"الشيعة" يطالبون بكوتة في مجلس النواب/ الإفتاء المصرية تحذِّر من توفير الغطاء الديني لممارسات «داعش»

السبت 09/مايو/2015 - 09:05 ص
طباعة الشيعة يطالبون بكوتة
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 9-5-2015. 

"الشيعة" يطالبون بكوتة في مجلس النواب

الشيعة يطالبون بكوتة
طالب الدكتور أحمد راسم النفيس، وكيل مؤسسي حزب التحرير الشيعي، الذي رفضته لجنة شئون الأحزاب، بضرورة تحديد «كوتة» في البرلمان المقبل للشيعة، باعتبارها فئة داخل المجتمع المصري، كما طالب بوقف تنظيم المؤتمرات الخاصة بالسلفيين والتي يخصصونها لمحاربة الفكر الشيعي، ودعا الدولة لمواجهة كل محاولات التطرف ضد الشيعة أو محاولة طردهم من البلاد.
وطالب النفيس، في ندوة أقامها مركز ابن خلدون، الذي يرأسه الدكتور سعد الدين إبراهيم، السلطات والأزهر بالاعتراف بالمذهب الشيعي، كمذهب يتم التعبد به في مصر، والسماح بإقامة حسينيات شيعية في مصر، مضيفًا أن الشيعة يعانون الاضطهاد، ويجب التعامل معهم بطريقة تضمن حقوقهم، مشيرًا إلى أن صور الاضطهاد تظهر في منع مشايخ الشيعة من السفر، وكذلك منع السياحة الإيرانية. 
(البوابة)

العثور على 5 جثث في العريش وجرح شرطي بهجوم في الصعيد

العثور على 5 جثث
جُرح أمين شرطة (مساعد ضابط) ومدني بهجوم استهدف شرطي في مدينة ببا التابعة لمحافظة بني سويف (جنوب القاهرة)، إذ أطلق مجهولون النار صوب الشرطي قرب منزله أثناء عودته من عمله، فأصابوه بطلقات في البطن والصدر، فيما جُرح أحد المارة، ولاذ الجناة بالفرار على دراجة بخارية. ولم تتضح ملابسات الهجوم.
وفي شمال سيناء، قالت مصادر أمنية أن ملثمين يستقلان حافلة صغيرة استوليا على شاحنة حكومية صغيرة تعمل في «المشروع القومي لاستئصال ذبابة الفاكهة» التابع لوزارة الزراعة أثناء تواجدها أمام مديرية الزراعة في العريش، بعد إرغام قائدها على الترجل منها تحت تهديد السلاح، وفروا إلى جهة غير معلومة.
واستخدمت شاحنات حكومية سبق الاستيلاء عليها من قبل المسلحين في هجمات استهدفت منشآت الجيش والشرطة في شمال سيناء، بعد تفخيخها، ومنها شاحنة نقل مياه فُخخت واستخدمت في الهجوم على معسكر لقوات الأمن في العريش، كما استخدمت شاحنة حكومية في تفجير قسم شرطة ثالث في العريش بعد تفخيخها.
وأعلنت مصادر أهلية في جنوب شرق العريش العثور على 5 جثث لأشخاص مجهولين ملقاة في الرمال تبدو عليها آثار طلقات نارية، لافتة إلى أن الجهات الأمنية تحفظت عليها.
وخطف مسلحون أحد أهالي مدينة الشيخ زويد من منزله واقتادوه إلى جهة غير معلومة. وتكررت وقائع قتل الجماعات المسلحة أشخاصاً من قبائل سيناء، بزعم «التخابر لمصلحة إسرائيل» أو «التعاون مع الجيش المصري».
وفي القاهرة، اندلعت مواجهات بين متظاهرين من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» والأمن في حي المطرية (شرق القاهرة) الذي يشهد اشتباكات شبه أسبوعية بين أنصار «الإخوان» والشرطة في تظاهرات تنظمها الجماعة بعد صلاة الجمعة كل أسبوع. وفرقت قوات الشرطة المتظاهرين بقنابل الغاز المسيل للدموع، فيما لم تُسجل أي تظاهرات ذات صدى لأنصار «الإخوان» أمس.
وأبطلت قوات الحماية المدنية في محافظة البحيرة (دلتا النيل) مفعول عبوة ناسفة بدائية الصنع عُثر عليها أمام مركز اتصالات حكومي.
من جهة أخرى، أمر النائب العام هشام بركات بحبس ضابط وشرطيين في مدينة رشيد شمال مصر أربعة أيام على ذمة التحقيقات في قضية مقتل شاب في حبس قسم شرطة رشيد، قال أهله إنه لقي حتفه جراء التعذيب. وكانت الشرطة ألقت القبض على الشاب بتهمة حيازة سلاح ناري. وقالت مصادر أمنية أنه «حاول الفرار من قوة الشرطة بمعاونة ذويه، لكن القوة الأمنية تمكنت من توقيفه وعدد منهم، بتهمة مقاومة السلطات، وتم إيداعه الحبس»، نافية تعذيبه في محبسه. وأضافت أنه «شعر بإعياء نتيجة إصابته بهبوط في الدورة الدموية، وتم نقله إلى المستشفى، وتوفي فيها». لكن أهله اتهموا ضابطاً وشرطيين في القسم بتعذيبه حتى الموت، وباشرت النيابة التحقيق، وقررت حبس الضابط والشرطيين. 
(الحياة اللندنية)

مصر تسعى لاتفاق سياسي يوقف الاقتتال ويدعم الشرعية

مصر تسعى لاتفاق سياسي
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري امس أن بلاده ستستمر في مساندتها للتحالف الذي تقوده السعودية باليمن، مشيرا إلى أن تواصل الاتصالات بين مصر وشركائها في التحالف والأمم المتحدة للتوصل الى اطار سياسي يؤدي لوقف الاقتتال ودعم الشرعية لتحقيق الاستقرار في اليمن. وقال شكري في تصريحات صحفية «إننا نتابع كل الجهود المبذولة لاحتواء الأزمة اليمنية وندعم هذه الجهود ونواصل اتصالاتنا بشركائنا في التحالف والأمم المتحدة لتقديم أي عون للتوصل الى اطار سياسي يؤدي لوقف الاقتتال ودعم الشرعية وعودة الحكومة الشرعية لتولي مسؤوليتها لتحقيق الاستقرار في اليمن». وعما اذا كان يمكن لمصر رئيس القمة العربية أن تتحرك لعقد اجتماع رفيع المستوى بعد القمة الأميركية الخليجية لتنسيق المواقف ازاء ما تتعرض له المنطقة حاليا من تداعيات قال شكري «اننا لسنا على صلة مباشرة بالقمة الأميركية الخليجية». وأضاف أن القمة الأميركية الخليجية كانت في اطار مجلس التعاون الخليجي معربا عن أمله بأن «تسهم في تحقيق الاستقرار وتناول رؤية مشتركة من الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون وننتظر ما سيسفر عنه لنرى لأي مدى كيف يمكن أن نتفاعل معه». وذكر أن «التحركات العسكرية للمجموعات الحوثية في اليمن ترتب عليها الحاجة لاستمرار الأعمال العسكرية لمقاومة هذه التحركات وحماية مدينة عدن» مضيفا أن «هناك اقتتالا مازال على مشارف عدن وكل ذلك يعقد من المشكلة ويزيد من صعوبة بدء الاتفاق السياسي طبقا للمبادرة الخليجية». واشار الى أنه بعد «انتهاء عاصفة الحزم في اليمن وبدء المرحلة الثانية كان من المأمول أن تتاح الفرصة لمزيد من التفاعل على المستوى السياسي اتساقا مع تحركات مجلس الأمن وتعيين المبعوث الأممي الجديد». وحول القلق الاقليمي والدولي لمخاطر تداعيات الأوضاع باليمن قال شكري «إن المنطقة تشهد اضطرابا وضغوطا من جانب منظمات ارهابية»، مشيرا الى ما آلت اليه الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن الآن وتداعياتها على الأمن في البحر الأحمر وخطوط الملاحة الدولية وأمن خليج عدن. وأكد أن «كل هذه التداعيات في المنطقة لاسيما في اليمن تجعل هناك اهتماما من المجتمع الدولي والاقليمي بتطورات الأوضاع في اليمن ولتداعياتها»، مضيفا أن مصر تولي اهتماما بالغا بتلك الأوضاع وتتابعها بشكل وثيق وتتابعها من خلال التنسيق مع الشركاء الخليجيين وأيضا في تواصلها مع الأطراف الدولية.
 (الاتحاد الإماراتية)

لا أحد يجرؤ في مصر بمن فيهم الرئيس طلب المصالحة مع «الإخوان»

