قيادات "الإرهابية" في جولة بأوروبا وأمريكا للتنديد بالنظام/ ضبط ١٤ تكفيريًا من أنصار بيت المقدس و٩٥ مطلوبًا فى سيناء
الجمعة 15/مايو/2015 - 10:36 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 15-5-2015.
قيادات "الإرهابية" في جولة بأوروبا وأمريكا للتنديد بالنظام
كشف مصدر داخل جماعة الإخوان الإرهابية، عن تنظيم عدد من قياداتها جولةً إلى أوربا وأمريكا، خلال الأسبوعين الجارى والمقبل، للتنديد بنظام الرئيس عبدالفتاح السيسى، ونشر الأكاذيب، بدأتها أمس، بعقد مؤتمر في واشنطن.
وقال المصدر، لـ«البوابة»، إن المؤتمر الذي نظمته الجماعة الإرهابية حضره، جمال حشمت، القيادى الإخوانى الهارب في أمريكا، ووليد شرابى، المستشار الهارب، ومها عزام، رئيسة ما يعرف بـ«المجلس الثورى المصرى»، وخالد الشريف، المتحدث باسم المجلس، وعدد من قيادات الجماعة، التقوا خلاله بعدد من الجمعيات الأهلية في الولايات المتحدة، ومسئولين في الكونجرس الأمريكي.
وأوضح أن المؤتمرات تعقدها الجماعة، لرفض سياسة النظام المصرى وما وصفه بـ«الانقلابى»، ضد المدنيين، وانتهاك حرية الإنسان في مصر، وما سماه «فضح جرائم الحكم العسكري»؛ مشيرًا إلى أنهم سينطلقون إلى أوربا بعد مؤتمر واشنطن في عدة لقاءات مستمرة تبدأ بالنرويج، وذلك كله في إطار سلسلة لقاءات وزيارات تستهدف نظام الرئيس السيسي.
من جانبها أقرت مها عزام، رئيسة ما يسمى «المجلس الثورى المصرى» في تركيا، بعقد سلسلة من اللقاءات خلال الفترة المقبلة، ضد نظام الرئيس السيسي، وقالت في بيان لها: «المجلس لن يترك فرصة للتواصل مع المجتمعات المدنية والسياسيين والبرلمانيين، إلا وقاموا بها، من أجل إزالة الستار عن كوارث الحكم في مصر».
وأضافت «عزام»: «المجتمع في مصر يغيب فيه الاستقرار، مع تزايد واستمرار أعمال العنف، ولو أن السيسى فتح الميادين، ولم يعتد على المتظاهرين، فسوف يسقط في ظرف أيام محدودة»، على حد زعمها.
(البوابة)
مسلحون يقتلون شرطياً ومدنياً في القاهرة
قتل مسلحون مجهولون في القاهرة شرطياً ومدنياً كان يرافقه، بعدما أمطروهما بالرصاص، فيما عثر سكان محليون على جثتين في منطقة صحراوية في سيناء.
وقالت وزارة الداخلية إن أمين شرطة يعمل في قسم شرطة الوراق (جنوب القاهرة) قُتل إثر إطلاق مسلحين مجهولين الرصاص عليه لدى استقلاله دراجة بخارية برفقة شخص، ما أسفر عن مقتلهما في الحال. ولاذ الجناة بالفرار.
وأفادت مصادر أهلية في سيناء بالعثور على جثتين في منطقة جبلية قرب قرية المغارة في وسط سيناء عليهما آثار طلقات نارية. ونقلت الجثتان إلى مبرد مستشفى العريش العام، ولم يتم تحديد هوية القتيلين.
وتوفي القيادي في جماعة «الإخوان المسلمين» فريد إسماعيل، وشيعت جنازته من مسقط رأسه في محافظة الشرقية، وسط هتافات ضد النظام والشرطة. وقالت جماعة «الإخوان» إن إسماعيل توفي في السجن «نتيجة منع الخدمات الطبية عنه»، فيما قالت وزارة الداخلية في بيان إنه توفي «داخل مستشفى المنيل التابع لجامعة القاهرة». وأضافت الوزارة أن إسماعيل «كان يخضع للعلاج في المستشفى لمعاناته من تليف كبدي والتهاب فيروسي، وتوفي إثر إصابته بغيبوبة كبدية». وكان القيادي الراحل محكوماً بالسجن لمدة 7 سنوات بتهمتي «الشغب والتظاهر».
وأمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس القيادي في «الجماعة الإسلامية» عصام دربالة لمدة 15 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات في اتهامه بـ «التحريض على العنف والإرهاب ومناهضة الدولة ومؤسساتها» عبر عضويته في «تحالف دعم الشرعية» المؤيد للرئيس السابق محمد مرسي. وكان دربالة، وهو رئيس مجلس شورى «الجماعة الإسلامية»، أوقف في قنا قبل يومين.
من جهة أخرى، قررت محكمة جنايات جنوب القاهرة إرجاء محاكمة ضابط شرطة في قطاع الأمن المركزي إلى 7 حزيران (يونيو) المقبل، في قضية اتهامه بقتل الناشطة في حزب «التحالف الشعبي الاشتراكي» شيماء الصباغ خلال مسيرة بالورود إلى ميدان التحرير في ذكرى الثورة في كانون الثاني (يناير) الماضي.
وجاء قرار الإرجاء للاستماع إلى شهادة المسؤول في إدارة الأدلة الجنائية اللواء حسن الدالي والعميد مجدي لويس والطبيب الشرعي عمر محمد السيد الذي تولى تشريح جثمان الصباغ.
وطالب أحد المحامين المدعين مدنياً ضد الضابط المتهم في مستهل الجلسة، بنقل مقر المحاكمة من أكاديمية الشرطة إلى المقر الطبيعي لانعقاد المحكمة، بسبب مواجهته وبقية المحامين المدعين بالحقوق المدنية «صعوبات» أثناء دخول الأكاديمية لحضور المحاكمة، فضلاً عن كون موضوع القضية لا يتعلق بجريمة إرهاب تتطلب نقل مقر المحكمة، فعقّب رئيس المحكمة بأن قرار نقل المحكمة إلى الأكاديمية جاء من وزير العدل بوصفه صاحب السلطة في هذا الشأن.
وطالب المحامي بتعديل الوصف في قرار الاتهام من «ضرب أفضى إلى موت» إلى «القتل العمد مع سبق الإصرار»، وتعديل الاتهام الثاني من «إحداث إصابات بإثنين من المجني عليهما»، إلى «الشروع في قتلهما»، معتبراً أن الضابط المتهم ياسين صلاح الدين «كان على علم تام بالنتائج المترتبة على استخدام سلاحه وذخيرته صوب المتظاهرين، ومن ثم يقتضي الوصف الجنائي الصحيح للاتهام لتحميله تبعات الجرائم التي وقعت». وطالب بضم القائد الميداني أثناء فض التظاهرة التي قتلت فيها الصباغ اللواء ربيع سعد الصاوي ومعه أحد المجندين إلى قرار الاتهام، معتبراً أنهما «مسؤولان جنائياً عن أفعال الضابط المتهم».
وطالب دفاع الضابط المتهم المحامي جميل سعيد من المحكمة استدعاء الطبيب الشرعي عمر محمد السيد واللواء الدالي. واستمعت المحكمة أمس إلى شهادة مدير دار التشريح في مصلحة الطب الشرعي هشام عبدالحميد الذي قال إنه حضر بنفسه تشريح جثمان الصباغ، مشيراً إلى أن «الكشف الظاهري على الجثمان أظهر إصابة بطلق رش صادر عن سلاح خرطوش، في منطقة الظهر ويسار العنق ويسار الوجه، أدى إلى حدوث اختراق في ضلوع القفص الصدري ونفذ إلى منطقة القلب والرئتين، على نحو أحدث تهتكاً ونزيفاً دموياً في تجويف الصدر وصدمة نزفية شديدة».
وأضاف أن «الطب الشرعي أجرى فحصاً كاملاً لأربعة أسلحة خرطوش أحيلت عليه من النيابة العامة، وكانت كلها كاملة الأجزاء وصالحة للاستعمال، ويشتم من فوهتها رائحة البارود على نحو يشير إلى أنها استخدمت مسبقاً، ولم يكن بأي منها الكؤوس المستخدمة في إطلاق قنابل الغاز».
