إيران تتهم السعودية بالسعي لتقسيم اليمن وسوريا والعراق إلى 7 دول وقيادي حوثي يزعم تمرير "مشاريع القاعدة" / إسطنبول: جهود لتوحيد «البندقية الإسلامية» السورية

الإثنين 04/مايو/2015 - 11:06 ص
طباعة إيران تتهم السعودية
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 4/ 5/ 2015

سورية مناطق نفوذ ... وإيران تلوّح بـ «الخطة ب»

سورية مناطق نفوذ
أكثر ما لفت الانتباه في معارك المعارضة السورية للسيطرة على مناطق مدنية وحصون النظام العسكرية في إدلب وريفها، عدم مشاركة الميليشيا الإيرانية ومسلحي «حزب الله» في التصدي لهجمات الفصائل الإسلامية، وترك الجيش النظامي و«قوات الدفاع الوطني» الموالية وحيدة تحت ضربات مقاتلي المعارضة المعززين بتنسيق إقليمي أكبر وذخائر وأسلحة نوعية دفعتهم إلى الاتحاد في «جيش الفتح» وتزخيم الخبرة القتالية المتراكمة خلال السنوات الأربع الماضية.
هذا التخلي الإيراني عن القوات النظامية في شمال سورية قرب حدود تركيا، جاء بعد أيام من انخراط علني ضم آلاف العناصر من «الحرس الثوري الإيراني» والميلشيا الشيعية والسورية وخصوصاً الأفغانية في معارك «مثلث الجنوب» بين أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا بين العاصمة والجولان المحتل والأردن. وتزامن الانخراط العلني مع حديث إيراني عن «دور قيادي» بالتزامن مع اقتراب المفاوضات مع الدول الكبرى من الحلقة الأخيرة لعقد مسودة الصفقة النووية، وكأن طهران أرادت القول: التخلي عن البرنامج العسكري مقابل تفويض بدور قيادي في الشرق الأوسط بحيث تكون إيران «اللاعب» في المنطقة والضامن لأمن إسرائيل عبر بوابة الجولان والضاغط على أمن الخليج من بوابة الأردن.
فوجئت طهران بأن لتقدمها حدوداً في الأراضي السورية، وبأن لصبر دول إقليمية كبرى حدوداً أيضاً. أولاً، تمكن مقاتلو «الجيش الحر» من صد الهجوم في جنوب سورية قبل انتقالهم إلى الهجوم والسيطرة على مدينة بصرى الشام التي كانت أحد معاقل «الحرس الثوري» ثم السيطرة على معبر نصيب آخر بوابات الحدود بين الأردن وسورية. أما المفاجأة الثانية، فكانت في الشمال الغربي، عبر سيطرة المعارضة على مدينة إدلب ثم مدينة جسر الشغور ثم موقع معمل القرميد وانكفاء قوات النظام المدعومة بأكثر من ٨٠٠ غارة خلال ثلاثة أسابيع، إلى ريف جسر الشغور ومعقل النظام في الساحل.
ولا تكمن أهمية هذه الانتصارات لمقاتلي المعارضة في الاستيلاء على مواقع مدنية وعسكرية فحسب، بل في مغزاها السياسي، فهي تضمنت للمرة الأولى تجاوزاً لـ «خطوط حمر» كانت مرسومة ومتفاهماً عليها بين اللاعبين الإقليميين والدوليين في سورية. فقد كان «ممنوعاً» أن يسيطر مقاتلو المعارضة على حدود الأردن لأسباب عدة أحدها أن عمان كانت دائماً تريد ترك «شعرة معاوية» مع النظام السوري. وكان «ممنوعاً» أن يسيطر مقاتلو المعارضة على قــرى شيعية أو الاقتراب من قرى علوية لإبقاء «أمل بحل وطني» في سورية. كذلك، كان «ممنوعاً» دخول المعارضة المدن الكبرى بعد سيطرة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على الرقة شمال شرقي سورية والانقسام إزاء تقاسم السيطرة على حلب.
وللدلالة على مدى ارتباط المعارك المحلية بالقرارات الإقليمية والدولية، تكفي الإشارة إلى كيفية تمهيد الطريق لخروج الترسانة الكيماوية من الأراضي السورية والمرور عبر أراض خطرة تتقاسم المعارضة والنظام السيطرة عليها، إلى الموانئ السورية غرب البلاد. فقد قطعت الحاويات الكيماوية مئات الكيلومترات من دون أن تتعرض لأذى.
 معركة دمشق
في نهاية ٢٠١٢ وبداية ٢٠١٣، كان النقاش بين القادة الغربين والعرب حول نقطة أساسية: هل يدخل مقاتلو المعارضة العاصمة بعد الإعلان عن «معركة دمشق»؟ النتيجة التي وصل إليها النقاش والتفاهمات الكبرى هي ضرورة عدم تكرار نموذج العراق وأنه لا بد من الحفاظ على البقية المتبقية مما يربط سورية بعضها ببعض وبقاء ما تبقى من مؤسسات الدولة والسلطة المركزية بما أن الهدف هو الوصول إلى حل سياسي تفاوضي في نهاية المطاف. كما أن طهران أبلغت من يعنيه الأمر وقتذاك أن دمشق «خط أحمر» وأن طريق دمشق- بيروت «خط أحمر»، ما يفسر كيف بقيت دمشق بمنأى من الصراعات وكيف بقي الطريق بين العاصمتين السورية واللبنانية آمناً رغم كل الاضطرابات. فكانت الرئة للنظام إلى الخارج وخط الإمداد بين «حزب الله» والنظام.
بعد تجاوز «خطوط حمر» عدة، فإن أول سؤال يطرح عن احتمال كسر أحد آخر المحرمات، وهو دخول مقاتلي المعارضة دمشق، ما يتطلب مراقبة نتائج زيارة قائد «جيش الإسلام» زهران علوش حاكم مدينة دوما شرق دمشق، إسطنبولَ ومشاوراته الإقليمية في الخليج. أما الثاني، فهو ما إذا كانت الوجهة المقبلة لـ «جيش الفتح» ستكون الريف العلوي في اللاذقية وطرطوس في شمال غربي البلاد أم مدينة حماة في وسط البلاد.
