إصابة ٣ طلاب إخوان انفجرت فيهم قنبلة داخل شقة / "أحرار الجماعة الإسلامية": تجاهل الدولة مبادرة الشاطر أظهر حجم الإخوان
الأربعاء 06/مايو/2015 - 12:02 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأربعاء الموافق 6/ 5/ 2015
"أحرار الجماعة الإسلامية": تجاهل الدولة مبادرة الشاطر أظهر حجم الإخوان
وصف ربيع على شلبي، منسق حركة أحرار الجماعة الإسلامية، المبادرة التي أطلقها نائب المرشد العام لجماعة الإخوان خيرت الشاطر، بأنها مجرد "بالة اختبار" أرادت منها الجماعة جس نبض الدولة وشبابها في المقام الأول من المصالحة الوطنية، وطبقا لموقف الطرفين تحدد الجماعة خياراتها.
وثمن شلبي في تصريحات له تجاهل الدولة لهذه المبادرة، وعدم تعاطي مؤسساتها بإيجابية مع هذه المناورات الإخوانية، باعتبار الأمر تأكيدا على قوة موقف الدولة والتعامل مع الإخوان كجماعة غير مؤثرة في المشهد السياسي.
ولم يستبعد شلبى، أن تتوالي خلال المرحلة القادمة تأكيدات من قبل الإخوان بأنه لا علاقة لهم بهذه المبادرة وأنها مجرد شائعات تطلق على الجماعة المتمسكة بثوابتها، باعتبار أن هذا هو سلوك الجماعة طوال العامين الماضين.
انفجار عبوة ناسفة وإبطال قنبلة بدائية الصنع بالأقصر
أكد الرائد خالد الصعيدي، خبير المفرقعات بإدارة الحماية المدنية بالأقصر، أنه تم إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، اليوم الأربعاء، عقب انفجار عبوة ناسفة أمام البنك الأهلي في شارع كورنيش النيل، دون خسائر في الأرواح.
وأوضح في تصريح خاص، أنه كان ورد بلاغ بالعثور على جسم غريب بالقرب من فندق ونتر بالاس التاريخي الكائن أمام شارع كورنيش النيل بالمحافظة وانتقلت خبراء المفرقعات، لمكان البلاغ للتعرف على الجسم الغريب والتعامل معه، وتم فرض كردون أمني حول المكان، حيث تم تفكيك وإبطال مفعول القنبلة الثانية قبل انفجارها وتم تمشيط المكان للبحث عن أي عبوات أخرى.
وأكد أن الانفجار الذي وقع أمام البنك الأهلي لم يسفر عن وقوع مصابين أو تلفيات كبيرة بالمنطقة، مشيرا إلى فتح الطريق مجددا أما حركة مرور السيارات بعد السيطرة على الأوضاع.
ومن جانبه أكد المستشار وليد البيلي المحامي العام لنيابات الأقصر، انتقال فريق من النيابة العامة لإجراء المعاينة المبدئية لموقع انفجار عبوة ناسفة أمام البنك الأهلي بكورنيش النيل بالأقصر ورفع البصمات للوصول إلى هوية زارعي تلك القنبلة.
"داعش" يبحث عن خليفة.. "الأنباري" الأقرب لقيادة التنظيم و"العفري" مستبعد لعدم "قرشيته"
نشرت بعض الصحف الغربية، خلال الأيام القليلة الماضية، خبرًا عن إصابة أبوبكر البغدادى، زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي، في إحدى هجمات التحالف الدولي، مما يجعله غير قادر على إدارة التنظيم، وتولى أبوالعلاء العفرى، قيادة التنظيم بدلًا منه، غير أن هناك العديد من الأسباب-رصدتها «البوابة» في هذا التقرير- تؤكد عدم صحة ما نشرته الصحف الأجنبية.
وحول تساؤلات الصحف الأجنبية عن أسباب غياب «البغدادى» عن المشهد، أوضح مصدر في التنظيم، أن هناك تشديدات أمنية على الرجل، مما اضطره إلى منع ظهوره إعلاميا، والذي يُعد الجانب الأضعف في التنظيمات الجهادية، ومن خلاله يمكن لأجهزة المخابرات العالمية تتبع قائد التنظيم، بعد عملية نقل المادة الإعلامية من مصدر إلى آخر، حتى يتم نشرها.
وكشف المصدر، عن أن الجهاز الإعلامي لتنظيم «القاعدة»، تسبب في وقوع غالبية القيادات في الاعتقال، أو تعرضها لعمليات اغتيال، وأبرز مثال على هذا: أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، والذي اكتُشِفَ منزلُه في «أبوت آباد» الباكستانية، الواقعة على بعد ٦٠ كلم من العاصمة الباكستانية إسلام آباد، وذلك من خلال المرسال بين «بن لادن» وبقية قيادات القاعدة.
