ماليزيا تنفي المشاركة في العمليات ضد الحوثيين باليمن وقائد جيشها يؤكد: قواتنا ستشارك بإجلاء رعايانا فقط / اشتباكات بين النظام والمعارضة للسيطرة على مستشفى جسر الشغور

الإثنين 11/مايو/2015 - 10:50 ص
طباعة ماليزيا تنفي المشاركة
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الاثنين الموافق 11/ 5/ 2015

خادم الحرمين يحذر من الطائفية... ويكلف ولي العهد بحضور القمة

خادم الحرمين يحذر
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أنه «لا غرض للمملكة العربية السعودية في عاصفة الحزم، سوى نصرة اليمن الشقيق، والتصدي لمحاولة تحويله إلى قاعدة تنطلق منها مؤامرة إقليمية لزعزعة الأمن والاستقرار في دول المنطقة». وكلف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بحضور القمة الأمريكية- الخليجية.
وشدد الملك سلمان على أن تلك الفئة في اليمن «تغولت فيها روح الطائفية، فناصبت بالعداء حكومة بلدها الشرعية، وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، بدعم من جهات خارجية». وحذر الملك سلمان، في كلمة ألقاها نيابة عنه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، في افتتاح الدورة الـ22 للمجمع الفقهي الإسلامي أمس في مكة المكرمة، من «الفئات التي برزت في بعض أوطان الإسلام تعيث في الأرض فساداً، وتسعى في الناس إجراماً وإرهاباً، متشحة، زوراً وبهتاناً، بأولوية الجهاد، خلافاً لما شرعه الله». ودعا إلى ضرورة مواجهة الطائفية. وأضاف: «إن الخطر الأعظم الذي يهدد أمتنا الإسلامية أيضاً توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة، وإنما تستهدف العدوان على الغير، والاستحواذ على حقوقه بالاستقواء والمبالغة، على نحو ما شاهدته دولة اليمن أخيراً».
وأكد خادم الحرمين أن السعودية اهتمت بتنظيم الفتوى وإنشاء مؤسساتها، من المجامع وهيئات البحوث الشرعية والإفتاء، التي تضم كبار العلماء الثقات الراسخين في العلم، إذ تتبنى هذه المرجعية الجماعية المؤهلة، التي ينتظم عقد هذا المجمع الفقهي الممثل للعالم الإسلامي في إطارها، درس المواضيع ذات الصلة بالقضايا العامة ومستجدات العصر، والخلوص إلى الرأي الشرعي الصحيح فيها، لأنها بطبيعتها تتطلب تضافراً في الجهود، لتذليل صعابها، واستيفاء جوانبها، والإحاطة بملابساتها، وتتقلص بذلك دائرة الخلاف في المسألة المعروضة، ويتجلى فيها القول السديد والرأي الشديد الذي يصلح عليه أمر الأمة، طبقاً للفهم الصحيح لمقاصد الشريعة الإسلامية.
وزاد، إن المملكة شددت في ما صدر من توجيهات سامية على أهمية قصر الفتوى على أهلها، المشهود لهم بالجدارة. وأوضح أن «اجتراء الأدعياء واتخاذهم رءوساً ومراجع، يدخل على الناس اللبس والتشويش في دينهم، وتختلط لديهم المفاهيم الشرعية، وتنفتح عليهم بذلك أبواب الفتن، ولا سيما في زماننا هذا حيث النفوس الضعيفة، والشُّبه الخطّافة، والمغرضون يترقبون».
وأضاف الملك سلمان أن «من الخطر الأعظم الذي يهدد أمتنا الإسلامية أيضاً توظيف الطائفية المقيتة لتحقيق أطماع سياسية دنيوية لا علاقة لها بنصرة الدين والأمة، وإنما تستهدف العدوان على الغير، والاستحواذ على حقوقه بالاستقواء والمبالغة، على نحو ما شاهدته دولة اليمن أخيراً. وفي مواجهة هذا الخطر، وبعدما استنفدت كل السبل السليمة لرأب الصدع في اليمن الشقيق، وإيقاف العدوان على شرعية الدولة. هبت المملكة العربية السعودية، ومن تضامن معها من الدول في عاصفة الحزم، لتلبية نداء الواجب في إنقاذ اليمن وشعبه الشقيق من فئة تغولت فيها روح الطائفية فناصبت بالعداء حكومة بلدها الشرعية، وعصفت بأمنه واستقراره، وأخذت تلوح بتهديد دول الجوار، وفي مقدمها المملكة العربية السعودية، بدعم من جهات خارجية تسعى لتحقيق أطماعها في الهيمنة على المنطقة وزرع الفتن فيها، دون مراعاة لما يربطها بدول هذه المنطقة وشعوبها من أخوة إسلامية، وقوانين وأعراف دولية».
وقال: «ازداد استقواء هذه الفئة بتآمر جهات يمنية داخلية، نقضت ما سبق أن عاهدت عليه من الالتزام بمقتضيات المبادرة الخليجية، التي كان فيها المخرج لهذا البلد الشقيق، من حالة الانسداد ودوامة الصراع الذي كان يمزقه». وزاد: «هذه المحاولة المقيتة في اليمن، وإن كنا على ثقة تامة، بحول الله ونصرته للحق، بأنها لن تبلغ شيئاً من أهدافها، أمام صرامة دولنا ويقظة شعوبنا، إلا أن الخطورة التي تكمن في دوافعها والجهات التي تقف وراءها تستوجب عدم السكوت عليها أو التساهل في مواجهتها».
وطلب خادم الحرمين الشريفين من علماء الأمة الإسلامية في هذا المجمع وغيره «أن يكثفوا جهودهم للتوعية بخطر هذه الفئات الضالة، وأهدافها التآمرية على الأمة، ويشددوا في التحذير من بذور الشر والفساد، التي تفتك بالأوطان الإسلامية من داخلها».
وأوضح وزير الخارجية عادل الجبير أنه انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين على تحقيق الأمن والسلام في اليمن، وحرصه على سرعة تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية للشعب اليمني، وحيث أن قمة واشنطن وكامب ديفيد تصادف فترة الهدنة الإنسانية وتكثيف العمليات الإغاثية، وافتتاح مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أناب الملك سلمان بن عبدالعزيز، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لترؤس وفد المملكة في القمة وبمشاركة ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وعدداً من المسئولين.

