أعلن العميد محمد سمير، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، أنه في إطار قيام عناصر الجيش بمهام مكافحة الإرهاب في شمال سيناء، وردت معلومات استخباراتية مؤكدة عن تواجد عدد 7 عبوات ناسفة بمنطقة طويل الأمير، بمركز ومدينة رفح، معدة ومجهزة للاستخدام ضد القوات.

فتم على الفور دفع طاقم متخصص في التعامل مع تلك النوعية من العبوات الناسفة، حيث تم تحيد أماكن عدد 6 عبوات وتفجيرها عن بعد بنيران الرشاشات ولم يتم العثور على العبوة السابعة..

توعدت جماعة الإخوان بالقصاص لروح من وصفته بالمجاهد الشهيد الدكتور فريد إسماعيل الذي توفى مساء اليوم الأربعاء، بعد نقله من سجن العقرب للمستشفى للعلاج.

وقال محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة في بيان له اليوم: "تزف جماعة الإخوان للشعب المصري ولجموع الثوار استشهاد المناضل المجاهد الدكتور فريد إسماعيل وكيل لجنة الأمن القومي بمجلس الشعب وعضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، بعد صراع طويل مع المرض داخل معتقل العقرب".

وأضاف المتحدث باسم الإخوان: "لم ينحن فريد إسماعيل لسجان، حتى أسلم روحه الطاهرة إلى بارئها صامدًا مجاهدًا، وسيظل أمانة معلقة في رقاب كل أبناء الجماعة والثوار حتى نحقق القصاص الثوري العادل.

وزيرا الدفاع والداخلية يتفقدان قوات الجيش والشرطة في سيناء

استشهد 4 عسكريين بينهم ضابطان، أمس، خلال محاولة تفكيك عبوة ناسفة، بعد قيام عناصر تابعة لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابي بزرعها بطرق القوات، بمدينة رفح بشمال سيناء، كما استشهد 4 مدنيين بتفجير عبوة على الطريق، بينما أدى وزيرا الدفاع والداخلية زيارة تفقدية للوحدات العسكرية والأمنية العاملة في المنطقة.

وقال المتحدث العسكري المصري، عبر صفحته على «الفيس بوك» إن 4 من أبطال القوات المسلحة قد استشهدوا في انفجار عبوة ناسفة، في إطار قيام عناصر القوات المسلحة بمهام مكافحة الإرهاب في شمال سيناء. وفي الوقت ذاته أعلنت مصادر أمنية مقتل 4 عناصر تكفيرية من تنظيم «أنصار بيت المقدس» خلال حملة عسكرية موسعة نفذتها قوات الجيش بمناطق جنوب العريش ورفح والشيخ زويد في اشتباك مسلح وقع خلال مداهمة القوات لبؤرة إرهابية جنوب رفح. وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من ضبط 11 تكفيرياً، و12 مطلوباً، والتحفظ على 8 سيارات، و29 بندقية آلية. ومن ناحية أخرى استشهد 4 مواطنين في انفجار عبوة ناسفة بسيارة خاصة، كانت عناصر تكفيرية قد زرعتها بطريق في جنوب رفح، وتم نقل جثثهم للمستشفى. وأصدر تنظيم «أنصار بيت المقدس» شريطًا مصوراً على شبكة الإنترنت تبنى فيه عدداً من العمليات الإرهابية، التي شهدتها محافظة شمال سيناء خلال الفترة الماضية، والتي أوقعت عدداً من الشهداء والمصابين. وأظهر الشريط المصور لقطات توضح قيام التنظيم باستهداف حاجز عسكري بالشيخ زويد، واستهداف قسم ثالث العريش بسيارة ملغومة يقودها انتحاري.

ونجا 4 شرطيين من محاولة اغتيال بيد عناصر تكفيرية يستقلون سيارة، حيث وضعوا حقيبة مملوءة بالمتفجرات أمام منزل يقطنه رجال الشرطة، بمنطقة كرم أبونجيلة بالعريش، وانفجرت الحقيبة، بعد مغادرة رجال الشرطة المنزل بثوانٍ، ما أسفر عن تهدم المنزل، وأجزاء من المنازل المجاورة، وعدد من السيارات.

