توكل كرمان تطالب الحوثيين بقبول عرض وقف النار / 62 قتيلاً بمجزرة بسجن عراقي . . وغاز سام في موقع سوري
الأحد 10/مايو/2015 - 10:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 10/ 5/ 2015
ترسانة دفاعية للخليج وتقوية المعارضة السورية
عشية وصول قادة دول مجلس التعاون الخليجي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، للمشاركة في قمة تاريخية مع الرئيس باراك أوباما، علمت «الحياة» أن مسودة البيان الختامي للقمة تُركِّز على إنشاء ترسانة دفاعية للخليج، ورفض زعزعة إيران الاستقرار الإقليمي، وقبول اتفاق يمنع طهران من تطوير سلاح نووي، وتقوية المعارضة السورية، وتأكيد فقدان الرئيس السوري بشار الأسد شرعيته وتبنّي مبادرة مجلس التعاون أساساً للحل في اليمن.
وبعد شهر ونصف شهر من التحضيرات والاجتماعات، التي كان آخرها لقاء وزير الخارجية الأمريكي جون كيري وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في باريس أول من أمس، أُنجزت مسودة البيان الختامي للقمة التي ستُعقد يومي الأربعاء والخميس في البيت الأبيض وكامب ديفيد تباعاً.
المسودة التي اطلعت «الحياة» على نصها، تُشدِّد على «دعم هيكلية أمنية دفاعية لمجلس التعاون والإفساح في المجال لمبيعات أسلحة وتسريع تسليمها» بإجراءات يتّخذها أوباما. وقالت مصادر غربية لـ «الحياة»، إن هذه الأسلحة ستشمل «منظومة باتريوت الصاروخية وصواريخ ثاد» التي تصنعها شركة «لوكهيد مارتن». كما سيتعهّد البيان الختامي، وفق المسودّة الأولى، «إطلاق برنامج تدريبات عسكرية وتعزيز الحماية البحرية في مياه الخليج» فوراً بعد القمة.
وعلى الصعيد السياسي، سيقرّ البيان الختامي بأن المجتمعين يرون في التوصل إلى اتفاق «شامل» مع إيران قابل للتحقُّق من صدقيتها في ما يتعلق ببرنامجها النووي «مصلحة مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي وللولايات المتحدة». وركّزت إدارة أوباما على هذا البند لنيل دعم دولي خلال القمة لمفاوضاتها النووية مع طهران قبل مهلة إنجاز الاتفاق الشامل في 30 حزيران (يونيو) المقبل. وفي المسودّة خطّان متوازيان، إذ يتعهّد البيان العمل لـ «التصدي لتصرُّف إيران المُزعزع لاستقرار المنطقة»، ويشير كذلك إلى «الانفتاح وتطبيع العلاقة مع إيران في حال توقّفت عن تهديد أمن المنطقة وسلامها».
وإلى إيران، سيتطرّق البيان إلى ثلاثة ملفات إقليمية، هي محاربة الإرهاب من خلال المسار العسكري المتمثل بضربات جوية في سورية والعراق، ومن خلال تعزيز الإجراءات لمحاربة تمويل الإرهاب، وتعزيز شبكة الاتصالات داخل مجلس التعاون، والتبادل الاستخباراتي مع واشنطن، وتحسين تكنولوجيا المطارات لهذا الهدف.
في الملف السوري، ستؤكِّد الإدارة الأمريكية ودول الخليج في القمة أن «الأسد فَقَدَ كامل شرعيته ولا دور له في مستقبل سورية». وسيدعو البيان إلى عملية انتقال شاملة في سورية «يحفظ حقوق الأقليات» ويتعهَّد «تقوية المعارضة المعتدلة». كما يحظى اليمن بشِقٍّ خاص في البيان، بتأكيد تبنّي «مبادرة مجلس التعاون الخليجي» وقرارات الأمم المتحدة كأساس للحل.
وسيستقبل الرئيس الأمريكي قادة دول الخليج في البيت الأبيض الأربعاء للبحث في «تعزيز الشراكة والتعاون الأمني». أما اليوم الثاني للقمة فسيكون في «كامب ديفيد» للبحث في قرارات وإصدار البيان الختامي.
130 غارة على صعدة ومران واستهداف مقار 17 قيادياً حوثياً
أعلن التحالف الذي تقوده السعودية ضد ميليشيات الحوثي وحلفائها أن طائراته نفذت منذ السابعة مساء أول من أمس حتى السابعة مساء أمس 130 طلعة جوية، طاولت أكثر من 100 هدف في صعدة ومران (شمال اليمن) والشريط الحدودي بين السعودية واليمن. وجدد التحالف إنذاره لسكان صعدة ومران بضرورة مغادرتهما، متهماً الحوثيين بمنع مواطنيهم من المغادرة، واستخدامهم دروعاً بشرية. وكشف الناطق باسم التحالف أمس أن عمليات إعادة الأمل استهدفت مكاتب ومقار 17 مسئولاً من جماعة الحوثي، يُعتبرون مسئولين عن الهجمات التي استهدفت مدينتي نجران وجازان الحدوديتين السعوديتين. وأضاف أنه على رغم مرور 24 ساعة على إعلان السعودية هدنة إنسانية في اليمن تسري قبيل منتصف ليل الثلثاء المقبل، إلا أن الميليشيات الحوثية لم تُبدِ أي تجاوب مع تلك المبادرة.
وقال الناطق باسم التحالف المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري، في إيجاز صحافي في الرياض أمس، إن غارات التحالف استهدفت أمس مراكز للقيادة والسيطرة تابعة للحوثيين، فضلاً عن مراكز 17 قيادياً حوثياً. وأكد أن قطاع جازان ونجران الحدودي لم يشهد أي اعتداء حوثي أمس. وشدد على أن القوات المسلحة السعودية وقوات الحرس الوطني وحرس الحدود تعمل لردع أي محاولة اعتداء.
وأشار إلى أن الغارات على صعدة ومران تزامنت مع تنفيذ عمليات في عدن، استهدفت مواقع وتجمعات ونقاط إمداد وتموين حوثية. وأوضح أن الوضع على الأرض في عدن لم يطرأ عليه أي تغيير، إذ تستمر الميليشيات في التحصن بالمباني الحكومية ووسط الأحياء السكنية. لكنه قال إن الوضع سيتحسن. وأضاف أن هناك عمليات في محافظة مأرب، تستهدف دعم اللجان الشعبية هناك.
