«الوزاري الخليجي» يشيد بنتائج «عاصفة الحزم» في اليمن/ قوة من مصراتة تفصل بين «فجر ليبيا» وأنصار حفتر

الجمعة 01/مايو/2015 - 09:44 ص
طباعة «الوزاري الخليجي»
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 1-5-2015 

قوة من مصراتة تفصل بين «فجر ليبيا» وأنصار حفتر

قوة من مصراتة تفصل
تستعد قوة من مصراتة للانتشار على الطريق الساحلي (غرب طرابلس) للفصل بين قوات من جنزور والزاوية تابعة لـ»فجر ليبيا» من جهة، ومقاتلي ورشفانة المناصرين للفريق خليفة حفتر من جهة أخرى. أتى ذلك بعد نجاح وسطاء من مصراتة في إبرام الاتفاق بين الجانبين. وعلمت «الحياة» ان قوة تابعة لـ»كتيبة الحلبوص» المصراتية هي التي ستفصل بين الجانبين.
وأعلن عميد بلدية جنزور بلعيد طوبة اثر ابرام الاتفاق مساء الاربعاء، انه يشمل تبادل الأسرى وتجريم الاعتقال على الهوية، مشيراً الى انه سيتم الإفراج عن 33 أسيراً من سكان ورشفانة فيما سيطلق 3 أسرى من سكان جنزور، مع تبادل تسليم جثامين من دون شروط.
وأفاد آمر «غرفة عمليات المنطقة الغربية» المكلفة من المؤتمر الوطني العام حسين بودية أن القوة المحايدة التي ستتمركز بين منطقتي الزاوية وورشفانة ستكون من القوات التابعة لمدينة مصراتة.
وأوضح أن مهمة تلك القوات فك الاشتباك للمحافظة على الاستقرار الدائم في المنطقة، موضحا أنه بحسب شروط اتفاق المصالحة فإن القوات التي ستدخل المنطقة بين مدينة الزاوية وورشفانة، يجب أن لا تنتمي لأي من طرفي النزاع. وقال بودية إن الاشتباكات في منطقة الوطية (اقصى الغرب) خفت حدتها، في حين توقفت كلياً في محور غريان (جنوب طرابلس).
سبق ذلك، إقدام مجموعة من المسلحين على التسلل ليل الثلثاء، إلى حي النجيلة جنوب ضاحية جنزور، حيث أحرقوا 19 منزلاً لموالين لـ «فجر ليبيا»، كما أبلغ «الحياة» مصدر في «قوة الدعم المركزي والتدخل السريع» في طرابلس. ورأى مراقبون أن الفاعلين يريدون استهداف اتفاق المصالحة بين جنزور وورشفانة.
على صعيد آخر، تلقى مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون دعماً قوياً من مجلس الأمن، على جهوده الهادفة الى التوصل الى اتفاق سياسي بين الأطراف الليبية ضمن إطار زمني ينتهي «قبل بداية شهر رمضان». وهدد المجلس في بيان بفرض عقوبات إضافية «على مقوضي العملية السياسية ومهدديها ومعرقليها».
واستمع مجلس الأمن الأربعاء الى إحاطة من ليون أكد فيها أنه «ينتظر تلقي ردود الأطراف الليبية على مسودة الاتفاق التي طرحها، وذلك قبل الأحد المقبل»، مقللاً في الوقت ذاته من شأن الاعتراضات التي أطلقت في طرابلس على اقتراحاته. وقال ليون في مؤتمر صحافي بعد الجلسة إن «ردود الأفعال الرسمية على مسودة الاتفاق سأتلقاها من الأطراف الليبية من الآن وحتى الأحد»، متوقعاً في الوقت ذاته، إعادة صوغ المسودة بما يتوافق مع هذه الردود «إذ أن المسودة ليست الأولى ولا الأخيرة بل هي جزء من مسار تفاوضي». لكن ليون أوضح أنه يسعى «الى التوصل الى اتفاق سياسي على تشكيل حكومة وحدة في ليبيا قبل شهر رمضان».
وقال إنه حضّ مجلس الأمن على ضرورة «الإسراع في بحث الملف الأمني في ليبيا في أسرع وقت، لمواجهة حال الفوضى التي تسيطر على البلاد»، موضحاً أنه سيعمل على «جمع القادة الليبيين المعنيين بالشأن الأمني وجهاً لوجه الأسبوع المقبل»، كما سيحاول جمع شيوخ القبائل للغاية نفسها.
وعن رده على ما أعلن في طرابلس من رفض لمسودة الاتفاق التي اقترحها، قال ليون: «سمعت من الوفود التفاوضية أن بعض عناصر مسودة الاتفاق مقبول، والبعض الآخر يحتاج تطويراً وهو ما سنعمل عليه»، منوهاً بضرورة «التنبه الى مصادر ردود الأفعال ومن يطلقها» والى أن من يمثل طرابلس في المفاوضات «كان نقدياً في بعض الجوانب وإيجابياً في أخرى».
وحضّ ليون الدول الإقليمية المؤثرة في ليبيا على أداء دور إيجابي فيها «ومن دون دعمها لن يكون ممكناً التوصل الى حل سياسي».
من جهة أخرى، دانت نقابة الصحافيين التونسيين، تعامل الحكومة الليبية المنبثقة عن برلمان طبرق «بمنطق الميليشيات» مع الدولة التونسية، وعدم الإبلاغ عن خبر تصفية صحافيين تونسيين، بالطرق الديبلوماسية المتعارف عليها.
ويأتي موقف نقابة الصحافيين التونسيين إثر إعلان حكومة عبدالله الثني المعترف بها دولياً، خبر «تصفية» الصحافيين سفيان الشورابي ونذير القطاري في وسائل إعلام عديدة وعبر مقطع فيديو نشر على «فايسبوك».
وشددت النقابة في بيانها على أن طرفي النزاع في ليبيا وظفا قضية الصحافيين المختطفين للابتزاز السياسي من أجل انتزاع الاعتراف الديبلوماسي.
وأعلنت رفضها قبول تعزية السلطات الليبية للشعب التونسي ونقابة الصحافيين التونسيين قبل تقديم الأدلة الملموسة لتصفيتهما. كما دعت النقابة الحكومة التونسية إلى تحمل مسؤوليتها ووضع حد للتخاذل في التعاطي مع ملف الصحافيين وكشف حقيقة تصريحات وزارة العدل في حكومة طبرق، داعية إلى ضرورة الإسراع بإرسال قضاة تحقيق تونسيين إلى ليبيا للاطلاع على مجريات الملف.
وكانت حكومة الثني أصدرت بياناً، اتهمت فيه خمسة بالإرهاب واعلنت انهم اعترفوا بقتل طاقم قناة «برقة» المحلية والصحافيين التونسيين. ولم تتوصل الجهات الأمنية الى مكان دفن الجثث في ضواحي درنة.
من جانبها، أعلنت وزارة الخارجية التونسية أنه لا يمكن «حتى الآن إثبات أو نفي خبر مقتل القطاري والشورابي». وأوضحت في بيان أصدرته مساء أول من أمس، أن «القائم بالأعمال الليبي في تونس اتصل بالجهات الليبية المعنية بالملف، ولا يمكن إلى حد الآن إثبات أو نفي خبر مقتلهما».
وتابع البيان: «وإذ نواصل بالتنسيق مع أجهزة الدولة، مساعينا واتصالاتنا على أعلى مستوى مع الجهات الليبية والإقليمية والدولية لتحديد مصير الصحافيين، فإننا نحمّل السلطات الليبية المسؤولية الكاملة في إعطاء أدلة ملموسة حول مقتلهما».
وكشف والد سفيان الشورابي، معاوية الشورابي في تصريح إلى «الحياة»، عن إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي صباح أمس، أعلمه فيه بحصوله على معلومات أكدت أن خبر مقتل نجله وزميله خاطئ ولا أساس له.
ودعا نقيب الصحافيين التونسيين ناجي البغوري في تصريح لـ «الحياة» أمس، الحكومة التونسية إلى «تحمل مسؤوليتها ومصارحة الشعب بالحقيقة الكاملة»، مشدداً على ضرورة إرسال قضاة تحقيق تونسيين للتثبت من صحة التصريحات والاطلاع على مجريات الملف. 
(الحياة اللندنية)

الكويت مستمرة في « عاصفة الحزم»

الكويت مستمرة في
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الكويتي خالد الجراح الصباح أن مشاركة القوة الكويتية في عملية عاصفة الحزم ضمن قوة التحالف العربي، ما زالت قائمة في المرحلة الثانية ضمن عملية «إعادة الأمل». وقال الشيخ خالد في تصريح نقلته وكالة الأنباء الكويتية الليلة قبل الماضية، إن الهدف من قوة الجيش الكويتي المرابطة هو الدفاع عن أمن المملكة العربية السعودية. وذكر أن عملية تقييم المشاركة في العمليات ستبدأ بعد عودة القوة إلى الكويت من الأراضي السعودية، معرباً عن أمله بعودة الاستقرار والأمن إلى اليمن. وعن مشاركة الفريق الركن محمد الخضر رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي في اجتماع رؤساء هيئة الأركان العرب مؤخراً، أفاد الشيخ خالد أن موضوع تشكيل قوة عربية مشتركة قيد الدراسة بين وزارتي الدفاع والخارجية مبيناً أن هناك تنسيقاً خليجياً للوصول إلى قرار بهذا الشأن.
 (الاتحاد الإماراتية)

