جماعة بلمختار تنفصل عن «القاعدة» وتبايع «داعش»/ مقتل القائد الميداني لميليشيات الحوثي أبو علي الحاكم
الجمعة 15/مايو/2015 - 09:50 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 15-5-2015.
جماعة بلمختار تنفصل عن «القاعدة» وتبايع «داعش»
أعلن عدنان أبو الوليد الصحراوي المسؤول في جماعة «المرابطون» الارهابية بزعامة الجزائري مختار بلمختار، «مبايعة» الجماعة لتنظيم «داعش»، وفق ما ورد في تسجيل صوتي بثته مواقع «جهادية». ورأى مراقبون هذا الإعلان «منطقياً» نظراً إلى خلاف بلمختار مع «القاعدة» وخصومته المعروفة مع زعيم فرعها المغاربي عبد المالك دروكدال المكنى بـ»أبو مصعب عبد الودود».
وقال الصحراوي الذي كان «أمير» مجلس شورى تنظيم «التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا» قبل انضوائه تحت راية «المرابطون»: «تعلن جماعة المرابطون بيعتها لأمير المؤمنين وخليفة المسلمين ابو بكر البغدادي، لزوم الجماعة ونبذ الفرقة والاختلاف، وندعو كل الجماعات الجهادية إلى مبايعة الخليفة لتوحيد كلمة المسلمين ورص صفوفهم أمام اعداء الدين، كما ندعو كافة المسلمين إلى الالتفاف حول دولة الإسلام والدفاع عن الخلافة».
وأكدت «وكالة «الاخبار» الموريتانية الخاصة التي اعتادت نشر بيانات «الجهاديين» أنها تحققت من أن الصوت الذي في التسجيل هو للصحراوي الوارد اسمه ضمن لائحة أبرز المطلوبين في الجزائر، لضلوعه في عملية خطف ديبلوماسييها من قنصلية غاو في شمال مالي. وأُعدِم إثنان منهم لاحقاً وتوفي القنصل بسبب ظروف الاحتجاز وإصابته بمرض.
وتعتقد الجزائر أن بلمختار متواجد في صحراء ليبيا، غير أن مصادر أمنية لا تؤكد هذه الفرضية، وتشير الى انه رحالة متنقل بين القبائل العربية في صحاري ليبيا والنيجر ومالي.
ويُعتبَر بلمختار مؤسس «إمارة الصحراء» التي كانت منطقة عسكرية تابعة لـ»الجماعة السلفية للدعوة والقتال» (قبل تحولها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي)، وهو أول مَن اعتمد استراتيجية توسيع نشاطات الجماعة في دول الساحل والصحراء، وضمّ مئات الإرهابيين المتحدرين من تلك الدول إلى صفوفه ودربهم وأرسل بعضهم للقتال في جبال الجزائر.
كما عمل على تأسيس قاعدة خلفية للتنظيم في تلك الصحراء، مهمتها توفير السلاح والرجال والمؤونة. إلا أن خلافات قديمة بينه وبين عناصر في مجلس شورى الجماعة أزاحته من على رأس «الإمارة»، حيث أنزل «أمير» التنظيم «أبو مصعب عبد الودود» رتبته إلى قائد لكتيبة الملثمين، قبل تزايد الخصومة بينها.
واعتبر الخبير الموريتاني في شؤون الجماعات الجهادية في منطقة الساحل اسلمو ولد صالحي، أن إعلان البيعة يمكن أن يكون متعلقاً بتراجع نفوذ الجماعة، ويطرح أسئلة حول «المرابطون» وزعيمها بلمختار.
وقال ولد صالحي: «في كل الحالات، إن بروز عدنان (ابو الوليد الصحراوي) الذي وقع البيان بدلاً من رئيسه، وتغيير الاتجاه الايديولوجي كما أعلنته الجماعة التي تركت القاعدة وانضمت إلى تنظيم الدولة الإسلامية، هي القراءة الأولى التي يمكن أن نستنتجها عن تراجع واضح لنفوذ الجماعة».
وتشكلت جماعة «المرابطون» في عام 2013 بعد اندماج تنظيم «الموقعون بالدم» بزعامة بلمختار (المخطط لعملية احتجاز الرهائن الدامية في حقل عين اميناس الجزائري) و»حركة التوحيد والجهاد في غرب أفريقيا»، التي انشقت بدورها عن «القاعدة» وقادتها موريتانيون وجزائريون ونيجيريون وسودانيون. ونفذت «التوحيد والجهاد» أبرز عملياتها في تندوف الجزائرية (مخيمات البوليساريو) وتمكنت من السيطرة على غالبية مدن شمال مالي قبل تدخل القوات الفرنسية.
(الحياة اللندنية)
«طالبان» تطلق « معركة الربيع» وتدمي كابول
قتل 14 شخصا بينهم ستة أجانب في هجوم شنته حركة طالبان طالا حفلا موسيقيا في مركز ضيافة للأجانب في كابول واستمر ساعات عدة .
وقتل أربعة هنود وباكستانيان وأميركي وإيطالي وآخر يحمل الجنسيتين البريطانية والأفغانية في الهجوم على «بارك بالاس» الذي كان على وشك استضافة حفل موسيقي لفنان أفغاني معروف.
وأعلنت حركة طالبان صباح أمس مسؤوليتها عن الهجوم الذي استمر سبع ساعات وشهد تفجيرات وإطلاق نار. وهو يأتي في إطار «هجوم الربيع» الذي تطلقه طالبان سنويا مشكلاً المرة الأولى التي تواجهه القوات الأفغانية وحدها دون الدعم الكامل من القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة.
وصرحت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان في بيان أن «هجوما ضد مدنيين تجمعوا لحضور حفل ثقافي في فندق بارك بالاس في كابول قتل 14 مدنيا كما أُصيب آخرون».
وأضافت أن «القوات الأمنية أنقذت 54 شخصا» بعدما تدخلت أعداد كبيرة منها في الفندق الواقع في منطقة تجارية يرتادها موظفو منظمات الإغاثة الأجانب.
وفي ما يتعلق بالضحايا الأجانب، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الهندية أنه «للأسف قتل أربعة هنود في الهجوم حسب المعلومات التي حصلنا عليها حتى اللحظة».
واتصل رئيس الحكومة الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الأفغاني أشرف غني معزيا، وقال «نحن معاً حين يتعلق الأمر بمكافحة الإرهاب».
ومن جهتها، أعلنت مونيكا كامينجز المتحدثة باسم السفارة الأميركية في كابول «بإمكاننا تأكيد مقتل أميركي في الهجوم»، وقدمت التعازي لعائلات الضحايا.
وأعلنت حركة طالبان في بيان أن الهجوم كان عبارة عن «مهمة انتحارية نفذها أحد مقاتلينا وتم التخطيط للهجوم بشكل متقن لاستهداف حفل كان يشارك فيه أشخاص هامون بينهم أميركيون».
كذلك أعلنت شبكة حقاني، المتحالفة مع حركة طالبان ويعتقد أنها تتخذ من الحدود الأفغانية، الباكستانية مقرا، مسؤوليتها عن الهجوم.
وقال قيادي في شبكة حقاني، مسؤول عن العمليات الانتحارية، إن «إحدى الفرق الانتحارية لدينا نفذت المداهمة. خططنا لهذا العمل منذ شهرين وسنواصل شن تلك الهجمات». وصرحت الشرطة الأفغانية عن معلومات متضاربة حول عدد المهاجمين قائلة:
«حددنا حتى اللحظة مهاجما واحدا، ولكننا نبحث لنعرف هل هناك أكثر. نحاول كشف الظروف التي تم فيها الهجوم ونحن بحاجة إلى إجراء المزيد من التحقيقات».
أما مساعد قائد الشرطة سيد جول آغا روحاني فكان قد أعلن أنه بعد حصار استمر حوالي سبع ساعات قتلت الشرطة آخر المهاجمين الثلاثة.