وجدد النداء لسكان صعدة ومران بضرورة مغادرتهما، محذراً من استمرار العمليات التي تستهدف مواقع الميليشيات الحوثية. وقال عسيري إن الغارات على صعدة ومران استهدفت مستودعات للذخيرة داخل مستشفيات ومدارس، ومراكز قيادة في ضواحي صعدة، ومستودعات وقود، ومحطة اتصالات، ومعسكرات حوثية قرب الحدود اليمنية- السعودية.
وأنذر القادة الحوثيين بأنهم لن يجدوا مكاناً آمناً للاختباء، وأن الغارات ضدهم ستستمر (أمس). وأكد استمرار الحصار البحري الذي يفرضه التحالف على المياه الإقليمية اليمنية، مشيراً إلى وقف الزوارق التي تجوب تلك المياه وتفتيشها لمنع مغادرة عناصر الميليشيات المعادية، وضمان عدم استخدام هذه الزوارق في نقل مؤن وإمدادات.
وفي شأن الهدنة الإنسانية التي أعلنت السعودية أنها ستنفذها ليل الثلثاء، أوضح عسيري أنه على رغم مرور 24 ساعة منذ أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير مبادرة الهدنة «لم نسمع أي مبادرة استجابة من الميليشيات الحوثية». وقال رداً على سؤال، إنه متى تحلى الحوثيون بروح المسئولية، فإن التحالف سيلتزم هدنته المُعلَنة «أما إذا ماطلوا فسنلغي الهدنة ونباشر عملياتنا». وأكد استمرار التنسيق في شأن إجلاء الأجانب واليمنيين الراغبين في مغادرة بلادهم. وكشف أن الخلية المكلفة التنسيق لهذا الغرض أصدرت أكثر من 340 تصريحاً لعمليات إجلاء.
وأكد أن عمليات القوات السعودية البرية، وقوات الحرس الوطني السعودي مستمرة على الحدود، ولم ترصد أية تحركات لجماعة الحوثي على الحدود، بعد الرد على الهجمات.
وجاءت ضربات طائرات التحالف لمواقع الحوثيين لا سيما في صعدة بشمال اليمن، قبل يومين من بدء هدنة إنسانية «مشروطة» عرضتها السعودية بدءاً من ليل الثلثاء ولمدة خمسة أيام قابلة للتجديد. ولم يعلن الحوثيون بعد ردّهم على المبادرة الإنسانية السعودية التي تتطلب منهم وقف تحركاتهم العسكرية خلال فترة الهدنة، علماً أن المواجهات استمرت أمس في العديد من المناطق اليمنية بينهم وبين مؤيدي الرئيس الشرعي المعترف به دولياً عبد ربه منصور هادي.
وكانت وكالة الأنباء السعودية (واس) نقلت عن قيادة التحالف تأكيدها أمس شن طائرات التحالف منذ مساء الجمعة «غارات مكثّفة على محافظة صعدة»، ما أدى إلى «تدمير العديد من المقار القيادية الحوثية ومعسكرات وتجمعات ميليشيا الحوثي».
وأضافت قيادة التحالف أن الغارات المتواصلة «حققت أهدافها في محافظة صعدة بتدمير مقرات للقيادات الحوثية، على رأسها مقرات القيادة لعبدالملك الحوثي بضحيان وجبل التيس ومديرية مجز التي كانت تحوي مراكز اتصالات ومستودعات أسلحة وذخيرة».
وأفادت قيادة التحالف بأن المقرات الحوثية التي استهدفتها الغارات تحوي «أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية، ومعظمها يقع داخل أحياء سكنية ما دعا قيادة التحالف إلى تحذير السكان قبل بدء العمليات بوقت كاف وتوفير ممرات آمنة لخروجهم، إلى جانب توزيع منشورات تحض المواطنين اليمنيين على تجنُّب مواقع الميليشيا الحوثية والمواقع العسكرية».
وأوضحت قيادة التحالف أن طائراته قصفت فجر أمس «تجمُّعاً للميليشيا الحوثية يحتوي آليات عسكرية ودبابات بالبقع شرق صعدة، ومعسكراً للحوثيين بمنطقة النظير غرب صعدة».
وأكدت قيادة التحالف مواصلة غاراتها الجوية المكثّفة على مقرات القيادات الحوثية ومعسكراتها وتجمُّعاتها، مشيرة إلى أنه «لا يمكن تأكيد أو نفي مقتل أي من قياديي ميليشيا الحوثي، ولا يزال من المبكر تحديد ذلك».
ونقلت وكالة «فرانس برس»، عن شهود تأكيدهم أن طائرات وقذائف مدفعية استهدفت منزل زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي في مدينة مران. وبثّت محطة «المسيرة» التابعة للحوثيين أن مران وباقم القريبة استهدفتا بأكثر من 160 صاروخاً، مشيرة إلى أن التحالف شن أكثر من 27 غارة جوية في محافظة صعدة.
في غضون ذلك، أفاد الموقع الجديد لوكالة الأنباء اليمنية بأن الرئيس عبد ربه منصور هادي أصدر قرارات قضت بإقالة العميد عبدالكريم الدمشقي مساعد المفتش العام، والعميد ناصر محسن الشوذبي رئيس عمليات قوات الأمن الخاصة، والعميد عبدالرزاق المؤيد مدير شرطة صنعاء، وذلك «لإخلالهم بأداء واجبهم الأمني والوطني». وقضت هذه القرارات بإحالتهم على القضاء العسكري.
22 ألف مقاتل يعدّون لمعركة «فتح حلب»
أعلن 21 فصيلاً مسلحاً معارضاً أمس تشكيل «فتح حلب» بمشاركة 22 ألف مقاتل تدعمُهم نحو 300 آلية ثقيلة، استعداداً لمعركة السيطرة الكاملة على ثاني أكبر مدينة في سورية، ونسخ تجربة «جيش الفتح» الذي سيطر على إدلب نهاية الشهر الماضي. في الوقت ذاته شنت قوات النظام السوري هجوماً مضاداً لفك الحصار عن 250 عنصراً بينهم ضباط برتب رفيعة، مع استمرار المعارك في القلمون شمال دمشق وقرب حدود لبنان. وقال قيادي معارض أن أبرز الفصائل الإسلامية المعارضة تدرس الانضمام إلى «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، فيما حظرت السلطات السورية دخول أشخاص بلباس عسكري إلى أماكن عامة، تحسُّباً لتسلل مقاتلي المعارضة إلى مناطق النظام (للمزيد).
وأفادت صفحة «غرفة عمليات جيش الفتح» على موقع «فايسبوك» أمس بأن الجيش يضم 21 فصيلاً بينها «حركة نور الزنكي» و«جيش المجاهدين» و«الفرقة 101» و«الفرقة 13» محسوبين على الفصائل المعتدلة، إضافة إلى فصائل إسلامية بينها «أحرار الشام» و«فيلق الشام» و«جيش الإسلام» و«الجبهة الشامية»، مشيرة إلى أن التكتل الجديد يضم 22 ألف مقاتل تدعمهم 60 دبابة و70 عربة مصفحة و170 سلاحاً ثقيلاً و20 ألف سلاح فردي بهدف «تحرير حلب».