من جهته، نفى أبوأسعد الأنصارى، خطيب تنظيم «داعش» في الموصل، الأنباء التي تحدثت عن إصابة «البغدادى»، وقال إنه يتمتع بحالة صحية جيدة، واصفًا تلك الأنباء بأنها «عارية عن الصحة»، مشيرًا إلى أنه في الوقت الحاضر، يقود العمليات القتالية في الأنبار.
واعتمدت الصحف الأجنبية في هذا الخبر على مصادر من الحكومة العراقية، أعلنت أكثر من مرة مقتل «البغدادى»، في وقت سابق. والمعلومة جاءت من طرف واحد، ثبت عدم دقة معلوماته، في أكثر من واقعة، في حين أن كل المواقع الجهادية تنفى صحة الخبر.
ومع أن تلك الصحف ذكرت أن أبا العلاء العفرى هو القائد البديل للبغدادى، فهو ليس قياديًا بارزًا في صفوف التنظيم، بل يشغل منصب والى الجزيرة، في حين قالت الصحف إن مهامه السابقة كانت المسئولية عن المجلس العسكري، والمجلس القضائي والشرعى والإعلامي، بل وذهبت تقارير إلى أن العفرى هو رئيس مجلس الأمن والاستخبارات، أبو على الأنبارى، وهي معلومات خاطئة تمامًا.
إذ تقتصر مهام أبو علاء العفرى على منصب والى ولاية «الجزيرة»، وهي ولاية أعلن «داعش» عن تدشينها في فبراير ٢٠١٥، في العراق، وتضم أجزاء من ولاية «نينوي»، وولاية «الفرات»، وهي مناطق: سنجار، تل عبطة، المحلبية، تلعفر، زمار، البعاج، وغيرها، وقد أعلنت الأجهزة الأمنية العراقية عن مقتل «العفرى»، مرات عديدة، آخرها في أغسطس ٢٠١٤.
وهناك سبب آخر يقلل من صحة ما نشرته الصحف الأجنبية، وهو أن «داعش» حسم خياراته المتعلقة بالهيكل التنظيمى «للدولة الإسلامية»، منذ الإعلان عن تأسيس دولة العراق الإسلامية في ٢٠٠٦، حيث أصدرت مؤسسة «الفرقان» الإعلامية لقاعدة العراق، والتي تتبع وزارة الهيئات الشرعية التابعة للكيان الجديد، كتابًا تبرر فيه فقهيًا، قرار إعلان الدولة، كتبه مسئول الهيئة الشرعية، عثمان بن عبدالرحمن التميمى، بعنوان: «إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام».
يحشد فيه «التميمى» أدلة وجوب قيام الدولة، على أسس فقهية شرعية وضرورات حداثية، إذ يتولى «الخليفة»، الذي يجمع شروط الولاية؛ مثل: العلم الشرعى، النسب القرشى، سلامة الحواس، سائر الوظائف الدينية والدنيوية المذكورة في التراث السياسي الإسلامي السني، وفقه الأحكام السلطانية، كقائد ديني وسياسي، له حق الطاعة بعد اختياره من قبل مجلس الشورى، وأهل الحل والعقد، ولذلك جاء تعيين أبى عمر البغدادى باعتباره عربيًا قرشيًا هاشميًا حسينيًا، وهي شروط لا تتوافر في الخليفة المزعوم.
أما في حال صحة خبر وفاة البغدادى، أو إصابته، يحل مكانه أحد نائبيه، وهما أبوعلى الأنبارى، أو أبومسلم التركماني، والأرجح أنه الأنبارى، لقوة شخصيته ومركزه في التنظيم، رغم أنه بعد يومين فقط من نشر خبر مقتل البغدادى تداولت المواقع الجهادية، رسالة موقعة من البغدادى، حديثة وتاريخها عقب نشر الخبر.
"البوابة"
القضاء على قيادات من 'بيت المقدس' في سيناء
مصادر أمنية تؤكد مقتل ثلاثة من قادة التنظيم وضبط أسلحة آلية وأجهزة اتصال تستخدم في تفجير العبوات الناسفة عن بعد
تمكن الجيش المصري، أمس الثلاثاء من قتل ثلاثة من قادة تنظيم أنصار بيت المقدس بعد محاصرتهم في منطقة مزارع بلعة جنوب رفح بشمال سيناء.
