المتحدث باسم السفارة اليمنية بواشنطن: اليمن خاطب مجلس الأمن برسالة رسمية يطلب فيها تدخلا بريا عاجلا / معارك في إدلب والمعارضة تسيطر على ميدعا بريف دمشق

الخميس 07/مايو/2015 - 10:10 ص
طباعة المتحدث باسم السفارة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 7/ 5/ 2015

مجزرة نازحين بقصفٍ حوثي في عدن

مجزرة نازحين بقصفٍ
بعد يوم من استهداف الميليشيات الحوثية منطقة نجران الحدودية الجنوبية السعودية بقذائف هاون، استهدفت أمس منطقة جازان الواقعة على الحدود السعودية- اليمنية، ما أدى إلى مقتل زوج وزوجته في قطاع الحرث. وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في نجران أن القذائف أدت أمس إلى استشهاد قائد إحدى دوريات سجون نجران، وهو برتبة عريف، وإصابة مرافقه. وقتل شخصان في سيارة وأحد المارة وعامل في محل لإطارات السيارات، فيما أصيب 11 شخصاً جراء القذائف الحوثية العشوائية. وأكد قائد قوة منطقة جازان اللواء ركن مرعي الشهراني أمس أن عدداً من قذائف الهاون سقطت على قرية البحطيط، التابعة لمركز الحرث في جازان، ما تسبب في مقتل مواطن سعودي وزوجته، وإصابة ثلاثة أفراد من عائلته بجروح متفاوتة. وأوضح أن القوات البرية السعودية ردت على مصدر النيران الصادر من قرية يمنية محاذية للشريط الحدودي مع السعودية، بالقرب من مديرية الملاحيط اليمنية، وتمت إصابة الهدف بنجاح. 
واندلعت أمس معارك عنيفة بين مسلحي المقاومة الموالين للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وميليشيات الحوثيين والقوات الموالية لهم في معظم جبهات القتال في مدن عدن وتعز والضالع، فيما قصف الحوثيون قارباً للنازحين في منطقة التواهي في عدن التي يحاولون التوغل فيها، ما أدى إلى مقتل 40 مدنياً. كما قتل قائد المنطقة العسكرية الرابعة الموالي لهادي، برصاص قناصة.
وحمل مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي على السعودية، ونقلت وكالة «إرنا» الرسمية قوله أمس، إن «الشعب اليمني الثوري ليس بحاجة إلى السلاح بل إلى المساعدات الإنسانية».
إلى ذلك شنت طائرات التحالف عشرات الغارات على مواقع لجماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم في عدن وصنعاء وصعدة وحجة وذمار، كما استهدفت المناطق الحدودية الشمالية التي يتمركز فيها مسلحو الجماعة لإطلاق قذائف على الأراضي السعودية.
وأكدت مصادر في المقاومة الجنوبية في مدينة عدن، أن مسلحيها صدوا أعنف هجوم للحوثيين على أحياء منطقة التواهي، وتزامن ذلك مع معارك عنيفة في أحياء دار سعد والشيخ عثمان. وقدرت سقوط 40 حوثياً خلال الاشتباكات والضربات الجوية المتواصلة لطائرات التحالف في مناطق عدن.
وأضافت المصادر أن الحوثيين قصفوا بالدبابات والمدفعية قوارب كانت تقل عشرات من النازحين الذين يحاولون الهرب من منطقة التواهي إلى أماكن آمنة عبر البحر، ما أدى إلى إصابة أحد المراكب وقتل حوالي 40 مدنياً.
وتضاربت الأنباء حول حجم التقدم الذي أحرزه الحوثيون في منطقة التواهي، ففي حين أكدت مصادرهم السيطرة على هذه المنطقة الحيوية، أفادت مصادر المقاومة عن صدّهم في منطقة القلوعة بين التواهي والمعلا، في انتظار تعزيزات للمقاومة.
وتوقف تلفزيون عدن عن البث، في ظل أنباء عن سيطرة الحوثيين عليه، كما قتل قائد المنطقة العسكرية الرابعة الموالي لهادي العميد علي ناصر هادي برصاص قناصة أثناء مشاركته في الاشتباكات على مدخل التواهي. وذكرت مصادر المقاومة أن الرئيس هادي أصدر قراراً من الرياض بتعيين اللواء الركن سيف صالح محسن الضالعي خلفاً للعميد هادي.
وطالب قائد المقاومة الشعبية نايف البكري الذي يشغل منصب وكيل محافظة عدن، قوات التحالف باستعجال التدخُّل البري. وقال إن «الوضع القتالي بات يستوجب تدخُّلاً برياً عاجلاً لمنع سقوط مدينة عدن في يد القوات الموالية للحوثيين وصالح، ووقف عمليات الإبادة التي يتعرض لها المدنيون».
وفي تعز (جنوب غرب)، تواصلت الاشتباكات والقصف المتبادل في أحياء واسعة من المدينة بين الحوثيين والقوات الموالية ومسلحي المقاومة من العسكريين الموالين لهادي ومن ميليشيا قبلية تابعة لحزب «الإصلاح»، في ظل موجة نزوح واسعة تشهدها المدينة الأكثر كثافة سكانية.
وتوقفت المعارك نسبياً في محيط مدينة مأرب (شرق صنعاء) إثر وساطة قبلية تدخلت لوقف النار لكي تتمكن ناقلات الغاز المنزلي والوقود من المرور، في وقت تواصلت الغارات على مواقع الحوثيين في صرواح.
وشنت الطائرات أعنف قصف أمس على مواقع للحوثيين في مناطق صعدة، معقل الجماعة، وطاول القصف أحياء قرب المركز الثقافي وسط المدينة، كما امتد إلى مواقع متاخمة للحدود مع السعودية في صعدة وحجة، بمشاركة المدفعية التابعة للجيش السعودي وطائرات أباتشي.
وقصف طيران التحالف للمرة الأولى مركز تدريب الشرطة في مدينة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) وسمع دوي انفجارات ضخمة وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من الموقع. وقالت مصادر حوثية إن أكثر من 13 شرطياً قُتِلوا نتيجة الغارات التي يُعتقد بأنها استهدفت مخازن للسلاح والذخيرة يسيطر عليها الحوثيون.
كما هزت الانفجارات مناطق في محيط صنعاء، وسُمِع إطلاق كثيف للمضادات الأرضية، في حين أفادت مصادر محلية بأن القصف الجوي طاول في شمال العاصمة وشرقها معسكرات الصمع وقاعدة الديلمي ومطار صنعاء وموقع الجميمة وتبة الخرافي، واستهدف في غرب صنعاء وجنوبها ألوية الصواريخ في فج عطان ومعسكري النهدين والسواد.

