«داعش» يتبنى قتل 44 شيعياً في باكستان / السيد علي الأمين: حزب الله والإخوان لا يختزلان الشيعة والسنة

الخميس 14/مايو/2015 - 09:17 ص
طباعة «داعش» يتبنى قتل
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 14/ 5/ 2015

معصوم يبحث الوضع الأمني في العراق مع المسئولين الإيرانيين

معصوم يبحث الوضع
سيطرت التطورات الأمنية في العراق علی المحادثات التي أجراها أمس الرئيس العراقي فؤاد معصوم في طهران مع مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي والرئيس الإيراني حسن روحاني إضافة الی امين مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني ورئيس مجلس الشوری علي لاريجاني وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إضافة الی مسئولين آخرين.
وعقد معصوم وروحاني اجتماعاً حضره وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، بغياب وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري الذي لم يرافق معصوم، تمت خلاله مناقشة الأوضاع الأمنية والتحديات التي تواجه العراق، وما يمكن ان تقدمه طهران لبغداد في الظروف الحالية.
وخلال مؤتمر صحافي عقده الرئيسان بعد انتهاء المحادثات أكد روحاني ان استقرار العراق واستتباب الأمن فيه يحظى بأهمية بالغة لدى إيران، مشدداً على ان «الشعب العراقي هو الذي يقرر مستقبله»، وأن «إيران لن تسمح لأي بلد بإثارة الخلافات في العراق وتقسيمه. ونحن لا ندخر أي جهد لاستقرار العراق واستتباب أمنه، لأن ذلك يحظى بأهمية بالغة لدينا».
وذكر روحاني ان اجتماعه مع معصوم تناول القضايا الإقليمية، لا سيما الأزمة السورية والوضع في اليمن. وقال: «مخطئ من يفكر ان الجماعات الإرهابية اداة لتحقيق مصالحه السياسية في المنطقة»، مشدداً على «ضرورة التعاون بين دول المنطقة للتصدي في شكل موحد للإرهاب».
وقال الرئيس العراقي إن وجهات النظر بين بغداد وطهران متقاربة في شأن القضايا السياسية في المنطقة. وأضاف ان «الجميع في العراق يحاربون إرهابيي داعش، من القوات العراقية والحشد الشعبي وقوات البيشمركة، من اجل تطهير كامل البلاد منهم».
وعبّر معصوم عن «الشكر لإيران على مساعداتها القيمة للعراق في محاربة داعش وتقديم المساعدات إلى النازحين»، لافتاً إلی أن هذا التنظيم يشكل خطراً على كل دول المنطقة وليس على العراق وحده. كما شدّد على ضرورة مواجهة الإرهاب في سورية وعدم تركها مرتعاً للإرهابيين. وذكر معصوم ان الفترة القريبة المقبلة ستشهد مد خطوط سكك حديد من إيران إلى العراق ومد أنابيب للنفط والغاز بين البلدين، وأضاف «كما نسعى إلى الاستفادة من كل تجارب الجمهورية الإسلامية ومن بينها (مكافحة) التصحر في العراق» لافتاً الی ان إيران لديها تجارب غنية وواسعة في كل المجالات ومن بينها التجارية والصناعية وشق الطرق والخدمات الصحية.
وبخصوص الملف النووي الإيراني قال معصوم: «نحن نؤيد الحوار والمفاوضات الدائرة بين إيران ودول مجموعة 5+1. ونعتقد ان هذه المفاوضات عندما تنجح وتقر آنذاك سيكون هذا الاتفاق لمصلحة دول المنطقة ومن يريد السلام لها، ولا داعي ان تخاف أي جهة من هذا الاتفاق».
وذكرت مصادر إيرانية ان الاجتماع الذي عقد بين امين مجلس الأمن القومي الإيراني والرئيس العراقي تطرق الی الأوضاع الأمنية في العراق وما يمكن ان تقدمه طهران في المرحلة المقبلة، وحضر اللقاء عدد من المسئولين الأمنيين الإيرانيين المهتمين بالشأن العراقي.
وفي بغداد عبر النائب عن «القائمة الوطنية» عبد الكريم عبطان في تصريح إلى «الحياة» عن أمله بأن «تنعكس الآثار الإيجابية لزيارة معصوم على الأوضاع العراقية قريباً»، داعياً الرئيس العراقي إلى إعادة ترتيب العلاقة مع إيران بما يحفظ للعراق سيادته ويمنع طهران من التدخل في شئونه. وأضاف «لا ننكر مساعدة الجارة إيران للعراق، ولكن هذا لا يعني غض النظر عن أي انتهاكات للسيادة العراقية».

«الأمر بالمعروف».. كشْف وجه المرأة «معصية» وتجب مناصحة «الموظف السياحي»

«الأمر بالمعروف»..
على رغم الخلاف الفقهي طوال الأزمنة حول مسألة كشف وجه المرأة، إلا أن الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لم تنظر إلى ذلك الخلاف، إذ اعتبرت عبر موقعها الإلكتروني أن كشْف وجه المرأة «معصية»، فيما رأت الهيئة أن المال المكتسب من العمل في المجال السياحي «محرّم» ويجب مناصحة صاحبه.
واستعرضت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبر موقعها عدداً من المسائل الاجتماعية، مُطلقةً على بعضها وصف «شبهات»، وعلى مسائل أخرى «منكرات شائعة»، مبيّنة أن كشف المرأة وجهها «معصية»، وأن الخلاف في هذه المسألة لا يدخل في باب «ترك الإنكار»، لكون ضرر الكشف لا يختص بالمرأة وحدها، وإنما يصل إلى غيرها لأن ذلك «فتنة»، محذرين في الوقت ذاته أعضاءها من الوقوع في الفتنة عند حديثهم مع المرأة الكاشفة وجهها.
ولم تكتفِ الهيئة بالحديث عن كشف المرأة وجهها من عدمه، وإنما تناولت أيضاً ما يخص المواقع التاريخية والآثار الإسلامية، معتبرةً أن زيارتها «محرّمة»، مستدلة-في عرضها- بأنه «لم يسبق لأحد من الصحابة القيام بهذا الفعل». في حين نوّهت بأن العمل في مجال السياحة «محرّم»، مؤكدة أن ما يُكسب من مال عبره يعدّ مالاً محرماً، مشددين على ضرورة مناصحة من يعمل في هذا المجال من طريق ذويه «أو إبلاغ الهيئة في حال عدم امتثاله».
من جهته، أكد رئيس مركز «تكوين العلماء» الشيخ محمد الددو، أن القواعد الفقهية شملت مبدأ «لا إنكار في مسائل الخلاف»، منوّهاً بأن تغطية وجه المرأة تعدّ من إحدى تلك المسائل التي يُكتفى فيها بالأمر بالمعروف من دون النهي والإنكار.
وقال الددو في حديث لـ«الحياة»: «لا إنكار في مسائل الخلاف، وقد عدّل عليها ابن تيمية، وقال فيها: (لا إنكار في مسائل الاجتهاد)، فليس كل خلاف جاء معتبراً، إلا خلاف له حظ من النظر، والخلاف في تغطية المرأة وجهها إن أتى يأتي بالأمر بالمعروف لا النهي عن المنكر».
وتواصلت «الحياة» مع المتحدث باسم الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تركي الشليّل، للتعليق على المسائل الموضوعة في موقع الهيئة الإلكتروني، وأفاد بأنه سيتوضح من المشرف على الموقع ويعاود التواصل، إلا أنه لم يتواصل مع الصحيفة حتى إعداد هذا التقرير.

