"القاعدة في جزيرة العرب" تعلن مقتل أحد قيادييها بغارة أمريكية/ تجدد القصف رغم المقترح السعودي بتطبيق "هدنة انسانية" في اليمن/ نواة «الإخوان» تعود إلى سورية ... بعد سنوات من التغييب

الجمعة 08/مايو/2015 - 09:20 ص
طباعة القاعدة في جزيرة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 8-5-2015. 

اعتقال «العقل المدبر» لهجمات أربيل وكركوك

رعد هادي لفتة
رعد هادي لفتة
قتل العشرات من عناصر تنظيم «داعش» بينهم قيادي إثر ضربات جوية في مناطق شرق الموصل وغربها، وسط حالات فرار للمسلحين وأسرهم باتجاه سورية، فيما أعلن مجلس أمن إقليم كردستان عن اعتقال «العقل المدبر» لهجمات نفذها التنظيم في محافظتي اربيل وكركوك.
وكان قائد عمليات نينوى عبدالله الجبوري أعلن أمس أن «الصفحة الأولى» من عملية تحرير الموصل بدأت مع رفع وتيرة الغارات الجوية بهدف إضعاف قدرات تنظيم «داعش»، وتوعد بشن معركة برية «مختلفة ستحمل مفاجآت للتنظيم».  
وقال مسؤول إعلام تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة» إن «أكثر من 25 إرهابياً قتلوا في قصف جوي طاول رتل عربات في ناحية برطلة شرق الموصل»، مشيراً إلى أن «أكثر من 250 من أسر قادة داعش غادرت باتجاه الأراضي السورية، غالبيتهم من تركمان تلعفر، فضلاً عن فرار 81 مسلحاً من الذين نفذوا اعتداءات على سكان الموصل».
وأشار مصدر آخر إلى أن «غارات جوية مكثفة استهدفت مسلحي داعش في مناطق برطلة وبعشيقة وقرة قوش بسهل نينوى، فضلاً عن قرى في ناحية قراج جنوب غربي أربيل»، وزاد أن «غارات شُنّت على مركز قضاء سنجار وأسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين بينهم قيادي برتبة أمير».
إلى ذلك، أعلن وزير حقوق الإنسان محمد البياتي في احتفال خاص أقيم في بغداد بمناسبة «اليوم الوطني لشهداء المقابر الجماعية» أن «المعلومات الاستخبارية تفيد بوجود مقابر جماعية في مدينة الموصل، تضم رفات لضحايا من الأقليات كالإيزيديين والمسيحيين».   
من جهة أخرى، أعلن مجلس أمن إقليم كردستان العراق في بيان عن «اعتقال المدعو رعد هادي لفتة المكنى بـ (عبدالمجيد) ينتمي إلى عشيرة الخزرج، خلال عملية خاصة نفذت بالتنسيق بين آسايش (أمن) كل من اربيل وكركوك، استناداً إلى معلومات واعترافات لمعتقلين سابقين». وزاد أن «الإرهابي عبدالمجيد أشرف على غالبية الهجمات التي شهدتها كركوك»، وثلاث هجمات شهدتها اربيل في العام 2014، و17 من الشهر الماضي. 
(الحياة اللندنية)

النظام و«حزب الله» يسيطران على تلال في القلمون

النظام و«حزب الله»
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «حزب الله» اللبناني وقوات النظام السوري سيطروا ،امس، على بعض التلال في منطقة القلمون السورية الواقعة شمالي دمشق حيث تقاتل مجموعة من الكتائب المعارضة بينها جبهة النصرة، مشيراً إلى  مقتل العشرات من المسلحين، فيما شن تنظيم «داعش» هجوماً واسع النظاق في دير الزور، واتهمت المعارضة مجدداً النظام باستخدام الغاز السام في جسر الشغور.
وأكد مصدر ميداني سوري من جهته تقدم «الجيش السوري وحلفائه» في محيط بلدة عسال الورد وجرودها المتاخمة للبنان (شرق)، مشيراً إلى  مقتل «العشرات من المسلحين». واعتبر مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «ما يجري عملية قضم، وليس عملية عسكرية كبيرة»، واصفاً المعارك الجارية في القلمون بأنها «بمثابة جس نبض يقوم به كل من الطرفين لمعرفة قدرات الطرف الآخر». وأضاف «تمكنت قوات النظام والحزب من السيطرة على تلال عدة مشرفة على عسال الورد، بعد قصف مكثف استخدمت فيه صواريخ (بركان) الإيرانية وصواريخ أرض- أرض متوسطة المدى أطلقها الجيش السوري، والقصف الجوي».وتتواجد قوات النظام أصلاً في عسال الورد، وهي بلدة صغيرة متاخمة للحدود اللبنانية.
وأشار عبد الرحمن إلى  أن المعارك مستمرة منذ يوم الأربعاء بقيادة «حزب الله» ومشاركة قوات من الجيش السوري، لا سيما لواء الحرس الجمهوري. إلا أنه اعتبر ان التقدم الذي أحرز أمس «ليس استراتيجياً، والمعارك ليست بالحجم الذي يصوره الإعلام»، متحدثاً عن «تضخيم إعلامي» لما يجري في القلمون.
ونفى متحدث إعلامي في جبهة النصرة في القلمون انسحاب الجبهة وحلفائها من أي من مواقعهم في القلمون، مؤكداً أن «كل حديث عن تقدم ل«حزب الله» غير صحيح». وأشار إلى  أن الاشتباكات «تتركز في منطقة عسال الورد».
من جهة أخرى، شن تنظيم «داعش» الاربعاء هجوماً واسع النطاق على الأحياء الخاضعة لسيطرة القوات النظامية في دير الزور شرقي سوريا في محاولة منه لبسط سيطرته بالكامل على هذه المدينة الاستراتيجية وكذلك على المطار العسكري المجاور لها.
وقال مدير المرصد إن التنظيم المتطرف فجر خلال الهجوم سيارة مفخخة واحدة على الأقل يقودها انتحاري، مؤكداً أيضاً أن اشتباكات عنيفة تدور في الأحياء الشرقية للمدينة التي تسيطر عليها القوات الحكومية.
كما أفاد عبد الرحمن بحصول معارك بين القوات الحكومية ومقاتلي تنظيم «داعش» في محيط المطار العسكري.
في غضون ذلك، اتهمت المعارضة السورية، أمس، قوات النظام باستخدام الغاز السام خلال المعارك الدائرة حالياً في مدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب شمال غربي البلاد.
ونقل المرصد في بيان عن نشطاء في المعارضة القول إن قوات النظام استخدمت غازات سامة خلال عمليات قصف شنتها بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس في عدد من مناطق إدلب بينها جسر الشغور.
وأكد المرصد استمرار المعارك العنيفة بين فصائل معارضة والنظام في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة بقرية فريكة في ريف جسر الشغور وسط تنفيذ الطيران الحربي غارات عدة على مناطق الاشتباكات.  كما أشار المرصد إلى أن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة كفربطيخ وقريتي الجانودية والبشيرية بريفي إدلب وجسر الشغور.
من جانبها، قالت وكالة «سوريا مباشر» المعارضة إن 14 فصيلاً مسلحاً جديداً من المعارضة المقاتلة في محافظة حلب أعلنت انضمامها إلى غرفة عمليات «فتح حلب» استعداداً لخوض المعركة الكبرى ضد قوات النظام.
 (الخليج الإماراتية)