كيري يبحث في هدنة إنسانية لليمن

كيري يبحث في هدنة
يستعرض وزير الخارجية الأمريكية جون كيري الذي وصل إلى الرياض ليل أمس، مع كبار المسئولين رؤية الإدارة الأمريكية للموقف في منطقة الخليج ولما يمكن أن يحدث في ظل أي اتفاق بين الدول الكبرى وإيران في شأن البرنامج النووي، إضافة إلى الموقف في اليمن ومجالات الإعلان عن هدنة تسمح بتقديم المساعدات للسكان ومعالجة الجرحى.
وكانت وكالة «رويترز» نقلت عن مصادر أمريكية قولها أن الرئيس باراك أوباما «سيجدد المساعي مع دول مجلس التعاون الخليجي لتطوير نظام دفاع صاروخي متكامل للخليج».
وكان الاجتماع الخليجي- الأمريكي في أيلول (سبتمبر) الماضي شدد على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بين الجانبين خصوصاً في مجال الدفاع الصاروخي البالستي، والاستمرار في تحقيق التقدم في تطوير نظام دفاعي صاروخي متكامل لمنطقة الخليج. 
وتأتي التصريحات الأمريكية وسط تهديدات عدة في ظل سباق تسلح تقوده دول في المنطقة وقبيل أسبوع من قمةٍ أمريكية- خليجية تبدأ في واشنطن وتنتهي في كامب ديفيد للبحث في أمن الخليج والمنطقة برمتها.
وكان كيري أعرب أمس عن قلق واشنطن حيال الوضع الإنساني المزري في اليمن وقال انه سيناقش مع المسئولين السعوديين وقفاً محتملاً للقتال.
وأبلغ الوزير مؤتمراً صحافياً أن «الوضع يصبح أكثر سوءاً بمرور الأيام ونحن قلقون حيال ذلك وحضينا كل الأطراف على التزام القانون الإنساني لاتخاذ كل إجراء وقائي لإبقاء المدنيين بعيداً عن خط النار».
وتعهد كيري بتقديم 68 مليون دولارمساعدات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن. وقالت الأمم المتحدة في بيان إن نحو 20 مليون شخص أي ما يمثل 80 في المئة من السكان يعانون من الجوع.
وقال كيري «سنناقش طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها، انا مقتنع برغبتهم في تنفيذ الهدنة».
وأضاف أنه ناقش الفكرة مع دول أخرى أشارت إلى أن الحوثيين «ربما يكونون راغبين أيضا في وقف موقت للقتال».
وانهت واشنطن مهمة حماية السفن التي ترفع العلم الأمريكي في منطقة الخليج بعدما أعلنت مرضية افخم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية أمس ان افراد طاقم سفينة الشحن «مايرسك تيغريس» التي اعترضتها البحرية الإيرانية الأسبوع الماضي ونقلوا بعدها إلى مرفأ بجنوب البلاد باتوا «أحرارا».
وفي نيويورك شدد السفير السعودي في الأمم المتحدة عبدالله المعلمي على رفض أي دور لإيران في التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية. وقال لـ»الحياة» إن إيران «ليست عضواً في مجلس التعاون الخليجي ولا هي دولة مجاورة لليمن ولا عضو في جامعة الدول العربية، ولا علاقة لها بالشأن اليمني».
وأضاف «إن كانت إيران تتدخل في اليمن عبر مساعدة الحوثيين ضد الشرعية القانونية اليمنية والدولية فهذا يعد تدخلاً غير مشروع وغير مقبول».
وعن إمكانية أن يجري المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد مشاورات مع إيران في إطار مهمته الجديدة قال المعلمي إن لولد شيخ أحمد «الحق في أن يتحدث إلى من يشاء ونحن لا رقابة لنا على من يتحدث معهم لكن إيران لا علاقة لها في الشأن اليمني».
ومن المقرر أن يصل ولد شيخ أحمد اليوم إلى الرياض في بداية جولة خليجية هي الأولى له منذ تسلمه منصبه.
وقال ديبلوماسي غربي في مجلس الأمن إن «لإيران دوراً تؤديه في الحل السياسي في اليمن» معتبراً أن مهمة ولد شيخ أحمد «هي استمرار لمهمة سلفه جمال بنعمر، لكنه سيعمل على مسارين أساسيين وهما معالجة الوضع الإنساني في اليمن وإعادة إطلاق المسار السياسي، وهو سيكون على اتصال يومي بالأطراف المعنيين».

