مع ازدياد هجمات التي تقوم بها نيجيريا الى جانب تشاد والكاميرون النيجر اصدرت النيجر بيانا تطالب سكان جزر بحيرة تشاد النزوح السريع  لتجنب هجمات انتقامية جديدة لجماعة بوكو حرام الاسلامية بعد هجومها الاخير الذي تسبب في سقوط 74 قتيلا على الاقل.

وكان الهجوم الذي كبد النيجر الكثير من الخسائر يعد الاكبر بالبلاد منذ انضمامها الى الهجوم الاقليمي على الحركة الاسلامية المتشددة، وهو الامر الذى جعلها تصدر بيان يدعو السكان المقيمين على جزر في بحيرة تشاد الى التوجه الى البر" لدواع امنية.

وتحدث البيان عن "اتخاذ اجراءات لضمان امنهم واعادة اسكانهم".وذلك لمهاجمة مدينة ديفا التي هي عاصمة منطقة جنوب شرق النيجر المتاخمة لشمال شرق نيجيريا الذي يعتبر معقلا للجهاديين من بوكو حرام 

وللنيجر عدد من الجزر في بحيرة تشاد التي تقع بين النيجر ونيجيريا والكاميرون وتشاد حيث تشن بوكو حرام بانتظام هجمات دامية.

وكانت  النيجر قد خسرت على الاقل 46 جنديا و28 مدنيا في هجوم بوكو حرام على جزيرة كرامغا.

وصرح وزير الداخلية هاسومي مسعودو ان "156 ارهابيا" قتلوا كذلك في هجوم على قاعدة للجيش على الجزيرة وان 32 جنديا في عداد المفقودين.واضاف ان النيجر استعادت بعد ذلك السيطرة على كرامغا. وبدات حملة عسكرية مشتركة لانهاء تمرد بوكو حرام المستمر منذ ست سنوات واسفر عن مقتل 13 الف شخص ونزوح نحو 1,5 ملايين شخص.