سفينة مساعدات إيرانية إلى اليمن

سفينة مساعدات إيرانية
ترسل جمعية الهلال الاحمر الايرانية غداً, الى اليمن سفينة محملة بـ2500 طن من المساعدات الانسانية.
وقال الأمين العام لجمعية الهلال الاحمر الايرانية علي أصغر أحمدي في تصريح نشرته وكالة الانباء الايرانية الرسمية “ارنا” “يجرى في الوقت الراهن تحميل السفينة التي تنقل 2500 طن من المساعدات الانسانية في مرفأ بندر عباس” جنوب ايران, موضحاً أن الرحلة “تستغرق عشرة ايام في الأوضاع الطبيعية”.
وأضاف “أبلغنا عبر الفاكس المسؤولين عن الهلال الأحمر السعودي” بارسال هذه السفينة التي سميت “سفينة الانقاذ”, مشيراً إلى أنه سيتم ارسال أعضاء من الهلال الأحمر الايراني “لمساعدة الشعب اليمني”.
 (السياسة الكويتية)

أمريكا تساعد العراق لوقف الهجوم على مصفاة بيجي

أمريكا تساعد العراق
قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي أمس الخميس إن قوات أمريكية تحاول تخفيف الضغط عن القوات العراقية في مصفاة نفط بيجي ذات الموقع الجغرافي المهم وإنها لذلك شنت 26 غارة جوية منذ يوم الثلاثاء وساعدت في إسقاط 18 شحنة من المؤن.
وقال ديمبسي في مؤتمر صحفي في البنتاجون إن بيجي جزء مهم من البنية التحتية لقطاع النفط في العراق ومهمة أيضا لأنها على الطريق من كركوك إلى الموصل التي يحتلها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ديمبسي “هي تقع أيضا على طريق يمتد من وادي نهر دجلة إلى وادي نهر الفرات. ولذا لها أهمية جغراقية فضلا عن أهميتها الاقتصادية.”
وكانت السيطرة على المصفاة محل صراع شديد منذ شهور. فقد استعادتها قوات حكومية عراقية من المتشددين في نوفمبر تشرين الثاني وفقدت السيطرة عليها مرة أخرى ثم استعادتها في أبريل نيسان. واقتحم مقاتلو الدولة الإسلامية محيط المصفاة في وقت سابق من هذا الأسبوع وتقدموا ببطء منذ ذلك الحين.
وقال متحدث باسم البنتاجون يوم الأربعاء إن معركة المصفاة تسير في الاتجاه الخطأ وانه يستحيل التنبؤ بالنتيجة. وقال جنود عراقيون في المصفاة في ذلك اليوم لرويترز إنهم يعانون نقصا في الغذاء والذخيرة ودعوا إلى إرسال تعزيزات.
وقال ديمبسي “العراقيون يتعرضون لضغوط هناك وفقدوا بعض السيطرة على محيط المكان وبعض السيطرة على شبكة الطرق المؤدية إليها.”
واضاف قوله “إننا نتعاون معهم ونفذنا 26 غارة جوية منذ الخامس من مايو.” واضاف ان فريق تدريب أمريكيا متنقلا في مطار بغداد ساعد القوات العراقية في تجهيز شحنات الإنزال الجوي لإعادة تزويد القوات في المصفاة بالمؤن.
وقال ديمبسي “كل الشحنات الثمانية عشر نزلت على الهدف المقصود.”
وقال متحدث باسم البنتاجون يوم الأربعاء إن المصفاة لا تعمل وان أهميتها الرئيسية في الوقت الراهن تكمن في أنها تقع على الطريق إلى الموصل التي كان أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية اعلن فيها العام الماضي قيام دولة الخلافة.
وأشار المتحدث إلى أنه ليس واضحا ما اذا كان بالامكان استعادة الموصل في حين ان مصفاة بيجي لا تزال في أيدي المتشددين.
 (إرم)

إحباط محاولة اغتيال البرلماني المخضرم «سياف» في كابول

إحباط محاولة اغتيال
ألقت أجهزة المخابرات الأفغانية القبض على خلية كانت تخطط لاغتيال الزعيم الجهادي السابق وعضو البرلماني الناشط عبدالرب رسول سياف.
وأكد الناطق الإعلامي باسم الدائرة الأمنية الأفغانية العامة حسيب الله صديقي أمام الصحفيين في كابول أن المخطط الأساسي لمحاولة اغتيال سياف كان ناشطا في شبكة حقاني ويدعى قاري حمدي الله دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
ووفق تصريح صديقي فإن السلطات الأمنية ضبطت كمية من المتفجرات في منطقة أرغندي بمديرية (بغمان) غرب العاصمة كابول واعتقلت شخصاً بدعوى تورطه في تهريبها إلى المنطقة.
وزعم صديقي أن أجهزة المخابرات الوطنية نفذت خلال فترة الشهرين الماضين 213 عملية تمشيطية خاصة في مناطق مختلفة ونسقت مع 16 غارة جوية وتمكنت خلالها من إحباط 72 محاولة تخريبية وقتل أكثر من 200 عناصر معارضة ضد الحكومة.
( المركز الأفغاني للإعلام)

المؤتمر الوطني العام يشترط تنحية ليون لاستكمال الحوار الليبي

المؤتمر الوطني العام
أحرز المشاركون في مفاوضات الصخيرات تقدما ملحوظا في مناقشة الترتيبات السياسية حيث اتفقوا على معايير حكومة وحدة وطنية، لكن الخلاف ظل قائما إلى اليوم بين أعضاء مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، حول السلطة التشريعية أبرز النقاط الخلافية التي تحول دون إنهاء الأزمة الليبية.
وتصاعدت الخلافات والاحتجاجات على مسودة الاتفاق التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا برئاسة برناردينو ليون، حيث أعلن المؤتمر رفضه الصريح لها، بل وطالب بتنحية ليون وتعويضه بمبعوث أممي آخر.
وطالب 60 عضوا من أعضاء المؤتمر بتعليق المشاركة في جلسات الحوار إلى حين استبدال ليون، ففي رسالة وجهها الأعضاء إلى رئيس المؤتمر، نوري أبو سهمين، علل الموقعون طلبهم، بانتهاج ليون في رعايته للحوار “سياسة تجر البلاد إلى حرب أهلية”.
ووصفت الرسالة التي لم تذكر أسماء الأعضاء، أو اتجاهاتهم، تلك السياسة بـ”المتعنتة والمتعجرفة التي ستؤدي إلى المزيد من الانقسامات وتداعيات كارثية لا تحمد عقباها”.
ويرى مراقبون أن المؤتمر العام يفرض شروطه ويهدد بمقاطعة جلسات الحوار لأن مسودة المقترح الأممي لم تستجب لمطالبه.
وطرحت بعثة الأمم المتحدة للدعم مقترحا لحل الأزمة الليبية، يقوم على احترام الانتخابات ونتائجها، واحترام شرعية الدولة ومؤسساتها بما فيها القضائية، والامتثال لمبادئ ثورة 17 فبراير.
وأوضحت البعثة أن هيكل هذا الحل المقترح يتشكل من 6 نقاط رئيسة، أهمها تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومجلس رئاسي مكون من شخصيات مستقلة.
كما أسند المقترح، لمجلس النواب الهيئة التشريعية لتمثل جميع الليبيين، وتعد هذه النقطة محل الخلاف الأبرز بين طرفي الحوار.
وسبق أن أقرّ الطرفان بوجود خلاف حول السلطة التشريعية، فمن جهة أكد أعضاء مجلس النواب أن مسألة أحقية البرلمان في مراقبة حكومة الوحدة تظلّ جوهرية، حيث قال محمد عبدالله أحد النواب المشاركين في جلسات الحوار في تصريحات سابقة، “يجب على المؤتمر التسليم بحقيقة أن البرلمان الذي انتخبه الشعب الليبي، هو صاحب الاختصاص التشريعي، ولا يعني قبوله التفاوض معه أنه سيتنازل عن ثوابته الرئيسة”.
ومن جهة أخرى طالب المؤتمر الأمم المتحدة باحترام حكم المحكمة العليا التي أقرّت بعدم دستورية انتخاب مجلس النواب في نوفمبر 2014، وأكد آنذاك مراقبون أن حكم المحكمة جاء تحت ضغوط الميليشيات المتطرفة الموالية للمؤتمر.
 (العرب اللندنية)

