السويدان ينفي إصداره لبيان ضد عاصفة الحزم: الحمدلله لم آخذ درهماً واحداً لقاء مواقفي / إيران تهاجم السنغال لإرسال قوات إلى السعودية ورفسنجاني يتهم الرياض بـ"خدمة الاستكبار"
الثلاثاء 05/مايو/2015 - 11:04 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 5/ 5/ 2015
قمة الرياض لمواجهة أخطار اليمن وسورية والتدخلات الإيرانية
يصل النشاط الديبلوماسي السعودي إلى ذروته اليوم باستضافة الرياض قمة تشاورية خليجية يحضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الذي وصل أمس، فيما يصل غداً وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي سيجري محادثات مع القادة السعوديين على مدى يومين. وعلمت «الحياة» أن أوضاع اليمن والأخطار فيه ستكون محور القمة التي يحضرها للمرة الأولى رئيس أوروبي إضافة إلى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أو نائبه خالد بحاح. وأكدت مصادر ديبلوماسية أن القمة ستبحث الأزمة السورية والاتفاق النووي مع إيران، شددت على أن القادة سيخرجون بموقف موحد تجاه البنود المشار إليها تمهيداً لمشاركتهم في قمة أمريكية- خليجية بطلب من الرئيس باراك أوباما، الذي سيستضيف اجتماعاتها في واشنطن ومنتجع كامب ديفيد في 13 و14 أيار (مايو). كما يسبق القمة بدء تطبيق الخطة الأمريكية لتدريب وتسليح قوات المعارضة السورية في 9 أيار (مايو) الجاري. وتتزامن هذه الذروة الديبلوماسية مع مرور أول 100 يوم على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكم.
وأبلغت مصادر «الحياة» أن القادة سيستمعون إلى تقرير مفصل عن الأوضاع في اليمن بعد بدء عملية «إعادة الأمل» لقوات التحالف التي تقودها السعودية. وسيبحث الزعماء كبح جماح التدخلات الإيرانية في شئون المنطقة العربية، خصوصاً في اليمن. وسيلقي هولاند كلمة أمام القمة. وكشفت مصادر في قصر الإليزيه، أن التوقيع سيتم على إعلان سعودي- فرنسي، حول خريطة طريق سياسية واقتصادية واستراتيجية وعسكرية، أثناء زيارة هولاند للمملكة.
وعلى جدول أعمال القمة البرنامج النووي لإيران، ومواجهة تنظيم «داعش» في العراق وسورية واليمن، وباستثناء عُمان فإن دول مجلس التعاون الخليجي تشارك في التحالف الذي يشنّ بقيادة الرياض حملة جوية في اليمن منذ 26 آذار (مارس) الماضي، بهدف منع المتمردين الحوثيين المتحالفين مع إيران من السيطرة بشكل كامل على هذا البلد المجاور للسعودية، وتشدّد باريس على «الطابع السياسي والاستراتيجي المهم للعلاقة بين فرنسا ودول الخليج».
وأضافت مصادر فرنسية مطلعة لـ«الحياة» أن الزيارة يمكن أن تندرج ضمن إطار «عصر جديد»، إذا تم التوصل إلى اتفاق قبل 30 حزيران (يونيو) المقبل مع طهران حول برنامجها النووي.
وقال عضو لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشورى السعودي عبدالله العسكر إن القمة التشاورية «تعقد في ظرف طارئ تمر به المنطقة، وهي ليست قمة طارئة، وهذا الأمر حدث مصادفة في الظروف الحرجة المحيطة بالمنطقة، واليوم أمام الزعماء ملفات ساخنة ابتداء من اليمن، ووصولاً إلى سورية والعراق، وانتهاء بالتدخلات الإيرانية في الشئون العربية، ولا بد لقادة الخليج من توحيد الرؤية تجاه هذه القضايا».
وأكد العسكر لـ«الحياة» أن الدول الخليجية تحتاج إلى توافقات في ما بينها لخدمة مصالحها، وأن تنظر إلى الأمور بواقعية، وليس بالموافقات العاطفية، لأن الملفات التي أمامهم لها مساس بأمن المنطقة ومصالحها، وعلى رأسها التدخل الإيراني، والاستفزاز السافر والمعلن تجاه دول الخليج منذ بدء «عاصفة الحزم» في اليمن قبل شهر، مشيراً إلى أن التصريحات الإيرانية الأخيرة وتأكيد طهران بأن أمن اليمن من أمنها «أمر خطر».
وأوضح أن إطلاق «عاصفة الحزم» أعاد ترتيب الأوراق في المنطقة الملتهبة، وقطع التدخلات في شئون اليمن. وقال: «إيران تريد أن تنهي اليمن، ليصبح مثل سورية، وتلعب بحرب وكالة، وهذا لم يحدث بعد التدخل العسكري في اليمن».
وأكد السفير الفرنسي لدى السعودية برتران بزانسنو لـ«الحياة» أمس أن بلاده تتفق مع الدول الخليجية في القضايا التي تمس أمن المنطقة. وشدد على أن الرئيس هولاند سيشرح لقادة الخليج مرئيات بلاده بعد الاتفاق النووي مع إيران. وقال أن «الوضع في المنطقة صعب جداً، وأن فرنسا والدول الخليجية لديها الآراء نفسها تجاه مشكلات اليمن والعراق وسورية»، وأضاف «نعمل أيضاً لاستقرار المنطقة. وبالنسبة إلى إيران سيكون هناك تقديم مرئيات حول تطورات الملف النووي»، مشيداً بالتعاون العسكري مع دول الخليج.
إلى ذلك، قال السكرتير الصحافي للرئيس اليمني مختار الرحبي إن اليمن سيشارك في القمة، «بوفد برئاسة هادي أو نائبه بحاح»، كما أن بلاده متفائلة بالدعم الجديد الذي ستقدمه المملكة والدول الخليجية، وتعزيز موقف شرعية هادي، ومواصلة التأييد لـ«إعادة الأمل»، معتبراً أن مشاركة الرئيس الفرنسي «موقف جاد وداعم للشرعية اليمنية». وأكد الرحبي لـ«الحياة» أمس أن الملفات التي سيستعرضها القادة في قمتهم كثيرة، «لكن الملف اليمني هو الأكثر مناقشة، ونحن متأكدون بأنه سيكون هناك دعم أكبر للمقاومة والمسار السياسي، ونحن نتطلع إلى أن تنجح القمة في حل القضايا».
