الجيش المصري يقتل 7 من «بيت المقدس» في رفح/ القصة الكاملة لـ"أبو قتادة الأثري" أصغر إرهابي مصري
السبت 02/مايو/2015 - 10:55 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت 2-5-2015.
القصة الكاملة لـ"أبو قتادة الأثري" أصغر إرهابي مصري
يتحدث عن تكاليف الجهاد.. وينشر نصائحه للمصريين والشباب من الراغبين في الانضمام لصفوف «داعش»
في هذه الفترة لا تخلو الجلسات والمقابلات في الجامعات المصرية بين الشباب من نقاش حول الإرهاب والتطرف الديني، والخطير أن الشباب يتعرضون لعمليات غسيل دماغ من الجماعات الإرهابية التي تركز على مخاطبة عقولهم والتأثير فيها، بغرض زرع التطرف بداخلهم لمقاومة الفساد، ومع ذلك لا يقع من هؤلاء الشباب فريسة إلا من هو ضحية البيئة الاجتماعية التي نشأ فيها.
هذا ما حدث مع «عبدالرحمن» ١٩ عاما، وهو نجل «عبدالناصر وهبة»، رئيس شركة بريما للأحذية، الكائنة في الحوامدية مواليد ١٩٦٧، ومن مناصرى جماعة الإخوان، وشقيقه الأكبر مصطفى ٢٥ عاما، عضو حركة أحرار التابعة لحازم صلاح أبو إسماعيل، وتم اعتقاله في مايو ٢٠١٤ لمدة ٢٦ يوما.
قرر عبدالرحمن الانضمام لداعش بعد محاولات عديدة ممن حوله من أتباع الجماعات الإرهابية، وهو مقتنع تماما أنه على صواب، وترك عبدالرحمن دراسته في كلية التجارة بالإنجليزية جامعة الأزهر، بعد أن كان من المتفوقين ويشهد له زملاؤه بذلك، والغريب أن والده وشقيقه لم يقفا في طريقه بل شجعاه على ذلك، وسافر الشاب إلى سوريا للانضمام إلى داعش، ولقب بأبو قتادة الأثري، وكان برفقته صديقه «محمد مصطفى سليم»، والملقب حاليا بأبو معاذ المهاجر.
تعرض أبو قتادة الأثرى لموقف في جبهة النصرة جعله يرفض القتال هناك ويطلب نقله لقافلة البغدادى، وهو ما اعتبره المقاتلون من زملائه انشقاقا عنهم، وكان ذلك بسبب أن أحد زملائه استوقفه ورفع السلاح في وجهه وتعرض للإهانة، وكان هذا المبرر الذي قدمه لقياداته في الجماعة الإرهابية حتى يوافقوا على نقله، وبالفعل ابتعد عن صديقه أبو معاذ المهاجر، وذهب إلى العراق.
وقتها، أعلن أبو قتادة أن سبب فشل أغلب معارك سجن حلب المركزي هو أنه تم العثور على جاسوس مصرى من المخابرات المصرية كان ضمن صفوف المقاتلين، وتم قتل هذا العميل ليكون عبرة لباقى زملائه.
اشترك عبدالرحمن الشهير بأبو قتادة في خمس معارك في العراق ضد الجيش هناك، وقرر عبدالرحمن أخيرا القيام بعمل انتحارى في أواخر إبريل الماضى فيما يسمى بولاية صلاح الدين في قرية البيشير في كركوك بالعراق، ونشر فيديو لهذه العملية عبر جماعة بيت المقدس وعنوانه «الاستشهادى يصد هجوما على قرية البيشير»، وقبل هذه العملية بساعات أبلغ عبد الرحمن شقيقه على حسابه الرسمى بالفيس بوك أنه راحل وسوف يترك زينة الدنيا ويمضى.
نفذ عبدالرحمن عمليته الانتحارية داخل إحدى المدرعات المسروقة من الجيش العراقى في عملية مصورة، وكان ملثما وبجانبه خمسة جراكن كبيرة تحتوى على مواد ملتهبة تساعد على الانفجار، وقال في الفيديو هذه شهادة منى إلى إخوانى المسلمين الممتنعين عن الجهاد، ماذا تريدون أن يحدث بعد أن انتهكت الأعراض وسالت دماء الصغير والكبير ومنعت الصلاة وهدمت المساجد وحولت إلى معابد، ألا يغضبكم كل هذا؟!! وهل نسيتم فضل المجاهد عند الله ونسيتم أن الله سوف يأخذكم إلى جهنم؟ راجعوا أنفسكم يمكن ترشدكم بفضل الله عزو وجل.
وقام عبدالرحمن بتفجير نفسه ليقتل عشرات من جنود الجيش العراقى ويدمر أتوبيسا تابعا للعسكريين وثلاث سيارات نقل جنود، وعلى إثر ذلك تمكن زملاؤه المقاتلون من دخول الموقع العسكري وقتل كل من بداخله، وبعد ذلك الخبر انهالت التهانى بدلا من العزاء من أنصار جماعة الجهاد على والد عبدالرحمن وشقيقه بصفحتيهما بموقع الفيس بوك.
أما عن آخر رسالة قدمها عبدالرحمن أبو قتادة قبل انتحاره لأصدقائه في مصر من الذين يسعون للهجرة والقتال، فكانت بعنوان «مجاهد من أرض الكنانة» قال فيها: «الرصاصة ثمنها عشرين جنيه (٣ دولارات)، وهذا أرخص سعر ممكن تسمعه من مكان تأمن أن صاحبه لن يبلغ عنك، والكلاشنكوف ثمنه ١٤ ألف جنيه (تقريبا ٢٠٠٠ دولار)، وممكن بـ١٢ لكن حالته أردأ من ١٤ خزنة والكلاش ٣٠ طلقة أو ٤٠ حسب نوعية الخزنة، والواحدة منها تتم تعبئتها بـ٦٠٠ جنيه (تقريبا ٩٠ دولار)، وإذا أردت نزول اشتباك فعلى الأقل يكون معك خمس خزانات يعنى ٣٠٠٠ جنيه (تقريبا ٥٠٠ دولار) ثمن ذخيرة الشخص الواحد.
كما أن الذخيرة الاحتياطية لا يمكنك التفريط بها حتى إذا ما حدث عليك هجوم في مخبئك، ولا تستسلم وتقريبا تكون ضعف المعتاد أي ستة آلاف جنيه (تقريبا ٩٠٠ دولار )، وإذا كنت تريد أن تعمل عملية واحدة كل شهر فأنت تحتاج ٣ آلاف جنيه شهريا، هذا غير طعامك وشرابك ومطاراتك وابتعادك عن أهلك وأنت لديك عائلة مسئولة منك وعليك أن تنفق عليها أيضا.
والعبوات موادها غير متوافرة في أغلب الأحيان، وليست كل الوصفات على الإنترنت صحيحة، بل إن بعضها لو صنعتها لانفجرت فيك أو مت بغاز سام منها أي أنها أحيانا تكون فخا، وأنت ليس لديك الخبرة الكافية فأغلب من عمل في مصر هو من لا يستطيع الخروج للشام، وأن تخرج وتعود لتعمل فستوضع على اسمك خطوط حمراء من قبل الأمن.
وأضاف أبو قتادة، أن الغنائم في مصر حتى الآن يصعب الحصول عليها لأن بها مخاطرة كبيرة، وهناك صعوبة في تصريفها لتعود أموال سائلة، ويا أخى نحن لا نملك أي أموال ونعمل لساعات طوال لنجنى المال، والمجاهدون بأفغانستان في بداية الجهاد يسافر الواحد منهم خارج البلاد ليعمل ثم يرسل الأموال لإخوانهو وهذا لتعلم أهمية المال وأنه والله عصب الجهاد.
وتابع: إن المال غير متوفر بمصر فهى حتى الآن ليست جبهة مفتوحة، والأطراف الخارجية لا تريد التدخل أو حتى الدعم، ولا تخدعوا أنفسكم بشائعات تويتر وأمانى الإخوة أن الدولة بمصر أو الجبهة، فوقوا من الحلم لا أحد هنا سوى المخذولين من طوب الأرض وحتى منكم.
نحن هنا نصف مطاردا لا يجد مكانا يؤويه ولا مالا ينفق منه يعيش على بيع ما يملك حتى صار بعض الأخوة ليس لديهم إلا طقم أو طقمان ويأكلون ما يوضع أمامهم من أكل غير جيد، في أغلب الأحوال تأتيهم بأمراض البطن.
وإخواننا في المعتقلات أحكامهم بين الإعدام أو خمس وعشرين عاما، ومن تم الرفق به فعشر سنوات مع المراقبة لخمس سنوات أي إبادة حياتهم إما بالقتل أو في غيابات السجون.
هكذا كله ببساطة لأنك تقاتل في أشرس معركة، وهى ما قبل الفتح، والذهاب للشام، لكننا قررنا البقاء والاستمرار رغم هذا سائلين الله تقبل العمل وإحداث النكاية في الطواغيت والثأر للمسلمين ما استطعنا.
وكل ما نطلبه منكم أن تكفوا ألسنتكم عنا وتتقوا الله فينا، فكفى الطعن من الطواغيت لتأتوا أنتم وتطعنوننا في ظهورنا إما باتهامنا أننا مخابرات أو بالتكالب علينا والاستمرار في مسار الديمقراطية الكافرة وعدم الخروج من دائرة النظام العالمى الذي يقتلنا ويسرقنا ويذبح إخواننا، وهو نفسه من يمول قاتلكم بمصر، بل هو من يدربهم على قتلكم، ونستحلفكم بالله أن تدعموا المجاهدين بالمال، فهو عصب الجهاد لذا جعله الله مقدما على النفس فبدون المال لن يقام الجهاد، واختتم عبدالرحمن كلامه برسالة إلى فتيات مصر بأن المجاهدين طلقوا الدنيا وتزوجوا من سوريا»!