كهوف جبال مران في صعدة مخبأ زعيم الحوثيين

كهوف جبال مران في
جبال مَرَّان في صعدة شمال اليمن هي معقل زعيم المتمردين الحوثيين ومعظم قادتهم، وهي مسقط رأس زعماء الحركة، وقد استغل الحوثي طبيعة التضاريس الجبلية التي تشبه كهوف تورا بورا بأفغانستان واستفاد من كهوفها الصخرية في التخفي والاختباء، وفي عام 2004 قُتل حسين الحوثي شقيق عبدالملك في أحد كهوف جبال مران.
المعلومات المتوافرة تقول إن عبدالملك الحوثي يتخذ من كهوف جبال مران ملجأ له ويقود حركته من تحت الأرض، ويقال إن خبراء عسكريين إيرانيين هم الذين هندسوا وخططوا لتلك المخابئ.
ومع بداية عاصفة الحزم تم تدمير ضريح حسين الحوثي الذي أقيم في أعلى قمة جبل مران الذي كان تحول لمزار.
منطقة مران تقع في مديرية حيدان وهي إحدى مديريات خولان بن عامر، وتقع المديرية جنوب غرب المحافظة وتتصل من الشمال بمديرية ساقين، ومن الشرق بمديرية سحار ومن الغرب مديرية الظاهر، كما تتصل من الجنوب بمحافظتي حجة وعمران وتتكون مديرية حيدان من مجموعة قرى.
وتقول مواقع يمنية إنه تم إنشاء قاعدة عسكرية تتبع إيران في منطقة مران، وتم إرسال قيادات وخبراء إيرانيين ظلت متواجدة في صعدة للتدريب على القتال، وتم إنشاء معسكرات ومصانع متفجرات وتخزين للأسلحة والصواريخ.
كما ترددت أنباء عن وجود نحو 120 ضابطا رفيعا من نخبة الحرس الثوري في صعدة يديرون غرفة عمليات سرية عسكرية للحوثي، خبراء إيرانيون زاروا بمعية السفير الإيراني في صنعاء جبال مران وتعرفوا على طبيعة التضاريس وإمكانية تأسيس حركة إيرانية تنطلق من تلك الجبال باسم باسيج الحوثي.
وباتت اليوم جبال مران ومنازل قادة الحوثي أهدافا لقوات التحالف وغاراتها الجوية والصاروخية.
 (العربية نت)

تجدد القصف رغم المقترح السعودي بتطبيق "هدنة انسانية" في اليمن

تجدد القصف رغم المقترح
تجددت قبل قليل الغارات المكثفة للتحالف الذي تقوده السعودية على محافظة "صعدة" اليمنية، وقُصفت مناطق في المحافظة التي تعد معقلا لزعيم الحركة الحوثية عبدالملك الحوثي بقصف صاروخي كثيف.
وجاء القصف بعد وقت قصير من تهديد وزارة الدفاع السعودية بانها ستشن عملية واسعة وغير محدودة تستهدف، من وصفهم المتحدث باسم قوات التحالف العميد أحمد العسيري، بانهم من خططوا لقصف الاراضي السعودية بقذائف الهاون والكاتيوشا يومي الثلاثاء والأربعاء.
وفي الوقت ذاته أصدر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الخميس قرارا رئاسيا قضي بإقالة مدير امن محافظة "آب" القيادي الحوثي محمد عبدالجليل الشامي، واحالته إلي محاكمة عسكرية، كما قضي قرار اخر بإقالة مدير القوات الخاصة في محافظة تعز واحالته إلي محاكمة عسكرية.
وكانت السعودية قد طرحت في وقت سابق فكرة الدخول في هدنة انسانية لمدة 5 أيام في اليمن بعد اسابيع من الغارات الجوية، ولكنها قالت إن تطبيق المقترح يعتمد على موافقة الحوثيين وحلفائهم على تجنب القيام بأي عمل عدائي خلال فترة سريان الهدنة.
وأعلن ذلك في الرياض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الذي أضاف أن الهدنة يجب أن تطبق في كل الاراضي اليمنية او الا تطبق بالمرة.
غير أن الجبير قال إن حكومته لم تتصل بالحوثيين لمناقشة المقترح.
وقال الوزير السعودي إن "الهدنة ينبغي أن تشمل كل اراضي اليمن ولمدة 5 أيام. وسيتم الاعلان عن موعدها وشروطها قريبا. ولكن الموضوع بأسره يعتمد على موافقة الحوثيين بالالتزام بالهدنة."
من جانبه، رحب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي كان يحضر مؤتمرا صحفيا مشتركا مع نظيره السعودي بالمقترح، وأضاف أن لا بلاده ولا السعودية تفكران في ارسال قوات برية الى اليمن.
وقال كيري إن الولايات المتحدة ما زالت تشعر بالقلق ازاء "تصرفات ايران المزعزعة لاستقرار المنطقة."
وأضاف أنه "قلق جدا جدا" من تصرفات ايران في العراق واليمن وغيرهما.
وحث كيري الحوثيين على القبول بالمقترح السعودي.
مساعدات عاجلة
في هذه الأثناء أعلنت منظمة الإغاثة الإسلامية والهيئة الوطنية للإغاثة والتنمية، التي تضم العديد من منظمات المجتمع المدني المحلية، اليمن بلدا منكوبا.
ودعت المنظمتان هيئات الإغاثة الدولية والمجتمع الدولي لسرعة تقديم المساعدات العاجلة لأكثر من 20 مليون يمني، كما دعتا لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات الإغاثية إلى مناطق القتال.
وكشفت المنظمة الإسلامية في مؤتمر صحفي في صنعاء عن مقتل 3 آلاف يمني وإصابة 10 آلاف آخرين منذ بداية الأحداث الأخيرة.
وقالت إن 8 ملايين شخص اضطروا للنزوح عن منازلهم في 19 مدينة تشهد اضطرابات عنيفة وإن 90 في المئة من سكان اليمن البالغ عددهم اكثر من 25 مليون نسمة باتوا يعانون أزمة غذائية حادة.
كما ذكرت أن 20 ألف يمني اضطروا للنزوح باتجاه دول القرن الافريقي. 
(BBC)