وذكرت مصادر أمنية أن اشتباكات وقعت خلال محاصرة القوات للقيادات الثلاث من التنظيم المتطرف بعد قيام العناصر بإطلاق النار على القوات، وانتهت العملية بمقتل الثلاثة وضبط 3 أسلحة آلية وأجهزة اتصال موتوريللا تستخدم في تفجير العبوات الناسفة عن بعد.
وفي سياق التطورات الأمنية بسيناء كشف جهاز الأمن الوطني بشمال سيناء، عن خلية إرهابية في مدينة العريش، انضمت إلى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بسوريا للتدريب والمشاركة في القتال مع التنظيم، بهدف العودة مرة أخرى إلى مدينة العريش وتكوين خلية إرهابية لاستهداف الجيش والأجهزة الأمنية.
ويخوض الجيش المصري منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو 2013 حربا مفتوحة مع التنظيمات المتطرفة وفي مقدمتهما تنظيم أنصار بيت المقدس الذي أعلن مبايعته لداعش منذ أشهر وأصبح يطلق عليه تنظيم ولاية سيناء.
"العرب اللندنية"
قبائل سيناء تجتمع لدعم الحرب ضد الإرهاب
أعلن عدد من القبائل السيناوية المشاركة في الحلف الذي دعت له قبيلة الترابين، تنظيم اجتماع للتضامن مع الجيش والشرطة، ودعمهما في محاربة الإرهاب، تقرر عقده بمدينة رأس سدر بجنوب سيناء خلال ساعات.
وذكر بيان صادر عن حلف القبائل السيناوية، نُشر على صفحة الشيخ موسى الدلح، أحد أبناء قبيلة الترابين، على «فيس بوك»: «سيعقد في مدينة رأس سدر اجتماع مهم للعديد من العشائر والقبائل المصرية من عدة محافظات، تضامناً مع قبيلة الترابين والجيش والشرطة في محاربة الإرهاب، للتشاور والإعداد لمؤتمر القبائل الكبير في وسط سيناء»، وتضمن البيان أسماء شيوخ القبائل المشاركين في الاجتماع.
من جانبه، قال الشيخ عبدالقادر مبارك، شيخ عشيرة الجرارات، بقبيلة السواركة، إن الدعوة لمواجهة التنظيمات الإرهابية في شمال سيناء من أفراد قبيلة الترابين تكسر حاجز الخوف من داعش سيناء، الذي حاول بث الرعب في قلوب الأهالى من خلال نشر فيديوهات قطع الرءوس، مشيراً إلى أن الدعوة ألقت بالحجر في المياه الراكدة، وأربكت حسابات تلك التنظيمات الإرهابية، ومن ورائهم تنظيم الإخوان، وكشفت الأقنعة المزيفة عن الوجوه.
وأضاف: «أروع ما في الدعوة أنها كشفت أن الإخوان المسلمين لا يعنيهم الوطن لا من قريب ولا من بعيد بقدر حفاظهم على تنظيمهم الإرهابي، واتضح أنهم في ظهر داعش سيناء، يدعمونه إعلامياً بكل الوسائل وجندوا آلياتهم الإلكترونية لدعمه».
وتابع: «قبل انعقاد المؤتمر في العاشر من هذا الشهر بمنطقة السر والقوارير بوسط سيناء، أرى أنه لا بد أن نعلم أن ثقتنا في قواتنا المسلحة بلا حدود لتطهير سيناء من الإرهاب، ولكن هل ثقة الدولة في أبناء سيناء بنفس القدر، ويجب أن تكون هناك مصالحة مجتمعية بين الدولة والمجتمع السيناوى حتى يتحقق الاستقرار بالمنطقة، ونضع الحلول الفورية، بشرط أن نكون رقماً صحيحاً في المعادلة، وأولى خطوات هذه المصالحه إعادة النظر في ملف المعتقلين من أبناء سيناء بشكل جدى، خاصة أن الأغلبية منهم تم قذفه بالمعتقلات بالوشاية دون أن يقترف ذنباً». وقال إن الإفراج عن المعتقلين من أبناء سيناء قبل انعقاد المؤتمر يساعد كثيراً في تقليل فجوة الثقة بين الدولة وأبناء المحافظة، ويساعد على نجاح المؤتمر جماهيرياً، مطالباً برعاية الدولة أسر الشهداء من المدنيين الذين سقطوا نتيجة التجاوزات والأخطاء الأمنية، ومن سقطوا على يد الإرهابيين، وتوفير مأوى يليق بهم، وصرف معاش شهرى لأسرهم وتعيين أبنائهم في وظائف محترمة تليق بهم، ووضع برنامج لتأهيل الأطفال نفسياً ترعاه الدولة بجدية. وقال إن شروط المصالحة هي وجود موقف واضح من الحكومة برعاية الأسر النازحة من جحيم الإرهاب والتجاوزات الأمنية، والذين أصبحوا مشتتين في مناطق غرب سيناء دون رعاية من الدولة. وأضاف: «أرى أن الدولة هي المنوط بها تطهير سيناء من الإرهاب، ودور أبناء القبائل هو الدعم والحشد الشعبى لمساندة قوات الأمن بجميع الوسائل المتاحة، ولست من أنصار أن يحمل أبناء القبائل السلاح لمواجهة الإرهاب، وتكوين ميليشيات موازية لمؤسسات الدولة».
