قدمت المشيخة العامة للطرق الصوفية، ونقابة الأشراف، مذكرة حول آليات تطوير الخطاب الديني إلى وزارة الأوقاف، بعد جلسات مشتركة جمعت قيادات المشيخة ونقابة الأشراف على مدى الأسابيع الماضية لوضع تلك الآلية، بالتوازى مع تقديم الاتحاد العالمي للطرق الصوفية رؤية موازية إلى الرئيس.

وقال الشيخ علاء أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية: إن الاتحاد لم يتجاوز الأزهر والأوقاف، لكنهما لم يطلبا من «الصوفية» شيئًا، ولذلك قدمت الطرق رؤيتها التي تم إعدادها على مدى شهرين من خلال جلسات أسبوعية، حضرها علماء في الأزهر ومفكرون.

وأضاف «أبو العزائم» لـ«البوابة»، أن الاتحاد العالمي أول من استجاب لدعوة الرئيس بـ«تجديد الخطاب الديني».

قال الشيخ مجدى بدران وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، إنه تم التنبيه على جميع مديري الإدارات بمتابعة المساجد والعاملين فيها، والتأكد من عدم وجود أي منتمي منهم للجماعة الإرهابية. 

ولفت بدران، في تصريحات لـ"البوابة نيوز" إلى أنه في حالة وجود أي موظف ينتمي للجماعة الإرهابية، ستتخذ ضده الإجراءات القانونية وإحالته للتحقيق والوقف عن العمل، كما سيتم محاسبة مدير الإدارة التي يقع في نطاقها المسجد، مشددا على أنه لا تهاون في هذا الأمر.

وطالب جميع المديرين بتكثيف المرور على المساجد ومتابعة الأئمة بها وإلزامهم بالتواجد بالمساجد وعدم تركها عرضة للمنتمين للجماعات الإرهابية.

قُتل ٣ متسللين فلسطينيين خلال محاولتهم العودة إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق الحدودية بمدينة رفح، بعد تسللهم بصورة غير شرعية في وقت سابق إلى الأراضي المصرية.

وقالت مصادر أمنية وطبية إن ٣ فلسطيينين مجهولى الاسم والهوية قتلوا برصاص الأمن بحى النور برفح، خلال محاولتهم العودة إلى قطاع غزة عبر أحد الأنفاق الحدودية بمدينة رفح.

وأضافت المصادر أنه تم نقل الجثث الثلاث إلى ثلاجة مستشفى العريش العام، وأخطرت الجهات المعنية لمباشرة التحقيقات، مرجحة تسلل العناصر الفلسطينية إلى سيناء، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد القوات، حيث تباشر الأجهزة المعنية التحقيقات في الواقعة.

من جهة أخرى، أعلنت مصادر أمنية عن مقتل وإصابة ٦ عناصر تكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، بحملة أمنية موسعة لقوات الجيش بمناطق جنوب العريش والشيخ زويد ورفح. وقالت المصادر إن الحملة قامت بتبادل لإطلاق النار مع عناصر تكفيرية خلال مداهمة بؤرة إرهابية، ما أسفر عن مقتل ٣ تكفيريين وإصابة ٣ آخرين، والقبض على ١٤ عنصرًا تكفيريًا ومشتبهًا به.

وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من حرق وتدمير عدد من البؤر الإرهابية التي تستخدمها العناصر الإرهابية كقواعد انطلاق لتنفيذ هجماتها الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، منها عدد ١٣ عشة وسيارة ربع نقل وعدد ٩ دراجات بخارية بدون لوحات خاصة بالعناصر التكفيرية، إلى جانب التحفظ على سيارة دفع رباعى ماركة كروز وسيارتين ربع نقل، وجار فحصها عن طريق الأجهزة المعنية.

وأشارت المصادر إلى أنه تم العثور على عدد ٢٠٠ طلقة وزنكتى ذخيرة وبندقية آلية وموزع رشاش، وتم التحفظ عليها وتسليمها إلى الجهات المعنية.

من ناحية أخرى، نفذت مديرية الأمن حملة أمنية بمختلف مناطق المحافظة لضبط الهاربين من السجون وأصحاب الأحكام الغيابية، وذلك تحت إشراف اللواء على العزازى، مدير الأمن. وقال مصدر أمني إنه تم ضبط عدد ٦٠ محكوما عليهم من بينهم ٣١ محكوما عليهم في جنح الحبس الجزئى، ٨ محكوم عليهم في جنح الحبس مستأنف، ١٢ محكوما عليهم في جنح الغرامات الجزئية، و٨ محكوم عليهم في جنح المخالفات.