«داعش» يتبنى قتل 44 شيعياً في باكستان

«داعش» يتبنى قتل
تبنى تنظيم «داعش» هجوماً على باص أقل عشرات من أقلية طائفة الإسماعيلية الشيعية في كراتشي جنوب باكستان أمس، ما أسفر عن سقوط 44 قتيلاً على الأقل. واعتبر هذا الهجوم الأكثر دموية في باكستان منذ هجوم آخر استهدف الشيعة نهاية كانون الثاني (يناير) الماضي في مدينة شيكاربور الصغيرة في السند أيضاً وخلّف أكثر من 60 قتيلاً.
ووصف أحمد مروت، الناطق باسم تنظيم «جند الله» الذي انشق عن حركة «طالبان باكستان» وأعلن ولاءه لتنظيم «داعش» بقيادة أبو بكر البغدادي، القتلى بأنهم «مرتدون»، فيما أفاد شهود بأن المهاجمين الذين استقلوا دراجات نارية ارتدوا زي الشرطة، وأشار مسئولون أمنيون إلى استخدام المسلحين مسدسات من عيار 9 ملليمتر يملكها رجال الشرطة.
وروت إحدى الناجيات أن المسلحين تسلقوا الباص من الخلف، كما اقتحم آخرون الباب الأمامي وفتحوا النار على الركاب، وحاولوا التأكد من وفاة كل شخص أطلقوا النار عليه.
وكان تنظيم «جند الله» أعلن مسئوليته عن عمليات استهدفت الأقلية الشيعية في الأشهر الأخيرة، أهمها التفجير الانتحاري في بلدة شيخار بور في إقليم السند في كانون الثاني (يناير) الماضي، حين سقط حوالي 60 قتيلاً، علماً أن الهجمات ضد الشيعة في باكستان زادت في السنوات الأخيرة، بعد اتهام المتطرفين السنة إياهم، بأنهم يريدون استيراد «الثورة الإيرانية» وتجسيد تيار «منحرف».
وتتركز هذه الهجمات في كويتا (جنوب غرب) وباراشينار (شمال غرب) وجيليت (شمال شرق). وتتزايد الهجمات في كراتشي التي يسكنها 20 مليون شخص، وتشهد منذ 2013 عملية لبسط الأمن والنظام أدت إلى اعتقال عشرات المتورطين بأعمال قتل عشوائية ومنظمة يعتقد بصلات أحزاب سياسية بها.
وألغى قائد الجيش الجنرال راحيل شريف زيارة لسريلانكا، وتوجه إلى كراتشي حيث رأس اجتماعاً أمنياً. كما توجه رئيس الوزراء نواز شريف إلى المدينة لدعم القوى الأمنية في مواصلة جهودها لاجتثاث جماعات العنف.
"الحياة اللندنية"

إيران تعكر أجواء القمة الخليجية الأمريكية بالتهديد بحرب

إيران تعكر أجواء
بدأت المحادثات الخليجية الأمريكية، أمس الأربعاء، في البيت الأبيض على أن تتواصل اليوم في كامب ديفيد، لتختتم ببيان مشترك، وسط أجواء إيجابية أشاعتها تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تعهد بلاده باليقظة إزاء الإرهاب وإيران، التي هددت أمس بإشعال حرب في الخليج إذا تم التعرض لسفينة "مساعدات" تتجه إلى اليمن مصحوبة بسفن حربية، وفي الوقت الذي بدأت فيه هدنة إنسانية حرص المتمردون الحوثيون على خرقها بإطلاق قذائف على الأراضي السعودية، والتزم التحالف العربي ضبط النفس .
وتمهيدًا للقمة، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى "ترتيبات أكثر وضوحاً" مع دول الخليج العربية لمكافحة الإرهاب، وكشف مسئولون في البيت الأبيض أن أوباما يعتزم تقديم ضمانات أمنية واسعة النطاق من أجل تهدئة مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من احتمال حصول طهران على سلاح نووي وتنامي نفوذها بعد فك عزلتها الدولية .
واستقبل أوباما أمس في البيت الأبيض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأجرى معهما مباحثات بشأن العلاقات بين البلدين . وقبيل الاجتماع، قال أوباما إن "السعودية جزء مهم من الائتلاف الذي يقاتل تنظيم داعش"، كما بحث مع الوفد السعودي الخطوات التالية لوقف إطلاق النار في اليمن، منوهاً بمتانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على مختلف الصعد .
وقال ولي العهد السعودي إنه سيسعى إلى تعزيز العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة . وفي وقت لاحق استقبل أوباما قادة وممثلي دول مجلس التعاون وأقام مأدبة عشاء على شرفهم . 
وفي أول أيام الهدنة باليمن وقبيل الاجتماع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، عمدت إيران إلى محاولة تعكير الأجواء في المنطقة، بتهديدها بإشعال حرب في الخليج . وحذر مسئول عسكري إيراني كبير البحرية الأمريكية من اعتراض سفينة المساعدات الإيرانية التي أخذت طريقها إلى اليمن، وأشار المسئول الثاني في الجيش الإيراني مسعود جزائري إلى إمكانية اشتعال فتيل حرب إذا حدث ذلك، وصرح بأن "ضبط النفس الإيراني له حدود"، وذلك غداة تحذير واشنطن لطهران من "لعبة خطرة" تقوم بها . 
ووجه اليمن رسالة إلى الأمم المتحدة أعلن فيها أن إيران تتحمل المسئولة كاملة عن أي حادث ينجم عن محاولتها دخول المياه اليمنية دون التصاريح السليمة .
وكانت الولايات المتحدة قد انتقدت ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية من أن سفناً حربية بينها مدمرة إيرانية سترافق سفينة شحن متجهة إلى ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه المتمردون .
ويراقب اليمنيون بقلق بالغ سريان الهدنة الإنسانية، وسط ترحيب من مجلس الأمن الدولي، في حين سُجلت خروقات مباشرة بعد الإعلان عن دخولها حيز التنفيذ، من قبل قوات الرئيس المخلوع علي صالح ومليشيا جماعة الحوثي المتمردة على الشرعية، بإقدامهم على قصف محافظتي جازان ونجران السعوديتين بالقذائف، في حين آثرت السعودية ضبط النفس، كما استهدف المتمردون مواقع المقاومة في جبهات تعز والضالع والجوف ومأرب، غير أن صمود الهدنة ما زال وارداً .
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تخصيص مليار ريال إضافي للأعمال الإغاثية والإنسانية لمركز الملك سلمان استجابة للاحتياجات الإغاثية في اليمن، فيما رحب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالبادرة، بالتزامن مع بدء المساعدات الإنسانية بالوصول إلى اليمن. 

