مقتل أبو إبراهيم الشيشاني أحد قادة "داعش" في العراق/ تفاهمات مشتركة بين نصرالله وعون/ العفو عن آلاف العسكرين العراقيين الفارين والتحاقهم لمحاربة "داعش
السبت 02/مايو/2015 - 05:00 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية فيما يخص جماعات الاسلام السياسي مساء اليوم السبت 2/5/2015.
مشتقات نفطية للحوثيين مقابل الإفراج عن أسرى “المقاومة” في عدن
نقل مراسل شبكة إرم الإخبارية في عدن اليمنية عن شهود، أن الحوثيين يطلبون من “المقاومة” مشتقات نفطية “ديزل وبترول” مقابل الإفراج عن الأسرى الذين وقعوا في أيدي مقاتلي الجماعة بالمدينة الجنوبية.
وثمة الكثير من المعتقلين من الجانبين بفعل الحرب الدائرة هناك منذ أكثر من شهر.
ويقاتل الحوثيون إلى جانب قوات موالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح للسيطرة على مدينة عدن، لكنهم يعانون شحا في الإمدادات التي تمنع الغارات الجوية وصول معظمها من مواقع سيطرة الجماعة وحلفائها.
وقال المحامي اليمني هائل سلام في تغريدة على موقع فسيبوك “مليشيات صالح والحوثي في عدن ، ترفض إطلاق أسرى المقاومة مقابل إطلاق هذه الأخيرة لأسراها. وتشترط ، بدلا عن ذلك ، مقايضة أسرى المقاومة بالديزل. أما أسراها ، هي نفسها – لدى المقاومة – فلا قيمة لهم ولاتكترث بشأنهم”.
وعلق سلام على هذه الحادثة بالقول “تتعاظم قيمة المشتقات النفطية ، وتتضائل قيمة المواطن اليمني.
ولم يتسن على الفور الحصول على تعقيب من جماعة الحوثي على هذه الأنباء.
(إرم)
تفاهمات مشتركة بين نصرالله وعون
جاء لقاء الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصر الله ورئيس “تكتل التغيير والإصلاح” النائب اللبناني ميشال عون في توقيت لافت وحساس يهمهما على أكثر من مستوى بغية التنسيق والبحث في ملفات عدة تنتظرهما على طاولة مجلس الوزراء وخارجه.
ويبقى أسخن هذه الملفات التعيينات في الأجهزة الأمنية والعسكرية وأبرزها في قيادتي قوى الأمن الداخلي والجيش.
وانعقد اللقاء بين الطرفين، في ظل إعلان “حزب الله” عن تنفيذ هجومه العسكري الموعود في جرود القلمون السورية وما ستحمله هذه المواجهة المنتظرة من مضاعفات في الداخل اللبناني المهزوز في الأصل والغارق في أكثر من أزمة، لم يتمكن المعنيون في البلد الخروج منها، وفي مقدمتها استحقاق رئاسة الجمهورية المعطلة والتي يقول فيها “حزب الله” إنها قد تمتد إلى أكثر من سنة وربما سنتين.
واجتمع نصرالله وعون بعد الصرخة المدوية التي وجهها الثاني إلى الحلفاء قبل الخصوم في “14 آذار” ليقف معه “حزب الله” ورئيس مجلس النواب نبيه بري إلى النهاية في معركة تعيين قادة الأجهزة الأمنية والتصدي لطرح التمديد لقائدي قوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص والجيش العماد جان قهوجي.
ويعمل عون جاهدا على إيصال صهره العميد شامل روكز إلى قيادة الجيش.
وكان قد رافق عون في زيارته نصرالله “حارس أسراره وخططه” صهره وزير الخارجية جبران باسيل في حضور معاون نصرالله حسين الخليل والمسؤول الأمني في الحزب وفيق صفا.
تناول اللقاء مواضيع عدة من اليمن إلى تطبيق الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية، وقدم نصرالله لعون شرحا مفصلا عن موقف الحزب من الأزمة القائمة في اليمن والرد الإعلامي والسياسي الذي يمارسه ضد المملكة العربية السعودية وأحقية “أنصار الله” في المشاركة في الهيكل السياسي اليمني دون أن يكون لجماعة الحوثيين أي مخطط في استهداف الرياض أو أي من بلدان الخليج.
ووضع نصرالله عون أيضا في صورة الاستعدادات التي اتخذها جناحه العسكري لمواجهة القلمون، وقدم له ملخصا عن ظروف المعركة وما آلت إليه التطورات في الميدان من الشمال إلى جنوب القنيطرة عند حدود الجولان المحتل والتدخلات الإسرائيلية واستمرار الحزب في مواجهته للجماعات التكفيرية.
