موقف جماعة الإخوان الإرهابية من حق الإضراب/ لبنانيتان تحاربان الإرهاب في سجن رومية شرق بيروت/ نجل ضابط شهيد في أحداث كرداسة: ربنا هيثبت براءة «أبو تريكة»
الأحد 10/مايو/2015 - 08:29 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في مواقع الصحف المحلية والعربية، والمواقع الإلكترونية الاخبارية، ووكالات الانباء، بخصوص جماعات الاسلام السياسي، وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 10 / 5 / 2015
لبنانيتان تحاربان الإرهاب في سجن رومية شرق بيروت
قررت شابتان لبنانيتان العمل على الحد من انضمام الشباب إلى الجماعات الإسلامية المتشددة مثل تنظيم داعش، مايا ونانسي قضتا عامين في سجن رومية شرق بيروت للتعرف على أسباب انضمام المتهمين إلى الجماعات الإسلامية المتشددة.
"سنقتلك أنت وأختك وعائلتك بأكملها"، جملة تهديد قالها نزيل من نزلاء سجن رومية شرق العاصمة اللبنانية بيروت، مايا ياموت، التي أهملت هذا التهديد وقررت مواصلة عملها في مجمع "ب"، حيث يقبع 160 متهماً بالإرهاب. مايا وأختها نانسي مهتمتان بمعرفة الأسباب وراء انضمام هؤلاء إلى تنظيم "داعش" ومنظمات إرهابية أخرى، عامان كاملان استغلتهما الشابتان اللبنانيتان في إجراء حوارات علمية مع نزلاء السجن بصفة يومية. ومن أهم الأشياء التي تحاولان العمل عليها في الخطوة التالية هي كسب ثقة السجناء.
الجماعات الإسلامية المتشددة لا تنجح في استقطاب الكثير من الشباب في لبنان مقارنة بالعراق وسوريا. ولكن بالرغم من ذلك، فإن المنضمين إلى هذه الجماعات من اللبنانيين قتل منهم الكثير ومن ضمنهم طالب القانون علاء الحسني، الذي قتل في مدينة كوباني السورية. خبر مقتل الحسني أصاب لبنان بصدمة، ولكن هذا ليس الخبر الوحيد الذي يثير القلق داخل لبنان. ففي مدينة طرابلس الساحلية وقعت في السنوات الماضية صدامات عنيفة بين عناصر إسلامية راديكالية والجيش اللبناني. وتنشأ الخلايا الإرهابية في مدينة طرابلس في الأحياء المحافظة مثل "باب التبانة". وبالرغم من أن عدد المنضمين إلى هذه الخلايا مازال قليلاً، إلا أن مايا ونانسي تعبران عن قلقهما.
وبما أنه يتم داخل سجن رومية تجنيد أعضاء جدد لهذه الجماعات، بحسب الأختين مايا ونانسي، فقد قررتا استجواب السجناء. "في السجن يقوم الإرهابيون بغسل عقول الشباب"، على حد قول مايا. "قابلت سجيناً قادماً من حي فقير في طرابلس، ولكي يحصل على وجبة دافئة قام، وعمره 16 عاماً، بتوصيل متفجرات بأمر من شيخ متشدد. وتم إلقاء القبض عليه وجيء به إلى سجن رومية ليقضي 8 أعوام دون محاكمة قضائية. حين تم الإفراج عنه اتصل بي وأبلغني أنه سينضم لصفوف داعش"، تقول مايا. وتشير مايا بأصابع الاتهام إلى النظام القضائي اللبناني، الذي يتحمل مسؤولية تشدد السجناء، فالمحاكمات المعنية بالبت في الحكم على المتهمين بالإرهاب يتم تأجيلها لمدة طويلة جداً، ما يجعل المتشددين منهم بالفعل يقومون بغسل عقول آخرين في السجن.
وقد نجحت الفتاتان في كسب ثقة السجناء، وبالتحديد "الأمير" المسؤول عن باقي النزلاء، والذي أعطى لهما الضوء الأخضر للحديث مع الباقين. هدف مايا ونانسي كان معرفة السبب وراء انضمام الشباب إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة. واكتشفتا أن أغلب من تحدثتا معهم كانوا يفتقدون لـ "رمز الأب". فإما كان الوالد متوفى أو أساء معاملتهم أثناء فترة الطفولة، تقول نانسي.
وقد أسستا حملة "Rescue me" أو "أنقذني" بهدف العمل على أفكار وطرق عملية مستقبلية لمساعدة الشباب ما بين سن 11 و16 في المدارس اللبنانية، التي فيها تلاميذ من سوريا. فهؤلاء عاصروا الكثير من العنف أو حتى مروا بتجارب عنيفة أنفسهم. وتهدف الحملة إلى التعرف على أمنيات التلاميذ المستقبلية فيما يخص العمل والمساعدة على تحقيق أمنياتهم هذه.
"قلة تمويل الحرب على الإرهاب"
في واحدة من ورشات العمل تقوم الشابتان بمعالجة طفل كان على شفا الالتحاق بمعسكر الأطفال الذي يديره تنظيم "داعش". وقد عرفت الشابة اللبنانية مايا من هذا الطفل كيف يتم تدريب الأطفال من قبل "داعش" ليصبحوا ماكينات قتل. "أحد مقالتي داعش أعطاه سلاحاً وطلب منه التصويب على حجر. ثم كان عليه قتل قطة، ثم كانت الخطوة التالية التدريب على التصويب على جثة، وفي نهاية التدريب كان عليه التدرّب على قتل شخص ما". وخلال الحديث اكتشفت الفتاتان أن حلم هذا الطفل كان أن يعمل كصحفي، لذلك ساعدتاه على الالتحاق بدورة تدريبية للعمل الصحفي، وبهذا نجحتا في أن ينسى موضوع "داعش".
عبر حملة "أنقذني" تسعى الفتاتان لمساعدة المزيد من الناس، ولكن قلة التمويل تحول دون ذلك. وهما تطالبان بمزيد من الدعم المادي للقضاء على الإرهاب. وتقول نانسي: "أنا وأختي نقوم بهذا العمل لأن أصدقاء لنا انضموا لهذه الجماعات. نريد أن نواصل عملنا هذا لأننا رأينا دموعاً بما يكفي".
