استُشهد ضابطان ومجندان من قوات الجيش، عصر الأربعاء، إثر انفجار عبوة ناسفة أثناء تفكيكها، عقب قيام مجهولين بزرعها في طريق القوات بمدينة رفح بشمال سيناء.وقالت المصادر الأمنية بشمال سيناء وشهود عيان، إن عناصر تكفيرية قامت بزرع عبوة ناسفة بطريق القوات بمدينة رفح، وخلال قيام القوات بتفكيكها بعد اكتشافها، انفجرت، ما أسفر عن استشهاد ضابطين ومجندين من قوات الجيش.

تم نقل جثث الشهداء إلى المستشفى العسكري، وأخطرت الجهات المعنية للتحقيق

المصري اليوم

صرح اللواء أبو بكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لقطاع العلاقات والإعلام، بأنه في إطار المتابعات الأمنية المكثفة، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية أمس الثلاثاء، عن ضبط 33 من تلك العناصر.

وأضاف مساعد وزير الداخلية أنه تم توجيه الضربات الأمنية الاستباقية المُقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان الإرهابي، والموالين لهم، والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة، والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية.

وفى سياق متصل، أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان الإرهابي والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية، عن ضبط 14 من أعضاء تلك اللجان بمحافظات القليوبية، البحيرة، الفيوم، سوهاج، أسوان.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 15 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر الإرهابية، والعرض على النيابات المختصة.

مبتدا

ألقت أجهزة الأمن القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، بمحافظة قنا، وتم التحفظ عليه داخل أحد أقسام الشرطة لعرضه على النيابة العامة، خاصة أنه متهم بالانضمام إلى تحالف دعم الإخوان، في القضية رقم 473 حصر أمن دولة لسنة 2014 وبعض القضايا الأخرى. وفسر الخبراء الأمنيون القبض على "دربالة" بانتهاء شهر العسل بين الداخلية وقيادات الجماعة الإسلامية، خاصة المتورطين في قضايا وتحالفات مع جماعة الإخوان الإرهابية، وأن أجهزة الأمن ستستهدف خلال الفترة المقبلة القيادات من قيادات الجماعة الإسلامية الذين يتواصلون مع الإخوان، وكشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن ستشن حملات مكبرة بجميع محافظات الجمهورية لإحكام السيطرة والقبض على العناصر المتورطة في أعمال عنف، والمتعاطفين مع الإخوان وبعض الذين يتواصلون مع الشُعب الإخوانية خاصة أن "الإخوان" تحاول جاهدة استقطاب أكبر عدد من الجماعة الإسلامية وبعض الجماعات الأخرى إليها. وقال عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، لـ"اليوم السابع" إن دربالة متهم في قضية الانضمام إلى تحالف دعم الإخوان، باعتباره رئيس الجماعة الإسلامية العضو الأساسي في التحالف، وأن هيئة الدفاع سوف تتابع التحقيقات مع عصام دربالة، وفى حال حبسه سيتم الطعن على القرار. ومن جانبه قال الشيخ فؤاد الدواليبي، أحد مؤسسي الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ستعين بديلا للشيخ عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من أعضاء مجلس شورى الجماعة الإسلامية المتواجدين داخل مصر وتتجه لتعيين الشيخ عبود الزمر رئيس الشورى الجماعة الإسلامية، أو الشيخ صلاح هاشم، باعتبارهما أحد الأعضاء القدامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية، كما أنه يستطيع أن يخرج الجماعة الإسلامية من أزمتها الحالية. وأوضح هشام النجار، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، أن القبض على عصام دربالة سيكون له تأثير كبير على الجماعة الإسلامية، فهو رجل الجماعة الأول وبيده معظم خيوطها، وأن القبض عليه "انفراط لعُقد الجماعة" الذى كان يحاول هو جاهداً مؤخراً "لمه" وترميمه على خلفية تداعيات استمرار الجماعة في تحالف الإخوان ومحاولة فرض رؤية قيادات الخارج.