نواة «الإخوان» تعود إلى سورية ... بعد سنوات من التغييب

نواة «الإخوان» تعود
عاد مئات الأعضاء في جماعة «الاخوان المسلمين» السورية من المنفى إلى وطنهم يحدوهم الأمل في إعادة تأسيس الحركة التي سحقها نظام الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد قبل عقود وتصنفها دول عربية بأنها «منظمة إرهابية».
ولا يزال القانون السوري الحالي يعاقب كل من تثبت عضويته في الجماعة بالإعدام بعد أكثر من 30 عاماً على حظر الرئيس الراحل حافظ الأسد الجماعة، غير أن الأعضاء الذين غادروا البلاد إلى المنفى يعودون شيئاً فشيئاً إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
وقال رئيس جماعة «الإخوان المسلمين» محمد وليد لـ «رويترز»: «نحن نشجع الناس على العودة إلى سورية، يمكنني القول إنهم بالمئات»، مضيفاً أن هذه «النواة» سيكون عليها شرح أهداف الجماعة ومبادئها. وقال من إسطنبول حيث يقيم في تركيا: «كنا بعيدين من المشهد (العام) لوقت طويل والكثير من الناس في سورية لا يعرفوننا كثيراً».
وتصنف دول عربية رئيسية الجماعة بأنها «منظمة إرهابية»، واستبعدت من الجولة الأخيرة من محادثات السلام بين الأطراف السورية التي ترعاها الأمم المتحدة. غير أن الفرع السوري من الجماعة يقول إنه يتبنى «الإسلام المعتدل» وينأى بنفسه من مقاتلي تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) الذين اقتطعوا لأنفسهم أراضي من سورية والعراق وأعلنوا عليها الخلافة الإسلامية.
وقال وليد (70 عاماً) وهو طبيب عيون من مدينة اللاذقية الساحلية غادر سورية في السبعينيات من القرن الماضي، إن معظم العائدين استقروا في حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب) وحماة (وسط).
وفي عام 1982 دمرت قوات الأسد أحياء بكاملها في هذه المدن في شمال غرب البلاد وقتلت آلاف الأشخاص لسحق انتفاضة قادها «الإخوان المسلمون». وقال عمر مشوح القيادي في الجماعة إنه لم يتبق في سورية بعد ذلك أي تمثيل للجماعة، عدا الأعضاء المسنين غير الفاعلين الذين لم يتمكنوا من مغادرة البلاد.
لكن ما كانت في الماضي الحركة الإسلامية المهيمنة بات عليها اليوم أن تتنافس مع حركات مثل «أحرار الشام» و «جيش الإسلام»، وهي فصائل إسلامية مسلحة لديها مكاتب سياسية واستراتيجيات إعلامية متطورة وقد تشكل مستقبلاً أجنحتها السياسية.
وبعد استيلاء الفصائل الإسلامية المسلحة على مدينة إدلب نهاية الشهر الماضي حققت فصائل المعارضة المسلحة تقدماً في محافظة إدلب في الأسابيع الأخيرة. وتسيطر القوات الحكومية و «داعش» وغيرها من مقاتلي المعارضة المسلحة على أنحاء مختلفة من حلب، في حين لا تزال مدينة حماة تحت سيطرة النظام إلى حد كبير.
ويقول بعض السوريين إن «الإخوان» يدعمون فصائل سورية مسلحة مثل «جيش المجاهدين». وقال ياسر الحجي وهو ناشط سياسي في حلب: «أنا واثق أنهم دعموا جيش المجاهدين وجماعات أخرى لكن منذ ذلك الحين شنت ضد الإخوان المسلمين حملة سلبية داخل سورية. إنهم لا يعملون في العلن».
وعبر شخص عمل من قبل مع «الإخوان» عن اعتقاده بأن الجماعة هي التي أسست ومولت «فيلق الشام». وأضاف: «الإخوان في كل مكان». و «الإخوان المسلمون» تنظيم مترامي الأطراف ويعمل الكثير من أعضائه بشكل مستقل، غير أن وليد ذكر أن الجماعة ليس بإمكانها توفير الإمدادات والأموال لأي جماعات مقاتلة. وقال: «نعاني الكثير من الصعوبات في تمويل نشاطاتنا ولهذا لا أعتقد أننا نملك ما يكفي من الأموال لتمويل الآخرين»، مضيفاً أن معظم التمويل مصدره أفراد كما ترد تبرعات بين الحين والآخر من فروع الجماعة في الخارج.
وكانت الجماعة لاعباً سياسياً ثانوياً في سورية قبل انقلاب عام 1963 الذي قاده حزب «البعث» ونمت شعبيتها خلال فترة حكم حافظ الأسد الذي امتد لثلاثين عاماً سيطر فيه العلويون الأقلية على الغالبية السنية.
وقال أديب الشيشكلي ممثل «الائتلاف الوطني السوري» المعارض إلى الخليج: «في سورية كان لدينا حزب البعث والإخوان المسلمون ولهذا هم أكثر تنظيماً ومؤسساتياً من أي طرف آخر لهم تاريخ طويل». غير أنه شكك في قدرة الجماعة على البناء على تاريخها السابق. وقال الشيشكلي الذي اضطهد جده الرئيس السوري الراحل أديب الشيشكلي «الإخوان المسلمين» خلال فترة حكمه في الخمسينيات من القرن الماضي: «ليس لديهم جيل شاب، وعلى رغم أنهم يحاولون تجنيد عناصر لكنهم لا يتمتعون بالشعبية». وأضاف: «كان الناس يؤيدونهم لخلفيتهم الدينية لكن الآن هناك الكثير من أمثالهم».
وقال الحجي الناشط في حلب إن الغضب حيال هرب قيادة «الإخوان المسلمين» من سورية بعد عام 1982 وتركها مئات من أعضائها عرضة للاضطهاد ما زال يضر بشعبيتها.
 (الحياة اللندنية)

هادي يقيل مسؤولين أمنيين متعاونين مع الحوثيين

هادي يقيل مسؤولين
أقال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الخميس، قادة أمنيين بسبب «إخلالهم بأداء واجبهم الأمني والوطني»، وشمل القرار إقالة قائد القوات الخاصة في محافظة تعز العميد حمود حسان الحارثي، ومدير عام شرطة محافظة إب العميد محمد عبد الجليل الشامي، والعميد عادل حميد عنتر، المسؤول الأمني في المحافظة نفسها. ويتهم هؤلاء بتقديم العون والتحالف مع جماعة الحوثي المتمردة ومساندة قوات الرئيس المخلوع علي صالح.
(الخليج الإماراتية)

تحولات جذرية في عملية إعادة الأمل

تحولات جذرية في عملية
بدأت عملية “إعادة الأمل” في اليمن، التي جاءت كامتداد لعملية عاصفة الحزم العسكرية التي بدأت في 26 مارس/آذار الماضي بمشاركة عشر دول عربية تقودها السعودية، تأخذ مسارا جديدا بعد أسابيع من إطلاقها.
وقال المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العميد ركن أحمد عسيري، جملة “المعادلة اختلفت”، أكثر من مرة أمام الصحفيين اليوم الخميس، خلال حديثه عن رد عسكري رادع على استهداف جماعة الحوثيين اليمنية لمدن جنوب المملكة.
وقال عسيري في مؤتمره الصحفي اليومي، إن استهداف المدنيين في مدينتي نجران وجيزان السعوديتين من قبل ميليشيات الحوثيين بالصواريخ والراجمات، لم يكن له هدف عسكري، بل هدفه القتل لمجرد القتل.
وأضاف أن هذا التصرف الحوثي، جاء بعد سلسلة مبادرات خارجية كان آخرها، إعلان الخارجية السعودية أن قيادة التحالف تدرس إيجاد هدنة إنسانية لغرض توفير الإغاثة والدعم الإنساني والطبي للمواطن اليمني داخل اليمن.
وأوضح العميد عسيري أن المعادلة اختلفت، حيث كانت في بدايتها تهدف إلى حماية الشرعية في اليمن وحماية المواطن اليمني، ولكن المواجهة أصبحت تستهدف حدود المملكة العربية السعودية والمواطن السعودي وأمن وسلامة المدن السعودية.
ويقول مراقبون، إن حديث العميد عسيري يمثل إعلانا غير رسميا  لإنهاء عملية إعادة الأمل التي حاولت الرياض من خلالها إفساح المجال للعمل الدبلوماسي والإغاثي في اليمن، كرد متوقع على تجاوزات الجماعة المدعومة من طهران.
ويستشهد محللون بحديث عسيري، وقوله إن هذا الأمر غير مقبول وسوف يختلف أسلوب التعامل مع المليشيات الحوثية التي لجأت وارتكبت أحد أكبر أخطائها خلال الفترات الماضية.
ولم يصدر أي شيء رسمي بهذا الخصوص لحد الآن، لكن توقعات بتعرض مدينة صعدة اليمنية التي تعد معقل الحوثيين، لهجوم جوي عنيف هذه الليلة، قد تكون بداية لإعلان نهاية عملية إعادة الأمل، وبدء مرحلة أخرى بمسمى وأهداف جديدة.
 (إرم)