دوتش فيله
اتهامات الفشل تطارد الجماعة.. تليمة ومنصور يفتحان النار على قيادات الإخوان ويتهم
صراع كبير بين تيارين في الجماعة أحدهم يفضل المراجعة والتصالح مع الدولة
منصور: قيادات الإخوان فاشلون.. وأنصار الجماعة يسيرون دون وعي
لاتزال الانتقادات مستمرة لجماعة الإخوان من قبل أنصارها وبعض القيادات داخل الجماعة بسبب فشل قيادات الإخوان وعدم قدرتها على إدارة الازمة ودفعهم بالشباب في مواجهة خاسرة مع الدولة وفقا لما صرح به عدد من القيادات.
ولم يتوقف الهجوم على ممدوح إسماعيل أو راضي شرارة وغيرهم بل امتد إلى عصام تليمة مدير مكتب القرضاوي والقيادي بالجماعة القيادات الحاليين والذى هاجمهم وطالب بمراجعة أفكارهم، كما هاجم أحمد منصور قيادات الجماعة متهمهم بالفشل مما ينذر بأزمة جديدة داخل الإخوان.
فيما كشفت مصادر من داخل الجماعة "لصدى البلد" أن هناك صراع كبير بين تيارين في الجماعة أحدهم يفضل المراجعة والتصالح مع الدولة والقوى السياسية والاعتذار، بينما يرى البعض الأخر ضرورة الاستمرار في محاربة النظام الحالي والدولة المصرية وهو ما خلق صراع جديد بين القيادات.
وأوضحت المصادر أن بعض قيادات الإخوان يفضلوا مصلحتهم الشخصية عل الجماعة وشبابها ويعيشوا في القصور، بينما يقبع شباب الجماعة في السجون ومنهم من يموت بسبب تورطه في أعمال إرهابية، مؤكدين أن الفترة القادمة قد تشهد إنشقاقات داخل الجماعة.
من جانب أخر هاجم الإعلامى أحمد منصور مذيع قناة الجزيرة، المحسوب على جماعة الإخوان الإرهابية، قيادات الجماعة وقواعدها، معتبرًا انسياق قواعد الجماعة خلف القيادات فى كل شىء دون مناصرة الحق.
واعتبر "منصور" قيادات جماعة الإخوان هم السبب فى إفشال طموحات الشعب المصرى وجماهير الثورة، مؤكدا أنهم رغم ذلك يتمسكون بمقاعدهم القيادية مضيفا أن قادة الإخوان فاشلون وعليهم أن يتعلموا من تجربة الانتخابات فى بريطانيا وبالتحديد من قادة أحزاب العمال والديمقراطيين الأحرار بعد فشل حزبيهما فى الانتخابات العامة.
وطالب منصور قيادات الجماعة بالتنحى وإفساح الطريق لقادة جدد يجددون الدماء ويحققون الطموحات، لان قيادات التى تسببت بأدائها فى إخفاق إنجاز مشروع الأمة وإفشال طموحات وآمال الشعب المصرى وجماهير الثورة فإنها لا تزال تتشبث بمقاعدها مع تكرار أخطائها وتحيل فشلها إلى سنن الابتلاءات والمحن وليس لأدائها الفاشل وعدم درايتها بأصول الحكم ومتطلبات الثورات.
وأضاف منصور ان قواعد الإخوان مشاركون فى الإثم فأغلبية الإخوان فيما يقفون عاجزين داخل الصف عن إنكار المنكر وإصلاح الخطأ ولذلك فإن كل من عرف الحق وتقاعس عن نصرته أو رأى المخطئ وتقاعد عن محاسبته فهو معه فى الإثم سواء، فالطاعة إنما تكون فى المعروف والمسؤولية على كل من وعى وأدرك سواء كان فى القيادة أو الصفوف ومن يكتمها فإنه آثم ولن ينصر الله قوما لا يتواصون بالحق قبل أن يتواصوا بالصبر".
أماع صام تليمة، القيادى بجماعة الإخوان ومدير مكتب القرضاوى السابق فاكد أن الكثير من قيادات الجماعة انتقده بسبب مطالبته بإجراء مراجعات فكرية للجماعة وانتقاده للإخوان والتحديات التي تواجههم الآن، وأخطائهم الحالية، ونماذج من تجربة حسن البنا في التعامل مع مثل هذه الملفات، وقال: "الكثير قال لى وهل هذا وقته؟ وهل هذا مكانه؟ إن كلماتك تستطيع أن تصل بها لكل مستويات الجماعة، فلماذا الكلام في الإعلام؟!".
وأضاف تليمة، فى تصريحات صحفية له، أن "رفض الانتقاد ثقافة مغلوطة قام - ولا يزال يقوم - بغرسها في الإخوان أناس لا يخرجون عن ثلاثة احتمالات، إما شخص حسن النية، أو شخص يجهل طبيعة الدعوة الإسلامية بوجه عام، وجماعة الإخوان بشكل خاص، وإما بغرض شخصي، كي يكون بمأمن من الحساب، فأسبغ على ذلك تبريرا دعويا ليكون بدون وجه حق ثقافة ومبدأ راسخا في الجماعة، وكل هذه الأعذار لا تمنع من ممارسة النقد الذاتي، أو نقد من بالخارج للجماعة واستفادتها منه، وبداية أوضح أمرا يفهم خطأ في ثقافتنا العربية، وهو أن النقد معناه التجريح، أو معناه التركيز على الأخطاء، وليس معنى المراجعة كذلك أنها تغيير كامل لخطتك".
وأوضح مدير مكتب القرضاوى السابق أنه كان على وشك إنهاء كتاب بعنوان "الإخوان بين نقد الذات والآخر"، رصد فيه في حياة حسن البنا أكثر من أربعين موقفا نقديا للجماعة نشرت كلها في مجلات وصحف الإخوان، ومنها سؤال خاص بذمة حسن البنا المالية، وأجاب بكل شفافية، دون تحرج، أو اتهام، فهذه ضريبة كل من يعمل بالعمل العام شاء أم أبى.