المعارضة و«داعش» يتقدمان بريفي إدلب وحمص

المعارضة و«داعش»
بدأت المحادثات الخليجية الأمريكية، أمس الأربعاء، في البيت الأبيض على أن تتواصل اليوم في كامب ديفيد، لتختتم ببيان مشترك، وسط أجواء إيجابية أشاعتها تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول تعهد بلاده باليقظة إزاء الإرهاب وإيران، التي هددت أمس بإشعال حرب في الخليج إذا تم التعرض لسفينة "مساعدات" تتجه إلى اليمن مصحوبة بسفن حربية، وفي الوقت الذي بدأت فيه هدنة إنسانية حرص المتمردون الحوثيون على خرقها بإطلاق قذائف على الأراضي السعودية، والتزم التحالف العربي ضبط النفس .
وتمهيدًا للقمة، دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى "ترتيبات أكثر وضوحاً" مع دول الخليج العربية لمكافحة الإرهاب، وكشف مسئولون في البيت الأبيض أن أوباما يعتزم تقديم ضمانات أمنية واسعة النطاق من أجل تهدئة مخاوف دول مجلس التعاون الخليجي من احتمال حصول طهران على سلاح نووي وتنامي نفوذها بعد فك عزلتها الدولية .
واستقبل أوباما أمس في البيت الأبيض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وأجرى معهما مباحثات بشأن العلاقات بين البلدين . وقبيل الاجتماع، قال أوباما إن "السعودية جزء مهم من الائتلاف الذي يقاتل تنظيم داعش"، كما بحث مع الوفد السعودي الخطوات التالية لوقف إطلاق النار في اليمن، منوهاً بمتانة العلاقات الاستراتيجية والتاريخية بين البلدين الصديقين وحرصهما على بذل المزيد من العمل من أجل تكريسها وتعزيزها على مختلف الصعد .
وقال ولي العهد السعودي إنه سيسعى إلى تعزيز العلاقات التاريخية مع الولايات المتحدة . وفي وقت لاحق استقبل أوباما قادة وممثلي دول مجلس التعاون وأقام مأدبة عشاء على شرفهم . 
وفي أول أيام الهدنة باليمن وقبيل الاجتماع الاستراتيجي بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون، عمدت إيران إلى محاولة تعكير الأجواء في المنطقة، بتهديدها بإشعال حرب في الخليج . وحذر مسئول عسكري إيراني كبير البحرية الأمريكية من اعتراض سفينة المساعدات الإيرانية التي أخذت طريقها إلى اليمن، وأشار المسئول الثاني في الجيش الإيراني مسعود جزائري إلى إمكانية اشتعال فتيل حرب إذا حدث ذلك، وصرح بأن "ضبط النفس الإيراني له حدود"، وذلك غداة تحذير واشنطن لطهران من "لعبة خطرة" تقوم بها . 
ووجه اليمن رسالة إلى الأمم المتحدة أعلن فيها أن إيران تتحمل المسئولة كاملة عن أي حادث ينجم عن محاولتها دخول المياه اليمنية دون التصاريح السليمة .
وكانت الولايات المتحدة قد انتقدت ما أوردته وسائل الإعلام الإيرانية الرسمية من أن سفناً حربية بينها مدمرة إيرانية سترافق سفينة شحن متجهة إلى ميناء الحديدة اليمني الذي يسيطر عليه المتمردون .
ويراقب اليمنيون بقلق بالغ سريان الهدنة الإنسانية، وسط ترحيب من مجلس الأمن الدولي، في حين سُجلت خروقات مباشرة بعد الإعلان عن دخولها حيز التنفيذ، من قبل قوات الرئيس المخلوع علي صالح ومليشيا جماعة الحوثي المتمردة على الشرعية، بإقدامهم على قصف محافظتي جازان ونجران السعوديتين بالقذائف، في حين آثرت السعودية ضبط النفس، كما استهدف المتمردون مواقع المقاومة في جبهات تعز والضالع والجوف ومأرب، غير أن صمود الهدنة ما زال وارداً .
وأعلن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، تخصيص مليار ريال إضافي للأعمال الإغاثية والإنسانية لمركز الملك سلمان استجابة للاحتياجات الإغاثية في اليمن، فيما رحب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بالبادرة، بالتزامن مع بدء المساعدات الإنسانية بالوصول إلى اليمن. 

«داعش» في غزة.. حقيقة أم فزاعة؟!

