أحالت النيابة المصرية عشرات الأشخاص على محاكمة جنائية بتهمة الانتماء إلى تنظيم «داعش»، فيما أرجأت محكمة أخرى محاكمة مئات من المتهمين بالانتماء إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس» الذي غيّر اسمه إلى «ولاية سيناء» بعدما بايع «داعش».

وأنهت نيابة جنوب الشرقية في دلتا النيل تحقيقاتها مع 40 شخصاً متهمين بـ «الإرهاب»، وأحالتهم على محكمة الجنايات بتهم بينها «الانتماء إلى تنظيم الدولة الإسلامية». وبين المحالين 20 متهماً موقوفين و20 فارين. وقالت النيابة إن «أدلة توافرت على تواصل المتهمين مع فرع داعش في سورية من خلال الإنترنت، قبل أن يسافروا إلى سورية لتلقي تدريبات عسكرية ومبايعة قادة التنظيم، ثم عادوا إلى مصر لتنفيذ أعمال إرهابية فيها».

وقررت محكمة جنايات القاهرة إرجاء محاكمة 213 متهماً بالانتماء إلى تنظيم «أنصار بيت المقدس» إلى 19 أيار (مايو) الجاري، في قضية اتهامهم بارتكاب أكثر من 54 جريمة تضمنت اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات، في مقدمها مقرات مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

وفضت المحكمة أمس أحراز الدعوى التي تضمنت قذائف صاروخية وطلقات نارية ومتفجرات ومقذوفات نارية استخدم بعضها في قتل الضابط في جهاز الأمن الوطني العقيد محمد مبروك، إضافة إلى بنادق آلية وأسلحة نارية ومفجرات حرارية.

وأخرجت المحكمة عدداً من المتهمين من القفص، وواجهتهم بالأحراز التي ضبطت في حوزة كل منهم، فنفى المتهمون جميعاً صلتهم بتلك الأحراز، عدا أحد المتهمين الذي أقر بملكيته أحد أجهزة الكومبيوتر المضبوطة. ومن بين الأحراز بطاقة عضوية لأحد المتهمين في حزب «النور» السلفي. وأقر المتهم بعضويته في الحزب.

وبين المتهمين ضابط شرطة في إحدى وحدات المرور يدعى محمد عويس متهم بتقديم معلومات مساعدة في عملية اغتيال العقيد محمد مبروك، لكنه أكد أنه لم يرتكب أياً من الجرائم التي أسندتها إليه النيابة العامة، ونفى اشتراكه في اغتيال مبروك عن طريق الإبلاغ بتحركاته، مشيراً إلى أنه «يسهل على أي شخص الحصول على معلومات السيارات في وحدات المرور من خلال الرشى المالية».

وأضاف المتهم أنه سبق وحصل على فرقة مكافحة الإرهاب في التسعينات من القرن الماضي، وحصل بموجبها على ترقية ومكافأة تفوق في أداء العمل، مشيراً إلى أنه لم يكن ليستمر في عمله لو كانت له أية علاقة بأي جماعة إرهابية.

وقالت النيابة إن «المتهمين تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات كتائب عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، وأن «زعيم التنظيم المتهم توفيق محمد فريج زيادة تواصل مع قيادات تنظيم القاعدة، وخطط لاستهداف السفن العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس، خصوصاً السفن التابعة للولايات المتحدة».

وأضافت أن الرئيس السابق محمد مرسي «كان وقت توليه الحكم على اتصال بقيادات تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، واتفقوا على امتناع التنظيم عن ارتكاب أية أعمال عدائية طيلة مدة حكمه للبلاد، كما أوفد الإرهابيين محمد الظواهري وأحمد عشوش إلى سيناء للقاء أعضاء الجماعات التكفيرية المختبئة فيها لتهدئتهم وإيقاف عملياتهم العدائية مقابل التعهد بإصدار عفو رئاسي عن جميع المتهمين التابعين لهم، وحاول التدخل لعرقلة التحقيقات معهم».

وقررت محكمة جنايات الجيزة إرجاء محاكمة 45 من أنصار «الإخوان المسلمين» إلى 17 أيار (مايو) الجاري في قضية اتهامهم بتنفيذ «عمليات إرهابية استهدفت المنشآت الشرطية والمنشآت العامة، خصوصاً محطات توليد الكهرباء وأبراج نقلها بقصد قطع التيار الكهربائي عن محافظات الجمهورية لإثارة سخط المواطنين والإضرار بالاقتصاد». وجاء قرار الإرجاء في ضوء عدم إحضار الشرطة المتهمين المحبوسين احتياطياً على ذمة القضية من محبسهم إلى مقر المحكمة «لأسباب أمنية».