وكان فندق «بارك بالاس» يستعد لبدء الحفل الموسيقي للفنان الطاف حسين بحضور عدد من الشخصيات المهمة حين بدأ إطلاق النار، وفق ما قال موظف في الفندق.
وروى الموظف، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه اختبأ في إحدى الغرف حين بدأ إطلاق النار وسمع أصوات صراخ في الأروقة. وتابع أنه قبل أن يتمكن من الفرار رأى ما لا يقل عن خمسة أشخاص ممددين أرضا ومضرجين بالدماء.
وفرضت الشرطة أمس طوقا حول الفندق ومنعت الوصول إليه.
أما في داخل الفندق، فبدت الأبواب والطاولات والشبابيك محطمة، وبقع الدماء منتشرة على الأرض، وفق الموظف.
ويأتي الهجوم بعد إعلان حلف شمال الأطلسي رسميا أمس الأول عن الحفاظ على حضور عسكري محدود في أفغانستان بعد العام 2016 بهدف تعزيز قدرات القوات الأمنية المحلية.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج «إن تواجدنا المستقبلي سيكون بقيادة مدنية.. بوجود عنصر عسكري».
والقوات الأفغانية حاليا هي المسؤولة عن الأمن في البلاد بعد انتهاء مهمة الأطلسي الرسمية في ديسمبر. ولم يبق سوى عدد محدود من القوات الأجنبية لدعم وتدريب الأمن الأفغاني.
تجدر الإشارة إلى أن الهجوم وقع غداة زيارة لرئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف إلى كابول حيث أكد عزمه على مكافحة الإرهاب إلى جانب أفغانستان، مشددا على أن «أعداء أفغانستان لا يمكن أن يكونوا أصدقاء باكستان».
وأكدت زيارته على تقارب دبلوماسي بين البلدين قد يسهل بدء مفاوضات محتملة مع حركة طالبان. وطالما اتهم مسؤولون أفغان باكستان باستضافة ودعم مقاتلي طالبان. ومنذ توليه مهامه في سبتمبر عمد غني إلى التودد لباكستان. ويرى مراقبون في ذلك محاولة منه للضغط على متمردي طالبان للموافقة على التفاوض.
وشهدت أفغانستان منذ العام 2013 تزايدا في الهجمات الموجهة التي تستهدف المجمعات السكنية والمطاعم والفنادق التي يرتادها الأجانب.
وفي مايو 2013 تعرض مقر منظمة الهجرة الدولية في كابول لهجوم مسلح. وفي مارس 2014 قتل تسعة أشخاص بينهم مواطنون من نيوزيلندا وباكستان والهند وكندا بهجوم على فندق سيرينا كما قتل في ذلك الهجوم الصحفي الأفغاني سردار أحمد مع زوجته واثنين من أولاده.
(الاتحاد الإماراتية)
«داعش» يدرب الأطفال الإيزيديين قسراً
كشفت صحيفة «ديلي ميل أون لاين» أمس، نقلاً عن سياسي عراقي، عن تدريبات الأطفال الإيزيديين التي يقوم بها تنظيم «داعش» الإرهابي، وإقحامهم ضمن صفوفه، وإكراه المعوقين منهم على شن هجمات انتحارية. وذكرت الصحيفة، أن شيخ شامو، عضو البرلمان العراقي، اتهم «داعش» بارتكاب جرائم حرب. وقال شامو«إن ميليشيات داعش تتبنى الأطفال الأسرى وتقوم بإرسال الذكور منهم، إلى معسكرات التدريب وغسل أدمغتهم للقيام بعمليات انتحارية». وأضاف «إنهم يُكرهون الأطفال خصوصاً المعاقين منهم، لشن هجمات انتحارية على المباني ومواقع المعارضين لسياساتهم». وأوضحت الصحيفة، أن عناصر ميليشيات «داعش» تقوم بإكراه الأطفال الإيزيديين في سوريا والعراق، وترغمهم على القيام بأعمال إرهابية وعمليات إنتحارية. ووفقاً للصحيفة، فإن المتطرفيين الذين يتخذون من الرقة السورية، وتلعفر العراقية، معاقل لهم، يجبرون الأطفال للدخول في المعسكرات التدريبية التابعة للتنظيم. وأكد شابو أن «داعش» قام بتأسيس معسكرات تدريبية خاصة بالأطفال الإيزيديين في الرقة وتلعفر.
(الخليج الإماراتية)
“داعش” يستعرض في الفلوجة ومقتل مفتيه الشرعي بالأنبار
نظم تنظيم “داعش” استعراضا لآليات عسكرية, اغتنمها من الجيش العراقي في مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار غرب العراق.
وقال الضابط في شرطة الفلوجة النقيب وسام الفلاحي, إن “تنظيم داعش نظم استعراضاً داخل مدينة الفلوجة, بعدد من الآليات العسكرية من بينها مدرعتين, ودبابة, وعجلات نوع همر, وسيارات عسكرية أخرى, وأسلحة مختلفة متوسطة وثقيلة اغتنمها من قوات الجيش بعد معارك عنيفة استمرت ليومين في مناطق مختلفة من ناحية الكرمة” بمحافظة الأنبار.
وأضاف الفلاحي إن “داعش شن هجوما كبيراً على مناطق مختلفة من الكرمة ومنها منطقة الروفة شمال غرب الكرمة, ومناطق الجنوب الغربي متمثلة بمعمل اسمنت الفلوجة, ومنطقة المحور الشمالي ذراع دجلة ومناطق البوسوده والبوخليفه والبوخفج”.
وأشار إلى أن “اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الجيش والحشد الشعبي من جهة ومسلحي تنظيم داعش في جهة أخرى خلال اليومين الماضيين, تمكن التنظيم خلالها من السيطرة على تلك المناطق”.
ولفت الفلاحي إلى أن “هناك ضحايا من الطرفين”, مضيفاً إن “جميع الآليات والأسلحة التي تم اغتنامها من المعارك, دخلت الفلوجة عن طريق جسر السجر من الجهة الشمالية للمدينة, وتم الاستعراض بجميع الآليات والأسلحة في شوارع الفلوجة”.
من جهة أخرى, أعلن ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب, أمس, أن “قوة من الجيش العراقي نفذت عملية أمنية نوعية في الكرمة وقتلت المفتي الشرعي لداعش في الأنبار المدعو ملا حميد الجغيفي”.
وأوضح الضابط, مفضلا عدم نشر اسمه, أن “الجغيفي من أهالي محافظة الأنبار ومتورط بإصدار فتاوى تسببت بمقتل العشرات من القوات الأمنية والمدنيين في الأنبار على مدى الأشهر الماضية”.
إلى ذلك, قال العقيد جمعة فزع, معاون آمر لواء “الثلاثون” بالحشد الشعبي (ميليشيات شيعية موالية للحكومة) إن قوات الجيش والحشد الشعبي قتلوا مساء أول من أمس, أحد أمراء “داعش” ويدعى عماد الخليفاوي (عراقي) وثلاثة من معاونيه بعد مواجهات عنيفة مع التنظيم في قضاء الكرمة شرق الرمادي.
وأوضح فزع أن “القتلى الثلاثة الآخرين هم كل من محمد الخليفاوي وإبراهيم الخليفاوي وعثمان الحلبوسي وجميعهم عراقيون”.
وفي واشنطن, أعلنت وزارة الدفاع الأميركية, أنها لاتستطيع تأكيد صحة ما تحدثت عنه تقارير إعلامية بشأن مقتل الرجل الثاني في “داعش” اثناء غارة جوية فوق مدينة تلعفر شمال العراق.
وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي, أول من أمس, “اطلعنا على تقارير إعلامية عن مقتل الرجل الثاني في داعش خلال غارة جوية للتحالف في تلعفر, وليس لدينا أي معلومات لتأكيد هذه المزاعم”.
وأكدت أن “طائرة التحالف لم تهاجم مسجداً كما ادعت بعض التقارير الصحافية”.
