في هجوم آخر بالسواطير.. مقتل ثالث مدون ملحد في بنغلاديش / بغداد «تحفّظت» عن عرض أردني لتسليح عشائر الأنبار ومتطوعين

الثلاثاء 12/مايو/2015 - 11:31 ص
طباعة في هجوم آخر بالسواطير..
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 12/ 5/ 2015

السعودية ترسل «قوة ضاربة» إلى الحدود وتشدّد على الهدنة اليوم

السعودية ترسل «قوة
أكدت السعودية ضرورة الالتزام بالهدنة الإنسانية التي قررت قوات التحالف بقيادة المملكة تطبيقها في اليمن قبيل منتصف الليل اليوم، على أن تسري لخمسة أيام قابلة للتجديد. في غضون ذلك استُشهد شخصان وجُرِح 8 مدنيين بينهم طفلة، نتيجة مقذوفات أطلقتها الميليشيات الحوثية من داخل الأراضي اليمنية على منطقتي نجران وجازان (جنوب السعودية)، وردّت مروحيات سعودية من طراز «أباتشي» على مصادر النيران.
وأعلن مصدر في قوات التحالف فقدان الاتصال ليل الأحد بمُقاتلة مغربية أثناء عودتها من قصف أهداف حوثية، وقال إن البحث لا يزال جارياً عن الطائرة المفقودة. ووصلت إلى نجران (جنوب المملكة) أمس طلائع قوات الإسناد القتالي التي قال قائدها العميد زايد عسيري إنها مدربة جيداً على القتال في المناطق الوعرة.
ودان مجلس الوزراء السعودي الاعتداء الذي تعرّضت له نجران وجازان من الميليشيات الحوثية بصواريخ «كاتيوشا»، وراجمات استهدفت المساكن والمزارع والمدارس، منوّهاً بالعمليات التي نفّذتها القوات المسلّحة السعودية بمشاركة قوات التحالف، رداً على التهديد الذي تعرّضت له الحدود السعودية. وأكد المجلس ضرورة الالتزام بالهدنة الإنسانية التي ستبدأ اليوم، لضمان استعجال تقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني. (للمزيد)
وأُفيد مساء أمس، بأن غارة للتحالف استهدفت مخزناً للسلاح في جبل نقم في صنعاء، في حين نقلت «قناة العربية» عن الناطق باسم عملية «إعادة الأمل» مستشار وزير الدفاع السعودي العميد أحمد عسيري، أن مصير الطيار المغربي غير معروف و«نُحمِّل الحوثيين مسئولية سلامته». وكرّر أن نجاح الهدنة الإنسانية في اليمن اليوم «يتوقّف على التزام ميليشيات الحوثيين». وأشار إلى أن «قصر المخلوع (علي صالح) في صنعاء كان تحوَّل إلى مركز قيادة يتم فيه التخطيط لعمليات»، لذلك استهدفته غارات التحالف.
 شبوة
ميدانياً، سيطر مسلحو القبائل الموالون للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس على بلدة المصينعة في محافظة شبوة الجنوبية، بعد ثلاثة أيام من المعارك مع مسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية لهم التي تسيطر على عاصمة المحافظة عتق، في وقت تواصلت الاشتباكات في تعز والضالع ومأرب، والقصف الجوّي لطيران التحالف على مواقع الجماعة ومعسكرات الجيش الموالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح.
في غضون ذلك، أكدت الجماعة أنها أسقطت مقاتلة مغربية من طراز «إف 16» وبثت صوراً لحطامها في منطقة نشور التابعة لمديرية الصفراء في محافظة صعدة، وسط أنباء عن مقتل قائدها والعثور على جثته. ولم يُعرف إن كان سقوط المقاتلة ناجماً عن خلل فني أو نتيجة تعرضها لنيران مضادات أرضية.
وبعدما أبدى الحوثيون موافقتهم على الهدنة الإنسانية المشروطة التي عرضتها قوات التحالف بقيادة السعودية، والتي من المقرر أن تبدأ اليوم، اشترطوا التزام المسلحين الموالين لهادي ورجال القبائل بالهدنة، وهدّدوا بالرد على أي خرق لها. كما دانوا قصف طيران التحالف أول من أمس منزل علي صالح وسط صنعاء. وأكد رئيس المجلس السياسي للجماعة صالح الصماد أن جماعته لن تخجل بعد اليوم من إعلان تحالفها مع الرئيس السابق.
وطاول قصف طيران التحالف أمس مدرج مطار صنعاء ومعسكرات ألوية الصواريخ في فج عطان غرب العاصمة، وامتد إلى مناطق سنحان في جنوبها حيث مسقط رأس علي صالح. كما استهدف مواقع للحوثيين في تعز وشبوة ومأرب وشمل مناطق الحدود مع صعدة شمالاً حيث يتسلل عناصر الجماعة لإطلاق القذائف باتجاه الأراضي السعودية.
وأكدت مصادر المقاومة الموالية لهادي أن مسلحي القبائل في شبوة استعادوا أمس بلدة المصينعة في محافظة شبوة من قوات الحوثيين بعد ثلاثة أيام من المواجهات العنيفة، ويواصلون تقدمهم باتجاه مدينة عتق لتحريرها من ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لعلي صالح. وأفادت المصادر بأن طيران التحالف شن غارات على مديرية مكيراس في محافظة البيضاء، وأن القصف استهدف موقعاً لشبكة الاتصالات بين منطقتي مشعبة والمآذن في مكيراس وأدى إلى تدميرها بالكامل.

