روسيا تتهم المجتمع الدولي بالمماطلة حيال الملف اليمني/ العراق.. "داعش" يعدم 50 إيزيديا
السبت 02/مايو/2015 - 09:35 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 2-5-2015
التحالف يقصف مدرج مطار صنعاء
واصلت طائرات التحالف أمس استهداف مواقع الحوثيين والمعسكرات الموالية لها وقصف خطوطها المتقدمة وقطع طرق الإمداد عنها في مختلف المحافظات اليمنية ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحي، في وقت استمرت المواجهات العنيفة على الأرض في عدن وتعز ومأرب في ظل أنباء عن تقدم ملحوظ لمسلحي المقاومة من رجال القبائل وعناصر «الحراك الجنوبي» وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي في الجبهات الثلاث.
وجددت مقاتلات التحالف أمس قصف مطار صنعاء لمنع أي طائرات إيرانية تحاول كسر الحظر المفروض على الأجواء اليمنية وذلك بعدما أصلح الحوثيون مدرج الهبوط كما واصلت قصف مواقع مفترضة للجماعة بمحاذاة الحدود الشمالية الغربية مع السعودية.
وفي ظل هذه التطورات بث مسلحون تابعون لـ «تنظيم الدولة» (داعش) تسجيلاً توثيقياً لقتلهم الشهر الماضي 15 جندياً يمنياً في محافظة شبوة أربعة منهم ذبحاً والبقية بإطلاق الرصاص على رؤوسهم وهي العملية الثانية التي أعلن «داعش» تبنيه لها بعد العمليات الانتحارية المتزامنة التي كانت استهدفت قبل أسابيع مسجدين بصنعاء وأوقعت أكثر من 500 شخص بين قتيل وجريح.
وأكد شهود ومصادر طبية في عدن وتعز أن طيران التحالف شن أمس غارات هي الأعنف على مواقع الحوثيين ما أدى إلى قتل أكثر من 100 مسلح، بالتزامن مع غارات ضربت في صنعاء مدرجات المطار وقاعدة الديلمي الجوية ومعسكر قوات النجدة شمال العاصمة ومواقع عسكرية في فج عطان وجبل عيبان غربها.
وطاولت إحدى الغارات التي كانت تستهدف موقعاً للحوثيين حياً سكنياً في منطقة سعوان شرق العاصمة ما أدى إلى هدم خمسة منازل ومقتل 19 شخصاً وإصابة 43 معظمهم من المدنيين بحسب مصادر طبية وشهود شاركوا في عملية الإنقاذ. وامتدت الغارات إلى مدينة حرض الحدودية (شمال غرب) ودمرت مبنى يقع فيه مقر للحوثيين وفندقاً مجاوراً، ورافقها قصف بالمروحيات والمدفعية السعودية على جبل النار، كما طاولت موقعاً للجماعة في مديرية دمنة خدير التابعة لمحافظة تعز (جنوب غرب) ما أدى إلى قتل وجرح العشرات طبقاً لمصادر المقاومة المسلحة المناهضة للحوثيين.
واستهدف الطيران في عدن مواقع يتمركز فيها المسلحون الحوثيون في مناطق دار سعد والممدارة وخور مكسر والمعلا ورأس عمران وجزيرة العمال وأطراف كريتر، مع احتدام المعارك بين مسلحي «الحراك الجنوبي» وأنصار هادي من جهة ومليشيا الحوثيين المدعومة بقوات الجيش الموالي لها في خور مكسر وفي مدخل مديرية التواهي في منطقة حجيف حيث يحاول الحوثيون السيطرة عليها.
وذكرت المصادر أن 11 شخصاً من المقاومة الجنوبية على الأقل قتلوا في مقابل 50 حوثياً على الأقل سقطوا جراء الاشتباكات والقصف الجوي لطيران التحالف الذي امتد على طول الطريق بين عدن ولحج وتعز وحال دون وصول تعزيزات الحوثيين القادمة من أبين (شرق عدن). كما ضربت المقاتلات خطوط الإمداد باتجاه مأرب والجوف. وقال شهود إن الغارات استهدفت مواقع وتجمعات حوثية في مناطق وادي القدير، والندر، شرق موقع الصفراء في محافظة الجوف المجاورة لمأرب غرباً، ما أدى إلى مقتل عشرة حوثيين على الأقل إلى جانب تدمير آليات ومدرعات وخزانات للوقود كما امتد القصف إلى موقع الحريشا في منطقة الجدعان شمال مأرب.
وأفادت مصادر المقاومة المسلحة في تعز بأن عناصرها المدعومين بعسكريين موالين لهادي استعادوا مواقع في المدينة من قبضة الحوثيين، في ظل اشتباكات وقصف متبادل في أحياء الروضة وحوض الأشراف وكلابة بواسطة الدبابات والأسلحة المتوسطة، وأضافت أن الحوثيين يواصلون القصف بعشوائية ويجبرون الأهالي على السماح لقناصتهم بالتمركز فوق سطوح منازلهم.
وتشهد معظم مدن وقرى اليمن أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة جراء الحرب والقصف الجوي وتردي الخدمات الصحية وتوقف الدراسة وانقطاع الكهرياء العمومية وصعوبة التنقل والنزوح إلى مناطق آمنة بسبب عدم توافر الوقود.
وبدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد الى اليمن اسماعيل ولد شيخ مهامه الجمعة بزيارة الى واشنطن على أن يبدأ لقاءاته في نيويورك مع أعضاء مجلس الأمن الإثنين. من المقرر أن يجتمع في اليوم نفسه مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي.
أكد تقرير للجنة العقوبات على إيران في مجلس الأمن أنها انتهكت قرارات المجلس ونظام العقوبات المفروضة عليها من خلال نقل الأسلحة الى اليمن والعراق ودول أخرى في المنطقة، وأن تاريخ مدها الحوثيين بالأسلحة يعود الى العام ٢٠٠٩.
ووزعت اللجنة تقريرها الدوري على أعضاء مجلس الأمن وأكدت فيه أن سفينة جيهان التي أوقفت عام ٢٠١٣ وتبين أنها تنقل أسلحة الى اليمن «اندرجت في سياق من نقل الأسلحة الى هذا البلد بحراً بدأ عام ٢٠٠٩». واضافت أن «تحليل المعلومات يدل على أن إيران هي مصدر الأسلحة وأن الحوثيين هم من تلقاها، وأحيانا غيرهم في دول أخرى» وأن «الدعم الإيراني العسكري للحوثيين بدأ منذ خمس سنوات».
وبالنسبة الى العراق أبلغت اللجنة مجلس الأمن أن رئيس حكومة كردستان في العراق مسعود البرزاني قال في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف في آب (أغسطس) الماضي إن إيران «كانت أول من لبى» الطلبات العراقية بالأسلحة في مواجهة تنظيم داعش. وأشارت اللجنة الى «تقارير عن نقل إيران صواريخ مشابهة لصواريخ فجر وفاتح الى العراق وهي إن كانت صحيحة فإن إيران فيما تعمل على المساعدة في القتال ضد داعش فإنها تنقل أسلحة متطورة الى المنطقة».