(السياسة الكويتية)
الميليشيات الشيعية تطلق من الأعظمية شرارة الفتنة الطائفية
أحداث الأعظمية لا تنفصل عن سلسلة أطول من الأحداث تورّطت فيها الميليشيات على مدار الأيام الماضية وشملت عدّة مناطق وهدفت إلى مزيد توتير الأوضاع الأمنية وإثارة النعرات الطائفية، في إطار تصفية حسابات تعكس حدّة الصراعات على السلطة بين رموز من داخل العائلة السياسية الشيعية.
بغداد - سقط أربعة قتلى في أعمال عنف وشغب طائفية بمنطقة الأعظمية ذات الغالبية السنية بالعاصمة العراقية بغداد، جدّت فجر أمس أثناء عبور زوار شيعة يحيون ذكرى وفاة الإمام الكاظم، ونسبتها مصادر متعدّدة لميليشيات شيعية يشتكي طيف واسع من العراقيين من تغوّلها وانفلاتها إلى حدّ تحوّلها سيفا مسلّطا على رقبة حكومة حيدر العبادي وأداة لتصفية حسابات سياسية في إطار صراعات شرسة على السلطة بين شخصيات شيعية نافذة.
وحسب متابعين للشأن العراقي، فإن أحداث الكاظمية لا تنفصل عن سلسلة أطول من الأحداث تورّطت فيها الميليشيات على مدار الأيام الماضية، وشملت عدّة مناطق، وهدفت حسب هؤلاء إلى مزيد توتير الأوضاع الأمنية وإثارة النعرات الطائفية، للضغط على حكومة العبادي المتهمة من قبل قادة ميليشيات وزعماء كتل سياسية شيعية بالتساهل إزاء السنّة والرضوخ لمطالبهم، ومنها ما يتعلّق بلجم الميليشيات والحدّ من تسيّبها.
وشملت أعمال العنف التي شهدتها بغداد أمس إحراق منازل والاعتداء على مبنى تابع للوقف السني في الأعظمية التي يعبرها الزوار في طريقهم الى منطقة الكاظمية، لزيارة ضريح الإمام موسى الكاظم إحياء لذكرى وفاته التي اختتمت مراسمها أمس.
وقبل اندلاع الأحداث شكا سكان مدينة بغداد من تحوّل المدينة إلى ما يشبه “الثكنة العسكرية”، بفعل شدّة الإجراءات الأمنية داخلها إلى حدّ تعذّر الحركة داخل بعض أحيائها وصعوبة الوصول إلى المؤسسات والمرافق من مستشفيات وغيرها. وبلغ عدد من شاركوا في تأمين المناسبة الشيعية من قوات الجيش والشرطة 75 ألف عنصر.
واتهم مسؤولون عراقيون كبار، بينهم رئيس الوزراء حيدر العبادي، “مندسين” بين الزوار بالتسبب بأحداث الأمس، غير أنّ مصادر عراقية أشارت بالاسم إلى ميليشيا “عصائب أهل الحقّ” بقيادة قيس الخزعلي، مؤكّدين أن العصائب متورّطة مع فصائل شيعية أخرى من بينها كتائب حزب الله العراق في مؤامرة كبيرة تقف خلفها قيادات سياسية شيعية من “صقور الموالاة لإيران” وتهدف إلى إرباك المشهد الأمني والسياسي لإفشال ما تعتبرها “خطوات تصالحية” من حكومة العبادي مع المكوّن السنّي.
وربطت ذات المصادر أحداث الأعظمية بما شهدته عدّة مناطق عراقية أخرى من أحداث أمنية خطرة تورّطت فيها الميليشيات، وآخرها اقتحام ميليشيا عصائب أهل الحق سجن الخالص بمحافظة ديالى نهاية الأسبوع الماضي بالتنسيق مع ميليشيا بدر وتهريب القيادي بالعصائب جاسم الحسيني المحبوس هناك إلى إيران.
وأقدمت فجر أمس عناصر من الميليشيات مندسة ضمن الزوار الشيعة المتوجهين إلى مرقد الإمام الكاظم بالهجوم على مبنى تابع لهيئة استثمار أموال الوقف السني في منطقة الأعظمية، وأحرقت 17 منزلا باستخدام مواد سريعة الاشتعال.
وروى ضابط بالشرطة العراقية أن أعمال الشغب اندلعت بعيد الساعة الثانية فجرا بعد أن روجت عناصر شيعية وجود انتحاري يعتزم تفجير نفسه بين الزوار.
وأضاف أن الفوضى التي حصلت إثر ذلك، تطلبت من الشرطة إطلاق النار في الهواء ما دفع بعض الزوار للاعتقاد أن سكانا في الأعظمية هم من يطلقون النار باتجاههم.
وسارع رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى محاولة تطويق التداعيات الأمنية والسياسية للأحداث، وقام بزيارة إلى منطقتي الكاظمية والأعظمية أصدر على إثرها بيانا توعّد فيه بـ“التعامل بكل حزم مع أيّ محاولة لزعزعة الأمن والعمل على الحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم”.
ومن جهتها ألقت قيادات سنية عراقية مسؤولية حوادث الأعظمية على الميليشيات الطائفية في إشارة إلى الفصائل الشيعية التي قويت شوكتها في أرجاء البلاد خلال السنوات الماضية، وازدادت تغوّلا بمناسبة مشاركتها في الحرب على تنظيم داعش وما استطاعت الحصول عليه من سلاح وتمويل وتدريب في نطاق تلك الحرب.
وقال أسامة النجيفي نائب رئيس الجمهورية إن “ما حدث في بغداد من حرق وتدمير وتكسير واعتداءات على مواطني المدينة من قبل ميليشيات طائفية استغلت مناسبة الزيارة، أمر لا يمكن السكوت عنه”.
واتهم النجيفي “ميليشيات طائفية بالقيام دون وازع من خلق أو ضمير بحرق مبنى استثمار الوقف السني والبيوت القريبة وكسر سيارات المواطنين والاعتداء عليهم وإطلاق شعارات طائفية”.
ومن جانبه دعا رئيس الوقف السني العراقي محمود الصميدعي رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى عدم التهاون مع المسؤولين عن أعمال العنف الطائفية، قائلا في كلمة بثتها محطات تلفزية عراقية إن “ما شهدته مدينة الأعظمية يراد من ورائه خدمة أجندة طائفية عبثية تسيء إلى هيبة الدولة وسمعة الحكومة”.
كما طالب نائب الرئيس العراقي إياد علاوي (شيعي) الحكومة بإجراء تحقيق فوري حول أحداث الأعظمية، قائلا في بيان “في الوقت الذي يكون الشعب العراقي أحوج ما يكون إلى الوحدة والتضامن والأخوّة لمواجهة التحديات الخطرة يقوم نفر من المخربين بمحاولة زرع الفتنة التي تؤدي إلى تقسيم العراق وإلى تمزيق النسيج الاجتماعي وتوتير الأجواء المحتقنة أصلا”.
ويتضمن كلام علاوي إشارة إلى الأوضاع الحرجة التي يمر بها العراق في ظلّ الحرب على تنظيم داعش والتي تشهد تعثرا وانتكاسا شديدين، بعد أن تحوّلت موضع تجاذب سياسي في القلب منه دور الميليشيات الشيعية فيها، ورفض أبناء عدّة مناطق عراقية دخول تلك الميليشيات مناطقهم نظرا لسوء سمعتها وما اقترفته من جرائم بحق المدنيين في مناطق أخرى.
(العرب اللندنية)
مقتل القائد الميداني لميليشيات الحوثي أبو علي الحاكم
أفادت مصادر لقناة "العربية" بمقتل "أبو علي الحاكم"، القائد العسكري والميداني لميليشيات الحوثي في اليمن.
المصادر كشفت عن أن الحاكم توفي متأثراً بجروحٍ أُصيب بها قبل مدة.