(البوابة)
ستة جرحى بهجوم مسلح استهدف حافلة تابعة لـ «الأهرام»
جُرح 6 من العاملين في مؤسسة «الأهرام» الصحافية المصرية التابعة للدولة، عندما استهدف مسلحون مجهولون حافلة كانت تقلهم على أحد طرق مدينة 6 أكتوبر (جنوب القاهرة)، فيما جُرح جندي في الجيش خلال تبادل إطلاق نار مع مسلحين هاجموا مكمناً عسكرياً في منطقة القواديس في مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين مجهولين هاجموا بالرصاص حافلة نقل عمال تابعة لمؤسسة «الأهرام» كانت في طريقها إلى مطابع المؤسسة في مدينة 6 أكتوبر، ما أدى إلى جرح ستة منهم، نصفهم في حال الخطر، قبل أن يفر الجناة.
وجُرح جندي في تبادل لإطلاق نارٍ على مكمن كرم القواديس في شمال سيناء، ونقل إلى المستشفى للعلاج. وأوضح مصدر أمني أن مسلحين أطلقوا وابلاً من الرصاص على المكمن وفروا، ما أدى إلى جرح المجند محمد حامد (25 سنة) بطلق ناري في الرأس.
وأعلنت مصادر أمنية توقيف «أحد عناصر تنظيم الإخوان ومن المحرضين على أعمال العنف ضد قوات الأمن ومنشآته» في مدينة العريش، إضافة إلى توقيف مدرس مقيم في قرية رمانة في مركز بئر العبد مطلوب ضبطه وإحضاره في قضية اقتحام قسم للشرطة والتعدي على القوات وحرق ممتلكات عامة.
وفي منطقة عين شمس (شرق القاهرة)، نجح خبراء المفرقعات في إبطال مفعول عبوة شديدة الانفجار على قضبان السكك الحديد. وقال مدير شرطة النقل والمواصلات اللواء السيد جاد الحق، إن «الخدمات الأمنية عثرت أثناء تمشيطها الدوري لقضبان السكك الحديد على عبوة فيها كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار على قضبان السكك الحديد في عين شمس، قبل مرور القطار القادم من السويس».
وأضاف أن «الخدمات الأمنية أخطرت خبراء المفرقعات الذين انتقلوا على الفور ونجحوا في تفكيك العبوة بواسطة مدفع المياه قبل مرور القطار عليها، مشيراً إلى أنه تم تمشيط القضبان والتأكد من عدم وجود أي عبوات أخرى.
وشهدت عين شمس أمس اشتباكات متكررة أسبوعياً بين قوات الشرطة وأنصار الرئيس السابق محمد مرسي الذين خرجوا في مسيرات أعقبت صلاة الجمعة. وأطلقت الشرطة أعيرة نارية لتفريق المظاهرة، ما أدى إلى وقوع جريح بين المتظاهرين، وألقت القبض على نحو 20 من المشاركين في المسيرة.
وكان أنصار مرسي نظموا مسيرتين خرجتا من أمام مسجدي نور الإسلام وعثمان بن عفان في عين شمس عقب صلاة الجمعة، في فعاليات أطلقوا عليها «العمال طليعة الثورة»، ورددوا خلالها هتافات ضد الجيش والشرطة والرئيس عبدالفتاح السيسي ورفعوا صور مرسي وشعار «رابعة».
ورفع المشاركون في المسيرتين أرغفة خبز في إشارة إلى مشاكل البلاد الاقتصادية ومشاكل العمال، فيما طافت دوريات أمنية شوارع عين شمس لفض التظاهرات.
إلى ذلك، أصدر رئيس الوزراء إبراهيم محلب أمس قراراً بإنشاء «اللجنة القومية الدائمة للتنسيق الأمني لمنظومة كاميرات الرصد المرئي» لوضع وتقويم خطة تأمين المحافظات.
وبحسب بيان لمجلس الوزراء، فإن اللجنة ستكون برئاسة مساعد وزير الداخلية لقطاع نظم الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وعضوية ممثلين من وزارة الداخلية والاستخبارات الحربية والاستطلاع والاستخبارات العامة، وتختص بتقويم الوضع الحالي لتأمين محافظات الجمهورية بكاميرات المراقبة الأمنية، والبحث في تعظيم الاستفادة منها من خلال ربطها بالشبكة القومية للمراقبة الأمنية، إضافة إلى وضع خطة تأمين المناطق والمباني والمنشآت الحيوية والمحاور المرورية والطرق والميادين الرئيسة.
كما ستتواصل اللجنة مع الخبراء في مجال تركيب ووضع نظم الرقابة باستخدام الكاميرات «للتعرف على أحدث الأساليب المستخدمة في هذا المجال، واقتراح ووضع الخطط والسياسات اللازمة لتفعيل منظومة المراقبة الأمنية باستخدام الكاميرات».
وذكر البيان أن «اللجنة ستشكل لجاناً الفنية لدراسة تطوير منظومة المراقبة الأمنية باستخدام الكاميرات، إضافة إنشاء آلية المتابعة لتنفيذ توصيات اللجنة ومقترحاتها، وتحديد الإجراءات المطلوب اتخاذها تجاه من يخالف القرارات التي تصدر عن اللجنة».
ونص القرار على أن تلتزم الجهات الحكومية والأشخاص الاعتبارية العامة وغيرها من وحدات الإدارة المحلية باتخاذ الإجراءات التي تحددها اللجنة لتحقيق الربط الكامل لأنظمة المراقبة الأمنية كافة، وفق الضوابط والاشتراطات التي تحددها.
وستتولى وزارة المالية اتخاذ إجراءات التعاقد اللازمة مع إحدى الشركات المتخصصة لمتابعة صيانة مشروع المنظومة القومية لربط كاميرات المراقبة الأمنية على أن تكون أعمال الصيانة تحت الإشراف المباشر للجنة الفنية التي يصدر بتشكيلها واختصاصاتها قرار من رئيس لجنة التنسيق الأمني لمنظومة كاميرات الرصد.
(الحياة اللندنية)
الجيش المصري يقتل 7 من «بيت المقدس» في رفح
قتلت قوات الجيش المصري 7 من تنظيم «بيت المقدس» وأصابت 3 آخرين، بالإضافة لضبط أسلحة آلية وأجهزة اتصال ومواد تفجيرية، فيما تم تدمير مزرعة خلال حملة أمنية موسعة نفذتها القوات بالتعاون مع الشرطة المدنية، بمناطق جنوب الشيخ زويد ورفح، في شمال سيناء.
وأكد مصدر أمني أن قوات الجيش أحبطت محاولة استهداف آليات عسكرية خلال سيرها على الطريق الدولي الساحلي بشمال سيناء، حيث قامت العناصر التكفيرية بزرع عبوة ناسفة تزن 150 كيلوجراما داخل نفق أسفل الطريق، بمنطقة الخروبة.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مصادر أمنية القول انه جرى خلال الحملة كذلك القبض على 13 شخصا من المشتبه بهم، مشيرة الى انه يجري حاليا فحص موقفهم الأمني لبحث مدى تورطهم في أعمال العنف.
وأوضحت المصادر التي لم تكشف الوكالة عن أسمائها ان الحملة استهدفت مناطق في جنوب العريش والشيخ زويد ورفح في شمال سيناء وجرى خلالها مداهمة أماكن تجمع للعناصر «الإرهابية». وأضافت أنها أسفرت كذلك عن حرق وتدمير عدد من «البؤر» التي تستخدمها هذه العناصر في تنفيذ هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة.
وهز انفجار محيط مقر إحدى شركات الهواتف المحمولة بميدان «سفنكس»، بالزقازيق، في محافظة الشرقية المصرية، ما أسفر عن تفحم سيارتين، وواجهة مقر الشركة.
وأكد مصدر أمني أن خبراء المفرقعات انتقلوا لمكان الانفجار، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أي مواد أخرى متفجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وكثفت أجهزة الأمن جهودها لكشف ملابسات الحادث.
وهاجمت مجموعة مسلحة حافلة نقل تابعة لمؤسسة «الأهرام» الصحفية، ما أسفر عن إصابة 6 أشخاص بينهم 3 في حالة خطرة. ونقلت بوابة «الأهرام» عن مصدر أمني قوله: «إن المهاجمين ينتمون إلى جماعة الإخوان، وقد هاجموا الحافلة التي كانت متجهة إلى مطابع المؤسسة بمدينة 6 أكتوبر». وأفاد مصدر أمني بأن خبراء المفرقعات أبطلوا مفعول عبوة ناسفة زرعت أمام قسم شرطة الزاوية الحمراء، عن طريق تفجيرها باستخدام خراطيم المياه.
كما نجح خبراء المفرقعات نتيجة اليقظة الأمنية لخدمات إدارة شرطة النقل والمواصلات في إبطال مفعول عبوة شديدة الانفجار على قضبان السكة الحديد بعين شمس قبل مرور القطار القادم من السويس.
وقال اللواء السيد جاد الحق مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات إن الخدمات الأمنية قد عثرت أثناء تمشيطها الدوري لقضبان السكة الحديد على عبوة بها كمية كبيرة من المواد شديدة الانفجار على قضبان السكة الحديد بعين شمس، وذلك قبل مرور القطار القادم من السويس.
وأضاف أن الخدمات الأمنية قامت على الفور بإخطار خبراء المفرقعات الذين انتقلوا على الفور ونجحوا في تفكيك العبوة بوساطة مدفع المياه قبل مرور القطار عليها، مشيرا إلى أنه تم تمشيط القضبان والتأكد من عدم وجود أية عبوات أخرى.
واعتقال جهاز الأمن الوطني بالأقصر 10 عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية تورطوا في عمليات إرهابية في محافظات البحر الأحمر وسوهاج وقنا وأسوان والأقصر.