في الأثناء، زار الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، قوات الجيش والشرطة المتمركزة في شمال سيناء. وتفقد الوزيران عدداً من الكمائن ونقاط الارتكاز الأمنية على الطرق والمحاور الرئيسية بسيناء، وتابعا الأحوال المعيشية والإدارية للعناصر المشاركة في الحملات الأمنية. كما تفقد الوزيران جانباً من الأسلحة والمعدات، التي تم ضبطها أثناء الحملات الأمنية المكثفة لرجال القوات المسلحة والشرطة، ومعسكراً للأمن المركزي، ومعرضا لأحدث الأسلحة والمعدات، التي تستخدمها عناصر الشرطة المدنية في مكافحة التطرف والإرهاب للوقوف على مدى جاهزية عناصر الشرطة المدنية المعاونة للقوات المسلحة، في تنفيذ مهامها والاطمئنان على الحالة المعنوية والإدارية للقوات. 

وزارة الداخلية المصرية تلقي القبض على أحد قيادات الجماعة الإسلامية في ظل تواصل حملات الاعتقال بحق العناصر المتورطة في دعم الإخوان ونشر التطرف

أعلنت وزارة الداخلية المصرية، أمس الأربعاء، أنه تم القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى “الجماعة الإسلامية”، بناء على قرار من نيابة أمن الدولة العليا.

وذكرت في بيان لها أنه “تنفيذا لقرار نيابة أمن الدولة العليا، فقد تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المدعو محمد عصام الدين دربالة ‘القيادي بالجماعة الإسلامية’ من خلال أحد الكمائن المُعدة لضبطه في حال تواجده بمحافظة قنا (جنوب).

وأوضح البيان، أنه من خلال “تفتيش مسكنه بمدينة المنيا (وسط)، عُثر على بعض الأوراق التنظيمية جاري فحصها”. وكانت قيادات من الجماعة، أعلنت، في وقت سابق اليوم، القبض على “دربالة”، الذي يشغل أعلى منصب قيادي بها، وهو منصب رئيس مجلس شورى الجماعة.

واعتبر طارق الزمر، القيادي بالجماعة، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن “اعتقال عصام دربالة تصعيد خطير ليس له مبرر، خاصة أنه من أهم دعاة السلمية”.

والجماعة الإسلامية هي أحد أبرز مكونات التحالف الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، والتي خير العديد من الأحزاب والشخصيات الإسلامية الانفضاض عنه.

ونشأت “الجماعة الإسلامية” بمصر أوائل سبعينات القرن الماضي، وتدعو إلى الجهاد، لإقامة الدولة والخلافة الإسلامية، وانتشرت بشكل كبير في محافظات الصعيد، قبل أن يتم القبض على أغلب أعضائها.

ويتوقع متابعون أن تقوم السلطات المصرية بحملة اعتقالات في صفوف باقي قادة وأعضاء التحالف الإخواني في الفترة المقبلة، خاصة مع ارتفاع وتيرة الحرب على الإرهاب.

ميدانيا، قتل أربعة عسكريين وثلاثة مدنيين الأربعاء في مصر في انفجارين في شمال سيناء، معقل الجهاديين الذين يقومون باعتداءات شبه يومية على قوات الجيش والشرطة، حسب ما قال مسئولون أمنيون.

وقتل المدنيون الثلاثة، الذين كانوا مترجلين، لدى انفجار قنبلة مخبأة على جانب طريق إلى الجنوب من رفح بالقرب من الحدود مع قطاع غزة، فيما قتل ضابطان وجنديان في رفح المصرية عند انفجار قنبلة أثناء عملية تمشيط للجيش في المدينة.

ويتبنى تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي أعلن نهاية العام الماضي ولاءه لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء”، معظم الاعتداءات في شمال سيناء.

واصلت محكمة جنايات الجيزة جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و١٠ من قيادات جماعة الإخوان بتهمة التخابر مع قطر، باستكمال فض أحراز القضية.

وفى بداية الجلسة، قال المستشار محمد شيرين فهمى، رئيس المحكمة، إن المتهم أحمد إسماعيل ثابت أكد أنه «يشعر بوعكة صحية»، فيما قدم ممثل النيابة تقريرا طبيا منسوبا إلى مستشفى الشرطة أفاد بأنه بتوقيع الكشف الطبي عليه منذ فترة، تبين أن العلامات الحيوية للمتهم جيدة، وأنه مدرك ويعى ما يدور حوله، وتم إعطاؤه جرعة جلوكوز، وأوضحت النيابة أن المتهمة «كريمة» لم يتم القبض عليها حتى الآن.