لا أحد يجرؤ في مصر
قال الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد، إن بعض رجال الأعمال يحاولون مع عدد من أعضاء الحزب إثارة مشكلات داخل حزب الوفد، من أجل تفكيكه، قبل الانتخابات البرلمانية لحساب مرشحي الحزب الوطني المنحل والتيار السلفي، إلا أنه قلل من قدرتهم على تحقيق أهدافهم، مشيراً إلى أن الأزمة المثارة بشأن وجود خلافات داخل الوفد، هي إعلامية أكثر من كونها أزمة قادرة على النيل من الحزب.
وأكد البدوي، في حوار أجرته معه «الخليج» أنه لا يجرؤ أي أحد في مصر، بمن فيهم رئيس الدولة على طرح المصالحة مع جماعة الإخوان في الوقت الحالي، لأن الخصومة بين الجماعة ليست خصومة مع الرئيس أو الحكومة أو الأحزاب، ولكنها خصومة مع الشعب المصري كله.
وبشأن الأزمة الداخلية في حزب الوفد، وماذا يحدث بالضبط، خاصة أن البعض يطالب بسحب الثقة منه، أكد البدوي أن ما يحدث داخل حزب الوفد ليس صراعاً، ولكن هناك ثمانية أشخاص من الحزب خالفوا اللائحة، وتمت إحالتهم للتحقيق، وهذا التصعيد سببه الإعلام الذي يتناول أحياناً الأمور بصورة غير صحيحة،مشيراً إلى أن أعضاء الوفد الثمانية الذين تم تجميد عضويتهم خرجوا عن كل ثوابت ولوائح الحزب، ولجأوا لتصرفات صبيانية، لإحداث بلبلة أمام الرأي العام، بأن هناك أزمة داخل الحزب.
وقال البدوي إن سبب الأزمة هو فؤاد بدراوي سكرتير الحزب السابق، والذي يحاول منذ وقت خسارته لرئاسة الحزب، قبل عام، أن يحدث فرقعات إعلامية يومية، وكأنه يحاول أن يجعل من تلك الهزيمة الشخصية الخاصة به، إلى كارثة للحزب كله، إضافة إلى بعض قيادات الهيئة العليا المؤيدين لرئيس الحزب السابق محمد أباظة.
وأكد أن هذه الأزمة ستؤثر على الحزب في الانتخابات البرلمانية المقبلة، و«لكننا نسعى في الوقت الراهن إلى حلها، من أجل تلافي تأثيرها السلبي على الحزب في الانتخابات، حيث من المقرر أن تجرى انتخابات الهيئة العليا للحزب يوم 15 مايو أيار من الشهر الجاري، لاختيار أعضاء جدد قادرين على قيادة الوفد الفترة المقبلة، في مرحلةغاية في الخطورة، فنحن أمام انتخابات برلمانية مهمة، سينافس فيها بقوة رجال الأعمال من الحزب الوطني المنحل، وأنصار التيار السلفي». واتهم البدوي البعض بالدفع للإطاحة به من «الوفد» للسيطرة على الحزب، من أجل مصالح شخصية، مؤكداً أن إثارة الأزمة في هذا التوقيت هدفها إضعاف الحزب، وتفكيكه لصالح بعض القوى السياسية الأخرى، بدعم من بعض رجال الأعمال.
وفي تقييمه للمشهد السياسي الراهن في مصر، أكد البدوي أن المشهد المصري ينقسم إلى قسمين الأول على المستوى الدولي، فمصر حققت نجاحات كبيرة على المستوى العربي والإفريقي، وعادت الدولة لريادتها العربية، وزعامتها الإفريقية، كما عادت اللحمة والقومية العربية ومشاعر الوحدة العربية التي افتقدناها منذ سنوات.
أما داخليا، فهناك بعض الارتباك، وسببه وجود جماعة الإخوان الإرهابية، التي تحاول إعاقة تقدم الدولة المصرية بكل الوسائل.
وأشار إلى أن أعضاء الإخوان، لا يستحقون شرف المواطنة في مصر، «ولا بد من سحب الجنسية من كل من يرتكب جريمة في حق أبناء وطنه، أو يقتلهم قتلاً عشوائياً، أو يسكت عن هذه الجريمة، وهذا ينطبق على أعضاء الجماعة». وبالنسبة إلى تأجيل الانتخابات البرلمانية، أكد أن المواطن المصري غير مهتم بتشكيل مجلس النواب، وإجراء الانتخابات البرلمانية، ولكن ما يشغله الآن هو الحفاظ على استقرار وأمن الدولة، ونحن كأحزاب سياسية لدينا حرص شديد على الانتهاء من تنفيذ خريطة الطريق، وتبقى الخطوة الأخيرة والمهمة في تشكيل مجلس النواب، الذي كان في طريقه إلى التكوين، بعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات فتح باب الترشح رسمياً، ولكن صدر حكم من المحكمة الدستورية العليا ببطلان قانون تقسيم الدوائر الانتخابية.
وأشار إلى أن «الوفد» سيخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة منفرداً على المقاعد الفردية، وسينسق مع بعض الأحزاب التي كانت مشكلة لـ «تحالف الوفد المصري» في بعض الدوائر الانتخابية.
من جانب آخر، اعتبر البدوي أن النظام الانتخابي الأمثل لمصر في الفترة الحالية هو نظام القوائم النسبية المفتوحة، وهذا ما حدث في كل دول العالم في أوروبا الشرقية وفي جنوب إفريقيا، ولكن للأسف لدينا فزاعة قائمة منذ أكثر من 60 عاماً، وهي جماعة الإخوان، مؤكداً أنه طالب في لجنة الخمسين بإجراء الانتخابات على الأقل بالنظام المختلط (50% فرد ـــــ 50% للقائمة)، ودعا إلى ضرورة أن يعدل مجلس النواب المقبل قوانين الانتخابات حتى نقضي على ظاهرة المال السياسي المشبوه، الذي يحاول اختطاف الوطن مرة أخرى وتحويل البرلمان إلى مجلس موجه.
وتوقع البدوي أن تكون الأغلبية في البرلمان المقبل للمستقلين من الحزب الوطني المنحل، وسيكون للأحزاب السياسية تواجد داخل المجلس، ولكن لن يكون لها أغلبية حتى لو شكلت تحالفات وائتلافات، ولن تكون هناك أغلبية لأي حزب سياسي، ولو اجتمعت الأحزاب جميعا لن تشكل أغلبية داخل المجلس المقبل.
أما عن فرص تيار الإسلام السياسي وبخاصة حزب النور وأنصار الإخوان، فأكد أن هذه التيارات ستكون ممثلة في البرلمان المقبل، وسيكون هناك تمثيل لعناصر جماعة الإخوان بأشخاص لا نعلمهم، وهم الخلايا النائمة التابعة للجماعة، وحزب النور سيكون متواجداً أيضا، ولكن ليس بشكل كبير كما يصور البعض.
وعن احتمالات المصالحة مع جماعة الإخوان، أكد السيد البدوي أنه لا يجرؤ أي أحد في مصر، بمن فيهم رئيس الدولة على طرح هذا الأمر، لسبب بسيط هو أن الخصومة بين جماعة الإخوان، ليست خصومة مع الرئيس أو الحكومة أو الأحزاب السياسية، ولكنها خصومة مع 90 مليون مصري، وبالتالي فإن صاحب القرار الوحيد للمصالحة مع الجماعة هو الشعب المصري، ولا أعتقد نهائياً أن الشعب في هذه الفترة يتجه للمصالحة مع الإخوان، ولا بد أن تكون الدولة حاسمة في مواجهة أعضاء الجماعة.
أما عن تقييمه لحكومة إبراهيم محلب، أكد البدوي أنها حكومة تسيير أعمال وليست حكومة إنجازات، وبالرغم من ذلك فقد حققت تقدماً في بعض الملفات، وإذا توافر لها الدعم اللازم ستكون مصر من أفضل بلاد العالم، كما أن الحفاظ على الوضع كما هو عليه دون تدهور يُعد نجاحاً للحكومة في حد ذاته.
 (الخليج الإماراتية)

«الوفاق الوطني»: «حشمت» يعجل من نهاية الجماعة «الإرهابية»

محمد عبد الوهاب،
محمد عبد الوهاب، منسق عام تحالف شباب الوفاق الوطني
قال محمد عبد الوهاب، منسق عام تحالف شباب الوفاق الوطني، إن جمال حشمت القيادي البارز بجماعة الإخوان ورئيس البرلمان الموازي للجماعة في تركيا أصبح يلعب لغير صالح جماعته بتصريحاته المسيئة لباقي تيار الإسلام السياسي.
وأكد عبدالوهاب في تصريحات لـ«فيتو»، أن الجماعة تواصل خسارة أنصارها ومؤيديها ما يجعلها تقترب من نهايتها التاريخية المحسومة بعد فشلها في حكم مصر.
يذكر أن جمال حشمت هاجم الأحزاب الإسلامية التي انسحبت مما يعرف باسم التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي. 
(فيتو)
الشيعة يطالبون بكوتة
بعد أيام قليلة من مبادرة محمد محسوب.. طارق الزمر يدعو من قطر إلى المصالحة.. وإسلاميون يردون: "الإخوان" وراء الدعوة بعد تأكد هزيمتها أمام إرادة الشعب.. "الإصلاح والنهضة": بالونة اختبار من الجماعة
دعا طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية القيادى بالجماعة الإسلامية والهارب إلى قطر، جموع التيار الإسلامى بعمل ما أسماه إعادة بناء مظلة 25 يناير وفق مشروع وطنى جامع، بمشاركة كل رموزها وكياناتها دون استبعاد أحد، فيما أكدت قيادات بالتيار الإسلامى أن الدعوة للمصالحة هو طلب الإخوان. وطالب "الزمر"، خلال كلمة ألقاها بمنتدى الجزيرة، بإجراء مصالحة اجتماعية، قائلا: "على التيار الإسلامى عامة وجماعة الإخوان خاصة توسيع نطاقهم والقبول بكل المعارضين"، مضيفاً: "لابد من تأسيس البديل الوطنى الجاهز لبناء الدولة والقادر على التعامل مع العالم وفق ظرفه ومعطياته بالغة التعقيد". وأضح "الزمر"، أنه لابد من التعامل الذكى والمتطور مع التغيرات الإقليمية والدولية الأخيرة التى تهيئ المنطقة لتضع البلاد فى ظروف جديدة تؤهلها لاستكمال ثورتها. 
الإخوان تريد المصالحة 
من جانبه قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تلك الدعوات التى تتحدث عن المصالحة كثرت خلال الفترة الأخيرة، لكنها جميعا تأتى بطلب من الإخوان لحلفائها حتى تستطيع التسويق لها. وأضاف الزعفرانى أن مبادرة الزمر تأتى بعد أيام قليلة من مبادرة الدكتور محمد محسوب، وجميعها لن يقبلها الشعب المصرى، لافتا إلى أن كثرة هذه الدعوات تؤكد أن الجماعة تأكدت من هزيمتها أمام إرادة الشعب.
 المصالحة بشروط 
من جانبه قال عبد الرحمن صقر، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التيار الإسلامى الآن هو من يريد المصالحة، موضحا أن حديث الدكتور طارق الزمر هو تلميح أن المصالحة ليست مرفوضة، مشددا على شروط للتوافق وهذا دليل على أن التيار الإسلامى بدأ فى مساعى التسوية والتهدئة بعد فشل التصعيد، موضحا أن المصالحة تعنى عدم الصراع بل هدنة لجميع الأطراف لتعود بعد سنوات. وأوضح أن التيار الإسلامى يريد مصلحة لأنهم فقدوا الظهير الشعبى فى الشارع، لافتا أن الاختلاف الآن فى كيفية إقناع الشارع بهذه الهدنة وفتح صفحة جديدة رغم أن الخاسر الأول والأخير هو الشباب. 
عن أى مصالحة يتحدثون 
فيما تساءل الدكتور عمرو نبيل، الأمين العام لحزب الإصلاح والنهضة: "ماذا يقصد طارق الزمر بالمصالحة هل يتحدث عن حزبه أم جماعته أم ما يسمى تحالف دعم الشرعية؟، وعن أى أطراف يتحدث.. شعب أم حكومة أم أحزاب أم جماعات"، موضحا أن حزب البناء والتنمية به انقسامات داخلية مما يدفع الزمر لطرح هذه المبادرات. وأشار "نبيل"، إلى أن الجماعة الإسلامية بها انقسامات داخلية وكذلك تحالف دعم الإخوان، لافتا إلى أن تصريحات رئيس حزب البناء والتنمية ما هى إلا بالونة اختبار لرصد مدى قبول من ينتمون للتيار الإسلامى لما يسمونه "مصالحة". 
 (اليوم السابع)