سورية في سباق بين مسارين: الحل السياسي ومناطق النفوذ. يقوم الخيار الأول على صرف تغيير المعادلة العسكرية في سورية جنوباً وشمالاً على المائدة السياسية وانتهاء الركود منذ فترة طويلة بجلب الأطراف المحليين إلى طاولة التفاوض، ما يفسر تسابق القاهرة وموسكو والمبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا على استضافة لقاءات بين أطراف المعارضة أو بين ممثلي النظام والمعارضة، على أمل إعادة الجميع إلى طاولة التفاوض بعقد «جنيف-٣» في مناسبة الذكرى الثالثة لصدور البيان في نهاية حزيران (يونيو) ٢٠١٢. وبين هذا وذاك، تجري محاولات جدية لعقد مؤتمر لشخصيات معارضة، يتضمن الاتفاق على أطر ومبادئ تفاوضية لتشكيل هيئة حكم انتقالية.
الخيار الثاني هو تقسيم سورية مناطقَ نفوذ إقليمية بغطاء دولي. ربما ما يفسر عدم انخراط إيران في معارك الشمال السوري، كما انخرطت و«حزب الله» في السنتين الماضيتين في معارك حمص والقلمون والقصير وأطراف دمشق، هو بدؤها العمل على «الخطة ب» طالما أن «الخطة أ» القائمة على استعادة النظام السيطرة على كل سورية وفرض تسوية سياسية بخطوات تجميلية تحافظ على هيكلية النظام الداخلية وتحالفاته الإقليمية، لم تعد واردة. وتقوم الخطة البديلة على إحكام السيطرة على القوس المفيد الممتد من دمشق إلى القلمون وحمص وطرطوس واللاذقية مع إمكان ترك ممر آمن إلى العراق، ما يحقق الأهداف الوظيفية لـ «سورية المفيدة» بالنسبة إلى إيران، وهي: خط إمداد إلى «حزب الله» لتزويده الأوكسيجين العقائدي والدم العسكري، ممر إلى المياه الدافئة في البحر المتوسط، حديقة خلفية لـ «دولة العراق الإيرانية»، وموطئ قدم في المزارات الشيعية قرب دمشق و«شرعية سنية» في عاصمة الأمويين، إضافة إلى إمكان ترك جبهة الجنوب مفتوحة، للتمسك بـ «خطاب الممانعة» كذخيرة خطابية. ويمكن التفكير أيضاً باحتمال مد خط أنبوب غاز من إيران إلى العراق و«سورية المفيدة» وصولاً إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.
 مناطق نفوذ
ويرمي البدء بتنفيذ الخطة البديلة إلى إغراء الأطراف الإقليمية الأخرى بالبحث عن مناطق نفوذ. أي أن تصبح مناطق شمال سورية في حلب وإدلب ضمن مناطق النفوذ التركي، فيصبح محافظ إدلب أو حلب والياً مستقلاً بعلاقات اقتصادية وبشرية واجتماعية عابرة للحدود في جنوب تركيا. وهنا، لا بأس في أن تكون الفصائل الإسلامية هي الأساسية في المكاسب التي حققتها المعارضة في الأسابيع الأخيرة. أصلاً، هذه الفصائل مقتنعة بإمكان إحياء «الخلافة الإسلامية» التي انتهت بانهيار الإمبراطورية العثمانية في بداية القرن الماضي. وامتداد هذه الأقاليم شرقاً مرتبط بالوريث القادم بعد «داعش» ومدى إمكان ولادة شيء عقلاني من هذا الجنون. ولم تكن صدفة أن زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إيران جاءت في بداية الشهر الجاري بعد سيطرة المعارضة على مدينة إدلب وقبل سيطرتها على جسر الشغور.
الخطة البديلة، تفتح الباب أيضاً أمام ارتقاء الإدارات الذاتية الكردية الثلاث في شمال سورية وشمالها الشرقي إلى حافة الكيان المستقل. ويصبح رئيس «الاتحاد الديمقراطي الكردي» صالح مسلم حاكماً بأمره لهذه المناطق بقوة عسكرية وأمنية واقتصادية على أن تبحث لاحقاً عن علاقات وتعايش مع الكيانات الأخرى.
في الجنوب، تبدو المعادلة أكثر تعقيداً. إلى الآن، يبدو أن «مثلث الجنوب» واقع تحت دائرة النفوذ الأردني واجهة النفوذ الخليجي. وبدا واضحاً أن هناك أولويتين هنا: منع تمدد «داعش» من جهة ومنع استقرار «الحرس الثوري الإيراني» قرب حدود المملكة الأردنية الهاشمية. وإذ نجح مقاتلو «الجبهة الجنوبية» في «الجيش الحر» بصد الهجوم الإيراني وفتحوا معركة ضد المتشددين الإسلاميين، فإنهم يقدمون أوراق اعتماد للنجاح في معارك أوسع ودور أكبر على مستوى سورية، خصوصاً أنهم بقوا متمسكين في خطابهم بحبال الحل الوطني في سورية وبخطاب عقلاني يسعى إلى بقائه خياراً احتياطياً للحل وتطمين الدروز الموجودين على مرمى حجر من أبناء حوران.
مسئول غربي متابع لتفاصيل ما يجري في سورية، قال إن «انتصارات المعارضة الأخيرة مهمة، لكن طبيعة الفصائل المنتصرة مقلقة في الوقت عينه». وأضاف: «يجب إقناع إيران وروسيا بالحل في أسرع وقت. إذا لم توضع سورية على سكة الحل خلال فترة قريبة من العام ٢٠١٥، يجب أن ننسى الحل السياسي إلى فترة ليست قصيرة».
ما لم يقله هذا المسئول، أن مصير سورية مرتبط بمصير المنطقة التي تشهد انهيار النظام الإقليمي القديم والصراع لصوغ نظام إقليمي جديد وسط انهيار واضح في المفهوم القديم للدول داخل حدودها وخارجها، وانهيار للدول المركزية والهويات الوطنية وبروز الأقاليم والهويات الصغيرة.