جاء ذلك في ظل توقُّعات بشن مقاتلي المعارضة في الأسابيع المقبلة هجوماً للسيطرة على كل حلب والأحياء الغربية الخاضعة لسيطرة النظام، وذلك بعد نجاح «جيش الفتح» الذي ضم تكتلاً من سبعة فصائل بينها «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«فيلق الشام» في السيطرة على مدينتي إدلب وجسر الشغور في الأسابيع الماضية.
وأكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس أن «قوات النظام باتت على بعد كيلومترين تقريباً من المستشفى الوطني على الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور» والمحاصر من مقاتلي «جيش الفتح»، لافتاً إلى أنها شنّت «هجوماً مضاداً مدعومة بحلفائها منذ الأربعاء في ظل غطاء جوي، في محاولة لفك الحصار عن حوالى 250 من عناصرها المحتجزين داخله». وأوضح أن قوات النظام «تستميت لفك الحصار» عن المحتجزين، وبينهم ضباط برتب رفيعة وقادة محليون للنظام.
في غضون ذلك، نقل موقع «مدار اليوم» المعارض عن عضو الهيئة السياسية في «الائتلاف» أنس العبده أن الفصائل الإسلامية «تدرس خيار الانضمام إلى الائتلاف الوطني المعارض، وإصلاح الائتلاف على الصعيدين التنظيمي والسياسي»، في حين أعلن «الائتلاف» أن رئيسه خالد خوجه سيعقد مع رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين الذي ترك سورية قبل أسابيع، مؤتمراً صحافياً بعد محادثات بينهما في اسطنبول غداً لتقديم «رؤية مشتركة للمرحلة الانتقالية في سورية»، وذلك قبل لقاء المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا في جنيف.
إلى ذلك، أصدرت السلطات العسكرية في دمشق قراراً بمنع العسكريين من دخول الأماكن العامة بلباسهم العسكري، لاسيما في محافظة اللاذقية غرب البلاد، و«الاقتصار على ارتداء الزي المدني».
والقرار الذي نُشر أمس على مواقع إلكترونية معارضة يُعتقد بأنه جاء تحسُّباً لاستخدام المعارضة البدلات العسكرية في عمليات، كما حصل قبل أيام في دمشق حيث شنت «جبهة النصرة» هجوماً نفّذه ثلاثة عناصر ارتدوا الزي العسكري.
"الحياة اللندنية"
التحالف يدمر مستودعات سلاح ومقر قيادة الحوثيين
المتمردون يردون بقصف المدنيين
شن التحالف العربي غارات هي الأعنف على مقرات ومعسكرات وتجمعات قيادات الحوثي في صعدة شمالي اليمن، كما استهدفت الغارات كتيبة الدفاع الجوي التي يسيطر عليها المتمردون في صنعاء، فيما تكبدت ميليشيات التمرد خسائر فادحة في معارك على جبهات عدة في اليمن، في وقت رد المتمردون بقصف المدنيين في الضالع، ما أوقع عشرات الضحايا .
وقال المتحدث باسم قوات التحالف العربي أحمد العسيري، إن أمن المواطن اليمني يتساوى مع أمن المواطن السعودي، وأشار إلى أنه يجب على المدنيين في صعدة المغادرة لأن العمليات ستستمر داخل المدينة، وأضاف أنه تم تدمير مستودعات سلاح ومراكز قيادة لقوات الحوثيين في صعدة على الحدود السعودية، وأكد أن العمليات مستمرة حتى تحقق أهدافها، لافتاً إلى أن القوات البرية ستستمر في أداء مهامها لحماية الحدود ومنع أي محاولة اختراق .وقال بيان للتحالف العربي إن الغارات الجوية المتواصلة حققت أهدافها في صعدة بتدمير مقار للقيادات الحوثية على رأسها مقار القيادة لعبد الملك الحوثي بضحيان وجبل التيس ومديرية مجز .
واندلعت مواجهات مسلحة يوم أمس الأول الجمعة، في محافظة الجوف الشمالية حيث فتحت المقاومة الشعبية المساندة للشرعية في اليمن جبهة عسكرية جديدة في مواجهة المتمردين، ما يعني توسع المواجهة مع الانقلابيين الذين باتت تلحق بهم خسائر ملحوظة في أكثر من جبهة، وهو الأمر الذي يهدد وجود جماعة الحوثي . وفي مديرية أرحب شمال صنعاء، هاجم مسلحو المقاومة الشعبية مواقع ونقاط تفتيش تابعة للحوثيين وأسفر الهجوم عن عدد من القتلى والجرحى في صفوف المتمردين .
وبدأت المقاومة الشعبية في محافظة شبوة شرقي اليمن أولى خطواتها العسكرية لتحرير مدينة عتق، عاصمة المحافظة من ميليشيا الحوثيين وقوات صالح العسكرية، حيث كبدت الحوثيين خسائر فادحة . وفي عدن في جنوب البلاد، لم تتوقف المعارك الدائرة بين الحوثيين وقوات الشرعية، وقالت مصادر عسكرية إن ثمانية متمردين قتلوا .
وشنت القوات الموالية لجماعة الحوثي قصفاً عنيفاً على أحياء سكنية بمحافظة الضالع جنوبي اليمن، وأسفر ذلك عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين، فيما أمهلت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب جماعة الحوثيين 24 ساعة للانسحاب من مأرب من دون أي شروط .
وأصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، قرارات جمهورية قضت بإقالة قيادات عسكرية وأمنية في صنعاء، ضمن سلسلة إجراءات تم بموجبها إقصاء القيادات الموالية للحوثيين والرئيس المخلوع علي صالح .
62 قتيلاً بمجزرة بسجن عراقي . . وغاز سام في موقع سوري
في تطور مفاجئ، عثر مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيماوية على آثار مواد تدخل في صنع غاز السارين وغاز "في إكس" في موقع لم يعلن عنه في سوريا، بحسب تقرير للاتحاد الأوروبي، في وقت تواصلت الاشتباكات المتقطعة، أمس، في القلمون شمالي العاصمة السورية دمشق، وكثف النظام غاراته الجوية على المنطقة، وسط أنباء عن إحراز القوات النظامية تقدماً باتجاه جسر الشغور بمحافظة إدلب في هجوم مضاد لتحرير 250 من عناصرها المحاصرين داخل مستشفى عند أطراف المدينة، بينما قتل 26 عنصراً من القوات النظامية والموالين لها باشتباكات في ريف دمشق وحلب .