وكانت قد وردت معلومات إلى مديرية أمن الأقصر وجهاز الأمن الوطني عن وجود 10 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية هاربين من عدة قضايا من محافظات مختلفة وعلى رأسهم أمين تنظيم الجماعة بالأقصر محمد موسى شحات بمنزل بقرية الكلابية.
وتمكنت الأجهزة الأمنية على مستوى مصر من ضبط77 من العناصر الإرهابية امس الاول.
جاء ذلك في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التى تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي والموالين لهم والمتهمين فى قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.
وفى سياق متصل أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية عن ضبط 11 من أعضاء تلك اللجان بمحافظات القاهرة ، القليوبية ، الإسكندرية ، البحيرة ، الشرقية .
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 5 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا.
الى ذلك، تمكن ضباط مباحث الأموال العامة بميناء الاسكندرية بالاشتراك مع رجال الجمارك من ضبط عدة أطنان من الأقمشة المموهة التي تشبه زي القوات المسلحة محظور استيرادها قبل تهريبها إلى داخل البلاد.
(الاتحاد الإماراتية)
تحذيرات مصرية من تجاهل مقترحات تعديل قانوني الانتخابات
جدد سياسيون وقادة أحزاب في مصر تحذيراتهم من مطاعن قانونية ودستورية قد تواجه الانتخابات البرلمانية المقبلة، ما لم تتعامل الحكومة بالجدية اللازمة مع مقترحاتهم بشأن تعديل قانوني الانتخابات، وقالوا إن القانون سوف يتعرض للطعن عليه من جديد إذا ما أقر بالطريقة التي أعلنت عنها اللجنة المكلفة التعديلات، وأشاروا إلى أن البرلمان المقبل ربما يكون معرضاً للحل، إذا ما تمت الانتخابات على هذه الأساس، وطالبوا أيضاً باستبعاد نواب الحزب الوطني المنحل والجماعات الإرهابية من الترشح إلى البرلمان المقبل .
وقال المحامي إبراهيم فكري الذي قام بالطعن على القانون الذي يجري تعديله، إنه سيرفع دعاوى قضائية جديدة، بشأن الجزء الخاص بعدم تحديث قواعد بيانات الناخبين، مشيراً إلى أن المحكمة الدستورية طالبت بتحديث تلك البيانات غير أن لجنة التعديل تجاهلت الطلب .
وطالب الدكتور جمال زهران، أستاذ العلوم السياسية ومنسق تحالف العدالة الاجتماعية بإجراء انتخابات سليمة، وفقاً لقانون سليم لا يشوبه عوار دستوري، موضحاً أنه يجب على الدولة أن تحسم موقفها وتتوقف عن المماطلة لأنها تجسد حالياً موقفاً مضاداً للثورة .
في حين قال الفقيه الدستوري المستشار محمد حامد الجمل إن الأساس الذي اتخذته لجنة تعديل القوانين لتحقيق الوزن النسبي لم يكن هو الأساس المناسب، إذ إن اللجنة اتبعت عملية حسابية عن طريق جمع عدد سكان الدائرة مع عدد من لهم حق في التصويت وقسمتهم على اثنين .
من جانبه قال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، إن الحزب تقدم بمقترح كامل للجنة تعديل القانون يتلافى ملاحظات المحكمة الدستورية، دون زيادة أي عدد من المقاعد، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن تأخذ اللجنة بمقترحات الأحزاب .
وأرجع الفقيه القانوني عصام الإسلامبولي الارتباك داخل لجنة تعديل القوانين إلى الدستور المصري الذي وضع عدداً كبيراً من الضوابط والمعايير المتعلقة بالانتخابات البرلمانية .
على صعيد آخر، يبدأ اليوم السبت قسم التشريع بمجلس الدولة المصري مراجعة تعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، وسط حالة من الترقب في أوساط سياسية وقانونية، لم تمنع من تحذيرات حول تعرض البرلمان المقبل للطعن عليه، وربما حله في حالة تجاهل الدولة ممثلة للجنة المكلفة تعديل قانوني الدوائر الانتخابية ومجلس النواب للمقترحات التي تقدمت بها القوى السياسية، وفي مقدمتها تعديل تقسيم الدوائر .
وكان وزير العدالة الانتقالية وشؤون مجلس النواب المستشار إبراهيم الهنيدي، رئيس اللجنة المُكلفة تعديل القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، قد أعلن الأربعاء الماضي إحالة حزمة التشريعات التي تتضمن التعديلات على القوانين المنظمة للعملية الانتخابية، إلى مجلس الدولة لدراستها من الناحيتين القانونية والدستورية .
(الخليج الإماراتية)
فشل جهود الإخوان فى آسيا بعد أيام من زيارة محلب لإندونيسيا.. المكتب الإدارى للجماعة يلتقى نائب رئيس البرلمان الماليزى.. مها عزام:لم نبحث مصالحات.. ومحمد العرابى:تواجد رئيس الوزراء بجاكرتا عرقل مساعيهم
بدأ المكتب الإدارى لجماعة الإخوان فى الخارج، والمشكل مؤخرًا برئاسة أحمد عبد الرحمن، نشاطه بإرسال وفد إخوانى إلى ماليزيا، حيث التقى نائب رئيس البرلمان الماليزى، ونشر أحد أعضاء المكتب الإدارى تفاصيل اللقاءات التى عقدت داخل البرلمان الماليزى، فيما قال خبراء ودبلوماسيون، إن زيارة المهندس إبراهيم محلب الأخيرة لإندونيسيا أفشلت تحركات الإخوان فى دول جنوب شرق آسيا.
الإخوان تلتقى نائب رئيس البرلمان الماليزى
وأعلنت جماعة الإخوان، عن لقائها محيى الدين ياسين نائب رئيس البرلمان الماليزى، فى العاصمة كوالالمبور، الجمعة، فى نهاية زيارتها التحريضية فى ماليزيا لحضور قمة آسيان، التى تحضرها دول جنوب شرق آسيا، وهى "تايلاند، وماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين، وسنغافورة".
يحيى حامد: كشفنا تداعيات المشهد المصرى
وقال يحيى حامد، القيادى بجماعة الإخوان فى بيان: "اختتم الجمعة الوفد المشكل من الإخوان والمجلس الثورى، زيارة استمرت لمدة أسبوع فى دول جنوب شرق آسيا، قام خلالها بلقاء مجموعة من المسئولين وصناع القرار، موضحًا الظروف التى تمر بها مصر والتحديات الإقليمية فى ظل النظام الحالى". وزعم حامد، أن الوفد مستمر فى التواصل مع كل المؤسسات الحكومية والشعبية فى البلاد المختلفة، لينقل لهم الأحداث التى تشهدها مصر حاليًا، ويوضح التداعيات التى تشهدها المنطقة، لدعم أهداف الجماعة فى مصر. وشمل الوفد الذى ضم عددًا من قيادات الإخوان، وعددًا من أنصارهم، كلاً من يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى الإخوانى البارز، ومها عزام، رئيسة ما يسمى المجلس الثورى للإخوان فى تركيا، وأحد أعضاء البرلمان الإخوانى المزعوم. وضم الوفد لجنة العلاقات الدولية للإخوان، والتى زارت البرلمان الإندونيسى، معلنة عن لقاءات أخرى بعدد من المسئولين لدول جنوب شرق آسيا، وبالتحديد دولة إندونيسيا حيث يقطن 250 مليون مسلم.
مها عزام: لم نتحدث عن المصالحات
فيما قالت مها عزام، رئيسة المجلس الثورى، التابع للإخوان، إنهم لم يتحدوا أثناء هذا اللقاء عن أى مصالحات، زاعمة أن الجماعة لا تسعى لإبرام أى مصالحة، وأن المظاهرات ستظل مستمرة خلال الفترة المقبلة.
العرابى: زيارة محلب لإندونيسيا أفشلت تحركات الإخوان
من جانبه قال السفير محمد العرابى، وزير الخارجية الأسبق، إن الإخوان تستغل نفوذها فى ماليزيا لعقد مثل هذه اللقاءات، موضحًا أن الجماعة لديها تواجد كبير فى ماليزيا عبر الحزب الإسلامى الماليزى التابع للجماعة هناك. وأكد العرابى لـ"اليوم السابع"، أن تواجد رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب فى إندونيسيا أفشل كل تحركات الإخوان فى دول جنوب شرق آسيا، موضحًا أنه أيًا كانت محاولات الإخوان الخارجية للتحريض ضد مصر، فإنها لا يمكن أن تفرض سياسة معينة على دولة مستقلة ذات سيادة.
(اليوم السابع)
تركيا ترد على قمة السيسى: لن نسمح بتحركات منفردة
شدد وزير الخارجية التركى، مولود جاويش أوغلو، على عدم سماح بلاده بما سماه «أى أنشطة أو خطوات فى شرقى البحر الأبيض المتوسط دون التنسيق معها».
وقال الوزير التركى، خلال زيارته «مرسين»، جنوبى تركيا، رداً على سؤال أحد الصحفيين حول القمة الثلاثية التى عقدها قادة مصر، واليونان، وقبرص الرومية، ومناقشتهم تقاسم مصادر الطاقة شرقى البحر المتوسط، إن بلاده دولة ضامنة لقبرص، وهو ما تؤيده الاتفاقات والمعاهدات الدولية، وأكد ضرورة بذل اليونان جهودًا من أجل استكمال المفاوضات فى قبرص، والوصول إلى حل خلال العام الجارى.
وأضاف «أوغلو»: «ينبغى تشجيع الجانب الرومى من قبرص، وأن تلعب اليونان دورًا إيجابيًا، فتركيا اليوم كما كانت عام ٢٠٠٤، تقف إلى جانب جمهورية قبرص التركية، ومتقدمة بخطوات على الجميع من أجل الحل، فجميع أفعالنا وكلامنا دليل على ذلك».