وأشار إلى أن «السلاح المستخدم تكون أقصى درجة لخطورته، حينما تصيب ذخيرته جسماً من على بعد ثلاثة أمتار، وتصبح الخطورة متوسطة عندما تصبح المسافة ما بين 3 و5 أمتار، وتقل فرص حدوث الوفاة إلى حد كبير حينما تحدث الإصابة ما بين 5 و10 أمتار».
ولفت إلى أن «هناك عوامل أخرى عدة تؤثر بصورة كبيرة في مدى قوة الإصابة وتأثيرها وقوة الاختراق، تتمثل في مرونة النسيج البشري وكثافته، وقدرة المقذوف على الاختراق، والاختلاف ما بين الجسد الممتلئ عن الجسد النحيف، ونوعية الملابس التي يرتديها المصاب سواء كانت ثقيلة أو خفيفة». وقال إن «المجني عليها كانت نحيفة وضعيفة البنيان، وهو الأمر الذي كان أحد الأسباب التي أدت إلى سهولة اختراق ذخيرة الرش لجسدها، فلقيت مصرعها».
وكان عبدالحميد أقيل من منصب الناطق باسم الطب الشرعي إثر حديثه في الإعلام عن تفاصيل الواقعة، واعتباره أن نحافة الصباغ «كانت أحد أسباب وفاتها»، ما أثار موجة حادة من السخرية والانتقاد على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام استدعت إقالته. لكنه كرر الرأي نفسه أمام المحكمة أمس.
(الحياة اللندنية)
كمين في سيناء يحصد 8 إرهابيين
قتل 8 عناصر إرهابية، وأصيب اثنان آخران، ينتمون لما يعرف بتنظيم «أنصار بيت المقدس»، بعدما نصبت قوات الصاعقة، فجر أمس، كميناً عسكرياً لهم، بينما كانوا يستقلون ثلاث سيارات في ممر جبلي جنوب منطقة بئر لحفن، محاولين تهريب عناصر لهم في اتجاه رفح والشيخ زويد. وقد حاصرت قوات الصاعقة الخلية المسلحة، واشتبكت معهم نحو 3 ساعات متواصلة، وضبطت في حوزتهم أسلحة آلية وقنابل يدوية، حسبما ذكرت قناة «سكاي نيوز عربية» الإخبارية، وذلك غداة مقتل 4 من الجيش المصري و4 مدنيين في انفجارين في سيناء.
وكان بيان نشر في صفحة المتحدث العسكري على فيسبوك قال إن ضابطين أحدهما برتبة نقيب والآخر برتبة ملازم أول وجنديين قتلوا في انفجار عبوة ناسفة في منطقة رفح الحدودية مع قطاع غزة. وأضاف أن الأربعة أبطلوا مفعول ست عبوات ناسفة قبل أن تنفجر بهم العبوة الأخيرة من بين سبع عبوات رصدت في المنطقة. وقال مصدر إن الانفجار الآخر وقع أيضا في منطقة رفح أسفل سيارة كان يستقلها الضحايا المدنيون. وشهدت أكثر من محافظة مصرية أمس جنازات حاشدة للضحايا من المدنيين والعسكريين الذين استشهدوا أمس الأول.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الداخلية المصرية وفاة القيادي في جماعة «الإخوان» فريد إسماعيل المسجون منذ أكثر من عام في مستشفى في القاهرة إثر إصابته بمشاكل في الكبد. وإسماعيل نائب سابق ومسؤول كبير في حزب «الحرية والعدالة» الواجهة السياسية للجماعة المحظورة توفي عن 58 عاما في أحد مستشفيات القاهرة حسب ما أفاد مسؤول في الشرطة وآخر طبي. وأكدت وزارة الداخلية وفاة إسماعيل، مشيرة إلى أنه كان يعالج من تليف في الكبد والتهاب الكبد الفيروسي ج، حين أصيب بـ«غيبوبة».
وتحولت جنازة القيادي الإخواني إلى مشادات كلامية بين «الإخوان» وأهالي قرية الخلايلة، في وقت ردد عدد من الأهالي هتافات معادية لجماعة الإخوان، وهتفوا باسم الرئيس عبد الفتاح السيسي رافعين شارات النصر، كما حاول الأهالي منع بعض «الإخوان» من المشاركة في الجنازة. إلى ذلك قال الدكتور عبدالغفار طه، المتحدث الرسمي لحزب «النور»، إن جماعة الإخوان تسعى للمتاجرة بوفاة فريد إسماعيل. وقال في بيان أمس: «ليس في الموت شماتة ولا تصفية حسابات ولا يجوز كذلك التجارة به، وقد قدم الرجل على ربه ومعه أعظم الحسنات وهي حسنة الإسلام، والله أعلم بالسيئات وهو أرحم الراحمين فلا يُنَصِّبن أحد نفسه حَكَماً وقاضياً يقضي بجنة أو نار فتلك والله مهلكة يُفزعني -والله- جرأة الكثيرين عليها».!! وتابع: «أما الجماعة إياهم المتاجرون بمَوْته والذين يستغلون الحدث لتصفية الحسابات والقضاء على الخصوم فقد هممت والله بأن أرد عليهم مُفصلاً، ثم وجدت من هَيْبة الموت في نفسى ما منعني أن أنزلق إلى هذا المستوى وأرد على فئات من المنحطين نفسياً وأخلاقياً بينما الرجل لم يبرد في قبره». واستطرد: «أنصاركم قتلوا المئات من رجال الشرطة والجيش بشكل مباشر، أفلا تستحون؟! ومتى تفيقون؟!
(الاتحاد الإماراتية)
3 سيناريوهات تحدد مصير «مرسي وقيادات الإخوان».. الإعدام أو المؤبد في قضايا «التخابر والهروب من سجن وادى النطرون».. مد أجل النطق بالحكم بسبب الظروف الأمنية.. وانقضاء الدعوى الجنائية عن «فريد إسماعيل»
24 ساعة، ويسدل الستار على القضايا التي يحاكم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، وتصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، غدا السبت، حكمها التاريخى في أكبر قضيتين اتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالتخابر واقتحام السجون.
التخابر مع حماس
القضية الأولى وهى التخابر مع حماس، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهما آخرين من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، للإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية.
وتضم القضية 20 متهما محبوسا بصفة احتياطية على ذمة القضية، يتقدمهم محمد مرسي وكبار قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، على رأسهم المرشد العام للتنظيم محمد بديع، وعدد من نوابه وأعضاء مكتب إرشاد التنظيم وكبار مستشاري الرئيس المعزول، علاوة على 16 متهما آخرين هاربين.
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين، تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
الهروب من سجن وادى النطرون
والقضية الثانية هي الهروب من سجن وادى النطرون، والمتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و131 آخرين من قيادات جماعة الإخوان وعناصر من حركة حماس وحزب الله اللبنانى.
وتضم لائحة الاتهام في هذه القضية، كلا من مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، ونائبه محمود عزت، ومحمد سعد الكتاتني، رئيس مجلس النواب السابق، ومحمد البلتاجي وعصام العريان وسعد الحسيني، أعضاء مكتب إرشاد جماعة الإخوان، و124 متهما آخر من قيادات الجماعة وأعضاء من التنظيم الدولي للجماعة، بالإضافة إلى عناصر من حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، وأيضًا الداعية يوسف القرضاوى المقيم في قطر.
ووجهت فيها النيابة العامة للمتهمين تهمة الاشتراك بطريق الاتفاق والمساعدة مع عناصر من حركة حماس وحزب الله على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذا لمخططهم.
كما وجهت النيابة إلى المتهمين، ارتكاب جرائم خطف ضباط شرطة واحتجازهم بقطاع غزة، وحمل الأسلحة الثقيلة لمقاومة النظام المصري، وارتكاب أفعال عدائية تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها، والقتل والشروع في قتل ضباط وأفراد شرطة، وإضرام النيران في مبان حكومية وأمنية وتخريبها، واقتحام السجون ونهب محتوياتها، والاستيلاء على ما بمخازنها من أسلحة وذخائر، وتمكين المسجونين من الهرب.