ويعتبر أبو علي الحاكم الرجل الثاني في مـيليشيات الحوثي بعد زعيمها عبدالملك، كما أنه ضمن الأسماء التي طـالتها العقوبات الأممية التي فرضها مجلس الأمن على معطلي العملية السياسية في اليمن.
(العربية نت)
دول التحالف ضد "داعش" تؤكد رفضها دفع فديات للتنظيم
أعلنت وزارة الخزانة الاميركية ان ممثلي الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الاسلامية" والذين اجتمعوا في السعودية الاسبوع الماضي اصدروا الخميس بيانا اكدوا فيه رفضهم دفع اي فدية مالية للتنظيم المتطرف.
والاجتماع الذي عقدته في جدة في 7 ايار/مايو الجاري "مجموعة مكافحة تمويل تنظيم الدولة الاسلامية" كان الثاني لهذه المجموعة وقد شارك فيه ممثلون عن 25 دولة ومنظمة دولية، بحسب ما اوضحت الوزارة.
واضافت ان البيان الذي اصدرته المجموعة الخميس "يرفض رفضا باتا دفع او تسهيل دفع فديات لتنظيم الدولة الاسلامية بهدف حرمان التنظيم من مصدر مهم من مصادر تمويله والغاء ما يشجع على الخطف واحتجاز الرهائن".
ولفتت الوزارة الى ان هذه المجموعة التي تأسست في كانون الاول/ديسمبر 2014 في بروكسل وتتشارك رئاستها الولايات المتحدة وايطاليا والسعودية، بحثت في اجتماعها في جدة في ما يمكن للمجتمع الدولي ان يقوم به كي "يحد اكثر من الانشطة المالية الاجرامية" لتنظيم الدولة الاسلامية.
(إيلاف)
رسالة جديدة للبغدادي يدعو فيها للهجرة إلى "أرض الخلافة"
بث تنظيم الدولة الإسلامية رسالة صوتية جديدة لزعيمه أبو بكر البغدادي دعا فيها جميع المسلمين إلى القتال في صفوفه. وفي حال التثبت من مصداقية هذه الرسالة، فإن هذا التسجيل سيكون الأول للبغدادي منذ شهور.
ودعا البغدادي المسلمين إلى الهجرة إلى "أرض الخلافة" وهي المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سوريا والعراق.
وقال محللون إن " الصوت يبدو صوت البغدادي ،إلا أنه لم يتم التأكد من ذلك".
وساد غموض بشان مصير البغدادي بعد قصف طائرات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مواقع التنظيم.
وتأتي هذه الرسالة الصوتية وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" على بعد كيلومترين من مدينة تدمر الآثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي، والتي تعد إحدى أهم المواقع الأثرية في منطقة الشرق الأوسط.
وحذر مدير العام للآثار السورية إنه "إذا دخل تنظيم الدولة الإسلامية إلى تدمر فهذا يعني دمارها".
"حرب على المسلمين"
ونشرت "مؤسسة الفرقان" التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية هذا التسجيل الصوتي للبغدادي، كما تداوله العديد من المواقع الإلكترونية.
وقال البغدادي إنه "ليس هناك أي سبب يمنع أي مسلم من عدم الهجرة إلى أرض الخلافة أو الإنضمام والقتال في صفوفه إذ يعد ذلك واجب كل مسلم"، مضيفاً "نحن ندعوكم إما الإنضمام إلينا أو حمل السلاح والقتال أينما كنتم".
وأردف "لم يكن الإسلام يوماً، دين يدعو للسلام، بل يدعو إلى القتال، وحربنا التي نخوضها ليست حرب تنظيم الدولة الإسلامية بل حرب جميع المسلمين التي يتولى قيادتها تنظيم الدولة الإسلامية"، مشيراً إلى أنها "حرب المسلمين ضد الكفار".
"دولة الخلافة"
وأعلن التنظيم اقامه دولة "الخلافة" على بعض أجزاء من العراق ووسوريا في حزيران/يونيو 2014.
وقال صاحب الرسالة الصوتية إنه "لا عزة ولا شرف ولا آمان ولا حقوق لكم إلا في ظل دولة الخلافة".
وتطرق إلى الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين وحلفائهم في اليمن، والتي بدأت في 26 مارس/آذار، كما أدان في رسالته الصوتية العائلة المالكة السعودية، مشدداً أن " الصراع في اليمن سيؤدي إلى نهاية حكمها".
وكانت رسالة البغدادي الأخيرة في تشرين الأول/نوفمبر، أما ظهوره العلني فكان خلال القائه خطبة في الموصل بالعراق بعدما استولى التنظيم على هذه المدينة في تموز/يوليو الماضي.
وقال المتحدث باسم وزير الداخلية العراقي في نيسان / أبريل إن " البغدادي تعرض لإصابات بالغة جراء قصف طيران التحالف في مارس/آذار"، إلا أن البنتاغون نفى أن تكون لديه أي معلومات عن ذلك الموضوع.
وكان العديد من التقارير الصحفية التي أكدت أن البغدادي أصيب العام الماضي، أثبت لاحقا أنها غير دقيقة.
وعلى صعيد آخر، قال وزير الدفاع العراقي الاربعاء إن " الرجل الثاني في تنظيم الدولة الاسلامية، عبد الرحمن مصطفى قتل خلال قصف طائرات التحالف مسجداً في شمال العراق".
(BBC)
الأمم المتحدة تسعى لجمع طرفي الأزمة اليمنية في الخارج
أعلن ستيفان ديوجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 14 مايو/أيار، أن الأخير ينوي عقد لقاء بين طرفي الأزمة اليمنية في الخارج.
وقال ديوجاريك إن اللقاء سيعقد في دولة ثالثة غير السعودية واليمن دون أن يحدد موعدا لهذا اللقاء، لكنه لم يستبعد أن يعقد في جنيف، ولم يذكر المسؤول الأممي من هي الدول التي ستحضر اللقاء.
كما ذكر ديوجاريك أن الأمين العام دعا رئيس الحكومة اليمنية خالد بحاح، خلال مكالمة هاتفية بينهما، الخميس، إلى احترام الهدنة الإنسانية المؤقتة في اليمن، مشيرا إلى أن هذا النزاع لا يمكن حله بطرق عسكرية.
يذكر أن الرياض ستستضيف في الـ17 مايو/أيار الحالي، مباحثات دولية خاصة باليمن، إلا أن الحوثيين لن يشاركوا فيها.
وكان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين، دعا، الأربعاء، إلى عقد محادثات بمشاركة طرفي النزاع في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة، في أسرع وقت.
وشدد على أن شن عملية برية في اليمن بمشاركة قوات أجنبية من شأنه أن يقود إلى "تداعيات كارثية، سيما من الناحية الإنسانية".
(روسيا اليوم)
مقتل مفتي الذبح لداعش في ليبيا
أعلنت حسابات تابعة لتنظيم الدولة (داعش)، الخميس، مقتل أحد أبرز قادة التنظيم، وهو السعودي أنس النشوان، صاحب فتوى قتل الإثيوبيين في ليبيا، وذلك خلال معارك في منطقة السخنة بريف حمص (وسط سوريا).
وظهر النشوان، الملقب بـ"أبي مالك التميمي"، الشهر الماضي، في مقطع مصور بثته مؤسسة الفرقان التابعة لتنظيم داعش، تضمَّن قتل بإطلاق الرصاص والذبح لعدد من المسيحيين الإثيوبيين في ليبيا.
وكانت مؤسسة الفرقان بثت مقطع فيديو للتعريف بالنشوان، قالت إنه تخرج في جامعة الإمام محمد بن سعود بتقدير ممتاز في تخصص الشريعة، ثم سافر إلى أفغانستان عام 2009، حتى انضم إلى داعش مؤخرا.
والنشوان هو المطلوب الثالث في لائحة الحكومة السعودية لـ47 شخصا مطلوبا أمنيا.