وقال مصدر فرنسي رفيع لـ»الحياة» عن دعوة الرئيس الفرنسي لحضور القمة وقبل قمة زعماء الخليج مع أوباما انها «رسالة إلى الأمريكيين». وشدد المصدر على اطمئنان دول الخليج إلى استمرارية السياسة الفرنسية بالنسبة إلى الملف النووي.
وفي واشنطن أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية ان الوزير جون كيري سيصل الرياض غداً في زيارة تستغرق يومين يناقش خلالها مع كبار المسئولين أمن الخليج، والعمليات العسكرية في اليمن والتحضيرات للقمة الخليجية- الأمريكية في واشنطن وكامب دايفيد الأسبوع المقبل والتي ستتمحور حول المفاوضات النووية مع إيران والاتفاق المستهدف معها.
واكدت الخارجية في بيان أمس «ان كيري سيصل للتهنئة وسيجتمع على مدى يومين مع القيادة السعودية، قبل التوجه إلى باريس للقاء وزراء خارجية دول مجلس التعاون والمشاركة في احتفالات يوم النصر في باريس حيث سيلتقي أيضا نظيره الفرنسي لوران فابيوس».
وقالت مصادر موثوق فيها لـ»الحياة» ان زيارة كيري تأتي بعد انتهاء البيت الأبيض من اجتماعات «استراتيجية» تناولت القمة التي ستنعقد في ١٣ و١٤ الجاري. وبحثت الإدارة في الاجتماعات في «رزم دفاعية» ومساعدات أمنية يمكن ان تقدمها لدول مجلس التعاون ولطمأنتها حيال الاتفاق النووي مع إيران. وقد تشمل هذه الحوافز بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» اعتبار دول مجلس التعاون «حلفاء» في مستوى أعضاء حلف شمال الأطلسي (ناتو)» وبالتالي منحه امتيازات دفاعية وحمائية من أي اعتداء خارجي.
الا ان الباحث والمسئول السابق في البيت الأبيض ووزارة الدفاع مايكل دوران قال لـ»الحياة» ان هذه «الخطوات غير كافية لتسويق اتفاق مع إِيران تراه المنطقة متضاربا مع سياسة احتوائها.» وفيما أشارت «نيويورك تايمز» إلى ان الإمارات العربية المتحدة طلبت «معاهدة دفاعية « رسمية مع واشنطن، تقف صعوبات تمرير هكذا معاهدات في الكونغرس في الوقت الحالي ضد تقديمها. ومن المتوقع ان يكون التمثيل في قمة كامب ديفيد من «الصف الاول» لقيادات مجلس التعاون مع حضور وزراء الدفاع والخارجية أيضا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أمس إن سفنا حربية بدأتترافق سفن حاويات تجارية ترفع علم بريطانيا عبر مضيق هرمز بعدما احتجزت إيران سفينة ترفع علم جزر مارشال الأسبوع الماضي.
وقال الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون إن البحرية الأمريكية رافقت سفينة بريطانية واحدة عبر المضيق عقب محادثات بين واشنطن ولندن وستكون هناك عمليات مرافقة أخرى.
التحالف يدرس إيجاد «مناطق آمنة» في اليمن
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن بلاده تدرس مع أعضاء التحالف، إيجاد مناطق محددة آمنة في اليمن، يتم فيها وقف كل العمليات الجوية في أوقات معينة، للسماح بوصول المساعدات بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن 2216.
وحذر الجبير ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق، أو منع وصول المساعدات إليها، مشدداً على أن السعودية «ستتعامل مع أي انتهاكات باستئناف القصف الجوي لأي تحركات عدوانية تعوق هذه الجهود الإنسانية الإغاثية».
وكشف عن عزم السعودية إنشاء مركز موحد على أراضيها لتنسيق كل الجهود الإغاثية مع الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني، وتطمين الأمم المتحدة من العمل لنقلها إلى المحتاجين، بما في ذلك المساعدات السعودية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين أخيراً بقيمة 274 مليون دولار.
وكبدت المقاومة المسلحة من أنصار الرئيس عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس جماعة الحوثيين والقوات الموالية لها خسائر في الأرواح والمعدات في مدينة لودر بمحافظة أبين وسيطرت على مواقع لهم فيما تواصلت المعارك في أحياء عدن وتعز مع استمرار الغارات الجوية لطائرات قوات التحالف على مواقع الحوثيين في صنعاء وصعدة وإب وعدن.
إلى ذلك واصل مسلحو المقاومة في تعز تقدمهم لليوم الثاني وسيطروا على مواقع استراتيجية جديدة بعد طرد الحوثيين منها بالتزامن مع معارك عنيفة في محافظة الضالع تمكن فيه أنصار هادي ومسلحو القبائل من صد هجوم حوثي جديد للتوغل في مركز المحافظة.
وشنت مقاتلات التحالف غارات على مطار صنعاء ومعسكرات للحرس الجمهوري في شمالها وجنوبها، وقال شهود إن قصف المطار أدى إلى احتراق طائرة نقل روسية الصنع من نوع «اليوشنن» كانت الجماعة تنوي استخدامها في نقل تعزيزات عسكرية إلى تعز.
وضربت الغارات مواقع للحوثيين في مديرية السدة التابعة لمحافظة إب ومواقع في صعدة معقل الجماعة، وقال شهود ومصادر طبية في إب إن إحدى الغارات استهدفت قرية المسقاة في مديرية السدة وتسببت في مقتل 10 مدنيين وجرح 15 آخرين، في حين يعتقد أنها كانت تستهدف منزل اللواء يحيي الشامي عضو مؤتمر الحوار الوطني السابق وأحد القادة القريبين من الجماعة.
وأفادت مصادر المقاومة في أبين أن مسلحيها طوقوا القوات الموالية للحوثيين من ثلاث جهات في مديرية لودر ودمروا عدداً من الأليات وسيطروا على مواقع لهم بعد معارك ضارية أدت إلى مقتل 20 حوثياً على الأقل مقابل 4 من مسلحي المقاومة الذين صدوا هجوماً على جبلي عكد والحمراء.