من جهة أخرى، أشادت دار الإفتاء المصرية بالخطوة المهمة والشجاعة التي اتخذتها ٣٠ قبيلة من قبائل سيناء ومطروح ومحافظات الصعيد، بتشكيل تحالف لمواجهة جماعة أنصار «بيت المقدس» الإرهابية، وفلول تنظيم داعش، بالتعاون والتنسيق مع قوات الأمن.

وأكدت دار الافتاء، في بيانها، أمس، أن التعاون مع مؤسسات الدولة المختلفة للقضاء على التنظيمات التكفيرية في كل بقاع مصر هو واجب ديني ووطني تفرضه المخاطر والتَّحديات التي تمر بها مصر في تلك المرحلة، في ظل الهجمات التي استهدفت أبناء مصر البررة، وما يتطلبه ذلك من دعم وتضامن. وشددت دار الإفتاء على أن ظاهرة الإرهاب تعتبر أحد أهم التحديات العالمية التي تجاوزت حدود الدول وقومياتها وثقافاتها، وما تشكله من تهديد للمجتمعات الإنسانية، ولابد من معالجة هذه الظاهرة من جميع جوانبها وبكل أشكالها وجذورها والدوافع المؤدية إليها، وما يتطلبه ذلك من توحيد الجهود الذاتية وتكثيفها لمكافحة هذه الظاهرة والقضاء عليها من خلال دور فعال وقوى لفئات المجتمع خلف مؤسسات الدولة المصرية. وأوضحت أن الإسلام من خلال أهدافه ومبادئه وقيمه يسعى لتحقيق الأمن والاستقرار والمحافظة على النظام العام، وأن الأحكام الشرعية تدور من حيث الجملة على وجوب حماية الضروريات الخمس، والعناية بأسباب بقائها مصونة سالمة وهى: الدين، والنفس، والعرض، والعقل، والمال، مما يعني وجوب مكافحه الفكر المتطرف والتنظيمات المنتمية له، وتعزيز قيم التسامح والحوار والاعتدال بين الجميع.

قال المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب «المصريين الأحرار»، إن الوقت مناسب الآن لعودة الاستثمار في مصر، وأوضح أن الاستثمارات توقفت في البلاد لمدة ٣ سنوات في أعقاب ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١، حيث كان المستثمرون ينتظرون مجىء نظام يحقق الاستقرار السياسي للبلاد، وتكون له رؤية اقتصادية واضحة، فضلًا عن تطبيقه مبادئ الديمقراطية، وليس فقط أن يكون منتخبًا بطريقة ديمقراطية. وأعرب ساويرس، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية، أمس، عن شعوره بالإحباط الشديد من اعتقال مئات الشباب الآن، قائلًا: «الأمر محبط للغاية، ولسنا سعيدين به».

وتابع: «هناك نوع من المطاردات لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، فإذا كان النظام ليبراليًا بشكل حقيقى، فعليه عدم القيام بما كان يفعله النظام السابق، ولكن من ناحية أخرى، تتجه الجماعة للعنف وإشاعة الاضطرابات في البلاد، عن طريق موجة من التفجيرات، بدلًا من الدفاع عن قضيتها بشكل قانوني ديمقراطي، الأمر الذي منع الناس تمامًا من التعاطف معها، لأن الناس تنظر إليها الآن باعتبارها منظمة إرهابية».

وبسؤاله عن سبب ثقته في تحميل الإخوان مسئولية العنف الجارى في البلاد، تساءل ساويرس: «إذا لم تكن الجماعة فمن إذا؟ كل المؤشرات تؤكد أنها الفاعلة، فقد ظلت تعمل تحت الأرض لمدة ٨٠ عامًا، ويعرف أعضاؤها كيفية التواصل جيدًا.. وإذا كانت الجماعة ليست المسئولة فعليها إصدار بيان لأنصارها تؤكد فيه أنها ضد العنف، وتطلب منهم وقف التفجيرات والقتل، أعتقد حينها سيكون لهم مكان في العملية السياسية». وتابع: «مصر مستقرة الآن، وتمضى قدمًا، والإخوان هم الخاسرون من خلال العنف، حيث يخسرون الأصوات الليبرالية الديمقراطية».