رئيس «حكومة طرابلس» لـ «الحياة»: لسنا إسلاميين ونريد دولة مدنية

رئيس «حكومة طرابلس»
سعى خليفة الغويل رئيس حكومة الإنقاذ الليبية التي تتخذ من طرابلس مقراً لها، إلى النأي بحكومته عن تصنيفات تعتبرها «حكومة إسلاميين» أو «إخوان» أو تابعة لـ «فجر ليبيا» وقال أنها «عملية عسكرية تمت كسابقاتها» منذ «ثورة 17 فبراير» ضد نظام العقيد معمر القذافي.
وأكد الغويل في حديث إلى «الحياة» أمس، انفتاحه على «كل حوار يفضي إلى حل الأزمة الليبية والوصول بالبلاد إلى بر الأمان». وثمّن ما تقوم به دول العالم والعواصم الإقليمية في هذا الصدد. وفضل عدم إطلاق أحكام على جهود مبعوث الأمم المتحدة برناردينو ليون، لكنه بدا مراهناً على قيام مبادرة عربية لحل الأزمة في بلاده. 
وقال: «نشدد على الدور الايجابي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية من أجل دعم الاستقرار في البلدان العربية، ونتطلع إلى دور أكبر لها في لم شمل الليبيين في ظل السياسة الرشيدة لخادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز عالمياً وإقليمياً».
وأكد أن «أمنيته وأمنية الثوار» الذين دعموه للوصول إلى منصبه أخيراً، هي «الخروج من مرحلة الثورة وبناء دولة مدنية حضارية، يعيش فيها المواطن الليبي بكل راحة وينعم بالأمن والاستقرار».
ورحب الغويل بوساطات تقودها أطراف محلية ونجحت في تحقيق مصالحات داخلية أخيراً، وقال: «نحن نبارك أي مبادرة ترمي إلى رأب الصدع بين الليبيين وحلّ المشاكل بينهم، وتقود إلى المصالحة بين المناطق والمدن لمعالجة مشاكل سببتها سياسات فاشلة خلفها النظام السابق، وهي مشاكل تشد ليبيا إلى الخلف وتعيق تنميتها وتقدمها».
ودعا أعيان المناطق والمدن التي يدعم أبناؤها مؤيدي النظام السابق، إلى أن «يرجعوا إلى حضن الوطن ليساهموا في إعادة بنائه والنهوض به، وألا يكونوا معولاً للهدم، لأن ليبيا للجميع، ولا تبنى إلا بالجميع».
وفي شأن المؤسسات السيادية كـ «مصرف ليبيا المركزي» و«المؤسسة الوطنية للنفط»، قال أنها تعمل انطلاقاً من طرابلس وهي «ملك الليبيين جميعاً وتلبي مستلزمات عيشهم» كالرواتب والإنفاق الضروري، مؤكداً أن حكومته «لا تسعى إلى السيطرة على هذه المؤسسات ولا تمارس أي ضغوط عليها».
"الحياة اللندنية"

محمد بن زايد: الحل في اليمن عنوانه القرارات الدولية

محمد بن زايد: الحل
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أمس، في قصر الشاطئ، المهندس خالد محفوظ بحاح نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء بالجمهورية اليمنية الشقيقة، والوفد المرافق الذي يزور البلاد حالياً .
ورحب سموه بزيارة نائب رئيس الجمهورية اليمنية، متمنياً له التوفيق والنجاح في مهامه ومسئولياته تجاه اليمن الشقيق .
ونقل المهندس خالد محفوظ بحاح في بداية اللقاء شكر وتقدير الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على مواقف دولة الإمارات الداعمة للشرعية في الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى إرث المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في دعمه التاريخي لليمن، ووقفاته المشهودة مع الشعب اليمني في السراء والضراء .
من جانبه، حمّل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان نائب الرئيس اليمني بنقل تحيات صاحب السمو رئيس الدولة، للرئيس اليمني وتمنياته بعودة الاستقرار والأمان لليمن وشعبه .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الموقف التاريخي لدولة الإمارات تجاه دعم اليمن وشعبه، والتزام دولة الإمارات الداعم للشرعية اليمنية بما يكفل عودة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق ويصون سيادته ووحدته، مشدداً على أنه وفي هذه الظروف تجدد دولة الإمارات وقوفها إلى جانب اليمن بتأكيد استمرارها في الحفاظ على الأمن الاجتماعي والوظيفي لأبناء الجالية اليمينية المقيمة على أرض الدولة، وأكد أن الإمارات ستبقى بلدهم الثاني، وهذا هو عهد دولة الإمارات تجاه الشقيق والصديق .
وقال صاحب السمو ولي عهد أبوظبي إن تعامل دولة الإمارات مع الجاليات التي تعيش في مجتمعه لا يختلف باختلاف الأحوال والظروف، مشيراً سموه إلى أن الأحداث والأزمات لا تؤثر في تعاملنا الإنساني مع الأشقاء، ومع الجاليات التي تعيش في هذا البلد بكل أمان واطمئنان .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان متانة العلاقات بين الشعبين الشقيقين وما يربطهما من وشائج الأخوة والمصير المشترك .
وجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على تقديم الدعم والعون للأشقاء في اليمن من أجل تجاوز ما يمرون به من محن وفوضى وتخريب وأوضاع إنسانية متدهورة، مؤكداً أن دولة الإمارات تسعى إلى أن يكون الدعم من خلال المنافذ البحرية لضمان المعالجة السريعة للأزمة الإنسانية التي يمر بها الأشقاء باليمن والحد من تفاقمها .
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الحل في اليمن سياسي عنوانه قرارات الشرعية الدولية والمطلوب تغليب العقل للخروج من هذه الأزمة عبر يمن متجانس مع محيطه الخليجي والعربي، رافضاً أن يكون موطئ قدم للمطامع الإقليمية في المنطقة .
كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن النجاح في اختبار الأزمة اليمنية لا بديل عنه، وهو خيارنا الوحيد لأجل بلدان الخليج ولأجل اليمن، وأن التحدي مهما كان صعباً فنحن قادرون عليه، لأن البديل منطقة مضطربة وتهديداً مستمراً للخليج وأمنه واستقراره من خلال يمن ممزق ومنقسم .
وأكد سموه أننا ومن واقع عروبتنا أولى علينا جميعاً أن ندرك أن صيانة الفضاء العربي بعيداً عن التدخلات والمطامع هو مكسب مشترك علينا أن نسعى إليه مجتمعين .
وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الدور الرائد والحازم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووقفته الشامخة أمام التحديات التي تعصف بالمنطقة، وهي وقفة العز التي حركت مشاعر العرب من خليجهم العربي إلى المحيط .
من جانبه، أطلع نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني، سموه على الأوضاع والتطورات على الساحة في اليمن والجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية في جمع الأطراف السياسية في الحوار المرتقب في الرياض ودورها في ايصال مساعدات الإغاثة الإنسانية للمتضررين في اليمن، بالتعاون مع عملية إعادة الأمل والتنسيق مع المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية .
وأعرب المهندس خالد محفوظ بحاح، عن خالص شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على وقوف دولة الإمارات بجانب اليمن، وحرصها على مد يد العون له والمساعدة في حفظ أمنه واستقراره وتمكين شرعيته .
كما شكر نائب رئيس الجمهورية رئيس الوزراء اليمني قيادة دولة الإمارات على دعمها أعمال اللجنة الإغاثية العليا للحالات العاجلة بمبلغ 100 مليون درهم، معرباً عن شكره وتقديره لوقوف دولة الإمارات إلى جانب اليمن ومشاركتها في عمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" . وأوضح بحاح خلال حديثه مع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أن الخسائر المدنية الكبيرة للاجتياح الحوثي وميليشيات علي عبدالله صالح هي أضعاف خسائر عمليات التحالف، مشيراً إلى أن الحوثيين لا يتورعون في سعيهم للتمدد عن استهداف المواطنين العزل والتنكيل بالأبرياء .
كما أعرب رئيس الوزراء اليمني عن تمسك الحكومة اليمينة بحل سلمي مرجعيته قرار الأمم المتحدة 2216 رافضاً مساراً سياسياً مفروضاً بقوة السلاح والعنف .
حضر اللقاء الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، والدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية، ومحمد مبارك المزروعي وكيل ديوان ولي العهد .
كما حضرها من الجانب اليمني الدكتور رياض ياسين وزير الخارجية اليمني، وعدد من المسئولين في الحكومة اليمنية. 