أنصار هادي يستعيدون مطار عدن ويسيطرون على مواقع في تعز

أنصار هادي يستعيدون
دحر مسلحو «المقاومة الشعبية» اليمنية المؤلفة من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي والقبائل الموالية لحزب «الإصلاح» وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس جماعة الحوثيين من مواقعها غرب مأرب (شرق صنعاء). كما سيطروا على مناطق استراتيجية في تعز، واستعادوا مطار عدن، بعد معارك عنيفة وتضارب الأنباء حول قوة محدودة تم إنزالها عبر البحر لمساندة المقاومة.
في غضون ذلك، تواصلت غارات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، على مواقع الحوثيين وقوات الجيش الموالية للرئيس السابق علي صالح في صنعاء وأبين والحديدة وصعدة ومناطق على طول الحدود الشمالية الغربية.
وأكد شهود لـ «الحياة» أن مسلحي المقاومة في عدن سيطروا أمس على مطار المدينة، بعد معارك عنيفة مع الحوثيين، وتلقّوا دعماً من قوة محدودة تقدر بعشرات المسلحين، وصلت عبر ساحل منطقة البريقة وتردد أنها تابعة لقوات التحالف العربي، لكن الناطق باسم التحالف العميد أحمد عسيري نفى ذلك.
وفيما قالت مصادر في المقاومة الجنوبية لـ «الحياة» إن هذه القوة هي من فرقة للجيش موالية لهادي، ذكرت مصادر جماعة الحوثيين أن المسلحين الذين يتراوح عددهم بين 30 و50 «هم من تنظيم القاعدة الذين يسيطرون على مدينة المكلا، عاصمة حضرموت (شرق)، ووصلوا على متن زوارق تابعة لقوات خفر السواحل سيطروا عليها أثناء احتلالهم المدينة».
إلى ذلك، أفاد شهود بأن معارك ضارية دارت أمس في خور مكسر والتواهي ودار سعد ومناطق أخرى في عدن، بين جماعة الحوثيين ومسلحي المقاومة، في ظل قصف حوثي بالدبابات والمدفعية على أحياء سكنية، إذ تحاول الجماعة السيطرة على الميناء ومقر القوات البحرية ومبنى التلفزيون الرسمي الموالي لهادي.
واستهدفت طائرات التحالف الطريق بين عدن وأبين في منطقة «أمعين» لقطع إمدادات الحوثيين، كما جددت قصف «عقبة ثرة» التي تربط بين مكيراس في محافظة البيضاء ومديرية لودر في محافظة أبين، مسقط رأس هادي، ما أدى إلى تدمير طريق الإمداد الرئيسي للمتمردين من جهة البيضاء. وتواصلت الاشتباكات على جبهة تعز في أحياء من المدينة بين مسلحي المقاومة من عناصر الجيش الموالي لهادي وميليشيا حزب «الإصلاح» من جهة والحوثيين من جهة ثانية وسط قصف بكل أنواع الأسلحة. وقال شهود إن مسلحي المقاومة سيطروا على موقع «العروس» العسكري في جبل صبر المطل على المدينة بعد مواجهات عنيفة.
على صعيد آخر، حذّر أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني محسن رضائي من أن الولايات المتحدة وبريطانيا في صدد تنفيذ مشروع «لتقسيم العراق وسورية واليمن».
وأوضح أن الولايات المتحدة «أخذت علی عاتقها تقسيم العراق، وأخبرت فرنسا وألمانيا بذلك»، موضحاً أن «الخطة تقضي بتقسيم سورية إلی قسم شمالي عاصمته حلب، وقسم جنوبي عاصمته دمشق. أما العراق فيقسّم الی ثلاثة أقسام، شمالي عاصمته الموصل، وأوسط عاصمته بغداد، والقسم الثالث الجنوبي عاصمته البصرة، فيما يتم الإعلان عن الدولة الكردية في كردستان».
وأضاف أن «الخطة تقضي أيضاً بتقسيم اليمن الی قسمين شمالي عاصمته صنعاء، وجنوبي عاصمته عدن، كما كان في ستينات القرن العشرين».
وأُعلِن أمس أن مصر مدّدت لثلاثة أشهر التفويض بإرسال عناصر من القوات المسلّحة المصرية للدفاع عن الأمن القومي وأمن الخليج والبحر الأحمر ومضيق باب المندب.

إسطنبول: جهود لتوحيد «البندقية الإسلامية» السورية

إسطنبول: جهود لتوحيد
قالت مصادر في المعارضة السورية لـ «الحياة» إن جهوداً تُبذل في إسطنبول جنوب تركيا لتوحيد «البندقية الإسلامية» المعارضة، والتنسيق بين «حركة أحرار الشام» بزعامة هاشم الشيخ و«جيش الإسلام» بقيادة زهران علوش، بالتزامن مع اندماج «فيلق الشام» في «أحرار الشام» خلال الساعات المقبلة. ويضع ذلك تحت مظلة واحدة حوالي 70 ألف مقاتل ينتشرون في شمال سورية ووسطها وقرب دمشق التي اندلعت معارك عنيفة أمس في غوطتها الشرقية للسيطرة على خط إمداد للمعارضة، فيما تردَّدت أنباء عن قرب اندلاع معركة القلمون قرب حدود لبنان. 
ونُشرَت أمس صُوَر على مواقع التواصل الاجتماعي، جمعت قائد «جيش الإسلام» الذي يتّخذ من غوطة دمشق مقراً له وقائد «أحرار الشام» الذي يتخذ ريف حلب مقراً، مع القائد السابق لـ «صقور الشام» أحمد عيسى الشيخ في إسطنبول، بعد أيام على نشر «جيش الإسلام» فيديو تضمّن عرضاً عسكرياً شاركت فيه مدرّعات وأسلحة ثقيلة لمناسبة تخرج 1700 مقاتل. وأوضحت المصادر أن عيسى الشيخ يبذل جهوداً تدعمها تركيا ودول في المنطقة لوقف التوتر بين علوش والشيخ و«السير نحو توحيد الجهود أو الاندماج»، أسوة بما فعل هو (عيسى الشيخ) عندما قرر دمج «صقور الشام» في «أحرار الشام» تمهيداً لتشكيل «جيش الفتح»، وخوض معركة السيطرة على إدلب في شمال غربي البلاد نهاية الشهر الماضي.
وكتب عيسى الشيخ الذي يتحدّر من جبل الزاوية في إدلب، على حسابه في «تويتر» أمس: «انتظروا ما يثلج صدور قوم مؤمنين ويغيظ الحاسدين الحاقدين»، بعد ساعات من كتابة الشيخ على حسابه أن «حركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام، شقيقان أمُّهما الثورة السورية وأبوهما الإسلام». كما كتب عضو مجلس شورى «الجبهة الإسلامية» ‏عبدالكريم الكردي أن ليست هناك خطة لـ «الاندماج، لكن خير أكثر من هذا نرجو من الله أن يحرر أرض الشام».
وحصل توتُّر بين «أحرار الشام» و«جيش الإسلام» على خلفية وجود الأولى في الغوطة الشرقية لدمشق وانضمام مقاتليها إلى «فيلق الرحمن» الأمر الذي رفضه «القضاء الموحّد» في الغوطة بقيادة علوش.
وتسلم الشيخ قيادة «أحرار الشام» بعد اغتيال مؤسسها حسان عبود (أبو عبدالله الحموي) بغارة غامضة في ريف إدلب، قبل بدء التحالف الدولي- العربي ضرباته الجوية الصيف الماضي، علماً أن هذه الفصائل الإسلامية سبق أن عملت تحت مظلة «الجبهة الإسلامية» في أماكن من سورية أو «الجبهة الشامية» في حلب.
وأوضحت المصادر المعارضة أن تركيا وضعت ثقلها لـ «توحيد» الفصيلين، كما فعلت قبل معركة إدلب، ما يُفسّر سفر علوش من غوطة دمشق إلى إسطنبول. وأشارت إلى أن «فيلق الشام» التابع لـ «الإخوان المسلمين» ويضم بين سبعة وتسعة آلاف مقاتل، سينضم إلى «أحرار الشام» خلال ساعات، ضمن خطوات لـ «توحيد بندقية المعارضة الإسلامية». وأوضحت أن هذه الخطوات تعني انضواء حوالي 37- 39 ألف مقاتل من «أحرار الشام» وحوالي 30 ألفاً من «جيش الإسلام» تحت مظلة واحدة. وتوقعت المصادر أن تنعكس الخطوات الجديدة على المعركة المتوقَّعة للسيطرة على مدينة حلب «خلال أسابيع».
ولا يشمل المكوّن الجديد مقاتلي «الجيش الحر» جنوب سورية الذين يبلغ عددهم حوالي 35 ألفاً، أو مقاتلي «جبهة النصرة» الذين يقاتل حوالي 1200 منهم مع «جيش الفتح» في إدلب، بالتزامن مع أنباء عن قرب اندلاع معركة عنيفة في القلمون، إذ بثّت «النصرة» أمس على حسابها في «تويتر» صوراً لمقاتليها يتدرّبون على صواريخ مضادة للدروع قرب حدود لبنان.
واندلعت معارك عنيفة على قرية ميدعا شرق دمشق، بعد شن القوات النظامية السورية هجوماً لإحكام قبضتها على معقل «جيش الإسلام»، بقطعها آخر طرق إمداد المعارضة.
"الحياة اللندنية"