«الطيب» يطالب بعدم استغلال الدين فى الصراع السياسى بأفريقيا

«الطيب» يطالب بعدم
أرسل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وفداً أزهرياً للمشاركة فى أعمال منتدى «بانجى» فى جمهورية أفريقيا الوسطى، التى تشهد صراعاً داخلياً مسلحاً بين عدة أطراف، والمنعقد حتى غد وذلك فى إطار جهود الحوار والمصالحة، ليستطيع الشعب الأفريقى تجاوز الأزمات والمعارك الطائفية.
وكان فى استقبال وفد الأزهر فور وصوله سفير إفريقيا الوسطى بالقاهرة، حيث التقى الوفد بعض القيادات الدينية المشاركة فى المنتدى، وألقى أحد أعضاء الوفد كلمة نيابة عن الطيب إلى الأعضاء المشاركين فى المنتدى.
وتضمنت كلمة شيخ الأزهر أن مصر والمؤسسة الأزهرية حريصتان على متابعة مجريات الأمور فى أفريقيا الوسطى بين المسلمين والمسيحيين، وعلى إرساء دعائم السلم والأمن والوحدة الوطنية بين أبناء شعب أفريقيا الوسطى بمختلف طوائفه الدينية والحزبية. وشارك الدكتور محمد جميعة، منسق بيت العائلة المصرية، فى المنتدى حيث ألقى كلمة أمام الحضور، وفى بدايتها طالب الجميع بالوقوف دقيقة حداداً على أرواح ضحايا الأحداث فى أفريقيا الوسطى، وبعدها أوجز رؤية الأزهر فى معالجة الوضع المتأزم بدولة أفريقيا الوسطى من خلال عدة محاور أهمها، تحقيق العدالة الناجزة فى حق من اقترفوا جرائم القتل والنهب والحرق والسلب والاغتصاب، لما يمثله هذا من اعتداء سافر بحق الإنسانية جمعاء، وتطبيق القانون على جميع مواطنى الدولة دون تمييز. وأضاف أنه يجب بسط سلطة الدولة وهيبتها على جميع المناطق؛ لردع كل من تسول له نفسه الخروج على القانون؛ ليشعر المواطن بالأمن والأمان، ومساعدة اللاجئين للعودة إلى ديارهم مع تعويضهم عما أصابهم من ضرر، وإعادة بناء دور العبادة من المساجد أو الكنائس على حد سواء، ودعوة المجتمع الدولى والأفريقى للمساهمة الجادة فى تنمية دولة أفريقيا الوسطى، لافتاً إلى أهمية نقل تجربة إنشاء بيت العائلة المصرية الفريدة؛ لتكون فى خدمة الشعوب الأفريقية. وناشد الدكتور جميعة الجميع المصالحة وأن يصفح كل منهم عن الآخر. وأحدثت كلمة جميعة قبولاً على كافة المستويات الرسمية والشعبية والإعلامية، حيث عبر العديد من المسؤولين الأفارقة عن امتنانهم وتقديرهم للدور الريادى للأزهر فى مختلف المحافل الدولية، خصوصاً بعدما قدَّم وفد الأزهر تجربة بيت العائلة المصرى ودوره فى تعزيز أواصر وروابط النسيج الوطنى المصرى المشترك، وهو ما كان له أثر فى اختيار الوفد للمشاركة فى اللجنة الرئيسية المسماة «لجنة العدل والمصالحة»، والتى تعد أهم اللجان المعنية فى ملتقى المصالحة الوطنية.
 (المصري اليوم)

"البصارطة".. "البوابة" تخترق "ولاية الإخوان" في دمياط

البصارطة.. البوابة
عناصر إخوانية تُفجر محولات الكهرباء لمواجهة الشرطة في الظلام 
14 مسلحًا يرتدون «زى داعش» ويهاجمون الشرطة بالخرطوش والآلي
تحولت قرية «البصارطة» بمحافظة دمياط، إلى مستعمرة إخوانية جديدة، تثير الذعر في قلوب مواطنيها بقوة «السلاح والإرهاب»، ما دفع الأهالي لإعلان اعتزامهم الرحيل عن القرية، هروبًا من استهداف عناصر جماعة الإخوان.
واستغاث أهالي «البصارطة» بـ«البوابة»، وحذروا من تحولها إلى «سيناء جديدة»، بعد أن أصبحت وكرًا يأوى العناصر المتطرفة من جماعة الإخوان، وقدم «عبده الباز»، أحد أهالي القرية، استغاثة باسم أهالي القرية كشف خلالها عما تمارسه الجماعة من عمليات مسلحة، واستهداف لرجال الشرطة والجيش.
وقال «الباز»: «يتمركز أنصار جماعة الإخوان، في منطقة عجور بالقرية، ويعتدون بشكل دوري على أهاليها، وحولها إلى ما يشبه ولاية سيناء المزعومة من قبل جماعة أنصار بيت المقدس الإرهابية»، مشيرًا إلى أن العناصر الإخوانية الملثمة والمسلحة تفتش المواطنين، ويجبرونهم على المشاركة في تظاهرات الجماعة المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ويضربون من يرفض المشاركة ويصيبونهم.
وأضاف: «أصبحت قريتنا خارج السيطرة، وأصبح الناضورجية يملئون الطرقات، وفور وصول قوات الشرطة يتم استهدافهم برصاصات الآلى والخرطوش»، لافتًا إلى أن آخر تلك العمليات تسببت في استشهاد مجند وإصابة ضابط بجروح خطيرة، وسط تهديدات للأهالي بالقتل وحرق ممتلكاتهم في حال اعتراضهم طريق الإرهابيين.
وأشار إلى أن عناصر جماعة الإخوان تدعو دائمًا لاقتحام سجون دمياط بحجة الإفراج عن المقبوض عليهم من أنصار الجماعة، كما أنها توزع بيانات ومنشورات كثيرة تحمل تلك المعاني، مختتمًا حديثه بمطالبة الأجهزة الأمنية بفرض سيطرتها على القرية، وفرض القانون على هؤلاء القتلة والإرهابيين وتخليص أهل «البصارطة» منهم.
وفى السياق ذاته، كشف الشيخ مجدي الدين عاشور، نقيب الأئمة بدمياط، عن وجود خلايا إرهابية مسلحة بقرية جديدة تسمى «كرم ورزوق»، يقودها إحدى قيادات الإخوان ويدعى «سعد إدريس»، والذي يجمع النساء والأطفال، للتظاهر دعما للرئيس المعزول محمد مرسي بشعارات مناهضة للدولة. 
ويتمركز أنصار جماعة الإخوان في عدد من المناطق بالقرية أهمها «منطقة السجان»، والتي يتواجد بها عائلة تحمل نفس الاسم، وتمكنت قوات الشرطة من إلقاء القبض على ٣ من أعضائها، ولا يزال المتبقى منهم يتظاهرون حاملين الأسلحة مثيرين حالة من الشغب والفوضى داخل القرية، إلى جانب المنطقة المحيطة بمسجد بحيري، والتي شهدت تفجير المحول الكهربى بها أكثر من مرة، ليواجهوا قوات الشرطة، والتي تجد صعوبة بالغة في اقتحام المنطقة مع حالة الظلام، وضيق الشوارع، وعدم قدرة المدرعات، أو سيارات مكافحة الشغب على الدخول.
كما أصاب أنصار الجماعة الإرهابية، ٨ مواطنين من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسي، محاولين إرهاب كل معارضيهم داخل القرية، بل وأشعلوا النيران في عدد من المنازل. وقال «ع. ب»، أحد أهالي القرية، إن هناك ١٤ شابًا تابعين للجماعة، كانوا من المحبوسين، واليوم أصبحوا يتجولون داخل القرية مرتدين الملابس السوداء واضعين عصابات سوداء، حاملين الأسلحة النارية والخرطوش مثيرين الفوضى والهلع داخل القرية.
وأشار إلى أن هؤلاء المسلحون يحصلون على كميات كبيرة من الأسلحة من خارج البلاد، ويسافر العديد من قياداتهم إلى دولة تركيا، للحصول على مبالغ مالية طائلة من هناك، مطالبا قوات الشرطة بضرورة مواجهة تواجد الإرهابية داخل القرية، بعد تحولها إلى «كرداسة جديدة»، وبعد أن شهدت استشهاد مجند وإصابة ٤ آخرين وضابطى شرطة، في الاشتباكات الأخيرة. 
(البوابة)