“التنظيم” يستحدث طريقة وحشية جديدة لقتل الأبرياء

“التنظيم” يستحدث
استحدث تنظيم "داعش" الإرهابي، الذي يبحث عن أبشع الطرق لبث الرعب في قلوب المواطنين الموجودين في المناطق التي سيطر عليها، مؤخراً طريقة جديدة في ارتكاب جرائمه ضد الأبرياء .
وذكرت صحيفة "ديلي ميل أون لاين" البريطانية، أمس، أن التنظيم الإرهابي استخدم الكثير من الأساليب الوحشية والمغايرة تماماً للنظم والقوانين، في حق الأبرياء، في سوريا والعراق، إلى أن وصل به الأمر مؤخراً لاستخدام نوع مستحدث يعد الأسوأ .
وأوضحت الصحيفة، وفقاً للصور التي نشرت من قبل ميليشياته أن التنظيم نفذ أحكام الإعدام على اثنين من المتهمين لديه عن طريق رمي الكتل الخرسانية الثقيلة على رأسيهما .
وتظهر الصور التي نشرت، الطريقة التي يتم بها الإعدام، وهي رمي كتلة خرسانية ثقيلة على رأس أحد سكان قرية الجرنية بمحافظة الرقة السورية، التي يسيطر عليها التنظيم، بعد أن وجهت إليه بعض التهم من أحد "الداعشيين" .
وأكدت الصحيفة، أخبار وصور عمليات الإعدام التي نفذت بطريقة مختلفة في حق اثنين من عناصر التنظيم، تم تبادلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونشرت لها الكثير من الصور خلال الأسبوع الماضي .
 (الخليج الإماراتية)

مقتل 25 “داعشياً” بتفجير في دير الزور

مقتل 25 “داعشياً”
قتل 25 عنصراً على الأقل من تنظيم “داعش” في انفجار مصنع للعبوات الناسفة بمحافظة دير الزور في شرق سورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان, مساء أول من أمس, عن “انفجار مستودع عبوات ناسفة تابع للتنظيم في مدينة الميادين في ريف دير الزور الشرقي”, مشيراً الى وقوع انفجارات عدة نتيجة ذلك “هزت المدينة”.
واضاف ان “الانفجارات في المستودع أسفرت عن مصرع 25 عنصراً على الأقل من التنظيم وإصابة أكثر من عشرين آخرين بجروح”.
وأشار الى ان عدد القتلى “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة”.
وذكر المرصد انه لم يتضح “ما إذا ما كان الانفجار ناجماً عن قصف صاروخي استهدفه أم نتيجة خطأ تقني”.
ويسيطر “داعش” على مجمل محافظة دير الزور الحدودية مع العراق منذ الصيف الماضي, بعد معارك طرد خلالها قوات النظام وفصائل المعارضة المسلحة من المنطقة. ولا تزال قوات النظام تحتفظ بمواقع لها في مدينة دير الزور, الى جانب بعض المواقع الاخرى.
 (السياسة الكويتية)

الجيش الليبي يحرك قواته لتحرير درنة

الجيش الليبي يحرك
الليبيون يعولون على معركة تحرير المدينة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات المتشددة باعتبارها مدخلا لإحداث تغييرات في المعادلات الميدانية في البلاد.
تونس - قالت مصادر سياسية وعسكرية ليبية إن العد العكسي لبدء معركة تحرير مدينة درنة من تنظيم داعش قد بدأ وسط استعدادات حثيثة تشارك فيها أطراف في المنطقة ترى أن هذه المدينة أصبحت تمثل الخطر الأكبر عليها.
ويرى الجيش الليبي أن هذه المعركة ستكون “الحاسمة” في مجال دحر الميليشيات من شرق ليبيا كمقدمة لتعزيز الأمن في ربوع البلاد.
وبحسب المصادر الليبية التي تحدثت لـ”العرب”، فإن معركة تحرير درنة “سوف تغير الكثير من المعادلات الميدانية، وستكون لها ارتدادات إقليمية، لما لهذه المنطقة من أهمية استراتجية لتنظيم داعش الذي لا يخفي مخططاته للتوسع نحو تونس ومصر”.
وقال الناشط السياسي الليبي سامي عاشور إن الجيش الليبي كثف من تحركاته في المناطق الجغرافية القريبة من مدينة درنة، حيث شوهدت كتيبة عسكرية بكامل أفرادها ومعداتها وآلياتها تتحرك نحو هذه المدينة التي تفوق أهميتها الاستراتيجية باقي المناطق الليبية.
ورجح سامي عاشور في اتصال هاتفي مع “العرب” أن تكون هذه التحركات جاءت على خلفية معلومات استخباراتية حول أهداف يمكن توجيه ضربة لها وصفها بـ”الاستباقية”.
واعتبر أن العملية المرتقبة في درنة “لن تخرج عن سياق العملية الجراحية لإضعاف القدرات القتالية للميليشيات المسلحة التابعة لداعش، باعتبار أن قوات الجيش الليبي “مُشتتة الآن على أكثر من جبهة قتالية”.
غير أن مصادر عسكرية ليبية ذهبت إلى حد القول إن ما يُخطط لمدينة درنة أوسع من الضربة الخاطفة، ويقترب من عملية التحرير الكامل، حتى أن العقيد الليبي سعد عقوب يحيى لم يتردد في القول إن “التجهيزات العسكرية جارية، وأن معركة ضرب المتطرفين في درنة شمال شرق ليبيا باتت وشيكة”.
وكشف في تصريحات سابقة أن القيادة العامة للجيش الليبي كلفت اللواء سليمان محمود بقيادة العملية العسكرية في مدينة درنة، بعد أن فوضته القبائل المحيطة بدرنة بقيادة العمليات في المدينة.
وقبل ذلك، أعلن اللواء سليمان محمود أنه سيشرف على العملية العسكرية في درنة في حال موافقة مجلس النواب والحكومة المؤقتة.
وقال ضابط عسكري ليبي لـ”العرب” إن الجيش الليبي قسم المربعات القتالية في درنة، ووضع الخطة والتكتيك اللذين ينوي العمل بهما.
 (العرب اللندنية)

المقاومة الشعبية في عدن تأسر عددا من مقاتلي الحوثي

المقاومة الشعبية
تمكنت المقاومة الشعبية في اليمن من بسط سيطرتها على مطار عدن، بعد معارك شرسة مع ميليشيا الحوثي وصالح التي تواصل ارتكاب المجازر بحق المدنيين في عدن وتعز. فيما تمكنت المقاومة أيضاً من أسر عدد من عناصر ميليشيا الحوثي وقناصته.
يأتي ذلك بالتزامن مع اتهامات أطلقها وزير حقوق الإنسان اليمني لتلك الميليشيات بعرقلة أعمال الإغاثة في المحافظات الجنوبية.
وتتواصل المعارك المتقطعه بين رجال المقاومة الشعبية والمتمردين في مدينة تعز, والتى يحاول الحوثيون وميليشيا صالح الدخول اليها من عدة محاور, كما نجحت المقاومة الشعبية في ضرب أرتال عسكرية كانت في طريقها من صنعاء لدعم المتمردين, وفي عدن فإن عشرات المتمردين باتوا محاصرين في جزء من المطار الدولي الذي نجحت المقاومة في السيطرة على أجزاء واسعة منه.
طيران دول التحالف بقيادة السعودية يتدخل لقصف مواقع تابعه للحوثيين وميليشيا صالح كانت تستهدف الأحياء السكنية في كل من تعز وعدن واللتان تشهدان حرب شوارع شرسة بين المتمردين الحوثيين وميليشيا المخلوع صالح من جهة ورجال المقاومة الشعبية من جهة أخرى.
المقاومة الشعبية المدعومة من رجال القبائل, نجحت في صد محاولات تقدم الحوثيين من الجهة الغربية والشرقية لمدينة تعز, كما أن الأنباء أفادت بتكبد المتمردين خسائر فادحة في الأرواح والعتاد عند محاولتهم التوغل إلى وسط المدينة.
وتم تدمير موقع للدفاع الجوي يتبع ميليشيا صالح في منقطة الجند, ومواقع أخرى قرب دار الضيافة, كذلك نجحت المقاومة الشعبية في تدمير آليات عسكرية تتبع الحوثيين كانت في طريقها إلى تعز من صنعاء والحديدة عبر محافظة إب.
كما تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط صموداً لرجال القبائل والمقاومة الشعبية الذين صدوا تقدم المتمردين الحوثيين من الجهة الشمالية للمدينة فضلاً عن إجبارهم على التراجع في كل من المحور الغربي والشرقي.
يأتي هذا فيما تسير معركة عدن إلى منحنى آخر بعد تمكن رجال المقاومة الشعبية من السيطرة على أجزاء واسعه من المطار الدولي بعد معركة قوية على الطريق البحري.
ولاتزال أحياء خور مكسر ودار وسعد والمعلا تشهد حرب كر وفر بين المتمردين ورجال المفاومة الشعبية. 
(العربية نت)