وفي عدن أكدت المصادر أن مسلحي المقاومة الجنوبية استطاعوا تأمين الأجزاء التي سيطروا عليها من مطار عدن وخاضوا مواجهات مع الجيوب الحوثية في محيط المطار وأطرافه الشرقية، في ظل غارات كثيفة لقوات التحالف استهدفت مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم من الجيش والأمن.
وطاول القصف منطقة العريش التي يتقدم نحوها مسلحو المقاومة كما استهدف معسكر اللواء الخامس في منطقة صبر بمحافظة لحج، كما شهدت أحياء المعلا والقلوعة وكريتر والتواهي في عدن اشتباكات عنيفة وقالت مصادر الحوثيين إنهم حققوا تقدماً في مناطق التواهي والمعلا وحافون.
وفي مدينة تعز التي تتواصل فيها المواجهات والقصف أكدت مصادر المقاومة أمس أن مسلحيها دحروا الحوثيين والقوات الموالية لهم من ثلاثة مواقع استراتيجية، إذ سيطروا على إدارة أمن مديرية جبل حبشي والمنطقة كاملة بعد تطهيرها، كما سيطروا على موقعي الإشارة التابعين لقوات الأمن الخاصة والدفاع الجوي.
وقالت مصادر في مدينة الضالع الجنوبية إن اشتباكات عنيفة دارت أمس بين المقاومة والمسلحين الحوثيين الذين وصلتهم تعزيزات من محافظة إب، في مناطق القبة ومفرق خوبر والوبح والجليلة وامتدت الاشتباكات إلى أطراف مدينة الضالع، حيث تمكن مسلحو المقاومة من صد الهجوم الحوثي وتكبيد الجماعة خسائر في الأرواح والمعدات.
وترددت أنباء أن قائد قوات الأمن الخاصة في إب رفض إرسال تعزيزات جديدة إلى تعز ما دفع الحوثيين إلى إقالته وتعيين قائد جديد، في ظل تسريبات عن وجود خلافات بين الجماعة والقادة الموالين للرئيس السابق علي صالح بسبب محاولة الأخير التخلي عن الجماعة والإذعان لشرعية الرئيس هادي وقرارات مجلس الأمن.
وزير خارجية اليمن
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين عبد الله أمس إن القوات الخاصة التي تقاتل ميليشيا الحوثي في عدن قوات يمنية نشرت هناك قبل أسبوعين بعد إعادة تدريبها في دول خليجية عربية نافياً أن تكون قوات أجنبية.
وأدى زيهم الأنيق وعتادهم إلى ظهور تقارير الأحد بأن التحالف العربي أرسل قوات برية بعد أسابيع من الضربات الجوية ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران وضد وحدات من الجيش موالية لصالح.
«داعش» يهاجم معرض رسوم مسيئة في تكساس
تبنى تنظيم «داعش» مسئولية هجوم فاشل نفذه مسلحان أطلقا النار على مركز «كورتيس كالويل سنتر» للمعارض بمدينة غارلاند في ولاية تكساس، خلال استضافته مسابقة لرسوم كاريكاتورية مسيئة للإسلام في حضور السياسي الهولندي المعادي للإسلام غيرت فيلدرز.
وأبلغ الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالوضع في تكساس، بعدما قتل رجال الأمن المسلحَين. ثم حدد مكتب التحقيقات الفيديرالي الأمريكي (اف بي آي) هوية أحد المسلحين بأنه التون سيمبسون من أريزونا الذي خضع سابقاً لتحقيقات تتعلق بالإرهاب. وفتش محققو المكتب منزل سيمبسون في مجمع سكني بفينكس، حيث يمكث أيضا المسلح الثاني.
وأفاد موقع «سايت» الأمريكي لمراقبة المواقع الإسلامية المتشددة على الإنترنت ان مقاتلاً من «داعش» يستخدم اسم «أبو حسين البريطاني»، ويعتقد بأنه البريطاني جنيد حسين، قال في تغريدة على «تويتر»: «فتح اثنان من إخواننا النار على معرض مسيء للإسلام في تكساس». واضاف: «اعتقد منظمو المعرض بأنهم في منأى عن جنود داعش في تكساس». كما أعاد «أبو حسين البريطاني» نشر تغريدة تحدث فيها أحد المهاجمَين عن العملية الجهادية قبل تنفيذها، وحذفها «تويتر».
وذكرت الشرطة ان إطلاق النار لم يستمر إلا ثوانٍ «إذ أردي المهاجمان بسرعة بعدما ترجلا من سيارة وأطلقا النار عشوائياً، ما تسبب في إصابة عنصر أمن بجروح طفيفة في كاحله».
واثر الهجوم أخلي مركز المعارض الذي استضاف المسابقة بإشراف مجموعة «المبادرة الأمريكية للدفاع عن الحرية»، المعروفة بمواقفها المعادية للإسلام ويصفها مركز «سذرن بوفرتي» للقانون بأنها «جماعة كراهية». كما أخليت المتاجر القريبة من المعرض لتأكيد عدم تفخيخ سيارة المهاجمين، ونفذت مروحيات الشرطة دوريات لتأمين الموقع.
واكدت منظمة المعرض باميلا غيلر ان المشاركين الـ 300 في المسابقة خرجوا سالمين. ووصفت الاعتداء بأنه «حرب على حرية التعبير»، وسألت: «هل سنستسلم لهؤلاء الوحوش»؟
واكدت كاترينا بيرسنون، الناشطة في «فاو نيوز»، ان إطلاق النار اثار حماسة وطنية. وقالت: «انشد الجميع فليبارك الله أمريكا»،
كذلك، ابدى السياسي الهولندي المعادي للإسلام فيلدرز صدمته مما حدث، وقال: «كنت قد غادرت المبنى بعدما لمدة نصف ساعة عن الرسوم الكاريكاتورية والإسلام وحرية التعبير، وآمل بعدم ارتباط الاعتداء بلائحة تنظيم القاعدة التي ادرج اسمي عليها، على غرار الرسام شارب من صحيفة شارلي ايبدو، أو لارس فيلكس أو كورت فيسترغارد».