وأحيل المتهمون على المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها نيابة أمن الدولة العليا، والتي تبين منها أن المتهمين البالغ عددهم 45 «نفذوا أعمالهم ومخططاتهم الإرهابية داخل نطاق 5 محافظات مختلفة». وبين المتهمين مهندس وإداري وفني في شركات كهرباء في محافظات مختلفة.

ميدانياً، جُرح ضابط و3 مجندين في الشرطة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت رتلاً أمنياً على جانب الطريق الدولي الساحلي العريش - رفح عند قرية الطويل شرق الشيخ زويد.

وجُرح شاب بطلق ناري مجهول المصدر في القدم اليسرى عند قرية قبر عمير الواقعة على الطريق الدولي، ونُقل إلى مستشفى العريش لإسعافه وغادر عقب تلقي الإسعافات الأولية. 

ردت دار الإفتاء المصرية على فتوى داعش الخاصة بهدم الآثار ومنع دراسة علومها بالقول إنها تخالف القرآن وأوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، مضيفة أن صحابة الرسول الكريم دخلوا مصر ولم يتعرضوا للأهرام أو «أبوالهول»، كما ردت على القول إن وجود الآثار يشجع على تعظيمها بالقول إن الشرع «لم يمنع من مطلق تعظيم غير الله». وقال بيان صادر عن «مرصد التكفير» التابع للدار، إن الله في القرآن «أمرنا أن نسير في الأرض ونتدبر آثار من كانوا قبلنا لنتخذ منهم العبرة والعظة»، مضيفا، في رده على فتوى لداعش تحرم دراسة علم الآثار وإدارة الفنادق، أن مثل هذه الفتاوى التي وصفها بـ «المنحرفة» تنم عن «جهل مطبق عند هؤلاء المتطرفين، الذين لم يتدبروا القرآن ولا سنة رسول الله».

وأَضاف مرصد الإفتاء أن المحافظة على الأماكن والمباني التاريخية والأثرية ذات الطابع التاريخي «من المطلوبات الشرعية والمستحبات الدينية التي حثت عليها الشريعة، وذلك لا يتأتى إلا بالعلم» لافتا إلى أن الإسلام «حافظ على تراث الحضارات والآثار في مصر وبلاد الرافدين ومختلف الحضارات التي سبقت الإسلام وأبقوا على آثارها». وأكد المرصد أن «أصحاب الآراء الشاذة التي تدعو إلى منع تعلم علم الآثار ودراستها، أو هدم الآثار التاريخية أو طمس معالمها، قد خالفوا كذلك صحابة رسول الله..فقد فتحوا هذه الأمصار ولم يتعرضوا لهذه الموجودات» وتابع بالقول: «كان منهم صحابة جاءوا الى مصر إبان الفتح الإسلامي ووجدوا الأهرامات وأبو الهول وغيرها ولم يصدروا فتوى أو رأيا شرعيا يمس هذه الآثار التي تعد قيمة تاريخية عظيمة».

إصابة 4 شرطيين بينهم ضابط بهجوم لـ”داعش” في شمال سيناء

أصيب ضابط وثلاثة مجندين في قوات أمن شمال سيناء, أمس, جراء انفجار عبوة ناسفة في المدرعة التي كانوا يستقلونها في هجوم تبناه تنظيم “ولاية سيناء” المرتبط بتنظيم “داعش”.

وقالت مصادر أمنية إن ضابطاً وثلاثة مجندين من قوات الأمن في شمال سيناء أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة بمدرعة كانوا يستقلونها بمنطقة الطويل جنوب الشيخ زويد, مضيفة أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش لتلقي العلاج.

في المقابل, تبنى “ولاية سيناء” المرتبط ب¯”داعش” الهجوم, معلناً أنه “استهدف مدرعة لجيش الردة بعبوة ناسفة شرق العريش, ما أدى إلى هلاك وإصابة من فيها”.

من جهة أخرى, اعتقل 70 من القيادات الوسطى لجماعة “الإخوان” الإرهابية من المتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى المحافظات وتم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية.

قضائياً, قررت محكمة جنايات الجيزة, أمس, إرجاء محاكمة 45 من عناصر “الإخوان” إلى 17 مايو الجاري في قضية اتهامهم بتنفيذ عمليات إرهابية بحق المنشآت الشرطية والمنشآت العامة, خصوصاً محطات توليد الكهرباء وأبراج نقلها.

