"التحالف العربي" يستهدف منزل الحوثي عبدالقادر الشامي بـ"إب" / الطيران الليبي يقصف مواقع الميليشيات غربي طرابلس

السبت 09/مايو/2015 - 11:57 ص
طباعة التحالف العربي يستهدف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 9/ 5/ 2015

الطيران الليبي يقصف مواقع الميليشيات غربي طرابلس

الطيران الليبي يقصف
الوزاري المغاربي يدعو لتصد جماعي للإرهاب
قصف الطيران الحربي الليبي، أمس الجمعة، مواقع خاضعة لسيطرة الميليشيات المتشددة غربي ليبيا، بعد أقل من 24 ساعة على قصف صاروخي تعرضت له بنغازي أدى إلى مقتل شخصين، فيما دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» في ليبيا أن سلاح الجو الليبي قصف مواقع تابعة لميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة بمحيط مدينة غريان جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وكان سلاح الجو الليبي أسقط الأربعاء طائرة «ميغ» تابعة ل»فجر ليبيا» في الزنتان بالقرب من قاعدة الوطية غربي طرابلس، كما قتل أحد قادة تلك الميليشيات.
واندلعت مواجهات «ضارية» عندما تصدى الجيش في العقربية لمحاولات الميليشيات التقدم نحو القاعدة.
من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف السياسية في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية» من أجل أمن ليبيا ودول الجوار.
وأكد البيان الختامي للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد المغاربي التي انعقدت في الرباط الخميس الماضي «دعمه جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في مبعوثها برناردينو ليون»، مشدداً على «أهمية مواصلة جميع الأطراف لهذه المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الليبية».
وندد المجلس «بالإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه باعتباره خطراً يهدد أمن واستقرار الدول المغاربية»، ودعا إلى التصدي الجماعي لمخاطره.
كما عبر البيان عن إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية التي استهدفت بعض الدول المغاربية والتي خلفت العديد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن والجيش. (وكالات)
قصف الطيران الحربي الليبي، أمس الجمعة، مواقع خاضعة لسيطرة الميليشيات المتشددة غربي ليبيا، بعد أقل من 24 ساعة على قصف صاروخي تعرضت له بنغازي أدى إلى مقتل شخصين، فيما دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية».
وذكرت مصادر ل«سكاي نيوز عربية» في ليبيا أن سلاح الجو الليبي قصف مواقع تابعة لميليشيا «فجر ليبيا» المتشددة بمحيط مدينة غريان جنوب غربي العاصمة طرابلس.
وكان سلاح الجو الليبي أسقط الأربعاء طائرة «ميغ» تابعة ل"فجر ليبيا" في الزنتان بالقرب من قاعدة الوطية غربي طرابلس، كما قتل أحد قادة تلك الميليشيات.
واندلعت مواجهات «ضارية» عندما تصدى الجيش في العقربية لمحاولات الميليشيات التقدم نحو القاعدة.
من جهة أخرى، دعا وزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي في بيان الليلة قبل الماضية مختلف الأطراف السياسية في ليبيا إلى «الالتزام بالحوار الشامل والتوافقي من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية» من أجل أمن ليبيا ودول الجوار.
وأكد البيان الختامي للدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية لدول الاتحاد المغاربي التي انعقدت في الرباط الخميس الماضي «دعمه جهود الأمم المتحدة لحل الأزمة الليبية ممثلة في مبعوثها برناردينو ليون"، مشدداً على "أهمية مواصلة جميع الأطراف لهذه المفاوضات للخروج بحل ينهي الأزمة الليبية».
وندد المجلس «بالإرهاب بكافة أشكاله وأنواعه باعتباره خطراً يهدد أمن واستقرار الدول المغاربية"، ودعا إلى التصدي الجماعي لمخاطره.
كما عبر البيان عن إدانته الشديدة للعمليات الإرهابية التي استهدفت بعض الدول المغاربية والتي خلفت العديد من الضحايا في صفوف المدنيين وقوات الأمن والجيش.
"الخليج الإماراتية"