واستكمل الخبير الفنى المنتدب من هيئة الأمن القومي عرض الأحراز على شاشات العرض، وبفتح ملف باسم «محمد محمود»، محرر بتاريخ ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ كان به ١٣ صورة بعنوان: «تقرير بشأن أحداث محمد محمود في ١٧ نوفمبر ٢٠١٢»، وتضمن بدء عمليات الإعداد للاحتفال بذكرى شهداء محمد محمود وتوزيع منشور مرفق بالتقرير يتضمن عبارات تدعو إلى القصاص، لإعادة التذكرة بما عرف بـ«قناص العيون» وعدد الاغتيالات التي حدثت والتساؤل عن الشهداء الذين لم ينالوا حقهم حتى الآن.

واحتوى الملف على الدعوة إلى المشاركة في مسيرة «أسود محمد محمود»، في ١٨ نوفمبر ٢٠١٢، من أمام مسجد الاستقامة، مرورا بمناطق جامعة القاهرة والدقى وقصر النيل حتى محمد محمود، ويشير باقى التقرير إلى أنه تم إبلاغ وزير الداخلية.

وتضمن كيفية المعالجة الأمنية لمقاومة ذلك الحشد وإعادة النظر في المراكز القيادية، كما تبين وجود صورة لصفحة ممدوح حمزة على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، وصفحتين خاصتين باسمى الناشطة منى سيف وعمر عفيفى.

وبعرض حرز يحمل رقم ٧٦٣ لسنة ٢٠١٣ الخاص بالمتهم أحمد على عبده عفيفى، ويحمل اسم «ابتكار»، تبين أنه تحت عنوان: «شئون خارجية»، وأنه أنشأ في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣، والملف يحتوى على ٥ صور، أولاها غلاف يحمل بيانا يفيد بأنه للمتهم الثاني أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب المتهم الأول، في ٢٠ يونيو ٢٠١٣، وباقى الصور عبارة عن بيانات لتطور الموقف الخارجي ومعلومات عن علاقات مصر الخارجية ببعض الدول العربية والأجنبية بدرجة سرية «سرى جدا».

وفى ملف آخر، تبين أنه بيان مدون عليه أنه خاص بالمتهم الثاني، بتاريخ ٢٠ يونيو ٢٠١٣، حول بعض الاتفاقيات الأجنبية مع إحدى الدول بدرجة سرى جدا، إضافة إلى مجلد يحمل اسم «صحافة» محرر في ٢٥ ديسمبر ٢٠١٣ واحتوى على ٨ صور، الأولى غلاف لتقرير باسم رئيس المخابرات العامة، وهو تقرير اتجاهات الصحافة المحلية والعالمية بتاريخ ٢٠ يونيو ٢٠١٣، وتحمل درجة «سرى جدا».

بينما احتوى المجلد التالي على ٤ صور، متمثلة في مذكرة بها التعديلات الضريبية المقترحة في القوانين الضريبية المختلفة وما يسفر عنه هذا الاقتراح من تأثير على الدخل العام للدولة.

وباستكمال فض الأحراز، تبين أن هناك مذكرة مكونة من ٣ ورقات تحوى معلومات عن السياسة الخارجية المصرية الخاصة بإحدى الدول العربية ومقترحا بتوجيه السياسة المصرية تجاه تلك الدولة (فلسطين) والتنسيق الدولي المقترح بين مصر وبعض الدول وتأثير ذلك اقتصاديا وأمنيا، إضافة إلى مذكرة أخرى مكونة من ٣ ورقات تحوى الآثار المترتبة على التصعيد العسكري ضد إحدى الدول وموقف مصر تجاه ذلك التصعيد والآثار المترتبة عليه خارجيا وداخليا.

كما عرض الخبير الفنى ملفا بعنوان: «قضاء» يتضمن التفتيش القضائي على القضاة بتعديل بعض مواد القانون وعزل من جاوز الـ ٦٥ عاما منهم وتعليق العمل لحين تعيين رؤساء الهيئات القضائية وتعديل قانون المحكمة الدستورية العليا.

وبعنوان: «مؤتمر حركة قضاة من أجل مصر»، تضمن هذا الملف: «أنه بعد مؤتمر المستشار أحمد الزند في ١٩ نوفمبر ٢٠١٢ والجمعيتين العمومية والتأسيسية وتهديد الرئاسة والمجتمع، تم عقد اجتماع عاجل لأعضاء المكتب التنفيذي للحركة والاستعداد لعمل مؤتمر للرد على الزند حتى لا يظن المجتمع أن القضاة هم الزند فقط وأمثاله».