غارات للتحالف على منزل صالح في صنعاء

غارات للتحالف على
شنت طائرات التحالف غارات صباحية ومسائية على منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في صنعاء لكنه لم يصب بأذى مع افراد عائلته الذين غادروا إلى ملاجئ أمنة، وبث تلفزيون موال لصالح تقريراً مصوراً أمام المنزل شوهد فيه صالح يقول انه لم يكن متحالفاً مع الحوثيين و»سينضم اليهم الآن». في الوقت نفسه أعلن عسكريون يؤيدون صالح والحوثيين قبول وقف إطلاق نار دعا اليه التحالف غداً الثلثاء كما أعلنت حركة الحوثيين قبولاً مشروطاً بهدنة الثلثاء.
وأفاد شهود عيان بأن غارتين استهدفتا منزل صالح وسط العاصمة اليمنية احداها فجراً والثانية بعد الظهر، لكن وكالة مؤيدة لصالح أشارت إلى الطائرات أغارت على المنزل ثلاث مرات.
ونقلت وكالات الأنباء عن مصادر في حزب الرئيس اليمني السابق وعدد من الأهالي، قولهم «إن قوات التحالف شنت غارات جوية فجراً في صنعاء استهدفت منزل صالح، وسمع دوي ثلاثة انفجارات قوية، كما شوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد من المنطقة التي يقع فيها المنزل». وذكرت «وكالة الأنباء اليمنية» الخاضعة للحوثيين، أن «صالح وأفراد عائلته سالمون بعد الغارات الجوية التي استهدفت منزله».
كما أكدت وكالة أنباء «خبر» المؤيدة لصالح في القاهرة، «إنه وأفراد عائلته لم يصبهم سوء في غارات الأحد، إن ثلاث ضربات جوية أصابت المنزل لكن الرئيس وعائلته بخير».
وأعلنت القوات الموالية لصالح والمتحالفة مع الحوثيين، أمس الموافقة على اقتراح السعودية «هدنة إنسانية في اليمن» تبدأ غداً، في حين أبدى الحوثيون استعدادهم لـ «التعاطي بإيجابية» مع جهود «رفع المعاناة» في اليمن، كما ذكرت محطة «المسيرة» التابعة لهم أمس.
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن الجمعة، عن هدنة إنسانية من المفترض أن تبدأ غداً لمدة خمسة أيام. ونقلت الوكالة اليمنية للأنباء «سبأ» عن شرف غالب لقمان المتحدث باسم قوات صالح الحليفة للحوثيين أنه «بناء على مساعي بعض الدول الشقيقة والصديقة في إقرار هدنة إنسانية تبدأ الثلثاء (غداً)، فإننا نعلن موافقتنا عليها». وأشار بيان أصدره الحوثيون في ساعة متأخرة مساء السبت إلى إنهم «سيتعاملون في شكل إيجابي» مع أي جهود لإنهاء معاناة الشعب اليمني وطالبوا أيضاً باستئناف حوار سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل حل الصراع . ولم يُشر البيان إلى الهدنة ما عرضه الجبير. ومن المقرر أن يبدأ سريان وقف إطلاق النار في الساعة 11 مساء (8 بتوقيت جرينتش) ليل الثلثاء.
ولليلة الثانية على التوالي، استهدفت غارات جوية مكثفة محافظة صعدة بعدما كانت قيادة التحالف حددت مهلة للمدنيين لمغادرتها انتهت مساء الجمعة. وتحدث سكان عن 15 غارة على الأقل في انحاء المحافظة ليل السبت، بعدما كانت طائرات التحالف والمدفعية استهدفت بلدة مران السبت معقل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي.
وبات الوضع الإنساني مقلقاً في اليمن في ظل الحصار الجوي والبحري الذي يفرضه التحالف. وقالت الأمم المتحدة ان القتال والحصار اديا إلى تدهور سريع في مخزون الوقود ما يعرقل توزيع المواد الضرورية على المواطنين العالقين في هذه الحرب.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي أمس ان سفينة تابعة للأمم المتحدة محملة بالوقود وصلت نهاية الأسبوع إلى اليمن بعد توقف توزيع الأغذية في بعض المناطق. ورست السفينة المحملة بـ 300 الف ليتر من الوقود والمعدات السبت في ميناء الحديدة على ان تصل سفينة ثانية فجر اليوم كما قال البرنامج في بيان.
وقالت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء إن سفينة مساعدات إيرانية ستُبحر إلى ميناء الحديدة اليمني الواقع تحت سيطرة الحوثيين مساء الأحد في خطوة من المرجح أن تثير مزيداً من التوترات مع الحصار.
وذكرت الوكالة أن السفينة ستحمل 2500 طن من المساعدات الإنسانية وبينها مواد غذائية أساسية وأدوية.
ووصلت إلى القواعد الجوية السعودية اليوم طلائع القوة الماليزية المشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده السعودية ضمن مرحلة «إعادة الأمل».
وبذلك تصبح ماليزيا الدولة الـ 12 في التحالف بعد السنغال التي أعلنت مشاركتها الأسبوع الماضي في التحالف عبر إعلان وزير خارجيتها مانكير ندياي للبرلمان السنغالي.
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهمات التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف.
"الحياة اللندنية"