(الحياة اللندنية)
الحوثيون يعوضون هزيمتهم بفتح جبهة برية مع السعودية
لجوء الميليشيات الحوثية إلى المواجهات البرية مع الجيش السعودي لا يعني أنهم باتوا مستعدين للتخلي عن السيطرة على عدن.
لندن - يتجه الحوثيون إلى التصعيد العسكري على الحدود السعودية بعد أن تلقوا هزائم متتالية وخسروا أكثر من مدينة استراتيجية كانت تقع تحت سيطرتهم.
ومن أهم هذه المدن عدن التي نجحت المقاومة الشعبية، المدعومة من التحالف العربي بقيادة الرياض، إلى استعادة السيطرة على أجزاء واسعة منها.
ويسعى الحوثيون إلى استباق أي حركة انفصالية في عدن بصفتها غنيمة أساسية بالنسبة لهم، بالسيطرة على باب المندب والإبقاء على الامتداد نحو بحر العرب والمحيط الهندي.
واتجهت ميليشيا الحوثي التي مازالت تتلقى دعما ماليا وعسكريا من إيران إلى تغيير استراتيجية السيطرة على أكبر مساحة جغرافية ممكنة من البلاد. وباتت على ما يبدو مستعدة للتضحية بأعداد كبيرة من مقاتليها في اشتباكات محسومة مسبقا مع القوات السعودية على الحدود.
ويقول مراقبون إن تحول الحوثيين إلى المواجهات البرية مع الجيش السعودي مباشرة في الشمال لا يعني أنهم باتوا مستعدين للتخلي عن أكبر هدف استراتيجي لهم حتى قبل بدء الحرب وهو السيطرة على عدن في أقصى الجنوب.
وتحظى عدن بأهمية خاصة لدى الحوثيين ومن خلفهم إيران. وتشكل المدينة التي تطل على خليج عدن وتقع على مقربة من باب المندب هدفا محوريا تعتقد إيران أن بإمكانها التحكم في البحر الأحمر من خلال السيطرة عليه.
لذلك سعت الدول المشاركة في التحالف إلى إرسال سفن حربية إلى المضيق منذ اليوم الأول لبدء القصف الجوي لأهداف الحوثيين في اليمن.
ومازال الحوثيون بالتعاون مع القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح يركزون أغلب أنشطتهم العسكرية على عدن التي شهدت قصفا مدفعيا وجويا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب قبل شهر، بحسب سكان محليين.
وهز القصف ونيران المدفعية المدينة أثناء الليل بينما خاض مقاتلون اشتباكات للسيطرة على المطار الرئيسي.
ورغم ذلك هاجم الحوثيون القوات السعودية على الحدود الشمالية في نفس الوقت. وقالت وزارة الدفاع في الرياض أمس إن ثلاثة جنود سعوديين قتلوا في المعارك التي بدأت عندما استهدف الحوثيون موقعا حدوديا في منطقة نجران وتم صد الهجوم.
وفي وقت سابق ذكرت وزارة الداخلية أن جنديا من قوات حرس الحدود قتل في هجوم بقذيفة مورتر استهدف دورية في منطقة أخرى ليصل عدد القتلى السعوديين في الحملة التي دخلت أسبوعها الخامس إلى 14 قتيلا.
والهجوم على نجران يغذي الدعاية الإيرانية وتلك التي ترددها وسائل الإعلام القريبة من الحوثيين بأنهم يحققون مكاسب رغم القصف السعودي اليومي.
وهذه التصريحات باتت معتادة في السياسة الإيرانية الداعمة لجماعات وميليشيات طائفية في العراق وحزب الله الشيعي في لبنان وحركة حماس في غزة. وتعتمد هذه الاستراتيجية على الانتصارات المعنوية التي لا تقابلها أي إنجازات عسكرية أو سياسية.
وفي المقابل تسهم السيطرة على عدن، التي يبدو أن الحوثيين ليسوا على استعداد للتنازل عنها، في الحفاظ على الإمدادات العسكرية التي تأتي من إيران عبر مضيق هرمز مباشرة إلى خليج عدن.
وتدعم إيران هذه الخطة. وقالت وزارة الخارجية في وقت سابق إن مدمرتين تابعتين للبحرية الإيرانية تمكنتا من الوصول إلى باب المندب، وأكدت أن المدمرتين ستبقيان في المياه الدولية.
وتحاول إيران بهذه الإجراءات التي تحمل طابعا شكليا في الأساس فك الحصار الذي ضربه التحالف العربي جوا وبحرا على اليمن.
وتدرك طهران في ذات الوقت أنه ليس بإمكانها الدخول في مواجهات عسكرية مع سفن التحالف في باب المندب دون غطاء جوي يصعب توفيره.
وبات الإيرانيون على قناعة بأن التحالف العربي لن يسمح بوصول أي إمدادات للحوثيين بعدما قصفت طائراته الثلاثاء مدرج مطار صنعاء الدولي لمنع طائرة إيرانية كانت تحمل إمدادات للحوثيين من الهبوط.
وعلى إثر ذلك استدعت طهران القائم بالأعمال السعودي لديها للاحتجاج على منع الطائرة الإيرانية من الوصول إلى المطار الذي مازال الحوثيون يسيطرون عليه.
ويزداد الحنق داخل طهران يوما بعد يوم، بينما يتعرض الحوثيون لخسائر كبيرة في غياب القدرة على تقديم أي مساعدات لهم.
(العرب اللندنية)
اليمن.. المقاومة تسيطر على مواقع استراتيجية في تعز
سيطرت المقاومة الشعبية على عدد من المواقع والتلال الاستراتيجية في مدينة تعز، في وقت تدور فيه اشتباكات عنيفة في الحي الجمهوري ومدينة النور وشارع الأربعين، فيما تتعرض بعض الأحياء لقصف عشوائي من ميليشيا الحوثي وصالح.
فدائرة الاشتباكات في تعز تتسع وتزداد ضراوة، وتتلقى خلالها ميليشيا الحوثي وصالح المزيد من الضربات مع اتساع سيطرة المقاومة على المزيد من المواقع الاستراتيجية والتلال المرتفعة في المدينة، في ظل قصف وحشي وعشوائي من المتمردين على الأحياء السكنية، ولم تسلم من ذلك المشافي حيث تم قصف المستشفى الجمهوري.
وقد سيطرت المقاومة الشعبية على نقطة الخمسين والمناطق المجاورة لها شمال المدينة بعد اشتباكات مع ميليشيا الحوثي وصالح، فيما تقوم الدبابات والمدافع التابعة للمتمردين في معسكر قوات الأمن الخاصة بتعز بقصف عدد من الأحياء.
وفي عدن تواصل المقاومة الشعبية خوض معركة السيطرة على المطار وملاحقة الجيوب المتبقية فيه لتحكم سيطرتها الكاملة عليه، وأعلنت المقاومة أنها سيطرت تقريباً على مطار عدن بعد اشتباكات مع ميليشيا الحوثي، وأنها تحاصر من بقي منهم في بعض أنحاء المطار، وسط توقعات باستعادته كله في وقت قريب.
وتشير مصادر من عدن الى أن المقاومة الشعبية تقدمت من جبهتين، الأولى من خط الجسر والأخرى من المملاح صوب مطار عدن الدولي من أجل تحريره كاملاً من سيطرة ميليشيات الحوثي وصالح، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل عدد من تلك المليشيات بينهم قيادي ميداني بارز.