وتم أيضا التطرق لموضوع الحكومة وما “تعانيه” من عراقيل تنسحب على وقف أعمال الجلسات التشريعية في البرلمان.
من جهته جدد عون موقفه الرافض للتمديد لقادة الأجهزة الأمنية وإعلان تمسكه مرة أخرى بالتعيين.
وكان جواب نصرالله هنا أنه يؤيده في مبدأ التعيين حتى النهاية شرط توفر المعطيات المطلوبة وقبول افرقاء “14 آذار” بهذا الطرح، لا سيما الرئيس سعد الحريري، وطلب نصرالله من عون أن يتواصل مع الحريري ويحصل منه على جواب نهائي في شأن السير بالتعيين الذي يعني قطع الطريق على العماد قهوجي في البقاء على رأس قيادة الجيش و”قتل” حلم وصوله إلى رئاسة الجمهورية.
وركز نصرالله أيضا على ضرورة التنسيق مع الرئيس بري ومنع استمرار هذه “العاصفة” بينه وعون.
وكرر نصرالله موقف كتلته النيابية بالقول: “نحن معك يا جنرال ولن نتراجع وأنت صاحب الكلمة الأولى في هذا الاستحقاق”.
وكان لعون تأكيد أنه مستمر بسلوك الخيارات التي أعلن عنها حيال عمل الحكومة إلى حين تحقيق مبتغاه “ونحن لا نتسول من احد”.
في غضون ذلك يؤكد مراقبون لشبكة “إرم” الإخبارية أن العلاقة بين نصر الله والجنرال تبقى في التصنيف الاستراتيجي ولا توهم في خلق أزمة بينهما حتى لو لم يلتقيا في التحليل حيال عدد من الملفات “ولن يفترقا”.
(إرم)
تشوركين: واشنطن مسؤولة عن تبعات الغارات على اليمن
حمل مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، الجمعة 1 مايو/أيار، الولايات المتحدة المسؤولية عن آثار قصف اليمن، لافتا إلى أنها تدعم العملية العسكرية التي تقودها الرياض.
وأضاف الدبلوماسي الروسي: "إننا نفهم ما ينطلقون منه في واشنطن ونفهم سياستهم الحالية، لكن عليهم أن يشعروا بمسؤوليتهم.. فإذا دعموا قصف التحالف، فهم يتحملون المسؤولية عن التبعات الإنسانية وحصانة المنشآت الدبلوماسية".
في هذا السياق، أشار فيتالي تشوركين إلى أن مباني واقعة في محيط مبنى السفارة الروسية في صنعاء، تعرضت لقصف، ليلة الجمعة.
ورجح تشوركين في حديث مع الصحفيين، أن الانفجار الذي وقع على بعد حوالي 200 متر من مبنى السفارة، تم بسبب سقوط صاروخ أو عبوة أو قنبلة كبيرة هناك.
وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن مثل هذه الحوادث تثير قلقا بالغا، موضحا أنه "إذا جرى إطلاق نار أو قصف أو غارات صاروخية من هذا النوع، فإن ذلك يعد وضعا خطرا للغاية وغير مرغوب فيه".
وشدد على أن روسيا قلقة، بالدرجة الأولى، من الوضع الإنساني في اليمن.
وأوضح أن هذا البلد يشهد أزمة في الأدوية والأغذية، ناهيك عن أن الحصار البحري والعملية الجوية العسكرية التي تقوم بها السعودية وحلفاؤها، يمنعان دخول المساعدات الإنسانية إلى اليمن.
هذا وجاءت تصريحات تشوركين بعد عقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعا مغلقا بشأن الوضع الإنساني في اليمن.
مقتل العشرات في قصف للتحالف على صنعاء
لقي ما بين 8 و 10 مدنيين مصرعهم إثر قصف نفذته طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، الخميس 30 أبريل ، على منطقة سكنية بالعاصمة اليمنية صنعاء.
التحالف يقصف مطار صنعاء لمنع طائرة إيرانية من الهبوط
غارات جديدة لطيران التحالف تستهدف الحوثيين جنوب اليمن
عمال اليمن في عيدهم.. بلا عمل
وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، التي يسيطر عليها الحوثيون، إن عدد القتلى في منطقة سعوان وصل إلى 20 شخصا، في حين وصل عدد المصابين إلى 50 شخصا، مؤكدة أن من بين القتلى نساء وأطفال.