(سكاي نيوز)
اشتباكات في تعز و"الحوثيون" يعلنون مقتل 9 بصعدة
اندلعت اشتباكات عنيفة بين الحوثيين و"المقاومة الشعبية"، امس الخميس، في عدد من أحياء مدينة تعز، وسط اليمن، ما يشكل خرقاً لثاني أيام الهدنة المفترض استمرارها لخمسة أيام.
وقال سكان محليون لوكالة (الأناضول) إنّ "معارك عنيفة اندلعت في حي الحصب والمرور، غرب تعز، كما سمع دوي انفجارات باتجاه شارع الستين، شمالي المدينة".
وأوضح السكان أن "الحوثيين يتوغلون للسيطرة على موقع لـ"المقاومة الشعبية" في شارع الأربعين وجبل الزنوج، مشيرين إلى أن "تعزيزات ضخمة وصلت للحوثيين، مساء الأربعاء، قادمة من محافظة إب".
وانهارت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ، ليل الثلاثاء، بشكل عاجل في محافظات تعز، والضالع وإبين، وعدن، حيث تتهم "المقاومة الشعبية" الحوثيين في هذه المحافظات، بقصف مواقعها والقيام بتحركات عسكرية صامتة.
في المقابل، أعلنت مصادر مقربة من جماعة "الحوثيين"، مقتل تسعة أشخاص جراء غارة جوية في مديرية الظاهر، بمحافظة صعدة، معقل الجماعة.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التي يسيطر عليها الحوثيون، عن مصدر محلي في صعدة أن التحالف، أغار بطائرة أباتشي على سيارة تقل تسعة أشخاص، ما أدى إلى مقتلهم، معتبراً ذلك "خرق جديد للهدنة الإنسانية المفترضة".
وكان "التحالف العربي"، قد اتهم، أمس، جماعة الحوثيين بخرق الهدنة من خلال "12 عملاً عسكرياً توزعت، بين عمليات قصف وإطلاق نار ومحاولات تسلل وزحف عسكري، سواء في داخل اليمن أو على حدوده مع المملكة العربية السعودية"، بحسب بيان صادر عن التحالف، نشرته وكالة "فرانس برس".
وعدّد التحالف "الخروقات الحوثية للهدنة، وبينها سبعة كان مسرحها الحدود السعودية-اليمنية حيث جرت، محاولتا تسلل وخمس عمليات قصف وإطلاق نار".
أما الخروقات الخمسة الباقية فقد جرت، بحسب بيان التحالف، "داخل اليمن في محافظات الضالع وعدن وتعز وشبوة ومديرية لودر، وفي محافظة الضالع (جنوب) استخدم الحوثيون المدفعية والكاتيوشا والدبابات باتجاه المدينة ومنازل المواطنين بشكل عشوائي، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن".
أما في لودر، فقصفت المدينة ومنازل المواطنين، بشكل عشوائي، كذلك في عدن، استهدف الحوثيون منطقتين بالمدفعية والكاتيوشا، فضلاً عن محاولتهم التقدم باتجاه منطقتين أخريين"، وفقاً للبيان.
(الغد الأردنية)
تظاهرة في مصراتة ضد «الاخوان» و«المقاتلة»
سارت تظاهرة في مدينة مصراتة (وسط ليبيا)، أبدى المشاركون فيها تضامنهم مع المجلس البلدي المحلي ضد محاولات الإسلاميين تهميشه. يأتي ذلك في ظل مبادرات اتخذها المجلس لمصالحة مدن أخرى ونجاحه في وساطات لتبادل الأسرى، إضافة الى محاولاته الانفتاح على الاطراف كافة داخلياً وخارجياً. واكد المتظاهرون مساء الاربعاء، ان المجلس البلدي في مصراتة، هو الجهة الوحيدة التي تمثلهم والمخولة اتخاذ قرارات نيابة عن سكان المدينة كونه منتخباً، رافضين محاولات الحد من صلاحياته عبر تشكيل مجلس اعيان وحكماء غير منتخب تطغى على اعضائه صبغة التيار الاسلامي. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بـ» الإخوان» و»المقاتلة» ورموزهما كرئيسي «حزب العدالة والبناء» محمد صوان و»حزب الوطن» عبد الحكيم بالحاج، كما رفعت شعارات تندد برئيس تحالف القوى الوطنية محمود جبريل والفريق خليفة حفتر.
وأفادت وكالة الأنباء الليبية أن المتظاهرين عبروا عن رفضهم قراراً صدر أخيراً عن رئيس المؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته، بإنشاء مجلس حكماء وأعيان في المدينة، واعتبروا ذلك شأنًا داخليًّا يخص أهالي مصراتة.
على صعيد آخر، خرقت القوات المتحالفة مع حفتر قرار مجلس الامن وقف النار في البلاد، واستهدفت كلية العلوم في جامعة الجبل الغربي ومواقع أخرى في مدينة غريان (جنوب طرابلس) بقصف مدفعي، اسفر عن اصابة مواطنين بجروح وخلف أضراراً مادية. وأفادت تقارير ان القصف مصدره مواقع «جيش القبائل» وسجل سقوط أكثر من 7 قذائف داخل حرم كلية العلوم، ما ادى إلى إخلاء السكن الجامعي الذي يضم مئات الطالبات من مختلف المدن والمناطق حرصاً على سلامتهن. وهذه المرة الثالثة التي تتعرض فيها كلية العلوم في غريان للقصف ويأتي ذلك غداة تعرض المدينة اول من امس، لقصف عشوائي بالصواريخ من جانبين مسلحين تابعين للزنتان متحالفين أيضاً مع حفتر.
ودان المجلس البلدي لمدينة غريان القصف الذي تتعرض له المدينة من قبل مسلحين تابعين للزنتان و»جيش القبائل»، وحمّل في بيان، بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مسؤولية ما يحدث من انتهاكات وترويع للآمنين. كما دان «اتحاد مؤسسات المجتمع المدني» في غريان القصف وما نتج منه من ترويع للأهالي. وأكد البيان، أن القصف العنيف الذي تتعرض له مدينة غريان يعطي للثوار الحق بالرد بالوسائل المتاحة كافة وفي أي وقت وأي مكان، مشيرين إلى أن حال الاستنفار العام أعلنت في المدينة للاستعداد للأسوأ.
إلى ذلك اندلعت اشتباكات عنيفة بمختلف أنواع الأسلحة بين قوات حفتر ومسلحين إسلاميين، قرب بوابة رأس الهلال في مدينه درنة.
وأصيب أربعة من عناصر حفتر من جراء انفجار لغم أثناء مرورهم بسيارتهم في المنطقة، فيما تمكنت قواتهم من صد هجوم عنيف عليها.
وتحاصر قوات حفتر براً وبحراً مدينة درنة منذ أشهر وتمنع وصول الإمدادات إليها.
(الحياة اللندنية)
نيجيريا: 9 قتلى في مواجهات بين «بوكو حرام» والجيش
أفادت مصادر متطابقة أمس أن ثلاثة جنود وستة عناصر ميليشيا قتلوا مساء أمس الأول في مدينة مايدوجوري في شمال شرق نيجيريا أثناء هجوم لجماعة بوكو حرام تمكن الجيش من صده. وقال مسؤول في ميليشيا الدفاع الذاتي المحلية ان المتشددين تكبدوا من جهتهم «خسائر عدة».
وهذا الهجوم على أحد أحياء شمال المدينة هو أحد الهجمات الأولى على مايدوجوري منذ بدء الهجوم الذي شن في فبراير بمساعدة دول مجاورة، وقد أضعف كثيرا المجموعة المتشددة .
وقال يوسف ساني احد ممثلي الميليشيات المحلية «اؤكد لكم أن ثلاثة جنود قتلوا في الاشتباكات وستة من عناصرنا قتلوا أيضا على يد ثلاث انتحاريات». وأضاف «الإرهابيون تكبدوا أيضا خسائر عدة».
