شنت قيادات جماعة الإخوان، والمؤيدون لها من أعضاء أحزاب «الإسلام السياسي»، هجومًا حادًا على ما يسمى بـ «حركة بداية»، متهمين مؤسسيها بالعمالة والخيانة، ومحاولة استغلال «القوى المعارضة» في العمل لصالح جهاز المخابرات.

اعتبر عمرو عادل، القيادي بحزب «الوسط»، حركة «بداية» تنظيمًا للمعارضة من داخل النظام، بهدف ملء الفراغ الموجود في الساحة السياسية، قبل أن يملأه تيار حقيقي، مشبهًا موقفها بموقف حزبي «التجمع والوفد» قبل ثورة يناير، وقال: «الإسلاميون يقفون في الصف المعارض بمفردهم منذ ٣٠ يونيو».

وأضاف القيادي المؤيد لجماعة الإخوان: «المخابرات تدير الحركة بالريموت كنترول مثل عرائس الماريونت المتحركة»، معتبرًا «بداية» وجهًا آخر لحركة «تمرد» التي باعت نفسها للنظام، بحسب زعمه. وتابع بقوله: «أعضاؤها أدوات الدولة العسكرية في صناعة المعارضة، بهدف إخفاء القوى الإسلامية المعارضة عن طريق إحلال قوى بديلة عنها تعمل لحساب النظام»، موضحًا أن تأسيس «بداية» جاء بهدف أن تكون المعارضة «كارتونية» من التيارات اللطيفة العلمانية التي تعمل تحت عباءة الدولة.

واتفق معه الدكتور ثروت نافع، القيادي المستقيل مما يسمى «برلمان الإخوان الموازي»، والذي اتهم حركة «بداية» بالعمالة أيضًا، وقال: « الإخوان لن تتحالف مع مثل هذه الحركات المشبوهة، خاصة أن بداية تتشابه مع حركة تمرد من ناحية المصدر وليس الجوهر».

ودلل «نافع» على اتهاماته للحركة بموقفها الرافض للصدام مع النظام، وقال: «لا ترغب في تغيير النظام ولكن فقط إيجاد وسائل للتحاور معه، ما يفقدها مصداقيتها، لأن أي حركة معارضة هي بالأساس قائمة على رفض ممارسات وسياسات السلطة، ويسعى أصحابها لتغييرها بما تراه صحيحا من منظورها الخاص».

وأضاف: «فكرة بداية تعد إنهاءً لدور حركة كفاية الوطني، فأولى أطروحاتها كانت إيجاد آلية تعاون بين الدولة والمعارضة وليس تغيير النظام»، معربا عن شكوكه تجاه نشأة «بداية» ومصدر تمويلها. وتابع: «أتمنى أن أكون مخطئا في ظني، لأننى أرغب في أن أرى حركات ثورية صادقة تنهض وتعارض وتتوحد حول مبادئ ثورة يناير العظيمة، لنعود بوطننا إلى بوصلة الديمقراطية والحرية مرة أخرى». 

أعلن الجيش المصري قتل 29 مسلحاً خلال مواجهات حصلت في شمال سيناء خلال الأسبوع الماضي، وتوقيف عشرات المطلوبين.

وأوضح الناطق باسم الجيش، في بيان له أمس، أنه «في إطار تنفيذ الخطة الشاملة للقضاء على الإرهاب في شبه جزيرة سيناء تمكنت قوات الجيش خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي من تنفيذ مداهمات عدة ضد العناصر الإرهابية، أسفرت عن ضبط 25 مطلوباً أمنياً و59 آخرين مشتبهاً بهم في مدينة العريش (شمال سيناء)، إضافة إلى ضبط وتدمير 13 سيارة، و14 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتدمير 12 مقراً ومنطقة تجمع للعناصر الإرهابية».

وأضاف أن «قوات الجيش المتمركزة في كمين كرم الكواديس في مدينة الشيخ زويد، نجحت في إحباط محاولة إرهابية لاستهداف الكمين باستخدام عربة ربع نقل وعلى متنها 4 إرهابيين، حيث تم التصدي لهم ما أسفر عن تدمير العربة ومقتل ركابها». وتابع أنه «تم استهداف عدد من مقار العناصر الإرهابية في مناطق اللفتات والتومة والشدايدة والمدفونة، بعد معلومات استخباراتية أكدت تجمع عدد من العناصر الإرهابية بداخلها، ما أسفر عن مقتل 15 إرهابياً، وتدمير المقار بالكامل. كما قتل الإرهابي جميل زريعي نتيجة انفجار عبوة ناسفة كان يحاول زرعها في منطقة اللفتات لاستهداف قوات الجيش».

وأشار البيان العسكري إلى «ورود معلومات تفيد بقيام إرهابيين بتوقيف المواطنين في منطقة الظهير، فتم دفع قوة للتعامل معهم، ما أسفر عن مقتل الإرهابيين بعد تبادل مكثف لإطلاق النيران. كما تم ضبط 25 فرداً مشتبهاً فيهم، وتدمير 14 مقراً ومنطقة تجمع خاصة للعناصر الإرهابية في الشيخ زويد، إضافة إلى ضبط وتدمير 15 سيارة و29 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية، وتفجير 7 عبوات ناسفة من بعد، تم زرعها بواسطة العناصر الإرهابية».

أما على صعيد العمليات في مدينة رفح (شمال سيناء)، فأوضح البيان، أنه «تم إحباط هجومين متزامنين قام بهما نحو 25 إلى 30 إرهابياً على قوات التأمين في منطقتي السدود وحق الحصان، فتصدت لهم القوات الأمنية بالأسلحة المختلفة وطاردتهم، ما أسفر عن مقتل 7 من المهاجمين وفرار باقي العناصر».

وأضاف البيان أنه «تم ضبط شخصين مطلوبين أمنياً و22 مشتبهاً فيه، وتدمير 25 مقراً ومنطقة تجمع خاصة للعناصر الإرهابية، وضبط وتدمير 6 سيارات و53 دراجة بخارية من دون لوحات معدنية، والتعامل مع سيارة مفخخة من دون لوحات معدنية بنيران القوات من بعد، ونتج من التعامل انفجار شديد».

إلى ذلك قالت مصادر أمنية في شمال سيناء، أنها ألقت القبض على شابين في مدينة رفح بذريعة الاشتباه السياسي وتقوم السلطات بالتحقيق معهما، كما تم ضبط 35 مطلوباً لأجهزة الأمن على خلفيات متعددة.

وأردفت المصادر أن حملة أمنية في مدينة الشيخ زويد أسفرت عن مقتل أحد المسلحين خلال المداهمات واعتقال 2 من المشتبه فيهم، فيما تم تفكيك عبوة ناسفة عثر عليها على طريق الشلاق غرب الشيخ زويد. كما دمرت الحملة الأمنية مبنيين و5 بؤر و3 دراجات بخارية من دون لوحات معدنية يستخدمها المسلحون في تنقلاتهم وتحفظت على سيارة خاصة بأحد المقبوض عليهم.