السعودية تعرض وقفاً لإطلاق النار الثلاثاء في اليمن

السعودية تعرض وقفاً
عقد وزراء مجلس التعاون الخليجي الستة اجتماعاً مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في باريس أمس، في إطار التحضير للقمة الأمريكية- الخليجية في واشنطن وكامب دايفيد الأسبوع المقبل. ووفق ما سُرب عن الاجتماع اراد وزراء الخارجية التأكيد على أهمية الحصول على ضمانات أمريكية بأن دول الخليج «ستتملك تفوقاً نوعياً في السلاح بما يحميها من إيران». في الوقت نفسه أعلن وزير الخارجية السعودي «وقفاً مشروطاً لإطلاق النار» في اليمن اعتباراً من الحادية عشرة مساء الثلاثاء المقبل. وقال «نأمل أن يعود الحوثيون إلى رشدهم وأن يدركوا أن مصالح اليمن والشعب اليمني ينبغي أن تكون أولوية قصوى للجميع». 
وقالت مصادر إن ليس من المهم لدول الخليج أن يتم توقيع اتفاق نووي مع إيران أو لا، وكان لدى إيران منذ الخمسينات وقبل الثورة على الشاه في أواخر السبعينات، برنامج نووي وهي طوّرت هذا البرنامج لمدة ثلاثين سنة وبالتالي فإن من المفهوم أنها لا يمكن أن تتنازل عنه من دون مقابل.
وتابعت المصادر أن هناك تصميماً من بعض دول مجلس التعاون على أن تكون سورية أيضاً على قائمة أجندة المحادثات مع الرئيس الأمريكي في كامب ديفيد.
وتوقعت المصادر أن يتم الاتفاق الإيراني مع الدول الغربية الست (خمسة زائد واحد) في نهاية حزيران (يونيو) المقبل، على أن تدخل الشركات الأمريكية السوق الإيرانية في اليوم التالي للإتفاق كي لا يستطيع أن يعارضه أحد بعد ذلك.
وقال مسئولون في وزارة الخارجية الأمريكية ان الوزراء الخليجيين بحثوا طوال بعد الظهر «الاولويات الاقليمية المشتركة والتعاون الامني» بحضور مديرة الشئون السياسية في وزارة الخارجية ألأمريكية ويندي شيرمان رئيسة الوفد الأمريكي إلى مفاوضات خمسة زائد واحد مع إيران حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتناول اجتماع باريس ملفات اليمن وإيران وسورية خصوصاً، وفق ديبلوماسيين أمريكيين. لكنه بحث أيضا التحضير للقمة الخليحية الأمريكية الأسبوع المقبل.
وعقد وزيرا الخارجية الأمريكي مؤتمراً صحافياً مساء مع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير تناول مسائل مختلفة لكنه ركّز على الوضع في اليمن والهدنة الإنسانية التي عرضتها السعودية.
وأكد الوزير الجبير تمسك بلاده بعرض بدء هدنة «مشروطة» بدءاً من الساعة 11 صباح الثلثاء، ولمدة خمسة أيام موضحاً أن الإنذار الذي وجهته السعودية بإخلاء صعدة من المدنيين يتعلق تحديداً بالرد على اعتداءات الحوثيين، قائلاً إن السعودية لا يمكن أن تقبل بأن يقصف الحوثيون مناطق الحدود بالصواريخ ويبقى ذلك من دون رد. وشدد على أن الهدنة الإنسانية المشروطة لا تزال قائمة وان السعودية «تأمل بأن يعود الحوثيون إلى رشدهم» ويوافقوا على شروط وقف النار بما في ذلك عدم تحريك قواتهم والاستفادة عسكرياً من وقف ضربات التحالف. وقال: «هذه فرصة للحوثيين نأمل أن يعتنموها»، مشدداً على إن وقف النار سينتهي إذا لم يتقيد به الحوثيون وحلفاؤهم.
وقال كيري أن الاجتماع مع الوزراء الخليجيين كان «بناء ومثمراً» للتهيئة للقمة وإن مجلس التعاون كان في صلب الاهتمامات الأمنية الأمريكية لفترة طويلة وان «أمريكا محظوظة بأن يكون لديها مثل هؤلاء الحلفاء للوقوف في وجه داعش».
وعن اليمن، قال أن الالتزام السعودي بوقف النار «قابل للتجديد» إذا التزم الحوثيون بشروطه. و«إن الهدنة لا تعني السلام»، مشدداً على ضرورة أن تعود الأطراف اليمنية إلى الحوار. ولفت إلى أن الملك سلمان بن عبد العزيز شجع هذا الحوار اليمني وأعلن عن مؤتمر من أجله في الرياض و«نحن ندعم هذا المؤتمر على أمل أن يؤدي إلى سلام». وقال إن «الحل السياسي فقط هو الذي يضع حداً للأزمة اليمنية».
وأوضح كيري أن القمة الأمريكية- الخليجية ستناقش موضوع إرهاب الجماعات المتشددة مثل «داعش»، كما ستناقش دعم إيران لبعض الصراعات في المنطقة، مشيراً إلى دعمها لـ «حزب الله» والحوثيين. وعن سورية، قال كيري «نحن نعزز المعارضة السورية المعتدلة ضد داعش والنظام».
وكان البيت الابيض شدد على مزايا اتفاق محتمل مع إيران وأكد انه ليس منخرطا في عملية واسعة من اجل تطبيع العلاقات مع طهران.
لكن قادة دول الخليج يرون تغيراً في المقاربة الأمريكية مشيرين إلى «الخط الاحمر» الذي حدده أوباما بالنسبة لاستخدام الأسلحة الكيماوية في سورية لكنه لم يحرك ساكنا. كما انهم قلقون حيال النفوذ الإيراني المتعاظم في سورية والعراق واليمن ولبنان.
واشنطن وإيران يتفقان على توفير مكاتب ديبلوماسية جديدة
في تطور لافت من حيث التوقيت نقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مصادر قولها أن واشنطن، وفي ما قد يكون أول إتفاق متفاوض عليه منذ انقطاع العلاقات في العام ١٩٨٠ مع إيران «ستسمح بانتقال قسم المصالح الإيرانية المعني بالتمثيل الديبلوماسي لطهران، إلى مركز جديد وسط العاصمة الأمريكية».
وكشفت الصحيفة أن هذا القسم يخضع لمظلة التمثيل الباكستاني منذ الثورة الإيرانية، وسينتقل ومن دون ترفيعه إلى مستوى السفارات، إلى وسط العاصمة وتفاطع شارع ٢٣ وأم، بعدما كان في منطقة غلوفر بارك البعيدة عن الوسط الديبلوماسي والتجاري في واشنطن. وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة ستحظى أيضا بمقر مكتب جديد في طهران يمثل مصالحها ويتبع للسفارة السويسرية.
ومع تأكيد مسئول أمريكي لـ»الحياة» أن الخطوة «لا علاقة لها بالمفاوضات مع طهران» قال مصدر للصحيفة الأمريكية أن «المكاتب تم التفاوض حولها وفي اتفاق متبادل بين الجانبين».