وأكد ضرورة أن تكون تركيا واليونان عاملا مشجعا من أجل استكمال المفاوضات فى الجزيرة والتوصل لحل، واتباع نهج إيجابى فيما يخص اتخاذ خطوات لبناء الثقة بين الجانبين.
كان رئيس جمهورية قبرص، نيكوس أناستاسيادس، والرئيس عبدالفتاح السيسى، ورئيس وزراء اليونان، ألكسيس تسيبراس، عقدوا قمة ثلاثية فى مدينة نيقوسيا القبرصية، الأربعاء الماضى، صدر بعدها «إعلان نيقوسيا» الذى دعا إلى تعزيز التعاون بين الدول الثلاث فى عدد من المجالات، أهمها الاقتصاد، ومكافحة الإرهاب، والدفاع، والأمن، فضلا عن ترسيم الحدود البحرية. فيما عاد الرئيس السيسى لمصر مساء أمس الأول بعد انتهاء أعمال القمة.
من جهته، قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تصريحات الوزير التركى «عاطفية ولا تعتمد على أى سند قانونى». وأضاف: «أعلنا مراراً أن الشراكة ليست موجهة ضد أحد، والقمة الثلاثية نجحت بشكل كبير فى تكريس الشراكة الاستراتيجية مع شرق البحر بين الدول، وكانت بمثابة حصاد لمجهودات دبلوماسية بدأت فى نوفمبر الماضى».
وفى تركيا، لجأت الشرطة إلى الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفرقة مظاهرة بمناسبة عيد العمال فى اسطنبول. وأغلقت الشرطة الشوارع المؤدية إلى ميدان «تقسيم»، وسط اسطنبول، ومنعت السيارات، كما عطلت وسائل النقل العام لمنع الوصول إلى مركز المظاهرات فى أكبر مدن تركيا. ورفض المتظاهرون الحظر الذى فرضته السلطات على التظاهر فى «تقسيم»، وحاولوا الوصول إلى الميدان.
ورغم الإجراءات الأمنية المشددة، شارك المئات فى تظاهرة فى منطقة بيشكتاش بدعوة من أكبر نقابتين يساريتين وأحزاب معارضة. وأعلن رئيس شرطة اسطنبول، سلامى التينوك، اعتقال ١٣٦ شخصاً فى مناطق عدة من المدينة خلال النهار.
(المصري اليوم)
فى الذكرى الرابعة لمقتله على يد قوة أمريكية..ليلة قطع رأس القاعدة
توافق اليوم الذكرى الرابعة لقتل أسامة بن لادن، زعيم تنظيم «القاعدة»، في عملية نفذتها قوات خاصة تابعة لمشاة البحرية الأمريكية بعد هجومها على مجمع سكنى قريب من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.
أسامة بن لادن هو نجل الملياردير محمد بن عوض بن لادن، وهو مؤسس تنظيم «القاعدة»، وهو تنظيم سلفي جهادي مسلح أنشئ في أفغانستان سنة 1988.
زج «بن لادن» بتنظيم «القاعدة» في حروب ضد أعتى قوتين في العالم وهما الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، حيث حارب الاتحاد السوفيتي إبان غزو أفغانستان، وحارب الولايات المتحدة حينما غزت العراق وأفغانستان، وأعلن بالاشتراك مع أيمن الظواهري عام 1998 الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبين التي نجم عنها لاحقا ما يسمى بالحرب على الإرهاب أو الحرب الصليبية العاشرة. بعد وفاة والده، وكان أسامة وقتها في الحادية عشرة من عمره، بلغ نصيبه من التركة ما يعادل 300 مليون دولار، استثمرها في المقاولات وفى غيرها، على أن ثروته وعلاقاته مكنته من تحقيق عمل آخر، وهو دعم المجاهدين الأفغان ضّد الغزو السوفيتي. سافر لأفغانستان، وفى سنة 1984 أسس «بن لادن» منظمة دعوية سماها «مركز الخدمات»، وقاعدة للتدريب على فنون الحرب والعمليات المسلحة باسم «معسكر الفاروق»، لدعم وتمويل المجهود الحربى للمجاهدين الأفغان، وللمجاهدين العرب والأجانب فيما بعد. وبعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان ومع بداية الغزو العراقى للكويت عام 1990 خرج بن لادن من السعودية مهاجرا إلى السودان وهناك أسس تجارة فاشلة ومركزا جديدا للعمليات العسكرية في السودان. ومن أشهر التفجيرات التي قام بها أسامة بن لادن أحداث 11 سبتمبر وتفجير مبنى التجارة العالمي، وبعد سنين من تواريه عن الأنظار وبالتحديد في فجر الإثنين 2 مايو 2011 تمكنت قوة أمريكية من مباغتته في مسكنه قرب إسلام أباد وأردته قتيلًا في الرأس ثم ألقت بجثته سرا في البحر.
أسامة بن لادن يعيش في مصر الآن
جيل رابع لـ«القاعدة» يضم عناصر «سلفية» و«جهادية» يتبع أفكار زعيم التنظيم الراحل.. و«أخوات سلفيات» يرونه «فتى الأحلام»
بعد مرور ٤ أيام من مقتل أسامة بن لادن، على يد قوة أمريكية خاصة داخل منزله في باكستان، كان الشيخ حافظ سلامة، يلقى خطبة في مسجد النور بالعباسبة، بالتحديد يوم السادس من مايو ٢٠١١، يصف فيها زعيم تنظيم القاعدة بـ«شهيد الإسلام».
أمام جمع ضم مئات الإسلاميين ارتفع صوت حافظ سلامة: «سنؤدى صلاة الغائب على البطل أسامة بن لادن، رضي الله عنه وأرضاه، الذي أعاد لنا فريضة الجهاد في سبيل الله، وإذا كان أعداء الإسلام فرحوا باستشهاد بن لادن فنحن جميعًا أسامة بن لادن، وكلنا فداء دم بن لادن».
بعد انتهاء الصلاة نظم إسلاميون مظاهرة أمام المسجد رفعوا فيها شعارات حملت عبارات منها: «صبرًا صبرًا يا أوباما سيأتيك جند أسامة»، و«بن لادن لك شهادة.. أما أوباما فلا سعادة»، بالتوازى مع توزيع منشورات على المارة حملت أوصافًا لـ«بن لادن» منها: «شيخ المجاهدين»، و«أمير الجهاد»، و«أسد الإسلام».
هل مات أسامة بن لادن فعلًا؟
هو مات جسديًا، غير أن أفكاره لا تزال قائمة إلى الآن، يؤمن بها كثيرون، يعيشون بيننا، بل يشارك بعضهم في العملية السياسية القائمة الآن، مثل حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية.
سُئل ياسر برهامي، منظر الدعوة السلفية بعد مقتل «بن لادن» عن موقف السلفية من «بن لادن»، وهل نقول: «الشيخ الفاضل بن لادن أو هو مجرم»، فرد: «أسامة بن لادن - رحمه الله - رجل مسلم ما له أكثر مما عليه، له أنه شارك وعاون في مقاومة الاحتلال الروسي لأفغانستان، والاحتلال الصربي للبوسنة، ومقاومة الاحتلال الأمريكى لأفغانستان، والعراق، هو ومَن ينتمى إليه».
في طريق بحثها عن أسرار الثورة المصرية التقت الكاتبة الإيطالية، جوفانا لو كاتيلى، صاحبة كتاب «يوميات صحفية إيطالية»، نساء ينتمين إلى التيار السلفى.
عرضت إحدى السلفيات على «جوفانا» مقطع فيديو لإحدى المظاهرات التي شارك فيها «سلفيون»، وكان أحدهم يقبل صورة لأسامة بن لادن، زعيم تنظيم القاعدة.
استغربت الإيطالية، التي وصلت إلى القاهرة واستقرت في حى الزمالك منذ بدايات ٢٠١١، ولا تزال تواصل عملها حتى الآن، المشهد، في عرفها أن «بن لادن» إرهابى ساهم في قتل الآلاف، في كل بقاع الأرض تقريبًا.
لاحظت «الأخوات» استغراب «جوفانا»، فقالت لها إحداهن على الفور: «إنه قائدنا الروحى، وهو منقذنا، والغرب يعتبره إرهابيًا، لكن الإرهابى الحقيقى هو بوش ومن معه من الغرب».
هل نعد إلى الوراء قليلًا؟
كانت مليونية ٢٩ يوليو ٢٠١١ المعروفة إعلاميًا بـ«جمعة قندهار الأولى» إيذانًا بـ«بدء عهد جديد»، فأن ترتفع إعلام تنظيم القاعدة وصور زعيمه - الذي مات قبلها بـ٢٥ يومًا - أسامة بن لادن في ميدان التحرير رمز ثورة «٢٥ يناير»، فمعناه أن الإسلاميين قد أعلنوا المواجهة مع الجميع، وبقى بدء المعارك.
ارتفعت هتافات الإسلاميين: «صور صور يا أوباما كلنا هنا أسامة»، في إشارة إلى أسامة بن لادن، كان الهتاف صادقًا، بالفعل كلهم أسامة بن لادن، سواء طالت اللحية إلى البطن، أو قصرت في «هيئة إخوانية».
في حوار نادر لرئيس جهاز المخابرات العامة السابق، اللواء محمد فريد التهامى، ب «واشنطن بوست»، مع الصحفى الأمريكى الشهير ديفيد إجناتيوس، سُئل الرجل عن علاقة ما يحدث في مصر بتنظيم القاعدة فرد: «التواصل بين العناصر الإرهابية في مصر وتنظيم القاعدة الرئيسى لا يتم بطريقة مباشرة، وإنما عن طريق شبكات الإنترنت وتبادل المعلومات».