كما قصفت الطائرات الحربية قاعدة جوية عسكرية قرب العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، وتجددت هذه الغارات بعد أيام من قصف مدرج طائرات لمنع طائرة مساعدات إيرانية من الهبوط، حيث أكد مسؤولون أن الأضرار التي لحقت بالمطار جراء القصف منعت إيصال المساعدات الإنسانية.
مقتل 4 عسكريين سعوديين وعشرات من الحوثيين على الحدود مع السعودية
وفي سياق متصل، قالت الرياض إن العشرات من المسلحين الحوثيين قتلوا، الخميس، في اشتباكات مع قوات سعودية على الحدود الشمالية لليمن، في حين هزت ضربات جوية وقصف مدفعي مدينة عدن.
ووصف سكان المنطقة المعارك بالأعنف منذ انطلاق عملية "عاصفة الحزم" الشهر الماضي.
كما أفادت وزارة الدفاع السعودية بأن 3 جنود سعوديين قتلوا في المعارك التي بدأت عندما هاجم الحوثيون موقعا حدوديا في منطقة نجران، فيما ذكرت وزارة الداخلية أن جنديا من قوات حرس الحدود قتل في هجوم بقذيفة مورتر استهدف دورية في منطقة أخرى ليصل عدد القتلى السعوديين في الحملة التي دخلت أسبوعها الخامس إلى 14 جنديا.
وفي سياق آخر قال نائب الرئيس اليمني خالد بحاح، المتواجد بالرياض، إن انهيار الجيش اليمني يساعد عناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على التمركز وتنظيم الصفوف، مشيرا إلى أن الحوثيين لا يواجهون التنظيم.
وأضاف خالد بحاح أن الحوثيين يحاربون شعب اليمن لا تنظيم القاعدة، مؤكدا أن القاعدة تقدمت واستولت على بعض المواقع في اليمن بسبب الفراغ الأمني والعسكري في الفترة السابقة.
مقتل أبو إبراهيم الشيشاني أحد قادة "داعش" في العراق
لقي أبو إبراهيم الشيشاني وهو أحد قادة تنظيم "داعش" حتفه بعملية نفذتها القوات الأمنية العراقية، في محافظة صلاح الدين، حسبما أفادت قناة "برس تي في" الإيرانية، السبت 2 مايو.
يذكر أن الشيشاني يعد مسؤولا عن هجوم مسلحي التنظيم المتطرف على مصفاة بيجي للنفط، الواقعة على بعد 180 كيلومترا عن العاصمة بغداد، الشهر الماضي.
(روسيا اليوم)
العفو عن آلاف العسكرين العراقيين الفارين والتحاقهم لمحاربة "داعش
كشف معاون محافظ الأنبار للشؤون الإدارية فهد مشعان الراشد، في حوار خاص لـ"سبوتنيك"، السبت، عن أمر صادر من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، بعفو عام عن نحو 5 آلاف عسكرياً، بين متخلف وشارد من الخدمة في الأنبار، وذلك لمحاربة تنظيم "داعش" وطرده من المحافظة.
وحدد رئيس الوزراء مهلة أمدها شهر، للجنود والضباط، الذين تغيبوا عن الخدمة العسكرية، والتحاقهم بالشرطة وقوات الأمن في محافظة الأنبار، التي تشكل وحدها ثلث مساحة العراق.
وألمح الراشد، إلى أن الحكومة أوعزت باستحداث نحو ألفي درجة وظيفية للحشد الوطني لتطوع أبناء الأنبار، وحدد مقره في قاعدة "الحبانية" العسكرية، شرق مدينة الرمادي، مركز المحافظة.
وتوقع الراشد، أن يلتحق ما يُقارب من 3000 متطوع من أبناء الأنبار، خلال الأسبوع الجاري، مع بدء الهيكلة العسكرية الجارية في المحافظة.
ورجح أن يلتحق نحو 5 آلاف مُتخلف عن الخدمة بقيادة عمليات الأنبار وشرطة المحافظة.
وكانت النائبة عن تحالف القوى الوطنية السنية في العراق انتصار الجبوري، كشفت لـ"سبوتينك"، في وقت سابق، عن نتائج الاجتماع الطارئ لرئيس الوزراء حيدر العبادي، ووزير الدفاع مع مسئولين من محافظة الأنبار، بغرض وضع خطة لهزيمة عناصر "داعش"، وطردهم من المحافظة.
وقالت الجبوري، أن الاجتماع الذي تم نتج عنه تشكيل لجنتان، الأولى لفتح باب التطوع أمام أبناء عشائر محافظة الأنبار، واللجنة الثانية للإشراف على تسليح المتطوعين، لاستعادة مناطقهم من سيطرة "داعش".
(سبوتنيك)