بغداد «تحفّظت» عن عرض أردني لتسليح عشائر الأنبار ومتطوعين

بغداد «تحفّظت» عن
كشفت الحكومة المحلية في الأنبار عن تحفُّظ الحكومة العراقية على عرض قدمه الأردن لتدريب عشائر الأنبار وتسليحها، فيما اضطربت مجدداً العلاقة بين بغداد وإقليم كردستان، بالتزامن مع مطالبات كردية بإلغاء الاتفاق النفطي بين الطرفين.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار مزهر الملا لـ «الحياة» أمس: «الأردن أبدى استعداده لتدريب متطوعي الأنبار وتسليحهم، وواشنطن أبلغتنا موافقتها على توليه هذه المهمة وهناك خطة للتنفيذ، وكذلك بعض التحفظات لدى الحكومة الاتحادية» في بغداد.
وأشار إلى أن: «عمليات التسليح والتطويع تسير ببطء، وعلى الحكومة الإسراع في تسليح الأنبار، وتزويد قوات الجيش والشرطة وأفواج الطوارئ أسلحة ثقيلة». وزاد أن مؤتمرات ستجمع مسئولي وشيوخ عشائر ووجهاء المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم «داعش»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة والعديد من الأطراف الإقليمية تربط مساعدة السنّة في العراق بتوحُّدهم». 
الى ذلك، التقى وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي ممثل المرجع الشيعي الأعلى السيد علي السيستاني في محافظة النجف، وسلّمه رسالة طلب فيها من المرجعية دعم القوات المسلحة، كما زار العبيدي المرجع محمد إسحاق الفيّاض، ثم المرجع السيد محمد سعيد الحكيم، والمرجع بشير النجفي.
وأوضح بيان لوزارة الدفاع أن «العبيدي طلب دعم القوات المسلحة العراقية في حربها ضد التنظيمات الإرهابية التي تحاول شق وحدة الصف العراقي».
وتتزامن هذه التحركات مع معلومات عن خلافات بين مجموعات «الحشد الشعبي» والحكومة ووزارة الدفاع، حول عدد من المسائل أبرزها رغبة الحكومة في أن تتحرك هذه المجموعات وفقاً لتعليماتها. وفي هذا السياق، دعا مقتدى الصدر لقوى الشيعية العراقية إلى إنهاء خلافاتها داخل «الحشد الشعبي»، وتقريب هذه القوات إلى الحكومة ورفض التدخلات الخارجية. وقال الصدر رداً على تساؤلات لأتباعه حول ما يشهده العراق ومحيطه الإقليمي: «تجب تقوية الحكومة وجيشها من خلال تحرير الأراضي من قبلنا، وهذا ما لم يتم العمل عليه بعد، مع الأسف الشديد». ورأى أن «الحوزة (المرجعيات الشيعية) والاستعمار ضرتان لا تجتمعان، لذا أوقفنا العمليات العسكرية في بعض المناطق لئلا نكون شركاء مع الإرهاب الدولي، ورعاة الإرهاب».
على صعيد آخر، تجدّدت أجواء التوتر بين أربيل وبغداد منذ زيارة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني لواشنطن، ورفض بغداد تسليح الولايات المتحدة العشائر السنّية و«البيشمركة» بمعزل عنها. وطالب عدد من المسئولين الأكراد بإلغاء الاتفاق النفطي مع بغداد، واتهموا الحكومة العراقية بعدم التزام تعهّداتها.
وقال رئيس لجنة «الطاقة» في برلمان الإقليم شيركو جودت لـ «الحياة»، إن «هناك تعثُّراً في تنفيذ الاتفاق النفطي بسبب الخلافات على آلية احتساب معدّل التصدير، وبغداد تصرف الآن ضمن مستحقات الإقليم ما هو أقل بكثير من حجم صادراته النفطية». لكنّ رئيس كتلة «التغيير» في البرلمان العراقي هوشيار عبدالله اعتبر في بيان أمس أن الأكراد «يُدرِكون حجم الضغوط التي تتعرض لها حكومة حيدر العبادي، خصوصاً من التحالف الوطني، وهناك جهات لا يروق لها التقارب بين أربيل وبغداد».
النظام يكثف غاراته على جسر الشغور
ردت قوات النظام السوري على هجوم مقاتلي المعارضة على مستشفى جسر الشغور حيث يتحصن 250 من كبار المسئولين العسكريين والمدنيين في إدلب، بشن أكثر من عشرين غارة. وسقط 30 مدنياً بين قتيل وجريح في واحدة استهدفت منطقة القنية في ريف المدينة، في وقت تبنى رئيس «تيار بناء الدولة» لؤي حسين مواقف «الائتلاف الوطني السوري» المعارض، بما في ذلك تشكيل «جيش وطني» جديد وإقامة «مناطق آمنة»، إضافة إلى «رحيل (الرئيس بشار) الأسد وزمرته» للوصول إلى سورية الجديدة التي «لا يخشى ولادتها سوى عائلة الأسد».
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، بأن الطيران الحربي شن 21 غارة على مناطق في أطراف مدينة جسر الشغور ومحيطها وريفها «وسط استمرار الاشتباكات العنيفة بين قوات النظام والمسلحين الموالين من جهة، والفصائل الإسلامية من جهة أخرى داخل منطقة المستشفى الوطني ومحيطها جنوب غربي مدينة جسر الشغور». ولفت إلى «مقتل عشرة بينهم خمسة أطفال وجرح عشرين بغارة على منطقة القنية» في ريف المدينة.
وكان مقاتلو المعارضة استعادوا السيطرة على ثلاثة حواجز في ريف المدينة بين جسر الشغور وأريحا آخر المدن الخاضعة لسيطرة النظام في إدلب، بعدما تقدّمت إليها قوات النظام أول من أمس. وذكر «المرصد» أن 32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين قُتلوا في مواجهات في محيط المستشفى.
سياسياً، عقد لؤي حسين ورئيس «الائتلاف» خالد خوجا، مؤتمراً صحافياً في إسطنبول أمس، تضمّن تبنيهما رؤية مشتركة أكّدت أن «لا حل سياسياً يُنقذ سورية مما هي فيه إلا برحيل الأسد وزمرته، وألا يكون له أي دور في مستقبل سورية»، حيث «لا أحد غير عائلة الأسد بامتداداتها المصلحية وشركائها، يخشى ولادة سورية جديدة». وأكدت وثيقة مشتركة ضرورة «العمل لتوفير المناطق الآمنة للشعب السوري وتأسيس الإدارة المدنية فيها»، وشدّدت على أن «تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح ملحّاً لمواجهة استحقاقات المستقبل، بعدما تهتّك جيش النظام وبانت بداية نهايته». واعتبرت أن «الانتصار الحقيقي للثورة سيتوّج بولادة جيش سورية الجديدة».
ويرأس لؤي حسين «تيار بناء الدولة» الذي كان يُعتبر جزءاً من معارضة الداخل المقبولة من النظام. وقال أمس إن النظام السوري تحوّل إلى «كائن غير قادر على الدخول في أي عملية سياسية».
"الحياة اللندنية"