قادت إجابة «التهامى» إلى نقطة ثانية بشأن ما إذا كانت الخلايا الإرهابية في مصر تتبع القاعدة أم لا؟.. فأوضح: «القاعدة الآن لم يعد لها هيكل تنظيمى مثلما كان في السابق في عهد أسامة بن لادن، لكنها الآن أصبحت فكرًا ينتشر بين أفراد.. فكر تكفيرى أو فكر جهادى.. وبالتالى الخلايا أو العناصر الجديدة التي تتشكل حاليًا مثل (بيت المقدس) وسائر الخلايا الصغيرة كلها تنتمى إلى القاعدة فكريًا وليس تنظيميًا».
بدءًا من العام ٢٠١٢ صار يوم مقتل «بن لادن» محفلًا لـ«أحداث إرهابية»، ففى هذا العام تظاهر إسلاميون في ميدان العباسية قرب مقر قيادة القوات المسلحة، وارتفعت إعلام «القاعدة» قرب أبواب وزارة الدفاع.
وفى العام التالى حاصر سلفيون بقيادة حسام أبوالبخارى، المتحدث الإعلامي لما يعرف بـ«ائتلاف دعم المسلمين الجدد» مقر جهاز الأمن الوطنى في مدينة نصر، وألقيت وقتها زجاجات مولوتوف على مقر الجهاز، قبل أن تفرق قوات الشرطة المتظاهرين.
في ٢٠١٤، أثناء فترة حكم الرئيس السابق، عدلى منصور، أحيا الإسلاميون ذكرى مقتل «بن لادن» عبر «التفجيرات»، فوقع تفجير أمام مقر محكمة مصر الجديدة، أسفر عن استشهاد عريف شرطة من إدارة المرور، وإصابة ضابط وثلاثة جنود، إضافة إلى تفجير سيارة ضابط احتياط بمنطقة الإسعاف ما أدى إلى مصرعه، وتفجير انتحارى بأتوبيس سياحى بجنوب سيناء، وآخر بكمين عسكري بوادى طور سيناء.
استعراض هذه الوقائع يكشف عن وجود «جيل رابع» لتنظيم «القاعدة» داخل مصر، يؤمن بالأفكار التي وضعها أسامة بن لادن، سواء بـ«تكفير الحكام»، أو إباحة قتل المدنيين، ولننظر مثلًا إلى رفع صور الرجل في قاعات محاكمة خلايا إرهابية جرى ضبطها بعد «٣٠ يونيو».
هناك في مصر الآن ورثة لـ«بن لادن»، لا نبالغ إذا قلنا إنه يعيش بيننا، يدفع بعض المغيبين لـ«تفجير أنفسهم»، تمثل أفكاره شرارة لـ«الإرهاب» الذي يضرب البلاد الآن.
أيمن فايد نفى وفاته على يد قوة أمريكية في 2011
مستشار سابق لـ"القاعدة": أسامة بن لادن قتل عام 20٠3 في «تورا بورا»
التنظيم يمتلك استثمارات ضخمة في السودان.. ومسئول المعسكرات «إخواني مصري»
ضابط بـ«المخابرات الأمريكية» أسس «داعش».. ولا وجود لـ«رجال البغدادي» في مصر.. والجماعة تنفذ المخطط الأمريكي في البلاد
قال الدكتور أيمن فايد، المستشار الإعلامي السابق لتنظيم «القاعدة»، إن مايكل فيكرز، ضابط المخابرات الأمريكية، هو من أسس مجموعات «البلاك ووتر» التي أطلق عليها بعد ذلك «داعش»، مضيفًا أن عددهم يتراوح بين 250 و350 ألف عنصر يترأسهم أبوبكر البغدادى، مؤكدا أن الأخير يهودى الأصل ويعمل لصالح الموساد الإسرائيلى.
وكشف فايد، خلال حواره لـ«البوابة»، عن مخطط أمريكى يحاك ضد اليمن الجنوبى ليتم نهب ثرواته من البترول والغاز وكل ما يقع في تلك المنطقة، مشيرًا إلى أنه سوف يتم الزج باسم «القاعدة» من جديد في اليمن الجنوبى، خاصة منطقة «المكلا» لتبرير اجتياحها والاستيلاء على ثرواته كاملة، مما يؤثر على الشعب اليمنى في الشمال.. وإلى الحوار.
■ متى أحببت الجهاد وأين قابلت أسامة بن لادن؟
- أحببت الجهاد حين كنت في سن ١٨ عامًا، وكانت أمى هي السبب الرئيسى لأنها كانت تحثنى على ذلك، فقررت الالتحاق بتنظيم القاعدة وخضت التجربة ضد الاتحاد السوفيتى أثناء احتلاله أفغانستان وتدربت حينها على جميع أنواع الأسلحة، وكنت من ضمن معسكر الـ٢٣، كما كنت المصرى الوحيد الذي انضم لذلك المعسكر لخطورته، ووقتها قابلت أسامة بن لادن في باكستان في بيت الضيافة بـ«ارباب رول»، وقال لي: «صعب تدخل المعسكر لأن مسئول المعسكر، أبو أسامة المصري، شديد ولن يقبل لضعف مستواك، ومع إصرارى وافقوا على التحاقى به، وصرت من أقوى المستويات بعد استخدامى جميع أنواع الأسلحة، وكان أبو أسامة المصرى هو من درب الرئيس الراحل ياسر عرفات على السلاح، وكان عضوا في جماعة الإخوان منذ أن كان عمره ١٢ عامًا، وهو أول من خرج من عباءتهم وكشف كذبهم، وكان يحذرنا من الانضمام للجماعات الإسلامية بدعوى أنهم يفرقون الدين وكان ذلك في ١٩٨٧.
■ هل كان تنظيم القاعدة يضم مصريين آخرين وقتها؟
- ضم هذا المعسكر ٢٠٠ شخص من جنسيات مختلفة، ولكن لم يدخل القاعدة من المصريين سوى ٥ أشخاص فقط، منهم ٢ لقوا ربهما وهما أبوحفصة المصري، وعلى الرشيدي، والقاعدة تحتوى قاعدتين واحدة حقيقية والثانية صناعة أمريكية، وأيمن الظواهرى لم يدخل القاعدة على الإطلاق بل كان سببا رئيسيا في هدم القاعدة الحقيقية، والمجموعة الحالية صنيعة أمريكية وتحت قبضة المخابرات الأمريكية.
■ ما حقيقة وفاة أسامة بن لادن وعمالته للمخابرات الأمريكية؟
- أسامه توفى عام ٢٠٠٣ في أعقاب أحداث جبال «تورا بورا» والهجوم على الكهوف التي كان التنظيم يستخدمها بشرق أفغانستان وغير ذلك كذب وادعاءات من المخابرات الأمريكية، وتنظيم القاعدة لم تصنعه أمريكا بل كان مناهضًا لها على طول الخط، والتنظيم الحالى ما هو إلا عملاء ساعدوا في هدم القاعدة الحقيقية ولم يثبت على القاعدة أن قامت بعمليات إرهابية في أي دولة عربية، وما تم ترويجه بأنها نفذت عمليات في السعودية كذب وافتراء.
■ كيف كان يحصل «القاعدة» على الأموال والأسلحة المستخدمة؟
- التنظيم كان يقوم باستثمارات كثيرة في دول عدة، وكان على رأسها السودان، حيث قام باستثمارات كبيرة جدًا هناك، ومنها أكبر طريق تم إنشاؤه وهو طريق التحدى وله ٣ امتدادات، وكان له الفضل في قيام السودان بتهريب السلاح والمدرعات والمعدات العسكرية عام ٩٤، ولم يرتكب أي أعمال إرهابية في السودان، وكل التهم تم إلصاقها من قبل أمريكا، والرئيس عمر البشير اعترف بهذا الأمر مؤخرًا.
■ كيف كشفت المخطط الأمريكى الذي استهدف أسامة بن لادن؟
- كنت أحد الأفغان العرب الذين أراد «مايكل فيكرز» أن يصنع منهم قوة تستخدمها أمريكا من أجل مصالحها في المنطقة، وتم إحباط تلك الخطة، وأثناء تواجدى في مركز القيادات الأفغانية الـ٧ بقرية بابى في باكستان والذي يحتوى على معلومات خطيرة عن القيادات الأفغانية، وجدت أن أمريكا ترفع خرائط جغرافية وتضاريس وأجواء في أفغانستان، فأخبرت بن لادن أن أمريكا لن يكون تواجدها لمحاربة الاتحاد السوفيتى فقط لكن لديها مشاريع أخرى، وتعمقت في ذلك المركز واطلعت على أسرار رهيبة بوثائق ومستندات أثبت منها أن مايكل فيكرز عميل المخابرات الأمريكية.
■ ما حقيقة تنظيم داعش من وجهة نظرك؟
- مايكل فيكرز، عميل المخابرات الأمريكية، أسس مجموعات «البلاك ووتر» ويصل عددهم من ٢٥٠ ألفا إلى ٣٥٠ ألف عنصر، ويطلق عليهم الآن «داعش» يترأسهم أبو بكر البغدادى وهو عميل للموساد الإسرائيلى واسمه الحقيقى «إيلوت شمعون» يهودى الأصل وهو صنيعة أمريكية ولم يدخل سجن جوانتانامو أو أبو غريب، وهم من صنعوا هذه القصص من تعذيب داخل السجون الأمريكية لتبرير أسباب وجود التنظيم، وليلتف حوله المغيبون، ومنحوه ٣٠ مليون دولار لاختراق التنظيمات الأخرى المناهضة للتواجد الأمريكى والإيرانى في العراق، وكان أول من تعاون معهم مجموعة «أبو مصعب الزرقاوي» إضافة إلى الواقعة المعروفة والتي أكدت أنه كلما ذهب البغدادى لأماكن المجاهدين يتم قصف المكان عقب خروجه منها، واتضح فيما بعد عمالته، واختارت «ريتا كيدز» اليهودية اسم الدولة الإسلامية، وهو كيان وهمى صنيعة أمريكية بدليل أن ٦٠ دولة تحالفت لضربه ولم يتم القضاء عليه، بالعكس يقوى ويتمدد، والبغدادى يسهل لأمريكا بيع البترول بعد الاستيلاء عليه ويوصله إلى تركيا وإسرائيل.