معارك في إدلب والمعارضة تسيطر على ميدعا بريف دمشق

معارك في إدلب والمعارضة
تفجير انتحاري يقتل 16 من الأمن الكردي في الحسكة
قتل 16 عنصراً من قوى الأمن الكردية في هجوم انتحاري نفذه انتحاريون في تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، فيما اندلعت معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية في ريف إدلب تخللتها غارات جوية مكثفة أسفرت عن سقوط 21 قتيلاً وإصابة العشرات في محافظتي إدلب وحلب، وتمكنت المعارضة من السيطرة على بلدة ميدعا في ريف دمشق.
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن «دوى انفجار كبير في مدينة الحسكة فجر أمس نجم عن تفجير تنظيم «داعش» عربة مفخخة في مقر لقوات الأمن الداخلي الكردية (الأسايش) في ساحة البيطرة في مدينة الحسكة». وأوضح أن عناصر من تنظيم «داعش» وصلوا إلى باحة المقر في ثلاث سيارات رباعية الدفع.
وبينما فجر أحدهم نفسه في إحدى السيارات، ترجل آخرون لم يحدد عددهم من السيارتين الأخريين ودخلوا المقر وهم يطلقون النار.
وقال إن «اشتباكات عنيفة وقعت بين العناصر المهاجمة وعناصر قوات الأسايش التي تمكنت من قتل المهاجمين.
وأسفر التفجير والمعارك عن مقتل ما لا يقل عن 16 عنصراً من الأسايش وإصابة آخرين بجروح. في الوقت نفسه، تساقطت قذائف صاروخية على أحياء عدة في المدينة التي تتقاسم السيطرة عليها وحدات حماية الشعب الكردي وقوات النظام، فيما يسيطر تنظيم «داعش» على مناطق واسعة في ريف الحسكة.
وأكد التلفزيون الرسمي السوري وقوع «تفجير إرهابي بسيارة مفخخة قرب مبنى البيطرة في حي الناصرة ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى». ونقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر في قيادة شرطة الحسكة «إن إرهابيين من «داعش» استهدفوا بقذائف صاروخية وهاون أحياء في مدينة الحسكة ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة أربعة آخرين بجروح».
وفي محافظة القنيطرة، نجح مقاتلو المعارضة، على رأسهم جبهة النصرة، في طرد «جيش الجهاد» المؤيد لتنظيم «داعش» من كل المنطقة المحيطة بمعبر القنيطرة بعد تسعة أيام من المعارك.
ووثق المرصد مصرع 78 مقاتلاً على الأقل من الطرفين منذ بداية المعركة.
والقتلى هم 46 من جبهة النصرة وفصائل مقاتلة أبرزها «جيش الإسلام» و»حركة أحرار الشام الإسلامية» و»ألوية الفرقان» و»فرقة فلوجة حوران» و»جيش اليرموك»، و32 من جيش الجهاد.
وأشار إلى انتهاء المعارك «بسيطرة تحالف جبهة النصرة والفصائل على منطقة القحطانية ومقار جيش الجهاد في ريف القنيطرة»، مشيراً إلى استمرار مطاردة بعض العناصر المنسحبين من «جيش الجهاد». وفي ريف دمشق، استعاد مقاتلو المعارضة وبينهم «جيش الإسلام» السيطرة على المواقع التي كانت تقدمت إليها قوات النظام في الثالث من مايو/أيار في بلدة ميدعا الواقعة شمال شرقي دمشق، بحسب ما ذكر المرصد ومصدر ميداني سوري.
وأكد المرصد تراجع قوات النظام السوري أمام ضربات قوات المعارضة من منطقة ميدعا، مشيراً إلى أن الفصائل المقاتلة استعادت السيطرة على مناطق تقدمت فيها قوات النظام في البلدة وأجبرتها على التراجع عقب اشتباكات عنيفة جرت بين الجانبين خلال اليومين الماضيين.
وأضاف أن ثمة معلومات مؤكدة تفيد بوقوع خسائر في الأرواح في صفوف الطرفين.
وفي محافظة إدلب ذكر المرصد أن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها، وبين مقاتلي الكتائب الإسلامية ومن بينها جبهة النصرة في محيط حواجز لقوات النظام على طريق جسر الشغور- اريحا بالقرب من قرية فريكة بريف جسر الشغور.
وأضاف أن الاشتباكات تزامنت مع تنفيذ الطيران الحربي ما لا يقل عن 30 غارة على مناطق في مدينة جسر الشغور وريفها ومحيطها وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
ولاحقاً، أعلن المرصد سقوط 21 قتيلاً وإصابة العشرات في الغارات الجوية على مناطق بمحافظتي حلب وإدلب.
وذكر في بيان أن 11 شخصاً لقوا مصارعهم وأصيب آخرون بجراح إثر قصف طائرات النظام لعدة مناطق في مدينة حلب، من بينهم أربعة أشخاص في حي الفردوس وأربعة آخرون في بلدة دير حافر التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، وثلاثة أشخاص في مدينة الباب.
وأضاف المرصد أن قوات النظام قصفت مناطق عدة في محافظة إدلب أسفرت عن مقتل عشرة أشخاص، بينهم خمسة أطفال وسقوط أعداد من الجرحى في بلدة الجانودية بريف جسر الشغور وفي قرية الموزرة بجبل الزاوية ومدينة بنش.