سوريا: قتال عنيف بين الجيش والمتمردين في محافظة اللاذقية

سوريا: قتال عنيف
قالت مصادر حكومية ومعارضة في سوريا إن قتالا عنيفا يدور بين المعارضين الاسلاميين وقوات الجيش السوري في محافظة اللاذقية شمال غربي سوريا معقل الطائفة العلوية التي تعتبر الدعامة الرئيسية لحكومة الرئيس بشار الأسد.
وقال مصدر عسكري لوكالة سانا الحكومية للأنباء إن طائرات القوة الجوية السورية قصفت مواقع للمعارضين في ريف اللاذقية الشمالي و"قتلت وجرحت العشرات منهم."
وكان المسلحون المعارضون قد سعوا في الماضي إلى نقل حربهم الهادفة إلى الاطاحة بالأسد إلى المناطق الساحلية من محافظة اللاذقية.
واللاذقية هي ميناء سوريا الرئيس، والاستيلاء عليها يعتبر أمرا حيويا بالنسبة للمتمردين.
وقال مصدران معارضان إن القتال يتركز قرب منطقة جبل الأكراد التي تضم بعضا من اعلى القمم في سوريا مثل النبي يونس التي تشرف على القرى الي يسكنها العلويون، وقرب القرداحة مسقط رأس الرئيس الأسد. 
(BBC)

بالفيديو.. مقاتلة سعودية ترافق طائرة إيرانية بعد منعها من الهبوط في اليمن

بالفيديو.. مقاتلة
نشر تلفزيون "برس تي في" الإيراني، ما قال إنه لحظة مرافقة مقاتلة سعودية لطائرة مدنية إيرانية تحمل مساعدات لليمن بعد منعها من الهبوط بمطار صنعاء.
وذكر التقرير أن مقطع الفيديو تم التقاطه من خلال أحد أفراد طاقم الطائرة الإيرانية.
ويشار إلى أن موقع CNN لم يتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة هذا الفيديو.
ويذكر أن وزارة الخارجية الإيرانية، استدعت الخميس، القائم بالأعمال السعودي للمرة الثانية لتقدم له احتجاجا رسميا على خلفية منع طائرة تحمل مساعدات إنسانية من الهبوط في مطار صنعاء.
 (CNN)

قتلى بتعز.. والسعودية تصد هجوما حوثيا

قتلى بتعز.. والسعودية
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية" في اليمن، ليل الخميس الجمعة، بوقوع عدد من القتلى والجرحى في كمينين للجان الشعبية قرب تعز، فيما أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن القوات البرية قتلت عشرات الحوثيين بعد محاولتهم الهجوم على حدود المملكة الجنوبية بقطاع نجران.
وأفاد مراسلنا في اليمن بمقتل 5 من المسلحين الحوثيين وإصابة 7 آخرين، جراء كمين نصبته اللجان الشعبية لتعزيزات عسكرية للحوثيين كانت في طريقها من تعز إلى عدن، وتم تدمير طقم وسيارة عسكرية للحوثيين في كمين آخر بين منطقة الدمنة والراهدة شرقي تعز. 
كما أفادت المصادر في اليمن بمقتل 9 مسلحين حوثيين على يد مسلحي اللجان الشعبية، في بلدة كرش بين محافظة لحج وتعز.
صد هجوم حوثي
من جانب آخر، أعلنت وزارة الدفاع السعودية أن القوات البرية السعودية قتلت عشرات المتمردين الحوثيين بعد محاولتهم الهجوم على حدود المملكة الجنوبية بقطاع نجران.
وقال بيان للوزارة  نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن القوات البرية نفذت عملية نوعية، بصد هجوم قامت به مجموعات من الميليشيا الحوثية ومن يساندها من الألوية المتمردة على الشرعية في اليمن، كما أعلنت الوزارة عن مقتل 3 جنود سعوديين خلال تلك العملية.
غارات للتحالف العربي
في غضون ذلك، سقط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين الحوثيين في سلسلة غارات شنها التحالف العربي على مواقع تابعة للحوثيين ومسلحين موالين للرئيس السابق على عبدالله صالح في مدينة عدن.
وأشارت المصادر إلى أن طيران التحالف شن غارات عدة على مواقع عسكرية موالية لصالح والحوثيين في العاصمة صنعاء، فيما سمع دوي انفجارات كبيرة في المواقع التي استهدفها طيران التحالف.
وفي محافظة لحج افادت مصادرنا أن التحالف العربي استهدف مواقع عدة للحوثيين وقوات صالح.
وفي بلدة بيحان بمحافظة شبوة، سقط عدد من القتلى والجرحى من الحوثيين في كمين للمقاومة الشعبية أستهدف مركبتين للحوثيين.
 (سكاي نيوز)

زوجان تركيان سلفيان خططا لتفجير سباق فرانكفورت للدراجات

زوجان تركيان سلفيان
أعلنت السلطات الألمانية أمس، إحباط مخطط لتفجير يستهدف سباق شعبي للدراجات النارية مقرر حول مدينة فرانكفورت لمناسبة عيد العمال اليوم، وذلك بعد توقيف زوجين قريبين من الأوساط السلفية عرفا بـ «خليل وسناء د.» في مقاطعة هيسن (غرب). ونقل ولدا الزوجين الى مؤسسة للرعاية الاجتماعية.
ويعيد ذلك الى الأذهان تفجير الشقيقين الأميركيين من أصل شيشاني جوهر وتيمورلنك تسارناييف، قنبلتين يدويتي الصنع خلال ماراثون بوسطن عام 2013، ما أسفر عن قتل 3 أشخاص وجرح حوالى 300.
وأعلنت نيابة فرانكفورت العثور على عبوة يدوية الصنع «جاهزة للاستخدام» في منزل المشبوهين في مدينة أوبيرورسل الصغيرة القريبة من فرانكفورت، إضافة إلى بندقية هجومية وذخائر ثقيلة.
وأوضحت الشرطة أنها راقبت الموقوفين لأيام، بعد رصدهما في نهاية آذار (مارس) الماضي، داخل متجر اشتريا منه كمية كبيرة من المواد المشبوهة والقابلة للاحتراق، وعرفا عن نفسيهما بهويتين مزورتين. كما شوهد الرجل التركي الأصل البالغ من العمر 35 سنة في محيط مكان سباق الدراجات.
ونقلت صحيفة «دي فيلت» الألمانية عن محققين، أن «خليل د. اتصل بأوساط سلفية في فرانكفورت وتنظيم القاعدة».
وأفادت الشرطة بأن «منطقة أوبيرورسل تشهد عمليات تفتيش أخرى»، علماً أن السلطات كررت مرات أن الخطر الإرهابي كبير في ألمانيا التي لم تشهد اعتداءات حتى الآن.
وتقول وكالة الأمن الداخلي الألمانية (بي أف في) إن «أعداد السلفيين تتزايد في البلاد، وكذلك عدد المتطوعين المحتملين في تنظيم داعش». وهي تقدر بحوالى 450 عدد الأشخاص الذين سافروا من ألمانيا إلى سورية والعراق للانضمام إلى جماعات متطرفة. 
(الحياة اللندنية)

صحفي ألماني لزعيم «داعش»: أنتم أعداء الإسلام

صحفي ألماني لزعيم
أكد الصحفي الألماني يورجن تودنهوفر لزعيم تنظيم «داعش» المدعو أبو بكر البغدادي أن جرائم التنظيم في سوريا والعراق لا علاقة لها بالإسلام، بل تلحق الضرر بالعالم الإسلامي وبالإسلام.
ووجه تودنهوفر خطاباً مفتوحاً إلى البغدادي استهله بشكره على ما حظي به من حماية طيلة مكوثه في الأراضي الخاضعة للتنظيم في سوريا والعراق، لكنه طالبه في الوقت ذاته بدعوة المزيد من الصحفيين الأحرار في العالم إلى زيارة تلك الأراضي بدلا من إعدامهم.
وبعدما أكد أنه يتفهم دوافع كل عربي في مقاومة التدخل العسكري الغربي المستمر منذ مئات السنين، ويعرف أن الحرب التي أعلنها الرئيس الأميركي السابق جورج بوش على العراق عام 2003 كانت غير شرعية وفق أبحاث أجرتها جامعات أميركية وعراقية، قال للبغدادي «أنت ومقاتلوك لستم محاربين من أجل الله ولستم جنود الله. يبدو أنك تستخدم هذا الغطاء لأغراض أخرى». وأضاف «لقد حققتم في المعارك في سوريا والعراق نصراً في بعض الأحيان لم يكن يتوقعه أحد. ولكن لا بد أن تقرّ بأن الحروب سجال والنصر لا يعقد فيها لطرف واحد، وأن الوسائل التي يستخدمها تنظيمكم في عملياته العسكرية غير إسلامية وغير داعمة للإسلام حسب تعاليم القرآن، بل إنها تلحق الضرر بالعالم الإسلامي، وبالإسلام الذي تدعي أنك تحارب باسمه».
وأكد تودنهوفر أنه قرأ القرآن مرات عدة ولم يجد فيه دعوة واحدة إلى روح العنف والوحشية التي يتبناها التنظيم، ذاكراً أن الفكرة الأساسية للقرآن هي الحق والعدالة والرحمة والمساواة. وختم تودنهوفر خطابه المفتوح بعشرة استشهادات أساسية من القرآن التي قال إنه يظن أن البغدادي لا يعرفها، ومن بينها (ولا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بالحَقّ ذَٰلكُم وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ). وأضاف بعد ذلك «كنت أتمنى أن أزور دولة إسلامية حقيقية تقاوم وتحارب الظلم والقهر الذي يأتيها من الغرب، لكني أصبت بالإحباط لأني في آخر الأمر لم أجد إلا دولة معادية للإسلام الحقيقي».
 (الاتحاد الإماراتية)