أجرى الكاتب البريطاني البارز روبرت فيسك، مقابلة مع عمرو دراج، وزير التخطيط والتعاون الدولي السابق في حكومة الرئيس المعزول محمد مرسي، وأشار فيسك إلى أن دراج ما زال يعتقد أنه يمكن استبدال النظام الحالى في مصر بحكومة إسلامية معتدلة.

وأضاف فيسك، في مقاله بصحيفة «إندبندنت»، البريطانية، أمس الأول، أنه أجرى المقابلة مع دراج، البالغ من العمر ٥٦ عامًا، في مقهى بمدينة إسطنبول التركية.

ونقل الكاتب البريطاني عن دراج قوله: إنه «كان يتوقع الحكم الصادر ضد مرسي بالسجن لمدة ٢٠ عامًا، والحكم بمثابة اختبار للمجتمع الدولي، وإذا لم يتصرف هذا المجتمع بشكل صحيح فيمكن أن تكون هناك عقوبات أشد».

وتحدث دراج عن زيارة الممثلة العليا للشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، إلى القاهرة عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق، محمد مرسي، لافتًا إلى أنه كان مسئولًا حينها عن لجنة العلاقات الخارجية في حزب «الحرية والعدالة»، وأن أشتون زارته ٤ مرات خلال هذه الفترة.

وأضاف دراج: «كانت (آشتون) تحاول إقناع جماعة الإخوان بأن فترة حكمها انتهت، وأن هذا أمر واقع، وأنه لا بد من إجراء انتخابات جديدة، وفقًا لـ(خريطة طريق)، إلا أننى أبلغتها بأن مرسي سيكون غبيًا لو قبل بإجراء انتخابات».

وأشار دراج إلى أن آشتون عندما جاءت لمقابلته في المرة الثانية، أبلغته بأنها جاءت لتقابل مرسي.

سادت حالة من الاستنفار الأمني عقب الهجوم الإرهابي على معسكر قوات الأمن برفح، وقال مصدر أمني إن القوات تلاحق مجموعة مسلحة نفذت الهجوم الذي تسبب في استشهاد مجندين من قوات الحراسة. وأوضح أن منفذي العملية من جماعة أنصار بيت المقدس واستغلوا في عملياتهم المناطق الزراعية المحيطة بالموقع، ومنها تم إطلاق قذائف تجاه البوابة وقعت إحداها على البوابة وتسببت في استشهاد جنديين من قوات الحراسة، نقلا لمستشفى العريش العسكري، وهما المجند أحمد أنور الدسوقى 22 سنة، من القاهرة، والمجند أحمد محمد أحمد خضر 22 سنة من المنوفية. وأشار المصدر، إلى أنه جارى نقل جثامين الشهيدين إلى محافظتهما بواسطة سيارة إسعاف تحت حراسة أمنية.

شدد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، على أن بقاء أي دولة عربية قوية مرهون بأمة عربية قوية متماسكة وموحدة تعرف طريقها وأولوياتها، وسبل عزها وقوتها وتقدمها ورقيها، ويدرك أبناؤها جميعا أنهم يمتلكون من مقومات العزة والقوة ما يجعلهم "مجتمعين" في مصاف الأمم الراقية المتقدمة لو أحسنوا ترتيب أوراقهم واستخدام أدواتهم وتنسيق مواقفهم وتمسكوا بوحدتهم. كما أكد وزير الأوقاف- خلال لقائه مع وفد من الطرق الصوفية بالسودان، برئاسة الصادق عباس الصائم شيخ الطريقة الصوفية في إطار زيارته الحالية للسودان- أنه لا يوجد خيار آخر أمام الأمة العربية لمواجهة التحديات سوى وحدة الصف والعمل العربي المشترك في جميع المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية والدينية. وأشار الدكتور مختار جمعة إلى أن الأمة العربية قادرة بوحدة صفها أن تشكل رقما صعبا لا يمكن تجاهله في المحافل السياسية والتكتلات الاقتصادية، وهي الوحدة التي دعا إليها القرآن الكريم بضرورة وحدة الصف والتمسك بحبل الله المتين. وأكد وزير الأوقاف أن الإسلام بما يحمله من قيم روحية وإنسانية، كما أن المنهج الصوفى الداعى لرقى النفس والعمل لرقى الأمة قادران على تحقيق وحدة صف الدول الإسلامية، مشيرا إلى دور العلماء وقادة الرأى والإعلام المسئول في تفعيل سبل الوحدة العربية والإسلامية. ويواصل وزير الأوقاف لقاءاته اليوم الخميس بعقد لقاء فكرى مع عدد من العلماء والمسئولين لتبادل الرؤى حول المستجدات الراهنة وتجديد الخطاب الديني.