الحوثيون يكثفون حربهم الدعائية ضد السعودية

الحوثيون يكثفون حربهم
أي عمل عسكري يمكن أن تقوم به ميليشيات الحوثي عبر الحدود مع السعودية لا يمكن، حسب خبراء عسكريين، إلا أن يكون محدود المدى والنتائج.
الرياض - نفى مسؤول سعودي أمس صحة ما ذكرته مصادر حوثية بشأن إسقاط طائرة مروحية سعودية من طراز أباتشي عند الحدود بين المملكة واليمن، مؤكدا أن الطائرة نفذت هبوطا اضطراريا على الجانب السعودي من الحدود ولم تكن قد تعرضت لأي عمل عدائي.
كما نفى مصدر ثان وجود أي من المقاتلين الحوثيين داخل الأراضي السعودية، في إشارة إلى ما كانت تناقلته مواقع تابعة للجماعة المتمرّدة بشأن اختراق عناصر منها لمواقع سعودية قرب الحدود مع اليمن.
ولوحظ خلال اليومين الماضيين تركيز الإعلام التابع لجماعة الحوثي وأيضا لإيران على بث إشاعات بشأن توجيه الجماعة لضربات وصفها ذلك الإعلام بـ»النوعية» ضد القوات السعودية داخل المملكة، فيما أكّدت الوقائع أنّ الأمر لم يتعدّ تنفيذ مقاتلين حوثيين لقصف عشوائي على منطقة حدودية سعودية مأهولة بالمدنيين ما أوقع قتلى في صفوفهم.
وقال محللون عسكريون إنّ الأمر يتعلّق بحرب دعائية تمارسها جماعة الحوثي كصدى للخسائر الكبيرة التي لحقت بها بفعل ضربات التحالف العسكري الذي تقوده السعودية ضدّها، وأيضا كمحاولة للتأثير على الرأي العام داخل المملكة. وأكّد هؤلاء أن أي عمل عسكري تقوم به الجماعة على الحدود مع السعودية لا يمكن إلا أن يكون رمزيا ومحدود النتائج نظرا للحماية الصارمة التي توفرها السعودية لحدودها، ووأيضا لمحدودية الوسائل التي تمتلكها الجماعة خصوصا بعد تدمير قوات التحالف لآلياتها الثقيلة ومدافعها وصواريخها متوسطة المدى.
وبلغت الحرب الدعائية النفسية التي لجأت لها جماعة الحوثي حدّ إعلان بعض قادتها عن تمكن مقاتلي الميليشيـا من إسقاط مروحية سعودية من طراز أباتـشي فوق منطقة البوكة في محافظة صعدة التي تشكل معقلا للحوثيين وتقـع عنـد الحدود مع المملكة.
وأشار المسؤولون الحوثيون إلى أن العملية جرت صباح الخميس، مؤكدين أن نيران أنصارهم أدت إلى سقوط المروحية، الأمر الذي نفاه المصدر السعودي، مؤكدا أن الطائرة نفذت هبوطا اضطراريا في الجانب السعودي من الحدود دون تعرضها لأي عمل عدائي.
وشدد المسؤول السعودي على أن الطيارين اللذين كانا على متن المروحية بكامل صحتهما، مضيفا أن الطائرة تعرضت لأضرار طفيفة بسبب الهبوط الاضطراري.
ومن جهته أكد المتحدث الرسمي للمديرية العامة لحرس الحدود، السعودي اللواء محمد الغامدي أنه لا وجود لأي عنصر من ميليشيات الحوثي داخل أراضي المملكة، مشيرا إلى أنه لم يتم رصد أي محاولات تسلل من قبلهم.
ونقلت منابر إعلامية سعودية أمس عن الغامدي قوله إن رجال حرس الحدود المنتشرين على طول الحدود مع اليمن، قادرون بما يستندون إليه من تدريب جيد وأجهزة تقنية حديثة على كشف أي محاولات تسلل أو اقتراب من الحدود.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الأخيرة تم رصد تجمعات لميليشيات الحوثي في الجانب اليمني، وتم التعامل معهم بشكل مباشر، ودمرت قوات حرس الحدود الكثير من العربات الخاصة بهم وأجبرتهم على التراجع. وأشار أيضا إلى أن المتسللين الذين تم القبض عليهم خلال الفترة الأخيرة، كانوا غير مسلحين وأرادوا التسلل إلى داخل المملكة للبحث عن عمل.
ويرى مراقبون في لجوء جماعة الحوثي إلى القصف العشوائي داخل الأراضي السعودية مظهرا من مظاهر تخبط الجماعة بفعل تكبدها خسائر جسيمة بدأت تقلب ميزان القوى لغير صالحها في الداخل اليمني.
 (العرب اللندنية)

قبائل شبوة تحاصر الحوثيين في مدينة عتق

قبائل شبوة تحاصر
فرضت قبائل محافظة شبوة حصاراً على ميليشيات الحوثي في مدينة عتق مركز محافظة شبوة اليمنية ظهر الخميس من 3 اتجاهات. وقالت مصادر محلية في محافظة شبوة لـ "العربية" إن القبائل فتحت 3 جبهات على مشارف مدينة عتق وتخوض معارك ضارية مع ميليشيات الحوثي التي احتلت مدينة عتق قبل حوالي شهر، ولا تزال الاشتباكات مستمرة على منافذ مدينة عتق الشرقية والغربية والجنوبية.
فرار ميليشيات الحوثيين في مأرب
أما في مأرب، فقد شهدت جبهات القتال بين المقاومة الشعبية مسنودة بالجيش وميليشيات الحوثي وصالح مواجهات عنيفة، وسط انهيار مريع للحوثيين وقوات المخلوع صالح، وفرار جماعي للمليشيات وسط تقدم المقاومة وخسائر فادحة في صفوف الميليشيات، والاستيلاء على عتاد عسكري كبير.
وقال شهود عيان بمنطقة فرضة إن قرابة30 حوثياً وصلوا إلى الفرضة سيراً على الأقدام، فارين من معركة مجزر. وأكدت المصادر تقدم المقاومة باتجاه جبل صلب شمال غرب مديرية مجزر، بما يزيد عن 2 كيلومتر تقريباً وسيطرة المقاومة على موقعين كان الحوثيون يتمركزون فيهما.
ويعد جبل صلب حدودي بين محافظة مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب ومديرية نهم التابعة لمحافظة صنعاء.
وفي جبهة صرواح سيطرت المقاومة الشعبية على مكان يتمركز فيه الحوثيون، وعثرت على ذخائر وأسلحة خفيفة كانت في الموقع، وتقدمت باتجاه مواقع أخرى وسط خسائر بشرية للحوثيين تقدر بحسب المصادر بالعشرات.
 (العربية نت)