مخاوف من «هجرة داعش» من سيناء إلى صعيد مصر

مخاوف من «هجرة داعش»
كان لافتاً إعلان قبيلة الترابين إخلاء كل المناطق الواقعة تحت سيطرتها في شمال سيناء من مسلحي جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش»، نظراً إلى كون الترابين أكبر قبيلة في شبه الجزيرة، وتسيطر على المساحة الأكبر من أراضي شمال سيناء.
وأعلن تحالف لقبائل سيناء ضم 23 قبيلة «حرباً» ضد الجماعات المسلحة في المناطق الخاضعة لها. وبحسب الأعراف البدوية، لكل قبيلة نطاق من الأراضي يخضع لسيطرتها فيه مراعي أبنائها وسكنهم، حتى أن قوات الأمن تعود إلى شيخ القبيلة في حال وقوع جريمة في نطاق سيطرته. ولا يغيب عن قصاصي الأثر في كل قبيلة أدق تفصيلة عن صحاريها، وللبدو في هذا الصدد مهارات استثنائية، حتى أن بعضهم ليس في حاجة إلى نظارة رؤية ليلية لرصد تحرك ما في الصحراء في جنح الظلام.
وظلت قبائل سيناء في منأى من الحرب المستعرة بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش والشرطة منذ ما يقرب من عامين، حتى دخلت على خط تلك الحرب بقوة بعد شهور معدودة من إعلان «ولاية سيناء» البيعة لـ «داعش» التي قلبت أحكامها المعادلة بين تلك الجماعات والقبائل. فطالما نأت الجماعة التي كان اسمها «أنصار بيت المقدس» قبل البيعة عن استفزاز القبائل، حتى أنها سعت بعد كل واقعة ذبح لأي من أبنائها الذين تتهمهم بـ «التخابر مع إسرائيل» أو «التعاون مع الجيش» المصري إلى «استعطاف» أو «استرضاء» تلك القبائل في بياناتها.
لكن تلك اللهجة غابت بعد البيعة لـ «داعش»، وصعّد مسلحوها من العمليات ضد أبناء القبائل، وكسروا «خطوطاً حمراً» في تلك المعادلة، بعدما خاطبهم الناطق باسم «داعش» في رسالة صوتية يحضهم على «قطع الرؤوس»، قائلا: «لا تقولوا فتنة، إنما الفتنة أن تدافع عنهم عشائرهم ولا تتبرأ منهم»، في إشارة إلى ضحايا المسلحين من أبناء سيناء.
وشرح واحد من شيوخ قبائل سيناء لـ «الحياة» الأسباب التي دفعتهم إلى اتخاذ ذلك القرار. وقال إن «هجمات عدة حدثت الشهر الماضي أجبرت القبائل على خوض تلك الحرب، منها قتل امرأة من قبيلة الترابين قبل شهر بالرصاص بتهمة التعاون مع الأمن، وهو أمر ليس هيناً في عرف القبائل، ويؤكد أن من يتخذ القرار في تلك الجماعات المسلحة ليس من أبناء سيناء، لأن تلك الفعلة لو يعلمون عظيمة، وبعدها بيومين قتلوا طفلاً يبلغ من العمر 14 عاماً من قبيلة الترابين للسبب نفسه، وقتل الطفل في العرف القبلي ممنوع».
وأضاف أن «ما فجر الغضب في نفوس القبائل أن نحو 15 مسلحاً خطفوا رجلاً من قبيلة الترابين من منزله قبل أسابيع، واقتادوه عنوة إلى مسجد بين ميدنتي رفح والشيخ زويد (وهي أبرز مناطق نفوذ المسلحين) ووقفوا أمام المسجد لحظة خروج المصلين من مختلف القبائل وهم مدججون بالسلاح، وخلفهم سيارات دفع رباعي تحمل أسلحة متوسطة، وقتلوه في مشهد مُذل لكل القبائل، بعدما حذروا الجميع من أن هذا هو جزاء كل من يتعاون مع الأمن».
ولفت إلى أن الواقعة «حدثت في نطاق قبيلة الترابين، والقتيل كان من القبيلة نفسها وقُتل أمام أبناء عمومته في مشهد لم تعهده القبائل من قبل... شعرنا بالخزي وضرورة التحرك لوقف تلك المآسي. الأخطر أنه بعد تلك الواقعة بساعات اقتحموا منزل شيخ قبيلة الترابين وفجروه بعدما أخرجوا النساء منه».
وقال: «تحملنا قتل 23 شيخاً من قبائل سيناء منهم شيخ الترابين السابق وابنه الذي تولى المشيخة بعده... هم يعتبرون نظام شيخ القبيلة كُفري. ذبحوا عشرات من البدو في مشاهد بشعة، تحملنا كل ذلك، لكن وصل الأمر إلى محاولة إذلالنا في أراضينا على أيدي المسلحين، وهذا لن نرضى به». وأوضح أن «شباب الترابين طهروا كل المناطق الخاضعة لها من بؤر المسلحين، وحتى في الدروب الصحراوية. ويتعاونون الآن مع بقية القبائل في إتمام المهمة، وقريباً سنُخلي كل سيناء من أي وجود لهم».
«ولاية الصعيد»
وكان لافتاً أن دخول قبائل سيناء على خط المواجهة مع عناصر «داعش» تزامن مع إعلان منتسبين إلى التنظيم في الخارج أن أنصارهم في مصر يعتزمون تأسيس «ولاية الصعيد» قريباً على غرار «ولاية سيناء».
وقال لـ «الحياة» القيادي السابق في «الجماعة الإسلامية» التي خاضت حرباً ضروساً على مدى عقدين ضد الدولة في الصعيد ناجح ابراهيم إن «دخول قبائل سيناء على خط المواجهة مع المسلحين، رغم ما يحمله من مخاطر تتمثل في حمل السلاح خارج إطار الدولة، إلا أنه سيعجل بنهاية الإرهاب في شبه الجزيرة». وأضاف أن «القبائل قد تتفوق قدراتها على الجيش في معرفة أماكن اختباء المسلحين وتفاصيل معيشتهم وتنقلاتهم. القبائل ستستخدم أساليب المناورة والاختباء نفسها التي يلجأ إليها المسلحون».
واعتبر إبراهيم أن التنظيم بات «في حال ضعف شديد وحصار في سيناء، خصوصاً بعد انضمام القبائل إلى الحرب ضده بمساعدة الجيش، ومن ثم ليس أمامه إلا الهرب عبر الأنفاق أو السفر إلى ليبيا عبر البحر، أو إنشاء فرع جديد لداعش في الصعيد، وهذا ما أعلنوه».
ولفت إلى «تشابه البيئة بين الصعيد وسيناء من حيث توافر السلاح والفقر والعوز، إضافة إلى أن معظم من قتلوا في فض اعتصام رابعة العدوية (لأنصار الرئيس السابق محمد مرسي) من الصعيد، ومعظم الموقوفين من الصعيد الذي شهد غالبية وقائع حرائق الكنائس وأقسام الشرطة والمؤسسات العامة، ومن ثم فالاحتقان ضد الدولة موجود في الصعيد كما في سيناء، وكل هذا يؤهل الصعيد لأن يكون مسرحاً للأحداث».
وحدد إبراهيم ثلاث محافظات قال إن «العناصر التكفيرية تنتشر فيها»، وهي الفيوم وبني سويف والمنيا. وقال: «اعتقد أن هذه المنطقة مؤهلة لأن تضم فرعاً لداعش... أسلحة الجيش الليبي التي هُربت إلى مصر ذهبت إما إلى سيناء أو إلى الصعيد».
وقال لـ «الحياة» مسؤول أمني إن السلطات «لن تسمح بأي وجود لداعش ولا أنصارها في الصعيد أو الدلتا»، لافتاً إلى أن «حصار المسلحين في سيناء من بين أهدافه منع تسللهم إلى خارج سيناء». وأوضح أن «سلطات الأمن تتعامل بالقانون مع المحرضين على العنف في الصعيد... هناك نحو 120 موقوفاً من منتسبي الجماعة الإسلامية من الصعيد لأنهم سعوا إلى نشر الأفكار الجهادية التي تراجعت عنها الجماعة سابقاً».
ونبّه إلى أن «سلطات الأمن متنبهة إلى تحركات التكفيريين جيداً. والرصد الأمني لمس خطورة انتشار الفكر التكفيري في الصعيد. معظم منتسبي مجموعة أجناد مصر الإرهابية، التي قُتل قائدها أخيرا ونفذت غالبية أعمال التفجير في القاهرة، كانوا من محافظتي بني سويف والفيوم، ومعظم أعضاء جماعة أنصار الشريعة التي نفذت غالبية أعمال التفجير في محافظة الشرقية جاؤوا من محافظة بني سويف». ولفت إلى أن «قائد عملية تفجير جامعة القاهرة التي قُتل فيها العميد طارق المرجاوي هو مهندس من بني سويف يُدعى ياسر محمد أحمد، وموقوف مع ثلاثة من زملائه من المحافظة نفسها، وكان ابن شقيقته قُتل في فض اعتصام رابعة العدوية».
واتخذت الأجهزة الأمنية إجراءات تحريات دقيقة إزاء آلاف العائدين من ليبيا أخيراً بعد إجلائهم إثر ذبح داعش عدداً من المصريين قبل أسابيع. وقال المصدر الأمني: «تم التحفظ على عدد من العائدين من ليبيا بسبب شكوك في علاقتهم مع داعش والجماعات المسلحة هناك. المعلومات أكدت أن أعداداً من المصريين انضمت إلى تلك الجماعات في ليبيا، وربما دفعت ببعض منتسبيها إلى العودة إلى مصر لتنفيذ عمليات».
لكن ناجح إبراهيم يرى أن الأمر «لا يجب أن يتوقف عند المواجهة الأمنية فقط، إذ لن تُجدي وحدها في وقف انتشار الفكر التكفيري في الصعيد». وقال: «لابد من الارتكان أيضاً إلى التأمين الذاتي والديني والأخلاقي والفكري... التأمين بالتصالح، ونزع الأحقاد... في الواقع، هناك من بات مقتنعاً بأن الصراع الحالي بين الحكم والإخوان هو صراع ديني، وليس سياسياً، وهذا الأمر يُسهل الطريق أمام فكر التكفير. من الصعيد من حدثني عن أن النظام يُحارب الدين، ويستدل على ذلك بما يتم ترديده في وسائل الإعلام من عبارات أو آراء فيها ما يُخالف صحيح الدين، وللأسف يتم الترويج لتلك الآراء بكثافة، رغم كونها شاذة، وإن جادلت هؤلاء بأن النظام لا علاقة له بذلك الأمر، إذ لا يمكنه وقف بث تلك البرامج، يرد: وكيف أوقف 20 قناة دينية بحجة بث الأفكار المتطرفة؟ كل هذا يرسخ فكرة أن النظام ضد الإسلام، وهذا يُحمل الدولة ما لا تحتمل في وقت هي لا علاقة لها بتلك الأمور. من هنا فإن التطرف المدني يُساعد في الحقيقة على نشر فكر التكفير. كل تطرف يؤدي إلى تطرف مقابل، والمتطرفون دينياً يتصيدون تلك المواقف والكلمات».
ولفت إلى أن «غالبية العائدين من ليبيا أخيراً هم من أبناء الصعيد الذين عادوا من دون أي مدخرات ولا يجدون أي عمل في بلدهم، ومن ثم فتركهم على هذا الوضع يُمثل خطراً كبيراً».
وقال: «لو ان داعش تمتلك أموالاً يُمكن أن تلعب دوراً كبيراً في قرى الصعيد... خلاصة القول أن البيئة في الصعيد مؤهلة لاحتضان داعش، وقد يكون هناك تحرك منها في هذا الصدد، والإعلان ينتظر الفعل التفجيري بعد التكفيري». 
(الحياة اللندنية)

