قيادي إخواني يدعو لتشكيل 500 مجموعة مسلحة لإسقاط السيسي ... «داعش» يخطط لهجمات وحشية داخل أمريكا... معارك عنيفة بين القوات العراقية وعناصر «داعش» في مصفاة بيجي
الخميس 07/مايو/2015 - 05:58 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 7/ 5/ 2015
وزير الداخلية في اجتماع مديري الأمن: «الحسم» عنوان المرحلة
أكد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، أن الوزارة لن تسمح بوقوع ضحايا من الأبرياء، وأن الحسم هو عنوان المرحلة الحالية، مشددًا على أهمية المتابعة المتواصلة لمتطلبات العمل الأمني في مختلف الجهات الشرطية لتوفير المناخ الملائم الذي يكفل المعاملة الإنسانية والكريمة للمواطنين في ظل السياسة العامة للوزارة.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده الوزير مع مساعديه ومديري الأمن على مستوى الجمهورية لبحث تحديات المرحلة الراهنة والدور المنوط بالقيادات والمستويات الإشرافية من خلال التواجد الميداني، الذي أكد فيه ضرورة توعية القائمين على العمل الأمني بأهمية مراعاة التوازن بين تحقيق الأمن وحقوق المواطنين والعمل على إعلاء قيم ومبادئ حقوق الإنسان وحرياته وتفعيل أطر التواصل والتلاحم مع المواطنين.
ودعا الوزير للوقوف دقيقة حدادًا تحية لأرواح الشهداء، مضيفًا أن «ذكراهم وتضحياتهم ستبقى دائمًا صوب أعيننا تمنحنا القوة والعزيمة خلال المواجهة التي نخوضها ضد الإرهاب، وأن الوطن يستحق منا بذل المزيد من الجهود والتضحيات لحماية أمنه واستقراره".
واستعرض تحديات المرحلة الراهنة والدور المنوط بالقيادات والمستويات الإشرافية من خلال التواجد الميداني لتبصير القوات بحجم التهديدات التي تحيط بالوطن وشحذ الطاقات واستنفار الجهود لمواجهة كل ما يهدد أمن البلاد وترسيخ القناعات لديهم بأهمية المسؤوليات التي يضطلعون بتحملها، مشيرًا إلى أن محاولات زعزعة الاستقرار مازالت قائمة وأن المواجهة القوية والحاسمة هي الضمانة للحيلولة دون تنفيذ تلك المحاولات، حيث إن تلك التحديات تتطلب التحرك السريع والقوى وفق مفهوم الأمن الشامل بعيدا عن أشكال الأداء النمطي.
ووجه «عبدالغفار» بأهمية الاحتفاظ برؤية أمنية استباقية ومواصلة تطوير وتحديث خطط وبرامج التدريب وتوفير كافة الإمكانيات لمواكبة الإيقاع السريع والمتلاحق لأساليب ارتكاب الجريمة وإعادة صياغة وتطوير الخطط الأمنية بما يتوافق مع حجم المتغيرات الأمنية ومراجعة انتشار القوات بما يحقق عنصر التحكم والسيطرة، والاستمرار في تنفيذ الحملات الأمنية الموسعة لاستهداف البؤر الإجرامية الخطرة والتنظيمات الإرهابية وتوفير كافة التجهيزات لتلك الحملات.