«داعش» في غزة.. حقيقة
ينتاب أهالي قطاع غزة، الذين ما زالوا يعانون من آثار العدوان الإسرائيلي المدمر في الصيف الماضي، القلق مما قد تحمله الأيام من عذاب بوجود تنظيم «داعش» الإرهابي والمناوشات بينه وبين حركة حماس التي يكتنف الغموض موقفها من التنظيم الإرهابي ما بين نفي وجوده في القطاع وتأكيده، فضلاً عن اتهامات موجهة للحركة ب«محاولة اصطناع وجود ل(داعش) في القطاع من أجل التقرب لمحاور عربية». وعلمت الاتحاد من مصادر وثيقة الاطلاع في قطاع غزة ان تنظيم «داعش» في القطاع لجأ إلى تطوير أسلوبه عبر السيارات المفخخة والأحزمة الناسفة في ظل التصعيد الخطير بينه وبين حركة «حماس»، التي شنت حملة اعتقالات في صفوف التنظيم الإرهابي وفي صفوف ما يعرف بـ«السلفية الجهادية». إلا أن قادة حماس ينفون وجود «داعش» في القطاع رغم أن داخليتها أكدت اعتقال متورطين في تفجيرات.
وذكرت المصادر ل«الاتحاد» أن الأجهزة الأمنية في غزة اعتقلت متورطين بتفجيرات وقعت مؤخرا في مدينة غزة والتي أوضحت تطور وسائل التخريب بشكل كبير لتصل لمستوى تفخيخ السيارات والأحزمة الناسفة. وذكرت المصادر أن شخصا يدعى (ن- ف) وضع عبوة ناسفة شديدة الانفجار في سيارة من نوع رينو واشعل فيها النيران بهدف تفجيرها في سوق مكتظ بالقرب من مفترق حي الشجاعية شرق مدينة غزة إلا أن يقظة صاحب مطعم في المكان حالت دون وقوع كارثة. ووفق المصادر، فإن صاحب المطعم أسرع بإطفاء الحريق بمطفأة يدوية، قبل أن يلحظ أحد المارة هروب المنفذ الذي تم اعتقاله بعد مطاردة.
وأشارت المصادر إلى أن أجهزة أمن حماس حأصرت (ع-ق) بعد انفجار بطريق الخطأ داخل منزله بمخيم الشاطئ غرب غزة، وحينما حاولوا اعتقاله حاول تفجير حزام ناسف يرتديه، إلا أنه لم يعمل، ما حال دون مقتل رجال الأمن. وكانت أنباء راجت عن استهداف السلفيين موقعا يتبع «كتائب القسام» بقذيفتي هاون، فيما كثفت أجهزة أمن غزة الحواجز ونقاط التفتيش في مناطق مختلفة من القطاع. وأوضحت المصادر أن «داخلية غزة» اعتقلت متورطين بتفجير عبوات ناسفة في غزة، ممولين من «جهات خارجية تعبث بأمن القطاع وأنهم قيد التحقيق لدى الأجهزة الأمنية». في سياق متصل، أكد الناطق باسم «داخلية غزة» إياد البزم في تصريح صحفي أن الإعلان عن نتائج التحقيق متروك للمستقبل والأجهزة الأمنية. وتحفظ البزم عن الحديث عن إمكانية وقوف جهات خارجية وراء التفجيرات الأخيرة، أو عن تفاصيل حول التحقيق لأسباب أمنية.
وكانت مدينة غزة شهدت في الآونة الأخيرة ثلاثة تفجيرات في مناطق متفرقة وأصدرت عناصر فلسطينية تابعة لـ«داعش» في غزة، بيانا تتوعد فيه «حماس» متهمة إياها بهدم مسجد لما يسمى«السلفية الجهادية» في غزة، فضلًا عن اعتقال بعض أتباع التيار في القطاع. وبحسب «مركز الميزان لحقوق الإنسان»، فإن قطاع غزة شهد منذ مطلع أبريل الماضي، تفجير 6 عبوات ناسفة دون خسائر بشرية.
ولا تتوافر معلومات دقيقة حول حجم التأييد ل«داعش» في غزة، بينما دأبت حماس على نفي أي وجود للتنظيم، لكنها تقول إن «من الوارد والطبيعي كما في كل المجتمعات، أن يعتنق بعض الشباب الأفكار المتطرفة». وفي 19 يناير الماضي، قام نحو مئتين من الشبان المناصرين ل «داعش»،، بالخروج في مسيرة علنية جابت شوارع مدينة غزة الرئيسية، للتنديد بالرسوم المسيئة للرسول الكريم في صحيفة «شارلي إيبدو». وفي ظهورهم العلني الأول، وجه المناصرون التحية إلى زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي، وحملوا رايات التنظيم السوداء.وبررت داخلية حماس السماح لهم بذلك بقولها «إن حرية الرأي والتعبير مكفولة في إطار احترام القانون والمحافظة على الأمن والنظام العام».

«داعش» يقصف حياً سكنياً ببنغازي ويقتل 3 أطفال

«داعش» يقصف حياً
قتل 3 أطفال في مدينة بنغازي الليلة قبل الماضية جراء قصف صاروخي من قبل تنظيم داعش على أحياء سكنية شرق المدينة.
وقال مصدر طبي من المستشفى المركزي بالمدينة لـ«العربية.نت» إن الأطفال الثلاثة نقلوا إلى المستشفى من منطقة أرض بلعون بالمدينة، أسفرت عن احتراقهم ومقتلهم فور سقوط صاروخ على منزل أسرتهم التي جرح اثنان منهما لا يزالون يتلقون العلاج بالمستشفى. يشار إلى أن حوادث مماثلة شهدتها المدينة في الآونة الأخيرة، إذ تتخذ المجموعات الإرهابية قصف الأحياء السكنية بشكل عشوائي وسيلة لتخفيف ضغوط حصار الجيش على أوكارها الأخيرة، التي باتت محصورة في مناطق معينة.
ورغم النكبات التي منيت بها المدينة خلال الأشهر الماضية فإن عددا من أحيائها التي سيطر عليها الجيش بدأت مظاهر الحياة تعود إليها. وبحسب أهالٍ من المدينة فإن عددا من البنوك والمدارس عادت لعملها بشكل طبيعي، إضافة لعودة تدريجية ملحوظة لأهالي الكثير من الأحياء الذين نزحوا جراء الاشتباكات.
من جانب آخر، أكدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسودا، أمس الأول، أن المحكمة لديها الصلاحية للنظر في الجرائم المتهم بارتكابها تنظيم داعش في ليبيا.
وقالت بنسودا أمام مجلس الأمن الدولي إن «أجهزتي تعتبر أن اختصاص المحكمة الجنائية الدولية على ليبيا يمتد ليشمل مثل هذه الجرائم المفترضة».
"الاتحاد الإماراتية"