الإفتاء المصرية تحذِّر من توفير الغطاء الديني لممارسات «داعش»

الإفتاء المصرية تحذِّر
حذر مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من خطورة نشر الفكر التكفيري، وتخريج دفعات من المتشددين بدرجة مفتٍ يتبنون مناهج العنف والقتل، وذلك في أعقاب قيام التنظيم بافتتاح أول معهد ديني في الموصل، مختص بتعليم مناهج التنظيم المتطرفة، ويقوم باستقبال الطلبة الراغبين بالدراسة، ويمنح شهادة مفتٍ في التنظيم بعد الدراسة بالمعهد لمدة عام.
وأكد المرصد أن التنظيم يسعى جاهداً لكسب صفة ومعالم الدولة، بهدف فرض الأمر الواقع والاعتراف به، وبسلطته على المناطق الواقعة تحت نفوذه، وفي هذا السياق يسعى التنظيم إلى إنشاء المؤسسات التعليمية، التي تحمل فكره وتعمل على نشر أيديولوجيته لتؤمن بقاء الفكر واستمراره. وشدد المرصد على أن التنظيم يستخدم أدوات متعددة في نشر أيديولوجيته، سواء من خلال المواقع الإلكترونية، أو من مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال استخدام التطبيقات الحديثة على الهواتف الذكية، والتي تتيح نشر الفكر التكفيري بشكل واسع، ودون مخاطر تذكر على أعضاء التنظيم، إلا أن تلك الخطوة تمثل تحولاً نوعيًا في منهج التنظيم ونسق أفكاره، حيث تحمل تلك الخطوة دلالة تكريس الوجود الداعشي في المناطق الواقعة تحت سيطرته، بالإضافة إلى إعداد كوادر متشبعة بأفكار العنف والتطرف تمثل قاعدة انطلاق مركزية نحو دول الجوار لنشر بذور هذا الفكر وتثبيت أركانه. ونبه المرصد إلى أن التنظيم يسعى لتوفير غطاء ديني لممارساته الإرهابية التي يقوم بها، وذلك من خلال إعداد عدد من المفتين التابعين له فكرياً وتنظيمياً، لمواجهة الفتاوى الدينية التي تتصدى للتنظيم من جانب المرجعيات الدينية المعتبرة في العالم الإسلامي.
 (الخليج الإماراتية)
الشيعة يطالبون بكوتة
مواقع إخوانية تعلن عن اجتماع مع حركات وشخصيات معارضة فى "لاهاى" يونيو المقبل.. 6 أبريل تنفى تلقيها دعوة.. يوسف القرضاوى وأيمن نور ومحمد محسوب أبرز المشاركين.. وإبراهيم يسرى: لو وجهت لى دعوة سأرفض
أعلنت مواقع مقربة من جماعة الإخوان، عن اجتماع يضم قيادات بالجماعة مع شخصيات وحركات معارضة، فى مدينة لاهاى بهولندا فى منتصف شهر يونيو المقبل، لوضع ما أسموه "خطة ورؤية للمرحلة المقبلة"، إلا أن عددا من الذين وردت أسماؤهم فى التقرير باعتبارهم مشاركين فى الاجتماع نفوا علمهم بالأمر، وأشاروا إلى أنهم لم يتلقوا أى دعوة لحضور اجتماعات خارج مصر فى التوقيت المشار إليه. 
الإخوان تعقد اجتماعا فى هولندا 
وذكر موقع مقرب من جماعة الإخوان، والذى ينشر مقالات لعدد من قيادات الجماعة، أن الاجتماع سيضم عددا من الأحزاب الإسلامية وبعض الحركات السياسية أبرزها تحالف دعم الإخوان، والمجلس الثورى والبرلمان الإخوانى المنعقد فى تركيا وجماعة الإخوان وحركة شباب 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين، فضلا عن شخصيات معارضة مستقلة من السياسيين والنشطاء، ويسعى الاجتماع إلى محاولة التقريب بين وجهات النظر المختلفة، وحل المشكلات واحتواء الخلافات التى حدثت بين قوى المعارضة، التى أدت لانسحابات واستقالات البعض من الكيانات التى شكلتها الإخوان مؤخرا. وضمت قائمة الشخصيات التى تم دعوتها- بحسب المواقع الإخوانية- الدكتور أيمن نور، والدكتور محمد الجوادى، والدكتور ثروت نافع، والسفير إبراهيم يسرى، والدكتور محمد شرف، وحمزة زوبع، ووائل قنديل، ومحمد الصغير، والناشط عبد الرحمن يوسف، والدكتور جمال حشمت، وعصام تليمة، والدكتور عمرو دراج، والدكتور يحيى حامد، والدكتور يوسف القرضاوى، والدكتور محمد محسوب، والمهندس حاتم عزام. 
قيادات إسلامية وليبرالية أبرز المدعوين 
وضمت قائمة المدعوين للاجتماع بحسب التقرير كل من سلامة عبد القوى، والدكتور عصام عبد الشافى، والدكتور جمال عبد الستار، وعاصم عبدالماجد، وباسم خفاجى، والمهندس إيهاب شيحة، كما تم توجيه الدعوات لمها عزام، والمستشار وليد شرابى، والمهندس أشرف بدر الدين، وممدوح إسماعيل، وعبدالموجود الدريرى. وزعمت المواقع الإخوانية أن هناك استجابة لحضور الاجتماع الذى من المفترض أن يعقبه مؤتمر صحفى، وأن هناك اعتذارات أيضا لأسباب مختلفة، لافتة إلى أن بعض المعتذرين عن حضور الاجتماع سوف يساهمون ويشاركون فى فعاليات الاجتماع وطرح رؤاهم عبر الإنترنت.
 6 أبريل تكذب الإخوان
 أكد محمد نبيل عضو المكتب السياسى لحركة شباب 6 إبريل، أنه لا صحة لما تداوله الموقع المنسوب إلى الإخوان، عن وجود اتفاق بين الحركة والجماعة لعقد اجتماع بينهم فى لاهاى بهولاندا، لوضع الخطة القادمة للمعارضة فى مصر. وأوضح عضو مكتب 6 إبريل السياسى، أن جماعة الإخوان تهاجم الحركة دائماً، كما أن موقف الجماعة لا يتسق مع الحركة ومبادئها. 
رئيس جبهة الضمير: لا أعلم شيئا عن الاجتماع وسأرفض الدعوة 
من جانبه أكد السفير إبراهيم يسرى، رئيس جبهة الضمير، أنه لم يتلق أى دعوة لحضور أى اجتماع أو مؤتمر فى الخارج حتى الآن، لتوحيد القوى السياسية، معلنا رفضه للفكر أو إنشاء أى كيان سياسى فى الخارج. وأضاف يسرى لـ"اليوم السابع": "أرفض المشاركة فى إنشاء أى كيان سياسى معارض من الخارج، ولا علم لى بهذا الاجتماع ولا بمن يقوم بتنظيمه"، موضحا أنه حال توجيه الدعوة له لحضور الاجتماع سيرفض. 
محاولة الجماعة لإنقاذ حلفائها
 فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الإخوان تسعى للسيطرة على الخلافات التى بدأت تنشب داخل الأحزاب المتحالفة معها، وكذلك تحاول إعادة من انسحبوا من تحالفاتها، وهو ما عجل بفكرة عقد مؤتمرات وفعاليات فى الخارج. وأضاف النجار، أن الإخوان حرصت فى تلك الدعوة أن تضم شخصيات معارضة ليست ضمن إطار الإسلام السياسى، كى تظهر صورة للخارج أن المتحالفين معها ليس جميعهم إسلاميين، وأن هناك تيارات أخرى ما زالت تدعمها، موضحا أن التوقيت نفسه له دلالة واضحة بأن الجماعة قررت ألا تتجه إلى أى حل سياسى، وتفضل مسلك التصعيد الذى سيضر بها فى النهاية. 
 (اليوم السابع)