يأتي ذلك، فيما سقط 62 قتيلاً بينهم 50 سجيناً و12 شرطياً، وفرّ نحو 40 سجيناً آخر خلال مجزرة وقعت ليل الجمعة في سجن الخالص شرقي العراق، وتضاربت الروايات بشأنها إذ تردد أنه تم استهداف السجن بثلاث سيارات مفخخة، كما تحدثت معلومات عن حدوث تمرد داخل السجن . وفيما حذرت قيادات محلية من أن مصفاة بيجي لا تزال في خطر بسبب استمرار التهديد الإرهابي لتنظيم "داعش"، بدأت القوات العراقية أمس هجوماً مضاداً في المنطقة، في حين سقط 7 قتلى وعدد من الجرحى في تفجير سيارة مفخخة في منطقة الكرادة وسط العاصمة العراقية، وأعلنت السفارة الأمريكية في بغداد أن طائرات التحالف نفذت نحو 100 ضربة جوية ضد مواقع "داعش" بالعراق منذ بداية مايو/ أيار الجاري .
وأحبطت السلطات الأسترالية أمس، هجوماً بقنبلة خطط لتنفيذه يوم عيد الأم (يصادف اليوم الأحد في أستراليا) واعتقلت فتى عمره 17 عاماً، وصادرت ثلاثة أجسام يشتبه بأنها عبوات ناسفة، وفق ما أعلنت الشرطة.
البحرين تعتقل 5 على صلة بمتفجرات ضبطت في السعودية
أعرب اللواء طارق حسن الحسن رئيس الأمن العام في البحرين عن إدانته الشديدة لعملية محاولة تهريب مواد شديدة الانفجار وعدد من كبسولات التفجير والتي تمكنت الأجهزة الأمنية بالسعودية، من إحباطها والقبض على المتورطين فيها.
وأكد أنه في إطار التعاون والتنسيق الأمني المستمر مع الأجهزة الأمنية السعودية لكشف ملابسات هذه العملية، قامت الأجهزة الأمنية البحرينية باتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة، حيث شكلت فريق من الداخلية للعمل بالتنسيق مع نظرائهم في السعودية لمباشرة البحث والتحري لكشف ملابسات هذه العملية الإرهابية.
وأشار إلى أن عمليات تفتيش مساكن المقبوض عليهما والتي تم تنفيذها بعد الأذونات اللازمة من النيابة العامة، أسفرت عن ضبط كمية من مادة يشتبه في كونها تدخل في صناعة المتفجرات، فضلاً عن عدد من الهواتف النقالة والكمبيوترات المحمولة وأجهزة التخزين الرقمي «الهارديسك» والكاميرات وكذلك شرائح اتصالات إيرانية وأوراق نقدية سعودية وأردنية وإيرانية.
وأضاف الحسن بأنه قد تم تحديد هوية 5 أشخاص آخرين من المشتبه بتورطهم في نفس القضية والقبض عليهم وبتفتيش مساكنهم تم العثور على أوراق تتعلق بشرح كيفية صناعة القنابل وأخرى تتعلق بالدوريات العسكرية وأن أعمال البحث والتحري مستمرة للكشف عن مزيد من المعلومات المتعلقة بهذه العملية الإرهابية.
وأوضح أن المواد المضبوطة من قبل الأجهزة السعودية هي من ذات المواد التي أحبط الأمن البحريني محاولة تهريبها إلى المملكة في 28 ديسمبر كانون الأول 2013 عبر البحر وكذلك عن طريق جسر الملك فهد في منتصف مارس/آذار الماضي وهما العمليتان التي سبق الإعلان عنهما والقبض على منفذيهما.
وأشار الحسن إلى أن مادة (أر.دي.اكس) شديدة الانفجار ليست من المواد المتاحة أو التي يمكن تصنيعها بسهولة وعادة تتوفر لدى جهات محددة وليس من السهل على الأفراد الحصول عليها. وشدد الحسن على أن الأجهزة الأمنية في البحرين والسعودية، تعمل بشكل تكاملي لملاحقة الأطراف المتورطة في هذا العمل الإرهابي وتحديد أبعاده.
"الخليج الإماراتية"
«داعش» يتبنى «الأزرق» في إعداماته و«يحرر» 9 من قادته
في خطوة أمنية لافتة تمكن تنظيم « داعش» من تحرير 9 من قادته المسجونين في منطقة الخالص شمال مدينة بعقوبة في عملية أسفرت عن مقتل 50 سجينا و12 شرطيا وفرار عدد من السجناء. وذلك في وقت أكدت قوات التحالف الدولي شن 22 ضربة جوية خلال 48 ساعة شاركت فيها طائرات هجومية وطائرات بلا طيار، مستهدفة مواقع وعتاد التنظيم المتشدد في كل من بيجي ومحيط الفلوجة وتلعفر وسنجار والموصل والأسد والقائم، وفي وقت سيطرت الجماعة الإرهابية على حقل علاس النفطي شرق مدينة تكريت إثر اشتباكات عنيفة أوقعت 50 قتيلاً، منهم 27 من مقاتلي «داعش».
وبث التنظيم المتطرف شريطاً مصوراً جديداً يظهر إعدام 10 أشخاص، بينهم مدير المجلس البلدي في منطقة السدة شرق بغداد، حيث ظهر الضحايا في زي أزرق بخلاف البرتقالي المعتاد في مثل هذه الحالات، وهم جاثون على الأرض،قبل إعدامهم بالرصاص. وشهدت منطقة الكرادة في بغداد تفجيراً بسيارة مفخخة استهدف زواراً لإحياء ذكرى وفاة الإمام الكاظم، موقعاً 7 قتلى و20 جريحاً، بينما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الاعتداء.