قوات نخبة يمنية تنتشر في عدن

قوات نخبة يمنية تنتشر
إنزال أسلحة نوعية وأزياء عسكرية لتوحيد المقاومة وخسائر الحوثيين تتوالى 
أكد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، وزير الدولة لشئون المجلس الوطني الاتحادي في تغريدة له على صفحة "تويتر" أن "تصريح طهران عن مصالح إيرانية أمنية في اليمن يعيد تعريف الجغرافيا عبر مصطلحات الهيمنة"، متسائلاً "متى سنسمع خطاباً يعزز السيادة والاستقرار وعدم التدخل؟" .
ميدانياً، مني المتمردون الحوثيون أمس (الأحد) بخسائر جديدة في عدن، بعدما التحق العشرات من وحدات النخبة اليمنية المدربين حديثاً بالقتال، بعدما راجت أنباء عن انتشار قوات عربية في محيط مطار عدن، لكن المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري نفى نشر أي قوات، وأكدت مصادر مقربة من المقاومة أن القوات التي شوهدت هي يمنية دربتها قوات التحالف . وقال علي الأحمدي المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية إنه تم اعداد وتدريب قوات خاصة من مقاتلي الجنوب لتنفيذ عملية الهجوم على مطار عدن . وبالتوازي مع الغارات التي تستهدف مواقع المتمردين، أنزلت قوات التحالف أسلحة متطورة وأزياء عسكرية واقية من الرصاص للمقاومة لتوحيد صفوفها وأزيائها، وقال مقاتلون إن هذا الدعم الكبير من قوات التحالف ساهم في قلب الموازين، حيث اقتحم المقاومون مناطق تحيط بمطار عدن وكبدوا المتمردين عشرات القتلى .
في السياق ذاته دخلت المواجهات المسلحة بين الحوثيين والمقاومة الشعبية الجنوبية في الضالع يومها الأربعين، سقط خلالها قرابة مائة قتيل من المدنيين والمقاومة ومئات الجرحى من دون معرفة حصيلة المواجهات لدى الحوثيين والقوات الموالية لهم، بحسب مصادر قيادية في المقاومة .
وفي مأرب، سيطرت القبائل على مناطق جديدة في صرواح، وكبدت مسلحي الحوثي وقوات صالح خسائر فادحة . وقالت مصادر محلية، ان المقاومة سيطرت على تبة الشهداء في الزور بمنطقة صرواح، إضافة إلى تبتين أخريين بالقرب منها . وقالت هذه المصادر إن المواجهات تتواصل في عدد من المواقع شمال الضالع ومنها مرتفعات الجرباء والخزان والمظلوم والسوداء، وتتعرض المدينة والقرى المجاورة لقصف مدفعي من قوات الحوثيين ما أوقع خسائر بين المدنيين. 