وأفاد شهود أن عشرات المسلحين بقاذفات صواريخ هاجموا حي كاياملا مساء وأن الجيش صد الهجوم في غضون 40 دقيقة.
وأعلن الجيش من جهته انه قاتل «مجموعة إرهابيين بعد قيام امرأتين بتفجير نفسيهما قبل هجومهم» على حي كاياملا موضحاً أن حظر تجول فرض من حلول الليل حتى طلوع الفجر لأربع وعشرين ساعة».
ويقوم الجيش النيجيري حاليا بعملية واسعة لتدمير معسكرات «بوكو حرام» في معقله في غابة سامبيسا الشاسعة . واشار بيان الجيش نشر مساء أمس الأول إلى أن هذا الهجوم «التمويهي» على مايدوجوري شن «بنية إبطاء الهجوم الجاري على غابة سابيسا».
(الاتحاد الإماراتية)
«الشباب» تستولي على مركب صيد إيراني
أعلن مسؤول إيراني أمس الخميس أن متمردين من حركة الشباب الإسلامية الصومالية المتشددة والموالية لتنظيم القاعدة اختطفوا طاقم مركب إيراني للصيد بعد ان تعرض لعطل ميكانيكي قبالة سواحل الصومال. وقال رئيس المنظمة الإيرانية للصيد البحري حسن صالحي كما نقل عنه الموقع الإلكتروني للتلفزيون الرسمي ان المركب الذي يعود الى مالك خاص اضطر للرسو في مرفأ صومالي بعد ان تعرض لمشكلات ميكانيكية فيما كان يبحر قبالة سواحل الصومال. ووقع طاقمه المؤلف من 14 شخصا في قبضة مجموعة من حركة الشباب استولت ايضا على المركب، وبحسب الموقع فإن المركب وقع في قبضة الشباب صباح أول أمس الاربعاء في ميناء الدهير الذي تسيطر عليه الحركة في منطقة قلقدود بشمال العاصمة الصومالية مقديشو.
(الخليج الإماراتية)
اشتباكات بأربع محافظات يمنية في ثاني أيام الهدنة
واصلت ميليشيات الحوثي وصالح خرق الهدنة الإنسانية السارية في اليمن منذ ليل الثلاثاء الماضي, حيث سجلت معارك واشتباكات في أربع محافظات يمنية في اليوم الثاني للهدنة أمس.
ووصف أحد سكان مدينة المنصورة بمحافظة عدن جنوب اليمن الوضع في عدن بالكارثي, وقال في تصريح ل¯”السياسة” مفضلاً عدم الكشف عن اسمه “إن نزوح السكان من مناطق خور مكسر وكريتر والمعلا والتواهي إلى المنصورة ومدينة الشعب جعل سكان بعض الأحياء السكنية يباتون في الشارع “, موضحاً أن لجوء أسر إلى مساكن أسر أخرى اضطرها إلى عمل مناوبات للنوم بين الرجال والنساء حيث ينام الرجال دفعة واحدة داخل المسكن لساعات ثم تنام النساء بعد ذلك دفعة واحدة ويبقى الرجال خارج المسكن.
وأضاف “رغم مرور يومين على الهدنة الإنسانية إلا أن هناك قصفا شديدا بالمدفعية الثقيلة في الاشتباكات الجارية بين المقاومة الجنوبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي وبين قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح وميليشيات الحوثي في منطقتي دار سعد والممدارة, ونتمنى أن تسكت أصوات المدافع لإنقاذ أبناء عدن بالغذاء والدواء واستغلال أيام الهدنة”.
وفي معلومات غير مؤكدة, ذكر شهود عيان أن طائرات التحالف قصفت ميليشيات صالح والحوثي في الممدارة ودار سعد بعد محاولتها التقدم باتجاه عدن في خرق من تلك الميليشيات للهدنة الإنسانية, كما شنت غارات أخرى على الميليشيات في منطقة صلاح الدين غرب عدن, في حين قصفت بارجات بحرية من السواحل القريبة للتواهي مواقع للميلشيات في منطقة رأس عمران.
من جانبه, أكد مصدر طبي ل¯”السياسة” مقتل 13 مدنياً وإصابة 124 في مناطق متفرقة من عدن خلال أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء الماضية, بينهم ثلاثة قتلى و25 جريحاً في أول أيام الهدنة.
وأضاف “إن ذلك يرفع عدد القتلى من المدنيين في محافظة عدن إلى أكثر من 400 وأكثر من ألفي جريح خلال ما يزيد عن شهر ونصف الشهر من القتال الضاري بين ميليشيات صالح والحوثي وبين المقاومة الجنوبية”, لافتا إلى أنه يصعب حتى الآن تحديد عدد قتلى وجرحى الطرفين المتحاربين على وجه الدقة.
وفي محافظة الضالع, أكدت مصادر محلية ل¯”السياسة” أن الاشتباكات بين ميليشيات صالح والحوثي وبين المقاومة الجنوبية تواصلت أمس ومساء أول من أمس في مفرق خوبر بعد تصدي المقاومة لتعزيزات عسكرية حوثية, كما وقعت اشتباكات بين الجانبين في منطقة الجمرك وجولة الصيفي وأمام مدرسة الشهيد الجريدي بمدينة الضالع مخلفة سبعة قتلى من المقاومة وعدد غير معروف من الحوثيين.
وفرض مقاتلو المقاومة الجنوبية حظرا للتجوال ومنعوا الحركة في طريق سناح – مدينة الضالع البالغ طولها 19 كيلومتراً من الساعة السابعة مساء وحتى السابعة صباحاً, واعتبروا كل من يسير في هذا الطريق فردا أو قوة عسكرية هدفا لهم.
وفي مدينة تعز, تواصلت الاشتباكات بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين المقاومة الشعبية التي يتزعمها القيادي في حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) الشيخ حمود المخلافي وبين الميليشيات التابعة لصالح والحوثي طيلة ليل أول من أمس وحتى الفجر, وسمع دوي انفجارات تهز منطقة عصيفرة وحي المرور, فيما سقطت قذائف هاون على مبان سكنية.
وأكدت مصادر محلية ل¯”السياسة” ارتفاع نسبة النازحين من تعز إلى 90 في المئة من سكان المدينة المقدرين بأكثر من مليوني شخص وخاصة من أحياء عصيفرة وشارع جمال وحوض الأشراف والمرور والأحياء المحيطة بقلعة القاهرة ووادي المدام وبير باشا والمطار, حيث باتت هذه الأحياء شبه خالية من سكانها بسبب المواجهات.
وأضافت المصادر “إن المواد الغذائية منعدمة ومؤسسات الدولة معطلة رغم وجود مسؤولي السلطة المحلية لكنهم غير قادرين على الوصول إلى أعمالهم بسبب المعارك”.
وكان المجلسان العسكري والتنسيقي للمقاومة الشعبية في محافظة تعز اتهما الانقلابيين بعدم الالتزام بالهدنة, وأكدا أن المقاومة مضطرة للتصدي للميليشيات.
وفي محافظة شبوة, أعلنت الهيئة الإعلامية للمقاومة الجنوبية في بيان أن مقاتلي المقاومة شنوا أول من أمس هجوما بصواريخ الكاتيوشا ومختلف الأسلحة على مواقع ميليشيات صالح والحوثي في منطقة السوداء غرب عتق, بالتزامن مع اشتباكات عنيفة عند مدخل المدينة من اتجاه مفرق المصينعة, واشتباكات متقطعة في مديرية عسيلان.
وقطعت المقاومة الإمدادات عن الميليشيات من منطقة بيحان إلى عتق.
وفي محافظة مأرب, قتل 12 شخصاً في الاشتباكات الدائرة بين ميليشيات صالح والحوثي وبين رجال القبائل من حزب “الإصلاح” في منطقة صرواح.
إلى ذلك, أفادت مصادر محلية أن مسلحي جماعة الحوثي اختطفوا الزعيم القبلي عدنان الحباري من أمام منزله في قرية حبار بمديرية أرحب شمال صنعاء, واقتادوه إلى جهة مجهولة.