أما في مأرب فما زالت جبهة صرواح تشهد معارك شرسة بين القبائل وميليشيا الحوثي وصالح.
وتشير الأنباء الى أن القبائل ومعها الجيش الموالي للشرعية تمكنوا من قتل العشرات من المتمردين الحوثيين، كما قامت القبائل والوحدات العسكرية الموالية للشرعية بتدمير عدد من الأليات العسكرية للمتمردين والاستيلاء على عدد من مواقعهم.
(العربية نت)
الجيش النيجيري يسلم الأسيرات المحررات إلى هيئة الاغاثة الوطنية
يقوم الجيش النيجيري بإجراءات تسليم أكثر من 500 شخص ممن تم انقاذهم من معسكرات لجماعة بوكو حرام إلى هيئة الإغاثة الوطنية.
وستخضع المجموعة التي تضم المئات من الفتيات والنساء والأطفال لفحوص طبية قبل تسليمهم إلى ذويهم.
ولم تكشف قوات الأمن عن هوية هؤلاء الأفراد.
ولا تضم المجموعة الفتيات اللائي تم اختطافهن من تشيبوك عام 2014 اللائي حزن شهرة كبيرة بسبب حملة "ردوا إلينا بناتنا".
وسيتم نقل المجموعة إلى معسكر للنازحين في منطقة يولا في ولاية أداماوا لإجراء الفحوص الطبية للتغلب على أي مشكلات نفسية نتجت عن اختطافهن.
ويقول أحد الزعماء المحليين سبق له لقاء العديد ممن أسرتهم بوكو حرام، إن هؤلاء الأسرى عادة يكونون مغسولي الدماغ وفي حالة نفسية سيئة.
وقال لبي بي سي إن هناك حاجة للمزيد من الدعم النفسي الاجتماعي لمساعدة هؤلاء الأشخاص على الاندماج مرة أخرى في المجتمع.
وعلمت بي بي سي أن الجنود أصيبوا بالصدمة عندما أطلقت النساء النار عليهم بالقرب من أحد معسكرات بوكو حرام.
وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق من الأسبوع تحريره للفتيات من قبضة جماعة بوكو حرام.
وأعلن الجيش أنه تم انقاذ 160 آخرين في عملية أخرى يوم الأربعاء.
وقال الجيش إنه دمر 13 معسكرا يتبع متمردين اسلاميين في معقلهم في غابة سامبيسا الضخمة.
وبينما يقول الجيش إن هؤلاء الأفراد كانوا قد اُختطفوا على يد بوكو حرام، يقول أحد أعضاء مجلس الشيوخ في المنطقة إن النساء ربما كانوا من سكان المنطقة. وأضاف عضو مجلس الشيوخ على ندومو لبرنامج البي بي سي الاذاعي أضواء على افريقيا "هذه مجتمعات زراعية ومعظم من بقى في القرى هم كبار السن والفتيات."
ولقى الألاف مصرعهم في شمال نيجيريا منذ التمرد الذي بدأته حركة بوكو حرام عام 2009 لإقامة دولة اسلامية.
وشن الجيش النيجيري، في فبراير/شباط، بالاشتراك مع قوات من الدول المجاورة هجوما كبيرا ضد المسلحين الاسلاميين، واستعاد الكثير من الأراضي التي سيطرت عليها بوكو حرام خلال العام الماضي.
(BBC)
العراق.. "داعش" يعدم 50 إيزيديا
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية، الجمعة 1 مايو/آيار، عن إعدامه 50 إيزيديا رميا بالرصاص في منطقة تلعفر على بعد 65 كلم غربي مدينة الموصل العراقية.
وأكد ذلك القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني هوكار الجاف، الذي قال إن "داعش" قام بتصفية هؤلاء المعتقلين بعد ظهر الجمعة، بعد أن أصبحوا يشكلون عبئا عليه بسبب استمرار عمليات القصف التي تستهدف كل مقراته من قبل طائرات التحالف الدولي".
واستنكر نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي، جرائم تنظيم "داعش" بحق الأسرى الأيزيدين في قضاء تلعفر قائلا، "إن جرائم "داعش" فاقت كل الحدود ببشاعتها وبعدها عن أي قيمة إنسانية".
ووصف أسامة النجيفي مسلحي "داعش" بالمجرمين الإرهابيين، معتبرا أنهم نفذوا مجزرة بحق أبناء العراق بقتلهم العشرات من الأيزيديين.
(روسيا اليوم)
جولة إقليمية للمبعوث الدولي الجديد لليمن
يبدأ المبعوث الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، الأسبوع المقبل جولة إقليمية يجري خلالها مباحثات تتناول سبل استئناف عملية السلام في هذا البلد، كما أفاد الجمعة مصدر دبلوماسي.
وستكون هذه أول جولة للدبلوماسي الموريتاني إلى الشرق الأوسط والخليج منذ تم تعيينه في 25 أبريل خلفا لجمال بن عمر بعد استقالة الأخير من هذه المهمة.
ولم تعرف في الحال محطات الجولة المرتقبة للوسيط الدولي.
وأبلغ مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جيفري فيلتمان، أعضاء مجلس الأمن الدولي بهذه الجولة خلال جلسة مشاورات عقدها المجلس بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
وقال فيلتمان، بحسب ما نقل عنه دبلوماسي حضر الجلسة، إنه في ظل "استمرار الحرب الأهلية" في اليمن فإن الحل الوحيد يكمن في التوصل إلى "اتفاق نهائي لتقاسم السلطة يتم التفاوض عليه مع جميع الأطراف".
كما لفت فيلتمان إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "يدرس بجدية فكرة عقد مؤتمر دولي حول اليمن لاستئناف العملية السياسية" في هذا البلد.
(سكاي نيوز)
اليمن يحتضر إنسانيا والخليج يفرض شروطا للتفاوض
ناشدت الأمم المتحدة أطراف النزاع في اليمن تحييد المستشفيات، واستئناف عملية تأمين المحروقات التي أرغم عدم توافرها برنامج الاغذية العالمي على وقف توزيع المواد الغذائية في عدد من مناطق البلاد.
وبعد خمسة اسابيع من الحرب ما زال برنامج مساعدة المدنيين الذي اعلنه التحالف العربي بقيادة السعودية من دون تنفيذ بسبب مواصلة العمليات العسكرية وتكثيفها.
وأمس، اعلنت منظمة الصحة العالمية ان 7,5 مليون يمني، اي ثلث السكان، تطاولهم تبعات النزاع، مشيرة الى ارتفاع حصيلة القتلى في هذا البلد الفقير.
وأكدت الوكالة في تقرير حول الوضع "بين 19 آذار (مارس) و27 نيسان (ابريل) رصد مقتل 1244 شخصا في المؤسسات الصحية وإصابة 5044" آخرين.
وأضافت أن إمكان الوصول الى غالبية الطرق التي تصل العاصمة صنعاء بمناطق تعز وعدن والضالع ولحج (جنوب) يتراجع تدريجا، الامر الذي يحد من القدرة على توزيع الادوية.
من جانبها، قالت المنظمة الدولية للهجرة أمس انه منذ منتصف آذار (مارس) فر من اليمن اكثر من 12 الف شخص بينهم يمنيون ومواطنون من دول اخرى، وذلك من طريق البحر في اتجاه القرن الافريقي.