قتلى النظام بالعشرات بينهم ضباط علويون

قتلى النظام بالعشرات
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن حوالي 60 من القوات النظامية السورية، من بينهم ضباط كبار من الطائفة العلوية، قتلوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وجرى تشييع آخرين في معقل النظام غربي البلاد بعد مقتلهم في معارك مع المعارضة وتنظيم «داعش». وقال مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة»، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ما زال «يقاوم» طلبات بتوفير حماية جوية لمقاتلي المعارضة المعتدلة الذين سينتشرون في سورية بعد تدريبهم لقتال «داعش»، بالتزامن مع تعبير واشنطن عن «قلق» من تنامي دور المتطرفين نتيجة انتصارات المعارضة. 
وقال نشطاء معارضون إن جثة اللواء وائل محمد حماد، الرجل الثاني في الفرقة الرابعة بعد العميد ماهر الأسد، وصلت إلى طرطوس أمس، بالتزامن مع انتشار بيانات في المدينة تنعى اللواء الطيار نديم غانم الذي قُتل أمس في مطار بلّي في جنوب البلاد جراء انفجار طائرته، والعميد كمال محمود ديب الذي قتل في معارك جسر الشغور شمال غربي البلاد، والمقدم مرهف عارف محمد الذي قتل خلال الاشتباكات في منطقة القلمون بريف دمشق، والملازم أول غدير خليل سليمان الذي قُتل في معارك ضد «داعش» في مطار كويرس شمالاً. وذكر النشطاء أسماء 16 من قتلى عناصر النظام وضباطه و«قوات الدفاع الوطني» بعد أيام على مقتل اللواء الركن ياسين عبدو معلا قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، الذي شيع في قرية الرقمة في طرطوس.
إلى ذلك، أفاد «المرصد السوري» بأن «19 على الأقل من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين قتلوا خلال اشتباكات جرت في الـ24 ساعة الماضية جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وحي الصناعة في المدينة»، لافتاً إلى مقتل 13 عنصراً من قوات النظام جراء انفجار طائرة في مطار بلّي العسكري الواقع بين ريف دمشق والسويداء (جنوب) إثر اشتباكات مع الفصائل الإسلامية، بينهم أربعة ضباط أحدهم برتبة لواء ركن، وهو قائد المطار، وثلاثة ضباط أحدهم برتبة عميد في الفرقة الرابعة».
وفي ريف إدلب، قال «المرصد» أمس إن 14 عسكرياً بينهم عمداء قتلوا خلال قصف واشتباكات مع فصائل إسلامية في ريف جسر الشغور، لافتاً إلى مقتل سبعة عناصر من قوات النظام بينهم ضباط خلال اشتباكات مع «داعش» في محيط مطار كويرس العسكري في حلب. كما جرح 15 عنصراً للنظام في انفجار في منطقة الأوراس في مدينة حمص وسط البلاد. وكان «المرصد» أشار إلى مقتل 76 من القوات النظامية وأنصارها أول أمس.
في واشنطن، أكدت مصادر أمريكية لـ «الحياة»، أن إدارة الرئيس باراك أوباما «قلقة وغير مرتاحة على الإطلاق» من انتصارات المعارضة في شمال غربي البلاد وغيرها، بسبب «مخاوف من تنامي نفوذ جبهة النصرة والمتطرفين بسبب التغييرات الميدانية وعدم جاهزية المعارضة المعتدلة بعد».
وبدأت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس، برنامج تدريب وتسليح أفراد مختارين من «المعارضة السورية المعتدلة» لتحقيق ثلاثة أهداف، بينها «التوصل إلى حل سياسي» في سورية. وقال مصدر ديبلوماسي غربي لـ «الحياة»، إن مسئولين أمريكيين ومن حلفاء أمريكا في المنطقة طلبوا من أوباما الموافقة على «توفير حماية جوية من مقاتلات التحالف ضد أي هجمات بما فيها من قوات النظام السوري، لكنه لا يزال يقاوم اتخاذ قرار كهذا».
في لاهاي (رويترز)، قالت مصادر ديبلوماسية إن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب «في.إكس.» في موقع للأبحاث العسكرية في سورية، لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بها من قبل. وأضاف: «هذا دليل قوي جداً على أنهم (النظام) كانوا يكذبون بشأن ما فعلوه بغاز السارين».
في نيويورك، تواصل الولايات المتحدة الضغط باتجاه إجراء تحقيق بتفويض من مجلس الأمن يحدد الأطراف الذين استخدموا غاز الكلور كسلاح. وقالت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سامنتا باور أمس، إن على مجلس الأمن أن «يعالج النقص الحالي لجهة تحديد الجهة التي استخدمت غاز الكلور»، مشيرة إلى أن «شهادات الأطباء والضحايا أكدت أن الكلور ألقي بالبراميل المتفجرة من المروحيات، ومعلوم أن النظام السوري هو الوحيد الذي يملك المروحيات في سورية».