وفي شأن قضائي آخر, قررت محكمة جنايات القاهرة, أمس, إرجاء محاكمة 213 متهماً من أخطر عناصر “ولاية سيناء” إلى 19 مايو الجاري في قضية اتهامهم بارتكاب نحو 54 جريمة إرهابية.

وتضمنت الجرائم اغتيالات لضباط شرطة ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم وتفجيرات طالت منشآت أمنية في عدد من المحافظات في مقدمها مباني مديريات أمن القاهرة والدقهلية وجنوب سيناء.

في سياق متصل, أحالت نيابة جنوب الشرقية 40 تكفيرياً من المنتمين ل¯”داعش” إلى دائرة الإرهاب بمحكمة جنايات الزقازيق بتهم عدة من بينها الانضمام لجماعة إرهابية خارج مصر, والدعوة إلى قلب نظام الحكم وتعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة من تأدية أعمالها.

أمنيا, فجر مجهولون, أمس, برجاً للكهرباء يقع بين الفيوم وبني سويف جنوب القاهرة.

محمد خيرت الشاطر هو نائب المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية، وأحد أهم عناصرها على الإطلاق، عليه العديد من علامات الاستفهام والتعجب وخاصة بسبب قدرته علي نقل تعليماته إلى أنصار الإخوان من السجن، وتمويل مظاهراتهم على الرغم من تجميد أمواله.

ألغاز الشاطر

ألغاز كثيرة حول الشاطر، ووفقا لبعض المقربين من نائب مرشد الإخوان والذين رفضوا نشر أسمائهم، فإن عائشة نجلة خيرت الشاطر، والتي لم تتغيب عن زيارة والدها في سجنه منذ ثورة 30 يونيو المجيدة، وتعتبر أحد المسئولين عن قيادة تظاهرات الجماعة وتمويلها في مصر معتمدة على جلساتها مع والدها الذي يعطيها الأوامر والتكليفات، وأشارت تقارير إعلامية لهذا الأمر ما جعلها تختفي عن الأنظار حتى لا تواجه مصير والدها.

مفاتيح ثروته الحقيقية

أما بشأن أموال الشاطر، فإن معظم ممتلكاته باسم أخته فاطمة الشاطر زوجة الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي السابق باسم الإخوان بجانب شقيقه الأكبر وشريكه بهاء الشاطر الذي يقود إمبراطورية الشاطر الاقتصادية في الخفاء والذي وصلت إلى ما يقرب من 18 مليار دولار بعد دخوله مجال الاستثمار خارج مصر وبالتحديد في تركيا وبالأخص مع رجب طيب أردوغان رئيسها الحالي ورئيس وزرائها الأسبق.

رفض الظهور

أما عدم ظهور الشاطر في المحاكمات وطلبه كثيرا عدم إذاعة جلسات محاكمته والاعتذار عن الحضور في أوقات كثيرة مستغلا مرضه الذي لحق به مؤخرا في الظهر والعظام، فهو يعتبر الأمر سخافة، بحسب المقربين منه.

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن ما تقوم به الجماعات الإرهابية من عمليات إجرام وقتل وسفك للدماء إلى جانب الفكر المتطرف عكس صورة مشوهة للدين الإسلامى فى الغرب الأوروبى، لافتًا إلى أن دار الإفتاء تقوم الآن بعقد العديد من اللقاءات فى مراكز بحث علمى وجامعات بمختلف دول أوروبا إلى جانب مراكز صنع القرار هناك لنشر الدين الحنفى الصحيح وتصحيح الصورة عن الإسلام الذى جاء رحمة للعالمين. 