وأوضحت أن أكثر من 8900 من هؤلاء توجهوا حتى الان الى جيبوتي ونحو 3410 الى الصومال.
ودفع تدهور الوضع الانساني بالامين العام للامم المتحدة بان كي مون الى دق ناقوس الخطر. وطلب أول من أمس "من جميع الاطراف ضمان وصول آمن للوكالات الانسانية" الى السكان.
وبعد تكرار دعوته الى "وقف فوري لاطلاق النار" وحتى حصول ذلك "الى هدنات انسانية"، طالب بان كي مون "على الفور باستئناف استيراد المحروقات لتجنب تفاقم الوضع الانساني الكارثي".
وتابع ان "الطاقم الصحي في اليمن والخدمات الصحية والاتصالات على وشك الانهيار"، مضيفا ان "العمليات الانسانية ستتوقف في الايام المقبلة في حال عدم استئناف التموين بالمحروقات".
واعلن برنامج الاغذية العالمي أول من أمس توقفه تدريجا عن توزيع الاغذية بسبب النقص في المحروقات.
وفي تقرير للجنة الدولية للصليب الاحمر نشر أول من أمس في صنعاء، تحدث مدير المستشفى الكويتي في العاصمة اليمنية عن "صعوبات لوجستية هائلة (يواجهها) لتشغيل مؤسسته".
وقال عيسى الذوب "نفتقر الى الوقود. سيارات الاسعاف التابعة لنا ما عادت قادرة على نقل المرضى ونصف طاقمنا لم يعد يستطيع العمل بعدما توقفت حافلاتنا".
وفي التقرير نفسه، اوردت اللجنة الدولية ان طاقمها اجبر على اخلاء مستشفى الجمهورية في عدن كونه بات "على خط الجبهة".
وأعرب رئيس اللجنة الدولية في اليمن سيدريك شفايزر عن "صدمته لعدم احترام حياد هذا المؤسسة الطبية".
من جهته، قال الطبيب عادل اليافعي الذي يعمل في مستشفى محلي بعدن ان المؤسسة باتت غير قادرة على علاج الحالات العادية جراء "العدد الكبير من الجرحى".
ومنذ 26 آذار (مارس)، تقود السعودية تحالفا من تسع دول عربية ينفذ غارات جوية على مواقع المتمردين الحوثيين الزيديين وحلفائهم لمنعهم من السيطرة على كامل اراضي اليمن.
ميدانيا، تدور معارك في عدن منذ اسابيع عدة حيث يحاول المتمردون السيطرة عليها وعلى تعز بشكل كامل لكنهم يواجهون طيران التحالف ومقاتلي "اللجان الشعبية" المؤيدة للرئيس عبد ربه منصور هادي.
في الغضون، دعا مجلس الامن الدولي أمس الى عقد اجتماع طارىء حول الازمة الانسانية في اليمن بطلب من روسيا كما قال دبلوماسيون.
ودعت روسيا الى اجراء مشاورات بين اعضاء المجلس الـ 15 بسبب القلق حول نقص الامدادات الذي يهدد بوقف كل عمليات الاغاثة في الايام الماضية.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي اشترطت أول من أمس ان تنظم اي مفاوضات محتملة لتسوية النزاع في اليمن في الرياض وتحت اشراف مجلس التعاون الخليجي، رافضة عمليا دعوات طهران لتنظيم مباحثات دولية خارج المحور السعودي.
وجاء التعبير عن هذا الموقف في تصريح صدر في ختام اجتماع استمر ثلاث ساعات في العاصمة السعودية لوزراء خارجية دول المجلس الست تمحور حول الوضع في اليمن حيث استمرت الغارات والمعارك بلا هوادة خصوصا في الجنوب.
وفي عدن، قتل 47 شخصا معظمهم من المتمردين في الغارات الجوية الاخيرة والمعارك البرية، وفق ما افاد مسؤول طبي أمس.
ويفرض الحوثيون حصارا على الاحياء القريبة من ميناء المدينة "ويمنعون نقل المساعدات واجلاء الجرحى" على ما اكد المتطوع في فرق الانقاذ بسام القاضي.
من جهة اخرى، اعلنت السعودية أول من أمس انها قتلت عشرات المتمردين الحوثيين الذين قدموا من اليمن بعدما صدت اول هجوم واسع النطاق ضد المملكة يشنه هؤلاء المتمردون منذ استهدافهم بحملة جوية تقودها الرياض.
وقالت وزارة الدفاع في بيان نشرته وكالة الانباء السعودية "في عملية نوعية، قامت القوات البرية بصد هجوم قامت به مجموعات من الميليشيا الحوثية ومن يساندها من الألوية المتمردة على الشرعية، على حدودنا الجنوبية بقطاع نجران".
واضاف البيان "كانت تلك المجموعات تستهدف مراكز حدودية ونقاط مراقبة سعودية وقد اشتبكت معها القوات البرية بالنيران المباشرة وغير المباشرة واستطاعت قواتنا الباسلة دحر عناصر الشر المعادية".
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أمس ان حصيلة النزاع الدائر في اليمن منذ اكثر من شهر بلغت حوالى 1250 قتيلا في حرب تلحق اضرارا بما لايقل عن 7,5 مليون شخص.
ووصفت المنظمة الوضع الانساني في اليمن بـ"المتدهور"، وخصوصا في تعز في وسط البلاد حيث تجري معارك عنيفة.
ويأتي الاجتماع الوزاري الخليجي تمهيدا لقمة تشاورية لدول مجلس التعاون الخليجي (السعودية والبحرين وسلطنة عمان والكويت والامارات وقطر) ستعقد الثلاثاء في الرياض، ومن المقرر ان يحضرها ايضا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في مشاركة استثنائية لرئيس دولة اجنبية.
إلى ذلك، جاء في تقرير سري لخبراء في الامم المتحدة رفع الى مجلس الامن الدولي ان ايران تقدم اسلحة الى المتمردين الحوثيين في اليمن منذ العام 2009 على الاقل.
وأحيل هذا التقرير إلى لجنة العقوبات على ايران الاسبوع الماضي، في حين تحاول الامم المتحدة اعادة تنشيط الوساطة في اليمن.
وجاء التقرير بعد تحقيق اجراه خبراء، بعدما اقتادت السلطات اليمنية عام 2013 سفينة "جيهان" الإيرانية التي كانت تنقل أسلحة.
وتفيد المعلومات التي تم الحصول عليها بأن "هذه السفينة سبقتها عمليات تسليح اخرى في اليمن تعود الى العام 2009"، بحسب التقرير الذي تمكنت وكالة فرانس برس من الاطلاع عليه.
وقال الخبراء ان "التحليل يشير ايضا الى ان إيران كانت مصدر التسليح، وإن المستفيدين هم الحوثيون في اليمن، وربما في بعض الحالات جهات اخرى في البلدان المجاورة".
وأضاف التقرير ان "الدعم العسكري الحالي من إيران للحوثيين ثبت بعمليات نقل اسلحة على مدى خمس سنوات على الأقل".
وبالإضافة إلى "جيهان"، حدد الخبراء خمس حالات قامت خلالها سفن إيرانية بنقل اسلحة الى اليمن.