الإمارات تخترق تعنت الحوثيين بـ 55 طن مساعدات جوية

الإمارات تخترق تعنت
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأوامر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة تستمر جهود دولة الإمارات في تقديم مساعدات إغاثية لمواجهة الأوضاع الإنسانية في اليمن الشقيق في إطار عملية إعادة الأمل ومن خلال التنسيق مع الدول الشقيقة في التحالف وبدعم من مركز عمليات الإغاثة في الرياض .
وتمكنت القوات الجوية بدولة الإمارات من إسقاط 55 طناً من المساعدات الإغاثية في عدن لتعزيز مجالات الاستجابة الإنسانية لصالح المتأثرين من الأحداث في اليمن، وتضمنت هذه المواد 36 طناً من المواد الغذائية بالإضافة إلى 19 طناً من المواد الطبية .
صرح بذلك الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية مؤكدأ أن هذه المساعدات تأتي ضمن برنامج إغاثي يوفر من خلال مرحلته الأولى الاحتياجات الضرورية من غذاء ودواء ومواد طبية لتحسين الظروف الإنسانية والصحية للأشقاء اليمنيين ويعبر عن التزام دولة الإمارات الكامل تجاه الشعب اليمني الشقيق .
وأوضح وزير الدولة للشئون الخارجية أن دولة الإمارات قامت بتسيير عدة سفن محملة بالمساعدات الإغاثية إلى اليمن لدعم الأوضاع الإنسانية هناك، مشيراً إلى أن هذه السفن تواجه صعوبات بالغة في القيام بمهامها الإنسانية للوصول إلى المرافئ والموانئ اليمنية بسبب تردي الأوضاع الأمنية وتعنت الميليشيات الحوثية ومنعها لأي من هذه السفن المحملة بالمساعدات الإغاثية من الوصول إلى المتضررين والمتأثرين من الأحداث الحالية.
وقال إن استمرار الميليشيات الحوثية وحلفائها في إعاقة وصول المساعدات الإغاثية إلى المتضررين من الشعب اليمني سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية هناك وهو ما نشهده اليوم في عدن والعديد من المدن اليمنية الأخرى .
وأضاف أن هناك ما يزيد على 25 سفينة إماراتية ترسو حالياً على مقربة من الموانئ اليمنية محملة بالمواد الغذائية والطبية .
ووجه الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية باسم حكومة دولة الإمارات كل الشكر والتقدير إلى القطاع الخاص وبالأخص رجال الأعمال الإماراتيين وسيدات الأعمال الإماراتيات على مساهمتهم ودعمهم للمساعدات الإنسانية والقوافل البحرية المقدمة لليمن الشقيق . .وقال معاليه إن هذه النخوة وهذا العطاء ليس غريباً على من يحمل قيم هذا الوطن المعطاء وهذه القيادة الكريمة .
وأكد وزير الدولة للشئون الخارجية أن دولة الإمارات تتابع بقلق شديد تطورات الأوضاع الإنسانية على الساحة اليمنية وتداعياتها على النازحين والمتأثرين، مؤكداً أن دولة الإمارات لن تدخر جهداً في مساندة الأشقاء في جميع المحافظات اليمنية وتلبية واجبها الإنساني تجاههم، وقال "ومن هذا المنطلق سنعمل على تحريك الملف الإنساني والإغاثي على مختلف المحاور وتحسين الظروف المقلقة وسننطلق من التزامنا العربي والإنساني تجاه الشعب اليمني المرابط، مشاركينه في امتحانه العسير ومخففين من وقع أزمته ومعاناته نتيجة انقلاب الميليشيات الحوثية وحلفائها" . 