يصدر الحكم برئاسة المستشار شعبان الشامى وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوى وناصر صادق بربرى وبسكرتارية أحمد جاد ومحمد رضا
قضايا أخرى
وتعد هاتين القضيتين هي القضيتين الثانية والثالثة التي سيصدر فيهما حكم ضد الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة، حيث سبق وأصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف، حكمها في 21 أبريل الماضى في القضية المعروفة إعلاميا بأحداث الاتحادية، بمعاقبة أسعد الشيخة وأحمد عبد العاطى وأيمن هدهد وعلاء حمزة ورضا الصاوى ولملوم مكاوى جمعة وهانى سيد توفيق وأحمد مصطفى المغير وعبد الرحمن عز ومحمد مرسي العياط ومحمد البلتاجى وعصام العريان ووجدى غنيم بالسجن المشدد لمدة 20 سنة ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات عن تهمتى استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز والتعذيب، وبمعاقبة عبد الحكيم عبد الرحمن وجمال صابر بالسجن المشدد 10 سنوات ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات، وبإحالة الدعوى المدنية إلى المحكمة المدنية المختصة وتحديد جلسة لنظرها وببراءة جميع المتهمين من تهم القتل العمد وإحراز السلاح بدون ترخيص والقبض العمد
والجدير بالذكر أنه يحاكم أيضا الرئيس المعزول محمد مرسي، حاليا في قضيتين أخريين هما "التخابر مع قطر" و"إهانة القضاء
إجراءات أمنية مشددة
وسوف تشهد المحاكمة غدا إجراءات أمنية مشددة وسيتم عمل العديد من الأكمنة، وسوف يتم وضع العديد من الكردونات الأمنية ووقوف عدد كبير من رجال الأمن من قيادات الداخلية، وكذلك الآلاف من أفراد الأمن المركزى المسلحين بالخوذة والعصا تحسبا لأى أعمال عنف، ولن يتم السماح بالدخول إلا لحاملى تصاريح المحاكمة بعد التأكد من هويتهم وتفتيشهم تفتيشا دقيقا، ومرورهم على البوابات الإلكترونية.
"الأحكام المتوقعة"
يرى خبراء قانونيون أن الإعدام أو المؤبد ينتظر الرئيس السابق، لاسيما أن من بين الاتهامات التخابر والهروب من سجن وادي النطرون، حيث إنهما هما الاتهامات الموجهة للرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرًا إلى أنه يواجه تهم التخابر مع جهات أجنبية بقصد الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد.
كما يرى الخبراء أن مرسي وقيادات الإخوان يواجهون مصيرا أسوأ من مصير مبارك ورموز نظامه، وأن مبارك يواجه اتهامات بقتل المتظاهرين والفساد، بينما يواجه مرسي وقيادت جماعته اتهامات أشد خطورة، لاسيما التخابر والتعامل مع "جماعات إرهابية"، مشيرًا إلى أن الأحكام المتوقعة هي السجن المؤبد أو المشدد إذا رأت المحكمة استعمال الرأفة معهم.
وأشار الخبراء إلى أن القانون يؤيد الإعدام وفقًا لمواد قانون العقوبات، منوهين إلى أن الإعدام شنقًا، هو العقوبة التي تنتظر مرسي، طبقا لنصوص المواد "77، 77ب، 77د، 77هـ، 83 أ، 89 مكرر، 234، 235، 236"، من قانون العقوبات التي يحاكم بمقتضى نصوصها مرسي وقيادات جماعة الإخوان، منوهين إلى أن المادة 77 من قانون العقوبات تنص على الآتي: "يعاقب بالإعدام كل من ارتكب عمدًا فعلا يؤدى إلى المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيها.
وأوضح الخبراء أن المادة 77 ب تنص على الآتي: "يعاقب بالإعدام كل من سعي لدى دولة أجنبية أو تخابر معها أو مع أحد ممن يعملون لمصلحتها للقيام بأعمال عدائية ضد مصر، إضافة إلى أن المادة 83 أ /1من قانون العقوبات تنص أيضًا على عقوبة الإعدام، ونصها كالتالي: "تكون العقوبة الإعدام على أية جريمة مما نص عليه في الباب الثاني من هذا الكتاب، إذا وقعت بقصد المساس باستقلال البلاد أو وحدتها أو سلامة أراضيه".
واستبعد الخبراء صدور حكم بالإعدام أو البراءة، بينما توقع خبراء آخرون أن تقوم المحكمة بمد أجل النطق بالحكم بسبب الظروف الأمنية بالبلاد وخاصة بعد حادث الاغتيال الذي تعرض له المستشار معتز خفاجى، رئيس محكمة الجنايات الذي ينظر قضيتى خلية الصواريخ وقضية تنظيم أجناد مصر الإرهابى.
كما ستصدر المحكمة حكما بانقضاء الدعوى الجنائية لـ "فريد إسماعيل"، بقضيتى الهروب من سجن وادى النطرون والتخابر لوفاته.
(فيتو)
حسن مالك "رأس مال" الإخوان "الصامت".. الوحيد من بين قيادات الصف الأول الإخوانى خارج السجن.. اختفى عن الأنظار بعد 3 يوليو وظهر بعد إحالة أوراق نجله للمفتى.. وجمعيته "ابدأ" نظمت مؤتمرات مع جهات حكومية
فى الأول من أبريل 2015 عاد رجل الأعمال الإخوانى الشهير حسن مالك إلى الظهور على شبكات التواصل الاجتماعى بعد انقطاع استمر قرابة عامين، وكانت المناسبة قرار محكمة جنايات القاهرة بإحالة أوراق نجله عمر ضمن 14 من قيادات جماعة الإخوان إلى المفتى تمهيدا لإعدامه فاكتفى الرجل بكتابة الآية القرآنية على حسابه بتويتر «عسى الله أن يأتينى بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم»، أما على «فيسبوك» فعلق بآية قرآنية أخرى «فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به»، وأضاف: «ربح البيع عمر»، ليعود بعدها إلى الصمت مرة أخرى.
حسن مالك لزم الصمت كأسلوب للحماية والاختباء
الصمت لدى حسن مالك يمكن وصفه بأنه أسلوب للحماية والاختباء بعد أن أدرك مبكرا وربما منذ لحظة عزل الرئيس السابق محمد مرسى أنه إذا تحدث تذكره الناس وتذكروا أنه مازال حراً طليقاً بينما كل نظرائه من قيادات الصف الأول بجماعة الإخوان داخل السجون، لذا فإنه كان يذهب إلى اعتصام رابعة صامتا ويغادره وهو صامت أيضاً، لدرجة أنه فى إحدى المرات بعد أن انتهى من صلاة التراويح اصطحب فى يده سجادة الصلاة وهم أن يدخل إلى قاعة المناسبات التى كانت مقرا لإدارة الاعتصام ففوجئ بشاب إخوانى يقف على البوابة ويعترض طريقه ويقول له «ممنوع»، لأنه لم يكن يعرفه فلم يتحدث مالك وكاد بالفعل أن ينصرف لولا أن تدخل عدد من المتواجدين وقالوا لـ«الشاب»: انت اتجننت يابنى ده حسن مالك». حتى 30 يونيو 2013 لم يكن مالك أسيرا لهذا الصمت الرهيب بل كان يتحدث ويدعو الشعب للنزول إلى رابعة والدفاع عما يظن أنه «شرعية» والاصطفاف إلى جوار من يعتقد أنهم «ثوار» لكنه بحاسة التاجر أدرك بعد بيان خارطة الطريق فى 3 يوليو أن المسألة انتهت أو على الأقل أدرك أن الظهور فى المشهد محفوف بمخاطر كثيرة، وخاصة بعد إلقاء القبض على رفيق دربه خيرت الشاطر فى 5 يوليو، ومن ثم لم يظهر الرجل فى مؤتمرات الجماعة وفعاليات تحالفها ولا فى اللقاءات مع المسؤولين الأجانب ولم يعلق على إلقاء القبض على نجليه معاذ وعمر بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول فى رابعة رغم أن زوجته وأبناءه علقوا وكذلك لم يكن طرفاً فى حديث مبادرات الصلح بين السلطة والجماعة وحتى عندما تم التحفظ على شركاته ومؤسساته المالية لم يخرج عن صمته.