قوات الصاعقة تقتل ١١ تكفيرياً .. وضبط ٣ آخرين بشمال سيناء

قوات الصاعقة تقتل
قالت مصادر أمنية، بشمال سيناء، إن عناصر من قوات الصاعقة نجحت فى إحباط محاولة إرهابية ضد قوات الأمن، حيث وردت معلومات للأجهزة الأمنية بقيام مجموعة من العناصر التكفيرية للإعداد لعملية إرهابية ضد القوات بمنطقة صحراوية جنوب العريش.
وأضافت المصادر أن قوات الصاعقة داهمت المنطقة، تحت غطاء من الطائرات الحربية من طراز «أباتشى»، ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل ١١ عنصراً تكفيرياً وضبط ٣ آخرين وبحوزتهم أسلحة آلية وأجهزة تفجير وعبوات ناسفة.
وحلقت طائرات «الأباتشى» على مدينة العريش وساحل البحر فى عملية تمشيط موسعة، بعد ورود معلومات للأجهزة الأمنية عن قيام الجماعات المسلحة بتنفيذ عمليات تستهدف المقار الأمنية فى مدينة العريش.
وأصيب مجند بإصابات متنوعة فى هجوم مسلح، على كمين كرم القواديس جنوب الشيخ زويد، وتم نقله للمستشفى.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين يرجح انتماؤهم لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى، أطلقوا قذائف هاون على كمين كرم القواديس، ما أسفر عن إصابة مجند بشظايا فى الوجه، وتم نقله لمستشفى العريش العسكرى، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق، وحلقت طائرات «أباتشى» فى سماء المنطقة لتعقب المتورطين فى الحادث.
ورفعت الأجهزة الأمنية، بالمحافظة، حالة الطوارئ إلى القصوى، من خلال تشديد إجراءاتها على مداخل ومخارج المحافظة، والطرق الرئيسية والفرعية بمختلف مناطق المحافظة، تحسباً لقيام العناصر التكفيرية بشن هجمات إرهابية جديدة ضد القوات والمنشآت الأمنية بالمحافظة.
وقالت المصادر وشهود العيان إن إجراءات أمنية مشددة اتخذتها قوات الجيش، بالتعاون مع الشرطة المدنية، على مداخل ومخارج المحافظة ومعديات العبور التى تربط بين سيناء والإسماعيلية، بجانب نصب عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، وتفتيش المسافرين على الطرق المؤدية إلى شمال سيناء مع تعزيز وتكثيف التواجد الأمنى لرجال الجيش والشرطة بمدن المحافظة.
وأضافت المصادر أن قوات الجيش مدعومة برجال الشرطة عززت من تواجدها حول المقار الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحكومية، فيما تم إغلاق الشوارع التى تؤدى إلى المقار الأمنية والسيادية بمدينة العريش وباقى مدن المحافظة عن طريق تلال من الرمال والمصدات الحديدية والأسمنتية.
وتلقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارًا بإصابة كل من أحمد محمد عبدالرؤوف، ٢٨ سنة، عريف شرطة، بطلق نارى بالكتف اليسرى، وعلاء أحمد نائل، ٣٢ سنة، عريف شرطة، بطلق نارى بالبطن، وسامى عبدالحميد، ٤١ سنة، أمين شرطة، بطلق نارى بالكتف اليمنى، من قبل مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، وذلك أمام مركز شباب المساعيد، غرب العريش.
تم نقل المصابين لمستشفى العريش العسكرى لتلقى العلاج، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
فيما اختطف مسلحون مجهولون، يرجح انتماؤهم لتنظيم أنصار بيت المقدس، مساء الجمعة، مواطنًا تحت تهديد الأسلحة الآلية، بمنطقة جنوب الشيخ زويد، بشمال سيناء.
وقالت المصادر وشهود العيان إن مسلحين قاموا باختطاف المواطن «صلاح. ش»، بمنطقة أبو زرعى بالشيخ زويد، تحت تهديد الأسلحة النارية، واقتادوه إلى جهة غير معلومة.
إلى ذلك تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٦٤ شخصاً من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام بالحبس فى قضايا متنوعة، كما تم ضبط عدد من المشتبه بهم، وجارٍ فحصهم، وتحرير ٢٢٢ مخالفة مرورية متنوعة بحملة أمنية موسعة، شنتها مديرية أمن شمال سيناء بالتعاون مع أقسام الشرطة بمداخل ومخارج المحافظة ووسط مدينة العريش والأحياء والمناطق المحيطة بها.
فى المقابل، اختطفت عناصر تكفيرية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس مواطنا بمدينة الشيخ زويد، تحت تهديد الأسلحة الآلية بدعوى تعاونه مع قوات الأمن وتقديم معلومات عن تحركات العناصر التكفيرية.
وأكد موسى الدلح، المتحدث باسم قبيلة الترابين، أنه سيتم عقد اجتماع غداً، الأحد، بين رموز قبائل الترابين والسواركة والرميلات، لإعداد أساليب التحرك ضد تنظيم «ولاية سيناء» الإرهابى، التابع لجماعة أنصار بيت المقدس، مشيراً إلى أن الفترة المقبلة تحمل العديد من المفاجآت الموثقة، التى ستقضى على التنظيم نهائياً وتحاصر فلوله. وأضاف «الدلح» أن هناك بياناً توضيحياً ومفصلاً سيصدر بعد الاجتماع، حول ما تم منذ استصدار الترابين بيانها الأول، مروراً بمواجهة المتطرفين، وحتى الإعلان عن تطهير أراضيهم من التنظيمات المسلحة.
 (المصري اليوم)

مصر.. القبض على 77 من القيادات الوسطى للإخوان

مصر.. القبض على 77
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، الجمعة، القبض على 77 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وذلك لاتهامهم بارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليه، وطلبهم على ذمة قضايا.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه "في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين لهم والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية عن ضبط 64 من تلك العناصر".
وفى سياق متصل، أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بجماعة الإخوان، والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية عن ضبط 4 من أعضاء تلك اللجان بمحافظات (المنوفية، البحيرة، الدقهلية).
كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 9 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا.
 (العربية نت)

مقتل شرطيين وإصابة ثالث في هجوم في شمال سيناء

مقتل شرطيين وإصابة
ينفذ الجيش حملة واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء في محاولة لوقف هجمات المسلحين.
أفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل إثنين من أفراد الشرطة المصرية وإصابة ثالث بعد هجوم مسلحين عليهم في مدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
وأوضحت مصادر ذاتها أن الثلاثة وبينهم أمين شرطة أصيبوا اثناء سيرهم على الطريق الدولى الساحلى المار بمدينه العريش عندما أطلق النار عليهم مسلحون مجهولون كانوا يستقلون حافلة صغيرة في ضاحية المساعيد غربي مدينة العريش.
وقد توفي اثنان منهم متأثرين بالجراح التي اصيبوا بها بعد نقلهم الى المستشفى، بحسب مصادر طبية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله إن المصاب الثالث يرقد في مستشفى العريش في حالة حرجة.
وأشار المصدر نفسه الى أنه يُعتقد أن من أطلق النار هم من المسلحين الإسلاميين المتشددين الناشطين في شمال سيناء.
وذكرت المصادر ذاتها أنه عُثر على جثة لمواطن فى محيط مدينة الشيخ زويد عليها اثار طلقات نارية تم نقلها إلى مستشفى العريش ووضعها تحت تصرف جهات التحقيق.
وأضافت أن أحد المهربين أصيب بطلق ناري فى الصدر خلال تواجده فى المنطقة الحدودية من رفح ونقل الى مستشفى العريش لاسعافه.
ويشن متشددون هجمات ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.
وينفذ الجيش حملة واسعة النطاق في شبه جزيرة سيناء شملت إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجوال ليلا، وذلك في محاولة لوقف هجمات المسلحين.
وكانت السلطات المصرية مددت حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي المفروضة في بعض مناطق محافظة شمال سيناء إلى ثلاثة أشهر أخرى.
وفرضت الحكومة حالة الطوارئ وحظر التجوال الليلي في هذه المناطق لأول مرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي عقب مقتل نحو 30 جنديا في هجوم شنه مسلحون على قوات تابعة للجيش. 
(BBC)

