المخابرات المصرية تحرر رهائن أثيوبيين مختطفين في ليبيا/ المحكمة العسكرية: المؤبد لـ ١٥ إخوانياً و١٠ سنوات لحدثين
الجمعة 08/مايو/2015 - 10:05 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 8-5-2015.
تقرير سيادي: "السلفيون" أصبحوا خطرًا على الدولة
تحولوا إلى «قتلة» و«مرتكبي جرائم» ومارسوا العنف ضد «الصوفيين»
يريدون أن يتربعوا على «عرش الإسلام السياسي» ويجب الضرب على أيديهم بقوة
مصدر أمنى: الدولة لا تحارب «الإخوان» فقط ولا تهاون مع «التيار الديني» بعد الآن
لسنوات طويلة كان الاعتقاد الذي سيطر على قطاعات عريضة من الشعب المصرى أن السلفيين أفضل من الإخوان، فالجماعة تستخدم الدعاية كستار لتحقيق أهدافها، أما رجال السلفية فهم أهل دين ودعوة ووعظ، ولا يريدون من الدنيا أي شىء سوى الوصول إلى وجه الله الكريم.
بعد ثورة يناير بدا للجميع أن الوجه الملائكى الذي يرتديه السلفيون ليس وجههم، لكنه قناع، نافسوا الإخوان المسلمين على الغنائم، ولما اختلفوا فضحوا حلفاءهم، وبعد ٣٠ يونيو ساندوا الثورة الشعبية الهائلة، اعتقادا منهم أن الساحة ستخلو لهم، وأنهم يمكن أن ينجحوا فيما فشلت فيه الجماعة.
السلفيون فعليا ليسوا على قلب رجل واحد، بدا هذا واضحا جدا في اعتصام رابعة العدوية، وحالة العنف المستمرة التي يقودها الإخوان في الشارع، ففى الوقت الذي قال فيه قيادات الجماعة السلفية إنهم لن يشتركوا في اعتصام رابعة، ولن يشاركوا في المسيرات التي تؤيد محمد مرسي، فإن قواعد الجماعة كانت مشاركة وبقوة، بل شارك سلفيون كثيرون في التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت أعمال عنف معروفة ومحددة، وأوراق التحقيق في النيابات المختلفة تشهد على ذلك.
لم يكن وقوف حزب النور السلفى إلى جوار ثورة ٣٠ يونيو عملا وطنيا على الإطلاق، فعلوا ما فعلوه، وجلسوا ينتظرون العائد، الذي طمعوا في أن يكون كبيرا، وفى أثناء انتظارهم، سولت لهم أنفسهم أنهم الأقوى، أو أنهم فوق الحساب، ويمكن لهم أن يفعلوا أي شىء دون أي يحاسبهم أحد.
كانت هناك وقائع محددة كشفت لنا أن السلفيين يرغبون في فرض سيطرتهم على الشارع المصرى، وأنهم قادرون على فعل أي شىء، ولم تكن جريمة مقتل الشيخ إبراهيم خلف الرفاعى أحد قيادات الصوفية على يد شيخ سلفى بجوار مسجد الحسين بطريقة بشعة إلا دليلا على أن كثيرا من السلفيين يتحركون وكأنه لا أحد يقدر عليهم أو يستطيع أن يقف أمامهم.
اتهم شقيق الشيخ الرفاعى بشكل واضح الجماعات السلفية باستهداف أخيه وقتله بطريقة بشعة، وذلك بسبب نشاطه الصوفى ودعمه للإسلام الوسطى الذي يبدو أنه يؤرق الجماعات السلفية.
وصف شقيق القتيل ما جرى بأن شخصا ملتحيا يحمل سمات وملامح السلفيين خرج مع الشيخ الرفاعى عقب صلاة العصر وهو يمسك في يده وتدا، دخل معه في حوار، وبدون مقدمات قطع الحوار، ووجه له ١٤ طعنة وفر هاربا.
لا تستوقفنا الجريمة لبشاعتها، فكثير من الجرائم التي وقعت خلال السنوات الماضية كانت بشعة، لكنها استوقفت الجميع وعلى رأسهم قيادات أمنية، لأنها حدثت في الشارع وعلى مرأى ومسمع من عدد كبير من الجمهور، كما أنها حدثت في وضح النهار، في إشارة إلى أن الشيخ السلفى لا يعبأ بشىء على الإطلاق، اعتقد أنه يمكن أن يفر بجريمته دون أن يعاقبه أحد، لكن الكاميرات التي التقطت ملامحه، كانت عاملا مساعدا في القبض عليه بسرعة.
هناك شىء آخر يمكن أن يستوقفنا في هذه الجريمة التي عبر عليها الرأى العام دون أن يلتفت لما وراءها من دلالات، فجريمة القتل كان ضحيتها الشيخ إبراهيم الرفاعى، وهو لمن لا يعرفه، أحد وكلاء الطريقة الرفاعية وأحد رموز الصوفية الكبار في مصر، وهو أيضا صاحب دار نشر للتراث الصوفى، وصاحب ساحة يستضيف فيها طلاب الأزهر المصريين المغتربين، يوفر لهم الطعام والمأوى والكتب التي يحتاجونها في دراستهم، والجرأة عليه تعنى أن القاتل السلفى لم يضع في حسابه رد فعل الجماعة الصوفية، لأنه يعتقد أنه أقوى منها.
الجماعة الصوفية أصدرت بيانا واضحا كان بمثابة رسالة للجماعة السلفية كلها، قالت فيه إن اغتيال الشيخ الرفاعى لن يرعب الصوفية أو يثنيهم عن دورهم في نشر سماحة الإسلام وإحياء سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنهم سيواصلون دعمهم للجهات الأمنية في محاربة الإرهابيين والقضاء على خفافيش الظلام التي تسعى لإغراق مصر في ظلام الجهل.