وقالت الشرطة العراقية إن مسلحين من «داعش» هاجموا بـ3 سيارات مفخخة، اثنتان منها يقودهما انتحاريان، في وقت مبكر أمس، سجن شرطة الجرائم في قضاء الخالص شمال مدينة بعقوبة المضطربة، في عملية ترمي لتهريب سجناء من السجن الواقع شمال شرق بغداد. وأسفرت العملية عن مقتل 50 سجيناً و12 شرطياً، وفرار 48 نزيلاً، بينهم 9 من قيادات التنظيم المتشدد. وأضافت أن القتلى سقطوا داخل السجن أثناء واقعة شغب وملاحقة مدانين فارين في وقت متأخر ليل الجمعة، السبت. وأبلغت مصادر أمنية أن قوات من متطوعي «الحشد الشعبي» والأجهزة الأمنية تمكنت من إنهاء سيطرة «داعش» على السجن وإعادة الأمور إلى طبيعتها بعد فرار العناصر الإرهابية، وتم تطبيق حظر التجوال وبدء عملية البحث عن النزلاء الفارين. وتابعت أن عناصر «داعش» استولوا على جميع أسلحة السجن، بعد تمكنهم من السيطرة على مشجب السلاح التابع للمديرية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أمنية قولها، إن السجن كان يؤوي 300 شخص متهمين بارتكاب أعمال إرهابية. وقال رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالي سيد صادق الحسيني، إنه لم يتضح إنْ كان هناك أي سجناء خطرين في هذا السجن أو أنهم فروا من المنشأة العقابية التي تبعد نحو 80 كيلومتراً شمال شرق بغداد. وأوضح مصدر في الشرطة طلب عدم نشر اسمه،: «بدأ السجناء في العراك مما لفت انتباه حراس الشرطة الذين تحركوا لفض الاشتباك.. ثم هاجمهم السجناء واستولوا على أسلحتهم وبدءوا أعمال شغب، فيما تمكنوا أيضاً من السيطرة على مخزن الأسلحة في السجن».
وفي وقت لاحق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن، إن موقوفاً في سجن مركز شرطة الخالص «استولى على قطعة سلاح من الحراس، وبعد قتل شرطي، توجه السجناء إلى غرفة تخزين السلاح واستولوا على ما فيها». وأضاف «اندلعت بعدها اشتباكات بين سجناء والشرطة. خسرنا ضابطاً برتبة ملازم أول و5 عناصر من الشرطة، وتمكن 40 سجيناً من الفرار، بينهم 9 متهمين بقضايا إرهاب، وخلال المواجهة وبعد تطويق السجن، تم قتل 30 سجيناً». وقال معن إن السجناء القتلى كانوا جميعاً متهمين بقضايا إرهاب.
في المقابل، قدم التنظيم المتشدد رواية مغايرة بعض الشيء، تحدث فيها عن تنسيق بين الموقوفين داخل السجن، وعناصر خارجه قاموا بتفجير 15 عبوة ناسفة على آليات وأرتال للجيش والشرطة بمختلف المناطق المحاذية للسجن الخالص» مشيراً إلى أن السجناء تمكنوا من السيطرة على مخزن للأسلحة، وتقدموا اتجاه الحراس، وقتلوهم وتم فك أسر أكثر من 30 مسجوناً» من التنظيم. وشهد العراق حالات فرار عديدة من السجون خلال الأعوام الماضية، بعضها في الأيام الأولى للهجوم الكاسح للتنظيم الإرهابي في يونيو الماضي. وتمكن الإرهابيون حينها، من تحرير مئات السجناء من سجون في الموصل وتكريت وتجنيد العديد منهم. وفي يوليو 2013، فر أكثر من 500 سجين، بعضهم من القياديين البارزين وسط التنظيمات الإرهابية، من سجن أبو غريب غرب بغداد، في عملية اعتبرت إحدى الممهدات الأساسية للهجوم الكاسح للتنظيم منتصف 2014.
تونس: حل وتجميد 170 جمعية مرتبطة بالإرهاب
أعلن الوزير المكلف العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني في تونس كمال الجندوبي، أمس، أن السلطات التونسية حلت أو جمدت 170 جمعية دينية وخيرية بسبب ارتباطها بأعمال إرهابية أو شبهات تحوم حولها.
وقال، في تصريح بثته إذاعة «موزاييك» التونسية الخاصة: «تم إيقاف نشاط 150 جمعية لوجود شبهات حولها وحل 20 جمعية لارتكابها خروقات خطيرة وارتباطها بأعمال إرهابية. وأضاف أنه تم إرساء موقع إلكتروني في شكل بوابة حول أكثر من 18 ألف جمعية في تونس غير أنه اعترف بصعوبة مراقبة هذا العدد الكبير من الجمعيات والتأكد من مدى تطابق أهداف تأسيسها المعلنة مع أنشطتها الفعلية.
وظهرت أغلب تلك الجمعيات الدينية والخيرية بعد خلع الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي عام 2011 مستفيدة من مناخ
الحرية. ولكن بعد تصاعد الهجمات الإرهابية، في تونس شنت السلطات في شهر سبتمبر الماضي حملة على المنظمات والجمعيات المشتبه في دعمها المتشددين والتكفيريين وتمويلها الأنشطة الإرهابية.
على صعيد آخر، توقف نشاط المجمع الكيميائي في مدينة قابس جنوب شرق تونس وهو أكبر مصنع هناك بسبب
نفاد مخزون الفوسفات. وذكرت وكالة الأنباء التونسية أن إدارة المجمع أوقفت عمل آخر وحدة إنتاج صباح أمس.
وقال المجمع الكيميائي إن توقف الإنتاج يهدد بانقطاع إمداد باقي المناطق الصناعية في قابس بمادة الحامض الفوسفوري وعدم توفير حاجة البلاد من الأسمدة، وعدم سداد أجور العمال.
وقد أعلنت شركة فوسفات قفصة الحكومية التونسية، أمس الأول، أنها أوقفت إنتاج الفوسفات، وهو أهم نشاط صناعي في منطقة الحوض المنجمي في ولاية قفصة جنوب تونس وعلقت نشاطها بسبب إضرابات العمال المطالبين، بزيادة الأُجور واحتجاجات العاطلين عن العمل المطالبين بالتشغيل في عدد من مناطق الجنوب.
«الشباب» تغتال نائباً في بونتلاند
أعلنت حركة «الشباب» الصومالية المتمردة أمس مسئوليتها عن اغتيال النائب في برلمان جمهورية بونتلاند المتمتعة بحكم ذاتي في شمال الصومال، سعيد حسين نور لدى خروجه من مسجد مدينة جالكعيو الكبير بعد صلاة الجمعة أمس، وهو ثاني نائب تغتاله في بونتلاند. وقالت إنها قتلت «عضواً مرتداً في برلمان بونتلاند». وأضافت أنها ستواصل الاغتيالات هناك.
"الاتحاد الإماراتية"
المقاومة تنجح في استنزاف المتمردين الحوثيين
الحوثيون يحتكرون النفط والغذاء لتعميق الأزمة الإنسانية في اليمن وسط تفاقم السخط الشعبي عليهم
قالت مصادر متعددة لـ"العرب" إن المقاومة الشعبية نجحت في إلحاق خسائر كبيرة بالمتمردين الحوثيين في مناطق كثيرة، وهو ما دفعهم إلى تكثيف القصف العشوائي على المدن والأحياء السكنية باعتبارها حاضنة لهذه المقاومة.