وأكد تليمة أن حجة بعض من يرفض نقد الإخوان علنا، مخافة شماتة الخصوم، والحقيقة إن الشماتة من النقد لتصحيح الأخطاء والمراجعة، أشد منها شماتة هي إبقاء المخطئ على خطئه، وعدم تصحيحه، وستكون شماتة الخصم أكثر في فشلك الذي سيستمر لو لم يستجب للنصح، أو المراجعة التي يقوم بها من داخله، ويقوم بها المخلصون كذلك من خارجه.
صدى البلد
فوز حزب المحافظين بالانتخابات البريطانية يربك حسابات إخوان لندن
أربكت نتائج الانتخابات البريطانية حسابات جماعة الإخوان، بسبب فوز حزب المحافظين، وزعيمه ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا، في مقابل خسارة فادحة لحزب العمال، الذى أكدت تصريحات لعدد من المسئولين بالجاليات الإسلامية وبينهم قيادات إخوانية أنهم صوتوا لصالحه قبل صدور نتائج التحقيقات البريطانية في مدى علاقة الجماعة بأحداث العنف والإرهاب. من جانبه، قال عزام التميمي، القيادي الإخواني المتواجد في لندن، في محاضرة ألقاها حول نتائج الانتخابات البريطانية، إنهم يتابعون الانتخابات البرلمانية البريطانية، والنتائج كانت غير المتوقعة، موضحا أن الإسلاميين يلتزمون بالقانون داخل بريطانيا ويعملون من خلاله. الإخوان تتودد للمحافظين ونشرت مواقع إخوانية وعدد من قيادات الإخوان المتواجدين فى لندن مقالات للكاتب "بيتر أوبورن" تحدث فيه عن موقف حزب المحافظين من الإسلاميين المتواجدين في العاصمة البريطانية، وعلى رأسهم جماعة الإخوان، وذكر أوبورن أنه دعى في مؤتمر حزب المحافظين الذى عقد فى مدينة مانشستر قبل ثمانية عشر شهراً؛ لترؤس أحد الاجتماعات التى نظمت على هامش المؤتمر بهدف تشجيع وتعزيز مشاركة المسلمين فى العملية السياسية داخل بريطانيا، كان من بين المشاركين رجل الأعمال الناجح سفيان إسماعيل الذى قدم مداخلة بليغة، أكد فيها أن المسلمين بطبيعتهم محافظون، وأنهم جادون ومجتهدون فى حياتهم العملية، وأنهم قوم تشكل العائلة والاهتمام بها أولى أولوياتهم، وقال إنهم يسعون بجد لإثبات جدارتهم والنجاح فى حياتهم. وأضاف فى مقاله الذى نشره أحد المواقع الإخوانية أن رئيس الوزراء البريطانى لم يدخر هو وزوجته سامانثا كاميرون جهداً فى التودد إلى كل أقلية دينية أو عرقية أخرى كبيرة العدد، بالمقابل لم تجر أى محاولة جادة للتواصل مع المسلمين، ربما فيما عدا ما تقوم به البارونة وارسى، التى استقالت من الحكومة احتجاجاً على تقاعس دافيد كاميرون عن التنديد بالعدوان على غزة. وتابع : "أن لقرار حزب المحافظين تجاهل الصوت المسلم تداعيات تتجاوز بمراحل ما قد ينتاب المحافظين من حزن وأسى بعد الانتخابات. من المقلق جداً، بلا ريب، أن يعمد واحد من الحزبين الكبيرين فى بلادنا إلى إدارة ظهره بشكل منتظم للإسلاميين". خبراء: الجماعة أصبحت على المحك من جانبه، قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن حزب المحافظين البريطانى لن يغير موقفه من جماعة الإخوان، لأنه سيسعى خلال الفترة المقبلة بعد حصوله على الأغلبية إلى عدم إغضاب السلطات المصرية، وتحقيق علاقات جيدة معها. وأضاف ربيع لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان ستسعى خلال الفترة المقبلة لاستقطاب بعض الشخصيات السياسية البريطانية المتواجدة بحزب المحافظين، ولكن حزب المحافظين لن يكرر تجربة حزب العمال الذى خسر الانتخابات، ولن يتقرب إلى جماعة الإخوان، وقد يسعى لاتخاذ إجراءات ضد الجماعة في المستقبل. واعتبر مصطفى زهران الخبير في شئون الجماعات الاسلامية أن التفوق الذى أظهرته نتائج الانتخابات البريطانية لحزب المحافظين يؤكد أن وضع جماعة الإخوان في بريطانيا وأوروبا بشكل عام أصبح على المحك وتوقع تعاون بريطاني فرنسي لتقويض الوجود الإخوانى في أوروبا، لكنه أشار فى الوقت نفسه إلى أن الإبقاء على ديفيد كاميرون على رأس الحكومة فى بريطانيا سيصب فى صالح الجماعة .
اليوم السابع
الزيات: الحكم بالسجن يغلق الطريق أمام «آل مبارك» في الترشح للرئاسة
قال منتصر الزيات محامي الجماعة الاسلامية، وعضو هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، إن "الحكم الصادر على الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات من محكمة جنايات القاهرة أمس السبت، في القضية المعروفة إعلاميا بالقصور الرئاسية لم يكفي لاحتواء مشاعر الغضب الكامنة لدى الشعب المصري بعد أحكام البراءة السابقة".
وأضاف الزيات في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الأحد، أن "حبس جمال وعلاء مبارك لـ3 سنوات أخرى له تداعيات تتمثل في إغلاق الطريق أمام آل مبارك وتحديدا على نجل الرئيس الأسبق جمال، فيما يتعلق بفكرة ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة أو فرصة ظهوره على الساحة السياسية مجددا بعد أن أصبح الشعب المصري رافضا لوجودهم بعد 30 عاما من التجريف للحياة السياسية والاجتماعية في مصر".
وأشار عضو هيئة الدفاع عن أعضاء جماعة الاخوان المسلمين، إلى أن "ما يثار عن رغبة أعضاء تنظيم الاخوان المتواجدون في السجون من عقد تسوية سياسية ومصالحة مع النظام القائم هو أمر غير صحيح على الإطلاق".