مبادلة الأسرى بأسلحة وأموال... والإفراج عن معتقلين جلبوا من الشوارع

مبادلة الأسرى بأسلحة
انسحب أبو منير والمجموعة المرافقة، وتم تسليم المعتقلين إلى مجموعة أخرى، وبدأت الأمور تتجه نحو تحرير المناطق، كانت المجموعة الأولى قد أمضت أكثر من شهر وهي تحمي الإيرانيين، ومن بعدها تسلمتهم مجموعة أخرى، لكنها ما لبثت أن تمردت على الأمر، وطلبت إعفاءها من حراستهم.
«الإيرانيون متطلبون، والمجموعة الجديدة لم تحتمل كثرة طلباتهم وتذمرهم الدائم، لقد قال قائد المجموعة الجديدة أبو عدي الحمصي أنه تعب منهم ولا يريد المتابعة، فعدنا إلى حراستهم، كنت وأمير محمود الذي قتل لاحقاً نتولى قسماً منهم ويتولى أبو محمود نمورة قسماً آخر»، يقول أبو منير.
مر أسبوعان على المجموعة الجديدة وهي تحرس الإيرانيين، وحاولت في تلك الأثناء مجموعة أخرى من الجيش الحر خطفهم، لكنها فشلت بعد اكتشاف محاولتها التسلل. وعرض جيش الإسلام على السجانين وقيادتهم تسليمه المخطوفين مقابل «بدل ما» كما يقول أبو منير، على أن يتكفل جيش الإسلام بحمايتهم «ريثما تنتهي المفاوضات»، ولكن هذا العرض رفض أيضاً.
ومنذ لحظة بدء المفاوضات، كان المفاوضون العرب والأتراك يعلمون أبو النصر كيفية الحفاظ على سرية المفاوضات، وعدم إطلاع أي كان عليها، وإبعاد شركائه المحتملين بالعمل حتى لا يكونوا حجر عثرة لاحقاً في طريق التبادل، هذا ما يرويه أحد القادة في المنطقة الذي كان ملتصقاً بأعمال أبو إبراهيم الإدلبي وعدد آخر من القادة المعنيين بالتفاوض.
تغيرت سياسة أجهزة أمن النظام ظاهرياً، وعلى رغم محاولتها للوصول إلى المخطوفين ولو بالقذائف وتصفيتهم إلا أنها في الجانب الظاهر بدأت تسعى لابتزاز الخاطفين لإطلاق سراح الإيرانيين المعتقلين، فتم إلقاء القبض على مجموعة من النساء، من ضمنها زوجة زهران علوش قائد جيش الإسلام، وأتى بيان من الخاطفين ترافق مع تعثر في المفاوضات، بأن عدم إطلاق النساء سيؤدي إلى إعدام جزء من المعتقلين، فأطلقت زوجة زهران.
في المقابل، خطفت القوات التابعة للنظام عائلة أحد المشاركين الرئيسيين في عملية الخطف، واتصلت به لمساومته، فأخبرها بأن عائلته ميتة منذ لحظة اعتقالها. وتوجه مع مجموعته إلى أماكن سكن ضباط في الجيش، واعتقل أربعة من الرتب العالية في القوات الخاصة، وبعد ذلك تمت عملية تبادل على أحد معابر الغوطة الشرقية.
مجدداً ومرة أخرى تم نقل الإيرانيين إلى ملجأ في مبنى في منطقة زملكا، كان الحراس قد ألفوا سجناءهم، وأطلقوا عليهم أسماء جديدة بعد أن يئسوا من حفظ أسمائهم الحقيقية، فسموا هذا محمد وذاك حسن وآخر سفروت، وغيرها من الأسماء. المكان الجديد كان محاطاً بأسوار عالية، فترك السجانون مساجينهم ليلعبوا كرة القدم في الشمس ويتحركون في أرجاء المكان نهاراً، وكان المسبح أحد أفضل هوايات المعتقلين، حيث يمكنهم السباحة منذ فتح باب الغرف عند الساعة السادسة صباحاً.
«أخبرناهم أن ضمانتهم الوحيدة هي البقاء معنا، وأن هروبهم سيضعهم في أيدي مجموعات أخرى قد تقتلهم فوراً، يبدو أنهم اقتنعوا بالأمر، ومرة واحدة فقط حاولوا سرقة سلاح أحد الشبان بعد أن هاجموه، لكن طلقة واحدة فوق رءوسهم كانت كافية لإعادة الهدوء إلى المكان» يقول أبو منير.
«تخيل أنهم لم يوافقوا على تدخين «الحمراء» (سجائر سورية) وكنا نعطيهم دخاناً أجنبياً، في وقت كنا لا نتمكن من إطعام مقاتلينا في الكتائب المقاتلة ضد النظام، وحين أطلق سراحهم سمعت عبر الإعلام أنه تمت مبادلتهم بألفين من المعتقلين السوريين والسوريات، ولكن لم يطلق أي شخص من منطقة دوما» يقول، ثم يكرر: «لم يخرج شخص من دوما من السجن، هذا كذب، الأسماء الواردة على اللوائح التي تقدمت بقيت في السجن».
 ذخائر ومطاردات
وصلت المفاوضات مرات عدة إلى طرق مسدودة، كان يتم خلالها التهديد على لسان أبو النصر بتصفية معتقلين بحال لم تتحرك الأمور، ثم تعود المفاوضات إلى مسارها، ليس من دون تعرض المعتقلين إلى الكثير من الأهوال، سواء من آسريهم، أو من النظام الذي لاحقهم من مكان إلى آخر محاولاً تصفيتهم قصفاً حيناً وبالصواريخ من الطائرات أحياناً، وتمكن في مرات عدة من إصابة مرافقي المعتقلين بجراح أدت إلى تغيير طاقم الحرس برجال آخرين ونقل المعتقلين من مكان إلى آخر.
تحررت منطقة دوما في نهاية تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠١٢، الإيرانيون لا يزالون في ملجأ بناء في زملكا، وبدأت حالات المرض تظهر عليهم، «كان من المستحيل إخراجهم إلى الشمس، المكان مليء بالسكان والنظام يبحث عنهم، ومع تحرير دوما أصبح القصف لا يهدأ، والطائرات تغير علينا، كل ما تمكنا من فعله هو المجيء لهم بالأطباء» يقول أبو منير الذي قُتل شقيقه في تلك الفترة بعمليات القصف، وحاول الانتقام من أحد الأسرى، ولكن ما إن أغمي على الأسير من مشهد البندقية في وجهه حتى ندم أبو منير وحار كيف يوقظه، لا سيما أن قيادته كانت تشدد عليه دائماً بعدم التعرض للأسرى.
من شدة القصف كان هناك تخوف من مقتل الإيرانيين، وخرج أبو النصر ليقول أنه بحال لم يتوقف القصف فسيتم إعدام إيرانيين، وتم أيضا إطلاق إعلان كاذب بمقتل ثلاثة منهم خلال عمليات قصف النظام، إلا أن القصف كان يهدأ لساعات ثم يعود ليشتد ودائماً في المناطق المحيطة بأماكن وجود المعتقلين وحراسهم.
رصد النظام عبر الخروقات الأمنية الموجودة أماكن تقريبية للمعتقلين، وهي الأماكن التي كانت تتعرض للقصف الأشد في مناطق دوما وزملكا، وأين ما نقل الإيرانيون. وكان الاستهداف واضحاً، وبات الحرس والمعتقلون يفرون منتقلين من مكان إلى آخر كل بضعة أيام، ويختبئون ممتنعين عن الظهور أو كشف أماكن وجودهم، إلا أن نقل الطعام إليهم بكميات كبيرة كان كافياً لمعرفة أماكن اختبائهم.
انتهت المفاوضات إلى الاتفاق على تبادل، لكن بند إطلاق معتقلين من جانب النظام كانت الأقل ثانوية، وصلت المعلومات إلى مناطق وجود المعتقلين وإلى محيط دمشق بأن عناصر النظام تقوم بحملات اعتقالات عشوائية لنساء ورجال في الشوارع، على أن تُجرى مبادلتهم لاحقاً ضمن الصفقة، بينما أهملت اللوائح الاسمية التي قدمها الثوار، لا بل كان النظام يخفي عدداً من الرجال والنساء المعتقلين في سراديب الاعتقال بعد وصول أسمائهم، أو يتم تحذير الأفرع الأمنية وقادة المعتقلات من تسليمهم، ويطلب عزلهم عن باقي المعتقلين والمعتقلات، بخاصة الناشطين والناشطات.