الغرب متشوق لبيان صورة الإسلام الصحيحة

 وأضاف "المفتى" خلال حواره ببرنامج "البيت بيتك" الذى يقدمه الإعلامى عمرو عبد الحميد عبر فضائية "ten"، أن الغرب متشوق لبيان الصورة الصحيحة للدين الإسلامى، وذكر قائلاً: "بفعل الخطاب الصادم الذى تصدرته الجماعات الإرهابية والذى أثمر عن فعل إرهابى لم يقف عند حدود الفكر بل تعداه لتنفيذ هذه الأفكار على الأرض ومن ثم فإن هذه الجماعات تستخدم النصوص الإسلامية فى أفكارها وتنفيذها وهو الأمر الذى ترتب عليه تشويه الصورة فى الداخل والخارج". ولفت شوقى علام، أنه تعرض للاعتداء بألفاظ خارجة من قبل سيدة خلال جولته الأوروبية التى تمت مؤخراً، مشدداً على أن ذلك لن يؤثر على جولاته المستقبلية للدول الخارجية التى تهدف لنشر الدين الإسلام الوسطى الصحيح، بعد ما تعرض له من تشويه شديد بسبب فكر الجماعات المتطرفة. وذكر قائلاً: "سيدة شتمتنى وسبتنى بألفاظ لا أستطيع أن أتلفظ بها، وعلى كل حال هى لم تؤثر فىَّ شخصياً، لأن المسئولية تقتضى الصبر والتحمل كوننا نمضى إلى حيث أراد الله سبحانه وتعالى، ما دام أن الطريق واضح"، وذكر قائلاً: "نحن نؤدى مهمة ونراها عظيمة، ونحن نمشى ونسير والأمور تستقر مهما فعل الفاعلون الدولة عازمة على المضى قدماً".

 قضية تجديد الخطاب الدينى ضرورية وحتمية 

وأوضح مفتى الديار المصرية، أن قضية تجديد الخطاب الدينى ضرورية وحتمية فى كل زمان ومكان، لافتًا أن المجتمع يستفيد من وراء ذلك فى معالجة القضايا العصرية من خلال الثوابت الدينية، مضيفًا: "كتب التراث الإسلامى ثروة ورثنها عن أسلافنا، ومن يرث شيئًا عن والديه فإنه يضعه فى صورة التقدير أولاً، ومن ثمَّ يدير هذا الإرث بصورة صحيحة"، مضيفاً أنه حال عدم إدارة ميراث السلف فلن ننجح فى النظر لهذا التراث. وحول قدسية التراث، قال مفتى الديار المصرية، "إن الأحكام تتغير بحسب المكان والزمان والحال والأشخاص". واستطرد قائلاً: إن الأفعال التى تقوم بها الجماعات المتطرفة من أنصار بيت المقدس وغيرها لا يعد جهادًا بل هو جريمة، مشددًا على أن الجهاد هو الذى تعلنه الدولة دفاعًا عن الدين والوطن عبادة، ومن يقتل فيه يأخذ أجر الشهيد، وأوضح، أن من يحكم على كتب التراث أن بها هذا النوع الجهاد الذى تمارسه الجماعات المتطرفة، فقد ظلم التراث كون ذلك استغلالاً للدين". وأضاف "إننا فى حاجة إلى برامج تربوية فى التعامل مع التراث أو مع المناهج التعليمية"، وتابع: "هناك الكثير من الأحكام فى التراث قد تغير نطاقها لم يعد لها وجود الآن، ولا يجوز أن نأخذها من الماضى ونطبقها فى عصرنا الآن، وهذا فكر الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف". 

أصيب ضابط و٣ جنود من قوات الأمن بشمال سيناء، أمس، فى انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الطويل جنوب الشيخ زويد، وتم نقلهم للمستشفى. قالت مصادر أمنية إن عناصر تكفيرية زرعت عبوة ناسفة بجوار طريق «العريش- الطويل- الشيخ زويد» وفجروها عن بعد أثناء مرور مدرعة عسكرية خلال عملية تمشيط بالمنطقة، ما أسفر عن إصابة ضابط و٣ مجندين، تم نقلهم إلى مستشفى العريش العسكرى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق.

وأضافت المصادر أن الانفجار أحدث دويًا هائلاً ودخانًا كثيفًا، وقامت قوات الجيش بتمشيط المنطقة للبحث عن المتورطين فى الحادث، مرجحة انتماءهم لتنظيم أنصار بيت المقدس ردًا على الحملات الأمنية الموسعة التى تنفذها القوات بالمنطقة، والتى أسفرت عن تصفية وضبط العشرات من العناصر التكفيرية.

من ناحية أخرى، تمكنت قوات الجيش من قتل ٦ عناصر تكفيرية من المتورطين فى هجمات إرهابية، فى غارة جوية على جنوب الشيخ زويد، فى إطار الحملات العسكرية الموسعة التى تنفذها القوات بشمال سيناء، لتطهيرها من الإرهاب والمتورطين فى أعمال عدائية.

وقالت مصادر أمنية إن طائرة حربية من طراز أباتشى قصفت بؤرة إرهابية بمنطقة اللفيتات جنوب الشيخ زويد، ما أسفر عن مصرع ٥ عناصر تكفيرية، بجانب قصف سيارة دفع رباعى بمنطقة التومة بالشيخ زويد، ما أسفر عن مصرع عنصر سادس وتدمير السيارة.