حسن مالك ورث الانتماء لجماعة الإخوان من أبيه وورثه لأبنائه
ورث حسن مالك الانتماء لجماعة الإخوان من أبيه كما ورثه هو لأبنائه، وإن كان الفارق أنه استفاد من هذه العلاقة التنظيمية، بينما أبناؤه يدفعون ثمنها، حتى إن أحدهم محكوم عليه بالإعدام بسبب هذه العلاقة أيضاً، أما هو فقد بدأت علاقته مع الإخوان فى ضوء علاقة والده عز الدين يوسف مالك القطب الإخوانى البارز الذى زامل الرعيل الأول من قيادات الجماعة والتقى بالبنا وعبدالرحمن السندى وغيرهم، حيث كان عضواً فى التنظيم الخاص للجماعة فى منتصف الأربعينات من بين نشاطات أخرى مارسها داخل الجماعة مثل «إبلاغ البنا بأخبار الشيوعيين» كما قال هو بنفسه لاحقا. حين كبر حسن مالك كان والده أصبح واحداً من أكبر تجار القماش فى منطقة الأزهر ثم توسعت تجارته، فأسس «حسن» مصنعا للغزل والنسيج بمنطقة 6 أكتوبر وكل هذا كان يكفل له وضعا جيدا داخل الجماعة، إلا أن المحطة الأهم فى علاقته مع الجماعة بدأت يوم أن تعرف على خيرت الشاطر داخل جامعة الإسكندرية حيث كان هو طالبا بكلية التجارة، لتصل ذروة العلاقة بين الرجلين حين صار أحدهما «الشاطر» الأقوى سياسيًا، والثانى «مالك» هو الأهم اقتصاديا. الكثير من الروايات تم تداولها حول علاقة مالك والشاطر تختلط فيها الحقائق بالأكاذيب لكن القصة التى لا يمكن التشكيك فيها تلك التى نطق بها حسن مالك نفسه أثناء التحقيقات معه فى القضية العسكرية عام 2007 حيث أقر فى التحقيقات بأنه تربطه بخيرت الشاطر علاقة زمالة دراسية بسبب دراستهما بجامعة الإسكندرية سويا واستمرت هذه العلاقة إلى ما بعد زواجهما وأصبح بينهما علاقة أسرية وترابط اجتماعى.
شارك خيرت الشاطر فى شركة سلسبيل للاستثمار العقارى منذ إنشائها عام 1985
روى حسن مالك تفاصيل العلاقة التجارية التى جمعته بخيرت الشاطر حيث قال إنهما كانا شريكين بشركة سلسبيل للاستثمار العقارى منذ إنشائها عام 1985، وتم إنهاء عمر هذه الشركة عام 1992 بعد حبس خيرت الشاطر فى القضية التى عرفت وقتها بقضية سلسبيل وبعد تصفية الشركة كان نصيب الشاطر قرابة 1,75 مليون جنيه وبعد خروجه من السجن أسس شركة بمفرده تحت اسم «السلسبيل»، أما مالك فأسس شركة أخرى مع بهاء الشاطر شقيق خيرت الشاطر تحت اسم شركة «المستقبل». وفى عام 2000 اشترك حسن مالك وأولاده والشاطر وأولاده فى تأسيس شركة «رواج» برأس مال تراوح بين 6 إلى 7 ملايين جنيه، كما أسسا فى نفس العام شركة مالك للملابس الجاهزة برأس مال قدره 6 ملايين جنيه وكان يتبع هذه الشركة متجرى «العباءة الشرقية» لبيع الملابس الحريمى الجاهزة المستوردة، بينما كان مالك قد أسس مجموعة أخرى من الشركات بعيدا عن الشاطر منها شركة «الأنوار» التى تعمل فى مجال الأدوات الكهربائية، بالإضافة إلى حصوله على الوكالة الحصرية لشركة استقبال التركية لبيع الأثاث ووكالة أخرى حصرية لشركة سرار التركية لتجارة الملابس الجاهزة وشركة العباءة الفريدة، بالإضافة إلى أنه كان شريكا بعدة أسهم فى دار للطباعة والنشر تبين لاحقاً أنها تابعة لجماعة الإخوان. لم تكن دار النشر وحدها التى تبين أنها تابعة للإخوان بل أن التهمة الرئيسية التى كانت موجهة للشاطر ومالك هى غسيل أموال الجماعة وعندما انتدبت المحكمة لجنة خبراء من إدارة الكسب غير المشروع والأموال العامة فإنها دونت فى تقريرها بعض التفاصيل المهمة حول شركات حسن مالك فأثبت التقرير وجود إخفاء وتمويه فى المال المستتر بشركة مالك لتجارة الملابس الجاهزة، واعتبرت أن هذا التمويه تجلى فى شأن المحلات الكائنة بالعقاد مول وأركيديا مول والتى أسبغ عليها تارة صفة الإيجار وتارة أخرى صفة التمليك، وتارة باسم حسن مالك، وأخرى باسم خيرت الشاطر، وثالثة باسم بهاء الشاطر، وهو ما اعتبر معه أن هناك تلاعبا فى قيمة رؤوس الأموال الحقيقية المكونة للشركة والتى خلت الأوراق من بيان مصدرها الحقيقى، وقالت اللجنة بوضوح إن رأس المال المدرج بعقود تلك الشركات لا يكفى إنشاء أو إدارة تلك الشركة، بالإضافة إلى ما حققته من أرباح لا يكفى لإدارة الشركة أو تغطية مشترياتها من الأصول. انتهت القضية بمعاقبة كل من خيرت الشاطر وحسن مالك بالسجن لمدة 7 سنوات والتحفظ على ممتلكاتهما، بتهمة إدارة الأنشطة المالية لجماعة الإخوان ووجد مالك حيلة للإفلات من التحفظ على أمواله، حيث تم ضم نشاطاته التجارية إلى شركة جديدة تحمل اسم مجموعة العز ولم يكن هو أو الشاطر ضمن المساهمين فيها وإنما استبدل نفسه بشقيقه محمود الذى كان يمتلك نحو 80% من الشركة الجديدة وتم توزيع باقى الأسهم على أبناء مالك الذين كان أغلبهم لم يبلغ سن الرشد بعد آنذاك، وبالتالى تولى محمود مالك إدارة المجموعة لحين خروج شقيقه من السجن. وفى داخل السجن دب الخلاف بين مالك والشاطر لأسباب لم يفصحا عنها حتى الآن، وإن كانت بعض المصادر تشير إلى أن الشركة الجديدة كانت سببا فى هذا الخلاف نظراً لأن الشاطر لم يكن ضمن المساهمين فيها، وهنا قرر الطرفان أن يحدث تخارج من الشراكة بينهما وتعقد الموقف بسبب وجود أموال الجماعة فى المنتصف وتصاعد الخلاف إلى الحد الذى دعا مالك لأن يطلب رسمياً من مأمور سجن مزرعة طرة أن يتم نقله إلى زنزانة أخرى بعيدا عن الشاطر وكان الخلاف مثار حديث كل أسر قيادات الإخوان المحبوسين معهم فى نفس القضية. أثناء ثورة يناير تفاوضت جماعة الإخوان سراً مع نظام مبارك وهو أمر كشف عنه عبدالمنعم أبوالفتوح وكان لا يزال وقتها قياديا بالإخوان كما كشف عنه أيضاً هيثم أبوخليل فى بيان استقالته من الجماعة الذى نشره بعد نجاح الثورة بأسابيع قليلة وكان من ضمن ما تم الكشف عنه أن أبرز ما طلبته الجماعة فى هذه المفاوضات السرية الإفراج عن مالك والشاطر تحت بند الإفراج الصحى وهو ما تم بالفعل لكن بعد سقوط نظام مبارك وأمام باب السجن تعانق الشاطر ومالك وحاولا نسيان الخلاف والاستعداد للتمكين. وفى طريق التمكين تولى حسن مالك التنسيق بين رجال الأعمال ومؤسسة رئاسة الجمهورية بعد أن أصبح محمد مرسى رئيسا للجمهورية وكثرت الأنباء حول أن مالك كان يلتقى ببعضهم ويتفاوض معهم بهدف الحصول على مكاسب سياسية تخص السلطة، وكانت جمعية «ابدأ» هى أهم الوسائل التى استخدمها حسن مالك فى طريقه لاستقطاب رجال الأعمال لطريق سلطة الإخوان، وهى الجمعية التى كانت تضم قبل 30 يونيو نحو 600 رجل أعمال بينما كان يقف على قوائم انتظار العضوية حوالى 500 آخرين، وكان أبرز المنضمين إليها أحمد العزبى وصفوان ثابت وآخرين وأغلب هؤلاء هربوا من الجمعية بعد سقوط نظام الإخوان لكن اللافت أن نشاط الجمعية لازال مستمرا حتى الآن، ولا يزال حسن مالك هو رئيس مجلس الإدارة، أما الأشد إثارة للدهشة فهو أن الجمعية نظمت أنشطة بمعاونة جهات حكومية بعد أشهر قليلة من 30 يونيو مثل المؤتمر الذى نظمته فى ديسمبر 2013 تحت عنوان «المسؤولية المجتمعية وتحديات المستقبل» بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة وهى إحدى الهيئات التابعة لوزارة التجارة.