وأوضح التقرير، انه في نيسان (ابريل) 2009 قام طاقم سفينة إيرانية مجهولة بنقل صناديق اسلحة في المياه الدولية الى مراكب يمنية. ثم تم نقل الصناديق إلى مزرعة في اليمن لاستخدامها من الحوثيين.-
(الغد الأردنية)
روسيا تتهم المجتمع الدولي بالمماطلة حيال الملف اليمني
مندوب روسيا بمجلس الأمن يقول بعد مشاورات مغلقة بشأن اليمن "إذا لم تستطعوا الاتفاق على بيان بديهي ومرتب ما الذي يمكن أن تتفقوا عليه؟".
الأمم المتحدة- انتقدت روسيا الدول الغربية والعربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي الجمعة بسبب”تأييدها بالكلام فقط ” للاحتياجات الإنسانية في اليمن بعد إخفاق المجلس في الموافقة على بيان أعدته روسيا يدعو إلى فترات توقف في القتال للسماح بتسليم المعونات.
وفي أحدث علامة على تزايد التوتر بين روسيا والغرب اللذين توجد بينهما خلافات بالفعل بشأن روسيا وأوكرانيا قال فيتالي تشوركين سفير روسيا في الأمم المتحدة إن بيانه المؤلف من ثلاث فقرات بشأن اليمن قوبل”بمماطلة.”
وقال تشوركين بعد مشاورات مغلقة بشأن اليمن “إذا لم تستطعوا الاتفاق على بيان بديهي ومرتب ما الذي يمكن أن تتفقوا عليه؟.
“إنهم يؤيدون بالكلام فقط ويقولون إن الأمور سيئة للغاية ولكن ما الذي نستطيع أن نفعله حيال ذلك.”
وأضاف إن الأعضاء يتشاورون مع عواصمهم بشأن البيان ولكنهم يشك في التوصل لأي اتفاق.
وقالت الولايات المتحدة إنها تؤيد بشكل كامل تسليم المساعدات لليمن دون أي عائق بما في ذلك من خلال فترات توقف للقتال لأسباب إنسانية.
وقال مسؤول أمريكي”ولكن فلنكن واضحين..إن الأعمال المستمرة والمنفردة من جانب الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق صالح هي المسؤولة عن الأزمة الإنسانية.
“الحوثيون وقوات صالح تسعى لتقويض عملية التحول السياسي وتوسع وتحتل بشكل عدائي الأراضي منذ منتصف 2014.”
وكان مجلس الأمن قد فرض في وقت سابق من الشهر الجاري حظرا على الأسلحة استهدف الحوثيين والجنود الموالين للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأبدت أيضا مسودة البيان الروسي تأييدها لمبعوث الأمم المتحدة الجديد لليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد الذي حل في الأسبوع الماضي محل جمال بنعمر وهو مسؤول عن محاولة التوصل لسلام في اليمن.
(إرم)
قلق من استقطاب الأطفال في تنظيم «أشبال الخلافة»
أكد قادة أمنيون في محافظة ديالى، شمال شرقي بغداد، النجاح في القضاء على معظم عمليات تجنيد الأطفال لمصلحة «داعش»، وحذر آخرون من استغلال التنظيم الأوضاع الاقتصادية السيئة لآلاف اليتامى لاستقطابهم في «اشبال الخلافة».
وأكد قائد الشرطة الفريق الركن جميل الشمري أن «الأجهزة الأمنية والجهود الاستخبارية نجحت خلال الأعوام الماضية في القضاء على شبكات استغلال الصبية لتنفيذ او تسهيل تنفيذ العمليات الإرهابية ونقل المتفجرات والعبوات»، وأضاف ان «الشبكات الإرهابية استغلت الدوافع المادية والميول الدينية لتجنيد الصبية».
وأشار الى ان «قواتنا الأمنية قضت خلال الاعوام الماضية على تنظيمات وشبكات مختصة بتجنيد الصبية وأبرزها طيور الجنة والجهاد والتوحيد وعدد من الفصائل الارهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة السابق واعتقال مسؤوليها». واستدرك ان «الجماعات الارهابية ما زالت تسعى وتخطط لاستغلال المتسربين والمجانين وفئات العوز المادي لتنفيذ هجماتها ومخططاتها ضد الاهداف المدنية والحيوية والنقاط الأمنية»، الا ان «المشاريع والبرامج الاجتماعية الهادفة التي نفذتها قيادة الشرطة بالتنسيق مع المؤسسات المدنية ساهمت في اجهاض مخططات ومحاولات اغواء الصبية واستغلالهم في مقاصد ارهابية».
ولفت الشمري الى «النجاح الكبير الذي حققه مشروع الامن الوقائي في المؤسسات التربوية والطالبية للتثقيف والتوعية ضد المخططات والافكار السامة وتحصين الصبية من الوقوع بفخ الاستغلال والاستهواء الطائفي من قبل التنظيمات الارهابية بعد فشلها الذريع في مجابهة القوات الأمنية وفقدانها جميع حواضنها ومعاقلها بالمحافظة».
وكان «القاعدة» أعلن عام 2008 تشكيل تنظيم اطلق عليه اسم «طيور الجنة» ويضم عدداً من الصبية معظمهم من أسر فقدت ذويها في الحرب مع القوات الاميركية او الأجهزة الأمنية الحكومية. فيما أعلنت الأجهزة الأمنية في مناسبات عدة اعتقال اطفال تم تجنيدهم لمصلحة المسلحين بهدف المراقبة وجمع المعلومات اضافة الى زرع العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات انتحارية.
من جهته، أكد مسؤول أمني رفيع المستوى في مكتب مكافحة الارهاب لـ «الحياة» ضرورة تحسين الأوضاع الاقتصادية لغالبية الأسر التي فقدت ذويها، وان «تعمل الحكومة وفق منهاج علمي صريح وشفاف لمنع محاولات داعش من استغلال هذه الظروف الصعبة»، وأشار الى ان «اعمال العنف التي شهدتها ديالى في الاعوام 2008 و2010 خلفت اكثر من 25 الف يتيم يعيشون اوضاعاً اقتصادية صعبة، كما ترك اغلبهم مقاعد الدراسة للبحث عن فرص عمل لتأمين العيش لعائلاتهم، وعليه فإننا امام تهديدات حقيقية تتعلق بانخراطهم في تنظيمات اشبال الخلافة الذي استقطب فتية ومراهقين من مختلف دول العالم، كما نفذ عدد من عناصر التنظيم اعدامات ميدانية لاسرى، اضافة الى قيام آخرين بقطع رؤوس ضحايا».
وأضاف ان «الأمر لا يقتصر على الاطفال وحدهم بل ان النساء الارامل اللواتي يفوق عددهن في ديالى الـ 5 آلاف امرأة يشكلن خطراً حقيقياً في ظل تجاهل اوضاعهن الاقتصادية والاجتماعية، مع اتساع تجنيد النساء لصالح تنظيم الدولة، الذي بات محطة استقطاب للمراهقات والارامل وحتى المتزوجات».
(الحياة اللندنية)
معركة اللاذقية.. الجدار الأخير للأسد
مخاطر الانقلاب تلوح في دمشق بعد اعتقال ابن عم الرئيس السوري، في وقت يتلقى فيه النظام ضربات متتالية أمام قوات المعارضة.