الطيران الليبي يقصف سفينة تركية ويقتل أحد ضباطها قبالة درنة

الطيران الليبي يقصف
«داعش» يستغل الهجرة غير الشرعية لتسريب عناصره إلى أوروبا
قصف سلاح الجو الليبي أمس الاثنين سفينة شحن تركية دخلت المياه الليبية «دون إذن» ما أدى إلى مقتل أحد بحارتها بحسب أنقرة، وطالبت الأمم المتحدة بالتحقيق في الموضوع، فيما كشفت تقارير أمنية عن أن تنظيم «داعش» الإرهابي يعمد إلى إرسال مقاتليه إلى أوروبا عبر دسهم بين صفوف المهاجرين غير الشرعيين. 
وقال المتحدث باسم الجيش الليبي، الرائد محمد حجازي، إن القوات قصفت سفينة الشحن للصب الجاف على بعد 10 أميال من درنة في المياه الإقليمية الليبية، وذلك إثر عدم استجابتها للإنذار.
وعمدت القوات الحكومية الليبية، إثر ذلك، إلى قطر السفينة « دانوب-1» إلى مرفأ مدينة طبرق التي تخضع لسيادة الحكومة، وفقاً لحجازي، الذي أكد مقتل أحد أفراد الطاقم وإصابة آخر بجروح.
ونفى حجازي بذلك ما كان قد ورد في بيان وزارة الخارجية التركية بشأن تعرض السفينة لهجوم بري وجوي، حين كانت في المياه الدولية تحاول الاقتراب من ميناء طبرق، شرقي طرابلس.
من جهة أخرى، كشفت مصادر أمنية مطلعة أن التنظيم الإرهابي يستخدم الهجرة غير الشرعية لتسريب عناصره إلى أوروبا، وأضافت أن عناصر التنظيم المتشدد يندسون بين صفوف المهاجرين، مؤكدة تسليم الجانب المصري بناء على طلب المخابرات العامة أحد المقاتلين بحي الصابري بمدينة بنغازي.
وفي السياق ذاته، أفصح مسئول بجهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية-فضل عدم ذكر اسمه لدواعٍ أمنية- لـ«بوابة الوسط» بمدينة شحات، أن من بين المهاجريين غير الشرعيين عدداً من المقاتلين المنتسبين للتنظيم المتشدد، وذكر المسئول أنه ضبط 28 شخصاً من جنسيات متعددة كانوا يقاتلون بين صفوف الجماعات المتشددة ببنغازي، ومن خلال الاستجوابات تبين أنهم دخلوا إلى ليبيا عبر الحدود الشرقية، منتحلين صفة المهاجرين غير الشرعيين، كما أشار المسئول إلى ضبط 14 فلسطينياً اعترفوا بانضمامهم إلى جماعات إرهابية.
على صعيد آخر، انتقدت منظمة «العفو الدولية» أمس «الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون والمهاجرون في ليبيا»، واعتبرت أن هذه الانتهاكات تدفع المهاجرين إلى المخاطرة بحياتهم وعبور البحر المتوسط.
وحمل التقرير الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني عنوان: «ليبيا تحفل بالقسوة: قصص عن الاختطاف والعنف الجنسي وسوء المعاملة يرويها مهاجرون ولاجئون».
وقال فيليب لوثر مدير قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنظمة إن «الظروف المروعة التي يعيش فيها المهاجرون بالتضافر مع تفشي انعدام القانون والنزاعات المسلحة المستعرة في البلاد، تجعلهم مضطرين، مع غياب أي طرق قانونية للهرب طلباً للسلامة، إلى وضع حياتهم في أيدي مهربين يبتزونهم ويسيئون معاملتهم». في الأثناء، قـــال رئيس وزراء حكومة الميليشيات في طرابلس خليفة الغويل إن حكومته مع أي حوار يؤدي إلى تهدئة الفتنة بين الليبيين ووقف نزيف الدماء والاقتتال. 