تعاملت دوائر سياسية وأمنية على أن اغتيال الشيخ الرفاعى يمكن أن يكون حادثا عاديا، لكن دوائر أخرى كانت أكثر حساسية مع ما جرى، خاصة أنها لم تكن الحادثة الأولى التي تورط فيها السلفيون، وبدأت التقارير الأمنية ترصد ما جرى.
مصدر أمنى كشف لنا أن وقائع أخرى جرت خلال الفترة الماضية اعتدى خلالها عناصر من الجماعات السلفية على شيوخ ينتمون إلى التيار الصوفى في محافظات مختلفة، ولكنها لم تكن بحجم حادث الشيخ الرفاعى.
من تلك الوقائع مثلا ما جرى في محافظة الإسكندرية منذ شهرين تقريبا، عندما اعتدى ثلاثة شباب سلفيين بالضرب على شاب آخر صوفى، عقب خروجه من صلاة الفجر وكان في طريقة لمنزله، صحيح أن الشاب الصوفى لم تكن فيه إصابات بالغة بل كانت كلها سطحية لكن الاعتداء كان عنيفا جدا وفيه تحد لمن شهدوا الواقعة، وقد أدلى شهود عيان بشهادتهم في المحضر الذي حرره الشاب الصوفى وقالوا إنهم شاهدوا الواقعة والشباب كانت هيئتهم سلفية ولكنهم هربوا بمجرد تدخلنا.. وقال المعتدى عليه في المحضر إنهم كانوا يقولون له «اتقى الله» وهم يلقنونه العلقة الساخنة.
ويضيف المسئول الامنى أن واقعة أخرى كانت قد وقعت في محافظة «كفر الشيخ».. وبدأت بمضايقات لشيخ صوفى وتهديدات بأن عليه أن يكف عن نشر أفكاره التي هي ضد الإسلام وإلا سينال جزاءه، وكان مجموعة من السلفيين يحتكون به دائما لافتعال مشاجرة معه، إلى أن نجحوا في ذلك ذات مرة حيث ضربوه علقة ساخنة داخل المسجد عقب الصلاة، وعندما وصلت قوة من الشرطة رفض أن يحرر محضر، وقال إنه مخطئ أيضا لأنه استجاب لاستفزازهم داخل المسجد، ولن يحرر بلاغا ضد أشخاص كانوا يصلون معه.. رغم أن الشهود كانت شهادتهم في مصلحته لأنهم قالوا إنهم يضايقونه منذ فترة طويلة.. وشهدوا أيضا أنهم سلفيون.
ويؤكد المصدر الأمنى أن التقارير الأمنية رصدت وقائع عديدة في محافظتى القاهرة والجيزة وخاصة في مناطق الحسين والأزهر والسيدة زينب، وأبطالها جميعا سلفيون ضد أشخاص متدينين ولكنهم لا ينتمون إلى أفكارهم مما يشير إلى تزايد خطورتهم في الفترة الأخيرة بشكل لافت للنظر.
كان لابد أن يكون هناك رد فعل من الجهات السيادية التي أدركت خطورة ما يجرى من الجماعات السلفية، ويشير المصدر الأمنى إلى أن تقريرا أعدته جهة سيادية جاء فيه أن السلفيين أصبحوا مصدر قلق للدولة، خاصة بعد حادثة «الشيخ الرفاعي» التي قطعت الشك باليقين، بأن بعض السلفيين قد تحولوا إلى مرتكبى جرائم، بعد أن تطورت المشاكل والاعتداءات بالضرب على الصوفيين بشكل خاص، وكل مخالف لهم بشكل عام إلى القتل وسفك الدماء بشكل علنى في الشارع وفى وضح النهار.
ويقول التقرير إن بعض السلفيين الآن يريدون أن يتربعوا على عرش الإسلام السياسي في مصر واحتلال مكان الإخوان، ولكن وسيلتهم أصبحت العنف للوصول إلى ذلك، وهو العنف الذي سيؤدى إلى مزيد من الخطورة، ولذلك أوصى التقرير بشكل مباشر بأهمية الحد من خطورة المتطرفين من التيار السلفي.
ويؤكد المصدر الامنى أن الدولة الآن لا تحارب الإخوان فقط، وإنما تحارب كل من يسلك طريق الإرهاب بشكل عام أيا كان انتماؤه وتوجهه، وأن الدولة لن تتحمل أخطاء أحد وخاصة أننا في حالة حرب حقيقية مع الإرهاب، والجيش المصرى يحارب في سيناء واليمن وليبيا، واستقرار الجبهة الداخلية من أهم متطلبات هذه المرحلة لذلك لن يكون هناك أي تهاون مع أي تيار يثير المشاكل في الداخل ويرتكب جرائم، وخاصة عندما يصل الأمر إلى العنف والقتل في الشارع لرموز دينية ووطنية فإن الأمر لن يمر دون محاسبة، وعموما نحن في دولة قانون.
(البوابة)
«الائتلاف» يربط حضور حوار القاهرة بدعوة «الإخوان»
المنسق العام لـ «هــــيئة التنسيق الوطني للتــــغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم
أجرى المنسق العام لـ «هــــيئة التنسيق الوطني للتــــغيير الديموقراطي» حسن عبدالعظيم امس محـــــادثات مع مساعد وزير الخارجية المصري ياسر رضا، واستعرضا الترتيـــبات الجارية للإعداد لمؤتمر الــقاهرة الثــــاني للمعارضة السورية المُزمـــع عـــقده قبل شهر رمضان المقبل بحــــضور قوى متمسكة بالحل السياسي.