اشتباكات بين النظام والمعارضة للسيطرة على مستشفى جسر الشغور

اشتباكات بين النظام
اندلعت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام والقوات الموالية لها وكتائب المعارضة السورية اثر محاولة الأخيرة السيطرة على المستشفى الوطني بمدينة جسر الشغور، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة في القلمون، حيث تشهد المنطقة معارك بين الفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام المدعومة بمقاتلي «حزب الله» اللبناني من جهة أخرى مع سقوط المزيد من القتلى في صفوف الطرفين.
وتمكن مقاتلو جبهة النصرة (ذراع القاعدة في سوريا) ومقاتلون من المعارضة أمس من اقتحام أحد ابنية المشفى الوطني في جسر الشغور حيث يُحاصر 250 جندياً ومدنياً منذ أسبوعين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «تمكن مقاتلو جبهة النصرة والفصائل المقاتلة من التقدم والدخول إلى أحد المباني في المشفى الوطني» الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور.
وأضاف ان «اشتباكات عنيفة اندلعت بين مقاتلي النصرة والفصائل المقاتلة من جهة وقوات النظام المتحصنة داخل المبنى من جهة أخرى». وأوضح المرصد ان هجوم مقاتلي النصرة وحلفائها «بدأ صباح أمس بعد تفجير عربة مفخخة في محيط المبنى». وقال عبد الرحمن إن بين المحاصرين «ضباطاً كبارا وعائلاتهم وموظفين كبارا في محافظة إدلب».
ومنذ خسارة النظام سيطرته على المدينة، يحاول مقاتلو جبهة النصرة والفصائل المقاتلة دخول المشفى بحسب المرصد، فيما تكرر قوات النظام محاولاتها للتقدم من اجل تحرير المحاصرين فيه.
وباتت قوات النظام وحلفاؤها وفق المرصد، على بعد كيلومترين من المشفى.
وأشار المرصد إلى أن الطيران الحربي كثف غاراته مستهدفاً مناطق الاشتباكات على أطراف المدينة وفي محيط المشفى لافتا إلى تنفيذه أمس 16 غارة على الأقل.
وذكرت وكالة الأنباء السورية من جهتها ان «وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات المدافعة عن المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور تقضي على عشرات المسلحين عند المدخل الجنوبي والشرقي للمدينة». ونقلت عن مصدر عسكري اشارته إلى «انهيار التنظيمات التكفيرية في جسر الشغور ومحيطها نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدتها».وذكر المرصد ان الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة فجر أمس مناطق في مدينة إدلب ومناطق أخرى في قريتي عين لاروز والموزرة بجبل الزاوية، في حين ألقى الطيران المروحي صباح أمس برميلا متفجرا على منطقة في قرية البشيرية بريف جسر الشغور.
وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت صباح أمس بحافلة ركاب على الطريق الواصل بين حماة وحلب قرب منطقة اثريا ما ادى لمقتل مواطنين اثنين وسقوط جرحى.
في غضون ذلك، أعلن 21 فصيلا مسلحا معارضا السبت تشكيل (جيش فتح حلب) المكون من 22 الف مقاتل تدعمهم نحو 300 آلية ثقيلة استعدادا لمعركة السيطرة الكاملة على مدينة حلب.
وفي ريف دمشق، فتحت قوات النظام نيرانها على مواقع في بلدة عين ترما ومدينة الزبداني، إضافة إلى قصفها مواقع في دوما، فيما تمكنت الفصائل المقاتلة من قتل وجرح العشرات من قوات النظام على أطراف مدينة عربين في الغوطة الشرقية بعد زرعهم عبوات ناسفة في مبنى وتفجيره عند مرور مجموعة من قوات النظام.
"الخليج الإماراتية"

شرطة الجزائر تعتقل مصريا يجند مقاتلين للنصرة وداعش

شرطة الجزائر تعتقل
اعتقلت الشرطة الجزائرية مصريا يعد الرأس المدبر في خلايا تجنيد مقاتلين جزائريين ومن دول المغرب العربي في صفوف الجماعات المسلحة في سوريا والعراق، حيث قدم معلومات دقيقة وحيوية للأمن، ساهمت في تفكيك عشرات الشبكات حتى في تونس. وذكرت صحيفة « الخبر» الجزائرية في عددها الصادر أمس، أن مصالح الأمن تمكنت من تفكيك «العلبة السوداء» في شبكة تجنيد مقاتلين جزائريين ومن دول المغرب العربي في صفوف الجماعات المسلحة في سورية والعراق، موضحة أن الأمر يتعلق بشخص من جنسية مصرية، أوقف بمدينة قسنطينة (500 كم شرق البلاد) لصلته بـ»جبهة النصرة» في سوريا.
وأوضحت أن الشخص الموقوف تعامل مع مجموعة من الجهاديين من جنسيات ليبية وتونسية لتسهيل التحاق مقاتلين بتنظيم «داعش» وقبلها «جبهة النصرة»، فيما جرى إخلاء سبيل موقوف ثان في مدينة عنابة القريبة من مدينة قسنطينة، بعد سماعه في تهمة تسهيل استخراج جوازات سفر مزورة لصالح مرشحين للالتحاق بالنصرة. وأشارت الصحيفة انه استنادا للمعلومات التي قدمها هذا الشخص الموقوف لدى الأمن الجزائري، شنت مصالح الأمن في تونس، حملة اعتقالات واسعة ضد ما يعتقد بأنها خلية نائمة للقاعدة مكونة من سلفيين. وكشف مصدر أمني جزائري عن حصول جهاز أمن الدولة في تونس على معلومات هامة من أحد الموقوفين حول بعض المنتمين للقاعدة في تونس، من الذين سهلوا تنقل جهاديين إلى سورية، وتم بعدها تقفي أثر سلفيين في كل من الجزائر وليبيا وتونس وموريتانيا.

«الداخلية»: 17 امرأة سعودية تورطن بملف «داعش» الإرهابي

«الداخلية»: 17 امرأة
كشف المتحدث الرسمي بالسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي عن أن 17 امرأة سعودية تورطن في الملف الداعشي، مشيرا إلى أن الجهات الأمنية تعاملت مع خمس سيدات لتورطهن في نشاطات ذات صلة بتنظيم داعش الإرهابي بمن فيهن المرأة التي تم الإعلان عنها مؤخرا في البيان الأخير لوزارة الداخلية. وقال اللواء التركي انه ثبت للجهات الأمنية تأثر 12 امرأة سعودية بفكر التنظيم الإرهابي داعش، واستدراجهن إلى مناطق الصراع التي يتواجد فيها.
ونقلت صحيفة «الرياض» أمس عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي قوله: إن الجهات العدلية بالمملكة لا تميز بين الجرائم على أساس التنظيمات الإرهابية التي تقف وراءها، ولكنها تنظر للأفعال المجرمة بالأنظمة المرعية بالمملكة التي تضبطها الجهات الأمنية بغض النظر عن ارتباطها. وأشار إلى أن كافة النشاطات ذات الصِّلة بالإرهاب مجرمة في المملكة ويتم التعامل وفق الإجراءات النظامية.
"الاتحاد الإماراتية"