■ هل هناك مجموعات من تنظيمى داعش والقاعدة في مصر؟
- لا توجد عناصر تنتمى لـ«داعش» أو «القاعدة» في مصر نهائيًا، ومن يروج لهذه الشائعات المخابرات الأمريكية عن طريق عملائها في المنطقة، وهم أكذب من «مسيلمة الكذاب» وينفذون المخطط الأمريكى لضرب المنطقة العربية واجتياحها، لأنه عندما تقول إن هناك داعش أو قاعدة في مصر يحق لأمريكا بدون الرجوع إلى مجلس الأمن أن تدخل مصر كما فعلت في أفغانستان والعراق والصومال، ومنهج داعش مخالف للإسلام، ولا يوجد له سند شرعى، وهم مدعون وليس لهم علاقة بالخلافة الإسلامية على الإطلاق، وأطالب الأزهر الشريف بأن يصدر فتوى الحكم الشرعى لتكوين الجماعات الإسلامية لكشف نواياهم الخبيثة.
■ كيف ترى دعم إيران للحوثيين في اليمن، وما السيناريو المتوقع في رأيك؟
- اليمن مشكلة معقدة وكانت تواجه آل سعود منذ تأسيس السعودية والملك عبدالعزيز، رحمه الله، قال: «احذروا من اليمن»، نظرًا لكثرة عدد سكانها وارتفاع نسبة الفقر، وما يفعله على عبدالله صالح هو تدمير اليمن لأنه يساند الحوثيين والإخوان في اليمن ويسخر الجيش والشرطة والحرس الجمهورى لدعم الحوثيين، وجلس معهم على طاولة مصالح واحدة، وتنظيم «القاعدة» في اليمن يقف ضد صالح، وأمريكا تخطط بعد الانتهاء من تدمير أقصى ما تصل إليه في اليمن الجنوبى لتبدًا مخططها الجديد، وهو إشاعة أن القاعدة تسيطر على منطقة المكلا لتجد مبررًا لدخول اليمن الجنوبى والسطو على ثروات البترول والغاز الطبيعي في حضرموت، وشبوا، لتسيطر على اليمن الجنوبي، وتترك اليمن الشمالي بمشاكله، الذي يبلغ تعداده ٢٢ مليون نسمة وبه نسبة الفقر أعلى بكثير من الجنوبي، الأمر الذي يهدد أمن السعودية إذا فكر أهل اليمن في الشمال اللجوء إلى السعودية، وعلى عبدالله صالح سوف يأكله الشعب اليمنى بعد وصولهم لحالة الفقر الشديد.
(البوابة)
أحزاب تلوّح بمقاطعة التشريعيات وأخرى تعاني انقسامات داخلية
في وقت تترقب الأوساط السياسية المصرية تمرير القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية المتوقع إصدارها منتصف الشهر الجاري، بدا المشهد داخل الأحزاب مرتبكاً، فبينها من يلوّح بالغياب عن آخر استحقاقات خريطة المستقبل التي أعلنت عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فيما يعاني بعضها انقسامات داخلية.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة الحرص على إجراء التشريعيات «ليكتمل بذلك البناء المؤسسي للدولة ويقوم البرلمان بدوره في الرقابة والتشريع»، فيما توقعت مصادر حكومية تمرير القوانين المنظمة للانتخابات «قبل منتصف الشهر الجاري»، موضحة أن مجلس الدولة سينتهي من مراجعة الصياغة خلال الأسبوع الجاري، قبل اعتماد مشاريع القوانين وإحالتها على الرئيس للتصديق عليها.
وعقب تمرير القوانين، سيتم إرسالها إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات لإعلان الجدول الزمني للاستحقاق. وتوقعت المصادر أن تنطلق إجراءات الانتخابات مطلع الشهر المقبل بفتح الباب مجدداً أمام قبول أوراق الترشح على أن يُجرى الاقتراع مطلع آب (أغسطس) المقبل.
لكن يبدو أن المنافسة في الانتخابات المرتقبة ستكون ضعيفة، إذ يتجه «تحالف التيار الديموقراطي» الذي يضم قوى المعارضة من غير الإسلاميين، إلى مقاطعة التشريعيات احتجاجاً على توسيع المنافسة بالنظام الفردي. وقال لـ «الحياة» القيادي في حزب «الكرامة» المنخرط في التحالف عبدالعزيز الحسيني، إن «غالبية الأحزاب المنخرطة في التيار الديموقراطي اتخذت قراراً بالمقاطعة».
ورأى أن «البرلمان المقبل سيغلب عليه نواب الخدمات والمال السياسي، أما العمل السياسي فسيكون في الشارع، وهذا خطر دفعنا إليه النظام بعدما أصر على تمرير قوانين تضعف الأحزاب والمشاركة السياسية». لكنه رفض المقارنة بين المشهد الحالي ومشهد ما بعد آخر انتخابات نيابية أجريت في عهد الرئيس السابق حسني مبارك. وأوضح أن «النظام الحالي لا يزال لديه تأييد شعبي، ليس على قاعدة ممارساته السياسية، وإنما لدعمه في مواجهة الإرهاب، وهذا دعم مرحلي. الناس لن تتحمل لفترة طويلة... لا نريد أن نصل إلى مرحلة الانفجار. وعلى النظام الانتباه إلى المخاطر التي تحدق به».
وأكد الناطق باسم حزب «الدستور» المنخرط في «التيار الديموقراطي» خالد داود أن «التحالف اتخذ بالفعل قراراً بعدم المنافسة على المقاعد المخصصة لنظام القوائم (120 مقعداً)، لكننا لم نحسم وجهتنا في ما يخص النظام الفردي».
وقال لـ «الحياة»: «ننتظر إلى حين إصدار القوانين في صورتها النهائية، وسيعكف خبراؤنا القانونيون على دراستها وبيان ما إذا كان يمكن الطعن عليها مجدداً بعدم الدستورية، وبعدها سنتخذ قرارنا النهائي في ما يخص المشاركة في التشريعيات برمتها». لكنه أكد رفض الأحزاب المنخرطة في التحالف زيادة مقاعد النظام الفردي، معتبراً أنه «يؤدي إلى تفتيت الأصوات داخل البرلمان وعدم المشاركة في النقاشات».
أما حزب «الوفد» الذي كان حل ثالثاً في الانتخابات النيابية في عام 2012، فظهر أنه يعاني انقسامات على خلفية إجرائه انتخابات داخلية، فيما بدأت مجموعة من قيادات الحزب تحركات لإطاحة رئيس الحزب السيد البدوي. وتقدم أمس القيادي في «الوفد» رضا سلامة بشكوى إلى رئيس لجنة شؤون الأحزاب، طالب فيها بوقف انتخابات الحزب المقررة في 15 الشهر الجاري، فيما عقد عدد من قيادات «الوفد» المعارضة للبدوي اجتماعاً أمس للبحث في سحب الثقة من رئيس الحزب بسبب «تدهور الحزب خلال الفترة الأخيرة».
وضم الاجتماع منافس البدوي في الانتخابات على رئاسة الحزب فؤاد بدراوي والحقوقي محمود علي والمحامي عصام شيحة الذي أكد لـ «الحياة» أن «هناك انقساماً داخل الحزب بسبب سياسات البدوي، المشكلة ليست شخصية وليس هناك خلافاً شخصياً بين أحد الأعضاء والبدوي، وإنما الخلاف حول قيم ومبادئ حزب الوفد، والصورة الذهنية التي صدرها رئيس الحزب للرأي العام عن الوفد وعدم تقديم كشف حساب حديث بأموال الحزب والجريدة في البنوك». وأقر شيحة بأن الانقسام الذي يعاني منه الحزب «قد يؤثر على حصته في التشريعيات».
وكان الرئيس السيسي التقى قبل ختام زيارته إلى مدريد أول من أمس رئيس مجلس النواب الإسباني خوسوس ماريا باسادا الذي أشاد «بما شهدته مصر من تصويب للمسار وعودة إلى احترام خيارات الشعب»، وفقاً لبيان رئاسي مصري.
وأعرب السيسي عن «اعتزاز مصر بعلاقاتها مع إسبانيا وحرصها على تطويرها في المجالات كافة»، منوهاً «بدور العلاقات البرلمانية في إثراء العلاقات بين البلدين». وأوضح البيان أن الرئيس عرض خلال اللقاء «مجمل تطورات الأوضاع على الساحة الداخلية»، مكرراً تأكيده «حرص مصر على إجراء الانتخابات البرلمانية ليكتمل بذلك البناء المؤسسي للدولة وليقوم البرلمان بدوره في الرقابة والتشريع، فضلاً عن تعزيز العلاقات البرلمانية مع مختلف الدول الصديقة».
وأشاد رئيس البرلمان الإسباني بـ «الجهود المصرية المبذولة لمكافحة الإرهاب، سواء على الصعيد الداخلي للتصدي لأعمال العنف التي تعوق الإرادة الشعبية أو على الصعيد الإقليمي لإرساء دعائم الأمن والاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والمتوسط». وأكد أهمية «دعم الاتحاد الأوروبي والحكومة الإسبانية لمصر في حربها ضد الإرهاب»، مشيراً إلى أن «الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب ليست فقط لمصلحة داخلية أو إقليمية، وإنما من أجل الاستقرار والأمن في العالم بأسره».