اليوم السابع

داهمت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، منزل أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، لثبوت إدارته مصنعًا لتصنيع الأسلحة والمتفجرات.

وصرح اللواء محمد الشرقاوي مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، لـ"البوابة نيوز"، إنه في إطار الجهود المبذولة لرصد وإحباط مخططات جماعه الإخوان الإرهابية التي تستهدف تنفيذ عمليات عدائيه ضد أجهزة الدولة ومؤسساتها وبصفة خاصة رجال الشرطة والقوات المسلحة، تمكن قطاع الأمن الوطني من رصد مصنع يستخدم كمقر لإعداد المتفجرات لتنفيذ الأعمال التخريبية ضد محطات ومحولات الكهرباء وسيارات ضباط الشرطة والقضاة على نطاق المحافظة.

وأضاف: "كانت معلومات قد وردت للأجهزة الأمنية، بقيام شخص يدعى (س.ا.م 30 عاما) بإدارة مصنعًا بشقته لتصنيع الأسلحة النارية والمتفجرات بالزويدة بمنطقة خورشد بالإسكندرية التي تعتبر المعقل الرئيسي لجماعة الإخوان الإرهابية، وعلى الفور تحركت قوة أمنية بعدما تمكن قطاع الأمن الوطنى بالتنسيق مع اللواء شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية بالإسكندرية وتحت اشراف مديرية الأمن، من رصد مكان تواجد المتهم، ولم تتمكن القوات من ضبطه إلا إنها تمكنت من العثور على المنزل المشار إليه كمعمل لتصنيع المتفجرات وبفحصه تبين تواجد 12 قنبلة شديدة الانفجار محلية الصنع، إضافة إلى 8 مواسير حديد تستخدم في تصنيع الأسلحة النارية، و4 أجولة مسامير متعددة الأحجام، و4 لافتات للرئيس المعزول محمد مرسي، وكتابين لتصنيع المتفجرات وأسطوانات وجوالين فحم، فرد خرطوش روسى الصنع، عدد 10 طلقات من ذات العيار، كمية من الأدوات المستخدمة في تصنيع العبوات المتفجرة، بندقية آلية، كميات من نترات الصوديوم والبوتاسيوم، أسطوانة بارود، و3 أنبوبة بوتاجاز، جهاز لحام، عدد 2 برميل به مادة سائلة، عدد 90 طبق نحاس، عدد 12 هاتف محمول مواد كيماوية ودوائر كهربائية وأجهزة تفجير عن بعد وتم التحفظ على المضبوطات والعرض على النيابة للتحقيق.

وأشار مدير أمن الإسكندرية إلى التعرف على هوية المتهم، وجار ضبطه وإحضاره بالتنسيق مع الأمن الوطني وقطاع الأمن العام.

البوابة نيوز

قال ياسر فراويلة المنشق عن الجماعة الإسلامية والقيادي بحركة تمرد الجماعة الإسلامية، إنه لا يتوقع أن يكون هناك بديل له في الفترة الراهنة، لافتًا إلى أنه من الممكن أن تستمر ولايته في السجن. 

وأوضح فراويلة في تصريح لـ"فيتو" أنه من الممكن أن تلجأ الجماعة الإسلامية لتهدئة الأوضاع وترشيح صلاح هاشم أو أسامة حافظ أو على الشريف لأنهم أقل حدة في عدائهم مع الدولة. 

وطالب فراويلة بضرورة عودة عبود الزمر نظرًا لأنه قيمة قد تفرض الانسحاب من تحالف الجماعة الإرهابية، حتى يثبت رغبته في التهدئة مع الدولة على أن يشمل المجلس الجديد الدواليبى وناجح إبراهيم وعددا من قادة تمرد الجماعة الإسلامية.