الحوثيون وصالح ينصاعون لشروط الهدنة

الحوثيون وصالح ينصاعون
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح يدفع ثمن فتحه خطا مع طهران وتجاهله تحذيرات الرياض
كشف استهداف سلاح الجو السعودي منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح في صنعاء درجة العداء التي تكنّها المملكة العربية السعودية للرجل الذي باتت تعتبره “رأس الأفعى” في اليمن، على حدّ تعبير شخصية عربية مرموقة مطلعة على تفكير القيادة السعودية.
وأوضحت هذه الشخصية أن ما دفع القيادة السعودية إلى التركيز على علي عبدالله صالح في الفترة الأخيرة القناعة التي تكوّنت لديها بأنّه فتح خطّا مباشرا مع إيران.
وفسّرت هذه الشخصية حدّة العداء الذي تكنّه السعودية لعلي عبدالله صالح برفضه النصائح التي وجّهت إليه في الماضي بضرورة مغادرة اليمن وتفضيله البقاء لاعبا سياسيا وعسكريا في البلد.
وقالت: إنّ السعودية باتت مقتنعة كلّيا بأنه لم يكن في استطاعة الحوثيين (أنصار الله) المدعومين من إيران تحقيق أي تقدم في الجنوب، خصوصا في اتجاه السيطرة على عدن دون دعم الوحدات العسكرية التي لا تزال موالية لصالح. ووافق الحوثيون، الذين عانوا خلال الفترة الماضية تحت قصف التحالف العربي المكثف، أمس على هدنة إنسانية مدتها خمسة أيام اقترحتها السعودية.
وكانت السعودية أعلنت يوم الجمعة أن الهدنة قد تبدأ غدا إذا وافق الحوثيون عليها والتي ستسمح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية التي يحتاجها اليمن بشكل كبير.
وقال العقيد الركن شرف غالب لقمان المتحدث باسم الجيش اليمني المتحالف مع الحوثيين إن القوات اليمنية وافقت على الهدنة ولكنها سترد على أي هجمات من الموالين للرئيس عبدربه منصور هادي في ساحة المعركة في ما بدا تنسيقا بين الحوثيين وعلي عبدالله صالح وصل إلى حد تشابه كبير في التصريحات.
وتدهور علاقات صالح مع القيادة السعودية ليس وليد اللحظة لكنه مر بمراحل منذ غادر الرياض في سبتمبر 2011 بعدما أمضى فيها نحو ثلاثة أشهر يعالج من حروق وجروح خطيرة أصيب بها في أنحاء مختلفة من جسده.
وأكّد مصدر يمني وقتذاك أن صالح عاد إلى صنعاء دون تنسيق مع السلطات السعودية التي استضافته منذ يونيو إثر تعرّضه لمحاولة اغتيال.
وكانت الطريقة التي عاد بها إلى صنعاء، دون أخذ إذن بالعودة، مؤشرا على أن الرجل “خارج السيطرة” على حد تعبير الشخصية العربية المطلعة على تفكير القيادة السعودية.
واعتبرت هذه الشخصية أن السعودية، بقصفها مقرّ إقامة علي عبدالله صالح في صنعاء، في محاولة واضحة لتصفيته جسديا، قطعت الطريق على أي مصالحة معه وباتت تعتبره العدوّ الأوّل في اليمن والعقبة في طريق نجاحها في إعادة “أنصار الله” إلى حجمهم الحقيقي. وخلصت هذه الشخصية إلى القول إن ردّ صالح على محاولة اغتياله، بتأكيده التحالف مع الحوثيين، يشير إلى أن الرجل صار مقتنعا أكثر من أي وقت بأنه سيكون عليه الذهاب بعيدا في المواجهة مع السعودية التي باتت تعتبره جزءا لا يتجزّأ من المعادلة الإيرانية في اليمن، بل الحلقة الأساسية فيها. لكن السعودية وحلفاءها مازالوا مصرين على إحكام الحصار على اليمن منعا لوصول أي إمدادات للحوثيين.
ورغم ذلك أعلن برنامج الأغذية العالمي أمس أن قوات التحالف العربي سمحت نهاية الأسبوع بوصول سفينة تابعة للأمم المتحدة محملة بالوقود إلى اليمن بعد توقف توزيع الأغذية في بعض مناطق البلاد التي تشهد حربا، بسبب نفاد الوقود.
ورست السفينة المحملة بـ300 ألف لتر من الوقود والمعدات السبت في ميناء الحديدة غرب اليمن وكان من المفترض أن تصل سفينة ثانية مساء أمس كما قال البرنامج في بيان.
وكان البرنامج أعلن في 30 أبريل أن النقص في الوقود سيرغمه على وقف تدريجي لعمليات توزيع الأغذية في حين أن الوضع الإنساني يتفاقم.