إصابة عسكريين وتخوف لبناني من تداعيات معركة القلمون

إصابة عسكريين وتخوف
قهوجي: الإرهاب و«إسرائيل» وجهان لعملة واحدة
قفز الوضع الأمني إلى واجهة الاهتمام بعد التطورات الأمنية التي شهدتها جبهة القلمون السورية والتخوف من تداعياتها على الداخل اللبناني وانعكاسها سلباً على ملف العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، بعدما هددت «جبهة النصرة» بتصفيتهم، في وقت اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ الخطر الحقيقي في معركة القلمون هو أنّ أيّ عمل عسكري تقوم به جهة غير الجيش اللبناني سيؤثر سلباً في موضوع العسكريين، مؤكداً أنّ حياة المخطوفين هي همّ الدولة الأول، وشدد على أن إذا كان الجيش اللبناني يريد القيام بأيّ عملية عسكرية ضد الإرهاب على الحدود فالدولة معه وإلى جانبه لأنه يمثّل كلّ لبنان.
وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه لن يفرّط بدم العسكريين المخطوفين لأي سبب من الأسباب، فيما اعتبر حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف، أن الفيديو الأخير الذي بثته «النصرة» ينسف كل الإيجابيات التي كانت قد نقلت إلينا في الأيام الماضية، و«يؤكد وبلسان أبنائنا أن كل ما قيل لنا كان كذبا وأن الدولة ومنذ 10 أشهر لم تتعاط بجدية مع الملف». ورأى يوسف أن «النصرة» وجّهت من خلال الفيديو رسائل متعددة ل«حزب الله» والجيش والحكومة لتنبيههم من المشاركة بمعركة القلمون، وأعرب عن مخاوف الأهالي ككل على حياة أبنائهم بعد انطلاق المواجهات فعلياً، وقال: «نحن نتجه إلى التصعيد وسنحدد خطواتنا بعد لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة تمام سلام». وأعلن الجيش اللبناني تعرض أحد مراكزه العسكرية في مدينة بعلبك شرقي البلاد لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة.
وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في كلمة ألقاها في خلال احتفال اليوم الوطني لشهداء الجيش أن «يوم الشهداء هو أقدس الأقداس عندنا ويجمع أبطالاً من كل الحقول»، وأكد أن المواجهة ضد الإرهاب لا تقل خطورة عن مواجهة الجيش للعدو «الإسرائيلي»، وقال: «الإرهاب و«إسرائيل» وجهان لعملة واحدة ولن نسمح بأي وجود للإرهاب في لبنان». على صعيد منفصل، خرقت طائرتا استطلاع «إسرائيلية» الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق بعلبك والهرمل وبيروت والناقورة.
من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء اللبناني ضم السلسلة إلى مشروع الموازنة مع اعتراض وزيري التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بو صعب، في وقت لم يطرأ أيّ جديد على صعيد الجلسة التشريعية المتعثّر انعقادها.
ودعا مجلس المطارنة الموارنة في بيانه الشهري إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت بسبب الأخطار المحيطة بلبنان، حتى لا يبقى لبنان مبتور الرئيس.
قفز الوضع الأمني إلى واجهة الاهتمام بعد التطورات الأمنية التي شهدتها جبهة القلمون السورية والتخوف من تداعياتها على الداخل اللبناني وانعكاسها سلباً على ملف العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، بعدما هددت «جبهة النصرة» بتصفيتهم، في وقت اعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق أنّ الخطر الحقيقي في معركة القلمون هو أنّ أيّ عمل عسكري تقوم به جهة غير الجيش اللبناني سيؤثر سلباً في موضوع العسكريين، مؤكداً أنّ حياة المخطوفين هي همّ الدولة الأول، وشدد على أن إذا كان الجيش اللبناني يريد القيام بأيّ عملية عسكرية ضد الإرهاب على الحدود فالدولة معه وإلى جانبه لأنه يمثّل كلّ لبنان.
وأكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم أنه لن يفرّط بدم العسكريين المخطوفين لأي سبب من الأسباب، فيما اعتبر حسين يوسف والد الجندي المخطوف محمد يوسف، أن الفيديو الأخير الذي بثته "النصرة" ينسف كل الإيجابيات التي كانت قد نقلت إلينا في الأيام الماضية، و«يؤكد وبلسان أبنائنا أن كل ما قيل لنا كان كذبا وأن الدولة ومنذ 10 أشهر لم تتعاط بجدية مع الملف». ورأى يوسف أن «النصرة» وجّهت من خلال الفيديو رسائل متعددة ل«حزب الله» والجيش والحكومة لتنبيههم من المشاركة بمعركة القلمون، وأعرب عن مخاوف الأهالي ككل على حياة أبنائهم بعد انطلاق المواجهات فعلياً، وقال: «نحن نتجه إلى التصعيد وسنحدد خطواتنا بعد لقاء مرتقب مع رئيس الحكومة تمام سلام». وأعلن الجيش اللبناني تعرض أحد مراكزه العسكرية في مدينة بعلبك شرقي البلاد لإطلاق نار ما أدى إلى إصابة عسكريين اثنين بجروح طفيفة.
وأكد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي في كلمة ألقاها في خلال احتفال اليوم الوطني لشهداء الجيش أن «يوم الشهداء هو أقدس الأقداس عندنا ويجمع أبطالاً من كل الحقول»، وأكد أن المواجهة ضد الإرهاب لا تقل خطورة عن مواجهة الجيش للعدو «الإسرائيلي»، وقال: "الإرهاب و«إسرائيل» وجهان لعملة واحدة ولن نسمح بأي وجود للإرهاب في لبنان". على صعيد منفصل، خرقت طائرتا استطلاع «إسرائيلية» الأجواء اللبنانية من فوق بلدة علما الشعب، ونفذتا طيراناً دائرياً فوق مناطق رياق بعلبك والهرمل وبيروت والناقورة.
من جهة أخرى، قرر مجلس الوزراء اللبناني ضم السلسلة إلى مشروع الموازنة مع اعتراض وزيري التيار الوطني الحر جبران باسيل والياس بو صعب، في وقت لم يطرأ أيّ جديد على صعيد الجلسة التشريعية المتعثّر انعقادها.
ودعا مجلس المطارنة الموارنة في بيانه الشهري إلى انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت بسبب الأخطار المحيطة بلبنان، حتى لا يبقى لبنان مبتور الرئيس.
"الخليج الإماراتية"