ويروي أحد قادة الجيش الحر المرافقين لأحداث تلك الفترة أنه عند وصول المفاوضات إلى نهاياتها، اتجه أبو محمود نمورة وشخص مقرب من أبو النصر إلى تركيا، حيث تسلما وفق الاتفاق شحنة من الأسلحة والذخائر شملت ضمن ما شملت مضادات أرضية، و٥٠٠ بندقية AK47، وكميات من الذخائر. وبدأت عمليات تمويل مؤسسة البراء الإغاثية ومقرها في دوما كجزء أيضاً من الصفقة المتفق عليها، التي ستضخ الأموال والأدوية والغذاء بإدارة أبو سليمان حديد (شقيق أبو جمال حديد).
وشمل الاتفاق أيضاً تقديم مبلغ مالي مقابل كل معتقل من الإيرانيين، وأقل رقم تم تداوله هو مليون دولار للمعتقل الواحد، بينما قالت مصادر أخرى متابعة أن الرقم وصل إلى مليوني دولار للمعتقل الواحد.
«كان القصف يشتد، وقوات النظام شديدة القرب من مكاننا، فقررنا الانتقال إلى مكان آخر مجدداً، وبقينا بضعة أيام أخرى في قبو جديد، ألقي علينا هناك صاروخ كبير، ولم يصب أحد، ولكنه كان واضحاً أنه يستهدفنا، وأن النظام حدد مكاننا مجدداً» يروي أبو منير، ويتابع قائلاً: «وبعد يومين خرجت لأحضر الطعام من سيارة التموين على غير عادتي، كان من المفترض ألا أخرج من الملجأ وألا أظهر في الشارع، ولحظة خروجي لجلب الطعام سمعت طائرة، ثم انفجر شيء ما، مات سائق سيارة التموين على الفور، واختفى شاب آخر تماماً كان في مركز الانفجار، وأصبت أنا في عيني وفي ساقي وأنحاء جسدي كافة» يقول أبو منير عن نهاية خدمته كسجان للمعتقلين الإيرانيين.
 التبادل سراً
في ٩ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٣ أكدت جمعية IHH التركية أن إطلاق سراح المختطفين الإيرانيين- وبعضهم من عناصر الحرس الثوري «المتقاعدين»- جاء في نطاق صفقة سيتم بموجبها إطلاق سراح 2130 سجيناً لدى الحكومة السورية.
وقالت الجمعية أن فريقها الديبلوماسي نجح في الوصول إلى اتفاق مع السلطات السورية على صفقة تبادل للسجناء، تخلي بموجبها المعارضة السورية سبيل المدنيين الإيرانيين الـ48، بينما تخلي السلطات السورية سبيل 2130 سجيناً منهم 70 امرأة وبينهم سجناء أتراك، وأن تنفيذ الصفقة بدأ عملياً صباح اليوم.
في دوما، تم استنفار مجموعة من المقاتلين منذ ساعات الفجر الأولى ليوم التاسع من كانون الثاني، «أخبرت المجموعة بأن عليها حماية الطريق لتأمين إدخال وفد من قوات النظام يعمل على المصالحة بين المناطق» يقول أحد قادة المجموعات التي أمنت الحماية للباصات.
وانتشر المقاتلون على الطرق، وعند السادسة والنصف صباحاً كان أحد قادة المجموعات الرئيسية العاملة في المنطقة يربط الطريق مع مجموعته من طريق مستشفى حرستا العسكري، إلى كرم الرصاص وصولاً إلى البرج الطبي حين مرت قافلة من باصين وسيارتي جيب، في تلك اللحظة فقط علم القائد العامل تحت إمرة أبو فهد حديد (شقيق أبو جمال حديد) بأن ما يجري هو عملية تبادل للمعتقلين الإيرانيين وفق ما يقول من مقر إقامته في الأردن حالياً.
انتظر هذا القائد ثلاث ساعات وهو يقف مع قواته في الطريق، ومروا بعد ثلاث ساعات من بين المقاتلين من دون أن يعلم هؤلاء من الذي خرج على متن الباصات.
بعد عام كامل، التقى قائد المجموعة الحامية للتبادل، الذي تحول إلى أحد القادة الأكثر بروزاً في المنطقة، بالوسيط السوري المكلف التفاوض من جانب قطر وتركيا، وأخبره الأخير بأن عملية التبادل تمت يومها، ولكن قبل أن تتم عقدت آخر جلسة للتفاوض على متن الباص، واتفق خلال نصف ساعة على آخر النقاط العالقة، وأجريت الاتصالات لتأكيد وصول المبالغ المالية المحولة، ثم أصعد الإيرانيون في الباصات وانطلقوا نحو دمشق.
على الضفة الأخرى أخرج النظام السوري أعداداً من المعتقلين، تحت إشراف الجمعية التركية، انتظر أهالي دوما والمناطق المحيطة بدمشق وصول أبنائهم الواردة أسماؤهم في لوائح مقدمة من جانب فصائل الجيش الحر، إلا أن الأشخاص الذين أطلق سراحهم من سجون النظام السوري لم يكونوا هم أنفسهم من سجل الأهالي أسماءهم. «في دوما على الأقل لم يعد إلينا أحد من المعتقلين الذين طالبنا بهم» يقول أحد القادة من دوما، ويضيف: «لقد أطلق النظام ألفين من المعتقلين غالبيتهم من الذين اعتقلوا قبل ثلاثة أيام من التبادل، وبعضهم من المعتقلين الجنائيين، ولوائح الأسماء التي حملها الوفد التركي المشرف على التفاوض لم تكن هي نفسها التي قدمناها».
ويتحدث أحد القادة من منطقة الغوطة عن عملية الإفراج عن معتقلي النظام، حيث يشير إلى أنه قدم الكثير من الأسماء، ولكن لم يطلَق منهم أحدٌ، «لقد بدأت عمليات اعتقال عشوائية، صار جنود النظام يعتقلون عابري السبيل، ويخضعونهم لصنوف التعذيب أياماً قبل عملية التبادل المزمعة، وحين أتى وقت التبادل أطلقوا كل من اعتقلوه في الأيام الأخيرة، ومعهم مئات من المساجين المدانين بجرائم عادية وآخرون كانوا قد تثبتوا من عدم مشاركتهم بأية أعمال لها علاقة بالثورة».
إحدى الناشطات البارزات التي أطلقت لاحقاً تحكي لاصدقائها أنها وضعت خلال ترتيبات عملية الإطلاق في سجن انفرادي، وكذلك الطبيب خلدون سراوي الذي عالج أبو النصر خلال إصابته في اشتباك مع النظام في بدايات الثورة، كان قد اعتقل لعلاجه الثوار، ولم يطلق سراحه في عملية التبادل بل لقي مصيراً أسود.
المشاركون في عملية الخطف والمفاوضات:
أبو إبراهيم الإدلبي: قتل خلال الاشتباكات المباشرة مع جيش النظام في اقتحام الجيش منطقة عربين نهاية ٢٠١٣، وتركت عائلته من دون معيل.
أبو عباد الأخرس: (نائب أبو محمود في كتيبة حمزة) وضع في سجن أبو النصر، قائد فيلق الرحمن حالياً، بتهمة بيع ذخائر.
أبو محمود نمورة: (قائد كتيبة حمزة) ويدعى أيضاً أبو حمزة نمورة نسبة إلى كتيبته، اعتقل لدى أبو النصر بتهمة الفساد، وتم تهريبه من جانب جيش الإسلام، وعاد وانضم إلى الجيش المذكور.
أمير البداوي: (أبو توفيق الملقب بالحوت) قتل خلال الهجوم على الفوج ١٦.
أبو جمال حديد: (نائب أبو النصر) طرد من فيلق الرحمن وعاد للعمل كمزارع.
أبو سليمان حديد: (مدير مؤسسة البراء الإغاثية) توقفت المساعدات المقدمة من الدول للمؤسسة، وتوقفت المؤسسة عن العمل، وعاد إلى الحياة المدنية من دون أي نشاط.
الدكتور جمال: شقيق أبو النصر، الذي تم تحويل الأموال إلى حساباته ضمن صفقة التبادل، انتقل من العمل في قطر إلى العيش في تركيا.
"الحياة اللندنية"