وجدد رئيس الدائرة القانونية في «الائتلاف الوطني السوري» المعارض هيثم المالح أهمية تعاطي القاهرة مع «الائتلاف» باعتباره «الممثل والمفاوض الوحيد طبقاً لقرار جامعة الدول العربية».
وقال لـ «الحياة» في اتصال إلى بروكسيل إن «اجتماعاً لا يشارك فيه الائتلاف لا قيمة له»، مضيفاً أنه لم يشارك في مؤتمر القاهرة الأول بصورة رسمية وإنما بمن حضر وبصورة شخصية.
وشدد على أهمية أن لا يكون للقاهرة اعتراض على حضور مكونات في «الائتلاف». وأشار إلى لقاء أخير له مع مسؤولين في الخارجية قبل أسبوعين، مؤكداً أن «الائتلاف» يرفض حضور المؤتمر الثاني طالما استمر هذا الحظر على بعض مكوناته.
وكانت القاهرة، عبر المجلس المصري للشؤون الخارجية وهو مجلس مستقل ينخرط في عضويته ديبلوماسيون سابقون ومفكرون ورجال أعمال، استضافت في الفترة من 22 إلى 24 كانون الثاني (يناير) 2015 اجتماعاً لقوى المعارضة السورية شملت معارضة الداخل، إلى جانب قوى وشخصيات متعددة من «الائتلاف» وعدد من الشخصيات المُستقلة.
ولم تدع القاهرة ممثلي «الإخوان المسلمين» في «الائتلاف»
(الحياة اللندنية)
مقتل 21 تكفيرياً في غارات جوية على الشيخ زويد ورفح
شنت طائرات الأباتشي المصرية عدة غارات على بؤر إرهابية تابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» جنوب الشيخ زويد ورفح في شمال سيناء، ما أدى إلى مقتل 15 تكفيريًا في الشيخ زويد، و6 آخرين في رفح، فيما استشهد مجندان في هجوم على معسكر للأمن المركزي بمدينة رفح. وكانت عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس»، يستقلون سيارة قاموا بإطلاق النار على أفراد الحراسة بالبوابة الخارجية للمعسكر، ما أسفر عن استشهاد المجند أحمد أنور الدسوقي، 22 سنة، لإصابته بطلق ناري في الصدر، والمجند محمد أحمد خضر، 22 سنة، وأصيب أيضاً بطلق ناري في الصدر. وقامت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية بتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة. ومن ناحية أخرى، قتل مواطن بطلق ناري من مجهولين بقرية الحسينات بمركز رفح، كما انفجرت عبوة ناسفة زرعتها العناصر التكفيرية بجوار الطريق الدولي الساحلي شمال سيناء، دون وقوع إصابات أو خسائر. وفي سياق مختلف، أعلنت قبيلة الترابين، التي تخوض حربًا بالتعاون مع القبائل السيناوية ضد تنظيم «داعش» تطهير جميع أراضيها من عناصر التنظيم، وقال بيان صادر عن القبيلة، «تعلن قبيله الترابين، أنه تم تطهير جميع أراضيها من الإرهابيين والمندسين معهم، وذلك بفضل الله تعالى وجهد قواتنا المسلحة المصرية، وتكاتف أبناء القبيلة في تطهير أراضيها، من رجس هؤلاء الدواعش أنصار بيت الشيطان. وذلك بعد أن قام شباب قبيلة الترابين، ومن يساندهم من القبائل الأخرى بتلقين هؤلاء الإرهابيين درساً قاسياً لن ينسوه أبداً، حتى لا تسول لهم أنفسهم التواجد على أراضينا، والتعدي على ممتلكاتنا وأبنائنا، ونحذرهم مرة أخرى بأن كل من تسول له نفسه الشيطانية أن يتواجد أو يحاول الدخول إلى أراضينا، فإننا لن نتركهم يدخلون إليها، وسيتم القضاء عليهم مهما كان الثمن يا جبناء وأعداء الدين». وفي تطور لاحق، قال العميد محمد سمير المتحدث العسكري، إن عناصر حرس الحدود تعقبت فجر أمس 3 إرهابيين شديدي الخطورة، بناء على معلومات استخبارية مؤكدة تفيد بوجودهم بمنطقة الزعاربة بمدينة رفح، حيث تمت محاصرتهم وتصفيتهم بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران. وأضاف المتحدث العسكري في بيان رسمي، أنهم من العناصر المتورطة في تنفيذ عدد من الأعمال العدائية ضد قوات الجيش والشرطة، والتي نتج عنها استشهاد عدد من الأبطال. وأضاف: إن الثلاثة هم، الإرهابي وليد إبراهيم حسين نصرالله أبو فرية، من مدينة رفح، وشارك في تفجير عربة الحماية المدنية، بتاريخ 16 سبتمبر/ ايلول 2014، كما شارك في تفجير العربة الفهد، مع الإرهابي أحمد فايز برهوم، الشهير بأحمد فراشة،يوم 20 إبريل/ نيسان الماضي، والإرهابي عبد العزيز رمضان عودة سليم أبو فليان، من محافظة القليوبية، وشارك في قتل الشهيد الرائد أحمد فؤاد، يوم 11 مارس/ آذار الماضي. وأكد المتحدث أن ذلك يأتي في إطار خطة القوات المسلحة الشاملة للقضاء على الإرهاب في سيناء، وملاحقة العناصر الإرهابية المتورطة في تنفيذ الأعمال العدائية، ضد أبناء سيناء الشرفاء، وضد جنود القوات المسلحة والشرطة المدنية البواسل. من جهة أخرى، تمكن جهاز الأمن الوطنى في بورسعيد من ضبط خلية إرهابية ارتكبت العديد من التفجيرات في المدينة وأنحاء مختلفة من المحافظة، خلال الأشهر الماضية. وقالت مديرية أمن بورسعيد في بيان لها إنه تم ضبط 5 عناصر من أعضاء الخلية، وأنهم ينتمون إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ويتزعمهم محمد الخضري سعدالدين رضوان المسؤول الأول عن العمليات النوعية في المحافظة، الذي سبق ضبطه. وأضافت أن أعضاء الخلية استهدفوا المنشآت الحيوية، خاصة الكهرباء والهواتف، حيث فجرت العديد من محولات الكهرباء وكبائن الهواتف. وأكدت أن مداهمة أماكن المتهمين أسفرت عن ضبط عبوتين معدتين للتفجير، و15 زجاجة مولوتوف جاهزة للاستخدام، وبعض الأوراق التنظيمية الخاصة بجماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم كانوا في سبيلهم لاستخدامها في تفجيرات جديدة. وأضافت أن المقبوض عليهم اعترفوا بارتكاب العديد من التفجيرات بمدينة بورسعيد، منها وضع عبوة متفجرة بكابينة خطوط الهواتف بجوار مخازن بحي المناخ، ووضع عبوة بمحول كهرباء بشارع عمارة المدفعية، وعبوة بكابينة خطوط الهواتف بمنطقة شارع طرح البحر.