وأفادت مصادر طبية بأن شاباً أصيب بطلق ناري مجهول المصدر في الكتف في منطقة الريسة شرق العريش، ونقل إلى مستشفى العريش وأجريت له الإسعافات الأولية، وففق مصادر طبية فإن حالته مستقرة.

في موازاة ذلك، قالت وزارة الداخلية المصرية في بيان لها أنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم «الإخوان» والموالين لهم، تم ضبط 41 من تلك العناصر، فيما أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم «الإخوان»، والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط 6 من أعضاء تلك اللجان في محافظات القليوبية والإسكندرية والفيوم، كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 19 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطها على ذمة قضايا. 

رصدت قبائل سيناوية مبلغ مليون جنيه مصري مقابل رأس القيادي بجماعة «أنصار بيت المقدس» شادي المنيعي، في وقت أعلن فيه اتحاد «شباب القبائل في سيناء» عن مكافأة مئة ألف جنيه مصري، لكل من يدلي بمعلومة حول مكان «المنيعي» الذي ترجح معلومات قبلية وأمنية هروبه إلى غزة بعد تضييق الخناق عليه من قبل أجهزة الأمن خلال الفترة الماضية.

وأصيب مصري بطلق ناري برصاصة طائشة شرق مدينة العريش أمس، وقالت مصادر أمنية إن محمد إبراهيم البالغ من العمر (26 سنة)، والذي يعمل في حي الريسة، أصيب بطلق في الكتف نقل على إثره إلى مستشفى العريش العام للعلاج.

وواصلت قوات الجيش والشرطة عمليات تمشيط واسعة لعدد من المناطق المتاخمة لمدينتي العريش ورفح، قال المتحدث العسكري العميد محمد سمير إن قوات الجيش والشرطة تمكنت خلال الفترة من 20 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، من تنفيذ مداهمات ضد العناصر الإرهابية في سيناء، أسفرت عن مقتل 29 إرهابياً نتيجة لأعمال القتال المختلفة أثناء تنفيذ المداهمات في مدن العريش والشيخ زويد ورفح، إلى جانب ضبط 27 من المطلوبين أمنياً و106 أفراد مشتبه فيهم، بالإضافة إلى تدمير 51 مقراً ومنطقة تجمع للعناصر الإرهابية، وضبط وتدمير 34 عربة و96 دراجة بخارية بدون لوحات معدنية، تستخدم في تنفيذ العمليات الإرهابية ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية.

وتزامنت عمليات التمشيط التي تتعرض لها مناطق عدة في سيناء، مع بيان أصدرته قبيلة الترابين أكدت فيه أن ما تقوم به من أعمال دفاعاً عن أرضها وديارها لا يتعارض مع سيادة الدولة، وقالت القبيلة التي أعلنت في وقت سابق ملاحقتها لعناصر الإرهاب في سيناء، ودعم قوات الجيش والشرطة، على لسان أحد قياداتها الشيخ موسى الدلح: «إن ما أعلنت عنه القبيلة من ملاحقتها لقوى الإرهاب في سيناء، ينطلق من الدفاع عن بيوتنا وشرفنا وعرضنا، وحقنا الطبيعي في الحياة الكريمة الشريفة، في أمن وأمان مثل أي بشر على وجه الأرض، وهو حق تكفله كافة الأعراف، والشرائع السماوية، ومواثيق الأمم المتحدة»، وقال الدلح: «لسنا مرتزقة ولن نتحول لعصابات مسلحة» في إشارة إلى موجة من الهجوم العنيف الذي تعرضت له القبيلة من قبل خبراء أمنيين وعسكريين، حذروا من انتشار السلاح بين القبائل في سيناء، أو تحول الحرب على الإرهاب إلى مشاركة ميليشيات مسلحة من القبائل بدلاً من قوات الجيش والشرطة، ولفت موسى الدلح إلى التاريخ الوطني العريق للقبائل والعائلات السيناوية، وكيف أن قوانين القبائل تسري منذ الأزل دون أن تتعارض مع سيادة الدولة، وبسط نفوذها ووجودها الفعلي على كل شبر من أرض مصر».

من جهته، ثمن رئيس جهاز عمليات القوات المسلحة الأسبق، اللواء عبد المنعم سعيد، الجهود التي تبذلها الدولة في الوقت الحالي لتنمية سيناء، مؤكداً أن التنمية تحتاج إلى خطة عمل مستمرة، وتخطيط استراتيجي.

وكان سعيد يتحدث خلال مؤتمر نظمه المعهد الدولي العالي للإعلام بأكاديمية الشروق بالتعاون مع منتدى «ميراث التنوير»، تحت عنوان «سيناء بين تحديات الإرهاب وآفاق التنمية»، عندما قال إن السبب الرئيسي في توقف عملية التنمية في سيناء لبعض الوقت تَخبط قرارات الإدارة الحاكمة آنذاك، وثمن سعيد تعاون القبائل السيناوية مع القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، متوقعا أن تستمر الحرب ضد الإرهاب لعدة سنوات مقبلة، بعدما تحولت المواجهة إلى ما يشبه لعبة بين قط ومجموعة من الفئران.    

أعلنت السلطات المصرية, أمس, تفكيك خلية إرهابية تضم أربعة من قيادات جماعة “الإخوان” في محافظة البحيرة شمال الدلتا.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان, أن قوات الأمن عثرت خلال العملية التي نفذتها ليل أول من أمس, على عبوات متفجرة وأسلحة نارية وذخائر, مشيرة إلى أن الخلية تهدف إلى تنفيذ عمليات إرهابية وتخريبية بمراكز ومدن المحافظة في شمال مصر.

إلى ذلك, اعتقلت قوات الأمن, أمس, أحد قيادات “الإخوان” في السويس شمال غرب مصر, فيما تمكنت أجهزة الأمن في أسوان جنوب مصر من اعتقال ثلاثة عناصر من “الإخوان” الإرهابية بتهمة مناهضة الحكم وتكدير الأمن والسلم العام, من خلال الاشتراك في التظاهرات المحرضة على العنف وإثارة الفوضى.

هاجم عمرو عمارة القيادي الإخواني المنشق ومنسق عام حركة الإخوان المنشقين، تيار مصر رائدة التنوير الذي يقوده المحامي الإخواني المنشق مختار نوح واصفا إياه بالسبوبة ومجرد شو إعلامي، على حد تعبيره.

وشدد عمارة في تصريحات لـ"فيتو"، على أن هذا التيار ليس له أي وجود على الأرض مؤكدا عدم طلبه الانضمام إليه على الإطلاق كما تداولت بعض وسائل الإعلام. 

حازم صلاح أبو إسماعيل الاسم الأبرز فى محيط التيارات الإسلامية ليس لكونه واحد من أبرز المرشحين السابقين للرئاسة المصرية على الرغم من استبعاده، بقدر كونه وأحد من أبرز الشخصيات التى أثارت الجدل فى الفترة الأخيرة، منذ ظهوره على مسرح الأحداث عقب ثورة 25 يناير نهاية بسقوط مرسى وجماعة الإخوان والقبض عليه ومحاكمته فى عدة قضايا.