فتح جبهة حمص يزيد من إرباك قوات الأسد

فتح جبهة حمص يزيد
تنظيم الدولة الإسلامية يخوض حرب استنزاف ضد قوات النظام ويتمكن من التقدم في بلدات بريف حمص الشرقي
نجحت الفصائل المعارضة للرئيس السوري بشار الأسد في تشتيت جهود قوات النظام واستنزاف قدراتها في ظل فتح جبهات مختلفة في نفس الوقت، وكان آخرها جبهة حمص.
وقتل 48 عنصرا على الأقل من قوات النظام ومقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في اشتباكات في ريف حمص الشرقي (وسط).
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس “تمكن تنظيم الدولة الإسلامية من التقدم في منطقة السخنة والسيطرة على مناطق واسعة من البلدة ومحيطها” في ريف حمص الشرقي، بعد اشتباكات اندلعت ليلا بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر التنظيم في محيط البلدة وقرب سكن الضباط شرق مدينة تدمر ونقاط في غربها.
وأقر محافظ حمص طلال البرازي باقتحام مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية “لبعض أحياء البلدة” الليلة الفاصلة بين الثلاثاء والأربعاء، مشيرا إلى استمرار الهجوم حتى وقت متأخر من يوم أمس.
وأدت المعارك المستمرة في المنطقة وفق المرصد إلى “مقتل 28 عنصرا على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وما لا يقل عن 20 عنصرا من التنظيم، كما أصيب مئة عنصر على الأقل في صفوف الطرفين”.
وتقع بلدة السخنة التي تخضع لسيطرة النظام منذ عام 2013 على الطريق السريع الذي يربط محافظة دير الزور (شرق)، أحد معاقل تنظيم الدولة الإسلامية، بمدينة تدمر الأثرية الخاضعة لسيطرة قوات النظام.
وقال البرازي إن هناك “تسللا دائما في المنطقة لعناصر داعش الذين يأتون من دير الزور والعراق”.
وأضاف “يستهدف داعش بعض المواقع العسكرية في السخنة ويتخذ الجيش الإجراءات اللازمة ويتعامل مع المجموعات المسلحة بسلاح المدفعية والطيران”.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن “تنظيم الدولة الإسلامية يخوض حرب استنزاف ضد قوات النظام ويسعى من خلال تقدمه إلى تعزيز وجوده في وسط البلاد عبر ربطه بمناطق سيطرته في دير الزور مرورا بالبادية السورية”.
وفيما يقتصر وجود تنظيم الدولة الإسلامية على الريف الشرقي والمناطق الصحراوية، تسيطر قوات النظام منذ بداية مايو 2014 على مجمل مدينة حمص.
وفتحت الفصائل المعارضة جبهات متعددة في وقت واحد على قوات النظام التي وجدت نفسها في سباق مع الوقت لاستعادة مدن ومواقع سيطر عليها المعارضون سواء في حلب (شمال) أو إدلب (شمال غرب)، أو في القلمون على الحدود مع لبنان، فضلا عن الرقة ودير الزور الواقعتين تحت سيطرة تنظيم داعش.

السيد علي الأمين: حزب الله والإخوان لا يختزلان الشيعة والسنة

السيد علي الأمين:
المرجع اللبناني يحذر من منح الشيعة العرب كجائزة مجانية لطهران ويعتبر أن الأحزاب الدينية في العراق سيرت المرجعية لخدمة إيران
حمّل المرجع الشيعي اللبناني السيد علي الأمين الأنظمة العربية مسئولية اختزال الشيعة العرب في أحزاب مرتبطة بإيران.
وتساءل “إذا كانت إيران قادرة على تظهير حلفائها، لماذا الأنظمة العربية غير قادرة على تظهير صوت الاعتدال عند الشيعة العرب؟”.
وأكد الأمين المعروف بوسطيته وعدم سقوطه في فخ الطائفية أنه “لا يجب أن نعطي الشيعة العرب لإيران كجائزة مجانية”، معتبرا أن ولاء الشيعة العرب ليس لإيران، بل هم جزء لا يتجزأ من شعوبهم، وولايتهم تابعة لدولهم التي ينتمون إليها”.
وأشار إلى أن الأحزاب الشيعية التي نشأت في بعض الدول العربية، بعد الثورة الإيرانية بهدف (تدعيم) السيطرة الإيرانية.. لا يمكنها اختصار الموقف الشيعي العربي.
وأوضح الأمين بقوله “من بين هذه الأحزاب حزب الله اللبناني الذي يرتبط بالنظام الإيراني أيديولوجيا وثقافيا وسياسيا، والذي تحول إلى ذراع عسكرية لإيران في لبنان”.
وشدد على أن حزب الله “لا يعبر عن رأي الطائفة الشيعية العربية في لبنان، فلا يمكن أن يختزل حزب من الأحزاب طائفة من الطوائف أو شعبا من الشعوب”، مشيرا إلى أن رأي الطائفة الشيعية ينسجم مع آراء بقية الطوائف بالعيش ضمن دولة القانون.
وليس الأمين المرجع الشيعي الوحيد الذي وقف ضد تحويل الشيعة في لبنان لخدمة المشروع الإيراني، فقد سبق للأمين العام السابق لحزب الله الشيخ صبحي الطفيلي أن هاجم إيران والدور الذي يلعبه الحزب في تنفيذ أجندتها، وخاصة في سوريا.
وضرب الأمين مثل تنظيم جماعة “الإخوان المسلمين في مصر الذي يعتبر من أكبر الأحزاب الإسلامية في العالم الإسلامي، لكنه لم يختزل الطائفة السنية لا في مصر ولا في العالم الإسلامي ككل”.
وتساءل “إذن لماذا تريدون أن يختزل حزب الله الشيعة العرب؟”، مشددا على أن هذا “خطأ جسيم”.
وتحدث عن مرجعية النجف في العراق، مشيرا إلى أنها “لم تعد تتمتع بتأثير كبير كما كان الحال سابقا”، عازيا السبب في ذلك إلى “وصول الأحزاب الدينية إلى السلطة بعد احتلال العراق، والتي ساهمت في تحويل المرجعية الدينية إلى مرجعية منسجمة مع الرؤية الإيرانية”.
وكان الأمين قال في حوار سابق مع صحيفة “العرب” “إن جذور الصراع الحالي في المنطقة تعود إلى أهداف سياسية من أجل السيطرة والنفوذ، وليست لأسباب مذهبية، لافتا إلى أن الشيعة والسنّة عاشوا قرونا في أوطانهم ولم تكن هناك مشاكل مذهبية في ما بينهم”.
وأشار في الحوار الذي نشر في يناير الماضي إلى أن “العناوين الطائفية والمذهبية ظهرت إلى واجهة الأحداث بعد احتلال العراق وإسقاط الدولة العراقية وعدم السعي إلى قيام دولة بديلة، وقد بدا وكأن الهدف الوحيد من احتلاله هو إسقاط الدولة وتدميرها وجعله ساحة للصراعات بين مكوّناته، فولدت في ظل الاحتلال تركيبة طائفية للحكم والسلطة فيه باسم المحاصصة بين الأعراق والمذاهب والطوائف ترفضها أمريكا في بلادها”.