يوم خامس من الاحتجاجات في مهاباد الإيرانية

يوم خامس من الاحتجاجات
ائتلاف المعارضة السورية يعلن تضامنه الكامل مع «الانتفاضة»
شهدت مهاباد ومدن إيرانية أخرى يوماً خامساً من التظاهرات العنيفة بعد إقدام شابة كردية على الانتحار لتجنب الاعتداء عليها من قبل ضابط أمن إيراني، وقالت التقارير إن السلطات الأمنية زجت بالآلاف من القوات الأمنية ما أدى إلى اعتقال مئات المتظاهرين، بينما أكد ائتلاف المعارضة السورية «تضامنه الكامل مع انتفاضة مهاباد».
وأكدت المتحدثة باسم مركز المنظمات النسوية في كردستان إيران فاطمة عثماني، أن الأحداث التي يشهدها عدد من المدن الكردية في إيران، أسفرت حتى الآن عن اعتقال أكثر من 300 شخص في مدينة مهاباد، وأكثر من مئة آخرين في مدينة سردشت.
وأضافت عثماني، أن المعلومات المتوفرة لديها مستمدة من مصادر وأشخاص مشاركين في التظاهرات الاحتجاجية المستمرة هناك.
وأشارت إلى أن تلك الأحداث تمثل ردود أفعال غاضبة لدى الجماهير الكردية الناقمة على السلطات الإيرانية التي «تتعمد الإساءة إلى الأكراد وحرماتهم وكرامتهم بدوافع سياسية»، حسب تعبيرها.
وقالت عثماني «الكرد في إيران ناقمون على السلطة لأنها تسلبهم كرامتهم وحرياتهم وحقوقهم القومية والثقافية والإنسانية، وتمنعهم من ممارسة أبسط الحقوق الديمقراطية».
من جانبه، قال حسين يزدان بنا نائب رئيس حزب الحرية الكردي الإيراني إن «التظاهرات امتدت من مهاباد إلى مدن بوكان وشنو ومريوان وسردشت وسنه»، مشيراً إلى أن المقاتلين الأكراد يوجدون بالقرب من الناس وداخل المدن، وسيتحركون في الوقت المناسب.
وقال ائتلاف المعارضة السورية في بيان، إن «قوات النظام الإيراني، بدلاً من التحقيق الفوري في الجريمة وكشف ملابساتها، أقدمت على استخدام العنف في مواجهة الجماهير الغاضبة، ما زاد في غضبها واتساع نطاق الاحتجاجات لتأخذ منحى انتفاضة شاملة ضمت 14 مدينة كردية حتى الآن».

80 قتيلاً من «حزب الله» خلال أسبوع من المعارك

80 قتيلاً من «حزب
قتل 72 عنصراً على الأقل من قوات النظام ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل المقاتلة في اشتباكات اندلعت بين الطرفين داخل المشفى الوطني حيث يُحاصر أكثر من 250 عسكرياً ومدنياً، وفي أطراف مدينة جسر الشغور، وفق ما ذكر أمس المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما ذكرت تقارير إخبارية أمس أن 157 شخصاً سقطوا بين قتيل وجريح بينهم 92 من أفراد قوات النظام والمسلحين الموالين لها خلال الاشتباكات الدائرة في عدد من جبهات القتال، وتحدثت مصادر في المعارضة عن سقوط 80 مقاتلا من «حزب الله» اللبناني خلال أسبوع من المعارك في الجبهات المختلفة. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن حصيلة معارك أمس «ارتفعت إلى 40 مقاتلاً على الأقل في صفوف جبهة النصرة والفصائل المقاتلة»، فيما «قتل 32 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين».
وتمكن مقاتلو جبهة النصرة (ذراع تنظيم القاعدة في سوريا) وكتائب مقاتلة الأحد للمرة الأولى منذ أسبوعين، من اقتحام أحد أبنية المشفى الواقع عند الأطراف الجنوبية الغربية لجسر الشغور في محافظة إدلب، واشتبكوا مع العناصر المتحصنة داخله.
وأشار عبد الرحمن إلى اندلاع معارك عنيفة بين الطرفين استمرت ليلا داخل أحد أبنية المشفى وفي محيطه قبل ان تهدأ صباح أمس.
وتحاول قوات النظام مدعومة بغطاء جوي التقدم لفك الحصار عن عناصرها منذ أكثر من أسبوعين.
وقال عبد الرحمن إن قوات النظام تمكنت ليلا من السيطرة على حاجز استراتيجي جنوب شرق جسر الشغور ويقع على تقاطع طرق يربط طريق حلب اللاذقية بجسر الشغور واريحا (ادلب). وأضاف «من شأن هذه السيطرة أن تحمي طرق امداد قوات النظام إلى جسر الشغور».
من جهة أخرى، قال المرصد في بيان ان طيران النظام الحربي كثف من غاراته الجوية على مناطق في محيط جسر الشغور، موضحا أن طيران النظام نفذ 14 غارة في وقت لا تزال اشتباكات عنيفة مستمرة في منطقة المستشفى الوطني ومحيطه.
وفي حلب شمالي البلاد، ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أحياء عدة بينها مناطق يسيطر عليها تنظيم «داعش» ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل وسقوط عدد من الجرحى.
من جانبه، قال مصدر أمني سوري ان ثمانية أشخاص اصيبوا بجراح جراء سقوط قذائف على حي (الزبلطاني) المحاذي لحي جوبر بدمشق.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المصدر القول ان قذيفتين أطلقهما مسلحون سقطتا في محيط سوق بمنطقة الزبلطاني أسفرتا عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وفي حماه وسط سوريا قال المرصد ان خمسة مقاتلين من كتائب المعارضة بينهم قيادي في حركة إسلامية لقوا حتفهم في اشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في (سهل الغاب) بريف حماه الشمالي الغربي.
كما قتل ثمانية من مقاتلي المعارضة بينهم ناشط إعلامي خلال قصف واشتباكات مع قوات النظام والمسلحين الموالين لها في ريف درعا جنوبي سوريا.
إلى ذلك، ذكرت وكالة سوريا مباشر المعارضة، ان عدد قتلى حزب الله اللبناني بلغ 80 عنصرا خلال أسبوع في معارك جسر الشغور والقلمون بريف دمشق.
وأضافت الوكالة اليوم ان القتلى سقطوا خلال الأسبوع الأخير في سوريا بين معارك يخوضها الحزب بجانب قوات النظام لاستعادة السيطرة على جسر الشغور إضافة إلى المعركة ضد جبهة النصرة وفصائل من الجيش الحر العاملة في القلمون.
وذكرت ان سقوط عناصر الحزب مستمر في ريف دمشق وتحديدا في الغوطة الشرقية بعد معارك ومناوشات يخوضها في محاولة لاستعادة بعض النقاط التي تسيطر عليها المعارضة.
"الخليج الإماراتية"