الجيش النيجيري يحرر 160 رهينة آخرين من “بوكو حرام”

الجيش النيجيري يحرر
أفاد الجيش النيجيري، أمس، أن قواته حررت 160 رهينة آخرين من معقل لجماعة "بوكو حرام" في غابة سابيسا بشمال شرق البلاد .
وقال المتحدث باسم الجيش ساني عثمان "ما زلنا نحاول إحصاء عدد الأشخاص الذين تم إنقاذهم . لكن هناك نحو 60 امرأة من مختلف الأعمار ومئة طفل تقريباً"، وأضاف أن امرأة قتلت خلال المعارك، وأن ثمانية رهائن آخرين أصيبوا بجروح بينما قتل جندي وأصيب أربعة آخرون .
وكان الجيش النيجيري أعلن في 28 إبريل/ نيسان أنه قام بتحرير مئتي فتاة و93 امرأة من معقل لجماعة "بوكو حرام"، ولكن من دون أن يؤكد ما إذا كان بعضهن من الفتيات اللواتي خطفن في شيبوك قبل عام .
في الأثناء، دعا النواب الأوروبيون الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة كينيا في مواجهة تهديدات حركة "الشباب" الصومالية من خلال توفير التدريب والمعدات لقواتها المسلحة .
وصوتت أغلبية كبرى لمصلحة القرار (578 صوتاً مؤيداً، 31 معارضاً، 34 ممتنعاً) في أعقاب الهجوم الذي شنته هذه الجماعة المتشددة على جامعة غاريسا في كينيا وأدى إلى مقتل أكثر من 140 من الطلاب .
وأكد النص أن على الاتحاد الأوروبي "إقامة برنامج للتدريب العسكري في كينيا" و"توفير المعدات العصرية" و"التعاون مع القوات المسلحة والشرطة الكينيتين" لمساعدتهما على مكافحة الإرهاب و"توسع" أنشطة الشباب .
وأشار النواب الأوروبيون إلى أن هجوم غاريسا استهدف طلاباً مسيحيين ودعوا الاتحاد الأوروبي إلى منح أولوية لبحث مسألة اضطهاد المسيحيين والطوائف الدينية الأخرى حول العالم .
 (الخليج الإماراتية)

“داعش” يسيطر على غالبية مصفاة بيجي النفطية

“داعش” يسيطر على
أعلن مصدر عسكري عراقي, أمس, أن تنظيم “داعش” بات يسيطر على غالبية أجزاء مصفاة بيجي بمحافظة صلاح الدين في الشمال, أكبر مصافي النفط في البلاد.
وقال المصدر وهو عنصر في قوة حماية مصفاة بيجي, إن داعش “بات يسيطر على غالبية أجزاء المصفاة وأن العناصر المكلفة بحمايتها من القوات العراقية محاصرون في أبراج المراقبة في محيط المصفاة”.
وأشار إلى أن عناصر الحماية ينتظرون منذ أيام الدعم العسكري من قبل الحكومة لمساعدتهم في صد هجوم “داعش”, فيما قصف طيران التحالف الدولي مواقع لهم عن طريق الخطأ, لافتاً إلى أن غالبية مرافق المصفاة باتت مدمرة نتيجة القصف الجوي والقتال المستمر على الأرض منذ أسابيع بين التنظيم والقوات العراقية.
وتعد مصفاة بيجي أكبر مصافي تكرير النفط العراقية وتبعد عن بغداد نحو 280 كلم, ويحاول “داعش” منذ أسابيع السيطرة عليها وعلى خزانات النفط فيها, ومع تقدمه في عمقها يقوم بإحراق خزانات النفط وبعض المرافق والمصانع داخلها وذلك كي يؤمن لنفسه الحماية من قصف الطيران نتيجة الدخان الناتج عن احتراق النفط الذي يحجب رؤية الطيارين.
وتضم بيجي العديد من المنشآت والمصانع داخلها بالإضافة الى خزانات للنفط الخام والبنزين والغاز.
في سياق متصل, قال ضابط عراقي في محافظة صلاح الدين يتواجد بمنطقة قريبة من المصفاة, إن “داعش” بات يسيطر على الحي الجيكي ومخازن النفط والبنزين وخزانات الغاز ومعمل الدهون ومصفى صلاح الدين 1 ومنشآت أخرى داخل المصفاة, فيما تقتصر سيطرة قوة حماية المصفاة على مركز السيطرة ومصفى صلاح الدين 2 فقط.
وقدر الضابط, الذي طلب عدم ذكر اسمه أو منصبه, سيطرة “داعش” على المصفاة بنسبة 60 في المئة من مساحتها.
ولفت إلى أن المعارك ما بين “داعش” وعناصر حماية المصفاة ما تزال مستمرة داخل المصفاة.
من جهة أخرى, أصدر رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي, عفوا عن الجنود وأفراد الامن الفارين أو المتغيبين, بشرط ان يلتحقوا بوحداتهم خلال شهر.
وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء, في بيان, “قرر رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ايقاف الاجراءات القانونية بحق منسوبي القوات المسلحة وقوى الأمن الداخلي بصورة نهائية عن عدد من الجرائم”.
وأضاف إن هذه الجرائم تشمل حالات “الهروب, التغيب والغياب, التمارض أو الحاق الاذى بالنفس للتخلص من الخدمة, الجرائم المخلة بالنظام العسكري وشؤون الخدمة, وتجاوز شؤون الخدمة”.
واوضح أن “على المشمولين بايقاف الاجراءات القانونية الالتحاق بوحداتهم خلال مدة اقصاها 30 يوما من تاريخ صدوره”, والا “تتخذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين”.
 (السياسة الكويتية)