وتابع " لم تصلني أية معلومات أو أخبار من الشخصيات التي أتولى الدفاع عنها، فضلا عن عدم وجود رغبة في إبرام أي اتفاق مع السلطة الحالية بشان الاندماج من جديد في الحياة السياسية وطي صفحة الماضي بعد الإطاحة بمرسي".
وأضاف منتصر الزيات، في تصريحاته قائلا: " كنت أتمنى تبني مبادرة للصلح وتقارب وجهات النظر بين أعضاء جماعة الاخوان المسلمين سواء المتواجدين في السجون أو من في الخارج مع القيادات السياسية الحالية، إلا أن الفرصة في الوقت الراهن لم تكن مواتية خاصة في ظل المناخ السياسي المحتقن وإلقاء الاتهامات على كل من ينتمي لتنظيم الاخوان المسلمين".
وأضاف محامي الجماعة الاسلامية، أن "الأخطار تحدق بالقطر المصري طالما لم يوجد حوار سياسي للخروج من الأزمة من خلال قيام العقلاء في جميع الأطراف سواء من صانعي القرار السياسي في مصر ومتصدرين المشهد، أو الطرف الآخر المتمثل في جماعة الاخوان المسلمين ومن يتضامن معهم من الأحزاب ذات المرجعية الاسلامية".
وشدد «الزيات» على ضرورة أن يتوقف مقدمي البرامج في القنوات الفضائية المصرية عن الحملات الإعلامية المضادة التي «تشيطن» أطراف المعادلة السياسية في مصر، وكذلك التوقف أيضا عن إلقاء الاتهامات جزافًا حيث أن هناك فئة معينة هي من تمارس التحريض على أعمال العنف والإرهاب في مصر.
وأوضح «الزيات»، أنه يأمل في مبادرة يتم من خلالها الوساطة بين جماعة الاخوان المتمثل في (التحالف الوطني لدعم الشرعية) مع النظام القائم في مصر لرأب الصدع، ونزع فتيل الأزمة ضمانا لاستقرار البلاد، ولكنه أشار إلى أن الرياح تأتي دائمًا بما لا تشتهي السفن.
الشروق
تمرد الجماعة الإسلامية: حل جمعيات الإخوان ليس حلًا
أكد ياسر فرويلة، عضو تمرد الجماعة السلامية، أن قيام «وزارة التضامن» بحل أكثر من 100 جمعية خيرية وخدمية في محافظة « بورسعيد »، تابعة لجماعة الاخوان اليوم، ليس بالعمل الصحيح، لأنه كان من الافضل أن تبقى تلك الجمعيات تخضع للرقابة.
وأضاف فرويلة في تصريح خاص لـ« بلدنا اليوم » أن هذه الجمعيات تؤدى خدمات بالفعل، وأنه يجب علي الدول القيام بدورها السليم في تهذيب ومراقبه وتصحيح توجه تلك الجمعيات لا حلها.
بلدنا اليوم
موقف جماعة الإخوان الإرهابية من حق الإضراب
أصدرت المحكمة الإدارية العليا بتاريخ 18/4/2015 حكما بتأييد حكم المحكمة التأديبية بالمنوفية الصادر يوم 29/12/2014، الذي قضى بإحالة ثلاثة للمعاش، وتأجيل ترقية 14 آخرين لمدة عامين من تاريخ استحقاقهم، وذلك عقب إثبات تحقيقات النيابة الإدارية أنهم أضربوا عن العمل يوم 31/6/2013 بالوحدة المحلية بقرية قورص بمركز أشمون – منوفية، واستندت المحكمة في أسبابها إلى أن المظاهرة في طريق أو ميدان عام ، والاجتماع ينعقد أيضا في مكان أو محل عام.
أما التجمهر فإنه لا يكون إلا في طريق أو مكان عام، ومن ثم فإن الاعتصام لا يعد مظاهرة ولا اجتماع ولا تجمهر ، وإنما هو في حقيقته إضراب، وذلك لانقطاع بعض العاملين عن أداء أعمالهم وعدم مباشرتهم لمهام وظائفهم دون أن يتخلوا عن تلك الوظائف وأم أحكام الشريعة الإسلامية تضمنت قاعدة درء المفاسد تقدم على جلب المنافع بالمتعاملين مع المرفق العام. فإن الشريعة الإسلامية لا تبيح هذا المسلك لما فيه إضرار بالمواطنين كما استندت للقرار الجمهوري الذي أصدره الرئيس الراحل محمد أنور السادات قبل اغتياله بـ5 أيام بالموافقة على الاتفاقية الدولية للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي أقرتها الأمم المتحدة مؤكدة مطابقتها لأحكام الشريعة الإسلامية التي لا تجيز الإضراب لأنه لا يقصد به سوى الإضرار بالغير. وعلم دفاع العمال بالحكم من خلال النشر بالصحف. حيث إن المحكمة التأديبية بالمنوفية أصدرته، وقام بالطعن عليه أمام المحكمة الإدارية العليا، ونظر أمام دائرة فحص الطعون، وقضت المحكمة الإدارية العليا في 14/3/2015 بوقف تنفيذ الحكم وذلك في الشق المستعجل، وإحالة الموضوع لهيئة المفوض التي أوردت تقريرها منتهية لرأي أن الإضراب حق للمواطنين، وحددت جلسة 11/4/2015 لنظر الموضوع، وبهذه الجلسة لم يحضر الموظفين أو محاميهم فتم حجز القضية للحكم وصدر الحكم بتاريخ 18/4/2015 بتأييد حكم المحكمة التأديبية بالمنوفية.
واستقبلت الجماعة هذا الحدث محاوله أثاره العمال، ودعوتهم للتظاهر سواء في القاهرة أو في المحافظات خاصة الإسكندرية الذين نظموا حملة "الخازوق"، ونظموا مسيرة بعنوان "بكرة تشوفوا مصر متخوزقة"، وكذلك في المطرية أو شارع التعاون بفيصل. وهذا جعلنا نعود للماضي لمعرفة التاريخ الأسود لهذه الجماعة، حيث لم يكن لهذه الجماعة اهتمام بقضايا العمال، وبداية الاهتمام في 22 أغسطس 1938 حيث اجتمع مجموعة من العمال بالمركز العام للجماعة، وتدارسوا أوضاعهم السيئة آنذاك، وبحثوا إمكانية تأسيس حزب عمالي، وتم تكوينه لكن سرعان ما انفضوا. وفي عام 1939 اضرب ثمانية من قادة عمال المحلة عن الطعام فاهتمت بالموضوع مجلة النذير لسان حال الجماعة، ولكن هاجمت الإضراب كوسيلة، وأسلوب، وأنه يتنافى مع تعاليم الإسلام.