المصري اليوم
المتحدث العسكيى يعلن مقتل 3 عناصر إرهابية شديدة الخطورة في سيناء
قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري إنه في إطار خطة القوات المسلحة الشاملة للقضاء على الإرهاب في سيناء، وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ الأعمال العدائية ضد أبناء سيناء الشرفاء وضد جنود القوات المسلحة والشرطة، نجحت عناصر حرس الحدود فجر أمس الأربعاء بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة، بتعقب ثلاثة عناصر إرهابية شديدي الخطورة، وممن تورطوا في تنفيذ عدد من الأعمال العدائية ضد قوات الجيش والشرطة والتي نتج عنها استشهاد عدد من الأبطال. وأوضح المتحدث العسكري في بيان له اليوم الخميس، أن القوات تمكنت من محاصرة وتصفية العناصر الإرهابية في منطقة (الزعاربة) بمدينة رفح بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران وهم ، الإرهابى وليد إبراهيم حسين نصر الله أبو فرية، من مدينة رفح، شارك في تفجير عربة الحماية المدنية بتاريخ 16 / 9 / 2014، شارك في تفجير العربة الفهد قيادة الشهيد الرائد أحمد عبد السلام بتاريخ 20 / 4 /2015، والإرهابي عبد العزيز رمضان عودة سليم أبو فليان (من محافظة القليوبية - شارك في قتل الشهيد الرائد أحمد فؤاد بتاريخ 11 / 3 / 2015، والإرهابي أحمد فايز برهوم الشهير بأحمد فراشة، شارك في تفجير العربة الفهد قيادة الشهيد الرائد أحمد عبد السلام بتاريخ 20 / 4 /2015 .
اليوم السابع
الصحافة الأجنبية.. «داعش» يخطط لهجمات وحشية داخل أمريكا
اهتمت الصحف الأجنبية الصادرة صباح اليوم الخميس، بمخططات تنظيم داعش الإرهابي لتنفيذ هجمات أكثر وحشية في واشنطن الفترة المقبلة، بالإضافة لتخطيط تركيا لهجوم عسكري داخل سوريا خلال أيام، وضرب إعصار مدمر جديد لولاية أوكلاهوما، إلى جانب انفجار ضخم في إحدى القواعد العسكرية بتركيا.
هجمات وحشية
أطلق تنظيم "داعش" الإرهابي تهديدات جديدة للإدارة الأمريكية، تؤكد نيته السير في مسالك أكثر دقة في تنفيذ هجماته المقبلة، والهادفة لإحكام السيطرة على أمريكا بأكملها.
ويأتي ذلك بعدما تمكنت السلطات الأمنية الأمريكية من قتل مرتكبي الهجوم المسلح على أحد معارض الرسوم الكاريكاتيرية بولاية تكساس الأمريكية مطلع الأسبوع الجاري.
وأكد موقع "دبليو إن دي" الأمريكي، أن منفذي عملية تكساس لم يخضعوا لتدريبات دقيقة مما تسبب في فشل الهجوم، وهو الأمر الذي دفع قادة التنظيم لاتخاذ قرار بالاعتماد على إرهابيين محترفين في تنفيذ العمليات المقبلة لضمان تحقيق النتائج المرغوبة منها.
هجوم عسكري
قال "جورسيل تكين" الأمين العام لحزب الشعب الجمهوري أكبر الأحزاب المعارضة بتركيا: إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يجهز لهجمة عسكرية داخل الأراضي السورية من المقرر أن تبدأ خلال يوم أو يومين من الآن.
وأوضح "تكين" خلال لقائه مع صحيفة "طراف" التركية اليومية، أنه حصل على تلك المعلومات من مصدر موثوق به ذي مصداقية عالية، مطالبا رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بالخروج بتصريحات تنفي تلك المزاعم إن لم تكن صحيحة.
إعصار مدمر
ضرب إعصار مدمر جديد ولاية أوكلاهوما الأمريكية، اليوم الخميس، مما أسفر عن تدمير المنازل الموجودة بالولاية، بالإضافة لإصابة 20 شخصا على الأقل.
وحسب شبكة "سي بي إس" الأمريكية، فإن الإعصار تسبب في قلب السيارات الموجودة على الطريق السريع، وتدمير عشرات المنازل، فيما أشارت شبكة روسيا اليوم إلى حدوث فيضانات هائلة داخل الولاية إثر الإعصار، مما أسفر عنه الدفع بعمليات الإجلاء في مطار ويل روجرز.
انفجار قاعدة عسكرية
أكدت صحيفة "حريت ديلي نيوز" التركية، وقوع انفجار ضخم بإحدى القواعد العسكرية التركية في مقاطعة جنوبية، مشيرة إلى توجه سيارات الإسعاف ورجال الحماية المدنية إلى موقع الحادث.