«الشرعية» اليمنية تطالب بتدخل عربي ودولي لإنقاذ عدن

«الشرعية» اليمنية
نقلت استغاثة السكان بالعاهل السعودي من جحيم الحوثيين وقوات صالح
طالبت الحكومة اليمنية الشرعية باجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث جرائم ميليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح ضد المدنيين في اليمن، وآخرها قتل عشرات النازحين في حي التواهي في عدن. وقرأ وزير الخارجية اليمني رياض ياسين، رسالة استغاثة من سكان عدن لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مطالباً بتدخل قوات التحالف العربي والمجتمع الدولي لإنقاذ عدن وأهلها. كما ناشد المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته والتحرك لحماية المدنيين وإنقاذ اليمن من ميليشيات الحوثي وصالح، عارضاً صوراً للمجزرة التي نفذها الحوثيون في عدن أمس بحق النازحين.
وقال ياسين، في مقابلة مع «سكاي نيوز عربية»، إن هناك معلومات لدينا بأن الحوثيين يقصفون عشرات الأسر في عدة مناطق بعدن ويقطعون الطرقات ويمنعون فرق الإغاثة من الوصول للمصابين، ويخفون مصادر الطاقة من نفط وغاز ويتسببون بأزمة كبيرة في البلاد.
وطالب ياسين المجتمع الدولي أيضاً بسرعة تقديم جميع أشكال الدعم والمساعدات للمدنيين في عدن، مؤكداً ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن اليمن، الذي يتضمن إجبار المتمردين على وقف القتال وسحب قواتهم من المناطق التي فرضوا سيطرتهم عليها بما في ذلك صنعاء.
من ناحيته، قال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي، إن ميليشيات الحوثي وصالح استهدفت بشكل مباشر قوارب العائلات النازحة والمتجهة من منطقة التواهي إلى منطقة البريقة في عدن، وأكد الأصبحي أن ميليشيات الحوثي وصالح قتلت نحو 50 مدنياً باستهداف مباشر لقوارب النازحين، كما أعدم الانقلابيون عائلات نازحة في عدن.
وفي وقت سابق، أفاد سكان بأن مقاتلي الحوثي وحلفاءهم الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح اجتاحوا منطقتي التواهي والمعلا آخر معقلين لمؤيدي الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، ونشروا عشرات القناصين على أسطح المباني، قبل أن تتصدى لهم مقاتلات التحالف.
"الاتحاد الإماراتية"

الرسالة الخليجية وصلت.. واشنطن تحيي الدرع الصاروخية

الرسالة الخليجية
الرئيس الأمريكي باراك أوباما يستبق قمة كامب ديفيد ويبعث برسائل طمأنة إلى دول الخليج تؤكد التزامه بأمن المنطقة تجاه التهديد الإيراني
لم يدم الرد الأمريكي على رسائل القمة التشاورية لدول الخليج طويلا، فقد توقعت مصادر أمريكية أن يجدد الرئيس باراك أوباما الأسبوع المقبل مساعيه لنشر منظومة دفاعية تغطي المنطقة لحمايتها من الصواريخ الإيرانية.
واعتبر مراقبون أن المبادرة إلى إعلان رغبة أوباما في نشر المنظومة الصاروخية تزامنت مع نتائج القمة الخليجية التي أربكت البيت الأبيض من ناحية عزم دول مجلس التعاون تنويع مصادر تسليحها لمواجهة التمدد الإيراني في المنطقة، وأن الرسالة الخليجية قد وصلت كأبلغ ما يكون.
ومثّل حضور الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند فعاليات القمة والصفقات التي حصل عليها خلال جولته الخليجية رسالة قوية للأمريكيين مفادها أن دول الخليج جادة في البحث عن حلفاء جدد على قاعدة المصالح المتبادلة، وأنه ليس في الوارد أن تظل صامتة في انتظار أن تحدد إدارة أوباما شكل العلاقة مع إيران.
ويواجه أوباما تحديا هائلا في محاولة إقناع الحلفاء الخليجيين المتشككين في أولويات سياسته الخارجية بالتوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران الشيعية حول برنامجها النووي في موعد أقصاه 30 يونيو القادم. وربما يؤدي الإخفاق في تهدئة مخاوفهم إلى مزيد من التوتر في العلاقات بين الجانبين.
وكان أوباما أصدر دعوة إلى قادة مجلس التعاون الخليجي يومي 13 و14 مايو الجاري بغاية طمأنتهم إلى أن الاتفاق النووي مع إيران لن يكون على حساب أمنهم، لكن مراقبين يشككون في أن تلتزم إدارة أوباما بربط إمضاء الاتفاق مع إيران بوقف تهديد أمن جيرانها الخليجيين.
وتخشى دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية أبرز حلفاء الولايات المتحدة أن تواصل إيران السعي إلى امتلاك القنبلة النووية وتدفق المال عليها نتيجة رفع العقوبات وتحرير الأرصدة المجمدة بما يسمح لها بتمويل ميليشيات تعمل لحسابها وتوسعة نفوذها في دول مثل سوريا واليمن ولبنان.
ولأن دول الخليج تخشى أن يغلف أوباما أي تعهدات أمنية جديدة بالغموض فقد أوضحت أنها تريد ترجمة ذلك إلى خطوات ملموسة. وقال دبلوماسي عربي “هذه القمة لا يمكن أن تكون مناسبة كبرى لالتقاط الصور للتظاهر بأن الجميع له نفس الموقف من إيران”.
وتأتي زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الرياض لتأكيد دعم واشنطن للمقاربة السعودية في اليمن بدءا بمشروعية عاصفة الحزم، وصولا إلى اشتراطها أن يكون الحل على قاعدة المبادرة الخليجية.
وأعلن كيري أن “الحوثيين هم من صنعوا الأزمة في اليمن وعليهم الالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي”.
ويقول مسئولون أمريكيون إن العرض بإحياء برنامج الدرع الصاروخية قد تصحبه التزامات أمنية متطورة ومبيعات أسلحة جديدة ومزيد من المناورات العسكرية المشتركة في إطار مساعي أوباما لطمأنة دول الخليج. ويستضيف أوباما الأسبوع المقبل قادة دول مجلس التعاون الخليجي في البيت الأبيض ثم في منتجع كامب ديفيد الرئاسي.
وقالت المصادر إنه من المرجح إبرام عدة صفقات أسلحة بما في ذلك إعادة تزويد دول الخليج بالقنابل والصواريخ لتعويض ما استنفد منها في الهجمات الجوية في اليمن والضربات الموجهة لتنظيم الدولة الإسلامية في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة في سوريا.
ويسلم مسئولون أمريكيون مطلعون على ما يدور في المناقشات الداخلية بأن أوباما يتعرض لضغوط داخلية لتهدئة مخاوف العرب بتقديم التزامات أقوى أثرا.
وتلقى المخاوف الخليجية تفهما لدى أوساط أمريكية كثيرة خاصة ما تعلق بغموض الاتفاق مع إيران، وهل سينجح في تفكيك بنيتها النووية أم مجرد تعطيل ظرفي لها، فضلا عن التلازم بين الملف النووي والدور العدائي الذي تعلبه طهران في المنطقة، وهو ما قد يدفع دول المنطقة إلى دخول سباق محموم نحو التسلح.
وقال المحلل مايكل سينغ بصحيفة “وول ستريت جورنال” إن افتقار اتفاق الإطار إلى شرط يلزم إيران بتفكيك بنيتها التحتية النووية يوحي بأن إدارة أوباما تراهن على تنامي ودية القيادة الإيرانية خلال الأعوام العشرة القادمة.
وحذر فرزين نديمي المحلل المتخصص في الشئون الأمنية والدفاعية لإيران ومنطقة الخليج من أن الاتفاق من الممكن أن يؤدي إلى منح إيران الجرأة الكافية لتبني موقف أكثر عدائية في المنطقة خلال الأعوام المقبلة.
ولم يتضح على وجه التحديد ما ستعرضه واشنطن على الدول الخليجية-التي تمتلك بعضا من أحدث الأسلحة الأمريكية- من أجل إقناعها بالدرع الصاروخية.
ويعتقد خبراء الآن أن الوقت قد حان لزيادة التعاون بسبب تدهور الوضع الأمني في المنطقة كلها. وقال ريكي إليسون مؤسس تحالف مناصرة الدفاع الصاروخي وهو منظمة لا تهدف إلى الربح “الدفاع الصاروخي حاسم بكل تأكيد لمجلس التعاون الخليجي الآن”.
وأضاف أن كفاءة الدفاع الصاروخي تزداد في حالة ربط الوحدات المختلفة ليكون أداؤها بمثابة أداء فريق واحد.
ومن المرجح أن يحث أوباما دول الخليج على بذل المزيد لتحقيق التكامل بين جيوشها المتباينة والعمل من أجل إقامة درع مضادة للصواريخ طرحت فكرتها منذ مدة طويلة للتصدي لخطر الصواريخ البالستية الإيرانية. وقد تتبلور هذه الفكرة في صورة مجموعة عمل مشتركة جديدة على مستوى عال تحت قيادة وزارة الدفاع الأمريكية.