وأشار إلى أن أبناء سيناء دائما يتعرضون لاتهامات بإخفاء المعلومات عن الأجهزة الأمنية في مواجهتها للإرهاب، إلا أن المشكلة ليست فقر معلومات بقدر ما هي فقر في التنفيذ، على حد تعبيره، مطالباً بإعادة الثقة بين الجميع حتى يتم تطهير سيناء من الإرهاب.
فى سياق آخر، تمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء، أمس، من ضبط ١٠ عناصر تكفيرية من تنظيم «أنصار بيت المقدس»، وقالت مصادر أمنية إن قوات برية من الجيش والشرطة مدعومة بقوات الصاعقة نفذت حملة أمنية بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح، ما أسفر عن ضبط التكفيريين أثناء اختبائهم داخل بؤرة إرهابية جنوب رفح.
وأضافت المصادر أنه تم ضبط أسلحة ومتفجرات وملابس عسكرية مموهة بحوزة المتهمين، مشيرة إلى أنه تم تدمير سيارتين خاصتين بالعناصر التكفيرية خلال الحملة.
أحبط رجال القوات المسلحة البواسل هجومًا إرهابيًا فاشلاً، في الساعات الأولى من فجر أمس، حيث قام حوالي (٢٠) فردًا من العناصر الإرهابية الخسيسة مستقلين عدد (٤) عربات دفع رباعى في الساعة ٣.٤٥ فجر اليوم بإطلاق قذائف الهاون على نقطة ارتكاز أمني بمنطقة (قمبز) بالشيخ زويد، أعقبها إطلاق نيران كثيف من أسلحة ثقيلة وخفيفة.
وأضاف المتحدث العسكري أن عناصر التأمين قامت بسرعة التعامل وإطلاق النيران على العناصر الإرهابية والتحول السريع من الدفاع إلى الهجوم. وتابع: «أسفر تبادل إطلاق النيران وأعمال المطاردة والتمشيط عن إصابة عدد (٣) من العناصر الإرهابية الذين لاذوا بالفرار نتيجة بسالة عناصر التأمين، مخلفين وراءهم كمية من الذخائر مختلفة الأعيرة، ودون أن يسفر الهجوم الفاشل عن وقوع أي خسائر بشرية أو مادية في صفوف القوات».
سقوط خلية لتصنيع المتفجرات بمدينة نصر
انفجرت قنبلة بدائية الصنع، أمس، داخل شقة في مدينة نصر، يقيم بها طلاب بجامعة الأزهر، ما أسفر عن إصابة أحدهم ببتر في اليد واثنين آخرين بجروح في أنحاء متفرقة من الجسد وتم نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة وتبين أن الطلاب ينتمون لجماعة الإخوان.
وكان العميد محمد ياسر، مأمور قسم شرطة مدينة نصر ثان، تلقى بلاغاً من أهالى شارع عمر بن الخطاب بمدينة نصر بوقوع انفجار قوى ووجود مصابين داخل إحدى الشقق، وتم إخطار رجال الحماية المدنية والمفرقعات بالقاهرة، وانتقلت القوات بإشراف اللواء أسامة بدير، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة إلى مكان الحادث.
وتم فرض كردون أمني حول العقار الذي شهد الانفجار، وحضور فريق من النيابة العامة والمباحث الجنائية حيث تبين أن شقة مستأجرة بالطابق الثالث ويقيم فيها طالب يدعى «سيف الله. ش»، مصاب بتهتك بأربطة اليدين والأوردة وشظايا متفرقة بالظهر والبطن وجروح متفرقة بالجسم، و«محمد. ر»، مصاب بشظايا بجميع أنحاء الجسم وجروح سطحية، و«أحمد. ش»، وجميعهم طلاب بجامعة الأزهر وأعمارهم تتراوح من ٢١ إلى ٢٣ سنة، تم نقل المتهمين الأول والثاني إلى المستشفى وضبط الثالث.