أبوتريكة.. "بلاي ميكر" الجماعة الإرهابية

أبوتريكة.. بلاي ميكر
توسط للإفراج عن إخواني حرق قسم شرطة.. وإدارة الأهلي رفضت سفره لقطاع غزة
ضم 7 لاعبين للجماعة أبرزهم «الصخرة» وجمع تبرعات لـ«عبدالظاهر رابعة»
تعاقد مع الأهلي بـ٤٥٠ ألف جنيه.. وتلقى «هدايا» من «ابن شقيقة المرشد» وقيادي بالحزب الوطني
لم يحمد «أبوتريكة» ربه على نعمة الشهرة، وهتاف المحبين له وحمله على الأعناق وفى القلوب، ليلًا ونهارًا، تجاهل تعلق آمال المصريين عليه في «لعبة السعادة» الوحيدة لهم المسماة «كرة القدم»، وتناسى الحب الذي سكن أرواح وأعين المصريين، في سبيل تأييد جماعة دأبت منذ تأسيسها على قتل المصريين ومصادرة حقهم في تقرير المصير، بل اختار - وفى أشد الأوقات قسوة على الوطن - الظهور بقناة «بى إن سبورت» بقطر التي تمول وتدعم وتحرض على الشعب قبل النظام.
ينتمى «أبوتريكة»، وهو أحد أكثر اللاعبين المصريين شهرة في السنوات الأخيرة، لعائلة تسكن قرية «ناهيا»، المعروفة بأنها تضم أكثر العائلات المتورطة في الإرهاب، وفى مقدمتها «الزمر»، ما أثر على تصرفاته ودفعه للتطاول على ضابط بالجيش عقب فض اعتصامى «رابعة والنهضة». 
البداية كانت باتهام عدة تقارير أمنية للاعب محمد أبوتريكة، بتجنيد عدد من رموز الرياضة المصرية بشكل عام، والنادي الأهلي على وجه الخصوص، وتحريضهم على الذهاب إلى ميدان «رابعة العدوية» في مدينة نصر، والمشاركة في التظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي.
وفيما لا يحتاج لأى شك حول دعمه لحركة «حماس» الفلسطينية، وجماعة الإخوان، وهجومه المستمر على المجلس العسكري، كشفت مصادر أمنية أن «أبوتريكة» بايع مرشد عام الجماعة الأسبق، مهدى عاكف، على السمع والطاعة عام ٢٠٠٧. وذكر تقرير أمني، أن اللاعب من أكثر المؤيدين للجماعة ورئيسها المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه ذكر نصًا في حديثه عن الإخوان: « يمارسون حقوقهم، بالنظر لسنوات القهر والطغيان التي لم يتحملها سوى التيار الإسلامى فقط».
كما أشار تقرير أمنى آخر إلى أن «أبوتريكة» قاد مخطط جماعة الإخوان الساعى لـ«أخونة النادي الأهلي»، مستعينًا في ذلك بمجموعة من اللاعبين والإداريين بالنادي منهم: «هادى خشبة، الدكتور إيهاب على، طبيب الفريق، والشقيق الأصغر للدكتور أيمن على، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي».
وكشفت مصادر أن أجهزة الأمن أحبطت زيارة كان يعتزم تنظيمها «أبوتريكة» إلى قطاع غزة، برفقة ٢٥ شخصًا آخرين، وذلك لتهديدها للأمن القومي، وصاحب ذلك رفض مجلس إدارة النادي الأهلي أيضًا، سفر مدير قطاع الكرة بالنادي هادى خشبة. وبينت المصادر أن الوفد المصرى يضم ٢٥ شخصية رياضية، وأن بهاء رحاب، رئيس لجنة الرياضة بجماعة الإخوان، وهانى العقبى، عضو اللجنة، تحدثا مع هادى خشبة بشأن سفره و«أبوتريكة»، ضمن الوفد الرياضى المصرى إلى غزة، إلا أن إدارة الأهلي رفضت الفكرة.
كما أشار التقرير إلى أن «أبوتريكة» جمع تبرعات لـلاعب النادي الأهلي أحمد عبدالظاهر، بعد حرمانه من مكافأة دوري الأبطال، عقابًا له على رفعه «شارة رابعة» في إحدى مباريات النادي.
وكانت تصريحات «أبوتريكة»، التي قال فيها: «أنا مش جاى النادي، إلا لما حق الشهداء ييجي»، واتهم خلالها المجلس العسكري بأن «يده مرتعشة في إدارة البلاد، وأن وزارة الداخلية مسئولة عما حدث في مجزرة بورسعيد»، بمثابة شارة انطلاق عناصر «الأولتراس» لإشعال حريق اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة.
وعلمت «البوابة» أن هناك علاقات قوية تربط «أبوتريكة»، بتمويل مظاهرات الإخوان في مناطق «ناهيا وكرداسة»، ورفضت المصادر الإفصاح الكامل، أو ذكر أسماء الممولين، لمزيد من سرية التحقيقات، والمعلومات التي قدمتها أجهزة عليا. وتدخل «أبوتريكة»، للإفراج عن أحد أقاربه بعد ضبطه خلال حملة شنتها قوات الجيش والشرطة على مسقط رأسه في «ناهيا»، بتهمة المشاركة في الهجوم على قسم شرطة كرداسة. ويدعى العنصر المضبوط: «فتحى الشيمى يوسف الرفاعي»، هو زوج ابنة عم «أبوتريكة»، ووالد لاعب سابق بفريق الناشئين بناديى الزمالك والترسانة.
أما عن «شركة السياحة الإخوانية» التي صدر قرار بالتحفظ عليها، فإن تحريات الأجهزة الرقابية كشفت أن «أبوتريكة» شريك في تلك الشركة منذ عام ٢٠١٢، بجانب قيادات إخوانية، وتم تأسيسها في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، ويتجاوز رأسمالها نحو مليونين ونصف المليون جنيه بحسب التقديرات الأولىة.
وأوضحت التحريات أنه بعد فض اعتصام رابعة العدوية، بدأت الجماعة الإرهابية في اتخاذها كواجهة لتمويل العمليات الإرهابية، التي تقوم بها، مشيرة إلى أن مجموع ثروة «أبوتريكة» في حدود ٢٠٠ مليون جنيه.
أبوتريكة دخل ضمن ما أعلنته الجماعة الإرهابية، عن اعتزامها تشكيل «حكومة موازية»، برئاسة أيمن نور، مؤسس حزب «غد الثورة»، والهارب خارج البلاد منذ أشهر، ووزعت حقائبها كالتالي: «العدالة الانتقالية محمد محسوب، والإعلام شهيرة أمين، والتموين باسم عودة، والاتصالات وائل غنيم، والتنمية المحلية رباب المهدي، والشباب أسامة يس، والرياضة محمد أبوتريكة».
كما علمت «البوابة» أن «أبوتريكة»، عضو بالهيئة الشرفية لاتحاد علماء المسلمين، الذي يرأسه يوسف القرضاوي، الداعية الإخوانى الهارب في دولة قطر. وفى سياق متصل، جابت أمس الجمعة شوارع قرية ناهيا وكرداسة، مسيرات محدودة لأعضاء الجماعة الإرهابية، رافعين صور اللاعب و«مرسي» ومنددين بقرار التحفظ على الأموال.
كما تضامن إسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس»، مع «أبوتريكة»، بعد قرار التحفظ على أمواله بسبب انتمائه لجماعة الإخوان الإرهابية. وقال «هنية»، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «أبوتريكة؟ عوضك الله خيرًا من مال الدنيا وما فيها يا ماجيكو». 
(البوابة)

لجنة حصر أموال الإخوان تتحفظ على 8 شركات سياحية

لجنة حصر أموال الإخوان
أصدرت لجنة حصر وإدارة أموال جماعة الإخوان الإرهابية، برئاسة المستشار عزت خميس بيانا، أمس، كشفت فيه أنها تحفظت الأسبوع الماضي على أموال وممتلكات ثماني شركات تعمل في مجال السياحة، منها شركة يسهم في ملكيتها محمد أبو تريكة، بعد أن تبين من تحريات الأجهزة الرقابية وجود صلة بين عمل الشركة وجماعة الإخوان.
وأكد خميس أن اللجنة أرسلت قرارها بالتحفظ على الشركة إلى البنك المركزي والبورصة والشركات للتحفظ على حساباتها، ومنع التصرف فيها، موضحاً أن اللجنة لم تتحفظ على أموال أبو تريكة، وإنما على الأسهم التي يمتلكها بالشركة.
وأضاف أن القرار جاء بعد ثبوت امتلاك الشركة وإدارتها من قبل قيادات وعناصر جماعة الإخوان، مضيفاً أن اللجنة شكلت لجان فحص لجرد وتفتيش الشركة، وبيان رأس مالها والأرباح الخاصة بها، مشيراً إلى أن عمليات الجرد ستوضح إذا كان يوجد في الشركة مخالفات مالية أو إدارية من عدمه بجانب أنها شركة إخوانية.
وكشف أن الشركات المتحفظ عليها هي، شركة «في.آي.بي» للسياحة، وهامبورج للسياحة، وفرجينيا للسياحة، والشموع للسياحة، وأم القرى للسياحة، وسينا تور للسياحة، وأصحاب تور للسياحة التي يسهم فيها محمد أبو تريكة، وشريكه عبدالكريم فوزي عبدالكريم.
 (الخليج الإماراتية)

مصر: حكم بسجن 17 “إخوانياً” بين 10 و25 عاماً بتهمة العنف

مصر: حكم بسجن 17
قضت محكمة في السويس شمال شرق مصر بالسجن المؤبد 25 عاماً على 15 متهماً بالانتماء لجماعة “الإخوان” الإرهابية المحظورة وارتكاب أعمال عنف ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن 10 أعوام.
وقال مصدر قضائي طالباً عدم ذكر اسمه مساء أول من أمس, إن المحكمة العسكرية في السويس قضت بمعاقبة 15 متهماً بالسجن المؤبد 25 عاماً من بينهم أربعة متهمين هاربين, ومعاقبة اثنين آخرين بالسجن 10 سنوات.
وتعود وقائع هذه القضية إلى اشتباكات جرت أحداثها في السويس في ديسمبر 2013 بعد فض مسيرة تخللتها أعمال شغب وعنف لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأحيلت القضية التي تضم 17 متهماً إلى النيابة العسكرية وهم 13 معتقلاً وأربعة هاربين, حيث وجهت لهم تهم “قتل اثنين من الأهالي والشروع في قتل آخرين والانضمام لجماعة إرهابية, وارتكاب أعمال عنف وتخريب في المنشآت العامة والخاصة وإتلاف سيارتي شرطة”.
أمنياً, هاجم مسلحون مجهولون نقطة تفتيش أمنية في محافظة شمال سيناء شمال شرقي مصر مساء أول من أمس, ما أسفر عن إصابة أحد عناصر الشرطة.
وقال مصدر أمني طالباً عدم ذكر اسمه إن مسلحين مجهولين أطلقوا قذيفتي هاون على نقطة التفتيش الأمنية, جنوب منطقة الخروبة بمدينة الشيخ زويد.
وأضافت أن القذيفتين وقعتا بعيداً عن نقطة التفتيش, لكن شظايا تناثرت منهما أصابت شرطياً في أماكن متفرقة من جسمه, مشيراً إلى أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.
وأطلقت القوات القنابل المضيئة لكشف المنطقة, ونفذت عمليات تمشيط واسعة بحثاً عن الجناة, فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ومنذ سبتمبر 2013, تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة حملة عسكرية موسعة, لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية في عدد من المحافظات, وخصوصاً تنظيم “ولاية سيناء المرتبط بتنظيم “داعش” في سيناء, حيث تتهم السلطات هذه التنظيمات المتطرفة بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.
 (السياسة الكويتية)