(الخليج الإماراتية)
المخابرات المصرية تحرر رهائن أثيوبيين مختطفين في ليبيا
أكد مصدر مصري مسؤول لـ”العرب” أن عملية تحرير الرهائن الأثيوبيين في ليبيا تمت بفضل جهود عناصر من المخابرات المصرية، لها باع طويل في ليبيا.
وأوضح المصدر أن هذه العناصر قامت بالتنسيق مع قوات الفريق خليفة حفتر وبعض القبائل الليبية بفك أسر الأثيوبيين والحفاظ على حياتهم، وتجنب وصولهم إلى المصير ذاته الذي وصل إليه زملاؤهم مؤخرا على أيدي تنظيم داعش فرع ليبيا، حيث جرى ذبح 28 أثيوبيا الشهر الماضي.
ورفض المصدر الحديث عن الجهة الخاطفة والتفاصيل الدقيقة للعملية، لأن هناك دفعة أثيوبية ثانية مختطفة يتم الترتيب في سرية تامة لتحرير أفرادها.
وعلمت “العرب” أن التعاون بين القاهرة وأديس أبابا لإعادة الأثيوبيين، بدأ عقب قيام عناصر مسلحة تنتمي إلى تنظيم داعش بذبح الـ28 أثيوبيا، لتوفير ممرات آمنة لمن يريد أن يرحل من ليبيا.
وأشار المصدر إلى أن الأثيوبيين الذين تم تحريرهم يعتنقون الديانة المسيحية، وكانوا محتجزين في إحدى المعسكرات داخل ليبيا، ووصلوا إلى مطار القاهرة مباشرة، عبر إحدى المطارات الليبية، عقب نجاح المفاوضات التي قادتها عناصر من المخابرات المصرية بالتنسيق مع جهات ليبية مختلفة، وجرى التواصل مع جماعات مسيطرة على الأرض، نافيا أن يكون التحرير قد تم من خلال عملية عسكرية مسلحة.
وأدلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بتصريحات خلال استقباله الأثيوبيين بمطار القاهرة أمس، قال فيها إن “أجهزة” مصرية ساهمت في “إنقاذ” و“استعادة” مجموعة من الأثيوبيين من ليبيا، وذلك أثناء استقباله لهم في مطار القاهرة.
وأوضح السيسي “لقد كان هناك تنسيق على كافة المستويات بيننا وبين الحكومة الأثيوبية من أجل استعادة الأثيوبيين إلى الأراضي المصرية”، كما أشار إلى أنه تم التنسيق مع السلطات الليبية كذلك.
وفي تعقيب له على عملية التحرير قال أيمن شبانة الخبير في الشؤون الأفريقية لـ“العرب” إن نجاح الجهود المصرية ينطوي على دعوة للمجتمع الدولي بالتدخل لتشكيل تحالف يوقف الفوضى الراهنة في ليبيا، والتي تحولت إلى بؤرة لعدم الاستقرار السياسي والعسكري في المنطقة.
من جانبه شدد أيمن عبدالوهاب الخبير بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية لـ“العرب” على أن تحرير الأثيوبيين يؤكد أن مصر عادت بقوة لدورها ولمسؤولياتها، سواء على المستوى العربي أو الأفريقي.
(العرب اللندنية)
«داعش»: ألعاب الفيديو «حرام»
أفتى تنظيم داعش الإرهابي عبر أحد مواقعه ومنتدياته الجهادية، أن ألعاب الفيديو المنتشرة بين أوساط الشباب هذه الأيام حرام.
وأرجع التنظيم الإرهابي عبر أحد عناصره ويدعى عبدالملك المصري السبب الرئيسي لعدم جواز لعب تلك الألعاب إلى وجود موسيقى بها بجانب نساء عاريات كما أنها تأخذ وقتا كثيرا من الشباب، على حد زعمه.
(فيتو)
عصام شلتوت
عصام شلتوت يكتب: بعد التحفظ على شركة أبو تريكة.. فتح ملف حرق اتحاد الكرة ونادى الشرطة.. التحقيقات ستكشف طرق جماعة الإخوان لاختراق التجمعات الشبابية
علم "اليوم السابع"، أن الفترة المقبلة ستشهد فتح ملف قضية حرق مبنى اتحاد الكرة الجبلاية، منذ أكثر من عامين، وكذا حرق مقر نادى الشرطة بالجزيرة، حيث لم يعلن عن مرتكبيها حتى الآن، ولم يتم فتح تحقيقات حولها بالمعنى المتعارف عليه، ولا تقديم أى متهمين فى القضية حتى الآن!.