وقتِل رسام الكاريكاتور الفرنسي شارب في هجوم شنه الإرهابيان الشقيقان شريف وسعيد كواشي لحساب «تنظيم القاعدة في اليمن» على مقر صحيفة «شارلي ايبدو» الساخرة في باريس في كانون الثاني (يناير) الماضي. اما السويدي فيلكس والدنماركي فيسترغارد فتلقيا تهديدات بالقتل بعد نشرهما رسوماً مسيئة للإسلام.
"الحياة اللندنية"
التحالف العربي يعتزم إرساء هدنة إنسانية في اليمن
قيادات مقربة من صالح تصل إلى الرياض لمؤتمر 17 مايو
قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس الإثنين، إن المملكة بصدد التشاور مع أعضاء دول التحالف للدفاع عن الشرعية في اليمن وجميع الدول المؤيدة له لإيجاد مناطق محددة داخل اليمن لإيصال المساعدات الإنسانية، فيما نفى المتحدث باسم التحالف العميد أحمد عسيري مزاعم عن استخدام قنابل عنقودية في ضرب مناطق بها مدنيون.
وأضاف الجبير في تصريح أوردته وكالة الأنباء السعودية ان المناطق التي يتم تحديدها سيتم فيها وقف العمليات الجوية كافة وفي أوقات محددة للسماح بإيصال هذه المساعدات وبما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2216. وحذر ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها من استغلال وقف العمليات الجوية في هذه المناطق أو منع وصول المساعدات إليها أو محاولة استغلالها لتحقيق مآربها، مؤكداً أن المملكة سوف تتعامل مع أي انتهاك باستئناف القصف الجوي لأي تحرك عدواني يعيق الجهود الإنسانية.
وكشف عن أنه وفي سياق تحقيق أهداف إيصال المساعدات للشعب اليمني فإن المملكة تعتزم إنشاء مركز موحد على أراضيها مهمته تنسيق جميع جهود تقديم المساعدات بين الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية المعنية والدول الراغبة في تقديم المساعدات للشعب اليمني. كما يتولى المركز الموحد المزمع انشاؤه تمكين الأمم المتحدة من إيصال المساعدات التي تكفل بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بمبلغ 274 مليون دولار استجابة لنداء وجهته الأمم المتحدة مؤخراً.
من جانب آخر، أكد العميد أحمد عسيري، مستشار مكتب وزير الدفاع السعودي والمتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، أن القنابل التي أشار اليها تقرير منظمة «هيومن رايتس ووتش» بأنها «أسلحة محظورة» تُستخدم في اليمن هي في الواقع خارج هذا التصنيف.
وقال عسيري، في اتصال هاتفي مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية، ردًا على سؤال حول ما أثارته المنظمة عن استخدام السعودية لقنابل عنقودية من نوع CBU-105 في اليمن، إن بلاده تستعمل بالفعل تلك القنابل، ولكنه أكد أنها تستهدف الآليات العسكرية وليس المدن والمناطق السكنية.
وتابع عسيري متسائلاً: «هي ليست غير قانونية. وإذا كانت تلك القنابل غير قانونية فلماذا تبيعها الولايات المتحدة؟»، وشكك عسيري في مصادر المعلومات الخاصة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، مؤكدًا أن المنظمة تحصل على معلوماتها من الحوثيين. وتابع عسيري بالقول «تقرير هيومن رايتس ووتش نفسه يعرف القنابل من نوع CBU-105 بأنها قنابل مضادة للآليات، ونحن نتفق مع هذا التعريف ولم نستخدمها ضد الأفراد لأننا لا ننفذ عمليات في المدن وبالتالي فإن التقرير وما ذكره من مزاعم لا يقوم على أساس سليم».
وأضاف الناطق العسكري السعودي: «هيومن رايتس ووتش لم تتصل بنا ولم نرفض نحن من جانبنا الرد عليهم، وعلى التقارير أن تشير إلى كافة الآراء وأن يحصل الطرف الآخر على فرصة لنفي المزاعم الواردة.. إذا أرادت المنظمة الاتصال بنا فنحن نرحب بذلك، هي منظمة محترمة جدًا ونحترم جهودها ولكننا نريد منها أن تكون أكثر حيادية».
20 قتيلاً في درنة ولجنة الدستور الليبي تدعو إلى حقن الدماء
حكومة ميليشيات طرابلس تحتجز 7 آلاف مهاجر
أسفر قصف للطيران الحربي الليبي على مواقع تابعة لتنظيم (داعش) الإرهابي في مدينة درنة شرقي ليبيا، أمس الاثنين، عن مقتل 20 شخصاً وفقا لمصادر «سكاي نيوز عربية»، فيما دعت لجنة صياغة الدستور إلى حقن دماء الليبيين، وبلغ عدد المهاجرين غير الشرعيين الذي أوقفوا في طرابلس على خلفية محاولتهم الإبحار نحو أوروبا بين خمسة وسبعة آلاف شخص، بحسب ما أفاد أمس مسئول في طرابلس شدد على أن السلطات تواجه صعوبات في ترحيل هؤلاء إلى دولهم.
وقال محمد عبد السلام القويري مدير مكتب الإعلام والتوعية في جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية التابع لوزارة داخلية حكومة الميليشيات في طرابلس لوكالة فرانس برس «يبلغ عدد الموقوفين في مراكز الايواء بين خمسة وسبعة آلاف شخص».
وذكر القويري ان هؤلاء المهاجرين الذين غالبا ما يأتون من دون إفريقية ويجري توقيفهم في عرض البحر أو قبيل مغادرة ليبيا يقيمون «في 16 مركز ايواء على الاقل، تنتشر في طرابلس وضواحيها، وفي مصراتة «200 كلم شرقي طرابلس»، ومناطق أخرى».
وتابع ان مراكز الايواء هذه تقدم للمهاجرين «الطعام وأماكن النوم والرعاية الطبية».
من جهة اخرى دعا عضو الهيئة التأسيسية لصياغة الدستور الليبي الجديد أبوالقاسم بوشع الأطراف الليبية المتنازعة لحقن نزيف دماء الليبيين ولم شملهم، والجلوس على مائدة المفاوضات وتقديم التنازلات من أجل عودة الاستقرار والأمن لربوع البلاد كافة.