مسيرات محدودة.. والأمن يلاحق إخوان المحافظات

مسيرات محدودة.. والأمن
نظم أنصار جماعة الإخوان مسيرات محدودة فى عدد من المحافظات، أمس، فى أسبوع أطلقوا عليه شعار«الثورة أقوى»، للتنديد بغلاء الأسعار والإفراج عن أنصارهم المحبوسين فى قضايا عنف.
ففى الشرقية، نظم العشرات من عناصر الجماعة، صباح أمس، سلاسل بشرية بالطرق العامة والفرعية بمراكز أبوحماد وديرب نجم وكفر صقر وفاقوس والصالحية الجديدة، رافعين شارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول.
وردد عناصر الإخوان الهتافات المناهضة للجيش والشرطة، مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى، والإفراج عن المحبوسين على ذمة قضايا عنف وتخريب. وخرجت مسيرة عقب صلاة الجمعة من أمام مسجد أبوسباعى بمدينة أبوكبير، وجابت عددا من الشوارع، وسط تشديد أمنى مكثف، ومسيرة ثانية من مدينة العاشر من رمضان، كما خرجت مسيرة ثالثة من مركز ههيا مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسى، ومسيرة رابعة من مدينة أبوحماد.
فى المقابل، تدخلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية لفض تلك المسيرات وملاحقة مثيرى الشغب منهم، وتم تفريق المسيرات بمجرد رؤية قوات الأمن.
وفى الدقهلية، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان، أمس، ٤ سلاسل بشرية على الطرق الفرعية، فى ميت غمر وبلقاس فى بداية أسبوع أطلقوا عليه «الثورة أقوى». وخرجت سلاسل بشرية فى قرى أتميدة وكوم النور وأوليلة مركز ميت غمر على الطرق الفرعية بين القرى، كما نظموا سلسلة بشرية على طريق جمصة الدولى أمام مدينة بلقاس، رافعين خلالها صور الرئيس المعزول محمد مرسى، ولافتات تندد بارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة.
وفى الإسكندرية، شارك العشرات من أنصار جماعة الإخوان فى تنظيم ٣ مسيرات محدودة بشرق وغرب المحافظة. وخرجت المسيرات فى مناطق المعمورة البلد، والعوايد شرقى الإسكندرية، والعامرية غرب المحافظة، وذلك بمشاركة العشرات من السيدات من عضوات الجماعة.
وفى كفر الشيخ، نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان سلسلة بشرية أعقبتها مسيرة بدأت من أمام قرية العجوزين بطرق «دسوق- كفرالشيخ»، للتنديد بما سموه تردى الأحوال المعيشية وغلاء الأسعار.
وفى دمياط، نظم العشرات من أنصار الإخوان سلاسل بشرية محدودة فى عدد من قرى المحافظة، للمطالبة بالإفراج عن المحبوسين من أنصارهم فى قضايا عنف.
وفى شمال سيناء، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ٥ عناصر تابعة لجماعة الإخوان، وذلك للتحريض على العنف واستهداف القوات. وقال مصدر أمنى مسؤول: «عقب تقنين الإجراءات القانونية، تم ضبط ٥ عناصر إخوانية للتحريض على العنف ضد قوات الجيش والشرطة واستهداف المنشآت الأمنية والعسكرية». وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
وفى المنيا، ضبطت قوات الأمن على بدوى محمد شاكر إبراهيم «٤٣ سنة» مدرس إخوانى، ومحكوم عليه غيابيًا بالسجن ٢٠ عامًا، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى ٤ قضايا تظاهر، وقضية انضمام لجماعة محظورة، وذلك بكمين زاوية الجدامى شرق النيل بطريق الصعيد أثناء الهروب إلى القاهرة داخل سيارة أجرة. تم التحفظ على المتهم، وإحالته للنيابة العامة للتحقيقات.
وفى سوهاج، جددت نيابة شمال الكلية، حبس ٨ من أعضاء الجماعة لمدة ١٥ يوما، بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية محظورة، ومحاولة إحياء نشاط الجماعة والتحريض على العنف والتظاهر ضد الجيش والشرطة.
وعلى الجانب الأخر، أجرت النيابة العامة ببنى سويف، برئاسة المستشار تامر الخطيب، معاينة لموقع إطلاق النيران على أمين شرطة بالأمن الوطنى ببنى سويف، ما أدى لإصابته بإصابات خطيرة، وإصابة مواطن (استورجى) تصادف مروره وقت الواقعة، ما أدى إلى تعرضه إلى إصابة خطيرة.
وتبين من المعاينة إصابة أشرف عصمت محمود، أمين شرطة، ٣٢ سنة، مقيم عمارات الأوقاف بمدينة ببا، ومصاب باشتباه نزيف داخلى بالبطن والصدر وتجمع دموى بعظم العضد الأيسر وفتحة مقذوف أعلى الكتف الأيسر و٣ فتحات أعلى الجانب الأيسر من البطن.
وفى أسوان، انفجرت قنبلة بدائية الصنع زرعها مجهولون، مساء أمس الأول، على سور السكة الحديد بالقرب من مقر مركبات فرق الأمن بمنطقة السيل الجديد بمدينة أسوان.
وتبين أن مجهولين زرعوا قنلبة صوتية بدائية الصنع على سور السكة الحديد بالقرب من مقر فرق الأمن ومجمع مواقف كيما والشلال بمنطقة السيل دائرة قسم ثان أسوان وانفجرت دون إصابات.
 (المصري اليوم)

تدخل كبرى قبائل سيناء على خط المواجهة مع الإرهاب يثير جدلا في مصر

تدخل كبرى قبائل سيناء
اللواء نبيل فؤاد يدعو الدولة إلى إعادة مد جسور الود مع كل قبائل شبه الجزيرة، للاستفادة منها في تطهير المنطقة من الإرهاب بشكل كامل.
قوبل الإعلان المفاجئ لقبيلة الترابين بنجاحها في القضاء على الإرهاب بمناطقها في شبه جزيرة سيناء، خلال أقل من أسبوع، بترحيب حذر.
واعتبرت مصادر أمنية مصرية أن المشاركة هي حق لأبناء سيناء في المقاومة الشعبية إلى جانب القوات المسلحة، بينما انقسم الخبراء في رؤيتهم للأمر ما بين الإشادة بما تحقق والتساؤل عن إمكانية نجاح القبائل في القضاء على الإرهاب بهذه السرعة.
وقال اللواء نبيل فؤاد نائب وزير الدفاع المصري سابقا في تصريحات خاصة لـ“العرب” إن “ما حققته الترابين يؤكد أن أهل سيناء أدرى بشعابها”.
ودعا الدولة إلى إعادة مد جسور الود مع كل قبائل شبه الجزيرة، للاستفادة منها في تطهير المنطقة من الإرهاب بشكل كامل، مشيرا إلى أن القبائل سبق لها وأن ساهمت بشكل كبير في حرب الاستنزاف مع إسرائيل.
في المقابل، اعتبر كمال حبيب الخبير في الحركات الجهادية أن بيان الترابين جزء من صراع القبائل بسيناء، كاشفا في تصريحات خاصة لـ”العرب” عن قناعته أن الإعلان “بيان قبائلي في صراع الهيمنة والنفوذ بين القبائل”.
بدوره حذر اللواء فؤاد علام مدير جهاز أمن الدولة الأسبق الأجهزة الرسمية من التعاون مع قبيلة دون غيرها، مشيرا إلى ضرورة التعامل بمنطق جديد مع أهالي سيناء، بحيث يتم كل شيء تحت سيطرة الدولة.
وأوضح علام لـ“العرب” أن دور مشايخ قبائل سيناء فعال ومؤثر في محاربة الإرهاب بالمنطقة، في ظل نفوذهم القوي علي الأهالي، لكنه حذر من تسليح الدولة للقبائل أو التغاضي عن أسلحتها حتى لا تتخلص من إرهاب داعش وتدخل في إرهاب القبائل.
وكانت قبيلة الترابين وهي إحدى أكبر القبائل بسيناء قد أعلنت نجاحها في دحر عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس من مناطقها.
وأوضح موسى الدلح أحد مشايخ القبيلة في تصريحات لـ“العرب” أن “الارهابيين لم يعد لهم تواجد حاليا سوى في الشريط الساحلي الممتد من العريش حتى الشيخ زويد، وهي مناطق خاضعة لقبيلتي الرميلات والسواركة، إلى جانب المناطق المدنية في المدينتين”. وأشار إلى أنهم شاركوا في المواجهات من خلال تقديم الدعم اللوجيستي الكامل للجيش، وأيضا عبر متتبعي الأثر الذين مكنوا الأجهزة الأمنية من اكتشاف مقرات الإرهابيين ومخازن أسلحتهم ومؤنهم.
وأكد مصدر قبلي آخر لـ“العرب” أن المناطق التي تم تطهيرها تشمل مساحات كبيرة من سيناء، تمتد من نويبع ورأس سدر جنوبا حتى وسط سيناء، عند منتصف جبل الحلال الشهير، وصولا إلى حدود العريش.
 (العرب اللندنية)

إصابة 3 شرطة بنيران "أنصار بيت المقدس" في العريش

إصابة 3 شرطة بنيران
أصيب الجمعة، 3 أفراد شرطة، من قبل تنظيم أنصار بيت المقدس أثناء تواجدهم أمام مركز الشباب بحي المساعيد، جنوب العريش في شمال سيناء.
وتم نقل المصابين في حالة حرجة إلى مستشفى العريش العام.
والمصابون هم العريف أحمد محمد عبدالرؤوف (22 عاما من البحيرة) مصاب بالفك السفلي، والعريف أحمد محمد السيد (32 عاما من الجيزة) أصيب بطلق ناري في البطن، والعريف عبدالحميد حسانين (41 عاما من الشرقية) أصيب بالكتف الأيمن والرقبة.
 (العربية نت)

شارك