قصة الظهور الأخير لحسن مالك
فى حفل زفاف نجل رجل الأعمال الإخوانى غاب صقور الجماعة وحضر عبدالمنعم أبوالفتوح، المرة الأخيرة التى ظهر فيها حسن مالك فى المجال العام كانت خلال فرح نجله أحمد فى شهر فبراير الماضى، وبمجرد نشر صور الفرح عبر شبكات التواصل الاجتماعى ثارت حالة واسعة من الاضطراب فى صفوف جماعة الإخوان، حيث تبين أن الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية كان أحد المدعوين فى الحفل.
حسن مالك فى سطور:
الاسم: حسن عز الدين يوسف مالك. - ولد فى 8 أغسطس 1958. - تخرج من كلية التجارة بجامعة الإسكندرية. - متزوج من جيهان عليوة، خريجة كلية تجارة، وشقيقة القيادى الإخوانى محمد عليوة. - لديه 7 أبناء هم: معاذ وخديجة وعمر وحمزة وأحمد وأنس وعائشة. - دخل السجن أول مرة فى 1992 بالقضية التى عرفت إعلاميا باسم «سلسبيل»، وظل رهن الاعتقال لمدة عام، وتعرض للسجن للمرة الثانية فى 2007، حيث صدر ضده حكم من المحكمة العسكرية بالسجن لمدة 7 سنوات. - أسس شركات سلسبيل والمستقبل ورواج ومالك للملابس الجاهزة والأنوار، وشركة العباءة الفريدة، بالإضافة إلى الوكالة الحصرية لشركة استقبال التركية وشركة سرار التركية. - تولى مهمة التنسيق بين رجال الأعمال ورئاسة الجمهورية خلال عهد محمد مرسى. - مؤسس جمعية «ابدأ» لدعم رجال الأعمال. - قررت محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق نجله عمر إلى المفتى فى قضية غرفة عمليات رابعة. المشرف على شركات الإخوان يهاجم حسن مالك. خلال ظهوره على إحدى الفضائيات شن اللواء بهاء سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة مصر للأسواق الحرة، هجوما حادا على حسن مالك وشركاته، حيث أكد أن شركات الإخوان التى تعمل فى الأثاث والملابس، وعدد العاملين فيها 500 معظمهم بلا تأمينات. وأشار رئيس شركة مصر للأسواق الحرة التى تدير شركات الإخوان، إلى أن إيرادات الشركات الخاصة بالجماعة تم إيداعها فى البنوك تحت تصرف الدولة، وأن شركات مالك جروب حققت مبيعات بمبلغ 21 مليون جنيه خلال الشهرين الماضيين
(اليوم السابع)
ضبط ١٤ تكفيريًا من أنصار بيت المقدس و٩٥ مطلوبًا فى سيناء
واصلت القوات المسلحة، بالتعاون مع الشرطة المدنية، حملاتها العسكرية الموسعة بمدن العريش والشيخ زويد ورفح، لتطهير سيناء من البؤر الإجرامية والعناصر التكفيرية والمسلحة، من المتورطين فى الهجمات التى تشهدها سيناء فى الفترة الأخيرة. وأضافت المصادر أن الحملة أسفرت عن ضبط ١٤ من العناصر الإرهابية والتكفيرية من تنظيم أنصار بيت المقدس، وحرق وتدمير ٦ بؤر إرهابية، من بينها منزلان و٤ عشش خاصة بالعناصر التكفيرية تستخدم كنقطة انطلاق للهجمات الإرهابية ضد قوات الجيش والشرطة، بجانب تدمير دراجات نارية دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية فى هجماتها ضد القوات. وأشارت المصادر إلى أنه تم ضبط ٤ أجولة داخل إحدى البؤر الإرهابية تحتوى على قطع غيار للدراجات النارية التى تستخدمها العناصر التكفيرية، بجانب هدم فتحات ٥ أنفاق حدودية بمدينة رفح تستخدم فى أغراض التهريب غير الشرعية بين مصر وغزة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء من ضبط ٩٥ شخصًا من الهاربين والمطلوبين لتنفيذ أحكام.
وأعلنت مديرية أمن شمال سيناء عن ضبط ٩ عناصر تابعة لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بحملة أمنية مشتركة من ضباط إدارة البحث الجنائى والأمن العام والأمن الوطنى، مدعومة بقوات الأمن المركزى بدائرة قسمى شرطة ثان وثالث العريش.
ولقى شخص مصرعه، إثر قيام مسلحين بإطلاق النار عليه بمنطقة المزرعة، جنوب العريش، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارًا بمصرع «حسين. ح. س»، ٥٠ سنة، بعد إصابته بطلق نارى بالرأس، من مجهولين بمنطقة المزرعة جنوب مدينة العريش.
وفى واقعة ثانية، لقى شخص مصرعه، وأصيب آخر، إثر قيام مسلحين بإطلاق النار عليهما بمنطقة وسط سيناء.
من ناحية أخرى، قال اللواء على العزازى، مدير أمن شمال سيناء، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، إن ما تردد عن منع سيارات البضائع من المرور إلى مدينتى الشيخ زويد ورفح واستيقافها فى كمين الريسة شرق العريش غير صحيح، موضحاً أن السيارات تمر بشكل طبيعى وتخضع للتفتيش العادى فى جميع الكمائن.
وفى المنوفية، شيع المئات من أهالى قرية شمنديل مركز قويسنا، صباح أمس، جنازة الشهيد جندى مقاتل أحمد فهيم مصطفى إبراهيم الذى لقى مصرعه، أمس الأول، فى انفجار عبوة ناسفة بمنطقة (طويل الأمير) برفح، وذلك بمقابر الزهور بقويسنا.
وشيعت جنازة الشهيد من المسجد الكبير بالقرية، وسط حضور مكثف من زملائه بالقوات المسلحة والقيادات التنفيذية والشعبية، وأهل وأقارب الشهيد. وأكد محمد غريب، عم الشهيد، أنه تم دفن الجثمان، عقب وصوله بصحبة جثة الملازم أول عبدالقادر مجدى، من قرية هورين، مباشرة، مطالبا بسرعة القصاص من القتلة الإرهابيين وكل من يساندهم بضلال، انتقاما له وثأراً لدماء الشهداء والقضاء على الإرهاب الغادر. كما تقدم اللواء عبدالسلام عبدالبارى، رئيس مجلس مدينة قويسنا، بالعزاء لأسرة الفقيد، مع تقديم جميع المساعدات التى يحتاجونها، مؤكدا أن الشهيد ضحى بحياته فداء للوطن.
وطالبت أسرة الشهيد ملازم أول عبدالقادر مجدى رمضان السيد القوات المسلحة باتخاذ خطوات جريئة وتطهير سيناء من الإرهابيين، لحماية الضباط وجنود القوات المسلحة. وقال جلال رمضان السيد، عم الشهيد، إن عبدالقادر كان مثالا للكرامة والنزاهة، وإنه لم يكن يريد من الحياة سوى أن يموت شهيدا، وكان من أكثر شباب القرية حبا للجيش.