والتحقت أعداد كبيرة من المتطوعين بالمقاومة الشعبية، فضلا عن مسلحي القبائل الذين نجحوا في استعادة الكثير من المواقع من الحوثيين المتحالفين مع قوات موالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
ووصل أمس إلى مدينة أبين العشرات من المتطوعين اليمنيين من الذين تم تدريبهم في السعودية ليلتحقوا بالمقاومة الشعبية التي أمهلت المتمردين 24 ساعة للانسحاب من المدينة.
يأتي هذا في وقت يعيش فيه الحوثيون حصارا مضاعفا من الجو والبحر ما دفعهم إلى احتكار المواد النفطية والغذائية.
وكشفت مصادر متعددة لـ”العرب” عن أن الحوثيين يقومون بإخفاء المشتقات النفطية والمواد الغذائية بل ومصادرتها تحت عنوان “دعم المجهود الحربي” فيما يقومون ببيعها للسوق السوداء بأسعار باهظة، وأن الهدف هو تعميق الأزمة الإنسانية وتحميل التحالف العربي مسئولية ذلك.
ويشهد اليمن تصاعد حالة من السخط والغضب الشعبي جراء ممارسات الميليشيات الحوثية التي فاقمت أعمالها من حدة الأزمة الاقتصادية والخدمية في طول البلاد وعرضها.
ويستخدم المتمردون الحوثيون معاناة اليمنيين كورقة ضغط على المجتمع الدولي، بهدف تأليب الرأي العام اليمني على قوات التحالف العربي التي ما زالت تحظى بشعبية في معظم مناطق اليمن نتيجة لدعمها للمقاومة الشعبية ضد الميليشيات الحوثية.
وذكر شهود عيان لـ”العرب” أن اللجان الشعبية التابعة للحوثيين تقوم بتوزيع الغاز المنزلي لأنصارها فقط في الوقت الذي أكد فيه محافظ مأرب خروج عشرات الناقلات المحملة بالغاز المنزلي إلى مختلف المحافظات.
وأكد قيادي في السلطة المحلية في محافظة مأرب (شرق اليمن) لـ”العرب” أن ميليشيات وعناصر حوثية ما زالت تقف عائقا أمام إصلاح خطوط نقل الطاقة وعودة التيار الكهربائي لمعظم مدن اليمن.
ويرجح محللون سياسيون اتساع حالة الغضب العارمة باتجاه الميليشيات الحوثية التي باتت أصابع الاتهام الشعبية توجه إليها كونها الجهة التي تهيمن على الساحة اليمنية بقوة السلاح بينما لا تلقي بالا لمعاناة اليمنيين المتصاعدة نتيجة مغامراتها العسكرية، لافتين إلى أن سعي الحوثيين لإفشال الهدنة الإنسانية هو محاولة لتوجيه الغضب الشعبي نحو التحالف العربي.
وقال الباحث والناشط السياسي اليمني معاذ الأهدل إن الطرف الحوثي نجده يقوم في كل المحافظات التي يسيطر عليها بالاستحواذ التام على المشتقات النفطية حتى تلك المخصصة لمولدات الكهرباء والمستشفيات والمخابز.
وأضاف أن الميليشيات الحوثية ومتمردي الجيش (التابعين للرئيس السابق علي عبدالله صالح) لا يفرقون بين أهداف عسكرية ومدنية بل وحتى المستشفيات يستهدفونها بقذائفهم، وهي أمور “تبرز وبشكل واضح أن الميليشيات الحوثية هي المتسببة في تردي الأوضاع الإنسانية في اليمن”.
واعتبر الصحفي اليمني همدان العليي أن “حماقات جماعة أنصار الله تحول دون إدخال المساعدات إلى اليمن، مع قيامها بمصادرة أيّ شحنات فيها غذاء ووقود وصلت مؤخرا إلى ميناء الحديدة”.
وحمّل الصحفي سيف السحباني في تصريح لـ”العرب” “الحوثيين مسئولية التداعيات الناتجة عن الحرب وخاصة الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه السكان”.
مدير الجزيرة في إسلام أباد.. إخواني على لائحة أمريكية للإرهاب
وثائق سرية أمريكية تظهر 'عضوية' أحمد موفق زيدان مدير مكتب الجزيرة في باكستان في تنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين
أدرجت الولايات المتحدة مدير مكتب قناة الجزيرة في إسلام أباد على لائحة أشخاص “يشتبه قيامهم بنشاطات إرهابية” بسبب “انتمائه” لتنظيم القاعدة، بحسب ما كشف الموقع الإلكتروني “ذي أنترسبت” استنادا إلى وثائق سرية.
وبحسب الموقع الذي يديره الصحافي الأمريكي غلين غرينوالد، فإن أحمد موفق زيدان ورد اسمه في وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكية سربها إدوارد سنودن.
وأشارت هذه الوثائق إلى الصحافي، وهو سوري الجنسية، على أنه “عضو” في تنظيم القاعدة وكذلك في جماعة الإخوان المسلمين.
وردا على سؤال للموقع الأمريكي، نفى زيدان “نفيا قاطعا” انتماءه إلى المنظمتين مع إقراره بأنه أجرى مقابلات في مجال عمله مع مسئولين في التنظيم المتطرف من بينهم أسامة بن لادن.
وأكد زيدان في بيان إلى الموقع أنه “ولنتمكن من نقل المعلومات إلى سائر العالم يجب أن نكون قادرين على الاتصال بحرية بالأشخاص المعنيين وأن نتحدث إلى الناس على الأرض وأن نجمع معلومات حساسة”.
وأضاف “أيّ إشارة إلى مراقبة حكومية يمكن أن تعرقل هذه العملية وتشكل انتهاكا لحرية الإعلام وتسيء إلى حق الرأي العام في المعرفة”.
وبحسب الوثائق التي سربها سنودن فإن زيدان ذكر اسمه ضمن إشارة إلى برنامج يعرف بـ”سكاي نت” ويقوم على تحليل بيانات حول مكان وزمان أيّ اتصال انطلاقا من سجلات الاتصالات لكشف أيّ نشاطات مشبوهة.
ويحاول برنامج “سكاي نت” تحديد هويات أشخاص يمكن أن يكونوا وسطاء لمنظمات مثل القاعدة بناء على بيانات اتصالات قاموا بها لكن دون تحليل مضمون هذه الاتصالات.
وأعربت لجنة حماية الصحافيين ومركزها نيويورك عن “قلقها العميق” حيال هذه الاتهامات.