وقالت الصحيفة: إن القاعدة العسكرية المتضررة تقع في محافظة أورفا القريبة إلى الحدود السورية مع تركيا، ونتج من الانفجار تحطم زجاج المنازل المحيطة بالقاعدة.
فيتو
قيادي إخواني يدعو لتشكيل 500 مجموعة مسلحة لإسقاط السيسي
قال القيادى الإخوانى محمود فتحى، إنه حان الوقت المناسب لتقوم جماعة الإخوان بتشكيل وإنشاء قوات قتالية يبلغ عددها 500 مجموعة قتالية في القاهرة والمحافظات لقتال النظام الحاكم، وتكوين ما أطلق عليه اسم "مجموعات المقاومة الشعبية".
وأضاف عبر صفحته الشخصية، اليوم الخميس، يجب التوسع في إنشاء المجموعات القتالية على ألا يزيد عدد أفراد كل مجموعة عن تسعة أفراد لتكون سريعة وخفيفة الحركة، وتتمكن من الكر والفر وتوجيه الضربات السريعة والخاطفة في القاهرة والمحافظات.
واختتم القيادى الإخواني منشوره بتحريض شباب الإخوان والمتحالفين معهم من القوى الإسلامية في تحالف دعم المعزول قائلًا: "هذا أوان الثورة والمقاومة، فهل من مشمر"، على حد قوله.
البوابة نيوز
5 أسباب للكراهية دفعت قبائل سيناء لمواجهة "بيت المقدس"
حددت مصادر قبلية في رفح والشيخ زويد 5 أخطاء ارتكبها أعضاء تنظيم بيت المقدس الإرهابي وكانت سبباً في استعداء أبناء القبائل ودخولهم على خط المواجهات والعمليات الدائرة في مناطق شمال سيناء، واعتبرت المصادر أن إقدام عناصر التنظيم الإرهابى على قتل أحد الأطفال، وإعدام سيدة بمثابة الشرارة الأولى للكراهية والتي ما لبثت أن تسارعت بعد قتل رجل وذبح آخر أمام أحد المساجد، وهدم وإحراق أحد منازل الأهالى، معتبرين أن هذه الأخطاء -التي تخرج على كل الأعراف القبلية- ستكتب نهاية التنظيم وإرهابه.
وعن الأخطاء التى أدت إلى انقلاب أبناء القبائل عليهم ورفض أفعالهم، قالت المصادر: أخطأ إرهابيو التنظيم في 5 أشياء، أولها قيامهم بقتل الطفل فارس المشوخى، البالغ من العمر 15 عاماً، بدعوى تعاونه مع القوات الأمنية، لافتة إلى أن الإسلام لا يقيم الحد على الأطفال، والخطأ الثانى الذى ارتكبه التنظيم تمثل في قتل امرأة قالوا إنها تعاونت مع قوات الجيش والشرطة، وهو تدخل غير مقبول في خصوصيات الناس، وأخلاق القبيلة التى ترفض مواجهة المرأة مهما كانت الأسباب دون الرجوع إلى أهلها وأقاربها وزوجها، أما الخطأ الثالث، فتمثل في قتل عبدالباسط الأسطل، لرفضه استلام منشور، وطالبهم بعدم توزيعه في منطقته التى يقيم فيها، فضلاً عن مطالبته إياهم بالابتعاد خوفاً على المكان من الرد الأمني في حال استلام أهالى المنطقة المنشور، وخطؤهم الرابع، تمثل في قيامهم بتدمير بيت إبراهيم العرجانى، وهو التصرف الذى اعتبره رجال الترابين إهانة لهم، لأن العِرض والأرض عند البدو بنفس المستوى من الأهمية والقدسية، فقد اعتبره الناس خطأ غير مقبول، والخطأ الخامس، تمثل في ذبح أحد المتعاونين من إحدى عائلات جنوب رفح أمام الجميع، بعد صلاة الجمعة، ولم يستطع أحد من المصلين منعهم وردهم عن فعلهم الإرهابى المجرم، فقد أعطى ذبح ذلك الشخص سبباً قوياً لكراهية الأهالى لأفراد التنظيم الإرهابى، لأن جميع من كانوا في المسجد رأوا أنه لا عرف ولا دين يسمحان بهذا العمل المشين.