أصابع اتهام تشير إلى شباب الألتراس
ومن المعروف أن هناك أصابع اتهام تشير إلى شباب الألتراس، وتحديدًا المجموعات المنتمية منهم لجماعة الإخوان الإرهابية، حيث كان جروب الألتراس قد تجمع فى اليوم نفسه حول النادى الأهلى للمطالبة بـ"القصاص للشهداء"، قبل أن يشتعل حريقا اتحاد الكرة ونادى ضباط الشرطة، لهذا فإن فتح الملف الآن يحمل دلائل عديدة أن المرحلة المقبلة، والتى تشهد فتح ملفات أصحاب الصلة بالجماعة الإرهابية، لفحص ما يمكن أن يشكل علاقة بينهما، يتم من خلالها تنفيذ سيناريوهات تخدم فكر الجماعة الإرهابية، مثلما كان الحال فى قضية نجم الكرة المصرية والأهلاوية المعتزل محمد أبو التريكة، والتى تشهد حراكا كبيرا، بسبب وقوعها فى نفس مسلسل تمويل الإخوان.
أدلة وبراهين سيُكشف عنها وإخراجها مع فتح الملف
فى حالة قضية "الحرائق"، فإن المتهمين سيواجهون اتهامات مختلفة بحسب مصادر مطلعة، رفضت الإفصاح الكامل أو ذكر الأسماء لمزيد من السرية على التحقيقات، والمعلومات التى قدمتها أجهزة عليا، وأكدتها كما علمنا، أدلة وبراهين سيتم الكشف عنها وإخراجها مع فتح الملف، فهناك بعض اللقطات، كانت قد سلمت للأمن عقب حريقى اتحاد الكرة ونادى الشرطة، منها لقطة أكدت مصادرنا أنها تحتوى على سيارة تظهر لوحاتها المعدنية، وأكثر من صورة تحمل ملامح من كانوا فى السيارة "كورية الصنع"، بحسب المعلومات.
فتح التحقيق سيكشف كيفية اختراق كل التجمعات من قبل الجماعة
المصادر نفسها قالت إن فتح هذا التحقيق، سيكشف إلى حد بعيد الكيفية التى تم بها اختراق كل التجمعات من قبل الجماعة، بكل الطرق فكريا وماليا وكل أنواع الترغيب، حتى يمكن وضع كل الأوراق إلى جانب بعضها البعض، وتظهر الصورة الكاملة للمجموعات وتواصلها فى كل اتجاهات ومناحى الحياة للسيطرة على أجزاء مفصلية وهامة، وكذا إشاعة الفوضى كما حوت التقارير التى سيتم على أساسها اختيار الوقت المناسب لبدء "عملية" الحرائق. أيًا من كان من مساندى الجماعة، وتوصيفه فى المجتمع وتصنيفه فى مجاله فإن الأسماء ستطرح بشفافية كاملة، وبمحاكمات عاجلة.
(اليوم السابع)
«الترابين» تعلن تطهير أراضيها من الإرهابيين
أعلنت قبيلة الترابين تطهير جميع أراضيها من عناصر تنظم أنصار بيت المقدس الإرهابى. وقال بيان صادر عن القبيلة، نشر على شبكة الإنترنت: «تعلن قبيله الترابين أنه تم تطهير جميع أراضيها من الإرهابيين والمندسين معهم، وذلك بفضل الله تعالى وجهد قواتنا المسلحة المصرية وتكاتف أبناء قبيلة الترابين الأبرار فى تطهير أراضيها من رجس هؤلاء الدواعش أنصار بيت الشيطان، وذلك بعد أن قام شباب قبيلة الترابين ومن يساندهم من القبائل الأخرى بتلقين هؤلاء الإرهابيين درسا قاسيا لن ينسوه أبدا حتى لا تسول لهم أنفسهم التواجد على أراضينا والتعدى على ممتلكاتنا وأبنائنا.. ونحذرهم مرة أخرى بأن كل من تسول له نفسه الشيطانية أن يتواجد أو يحاول الدخول إلى أراضينا، فإننا لن نترككم تدخلوا أراضينا وسيتم القضاء عليكم مهما كان الثمن يا جبناء وأعداء الدين».
وأضاف البيان: «وإن فكرتم الدخول إلى أراضينا ستصحون من النوم ونحن فوق رقابكم وسنثأر لدم أبنائنا الذين قتلوا على أيديكم الغادرة، تصديقا لقول الله تعالى: (وَلَكُمْ فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)».
وتابع البيان: «ونناشد كافة القبائل التى يتواجد بها هؤلاء الدواعش على أراضيهم بالتكاتف ومقاتلة هؤلاء الشراذم الضالة، ونحن على استعداد تام للمساندة ومد يد العون لإخواننا الشرفاء من كافة القبائل، حتى يتكشف هؤلاء المرتزقة على حقيقتهم الكاذبة ولن يجدوا لهم مأوى فى أراضينا الطاهرة أو ملاذ آمن بعد اليوم، ونطالب كافة القبائل الأخرى بحذو قبيلة الترابين فى تطهير أراضيهم من هؤلاء الفئة الضالة».
وأكد موسى الدلح، أحد أبناء قبيلة الترابين، أن مناطق الترابين فى أقل من ١٠ أيام أصبحت خالية من الإرهاب وحتى حدودها مع قبيلة السواركة، ولا ظهير لهم ولا مأوى وﻻ مخازن لهم وﻻ جحور.
وأضاف أنه تم التنسيق والإعداد مع عقلاء قبيلة السواركة والرميلات وأهالى مدن العريش والشيخ زويد أن يفعلوا المثل، وقد استجاب البعض من ذوى النخوة والشهامة فيهم بالفعل.