20 قطعة بحرية أطلسية تقترب من سواحل ليبيا

20 قطعة بحرية أطلسية
مراقبون يربطون التحركات البحرية العسكرية بتزايد الأصوات الأوروبية الداعية إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الشواطئ الأوروبية انطلاقا من السواحل الليبية
بدأت قطع بحرية حربية أطلسية تقترب تدريجيا من السواحل الليبية عبر المياه الإقليمية التونسية، وذلك في تحرك لافت، تباينت الآراء والتقديرات حوله لجهة تحديد مهمة وطبيعة هذا التحرك البحري العسكري في هذا التوقيت الذي تشهد فيه ليبيا تطورات ميدانية خطيرة دفعت قائد الجيش الليبي الفريق أول ركن خليفة حفتر إلى التحذير من خطة أوروبية للتدخل العسكري وضرب أهداف على السواحل الليبية.
وأكدت مصادر تونسية مُتطابقة أن أكثر من 20 قطعة بحرية عسكرية أطلسية توغلت خلال اليومين الماضيين داخل المياه الإقليمية التونسية في تحرك غير مسبوق أثار خشية المراقبين.
وقال صيادون تونسيون إنهم شاهدوا القطع البحرية الأطلسية داخل مياه تونس الإقليمية على بعد نحو 50 ميلا من سواحل مدينة المهدية الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق تونس العاصمة.
وأكدوا أن تلك القطع البحرية تابعة لثلاث دول أطلسية منها الولايات المتحدة الأمريكية، وهي تتحرك في اتجاه الجنوب التونسي وفق تشكيلة عسكرية دفاعية.
وامتنع المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع التونسية عن تأكيد أو نفي تواجد تلك القطع البحرية الأطلسية داخل المياه الإقليمية لبلاده، في الوقت الذي أكد فيه ضابط عسكري تونسي صحة دخول قطع حربية أطلسية المياه الإقليمية التونسية.
وقال الضابط العسكري لـ”العرب” طالبا عدم ذكر اسمه، إن بحوزته معلومات موثوقة تُفيد بأن قطعا حربية أطلسية عاودت القيام بنشاط وصفه بـ”المشبوه” في المياه الإقليمية التونسية، لافتا إلى أن تلك القطع تتألف من عدد من البوارج والفرقاطات والزوارق الهـجومية الـسريعة، مدعومــة بطراد ومُدمـرة.
ورجح أن تكون تلك القطع الحربية تابعة للقوة العسكرية الدائمة لحلف الشمال الأطلسي (ناتو) الناشطة في حوض البحر الأبيض المتوسط التي أصبحت معنية بعمليات التدخل والتنسيق في مجال مكافحة الإرهاب منذ مؤتمر الحلف الأطلسي في براغ عام 2002.
واستبعد أن تكون تونس معنية بتحرك تلك القطع البحرية العسكرية، غير أنه اعتبر أن عدد وتشكيلة تلك القوة “لا توحي بأنها في مهمة روتينية، أو عملية استطلاعية عادية، بقدر ما تُنذر بأن أمرا ما ستقوم به قريبا”، على حد توقعاته.
وربط مراقبون هذه التحركات البحرية العسكرية بتزايد الأصوات الأوروبية الداعية إلى وقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين على الشواطئ الأوروبية انطلاقا من السواحل الليبية، ما يعني أن مهمتها قد تكون مرتبطة بملف الهجرة غير الشرعية عبر توجيه ضربات للقوارب والزوارق التي قد تُستخدم لنقل المهاجرين غير الشرعيين.
وتفاقم ملف الهجرة غير الشرعية خلال الشهر الماضي، ما دفع قادة أوروبا إلى النظر في بلورة استراتيجية جديدة لمواجهة هذه الظاهرة تنص على تدمير سفن وقوارب وزوارق الهجرة غير الشرعية قبل استخدامها.
وكانت مسئولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فريديريكا موغيريني قد أعلنت في وقت سابق "أن الوقت حان للنظر في إنشاء استراتيجية للدفاع توفر القدرة على تحديد واعتقال وتدمير سفن الهجرة غير الشرعية قبل أن يتم استخدامها من قبل تجار الـبشر لـجلب المهاجـرين عبر البحر المتـوسط".
ولئن يؤكد الاتحاد الأوروبي أن هذه الاستراتيجية الدفاعية لن تشمل عملية عسكرية مكتملة، فإن ذلك لم يمنع أطراف الصراع في ليبيا إلى التحذير منها ومن عواقبها، فيما خيّر البعض من قادة ميليشيا “فجر ليبيا” الهروب إلى تركيا تحسبا لأي طارئ.
وذكرت مصادر ليبية أن عددا من قادة “فجر ليبيا” منهم أبوعبيدة الزاوي وعبدالوهاب القايد، والوكيل السابق لوزارة الدفاع وعضو الجماعة الليبية المقاتلة خالد الشريف، والإخواني المعروف عبدالرحمن السويحلي غادروا مطار معيتيقة نحو تركيا على إثر الكشف عن اقتراب القطع البحرية الأطلسية من سواحل ليبيا.
وبالتوازي مع ذلك، حذر القائد العام للقوات الليبية الفريق أول ركن خليفة حفتر من العواقب الوخيمة للخطة الأوروبية للتدخل العسكري وضرب أهداف على السواحل الليبية بحجة وقف الهجرة.
واعتبر في تصريحات نشرتها أمس الأول وكالة الأنباء الليبية، أن تلك الخطة “ستورط أطرافا أخرى في الصراع، وستشكل ذريعة لتحشيد الإرهابيين في المنطقة”، مؤكدا أن الجيش الليبي قادر على التقدم في طرابلس والمناطق في غرب البلاد لضمان السيطرة على كامل البلاد وبالتالي السيطرة على منافذ خروج زوارق المهاجرين.