قالت مصادر بمديرية أمن القاهرة إن جهات عالية المستوى تحقق مع المتهم الثالث في محاولة لمعرفة أسباب تصنيع العبوة والجهات التي تمولهم وتبين من التحقيقات أن المتهمين الثلاثة ينتمون إلى جماعة الإخوان وأنهم كانوا ينوون استخدام العبوة خلال أيام في عمل تخريبى.
من جانبهم أكد عدد من سكان العقار أن مالك الشقة يؤجرها لطلاب الأزهر بالإضافة إلى شقة أخرى، وقال عبدالمنعم سيد، مالك مقهى، لـ«المصري اليوم» إنه فوجئ في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، بسماع صوت انفجار في العقار وظن أنه انفجار أسطوانة بوتاجاز، فذهب إلى المكان فرأى شابا يخرج من العقار ويده مقطوعة، وبمجرد رؤيته لنا قال: «الحقوا أصحابى فوق بيموتوا»، فصعدنا إلى الشقة ووجدنا أحدهم واقعا على الأرض، و«المسامير مقطعة جسمه، والثاني مصاب إصابات بسيطة، وعرفنا أن فيه رابع فوق السطح وطلعنا مسكناه وسلمناه للمباحث».
وقال محمد ناجح، أحد الجيران، إن الشقة يسكنها ١٢ طالبا، ونادراً ما كان أهالى المنطقة يرونهم، لأنهم لا يخرجون إلا وقت الصلاة، وكنا نرى عندهم العديد من الشباب الذين كانوا يأتون يومياً، ووقت الانفجار كان موجود داخل الشقة ٥ أفراد.
وتابع: «مفيش حد منهم بدقن، وعرفنا بعد مدة أنهم من الأرياف وفيه ناس من المنطقة بتقول إنهم من بنى سويف والمنيا، ومش واضح إذا كانوا إخوان أو لأ، وقمنا بنقلهم إلى مستشفى الشيخ زايد لتلقى العلاج».
وقالت هند عبدالمنعم، التي تقطن العقار الذي وقع به الانفجار، إنها استيقظت على صوت انفجار قوى، وخرجت لتشاهد شابا من قاطنى الشقة التي تعلو شقتها ينزل من السلم وهو يصرخ بهستيرية، وعندما وصل إلى الشارع سقط على الأرض، وكان الدم يتساقط من يده.
وأضافت: حضر الجيران ونقلوا مصابا آخر إلى المستشفى، وألقوا القبض على اثنين آخرين، وصاحب العقار دائما ما يؤجر الشقة لطلبة الأزهر، واشتعلت بها النيران من مدة وكان بسبب ماس كهربائى في الثلاجة.
وتابعت: «الطلبة كانوا هاديين جداً على غير العادة، لأننا اعتدنا على إزعاج الطلاب السابقين وكنت أسمعهم دائما يقولوا تواشيح دينية، ويقرأون القرآن، وكنت أراهم يذهبون إلى المسجد في أوقات الصلاة، وسمعت أحدهم في إحدى المرات أثناء تحدثه للهاتف يقول لشخص ما: عاوز أيه؟ أنا تليفونى متراقب ومتكلمنيش تانى، وكنت أسمع منهم كلاما مريبا في بعض الأحيان لكني لم أتصور أنهم يمكن أن يكونوا إرهابيين».
القبض على خلية نفذت ٩ تفجيرات بـ«الجيزة»
تمكنت مديرية أمن الجيزة، أمس، من القبض على ١٨ إخوانياً خلال حملة أمنية بقطاع جنوب، بقيادة اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية، بعدما أكدت التحريات الأولية أن تلك العناصر شكلت خلية إرهابية لاستهداف مؤسسات الدولة.
قالت التحقيقات الأولية التي أجراها العميد محمد أبوالفتوح، رئيس قطاع جنوب الجيزة، بإشراف اللواء محمود فاروق، مدير إدارة المباحث العامة بمديرية أمن الجيزة، إن تلك الخلية التي شُكلت بقيادات إخوانية نفذت أكثر من ٩ عملية إرهابية تنوعت بين تفجير وحدات تحكم القطارات بخط السكة الحديد «القاهرة- أسوان»، إضافة إلى زرع أكثر من عبوة ناسفة أسفل شريط السكة الحديد.