إسطنبول - قال متابعون للشأن السوري إن معركة اللاذقية قد تمثل نهاية فعلية لنظام الرئيس بشار الأسد في السلطة، وسط تقارير عن أنه يخوض هذه المعركة لوحده في ظل تراجع الدعم العسكري الإيراني وتململ من قيادات علوية في الجيش.
ويطلق وصول العمليات العسكرية إلى اللاذقية ناقوس الخطر بالنسبة إلى السلطات السورية، باعتبارها مدينة الطائفة المهيمنة، أي العلويين الذين يسيطرون على المواقع الهامة في الدولة.
ويخوض مسلحون معارضون قتالا عنيفا مع قوات الجيش في محافظة اللاذقية الميناء الرئيسي في سوريا وفي مناطق قريبة من مسقط رأس عائلة الأسد وذلك بعد مكاسب حققتها قوات المعارضة على مدى أسابيع.
وأجمع مصدران في قوات المعارضة على أن القتال في اللاذقية يدور قرب جبل الأكراد بالقرب من أعلى القمم الجبلية، ومن بينها النبي يونس، التي تطل على قرى علوية وقريبة من القرداحة مسقط رأس عائلة الأسد.
وقال قائد ميداني في حركة أحرار الشام وهي جماعة إسلامية مقرها إدلب "الاستيلاء على القمم الجبلية سيجعل القرى العلوية في مرمى نيراننا". وإذا ما خسر النظام السوري مدينة اللاذقية فسيكون عرضة لهجمات من المعارضة ومن داخله أيضا.
وذكرت تقارير أن الأسد قد يواجه مخاطر حدوث انقلاب عليه من داخل العائلة. ومؤخرا اعتقل منذر الأسد ابن عم الرئيس السوري في اللاذقية وتم نقله إلى دمشق. وظلت أسباب اعتقاله غير معروفة حتى الآن.
وقالت مصادر إن منذر كان على اتصال برفعت الأسد، عم الرئيس، المتنقل بين لندن وباريس ومدريد وكانا على ما يبدو يخططان للقيام بأعمال تضر بالنظام.
ويقول روبرت فورد الباحث في معهد الشرق الأوسط للدراسات في واشنطن "هناك إشارات أخرى إلى خلافات عميقة داخل النظام. أعتقد أنها خلافات أكثر خطورة من قضية اعتقال منذر الأسد".
وكان فورد، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في دمشق يشير إلى تخلي النظام على رستم غزالة ورفيق شحادة المسؤولين عن أكبر جهازين أمنيين في سوريا.
وقال "النظام السوري بات في موقف دفاعي. أعتقد أنه تحول إلى أقلية وسط حرب تقوم على الانتقام".
وأشار خبراء عسكريون إلى أن مقاتلي المعارضة يحاولون الضغط على قوات الجيش المرهقة في أكبر عدد ممكن من الجبهات لإنهاكها.
لكن محللين عسكريين لاحظوا أن الضعف الذي تعيشه قوات الأسد ليس ناجما فقط عن تعدد الجبهات، فقد طغت حالة ارتباك على موقف السلطات من التقدم الذي تحققه المعارضة المدعومة من دول مثل قطر وتركيا والسعودية في ظل تسريبات عن نية الرياض دعم عاصفة حزم جديدة في سوريا.
وبات من الواضح أن الدعم الذي تتلقاه المعارضة من الخارج أحدث منعرجا في العمليات الميدانية، وفي المقابل تأخرت ردة الفعل التي دأبت عليها قوات الأسد وحلفاؤها من الميليشيات الطائفية.
وتحوم شكوك حول استمرار الدعم الذي كان الأسد يتلقاه من إيران والذي كان يتجاوز حد حصوله على أسلحة وأموال إلى وجود خبراء من الحرس الثوري يقودون المعارك.
وأزمة الأسد قد تتضاعف في ظل حالة تخوف من الطائفة العلوية الحاضنة له من أن تكون هدفا لحملات انتقامية خلال الهجوم على اللاذقية، وأن وجوها بارزة من الطائفة بدأت تستعد للنأي بنفسها عن رأس النظام.
(العرب اللندنية)
الجبوري: قواتنا بحاجة للسلاح والعتاد لمحاربة داعش
أكد رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، أن هناك حاجة ملحة للسلاح والعتاد، وأوضح أن الإمكانيات العسكرية محدودة ولا تؤهل القوات العراقية لتحرير المدن الكبرى، كما حذر من أن التضييق على النازحين قد يجعلهم فريسة سهلة لـ"داعش".
وأكد الجبوري، في مقابلة مع قناة "الحدث" أن رئيس الوزراء العراقي لا يمانع وصول الأسلحة إلى المناطق التي تستطيع مواجهة الإرهاب، بما في ذلك الأنبار ونينوى.
رئيس البرلمان العراقي توقع أن يكون لتركيا دوراً في معركة الموصل، وأضاف أن الجانب التركي حريص على هذا الدور.
الجبوري أرجع، سبب ما وصفه بالتشتت الذي حصل في صلاح الدين والأنبار إلى عدم استقرار القوات العراقية ومن يساندها.
(العربية نت)
عشرات القتلى في سلسلة هجمات ببغداد
انفجرت خمس سيارات ملغومة في أنحاء بغداد مساء أول من أمس، مما أسفر عن مقتل 17 شخصا على الأقل مع تزايد وتيرة الهجمات في العاصمة العراقية منذ رفع حظر التجول ليلا الذي استمر عشر سنوات في وقت سابق هذا العام.
وقالت مصادر بالشرطة ومصادر طبية إن أكثر الهجمات فتكا في التفجيرات التي كانت منسقة فيما يبدو وقع في حي الاسكان حيث قتل خمسة أشخاص.
وانفجرت واحدة من السيارات الملغومة الأخرى بالقرب من مستشفى للأطفال في حي جميلة مما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين.
وقتل أربعة أشخاص في انفجار قنبلة في شارع تجاري في حي الحرية وقتل ثلاثة في حي الطالبية واثنان في حي أور.
وتجمع سكان حي الطالبية أمس الجمعة لتفقد العواقب المترتبة على الانفجار.
وقال احد السكان ويدعى حسين علي إن الانفجار وقع أمس (أول من أمس)، مشيرا إلى تفحم سيارات ووقوع أضرار بها. وأضاف أنهم لا يشعرون بالأمان حتى في منازلهم.
ورفعت السلطات العراقية حظر التجول المفروض على بغداد في فبراير/ شباط سعيا لاستعادة شعور بالحياة الطبيعية في المدينة في الوقت الذي تخوض فيه قوات الأمن قتالا ضد تنظيم داعش، الذي اجتاح مساحات كبيرة من شمال وغرب البلاد الصيف الماضي.
لكن المتشددين ربما يستغلون الحرية الأكبر في الحركة لشن مزيد من الهجمات في العاصمة.
إلى ذلك، تبنى تنظيم داعش في بيان أمس تفجير عدد من السيارات المفخخة في بغداد مساء أول من أمس، "ثأرا" للنازحين من محافظة الانبار (غرب) الذين تعرض عدد منهم للخطف والقتل في الايام الماضية.