وفي الأربعينيات، وبسبب تزايد النشاط اليساري في أوساط العمال اهتمت الجماعة، حيث صدر العدد الأول من جريدتهم ليعلنوا عن تأسيس "قسم الشئون الاجتماعية"، وكتبوا المقالات عن الإصلاح الاجتماعي. وفي أعقاب الحرب العالمية الثانية أسست الجماعة "قسم العمال" بالمركز العام، وذلك بغرض التصدي للنشاط اليساري المتصاعد.
وحاولت الجماعة تأسيس نقابات عمالية على أن تستوحي أفكارهم، حيث أسست نقابة العمال للنقل، ونقابة للبترول في السويس، والمحلة، وشبرا الخيمة.
وعقب الحرب العالمية الثانية، وتأسيس اللجنة العليا للعمال والطلبة لقيادة النضال الوطني على مستوى قطر قامت الجماعة بتأسيس لجنة موازية لها.
وفي سبتمبر قام العمال اليساريين بتنظيم اضراب عام في شبرا الخيمة . فسارعت الجماعة بتأييده في البداية ثم عادت وانسحبت، وشنت حملة ضده، وقامت بإرسال وفو للعمال المضربين من أجل العدول عنه بحجة أن (الدين يحرم الإضراب لأن فيه خسارة لأصحاب المصانع من المسلمين) ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل قاموا بتسليم البوليس قوائم بها عناوين القادة السريين للإضراب .
وبسبب هذه القوائم التي تم القبض على أكثر من مائة من القادة العماليين. ووجهت جريدتهم نداء لإنهاء الإضراب مقابل التوقيع على التعهد الذي طلبه أصحاب المصانع ومكتب العمل "بعدم اللجوء لسلاح الإضراب في المستقبل" وقامت الجريدة بنشرة خبر غير صحيح بهدف تصفية الإضراب، حيث نشرت بأن وفدا من عمال شبرا الخيمة أعلن التزامه إنهاء الإضراب، وشنت هجومًا على قادة الإضراب، ومحاولة تشويههم، ووصفتهم بأنهم مهيجون محترفون، وعقب انتهاء الإضراب تحالفوا مع الحكومة، وأصحاب الأعمال، حيث صدر قرار بحل النقابة بالمنطقة، وقامت الجماعة بتشكيل نقابة جديدة لعمال شبرا الخيمة، ورد على هذه المواقف للجماعة تم تصفية نفوذ الجماعة وسط العمال. وردت الجماعة على هذا الوضع بأن اعتمدت على إمكانيات المالية الهائلة وأنشأت عددا من المصانع، واختارت للعمل فيها ممن ليسوا لهم صلة بالإضرابات السابقة مثل "مصنع الإخوان المسلمين للغزل والنسيج بشبرا" "شركة الإخوان للصحافة" "شركة المعاملات الإسلامية"... إلخ
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قامت الحكومة بتعيينهم مديرين حتى يتصدوا للعمال اليساريين، وفي نهاية 1950 حاولت جماعة مواكبة التطورات التاريخية فكتب سيد قطب عن اشتراكية الإسلام، وهاجموا الرأسمالية بل وصلوا لأبعد مدى وذلك بالدفاع عن الإضراب، والنقابات. وعقب قيام ثورة 23 يوليو 1952 ركزت الجماعة، وقيادتها على وزارة الشئون الاجتماعية بحكم كونها لها صلة بالنقابات وشئون العمال، وكان لهم دور بارز في محاكمة عمال كفر الدوار حيث حكم بالإعدام على خميس، والبقري بل طالبوا بشكل صريح بتطهير النقابات العمالية من العمال اليساريين، ومن خلال سيطرتهم على وزارة الشئون الاجتماعية ابقوا على المادة 39 من قانون عقد العمل الفردي التي كانت تجيز الفصل التعسفي للعمال.
وبسبب الإبقاء على هذه المادة قدم الأستاذ خالد محيي الدين "أطال الله في عمره "استقالته من المجلس العسكري بينما استمرت الجماعة في دورها المعادي، ومحاولة الانقلاب، والسيطرة على السلطة فوقعوا في شر أعمالهم بمحاولة اغتيال الزعيم جمال عبد الناصر، وبسبب هذه المحاولة الفاشلة. هربت أعداد كبيرة من قادتها للخارج ليتم استخدامهم من قبل المخابرات المركزية الأمريكية، والغربية ضد السلطة الوطنية في مصر من خلال المركز الإسلامية، وعملوا في الخليج والسعودية، وتولوا المناصب الكبيرة في هذه الدول أما الباقي فتم محاكمته عن أعمالهم الإرهابية، وتمت إدانتهم، وصدرت ضدهم الأحكام.