فى سياق متصل، قال مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة إن وحدة مباحث قسم العمرانية، بقيادة المقدم عبدالحميد السبكى، والنقيب حسام العباسى، معاون المباحث، تجرى تحقيقات وتحريات مع جميع المشتبه بهم في محاولة اغتيال النقيب محمد طارق، معاون مباحث قسم العمرانية، على الطريق الدائري قبل يومين. وكشف المصدر لـ«المصري اليوم» عن أن هناك أكثر من خلية إرهابية متورطة في محاولة الاغتيال، مؤكدا أن ضباط العمرانية بالتعاون مع الأمن الوطني تمكنوا من القبض على عدد كبير من العناصر الإرهابية بتلك المنطقة، وأن هناك حملة لتمشيط المنطقة الزراعية بالطريق الدائري بالعمرانية للقبض على تلك الخلية التي حاولت اغتيال النقيب. من ناحية أخرى، كشف المصدر عن أن مديرية أمن الجيزة ستعقد مؤتمراً خلال الأيام القليلة المقبلة، للكشف عن تفاصيل التنظيم الإخواني، الذي انفردت «المصري اليوم» بنشر تفاصيل التوصل إليه والقبض على أعضائه، الخميس الماضي، واتهامهم بتفجير الأبراج الكهربائية وأبراج الاتصالات وخطوط الغاز بمنطقتى شمال الجيزة و٦ أكتوبر.
وأضاف المصدر أنه تمت إحالة جميع المتهمين الذين ثبت انتماؤهم لجماعة الإخوان إلى النيابة العامة، فيما كشفت التحقيقات الأولية التي يشرف عليها العميد حسن عليوة، رئيس قطاع ٦ أكتوبر، والعميد عبدالحميد أبوموسى، مفتش مباحث ٦ أكتوبر، أن هناك متهمين آخرين ينتمون للتنظيم، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هويتهم، وسيتم القبض عليهم خلال الفترة المقبلة.
وقال المصدر إن المؤتمر سيكشف جميع العمليات الإرهابية التي نفذها هذا التنظيم الإرهابي، وكذلك أماكن تصنيع العبوات الناسفة، وحجم الأموال التي تحصل عليها من الإخوان الهاربين إلى قطر وتركيا.
"المصري اليوم"
"الوطن" تنشر تفاصيل اشتباكات الأمن والإخوان في دمياط
كشف مصدر أمني لـ"الوطن"، التفاصيل الكاملة لاشتباكات قرية البصارطة في دمياط، قائلًا إنه حينما توجهت حملة أمنية لضبط العناصر الإخوانية المتورطة في أحداث عنف بالطريق الدولي، وتمكنت من ضبط "صادق م ع"، موظف بالأوقاف، وقعت اشتباكات بين الإخوان والأمن.
وأطلق عناصر الجماعة الخرطوش والآلي تجاه الأمن، مشيرًا إلى هروب عناصر الإخوان للشوارع الجانبية حينما تم الدفع بقوات إضافية، وتكثف قوات الأمن من جهودها لضبط العناصر الإخوانية المتورطة في استشهاد المجند وإصابة 8 آخرين.
ونفى مصدر أمني، ما تردد عن انسحاب قوات الأمن بالكامل من قرية البصارطة دائرة مركز دمياط، أحد معاقل الإخوان بالمحافظة، عقب استشهاد مجند وسقوط 8 مصابين في أحداث العنف بالقرية.
"الوطن"
منشقة عن الإخوان: «مرسي» لم يكن له علاقة بالبلد.. و«الشاطر» كان الرئيس الفعلي
قالت آمال الشاطر، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، إن «الرئيس الأسبق محمد مرسي، لم يكن له علاقة بإدارة البلاد، خلال العام الذي تولت فيه الجماعة الحكم»، حسبما قالت.
وأضافت: «الشاطر» في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، مساء الثلاثاء، أن «خيرت الشاطر، كان الرئيس الفعلي للبلاد، ومرسي كان مجرد منفذ لأوامره وتعليماته، وهذا الأمر كان واضح للجميع»، على حد قولها.
وتابعت: «أوامر خيرت الشاطر كان تنفذ على الجميع، بما فيهم محمد بديع، حيث كان يستمد قوته من تمويله للجماعة».
مصر وإسبانيا توقعان مذكرة تفاهم للتعاون العسكري
وقعت مصر وإسبانيا، الثلاثاء، على مذكرة تفاهم عسكري تضمنت أوجه التعاون في المجالات العسكرية وتبادل الخبرات والتدريبات المشتركة لكلا البلدين.
جاء ذلك في ختام مباحثات أجراها الفريق أول صدقى صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي مع نظيره الإسباني بيدرو مورينيس أيولاتي، الذي يزور القاهرة على رأس وفد رفيع المستوى، حيث أجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني لكلا البلدين.
وقد وقع القائد العام مع نظيره الإسباني، مذكرة التفاهم العسكري بين الجانبين، تضمنت أوجه التعاون في المجالات العسكرية وتبادل الخبرات والتدريبات المشتركة.