قال طارق البشبيشى، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن المراجعات التي بدأت تعلن عنها جماعة الإخوان لا يجب أن تؤخذ على محمل الجد فأى مراجعة حقيقية وجادة ستؤدى إلى ترك التنظيم فوراً. وأضاف البشبيشى لـ"اليوم السابع"، أن أهداف الإخوان المعلنة هي تكوين الفرد المسلم والبيت المسلم والمجتمع المسلم والحكومة المسلمة ثم الخلافة الإسلامية، فإذا كانت المراجعات رأت أن هدف إعادة الخلافة هدف وهمى وغير مناسب للعصر الحديث، ستقوم الإخوان آنذاك بفصل كل من يشارك في المراجعات لأن فكرة الإخوان قائمة على هذه الأهداف بصرامة. وأوضح البشبيشى أن أي محاولة لمراجعة فكرة الإخوان تخرج من يقوم بها من الجماعة لأنهم يعتبرون فكرتهم من الثوابت التي لا يمكن الحياد عنها، وتابع: "أما إذا كان المقصود هو المراجعات السياسية أي تقييم سلوكهم السياسي في الفترة السابقة فهذه المراجعات التي يتم الكشف عنها من وقت لآخر هي محاولة مكشوفة، موضحا أنها مجرد محاولات خبيثة للضحك على الناس وألاعيب ساذجة على الشعب المصري. وتابع: "الإخوان أقنعوا الشعب المصري بأنهم أعدائه واستطاعوا أن يوجدوا ثأراً بينهم وبين كثير من أبناء الشعب المصري الذين فقدوا أبناءهم في سيناء وفي عمليات الإرهاب التي يباركها الإخوان علناً".

قال الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية: إن التغيرات التي وقعت في العائلة المالكة السعودية، قد تكون مرتبطة بالمخاطر التي تهدد الدولة السعودية والخليج كله، من التوجه الإيراني الشيعي، وأن همها هو الحفاظ على كيانات الدول من المطامع الإيرانية.

فى سياق آخر، أكد برهامى أن مدة مجلس إدارة الدعوة السلفية الحالى تنتهى في يونيو المقبل، وسيتم انتخاب مجلس جديد.

وأضاف برهامى، لـ«الشروق»، أن مجلس الإدارة الحالى مدته ٤ سنوات وفق اللائحة المنظمة لعمل جمعية الدعوة، وسوف يتقدم باستقالته إلى الجمعية العمومية للدعوة، لتجرى انتخابات على الأرجح بعد شهر رمضان المبارك.

كانت الدعوة السلفية قد أعادت في عام ٢٠١١، عقب ثورة يناير، تشكيل مجلس إدارتها، والمكون من ١٣ عضوا، في مارس بمجلس مؤقت استقال، ثم المجلس الحالى الذي تم تشكيله في يونيو ٢٠١١ خلال الاجتماع الأول لمجلس شورى الدعوة السلفية، ويرأس مجلس الإدارة العام، الشيخ محمد عبدالفتاح أبوإدريس.

هاجم القيادي بجماعة الإخوان جمال حشمت، عضو المكتب الإداري للجماعة بالخارج، طهران، بقوله «إن الجماعة ضد المشروع الإيراني التوسعى بالمنطقة». 

وأكد حشمت، في تصريحات نقلها موقع «إخوان ويب» الموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية، أمس الأول: «الكثير يخلط أو يزايد على موقف الإخوان من إيران، وأنا أعلن بمنتهى الوضوح أن الإخوان ضد المشروع التوسعى لإيران في المنطقة».

ويعد هذا أول موقف رسمى من الجماعة التي طالما كانت تجمعها علاقات طيبة بالنظام في إيران، ويأتى هذا الموقف الأخير بعد معلومات عن تغيير في الموقف السعودي من جماعة الإخوان والذي وصل لحد التحالف مع إخوان اليمن في الحرب ضد ميليشيات الحوثى وعلى عبدالله صالح.