عسيري: العمليات المقبلة أكبر من «عاصفة الحزم»

عسيري: العمليات المقبلة
أعلن وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، هدنة لوقف إطلاق النار في اليمن تبدأ الثلاثاء المقبل عند الساعة الحادية عشرة مساء، وستستمر خمسة أيام ومن الممكن تمديدها في حال نجاحها. وأوضح خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الأمريكي، جون كيري، في باريس أمس، أن الهدنة مشروطة بالتزام الميليشيات الحوثية وصالح بها، مشيراً إلى أنه تم التباحث مع كيري حول سبل تطبيق هذه الهدنة الإنسانية إذا توفرت شروطها.
وقال «نأمل أن يعود الحوثيون إلى رشدهم وأن يدركوا أن مصالح اليمن والشعب اليمني ينبغي أن تكون أولوية قصوى للجميع». وأضاف «هذه فرصة للحوثيين لإظهار أنهم حريصون على شعبهم ونأمل أن يقبلوا هذا العرض من أجل مصلحة اليمن».
بدوره، قال كيري إن الهدنة لا تعني السلام، وعلى الجميع العودة إلى التفاوض لتحقيقه، ووقف إطلاق النار لن يكون بديلا عن الحوار السياسي في اليمن. مضيفاً «نأمل بأن يوافق الحوثيون على الهدنة الإنسانية وأن يلتزموا بها، وسنتواصل مع الدول المؤثرة على الحوثيين لأجل ذلك، وهناك مؤشرات بأنهم سيلتزمون بالهدنة المطروحة».
بدوره، ناشد مستشار وزير الدفاع السعودي، العقيد ركن أحمد عسيري، اليمنيين الابتعاد عن مواقع ميليشيات الحوثي، قائلا إن قوة العمليات المقبلة ستكون أكبر من عاصفة الحزم. وأعلن عسيري، في مؤتمر صحفي، أن صعدة ومران أصبحتا مناطق عسكرية مستهدفة، نافيا توغل القوات البرية السعودية في الأراضي اليمنية. وقال إن محاولات مستمرة من الحوثيين للتسلل عبر الحدود السعودية يتم التعامل معها، مشيرا إلى عمليات على الحدود وفي العمق تهدف لحماية مواطني السعودية واليمن. وأكد مواصلة قوات التحالف في ممارسة حق التفتيش والحصار البحري للموانئ اليمنية. وأضاف أن قوات التحالف نفذت عمليات لدعم المقاومة في اليمن، مشيرا إلى أن بناء القوة العسكرية للمقاومة الشعبية يحتاج وقتا كافيا للتدريب والتجهيز.
وشنت قوات التحالف غارات على موقع للميليشيات في شمال صعدة، ودمرت مجمع حكومي حوله الحوثي لمستودع أسلحة في الملاحيظ. يأتي ذلك بعد ساعات من إلقاء طائرات التحالف منشورات على صعدة، تدعو المدنيين إلى المغادرة. وأكدت أن كل صعدة هدف عسكري اعتبارا من الساعة السابعة مساء امس.

مقتل 17 قيادياً لـ«داعش» بضربات التحالف جنوب الموصل

مقتل 17 قيادياً لـ«داعش»
أكدت مصادر أمنية عراقية أن ضربات شنتها مقاتلات التحالف الدولي في وقت متأخر أمس الأول، مستهدفاً أكبر معسكرات «داعش» في البركة ناحية الشورى جنوب الموصل، أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين، بينهم القيادي الليبي المعروف بـ«حمزة المعروفي» و16 قيادياً في التنظيم المتطرف، مبينة أن جثث المعروفي وزملاءه الآخرين بطرف الطب العدلي. كما قتل 3 عناصر من الجماعة المتشددة بانفجار عبوة لاصقة داخل سيارة كانوا يقودونها في شارع الكورنيش بقضاء هيت غرب الأنبار، تسببت أيضاً بتدمير السيارة بالكامل، فيما جدد الإرهابيون قصف الأحياء السكنية بمنطقة عامرية الفلوجة، ما أدى لوقوع أضرار مادية بعدد من البنايات والأحياء السكنية والمحلات التجارية دون وقوع خسائر بشرية.
في الأثناء، أفاد الجيش العراقي بمقتل اثنين من جنوده وإصابة 3 آخرين باشتباكات اندلعت أمس مع مسلحي «داعش» على الأطراف الشرقية لقضاء الكرمة شمال شرق الفلوجة. في حين نجا قائد عمليات صلاح الدين اللواء الركن جمعة عناد الجبوري من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة يقودها انتحاري أثناء تفقده القوات الأمنية ساعة الحادثة، تسببت بمصرع ضابط وجرح 7 جنود. كما أعلن مصدر أمني عراقي أمس، أن 7 من مسلحين من «داعش» قضوا بعملية عسكرية لتطهير جسر وحيد الرابط بين ناحيتي البغدادي وجبة غرب الأنبار، ادت أيضاً إلى تدمير 4 عجلات عسكرية للمتشددين.