وقال إن مشروع صياغة الدستور الجديد لن يتم الاستفتاء عليه قبل ثلاثة أشهر من الآن كحد أدنى، إذا لم يكن أكثر من ذلك، مضيفًا أن أعضاء الهيئة يبذلون قصارى جهودهم من أجل إخراج مشروع دستور جديد يلبي رغبات الشعب الليبي.
وأضاف أن النزعة الجهوية والقبلية غير موجودة بين أعضاء هيئة صياغة الدستور، مؤكدًا أن نسبة 70 % من الأعضاء ستتوافق على مشروع الدستور الجديد.
وحول اشتراط الإعلان الدستوري الموافقة على أي مدة بأنه لا بد من توافق 41 عضوًا من ال60، قال بوشع إن هذا الشرط هو إشكالية كبيرة للأعضاء في سرعة إخراج مشروع الدستور فموافقة 41 عضوًا ستكون غير مرنة بالمرة.
"الخليج الإماراتية"
السنغال تنضم للتحالف ومؤتمر الحوار اليمني بالرياض 17 مايو
قرقاش: الدول مواقف والمعادن تتضح في المحن
وجّه معالي أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، تحية تقدير إلى دولة السنغال، لانضمامها إلى التحالف العربي لدعم الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة. وقال معاليه في تغريدة على «تويتر» «إن الدول مواقف، والمعادن تتضح في المحن، وتحية تقدير للسنغال لانضمامها للتحالف العربي لدعم الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة، والتصدي للأزمات الدولية ودعم الاستقرار عنوانه الحديث بناء التحالفات الناجحة، وأفغانستان وكوسوفو وليبيا نماذج، ودول الخليج تسعى لهذه المقاربة».
وقد أعلن وزير خارجية السنغال مانكير ندياي أن حكومته سترسل 2100 جندي إلى السعودية للانضمام إلى تحالف عربي يقاتل المتمردين الحوثيين في اليمن. وقال ندياي للبرلمان «التحالف الدولي يهدف إلى حماية وتأمين المقدسات الإسلامية في مكة والمدينة». وأعلنت الأمم المتحدة أنها تستعد لإنشاء جسر جوي إنساني في اليمن.
مصرع 44 داعشياً وتحرير بساتين في ديالي
2500 قتيل عراقي خلال أبريل والعثور على مقبرة جماعية
واصلت قيادة عمليات بغداد فعالياتها القتالية في «فجر الكرمة» لليوم التاسع عشر على التوالي، ملحقة بالإرهابيين خسائر كبيرة بالأشخاص والمعدات.
وذكر بيان للقيادة، أن قواتها تمكنت ليلة، الأحد، من «قتل 44 إرهابيا، وجرح أعداد أخرى ومعالجة 71 منزلاً مفخخاً وتفكيك 43 عبوة ناسفة وتدمير 13 وكرا كان يستخدمه الإرهابيون كملاذ آمن لهم». وأضاف البيان، أن القوات الأمنية استطاعت أيضا «تدمير 4 عجلات تحمل أحادية وعجلتين مدرعتين، كما دمرت مفرزة هاون و3 مفارز للقناصين». وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع، أن «فرقة المشاة الآلية الخامسة متمثلة بلواء المشاة الثامن عشر، تمكّنت من تحرير جميع بساتين ناحية بهرز في محافظة ديالي». وأشارت الوزارة إلى أن ذلك جاء خلال عملية عسكرية نوعية أسفرت عن قتل عدد كبير من الإرهابيين المختبئين داخل البساتين والاستيلاء على أسلحتهم ومعداتهم«.
وذكرت مصادر من الشرطة العراقية أن 22 شخصا قتلوا وأصيب 17 آخرون في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة امس. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية إن القوات الأمنية عثرت على مقبرة جماعية تضم 53 جثة لمدنيين قتلوا على أيدي عناصر داعش بينهم خمسة نساء وأكثر من 11 عنصرا من متطوعي الحشد الشعبي.
وأضافت أن مسلحين مجهولين اقتحموا منزلا لعائلة مدنية في قرية المخيسة شمال شرقي بعقوبة وقتلوا تسعة من أفراد العائلة بينهم أربع نساء، وأصابوا اثنين آخرين بجروح.
وأفادت مصادر أمنية بأن القوات العراقية ومليشيا الحشد الشعبي شنت هجوما واسعا على مواقع تنظيم داعش في بلدة الحجاج (جنوب بيجي)، بينما كثف الجيش قصفه مواقع التنظيم بعدة أحياء في الفلوجة.
وذكرت المصادر أن الهجوم على تنظيم داعش في بلدة الحجاج جنوب مدينة بيجي في محافظة صلاح الدين، هو محاولة لاستعادة المناطق التي سيطر عليها التنظيم، وفتح خطوط الإمداد إلى القوات الحكومية والمسلحين المتمركزين قرب بيجي ومصفاة بيجي.
وأضافت المصادر أن تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة الاتحادية مع آليات مدرعة قادمة من بغداد وصلت للمشاركة في الهجوم ضد مقاتلي التنظيم، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
وأعلن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، يان كوبيش، أن »العشرات من العراقيين الأبرياء يسقطون كل يوم ضحايا للأعمال الإرهابية الإجرامية والصراع المسلح المستمر في بعض محافظات البلاد«. وأوضح كوبيش أن »البعثة الأممية في العراق واجهت عراقيل في التحقق على نحوٍ فعال من أعداد الضحايا في مناطق الصراع«، مبيّنا »أن الأرقام الواردة عن الضحايا في محافظة الأنبار قد لا تعكس أعداد الضحايا التي تم الحصول عليها من دائرة صحة الأنبار«. وكانت بعثة الأمم المتحدة في العراق، قد أعلنت في تقريرها الشهري عن حصيلة العنف والحوادث الأمنية خلال شهر أبريل الفائت، مؤكّدة مقتل وإصابة 2538 شخصا في مناطق متفرقة من البلاد.
