انشقاقات بين أنصار المعزول بسبب المصالحة الوطنية/ "الإخوان" تحرض ضد الدولة بسبب قضية صلب المسيح
الثلاثاء 05/مايو/2015 - 07:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية، والمواقع الإلكترونية الاخبارية، ووكالات الانباء، بخصوص جماعات الاسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5/5/ 2015
الهلباوي يتقدم بوثيقة صلح جديدة لدمج شباب الإخوان الرافضين للعنف
تقدم الدكتور كمال الهلباوي، المتحدث باسم الإخوان في أوربا سابقًا، بوثيقة للواء محمد العصار مساعد وزير الدفاع تحمل تصورا جديدا لحل الأزمة بين الدولة والجماعة، طالب فيها بضرورة تمكين الشباب الرافض للعنف من أعضاء جماعة الإخوان ودمجهم في الحياة السياسية، وذلك في محاولةٍ منه لإنهاء الصراع السياسي الدائر في مصر منذ الثالث من يوليو 2013.
وأكد الهلباوي، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" على ضرورة دمج الشباب الرافضين للعنف وعدم إقصائهم، مؤكدًا أن الحوار مع من لم تلوث أياديهم بالدماء هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة، موضحًا أنه اقترح خلال الحوار الذي جمعه بالرئيس عبد الفتاح السيسي مع عدد من القيادات المنشقة عن الإخوان دعم الشباب الذين يرفضون سياسية التنظيم ويطمحون إلى التغيير والبعد عن العنف والإرهاب.
وأكد الهلباوي أن هناك عددا كبيرا من الشباب داخل الإخوان يرفضون العنف ويقفون ضد سياسية التنظيم ويصطدمون مع القيادات بشكل عنيف من أجل التغير، بسبب إجراء المراجعات الفكرية الشاملة وإعادة الهيكلة، ولكن تلك ليست عملية سهلة داخل التنظيم الذي تسيطر عليه عقول قطبية متشددة لا تعترف أبدًا بالخطأ، مشددا على ضرورة أن تتبني الدولة هؤلاء الشباب حتى ولا تتركهم يتحولون إلى دواعش جدد، وأن تفرق بين من يرفض العنف ويقف ضده ومن يتبناه ويدعمه.
(البوابة)
"النور": مشاركة "الترابين" في الحرب على "بيت المقدس" تهدد استقرار سيناء
رفض الدكتور طارق السهري، رئيس الهيئة العليا لحزب النور أي مشاركة لقبيلة "الترابين" في العملية الجارية ضد تنظيم بيت المقدس المسمي بولاية سيناء، معتبرا أن الدولة والجيش والشرطة قادرة وحدها على استئصال الإرهاب من سيناء عبر المزاوجة بين الانتفاضة التنموية الشاملة والحل الأمني.
وحذر السهري في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" من تداعيات سلبية لمشاركة الترابين في الحرب ضد بيت المقدس باعتبار أن مثل هذه المشاركة قد تفتح الباب أمام نزعات ثأرية في المستقبل نحن في غني عنها تماما.
وأبدى السهري تحفظه على التحريض على إشعال نزاع قبلي في سيناء من قبل البعض، مشددا على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدول لحل مشاكل سيناء عبر منظومة تنموية شاملة تكرس نوعًا من القطيعة بين سيناء والإرهاب.
(البوابة نيوز)
انشقاقات بين أنصار المعزول بسبب المصالحة الوطنية
تواصلت الانشقاقات بين صفوف أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي فيما يخص المصالحة الوطنية مع الدولة، فعلى الرغم من إصرار جماعة الإخوان وقياداتها على الاستمرار في الحرب على الدولة المصرية على أمل إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم، علت أصوات داخل ما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد لمرسي تطالب بالقبول بالمصالحة الوطنية مع الدولة والتخلي عن العند الإخواني والإصرار على عودة مرسي، ولعل من أبرز هؤلاء طارق الزمر القيادي البارز بالجماعة الإسلامية ورئيس الذراع السياسي لها وهو حزب البناء والتنمية، والذي رحب بفكرة إجراء انتخابات رئاسية مبكرة كشرط أساسي للمصالحة بين الدولة والإخوان.
في حين فجر محيي عيسى – القيادي الإخواني البارز- مفاجأة من العيار الثقيل حيث أكد على قبوله لفكرة المصالحة الوطنية مع الدولة وتجنيب شباب الجماعة ويلات ما حدث لهم بعد ثورة 30 يونيو وعزل مرسي، مهاجما رافضيها من أبناء وقيادات الجماعة.
وقال عيسى في تصريحات صحفية له: "لا يقدم لنا من يرفضون أي مبادرة تطرح بديلا أكثر من خيارين، وهم الهجوم على صاحبها واتهامه بالخيانة والعمالة ثم البديل الذى يقدمونه هو خليط بين الصمود ومجموعة من رؤى المنامات لم يعطوا أنفسهم وقتا للتفكير".