من ناحية أخرى، أسفرت الحملات البرية التى تنفذها القوات بمشاركة قوات الصاعقة عن ضبط ٧ عناصر تكفيرية أثناء محاولة نصب كمين وهمى بمنطقة جنوب رفح، حيث تمت ملاحقتهم وضبطهم، وضبطت بحوزتهم أسلحة آلية.

وأشارت المصادر إلى ضبط ١١ شخصاً من المشتبه فيهم، من بينهم ٦ مطلوبين أمنياً، جار فحصهم أمنيًا لبحث مدى تورطهم فى الأحداث، وتدمير ٢١ بؤرة إرهابية من بينها منزلان و١٩ عشة والتى تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب حرق وتدمير ٣ سيارات، من بينها سيارتا فنطاس مياه وسيارة دفع رباعى من طراز كروز، و٩ دراجات بخارية بدون لوحات معدنية خاصة بالعناصر التكفيرية، والتحفظ على سيارة أجرة ماركة هيونداى فيرنا للاشتباه فى استخدامها فى أعمال إرهابية، ويجرى فحصها عن طريق الجهات المختصة.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٣٧ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تم ضبط ١٣ من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم، وتحرير ٢٥٠ مخالفة مرورية متنوعة، خلال حملة أمنية موسعة، شنتها مديرية الأمن بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها.

وأصيب مواطنان بطلقات نارية من مجهولين فى العريش والشيخ زويد فى حادثين منفصلين، وتم نقلهما لمستشفى العريش العام، وقالت مصادر أمنية إن المصابين هما إسماعيل عبدالله محمود، ٢٥ سنة، بطلق نارى بالقدم اليمنى بمنطقة ظلال النخيل بحى المساعيد بالعريش، وموسى صبيح، ٣٥ سنة، بطلق نارى بالقدم اليمنى بمنطقة الخروبة بالشيخ زويد. وتم إخطار الجهات المعنية للتحقيق.

وشنت مديرية الأمن حملة أمنية مكبرة بحى الزهور بقسم شرطة ثالث العريش، تم خلالها فحص ٥٠ وحدة سكنية بمشروع «البيت بيتك».

أصيب ضابط و3 مجندين بقوات أمن شمال سيناء، شمال شرقي مصر، أمس الأحد، في انفجار عبوة ناسفة بالمدرعة التي كانوا يستقلونها، بحسب موقع التلفزيون المصري وصحف محلية.

في الوقت الذي أعلن تنظيم متشدد بايع في وقت سابق تنظيم “داعش”، مسؤوليته عن الهجوم.

وقال موقع التلفزيون المصري، الأحد، إن ضابطا و3 مجندين من قوات الأمن بشمال سيناء، أصيبوا جراء انفجار عبوة ناسفة، بمنطقة الطويل جنوب الشيخ زويد.

في الوقت الذي قال مصدر أمني لصحيفة الأهرام (المملوكة للدولة)، إن التفجير استهدف مدرعة قوة أمنية، وتم نقل المصابين لمستشفى العريش لتلقي العلاج.

الهجوم تبنته جماعة “ولاية سيناء”، التي أعلنت في نوفمبر الماضي مبايعتها لتنظيم “داعش”، حيث قالت على حساب منسوب لها على موقع “تويتر”.

وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولاسيما شبه جزيرة سيناء، ومحافظة السويس القريبة منها، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.

يظل المهندس خيرت الشاطر، واحدا من أخطر الشخصيات التى لعبت دورا كبيرا فى مسيرة جماعة الإخوان، وارتبطت به العديد من الشخصيات، وفى هذا التحقيق، نحاول الوقوف على أهم 5 شخصيات فى تاريخ " الشاطر".

فاطمة الصباغ.. والدته

تعتبر السيدة فاطمة إبراهيم علي الصباغ هي السيدة الأولى في حياة نائب مرشد جماعة الإخوان المهندس محمد خيرت الشاطر، فهي والدته التي كنت لها التأثير الأكبر عليه في مسيرته مع الإخوان نظرا لارتباطه الشديد بها، كانت فاطمة الصباغ من نساء الإخوان البارزات لدرجة أن موقع الإخوان، خصص لها موضوعا عن حياتها والمحن التي مرت بها أثناء القبض على نجلها البكر خيرت الشاطر.