وعب انقلاب 15مايو، واستيلاء اليمن على السلطة في مصر، واتفاقهم مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات على التصدي لليساريين سواء ماركسيين أو ناصريين خرجوا من السجون، وعادوا من الخارج بعربات محملة بالأموال، ومن خلال الانفتاح الاقتصادي سيطروا على الاقتصاد المصري من خلال شركات توظيف الأموال، وكاتب المقال شاهد على بداية عنفهم بالجامعات المصرية وكان ذلك في عام 1973 حيث عقدت الكاتبات المختلفة مؤتمرات للمطالبة بالإفراج عن الطلاب الذين اعتقلهم الرئيس الراحل انور السادات. فحاولنا أن نعقد مؤتمر بكلية حقوق القاهرة بمدرج العميد بدر فانهالوا علينا بالضرب بالمطاوي، وخرجنا بدمائنا السائلة بمظاهرة الجامعة، وانضم إلينا طلاب كلية هندسة الأمر الذي أصبح معه مظاهرة عارمة، وتم احتجاز الطلاب الذين اعتدوا علينا فاعترفوا بأنهم تلقوا المطاوي والأموال خلال لقاء باللجنة المركزية بالاتحاد الاشتراكي بكورنيش النيل، وطلبوا منهم قتلنا حيث ان دمنا حلال لأننا من الكفار ، وكانت بداية التنظيمات الاسلامية المسلحة التي اشتدت عودها ، وقوتهم نتيجة دعم نظام السادات لها بحجة التصدي لنا كطلاب يساريين فكان النتيجة اغتيالهم للرئيس الراحل انور السادات ، وبالرغم من القبض عليهم ، ومحاكمتهم إلا أن نظام المخلوع أبقى عليهم كفزاعة للغرب، وأمريكا، وكان نتيجة ذلك أن اتفقوا ضده وتم خلعه في 25يناير 2011 بركوب ثورة الشعب المصري الأمر الذي يؤكد بأن هذه الجماعة، والتنظيمات التي خرجت من أحشائها لا أمان لهم.. فهم متحالفين مع باقي القوى الأخرى لحظة الضعف، وبمجرد أن تزداد قوتهم ينقلبوا ويعتدوا على المخالفين لهم الرأي.
ونقول هذا لمن يدعي اليسارية او الناصرية، ويطلب المصالحة معهم، والتنسيق معهم "فلا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين".
البوابة نيوز
"تمرد الجماعة الإسلامية" لـ«برهامي»: ركز في طب الأطفال
شنت حركة تمرد الجماعة الإسلامية هجوما على فتوى الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، التي أكد فيها وجوب تطبيق حد الجلد على مدمني المخدرات، مؤكدة أن فتوى «برهامي» لا تستند لكتاب الله أو سنة رسوله.
وقالت الحركة، في بيان لها، الأحد، إن «القرآن الكريم والسنة النبوية لم تضع حداً واضحاً للجلد، فمن أين جاء الأخ ياسر برهامى بالفتوى التي تطالب بتطبيق الحد على المتعاطي أو مدمن المخدرات؟».
وخاطبت الحركة ياسر برهامي قائلة: «يا دكتور ياسر ركز في طب الأطفال، واترك أحكام الشريعة للعلماء»، متسائلة: «أين شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف، من هذه الفتاوى المخالفة لحكم المحكمة الإدارية العليا بقصر الفتوى على المتخصصين؟».
البوابة نيوز
نجل ضابط شهيد في أحداث كرداسة: ربنا هيثبت براءة «أبو تريكة»
دافع نجل الضابط عامر عبدالمقصود، نائب مأمور قسم شرطة كرداسة الذي استشهد خلال أحداث كرداسة في 14 أغسطس 2013 عن محمد أبو تريكة، لاعب الأهلي السابق والمنتخب المصري السابق، نافيًا دعمه لاعتصام "رابعة" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.، وكتب أحمد عامر عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "برغم تورط محمد أبو تريكة في حوارات كرداسة وأنه طلع أم متهم للعمرة والكلام ده كله في رأيين أنا شايفهم، أولاً بما إني ابن عامر عبد المقصود شهيد مذبحة كرداسة فلازم أتضايق وأثور ضد تريكة وأقول عليه إخواني وعميل، أما النظرية التانية إني أكون زي أي حد من الشباب إنه يعمل عبيط وميصدقش الحاجات دي عن تريكة وإنه يقول إن تريكة مش بتاع مشاكل و الكلام ده". وأضاف: "أنا اخترت بقى عن نفسي رأي تالت خالص إن أبو تريكة سواء كان إخواني أو بني آدم عادي فا أنا مشفتش منه حاجة وحشة بالعكس أبو تريكة فرح مصر كلها أكتر من مبارك ومرسي والسيسي أنا عن موضوع أخونته وإنه كان بيجيب مولدات لرابعة فبعد بحث طويل لم أجد أي صورة لأبو تريكة في رابعة ولا شوفتله أي صورة وهو بيوزع مولدات هناك". وتابع قائلاً "أما عن موضوع إنه طلع أم متهم من متهمين كرداسة العمرة فأنا شايفها إن ده عمل خير ومش عشان هي ابنها متهم تبقى ست مخطئة زي ما أنا بيتي اتخرب بموت والدي الله يرحمه لقيت الناس اللي اتعكز عليها وقومتني من تاني الست دي -أم المتهم- لقت اللي تتعكز عليه و قومها من تاني اللي هو أبو تريكة". واختتم قائلاً "أنا ضد تحفظ علي أموال أبو تريكة، أنا عاشق لأبو تريكة، أبو تريكة خط أحمر وإن شاء الله ربنا بيحب الرجل ده وهيثبت براءته". وعلق نجل عامر عبدالمقصود، في تدونية ثانية ردًا على الجدل الذي أثاره دفاعه عن أبو تريكة، قائلاً: "أتمنى إننا نكون متفاهمين كلنا وجهة نظري أن تريكة لو مخطأ يتعاقب ولكن أنا كل اللي يهمني إن الناس متخلطش بموضوع أبويا وأبو تريكة دي شهادة حق قدام ربنا أما عن أنه زار أم متهم وطلعها عمرة فدي حاجة طبيعية والرجل بيشد من أزر الست وهو حر دي حاجة بينه وبين ربنا زي ما إحنا وزارة الداخلية شدت من أزر جدتي (أم الشهيد) وطلعتها عمرة أم المتهم أبو تريكة شد من أزرها وطلعها عمرة ولكن يبقي الفرق بين الشهيد والمتهم ولكن يبقي من يشد من أزر الأسر المنكوبة هو الإنسان أيا كان انتماءاته السياسية وأيا كان لونه أو ديانته". وكان المستشار عزت خميس، رئيس لجنة إدارة أصول وأملاك جماعة وجمعية الإخوان المسلمين أعلن مساء الخميس أن اللجنة تحفظت على "أموال وممتلكات ثماني شركات تعمل في مجال السياحة، منها شركة يساهم في ملكيتها لاعب النادي الأهلي السابق محمد أبو تريكة"، وقال إن القرار جاء "بعد ثبوت امتلاكها وإدارتها من قبل قيادات وعناصر جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفًا أن قرار التحفظ "جاء تطبيقًا لحكم الأمور المستعجلة الصادر بالتحفظ على جميع أملاك وأموال قيادات الإخوان". وأشعل القرار انتفاضة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ تصدرت هاشتاجات "تريكة خط أحمر"، و"أنا أدعم أبو تريكة"، و"متضامن مع أبو تريكة" و"أبو تريكة مش مجرم"، مشاركات الأعضاء على "تويتر"، تضامنًا مع اللاعب الذي يعد أحد أكثر اللاعبين شعبية في الشارع المصري.