وقال المستشار محمد شيرين فهمى إن هناك جملة ملحوظة في التقرير وإن جميع مساعدى وزير العدل يقفون بجوار الزند ودافعوا عن النائب العام، كما تبين أن هناك مذكرة موجهة إلى عبدالمنعم عبدالمقصود، مكونة من ٤ ورقات من المستشار مصطفى جمعة، نائب رئيس قضايا الدولة، والمستشار طلعت العشرى، بهيئة قضايا الدولة، بتوصيات حركة قضاة من أجل مصر، وكانت فيها ٥ توصيات.

ألقت أجهزة الأمن، فجر أمس، القبض على عصام دربالة، أمير مجلس شورى الجماعة الإسلامية، من داخل منزل كان يستاجره بمحافظة قنا.

وقال بيان لوزارة الداخلية: «تنفيذاً لقرار نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم ٤٧٣ لسنة ٢٠١٤ حصر أمن دولة (تحالف دعم الشرعية)، بضبط وإحضار محمد عصام الدين دربالة، القيادي بالجماعة الإسلامية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم من خلال أحد الأكمنة المُعدة لضبطه حال تواجده بقنا».

وأضاف البيان: «بتفتيش مسكن للمتهم بمدينة المنيا عُثر على بعض الأوراق التنظيمية، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على نيابة أمن الدولة العليا».

وقالت مصادر أمنية مسئولة إن «دربالة» صدر بحقه أمر ضبط وإحضار من قبل النيابة بتهمة التحريض على العنف في عدد من الأحداث بمحافظات المنيا وأسيوط وقنا.

وقال اللواء عادل عبدالعظيم أيوب، مدير أمن قنا، لـ«المصري اليوم»: «القبض على عصام دربالة جاء بعد معلومات وصلت إلى أجهزة الأمن تفيد بتواجده في منزل يستأجره منذ ٥ أشهر، وأنه يتخذه مقراً لعقد اجتماعاته مع أعضاء آخرين من حزب البناء والتنمية».

وقالت مصادر أمنية: «(دربالة) عقد اجتماعاً، أمس الأول، مع عدد من أعضاء الجماعة الإسلامية، وناقش معهم موقف الجماعة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بالإضافة إلى الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، حيث كان رأى الأغلبية من الأعضاء هو الانسحاب من التحالف الوطني لدعم الشرعية».

وذكر شهود عيان أن قوات الأمن داهمت المنزل بعد انتهاء الاجتماع بساعة تقريبا، وألقت القبض على «دربالة» وسائقه الخاص.

وقالت مصادر قضائية: «نيابة أمن الدولة العليا تلقت إخطاراً من أجهزة الأمن بما يفيد القبض على المتهم، وتم ترحيله إلى القاهرة واقتياده إلى نيابة أمن الدولة بالتجمع الخامس لبدء التحقيق معه في الاتهامات المنسوبه له بالتحريض على العنف».

وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إلقاء قوات الأمن القبض على (دربالة) خطوة تصعيدية خطيرة وغير مبررة».

وقال عادل معوض، محامى الجماعة الإسلامية، إن «دربالة» متهم بالانضمام إلى تحالف دعم الشرعية، باعتباره ممثلا عن الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع عن قيادات الجماعة الإسلامية ستتابع الإجراءات القانونية.

وقال وليد البرش، المحامى، مؤسس ما يسمى حركة «تمرد الجماعة الإسلامية»: «التهم الموجهة إلى (دربالة) هي التحالف مع جماعة إرهابية لتهديد الأمن القومي للبلاد».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أنا حزين لعدم إنصات (دربالة) لعقلاء الجماعة الإسلامية بإعلانه رسمياً الانسحاب من تحالف دعم الشرعية، وكان يمكن أن يحمى نفسه والجماعة من خطر الملاحقات الأمنية».

واستطرد: «(دربالة) كانت لديه اتصالات مع جهاز الأمن الوطني، وكانت هناك جلسه منذ شهر مع عبود الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، تم الاتفاق خلالها على تحديد موقفه من تحالف دعم الشرعية ومبادرة (الزمر) بالاعتراف بخارطة الطريق، ووافق عليها إلا أنه فور وصول بنود الاتفاق إلى قيادات الخارج وجدنا الموقف يختلف».