إخوان سوريا والجهادية السلفية.. لعبة تبادل الأدوار

إخوان سوريا والجهادية
الجماعات الجهادية في سوريا تلتقي مع حركة الإخوان المسلمين في السعي إلى الإمساك بالسلطة، ورغم التباين في الطروحات الفكرية بينهما إلا أن مصالح الإسلام السياسي تجمعهما، فجبهة النصرة وأخواتها من الحركات الإسلاموية تقف اليوم في حلف مع إخوان سوريا الهدف منه إسقاط بشار الأسد ونظامه، إلا أن المتابعين للوضع السوري يستبعدون وصول جماعة الإخوان إلى السلطة على غرار ما وقع في تونس ومصر وليبيا.
استغلت السلفية الجهادية والجماعات المسلحة الوضع في سوريا والمنطقة للتمدد في دول الجوار مثل لبنان والعراق والسعودية وربما الأردن. وقد ساهم استمرار نظام الأسد في السلطة في نمو هذه التنظيمات في سوريا وخارجها، فقد باتت هذه الجماعات تتغذى من تواجد نظام الأسد باعتباره يمثل ذريعة للقتال هناك.
لذلك فالحركة السلفية الجهادية دخلت العملية السياسية، رغم رفضها قبول النظام السياسي والدولة الحديثة واعتبارها الديمقراطية “مفسدة” الشعوب وعدم ولاية الحاكم في الدولة العربية وبدأت بعد الربيع العربي الدخول في العملية السياسية وتشكيل الأحزاب، وهي خطوة جديدة رغم أنها لا تمثل إلا نسبة ضئيلة في الأحزاب السلفية التكفيرية. فظهرت في مصر واليمن بعد عام 2011 أحزاب سلفية سياسية وهي سابقة لم تعهدها من قبل. بعض المراجع السلفية الدينية أعلنت أن هذه الأحزاب السلفية قريبة من مبادئ السلفية لكن تنكّرت لها.
استفاد الإخوان في سوريا من التنظيمات الجهادية لتحقيق إنجاز على الأرض ضد نظام الأسد، فالتورط الإخواني جاء لكون التنظيمات القاعدية ذات أهداف “عولمية” لا يمكن تحديدها جغرافيا، فالإخوان في سوريا أعلنوا طموحهم في الوصول إلى السلطة وإسقاط نظام الأسد.
كما أن العلاقة بين السلفية والإخوان في سوريا تعيد إلى الأذهان العلاقة بين طالبان والقاعدة في أفغانستان. واليوم هذه العلاقة تتقولب من جديد ما بين الإخوان في سوريا والجماعات الجهادية أمثال داعش وجبهة النصرة والتي بدأت تتقاطع فيما بينها.
علاقة الإخوان بجبهة النصرة التي أعلنت انضمامها إلى القاعدة كانت واضحة في تصريحات إخوان سوريا والتي تقول إن الولايات المتحدة اتخذت قرارا خاطئا للغاية بإدراج جبهة النصرة المعارضة على قائمتها الخاصة بالمنظمات الإرهابية، وأن القرار خاطئ تماما ومتسرع، لأنه من السابق لأوانه تصنيف الناس داخل سوريا بهذه الطريقة نظرا إلى حالة الفوضى والمناخ الضبابي السائد في البلاد. فالتصريحات الإخوانية تعتبر ترويجا سياسيا علنيا للنصرة.
مقارنة مع تجربة الإسلاميين والإخوان في مصر وتونس وليبيا وغيرها من الدول يستبعد المراقبون أن يحل الإخوان بديلا للأسد في حال إسقاطه أو تنحيه، لأن الأمر حينها سوف لن يؤول للإخوان بل سيؤدي إلى نتائج من بينها المواجهات المسلحة داخل الفصائل الجهادية كما حصل في ليبيا ومصر. لذا سيكون حظ الإخوان بالسلطة في سوريا بعد تجارب الثورات العربية معدوما. وظهرت المواجهات الجهادية ـ الجهادية إلى السطح في سوريا على غرار تجربة الجماعات الجهادية والقاعدة في العراق أو ما يعبّر عنه بالصحوات الإسلامية. حيث تحولت المعارضة السورية، السياسية والجهادية، إلى عبء على الأطراف المموّلة بسبب تخزين الأسلحة داخل التنظيمات والخلافات الحادة.
فمن أجل فهم الإرهاب يتطلب الأمر الفرز بين الفكر الجهادي للتنظيمات والعقيدة الإسلامية الصحيحة. فهذه التنظيمات جعلت سوريا حجة لنشر أفكارها وأيديولوجيتها القاعدية لغرض كسب مقاتلين جدد، عدا عن تحقيق المكاسب المالية من خلال المساعدات وتدوير ترسانة الأسلحة والشبكات المتاجرة بنقل المقاتلين إلى سوريا.
وفي دراسة نشرها مركز “كارنيغي” للباحث رافييل لوفيفير يقول فيها “إن الميليشيات السلفية، مثل كتائب أحرار الشام، قادرة عسكريا على مقارعة أكثر قوات النظام ولاء، ونتيجة لذلك، فهي تكتسب شعبيةً بين صفوف المتمرّدين. ومن الناحية الأيديولوجية، تلقى دعوتها للعودة إلى تطبيق منهج السلف صدى لدى جمهور الأنصار من السوريين السنة المحافظين”، فالتنظيمات السلفية الجهادية يمكن اعتبارها مجموعات انتهازية تنتشر في البلدان التي تشهد ضعفا في النظام المركزي وعدم سيطرتها على الأرض لتكون مساحات رخوة لجهادييها وتستغل هذه التنظيمات الجغرافيا لكي تتمدد عبر الحدود وترسم خارطتها بعيدا عن الجغرافيا السياسية، مستغلة ما يسمّى بالربيع العربي لتحوله إلى”ربيع جهادي”.
فهنالك عمل منظم يجري في الداخل السوري لإعادة هيكلة الفصائل الإسلاموية من خلال الأطراف الخارجية التي تتحكم بالإدارة والتمويل والسيطرة، فما يجري الآن من تحالفات متمثلة “بجيش الفتح” جاء نتيجة جهود بعض الدول الخليجية أبرزها قطر.
هذه الإجراءات قلّصت الانشقاقات داخل جبهة النصرة من جانب وما بين النصرة وفصائل قاعدية أبرزها “حركة أحرار الشام” بعد أن كانت تتقاطع في مصالحها من أجل الزعامة والغنائم، وهذه الإجراءات سوف تنعكس سلبا على داعش في المرحلة القادمة. والتغيير الذي شهدته خارطة هذه الجماعات خلال مارس 2015 يتمثل في التقارب بين جبهة النصرة و”أحرار الشام” و”صقور الشام” ودخولها في ميثاق جديد يسمى “جيش الفتح”، وكانت عملية “فتح الإسلام” في إدلب باكورة هذا التقارب.
غيّرت القاعدة وتنظيمات جهادية أخرى جغرافيتها، بعد أفغانستان وباكستان، لتختار اليمن وسوريا والعراق ولبنان. أما وجودها في سوريا فقد أصبح مألوفا ومحوريا في مستقبل التنظيم، ولطالما ركزت الجماعات الجهادية على سوريا، حيث تراها الخط الفاصل بين إسرائيل والعالم الإسلامي حسب منظورها.
وتوضح الوثائق المفرج عنها من مقر سكن أسامة بن لادن في “أبوت أباد” أن مهاجمة الولايات المتحدة كانت هي الخطوة الأولى في الخطة الاستراتيجية للقاعدة التي تهدف إلى استنزاف الولايات المتحدة والقوى الإقليمية، أي التحول من “مرحلة التوحش” إلى مرحلة السيطرة على دول المنطقة سعيا إلى إقامة خلافات إسلاموية دون تدخل أميركي.
 (العرب اللندنية)

مقتل 56 داعشياً وتفكيك 84 عبوة في محيط بغداد

مقتل 56 داعشياً وتفكيك
أعلنت قيادة عمليات بغداد أن قواتها الأمنية وتشكيلات طيران الجيش تمكنت من قتل عدد كبير من عناصر "داعش"، وتفكيك العديد من العبوات الناسفة والمنازل المفخخة، فضلاً عن تدمير أوكار إرهابية والسيطرة على أكداس عتاد مختلفة.
وقالت القيادة في بيان، تلقت "العربية.نت" نسخة منه، الخميس، إن "قوة من تشكيلات طيران الجيش، تمكنت من تدمير وكرين للإرهابيين وقتل من فيها، وتدمير مخبأ للأعتدة، ودراجة نارية ضمن قاطع مسؤولية الفرقة الأولى تدخل السريع"، كما تمكن طيران التحالف الدولي من قتل 6 متطرفين وتدمير 3 أوكار لهم ضمن قاطع المسؤولية.
وأضاف البيان أنه، وبعد ورود معلومات استخبارية، تمكنت قوة من مقر اللواء 22 من قتل 10 إرهابيين، وجرح 12 آخرين، وتدمير 4 عجلات لهم في منطقة الغزيلية، شمالي بغداد.
وتحدث بيان لاحق لقيادة العمليات عن شروع عمليات بغداد بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها، فتمكنت في يومها الـ15، وضمن عملية فجر الكرمة، من قتل 40 عنصراً من التنظيم، وتفكيك 84 عبوة ناسفة، ومعالجة 12 منزلاً مفخخاً، وتدمير 9 أوكار للمتطرفين، وتدمير 4 عجلات ودراجة مفخخة، و3 عجلات تحمل رشاشة أحادية، ومركبتين تحمل مسلحين تم قتلهم جميعاً.
 (العربية نت)

قطع بحرية أمريكية ترافق السفن التجارية في الخليج

قطع بحرية أمريكية
قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن البحرية الأمريكية سترافق السفن التجارية التي تحمل العلم الأمريكي اثناء مروروها في مضيق هرمز، وذلك لحمايتها من التحرشات الايرانية.
وكانت زوارق حربية ايرانية قد أحاطت بسفينة تجارية أمريكية يوم الجمعة الماضي.
وفي وقت سابق، أطلقت زوارق ايرانية نيران تحذيرية على سفينة شحن تحمل علم جزر مارشال قبل احتجازها مع طاقمها.
ويصل مضيق هرمز الخليج ببحر العرب.
ولن تقوم القطع البحرية الأمريكية بمرافقة السفن في اساطيل، بل انها ستقوم بمراقبة المنطقة فيما تمر السفن التجارية من خلال المضيق.
وقالت شركة مايرسك الدنماركية للشحن البحري التي تملك السفينة التي احتجزها الايرانيون إن طاقم السفينة "بخير" وان افراده يتمتعون "بمعنويات عالية".
وأضافت مايرسك أنها ما زالت تجهل سبب احتجاز السفين "مايرسك تايغريس"، مضيفة أنها كانت تبحر في مسار دولي.
ولكن الاعلام الايراني نقل عن مسؤول قوله إن السفينة احتجزت بناء على أمر قضائي يتعلق بشكوى رفعتها شركة ايرانية خاصة حول ديون مستحقة.
يذكر أن مضيق هرمز يقع جزئيا في المياه الايرانية.
ويسمح للملاحة الدولية بالمرور في المضيق بناء على مبدأ "المرور البريء"، طالما أن السفن لا تحمل اسلحة أو تجمع معلومات أو تنتهك عددا آخر من القيود. 
(BBC)

تقرير سري: إيران تسلح الحوثيين منذ 2009

تقرير سري: إيران
ذكر تقرير سري لخبراء في الأمم المتحدة رفع إلى مجلس الأمن الدولي أن إيران تقدم أسلحة إلى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ عام 2009 على الأقل.
وجاء في التقرير، بعد تحقيق أجراه الخبراء، أن السلطات اليمنية عندما اقتادت عام 2013 سفينة جيهان الإيرانية كانت تنقل أسلحة إلى الحوثيين.
وتفيد المعلومات، التي تم الحصول عليها بأن "هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح أخرى في اليمن تعود إلى العام 2009"، وقد رفع التقرير إلى مجلس الأمن الأسبوع الماضي وتمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليه الخميس.
وذكر التقرير أن الدعم الإيراني العسكري الحالي إلى الحوثيين في اليمن يتسق مع أنماط نقل الأسلحة التي تعود إلى أكثر من 5 سنوات حتى الآن.
وتنفي ايران الاتهامات بأنها تتدخل في اليمن، في حين تنفذ دول التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 مارس الماضي لعمليات "عاصفة الحزم" وتلتها عمليات "إعادة الأمل" في مسعى لإعادة الشرعية التي انقلب عليها المسلحون الحوثيون والقوات الموالية لهم.
وقال التقرير إن سفينة صيد إيرانية جرى احتجازها في فبراير 2011 من جانب السلطات اليمنية، وكانت تحمل 900 صاروخ مضاد للدبابات إيراني الصنع وكانت الشحنة موجهة للمتمردين الحوثيين.
وبموجب قرار من الأمم المتحدة، اعتمد في عام 2007، لا يحق لإيران بيع أسلحة بموجب الحظر المفروض عليها.
 (سكاي نيوز)