"الاتحاد الإماراتية"
فرنسا تقدم نفسها بديلا لأمريكا لمواجهة التمدد الإيراني
وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض لإصلاح ما أفسدته تصريحات باراك أوباما الأخيرة
قال مراقبون إن التقارب الخليجي الفرنسي في الفترة الأخيرة قد يتحول إلى محور استراتيجي في مواجهة سعي إيران إلى التمدد الإقليمي، لافتين إلى أن فرنسا نجحت في أن تملأ الفراغ الذي خلفته السياسات المرتبكة للرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه دول الخليج وأمنها، وهو ما مكنها من إبرام صفقات عسكرية كبرى.
وأشاروا إلى أن مشاركة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في القمة التشاورية لدول الخليج المنتظر عقدها اليوم هي رسالة رمزية على وقوف فرنسا إلى جانب دول مجلس التعاون سواء في تدخلها باليمن وسعيها إلى حفظ أمنها ومصالحها في الجار الجنوبي، أو في الموقف من الاتفاق النووي مع إيران ومطالبتها بأن يتضمن إلزاما لإيران بعدم إثارة الفتنة في محيطها الإقليمي.
وتبدو الرسالة الخفية لمشاركة هولاند في القمة الخليجية التي تسبق قمة خليجية أمريكية في 13 و14 من هذا الشهر، أن فرنسا ستكون إلى جانب دول مجلس التعاون إذا فكر الأمريكيون في التخلي عن التزاماتهم تجاهها أو ماطلوا في دعم موقفها في ملفي اليمن والنووي الإيراني.
ومنذ بدء عاصفة الحزم في اليمن لم يقف المسئولون الفرنسيون على الحياد وقاموا بزيارات أعلنوا خلالها عن دعم دول المنطقة في الدفاع عن أمنها الفردي والجماعي.
وقام وزير الخارجية الفرنسي رولان فابيوس بزيارة إلى الرياض في 12 أبريل التقى خلالها العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز والوزير السابق للخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد الحالي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.
والتقى ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان يوم الأحد بوزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وتركز اللقاء على “التعاون المشترك في المجالات العسكرية والدفاعية”، فضلا عن مناقشة ملفات المنطقة.
ولا يقف استثمار فرنسا لأخطاء إدارة أوباما تجاه دول الخليج ومنطقة الشرق الأوسط عند الدعم الدبلوماسي، فقد غنمت باريس صفقات أسلحة مهمة بينها صفقة الرافال التي تم توقيعها أمس مع قطر بحضور هولاند، وصفقة أخرى بقيمة ثلاثة مليار دولار لتسليح الجيش اللبناني بأموال سعودية.
وما يضفي قيمة على هذه الصفقات، وربما صفقات قادمة، أنها تتم بغاية تسليح جيوش نظامية، وهي صفقات دأبت واشنطن وموسكو على احتكارها، الأمر الذي يعني أن الولايات المتحدة وروسيا لم تعودا تديران دفة الموازنات في المنطقة.
وكانت مصادر كشفت في عدد سابق لصحيفة “العرب” عن صفقة تسليح كبرى يجري الترتيب لها وستزود بمقتضاها فرنسا السعودية بنظم صواريخ مضادة للطائرات وكذلك رادارات بحرية وجوية.
وخلال المفاوضات حول النووي الإيراني، كانت فرنسا أقل حماسا من الولايات المتحدة بشأن إبرام الاتفاق قبل أن تزيل طهران الشكوك حول سلمية برنامجها، وتم على هامش جلسات التفاوض المختلفة تنسيق خليجي فرنسي.
وتخلت باريس عن خيار الحياد البارد تجاه ما يجري في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، ودافعت عن خيار التدخل العسكري في ليبيا لمواجهة الجماعات المتشددة التي أصبحت أنشطتها تهدد أمن دول المتوسط.
وأبرمت صفقة عسكرية مع مصر شملت 24 طائرة رافال وفرقاطة من طراز فريم وصواريخ جو-جو، بهدف دعم جهودها في محاربة الإرهاب المحلي بسيناء، ومساعدة القاهرة على لعب دورها في حماية الأمن الإقليمي سواء بمواجهة الإرهاب في ليبيا أو حماية الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار محللون سياسيون إلى أن الولايات المتحدة تتابع بقلق التقارب الخليجي الفرنسي، وخاصة بعد سلسلة الصفقات التي حازتها باريس، وأنها تراهن على قمة كامب ديفيد التي سيلتقي خلالها أوباما بالقادة الخليجيين لإذابة الجليد بين الطرفين.
ولم ينتظر وزير الخارجية الأمريكي موعد القمة، وبرمج زيارة إلى الرياض تبدأ غدا وينتظر أن يلتقي خلالها نظراءه الخليجيين، فضلا عن مسئولين سعوديين. وواضح أن الزيارة تلاحق ما يجري وتعمل على عدم التصادم مع التقارب الفرنسي الخليجي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ميري هارف إن كيري سيزور الرياض الأربعاء والخميس للاجتماع مع كبار القادة السعوديين لمناقشة قضايا أمنية إقليمية.
ويتوقع مراقبون أن يعمل كيري على إصلاح ما أفسدته تصريحات أوباما الأخيرة والتي فهم منها انحيازه لإيران ومطالبة الخليجيين بالقبول بتمددها الإقليمي.
وبدأت واشنطن في الفترة الأخيرة خطوات لاسترضاء الخليجيين من بينها دفاعها عن الأسلحة التي تزود بها السعودية.
ودافعت واشنطن عن تزويدها الرياض بذخائر عنقودية، وقال مسئول في البنتاغون إن “الولايات المتحدة تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل”، مؤكدا أن نسبة القنابل الصغيرة التي قد لا تنفجر في هذا النوع من الذخائر تقل عن 1 بالمئة.
اتحاد القرضاوي يفشل في تسويق صورة جديدة له في تونس
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ليس في موقع يسمح له بمقاومة الإرهاب لتورطه في دعم التطرف
فشل الاتحاد العالمي لعلماء المُسلمين المُصنف في عدد من الدول العربية كمنظمة إرهابية باعتباره الغطاء الرسمي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان، في تسويق صورة جديدة له في تونس من خلال تنظيم ندوة حول سبل مكافحة الإرهاب.