عزة توفيق..زوجته

أما السيدة الثانية في حياة أخطر رجال الإخوان فهي عزة أحمد توفيق، زوجة خيرت الشاطر وأم أولاده الـ 10، كانت طالبة في كلية الهندسة جامعة الإسكندرية، وتزوجت من نائب مرشد الإخوان عام 1974، وشهدت معه أسوأ فترات حياته عند وجوده في السجن بشكل مستمر، بسبب القضايا التي لاحقته منذ عصر السادات وحتى انتهاء عصر مبارك.

عزة توفيق هي من نساء قسم الأخوات المسلمات بجماعة الإخوان وأحد أبرز قياداته وكانت لها دور كبير في القسم أثناء فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك حتى ثورة 25 يناير التي شهدت اختفائه التام، بعد أن كانت ضيفة مستمرة على الصحف قبل الثورة للمطالبة بالإفراج عن زوجها.

عائشة الشاطر..نجلته

أما السيدة الثالثة من حيث الأهمية في حياة خيرت الشاطر فهي نجلته عائشة الشاطر، التى تعد أحد أبرز بنات الشاطر وأقربهم لقلبه لكونها الأكثر قربا من فكره بين إخواتها، ظهر دور عائشة الشاطر، بشكل مكثف عقب ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس الإخواني محمد مرسي، والقبض على قيادات الجماعة، حيث كانت "عائشة"، هي القائدة الفعلية لتظاهرات الجماعة والمحرضة عليها، وناقلة التعليمات من مكتب الإرشاد في السجن إلى شباب الجماعة في الخارج، نظرا لحرصها الدائم على زيارة والدها في محبسه بشكل دوري.

فاطمة الشاطر.. شقيقته

وتأتي بعد عائشة الشاطر من السيدات في حياة خيرت الشاطر من حيث الأهمية، شقيقته فاطمة الشاطر، زوجة المتحدث الرسمي باسم جماعة الإخوان السابق محمود غزلان، وتعد "فاطمة"، من أبرز المقربين لشقيقها، حيث دخل باسمها في عدة مشاريع اقتصادية كبرى في الداخل والخارج، ومنهم مشروع زراعي شارك فيه زوجها محمود غزلان، نظرا لخبرته في المجال الزراعي.

السيدة الغامضة..الزوجة الثانية

أما السيدة الخامسة في حياة الشاطر، فهي الأكثر غموضا، خاصة أنه يقال عنها إنها زوجته الثانية التي لا يعلم عنها أي شخص أي شيء، ولم يستدل بشأنها بأي معلومة وسط شائعات تؤكد وجودها في حياة نائب مرشد الإخوان، الذي أكدت زوجته رفضه مبدأ تعدد الزوجات. 

دعت حركة "دافع عن العلماء" المقربة من شيوخ التيار السلفى كل من الشيخ محمد حسان، والداعية محمد حسين يعقوب، والشيخ أبو إسحاق الحونينى، والدكتور محمد إسماعيل المقدم بالعودة مرة أخرى إلى إلقاء الخطب والصعود على المنابر. ودعا محمد رجب مؤسس الحركة فى تصريحات لـ"اليوم السابع" كل من هؤلاء الشيوخ التوجه نحو وزارة الأوقاف للحصول على تصريح الخطابة، تمهيدا لإلقاء الدروس والخطب بالمساجد، كما كان الوضع من قبل، مؤكدا أن هؤلاء الشيوخ أكثر الناس حرصا على أمن واستقرار مصر ولديهم علم غزير والشباب فى أكثر حاجة السمع لهم. ولفت "رجب" إلى أن هؤلاء الشيوخ منذ 30 يونيو ولم يصعدوا على المنابر، مشيرا إلى انهم لديهم شعبية كبيرة والشباب يستفيد كثيرا منهم. 

قدم ممثل النيابة إلى هيئة محكمة الجنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، أمس، الأحراز الخاصة بالمتهمين فى قضية تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، وهى عبارة عن سلاح آلى وآر بى جى و٣ قذائف وبعض المتفجرات.

وعرضت المحكمة الحرز الثانى الخاص بالمتهم محمود محمد رمضان، وهو حرز مالى تم لإيداعه خزينة محكمة مدينة نصر، وعرضت المحكمة الحرز الخاص بالمتهم محمود محمد سلامة ووجدت به مظروفا أبيض بداخله كارت ميمورى وفلاشة وبطاقة رقم قومى أقر المتهم أنها تخصه، وباستعراض باقى الأحراز، حوت على روشتة طبية وهواتف محمولة مُهشمة ومكسورة ونظارات بلاستيك.