وأكد «صبحي»، عمق الروابط الراسخة التي تجمع بين البلدين، معرباً عن تطلعه أن تشهد المرحلة القادمة مزيداً من التعاون المشترك وخاصة بعد الزيارة الناجحة للرئيس عبد الفتاح السيسي لإسبانيا.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسباني دور مصر الاستراتيجي والمحوري في تعزيز الاستقرار في المنطقة، وأهمية وجود شراكة وتكامل بين مصر وإسبانيا في المجالات كافة.
حضر اللقاء، الفريق محمود حجازي رئيس الأركان، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، والسفير الإسباني بالقاهرة.
"الشروق"
القبض على قاتل مجند الداخلية بدمياط بحوزته بندقية آلية
ألقت حملة موسعة بقيادة اللواء حسن البرديسى مدير أمن دمياط، القبض على "صادق.ع" أحد أبناء قرية البصارطة، والذي أطلق النيران على المجند عصام محمد الحسينى أثناء مداهمة قوات الأمن لقرية البصارطة للقبض على مثيري الشغب والمشاركين في المظاهرات التي شهدتها دمياط أمس الثلاثاء، وأسفرت عن إصابة 21 مواطنا من أبناء دمياط. يذكر أن المتهم كان بحوزته بندقية الية وبفحصه تبين أنه أخلى سبيله منذ 3 أيام بعد حبسه على ذمة قضايا قطع الطريق وإثارة الشغب التي تقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، كما تم ضبط بندقية خرطوش بحوزة آخر وفر هاربا.
"أمن دمياط" يلقى القبض على 16 من المشاركين بمظاهرة الإخوان بينهم 13 سيدة
أصدرت مديرية أمن دمياط، بيانا بشأن الأحداث التي وقعت في دمياط مساء أمس الثلاثاء، بعد تنظيم عناصر تنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، مظاهرة تحركت في شوارع دمياط وقاموا بإطلاق أعيرة خرطوش مما أصاب عددا كبيرا من المواطنين. ورصدت المتابعة الميدانية تجمع حوالي 70 شخصا غالبيتهم سيدات "من المنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية" بميدان سرور، مرددين هتافات ضد المؤسسة العسكرية والشرطة، وتصدى لهم الأهالى وتم الدفع بالقوات اللازمة إلا أنهم قاموا بإطلاق أعيرة خرطوش تجاه القوات والأهالى ونتج عنه إصابة كل من "المجند السيد على عبد الحليم 22 سنة مصاب برش بالوجه، والمجند مصطفى رفعت رزق 21 سنة مصاب برش بالوجه والرقبة، تم نقلهما لمستشفى دمياط العام. كما أصيب حمد عبد المنعم راجح، 30 سنة، نجار، برش أسفل العين اليسرى والبطن، ومحمد الحديدي السيد طالب، مصاب برش بالعين اليمني والبطن، وسعد محمد النجيرى 17 سنة طالب مصاب برش بالظهر واليد اليسرى، ومحمد فتحى صبحى 27 سنة تاجر ملابس مصاب برش بالوجه والرقبة، وياسين البدوى البدوى 32 سنة عامل ومقيم بدائرة مركز منية النصر/ دقهلية مصاب برش بأجزاء متفرقة بالجسم؛ وتم نقل الثالث والرابع لمستشفى الرمد وباقى المصابين لمستشفى دمياط العام. كما تمكنت القوات من ضبط كل من: (وائل جابر محمد.ا سن 35 قهوجى ومقيم بدائرة قسم ثان دمياط. وثروت السيد.ا سن 20 نجار ومقيم بدائرة قسم أول دمياط. وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش وعدد (4) طلقات من ذات العيار، وطاهر ممدوح.ع.هـ سن 26 موظف بشركة المياه ومقيم بدائرة مركز فارسكور، وبحوزته سلاح ناري فرد خرطوش وعدد (2) طلقة من ذات العيار). كما تم ضبط عدد (13) سيدة بمساعدة الأهالى من المشاركات بالتجمع وجار التنسيق مع إدارة الأمن الوطني بدمياط، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4337 جنح قسم شرطة أول دمياط لسنة 2015م.