 أبو إسماعيل حاول لفت الانتباه بمداعبة الصحفيين قائلا "أنا بقرأ إللى بتكتبوه"

 ظهر حازم صلاح أبو إسماعيل أمام محكمة جنايات الجيزة والمنعقدة بمعسكر الأمن المركزى لنظر المعارضة المقدمة من جانبه فى اتهامه بسب جهاز الشرطة ووزير الداخلية آنذاك محمد إبراهيم، وهى القضية التى تم حجزها للحكم بجلسة 3 مايو المقبل، خلال نظر تلك الجلسة ظهر حازم أبو إسماعيل بوجه أثار كثيرا الحضور وحاول خلاله لفت الانتباه، والأنظار إليه منذ دخوله قاعة المحكمة رفع يداه محييا الصحفيين الذين حضروا الجلسة، مخاطبا إياهم قائلاً "أنا بقرأ إللى انتو بتكتبوه، وابقوا تعالوا زورونا فى السجن". 

أبو إسماعيل يطلب النقاش مع هيئة الدفاع والمحكمة تستجيب له 

عقب بدء الجلسة استمعت المحكمة لحازم أبو إسماعيل والذى قدم عدة طلبات لهيئة المحكمة، أبرزها السماح له بالترافع عن نفسه والإطلاع على كتب ومواد القانون وأوراق القضية، زاعما أن إدارة سجن ملحق المزرعة تمنعه من ذلك، سمحت له المحكمة بالنقاش مع هيئة دفاعه، بعدها بدأت المرافعة.

 أبو إسماعيل ادعى عدم تقدمه بمعارضة على حكم حبسه وطلب الدفاع عن نفسه 

خلال المرافعة نفى حازم صلاح أبو إسماعيل أن يكون قد تقدم أو طلب من موكله عمل معارضة على الحكم الصادر ضده بالحبس سنة فى قضية "سبه لجهاز الشرطة"، إلا أنه لم يمانع فى استكمال مرافعته أمام المحكمة، والذى طلب فى بدايتها أن يشاهد فيديوهات الواقعة الذى قيل أنه سب جهاز الشرطة خلالها، استجابت هيئة المحكمة لطلب أبو إسماعيل وتم تمكينه من مشاهدة فيديو الواقعة، خلال الجلسة وإعادة عدة مرات، وفور انتهائه من مشاهدة الفيديوهات قال "مش أنا".

 أبو إسماعيل يزعم أن الخبير الفنى الذى فرغ الفيديوهات "دبلوم صنايع" 

وادعى حازم صلاح أبو إسماعيل أن الفيديوهات مفبركة، وأنها اقتصت من مضمونها، وأدعى أن خبير الفيديوهات الذى قام بتفريغ الفيديو خريج دبلوم صنايع، وأنه لم يقصد سب وإهانة وزير الداخلية أحمد جمال بل يقصد محام فى المطرية يسمى بنفس الاسم.

 أبو إسماعيل حاول استغلال قلة الحضور للدفع بعدم علانية الجلسات 

حاول أبو إسماعيل أن يدفع ببطلان انعقاد المحكمة بأى حال أن كان، فاستغل قلة عدد الحضور للجلسة ودفع ببطلان انعقاد المحكمة، نظرا لافتقادها مبدأ العلانية، ما جعل هيئة المحكمة ترد عليه وتثبت أسماء الحضور من الصحفيين، وتستشهد بهم فى عدم منعهم من الحضور، وفور انتهاء الجلسة وقرار المحكمة بتحديد جلسة 3 مايو للنطق بالحكم، توجه أبو إسماعيل للصحفيين محدثا إياهم قائلا: أنا منتظر أشوف هتكتبوا أيه بكرة، إدارة السجن بتجيب لنا الجرايد كل يوم". كان محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بدار القضاء العالى قد عاقبت حازم أبو إسماعيل لمدة سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف ومائتين جنيه مصرى وإلزامه بمصاريف الدعوى الجنائية، وذلك فى دعوى سب وقذف وزير الداخلية الأسبق، اللواء أحمد جمال الدين وعدد من ضباط الشرطة عقب أحداث مسجد القائد إبراهيم بخصوص احتجاز الشيخ أحمد المحلاوى بالإسكندرية. 

قال ممثل النيابة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهرى»، إن ما حدث باسم الإسلام فى هذه القضية هو فى الحقيقة «مؤامرة على الإسلام»، والمتهمون المتواجدون بالقفص ساروا على نهج الضلال، وأصدروا فتاوى مقنعة اتبعوا فيها أهواءهم، ويتموا الأولاد ورمّلوا الزوجات، وهو ما لا يرضى الله ورسوله.

وأضاف ممثل النيابة أن المتهمين اعتنقوا أفكارا ضالة تبيح قتل النفس التى حرمها الله إلا بالحق، مستشهدا بالآية القرآنية: «ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين».

وتسلمت المحكمة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، أمس، التقرير الطبى الخاص بالمتهم وسام جمال الدين، الذى اشتكى من تعذيب أحد الضباط له داخل السجن على مدار ١٢ يومًا متواصلة، عقب عودته من إحدى الجلسات السابقة إلى محبسه، وقالت هيئة المحكمة إنه بسؤال الشاكى قال إن أحد أفراد السجن حاول تفتيشه، فرفض، وتعدى عليه الضابط بالسب، وأمره بخلع ملابسه، ولم يعثروا على أى شىء بحوزته، كما حاول ضابط آخر تفتيشه بطريقة «مهينة».

وسلمت النيابة العامة المحكمة صورة ضوئية عن محضر ضبط المتهم الهارب من القضية المعروفة إعلاميا بـ«خلية الظواهرى»، مدنى إبراهيم حنفى، المحرر بتاريخ ٢٧ إبريل ٢٠١٥، نفاذًا للإذن الصادر من نيابة أمن الدولة العليا بضبط المتهم وتفتيش مسكنه، وتلا ممثل النيابة أمر الإحالة فى حق المتهم المضبوط، وأنكر المتهم جميع الاتهامات المنسوبة إليه باشتراكه فى خلية إرهابية تستهدف تكدير السلم العام واستهداف الشرطة والجيش.

وقدم ممثل النيابة إلى المحكمة تقريرا طبيا عن المتهم عبدالله رضا محمد، يفيد بإصابته بـ«التهاب الفتق الإربى»، الذى يستلزم استئصاله، ومعاناته من وجود دم فى البول ومغص كلوى متكرر، وأوضحت المحكمة أن التقارير الطبية أظهرت معاناة المتهم نبيل المغربى من مرض الالتهاب الكبدى الوبائى «فيروس سى»، وكذلك ارتفاع نسبة السكر بالدم، ودون طبيب السجن العلاج اللازم له، كما تبينت معاناة المتهم هانى مهند صابر من آلام أسفل الظهر والرقبة، وجار عرضه على استشارى العظام بمستشفى السجن، للوقوف على حالته الصحية.