وكان التحالف الداعم للشرعية أعلن في بيان, ليل اول من امس, أن الميليشيات خرقت الهدنة في يومها الأول, مؤكداً في الوقت نفسه “التزامه التام بالهدنة الإنسانية وضبط النفس”.
وأوضح بيان التحالف أن “الميليشيات الحوثية اقدمت على خرق تلك الهدنة من خلال” 12 عملا عسكريا توزعت بين عمليات قصف واطلاق نار ومحاولات تسلل وزحف عسكري سواء في داخل اليمن (في محافظات الضالع وعدن وتعز وشبوة ومديرية لودر) أو على حدوده مع المملكة العربية السعودية.
(السياسة الكويتية)
الأردن يشدد ضغطه على التيار السلفي الجهادي
القبضة الأمنية المشددة تعكس حجم المخاوف الأردنية من تصاعد التهديدات الأمنية في ظل تعقد الأمور على حدودها الشمالية والشرقية.
عمان - اعتقلت أجهزة الأمن الأردنية أحد زعماء التيار الجهادي جراح قداح في مدينة السلط من محافظة البلقاء عقب مداهمة لمنزله فجر الخميس.
وجاء توقيف قداح بأمر من مدعي عام الجنايات على خلفية جريمة قتل وقعت في مدينة السلط قبل سنتين، وفق مصدر مطلع.
وتشن السلطات الأردنية هذه الأيام حملة أمنية واسعة تستهدف عناصر التيار الجهادي المشتبه بتورطهم في قضايا إرهابية متعلقة أساسا بالترويج للجماعات المتطرفة كتنظيم داعش والنصرة، أو السعي لتجنيد شباب للالتحاق بهذه التنظيمات.
وأمهلت أمس الخميس، محكمة أمن الدولة 24 متهما عشرة أيام لتسليم أنفسهم إلى السلطات لمحاكمتهم، وإلا فسيعتبرون بعد انقضاء المهلة فارين من وجه العدالة.
ويحاكم في هذه الأثناء المئات من المنتمين إلى التيار السلفي الجهادي في قضايا متعلقة بالإرهاب في محاكم أمن الدولة.
وتأتي هذه القبضة الأمنية المشددة لتعكس، مخاوف أردنية من تصاعد التهديدات الأمنية في ظل تعقد الأمور على حدودها الشمالية والشرقية.
هذه المخاوف عكستها أيضا التصريحات المتواترة للملك عبدالله الثاني، وآخرها أمس حين قال خلال حفل تكريمي، استضافته مدينة آخن الألمانية لمنح جائزة شارلمان الدولية، “إن الإرهابيين لا يحترمون الحدود، وعليه وجب أن تكون الإجراءات الوقائية التي نتخذها ذات طابع دولي ومركّز في الوقت نفسه”. ويرى متابعون أنه وإن كان من الضروري أن تكون هناك يقضة أمنية وتعامل حازم مع مختلف التهديدات، إلا أنه لابد من الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك لا يكفي، بل يجب اتخاذ خطوات إصلاحية تستهدف البطالة وتردي الأوضاع الاجتماعية، التي عادة ما يستغلها المتطرفون لاستمالة الشباب العربي.
ويحذر المتابعون من ان التعويل المطلق على القبضة الأمنية من شأنه أن يأتي بنتائج عكسية، مستشهدين بما يحصل اليوم من تململ داخل مدينة معان.
وتشهد مدينة معان، جنوبي عمان، حالة غليان، على خلفية إقدام أجهزة الأمن على اقتحام المنازل بالقوة للقبض على مطلوبين للعدالة، وفق سكان المدينة. بالمقابل قالت وزارة الداخلية إن ما حصل هو أن هؤلاء المطلوبين المصنفين بالخطيرين جدا قاموا باتخاذ النساء والأطفال دروعا بشرية.
وتشهد مدينة معان الفقيرة والتي يوجد بها عدد كبير من عناصر التيار السلفي أعمال عنف من حين إلى آخر بين الأهالي وأجهزة الأمن.
(العرب اللندنية)
العراق.. الصدر يتبرأ من مرتكبي انتهاكات الأعظمية
شنّ رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر هجوماً لاذعاً على ميليشيات الحشد الشعبي ووصف انتهاكاتها في الأعظمية بـ"الوقحة". ووصف زعيم التيار الصدري أحداث الأعظمية بالمشينة و"الخارجة عن أخلاق أهل البيت"، مشيراً إلى أن الاعتداء غير مبرر، معلناً تبرؤه من الميليشيات.
بدوره أعلن ديوان الوقف السني أن أعمال الحرق التي شهدتها الأعظمية تقف وراءها أجندات طائفية، فيما اعتبرها رئيس الوزراء حيدر العبادي محاولة لجر البلاد نحو الفتنة.
فرغم نزاعات العراق الطويلة، لم تشهد البلاد أحداثا مذهبية خطيرة وصريحة مثلما حدث في الأعظمية في بغداد، حيث أحرقت ميليشيات شيعية متطرفة تتبع لإيران بحسب المصادر مبنى تابعا للوقف السني ومنازل مجاورة.
العبادي سارع لتدارك الخطر بإنزال الأمن والجيش وقوات معروفة بشدتها وتخصصها في مواجهة مثل هذه الأحداث، كما أمر أيضاً بملاحقة مثيري الفتنة والحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم.
وأعلنت قيادة عمليات بغداد عن اعتقال 15 شخصاً على خلفية أعمال التخريب.
وطالب أحمد المساري رئيس الكتلة النيابية لتحالف القوى العراقية العراقيين جميعاً وأهل السنة وأبناء الأعظمية بضبط النفس وعدم الانجرار وراء مخططات مثيري هذه الفتنة الطائفية.
نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي شدد على عدم السكوت أمام ما حدث من تجاوزات من قبل ميليشيات متطرفة.
وكانت قوى سنية قد حذرت من ممارسات ميليشيات مسلحة، وصفتها بالمتطرفة، وتؤدي ممارساتها إلى صعود التطرف في المقابل، و"داعش" نموذجه.
(العربية نت)
عشرات الجرحى في انفجار بموقع تابع لكتائب القسام شمالي قطاع غزة
أكدت مصادر طبية وأمنية إصابة 61 شخصا بينهم أطفال ونساء في انفجار صاروخ من مخلفات الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة في موقع عسكري تابع لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس في منطقة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن بين المصابين في الانفجار 21 طفلا و20 سيدة و20 شابا.
ووصفت حالة 3 من المصابين بالحرجة.
وذكر بيان مقتضب لكتائب القسام أن "صاروخا F16 من مخلفات الحرب الأخيرة انفجر داخل موقع للقسام في بيت لاهيا ما أوقع عشرات الإصابات في صفوف المواطنين في جريمة تضاف إلى سلسلة جرائم العدو التي لا تتوقف".
وقال سعيد السعودي مسؤول جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، في تصريحات صحفية، إن الانفجار "نجم عن محاولة تفكيك صاروخ من مخلفات الحرب الأخيرة على غزة".
وأضاف أن "عددا من المدنيين الذين يسكنون بجوار الموقع أصيبوا بجراح متفاوتة كما وقعت أضرار مادية في المنازل المجاورة".
وذكر شهود عيان أن المصابين من المدنيين وتم نقلهم إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان شمالي القطاع.
(BBC)
البغدادي زعيم داعش بتسجيل صوتي: ليس آل سلول ولا حكام الجزيرة بأهل حرب وعاصفة حزمهم وهم سيقضي عليهم.. وهذه رسالتنا لأهل الأنبار
وجه أبوبكر البغدادي، زعيم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" رسالة صوتية تناول فيها العمليات العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية ضد جماعة الحوثي في اليمن، موجها رسالة يطلب فيها بالهجرة إلى ما وصفها بـ"دولة الخلافة الإسلامية."