مقتل عشرات الإرهابيين وضابط عراقي و«التنظيم» يقصف الحبانية

مقتل عشرات الإرهابيين
المطلك يكشف قرب انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير الأنبار 
قتل 47 «إرهابياً» بينهم قناصون وتم تدمير 13 وكراً لهم، ضمن عملية «فجر الكرمة» لتحرير مناطق القضاء من سيطرة تنظيم «داعش»، في وقت قام نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك أمس، بالإشراف على آليات عمل الجسر الجوي بين بغداد والمنطقة الغربية، معلناً عن قرب انطلاق عملية واسعة لتحرير الأنبار.
وقالت قيادة عمليات بغدادفي بيان، إن القوات الأمنية شرعت بعملياتها التعرضية لتحرير ما تبقى من منطقة الكرمة والمناطق المحيطة بها ضمن اليوم ال19 من عملية فجر الكرمة، ولفت البيان إلى أنه تم قتل 44 إرهابياً وثلاثة قناصين.
وأضاف أن تلك القوات تمكنت أيضاً من تفكيك 43 عبوة ناسفة، وتدمير 13 وكراً ومقراً للعدو، فضلاً عن تدمير أربع عجلات تحمل رشاشة أحادية، ومدرعتين وقتل من فيها وتدمير مفرزة هاون قناص.
وفي بيان آخر، للقيادة نفسها قالت، إن تشكيلات القوة الجوية تمكنت من تدمير أربعة أوكار للإرهابيين وقتل من فيها ضمن قاطع المسئولية، كما تمكنت قوة من طيران الجيش من تدمير عدد من الأهداف وقتل وجرح عدد من الإرهابيين وتدمير عجلة لهم، مبيناً أن طيران التحالف الدولي قتل 15 إرهابياً ودمر أربعة أوكار لهم، فضلًا عن تدمير مفرزة هاون ضمن قاطع المسئولية.
وأضاف أن قوة من اللواء 24 تمكنت هي الأخرى من قتل قناص في منطقة الكناطر غربي بغداد، في حين تمكنت قوة من الفوج الأول في اللواء 59 من تدمير نفق للإرهابيين كانوا يستخدمونه كمأوى لهم، وضبط كدس يحوي على مواد تدخل في صناعة العبوات الناسفة في بستان ناجي الداود شمالي بغداد.
وفي محافظة الأنبار، قال مصدر أمني إن تنظيم «داعش» الإرهابي قصف، أمس ناحية الحبانية التي تقع شرق الرمادي، بثلاث قذائف هاون سقطت على منازل المواطنين في الناحية، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين بجروح.
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «القصف أسفر عن إلحاق أضرار مادية بعدد من منازل المواطنين». وفي العاصمة بغداد، قال مصدر في الشرطة، إن مسلحين مجهولين اقتحموا منزل ضابط في وزارة الدفاع برتبة عميد في منطقة حي الجامعة غربي بغداد، وأطلقوا النار عليه ما أسفر عن مقتله في الحال.
وكان 13 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب عشرات بجروح في تفجير سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي في وسط بغداد مساء السبت.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة «قتل 13 شخصاً على الأقل وأصيب 39 بجروح في انفجار سيارة مفخخة مساء السبت في منطقة الكرادة» الواقعة وسط العاصمة العراقية.
وأكد مصدر طبي أن الحصيلة التي تعد من الأعلى جراء تفجير منفرد في بغداد منذ مطلع العام الجاري.
وأوضح الضابط أن التفجير وقع قبالة مطعم شعبي في منطقة الكرادة التي تضم العديد من المتاجر والمطاعم، وغالباً ما تكون الحركة فيها مكتظة.
وذكرت مصادر أمنية وعسكرية عراقية أن 17 شخصاً أغلبيتهم من عناصر تنظيم «داعش» قتلوا وأصيب 8 في عمليات عسكرية وقصف لطيران التحالف الدولي استهدف مقار للتنظيم في مناطق متفرقة من محافظة الأنبار.
وقالت المصادر إن طيران التحالف الدولي نفذ غارة جوية على منزل يتحصن به عناصر من «داعش» في منطقة الكرابلة وسط القائم أقصى غربي الأنبار ما أسفر عن مقتل تسعة من «داعش» وتدمير المنزل بالكامل.
وأضافت أن الشرطة العراقية نفذت عملية أمنية استباقية على وكر «داعش» في منطقة الصوفية شرقي الرمادي ما أدى إلى مقتل 7 من عناصر التنظيم في المنطقة.
وأعلنت الشرطة مقتل اثنين من عناصرها وإصابة ستة آخرين في اشتباكات مع تنظيم «داعش» في قضاء بيجي.
وقالت المصادر إن اشتباكات اندلعت بين قوات الشرطة العراقية وتنظيم «داعش» جنوبي قضاء بيجي ما أدى إلى مقتل اثنين من الشرطة وإصابة ستة آخرين بجروح. وأكد مصدر في محافظة نينوي العراقية أن تنظيم «داعش» بات يركز اهتمامه على تحصين حدود مدينة الموصل ببناء خندق ونصب جدار إسمنتي، مشيرا إلى أن التنظيم أسرع في إكمال تشييده وأطلق عليه اسم «سور الخلافة». وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لوكالة (باسنيوز) الكردية بثته أمس، إن «تنظيم «داعش» يواصل استراتيجية حصار المدن الرئيسية عبر السيطرة على الطرق الرابطة بينها»، مشيراً إلى أن «الطرق الرابطة بين الرمادي وناحية البغدادي وقضاء حديثة غالباً ما تكون محفوفة بالمخاطر». إلى ذلك، قال مكتب المطلك في بيان، إنه زار مقر قيادة عمليات الجزيرة والبادية غربي الأنبار برفقة برلمانيين ومسئولين حكوميين، وأشرف على آليات عمل الجسر الجوي بين بغداد والمنطقة الغربية وإيصال المعونات للأهالي.
وأضاف البيان أنه تم نقل المئات من السلال الغذائية والمواد الطبية والعينية إلى الأهالي هناك.
وأكد البيان أن المطلك اطلع على الاستعدادات الجارية في قيادة عمليات الجزيرة والبادية وقاعدة عين الأسد الجوية لخوض معارك طرد الإرهاب.
وقال المطلك عقب اجتماع مطول مع اللواء الركن ناصر الغنام وعدد من قادة القطعات الميدانية بحسب البيان: إن زيارتنا تهدف إلى الاطلاع على الواقعين الأمني والخدمي لهذه المنطقة والاستعدادات الجارية لخوض معركة طرد الإرهابيين وفك الحصار عن المدن وإعادة النازحين لديارهم.
وكشف المطلك عن وجود عملية عسكرية واسعة وقريبة ستنطلق لتحرير الأنبار، داعياً المحافظة إلى الانخراط في صفوف الحشد الشعبي وإسناد القوات المسلحة.
مطالباً عناصر الأمن والشرطة المتغيبين بضرورة الالتحاق فوراً والاستفادة من قرار العفو.
مشدداً على أن عمليات التسليح ضرورية لإدامة زخم المعركة، لافتاً إلى أننا نرفض أن يرافقها مشاكل تؤدي إلى خسارة الوحدة والوطنية وتقسيم البلاد.
"الخليج الإماراتية"

«داعش» يحصن الموصل بخندق وجدار إسمنتي

«داعش» يحصن الموصل
أكد مصدر في محافظة نينوي العراقية أن «داعش» بات يركز اهتمامه على تحصين حدود مدينة الموصل ببناء خندق ونصب جدار إسمنتي، مشيراً إلى أن التنظيم الإرهابي أسرع في إكمال تشييده وأطلق عليه اسم «سور الخلافة». وقال ضابط في قيادة عمليات الأنبار لوكالة «باسنيوز» الكردية أمس، إن «داعش» يواصل استراتيجية حصار المدن الرئيسية عبر السيطرة على الطرق الرابطة بينها. وأشار إلى أن التنظيم أجرى سلسلة تغييرات إدارية للقادة العسكريين والقضاة والمقاتلين من مجموعات النخبة بين الرقة والموصل الأسبوع الماضي.

حزب صالح يرحب بالحوار ويدعو الحوثيين لتسليم سلاحهم

حزب صالح يرحب بالحوار
أعلن أحمد عبيد بن دغر، النائب الأول لرئيس المؤتمر الشعبي العام، التزام حزبه قرار مجلس الأمن رقم (2216) "بكل بنوده وأحكامه والقرارات الأخرى ذات الصلة"، داعياً الحوثيين إلى سحب ميليشياتهم من المناطق التي سيطروا عليها وتسليم سلاحهم. كما أعلن حزب الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، التزامه بكل ما يتضمنه القرار الأممي ومنه "التأكيد على شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي وبقية المؤسسات الدستورية الأخرى ورفض الانقلاب عليها". وأكد الحزب في تصريح صحفي، التزامه بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، داعياً الحوثيين- وفقاً لقرار مجلس الأمن- إلى وقف العمليات العسكرية. إلى ذلك، دعا الحزب الحوثيين إلى سحب ميليشياتهم من المدن والمناطق المسيطر عليها، وتسليمها للسلطات الشرعية والتخلي عن الأسلحة الثقيلة التي استولوا عليها، والامتناع عن أي استفزازات أو تهديدات ضد الدول المجاورة. وجدد النائب الأول لرئيس الحزب "استجابة المؤتمر الشعبي العام لرغبة الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي لحضور مؤتمر الرياض الذي دعا إليه الرئيس هادي، وأكد عليه قرار مجلس الأمن تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي بهدف تقديم المزيد من الدعم لعملية الانتقال السياسي في اليمن، وكذلك دعوة كل الأطراف إلى استئناف وتسريع المفاوضات الشاملة التي تجرى بوساطة الأمم المتحدة". كما دعا المؤتمر الحكومة اليمنية والأمين العام للأمم المتحدة بتكثف جهودهما لتيسير إيصال المساعدات الإنسانية لكافة مناطق اليمن.
"الاتحاد الإماراتية"