شغور أربع حقائب وزارية في حكومة بن كيران يثير جدلا في المغرب

عبدالإله بن كيران
عبدالإله بن كيران
وافق العاهل المغربي الملك محمد السادس، على طلب إعفاء 3 وزراء من الحكومة تقدم به رئيسها عبدالإله بن كيران. وقال بيان للديوان الملكي، أوردته وكالة الأنباء المغربية الرسمية، إن رئيس الحكومة تقدم بطلب إعفاء ثلاثة وزراء، تقدموا باستقالتهم الفردية.
وأوضح البيان أن الأمر يتعلق بكل من الحبيب شوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني المغربي، وسمية بن خلدون، الوزيرة المنتدبة لدى وزارة التعليم العالي ( ينتميان إلى حزب العدالة والتنمية) وعبدالعظيم الكروج الوزير المنتدب المكلف بقطاع التكوين المهني (ينتمي إلى حزب الحركة الشعبية). ووافق العاهل المغربي على إعفاء الوزراء الثلاثة، وكلف رئيس الحكومة بتقديم مقترحات لتعيين وزراء جدد في المناصب الشاغرة، بما في ذلك منصب وزير الشباب والرياضة الذي كان يشغله في وقت سابق محمد أوزين.
وقال قيادي في حزب العدالة والتنمية، فضل عدم ذكر اسمه، في تصريحات صحفية، إن بن كيران أخبر أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع استثنائي لها أمس الأول، بقرار مغادرة كل من الشوباني، وبن خلدون الحكومة. وأضاف المصدر أن مغادرة الوزيرين جاءت بطلب منهما، مشددا على أنهما اختارا “المغادرة الطوعية” من الحكومة بمحض إرادتهما، دون طلب أو ضغط من الحزب أو رئيس الحكومة.
وأكدت مصادر سياسية أن استقالتي الشوباني وبن خلدون تعودان إلى الضجة الإعلامية التي أثيرت حول خبر خطبتهما، إلاّ أن مراقبين أفادوا بأن حزب العدالة والتنمية (صاحب الأغلبية البرلمانية) يعيش على وقع خلافات بين قياداته حول الأداء الحكومي وتسيير الحزب ممّا دفع الشوباني إلى الاستقالة قبل أن يطالبه بن كيران بوصفه الأمين العام للحزب بذلك ويمارس عليه ضغوطا في هذا الاتجاه.
وتتالت الدعوات إلى القيام بتعديل وزاري موسع إثر الإعلان عن شغور الحقائب الوزارية المذكورة سابقا والذي أثار جدلا حول توقيته وإمكانية تأثيره على أداء الحكومة.
وسبق أن أكدت تقارير إخبارية أن حكومة عبدالإله بن كيران تتجه إلى القيام بتعديل وزاري، وتضاربت الآراء حول حجم هذا التعديل المرتقب والحقائب الوزارية المرشّحة للتغيير. واعتبر مراقبون أن التعديل الوزراي في نسخته الثانية سيكون محدودا وضيقا باستبعاد بعض الوزراء الذين أثاروا جدلا إعلاميا وسياسيا في الآونة الأخيرة.
ويضم الائتلاف الحكومي الحالي 39 وزيرا ينتمون إلى أربعة أحزاب، هي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية.
وظهر اسم الحبيب الشوباني الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، آنذاك، على رأس قائمة الوزراء المهددين بالاستبعاد، لا سيما مع ما ترّدد من أخبار عن توتر علاقته ببن كيران وهو ما يعكس الخلافات داخل حزب العدالة والتنمية.
ويواجه الشوباني معارضة شديدة من قبل بعض الأحزاب أهمها حزب الاستقلال الذي وصفه أمينه العام حميد شباط بـ”مشتت الأسر”، دون تسجيل أي موقف رسمي من الحكومة بخصوص هذه الاتهامات المتصاعدة، رغم أن مناصري شوباني يعتبرونه من الوزراء الفاعلين والذين قاموا بخيارات شجاعة في صلب الحكومة.
وشهدت الحكومة المغربية تعديلا وزاريا موسعا، وذلك بعد انسحاب حزب الاستقلال في يوليو 2013، ليعوضه حزب التجمع الوطني للأحرار في شهر أكتوبر من نفس السنة.
واعتبر مراقبون وقتها، أن الحكومة لم تشهد تعديلا حقيقيا باعتبار أنه تمّ تعيين وزراء جدد وفق منطق توافقي لم ينزع عن حزب العدالة والتنمية صفة رئاسة الحكومة رغم المعارضة الشديدة له من قبل أكبر الأحزاب السياسية في البلاد، إضافة إلى أن التكليف الملكي لم يتحدّث عن تعديل وزراي بل عن تعويض المناصب الوزارية الشاغرة بسبب انسحاب حزب الاستقلال.
وبعد مرور ثلاث سنوات على ولاية حكومة بن كيران، مازالت الساحة السياسية في المغرب، تشهد تبادلا للاتهامات وتجاذبات بين الحكومة والمعارضة حول ملفات الفساد، فالمعارضة تعتبر أن بن كيران لم يف بالتزاماته ووعوده بخصوص محاربة الفساد باعتباره أحد الملفات الجوهرية المطروحة حاليا، في حين تؤكد الحكومة أنها تعمل جاهدة على توفير إطار قانوني زجري يجتثّ الفساد.
"العرب اللندنية"

5 قتلى في الهجوم على دار الضيافة بكابول

5 قتلى في الهجوم
أسفر الهجوم الذي استهدف أمس الأربعاء، دار ضيافة "بارك بال"، التي يرتادها أجانب، في العاصمة الأفغانية كابول، عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 5 آخرين، وفقا لمعلومات أولية.
وقال مدير أمن كابول، عبد الرحمن رحيمي، في تصريحات صحفية، إنه لم يتم بعد تحديد هوية القتلى، إلا أن مصادر أخرى قالت إن بين القتلى مواطن أمريكي، ومواطنين هنديين، ومواطن أفغاني.
وأشار رحيمي إلى أن المعركة التي اندلعت بين قوات الأمن، والمهاجمين الذين احتجزوا رواد الدار كرهائن أمس، استمرت 6 ساعات، وأن المهاجمين لم يفجروا قنابل أو ينفذوا هجوما انتحاريا.
وأعلن رحيمي مقتل مهاجم خلال الاشتباك مع رجال الأمن، وإنقاذ 54 شخصا تم اتخاذهم كرهائن.
وأوضح رحيمي أن أصوات أسلحة نارية كانت قد سمعت أمس في دار الضيافة التي تقع في حي كولولا بوشتا بالعاصمة، ولدى وصول قوات الأمن للمنطقة تبين أن عددا من الأشخاص يشنون هجوما مسلحا يستهدف رواد الدار، ما استدعى اشتباك قوات الأمن معهم، واتخذ المهاجمون رواد الدار كرهائن خلال اشتباكهم مع قوات الأمن.