وتضاربت التقارير حول عدد هذه التفجيرات التي ادت الى مقتل 11 شخصا على الاقل. ففي حين تبنى التنظيم تفجير ست سيارات، اكدت وزارة الداخلية العراقية انفجار ثلاث سيارات فقط.
وقال التنظيم في بيان تداولته منتديات الكترونية تابعة للمقاتلين "يسر الله العزيز المنتقم لجند الخلافة الثأر للمستضعفين من اهل الانبار الذين قتلهم الروافض غدرا في شوارع بغداد"، وذلك عبر "تفجير 6 سيارات مفخخة وسط تجمعاتهم المحمية في بغداد".
وفجرت ثلاث من هذه السيارات في مدينة الصدر (شمال)، وواحدة في منطقة الطالبية المجاورة لها، واثنتين في منطقة الاسكان (غرب)، بحسب البيان نفسه.
(الغد الأردنية)
داعش يعدم 130 سورياً خلال شهر
التنظيم أعدم 92 مدنياً من ضمنهم 3 أطفال و 11 امرأة، في محافظات دمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص، بتهم "نصب حواجز لسلب الناس باسم الدولة الإسلامية.
قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” المعارض، إنه وثق إعدام 130 على الأقل على يد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” خلال شهر واحد، في الفترة من بين الـ28 من مارس/ آذار وحتى الـ 29 من شهر أبريل/ نيسان الماضيين، في محافظات حلب ودمشق والرقة ودير الزور والحسكة وحمص وحماة.
وفي التفاصيل ذكر “المرصد” ومقره لندن، أن “داعش” أعدم 92 مواطناً مدنياً من ضمنهم 3 أطفال و 11 مواطنة، في محافظات دمشق وحماة وحلب والحسكة والرقة ودير الزور وحمص، بتهم “نصب حواجز لسلب الناس باسم الدولة الإسلامية، والسحر، وسب الذات الإلهية، والتعامل مع النظام، والتعامل مع الوحدات الكردية، وموالاة الوحدات الكردية، وممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور، وإتيان الدواب، وتهريب قيادي من الوحدات الكردية وسجناء، والتجسس والتعامل مع النظام النصيري والرافضة (في إشارة لنظام الأسد والطائفة العلوية)”، وبينهم أيضاً 46 مواطناً مدنياً بينهم 3 أطفال و11 مواطنة أعدموا في قرية المبعوجة، التي يقطنها مواطنون من الطوائف الإسماعيلية والسنية والعلوية بالريف الشرقي لمدينة سلمية، وذلك حرقاً وذبحاً وبإطلاق النار من قبل عناصر “داعش”.
كما أعدم التنظيم الإرهابي 24 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة والإسلامية ووحدات حماية الشعب الكردي وجبهة النصرة (الفرع السوري لتنظيم القاعدة)، بتهم “محاربة الدولة الإسلامية، الرَّدة، والتعامل مع المرتدين والملحدين الأكراد، ومحاولة الهروب من سجن الدولة الإسلامية”، كما أعدم التنظيم 14 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ممن تمكن من أسرهم خلال اشتباكات أو اختطافهم في عدة محافظات سورية.
وكان “المرصد” قد أفاد في وقت سابق، أن “داعش” أقدم على إعدام نحو ألفي شخص في سوريا ينتمي نصفهم إلى عشيرة الشعيطات البارزة، وذلك منذ أن أعلن تأسيس “دولة الخلافة” في 28 نهاية يونيو/ حزيران منذ حزيران/يونيو، وحتى 27 ديسمبر/ كانون الأول 2014. مشيراً إلى أن عمليات الإعدام تمت رمياً بالرصاص، أو بالنحر أو الرجم، وأن هذه العمليات نفذت في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة وسط وشمال وشرق سوريا.
وشنّ مسلحو تنظيم “داعش” هجوماً كبيراً في يونيو/ حزيران الماضي استولوا خلاله على مساحات شاسعة في شمال وغرب العراق، كما سيطروا على مناطق واسعة في سوريا المجاورة. ونفذ التنظيم الإرهابي عمليات قتل وحشي بحق آلاف الناس في كلا البلدين، بعضها تم تصويرها ونشرها على مواقع الإنترنت.
(إرم)
تشوركين: واشنطن مسؤولة عن تبعات الغارات على اليمن
حمل مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الجمعة 1 مايو/أيار، الولايات المتحدة المسؤولية عن آثار قصف اليمن، لافتا إلى أنها تدعم العملية العسكرية التي تقودها الرياض.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "إننا نفهم ما ينطلقون منه في واشنطن ونفهم سياستهم الحالية، لكن عليهم أن يشعروا بمسؤوليتهم.. فإذا دعموا قصف التحالف، فهم يتحملون المسؤولية عن التبعات الإنسانية وحصانة المنشآت الدبلوماسية".
تشوركين: محيط السفارة الروسية في اليمن تعرض للقصف
في هذا السياق، أشار فيتالي تشوركين إلى أن مباني واقعة في محيط مبنى السفارة الروسية في صنعاء، تعرضت لقصف، ليلة الجمعة.
ورجح تشوركين في حديث مع الصحفيين، أن الانفجار الذي وقع على بعد حوالي 200 متر من مبنى السفارة، تم بسبب سقوط صاروخ أو عبوة أو قنبلة كبيرة هناك.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن مثل هذه الحوادث تثير قلقا بالغا، موضحا أنه "إذا جرى إطلاق نار أو قصف أو غارات صاروخية من هذا النوع، فإن ذلك يعد وضعا خطرا للغاية وغير مرغوب فيه".
وشدد على أن روسيا قلقة، بالدرجة الأولى، من الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضح أن هذا البلد يشهد أزمة في الأدوية والأغذية، ناهيك عن أن الحصار البحري والعملية الجوية العسكرية التي تقوم بها السعودية وحلفاؤها، يمنعان دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
هذا وجاءت تصريحات تشوركين بعد عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعا مغلقا بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
(روسيا اليوم)
قتلى بقصف عشوائي للحوثيين على عدن
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، ليل الجمعة السبت، أن 12 شخصا بينهم نساء وأطفال قتلوا وأصيب 76 آخرين في قصف عشوائي شنه المسلحون الحوثيون على أحياء في عدن.
وأضافت المصادر أن مسلحو اللجان الشعبية يحاصرون مطار عدن بهدف استعادة السيطرة الكاملة عليه من الحوثيين، إذ أدت الاشتباكات العنيفة في منطقة خور مكسر المحيطة بالمطار إلى نزوح المئات من سكان المنطقة.
في غضون ذلك، قتل 20 حوثيا في غارة للتحالف العربي استهدفت فندقا حوله الحوثيين إلى مقرا لهم في شارع ميناء المعلا بمدينة عدن.
وأوقعت الغارات التي شنتها طائرات التحالف العربي عشرات القتلى والجرحى في منطقة السقيع بمديرية دمنة خدير جنوب شرق تعز.
واستهدفت الغارات أيضا المباني الخاصة بمنتجع سياحي حولها الحوثيون وقوات صالح إلى مركزا للقيادة للإشراف على العمليات الميدانية في تعز والمحافظات الجنوبية. كما يضم الموقع مستشفى ميداني يسعف إليه المصابين من الحوثيين وقوات صالح من جراء المعارك في بعض المناطق الجنوبية.