وأضاف في تصريحاته قائلا: "هناك عشرات الآلاف في السجون تحت القهر والتعذيب، هناك المئات في انتظار أحكام الاعدام، هناك مئات الأسر تئن من الضيق في المعيشة وعذاب زيارة ذويها في المعتقلات، فهل أدمن البعض حالة اللا سلم واللا حرب، ولو طرح المخلصون مبادرة لحلحلة الوضع، وتحريك المياه الراكدة لماذا نهاجمهم ونتهمهم؟".
واستطرد في تصريحاته قائلا: " فكرة الانتخابات المبكرة جيدة، ويمكن أن يجتمع عليها الجميع، وأضيف عليها إعلان الإسلاميون والجيش عدم خوضها، لو تم الاتفاق على شخصية تؤمن بالحرية، وتقرر الإفراج عن الجميع وعودة الجيش إلى ثكناته، وجماعة الإخوان تعلن اعتزالها العمل السياسي، وتعطى حرية الحركة والمناورة السياسية لحزب الحرية والعدالة بمعزل تام عنها، الوطن يحتاج إلى الإخوان كدعوة وتربية أكثر من سياسة ورئاسة.. فهناك أوقات نضطر فيها إلى تجرع السم لإنقاذ العباد والبلاد".
"الإخوان" تحرض ضد الدولة بسبب قضية صلب المسيح
شنت اليوم جماعة الإخوان حملة جديدة لتحريض المسلمين ضد الدولة ومؤسساتها والنظام الحاكم، ولإشعال الفتنة الطائفية بين المسلمين والمسيحيين.
ونشرت الجماعة اليوم على مواقعها الإخبارية ومن بينها موقع "رصد" وموقع "نافذة مصر" الناطقين باسم الإخوان أخبارا تزعم أن النظام الحالى وحكومته غيروا المناهج التعليمية، ووضعوا مقررات تعليمية جديدة تخالف العقيدة الإسلامية والقران الكريم، وقالت الجماعة أن مناهج الصف الثاني الثانوي تتضمن أمورا تخالف عقيدة المسلمين، وتعترف بما يعتقده المسيحيين عن أن المسيح عيسى عليه السلام تم صلبه، في الوقت الذي يؤكد فيه القرآن الكريم أن المسيح لم يصلب وتم رفعه للسماء.
وأضافت الجماعة: تناقل طلاب الصف الثاني الثانوي، صفحة من نماذج امتحانات اللغة العربية وفيها جملة "ورضي المسيح أن يصلب"، وهو ما استفز الطلاب واعتبروا تلك الجملة مخالفة للعقيدة الإسلامية، وأن الطلاب تساءلوا عن سر موافقة الحكومة ووزارة التربية والتعليم على تعليم تضمين المناهج التعليمية ما اعتبروه عقيدة فاسدة.
ونقلت جماعة الإخوان عن الدكتور صدام مصطفى، أستاذ الفقة بجامعة الأزهر قوله أن "ما نشر بهذا الكتاب، هو كذب وافتراء، مشيرا إلى أن المسيحيين يعتقدون أن الرسول عيسى تم صلبه وبعدها رفع إلى السماء، وظل هذا الاعتقاد متوارثًا ومصدق به رغم نفي رسل ما بعد عيسى لذلك، ونقلت شبكة رصد عن الأستاذ بالأزهر قوله أن "الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز قال: "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ".
وأشار إلى أن "الله شبه يهودا بعيسى ليقتلوه بدلًا منه، وأن عيسى عليه السلام رفع إلى السماء ولم يمت، لكنه سيبعث بأمر من الله مرة أخرى.
(البوابة نيوز)
السلفية الجهادية تعلن الحرب على "حماس"
أبدت جماعة السلفية الجهادية بقطاع غزة في بيان صدر عنها استياءها الشديد من أفعال حركة حماس الذراع العسكرية لجماعة الإخوان المسلمين بالقطاع.
جاء ذلك بعد أن هدمت حماس مسجدا تابعا للسلفية الجهادية، يطلق عليه مسجد المتحابين دون الرجوع للجماعة.
وتستعد جماعات السلفية الجهادية المسلحة لدعم داعش في حربها على حماس، بعد أن أمهلوا حماس في بيان سابق 72 ساعة قبل إعلان الحرب عليهم حال استمرارهم على نهجهم المسيء لداعش وأنصارها في غزة.
شباب السلفيين يعلنون الحرب على الإخوان تحت شعار البادئ أظلم
أعلن عدد كبير من شباب التيار السلفي الحرب على جماعة الإخوان كما تفعل الجماعة وشبابها من حرب على قيادات وأعضاء الدعوة السلفية وحزب النور.
وبدأ الشباب السلفي حملاته المهاجمة بـ «لوجو» لجماعة الإخوان مكتوب عليه "الإخوان المجرمون" وليس "الإخوان المسلمون".
وحذر الشباب في حملتهم جماعة الإخوان من استمرار شبابها في الحملات المسيئة لشيوخهم مؤكدين أن "البادئ أظلم" ومرحبين بتوقف الحملة من الجانبين بهاشتاج جديد وهو "إن عدتم عدنا".
(فيتو)