وتابع: «أسامة حافظ، نائب رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هو المتربع الآن على عرش الجماعة منفردا، وننتظر منه تحقيق ما كنا نأمله من إعلان الانسحاب والعودة إلى العمل الدعوى والخضوع لإشراف الأزهر الشريف بشأن الدعوة، والجهاز المركزي للمحاسبات بشأن مصادر التمويل والإنفاق».

وقال: «(حافظ) يرتدى الآن لباس المعتدلين، وله مواقف سابقة في الانحياز للقيادات المعتدلة في السجون ودعمهم في إطلاق مراجعات فكرية رغم معارضة قيادات متشددة».

وقال ربيع شلبى، القيادي بالجماعة الإسلامية: «التحركات الأمنية كانت واضحة منذ حملة اعتقالات لقيادات متشددة، على رأسها عزت السلامونى الذي نشر على صفحته على الإنترنت صور ضباط الشرطة، وبالتالي كان على (دربالة) اتخاذ موقف من المتشددين وإعلان التبرؤ منهم ومن التحالف مع الإخوان».

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «أسامة حافظ سيدير الجماعة باعتباره نائب (دربالة) إلا أن هناك وجوهاً معتدلة داخل مجلس شورى الجماعة، منهم صلاح هاشم أو عبود الزمر، وحسب اللائحة لديهما الحق في الصعود على رأس عرش الجماعة».

ألقت مديرية أمن الجيزة القبض على «كريم. ز»، القيادي بجماعة الإخوان، أمس، بتهمة النصب على المواطنين، والاستيلاء على ٢٥ مليون جنيه، بزعم بيع فيلات ووحدات سكنية لهم.

وأفادت تحقيقات اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بأن المتهم أنفق من هذه الأموال على اعتصامى رابعة والنهصة، وشارك في تأسيس جريدة «باسم الشعب المصري»، في تركيا، لمهاجمة السلطات المصرية التي ساندت الشعب، بعد ثورة ٣٠ يونيو.

كانت إدارة الأموال العامة بالجيزة، برئاسة العميد محمد حسن، قد تلقت معلومات بإدارة إخواني شركة للاستثمار في الجيزة، بمساعدة صديق له، وإنفاقه من هذه الأموال على تمويل التفجيرات والتظاهرات الإخوانية.

وألقت قوات الأمن القبض على المتهم، وتبين أنه سبق اتهامه في ١٠ قضايا نصب، وانتماؤه لجماعة الإخوان، ونجاحه خلال السنوات الماضية هو وصديقه «محمود. ع» في الاستيلاء على ٢٥ مليون جنيه من المواطنين، بزعم بيع فيلات ووحدات سكنية لهم، والإنفاق من هذه الأموال على اعتصامي رابعة والنهضة.

مكنت الأجهزة الأمنية في أسوان من ضبط خلية إرهابية مسئولة عن استهداف أبراج الكهرباء بمنطقة فارس، غرب أسوان، بـ٧ عبوات بدائية الصنع، واستهدفت نقطة مرور جعفر الصادق بكوم أمبو.

وفى سيناء، تم ضبط ٤ عناصر تابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، متهمين بتنظيم المسيرات والتحريض على أعمال عنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية، وذلك في حملة أمنية مشتركة من ضباط إدارة البحث الجنائى والأمن العام والأمن الوطني، مدعومة بقوات الأمن المركزي بدائرة قسم شرطة ثان العريش، وتم تحرير محضر بالواقعة، وجار عرض المتهمين على قطاع الأمن الوطني.

وفى سوهاج، تمكنت مباحث سوهاج، بالتنسيق مع فرعى الأمن العام والأمن الوطني، من ضبط ٣ من جماعة الإخوان بدائرة مركز سوهاج وقسم ثان مدينة سوهاج، محكوم عليهم غيابيا بالسجن ٥ سنوات لكل منهم في قضية محاولة اقتحام مبنى ديوان محافظة سوهاج، عقب عزل الرئيس المعزول محمد مرسي.

وفى السويس، قررت النيابة العامة تجديد حبس ٣ من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية ١٥ يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بقطع الطرق وحرق المنشآت ومقاومة قوات الأمن واستهداف قوات الشرطة والجيش.

وفى كفرالشيخ نظم العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصارهم بقرى خط الساحل بمركز دسوق سلسلة بشرية على طريق «دسوق- بسيون» مشاركة منهم في فعالية «الثورة أقوى»، التي دعت لها الجماعة المحظورة، وطالبوا بالإفراج عن المعتقلين والقصاص لدماء ما سموهم «الشهداء».