المخابرات البريطانية تستعين بمسلمين للتجسس على المتشددين

المخابرات البريطانية
تجنيد جهاديين بريطانيين للعمل كعملاء لصالح أجهزة الاستخبارات البريطانية داخل التنظيمات المتطرفة
تأخذ استراتيجية مكافحة الإرهاب في بريطانيا منحى علنيا بعد الزيادة المطردة في أعداد الجهاديين البريطانيين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتورطهم في عمليات خارج الحدود.
وأعلن جهاز الأمن الداخلي البريطاني “إم أي 5” عن توفير وظائف لضباط استخبارات مسلمين ستكون مهمتهم الأساسية استهداف جهاديين بريطانيين داخل صفوف التنظيمات الإرهابية وإقناعهم بالعمل كعملاء أو جواسيس لصالحهم.
وسيكون ضباط العمليات الجدد مكلفين بتحويل أعضاء في شبكات إسلامية متشددة ومجموعات قرصنة إلكترونية ودوائر تجسس إلى عملاء أو متعاونين مع أجهزة الأمن البريطانية. واستبق جهاز “إم أي 5” إعلان حكومة المحافظين، الذين تمكنوا مؤخرا من حصد أغلبية كبيرة في البرلمان، عن استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب كانت وزيرة الداخلية المنتهية ولايتها تريزا ماي قد أعلنت عنها قبل إجراء الانتخابات.
وتشمل هذه الاستراتيجية تعديل قوانين مرتبطة بحقوق الحاصلين على الجنسية البريطانية وترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية، وتسهيل إجراءات السماح بالتنصت على مكالمات المشتبه بهم في التعامل مع تنظيمات إرهابية ومراقبة تحركاتهم وحساباتهم البنكية واعتقالهم.
ومن بين الأبعاد الجديدة لهذه الاستراتيجية الاستعانة بمواطنين بريطانيين من أصول عربية وإسلامية لتجنيد عملاء لصالح أجهزة الأمن في بريطانيا.
والمتقدمون لهذه الوظيفة، التي يصل راتبها إلى 42 ألف جنيه استرليني سنويا، سيكون عليهم عبور 9 اختبارات تبدأ بالفحص الأمني وتنتهي بحضور دورة تأهيل لمدة ثمانية أسابيع.
وستركز الدورة على تدريب الضباط بحيث يكونون قادرين على “جمع المعلومات والدخول في مفاوضات ومحاولة إقناع المتشددين من أجل الوصول إلى الحقيقة ضمن عملية استخباراتية لإنقاذ أرواح الأبرياء”، بحسب ما ذكر الموقع الرسمي لـ”إم أي 5”.
وتقول تقارير حكومية إن 700 بريطاني مازالوا يقاتلون في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وعاد 300 متشدد إلى بريطانيا. وتنظر أجهزة الأمن إلى تجنيد عملاء من بين أولئك الذين يخضعون إلى المراقبة باعتبارها أولوية قصوى لمواجهة التهديدات الإرهابية.
وقال مسئول في “إم أي 5” إن “هناك خيوطا تحدد إطار عملية تجنيد العملاء من بين هؤلاء الذين لدينا اهتمام بهم ونتابع تحركاتهم عن قرب”.
وقال الجهاز المسئول عن حفظ الجبهة الداخلية البريطانية ومواجهة أي تهديدات أمنية في الداخل، إن الوظائف الجديدة لا تحتكم إلى حدود السن أو التعليم أو الخلفية الوظيفية. لكن ستكون الأولوية دائما للمتحدثين باللغات العربية والروسية والصينية والأردو.
ويقول جهاز الاستخبارات الداخلية على موقعه الإلكتروني إن القدرة على التمييز بين الحقائق وتحليل الظواهر والتعليق على مضامين المشكلات الأمنية والاستخباراتية ستكون ميزة مهمة لترشيح المتقدمين لشغل الوظيفة الجديدة.
لكن تساؤلات عدة طرحها معلقون بريطانيون حول سلامة هؤلاء الضباط الذين من المتوقع أن يكونوا في مواجهة مباشرة مع متشددين تم تصنيفهم كعناصر خطرة.
"العرب اللندنية"

مقتل 6 باكستانيين بهجوم على زعيم قبلي موال للحكومة

مقتل 6 باكستانيين
أسفر انفجار عبوة ناسفة، اليوم الإثنين، عن مقتل 6 أشخاص على الأقل، من بينهم زعيم قبلي موال للحكومة في منطقة قبلية بشمال غرب باكستان على الحدود مع أفغانستان، حسبما أعلن مسئولون باكستانيون محليون.
ووقع الانفجار في بلدة بركمار التابعة لمحافظة باجور إحدى المناطق القبلية الـ7 بشمال غرب البلاد والتي باتت في العقد الأخير ملاذا للعديد من المجموعات الإسلامية.
وأعلن المسئول في المحافظة، فايز الحق شرباو، أن "عبوة يدوية الصنع وضعت إلى جانب الطريق انفجرت عند مرور عربة مالك محمد جان وهو زعيم محلي موال للحكومة مما أدى إلى مقتله و5 أشخاص آخرين".
وجان كان عضوا بارزا في جمعية محلية من أجل السلام تعمل على طرد مقاتلي حركة طالبان من المنطقة.
وأطلق الجيش الباكستاني في يونيو 2014 عملية واسعة النطاق لا تزال جارية في المنطقة القبلية في وزيرستان الشمالية بعد هجوم للمتمردين ضد مطار كراتشي أسفر عن مقتل العشرات وعن انتهاء عملية السلام مع طالبان باكستان. واتسع مجال الغارات الباكستانية في أكتوبر الماضي لتطال منطقة خيبر.