الأسد يبرر الهزائم الأخيرة لقواته

الأسد يبرر الهزائم
الرئيس السوري بشار الأسد يقلل من هزيمة قواته في جسر الشغور وإدلب بتعلة أن لكل حرب مكاسب وخسائر
اعترف الرئيس السوري بشار الأسد أمس بأن قواته تلقت خسائر في الفترة الأخيرة، معتبرا أنها جزء من طبيعة الحرب.
يأتي هذا في ظل تساؤلات حول تغيّر خطاب الأسد الذي دأب على التكلم من موقع قوة وتعال، وهل أن الاعتراف بالهزيمة قد يقود إلى النصر الذي سبق أن وعد به.
وتشابهت تصريحات الأسد مع ما كان قاله حسن نصرالله أمين عام حزب الله اللبناني الليلة قبل الماضية والذي اتسم بتبرير الهزائم.
وقال الأسد إن قواته ستتوجه إلى بلدة جسر الشغور التي يسيطر عليها مقاتلو المعارضة لمساعدة جنود محاصرين على مشارفها.
وكان تحالف لمقاتلين إسلاميين من بينهم مسلحو جبهة النصرة قد سيطروا الشهر الماضي على بلدة جسر الشغور الواقعة في محافظة إدلب ليقتربوا بذلك من محافظة اللاذقية معقل الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.
وقال الأسد في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي “والآن إن شاء الله سوف يصل الجيش قريبا إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مشفى جسر الشغور من أجل متابعة المعركة من أجل دحر الإرهاب”.
وأدلى الأسد بالتصريحات خلال مناسبة لإحياء ذكرى الشهداء في مدرسة بموقع غير معلوم. وكان الأسد في ذلك الظهور العلني النادر محاطا بحشود كانت تهتف له بينما كانت قوات الأمن تحاول إبعاد الحشود المتزايدة.
وفي أول تصريحات منذ أن استولى مقاتلو المعارضة على جسر الشغور ومدينة إدلب في نهاية مارس، قلل الأسد من شأن مثل هذه الانتكاسات قائلا إن لكل حرب مكاسب وخسائر وإن القوات المسلحة السورية لن تفقد عزمها.
وأضاف “الهزيمة النفسية هي الهزيمة النهائية ولكن أنا لست قلقا منها”.
وذكر أن القوات السورية تشن حربا دون هوادة وتحقق مكاسب لكنها اضطرت في بعض المرات إلى التراجع عندما استدعى الموقف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن المعارك تشتد حول المستشفى الواقع على المشارف الجنوبية الغربية لجسر الشغور حيث يحاصر مقاتلو المعارضة قوات الحكومة وميليشيات متحالفة معها.
ومنيت القوات الحكومية بسلسلة هزائم على أرض المعركة واقترب المقاتلون الإسلاميون من معقل الأسد في المناطق الساحلية.