"اليوم السابع"
إصابة ٣ طلاب إخوان انفجرت فيهم قنبلة داخل شقة
قبل استخدامها في عملية إرهابية لاستهداف إحدى المنشآت المهمة بالقاهرة، انفجرت قنبلة داخل شقة بمدينة نصر مستأجرة لثلاثة من طلاب الإخوان بجامعة الأزهر
وذلك عندما حصل عليها المتهمون الثلاثة من أحد قيادات الجماعة، وقام بوضعها داخل حقيبة، إلا أنهم كانوا يحملون ثلاث حقائب أخرى، وفي أثناء قيامهم بفتح باب الشقة سقطت الحقيبة التي تحوى القنبلة، مما أدى إلى انفجارها بهم وإصابة الطلاب الثلاثة، حيث قام السكان بإبلاغ الشرطة التي حضرت وقامت بنقل المصابين إلى المستشفى للعلاج مع تعيين حراسة أمنية مشددة عليهم، وقد كشفت تحقيقات قطاع الأمن الوطني، أن الطلاب الثلاثة من محافظة بنى سويف، وأنهم طلاب بكليتى العلوم والزراعة، وتجرى تحقيقات مكثفة معهم عن الجرائم التي قاموا بتنفيذها على مدار الأيام الماضية، في الوقت الذي يتابع فيه اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية مع مساعدية للأمن الوطني، اللواء صلاح حجازي، والأمن العام اللواء كمال الدالى، وأمن القاهرة اللواء أسامة بدير، التحقيقات التي تجرى مع المتهمين مع تكثيف الجهود لضبط قائد الخلية، الذي يقوم بتسليم القنابل لهؤلاء الطلاب، وقد أرشد المتهمون عنه، ومن المنتظر سقوطه خلال الساعات المقبلة، في الوقت الذي انتقل فيه فريق من النيابة العامة إلى مكان الحادث، وقام بمعاينة آثار الانفجار، وتم الاستماع لأقوال المصابين.
وكانت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، بإشراف اللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، تلقت بلاغا بسماع دوى انفجار بالعقار رقم 11 حارة الزهور متفرع من شارع عمر بن الخطاب بدائرة قسم شرطة مدينة نصر ثان .
وانتقل على الفور خبراء المفرقعات بإشراف اللواء، جمال حلاوة نائب مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، حيث تبين حدوث انفجار عبوة داخل شقة بالطابق الثالث بالعقار مستأجرة لكلٍ من سيف الله شعبان على (٢٣ سنة)، والذي أصيب بتهتك بأربطة اليدين والأوردة وشظايا متفرقة بالظهر والبطن وجروح متفرقة بالجسم، ومحمد رمضان إسماعيل (٢٣ سنة )، والذي أصيب بشظايا بجميع أنحاء الجسم وجروح سطحية، وأحمد شحاته شعبان على (٢٣ سنة )، وهم طلبة بجامعة الأزهر وتم نقلهم للمستشفى، وعلى الفور أمر اللواء كمال الدالى مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتشكيل فريق بحث قاده اللواء عاصم حمزة، مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية بقطاع الأمن العام، واللواء جمال عبدالبارى، وكيل الإدارة العامة للمباحث الجنائية، لسرعة الوصول إلى باقى العناصر التي شاركت في الجرائم الإرهابية، والذين قاموا بتسليم المتفجرات للمتهمين، حيث أشارت التحريات الأولية إلى أن المتهمين الثلاثة من إحدى القرى ببنى سويف، وأنهم شاركوا في عمليات إرهابية من قبل بتخطيط من عدد من القيادات والعناصر الإرهابية، وأنهم من قاموا بإعطائهم تلك القنابل لاستخدامها في استهداف المنشآت الحيوية، ومن المتوقع سقوط باقى العناصر خلال الساعات المقبلة.
"الأهرام"
قاضي "تسريب المستندات لقطر" يأمر بندب محام للمتهم الخامس
واصلت محكمة جنايات القاهرة جلستها الـ19، الأربعاء 6 مايو؛ لفض الأحراز في محاكمة المعزول محمد مرسي و10 متهمين آخرين بالقضية الشهيرة إعلاميًا بقضية التخابر مع قطر وتسريب مستندات الأمن القومي المنعقدة بأكاديمية الشرطة.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي بعضوية المستشارين ابو النصر عثمان وحسن السايس رئيسي المحكمة بحضور محمد بركات رئيس نيابة أمن الدولة العليا وأمانة سر حمدي الشناوي وراضي رشاد.
عقدت الجلسة تمام الساعة 11 صباحا باثبات حضور جميع المتهمين من محبسهم و على رأسهم المتهم محمد مرسي عيسى العياط رئيس الجمهورية المعزول.
أثبتت المحكمة حضورهم بمحضر الجلسة، وخلال اثبات حضور هيئة الدفاع تبين للمحكمة عدم حضور سمير محفوظ المحام المنتدب للدفاع عن المتهم الخامس.
أكد رئيس المحكمة بأنه لا يجوز فض الأحراز في غيبة حضور هيئة الدفاع عن اي متهم و طلب المستشار محمد شرين فهمي من سكرتير الجلسة ندب أحد المحامين للحضور للدفاع عن المتهم.
رفعت الجلسة للاستراحة لحين الانتهاء من ندب محام جديد.
"الأخبار"