السجن 20 عامًا لأمريكي بسبب دعم "داعش"

السجن 20 عامًا لأمريكي
أصدرت محكمة أمريكية حكما بالسجن لأكثر من 20 عاما لأمريكي اعترف بدعم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، بحسب ما صرحت السلطات الأمريكية الأربعاء.
واعتقل دونالد راي مورجان العام الماضي، ووجهت إليه تهمة دعم التنظيم المتطرف ومحاولة الانضمام إليه، وسافر مورجان إلى لبنان، إلا أنه لم يتمكن من عبور الحدود إلى سوريا، بحسب الادعاء.
وقال موظف مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي جون سترونج، في كارولاينا الشمالية، إن مورجان يشكل "تهديدا للأمن القومي".
وقال الادعاء إن مورجان روج مرارا "لنشاطات إرهابية عنيفة"، ولتنظيم الدولة الإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة من العراق وسوريا.

مصر: وفاة قيادي إخواني بارز

مصر: وفاة قيادي إخواني
قالت مصادر أمنية وقضائية مصرية إن القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور فريد إسماعيل، وعضو مجلس الشعب السابق، توفي، مساء اليوم الأربعاء.
وكان فريد، يعاني من تليف في الكبد، وسبق وأن طلبت أسرته وهيئة الدفاع عنه العلاج بمستشفى خارجي، حيث كان مودعا بسجن ليمان طره.
وأضافت المصادر، أنه تم نقله لمستشفى السجن السبت الماضي إثر تدهور حالته الصحية، ولم يحضر لم يحضر جلسة محاكمته الأخيرة الأحد الماضي، وأن حالته تدهورت بشكل كبير، وتم نقله من قبل إدارة السجون لعنبر المعتقلين بمستشفى قصر العيني، وأنه توفي بالحكم قبل يومين من الحكم عليه وآخرين من قيادات الإخوان في قضيتي الهروب من النطرون، والتخابر مع جهات أجنبية، والمقرر النطق بالحكم فيهما السبت المقبل.
وفريد إسماعيل من مواليد 1957 بمحافظة الشرقية يعمل صيدلي حر وشغل عدة مناسب منها عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة وعضو مجلس شورى عام جماعة الإخوان المسلمين، وعضو مجلس أمناء ثورة 25 يناير وعضو الجمعية التأسيسية لوضع دستور 2012، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، وتم توقيفه يوم 1 / 9 /2013 من داخل شقته بالزقازيق.
"الشرق القطرية"