أصيب مساعد أول بالقوات البحرية، بطلق ناري في الصدر على يد خاله ونجله، بسبب خلافات على الميراث بدائرة مركز شرطة "ديرب نجم" بالشرقية، وتم نقل المصاب لمستشفى "ديرب نجم العام"، وضبط المتهم الأول وجار ضبط الثاني.

تلقى اللواء مليجي فتوح مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى "ديرب نجم العام"، يفيد بوصول أشرف ممدوح عبدالله غوله (40 عامًا- مساعد أول بالقوات البحرية برأس التين بالإسكندرية) ومقيم بمركز ديرب نجم، مصابًا بطلق ناري بالصدر من الناحية اليسرى.

بالانتقال والفحص، وسؤال زوجه المصاب "شيماء نظمي أحمد عبدالباقي"، (34 عامًا- مدرسة، ومقيمه بذات العنوان)، اتهمت كلًا من، "شبل رمضان محمد حسن"، (69 عامًا- موظف بالمعاش بالصحة) (خال المصاب)، ونجله "محمد"، (28 عامًا- محاسب بالسًعودية)، والمقيمان بذات العنوان، بسبب خلافات على الميراث.

وتمكن ضباط مباحث المركز، من ضبط المتهم الأول، وجار ضبط الثاني والسلاح المستخدم، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 19395 جنح مركز ديرب نجم.

أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن قوات مكافحة الإرهاب قتلت 4 عناصر إرهابية في موقعين مختلفين بمناطق العريش ورفح. وأشارت المصادر إلى أن القوات داهمت بؤرا إرهابية بعد وصول معلومات بتواجد عناصر مطلوبة أمنيا بها، وبعد مواجهات تم قتل 4 من بينهم. كما تم خلال هذه الحملات تدمير 17 بؤرة إرهابية وإبطال مفعول 5 عبوات ناسفة، قام أهالى بالإبلاغ عنها، وتم تفجيرها دون وقوع خسائر . وألقت القوات القبض على 22 مشتبها بهم يجرى التحرى عنهم بمعرفة الجهات الأمنية المختصة. وقال أهالى إن القوات داهمت اليوم عدة مواقع جنوب الشيخ زويد وسمع دوى انفجارت في مناطق المداهمات، كما أغلقت القوات جزئيا طريق العريش رفح، وأطلقت النيران التحذيرية من المواقع الأمنية واقسام الشرطة. وتواصل إغلاق كافة الميادين التي بها ارتكازات أمنية برفح والشيخ زويد والعريش . وقال عدد من التجار بمنطقة الشيخ زويد، إن القوات أوقفت نقل البضائع من العريش إلى الشيخ زويد ورفح وطالبتهم بتصاريح مسبقة.

قال مصدر أمني بقنا، إن إرهابيين قاموا بتفجير برجين كهرباء ضغط عالي بخط "نجع – حمادى" سمالوط بقرية أبو عمورى التابعة لمركز نجع حمادى. وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، انتقلوا إلى مكان الواقعة للتعامل مع الحادث والكشف عن وجود قنابل أخرى. يذكر أن جماعة الإخوان الإرهابية والمنظمات التكفيرية المتحالفة معها، اعتادت زرع عبوات ناسفة في الحدائق العامة وعلى الطرق السريعة وأمام الجامعات وفي محطات السكك الحديدية وتفجير أبراج الكهرباء، لإثارة الفزع لدى المواطنين وتكريس مناخ عدم الاستقرار.

أعلنت مديرية أمن شمال سيناء، اليوم الخميس، عن تمكن حملة أمنية مشتركة من ضباط إدارة البحث الجنائى والأمن العام والأمن الوطني مدعومة بقوات الأمن المركزي بدائرة قسمى شرطة ثان وثالث العريش، من ضبط 9 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وهم: "ط س ب "، و"م س أ م "، و" أ ع م "، و"م س ح "، " م خ م "، و"أ م م"، " م ع ا "، و" أ م ع "، و" ج ع م" ( فلسطيني الجنسية). وأضافت المديرية في بيان صحفى، اليوم الخميس، أن المذكورين ضمن عناصر جماعة الإخوان الإرهابية والعناصر المتطرفة ومن المحرضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية، وجارى اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابة العامة.