وشارك في هذه الندوة التي عُقدت تحت شعار “ظاهرة الإرهاب بين المقاربة الأمنية والمقاربة الشاملة”، عبدالمجيد النجار رئيس فرع تونس للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، ووزير الشئون الدينية السابق نورالدين الخادمي العضو في مجلس إدارة فرع تونس للاتحاد، بالإضافة إلى عدد من الوزراء السابقين من حركة النهضة، منهم وزير التربية فتحي الجراي، ووزير العدل السابق نذير بن عمو.
وشارك فيها عدد من أعضاء حركة النهضة منهم أمينها العام علي لعريض، فيما تغيب عنها راشد الغنوشي، ويوسف القرضاوي الذي يرأس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين لأسباب مرتبطة بإدراج اسمه في قائمة المطلوبين لدى الشرطة الجنائية الدولية “الأنتربول”.
وأثارت الندوة التي انتهت أعمالها أول أمس، استياء الأوساط السياسية والفكرية التونسية التي رأت فيها استفزازا للتونسيين، ومُحاولة يائسة لتلميع صورة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي تؤكد تقارير مُتعددة تورطه في دعم الإرهاب ما دفع بعض الدول العربية إلى تصنيفه منظمة إرهابية.
وقال الأكاديمي التونسي الدكتور حسان القصار لـ”العرب”، إن تنظيم الندوة المذكورة بمشاركة فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هو “استفزاز لمشاعر التونسيين، خاصة أن هذا الاتحاد يعمل كتنظيم دولي له أجندات مشبوهة”.
واعتبر أن عقد مثل هذه الندوة في تونس اليوم يُثير علامات استفهام عديدة، خاصة وأن فرع تونس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين “يستعين بأشخاص غير تونسيين من أجل فرض رؤى في مجملها غريبة عن الإسلام التونسي، وذلك بهدف توظيفها سياسيا خدمة لمشاريع مشبوهة”.
وأضاف أن عقد هذه الندوة في تونس تضمن “مفارقة عجيبة ذلك أنها خُصصت لبحث ظاهرة الإرهاب، والحال أن هذا الاتحاد هو الذي زرع بذور الإرهاب في المنطقة العربية، وبالتالي ليس مفاجئا خروج التونسيين للتنديد بهذا الاتحاد”.
وكان عدد من الجمعيات الأهلية منها الجمعية التونسية لحياد الإدارة والمساجد، قد نظمت مظاهرة احتجاجية أمام الفندق الذي عُقدت فيه الندوة للتنديد بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين باعتباره ليس في موقع أخلاقي يسمح له بمقاومة الإرهاب.
واعتبر المتظاهرون أن هذا الاتحاد هو “شريك في رعاية الإرهاب”، وأن أعضاءه “ليسوا علماء في الإسلام بل عملاء في أيدي أعداء الإسلام”.
ورفعوا خلال هذه المظاهرة شعارات رافضة للفكر التكفيري الذي يروج له شيوخ الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، كما طالبوا بحماية تونس من تدخلات شيوخ التكفير والفتنة في سياسة البلاد، وسط ترديد للنشيد الوطني التونسي، وخاصة منه الفقرة التي تقول “… ولا عاش في تونس من خانها”.
ونقلت صحيفة “الجمهورية” التونسية ما صرحت به فاطمة شعيب التي شاركت في تلك المظاهرة الاحتجاجية بقولها، إنها انضمت إلى المظاهرة للتأكيد على أن “الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين داعم للإرهاب، وهو اليوم، ويا لسخرية الأقدار، يأتي إلى تونس لتنظيم ندوة ضد الإرهاب”.
ووصفت ذلك بأنه “استهزاء بعقول التونسيين الذين يُدرك جلهم أن هذا التنظيم له علاقة وطيدة مع الجماعات الإرهابية"، وتساءلت “من فتح لهم الأبواب من جديد في تونس؟، ثم أجابت “دون تعميم هناك عدة سياسيين من حركة النهضة دعموا الإرهاب، ولن نسمح للقرضاوي وبطانته في الإمعان باستهداف تونس والتلاعب بدم أبنائها”.
وتابعت فاطمة شعيب “مستحيل أن نقبل بذلك، مستحيل أن نسمح لهم بالتخمين وللتخطيط لإيذاء تونس”.
ويرى مراقبون أن هذه المظاهرة وما رافقها من دعوات مناهضة للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كشفت يقظة المجتمع المدني التونسي الذي لن يقبل بمثل هذه المنظمات التي تُروج لخطاب ديني متطرف، كما أكدت فشل هذا الاتحاد في تمرير صورة جديدة له مُغايرة لما عُرف به سابقا.
"العرب اللندنية"
المعارضة السورية تأسر 6 مسلحين من حزب الله بدمشق
أسر فصيل من المعارضة السورية المسلحة 6 مسلحين من حزب الله اللبناني، خلال مواجهات اندلعت بين الطرفين في ريف دمشق، أمس الإثنين، حسبما ذكرت "شبكة سوريا مباشر".
ونقلت الشبكة المعارضة عن مصدر في "جيش الإسلام" قوله، إن المقاتلين المعارضين أسروا عناصر الحزب، بعد إحباط هجوم على بلدة زبدين في الغوطة الشرقية. ويتحفظ حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات الحكومية السورية، عادة عن الإعلان عن قتلاه وأسراه في سوريا.
وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مواجهات عنيفة في محيط بلدة زبدين، دون أن يشير إلى سقوط قتلى أو أسرى بصفوف طرفي النزاع.
وقال المرصد إن 6 من مسلحي المعارضة قتلوا في قصف واشتباكات مع القوات الحكومية و"المسلحين الموالين لها في جرود القلمون"، وهي منطقة جبلية استراتيجية محاذية للحدود اللبنانية.
وكانت فصائل من المعارضة شنت هجوما على مواقع للقوات الحكومية وحزب الله في منطقة القلمون، قبل أن ترد طائرات الجيش بسلسلة من الغارات الجوية على تجمعات المعارضين.