كشف آثار «مخفية» لغازين قاتلين في سوريا

كشف آثار «مخفية»
كشفت مصادر دبلوماسية مساء أمس، أن المفتشين الدوليين عثروا على آثار لغاز السارين وغاز الأعصاب في.إكس في موقع للأبحاث العسكرية في سوريا لم يتم إبلاغ منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بها من قبل. وأبلغت المصادر رويترز في أمستردام شريطة عدم الكشف عن أسمائها نظراً لسرية المعلومات، أن نتائج فحص عينات أخذها خبراء من المنظمة في ديسمبر ويناير الماضيين، جاءت إيجابية فيما يخص مواد أولية كيماوية لازمة لصنع العناصر السامة.
وأفاد أحد دبلوماسيين بقوله «هذا دليل قوي جداً على أنهم كانوا يكذبون (النظام السوري) بشأن ما فعلوه بغاز السارين. حتى الآن لم يقدموا تفسيراً مقنعاً بشأن هذا الكشف».
على التطورات الميدانية في البلاد المضطربة، أفاد ناشطون ميدانيون أن طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي المناهض ل«داعش» شنت ليل الخميس الجمعة، ضربة مستهدفة مركبة تقل 6 قياديين للتنظيم الإرهابي بمنطقة هرقلة غرب الرقة، ما أدى لمقتل جميع المسلحين وبينهم المدعو أسامة الكراش الملقب بـ «أبو عمر»، المسئول الأمني الثاني للجماعة في سوريا، وقيادي آخر يسمى هشام الكراش. كما أصيب آخرون جراء غارات شنتها طائرات التحالف على مواقع المتشددين غرب مدينة الرقة معقل «داعش» الإرهابي. من جانب آخر، فرض مسلحون من «داعش» حصاراً على مطار كويرس العسكري في حلب، وهددوا باقتحامه إن لم يسلم الجنود المحاصرون في المطار أنفسهم، تزامناً مع اشتباكات اندلعت بين مسلحي التنظيم المتشدد ووحدات حماية الشعب الكردي في بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة شمال شرقي البلاد.
في جبهة دير الزور المحاذية للحدود العراقية، أسفرت اشتباكات عنيفة مستمرة منذ يومين بين قوات النظام السوري ومقاتلي التنظيم الإرهابي، في المدينة التي تحمل الاسم نفسه، عن مقتل 34 عنصراً على الأقل في صفوف الطرفين، بينهم 15 من المتشددين، وفق ما أعلن المرصد الحقوقي أمس.
وقال المرصد «ارتفع إلى 19 على الأقل عدد عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها الذين قتلوا خلال اشتباكات جنوب شرق مطار دير الزور العسكري وفي محيط حاجز جميان»، الواقع عند أطراف حي الصناعة جنوب شرق المدينة. وأضاف أن ما لا يقل عن 15 عنصراً من «داعش» بينهم قياديون قضوا بالمعركة. وفقاً للمرصد، فإن بين قتلى النظام ضابطا برتبة لواء ركن وهو قائد لواء الدفاع الجوي في مطار دير الزور العسكري، إضافة إلى 4 عناصر فصلت رءوسهم عن أجسادهم من قبل عناصر التنظيم المتشدد.
وفي الجبهة الجنوبية، أكد المرصد أمس، مقتل 46 عسكرياً من القوات النظامية بينهم لواء بالدفاع الجوي قائد مطار بلي العسكري جراء انفجار طائرة في المطار الواقع بين ريف دمشق ومحافظة السويداء. وقال المرصد إن 13 عنصراً من قوات النظام لقوا مصرعهم جراء انفجار طائرة في مطار بلي العسكري واشتباكات مع جبهة «النصرة» وفصائل إسلامية متحالفة معها. وذكر المصدر نفسه، أن القتلى كان بينهم 4 ضباط أحدهم برتبة لواء ركن وهو قائد مطار بلي العسكري و3 ضباط آخرين أحدهم برتبة عميد في الفرقة الرابعة. وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، تعرض قائد فيلق مقاتل لمحاولة اغتيال بتفجير شخص لنفسه بحزام ناسف قرب مقر للفيلق، ما أدى لإصابة قياديين في الفيلق.
"الاتحاد الإماراتية"

الأردن يحتضن تدريب مجموعات سورية معارضة

الأردن يحتضن تدريب
القوة التابعة للمعارضة السورية 'المعتدلة' تتلقى تدريبات في عمان على محاربة تنظيم الدولة الإسلامية
يتجه الأردن لأن يكون إحدى الدول الرئيسية التي تحتضن تدريبات مقاتلين سوريين معارضين سواء بهدف مواجهة تنظيم داعش، أو في سياق الجهود الإقليمية الساعية إلى ممارسة المزيد من الضغوط العسكرية على نظام الأسد للقبول بمقررات جنيف 2.
وبدأت عملية تدريب سوريين جلهم من العشائر منذ أيام على الأراضي الأردنية، بالتعاون مع أعضاء التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني “إن جهود الأردن وبالتكامل مع الدول الأعضاء في التحالف بدأت بمساعدة وتدريب أبناء الشعب السوري والعشائر السورية لمواجهة التنظيمات الإرهابية وداعش”.
وهذه المرة الأولى التي يصرح فيها الأردن باستضافة عمليات تدريب لسوريين على أراضيه، على خلاف المرات السابقة التي التزم فيها الصمت حينما نشرت تقارير غربية أن عمان أجرت على مدار الثلاث سنوات الماضية عمليات تدريب لمجموعات سورية صغيرة.
وذكرت مصادر أن الدفعة الأولى من 400 خبير أمريكي وصلت إلى الأردن وتركيا تمهيدا لتدريب مئات من المعارضة السورية “المعتدلة” لمواجهة تنظيم داعش على الأراضي السورية.
وقال مسئولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن 400 فقط من أصل أكثر من 3000 مقاتل أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى المعارضة تمكنوا من عبور الاختبارات والفحص الأمني التي قامت بهما أجهزة استخبارات أمريكية تعاونها أخرى عربية.
وسيشمل التدريب تكتيكات عسكرية وتقديم المساعدة الطبية والتعامل مع أجهزة اللاسلكي والأسلحة الخفيفة.
وأكدت المصادر أن الهدف الرئيس للقوات الجديدة التي تخضع للتدريب سيكون قتال داعش وليس مخططا لها الدخول في مواجهات مباشرة مع الجيش السوري.
وكان وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر أكد في مؤتمر صحفي أنه بدأ تدريب وحدة صغيرة من المعارضة السورية في الأردن كي تتولى إثر عودتها إلى بلادها مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بعد أشهر من التدقيق المكثف في هويات الذين يتلقون التدريبات.
وقد تشمل التدريبات العسكرية التي تأجلت لفترة مطولة برامج مشابهة في تركيا والسعودية وقطر، على ما أعلن مسئول أمريكي، كما قد يتلقى المتدربون دعما جويا من الجيش الأمريكي إن دعت الحاجة إلى ذلك.
وكشف كارتر للصحفيين “هناك حوالي 90 متدربا في الوحدة” الأولى، متابعا “نتوقع بدء تدريب وحدة أخرى الأسبوع المقبل”.