تبرؤ ابن كيران من الإخوان: تقيّة دينية أم مناورة سياسية

تبرؤ ابن كيران من
معارضون وحقوقيون مغاربة ينتقدون الدور المثير للجدل الذي تقوم به الذراع الدعوية لحزب ابن كيران في أخونة مؤسسات المملكة
قال متابعون للشأن المغربي إن التبرؤ من الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين الذي دأب رئيس الحكومة المغربية عبدالإله بن كيران على التذكير به، لا يعدو أن يكون مناورة وتقيّة من خاصيات خطاب الأحزاب والحركات الإخوانية.
وغالبا ما تنفي بعض حركات الإسلام السياسي أي علاقة لها بالتنظيم الدولي، لكن التقارير أو التحقيقات الأمنية تفضح الاجتماعات التي تتم بينها سرا وخاصة في السنتين الماضيتين، فضلا عن أدائها البيعة بالولاء للمرشد بدل الولاء للدول التي تنتمي إليها.
وتمسك ابن كيران في كلمة له بمنتدى الجزيرة الذي اختتم الثلاثاء بالدوحة على أن لا علاقة لحزبه العدالة والتنمية بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.
وأعلن أنه لا يوجد إخوان في المغرب، وأن “إخوان مصر إخواننا، ونحن، في المغرب، طورنا تجربتنا ولا يربطنا أي رابط بالتنظيم الدولي”.
وقالت رحاب حنان عضو المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المعارض في تصريحات لـ”العرب” إن العلاقة ثابتة بين الإخوان وحزب العدالة والتنمية في المغرب، وإن خطاب ابن كيران في المنتدى المذكور ينطلق من مرجعيتهم ويتبنى نفس أطروحاتهم.
وأضافت لاحظنا أن ابن كيران مرتبك لأن الزمن السياسي بالخليج ليس من مصلحته لذلك حاول اللعب على الحبلين خاصة أن قطر ممولة الإخوان في العالم في وضع صعب بعد أن ألزمتها دول مجلس التعاون الخليجي بقطع صلاتها بالتنظيم الدولي والالتزام بالموقف الخليجي الموحد تجاه الجماعة.
وتساءلت رحاب حنان: كيف لأمين عام حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يقود الائتلاف الحكومي، أن ينفي انتماءه للتنظيم الدولي، في حين أن ذراعه الدعوية حركة التوحيد والإصلاح على علاقة وطيدة بهذا التنظيم الإخواني.
وينتقد معارضون وحقوقيون مغاربة الدور الذي تقوم به حركة التوحيد والإصلاح في أخونة مؤسسات المملكة، وهي الحركة التي لا تكاد تغيب عن اجتماعات التنظيم الدولي مثل اجتماع باكستان منذ أشهر وقد حضره رئيس الحركة محمد الحمداوي.
وعملت الحركة على توظيف خطابها الدعوي في مختلف المحطات السياسية خدمة لحزب ابن كيران مستفيدة من سيطرة أتباعها على المساجد والجوامع.
ورغم أن رئيس الحكومة المغربية ورئيس حزب العدالة والتنمية ينفي أي نية لأسلمة المجتمع، أي بناء مجتمع منغلق وفق ما تسوق له أدبيات الإسلام السياسي، فإن مثقفين وحقوقيين مغاربة يتهمون حزب العدالة والتنمية بالسعي إلى ضرب الإسلام الوسطي الذي يمثل ثقافة غالبية المغاربة ومحاولة زرع نمط متشدد آت من خارج المملكة بديلا عنه.
وحين تشتد الضغوط على حزب العدالة والتنمية وخاصة في اختراق مؤسسات الدولة، يهرب ابن كيران إلى حيلة توظيف السلطة الرمزية للعاهل المغربي الملك محمد السادس لتبرير أخطاء حكومته وتواضع أدائها في ظل اتهامات له بأن يهتم بمشاكل حزب العدالة والتنمية وارتباطاته الخارجية أكثر من اهتمامه بالحكومة وتنفيذ الوعود التي أطلقها في حملته الانتخابية أو في خطاباته الكثيرة.
"العرب اللندنية"

مجلس الأمن يناقش استخدام غاز الكلور في سوريا

مجلس الأمن يناقش
يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يعقده، اليوم الخميس، الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيميائية وغاز الكلور المتزايد في الآونة الأخيرة، خلال الحرب الدائرة في سوريا، والأدلة المتوفرة عن استخدام الغاز المذكور.
ومن المقرر أن تقدم الممثلة السامية لشئون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أنجيلا كين، عرضًا لأعضاء المجلس خلال الاجتماع.
وكان مجلس الأمن عقد، في أبريل الماضي، اجتماعًا مغلقًا غير رسمي مع أطباء سوريين حول ادعاءات تنفيذ هجمات بغاز الكلور تزايدت في الآونة الأخيرة.
وفيما تحمّل البلدان الغربية نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، المسئولية عن الهجمات بغاز الكلور لعدم توفر المروحيات إلا في الجيش السوري، تنحي البلدان المؤيدة للأسد باللائمة على المعارضة وتتهمها بارتكاب الهجمات.
"الشرق القطرية"
المتحدث باسم السفارة
مصدران حوثيان لـCNN: عناصر قبلية يمنية دخلت الحدود السعودية واتخذت مواقع تقوم من خلالها بقصف دوري على نجران
قال مسئولان بجماعة الحوثي لـCNN، الأربعاء، إن عناصر قبلية يمنية تمكنت وخلال الساعات الـ24 الماضية من التسلل داخل الأراضي السعودية وتمكنت من اتخاذ مواقع تقوم من خلالها بقصف قطاع نجران بشكل دوري وكل ساعة تقريبا.
ويشار إلى أن السلطات السعودية، أعلنت الأربعاء عن سقوط خمس قتلى وأصيب 11 آخرون بجروح في نجران جراء عمليات القصف عشوائية مصدرها الأراضي اليمنية.
ويذكر أن القوات السعودية تكثف تواجدها في المناطق الجنوبية وخصوصا قطاع نجران الحدودي مع اليمن حيث تمكنت من صد هجوم لميليشيات حوثية حاولت استهداف نقطة حدودية قبل أيام.
المتحدث باسم السفارة
المتحدث باسم السفارة اليمنية بواشنطن: اليمن خاطب مجلس الأمن برسالة رسمية يطلب فيها تدخلا بريا عاجلا
كشف المتحدث باسم السفارة اليمنية في أمريكا، محمد الباشا، الأربعاء، أن اليمن وجهة رسالة رسمية لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يطلب فيها تدخلا بريا عاجلا، وذلك بحسب تغريدة نشرها المتحدث على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر.
ويشار إلى أن هذا الطلب يأتي في الوقت الذي تشتد فيه الاشتباكات بين جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني المعزول، علي عبدالله صالح من جهة وبين قوات الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي وخصوصا في مدينة عدن جنوب البلاد.
"CNN"

شارك