"الشرق القطرية"
الكوماندوز تطهر مطار عدن من المتمردين
واصلت قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة لردع المتمردين الحوثيين وفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح، ودعم شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، غاراتها على مواقع الانقلابيين، لدعم ومساعدة المقاومة الشعبية في التقدم والسيطرة على تلك المواقع. وقالت مصادر مطلعة إن الغارات استهدفت الجيوب القليلة التي كان المتمردون يحتمون بها في مطار عدن الدولي، حيث قصفتهم طائرات التحالف بكثافة دفعتهم إلى الفرار في ساحات المطار، ووقعوا بالتالي تحت رحمة عناصر المقاومة الذين أمطروهم بوابل من النيران، وانقسموا بين قتيل وجريح، فيما استسلم آخرون. واستغلت المقاومة حالة الرعب والارتباك التي سادت وسط المتمردين، فشنت هجوما من جهتي العريش وخط الجسر للسيطرة على مطار عدن.
كما استهدفت غارات أخرى مواقع مليشيات الحوثيين في ميناء عدن ومصنع الغلال في ضاحية المعلا.. وكان طيران التحالف قصف في وقت سابق مواقع للحوثيين في الحديدة غربي البلاد.
أما على صعيد المواجهات الدائرة على الأرض بين المقاومة الشعبية وقوات التمرد الحوثي، وفي أول مشاركة لقوة الكوماندوز اليمني التي تم نشرها خلال اليومين الماضيين في مدينة عدن، أكدت المقاومة تطهير المناطق المحيطة بمطار عدن كافة، مشيرة إلى أن مشاركة الكوماندوز كان لها دور كبير في التقدم الذي أحرزته. ويأتي الإعلان عن سيطرة المقاومة على مطار عدن بعدما قالت قيادة المقاومة إن القوات المتمردة باتت محاصرة تماما داخل صالات ومكاتب المطار.
وفي تعز، لا زالت الاشتباكات العنيفة تدور بين المقاومة الشعبية ومليشيات المتمردين الحوثيين المدعومين بفلول الرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح في أكثر من موقع، حيث تمكنت المقاومة في منطقة جبل صبر من السيطرة على ثلاثة مواقع عسكرية استراتيجية تطل على المدينة، وهذه المواقع هي الحصن التابع للواء 35 من القوات المسلحة، وموقعا الإشارة التابعان لقوات الأمن الخاصة والدفاع الجوي. كما جرت مواجهات مماثلة في منطقة "قلعة القاهرة" حسب مصادر قبلية.
كما اندلع قتال عنيف فجر أمس، بعد وفي تأكيد لما نشرته "الوطن" قبل يومين عن عزم التحالف العربي تزويد المقاومة الشعبية بالأسلحة الثقيلة لتمكينها من تغيير مسار العمليات مع قوى التمرد لصالحها، أكد مصدر داخل المقاومة حصولها على مضادات الدروع والدبابات، الموجهة والمحمولة، إضافة إلى صواريخ آر بي جي وقذائف هاون. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه في تصريحات لـ "الوطن" إن طائرات تابعة للتحالف قامت قبل أيام قليلة بإنزال هذه الأسلحة للمقاومة في عدن.
"الوطن السعودية"
إيران تهاجم السنغال لإرسال قوات إلى السعودية ورفسنجاني يتهم الرياض بـ"خدمة الاستكبار"
انتقدت وسائل الإعلام الإيرانية قرار السنغال إرسال قوات إلى السعودية من أجل "حماية المقدسات الإسلامية"، وذلك في وقت تقود فيه السعودية تحالفا دوليا ضد الحوثيين المدعومين من طهران باليمن، وتزامن ذلك مع هجوم للرئيس السابق، هاشمي رفسنجاني، على السعودية التي قال إنها باتت "في خدمة الاستكبار" وفق زعمه.
وتحت عنوان "استجابة لطلب البترودولار السعودي.. السنغال ترسل 2100 جندي إلى السعودية" قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية إن وزير خارجية السنغال أعلن الاثنين أن بلاده "سترسل 2100 جندي إلى السعودية"، في إشارة من الوكالة الإيرانية إلى تأثير مالي على قرار السنغال.
من جانبها، نقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام والرئيس السابق للبلاد، هاشمي رفسنجاني، قوله إن إيران- التي تتهمها دول الجوار بالتدخل في شئونها – باتت "مرسي الأمان في منطقة الشرق الأوسط" على حد زعمه، وشن هجوما على السعودية قائلا إنها باتت "في خدمة الاستكبار" على حد تعبيره.
وأشار رفسنجاني إلى ما وصفها بـ"الاضطرابات التي وقعت خلال السنوات الأخيرة في سوريا والعراق واليمن" قائلا: "مصر التي كانت يوما حصنا أمام إسرائيل باتت اليوم تواجه بعض المشاكل كما أن باكستان متورطة بمشاكلها الداخلية وهذا ما جعل الكونغرس الأمريكي يفكر ثانية بتقسيم المنطقة من أجل تحقيق أغراضه" وفق قوله.
السويدان ينفي إصداره لبيان ضد عاصفة الحزم: الحمدلله لم آخذ درهماً واحداً لقاء مواقفي
نفى الداعية الإسلامي، طارق السويدان، إصداره لبيان ينتقد فيه عمليات عاصفة الحزم، التي تقودها السعودية ضد جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال السويدان: "وصلني بيان مزعوم أنى نشرته فيما يتعلق باليمن وأؤكد أنه ليس لي وأنا لا أوقع ولم أوقع أي بيان بلقب الشيخ فلست شيخا وموقفي واضح بتأييد عاصفة الحزم والقضاء على الانقلاب الذي قامت به عصابات الحوثي مسنودة بالإجرام الإيراني والمجرم المخلوع صالح." وتابع في تغريدة منفصلة: "الحمدلله تعالي الذي عصمني من أن آخذ درهماً واحداً من أي دولة لقاء مواقفي والحمدلله الذي عصمني من مدح القادة السياسيين، فأنا أمدح المواقف لا الأشخاص وأسأل الله تعالي أن يكرمني بأن يحول إلى حسنات من يشتمني ويتهمني بقبض الأموال لقاء مواقفي."
ويشار إلى أن موقع CNN بالعربية لا يمكنه التأكد بشكل مستقل من الأنباء والمعلومات التي يتم تناقلها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
"CNN"