غياب الملك سلمان يربك خطة أوباما لاحتواء الغضب الخليجي

غياب الملك سلمان
قمة كامب ديفيد لا ترتقي إلى مستوى القلق العربي تجاه إيران ونفوذها في المنطقة واستراتيجية أوباما للتقارب مع طهران
أربك غياب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز عن قمة كامب ديفيد الإدارة الأمريكية التي كانت تخطط لاحتواء غضب القادة الخليجيين من سياسات الرئيس باراك أوباما تجاه المنطقة، وخاصة التوصل إلى اتفاق إطار نووي مع إيران دون مراعاة مصالح حلفائه بالخليج.
وقال مراقبون إن تخلف العاهل السعودي عن القمة المقررة غدا وبعد غد يكشف عن غياب الحماس لدى أكثر من بلد خليجي تجاه ما يصدر عن البيت الأبيض بخصوص أمن دول الخليج ومصالحها.
وأعلنت مصادر رسمية أن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لن يحضر القمة وسيمثله ولي العهد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.
كما سيمثل سلطان عُمان قابوس بن سعيد نائب رئيس الوزراء فهد بن محمود آل سعيد. أما الإمارات فسينوب عن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وسيحضر إثنان من زعماء الدول الخليجية القمة هما أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
ويوضح الموقف الخليجي أن دول مجلس التعاون غير مقتنعة بعد بقبول استراتيجية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجديدة في المنطقة، وأنها ستستمر في التصرف طبقا لمصالحها حتى لو كانت تلك المصالح تتعارض مع خطط الولايات المتحدة.
وقال دبلوماسيون قريبون من عملية التحضير للقمة إن السعودية لا ترى أن تقدما ملموسا حدث لتضييق الفجوة في وجهات النظر مع واشنطن حول قضايا محورية كملف إيران النووي والحرب الأهلية في سوريا، وبالتالي فإن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز غير مقتنع بأن الرحلة إلى كامب ديفيد تستحق بذل الجهد.
وحتى مساء الجمعة الماضي كان المسئولون في البيت الأبيض على قناعة بأن الملك سلمان سيحضر القمة التي دعا إليها الرئيس أوباما الشهر الماضي عقب توقيع اتفاق مبدئي مع إيران حول ملفها النووي.
وكانت الإدارة الأمريكية تعتقد على ما يبدو أن بإمكانها تسويق هذا الاتفاق إلى باقي دول المنطقة بشكل أسهل من ذلك بكثير.
وقال محللون إن رد الفعل الخليجي يعود إلى أنهم باتوا يدركون أن إدارة الرئيس أوباما تنظر إلى إيران على أنها حليف غير صديق فيما باتت مواقفها تجاه دول الخليج العربي أشبه بمن ينظر إلى الخليجيين كأصدقاء أكثر منهم حلفاء.
وقال جون ألترمان نائب مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية “بالنسبة إلى البيت الأبيض فإن غياب الملك سلمان يرسل رسالة لا يمكن إخطاؤها حين يقول حليف وثيق إن لديه ما هو أهم من الذهاب إلى كامب ديفيد للقاء الرئيس كي يفعله”.
وأضاف “لكنها على الجانب الآخر قد تكون فرصة جيدة بالنسبة إلى السياسيين الأمريكيين للتعامل مع ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لأول مرة واستكشاف توجهاته ورؤيته”.
وعقب لقائه مع الملك سلمان في الرياض الخميس الماضي، عقد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري اجتماعا مع وزراء الخارجية الخليجيين في باريس.
وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع إن وزراء الخارجية لم يبدوا اهتماما بعرض قدمه كيري خلال الاجتماع يشمل إضفاء صفة “حليف هام من خارج حلف الناتو” على دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال مسئول أمريكي رفض عدم الكشف عن هويته “إنها صياغة جديدة كنا مستعدين لتنفيذها وتحدثنا مع حلفائنا في الخليج عنها”، مضيفا “لكن يبدو أن هذه المسألة لم تكن كافية لاعتبارها بالنسبة إليهم شيئا يستحق الاهتمام”.
وفي باريس أبلغ كيري وزراء الخارجية الخليجيين أن الإدارة الأمريكية تقترح بناء نظام صاروخي موحد مع دول الخليج من أجل احتواء أي تهديد إيراني. لكن لا تبدو هذه المقترحات إلى حد الآن مقنعة في نظر الخليجيين الذين يرون أن قمة كامب ديفيد لن ترتقي إلى مستوى مخاوفهم تجاه إيران.
وقالت مصادر دبلوماسية إن المسئولين الخليجيين كانوا يأملون في توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الولايات المتحدة على غرار الاتفاقيتين اللتين وقعتهما واشنطن في السابق مع كوريا الجنوبية واليابان.
لكنهم قالوا أيضا إن البيت الأبيض يتخوف من أن مثل هذه المعاهدة مع دول عربية لن تلقى ترحيبا داخل أروقة الكونغرس، الذي سيرفضها حتما.
وتطلب السعودية والإمارات وقطر الحصول على أسلحة متطورة لمواجهة أي تهديدات محتملة في الخليج قد تقدم عليها طهران. وتشمل قائمة المعدات العسكرية المطلوبة أجهزة تجسس وصواريخ كروز وطائرات دون طيار.