وفى الدقهلية، شيع الآلاف من أهالى قرية طنامل التابعة لمركز أجا جثمان الشهيد النقيب محمود طه إبراهيم بشير، والذى لقى مصرعه إثر انفجار عبوة ناسفة بسيناء مساء الأربعاء. وتحولت الجنازة إلى مظاهرة ضد الإرهاب والإخوان، وردد المشيعون هتافات منها «لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله » و«لا إله إلا الله الإخوان أعداء الله» و«يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح» و«يا سيسى سير سير وإحنا وراك ضد الإخوان الإرهابيين» و«القصاص القصاص» و«الشعب يريد إعدام الإخوان». وقال محمد إبراهيم، ابن عم الشهيد: «نحن نحتسبه عند الله شهيدا، ونطالب الرئيس السيسى بالقصاص له ولزملائه الشهداء من الإرهابيين، كما أطالبه بإعدام قيادات الإخوان وجميع المسجونين فى قضايا عنف حتى تبرد نار أسر الشهداء».
وفى السويس، شيع المئات من أهالى السويس، فى مشهد جنائزى مهيب، أمس، جثمان الشهيد المجند محمد بخيت، ٢١ عاما، الذى استشهد و٣ آخرون من زملائه خلال تفكيك عبوة ناسفة فى العريش.
وتقدم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية المصلين، وأمهم فى صلاة الجنازة، التى أقيمت بمسجد على بن أبى طالب بمدينة السلام، فى حضور المحافظ اللواء العربى السروى، وقيادات الجيش الثالث الميدانى، والدكتور كمال البربرى وكيل وزارة الأوقاف وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وطلبت والدة الشهيد من الجميع عدم الصراخ أو البكاء، وجلست عند مدخل المقبرة تقول: «لن أبكى، ولن أسمح لأحد أن يبكى عليك يا ولدى، لأنك شهيد عند الله، وجئنا لزفافك إلى الجنة يا محمد، وربنا ينتقم ممن قتلوك وزملاءك» فيما وقف قادة الجيش الثالث الميدانى إلى جوار والد الشهيد وشقيقه يتلقون العزاء فى صبر وعزيمة.
(المصري اليوم)
وفد إخواني في واشنطن للتشويش على القاهرة
الوفد الإخواني سيحاول اقناع الولايات المتحدة بقطع الدعم الأميركي لمصر خلال الفترة المقبلة بعد استنفاذ جميع السبل للتشويش على السلطات الحالية للبلاد.
توجه وفد جديد من جماعة الإخوان المسلمين، أمس الخميس، إلى الولايات المتحدة الأميركية، للقاء مسؤولين أميركيين للتحريض ضد القاهرة والمطالبة بوقف دعم واشنطن لمصر خلال الفترة المقبلة.
وقال المجلس الثوري للجماعة الموجود مقره في تركيا، في بيان له، إن “وفدا تترأسه مها عزام رئيسة المجلس، ويضم عددا من الأعضاء، سيقوم بتنظيم عدة ندوات ومقابلة عدد من المسؤولين للحديث حول الأوضاع التي تشهدها مصر”.
وتدخل هذه الزيارة ضمن محاولات جماعة الإخوان التصعيدية ضد مصر، والتي تدعمها أنقرة ماليا وديبلوماسيا.
وهذه الزيارة الثالثة التي يؤديها وفد من الإخوان منذ عزل محمد مرسي، حيث سبقها ذهاب وفد في شهر فبراير الماضي التقي فيه مسؤوليون بالكونغرس الأميركي.
ويتوقع المراقبون فشل مساعي الجماعة في الترويج لعودتها إلى المشهد من جديد في مصر لعدة اعتبارات، أهمها أن النظام المصري بات في موقع قوة على الساحة الإقليمية كما الدولية، وهناك رغبة أميركية في عدم الإقدام على خطوات جديدة تزيد من الإضرار بالعلاقات بين الطرفين.
(العرب اللندنية)
"وكالة أردوغان" تخطب ود الرئيس.. "الأناضول": السيسي "كبير العائلة" ويتدخل دائمًا لإطفاء "حرائق مصر"
«الوكالة التركية» الرسمية تشيد بدوره في إنهاء أزمتي «الوفد والطيارين».. وتصف «مرسي» بالرئيس السابق لأول مرة
فاجأت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية، جميع متابعيها داخل وخارج تركيا، ونشرت تقريرًا أشادت خلاله بدور الرئيس عبد الفتاح السيسى في الحياة السياسية المصرية، ونجاحه في إخماد «الحرائق السياسية» في مصر، واصفة إياه بـ«كبير العائلة» الذي تدخل لحل وإنهاء أزمة حزب الوفد، واصفة الرئيس المعزول محمد مرسي بـ «الرئيس الأسبق» لأول مرة منذ الإطاحة به.
ويعد هذا التقرير بمثابة نقطة تحول كبيرة من الوكالة الرسمية الناطقة باسم الحكومة والرئيس التركى رجب طيب أردوغان، أبرز الداعمين لجماعة الإخوان، والذي دأب منذ ثورة ٣٠ يونيو على انتقاد مصر والرئيس السيسي، وعدم الاعتراف بشرعية «ثورة ٣٠ يونيو»، بجانب مطالبته المستمرة بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات «الإخوان»، وفتحه أبواب بلاده لفلول الجماعة والسماح لهم بإنشاء قنوات خاصة تبث برامج مسيئة لمصر ولرئيسها وشعبها.
وتحت عنوان: «إطفاء السيسى للحرائق بنفسه، جهد إيجابى وغياب مؤسساتي»، قالت «الأناضول»: «السيسى تدخل بنجاح من أجل حل مشكلة الطيارين وموظفة الضرائب، وهو ما يعكس تعامله مع الأمور بمنطق كبير العائلة، ما ساهم في تمكنه من حل الكثير من المشكلات»، مشيرة إلى أن قصة «نجاحات السيسي» المجتمعية ترجع إلى مرحلة ترشحه للرئاسة، والتي شهدت نجاحه في احتواء الأزمة التي نشبت في الوسط الرياضي، بين المذيع أحمد شوبير، ورئيس نادي الزمالك.
وأضاف تقرير الوكالة التركية: «واصل السيسى أداءه خلال الفترة الماضية وبعد فوزه بالانتخابات، وعمل على حل المشكلات بنفسه والتدخل بقوة لحلها، حتى لو كانت أزمات أشخاص عاديين، ومنها مشكلة موظفة الضرائب التي فصلت تعسفيا، وتدخله بعد أيام قليلة من توليه الرئاسة لإعادة الحق لها، بجانب حله لمشكلة طيارى مصر للطيران، وأزمة حزب الوفد».
وتوقع مراقبون أن يكون تقرير الوكالة التركية، تمهيدا لتحسن العلاقات بين البلدين، خاصة بعدما غيرت «الخارجية التركية» لهجتها بعد الحكم على «مرسي»، ووصفها إياه بـ «الرئيس السابق» بدلًا من «الرئيس المنتخب»، فيما أشارت مصادر أخرى، أن هذا التغير نتاج الوساطة السعودية لحل الأزمة بين أنقرة والقاهرة وتقريب وجهات النظر بين البلدين. وتابع تقرير «الأناضول»: «السيسى لا يترك مجالا إلا ويتدخل فيه ويعمل على حل أزماته، وكان آخرها لقاؤه الأربعاء مع قادة ومسؤولى حزب الوفد المختلفين، وتم الاتفاق أثناء اللقاء على إنهاء الأزمة بشكل يرضى جميع الأطراف».
وشددت على أهمية تدخل المؤسسات بجانب «السيسي» لإنهاء الأزمات، ونقلت عن الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز «ابن خلدون»، وأستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأمريكية، قوله: «الاعتماد على السيسى في حل النزاعات والأزمات فقط خطر»، وأضاف: «في مثل هذه المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد، نشكر أي شخصية عليها إجماع شعبى مثل السيسي، تحل النزاعات والصراعات وتخفف آلام الناس، لكن الاعتماد عليه فقط يعد خطرا».