مقتل 22 من "طالبان" في اشتباكات مع الأمن الأفغاني

مقتل 22 من طالبان
لقي 22 مسلحًا من حركة "طالبان" مصرعهم في اشتباكات دارت بينهم وبين قوات الأمن الأفغانية في مناطق مختلفة من ولاية فارياب، شمالي البلاد.
وقال قائد شرطة فارياب، محمد نابي إلهام، في تصريح صحفي، إن عناصر الحركة شنوا هجمات متزامنة على عدد من الأقضية التابعة للولاية، واشتبكوا مع قوات الأمن فيها.
وأفاد إلهام، أن قوات الأمن تمكنت من قتل 22 مسلحًا، مشيرًا إلى سقوط 25 جريحًا من عناصر الحركة، و3 من قوات الأمن.
وأشار إلى أن حركة طالبان تعرضت لخسائر كبيرة في الأرواح خلال الاشتباكات، التي اندلعت في الآونة الأخيرة، مؤكدًا على استعداد قوات الأمن لمواجهة أي تهديد.
من جانبه، قال الناطق باسم حركة طالبان، قاري يوسف أحمدي، إن 5 من قوات الأمن لقوا حتفهم في الاشتباكات.
وتشن حركة طالبان هجمات في مختلف أنحاء أفغانستان في إطار عمليات الربيع، التي أطلقت عليها اسم "العزم"، وبدأتها منذ حوالي أسبوعين.
"الشرق القطرية"
ماليزيا تنفي المشاركة
العميد عسيري لـCNN: استهداف المدارس والمستشفيات "خطأ بالترجمة" ودمرنا منزل صالح لأنه مقر قيادة
قال العميد أحمد عسيري، المتحدث باسم قوات التحالف لـCNN عبر الهاتف، بأن وكالة الأنباء السعودية، أخطأت بترجمة تصريحاته السبت، بالقول إن المدارس والمستشفيات استهدفت، وقال بأن الوكالة ستصدر تصحيحا بذلك.
وأكد في اتصال هاتفي بأنه تم استهداف منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح لأنه لم يكن منزلا، بل أصبح مقر قيادة، وفيما يخص القصف على صعده أكد عسيري "إننا لم نقصف المدنيين مطلقا.".
وأوضح بالقول "لقد طلبنا منهم منذ اليوم الأول، بأن لا يقتربوا من الأماكن التي توجد فيها أسلحة ومستودعات ومقرات قيادة للحوثيين، وقد أوصيناهم بأن لا يكونوا قريبين من الأماكن التي يوجد فيها أسلحة للحوثيين، ونحن نستهدف فقط مقرات القيادة حيث يقود الحوثيون العمليات ضد جيزان ونجران" في إشارة إلى المناطق السعودية الجنوبية المحاذية للحدود مع اليمن والتي تعرضت للقصف من داخل الأراضي اليمنية قبل أيام.
وقال عسيري بأن الحوثيين "استهدفوا جيزان ونجران باستخدام صواريخ الكاتيوشيا قبل 4 أيام، لثلاثة أيام متتالية، وقد قتلوا سعوديين وأجانب، حوالي 9 أشخاص قتلوا خلال الأيام الثلاثة، ولهذا السبب قمنا بتنفيذ العملية أمس وأول أمس ضد صعده."
وأكد عسيري "أنهم أطلقوا اليوم 3 صواريخ من الجانب اليمني للحدود على السعودية، على نجران بالتحديد، وأصابوا منزلا، نتج عنه إصابة 4 نساء، ولهذا قمنا بتنفيذ العملية في صعده." موضحا بأن "قادة المليشيات الذين ينظمون الهجمات ضد نجران وجيزان، أبلغنا بأنهم موجودون في صعده."
وورد في الخبر الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية السبت، ما تفيد ترجمته بأن "الغارات التي تم شنها أمس، استهدفت مستودعات الذخيرة، داخل مراكز القيادة، المستشفيات والمدارس، لأنها كانت مخازن احتياطية أعيد استخدامها من قبل المليشيات، ومن الآن فصاعدا تم استهدافها."
ماليزيا تنفي المشاركة
ماليزيا تنفي المشاركة في العمليات ضد الحوثيين باليمن وقائد جيشها يؤكد: قواتنا ستشارك بإجلاء رعايانا فقط
بعد ساعات على إعلان السعودية انضمام قوات ماليزية إلى التحالف الدولي ضد الحوثيين في اليمن ووصول طلائعها إلى السعودية، نفى قائد الجيش الماليزي مشاركة بلاده في العمليات العسكرية، مؤكدا أن الهدف الوحيد للقوة التي وصلت إلى المملكة هو الإشراف على إجلاء رعايا كوالالمبور.
وقال بيان صادر الاثنين عن قائد الجيش الماليزي، الجنرال ذوالكفل محمد زين: "بصفتي قائد القوات الماليزية، أود أن أؤكد بأن المهمة الوحيد لقواتنا في السعودية هي الإشراف على الإجلاء الآمن والسلس لمن تبقى من المواطنين الماليزيين في اليمن."
وتابع الجنرال الماليزي بالقول إن بلاده بعثت بطائرتين عسكريتين للنقل الجوي من أجل التمركز في قاعدة الأمير سلطان بالرياض واستخدامها نقطة انطلاق لمهام الإجلاء، مبديا أمله في نجاح مبادرة وقف إطلاق النار باليمن التي يفترض أن تبدأ الثلاثاء.
وكانت السعودية قد أعلنت الأحد وصول طلائع القوة الماليزية المشاركة في العمليات العسكرية لدعم الرئيس عبدربه منصور هادي بمواجهة الحوثيين في اليمن، مشيرة إلى أن عدد الدول التي باتت مشاركة في التحالف الذي تقوده الرياض ارتفع إلى 12.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن طلائع القوة الماليزية "وصلت إلى القواعد الجوية السعودية للمشاركة في تحالف دعم الشرعية في اليمن الذي تقوده المملكة العربية السعودية ضمن مرحلة إعادة الأمل."
وأوضحت وزارة الدفاع السعودية أن مركز عمليات التحالف يجري تحضيراته لانضمام القوة الماليزية والسنغالية وطبيعة المهام التي ستوكل إليهما بمشاركة دول التحالف. علما أن السنغال كانت قد أعلنت مطلع الشهر الجاري عن إرسال 2100 جندي لـ"حماية المقدسات الإسلامية" في السعودية، ما استدعى مهاجمة وسائل الإعلام الإيراني للقرار.
"CNN"

شارك