علي مملوك تحت الإقامة الجبرية بعد محاولته الانقلاب على الأسد

علي مملوك تحت الإقامة
النظام السوري يفقد أهم أركانه الأمنية بعد اعتقال مملوك ومقتل رستم غزالة وعزل رفيق شحادة
وضع الرئيس السوري بشار الأسد علي مملوك رئيس مكتب الأمن القومي في سوريا قيد الإقامة الجبرية بعد اتهامه بإجراء اتصالات مع المخابرات التركية من أجل القيام بانقلاب عسكري محتمل يطيح بالأسد.
وبعد أن تمت إقالته من منصبه الحساس والمهم بالنسبة إلى النظام السوري، اعتقل المملوك قبل أن يوضع تحت الحراسة الخاصة في منزله ويمنع من مغادرته.
وقال مصدر موثوق به ان القصة تشوبها مبالغات ومن المبكر القول ان المملوك فقد صلاحياته أو منصبه، وعبر في تصريح لـ"العرب" عن عدم ثقته بما أثير، مؤكدا ان الموضوع برمته مازال يكتنفه الغموض.
ويؤكد اعتقال مملوك –إن صح- الانقسامات الحادة داخل نظام الأسد حول الدور الإيراني في سوريا، ويعكس أن الخسائر الفادحة التي تتكبّدها قوات النظام في المعركة زادت من حالة الذعر في دمشق.
ومملوك الذي كان أحد المسئولين القلائل الذين مازالوا يستطيعون النفاذ إلى الرئيس الأسد، أطيح به بسبب اتصالاته السرية مع دول داعمة للمعارضة وعناصر سابقة من النظام موجودة في المنفى، بحسب ما ذكرت صحيفة “ذي تلغراف” البريطانية.
وأفادت الصحيفة أن مصادر من داخل القصر الرئاسي السوري صرحت أن الأسد يكافح من أجل الحفاظ على الدائرة الضيقة المحيطة به من رجال النظام.
وحتّى قبل إلقاء القبض على مملوك، شهد النسيج المتماسك لأجهزة الاستخبارات التي عمل النظام لأربعة عقود على تقوية سلطتها، حالة من الاضطراب بعد قتل أو عزل اثنين من قادتها الآخرين.
والشهر الماضي، توفي رستم غزالة وهو رئيس الأمن السياسي، في المستشفى بعد أن تعرض لاعتداء جسدي على يد رجال اللواء رفيق شحادة رئيس المخابرات العسكرية، الذي تم عزله هو الآخر.
والدور الذي لعبته إيران حليف الأسد في الحرب الدائرة في سوريا هو إحدى أبرز الحجج، حيث يخشى بعض المسئولين المقربين من النظام من تنامي قوة الإيرانيين أكثر مما هي عليه الآن.
وكان النفوذ الإيراني حاسما في تعزيز الدفاعات السورية ضد فصائل المعارضة، ولكن رغم ذلك بدأ النظام ينهار أمام التقدم الأخير للمعارضة في الشمال، حيث فقدت القوات السورية السيطرة على مدينة إدلب وجسر الشغور لصالح تحالف إسلامي يضم جبهة النصرة، الفرع المحلي لتنظيم القاعدة.
وقال مسئول في النظام على علم بتفاصيل القضية إن “مملوك أجرى اتصالات مع المخابرات التركية عبر أحد الوسطاء”. كما اعتمد على أحد رجال الأعمال من حلب كوسيط للاتصال برفعت الأسد، عمّ الرئيس بشار الأسد، الذي يعيش في المنفى منذ اتهامه بالضلوع في محاولة انقلاب في الثمانينات.
ورفض رفعت الأسد التعليق على اعتقال المملوك. لكنّ مصدرا مطلعا رفض الكشف عن هويته قال إن “ضباطا سوريين في الجيش أبدوا اهتماما كبيرا بعودة رفعت إلى سوريا.”
ويسود اعتقاد أن عناصر إيرانية في سوريا تولت إدارة مجالات مهمة في الحكومة والبنك المركزي في إطار استراتيجية المعركة.
وأوضح مصدر مقرب من القصر الرئاسي السوري أن “معظم المستشارين في القصر الرئاسي الآن هم من الإيرانيين”.
وأضاف أن “مملوك كان يكره تنازل سوريا عن سيادتها للإيرانيين وأعرب عن ضرورة إحداث تغيير”، ويشترك معه غزالة في هذه النظرة حول النفوذ الإيراني.
وعلى غرار غزالة، ينحدر مملوك من عائلة سنية. وقالت تقارير إنه كان يعارض السلطة التي تم منحها للحرس الثوري الإيراني ووكيله اللبناني حزب الله، في سوريا.
وصرح مصدر مقرب من الحكومة الإيرانية أن اللقاءات الدورية التي جرت الشهر الماضي بين مسئولين إيرانيين وآخرين سوريين في طهران كانت مشحونة للغاية.
وأضاف أن “مسئولين في النظام رددوا أكثر من مرة أنهم فقدوا السيطرة على سوريا. وفي إحدى المرات اقترحوا النظر في إمكانية عقد صفقة مع المعارضة، وقد أعرب الإيرانيون عن غضبهم”.