"القاعدة في جزيرة العرب" تعلن مقتل أحد قيادييها بغارة أمريكية

ناصر بن علي الآنسي
ناصر بن علي الآنسي
ظهر الآنسي في شريط فيديو في 14 كانون الثاني/يناير معلنا مسؤولية التنظيم عن الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية
قال تنظيم "القاعدة في جزيرة العرب" الخميس إن أحد قياداته قتل في غارة صاروخية أمريكية في اليمن الشهر الماضي.
ونقل مركز "سايت" الأمريكي المتخصص بمراقبة المواقع الإلكترونية الإسلامية عن التنظيم قوله في شريط مصور نشره على الانترنت إن القيادي ناصر بن علي الآنسي وأكبر ابنائه وغيرهما من المسلحين قتلوا في الغارة التي وقعت في المكلا باليمن.
وقد ظهر الآنسي في شريط فيديو في 14 كانون الثاني/يناير معلنا مسؤولية التنظيم عن الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو الفرنسية الساخرة "ثأرا" للنبي محمد.
كما ظهر الآنسي في تسجيلات أخرى نشرها التنظيم.
وكان قد قال في الرابع عشر من كانون الثاني / يناير الماضي في تسجيل تطرق فيه الى الهجوم على تشارلي إبدو "إن التي اختار الهدف وخطط للعملية ومولها هي قيادة التنظيم" دون أن يسمي شخصا بعينه.
وبعد اسبوع واحد من ذلك، دعا الآنسي في تسجيل آخر إلى تنفيذ هجمات منفردة في بلدان غربية مثل امريكا وبريطانيا وكندا وفرنسا لأن هذه الهجمات "أفضل وأكثر إيلاما" حسب قوله.
كما دعا السنة في اليمن للتصدي للحوثيين الذين استولوا على اجزاء كبيرة من البلاد منذ أيلول / سبتمبر الماضي. 
(BBC)

خلاف سعودي أميركي بشأن الحوار اليمني

خلاف سعودي أميركي
فشلت الولايات المتحدة الأميركية في إقناع المملكة العربية السعودية بعقد مفاوضات يمنية يمنية تحت مظلة الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية خلال النصف الأول من الشهر الحالي.
ونقلت مواقع اخبارية، عن مصادر ديبلوماسية قولها إن "واشنطن قلقة من تطور الأوضاع الميدانية والإنسانية في ظل غياب استراتيجية واضحة لدى الحليف السعودي، وترغب في الإسراع بإيجاد مخرج سياسي للأزمة من خلال مفاوضات تعقد في بلد محايد وتسبق اجتماع الرياض" المرتقب في 17 أيار (مايو) الجاري. ومن هذا المنطلق ـ تضيف المصادرـ  "طلبت واشنطن من الأمين العام للأمم المتحدة الدعوة إلى استئناف المفاوضات بين جميع الفرقاء اليمنيين، بمن فيهم الحوثيون، يوم 13 الشهر الجاري في جنيف، لكن بان كي مون رفض تلبية طلب الأميركيين ما لم يضمنوا له دعم السعودية ومباركتها".
وقد أطلع الأميركيون حلفاءهم السعوديين على نيتهم تحريك المياه السياسية الراكدة واستئناف المفاوضات بين اليمنيين تحت مظلة الأمم المتحدة “لكن الرياض واجهت هذه المساعي برفض قاطع وسرعت في المقابل ترتيبات عقد حوار الرياض". وهو الحوار الذي قال الحوثيون إنهم غير معنيين به، ويرجح أن يغيب عنه الجناح الذي يمثل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام.
يذكر أن القرارين الأخيرين لمجلس الأمن حول اليمن رحبا بحوار الرياض ودعيا كافة الأطراف إلى الاستجابة له. ونص القراران على أن حوار الرياض يجب أن يكون "داعما ومكملا للمفاوضات التي تجري بوساطة الأمم المتحدة". وهي عبارة لم تضف اعتباطا حسب المصادر الديبلوماسية. لأن “الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن تدرك أن أي حوار لن يعطي نتائج واقعية وقابلة للتنفيذ إذا لم يجمع كل أطراف الأزمة اليمنية، وفي مقدمتهم الحوثيون وحزب المؤتمر، وهو ما لا يتوافر في مؤتمر الرياض".
على صعيد متصل، اكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير امس ان المملكة تفكر في اعلان وقف لاطلاق النار لمدة خمسة ايام في اليمن للسماح بايصال المساعدات الانسانية شرط التزام المتمردين ومن يحالفهم وقف الاعمال الحربية، فيما حض نظيره الأميركي جون كيري المتمردين على التجاوب.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري "اطلعت معاليه على تفكير المملكة بان يكون هناك وقف لاطلاق النار لمدة خمسة ايام في اليمن للتنسيق مع المنظمات الدولية لايصال المساعدات الاغاثية على ان يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم بذلك وان لا يتعرضوا لهذه الجهود وان لا يقوموا باعمال عدوانية في اليمن".
وذكر انه سيتم تحديد وقت الهدنة "قريبا"، وهي مشروطة بالتزام الحوثيين.
من جانبه، دعا كيري جميع الاطراف في اليمن، لاسيما المتمردين الى القبول بوقف اطلاق النار المؤقت، كما دعاهم الى التعاون مع المبعوث الجديد للامم المتحدة الى اليمن.
وقال كيري في المؤتمر الصحافي "ندعو جميع الاطراف الى الموافقة على" الاقتراح، و"ندعو بقوة الحوثيين واولئك الذين يدعمونهم .... الى استخدام كل نفوذهم لعدم تفويت هذه الفرصة لتوفير احتياجات الشعب اليمني وايجاد حل سلمي للمضي قدما في اليمن".
وشدد كيري على ان وقف اطلاق النار "مشروط بـ(التزام) الحوثيين" واعتبر انه "من الحيوي جدا ان يوافق جميع الاطراف على وقف اطلاق النار قبل ان تزهق المزيد من الارواح".
واكد ان بلاده "قلقة جدا ازاء الوضع على الارض في اليمن وندعم بشكل كامل الجهود لتسهيل ايصال المساعدات الانسانية" مشيرا الى ان "المجتمع الدولي والولايات المتحدة سيضاعفان الجهود لمنع امدادات السلاح الى اليمن بموجب قرار مجلس الامن".
وكان كيري وصل الاربعاء الى الرياض لبحث اعلان "هدنة" في الاعمال العسكرية في اليمن حيث يستمر العنف والعمليات التي يقودها التحالف العربي بقيادة السعودية منذ 26 آذار (مارس) ضد الحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال كيري امام صحافيين في جيبوتي الاربعاء انه سيبحث في السعودية "في طبيعة الهدنة وكيفية تطبيقها"، معربا عن "القلق الشديد حيال الوضع الانساني في اليمن".
وقال دبلوماسي اميركي ان كيري بحث هذا الاسبوع "الهدنة الانسانية" مع نظيره السعودي عادل الجبير.
الى ذلك، قال كيري في الرياض الخميس انه لا يوجد اي حديث مع الطرف السعودي حول مسألة ارسال قوات برية الى اليمن، وذلك بعد ان طلبت السلطات اليمنية المعترف بها دوليا التدخل بريا ضد المتمردين.
وقال كيري في المؤتمر الصحافي المشترك مع الجبير "لا السعودية ولا الولايات المتحدة يتحدثان مع بعضهما عن ارسال قوات برية الى اليمن".
وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا طالبت مجلس الامن الدولي الاربعاء بتدخل عسكري بري "لانقاذ اليمن"، متهمة المتمردين الحوثيين وقوات صالح المتحالفة معهم بارتكاب "فظائع".
وقال السفير اليمني في الامم المتحدة خالد اليماني في رسالة الى مجلس الامن "نحض المجتمع الدولي على التدخل سريعا بقوات برية لانقاذ اليمن، ولا سيما عدن وتعز".
 (الغد الأردنية)