«الوزاري الخليجي» يشيد بنتائج «عاصفة الحزم» في اليمن

«الوزاري الخليجي»
اختتم وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الرياض أمس الاجتماع التحضيري للقاء التشاوري الـ15 لقادة دول المجلس المقرر في الرياض الثلاثاء المقبل، بضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. وترأس وفد الدولة في الاجتماع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الذي كان في استقبال سموه لدى وصوله في وقت سابق أمس إلى مطار القاعدة الجوية في الرياض سمو الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية السعودي ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية وسعادة محمد سعيد محمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.
وأوضح الأمين العام للمجلس في تصريح عقب الاجتماع أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية ناقشوا مسيرة المجلس والتطورات الإقليمية والدولية ورفعوا توصياتهم إلى أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس للتوجيه بشأنها. وقال إن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية أعربوا عن خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره وليا للعهد وتعيينه نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة الثقة الملكية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود باختياره وليا لولي العهد وزيرا للدفاع داعين الله العزيز القدير أن يمدهما بعونه وتوفيقه.
وأضاف الزياني أن الوزراء رحبوا بتعيين معالي عادل بن أحمد الجبير وزيرا للخارجية في المملكة العربية السعودية متطلعين إلى دوره الفعال لدفع مسيرة مجلس التعاون.
وفي الشأن اليمني أشار الأمين العام إلى أن أصحاب السمو والمعالي وزراء الخارجية أشادوا بما حققته عاصفة الحزم من نتائج وببدء عملية إعادة الأمل استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بهدف تعزيز الشرعية الدستورية واستئناف العملية السياسية في اليمن وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأشار إلى أن الوزراء رحبوا بتعيين فخامة رئيس الجمهورية اليمنية عبدربه منصور هادي لدولة رئيس الوزراء في الجمهورية اليمنية خالد محفوظ بحاح نائبا للرئيس وتمنوا له التوفيق في مهامه الجديدة وأكدوا دعمهم للجهود الحثيثة التي تقوم بها الحكومة الشرعية للجمهورية اليمنية لعقد مؤتمر تحت مظلة الأمانة العامة لمجلس التعاون في الرياض تحضره جميع الأطراف والمكونات اليمنية المساندة للشرعية وأمن اليمن واستقراره .كما أكدوا مساندة دول المجلس التدابير العاجلة التي تتخذها الحكومة لمعالجة الوضع الإنساني الصعب والخطير الذي نتج عن الممارسات غير المسؤولة للميليشيات الحوثية وأشادوا بالمساعدات الإنسانية التي قدمتها المملكة العربية السعودية ودول المجلس كما دعوا المجتمع الدولي إلى الإسراع لتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية لليمن.
وقال الأمين العام إن الوزراء ثمنوا صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 تحت الفصل السابع لميثاق الأمم المتحدة ودعوا إلى تنفيذه بشكل كامل وشامل يسهم في عودة الأمن والاستقرار لليمن والمنطقة مرحبين بتعيين إسماعيل ولد الشيخ أحمد مبعوثا خاصا للأمين العام للأمم المتحدة لليمن وأعربوا عن دعمهم جهوده لتنفيذ القرار.
وبشأن الملف النووي الإيراني ذكر الأمين العام أن الوزراء تدارسوا مستجدات مفاوضات مجموعة 5+1 مع إيران وأكدوا أهمية أن يؤدي الاتفاق الإطاري المبدئي الذي تم التوصل إليه في لوزان إلى اتفاق نهائي شامل يساهم في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها بأن يضمن سلمية البرنامج النووي الإيراني تحت الإشراف الكامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية وبما ينسجم مع كافة المعايير الدولية ويعالج المشاغل البيئية لدول المجلس.
وكان وزير الخارجية القطري الدكتور خالد بن محمد العطية قد أكد في كلمة افتتح بها الاجتماع ان اجتماع المجلس الوزاري الخليجي ينعقد وسط تحديات تواجهها المنطقة تفرض على دول المجلس مسؤولياتها. وقال العطية ان الوضع على الساحة اليمنية يأتي في مقدمة هذه التحديات لاسيما «وانها اتخذت مسارا بالغ الخطورة مؤخرا انعكس سلبا على مسيرة الانتقال السياسي ومستقبل اليمن وامن واستقرار الشعب اليمني ووحدة اراضيه مع كل ما يحمله ذلك من مخاطر على امن منطقة الخليج بأسرها». واشار الى ان «(عاصفة الحزم) أملتها المسؤولية التاريخية لدى دول المجلس كإجراء حاسم لابد منه غير موجه ضد احد بل كان هدفها الاساسي هو استعادة الشرعية التي توافق عليها الشعب اليمني ومساعدة الأشفاء اليمنيين لحقن دمائهم ومنع انزلاق اليمن نحو الفتنة والفوضى» مثمنا ما حققته العملية من نتائج.
ودعا جميع الأطراف اليمنية مع بدء عملية (اعادة الأمل) الى الانخراط في عملية الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة بين جميع مكونات ابناء المجتمع اليمني عبر توافق الجميع عن طريق الالتزام بنبذ العنف واحترام الشرعية وتوفير الدعم للعملية السياسية عبر المبادرة الخليجية وآليات تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني. كما دعا اليمنيين الى الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لاسيما قرار 2140 / 2014 بشأن ضرورة محاسبة اي طرف يسعى على نحو مباشر او غير مباشر الى تقويض العملية السياسية في اليمن او الحيلولة دون استكمال ما تبقى من مهام الفترة الانتقالية وما تضمنه قرار 2216 / 2015.
واكد «استمرار دعم دول المجلس للعملية السياسية في اليمن والعمل مع جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي والأطراف المعنية بمجريات الأزمة اليمنية لتعزيز روح التوافق الوطني بين كل الأطراف اليمنية ودعم جهود القيادة الشرعية اليمنية الهادفة الى تحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار والأمن ووحدة اليمن ارضا وشعبا». وفيما يتعلق بالملف النووي الإيراني شدد العطية على اهمية ان يراعي الاتفاق النهائي المزمع مع ايران في يونيو المقبل مشاغل دول المنطقة كافة حول برنامجها النووي مؤكدا ضرورة تنفيذ التعهدات الواردة في خطة العمل المشترك بإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية في هذا الشأن. وأوضح ان ترحيب دول مجلس التعاون بالاتفاق الإطاري الذي توصلت اليه مجموعة (5 + 1) مع ايران حول برنامجها يأتي في اطار الاتفاقات الدولية ذات الصلة والإقرار بحق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية.
وجدد في هذا الصدد موقف دول مجلس التعاون الرافض لانتشار اسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط واهمية اعلانها منطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل انطلاق من حرصها على تحقيق الأمن والاستقرار العالمي.
وفيما يتعلق بالأزمة السورية دعا العطية المجتمع الدولي الى التخلي عن مصالحه الضيقة والسعي الجاد نحو ايجاد الحل السياسي الذي يحقق تطلعات الشعب السوري المشروعة في الحرية والأمن والاستقرار. وحول الشأن الفلسطيني اكد وزير الخارجية القطري ان القضية الفلسطينية تظل دوما في مقدمة اولويات مجلس التعاون القائمة على مرتكزات تهدف جميعا الى تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة على اساس حق الشعب الفلسطيني. وجدد في هذا السياق الدعوة للمجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته باتخاذ جميع الإجراءات التي يكفلها القانون الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وفقا لقرارات الشرعية الدولية بإقامة الشعب الفلسطيني دولته المستقلة على كامل ارضه وعاصمته القدس الشريف. وكان وزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري قد استهل كلمته الافتتاحية بالإشادة بالجهود الكبيرة التي بذلها وزير الخارجية السعودي السابق الأمير سعود الفيصل في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك وخدمة القضايا العربية والإسلامية وعلى المستوى العالمي ايضا. واعرب العطية عن التهنئة لوزير الخارجية السعودي الجديد عادل الجبير على الثقة التي أولاها اياه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز متمنيا له كل النجاح والتوفيق في مهامه.
 (الاتحاد الإماراتية)