كما تداول عدد كبير من نشطاء وقيادات بالجماعة داخل مصر وخارجها مقولات لعدد من دعاة ورموز الجماعة، تمدح في المملكة، والعاهل السعودي سلمان بن عبدالعزيز وتثنى عليه بخلاف موقف الإخوان من السعودية في عهد الملك الراحل عبدالله بن عبد العزيز. 

وتداول النشطاء نقلا عن الإخواني العراقي البارز محمد أحمد الراشد قوله: «أخبرنى الثقات أن الملك السعودي سلمان يحفظ القرآن كاملا، وأنه شديد التمسك بالصلوات الخمس في أوقاتها»، متابعا: «لاحظ قصته مع أوباما في المطار حين انسحب لأجل الصلاة»، وأنه لم يعرف عنه أنه شرب الخمر وأنه يحب العلماء الصادقين ويقربهم، ويخشى عليه من الاغتيال، كما حصل مع أخيه الملك فيصل.

أكد يونس مخيون رئيس حزب النور، أنه من الصعب التوقع بعدد المقاعد التي يمكن أن يحصل عليها الحزب في مجلس النواب المقبل، بسبب ارتباك المشهد السياسي والتغييرات في موازين القوى، مضيفا نتمنى أن نحصل على ما حصلنا عليه في البرلمان السابق من مقاعد.

وأضاف مخيون خلال حواره في فضائية «TEN» مساء أمس الأول أن الأمر الذي يشغل الحزب الآن هو سرعة إجراء الانتخابات، لأنه سيؤدى إلى الاستقرار وسيعطى نوعا من المصداقية للعالم الخارجي، وسيشجع الاستثمار في مصر، ولا يمكن لدولة أن تستمر بدون برلمان لمدة عامين.

وشدد مخيون، على أنه لم يصرح بأن السياسة رجس من عمل الشيطان، مؤكدا أنها من الشرع وصلب الدين وأن الأنبياء ما بعثوا إلا ليسوسوا الناس بالدين، معللا ابتعاد السلفيين عن السياسة قبل 25 يناير بأن الوضع السياسي في مصر لم يكن يسمح، وأنهم دخلوا العمل في السياسة المنضبطة بأخلاق الإسلام، وأنهم لن يحيدوا عنها.

وتابع: «نعمل من خلال الدستور والقانون» و«اللى يحكم علينا إننا حزب ديني أو غيره القضاء»، معتبرا من يقول إنهم حزب ديني أو غير دستوري بأنه يفتى ويتعدى على السلطة القضائية».

وكشف مخيون، عن أنهم تلقوا عرضا من الحكومة أثناء تولى حازم الببلاوى رئاسته بالمشاركة في الحكومة أو تولى منصب نائب رئيس الوزراء، ورفضنا لأننا لن نشارك في حكومة إلا إذا كانت عن طريق الانتخابات وأن تكون توافقية.

ونفى رئيس حزب النور، تحرك الحزب بنفس طريقة الإخوان وشراء أصوات الناخبين بالزيت والسكر، مبررا ذلك بعدم امتلاكهم إمكانيات مادية.

لقي إرهابي مصرعه الخميس 7 مايو، إثر انفجار عبوة ناسفة فيه أثناء قيامه وآخرين بتصنيع القنابل داخل منزل يستخدم لتصنيع القنابل بجمعية الزراعيين بوادي النطرون بمحافظة البحيرة .

تلقى اللواء محمد فتحي إسماعيل مدير أمن البحيرة، بلاغا من خفير جمعية الزراعيين بوقوع انفجار بأحد المنازل وسقوط المنزل، انتقل على الفور يرافقه اللواء د.أشرف عبد القادر مدير المباحث والعميد خالد عبد الحميد رئيس المباحث الجنائية والعقيد ياسر أبو العز رئيس فرع البحث الجنائي وبالمعاينة الأولية تبين العثور على جثة مجهولة، ووجود عدد أخر من المتفجرات جارى تفكيكها بواسطة خبراء المفرقعات والحماية المدنية برئاسة العميد جمال ياسين وتكثف المباحث جهودها للتوصل لشخصية القتيل وصاحب المنزل وضبط باقي المتهمين الذين فروا وسط المزارع.