معركة عدن تطيح برهانات إيران الاستراتيجية

معركة عدن تطيح برهانات
أنباء عن إنزال بحري بمحافظة عدن جنوب البلاد يعيد إلى الواجهة خيار التدخل البري في اليمن
بدأ التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن استراتيجية جديدة في مدينة عدن الجنوبية تعتمد على الانتقال من حالة الدفاع إلى الهجوم بعد بسط عناصر المقاومة الشعبية سيطرتهم على مطار عدن.
وفي حين تتشبث ميليشيات الحوثيين المدعومين من إيران بالمدينة الاستراتيجية التي تفتح الباب أمامهم لإحكام السيطرة على مضيق باب المندب، تمكنت القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي صباح أمس من انتزاع المطار ومناطق واسعة من المدينة عقب مرور أكثر من شهر على اندلاع القتال فيها.
وترافقت تلك المواجهات مع أنباء حول إنزال عدد من عناصر القوات الخاصة للتحالف العربي في عدن لدعم المقاومة الشعبية في معركة استعادة المطار.
وأكد مسئولون يمنيون المعلومات عن العملية رغم نفي الرياض على لسان المستشار في مكتب وزير الدفاع العميد أحمد عيسيري وجود أي قوات عربية في عدن.
وكان من بين المسئولين اليمنيين في عدن الذين أكدوا إنزال القوات العربية قائد عسكري كبير طلب عدم الكشف عن هويته.
وقال المسئولون العسكريون وشهود عيان إن جنودا يرتدون زيا عسكريا باللون الأسود ويضعون أقنعة لتغطية وجوههم تم إنزالهم فجر أمس في منطقة تقع بين مطار عدن ومنطقة المنصورة.
وأكدوا أن طائرات مروحية قتالية كانت تحلق فوق نقطة الإنزال لتغطية العملية.
ووفق مصدر آخر في “اللجان الشعبية” فإن جنود التحالف العربي في عدن لا يتجاوز عددهم بضع عشرات، وهم من أصول يمنية وينتمون إلى القوات المسلحة السعودية والإماراتية.
لكن علي الأحمدي المتحدث باسم المقاومة الشعبية الجنوبية قال مساء أمس إن المقاتلين الذين يحاربون قوات الحوثي في محيط مطار عدن يمنيون وليسوا أفراد قوات خاصة عربية نشرهم التحالف الذي تقوده السعودية.
وإن صحت الأنباء عن عملية الإنزال العربية في عدن فستكون إحدى نتائج الزيارة الخاطفة للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي قام بها إلى الرياض السبت والتقى خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وتعهدت مصر في وقت سابق بإرسال قوات برية للتدخل في اليمن “إن اقتضت الضرورة”.
وأعادت هذه العملية إلى السطح مسألة التدخل البري لقوات التحالف العربي التي يرى البعض أنها باتت مسألة وقت رغم المحاذير التي برزت في وقت سابق.
وبحسب العميد صالح الأصبحي، الباحث في مركز الدراسات العسكرية، التابع للجيش اليمني، فإن قوات التحالف العربي “كانت تنتظر نجاح المقاومة الشعبية في السيطرة على مطار عدن بشكل كامل لبدء الإنزال”.
وتواصلت أمس الاشتباكات في حيي المعلا وحافون وسط عدن، فيما واصلت ميليشيا الحوثي قصفها العشوائي للأحياء المدنية، في تحرك يؤكد تقهقر تلك الميليشيا التي لا تخفي سعيها للسيطرة على عدن، لأن خسارتها بشكل نهائي يعني تطويق الحوثيين، وقطع أي تواصل لها مع إيران عبر باب المندب.
وقال الأصبحي إن مدينة عدن “تحظى بأهمية كبيرة في الصراع، باعتبارها ترتبط ببقية المحافظات اليمنية، وكذلك العمق الجبلي، بشبكة طرق ومن ثم فإن من يسيطر عليها يستطيع الاقتحام بريا في اتجاه تلك المحافظات، باستخدام الأسلحة الثقيلة التي تأتيه عن طريق البحر”.
ويدرك الحوثيون ومعهم إيران هذه الأهمية الاستراتيجية، وهي بذلك تتحرك جاهدة للسيطرة على عدن التي يرى مراقبون أنها ستكون مسرحا لمعركة قد تُطيح برهانات إيران الاستراتيجية، ذلك أن خسارة الحوثيين تلك المدينة تعني بالضرورة فقدان إيران لورقة هامة كانت ستستخدمها للتواصل مع الحوثيين الذين أفقدتهم عملية “عاصفة الحزم” الكثير من قوتهم.
وكان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قد حذر من أن هدف الحوثيين هو الوصول إلى البحر الأحمر، وأن السيطرة على باب المندب ومضيق هرمز تُغني إيران عن امتلاك قنبلة نووية، لأنها ستتمكن من أهم النقاط الاستراتيجية، لإكمال الكماشة على كل من دول الخليج ومصر.
وكانت الوكالة الأمريكية للدراسات الاستراتيجية والاستخباراتية “ستراتفور”، قد أكدت في وقت سابق أن إيران تقدم أسلحة ومعدات للحوثيين وتقوم بنقل أسحلة ومقاتلين من حزب الله اللبناني إلى صعدة اليمنية، عبر طريق يبدأ من ميناء عصب الأريتري ويلتف شرقا حول الطرف الجنوبي من بحر العرب في خليج عدن إلى مدينة شقراء التي تقع على ساحل جنوب اليمن، ومن هناك تتحرك الأسلحة برا إلى شمال مدينة مأرب وسط اليمن وبعدها إلى محافظة صعدة على الحدود السعودية – اليمنية.

تونس تتخوف من ارتدادات سيناريو التدخل في ليبيا

تونس تتخوف من ارتدادات
الرئيس التونسي يرسل مبعوثين خاصين إلى العواصم العربية المعنية مباشرة بالملف الليبي، وسط حديث عن إمكانية توجيه ضربة عسكرية لداعش في ليبيا
تنتاب السلطات التونسية خشية متزايدة من السيناريوهات التي بدأت تعج بها التقارير الاستخباراتية العربية والأجنبية حول إمكانية توجيه ضربة قاصمة لتنظيم داعش في ليبيا، وانعكاسات ذلك على أمنها وسلامتها وسيادتها.
وقال مصدر مُقرب من الرئاسة التونسية لـ”العرب”، إن تلك الخشية التي ارتفعت حدتها بشكل لافت، دفعت الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي إلى إرسال مبعوثين خاصين إلى العواصم العربية المعنية مباشرة بالملف الليبي، قطر والجزائر ومصر.
وأكد أن رضا بلحاج مدير ديوان الرئيس الباجي قائد السبسي يُنتظر وصوله اليوم إلى القاهرة مُحملا برسالة خطية خاصة من الرئيس التونسي إلى نظيره المصري.
وتأتي زيارة بلحاج لمصر بعد أقل من أسبوع من زيارة مماثلة قام بها التوهامي العبدولي كاتب الدولة (مساعد وزير) للخارجية وهو مكلف بالشئون العربية والإفريقية إلى الدوحة، وأخرى قام بها الأزهر القروي الشابي الوزير المُمثل الخاص للرئيس التونسي إلى الجزائر.
وبحسب مصادر متطابقة، فإن الرسالتين تمحورتا حول تطورات الملف الليبي الذي تسارعت تداعياته الميدانية والسياسية في اتجاه توجيه ضربة عسكرية قوية لتنظيم داعش، والميليشيات المُسلحة في مدينة درنة، وبعض المناطق في شرق ليبيا.
ورجح مصدر “العرب” أن تكون زيارة رضا بلحاج اليوم إلى القاهرة تندرج في هذا السياق، ولفت إلى أن أهميتها تكمن في توقيتها الذي تزامن مع حدثين هامين أولهما الزيارة الخاطفة وغير المُعلنة سلفا التي قام بها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي للسعودية، بينما يتعلق الثاني بإقدام تشاد ومالي على إغلاق حدودهما مع ليبيا تحسبا لأي طارئ.
وتأتي هذه التطورات وسط انطباع لدى أغلب المراقبين، أن خيار التدخل العسكري المباشر في الملف الليبي لم يحن بعد، ومع ذلك قالت مصادر عسكرية ليبية إن ما يُخطط لدرنة أوسع من الضربة الخاطفة، ويقترب من عملية التحرير كاملة.