وشدد السيسي على «أهمية أن تتم مواجهة الإرهاب من منظور شامل لا يعتمد فقط على الأبعاد العسكرية والأمنية، لكن يمتد ليشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى الجوانب الفكرية والثقافية». وشدد على «أهمية مكافحة أوجه وتنظيمات الإرهاب كافة من دون تفرقة، لا سيما أن كل الجماعات الإرهابية تستقي أفكارها المتطرفة والعنيفة من المصدر ذاته».
ووجه الدعوة إلى رئيس البرلمان الإسباني لزيارة مصر عقب تشكيل مجلس النواب «لتعزيز العلاقات البرلمانية بين البلدين التي ستضيف بُعداً جديداً إلى العلاقات الثنائية».
(الحياة اللندنية)
بعد فشلها فى استقطاب محمد البرادعى لتحالفها.. الجماعة تسعى لضم وائل غنيم إلى صفوفها.. حلفاء الإخوان يدعونه للعودة من جديد ويؤكدون: نحتاج لجميعهم.. وخبراء: التنظيم يريد ضم وجوه ليبرالية لتجميل صورته
بدأت جماعة الإخوان من جديد فى محاولات استقطاب القوى السياسية نحوها، فبعد أن طالب أحد قيادات تحالف دعم الإخوان، وبالتحديد طارق الزمر، الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجمهورية السابق بالدخول فى التحالف، بدأت محاولات استقطاب الناشط السياسى وائل غنيم نحوها. محاولات الإخوان استقطاب وائل غنيم وطالب هيثم أبو خليل، القيادى بالمجلس الثورى التابع لجماعة الإخوان، وائل غنيم بالعودة من جديد للمشهد السياسى، وعدم الانسحاب منه. وقال أبو خليل فى تصريحات عبر صفحته على "فيس بوك": "أعلم أن الكثير غاضب للغاية من انسحاب وائل غنيم منذ 30 يونيو، وصمته على ما يحدث مثله مثل من كنا نحبهم ونثق فيهم لكنهم آثروا السلامة واختيار طريق الانسحاب". وتابع أبو خليل: "كنت ممن هاجموا غنيم بشدة واتهامه مثل الآخريين بخيانة الثورة لكنى خلال جولتى الأخيرة فى عدة دول أوروبية تقابلت مع من أثق فيهم تماماً، ومنهم من لازم وائل طوال حياته ففسر لى موقفه بصورة مختلفة فالرجل حاول وحاول وكان يريد التصحيح وليس الهدم لكن قرار انسحابه المبكر أثار لغطا كبيرا". وأضاف أبو خليل: "أتمنى أن يظهر وائل مجددا ويتجاوز خوفه من المسؤلية، وأتمنى أن نتقبل عودته بما يليق بمواقفه السابقة فدوره فى ثورة 25 يناير لا ينسى، فنحن نحتاج الآن للجميع. الإخوان تسعى للظهور سياسيا عبر تلك الدعوات من جانبه قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الإهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن الإخوان تريد الظهور على الساحة بأى طريقة، فتظهر تارة ببيانات مصالحة من أنصارها ثم تخرج لتنفيها، ثم انتخابات داخلية حتى تظل موجودة على الساحة السياسية. وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن الإخوان تركز فى الوقت الحالة على استقطاب وجوه ليبرالية جديدة إلى صفها، بعد فشل الإسلاميين المتحالفين معها فى تحقيق أهداف الجماعة، موضحا أن الإخوان سعت مع البرادعى ثم وائل غنيم كى ينضما إلى الصف الذى يتزعمه التنظيم، موضحا أن كثرة هذه الدعوات خلال الفترة الحالية ينبأ عن محاولات للجماعة لضم أكبر عدد من المعارضين للنظام الحالى إليها واستغلال وجود موقف بينهم وبين النظام الحالى. تظهر الإخوان على حقيقتهم أنهم ليسوا أصحاب مشروع إسلامى فيما قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الاسلامية، إن جماعة الإخوان تقوم بمحاولات لتجميع كل من لديه موقف ضد مصر إلى تحالفها المزعوم، موضحا أن دعوتهم لاستقطاب وائل غنيم تظهر الإخوان على حقيقتهم أنهم ليسوا أصحاب مشروع إسلامى، وأيضا ضعف وتدهور فى التنظيم. ولفت الحطاب إلى أن هذه الدعوات لاستقطاب وجوه ليبرالية تأتى فى إطار محاولات التنظيم لتدمير الدولة المصرية، بعد النجاح الذى حققه الرئيس عبد الفتاح السيسى اقتصاديا ودوليا، لأنه أعاد لمصر دورها المحورى الدولى والإقليمى.
(اليوم السابع)
مسيرات «إخوانية» لإفساد «عيد العمال»
شارك العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى مظاهرات محدودة بشوارع القاهرة والجيزة، أمس، تلبية لدعوات ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، للمشاركة ضمن فعاليات «أسبوع العمال طليعة الثورة»، فيما فرقت قوات الأمن مسيرة للجماعة بمنطقة المطرية.
فى فيصل، خرجت مسيرة من مسجد الأنصار ضمت العشرات، ورفع المشاركون فيها شارات رابعة وصورا للرئيس المعزول وقيادات الإخوان، مطالبين بالإفراج عنهم، ورددوا هتافات للعمال، ورفعوا الخبز فى أيديهم وشعارات العمال.
واشتبكت المسيرة مع المارة والأهالى، بسبب استخدام الشباب الألعاب النارية، التى تسببت فى إغلاق المحال التجارية فى المنطقة، واضطرت قوات الأمن للتدخل، عقب محاولة أنصار الإخوان قطع الطريق، فتم تفريقهم فى الشوارع الجانبية، وفتح الطريق أمام حركة المرور، ومشطت القوات الشارع الرئيسى، وكثفت من وجودها أمام نقاط الشرطة بالمنطقة، تحسبا لوقوع أى اشتباكات أو تفجيرات بالمنطقة، حيث تواجدت المدرعات وسيارات الأمن المركزى على جانبى الطرق.
وفى المريوطية، خرجت مسيرة من الشوارع الجانبية منادية بهتافات للعمال، ورفع المشاركون فيها لافتات مكتوبا عليها: «حقوق العمال مهدرة» ولافتات وصورا لقيادات الإخوان المسجونين، وجابت المسيرة أنحاء المنطقة.
وفى الجيزة، شهدت المنطقة المحيطة بمسجد الاستقامة تشديدات أمنية فى المنطقة وأعلى كوبرى فيصل، تحسبا لخروج أى مسيرات من المسجد، فيما شهد شارع الهرم تشديدات أمنية، وتمركزت أعداد كبيرة بمناطق عدة بالشارع، الأمر الذى منع مسيرة الإخوان من الخروج من الشوارع الجانبية.
وفى العمرانية، نظم العشرات من أنصار الجماعة سلسلة بشرية، رافعين لافتات مطالبة بحقوق العمال، بالإضافة إلى شارات رابعة وصور للرئيس المعزول محمد مرسى وهو داخل القفص بالبدلة الزرقاء، ومطالبين بالإفراج عنه وعن قيادات الإخوان المسجونين.
وفى المطرية، نظم العشرات من عناصر تنظيم الإخوان وأنصارها مسيرة خرجت من مسجد الرحمن بشارع التعاون، عقب صلاة الجمعة، وطافت شوارع المنطقة، تنديدا بالحكم على مرشد الجماعة بالمؤبد.
وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والشرطة، ورفعوا شارات رابعة وصورا للرئيس المعزول، فيما فرقت قوات الشرطة المسيرة أثناء تجولها بالقرب من قسم المطرية القديم، وأجبرتها على دخول الشوارع الجانبية.
وفى حلوان، نظم أعضاء جماعة الإخوان مسيرة، عقب انتهاء صلاة الجمعة، من أمام مسجد الهدى بشارع جمال عبدالناصر بمنطقة حدائق حلوان، مرددين هتافات مناهضة لقوات الجيش ووزير الداخلية، .
(المصري اليوم)
الإرهابي "أبودجانة الكناني" يكتب "خلف الخطوط"
ليس ترويجا منا لأفكارهم، ولكن لإظهار الطريقة المريضة التي يفكر بها هؤلاء المجرمون، وهذه مقالة للإرهابى المصرى الشهير بأبو دجانة الكنانى، وهو من الإرهابيين القدامى والخطرين في المنطقة، وأشدهم خطورة على الأمن القومى المصرى، وكان يعرف سابقا باسم «حمزة المصرى»، وهو مهندس تعرف على طريق الإرهاب بمساعدة الأفغان، ويشترك أبودجانة في أغلب العمليات الإرهابية التي تحدث على أرض سيناء وتعمد نشر مذكراته لتكون دعاية لأعمالهم الإرهابية وذلك باسم «خلف الخطوط».
قبل أن نعرض لكم هذه المقالة إليكم بعض ما ورد في حسابه الخاص بالفيس بوك أثناء محادثاته مع زملائه الإرهابيين الذين قص عليهم بطولات اشترك فيها بأرض الملاحم، ويقصد بها بلاد الشام وقال إنه كان ضمن كتائب ولاية صلاح الدين وذهب مع جنود الخلافة إلى تكريت في العراق وكان عددهم ٤٠٠ مقاتل في مدينة تحتاج إلى ٤٠ ألف مقاتل لتحريرها، فهناك ٦٢ دولة تشارك بالطيران وكان الهجوم من ثلاثة محاور مختلفة على المدينة، وبدأ جنود الخلافة في الانتشار لصد الهجوم الأول وصواريخ الطائرات وشعر وقتها بالانتصار على الرغم من عدم سيطرتهم، لأن المعركة كانت حامية لدرجة أن عشرات الحركات الرافضة للدولة الإسلامية انسحبت من الشام، وجاءت إلى تكريت وكانت أعدادهم كبيرة وكانت خطة الروافض وقتها إعداد الهامرات تدخل في المقدمة ومعها مئات الجنود والعمليات الخاصة في محاولة لكسب أكبر قدر من الأرض، وقابلها جنود الدولة الإسلامية بكل استبسال بما لا يتوقعونه من عبوات مفخخة وكمائن قاتلة فتاكة، جعلتهم ينسحبون دائما وأضاف أبو كنانة أن جنود الدولة الإسلامية كانوا يوهمونهم بالانسحاب حتى يدخلوا نقطة معينة ويحرقوا الأرض من تحت أقدامهم وكانت خطة الدولة الإسلامية وقتها دخول تكريت ومن ثم صلاح الدين بالكامل والموصل.