قرع طبول معركة الموصل مبكرا يكرس فوضى الحرب على داعش

قرع طبول معركة الموصل
أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أمس جاهزية القطعات العسكرية لخوض معركة استعادة الموصل التي وصفها بأنها ستكون “متميزة” مطمئنا الأهالي بأنها ستتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين.
وجاء كلام العبيدي يوما بعد إعلان قائد عسكري كبير عن بدء عملية استعادة محافظة نينوي جويا، ليكرّس حالة الفوضى والغموض اللذين أصبحا يميزان تخطيط الحرب ضد داعش في العراق، حيث يرى خبراء عسكريون أن قرع طبول معركة الموصل أمر سابق لأوانه، بالنظر إلى تعثر المعركة التي أعلنت في محافظة الأنبار وانتكاس الأوضاع الأمنية في محافظتي صلاح الدين وديالى اللتين أعلنتا “محرّرتين” من تنظيم داعش، وحتى داخل العاصمة بغداد بحدّ ذاتها رغم ما يرصد من مقدّرات لحمايتها.
ويحذّر مراقبون من أنّ الإعلان بشكل متسرّع عن بدء “معارك وهمية” ليس من دون ثمن، وله ارتدادات خطرة، خصوصا على المدنيين، حيث يجعل تنظيم داعش في حالة تحفز وأكثر شراسة ضد سكان المناطق التي يحتلها، بدليل ما حدث في محافظة الأنبار من مجازر منذ أن تم الإعلان قبل أسابيع عن انطلاق عملية عسكرية كبيرة في المحافظة، بينما ما تزال الخلافات شديدة إلى حدّ الآن حتى بشأن القوات التي تشارك في العملية.
وتمثل مشاركة الميليشيات الشيعية المشكّلة للحشد الشعبي إحدى أكبر مواطن الخلاف بين أطراف تعمل على الزج بها في معركة الأنبار، وأطراف أخرى، خصوصا من أبناء المحافظة ترفض مشاركة تلك التشكيلات الطائفية في المعركة على خلفية ما ارتكبته من تجاوزات خطرة ضد سكان مناطق أخرى.
ويشمل الخلاف حول ميليشيات الحشد الشعبي مشاركتها أيضا في معركة محافظة نينوي حيث حجم الاعتراض على ذلك من قبل سكان المحافظة يبدو شديدا ومستندا إلى أنّ وجود قوات البيشمركة الكردية ومجموعات مسيحية وأخرى إيزيدية للدفاع الذاتي ينفي الحاجة إلى تدخل الميليشيات الشيعية.
وقال العبيدي في تصريح لوكالة الأناضول إن “وزارة الدفاع تعمل ليل نهار من أجل الاستعداد للمعركة الفاصلة مع داعش وتحرير الموصل”.
ووصف المعركة بأنها “ستكون متميزة”، نافيا “الأنباء التي يتناقلها البعض حول عدم جدية الحكومة في تحرير المدينة”، ومبينا بأن “الحكومة ستتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين مع انطلاق عمليات تحرير الموصل”.
وأضاف العبيدي، الذي ينحدر من مدينة الموصل وينتمي حزبيا لقائمة نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي، “سندخل الموصل محررين ومنتصرين ونود أن نقول للموصليين إن الحكومة ووزارة الدفاع تعملان على تحريركم من الظلم وسندعم قيادة عمليات نينوي ونحرص على عدم إلحاق الأذى بالبنية التحتية للمدينة”.
"العرب اللندنية"

الحوثيون يقصفون أحياء سكنية بصلاح الدين وتعز

الحوثيون يقصفون أحياء
قصفت قوات تابعة لجماعة أنصار الله الحوثي أحياء سكنية، في كل من محافظتي تعز، وسط اليمن، وعدن، حسبما أفاد به سكان من كلا المحافظتين.
وأوضح سكان في محافظة عدن، أن القصف استهدف أحياء سكنية، بمنطقة صلاح الدين في المحافظة، وكان عشوائيا، ما أدى إلى بث حالة من الهلع بين سكان تلك الأحياء، دون أن يوضحوا ما إذا كان قد وقعت خسائر أم لا.
كما أفاد سكان بمدينة تعز، إلى أن مسلحين حوثيين، قصفوا حي الجمهوري السكني بمدينة تعز عاصمة المحافظة الأكثر سكانا في اليمن، وأضافوا أنهم شاهدوا بعض المنازل وهي تحترق بسبب القصف العشوائي، كما سمع دوي انفجارات في أحياء أخرى.
وفي سياق آخر، اندلعت صباح اليوم السبت، مواجهات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين مسلحين تابعين للمقاومة الشعبية التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي، ومسلحين تابعين لجماعة الحوثي، على أطراف مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة جنوبي اليمن، حسب مصدر ميداني في المقاومة.

"الشباب" الصومالية تقتل نائبا برلمانيا بولاية "بونت لاند"

الشباب الصومالية
قتل عضو في برلمان ولاية "بونت لاند" المتمتع بحكم شبه ذاتي، شمال شرقي الصومال، على يد مسلحين تابعين لحركة الشباب، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان، بأن مسلحين بمسدسات وقنابل يدوية، استهدفوا النائب سعيد حسين نور، عند مغادرته مسجد أبي هريرة بمدينة "غالجعيو" في إقليم "مدغ" الخاضع لإدارة "بونت لاند" بعد صلاة المغرب أمس الجمعة، وأردوه قتيلا، ولفت الشهود إلى أن شخصا آخر يعتقد أنه حارس النائب، قتل في الحادث، قبل أن يلوذ المسلحون بالفرار.
وعقب الحادث، حأصرت القوات الأمنية المنطقة التي شهدت عملية الاغتيال، وفتحت تحقيقا حول الهجوم، إلا أنها لم تتمكن من إلقاء القبض على أي مشتبه به، وأعلنت حركة "الشباب" مسئوليتها عن الهجوم الذي قتل فيه النائب، حسب مواقع إلكترونية محسوبة عليها.
وتتمتع "بونت لاند" بحكم شبه ذاتي عن باقي الصومال منذ تسعينيات القرن الماضي، ولكن في إطار دولة الصومال، وتشهد الولاية في الأشهر الأخيرة أوضاعًا أمنية متدهورة، نتيجة هجمات متكررة يشنّها مقاتلون من حركة "الشباب" المحسوبة على تنظيم "القاعدة".

"التحالف العربي" يستهدف منزل الحوثي عبدالقادر الشامي بـ"إب"

التحالف العربي يستهدف
قصف طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية، صباح اليوم السبت، منزل عبد القادر الشامي، القيادي بجماعة أنصار الله "الحوثيين"، في محافظة إب وسط اليمن، حسب شهود عيان.
وأفاد الشهود أن قوات التحالف العربي قصفت بعدة صواريخ منزل عبد القادر الشامي، القيادي في جماعة الحوثي بقرية سوادة في مديرية السدة بمحافظة إب، وأضافوا أن أعمدة الدخان تصاعدت من مكان القصف مع اشتعال مكثف للنيران من المنزل.
وبدأ طيران التحالف، منذ مساء أمس الجمعة، شن أعنف غاراته على مقار قيادية للحوثيين في عدد من مديريات محافظة صعدة، شملت منازل ومقار قيادات في الجماعة.
ويوم 21 أبريل الماضي، أعلن التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، انتهاء عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي بدأها يوم 26 مارس الماضي، وبدء عملية "إعادة الأمل" في اليوم التالي، التي قال إن من أهدافها شق سياسي متعلق باستئناف العملية السياسية في اليمن، بجانب التصدي للتحركات والعمليات العسكرية للحوثيين وعدم تمكينها من استخدام الأسلحة من خلال غارات جوية.
"الشرق القطرية"

شارك