واختتمت المصادر كلامها بالقول إن هذه الأخطاء الخمسة التى ارتكبها التنظيم، زادت من عدد أعدائه بشكل كبير، وهذا ما جعله يتنقل بصعوبة بين الأماكن ويغير من مواقع تمركزه، وإن رأى البعض أن التنظيم يعد لهجوم كبير في الأيام المقبلة، وسكوته في هذه الفترة ربما بمثابة هدوء يسبق عاصفة.
في السياق نفسه، بث التنظيم الإرهابى صوراً تظهر استهداف اثنين من عناصره لعدة كمائن تابعة للجيش في كرم القواديس الجديد وكمين الجورة بقذائف الهاون، فيما ادعت صفحة منسوبة للتنظيم على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» أن إصابات لحقت بالجنود جراء عمليات القصف وإطلاق القذائف.
فيما أكد أهالى رفح أن عناصر التنظيم اضطرت أمام الحملات الأمنية المتواصلة والمركزة إلى اتباع تكتيكات جديدة أهمها لجوء إرهابيى التنظيم لتغيير أماكن تجمعهم وتمركزاتهم، وباتت تتنقل من مكان لآخر، ومعها كل متطلبات العيش من طعام وشراب، لافتين إلى أنه بعد التحركات الأمنية المكثفة التى تقوم بها القوات من مكان لآخر بشكل دورى ليلاً ونهاراً، وجدت عناصر التنظيم نفسها محاصرة ما أدى لارتباكها وجعلها مستنفرة طوال الـ24 ساعة.
وأضاف أحد الأهالى أنه شاهد مجموعة من عناصر التنظيم المسلح تمر من أحد الأماكن القريبة، مؤكداً أن معظم من رآهم من عناصر التنظيم ينتمون لجنسيات عربية أخرى، من حيث الشكل والملبس واللكنة التى بدت وكأنها غير مصرية تماماً، فضلاً عن أن أشكال العناصر تتميز بطول القامة، وأشار إلى أن عدداً من أبناء القبائل كانوا بصحبتهم. وأشار إلى أن تحركات عناصر التنظيم لم تعد كما كانت في السابق، لافتاً إلى أنه قبل وقوع المشكلات مع أبناء قبائل الترابين كان انتشار عناصر التنظيم بشكل أكثر، لكن في هذه الفترة أصبحت تحركاتهم محسوبة جداً، لافتاً إلى أن المواجهات القبلية صعبة في الوقت الحالى، والجميع التزم ضبط النفس.
الوطن
معارك عنيفة بين القوات العراقية وعناصر «داعش» في مصفاة بيجي
تشهد مصفاة بيجي (كبرى مصافي النفط العراقية) معارك عنيفة، اليوم (الخميس)، بين القوات الامنية العراقية وتنظيم "داعش" المتطرف، الذي شن هجوما جديدا من أجل السيطرة عليها بعد سيطرته على اجزاء منها، بحسب مصادر عسكرية.
وتأتي المعارك غداة تحذير الولايات المتحدة التي تقود تحالفا دوليا يشن ضربات جوية ضد التنظيم، من ان المصفاة تتعرض لتهديد متزايد من المتطرفين الذين يسيطرون على مساحات واسعة في العراق منذ أشهر.
وأفاد ضابط في الجيش العراقي برتبة لواء بـ"اندلاع اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية وعناصر داعش في مصفاة بيجي اليوم". موضحا ان المتطرفين "شنوا هجوما عنيفا فجر اليوم على القطعات العسكرية" الموجودة في المصفاة، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
من جانبها، نجحت القوات العراقية في نوفمبر(تشرين الثاني) من فك الحصار عن المصفاة الواقعة على مسافة نحو 200 كلم شمال بغداد.
إلا ان التنظيم عاود هجماته في ابريل (نيسان) وسيطر على اجزاء من المصفاة، بحسب مصادر امنية.