(المصري اليوم)
ديل الأمير.. حمد بن خليفة يدعو "الإرهابية" لمواصلة التظاهر
صدق المثل المصرى الحكيم «ديل الكلب عمره ما يتعدل»؛ إذ ارتدى المدعو حمد بن خليفة، أمير دويلة قطر السابق، ثوبًا أكبر من حجمه وتوهم نفسه زعيمًا عربيًا ووجه رسالة تحريضية إلى طلاب جماعة الإخوان الإرهابية في مصر، خلال كلمة في حفل تخرج لطلاب المدينة التعليمية لمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، التي ترعاها زوجته الشيخة موزة والدة الأمير الحالى تميم بن حمد، وإمعانًا في التدخل في الشأن المصرى أكد زوج الشيخة على ضرورة دعم مظاهرات الإخوان من أجل تحقيق مطالبهم.
ورغم علاقات دويلته الحميمة والعميقة مع إسرائيل، قال حمد: «لا يجب أن ننسى الطلاب الفلسطينيين المحرومين من الخروج من غزة بسبب الحصار المفروض على القطاع».
ولأن الطيور على أشكالها تقع، ولأن الوطن لا يمثل أي اعتبار لدى الجماعة الإرهابية، فقد احتفت عناصر الجماعة بكلمة حمد بن خليفة، ونشرت الفيديو على صفحاتها، وزعمت أن الكلمة «رسالة قوية إلى النظام المصرى».
(البوابة)
مقتل شرطيين وثلاثة إرهابيين بشمال سيناء
قتل شرطيان مصريان, أمس, في هجوم شنه مسلحون مجهولون على معسكر لقوات الأمن في مدينة رفح بشمال سيناء.
وذكرت وزارة الداخلية المصرية, في بيان, “استشهد كلاً من المجند أحمد أنور الدسوقى, والمجند أحمد محمد خضر من قوة قطاع الأمن المركزي (قوات مكافحة الشغب), جراء تبادل إطلاق النيران مع مهربين على الحدود بالنقطة العاشرة الدولية بقرية المطلة برفح”.
وأوضحت الوزارة أن “الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لتتبع الجناة لضبطهم”.
إلى ذلك, أعلن المتحدث باسم الجيش المصري العميد محمد سمير, في بيان, أمس, أن “عناصر حرس الحدود قامت بناءً على معلومات استخبارية مؤكدة, بتعقب ثلاثة عناصر إرهابية شديدي الخطورة, وممن تورطوا في تنفيذ عدد من الأعمال العدائية ضد قوات الجيش والشرطة والتي نتج عنها استشهاد عدد من الأبطال”.
وأضاف إنه “تم محاصرتهم بمنطقة الزعاربة بمدينة رفح (على الحدود مع قطاع غزة) وتصفيتهم بعد تبادل كثيف لإطلاق النيران”.
وأشار إلى أن الثلاثة هم “وليد إبراهيم حسين نصر الله أبو فرية, وعبدالعزيز رمضان عودة سليم أبو فليان, وأحمد فايز برهوم”.
(السياسة الكويتية)
جلال أمين
جلال أمين في حوار ناري لـ «العرب اللندنية»: الدول العربية يعاد تقسيمها لصالح أمريكا.. معركة نقد التراث مؤسفة والخطاب الدينى لا يتجدد بدعوة رسمية.. ومستقبل الإخوان مرتبط بواشنطن ولا تصالح مع الإرهابية
أجرت صحيفة "العرب اللندنية"، حوارا مطولا مع المفكر جلال أمين، أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، والذي كشف فيه عن العديد من وجهات نظره في القضايا السياسية المختلفة.
تقسيم المنطقة
وقال جلال أمين، إن المنطقة العربية تشهد أحداثا ذات طابع جنوني وغير عقلانية أو منظمة، لافتا إلى أن هذه المواصفات لا تجتمع سوى في المخططات الخفية.
وأشار "أمين"، إلى أنه يتفق مع من يرى أن المنطقة تشهد سايكس بيكو جديدة، لكنه لا يتفق مع من يرون أن كل ما يحدث في المنطقة هو وليد مؤامرة كاملة، معللا ذلك بأن الملايين التي خرجت ضد الظلم، ليسوا متآمرين، لافتا إلى أن هذا لا يمنع وجود مؤامرة نسجت خيوطها قوى دولية لها مصالح، ودفعت بالشباب الراغب في الإصلاح، للخروج والتظاهر.
وأكد "أمين"، أن الوضع الحالي لبعض الدول العربية سيئ، والأجواء أشبه بحالة الوجود العربي والإسلامي في الأندلس في أيامه الأخيرة، موضحا أنه لا بد من فهم جوهر التحولات العالمية لمعرفة المستقبل، مثل حقيقة وضع الولايات المتحدة كقوة عظمى وتدهور اقتصادها في ظل المؤشرات الداعمة لذلك، والتي سوف تقود إلى تدهور سياسي وعسكري.
وأشار إلى أنه لا يستبعد أن يكون التخطيط الجديد الذي تتعرض له منطقة الشرق الأوسط ضمن مخطط لمواجهة الصعود المتنامي للصين وروسيا، ووأد محاولاتهما لتغيير مركز قيادة العالم، من خلال إعداد المنطقة على نحو جديد، يمكّن الولايات المتحدة من البقاء فترة أطول على رأس العالم.
نقد التراث الدينى
وانتقد أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأميركية، الدعوات المتكررة لتجديد الخطاب الديني الذي يراه لا يتجدد بدعوة رسمية، منوها إلى أنه يتم دون تدخل السلطة، مبديا تحفظه على دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الخاصة بضرورة تجديد الخطاب الدينى.