حملة الأنبار الفاشلة تقود داعش إلى مشارف بغداد

حملة الأنبار الفاشلة
الخطاب الانتصاري المروّج عبر الإعلام العراقي الرسمي بشأن الحرب على تنظيم داعش في العراق تكذّبه وقائع على الأرض تظهر تعثر الجهد الحربي وانتكاسه
أصبح تنظيم داعش أمس على مشارف العاصمة العراقية بغداد بعد أن تمكن من الاستيلاء على مناطق لا تبعد عنها سوى مسافة ثلاثين كيلومترا، وذلك في تطوّر كرّس تعثّر الحملة التي بدأت ضدّه في محافظة الأنبار، بل انعكاس المعركة ككلّ حتى في المناطق المعلنة مستعادة من يده. ونقل أمس عن ضابط برتبة نقيب في “الفرقة الأولى تدخل سريع″، قوله إن “التنظيم استولى على بناية المصنع العراقي القريب ومناطق سكة الحديد وجسر البوتايه من ناحية النصر والسلام التابعة لقضاء أبوغريب ضمن مناطق حزام بغداد في اتجاه الغرب”.
وأوضح الضابط الذي نقلت عنه وكالة الأناضول أن تقدم تنظيم داعش جاء بعد معارك عنيفة خاضها مع قوات الجيش والحشد الشعبي استخدم خلالها 11 عربة مفخخة وعددا من الانتحاريين استطاعوا التوغل داخل خطوط دفاع قوات الجيش والحشد الشعبي وتفجير جميع العربات والأحزمة الناسفة التي أجبرت قوات الجيش والحشد على التراجع ومكنت عناصر داعش من التقدم.
وأشار الضابط إلى أنّ “سقوط تلك المناطق يعد خطرا كبيرا على العاصمة بغداد لأن المناطق المتبقية أمام التنظيم في اتجاه المدينة مثل ناحية خان ضاري ومنطقة نمرة ثمانية وسجن أبوغريب والشهداء وأبو منيصير جميعها مناطق سنية عشائرية لا تمتلك السلاح”.
وأوضح أن “قوات لواء المثنى التابعة لقيادة عمليات بغداد وعصائب أهل الحق كانت قد سحبت الأسلحة وجردت الأهالي من أي قطعة سلاح الأمر الذي سيساعد على تقدم تنظيم داعش نحو تلك المناطق التي عانت من بطش القوات النظامية والميليشيات الموالية لها”.
ويخشى عراقيون من أن المجهود الحربي ضد تنظيم داعش بصدد الانهيار بشكل شامل في مختلف المناطق وذلك بالاستناد إلى أحداث خطرة تشهدها مناطق سبق أن أعلنت مستعادة من يد التنظيم الذي تمكّن أمس من شن هجمات عنيفة في سامراء وبيجي من محافظة صلاح الدين.
ويأتي ذلك ليؤكّد تعثر الحرب على داعش في العراق وبعدها عن تحقيق أهدافها رغم ما يحمله الخطاب الإعلامي والسياسي العراقي الرسمي من “تبشير” بانتصارات متتالية تقرّب هزيمة التنظيم بشكل نهائي.
وقال خبير عسكري إنّ الحرب في العراق تسلك مسارا عكسيا باتجاه استعادة التنظيم لزمام المبادرة وإعادة إشعال جبهات يفترض أنها خمدت وتم تجاوزها إلى أخرى لا سيما في محافظة الأنبار التي تعتبر مرحلة مفصلية شديدة الأهمية في مسار الحرب.
وقال أمس ضابط برتبة مقدم بالشرطة العراقية إن “تنظيم داعش هاجم القوات العراقية في منطقة الخط السريع قرب سامراء واستمر لساعات قبل أن يتدخل طيران الجيش.
وتقع سامراء جنوب مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين والتي تمت مؤخرا استعادتها من يد التنظيم، واعتبر ذلك انتصارا مؤذنا ببداية نهاية داعش في العراق.
"العرب اللندنية"

إصابة 10 أشخاص بتفجير استهدف أعضاء مكتب المدعي العام الأفغاني

إصابة 10 أشخاص بتفجير
أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص عندما استهدف انتحاري حافلة تقل أعضاء مكتب المدعي العام الأفغاني في كابول، حسبما أعلن مسئولون وشهود عيان أفغانيون، اليوم الإثنين.
وأكد نائب رئيس شرطة المدينة، جول اجا روحاني، وقوع "هجوم انتحاري في المنطقة 6". وقال رئيس إدارة مستشفيات كابول، إنه جرى نقل 10 مصابين لتلقي العلاج.
وقال سيد كبير أميري، "5 من المصابين سيدات". وقال شاهد عيان إن الانتحاري اصطدم بسيارته بالحافلة في جنوب غرب العاصمة. وقال شاهد عيان آخر إن شخصا قتل وأصيب 9 آخرون.
وأعلنت حركة طالبان مسئوليتها عن الحادث، قائلة إن 40 من "من طاقم عمل مكتب المدعي العام" قتلوا وأصيبوا.