وقال بوب ديتز، مدير هذه اللجنة في آسيا إن “تحريف عمل مشروع لصحافي معروف كدليل على نشاط في الإرهاب الدولي من شأنه أن يقوّض العمل الحيوي للصحافيين وخصوصا في باكستان حيث إجراء مقابلات مع طالبان ومجموعات أخرى هو جزء من عملهم اليومي”.
ومنذ أحداث سبتمبر 2001 ثارت شكوك كثيرة حول دور قناة الجزيرة وعلاقتها بالمنظمات المتشددة وخاصة تنظيم القاعدة الذي دأب على منح “الجزيرة” السبق في نشر بياناته وأشرطة الفيديو التي يبثها ويصور فيها “غزواته”.
وأجرت الجزيرة لقاءات خاصة مع القيادات من تنظيم القاعدة، وقام أبرز صحفييها مثل تيسير علوني ويسري فودة بزيارات إلى معاقل التنظيم في جبال أفغانستان وباكستان.
وفيما يتهمها البعض بخدمة أجندة القاعدة والتسويق لها إعلاميا، فإن آخرين يتساءلون عن السر الذي يجعل أيّ قيادي من التنظيم يلتقي صحفيي الجزيرة يتعرض للاغتيال أو الاعتقال بعدها مباشرة مثلما حصل مع رمزي بن الشيبة الذي اعتقل مباشرة بعد لقاء له مع برنامج “سري للغاية” الذي يقدمه وقتها يسري فودة.
وليست المرة الأولى التي توجه فيها اتهامات لصحفيّ بالجزيرة بالعلاقة مع القاعدة، فقد اعتقل تيسير علوني في إسبانيا بتهمة التواطؤ مع التنظيم المتشدد بعد لقائه مع زعيم القاعدة أسامة بن لادن.
الرئيس التونسي: يوسف القرضاوي لا خير يرجى منه
جدد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي تأكيده أنه ليس من مصلحة تونس عودة السفير السوري إليها في الظرف الراهن.
وقال الرئيس التونسي في حوار تلفزي له بث ليل الجمعة السبت “وجدنا أن السفير السوري قد أطرد وهذا خطأ”، مضيفا أنه “ليس من مصلحة البلاد حاليا إرجاع السفير السوري إلى تونس”.
ونفى السبسي وجود أي ضغوطات حول هذا الموضوع قائلا “تونس لا تخضع لأي ضغوطات خارجية بخصوص عدم إعادة السفير السوري حاليا”.
وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش قد أعلن الشهر الماضي إمكانية عودة السفير السوري، مؤكدا “سنرسل في قادم الأيام تمثيلا قنصليا أو دبلوماسيا قائما بالأعمال إلى سوريا”.
وعقب هذا الإعلان من الخارجية أطل الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي نافيا الخبر، موضحا أن تونس لن تخرج عن الإجماع العربي بخصوص كبرى الملفات الإقليمية.
وشدد على أن الخطوط العريضة للسياسة الخارجية من مشمولاته دون سواه في انتقاد ضمني للبكوش.
هذا السجال بين الرئيس ووزير الخارجية الذي يتولى الأمانة العامة لحزب نداء تونس الحاكم دفع ببعض المحللين، إلى الحديث عن ضغوط مورست على تونس لثنيها عن قرارها بعودة السفير، فيما رآه البعض الآخر ارتباكا وغيابا للتوافق بين مؤسستي الرئاسة والحكومة.
وتونس هي أول بلد طرد السفير السوري في بداية 2012، ردا على قمع النظام السوري لاحتجاجات تحولت بعد أشهر إلى حرب أهلية أسفرت عن سقوط آلاف القتلى.
أما في المسألة الليبية، فقد قال السبسي في حواره المطول مع قناة الحوار التونسي إن “الشأن الليبي متشعب لأن ليبيا لا تملك دولة، إضافة إلى وجود تدخلات أجنبية وكل دولة لها أجندة”.
وأضاف “ليبيا مهددة بالانقسام وعلينا أن نساير الوضع في ليبيا”، دون إيضاح مقصوده من مسايرة الأوضاع.
وحول استقباله لرئيس حكومة طرابلس خليفة الغويل، قال السبسي “المهم مصلحة تونس والتعامل ضروري مع جميع الجهات”، متابعا “علينا أن نتفاهم مع كل الأطراف التي طالبت تونس بالتدخل لإيجاد حل للأزمة هناك”.
وأضاف أن “الحدود بين البلدين غير مطمئنة وخزينة الدولة لا تسمح لها بشراء الإمكانيات اللازمة لحماية الحدود”.
وتعاني ليبيا منذ سقوط العقيد معمر القذافي من حالة فوضى كبرى في ظل انتشار الأسلحة، والجماعات المتطرفة.
ورغم محاولة الحكومة الشرعية والجيش الليبي إعادة ترتيب الأوضاع الأمنية وتحرير المناطق التي تسيطر عليها هذه الجماعات وفي مقدمتها العاصمة طرابلس فإن الأمور لا تسير بالشكل المطلوب في ظل عرقلة قوى غربية في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لمسألة تسليح الجيش. أما على الصعيد السياسي فإن الحوار الليبي الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي تحتضنه كل من المغرب والجزائر لايزال متعثرا رغم ما يبديه البعض من تفاؤل حول قرب إمكانية تشكيل حكومة وحدة وطنية.
هذا الوضع المربك في ليبيا يؤثر بشكل مباشر على تونس التي تجد نفسها مضطرة، وفق ما صرح به السبسي، إلى التعامل مع الحكومة المعترف بها دوليا، وأيضا مع الحكومة الموازية التي تتخذ من العاصمة طرابلس مقرا لها.
وتتشارك تونس وليبيا حدودا طويلة، وتربط بين البلدين علاقات اقتصادية واجتماعية كبيرة، وهو ما يفسر شدة تأثر تونس بما يحدث في هذا البلد.
وفي سياق حديثه عن السياسة الخارجية التونسية أعرب الباجي قائد السبسي عن عدم رضاه عن زيارة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يوسف القرضاوي إلى تونس.
وشدد الرئيس التونسي على أن يوسف القرضاوي المطلوب للشرطة الدولية “غير مرحب به في تونس لأنه لا خير يرجى منه” غير أنه نفى أن يكون منعه من دخول البلاد لترؤس اجتماعات هيئات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين التي كان يعتزم تنظيمها يومي 3 و4 مايو 2015 بتونس العاصمة.
وأضاف الرئيس التونسي أن بلاده “لا تنقصها زيادة في المشاكل التي تعانيها الآن”.
وكان يفترض أن يزور القرضاوي الملقب بـ”شيخ الإخوان” تونس يومي 3 و4 مايو بدعوة من حركة النهضة الإسلامية لترؤس هيئات الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والمشاركة في ندوة حول مكافحة الإرهاب.