الفاتيكان تعترف رسميًّا بدولة فلسطين

الفاتيكان تعترف رسميًّا
فيما بدأ الفلسطينيون إحياء فعاليات ذكرى مرور 67 عاما على نكبة عام 1948 بتأكيدهم على تمسكهم بحقهم في قيام دولة فلسطينية مستقلة وحق العودة للاجئين الفلسطينيين، أعلنت الفاتيكان أمس أنها فرغت من صياغة أول معاهدة تعترف فيها رسميا بدولة فلسطين من خلال عقد اتفاقية حول أنشطة الكنيسة الكاثوليكية في المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية.
وقال نائب وزير خارجية الفاتيكان المونسنيور أنطوان كاميليري الذي ترأس وفدا من ستة أعضاء في المحادثات إن الاتفاقية "تهدف إلى تحسين وضع وأنشطة الكنيسة الكاثوليكية والاعتراف بها على المستوى القضائي".
وقال بيان مشترك أصدرته الفاتيكان إن نص المعاهدة اتفق عليه وسيوقع رسميا من جانب السلطات المعنية "في المستقبل القريب".
وشدد المسئولون في الفاتيكان على أنه رغم أن الاتفاقية مهمة إلا أنها لا تمثل بالتأكيد أول اعتراف من جانب الفاتيكان بدولة فلسطين. وقال المتحدث باسم الفاتيكان الأب فيدريكو لومباردي "اعترفنا بدولة فلسطين منذ أن نالت الاعتراف من الأمم المتحدة، وهي من قبل مسجلة باسم دولة فلسطين في كتابنا السنوي الرسمي".
وأصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012 قرارا يعترف بفلسطين دولة غير عضو لها صفة المراقب، وهو وضع الفاتيكان نفسه في المنظمة الدولية.
ونظم الفلسطينيون، الذين ارتدى كثير منهم الزي الأسود ورفعوا الأعلام السوداء تعبيرا عن الحداد، اعتصامات ومسيرات وندوات للتذكير بنكبتهم في أغلبية المدن والقرى الفلسطينية، على أن تتواصل هذه الفعاليات لمدة أسبوع.وقالت منظمة التحرير الفلسطينية، إن الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات يحيي الذكرى الـ67 لأبشع جريمة إنسانية ارتُكبت في العصر الحديث ضد شعب بأكمله، على يد العصابات الصهيونية قتلاً وتهجيراً، في محاولة لمحوه عن الخريطة السياسية والجغرافية وإقامة كيانهم بقوة القتل والترويع على حساب أرض وتاريخ شعب فلسطين.وأضافت: منذ 67 عاماً على النكبة، وإسرائيل تواصل إلحاق النكبة بشعب فلسطين، وبالعقلية الإرهابية ذاتها التي بنت دولتها على حطام الشعب الفلسطيني وحقوقه السياسية، وفي مقدمتها حقه الطبيعي في تقرير مصيره على أرض أجداده وآبائه. فما زالت فصول النكبة وأدواتها مستمرة، وبأشكال متعددة ضد الوجود الفلسطيني، تارة بنهب الأرض وتوسيع الاستيطان، وتارةً أُخرى بالقتل والعدوان العسكري المباشر ضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي فقد الآلاف من أبنائه في العدوان المتكرر عليه.
ولفتت منظمة التحرير إلى أن أكثر من 20 عاماً على المحاولات الفلسطينية والدولية لتحقيق تسوية سياسية شاملة وتاريخية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، تقوم على أساس إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، التي تلت عدوان الـ1967 واحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة، إذ إن الرغبة الفلسطينية الصادقة في تحقيق تسوية شاملة ومقبولة لم تلقَ من الطرف الإسرائيلي سوى المناورة والمراوغة والإفشال المستمر.
"الوطن السعودية"
«داعش» يتبنى قتل
غضب ديني وسياسي بين القيادات السنية في لبنان بعد "حكم مخفف" بحق وزير سابق اعترف بنقل متفجرات من سوريا
غضب سياسي وشعبي سرعان ما تحول إلى تحذيرات من تمييز ديني في لبنان، بعد صدور الحكم بالسجن لمدة لا تزيد على أربع سنوات ونصف بحق الوزير السابق، ميشال سماحة، الحليف البارز لدمشق وحزب الله، بعد اعترافه بإدخال متفجرات إلى لبنان لاستهداف شخصيات دينية وسياسية، وقد وصل الاحتقان إلى حد وصف وزير العدل للحكم بـ"المسخرة" وإعلانه وفاة القضاء العسكري.
وكانت المحكمة العسكرية في لبنان قد أصدرت الأربعاء حكمها في حق الوزير السابق ميشال سماحة، وقضى الحكم بإنزال عقوبة الاشغال الشاقة به مدة أربع سنوات ونصف السنة وتجريده من حقوقه المدنية. وعلق جمال الجراح، عضو كتلة تيار المستقبل، التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق، سعدالدين الحريري، بالقول إن الحكم "يحذر ضباط الأمن اللبناني من مغبة كشف أي جريمة لها علاقة بفريق 8 آذار أو بسوريا أو حزب الله لأن مصيرهم الموت."
واستعرض الجراح عدة أحكام مخففة صادرة عن القضاء العسكري بقضايا على صلة بسوريا وحزب الله وحلفائهما في لبنان قائلا: "هناك رسالة واضحة أن المحكمة العسكرية أصبحت ممرا آمنا للمجرمين في لبنان" أما وزير الشئون الاجتماعية، رشيد درباس، الذي قال إن مدة العقوبة بما تتركه من آثار "قد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار".
أما الحريري، فقد اتصل بوزير العدل، أشرف ريفي، مستفسرا" عن السبل القانونية لنقض هذه الفضيحة الأخلاقية والوطنية" وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، أما ريفي نفسه فقد صرح قائلا: "أنعي للشعب اللبناني وفاة المحكمة العسكرية بعد مسخرة اليوم."
أما رئيس الوزراء السابق، نجيب ميقاتي، وهو بدوره ليس بعيدا عن التحالف السياسي مع دمشق، فقد حذر من أن الحكم ""يطرح إشكالية أساسية تتعلق بالمساواة بين اللبنانيين أمام القانون والقضاء" مشيرا في هذا الإطار إلى وجود موقوفين منذ سنوات دون محاكمتهم، بإشارة واضحة إلى ملفات العديد من المسجونين الإسلاميين.
من جانبه، قال مفتي عكار للطائفة السنية، الشيخ زيد زكريا إن هذه الأحكام "هي التي تصنع الإرهاب وتولد التطرف" داعيا المسئولين إلى "تدارك الوضع قبل أن ينفجر الشارع بالغاضبين، وقبل أن تنفجر السجون بالمساجين، وإذا انفجر الوضع فإنه لن يبقي ولن يذر وأول من سيكتوي بناره هو من أشعله."
«داعش» يتبنى قتل
إيران تحذر من "نيران لا يمكن لأمريكا والسعودية السيطرة عليها" بحال تفتش سفينتها المتجهة لليمن وتشير لمواجهة بعرض البحر
هددت إيران بإشعال نيران "لا يمكن لأمريكا والسعودية السيطرة عليها" بحال اعتراض السفينة التي قالت طهران إنها تحمل "مساعدات إنسانية" مؤكدة رفضها لتفتيش السفينة وفقا للإجراءات التي أعلنتها المملكة التي تقود التحالف الدولي ضد الحوثيين باليمن، وزعمت في الوقت نفسه إحباط هجوم لمركب يقل "إرهابيين" على مدمرة لها قبالة اليمن.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية ردا من المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، قولها، ردا على "تصريحات سعوديين بتفتيش سفينة الإنقاذ" إن بلادها "لن تسمح بتفتيش سفينتها التي تحمل مساعدات إنسانية، والتي من المتوقع أن تصل ميناء الحديدة اليمني في 20 أيار/مايو الجاري." أضافت أفخم أنه "لن يحق للدول التي تشارك في حرب هذا البلد تفتيش سفينة تحمل مساعدات إنسانية.
أما العميد مسعود جزائري، مساعد رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للقوات المسلحة الإيرانية، فقد حذر في مقابلة مع قناة "العالم" الإيرانية أن أي تعرض لسفينة المساعدات الإيرانية "بإمكانه ان يشعل نارا في المنطقة لا يمكن لأمريكا والسعودية السيطرة عليها" مضيفا أنه بحال عدم وصول السفينة "فعلينا توقع اتخاذ إجراءات أخرى نوكل الحديث عنها إلى المستقبل."
وتابع جزائري بالقول: "أعلنها صراحة أن ضبط النفس الإيراني له حدود، وعلى السعودية وساستها الجدد، وكذلك على أمريكا والآخرين أيضاً، أن يعلموا أن محاولة خلق المتاعب للجمهورية الإسلامية الإيرانية على صعيد إيصال المساعدات لدول المنطقة، قد يقود إلى إشعال نار سيكون احتواؤها ـ بالتأكيد ـ خارجاً عن سيطرتهم."
ميدانيا، قالت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية شبه الرسمية إن رادارات وغرف العمليات لمجموعة السفن الحربية الإيرانية الـ 34 رصدت الأربعاء "زورقا يتحرك نحو مدمرة البرز" بأقصى سرعة ممكنة. وإثر تحرك الزورق أصدر قائد مدمرة "البرز" الأوامر فورا باتخاذ حالة التأهب الكاملة والاستعداد لإطلاق النيران.
وقالت الوكالة إن قائد المجموعة شاهد بالمنظار "عناصر إرهابية تستقل القارب" دون أن تحدد هويتهم، مضيفة أن هذه التحركات "بعد أن خلا محيط المجموعة من السفن الحربية الأمريكية والتحالف والتي كانت متواجدة خلال الأيام الماضية على مدار الساعة إلا أنها ابتعدت بعد أن تلقت من هذه المجموعة تحذيرات جادة من القيام بأي تحرك معاد."
"CNN"

شارك