تندوف ممر للعصابات الإجرامية والمتشددين

تندوف ممر للعصابات
محمد بودن يحذر من الوضع الأمني المنفلت في مخيمات تندوف، التي أصبحت ممرا للعصابات الإجرامية والجماعات المتشددة
دعا محمد بودن رئيس المركز الدولي لتحليل المؤشرات العامة في المغرب، حكومة بلاده إلى العمل من أجل مزيد إقناع المجتمع الدولي بنجاعة مقترح الحكم الذاتي لحل النزاع الصحراوي الذي طال أمده.
وأكد بودن في تصريح لـ"العرب" على ضرورة تعزيز علاقات الصداقة مع مختلف دول العالم للوقوف ضد خصوم الوحدة الترابية الذي يسعون إلى إحباط المخططات التنموية للمملكة في أقاليمها الجنوبية.
ونبه إلى الوضع الأمني المنفلت في مخيمات تندوف للاجئين الصحراويين، حيث أصبحت ممرا للعصابات الإجرامية والجماعات الجهادية المتشددة.
يشار إلى أن محمد صالح التامك المندوب العام لإدارة السجون في المغرب، أكد في تصريحات سابقة أن الجماعات الإرهابية التي تنشط بمنطقة الساحل والصحراء أصبحت مناصرة لدعاة الانفصال، وأن ما لا يقل عن 100 عضو من البوليساريو ينتمون للقاعدة وحركة التوحيد والجهاد بغرب إفريقيا.
هذا ودعا تقرير المركز الدولي للدراسات حول الإرهاب التابع لمجموعة التفكير الأمريكية، "بوتوماك إنستيتيوت فور بوليسي ستاديز"، في العام الماضي، إلى تفكيك ميليشيات البوليساريو وإطلاق سراح المحتجزين في مخيمات تندوف، التي أصبحت “مجالا خصبا” لمجندي القاعدة والتهريب بجميع أشكاله.
وقال مدير المركز، يوناه ألكسندر، إن “المجموعة الدولية أصبحت مدعوة أكثر من أي وقت مضى إلى العمل على إحصاء سكان مخيمات تندوف”، مبرزا أن هذه المخيمات تمثل “تهديدا للأمن الإقليمي، لأنها أصبحت مــجالا خـصبا لتجنيد الإرهابيين والمـهربين”.
وحذرت الدراسة، التي تناولت واقع التهديدات الإرهابية بشمال إفريقيا والساحل، من أن تنظيم القاعدة وجماعات إقليمية متطرفة أخرى تبحث عن “استغلال الوضع بهذه المخيمات التي تخضع لمراقبة البوليساريو للقيام بحملات تجنيد مكثفة”.
وأكدت على ضرورة التحرك لمواجهة “التهديدات المتنامية للتطرف” بمخيمات تندوف، كما تشهد على ذلك خلاصات أحد التقارير المقدمة من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، بأن كي مون، والذي وصف فيها المخيمات بـ”قنبلة موقوتة” حقيقية.

الجيش الأردني ينفي وجود قوات عسكرية أمريكية على حدوده الشمالية

الجيش الأردني ينفي
تقارير إعلامية عربية تتحدث عن وجود حشد عسكري من القوات الأردنية والأمريكية على الحدود مع سوريا شمال البلاد
نفى الجيش الأردني، أمس الاثنين، وجود قوات عسكرية أمريكية على الحدود الأردنية الشمالية. جاء ذلك ردا على تقارير إعلامية عربية تحدثت عن وجود حشد عسكري من القوات الأردنية والأمريكية على الحدود مع سوريا.
وحسب بيان بثه الموقع الرسمي للجيش الأردني، أمس الاثنين، فقد نفى مصدر عسكري “نفيا قاطعا وجود أي عسكري أمريكي أو من أي جنسية أخرى على الحدود الأردنية – السورية أو أي حدود من دول مجاورة”.
وتابع البيان أن “هذه محض خيالات من ناشري هذه الأخبار، وأن القوات المسلحة الأردنية قادرة على حماية حدودها والتعامل مع أي تهديد ومن أي جهة كانت”. وذكر تقرير لإحدى الوكالات العربية أن عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين ينتشرون بكثافة على حدود الأردن مع سوريا، وذلك في إطار عمليات مشتركة بين الجانبين لتأمين حماية الحدود الأردنية من أي اختراق من قبل الجماعات المسلحة في الجانب السوري، إلى جانب مشاركتهم في المهام التدريبية الجارية في المنطقة.
نفي الجيش الأردني أتى بعد أقل من أربعة أيام على إعلان وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن بلاده بدأت بتدريب أبناء العشائر السورية لمحاربة تنظيم داعش.
وفي هذه الأثناء يجري تدريب عسكري دولي في الأردن تحت اسم “الأسد المتأهب” في نسخته الخامسة، والتي انطلقت في الرابع من مايو الجاري، وتنتهي في 19 من الشهر ذاته، بمشاركة 10 آلاف جندي يمثلون 18 دولة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها أخبار وتقارير تربط بين تمرين الأسد والأوضاع في سوريا خاصة، وهو أمر طالما نفاه المسئولون الأردنيون، وكان آخرهم العميد فهد الضامن مدير التدريب في الجيش الأردني حين أكد في 4 مايو الجاري أن التمرين لا علاقة له بأوضاع المنطقة ولا يستهدف أحدا.
والأردن عضو في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة منذ أغسطس 2014، ويضم 60 دولة، ويشن منذ سبتمبر الماضي غارات جوية تستهدف تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، وكثف الأردن خلال الأشهر الأخيرة ضرباته الجوية على معاقل التنظيم بعد إعدام التنظيم للطيار الأردني معاذ الكساسبة.
"العرب اللندنية"