واتهم عضو بهيئة الدفاع النيابة بأنها تصنع الأحراز الخاصة بالمتهمين، وهو ما لم يسمح به رئيس المحكمة، وأعطى الفرصة لممثل النيابة للتعقيب حيث قال: «الله وحده يعلم كل شىء».

كشفت المحكمة عن انتساب المتهم أحمد محمود الملاح، إلى حزب النور، واستدعته حيث تبين أن الحرز الخاص به يضم كارنيه الحزب ورخصة قيادة، وأقر المتهم بحيازة تلك الأحراز وانتسابه إلى الحزب. ونشب خلاف بين الدفاع وهيئة المحكمة بعد شكوى أحد المتهمين، ويدعى عبدالمنعم بهاء الدين، للقاضى من معاناته من المعاملة السيئة داخل السجن، وعدم تطبيق لائحة السجن عليه، مشيراً إلى أن رئيس المباحث بالسجن قال له: «عنك ما طفحت ولا كلت»، حيث طالب المحامى المحكمة بإثبات أقوال المتهم، وهو ما رفضه رئيس المحكمة مطالباً الدفاع بالتوجه إلى النائب العام لتسجيل شكواهم قائلاً: «مكتب النائب العام مفتوح».

ونشبت مشادة كلامية حادة بين القاضى وأحد المحامين بسبب تمسك الأخير بإرجاء فض الأحراز إلى جلسةٍ لاحقة، واستند عضو الدفاع على تخلف المتهم أحمد عزمى حسن، عن حضور الجلسة، نظراً لإيداعه بسجن العزولى الحربى بالإسماعيلية على ذمة قضية عسكرية، فيما أكد رئيس المحكمة حضور جميع المتهمين بمن فيهم المتهم المذكور بجلسة أمس الأول.

وطرق المتهمون فور بدء الجلسة، على القفص الزجاجى، اعتراضاً منهم على عدم حضور عدد من زملائهم المتهمين، وطالب المحامون رئيس المحكمة بإعطاء أمر لسكرتير المحكمة لنداء أسماء المتهمين جمعيا لبيان الحاضر من الغائب.

وأوضح قائد حرس القاعة بأن عددا من المتهمين موجودون داخل السجن ولديهم وصلة لاسلكية تمكنهم من سماع كل ما يدور فى الجلسة، وهو ما اعترض عليه الدفاع مطالباً بإحضار المتهمين جميعاً داخل القفص، ولذا رفع رئيس المحكمة الجلسة.

ووجه القاضى حديثه للمتهمين بقوله: «إذا لم تساعدوا المحكمة على تحقيق العدالة فأنتم أحرار.. عايزين نروق»، وجاء حديث المستشار بعد أن طلب إخراج بعض المتهمين من داخل القفص ووقعت ضوضاء أثناء ذلك.

وقال القاضى إن هيئة المحكمة تلبى جميع طلبات الدفاع وتمكنهم من حقوقهم القانونية، ويجب أن يقدر الدفاع ما تقوم به المحكمة، حتى لا تتخذ قراراً يغضب أحد.

كان النائب العام المستشار هشام بركات، قد أمر بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، فى ختام التحقيقات التى باشرتها معهم نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار الدكتور تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، وفريق موسع من أعضاء النيابة.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ارتكابهم جرائم تأسيس وتولى قيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، والتخابر مع منظمة أجنبية والمتمثلة فى حركة حماس وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.

قتل 12 من أنصار بيت المقدس في حملة برية مدعومة بالمدرعات والقوات المصرية الخاصة جنوب الشيخ زويد. وقالت مصادر أمنية إن قوات الأمن اشتبكت الأحد مع عناصر من أنصار بيت المقدس في منطقة كرم القواديس جنوب الشيخ زويد، كانوا يستقلون سيارة و4 دراجات بخارية،

وأسفر ذلك عن مقتل 12 من عناصر التنظيم والقبض على 14 من العناصر تمت إحالتهم إلى أجهزة التحقيق.

من جهة أخرى، أصيب 4 من رجال الأمن المصريين، بينهم ضابط، إثر انفجار عبوة ناسفة بمنطقة الطويل جنوب مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وتم نقل الضابط والمجندين الثلاث إلى مستشفى للعلاج، فيما قامت القوات بتمشيط منطقة الهجوم بحثا عن الجناة.

قالت حركة الإخوان المنشقين، إن الحركة ستصدر كتابا جديدا يتناول فصلا جديدا من فصول اعتصام رابعة وحقيقة ما تم فيه، منوهة  إلى أن الكتاب سيتم طباعته خلال الأيام القليلة المقبلة.