وأفادت عدة تقارير طبية للمتهم بلال إبراهيم صبحى بأنه يعانى من مغص كلوى حاد وتاريخ مرضى بوجود حصوات، وتم إجراء أشعة تليفزيونية على المسالك البولية، وأرفقت النيابة بالأوراق صورة طبق الأصل من محضر تحقيق، بمعرفة الرائد أشرف حسين، الضابط بسجن شديد الحراسة بطرة، وتضمن سؤال الطبيب وائل درديرى، الذى وقّع الكشف الطبى على المتهم، وأقر بأن حالته الطبية لا تسمح بخروجه من السجن ويحتاج محلول جلوكوز، والعرض على استشارى مسالك بولية.

ورفض أحد المتهمين انتداب المحكمة محاميا للدفاع عنه، قائلا: «أنا مش عايز دفاع»، وسألته المحكمة عما إذا كان له محام، فأجاب بأن هناك محاميا له داخل القاعة، وتعرفت المحكمة عليه.

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية لمحكمة الجنايات، فى مطلع شهر إبريل الماضى، وتضمن قرار الإحالة استمرار حبس ٥٠ متهما بصورة احتياطية على ذمة القضية، والأمر بضبط وإحضار ١٨ متهما هاربا وحبسهم احتياطيا على ذمة القضية.

توحد" مدعومة من أيمن نور ونجل القرضاوي وتقود المؤامرة على "السيسي"

«أحرار تمرد».. يحاولون الظهور إعلاميًا بعد إقصائهم من الحركة الأم عقب «30 يونيو»

انظر حولك في كل الاتجاهات فلا تجد شيئا على أرض الواقع، لكنك، بمجرد دخولك إلى مواقع التواصل الاجتماعى على «الإنترنت»، تكتشف صفحات تحمل أسماء لا انزل الله بها من سلطان تزعم أنها حملة ضد النظام الحالى في مصر، وجميعها صفحات تصرخ بصوتٍ عالٍ دون أن تكشف عن هوية مؤسسيها أو ماهية هذه الحملات ومن يقف وراءها ومن يمولها.. من أبرز هذه الحملات المشبوهة: «توحد»، و«أحرار تمرد»، و«بيقتلونا بفلوسنا»، و«بداية»، وحاولت «البوابة» البحث عن هذه الحملات التي تهدف إلى إسقاط الدولة وزعزعة أمن واستقرار البلاد.

«توحد».. تدار من بيروت

يزعم مؤسسو حملة «توحد» أنهم توحدوا لإسقاط حكم الرئيس عبدالفتاح السيسى، واختلفوا على توصيف شرعية محمد مرسي، وتم تدشين الحملة عبر ٤ أشخاص، ويقول مؤسسها محمد الزغبى عضو حزب الدستور ومقيم خارج مصر، إن فكرة الحملة بدأت عن طريق أربع شخصيات، منهم عضوان من حزب الدستور وداعمى الدكتور محمد البرادعى، والثالث ينتمى إلى «رابعة» لكنه لا يدعم شرعية محمد مرسي في العودة للحكم، والرابع ينتمى إلى حركة ٦ إبريل.

وأكد الزغبى أن الحملة مدعومة من عدد من الشخصيات العامة بينها أيمن نور، وعبد الرحمن يوسف، وغادة نجيب، ومعتز مطر، وأنهم استقروا على الثوابت مع مؤسسى الحملة، وبدءوا في الاستعداد للانتقال إلى العمل الميدانى، واختيار منسقى المحافظات، ونقطة الصفر للانطلاق.

وأضاف أن العائق الوحيد الذي أدى إلى اختلاف الشخصيات المؤيدة للحملة هو توصيف «محمد مرسي»، وعما إذا كان هدف إسقاط النظام هو لعودة مرسي إلى الحكم أم لإسقاط النظام فقط، مشيرا إلى أن أعضاء جماعة الإخوان المنتمين للحملة تنازلوا عن إشكالية عودته إلى الحكم، مقابل إسقاط نظام الرئيس عبد الفتاح السيسى، على حد زعمه.

وقال إن مؤسسى الحملة تواصلوا مع عدد من الحركات الشبابية للحصول على دعمهم منها حركة ٦ إبريل والاشتراكيين الثوريين، وأضاف أن الهدف الأساسى من الحملة هو الضغط على السلطة الحاكمة للإفراج عن المحبوسين، والقصاص للشهداء، كهدف مرحلى ضمن جدول زمنى يستهدف في نهايته إسقاط حكم الرئيس السيسى وتسليم السلطة إلى بديل يتم التجهيز له.

وبسؤال «أدمن» صفحة «حملة توحد» على «موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قال إن الحملة تستهدف نسيان أخطاء وخلافات الماضى القريب وعودة رفقاء ميدان ٢٥ يناير، وأشار إلى أن الحملة مازالت في مرحلة الدعوة وسوف تبدأ العمل الميدانى بعد أسبوعين.

«أحرار تمرد».. المعارضة تأكل نفسها

هم مجموعة من شباب حملة «تمرد»، غير المعروفين إعلاميا، ووجدوا أنهم لم ينالوا شهرة مثل بعض مؤسسى «تمرد»، فقرروا الظهور في النور تحت اسم «أحرار تمرد» طمعا في شهرة مماثلة لمؤسسى الحملة الأصلية، وتشاركهم مجموعة من شباب حزب غد الثورة، بدعوى رفضهم للحكم العسكري، ويطالبون بحكم مدني.

«بيقتلونا بفلوسنا».. مؤامرة القنوات الإخوانية

أطلقت قناة «الشرق» الداعمة لجماعة الإخوان الإرهابية حملة تدعو إلى مقاطعة منتجات المؤسسات والشركات المملوكة لرجال الأعمال الداعمين لمرحلة ما بعد ٣ يوليو، وأطلقت عليها «بيقتلونا بفلوسنا» ودشنوا «هاشتاج» يحمل الاسم نفسه على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتهدف الحملة إلى مقاطعة شبكات الهاتف المحمول، والقنوات الفضائية، وعدم سداد فواتير المياه والكهرباء والغاز، بحجة أن الدولة تستخدم تلك الأموال في شراء أسلحة لقتل «الثوار»!.

ولم يقدم مطلق الحملة معتز مطر أو قناة «الشرق» بدائل عن شركات المحمول أو المنتجات الأخرى التي يمكن للمواطنين التعامل معها. 

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عاهل المملكة العربية السعودية أمس اجتماعاً في قصر العوجا بالدرعية شمال غرب مدينة الرياض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ناقشا خلاله تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن الملك سلمان بن عبدالعزيز استعرض مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، إضافة إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية»، وخلال الاستقبال هنأ الرئيس عبدالفتاح السيسي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للداخلية رئيساً لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد وتعيينه نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع ورئيساً لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.