في المقابل، شن الحوثيون وقوات صالح قصفا بالدبابات على أحياء سكنية في مدينة تعز، فيما قتل 15 حوثيا في كمين للمقاومة الشعبية استهدف تعزيزات بشرية في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين كانت متجه نحو عدن.
وسقط عدد من القتلى والجرحى في هجوم للمقاومة الشعبية في إب على طقمين يحملان تعزيزات للحوثيين وقوات صالح في تعز.
كما أكدت مصادرنا أن الكمين الذي نصب للحوثيين وقوات صالح في منطقة السياني في محافظة إب أسفر عن تدمير الطقمين العسكرين.
إلى ذلك، نجح مقاتلو المقاومة الشعبية الموالية للشرعية، الجمعة، في طرد المتمردين من عدة مواقع وسط غارات مكثفة لطيران التحالف العربي في اليمن، ولاسيما بمحافظة حجة شمال غربي العاصمة صنعاء.
وقال سكان لـ"سكاي نيوز عربية" إن مواقع الحوثيين وقوات علي عبدالله صالح بمديرية حرض الحدودية مع السعودية تعرضت لأعنف ضربات منذ بدء الحملة الجوية، إذ بلغ عدد الغارات قرابة الثلاثين.
(سكاي نيوز)
15 قتيلاً من الحوثيين بكمين للمقاومة الشعبية بزنجبار
أفادت مصادر لقناة "الحدث" بأن ما لا يقل عن 15 من ميليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح قتلوا في كمين للمقاومة الشعبية استهدف تعزيزات عسكرية للميليشيات في مدينة زنجبار بمحافظة أبين كانت متجهة نحو مدينة عدن.
يأتي هذا فيما تتواصل الاشتباكات بين ميليشيات الحوثي وصالح من جهة والمقاومة الشعبية من جهة أخرى، لا سيما حول مطار عدن، ووفقاً لمصادر "الحدث" فإن الميليشيات واصلت قصفها العشوائي على منازلِ المدنيين في عدن رغم المطالبة من المنظمات الإنسانية بهدنة لانقاذ الجرحى وانتشال الجثث.
(العربية نت)
تحرير 234 امرأة وطفلا من أيدي بوكو حرام
حررت السلطات النيجيرية 234 امرأة وطفلا كانت تحتجزهم جماعة بوكو حرام المتطرفة رهائن في معقلها شمال شرقي البلاد، كما أعلن الجيش الجمعة.
وقالت رئاسة أركان الجيش في بيان إن هؤلاء الرهائن تم تحريرهم الخميس من مناطق كاووري وكوندوغا في غابة سامبيسا، ليضافوا بذلك إلى حوالى 500 امرأة وطفل تم تحريرهم من قبضة الجماعة المتطرفة خلال الأيام الأخيرة.
وأوضح البيان أن المحررين "تم إخلاؤهم ونقلهم مع رهائن سابقين آخرين إلى مكان يجري فيه حاليا التعرف على هوياتهم".
وأضاف الجيش أن "الهجوم على الغابة يتواصل على جبهات عدة"، مشددا على أن الأولوية هي "لإنقاذ الرهائن المدنيين وتدمير كل المعسكرات الإرهابية وتجهيزاتها".
وكان الجيش أعلن، الخميس، تحرير 160 امرأة وطفلا كانوا في قبضة بوكو حرام، وذلك بعدما أعلن، الثلاثاء، تحرير دفعة أولى من الرهائن تتألف من حوالى 300 رهينة.
وبحسب منظمة العفو الدولية فإن بوكو حرام خطفت حوالى ألفي امرأة منذ مطلع 2014.
ولم يعرف في الحال ما إذا كانت التلميذات الـ219 اللواتي خطفتهن الجماعة المتطرفة من مدرستهن في شيبوك شمال شرقي البلاد في 14 أبريل 2014 هن في عداد الرهينات المحررات.
(سكاي نيوز)
مجلس الأمن يفشل مسعى روسياً لإنقاذ الحوثيين
لم تسفر مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، الجمعة، عن أي جديد بشأن الأوضاع باليمن، وهو ما أرجعه مندوب روسيا، إلى "تردد" أعضاء المجلس.
نيويورك- أفشل مجلس الأمن الجمعة، مسعى روسيا، للخروج ببيان أممي يقرر وقف العمليات العسكرية التي تستهدف تحالف صالح والحوثيين في اليمن، بذريعة تدهور الأوضاع الإنسانية.
وكان مندوب روسيا قال قبل بدء الجلسة، إن بلاده طلبت عقد جلسة مجلس الأمن الطارئة حول اليمن اليوم نظرا “للنقص الخطير في الدواء والوقود هناك”، وتأخذ روسيا من تدهور الأوضاع الإنسانية حجة لوقف العمليات العسكرية التي تستهدف الحوثيين، وتلقي باللوم على عمليات التحالف لتدهور الأوضاع متجاهلة الأعمال العدائية للحوثيين في جنوب البلاد المضطربة.
ولم تسفر مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن، الجمعة، عن أي جديد بشأن الأوضاع باليمن، وهو ما أرجعه مندوب روسيا، إلى “تردد” أعضاء المجلس.
وعقب انتهاء جلسة المشاورات المغلقة، أعرب السفير الروسي، فيتالي تشوركين عن “شعوره بخيبة الأمل لعدم تمكن أعضاء المجلس من إصدار بيان صحفي حول الأزمة الحالية في البلاد”.
وقال تشوركين للصحفيين: “كانت هناك بعض المقترحات المأخوذة من لغة قرار المجلس رقم 2216، لكن ظهر تردد مذهل بين أعضاء المجلس بشأن اعتمادها، واعتقد أن عدم تصور كيفية تطور الأمور بالشكل الذي تطورت عليه حاليا، كان وراء ذلك”.
وأضاف: “قد قلت لهم في جلسة المشاورات (يقصد لبقية أعضاء المجلس) أنه عندما دفعتم نحو اعتماد ذلك القرار، لم يكن هناك توقعات بما نشهده حاليا، ويبدو أن هناك مشكلة مع تحليلاتهم، وقالوا إنهم سيعودون إلي عواصم بلادهم للاستفسار والمشورة، ولكنني لا أرى أي احتمال لمشروع البيان هذا”.
وشدد مندوب روسيا الدائم لدي الأمم المتحدة علي أنه “من الواضح جدا أن القرار 2216 لا يجيز استخدام القوة العسكرية، وذكر بعض الزملاء في الجلسة أن التحالف بقيادة السعودية يسعي إلي التأكد من تنفيذ القرار 2216. واعتقد أن تصرفاتهم (يقصد استخدام القوة العسكرية) تعد خارج القرار تماما؛ فالقرار لا ينص علي وسائل عسكرية”.
وحول الخطوة التالية التي يعتزم مجلس الأمن اتخاذها، قال تشوركين: “إنني متأكد من أنه لن يكون لدينا أي بيان اليوم، لكننا سنري ماذا بإمكان المبعوث الجديد(لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد) أن يفعله، ولقد شعرت ببعض التشجع عندما ذكر لنا السيد جيفري فيلتمان أن الأمين العام بان كي مون يريد من المبعوث الجديد أن يتحرك علي وجه السرعة”.
(إرم)