وإليكم الحلقة الأولى من مقالته خلف الخطوط والتي قال فيها: في إحدى مدن القاهرة. في شقة لأسرة متوسطة الحال تجتمع الأسرة كلها وتستمع بإنصات للنشرة الإخبارية العاجلة، والتي جاء فيها أن هذا الحادث الارهابى لا يمت للإسلام بصلة، وإنما هو ناتج عن أناس إرهابيين متشددين، ولقد أودى هذا الحادث بمقتل العشرات من المدنيين إلى جانب تدمير هائل لمبنى التجارة العالمى.
كنا نستمع لنشرة الأخبار بعد الحادث الشهير والغزوة المباركة لأبطال الحادى عشر من سبتمبر، وكان أبى في غاية الفرح والسرور وكان التكبير يملأ البيت، كنت ساعتها في السنة الثالثة من الجامعة، وسألت أبى لمَ كل هذا الفرح قال والبسمة على وجهه: الحمد لله أخيرا ضربنا أمريكا ودى أكبر دولة كافرة بتحارب الدين الحمد لله وربنا يبارك لينا في الشيخ أسامة.
الموقف ده غير حياتى ١٨٠ درجة، وكنت في كلية الهندسة شاب عادى جدا بصلى وبصوم وقشطة حياتى كانت في غفلة كبيرة عن الواقع والخلافة والجهاد والأساس لأى مسلم وأسرتى عادية، مسلمون بالفطرة عشان كده فرحوا جدا بحادث برجي التجارة.
بعد غزوة بدأت في البحث عن الموضوع ده يعنى إيه غزوة في العصر الحديث مش الغزوات دى خلصت أيام الرسول ولا إيه ؟!!،هو ينفع نقتل المدنيين كده عادى ؟؟ هو الإسلام مش دين رحمة وسلام برضو ولا إيه ؟؟ كل دى كانت أسئلة بتدور في بالى، وطبعا مجتمع الجامعة كان عبارة عن تقسيمات كتيرة جدا وكل واحد منشغل في حياته.. فعندك مثلا اللى ملهوش غير في الهلس والبنات والشغل التعبان ده، وفى شباب الإخوان وحياتهم وقياداتهم وشغلهم في الدعوة اللى نوعا ما كويس، وعندك السلفيين وعندك الناس اللى ملهاش في أي حاجة خالص.
الأنواع دى عمرها ما اجتمعت على شيء، بس فعلا اجتمعوا كلهم لأول مرة على الحادث ده ما بين مؤيد ومعارض وللأسف ملقتش حد يفيدنى لأن المؤيد والمعارض كان بيتبع هواه مش معاه دليل شرعي، وبدأت في البحث وطبعا زمان مش زى دلوقتى، لأنه مكنتش بتلاقى كل حاجة بسهولة على الإنترنت، وكان البحث أصعب مرحلة، وهى التدقيق وفضلت أسأل وأدور، ولاقيت واحد من الكلية جانى كده، وأنا قاعد في المسجد بيقولى سلام عليكم فرديت وعليكم السلام، وقالى أنت عمال تسأل في الكلية عن اللى حصل وكده غلط، كده أنت بتشد الأنظار عليك، وخلى بالك من نفسك.
سكت شويه «وقولتله طيب حاضر بس أنت مين؟ ورد أخوك في الله، مع ابتسامة»، وبدأ الموضوع يشدنى أكتر وأكتر.. مين ده ويعنى إيه بخلى الأنظار تتشد عليا وبدأ يكون فيه رهبة وخوف شوية، وبدأت أهدى تماما في الكلية ومتكلمش في أي حاجة وأرجع طبيعى زى ما كنت وأى حد يكلمنى في الموضوع ده بدأت أنهى النقاش من أوله ولا أتحدث تماما.
وبقيت مهتم قوى أنى اسمع النشرة وأعرف إن الحكومات بدأت في تشديد الأمن، واعتقال أي فرد يتم الاشتباه به لكونه ينتمى لمنظمات إرهابية، واللى لفت انتباهى أن كل اللى اعتقلوهم مسلمين ملتحين، مع إن هناك إرهابيين كفار من النصارى واليهود، وبدأ الموضوع ياخد جانبه العقدى الصحيح، وفهمت أنها حرب على المسلمين والإسلام وليس الإرهاب.
اتخذت قرارا وهو أنى أدرس علم شرعي ممنهج مضبوط، وبدأت أبحث عن كتب لابن عثيمين وابن باز، وبدأت أسمع الأشرطة الخاصة بهم، وبدأت أصلى في المسجد كل الصلوات وأحضر دروس في أي مسجد طالما هتعلم منه علم شرعى، وفى خلال ستة شهور كان عندى العلم اللى إحنا بنسميه ما لا يسع المسلم جهله.
وأصبح الجهاد هو شاغلي وكل يوم أتابع أخبار المجاهدين وأسمع الأناشيد الجهادية، وظهر عليا في الكلية وكان الأخ أحمد دائما يحذرنى من العيون، لأنهم مرتدين أمن الدولة وتقبلت اسم المرتدين بعد ما فهمت ودرست العقيدة من كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب، ومرت نحو سنتين وكنت في آخر سنة بالكلية وكان غزو الأمريكان للعراق، وبدأت في التفكير للنفير إلى أرض الجهاد وقررت ذلك ولن أتردد أبدا.
وتوعد أبودجانة في الحلقة القادمة بنشر تفاصيل لمعركة يتذكرها جيدا منذ مدة في بغداد بعد الغزو الأمريكى، وكان الهدف منها عمليات اغتيال على نطاق واسع للجنود الأمريكان، وقال إنه في هذه الفترة قاموا بتأجير منزل من أجل قضاء بعض المهام.
(البوابة)
"وصلة ردح" بين قيادات الإخوان وحلفاء الجماعة.. ثروت نافع للتنظيم: أنتم بلا استراتيجية ولا رؤية أو موقف واضح.. وممدوح إسماعيل: تتجهون للغرب وتتركون دينكم.. وحشمت يرد زاعمًا: مزايدون على دور برلماننا
شهد التحالف لجماعة الإخوان، معركة جديدة، بين الجماعة والمتحالفين معها، بعد الفشل الزريع لبرلمان الإخوانى المزعوم بتركيا، وإعلان عدد من أنصار الجماعة أن البرلمان الإخوانى لم ينجح فى تحقيق أى شىء، بينما ردت الجماعة بالزعم بأن البرلمان نجح فى "لم الشمل". وشن ثروت نافع، رئيس البرلمان الإخوانى المزعوم السابق، هجومًا عنيفًا على جماعة الإخوان، قائلاً فى تصريحات عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، إنهم بعيدون عن الأيديولوجيات، فاشلين استراتيجيًا وبلا رؤية واضحة، بل وبعضها يتعمد أن يكون بلا موقف صريح. حلفاء الإخوان يهاجمون الجماعة فيما قال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، ومحامى الجماعات الإسلامية، أن الإسلاميين وغيرهم الذين يجتهدون فى المؤامات السياسية والتطلع للغرب فى الخطاب السياسى وحركة الصراع، ويخافون من التمسك بتعاليم القرآن فى الصراع، كمن يشرب من ماء البحر يزداد عطشًا ولن يرتوى أبدًا. وتابع عبر صفحته على "فيس بوك": "هل أن اﻵوان لجماعة الإخوان بعد ما أعلنت عن تغييرات داخلية أن نجد تغييرات حقيقية فى التعامل مع غير الإخوان وقبول اﻵخر من الإسلاميين وغيرهم. فيما قال حاتم عزام، نائب رئيس حزب الوسط، والمتواجد فى سويسرا، إن الاصطفاف الوطنى القوى ليس خياراً تفضيلياً، بل ضرورة وطنية لإنجاح تحركاتنا – أى تحركات الإخوان. الإخوان ترد على الهجوم بينما رد جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، قائلاً: "للمزايدين على دور البرلمان فى لم الشمل يكفينا شهادات أيمن نور ومحمد محسوب وحاتم عزام وطارق الزمر. الإخوان فى ورطة مع أنصارهم من جانبه قال سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، إن قيادات جماعة الإخوان أصبحوا الآن فى ورطة أمام أنصارهم بعد فشل جميع الكيانات السياسية فى تحقيق أى هدف من أهداف الجماعة منذ عزل محمد مرسى، وهروب قيادات الجماعة وأنصارها فى الخارج. وأضاف عيد، لـ"اليوم السابع"، أن عددًا كبيرًا من حلفاء الإخوان فى الخارج انتابهم ملل شديد بسبب عدم تقديم أى كيانات إخوانية بالخارج أى جديد، موضحًا أن تلك الكيانات التى أنشأتها الإخوان فى الخارج يزيد عن 10 أسباب، ورغم ذلك سلسلة الإخفاقات التى تلحق بالإخوان مستمرة. وأوضح القيادى الإخوانى المنشق، أن استمرار هذا الهجوم المتبادل سيزيد من انفصال قيادات كثيرة عن الإخوان، والتى كان آخرها ما فعله ثروت نافع من استقالة معلنة من البرلمان الإخوانى، والتى كانت ضربة موجعة للتنظيم.
(اليوم السابع)