المصريون
"التجمع": نرفض انضمام الأحزاب الدينية لـ"المشروع الموحد"
قال سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، إن مبادرة "المشروع الموحد" ليس الغرض منها تكوين تحالف انتخابي أو سياسي لخوض انتخابات البرلمان.
وأضاف عبد العال -خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي، الذي يعقده حزب المحافظين لإعلان أسماء الأحزاب، التي انضمت بشكل رسمي للمبادرة- أن المبادرة تأتي على هيئة ورش عمل للأحزاب المنضمة للمبادرة لتعديل العوار الدستوري، الذي أنتجته لجنة "الهنيدي".
وأكد أن باب المشاركة مفتوح أمام جموع الحياة السياسية، ولكنه يرفض تعاون وانضمام الأحزاب، التي تقوم على أساس ديني للمبادرة.
الدستور
أحزاب سياسية تُبرئ ذمتها من تأخر الانتخابات وتتهم الحكومة بالمماطلة
قدمت عدد من الأحزاب السياسية، اليوم، براءة ذمتها، من تأخر إجراء الانتخابات البرلمانية، وإقرار القانون الموحد، واشتكت في اجتماعها اليوم بأحد الفنادق بالدقي، لوضع آليات عمل ورشة القانون الموحد، والتي ستبدأ عملها أيام 14،15، 16 مايو الجاري، من تجاهل الحكومة لهم، والتعمد في تأخر إجراء انتخابات البرلمان. قال خالد هيكل نائب رئيس حزب "الإصلاح والتنمية"، إن قانون مشروع إعداد "القانون الموحد" للتعديلات على قانون الانتخابات البرلمانية لا يسعى إلى تغيير قانون الانتخابات الحالي، أو السعي إلى وضع قانون جديد، وإنما الهدف من إعداد المشروع هو سد جميع الثغرات التي تم الطعن عليها لننتهي من خارطة المستقبل. وأضاف "نريد أن نكمل الشكل الدستوري والمؤسسي للدولة المصرية وهو وجود برلمان، ولكي نبرئ ذمة الأحزاب أمام الشعب المصري، حال تجاهل الحكومة ولجنة الإصلاح التشريعي المقترحات التي سنقدمها، نظرا للتهديدات بعد الدستورية التي سيتعرض لها البرلمان". وقال أمين راضي، أمين عام حزب "المؤتمر"، إن جميع القوى السياسية حذرت الحكومة مرارًا وتكرارًا لضرورة للإنصات لمقترحات الأحزاب السياسية حول قانون الانتخابات، ولكنها ضربت بتلك التحذيرات التي تؤكد عدم دستورية القانون، عرض الحائط وأدت بالوطن لتعطيل الانتهاء من الاستحقاق الثالث، وأضاف "أنا انضمت بشكل رسمي لمبادرة "المشروع الموحد" التي تهدف إلى تجميع الأحزاب حول وجهة نظر موحدة على أن تكون الديمقراطية هي الحكم بين الأحزاب"، وقال موسى مصطفى موسى، رئيس حزب "الغد"، إن مبادرة "المشروع الموحد" تهدف لاستكمال الشكل الدستوري والقانوني لتبرئة ذمة الأحزاب أمام الرأي العام والشعب المصري حال عدم الاستجابة لمقترحات المبادرة من توصيات حول قانون الانتخابات. وأشار إلى انه انضم بشكل رسمي للمبادرة، لافتًا إلى أن ورش العمل التي تنظمها المبادرة خلال الأيام القليلة المقبلة ستناقش تعديل القوانين الخاصة بمباشرة الحقوق السياسية، إضافة إلى توصيات المحكمة الدستورية بقانون الانتخابات وقال سيد عبد العال، رئيس حزب "التجمع"، إن مبادرة "المشروع الموحد" ليس الغرض منها تكوين تحالف انتخابي أو سياسي لخوض انتخابات البرلمان. وأضاف عبد العال, أنه انضم بشكل رسمي للمبادرة و أن المبادرة تأتي على هيئة ورش عمل للأحزاب المنضمة للمبادرة لتعديل العوار الدستوري، الذي أنتجته لجنة "الهنيدي". وأكد أن باب المشاركة مفتوح أمام جموع الحياة السياسية، ولكنه يرفض تعاون وانضمام الأحزاب، التي تقوم على أساس ديني للمبادرة.
المصريون
الأردن... انقلابات الإخوان وثقافة الحقد
النظام السري للجماعة كرس ثقافة الحقد على الدولة الأردنية، وصاروا يتهمون كل من يعارضهم بالرأي والتوجه بأنه عميل للمخابرات الأردنية، باعتبار ذلك تهمةً مشينةً لأنه جهاز العدو.
تحدثنا في مقالات سابقة عن جوانب من انقلاب مجموعة التنظيم السري الذي أطبق على عنق جماعة الإخوان المسلمين في الأردن، وقلبها عن مسارها التاريخي في اطار انقلابها على الأردن كوطن، حيث صارت تربي شباب الإخوان على ثقافة كراهية الأردن والحقد عليه، والامثلة على ذلك كثيرة، منها ان دورات اعداد نقباء الإخوان المسلمين كانت تركز على ترسيخ مفهوم جاهلية المجتمع الأردني، مع تأكيد المحاضرات التي كانت تلقى في هذه الدورات والنقاشات خلالها على ان الجماعة ليست جزءا من النظام السياسي في الأردن.