وأكدت الحركة أن الفصل الجديد، سيكشف المستور عن ما تم في رابعة، وتوجيهات قيادات الإخوان للمعتصمين في الميدان وقصص أخرى واقعية عن يوم الفض. 

قال هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، والباحث الإسلامى، إن إعلان الحركات التابعة للإخوان بدء تحركات لاستهداف رموز نظام مبارك يأتى ضمن إطار المواجهة الشاملة التى تواجهها ضد جميع خصومها، موضحا أن الجماعة ترى من النظام الأسبق خصما جديدا لها خلال الفترة المقبلة. وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن التحرك الجديد للجماعة يهدف إلى استهداف قطاعات جديدة من الجماهير الناقمة على نظام مبارك من خلال محاولات استهداف رجاله، وإصدار بيانات من الحركات التابعة لها بأنها ستقوم بعمليات إرهابية ضدهم خلال الفترة المقبلة. وأوضح الباحث الإسلامى، أن الإخوان تبحث عن أى وسيلة لتوسيع دائرة خصومها، وفى نفس الوقت استقطاب حركات ثورية لها، موضحا أن الجماعة تريد ركوب الموجة من خلال إظهار نفسها أن تحارب نظام مبارك. وأوضح أن هذه التحركات تأتى بالتزامن مع السخط الشعبى جراء استهداف بنية الدولة ومرافقها العامة ومصالح المواطنين، لافتا إلى أن الإخوان يسعون من خلال تلك العمليات التى تستهدف رموز سياسية وأمنية سابقة فى محاولة لاستقطاب تيارات شبابية لديها خصومة مع نظام مبارك ورموزه. 

تمكنت أجهزة الأمن بالدقهلية بالتعاون مع جهاز الأمن الوطنى، أمس، من ضبط أحد عناصر جبهة النصرة بعد عودته حديثا من سوريا لتنفيذ مخططات إرهابية بمدينة المنصورة.

كانت التحريات قد أكدت عودة هانى عمر محمد عمر، ٢٥ سنة، من سوريا بعد تكليفه من قبل قيادات الجبهة هناك بتنفيذ عدد من المخططات الإرهابية، تستهدف عددا من المنشآت الحيوية داخل محافظات الدلتا، وبعد وضع خطة لضبطه أثناء توجهه لإحدى الشقق السكنية بالمنصورة، تم ضبطه وبحوزته منشورات تحريضية وأوراق تنظيمية وعدد من الخرائط التفصيلية ومبالغ مالية وعملات مختلفة.

تحرر محضر بواقعة الضبط، وأحيل للنيابة العامة للتحقيق، وقرر المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بحبسه ١٥ يوما على ذمة التحقيقات.

مددت مصر، أول أمس الأحد، لفترة 3 أشهر التفويض بإرسال عناصر من القوات المسلحة المصرية للدفاع عن الأمن القومي وأمن الخليج والبحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ووافق مجلس الوزراء المصري، في اجتماعه برئاسة المهندس إبراهيم محلب، على طلب وزارة الدفاع مد مدة إرسال بعض عناصر القوات المسلحة خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، حيث تمت الموافقة على مد هذه المدة 3 أشهر أو لحين انتهاء المهمة القتالية أيهما أقرب.

وفي 26 مارس الماضي، صدر قرار رئيس الجمهورية المصري، عبدالفتاح السيسي، بشأن إرسال بعض عناصر القوات المسلحة في مهمة قتالية خارج حدود الدولة للدفاع عن الأمن القومي المصري والعربي في منطقة الخليج العربي والبحر الأحمر وباب المندب، وذلك لمدة 40 يوما، ونظرا لأن هذه المدة قاربت على الانتهاء، وأن المبررات التي استلزمت إصدار هذا القرار مازالت قائمة، فقد طلبت وزارة الدفاع المصرية مد هذه المدة، ووافق مجلس الوزراء على ذلك.

وتشارك مصر في التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد الانقلابيين الحوثيين في اليمن، ودعما للرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي.

وتفرض قوات التحالف، بطلب من الحكومة الشرعية، حظرا بريا وبحريا وجويا على اليمن، منعا لإدخال أسلحة إلى الحوثيين.

كما تم إنزال قوة يمنية مدربة على قتال الشوارع في مدينة عدن، عاصمة الحكومة الشرعية، من أجل مساعدة المقاومة الشعبية على قتال المتمردين الحوثيين.