المقاومة الجنوبية تسيطر على أجزاء واسعة من مطار عدن الدولي

المقاومة الجنوبية
أكدت مصادر جنوبية في محافظة عدن, أمس, أن منطقة خور مكسر ومطار عدن الدولي شهدا معارك هي الأعنف بين المقاومة الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي مساء أول من أمس.
وقالت المصادر لـ”السياسة”, إن المقاومة الجنوبية استعادت السيطرة على أجزاء واسعة من مطار عدن الذي سبق للحوثيين أن سيطروا عليه, في وقت شنت طائرات التحالف غارات على مواقع تتمركز فيها ميليشيات صالح والحوثي في خور مكسر.
وأضافت أن العشرات بينهم القيادي الحوثي هاشم القحوم قتلوا خلال المواجهات, فيما أعلنت جماعة الحوثي عن مقتل 20 من مقاتلي المقاومة الجنوبية في معارك المطار, في حين قال مصدر طبي لـ”السياسة” إن ثمانية مدنيين قتلوا وأصيب 44 آخرون جراء قصف ميليشيات صالح والحوثي الأحياء السكنية في خور مكسر.
ووصف أحد السكان الوضع في عدن بـ”المأساة”, وقال مفضلا عدم الكشف عن اسمه لـ”السياسة” “اضطررت وأسرتي إلى الفرار من خور مكسر إلى منطقة المنصورة بعد أن تحولت المنطقة إلى مدينة أشباح ونزح نحو 30 ألف شخص منها بسبب المعارك”.
وأضاف أن “عشرات المنازل والفنادق دمرت أو أحرقت بالقصف العشوائي وهذا الوضع لا يختلف كثيرا عما يحدث في مدينتي كريتر والمعلا”.
إلى ذلك, قصف طيران التحالف أمس, معسكر الدفاع الجوي في منطقة الصليف بمحافظة الحديدة غرب اليمن, كما شن عشر غارات على الكتيبة 52 دفاع جوي في منطقة صافر بمحافظة مأرب شرق اليمن, وغارة استهدفت اللواء 107 في مأرب أيضاً, وقصف تجمعات للحوثيين في محيط قصر الشعب بمدينة تعز, كما قصف معسكر قوات الأمن الخاصة, وشن غارتين على المجمع الحكومي في صعدة.
على الصعيد ذاته, ذكرت مصادر محلية في تعز, أن القصف بالدبابات والمدفعية الثقيلة تواصل بين المقاومة الشعبية من رجال القبائل الذين يتزعمهم القيادي في حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) الشيخ حمود المخلافي وبين ميليشيات صالح والحوثي في حوض الأشراف ومنطقة كلابة ومحيط مستشفى الثورة, وهاجمت المقاومة الشعبية ميليشيات صالح والحوثي في منطقة الزنقل وسيطرت على جبل العروس والذي يعد أحد أهم المواقع العسكرية, كما أعطبت دبابة للميليشيات ودمرت طاقمين عسكريين.
من جهته, كشف مصدر عسكري في اللواء 35 مدرع الموالي لهادي عما تم إنزاله من أسلحة للمقاومة الشعبية قبل يومين من قبل طيران التحالف موزعة على ست مناطق في مدينة تعز وهي قناصات مزودة بمناظير ليلية وصواريخ أرض أرض كتف, وأجهزة اتصالات بمنظومات حديثة مرتبطة بالأقمار الصناعية وأجهزة تحديد الأهداف بواسطة حرارة الأجسام وأسلحة مضادة للدروع, وأسلحة تدمير الأهداف بالليزر.
وفي محافظة شبوة شرق اليمن, قال مصدر محلي لـ”السياسة” إن رجال القبائل شنوا مساء أول من أمس هجوما على رتل عسكري تابع لميليشيات صالح والحوثي في وادي خر بمديرية بيحان ودمروا طاقمين وقتلوا سبعة حوثيين, فيما جرح اثنان من رجال القبائل.
وفي محافظة حضرموت بالشرق, قتل جندي في سلسلة هجمات متفرقة شنها مسلحون مجهولون طالت نقطة عسكرية ومركزاً للشرطة وبنك اليمن الدولي.
في سياق متصل, قالت مصادر مطلعة لوكالة “رويترز” إن السعودية تقدم تدريبات عسكرية للمئات من رجال القبائل اليمنية لقتال جماعة الحوثي.
وقال مصدر عسكري مطلع يقيم في الدوحة “لا يمكنك الانتصار في حرب ضد الحوثيين من الجو, تحتاج الى ادخال قوات برية ويوجد برنامج لتدريب المقاتلين القبليين على الحدود”.
وأكد مصدر يمني رسمي, أن 300 مقاتل قبلي تدربوا في السعودية عادوا الى موطنهم في منطقة صرواح بمحافظة مأرب وسط اليمن هذا الأسبوع لمحاربة الحوثيين وتمكنوا من صدهم.
وقال المصدر, طالبا عدم ذكر اسمه, “المشكلة هي أن عدد المقاتلين القبليين الذين يتم تدريبهم صغير وليس كافياً”, مضيفاً إن التدريب يشمل تزويدهم بالأسلحة الخفيفة والنصائح التكتيكية.
وأوضح مصدر دفاعي سعودي أن هناك خطة لتعزيز القوات اليمنية في المعارك بمختلف أنحاء اليمن لأن السكان المحليين على دراية أفضل بطبيعة الأرض.
وبشأن التدريب, قال المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري إنه لا يمكنه التعقيب على عمليات مازالت مستمرة لكنه لم ينف وجود مثل هذا التدريب.
وقال عسيري, إنه يعلق دائما على ما تم تحقيقه ولا يعلق أبدا على شيء في المستقبل, مشيراً إلى أنه لا يريد تعريض أمن وسلامة أي جندي للخطر.
وأضاف أنه يؤكد دائما أن التحالف يساعد المقاومة والجماعات الشعبية والجيش الوفي لكن لا يمكنه الخوض في تفاصيل المكان والزمان.
 (السياسة الكويتية)

الحكومة تمنع الإخوان من تنظيم استعراض للقوة في شوارع عمان

الحكومة تمنع الإخوان
نجحت الحكومة الأردنية في فرض قوانينها على جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة، في أحدث الصدامات بين الطرفين والتي أخذت منحى تصاعديا منذ تم إسناد تراخيص لمجموعة إخوانية أخرى بقيادة عبدالمجيد الذنيبات.
تقلص هوامش المناورة أمام إخوان الأردن بعد رفضهم طلبات التراخيص القانونية للنشاط
عمان - سلم محافظ العاصمة خالد أبوزيد، مساء الأربعاء، قراره برفض إقامة مهرجان بذكرى تأسيس جماعة الإخوان المسلمين، إلى مقدمي طلب إقامته اليوم الجمعة.
وقال أبوزيد في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن طالبي إقامة المهرجان، تقدموا بطلبهم هذا، تحت مسمى جمعية أخرى مرخصة وفقا للقانون، الأمر الذي اقتضى الرفض.
ويشير مراقبون إلى أن جماعة الإخوان غير المرخصة كانت تعتزم بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس الجماعة في الأردن، تنظيم مهرجان استعراضي تبين قدرتها على الحشد والتعبئة.
غير أن قرار السلطات الأردنية برفض منحها تراخيص إقامة المهرجان أجبر الجماعة على تأجيل الاحتفالية إلى وقت لاحق لم يحدد.
وقالت الجماعة في بيان أصدرته عقب اجتماع عدد من ممثليها مع وزير الداخلية إنه حرصا من الجماعة على تفويت الفرصة على من أسمتهم المتربصين بالجماعة والوطن، قررت تأجيل الاحتفالية إلى وقت لاحق.
إلى ذلك، عقد مجلس شورى الإخوان المسلمين،أمس الخميس، جلسة طارئة لبحث آخر المستجدات المتعلقة بالاحتفال ووضع المجلس على بينة من المباحثات التي جرت مع وزير الداخلية حسين المجالي، وموقف الحكومة من الاحتفال.
وكان وزير الداخلية الأردني هزاع المجالي قد توعد الأسبوع الماضي، بمنع إقامة هذه الفعالية التي كان عنوانها “الإخوان المسلمون سبعون عاما من العطاء”. وقال المجالي إنه “لن يسمح لأي جهة أو جماعة بتنظيم أي نشاطات أو فعاليات عامة على الأراضي الأردنية نيابة عن جماعات خارجية تفرض أجندتها على الدولة الأردنية”.
وأضاف المجالي متحدثا لوكالة الأنباء الأردنية “إن هناك تشريعات وقوانين تضبط عمل التجمعات العامة والمهرجانات، وأولها الترخيص القانوني للجهة المنظمة للمهرجانات أو التجمعات وعمليات التمويل الخارجي، وذلك بما يتماشى مع الأطر التشريعية والقانونية المعمول بها”.
وأشار وزير الداخلية إلى “الكثير من الحراكات والمهرجانات التي جرى تنظيمها خلال الفترات الماضية ولم تتعرض لأي مضايقات من قبل جميع أجهزة الدولة لعدم مخالفتها للقوانين أو مساسها بالأمن والنظام العام”.
وشكل صدور بيان وزارة الداخلية الأسبوع الماضي، تحوّلا جديدا وجادا في الموقف الحكومي من الجماعة، يدعم قرارا غير معلن برفع الغطاء “الرسمي” عنها، كما يرى مراقبون.
ويرى متابعون أن هذا البيان، نقل جماعة الإخوان المسلمين القائمة، من خانة “الاعتراف” إلى “الإنكار”، بما يترتب على ذلك من تبعات قانونية وقضائية.
ويتفق عدد من المتابعين للشأن السياسي الأردني على أن انصياع الجماعة إلى قوانين الدولة وتأجيلها لموعد المهرجان يعد انتكاسة كبرى للجماعة التي صعدت في أكثر من مناسبة من خطابها ضد السلطات.
فيما يشير آخرون إلى أن امتناع السلطات الرسمية منح تراخيص لجماعة الإخوان المسلمين من شأنه أن يدعم شرعية جمعية الإخوان المسلمين المرخصة بقيادة عبدالمجيد الذنيبات. وكان الشق المرخص قد أعلن صراحة معارضته لإقامة الفعالية بسبب عدم ترخيص “الجماعة” في الأردن.
والجمعية الجديدة التي يتزعمها المراقب الأسبق للجماعة عبدالمجيد الذنيبات تضم نحو 50 إخوانيا تم فصلهم من جماعة الإخوان، إثر تقدمهم بطلب للحكومة للحصول على ترخيص من أجل تصويب أوضاع الجماعة القانونية وفك ارتباطها بإخوان مصر.
وقال الناطق الإعلامي باسم جمعية جماعة الإخوان المسلمين جميل الدهيسات إن الجمعية ستعترض على الفعالية التي ستقيمها الجماعة الجمعة.
وقال الدهيسات في تصريحات صحفية مقتضبة “إننا سنعترض على إقامة الفعالية التي تسعى لتنظيمها جماعة الإخوان المسلمين غير المرخصة”.
ومنحت الحكومة في فبراير الماضي، التيار الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في الأردن ترخيصا للعمل كـ“جمعية سياسية” غير مرتبطة بالإخوان المسلمين في مصر.
وسجلت جمعية الإخوان المسلمين بموجب أحكام قانون الجمعيات، وتقرر أن “تتبع الجمعية إلى وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لمتابعتها والإشراف عليها”.
وتأتي هذه التطورات لتعمق الأزمة التي تمر بها الجماعة في الأردن، منذ حصول شق الذنيبات على ترخيص للنشاط فيما ترفضه بقية الجماعة بتعلة حصولها على تراخيص سابقة في عهدي الملك عبدالله الأول وعهد الملك حسين بن طلال.
ويرى مراقبون أن الحكومة تعتمد سياسة متدرجة في التعامل مع ملف جماعة الإخوان، بالتوازي مع مواكبة اشتداد عود إخوان الذنيبات على الساحة الأردنية.
ويتوقع مراقبون أن تستمر حكومة عبدالله النسور في اعتماد هذا المنحى التدريجي والتصاعدي في التعامل مع الشق الإخواني غير المرخص له، وذلك طيلة الفترة المقبلة.
ويستبعد هؤلاء أن تدخل الحكومة في صدام مباشر مع هذا الطرف، رغم اللهجة التحذيرية التي تضمنها بيان الداخلية تجاه الاحتفال بالذكرى 70 لتأسيس الجماعة، خشية أن يتم توظيف ذلك في حملة التشويه التي يقودها هذا الشق والذي يعرف بـ”الصقور” وتسويقه لرغبة الدولة في القضاء عليها.
ويأتي الموقف الأخير بالتزامن مع أنباء تتحدث عن بدء نقل أملاك ومقرات الجماعة غير المرخصة إلى الجمعية الجديدة.
ومن المرتقب أن يتم بعد أيام إصدار إنذار عدلي من قبل الجهات القضائية الرسمية بخصوص عدم السماح باستخدام اسم الجماعة من أي جهة غير الجماعة المرخصة.
 (العرب اللندنية)