واطلع خادم الحرمين الشريفين، الرئيس المصري على ما يضمه قصر العوجا من صور تاريخية للملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن ومدينة الرياض قديماً بالإضافة إلى السيوف وبعض الأدوات التراثية.

وغادر الرئيس المصري الرياض بعد زيارة قصيرة للسعودية استغرقت عدة ساعات.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية «واس» أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ودع السيسي لدى مغادرته قصر العوجا. وأشارت إلى أن الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومحمد بن سلمان بن عبدالعزيز كانا في وداع السيسي بمطار قاعدة الرياض الجوية. وكان السيسي قد وصل إلى المملكة في زيارة غير معلنة، حيث كان في استقبال السيسي لدى وصوله إلى القاعدة الجوية في الرياض ولي العهد الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأكد السفير المصري في الرياض عفيفي عبد الوهاب أن زيارة السيسي إلى المملكة ولقاءه مع الملك سلمان تأتي للمزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين في عدد من القضايا، خاصة ما يدور في اليمن والعراق وليبيا إضافة إلى تطوير العلاقات بين البلدين.

بدأ قسم التشريع بمجلـــس الدولـــة المصري، برئاسة المستشار مجدي العجاتي مناقشة تعديلات قوانين تقسيم الدوائر ومباشرة الحقوق السياسية ومجلـــس النواب، أمس، وسط استعدادات مكثفة لعدد من الأحزاب والقوى السياسية والائتلافات الانتخابية لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة.

وكشف المنسّق العام لائتـــلاف «نـــداء مصـر» طارق زيدان، أن أحزاب «مصر العربي الاشتراكي» و«مصر المستقبل» و«حراس الثورة» تجري مشاورات مع الائتلاف للانضمام للقوائم التي تمّ تشكيلها في وقت سابق لخوض الانتخابات، وأشار إلى أن لجنة الانتخابات بالائتلاف، ستدفع بدماء جديدة بالقوائم الأربع، من بينها عدد من المحافظين والوزراء السابقين.

و قالت نائبة رئيس المحكمة الدستورية السابقة، والقيادية بتحالف الجمهوري للقوى الاجتماعية تهاني الجبالي، إن التحالف استغلّ وقف انتخابات مجلس النواب لتعديل القوانين في الفترة الماضية وأجرى مراجعة شاملة لقوائمه، وأشارت إلى أن التحالف تمكّن من إعداد قائمة لشمال الصعيد وجنوبه، من شخصيات مرموقة تحظى بتأييد شعبي من عائلات صعيد مصر.

وتصاعدت حدة الأزمة داخل حزب «الوفد»، عقب طرح فؤاد بدراوي السكرتير العام السابق للحزب، فكرة سحب الثقة من السيد البدوي رئيس الحزب، قبل عقد اجتماع الجمعية العمومية المقرر لها منتصف الشهر الجاري، والتي ستشهد انتخابات هيئة عليا جديدة للحزب. في خطوة استباقية من جانب البدوي قرر إيقاف 8 من قيادات الحزب عن النشاط وإحالتهم إلى التحقيق.

وقال رئيس حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» عبد الغفار شكر، أحد الأحزاب المشاركة في المبادرة: «إن الأحزاب السياسية قررت عقد ورشة عمل لمدة 3 أيام يتمّ خلالها الاتفاق على مشروع جديد لقانون الانتخابات البرلمانية، يضمن وجود نظام انتخابي جيد يثري التعددية الحزبية والحياة السياسية في مصر، ويدعم عملية التحول الديمقراطي في الدولة الفترة المقبلة».

وأضاف شكر، في تصريحات لـ «الخليج»، أن هذه المبادرة هي مبادرة «الفرصة الأخيرة» للدولة للاستجابة لمطالب الأحزاب السياسية، بعد أن تجاهلت الحكومة مقترحات الأحزاب بشأن تعديلات قانون الانتخابات في جلسات الحوار المجتمعي التي تمّ عقدها الأسابيع الماضية.    

يعتبر خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، أحد أغنى أغنياء الجماعة، إلا أنه متخف ويخفي ثرواته خوفا من الملاحقات القضائية، ويتوقع الخبراء أن ثروة خيرت الشاطر تصل إلى 20 مليار دولار بواقع زيادة 18 مليار دولار في فترة ما بعد ثورة 25 يناير منهم 10 مليارات أرصدة في الخارج، ويمتلك في مصر ما يقرب من 40 شركة خاصة، ويشارك في 15 أخرى مع حسن مالك.

شركات الشاطر

بدأت الإمبراطورية المالية لخيرت الشاطر في الظهور عام 2006 بعد تقرير أعدته إدارة خبراء الكسب غير المشروع والأموال العامة بوزارة العدل رقم 963 لسنة 2006، وتحدث عن ممتلكات خيرت الشاطر في مصر آنذاك، حيث كان الشاطر يشارك في مشاريع وشركات ثم توقفت أو تركها مثل شركة «محمد هشام»، و«الفريدة» و«الفجر» و«سنابل»، وشركة رواج لاستيراد وتصدير الأجهزة المنزلية، بجانب توكيل ملابس سرار، وشركة استقبال للأثاث، وشركة مادوك، وشركة داليدرس، وشركة دانيال كريموه، والشركة الدولية لنظم الحاسبات الإلكترونية "المستقبل"، وشركة حسن عز الدين مالك وشركاه لتجارة الملابس، وشركة الأنوار للتجارة والتوكيلات، وشركة نقاء لتجارة الكيماويات.

كما شارك الشاطر في الشركة الدولية للتنمية والنظم المتطورة "سلسبيل" وتوقفت عام 1999، وشركة السلسبيل للتنمية والاستثمار وإدارة المشروعات، وشركة سنابل وقد توقفت أيضا، وشركة مالك إليكتريك، وشركة آى. سى. جى، وشركة محمد خيرت سعد وشركاه لتشغيل المعادن، والشركة الدولية للأدوية والعلاج البديل حياة، ودار الطباعة والنشر الإسلامية، والفريدة لتجارة الملابس، وشركة مالك لتجارة الملابس الجاهزة، وشركة الشهاب للسيارات، وشركة أجياد للخدمات، وشركة محمد هشام وشركاه، وشركة العباءة الشرقية ملكية من خلال شركة الفريدة لتجارة الملابس، وشركة روافد للتنمية والتطوير وإدارة المشروعات.

الملكية غير المباشرة

وتطرق التقرير إلى النقطة الثانية وهي الشركات ذات الملكية غير المباشرة من خلال مجموعة مالك وتتوزع ملكية هذه الشركات بين خمس مجموعات هي: مجموعة حسن مالك ومجموعة الورثة ومجموعة آل سعودى ومجموعة شبين الكوم ومجموعة عبد الحليم، والتي تتمثل في شركة الجيزة للأجهزة الطبية، وشركة التنمية العمرانية عبد الرحمن سعودى، وشركة التنمية العمرانية للاستثمار العقارى، وشركة مصطفى محمد سعودى، وشركة المركز الدولى الحديث، وشركة البركة للتجارة والتوكيلات، وشركة الأقصى للتجارة والتوزيع، وشركة مجموعة الصفوة الدولية، وشركة الملتقى العربى للخبرة والاستشارات، وشركة التضامن، وشركة التوصية البسيطة، وشركة المساهمة.