وأضاف الدكتور سعيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السياسي: «الحالة المصرية الآن أوضاعها لا تحتمل أي حرائق، فالرئيس يحاول أن يطفئ نار أي حريق مبكرا سواء كان في أزمة الطيارين أو حزب الوفد أو غيرهما». وشدد على أنه في حالة مثل حالة الطيارين المصريين، لو بقيت الأزمة بدون تدخل حاسم، كانت ستنتقل إلى فئات أخرى بالمجتمع، وهنا تزداد الأزمة، ويكون موقف الدولة صعبا في ظل الظروف التي تعيشها.
وذكرت «الأناضول»، أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، - وهى المرة الأولى التي تشير فيها الوكالة لمرسي بذلك اللقب- ومصر تعيش أجواء غير مستقرة في ظل استمرار مظاهرات معارضة للنظام الحالى. وأضافت: «خلال الشهر الماضي، شهدت مصر عددا من الحملات المعارضة للسيسى التي تنتقد الوضع السياسي والاقتصادي، بجانب انتقادات مستمرة من مصريين بسبب ارتفاع الأسعار، ولهجة إعلامية بدت مختلفة بحسب مراقبين في تناول الأوضاع بالبلاد، إذ تم توجيه انتقادات حادة للسيسى والحكومة».
(البوابة)
السيسي يدخل عامه الرئاسي الثاني بتعويل متزايد على المؤسسة العسكرية
يبدأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عامه الرئاسي الثاني بعد أسابيع، في ظل تعويل متزايد على المؤسسة العسكرية لقيادة خطط التنمية، في مقابل علاقة يشوبها غياب الثقة بالمؤسسات المدنية التي يوجه إلى أدائها انتقادات متكررة.
وقال السيسي لدى افتتاحه أمس مشاريع اقتصادية نفذها الجيش، إن «مصر في حاجة إلى بذل مزيد من الجهد والعمل من جانب المسؤولين ومؤسسات الدولة للوصول إلى معدلات التنمية المطلوبة»، قبل أن يشيد بالمؤسسة العسكرية التي رأى أن «أبناءها الشرفاء يثبتون للعالم كل يوم أنهم قادرون على تحدي الصعاب وصنع المعجزات في المجالات كافة وتحت مختلف الظروف».
وطالب العسكريين بـ «العمل على تنمية المهارات العلمية والهندسية للنهوض بالقوات المسلحة والمساهمة في بناء مصر المستقبل باعتباركم جزءاً أصيلاً من نسيج الوطن». وأكد حرصه على «تطوير القوات المسلحة وتسليحها وفقاً لأحدث النظم العالمية وبالاعتماد على عقول وسواعد أبنائها».
ومنذ وصوله إلى الحكم في حزيران (يونيو) الماضي، أوكل السيسي غالبية المشاريع الاقتصادية والتنموية إلى الجيش. وكان أبرز تلك المشاريع حفر توسعة لقناة السويس وتعميق المجري الملاحي القديم، وهو المشروع الذي ينتظر افتتاحه في آب (أغسطس) المقبل، إضافة إلى إقامة شبكة طرق وجسور ومشاريع خدمية.
وأكد في كلمته على هامش افتتاح مشاريع عسكرية أمس، أن «لا أحد يستطيع الوقوف أمام إرادة الملايين من أبناء الشعب المصري»، مطالباً بـ «التوحد والتكاتف وعدم الفرقة والانقسام من أجل مواجهة التحديات الصعبة التي تواجهها بلادنا». وأضاف أن «الشر لن يستطيع أن ينال من مصر وشعبها طالما كانت هناك يقظة من الجميع».
وتابع: «إننا قادرون على أن نفعل الكثير الذي نؤمن به لأولادنا وأسرنا وبلادنا ومستقبلنا، وأن نشكل وعياً حقيقياً بالعمل الجاد وإعلاء المصالح العليا للوطن». لكنه لفت إلى أن مصر «لن تتقدم إلا بالعمل والتحام كل مسؤول في مؤسسات الدولة، كبيراً أو صغيراً، وفي كل القطاعات مع مرؤوسيه، وعدم ترك الشباب من دون تواصل وحوار من أجل مستقبل بلدهم».
وتطرق إلى أزمة انقطاع الكهرباء عن مقر الإذاعة والتلفزيون الرسميين «ماسبيرو»، مشيراً إلى أن الحادث «تسبب في الإساءة إلى مصر كثيراً». وتساءل: «كيف يكون مسؤولو الإذاعة والتلفزيون على دراية بالأزمة ولا يستطيعون حل المشكلة؟».
وقال: «نعمل بالورقة والقلم، والظروف صعبة، ونحتاج أشياء كثيرة في الفترة المقبلة، منها أن يكون لدى المسؤولين خيال وأفكار لتحقيق الكفاءة ومعدلات التنمية المطلوبة. وهذا الخيال لا بد من أن يتوافر في كل المؤسسات، بما فيها جهاز الشرطة والكلية الحربية والجامعات ومؤسسات الدولة كافة». وأضاف أن «الدولة تستهدف الحفاظ على الرأي العام المصري، ورفع مستوى الوعي في مواجهة التحديات التي تحيط بالمجتمع خلال الوقت الراهن».
ووجه السيسي التحية إلى شباب مصر، قائلاً: «هم أمل مصر ومستقبلها بما لديهم من المقومات العلمية والثقافية والقدرة على العطاء من أجل مصر. الدول تتقدم بالجهد والإيثار والمثابرة، ومصر تخطو بقفزات كبيرة في المجالات كافة. وهذا يتطلب من أبنائها الإخلاص والتفاني في العمل وإنكار الذات».
ورأى أن «الدولة تسير في طريقها الصحيح نحو العمل والبناء رغم كل التحديات والمصاعب التي نواجهها»، مطالباً الشعب بـ «استكمال مسيرته لبناء المستقبل والنهوض بمصر إلى المكانة التي تستحقها بين الأمم والشعوب». وشدد على أنه «لا يوجد مستحيل طالما كان المصريون على قلب رجل واحد».
إلى ذلك، اتصل السيسي هاتفياً أمس برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لتهنئته على فوز حزب «المحافظين» الذي يترأسه بالانتخابات البرلمانية التي جرت أخيراً، مشيراً إلى أن ذلك «يعكس الثقة التي يوليها الشعب البريطاني له». وأعرب عن «تطلع مصر إلى العمل مع الجانب البريطاني في إطار من التعاون والتنسيق المشترك من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، ولا سيما في مجال مكافحة الإرهاب».
وأفاد بيان رئاسي مصري بأن السيسي وجه الدعوة إلى كاميرون «لحضور الاحتفال الذي تقيمه مصر بافتتاح قناة السويس الجديدة»، ونقل شكر رئيس الوزراء البريطاني على التهنئة، «مؤكداً تطلع بلاده إلى تعزيز علاقات التعاون مع مصر في الفترة المقبلة، وحرصه على دعم العلاقات بين البلدين في مختلف أبعادها، خصوصاً على صعيد الاستثمارات البريطانية المباشرة في مصر، منوهاً بأنه سيهتم بتشجيع وتنمية هذه الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، كما أعرب عن تطلع بلاده واهتمامها بتعزيز جهود التعاون المشتركة مع مصر والدول المتوسطية في ما يتعلق بالتعامل مع الملف الليبي».
وأوضح البيان أن «الاتصال تناول تطور الأوضاع الداخلية في مصر، وأكد الرئيس الحرص على إرساء دولة القانون في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكذلك الفصل بين السلطات، فضلاً عن العمل على تحقيق التوازن بين استتباب الأمن والاستقرار من جانب وتعزيز الحقوق والحريات من جانب آخر».
والتقى السيسي في قصر الاتحادية الرئاسي أمس مديرة منظمة «يونسكو» إيرينا بوكوفا، وناقشا «جهود مكافحة الإرهاب في المنطقة». ولفت الرئيس المصري إلى «الأهمية المضاعفة التي يكتسبها عمل يونسكو في المرحلة الراهنة، لاسيما بالنسبة إلى منطقة الشرق الأوسط التي تواجه الكثير من التحديات».