ودعا "أمين"، الحكومة إلى حماية المجددين، ومنحهم فرصة عرض أفكارهم بحرية، مستنكرا ما تعرض له المفكر الراحل نصر حامد أبوزيد في التسعينات من القرن الماضي، بسبب مواقفه، منوها إلى أنه تم تكفيره والتفريق بينه وزوجته، واضطر إلى السفر خارج البلاد.
وطالب أستاذ الاقتصاد بالجامعة الأمريكية، نجل الكاتب الإسلامي الراحل أحمد أمين، بالتعامل مع التراث الإسلامي بأدب وتوقير، لأنه عزيز على المسلمين جميعا، داعيا إلى اعتماد عبارة الاجتهاد بديلا عن التجديد، واستخدام مصطلح الفكر الديني وليس التراث، معتبرا أن الاجتهاد، لفظ أكثر احتراما، ولا يتعارض مع الدعوة إلى التجديد.
ووصف المعركة الدائرة في مصر حول فكرة نقد التراث بـ"المؤسفة ولن ينتج عنها خير، ولن تقدم جديدا"، داعيا السلطة إلى مراعاة الشعور العام وأن يتم التعامل مع هذه القضية، مثل قانون المرور من يتجاوزه يجب إيقافه فورا.
الإخوان والحكم
استبعد "أمين"، عودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم مرة ثانية، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة والأوربيين، أخطأوا التقدير عندما راهنوا على مستقبل هذه الجماعة.
وكشف أستاذ الاقتصاد في حواره مع "العرب اللندنية"، عن فحوى حوار قصير دار بينه وبين جون كيري، وزير الخارجية الأمريكى، عقب ثورة يناير بنحو شهرين، حيث حضر عشاء على شرف كيري، عندما كان رئيسا للجنة العلاقات الخارجية بالكونجرس أقامته سفارة بلاده في القاهرة، وخلال الحوار، قال "أمين"، إن الإخوان يستفيدون من عاملين ليس لهم فضل فيهما، الأول الحالة الاقتصادية السيئة، والثاني التديّن الطبيعي للشعب المصري.
وأشار "أمين"، إلى أن هذا الأمر، لم يعجب جون "كيري"، الذي رد قائلا:" لا تنسى أنهم أقدم تنظيم سياسي في مصر منذ 1928"، لافتا إلى أن هذا التصريح، كشف له عن رغبة الولايات المتحدة في وصول الإخوان إلى السلطة.
وأكد "أمين"، أن واشنطن أخطأت التقدير ولم تراع حجم الضيق الذي تحمله شرائح واسعة من الطبقة الوسطى والعليا المثقفة تجاه الإخوان، مشيرا إلى أن الانفتاح على العالم وانتشار التعليم وراء ضعف شعبية الإخوان، وعدم القبول بالخرافات والتفسيرات الخاطئة للدين التي كانت تقدم للناس.
وأوضح "أمين"، أن مستقبل الإخوان يرتبط بمن سيكون له الغلبة في المجتمع الدولي، الولايات المتحدة أم أوربا أم روسيا أم الصين، مؤكدا أن لدى الجماعة مزايا عند الولايات المتحدة، أهمها اتباع السمع والطاعة في التعامل مع التعليمات الأمريكية، فضلا عن قدرتهم التنظيمية الرهيبة، والتي تسمح لهم بحشد عناصر في مظاهرات أو فعاليات تحقق مصالح الولايات المتحدة في مناطق مختلفة.
المصالحة مع الإرهابية
وأعرب جلال أمين، عن عدم تأييده أو تعاطفه مع فكرة المصالحة مع الإخوان، لأن قيادات الجماعة يصعب التصالح معها، بعد كل ما اقترفته من خطايا في حق المصريين، علاوة على أن الجماعة نفسها تشهد انقســامات وخــلافات بين القواعد والــقيادات.
ولفت "أمين"، إلى أن الإعلام يضخّم من حجم جماعة الإخوان، عندما ينسب إليها كل فعل أو حدث في مصر، واعترف بعدم تمييزه بين الإخوان والمتعاطفين مع الجماعة، مشددا على أن المتعاطفين من السهل جذبهم إلى صف الدولة، عن طريق تحسين الخطاب الإعلامي، ووقف التصعيد ضدهم، وتحسين الأداء الاقتصادي، وتوفير فرص عمل لهم، في ظل انتشار حالة البطالة التي يعاني منها معظم هؤلاء.
(فيتو)
الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى
حليف سابق للإخوان يفضح الجماعة ويكشف أساليب اتخاذ القرار خلال اعتصام رابعة.. راضى شرارة:باعونا والتقوا جون ماكين خلال الاعتصام رغم رفضهم العلنى للمقابلة..ويؤكد:الجماعة تعتبر المختلف معها يعادى الإسلام
شن الشيخ راضى شرارة، القيادى السلفى، وعضو الهيئة العليا لحزب الوطن وأحد حلفاء الإخوان، هجومًا عنيفًا على الجماعة، وكشف "شرارة" عن كواليس وفضائح للإخوان خلال اعتصام رابعة العدوية، وذلك بعد هجوم جمال حشمت عضو مجلس شورى الإخوان على المنسحبين من التحالف.
راضى شرارة يفضح الإخوان
وقال شرارة، فى بيان له: "لله ثم للتاريخ، دكتور جمال حشمت فى منتدى الجزيرة يقول المنسحبون من التحالف منسحبون من النضال، وأنا أسأل الدكتور جمال حشمت أين التحالف؟ وأظنه لا يعرف كيف تم هذا التحالف؟". وأضاف القيادى السلفى: "هذا التحالف كان وليد الصدفة والأحداث، وهو وريث ما يسمى بتحالف القوى الإسلامية، الذى أنشئ قبل 30 يونيو لمواجهة دعوات 30 يونيو، ثم تطورت الأحداث، وأعلن التحالف فى رابعة بعد 3 يوليو دون حتى إتفاق بين المشاركين سوى التعاطف اللحظى مع الواقع ".