الأصول والممتلكات

أما الأصول والممتلكات التي يملكها نائب مرشد الإخوان فمن الفيلات فيلا بمدينة الشروق، ومن الشقق: 8 شقق منهم شقة فوق العقاد مول، شقة بمشروع القوات المسلحة، وشقة في شارع هشام لبيب بمدينة نصر، وشقة في شارع مكرم عبيد بمدينة نصر، وشقتين بالتجمع الأول بالقاهرة الجديدة، وشقتان بالعجمى.

أما الأراضى فيملك الشاطر ثلاث قطع أراض بالشروق متوسط المساحة 700 متر، كما يملك عددا من المحال أبرزها 5 محال بالعقاد مول، ومحل بالمهندسين في شارع جامعة الدول العربية، ومحل بشارع عطية الصوالحى بمدينة نصر، ومحل في عين شمس، و5 محال بأركاديا مول، بجانب مخزن بشارع جسر السويس. 

قال عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إن وجود عدد من قيادات الجماعة الإسلامية فى السجون، عرقل مساعى قيادات الجماعة لعقد جمعية عمومية للانسحاب بشكل نهائى من تحالف دعم الإخوان، بعد دعوة بدرى مخلوف، مؤسس الجماعة بالصعيد. وأضاف الحطاب، لـ"اليوم السابع"، أن هناك حالة من عدم الثقة بين أعضاء الجماعة الإسلامية، من القيادات الحالية، خاصة أن هذه القيادات هى من أعادت الجماعة الإسلامية للعنف من جديد، بعد أن كانت ابتعدت عنه منذ عام 1997، مشيرًا إلى أن هناك انشقاقات سرية داخل الجماعة لم يتم الإعلان عنها حتى الآن.

قالت مصادر أمنية إن الحملات العسكرية بشمال سيناء تمكنت، أمس، من قتل تكفيرى من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وضبط ٢ آخرين، وحرق وتدمير سيارة كروز و٣ دراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة.

وأضافت المصادر أن القوات تمكنت من تدمير مزرعتين خاصتين بعناصر تكفيرية، بجانب هدم وإحراق عدد من البؤر الإرهابية إلى جانب ضبط ٣٥ من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، و٢ من المشتبه بهم.

وأصدر «حلف قبائل سيناء» بيانًا أكد فيه هروب شادى المنيعى زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس إلى قطاع غزة، خوفًا من الملاحقات القبلية وعمليات الحشد التى تقوم بها القبائل لمحاربة التنظيم.

وجاء فى البيان الذى تمت صياغته بطريقة موجهة إلى المنيعى «وردتنا معلومات مقربة من أشخاص يعرفونك عن هروبك إلى غزة.. لو أنت على حق وصاحب إيمان وعقيدة ودين أظهر نفسك وﻻ تلبد (تختبئ) فى الجحور كالفئران.. ونقول لرفقائك والمغرر بهم من اتباعك انظروا إلى سيدكم الجبان كيف يترككم ويفر بجلده، فهل مثل هذا الشيطان يستحق تضحياتكم هل يستحق أن تموتوا من أجل أن يحقق أحلامه الفاسدة فوق أشلائكم ويكتب لنفسه تاريخا أسود بدمائكم».

أدى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس السبت زيارة قصيرة إلى الرياض التقي خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف، وليّ العهد، والأمير محمد بن سلمان، وليّ وليّ العهد. وتصدّر موضوع اليمن اللقاء، حيث شدّد الطرفان على ضرورة دعم التحرك السياسي لإنهاء الأزمة واستعادة الشرعية كاملة بالتوازي مع التدخل العسكري.

قام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس السبت، بزيارة خاطفة للرياض، التقى خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد بن نايف وليّ العهد، والأمير محمد بن سلمان وليّ وليّ العهد.

وعلمت “العرب” من مصدر رسمي في القاهرة أن لدى مصر والسعودية رؤية متوافقة حول اليمن، تقوم على دعم التحرك السياسي لإنهاء الأزمة واستعادة الشرعية كاملة، بالتوازي مع التدخل العسكري الراهن، مشددا أن القيادتين (المصرية والسعودية) تعملان معا على منع وصول أيّ مساعدات إيرانية للحوثيين.

وأكد مصدر دبلوماسي لـ”العرب” أن الزيارة تناولت تفاصيل الموقف العسكري بخصوص نتائج عملية عاصفة الحزم، ومستقبل عملية إعادة الأمل التي بدأت عقب إعلان وقف أولي، ومستقبل الضربات النوعية التي تشنها قوات التحالف، والتي تشارك فيها مصر إلى جانب السعودية ودول عربية أخرى، ضد مواقع تابعة للحوثيين لمنعهم من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في اليمن.

وقال المصدر إن مناقشات عميقة جرت خلال الفترة الماضية، بشأن بحث ترتيبات المناورات العسكرية المصرية الخليجية، التي تعد الأولى من نوعها.

وتطرق اللقاء إلى مشروع القوة العربية المشتركة واستعراض تطور المباحثات التي يجريها رؤساء أركان الجيوش العربية لسرعة الانتهاء من التفاصيل التي ستعرض على القادة العرب لإقرارها.

وأعلن السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن الزيارة هدفت إلى تعزيز ودعم العلاقات الثنائية بين البلدين في شتى المجالات السياسية والاقتصادية، فضلا عن بحث مستجدات الأوضاع ومختلف القضايا الإقليمية في المنطقة والدولية.

وبحث الجانبان في الرياض سبل دعم وتعزيز علاقات التعاون الاستراتيجية بين البلدين، وآخر تطورات الوضع في المنطقة، خاصة في اليمن وسوريا وليبيا، وقد احتل ملف مواجهة التنظيمات الإرهابية جانبا مهما في المباحثات الثنائية.

وكشف المصدر الدبلوماسي أن المباحثات تطرقت لنتائج مناقشات السيسي مع قيادات بعض الدول الأوروبية، سواء من خلال جولاته، وآخرها لقاءاته مع زعماء أسبانيا وقبرص واليونان، أو استقبالاته السابقة لزعماء أوروبيين في القاهرة.

وأطلع الرئيس المصري الملك سلمان بن عبدالعزيز على تطورات مواقف هذه الدول، ودعمها للموقف العربي من الحرب على الإرهاب ووقف تقدمه في ليبيا والعراق وسوريا، وكذلك الموقف من قضية اليمن، ونقل له استعداد قيادات بعض الدول الأوروبية التعاون في مجال المعلومات والاستخبارات لتقويض حركة نقل الأموال ووقف الدعم لرموز الإرهاب في المنطقة.

وكان الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقدمة مستقبلي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بمطار قاعدة الرياض الجوية.