التحالف يدمر مستودعاً كبيراً للأسلحة والصواريخ في صنعاء

التحالف يدمر مستودعاً
دمر طيران التحالف الذي تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين وحلفائهم في اليمن، مساء أمس، مخزن الأسلحة الرئيس للجيش اليمني في جبل نقم المطل على العاصمة صنعاء من الجهة الشرقية.
وهزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء بعد غارة جوية استهدفت مخزن الأسلحة والصواريخ في «جبل نقم»، ومخزناً آخر في معسكر الحفا الواقع جنوب شرق المدينة ويتبع قوات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح.
وشوهدت عشرات الصواريخ تتطاير بشكل عشوائي من المستودع المحترق وتسقط في مناطق متفرقة في العاصمة صنعاء.
وسقط صاروخ على منطقة الحصبة التي تبعد إلى الغرب نحو عشرة كيلومترات، بحسب شهود عيان.
وظلت الحرائق تشتعل داخل مخزن الأسلحة في «جبل نقم» قرابة الساعة، فيما استمرت في المعسكر الآخر حتى وقت متأخر.
"الاتحاد الإماراتية"

مقتل 25 من "داعش" و4 مدنيين في بعقوبة

مقتل 25 من داعش و4
قتل 29 شخصا غالبيتهم من تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش"، في مدينة بعقوبة "57 كم شمال شرقي بغداد"، حسبما أعلنت الشرطة العراقية، اليوم الثلاثاء.
وقالت مصادر بالشرطة، إن قوة أمنية تابعة لعمليات دجلة تدعمها مروحيات الجيش العراقي وعناصر متطوعي الحشد الشعبي تمكنت من قتل 25 مسلحا من "داعش" في منطقة جبال حمرين في عملية أمنية شمال بعقوبة وتفكيك 11 عبوة ناسفة موضوعة بمناطق متفرقة من الجبال.
وأوضحت أن مسلحين مجهولين أطلقوا النار من أسلحة كاتمة للصوت على مجموعة من المدنيين في مناطق متفرقة من المحافظة، ما أسفر عن مقتل 4 مدنيين.

مقتل 5 أشخاص بانفجار قنبلة جنوبي أفغانستان

مقتل 5 أشخاص بانفجار
لقي 5 أشخاص مصرعهم في انفجار قنبلة مزروعة على جانب أحد الطرق، خلال مرور سيارة في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان.
وأفاد بيان صادر عن ولاية قندهار، أن قنبلة مزروعة على جانب طريق، في منطقة "فان أو توري" بقضاء "معروف" في قندهار، انفجرت أثناء مرور سيارة مدنية، ما أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين.
وأشار البيان إلى أن حالة بعض المصابين خطيرة، فيما لم يتبنّ أحد العملية حتى الآن.
"الشرق القطرية"

في هجوم آخر بالسواطير.. مقتل ثالث مدون ملحد في بنغلاديش

في هجوم آخر بالسواطير..
أشارت الشرطة في بنغلاديش، الثلاثاء، إلى مقتل مدون ملحد عُرف بكتاباته المناهضة للإسلام إثر مهاجمته من قبل مسلحين ملثمين شمال بنغلاديش، في هجوم هو الثالث من نوعه هذا العام، والثاني خلال أقل من شهرين بعد مقتل المدون الأمريكي أفيجيت روي، في فبراير/شباط الفائت.
وقالت مصادر أمنية إن أربعة ملثمين انهالوا ضربا بالسواطير على، آنانتا بيجوي داس، 32 عاما، حتى فارق الحياة في مدينة سيلهيت شمال شرقي البلاد.
ويعتبر داس ثالث مدون تتم تصفيته علانية في شوارع بنغلاديش جراء تدويناتهم المسيئة للإسلام، ففي مارس/آذار الفائت قتل واشقور رحمن، 27 عاما، إثر هجوم بالسلاح الأبيض خارج منزله في العاصمة دكا، كما تعرض المدون روي لهجوم مماثل في شارع بالعاصمة البنغالية.
وفيما لم تتضح بعد الدوافع وراء الجريمة، يشار إلى أن داس كان المدونين في مدونة "موكتو مونا" التي أسسها المدون الأمريكي البنغالي الأصل.
وأوضح عمران ساركر، رئيس شبكة النشطاء والمدونين في بنغلاديش، إنه: "هجوم تلو الهجوم.. نفس السيناريو يتكرر مرارا.. إنه لأمر مزعج."
"CNN"

شارك