فيتو

قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو في افتتاح اجتماع لحلف شمال الأطلسي بمنتجع أنطاليا التركي اليوم إن تنظيم "الدولة الإسلامية" يمثل تهديدا مباشرا للأمن القومي لبلاده وحضّ باقي دول العالم على تعزيز التنسيق لمكافحة المتشددين.

ويسيطر مقاتلو التنظيم على أجزاء من سوريا والعراق وأصبح له موطئ قدم في ليبيا التي أصبحت نقطة عبور مهمة لآلاف المهاجرين الطامحين في الوصول إلى أوروبا من طريق البحر.

ودعا داود أوغلو إلى استراتيجية شاملة تغطي النواحي العسكرية والسياسية والاقتصادية والإنسانية بهدف استئصال أسباب العنف التي يقوم بها التنظيم المتشدد.

النهار

شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما عشية انعقاد قمة تاريخية خليجية - أميركية في كامب ديفيد، على استعداد بلاده لـ«استخدام كل عناصر القوة» لحماية أمن دول الخليج العربية من التهديدات، ضمن حماية مصالح واشنطن في الشرق الأوسط. وأكد الرئيس أوباما أن لدى تلك الدول الحق في القلق من إيران «الراعية للإرهاب".

وقبل أن يستقبل الرئيس أوباما مسئولي مجلس التعاون الخليجي في لقاء عمل مساء اليوم في البيت الأبيض وغدا في «كامب ديفيد»، حرص على توضيح رؤيته حول العلاقات الاستراتيجية وأمن منطقة الخليج والشرق الأوسط، من خلال حوار مع «الشرق الأوسط»، هو الأول للرئيس الأميركي مع صحيفة عربية.

وقال الرئيس أوباما عن قمة كامب ديفيد، إن «اجتماعنا ينبع من مصلحتنا المشتركة في منطقة خليج يعمها السلام والرفاهية والأمن». وأضاف: «الولايات المتحدة على استعداد لاستخدام كل عناصر القوة المتاحة لنا من أجل تأمين مصالح» بلاده في المنطقة، موضحا: «يجب ألا يكون هنالك أي شك حول التزام الولايات المتحدة بأمن المنطقة والتزامنا بشركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي».

وبينما تدخل المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي مرحلة حاسمة، قال الرئيس الأميركي إن اجتماعاته مع المسؤولين الخليجيين اليوم وغدا «فرصة للتأكيد على أن دولنا تعمل معا بشكل وثيق من أجل مواجهة تصرفات إيران التي تسفر عن زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك دعم إيران للجماعات الإرهابية». وأكد أن «إيران منخرطة في تصرفات خطيرة ومزعزعة لاستقرار دول مختلفة في أنحاء المنطقة، إيران دولة راعية للإرهاب، وهي تساهم في مساندة نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد في سوريا، وتدعم حزب الله في لبنان، وحماس في قطاع غزة. وهي تساعد المتمردين الحوثيين في اليمن، ولذلك، فإن دول المنطقة على حق في قلقها العميق من أنشطة إيران». وأوضح: «حتى ونحن نسعى إلى اتفاق نووي مع إيران، فإن الولايات المتحدة تبقى يقظة ضد تصرفات إيران المتهورة الأخرى".

وتطرق الرئيس الأميركي إلى كل الملفات الرئيسية الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط، بما فيها سوريا؛ إذ قال إن الرئيس السوري بشار الأسد «فقد كل شرعيته منذ فترة طويلة» وإنه لا بد في النهاية أن يكون هناك انتقال سياسي.

وعن العراق، عبر الرئيس الأميركي عن ثقته في هزيمة تنظيم «داعش»، إلا أنه شدد على أن المشكلة هناك ليست عسكرية فحسب؛ ولكنها «سياسية أيضا».

وكرر أوباما التزامه بعملية السلام في الشرق الأوسط، مؤكدا: «لن أيأس أبدا من أمل تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين». وأضاف أن «الفلسطينيين يستحقون نهاية للاحتلال والإذلال اليومي الذي يصاحبه».

الشرق الأوسط