وكانت أول زيارة رسمية قام بها السيسي للرياض، عقب تولى الملك سلمان في أول مارس الماضي. وقد سبقتها زيارة في شهر يناير لأداء واجب العزاء في وفاة المرحوم الملك عبدالله بن عبدالعزيز.

وأوضح السفير المصري في الرياض عفيفي عبدالوهاب في تصريحات صحفية أمس، أن زيارة السيسي تأتي في إطار المزيد من التنسيق والتشاور بين البلدين في عدد من القضايا.

وفي سياق متصل أكّد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، أن الزيارة تأتي في إطار التهنئة لولي العهد الجديد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، عقب التغيرات التي حدثت داخل البيت السعودي.

وأوضح هريدي لـ”العرب” أن الزيارة تؤكد استمرار جسور التواصل بين القاهرة والرياض والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدا أن التنسيق بين البلدين أحد صمامات الأمان للأمن القومي العربي.

وقال فتحي الشاذلي، سفير مصر السابق لدى الرياض، إن الزيارة جاءت في إطار توطيد العلاقات، وإزالة أيّ التباس يمكن أن يكون قد علق بها، جراء بعض التجاوزات الإعلامية مؤخرا، مشيرا لـ”العرب” إلى أنه مطمئن تماما لمستقبل العلاقات بين البلدين.

تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، محاكمة 213 متهمًا من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس، لارتكابهم 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة. 

كان النائب العام المستشار هشام بركات، أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، في ختام التحقيقات التي باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجاني المحامي العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ارتكابهم جرائم تأسيس وتولي قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية والمتمثلة في حركة حماس «الجناح العسكري لجماعة الإخوان الإرهابية» وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات. 

فى زيارة مفاجئة وسريعة استمرت ٥ ساعات فقط، توجه الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، إلى المملكة العربية السعودية، يرافقه سامح شكرى، وزير الخارجية، واللواء خالد فوزى، رئيس جهاز المخابرات العامة، واللواء عباس كامل، مدير مكتب رئيس الجمهورية، وقالت مصادر إن الزيارة تهدف إلى القضاء على الشائعات التى ترددت فى الآونة الأخيرة عن وجود خلافات بين القاهرة والرياض، خاصة مع ظهور انتقادات للسعودية فى عدد من وسائل الإعلام المصرية، بالإضافة إلى تقارير إيرانية زعمت وجود أزمة مكتومة بين الدولتين.

وقال السفير عفيفى عبدالوهاب، سفير مصر لدى المملكة، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، إن السيسى وسلمان تبادلا وجهات النظر حول التطورات التى تشهدها المنطقة العربية حالياً، خاصة الأوضاع فى اليمن، بالإضافة إلى الأوضاع فى سوريا والعراق وليبيا، ولا سيما أن هناك اهتماما مصريا سعوديا بما تشهده ليبيا حاليا لما تمثله من خطورة على المنطقة العربية ككل.

كان فى استقبال السيسى بمطار القاعدة العسكرية فى الرياض، الأمير محمد بن نايف، ولىّ العهد، والأمير محمد بن سلمان، ولىّ ولىّ العهد. وعقب استعراض حرس الشرف، توجه الرئيس إلى المزرعة الخاصة بخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الذى كان فى استقبال الرئيس.

وهنأ السيسى خادم الحرمين الشريفين باختيار الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، واختيار الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولياً لولى العهد.

وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، إن الزعيمين أكدا ضرورة تعزيز التعاون المشترك بين البلدين فى كافة المجالات السياسية والاقتصادية.

وأضاف يوسف أن السيسى وسلمان استعرضا مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، ولا سيما ما يتعلق بالتطورات الجارية فى اليمن، فضلاً عن أهمية تكاتف جهود المجتمع الدولى لعدم السماح بالمساس بأمن البحر الأحمر وتهديد حركة الملاحة الدولية.

وأكد الزعيمان أهمية مواجهة كافة محاولات التدخل فى الدول العربية أياً كان مصدرها، والتصدى لكافة المخططات التى تستهدف بث الفرقة والانقسام بين الأشقاء.

اتهمت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها السلطات في مصر بقمع حرية الصحافة عن طريق إحالة الصحفيين والإعلاميين للمحاكمة واستجوابهم في قضايا جنائية.

وذكرت المنظمة في تقريرها أسماء 18 صحفيا وإعلاميا سجنوا وعشرات آخرين يواجهون تحقيقات جنائية.

وانتقدت وزارة الخارجية المصرية تقرير المنظمة الدولية وقالت إن الصحفيين يلقى القبض عليهم بناء على إذن من النائب العام وتتم مراعاة الاجراءات القانونية بشكل كامل.

وذكرت وكالة رويترز نقلا عن بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية قوله إنه "لا يتم استهداف أحد لكونه صحفيا وإن مثل هذه الاتهامات هراء مسيس".

وقالت المنظمة إن "صحفيين عدة احتجزوا منذ فترات طويلة دون توجيه اتهامات لهم أو إجراء محاكمات لهم ومن بينهم مصور مصري يعرف باسم (شوكان) محتجز منذ أكثر من 600 يوم".

وأضاف التقرير "في مصر اليوم أي شخص يتحدى الرواية التي تروج لها السلطات رسميا أو ينتقد الحكومة أو يكشف انتهاكات حقوق الانسان معرض للسجن وغالبا ما يحتجز لأجل غير مسمى دون اتهام أو محاكمة أو يتم إحالته للقضاء بتهم ملفقة".

وقالت المنظمة إن "هؤلاء الصحفيين المعتقلين وثقوا لوقائع انتهاكات لحقوق الإنسان أو انتقدوا السلطات أو الحكومة أو من المؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي، المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأطيح به في يوليو / تموز 2013".

وأشار التقرير إلى الحكم الصادر على ثلاثة من صحفيي قناة الجزيرة بالسجن ما بين سبع وعشر سنوات بتهمة نشر أكاذيب.

يذكر أن الاسترالي بيتر غريسته رحل من مصر في فبراير / شباط في حين تجري إعادة محاكمة المصري الكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد.

وتقول منظمة العفو إن معظم الإدانات في القضايا المذكورة تفتقر إلى الأدلة واعتمدت فقط على شهادات قوات الأمن.

وأشار التقرير إلى قضية أخرى صدر فيها حكم بالسجن 25 عاما على 14 صحفيا وإعلاميا الشهر الماضي بتهمة نشر معلومات كاذبة والتحريض على العنف فيما تعرف إعلاميا بقضية "غرفة عمليات رابعة".

وفي قضية منفصلة، يواجه 5 صحفيين من صحيفة "المصري اليوم" تحقيقا جنائيا بعد اتهامهم قوات الأمن بـ"الفساد وانتهاك حقوق الانسان".

وقالت المنظمة الدولية إنه "منذ منتصف 2013 قُتل مالايقل عن ستة صحفيين أثناء تغطيتهم احتجاجات في مصر بيد قوات الأمن أو خلال اشتباكات بين المتظاهرين". 