ورغم اعلان التحالف الدولي في 19 ابريل ان القوات الامنية، مدعومة بضربات جوية من طيرانه، استعادت السيطرة على المصفاة، إلا ان التنظيم اقتحمها مجددا، معتمدا بشكل اساس على الهجمات الانتحارية.
وأعلن التنظيم المتطرف في نشرة "اذاعة البيان" التابعة له اليوم، عن تنفيذ مسلحيه عمليتين انتحاريتين يوم أمس (الاربعاء)، احداهما داخل المصفاة واخرى الى الجنوب الغربي منها.
وقال اللواء في الجيش العراقي "الارهابيون الذين اقتحموا (المصفاة) منذ ثلاثة اسابيع يتحصنون في أبنية المصفي، وهم انتحاريون لا يغادرونها إلا جثثا"، مشيرا الى ان القوات العراقية تواجه "صعوبة في ملاحقتهم، فهم ينتشرون في الابنية وقرب الأنابيب ويشعلون الخزانات".
وبحسب بيانات القيادة المشتركة للتحالف، نفذت مقاتلاته 22 غارة جوية منذ مطلع الشهر الحالي في بيجي ومحيطها.
الشرق الأوسط
فرار 30 ألف شخص يومياً من منازلهم عام 2014
أكد يان إيغلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، أن عدد النازحين داخل بلدانهم، نتيجة الصراع والعنف، سجل رقماً قياسياً جديداً، بلغ 38 مليون شخص، أي بما يعادل عدد سكان لندن ونيويورك وبكين مجتمعة، مضيفاً: «هذه تعدّ أسوأ أعداد للمجبرين على النزوح خلال جيل كامل، وهي تشير إلى إخفاقنا التام في حماية المدنيين الأبرياء». جاء ذلك تعقيباً على التقرير الصادر عن مركز رصد النزوح الداخلي «IDMC»، في مقرّ منظمة الأمم المتحدة في جنيف، وهو إحدى مؤسسات المجلس النرويجي للاجئين «NRC»، الذي حمل عنوان: «استعراض عالمي 2015: الأشخاص النازحون داخلياً بسبب الصراع والعنف»، إذ إنه إضافة إلى تسجيل ظاهرة النزوح رقماً قياساً جديداً للسنة الثالثة على التوالي، يوثق التقرير نزوح 11 مليون شخص جديد على امتداد عام 2014، نتيجة لأحداث العنف.
وقال يان إيغلاند «هناك 38 إنساناً يعانون غالباً في ظروف مأساوية، إذ لا يملكون أي أمل ولا مستقبل، وما دمنا لم نقم بتحدي أنفسنا لتغيير طريقة تعاملنا مع الأمر، فإن الصدمات المتأتية عن هذه الصراعات سوف تظل تطاردنا لعقود قادمة». وأضاف الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين: «إن دبلوماسيّ العالم، وقرارات منظمة الأمم المتحدة، ومحادثات السلام، واتفاقيات وقف إطلاق النار، قد خسروا جميعاً المعركة في مواجهة المسلحين المتجردين من الرحمة، والمدفوعين بمصالح سياسية ودينية، بدلاً من الالتزامات الإنسانية، وهذا التقرير يجب أن يكون صرخة مدويّة للتنبّه، إذ لا بدّ من إيقاف النمط السائد المتمثل في إيجاد ملايين الرجال والنساء والأطفال، أنفسهم عالقين في مناطق الصراع حول العالم»، ورأى مساعد المفوض السامي لشؤون الحماية في المفوضية السامية لشئون اللاجئين، التابعة للأمم المتحدة فولكر تورك، أن أعداد النازحين المذهلة نتيجة للصراع والعنف، هي نذير بتحركات مقبلة، قائلاً: «إننا نعرف أن المزيد من النازحين قد أجبروا على التنقل داخل بلدانهم مرات عدّة، وكلما طال أمد النزاع، تزايد شعور هؤلاء بعدم الأمن، ومع تمكن فقدان الأمل منهم، فإن كثيرين سيعبرون الحدود ليغدوا لاجئين». والحل الواضح يكمن في بذل كل جهد لإحلال السلام في البلدان التي دمرتها الحروب».
الخليج