"العرب اللندنية"
اليمن: تضارب الأنباء حول مصير صالح جراء غارات استهدفت منزله
شنت الطائرات التابعة لقوات التحالف العربي، اليوم الأحد، غارات جوية مستهدفة منزل الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء.
وذكرت مصادر أمنية يمنية أن طائرات التحالف شنت 3 غارات جوية على منزل الرئيس اليمني المخلوع في منطقة حدة غرب العاصمة، وتسبب ذلك بتدمير أجزاء كبيرة من المنزل.
وتضاربت الأنباء بشأن مصير صالح جراء تلك الغارات، حيث أكدت مصادر إعلامية مقربة منه أنه لم يصب بأي أذى ولا أي من أفراد عائلته.
ومن جهة أخرى، أكدت مصادر طبية بالعاصمة صنعاء إصابة الرئيس المخلوع صالح جراء الغارات الجوية التي استهدفت منزله، وأنه نقل إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج، ولم تذكر المصادر تفاصيل أخرى عن حجم الإصابة والمستشفى الذي نقل إليه.
وكانت طائرات التحالف قد استهدفت أيضا مواقع للمسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم في حي "النهضة" وسط العاصمة، بالإضافة إلى مخازن للسلاح في عدد من المواقع شمال وغرب العاصمة.
طالبان تفجر مبنى وكالة الاستخبارات الأفغانية
قتل 3 مهاجمين من طالبان اليوم الأحد، عندما هاجموا مبنى وكالة الاستخبارات الأفغانية جنوبي البلاد، وقال المتحدث باسم مديرية الأمن الوطني، عبد الحسيب صديقي، إن "الحادث وقع في مدينة قندهار في وقت مبكر من صباح اليوم، عندما فجر أول المهاجمين شاحنة مفخخة عند بوابة دخول المبنى".
وأضاف أن:"قوات الاستخبارات قتلت المهاجمين الآخرين"، وأعلنت طالبان مسئوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن إصابة مسئولين حكوميين.
توكل كرمان تطالب الحوثيين بقبول عرض وقف النار
دعت الناشطة اليمنية، توكل كرمان، جماعة الحوثي، "إلى القبول بعرض وقف إطلاق النار، وإعلان استعدادهم لتسليم كافة الأسلحة، والانسحاب من كافة المناطق خلال فترة زمنية محددة يتم خلالها الاستفتاء على الدستور الجديد، الذي تم صياغته وفقًا لمخرجات مؤتمر الحوار، وتحولهم إلى حزب يشارك في الحياة السياسية بعيدًا عن العنف واستخدام القوة".
وأعربت كرمان، عن أملها بأن يفعل الحوثيون ذلك "ليجنبوا أنفسهم والبلاد مزيدًا من الويلات"، مضيفة: "عليهم أن يفهموا أنهم وحليفهم المخلوع صالح الرئيس السابق علي عبد الله صالح، السبب في كل ما حدث ويحدث في اليمن من حرب وعنف حين أصروا على المضي في استخدام القوة، وإسقاط المدن والاستيلاء على المؤسسات العامة المدنية، والعسكرية، والأمنية، وحين ذهبوا بعيدًاً ليعملوا على تقويض العملية الانتقالية، ونسف كل ما توفقنا عليه في مؤتمر الحوار الوطني".
وأفادت الناشطة اليمنية أن الفرصة لا تزال سانحة أمام الحوثيين ليتخلوا عن نهج القوة والعنف، قائلة: "ففي الوطن متسع للجميع، وفي اليمن وفرة لشراكة وطنية لا تستثني أحدًا".
"الشرق القطرية"
ضربات عنيفة لمقار الحوثيين بصعدة والجماعة تشير لاستهداف مدفن زعيمها الراحل.. وصالح ينفي امتلاك قنابل نووية
كثفت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية ضرباتها الجوية على مقرات الحوثيين في محافظة صعدة، ردا على قصف المسلحين لمناطق في المملكة، وأشارت مصادر الحوثيين إلى استهداف مدفن زعيم راحل لهم، إلى جانب منزل الرئيس السابق، علي عبدالله صالح، الذي نفت أوساط حزبه امتلاكه لصواريخ نووية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن طائرات التحالف الذي تقوده المملكة تشن غارات مكثفة على محافظة صعدة "أدت إلى تدمير العديد من المقار القيادية الحوثية ومعسكرات وتجمعات ميليشيا الحوثي" وبينها "تدمير مقرات القيادة لعبدالملك الحوثي بضحيان وجبل التيس ومديرية مجز التي كانت تحوي مراكز اتصالات ومستودعات أسلحة وذخيرة."
وبحسب الوكالة، فقد شملت الغارات مقرات عدد كبير من قيادي الجماعة، مضيفة أن قيادة التحالف شددت على أن المقرات الحوثية التي استهدفتها "تحوي أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية، ومعظمها يقع داخل أحياء سكنية مما دعا قيادة التحالف الى تحذير السكان قبل بدء العمليات بوقت كاف وتوفير ممرات آمنة الى جانب توزيع منشورات تحث المواطنين اليمنيين الى تجنب مواقع الميليشيا الحوثية والمواقع العسكرية."
من جانبها، زعمت قناة المسيرة التابعة للحوثيين أن الطائرات التابعة لقوات التحالف استهدفت مدفن الزعيم الراحل للجماعة، حسين بدرالدين الحوثي، الذي قادها لعدة سنوات قبل مصرعه وتسلم شقيقه عبدالملك القيادة. كما قالت القناة إن الطائرات استهدفت أيضا منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء، وهو أمر لم تتمكن CNN من تأكيده بشكل مستقل.
ولم يشر موقع حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده صالح إلى استهداف منزله، ولكن برز فيه تصريح لمصدر مسؤول لم يكشف عن اسمه رد فيه على التقارير حول امتلاك صالح واحتفاظه بصواريخ تحمل رؤوسا نووية في جبل نقم، معتبرا إياها مجرد "ذرائع لاستمرار العدوان السعودي على اليمن" مضيفا: "إذا كانت هذه الرؤوس النووية موجودة كما يدعون من أين أتت ومن قام بتصنيعها ؟!."
واتهم المصدر "عناصر الإخوان المسلمين" بمحاولة "تصفية حساباتهم مع خصومهم السياسيين من خلال الترويج لمثل هذه الشائعات وفبركة الاكاذيب" والزج بالسعودية باتجاه "استهداف خصوم الاخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وتوريطهم بجرائم حرب" على حد قوله.
"CNN"