انشقاقات بين إسلاميي درنة: «مجلس شورى المجاهدين» يتوعد «داعش»

انشقاقات بين إسلاميي
برز أمس، مؤشر قوي إلى حدوث انشقاقات كبيرة في صفوف المقاتلين المتشددين في ليبيا، إذ أصدر «مجلس شورى مجاهدي درنة» بياناً حذر فيه المجموعات المسلحة التي تنسب نفسها إلى تنظيم «داعش» (فرع ليبيا) من مغبة التحرك ضده، واصفاً عناصرها بـ «غلاة التكفير». واستنكر البيان «ادعاء تلك المجموعات بما أسموه الخلافة من دون مشورة المسلمين».
كما وجه اتهاماً لهذه المجموعات بـ «ضم تاركي الصلاة ومتعاطي المخدرات» إلى صفوفها، مندداً بالجريمة التي أودت بحياة عائلة كاملة من آل الحرير، و «تفجيرات القبة التي سقط ضحيتها عشرات المسلمين». وحذر البيان «داعش - ليبيا» من مغبة الاستمرار في تكفير مجلسَ شورى مجاهدي درنة.
في المقابل، أعلنت قوات مؤيدة للحكومة المعترف بها دولياً أنها أسقطت طائرة حربية تابعة للحكومة الموازية التي تسيطر على العاصمة طرابلس.
وقال محمد الحجازي الناطق باسم الجيش المؤيد للحكومة ومقرها طبرق (شرق)، أن الجيش أسقط طائرة «ميغ 25» كانت تحاول مهاجمة مطار الزنتان في غرب البلاد.
وأعلنت مصادر عسكرية مأذون لها أن قائداً تمكن من القفز بالمظلة. وكشفت التحقيقات معه أنه برتبة عقيد طيار ويُدعى حسن محمود المصراتي، وأُصيب بكسر في رجله.
 (الحياة اللندنية)

التحالف يدمر مواقع استراتيجية للحوثيين في صعدة

التحالف يدمر مواقع
قصف قوات التحالف العربي بقيادة السعودية مساء الخميس مواقع للانقلابيين في صعدة في رد للقوات التي تدعم الشرعية في اليمن، على اعتداءات الحوثيين ضد الحدود السعودية.
ونتج عن القصف، تدمير مقر قيادة الميليشيات في ساقين بصعدة، ومجمع اتصالات المثلث بشكل تام، وتدمير مركزين للتحكم والسيطرة في بني معاذ في صعدة، ومصنع ألغام في صعدة القديمة، ومركز قيادة للميليشيات في مذاب الصفراء.
وكان المستشار في وزارة الدفاع السعودية، العميد الركن أحمد عسيري أكد قبل ساعات أن الرد على تخطي الانقلابيين للخطوط الحمر سيكون قاسياً جداً.
وأضاف عسيري في مؤتمر صحافي، أن اعتداء الحوثيين على جازان ونجران استهدف مواقع مدنية بشكل مباشر، قائلا إن السعودية ستتخذ الإجراءات الكفيلة بردع اعتداءات ميليشيات الحوثيين.
وأوضح أن “أمن السعودية خط أحمر تم تجاوزه، والحوثيون سيدفعون الثمن” باستهداف كل من شارك بالتخطيط أو التنفيذ في قصف المواقع السعودية.
 (إرم)

إخوان همام يبتزون حكومة النسور

إخوان همام يبتزون
صعّدت جماعة الإخوان الأردنية غير المرخص لها مؤخرا من انتقاداتها الموجهة إلى حكومة عبدالله النسور.
وجاءت آخر الانتقادات عن طريق حزب العمل الإسلامي الجناح السياسي للجماعة والذي هاجم في بيان صحفي له الحكومة، مطالبا إياها بإعادة النظر في سياساتها.
واستنكر الحزب ما أسماه “التعذيب الذي تمارسه الأجهزة الأمنية بحق الموقوفين”.
انتقادات الحزب شملت أيضا الجانب الاقتصادي، حيث ألمح في بيانه إلى تقصير الحكومة وعجزها عن معالجة هذا الملف.
ودعا العمل الإسلامي الحكومة إلى الالتزام بالشفافية مع الشعب الأردني بخصوص الوضع الاقتصادي والإسراع في وضع خطة طارئة لمعالجة الإشكالات القائمة.
ويقول مراقبون إن موجة الانتقادات هذه تأتي ردا على ما تعتبره الجماعة غير المرخصة التي يتزعمها همام سعيد تواطؤا من الحكومة مع شق المراقب العام عبدالمجيد ذنيبات لضرب وحدة الجماعة.
ووافقت الحكومة على طلب تقدم به عدد من قيادات الإخوان للحصول على ترخيص قانوني جديد يقضي بفصل الجماعة عن التنظيم الدولي.
 (العرب اللندنية)

مغرد حوثي أراد انتقاد عاصفة الحزم فكشف تورط إيران

مغرد حوثي أراد انتقاد
منذ بداية عاصفة الحزم، وحتى انتهائها، والحملات الإعلامية التي تحاول تشويه أهدافها مستمرة .
القنوات التلفزيونية الإيرانية والتابعة لها، كانت تبث أخبارا وصورا غير صحيحة، ولم تقف عند هذا الحد، بل امتدت أيضاً لتصل لعدداً من المواقع الإلكترونية، وكذلك عبر معرفات مؤيدة للحوثي وصالح، وضد عاصفة الحزم والتحالف، تنشط على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة. 
على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" يوجد عدد من الحسابات التي تحاول الإساءة لأهداف عاصفة الحزم والدول المشاركة بها، ولكن أحد هذه الحسابات، والذي يظهر من الاسم أنه يعود إلى يمني وبالتحديد حوثي، نسى في إحدى التغريدات أنه يتحدث من خلال حساب عربي يمني، فرد على أحد المغردين باللغة الفارسية، فهل يتقن اليمنيون اللغة الفارسية؟
قادة هذه الحرب الإعلامية استخدموا أيضا أسماء كُتاب سعوديين معروفين، من خلال كتابة مقالات محتواها دائماً ما يكون فشل عاصفة الحزم ونسبها إليهم، ولكن يبدو أنهم حقاً يجهلون معلومات هؤلاء الكتاب السعوديين، ومن الأمثلة على ذلك، مقال مكذوب نُسب إلى تركي السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض، كتب بجانب اسمه في المقال، جريدة الوطن السعودية، قاصدين بذلك أن هذا المقال نشر في صحيفة الوطن، فكيف لرئيس تحرير صحيفة الرياض أن ينشر مقاله في صحيفة الوطن!.
هذه الحرب الإعلامية المتناقضة والتي تعتمد على الكذب والافتراء هي بالتأكيد ردت فعل لعاصفة الحزم التي أفشلت المشروع الإيراني في المنطقة، ولم يجدوا إلا هذه السبل الكاذبة التي لم يستطيعوا أن يجيدوها.
 (العربية نت)