وقال البغدادي في تسجيل حمل اسم "انفروا خفافا وثقالا،" حيث قال: "أيها المسلمون إن الحكام الطواغيت الذين يحكون بلادكم في الحرمين واليمن والشام والعراق ومصر والمغرب وخوراسان والقوقاز والهند وإفريقيا وفي كل مكان إنما هم حلفاء لليهود والصليبيين بل عبيد لهم وخدم وكلاب حراسة ليس إلا، فأين طائرات حكام الجزيرة من اليهود الذين يدنسون مسرى رسولنا صل الله عليه وسلم، أين نصرة آل سلول وحلفائهم لمليون مسلم مستضعف يبادون في بورما عن بكرة أبيهم، أين نخوتهم تجاه براميل النصيرية ومدافعهم.. لقد فضح حكام الجزيرة وانكشفت سوأتهم وفقدوا شرعيتهم المزعومة واتضحت خيانتهم حتى على عوام المسلمين وظهروا على حقيقتهم."
وتابع قائلا: "لما شعر آل سلول بتخلي أسيادهم عنهم ورميهم كالأحذية البالية شنوا حربهم المزعومة على الروافض في اليمن وما هي بعاصفة حزم وما هي بإذن الله إلا رفسة قبل الموت من منازع في أنفاسه الأخيرة، ما يود آل سلول وحلفائهم عبيد اليهود أن ينزل على المسلمين من خير من عند ربهم وظلوا لعقود غير مبالين بمآسي المسلمين حول العالم عامة وفلسطين خاصة ثم ظلوا متحالفين مع الروافض في العراق ضد أهل السنة ثم ظلوا يتفرجون لسنين على براميل القتل في الشام.. ثم يزعمون اليوم دفاعهم عن أهل السنة في اليمن ضد الروافض ألا كذبوا وخابوا فما هي إلا محاولة إثبات وجودهم مرة أخرى عند أسيادهم اليهود والصليبيين."
وأضاف: "ما هي إلا عاصفة وهم بعد أن لفحت نار الروافض عروشهم ووصل زحفهم إلى أهلنا في جزيرة العرب الأمر الذي سيؤدي بعدها إلى التفاف عامة المسلمين في الجزيرة حول الدولة الإسلامية كونها المدافعة عنهم وهذا ما يرعب آل سلول وحكام الجزيرة ويزلزل حصونهم وهذا سر عاصفتهم المزعومة والتي هي بإذن الله نهايتهم.. فما آل سلول وحكام الجزيرة بأهل حرب ولا لهم عليها صبر وإنما هم أهل رفاهية وترف وأهل سُكر ورقص وولائم، مردوا على حماية اليهود والصليبيين لهم.. أيها المسلمون في كل مكان آن لكم أن تدركوا حقيقة الصراع، وأنه بين الكفر والإيمان، فانظروا في أي جهة ينظر حكام بلادكم وإلى أي فسطاط ينتسبون."
ووجه البغدادي رسالة إلى أهل الأنبار، حيث قال: "يا أهل السنة في العراق ونخص أهلنا في الأنبار كونوا على يقين أن قلوبنا تتفطر على تركم منازلكم ودياركم ولجوئكم نحو الروافض وملحدي الأكراد وتشردكم في البلاد، فعودا إلى دياركم والتجئوا بعد الله إلى أهلكم في الدولة الإسلامية فستجدون فيها بإذن الله الحضن الدافئ والملاذ الآمن فأنتم أهلنا."
وطالب البغدادي بالهجرة إلى دولته المزعومة، حيث قال: "أين أنت أيها المسلم من أمر ربك الذي أمرك بالصيام في آية واحدة وأمرك بالجهاد والقتال في عشرات الآيات.. أيها المسلم فأطع محبوبك (النبي محمد) وقاتل في سبيله واقتدي بحبيبك صل الله عليه وسلم ولا تمت إلا وأنت مجاهد في سبيل الله.. أيها المسلمون، إن سنة الله بأن يستمر الصراع بين الحق والباطل إلى قيام الساعة.. وقد ابتلى الله سبحانه عبادة بهذا الصراع ليميز الخبيث من الطيب والكاذب من الصادق.. أيها المسلمون، لا يظن أحد أن الحرب التي نخوضها هي حرب الدولة الإسلامية وحدها وانما هي حرب المسلمين جميعا حرب كل مسلم في كل مكان وما الدولة الإسلامية إلا رأس الحربة فيها وما هي إلا حرب أهل الإيمان ضد أهل الكفر، فانفروا إلى حربكم أيه المسلمون في كل مكان فهي واجبة على كل مسلم مكلف، ومن يتخلف أو يفر يغضب الله عز وجل عليه ويعذبه عذابا أليما.. فلا عذر لأي مسلم قادر على الهجرة إلى الدولة الإسلامية، أو قادر على حمل السلاح في مكانه فإن الله تبارك وتعالى أمره بالهجرة والجهاد وكتب عليه القتال وإننا نستنفر كل مسلم في كل مكان للهجرة إلى الدولة الإسلامية، أو القتال في مكانه حيث كان."
وتابع قائلا: "لا تظنوا أننا نستنفركم عن ضعف أو عجز فإننا أقوياء بفضل الله أقوياء بالله وبإيماننا به.. لأن المعركة هي بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان فإن الله عز وجل سينصر جنده، وإن كانت الأيام دول والحرب سجال، لا نستنفرك أيها المسلم عن ضعف أو عجز بل نستنفرك نصحا لك وحبا بك وشفقة عليك.. اخبرنا النبي صل الله عليه وسلم بالملاحم في آخر الزمان وبشرنا ووعدنا بأننا سننتصر فيها وهو الصادق المصدوق صل الله عليه وسلم وها نحن اليوم نرى إرهاصات تلك الملاحم ونشم منها رياح النصر وإن كان الصليبيون اليوم يزعمون اجتناب عامة المسلمين والاقتصار على استهداف المسلحين منهم فعما قريب سترونهم يستهدفون كل مسلم في كل مكان.. أيها المسلمون لن ترضى عنكم اليهود ولا النصارى ولا الكفار ولن يبرحوا قتالكم حتى تتبعوا ملتهم وترتدوا عن دينكم هذا كلام ربكم عز وجل."
وأضاف: "تزعم أمريكا وحلفاؤها من اليهود والصليبيين والروافض والعلمانيين والملحدين والمرتدين ان تحالفهم لنصرة المستضعفين والمظلومين ويزعمون أنهم في فسطاط الخير والعدل يقاتلون الباطل والشر والظلم جنبا إلى جنب مع المسلمين، ألا كذبوا وصدق الله وصدق رسوله صل الله عليه وسلم."
(CNN)
مقتل 7 أطفال وشاب شرق ليبيا في هجوم صاروخي
لقي 7 أطفال وشاب مصرعهم، الخميس 14 مايو/أيار، نتيجة سقوط صاروخ على منطقة سكنية في مدينة بنغازي شرقي ليبيا.
وحسب مصدر طبي فقد تسلم مستشفى بنغازي 7 جثث لأطفال والشاب الذين قتلوا جراء سقوط قذيفة هاون استهدفت أحياء مدنية بالقرب من جزيرة سوق السيارات بحي السلام شرق بنغازي.
وقبل يومين، قتل ثلاثة أطفال أشقاء وأصيب شقيقهم الرابع جراء سقوط قذيفة هاون على منزل في منطقة أرض بلعون، خلال قصف استهدف منطقة سكنية.
وأعلن عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليتهم عن الهجوم الذي وقع بالقرب من منطقة تتقاتل فيها قوات الجيش الليبي مع فصائل إسلامية.
وتستهدف المناطق السكنية في بعض أحياء ومناطق بنغازي بقذائف هاون، حيث تشهد المدينة عمليات عسكرية واسعة واشتباكات مسلحة منذ شهر مايو/أيار 2014.
(روسيا اليوم)