مقتل مسلحين هاجما مركز مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي بتكساس

مقتل مسلحين هاجما
قتل مسلحان يشتبه في أنهما يحملان قنابل وأصيب شرطي بجروح في إطلاق نار وقع، أمس الأحد، أمام مركز للمعارض في ولاية تكساس الأمريكية كانت تجري فيه مسابقة لرسوم كاريكاتورية للنبي محمد، حسبما أعلن منظمو الفعالية.
وأفاد عناصر في قوات التدخل السريع "سوات"، أن المشتبه بهما أطلقا النار على مركز "كولويل سنتر كورتيس" في مدينة جارلاند "تكساس، جنوب الولايات المتحدة"، حيث كانت تجري مسابقة في الرسوم الكاريكاتورية وضعها منظمو الفعالية في خانة "حرية التعبير"، حسبما ذكرت شبكة "ايه بي سي" التلفزيونية.
ونظمت هذه المسابقة جمعية "المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية" التي دعت الزعيم الشعبوي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز لحضور الفعالية، وقد لبى الدعوة.
وقال فيلدرز في تغريدة على تويتر تعليقا على الحادث، "إطلاق نار في جارلاند خلال مسابقة للرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد لحرية التعبير، لقد غادرت المبنى لتوي".
ولاحقا أعلن فيلدرز في رسالة عبر البريد الإلكتروني، أنه أصيب بـ"صدمة" من جراء ما حدث، مؤكدا أنه لم يصب بأي أذى وأن الهجوم "اعتداء على حريات الجميع".
"الشرق القطرية"
إيران تتهم السعودية
العميد عسيري لـCNN: القنابل المستخدمة باليمن مضادة للآليات وليست محظورة.. وهيومن رايتس ووتش لم تتصل بنا
أكد العميد أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن القنابل التي أشار تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" إلى أنها "أسلحة محظورة" تُستخدم في اليمن هي في الواقع خارج هذا التصنيف، إذ تُستعمل ضد الآليات، نافيا اتصال المنظمة بالجانب السعودي كما زعمت في تقريرها.
وقال عسيري، في اتصال هاتفي مع CNN، ردا على سؤال حول ما أثارته المنظمة عن استخدام السعودية لقنابل عنقودية من نوع CBU-105 في اليمن، إن بلاده تستعمل بالفعل تلك القنابل، ولكنه أكد أنها تستهدف الآليات العسكرية وليس المدن والمناطق السكنية.
وتابع عسيري متسائلا: "هي ليست غير قانونية. وإذا كانت تلك القنابل غير قانونية فلماذا قد تبيعها الولايات المتحدة؟" وشكك عسيري في مصادر المعلومات الخاصة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مؤكدا أن المنظمة تحصل على معلوماتها من الحوثيين.
وتابع عسيري بالقول: "تقرير هيومن رايتس ووتش نفسه يعرف القنابل من نوع CBU-105 بأنها قنابل مضادة للآليات، ونحن نتفق مع هذا التعريف ولم نستخدمها ضد الأفراد لأننا لا ننفذ عمليات في المدن وبالتالي فإن التقرير وما ذكره من مزاعم لا يقوم على أساس سليم."
وأضاف الناطق العسكري السعودي: "هيومن رايتس ووتش لم تتصل بنا ولم نرفض نحن من جانبنا الرد عليهم، وعلى التقارير أن تشير إلى كافة الآراء وأن يحصل الطرف الآخر على فرصة لنفي المزاعم الواردة.. إذا أرادت المنظمة الاتصال بنا فنحن نرحب بذلك، هي منظمة محترمة جدا ونحترم جهودها ولكننا نريد منها أن تكون أكثر حيادية."
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، قد اتهمت القوات السعودية باستخدام ذخائر عنقودية محظورة، أمريكية الصنع، في الحرب التي تقودها المملكة ضد المليشيات "الحوثية"، المدعومة من إيران، في اليمن.
وذكرت المنظمة الحقوقية، في بيان أصدرته الأحد، وتلقت CNN نسخة منه، أن تلك الذخائر العنقودية، التي تم حظرها بموجب اتفاقية اعتمدتها 116 دولة، ليس من بينها السعودية واليمن والولايات المتحدة الأمريكية، في عام 2008، تشكل خطراً طويل الأمد على حياة المدنيين.

السعودية تنفي إنزال قوات برية في عدن وتؤكد دعم "المقاومة الشعبية" بمواجهة الحوثي

السعودية تنفي إنزال
نفى المتحدث باسم التحالف، الذي تقوده السعودية ضد جماعة "الحوثيين" في اليمن، القيام بأي عمليات لإنزال قوات برية في مدينة "عدن"، التي تشهد معارك عنيفة بين مسلحي الجماعة الشيعية المدعومة من إيران، ومقاتلين من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي.
ووصف العميد بالجيش السعودي، أحمد عسيري، في تصريحات لفضائية "الحدث" السعودية، التقارير التي تحدثت عن إنزال قوات برية "محدودة" بالمدينة الواقعة في جنوب اليمن، بأنها "غير صحيحة"، وأكد أن "المقاومة الشعبية تقوم بكافة المهام في عدن"، في إشارة إلى المسلحين الموالين للرئيس هادي.
وأكد العميد عسيري، وهو مستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، في إطار رده على تلك التقارير، أن "قوات التحالف لو قررت القيام بإنزال بري في عدن أو غيرها، فإنه سوف يعلن ذلك رسمياً وعبر مؤتمر صحفي"، معتبراً أن "أي إنزال من هذا النوع لا يمكن إخفاؤه"، على حد قوله. 
وكانت تقارير إعلامية قد نقلت عن مسئول محلي في اليمن قوله إن قوات التحالف، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، قامت بعملية إنزال لعدد من القوات البرية في مدينة عدن، التي أعلنها الرئيس هادي "عاصمة مؤقتة"، بعد سيطرة الحوثيين على السلطة في العاصمة صنعاء.
وبحسب تصريحات سابقة للمتحدث باسم قوات التحالف، فإن العمليات العسكرية تسعى إلى تعزيز قدرات "المقاومة الشعبية"، وتزويدها بالأسلحة اللازمة، لضمان تفوقها على المليشيات الحوثية.
إيران تتهم السعودية
إيران تتهم السعودية بالسعي لتقسيم اليمن وسوريا والعراق إلى 7 دول وقيادي حوثي يزعم تمرير "مشاريع القاعدة"
اتهم سكرتير مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، الولايات المتحدة والسعودية بالتخطيط لتقسيم سوريا والعراق واليمن إلى سبع دول، بينما اتهم الناطق باسم الحوثيين وسائل الإعلام المناهضة لجماعته بـ"تمرير مشاريع تنظيم القاعدة."
وقال رضائي، في مؤتمر صحفي عقده الأحد بطهران ونقلت تفاصيله وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، إن الرياض وواشنطن تخططان لـ"تقسيم بعض دول المنطقة إلى سبع دول" مضيفا: "المخطط يقضي بتقسيم العراق إلى ثلاث دول، وسوريا إلى بلدين، واليمن إلى بلدين شمالي وجنوبي." واتهم رضائي أمريكا بمنح السعودية الملفين اليمني والسوري، محذرا من أن ذلك سيعني بأن "عدم الاستقرار سيعم المنطقة خلال العقدين أو الثلاثة المقبلة"، معتبرا أن واشنطن "تتطلع إلى تقسيم العراق دون مساعدة تركيا والسعودية."
من جانبه، قال المتحدث باسم الحوثيين، محمد عبد السلام، في إطلاله عبر قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين، إن قوات الجماعة تقوم بما وصفها بـ"أروع البطولات" رغم العمليات الجوية، متهما ما زعم أنه "إعلام العدو" بتمرير مشاريع تنظيم القاعدة.
وأشار عبدالسلام إلى المواجهات الحدودية بين القوات السعودية والحوثية، فاتهم الجانب السعودي بـ"اختراق الحدود بين الحين والآخر."
"CNN"

شارك