استحواذ الإخوان علة رابعة
وتابع شرارة: "توالت الأحداث واستحوذ الإخوان فى رابعة على اتخاذ القرارات، ولم يسمعوا لنصيحة أحد مهما عظمت ومهما صغرت النصيحة منه مع إدعاء الشورى (الصورية)، وما كان يحدث فى قاعة (2 ) حتى تم الفض الذى طالما أنكروا أنه لن يحدث، مع إيمان الجميع أنه واقع لا محال، وقد تم عمل نموذج مصغر له فى أحداث الحرس الجمهورى والمنصة، لقد ثبت عدم وجود رؤية واضحة ووضع أى خطة بديلة، سواء كانت لمواجهة الفض أو التعامل معه وترك الناس تتصرف كيف تشاء حتى قتل من قتل، واعتقل من اعتقل، وكان ما حدث ثم حدث نفس الشىء فى أحداث رمسيس، ودفع الناس هناك بلا رؤية وهدف".
الإخوان تبيع الجماعة الإسلامية
ووجه شرارة رسالة إلى جمال حشمت قائلاً: "أهكذا هو النضال فى رأى الدكتور حشمت أن تدفع الناس للموت بلا أدنى أسباب ثم تتباكى عليهم؟! سوف أذكر للدكتور حشمت موقفًا واحدًا تم فى رابعة، من كثير من المواقق، حين طلب جون ماكين والوفد المرافق له مقابلة التحالف فى رابعة رفض ماكين وجود الجماعة الإسلامية (حزب البناء والتنمية) فى المقابلة، وعلى هذا اجتمع التحالف، وتم رفض المقابلة إلا فى وجود عضو من الجماعة الإسلامية". وأضاف، "كانت لنا دعوة خاصة كحزب سياسى فأخبرنا بها التحالف، قالوا نحن اتخذنا قرارًا بالإجماع على عدم المقابلة، وأنتم عضو بالتحالف، قلنا لهم المقابلة خاصة ولا علاقة لها بالتحالف وحدث شد وجذب يشهد عليه الدكتور عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح وانتهى بأننا قابلنا الوفد مع ما لحقنا من الأذى". وتابع شرارة: "لكن ما حدث بعد ذلك بشهور أننا تفاجئنا بتصريح الدكتور عمرو دراج، بأنه قابل جون ماكين، والوفد فى بيته بعيد عن التحالف المتخذ قرار بعدم المقابلة واعتبار أن هذا شخصى ولا علاقة له بالتحالف، وكان ذلك دليلاً على أن ما يتفق عليه يتم تغيره، فهذا عينة من مواقف كثيرة ما كانت لتخرج للناس لولا تصريح جمال حشمت، وإن كانت يجب أن تذكر للتاريخ حتى تعرف الأجيال ماذا حدث؟".
الأسباب الحقيقية وراء انسحاب حزب الوطن من تحالف الإخوان
وكشف شرارة الأسباب الحقيقية للانسحاب من تحالف الإخوان، قائلاً: "انسحبنا بسبب عدم وضوح الرؤية عند من يقود، وهو الفصيل أكبر وهو متخذ القرار الفعلى، وعدم وجود الشراكة الفعلية كما معلوم فى التحالفات، ومازالت تحمل جماعة الإخوان إرثًا تاريخيًا بأنها جماعة المسلمين التى من عداها عادى الإسلام، وأنها صاحبة الامتياز فى ذلك، وعدم الاعتراف بالأخطاء والبحث عن الحلول وانتظار القدر المقدور، والخلط التام فيما يحدث من أنه صراع سياسى أم صراع دينى، والتهديد الواقع على الأحزاب والسياسيين ومعتنقى الرأى فى الداخل". وتساءل شرارة: "كم من مشرد طريد فى مصر لا مأوى له ولا خروج، وكم من مشرد طريد فى السودان وقطر وماليزيا وتركيا وحتى البرازيل لا يجد من ينفق عليه ويتصل عليك أو على أحد من جماعتك دون رد، لقد فشلتم فى احتواء الليبراليين والإسلاميين الذين معكم، وكان آخرهم ثروت نافع وغيره".
(اليوم السابع)
المحكمة العسكرية: المؤبد لـ ١٥ إخوانياً و١٠ سنوات لحدثين
قضت محكمة السويس العسكرية، أمس، بالسجن المؤبد ٢٥ سنة، على ١٥ متهماً، والسجن ١٠ سنوات لمتهمين آخرين، حدثين، وجميعهم من جماعة الإخوان، بتهم قتل شخصين وإتلاف سيارة شرطة واستخدام العنف والشروع فى قتل مواطنين.
تعود وقائع القضية إلى الاشتباكات التى وقعت بشارعى المدينة المنورة والجيش بحى الأربعين، بالسويس، فى ١٣ ديسمبر ٢٠١٣، حيث تمت إحالة الـ١٧ متهماً إلى المحاكمة العسكرية، ووجهت النيابة العسكرية للمتهمين تهم القتل والشروع فى القتل والانضمام لجماعة محظورة وارتكاب أحداث عنف ومقاومة السلطات وإتلاف سيارة شرطة، وقيدت رقم القضية ٩/٢٠١٣ جنائى عسكرى.
وراعت المحكمة العسكرية وجود حدثين من ضمن المتهمين، فقضت بحبسهما ١٠ سنوات، فيما كان السجن المؤبد ٢٥ سنة من نصيب الـ١٥ الآخرين، حضوريًا وغيابيًا.
(المصري اليوم)