وأن عليها أن تعد العدة لإزالته، الى غير ذلك من المفاهيم التي تدور حول جاهلية المجتمع، استنادا الى فكر سيد قطب خاصة كتابه «معالم في الطريق» الذي صار مع كتاب اخيه محمد قطب «جاهلية القرن العشرين» والكثير من كتبهما الاخرى هي العمود الفقري لمناهج تربية شباب الإخوان المسلمين. ومن المعروف ان كتب سيد التي انتزعت منها بعض مقولاته وافكاره من مسارها العام وسياقها التاريخي، هي التي استندت اليها جماعات التطرف والتكفير، وأولها جماعة (التوقف والتبين) المشهورة باسم (التكفير والهجرة) وغيرها من مدارس العنف، ولعل هذا ما يفسر لنا سر انقلاب جماعة التنظيم السري على الأردن كوطن، وبروز خطاب التهديد اللفظي للأردن لدى الجماعة، والذي انتقل الى تهديد علني عبر الاستعراضات شبه العسكرية التي شهدتها شوارع عمان.
نعود الى دورات إعداد نقباء الإخوان المسلمين التي اشرنا الى المفاهيم التي كانت تحرص على غرسها في نفوس المشاركين بها، وهي مفاهيم ترى في المجتمع الأردني مجتمعاً جاهلياً، وفي النظام الأردني نظاماً جاهلياً لابد من ازالته، ولمن لا يعرف، فان النقباء الذين يجرى غرس هذه المفاهيم فيهم، هم الذين يتولون تثقيف وتربية وإعداد سائر الإخوان المسلمين، خاصة الطلاب والشباب.
هذا يعني تربية هؤلاء على ثقافة كراهية الأردن مجتمعاً ونظاماً، ومن ثم الحقد عليهما، وهذا ليس انقلابٌ على الأردن فقط لكنه انقلابا على مفاهيم مؤسس الجماعة حسن البنا، الذي كان يرتدي لباس جوالة الإخوان المسلمين للترحيب بالملك فاروق كبادرة حسن النية من الجماعة نحو رأس النظام السياسي في مصر، وعلى قاعدة «أدعُ الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة»، لكن مجموعة التنظيم السري في الأردن ركلت تعاليم البنا، ومن ثم نهج المؤسسين الأوائل للجماعة، وانحازت الى ما يوافق هواها في الانقلاب على الأردن الوطن من بعض مقولات آل قطب.
وفي إطار ثقافة الكراهية والحقد التي تبنتها مجموعة التنظيم السري في الأردن لتمرير فكرة الاغتيال المعنوي للأردن كوطن في نفوس شباب الجماعة، مارس رموز التنظيم السري عملية اغتيال ممنهجة لكل مؤسسات الوطن الأردني، باعتبارها مؤسسات نظام جاهلي، يجري العمل لإزالته عبر تشويه رموزه ومؤسساته، خاصة المؤسسة الأمنية والعسكرية.
وفي هذا الإطار كرس رموز النظام السري ثقافة الحقد على جهاز المخابرات الأردنية على سبيل المثال، وصاروا يتهمون كل من يعارضهم بـ«الرأي» والتوجه بانه عميل للمخابرات الأردنية، باعتبار ذلك «تهمةً مشينةً» وباعتبار الأجهزة عدوة، حتى ليظن المتابع ان عداء مجموعة التنظيم السري اشد من عدائها لجهاز الموساد الاسرائيلي، علما بأن رموز هذا التنظيم السري كانوا يسعون الى التواصل مع بعضهم سرا للاستفادة من خدماتها.
عندما فكرت الجماعة بتنظيم العلاقة بينها وبين الأجهزة المختصة، خاض رموز هذا التنظيم صراعا حادا لتكون اللجنة المكلفة بالتواصل، وهي اللجنة التي اسمتها الجماعة في حينها (اللجنة الأمنية) والتي اقترح تشكيلها آنذاك احد أعضاء الكتلة النيابية للجماعة بهدف تنظيم الاتصال مع المخابرات هذا في السر، اما في العلن فقد واصل رموز التنظيم السري نشر ثقافة الكراهية ضد المؤسسات الأردنية، مما يوضح النزعة الباطنية عندهم، والاسلوب الميكافيلي في عملهم على قاعدة: (الغاية تبرر الوسيلة).
لم تتوقف عملية نشر ثقافة الحقد والكراهية عند حدود المؤسسات الوطنية، بل امتدت الى الاشخاص، فقد صار كل اردني لا يؤمن بمنهج التنظيم السري وبموقفه من الأردن، باعتباره مجرد ساحة عمل، لا وطن متهم بانه (عميل) وهي تهمة الصقت بالكثيرين من رموز وقيادات الإخوان المسلمين، ومنهم من تولى موقع المراقب العام، وعضوية المكتب التنفيذي، ومجلس الشورى، حتى صار كل اردني متهمًا حتى تثبت براءته، وعندما اكتشف رموز التنظيم السري ان تهمة التعامل مع الأجهزة لم تؤد الى اغتيال بعض رموز الإخوان المسملين، اطلقوا بحقهم اشاعات تقام على من يطلقها حدود الله.
خصوصاً وأن بعض هذه الاشاعات دخلت في باب قذف المحصنين من رموز الجماعة التي لم تساند رموز التنظيم السري، الذين لم تسلم من أذاهم قامات اخوانية قدمت للجماعة اضعاف أضعاف ما قدمه اصحاب ثقافة الحقد والكراهية فلم تسلم منهم قامة يوسف العظم، ولا قامة عبد الله عزام، الذي كان هؤلاء الانقلابيون يسمونه (مخلول افغانستان) والذي دفعه اذاهم له بعيدا عن الأردن وفلسطين بتواطؤ من رموز هذا التنظيم الذين اذوه وأخرجوه، ثم لم يترددوا في تقبل العزاء به والبكاء عليه والتفاخر بأعماله في تكريس لممارستهم الميكافيليه التي صاروا بها يعرفون.
كل هذا الأذى الذي لحق بالرموز من أصحاب السبق من الإخوان المسلمين ممن تعرضوا للاغتيال المعنوي في اطار الاغتيال الاخطر للوطن، خروجاً على ثوابت الجماعة وفكرها الذي قامت عليه، كل ذلك كان من أسباب تململ الخيرين من أبناء الجماعة ضد الانقلابيين من حملة ثقافة الحقد والكراهية ومروجيها، بهدف إعادة الجماعة الى منهجها الحقيقي.
ميدل إيست