السعودية تعلن مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن 5 أيام

السعودية تعلن مبادرة
أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مبادرة سعودية لوقف إطلاق النار خمسة أيام باليمن، لأجل التنسيق مع المنظمات الإغاثية لإيصال المساعدات، شرط أن يلتزم الحوثيون وحلفاؤهم هذا الوقف، موضحاً أن هذه المبادرة سيتم تحديدها قريباً مصاحبة بالتفاصيل.
وقال الجبير في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الأميركي جون كيري في مطار القاعدة الجوية بالرياض أمس، إن مهلة وقف إطلاق النار لم تُناقش مع الحوثيين، مشيراً إلى أن إيصال المساعدات الإنسانية من الجو ليس كافياً. وأضاف: «سنرى إن كان الحوثيون سيوافقون، والواضح أن همهم الوحيد الاستيلاء على السلطة».
وكشف الجبير عن أبرز الملفات التي ناقشها الجانب الأميركي، مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأبرزها بحث الملف النووي الإيراني، لافتاً إلى أن النقاش في هذا الملف سيستمر بعمق اليوم في بارس مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون. وقال الجبير إن مناقشاته مع وزير الخارجية الأميركي عن «قمة كامب ديفيد» المزمع عقدها في الـ 13 والـ 14 من أيار (مايو) الجاري، تناولت «الخطوات اللازم اتخاذها لوقف التدخلات الإيرانية السلبية في لبنان والعراق وسورية واليمن وأماكن أخرى».
وفي ما يتعلق باليمن أطلع وزير الخارجية السعودي نظيره على أبرز ما قامت به المملكة أخيراً لمساعدة الشعب اليمني، ومنها قرار خادم الحرمين بتصحيح أوضاع اليمنيين القانونية الموجودين في المملكة والسماح لهم بإيجاد فرص عمل ومساعدة عائلاتهم وأشقائهم، منوهاً بأن أعدادهم تراوح بين اثنين وثلاثة ملايين يمني. وزاد: «قرار الملك بتصحيح أوضاع اليمنيين هو عكس ما قامت به دول أخرى من إبعاد اليمنيين أو اعتبارهم لاجئين، وهذه خطوة غير مسبوقة في العالم».
وأوضح الجبير حرص المملكة على أن تكون العملية السياسية في اليمن هي الحل لهذه الأزمة في شكل سلمي، مشيراً إلى أن الحوار الوطني اليمني المزمع عقده في 17 من الشهر الجاري سيبحث في قرارات مجلس الأمن والمبادرة الخليجية بين أطراف يمنية.
ونوّه وزير الخارجية الأميركي بأن لقاءه بالقادة السعوديين حضره أعضاء مهمون من فريق الأمن الوطني السعودي، وكان الحديث فيه عن التهديدات التي تواجهها السعودية في اليمن، مشيداً بقرارات المملكة في دعم الحل السلمي، والدعم الإنساني، مقراً بأن الأزمة استمرت في اليمن بسبب تعنت الحوثيين. مؤكداً أن الولايات المتحدة والسعودية لم تناقشا إرسال قوات برية إلى اليمن.
ورحب كيري بالمبادرة السعودية لوقف إطلاق النار خمسة أيام لأسباب إنسانية، مؤكداً أن هذه المهلة ليست لتحقيق أي مكاسب عسكرية، وأن هذه المبادرة يجب ألّا يستغلها أي طرف من الأطراف، وأن وقف إطلاق النار متوقف على قبول الحوثيين به. وقال: «نحن بقوة نشدد على الحوثيين ومن يدعمهم بألّا يفوّتوا هذه الفرصة». وأضاف: «العمل جار على تحديد تفاصيل ووقت المبادرة السعودية، وسنتحدث عنها في باريس في شكل موسع».
وفي الشأن الإيراني، أكد كيري أن بلاده لا تزال قلقة من أعمال إيران لزعزعة الوضع الأمني في المنطقة، وهو ما يدعوهم إلى الإيمان التام بعدم السماح لإيران بامتلاك السلاح النووي، مذكراً بأن الدفاع عن أمن الخليج من أولويات أميركا وأن التعاون يمضي قدماً.
وكشف كيري عن بعض الخطوات المزمع اتخاذها لوقف التدخلات الإيرانية في المنطقة، منها رفع مستوى الإجراءات البحرية في المنطقة، ومنع النشاطات المخالفة للمعايير الدولية وقرارات الأمم المتحدة، قائلاً إن تلك الخطوات ستناقش في قمة كامب ديفيد المقبلة، ومشدداً على أن بلاده ستكون واضحة في الوقوف أمام أي دولة تتدخل في الشؤون الداخلية لدولة أخرى، وبالتالي تشكيل تهديد للأمن الدولي، وهو ما ينطبق على نشاطات إيران، على حد قوله.
وقال كيري إن تنظيم «داعش» بات يرزح تحت ضغط كبير نتيجة إضعاف قيادته وقدرته على الاتصالات، إضافة إلى أن «أيديولوجيته البغيضة» في تراجع كبير.
أما في ما يخص موقف الولايات المتحدة من الوضع في سورية، فأكد كيري أن الموقف الأميركي لم يتغير، والطريقة الوحيدة للتوصل إلى السلام هي وقف أسباب الحرب، وأهم أسبابها وجود بشار الأسد.
 (الحياة اللندنية)

أسباب استهداف الحوثيين مواقع عشوائية في السعودية

أسباب استهداف الحوثيين
لا أحد يشعر بفداحة موقفه الآن في العالم مثل الحوثيين الذين خنقتهم قوات التحالف عسكرياً، منذ بدء عمليات عاصفة الحزم ثم إعادة الأمل وهو أمر أصبح معه الإطلاق العشوائي لقذائف هاون وصواريخ كاتيوشا على نجران وجازان جنوب المملكة.
لماذا أطلق الحوثيون هذه القذائف خلال الأيام الماضية، وليس في بداية العمليات،  يقول علي التواتي المحلل العسكري للعربية. نت " فقدوا السيطرة، باتوا في موقف ضعيف يجعلهم يستخدمون بعض الاسلحة المخبأة في شمال اليمن واطلاقها بشكل عشوائي وبدون هدف" .
ويضيف "هذه القذائف عسكرياً لا تأثير لها، لأنه يبدو من طريقة الإطلاق والإستهداف أنها تجري تحت أيدي اشخاص غير مدربين أو مؤهلين عسكرياً وهي محاولة يائسة وتهدف إلى لفت النظر".
لكن الأمر اللافت كان في نوعية هذه الصواريخ وهي من نوع كاتيوشا روسية الصنع والمعروفة لدى متابعي الأخبار أنها صورايخ يستخدمها بكثرة تنظيمات عدة في المنطقة مثل حزب الله اللبناني وكذلك في مناطق الصراع في سوريا والعراق".
وحول هذه النقطة تحديداً يقول التواتي " نعم نوعية هذه الصواريخ تؤكد تبعية الحوثيين ومليشيات علي صالح للعسكرية الإيرانية، وتبين بوضوح حجم التعاون العسكري بينهم".
ويكمل التواتي " يبدو أن هذا النوع من الأسلحة والأسلحة الأخرى تم تصديرها إلى اليمن وبيد الحوثيين منذ العام 2009، وأعتقد أنها خبأت بطريقة ما في كهوف الجبال في شمال اليمن" .
وبدأت القوات السعودية منذ الليلة حملة عسكرية جوية ضد محافظات صعدة ومران مقار ومسقط رأس الحوثيين ولمدة 24 ساعة وبلا توقف في اليمن داعية سكان تلك المناطق من المدنيين إلى الإبتعاد عن مواقع ومنازل قادة تلك المليشيات.
 (العربية نت)

شارك