العراق.. "داعش" يتراجع في الأنبار

رئيس مجلس محافظة
رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت
أكد رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح كرحوت، أن "إغلاق معمل غاز الرمادي، ومحطة الوقود الحكومية المجاورة له، جاء لوقوعهما في خط القتال بين القوات الأمنية وإرهابيي داعش".
ونفى كرحوت، في تصريح صحفي، أن يكون التنظيم قد سيطر على الموقعين الواقعين شرق الرمادي.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس مجلس المحافظة أنه وعدد من أعضاء المجلس ويرافقهم نائب محافظ الأنبار الفني علي فرحان وقائد الفرقة 11، قاموا، الخميس، بتفقد ناظم الثرثار وقضاء الكرمة للاطلاع على الأوضاع الأمنية هناك.
وأضاف كرحوت، عبر تدوينة منشورة على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن "القوات الأمنية تسيطر على ناظم الثرثار بالكامل وهناك انتشار أمني كبير فيه، فضلاً عن سيطرتهم على أجزاء كبيرة من قضاء الكرمة"، مشيراً إلى أن "القوات الأمنية اقتربت بشكل كبير من مركز الكرمة بعد إجبار العدو على التراجع بسبب الخسائر الكبيرة التي تلقاها خلال المواجهات والاشتباكات هناك".
 (العربية نت)

النيجر تناشد سكان الجزر في بحيرة تشاد مغادرتها لتجنب هجمات بوكو حرام

النيجر تناشد سكان
ناشدت السلطات في النيجر سكان الجزر في بحيرة تشاد مغادرتها حفاظا على سلامتهم من الهجمات التي تشنها حركة بوكو حرام الاسلامية المتطرفة، وذلك عقب الهجوم الذي شنه المسلحون الاسبوع الماضي والذي أسفر عن مقتل 74 شخصا على الأقل.
وكان الهجوم الذي وقع في عطلة نهاية الأسبوع الماضي الأكثر دموية منذ قررت النيجر الانضمام إلى التحالف الاقليمي المناوئ للمسلحين.
وأعلنت حكومة النيجر الحداد العام لمدة ثلاثة أيام يوم الأربعاء.
وجاء في بيان أصدرته الحكومة الخميس "يدعو حاكم ديفا اولئك الذين يعيشون في جزر بحيرة تشاد مغادرتها والعودة الى البر، حيث ستتخذ الاجراءات اللازمة لضمان سلامتهم واعادة توطينهم."
وديفا هي مركز اقليم جنوب شرقي النيجر المحاذي لشمال شرقي نيجيريا الذي يعتبر معقلا لجهاديي بوكو حرام.
وللنيجر عدة جزر في بحيرة تشاد المشاطئة لها ولنيجيريا وتشاد والكاميرون.
وخسرت النيجر 46 عسكريا و28 مدنيا على الأقل في هجوم الأسبوع الماضي الذي استهدف جزيرة كارامغا.
وقال وزير داخلية النيجر حسومي مساعودو يوم الأربعاء إن "156 ارهابيا" قتلوا في الهجوم الذي استهدف ثكنة للجيش في الجزيرة.
وأضاف الوزير إن قوات النيجر تمكنت من استعادة السيطرة على الثكنة.
وكانت النيجر وتشاد وكاميرون ونيجيريا قد شنت مؤخرا هجوما مشتركا بهدف وضع حد لحركة بوكو حرام المسلحة التي تمكنت في السنوات الست الأخيرة من قتل 13 الف شخص وتهجير زهاء مليون ونصف المليون من مساكنهم. 
(BBC)

أميركا: تسليح العشائر لا يمس وحدة العراق

أميركا: تسليح العشائر
في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، نفى رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي الجمهوري ماك ثورنبيري أن يكون مشروع "قانون الدفاع الوطني" الذي يجري التباحث بشأنه في الكونغرس، ينص على منح صفة "السيادة" للأكراد أو السنة في العراق، كما أنه لا يمس بوحدة العراق وفق ما ادعى المحسوبون على إيران.
وقال ثورنبيري إن الأمر يتعلق ببند تشريعي يسمح بتقديم الدعم مباشرة للسنة والأكراد، إذا لم تلتزم الحكومة العراقية بمعايير المصالحة الوطنية في العراق.
ويعد القانون المتعلق بالعراق جزءا من "قانون الدفاع الوطني" الذي يحدد كل سنة ميزانية ونفقات وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون".
وقال رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي في بيان: "من أجل تقديم المساعدة للمجموعات المختلفة في العراق، كان علينا صياغة لغة بطريقة تتماشى مع قانون المساعدات الخارجية للولايات المتحدة".
وأضاف أن "اللجنة لا تريد اتخاذ قرارات نيابة عن العراقيين أو سيادة بلدهم، لأن هذا الأمر راجع إليهم بالتأكيد".  
وينص القانون الذي تمت الموافقة عليه الخميس في لجنة الخدمات المسلحة في مجلس النواب الأميركي على تخصيص مبلغ 715 مليون دولار في ميزانية وزارة الدفاع لدعم القوات العراقية التي تواجه تنظيم داعش في البلاد، مع تخصيص 25 في المائة من هذه المساعدات لقوات البشمركة وقوات العشائر.  
في الأثناء، جددت الولايات المتحدة الخميس التزامها بوحدة وسلامة الأراضي العراقية، ردا على مشروع القانون. وجاء على لسان المتحدثة باسم الخارجية الأميركية ماري هارف أن موقف إدارة الرئيس باراك أواما واضح فيما يتعلق بتعزيز وحدة العراق بجميع مكوناته بما يضمن أمن واستقرار المنطقة.  
ولا يزال مشروع القرار في مراحله الأولى، إذ يجب أن يمر عبر إجراءات وجلسات تصويت في الكونغرس قبل اعتماده.
كما يحتاج إلى موافقة السلطة التنفيذية ممثلة في البيت الأبيض كي يصبح قانونا نافذا، وهو ما يستبعده الكثير من المراقبين.
 (سكاي نيوز)

شارك