كشف مصدر أمني مصري مسؤول، بجهة سيادية، عن رصد مخطط إخواني يستهدف اغتيال الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في محبسه

وأكد المصدر "للعرب اليوم" أن أجهزة الدولة ترصد أية تحركات تستهدف الرئيس الأسبق محمد مرسي، وهو داخل السجن، أو خارجه أثناء تنقلاته لحضور جلسات المحاكمات، وهناك تشديدات أمنية مكثفة داخل وخارج السجن، وحتى تنقلات "مرسي" للمحاكمة تتم بسرية تامة، ولا أحد يعلم خط السير إلى المحكمة، أو موعد حضور المتهم "مرسي"، وفي إطار خطة أمنية محكمة، يتم تنفيذها في اللحظات الأخيرة قبل تحرك مرسي إلى المحكمة، حتى لا تتكشف أمام أي مسؤول أمني سوى المكلف بتنفيذها فقط.

وقال المصدر الأمني المسؤول: إن الأجهزة الأمنية السيادية، لديها معلومات وتقارير عن "الحالة"، وتتابع عن قرب ما يدور داخل "سرية" التنظيم الدولي للإخوان، وقد تكشفت أوراق "خطة" تتلخص في التضحية بـالرئيس الأسبق مرسي، لجمع شتات أبناء الجماعة، وتقوية جناح التنظيم الخاص مرة أخرى، وتم إقرار الخطة بمعرفة خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، والدكتور محمود عزت، المرشد المؤقت للإخوان، إلا أن التشديدات الأمنية حول مرسي أفشلت محاولات سابقة، خارج السجن؛ حيث كان المخطط يستهدف الطائرة التي تقل مرسي للمحكمة بقذيفة "آر بي جي" أو تسميم الطعام الذي يتناوله أثناء جلسات محاكمته، ولذلك لم يعد أمام تنظيم الإخوان إلا محاولة اغتياله داخل محبسه، ومن هنا تم وضع نظام رقابي مشدد على الطعام الذي يأتي له من خارج السجن، وحتى الرسائل أو أية أوراق أخرى تخضع لفحوصات دقيقة، ونفس الإجراءات تتم داخل المحكمة وحتى موعد انتهاء الجلسات التي تطول أحيانا لساعات يحتاج فيها "مرسي" للأكل والشرب.

وأضاف المصدر، من الواضح أن "مرسي" أصبح الورقة الأخيرة التي يمتلكها التنظيم الدولي للعب بها في الوقت المناسب لإثارة الرأي العام الدولي، ثم إشاعة الفوضى داخل البلاد، وبالتالي تصبح الساحة مفتوحة أمام عمليات العنف والدم للسيطرة على مقدرات البلد.

ويؤكد اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبير الأمني، أن التنظيم الدولي للإخوان يفكر جديا منذ فترة في اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي، لتهييج الرأي العام الإخواني فقط، وشحنهم بأن الدولة هي التي اغتالت مرسي.. وقال اللواء نور الدين، إن التفكير الإخواني في تنفيذ عملية الاغتيال يرجع إلى امتلاك مرسي لمعلومات تؤدي بالقيادات الإخوانية إلى حبل المشنقة لتورطهم في قضايا تجسس لصالح جهات أجنبية ضد الأمن القومي المصري، كما أن اغتيال التنظيم أبناءه ليس جديدا فهناك عشرات الحالات التي قتلت على يد التنظيم الخاص للإخوان.

وأكدت مصادر مقربة من أسرة الرئيس الأسبق محمد مرسي، أنه يشعر بالقلق على حياته، خشية تنفيذ مخطط إخواني للتخلص منه داخل السجن، لصالح مستقبل الجماعة، وذلك بإثارة الرأي العام داخليا وخارجيا ضد النظام الحاكم في مصر، وإشاعة الفوضى، وصولا إلى تفجير ثورة ثالثة تمهد الأرض لعودة جماعة الإخوان المسلمين إلى مواقعها مرة أخرى!!

وقالت المصادر، إن (الرئيس مرسي) أرسل رسالة من داخل السجن إلى أسرته، أكد فيها أنه "يشعر بأن الجماعة تحاول التخلص منه داخل السجن لإثارة شباب التنظيم " خاصة أن هناك سوابق حدثت في مسيرة الإخوان وتمت التضحية بأشخاص في سبيل الجماعة !

ومن جانبه قال القيادي الإخواني المنشق، محمود الورداني، إن الرسالة التي كتبها مرسي معبرا عن مخاوفه من التنظيم لم تخرج من فراغ بل مستمدة من تحذيرات مقربين له بالتنظيم، وهي لم تكن الرسالة الأولى بل سبقها عشرات الرسائل، إلا أن أسرة مرسي لم تخرجها إلى النور خوفا من حدوث فتنة داخل التنظيم، معللة ذلك بأن الأمن هو المسؤول عن هذه الرسائل وليس الرئيس المعزول.. وأضاف "الورداني" لقد حذرت منذ شهور بأن الجماعة وتنظيمها الدولي بصدد تنفيذ خطة "حق الرد" على ثلاث مراحل، الأولى التنسيق مع التنظيمات المتطرفة، والثانية الاعتماد على وسائل الاتصال الاجتماعي الفيس بوك وتويتر ونشر الإشاعات، والمرحلة الثالثة اغتيال عدد من الشخصيات السياسية المعارضة للنظام الحالي من خارج الجماعة ومن داخلها، على رأسهم محمد مرسي وإلصاق التهمة بالنظام.

وأكد الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، هاني الجمل، أن مرسي بدأ يستشعر الخطر على حياته بعد تردد أنباء من قبل المحيطين به بأن التنظيم يحاول اغتياله، من خلال التنسيق مع جماعات متطرفة، وقبل ذلك أعلنت وزارة الداخلية عدم قدرتها على نقل الرئيس المعزول "مرسي" من محبسه إلى مقر محاكمته، لظروف الطقس، برغم أن الأرصاد الجوية لم تصدر أي تحذيرات وقتئذ، ولكن الداخلية استشعرت وجود مخطط للتخلص من مرسي قبل محاكمته في قضية التخابر، وتم تأجيل المحاكمة بسبب عدم حضور المتهم "مرسي".. وقال "الجمل": الغرض من الاغتيال هو التخلص من النظام المصري الحالي المنتخب، عن طريق ثورة شعبية يتم الحشد لها، وعملية الاغتيال ستكون إشارة الانطلاق، ثم يتبعها إشعال الحدود المصرية السودانية، ومن قبلها إشعال الحدود الغربية بين مصر وليبيا، وهو ما نراه الآن من ذبح المصريين ومحاولة إثارة الجيش للدخول في معارك برية ضد المليشيات الإرهابية داخل الأراضي الليبية، ولأن النظام الحالي هو درع الأمان لإيقاف مشروع الشرق الأوسط الجديد، فكان لا بد من التخلص منه، وحاليا تعمل الجماعة بطريقة الذئاب المنفردة.