ووفقاً لبيان رئاسي مصري، «توافقت الرؤى خلال اللقاء على أهمية الأبعاد الثقافية والفكرية ودورها الأساسي في جهود مكافحة الإرهاب بحيث تتم في شكل شامل لا يقتصر فقط على الجوانب العسكرية والأمنية، مع تأكيد الدور الذي يمكن أن تقوم به منظمة يونسكو في هذا الشأن». وأشادت بوكوفا بـ «دور الأزهر الذي يعد منارة للإسلام الوسطي المعتدل، ونوهت بدعوة السيسي إلى تجديد الخطاب الديني وتصويبه لتنقيته من أي مفاهيم مغلوطة عن الإسلام»، وفق البيان.
(الحياة اللندنية)
الإفتاء المصرية تستنكر تدمير المساجد في العراق
استنكرت دار الإفتاء المصرية استمرار تنظيم «داعش» الإرهابي في إجرامه بحق بيوت الله، محذرة من تصميمه الاعتداء على حرمات الله، وآخرها قيامه بتفجير مسجد مريم خاتون الأثري الواقع في محلة حوش الخان غربي الموصل، والذي يعود بناؤه إلى عهد العثمانيين في سنة 1821 ميلادية.
وأشار المرصد إلى أن تفجير المسجد الأثري ليس الأول في الممارسات الإجرامية للتنظيم، فقد سبقه تفجير عدة مساجد في الموصل والأنبار.
وأكد المرصد أن التراث الحضاري والإنساني مستهدف من قبل هذا التنظيم المتطرف خاصة التراث الديني في مسعى منه إلى هدم الذاكرة الدينية والتراثية الدينية للمنطقة العربية وفرض نمطه الديني المتطرف على المجتمعات والدول العربية والإسلامية بالقوة. وأشار إلى أن الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات الدينية تثبت أن الجماعات المتطرفة جماعات إرهابية تتستر بالشعارات الدينية البراقة من أجل أهداف إجرامية تسعى وراءها وعلاقتها بالأديان السماوية لا تعدو كونها جسراً تعبره للوصول إلى غاياتها الخبيثة.
(الخليج الإماراتية)
قيادى سابق بـ «الجماعة الإسلامية»: عنف «الإرهابية» لا يرتبط بقياداتها
قال عبد الشكور عامر، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إنه لا يتوقع زيادة أعمال العنف من قبل أنصار الجماعة الإرهابية، بعد وفاة القيادي الإخوانى فريد إسماعيل خلال فترة سجنه على خلفية اتهامه بعدد من القضايا، لافتًا إلى أن أعمال العنف لدى الجماعة الإرهابية، لا ترتبط بحدث بعينه، خاصة أن تلك الأعمال الإرهابية، تتم بتوجيهات من قيادات الجماعة.
وأشار "عبدالشكور"، في تصريح لـ"فيتو"، إلى أن أعمال عنف الجماعة الإرهابية، كانت نسبتها قليلة خلال الفترة الماضية ولا تعكر صفو المصريين، لافتا إلى أن الشارع المصري أصبح يرفض تلك التظاهرات بشكل واضح.
(فيتو)
تفاصيل أول لقاء يجمع بين "الحوينى و"القرضاوى" فى قطر.. رئيس اتحاد علماء المسلمين فاجأ الأطباء بطلبه زيارة الشيخ وهو على كرسى متحرك.. وإدارة المستشفى وافقت على جلوسه لـ5 دقائق.. والداعية: حالتى مستقرة
زار الدكتور يوسف القرضاوى، رئيس اتحاد علماء المسلمين، أمس، الشيخ أبو إسحاق الحوينى الداعية السلفى، بمستشفى حمد بدولة قطر، ويعتبر هذا أول لقاء يجمع بينهما على الإطلاق. وقال مدحت عمار، أحد مرافقى الشيخ أبو إسحاق الحوينى: "منذ وصول الشيخ الحوينى لدولة قطر نظرًا لظروف الصحية دخل على أثرها العناية المركزى بمستشفى حمد، وبناءً على تعليمات الأطباء تم منع الزيارة نهائيًا، إلا أن إدارة المستشفى فوجئت بتواجد الدكتور يوسف القرضاوى فى بهو المستشفى على كرسى متحرك، قاصدًا زيارة الشيخ الحوينى، ونظرًا لمكانة القرضاوى بدولة قطر سمح له بالدخول إلى غرفة العناية المركزه لزيارة الشيخ".
زيارة القرضاوى مخالفة للقوانين المستشفى
وأضاف: "تعتبر زيارة الدكتور يوسف القرضاوى مخالفة للقوانين المستشفى"، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء أول لقاء يجمع بين الشيخ أبو إسحاق الحوينى والدكتور يوسف القرضاوى على الإطلاق"، مضيفاً: "دعا الدكتور يوسف القرضاوى بالشفاء للشيخ الحوينى، ولم يتطرق لأى أحاديث سياسية". وأكد الشيخ مدحت عمار، أن زيارة الشيخ الحوينى لقطر للعلاج وليس لها أى تأويل سياسى، مضيفاً: "بعد بتر ساق الشيخ عام 2012 تدهورت صحة الشيخ بسبب مرض السكر، كما أنه يعانى من فيرس بالكبد، ويغسل الكلى، وأفادنا أطباء وجود نوع جديد لغسيل الكلى فى قطر ونصحوا بتوجه الشيخ لسفر إلى قطر".
لا أغراض سياسية لتواجد الحوينى بقطر
وعن تأويل البعض سفر "الحوينى" لقطر سياسيًا، أضاف: "سفر الشيخ لقطر للعلاج وهذا التأويل جاء نتيجة أن الشيخ رمزًا كبيرًا وجميع الأطراف تحترمه وتقدره، كما أن كل فصيل يتمنى تصريحًا داعمًا أو تأيدًا من فم الشيخ الحوينى". وعن عودة "الحوينى" إلى مصر، قال "عمار": لم نحدد موعد العودة، فالزيارة فى قطر قد تطول بسبب الظروف الصحية"، مضيفاً: "الأطباء منعوا على الشيخ الزيارة نظرًا لوضعه الصحى". يأتى ذلك فى الوقت الذى نشر فيه الموقع الرسمى للشيخ أبو إسحاق الحوينى، أول تسجيل صوتى للشيخ بعد تعافيه من المرض خلال تلقيه العلاج فى قطر، من أجل طمأنة محبيه. وقال الحوينى فى المقطع الصوتى، الذى نشره الموقع الرسمى للشيخ ومدته ثوانٍ: "السلام عليكم الحمد لله، أنا بخير وحالتى مستقرة". وكان الحوينى قد سافر إلى قطر مطلع الأسبوع الجارى، لتلقى العلاج بعد سوء حالته الصحية.
نجل الحوينى: الزيارة هى الأولى بين الشيخين
فيما قال حاتم الحوينى، نجل الشيخ أبو إسحاق الحوينى، إن الشيخ سافر بتوجيه من الأطباء إلى مشفى متخصص فى دولة قطر، إثر أزمة صحية ألمَت به، وبعد الفحوصات الطبية حُجز الشيخ الحوينى فى العناية المركزة لمتابعة حالته ومنع الزيارات عنه حتى يتماثل للشفاء.
الإخوان ستستغل الزيارة
فيما قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن الشيخ أبو إسحاق الحوينى مكانته معروفة بالوسط السلفى، وبعيداً عن الاعتبارات الإنسانية فلا ينبغى للإخوان أن تستغل مثل هذه الظروف لتوظيفها فى أغراض معينة. وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن هذه الزيارة ستفهم فى هذا اتجاه أن الإخوان تزور الحوينى فى قطر لما يمثله الدكتور يوسف القرضاوى، فهو يعتبر مرجعية الإخوان العلمية ومنظرها الفكرى، وسوف ينظر إلى الخطوة على أنها محاولة لاستقطاب للسلفيين، خاصة بعد تدهور العلاقة بين الإخوان وحلفائها.
(اليوم السابع)
واشنطن: لا ندعم الإخوان.. و«القوة العربية» أمر جيد
أكدت مسؤول ملف مصر بوزارة الخارجية الأمريكية، كانداس بوتنام، أن الصيف الحالى سيشهد محادثات تجارية بين مصر والولايات المتحدة، بهدف تطوير التجارة بين البلدين، معتبرة أن تلك المباحثات ستضع أساساً جيداً للانتقال إلى مفاوضات حول منطقة التجارة الحرة بين البلدين، إذا اتفقا على ذلك.
وقالت بوتنام، خلال لقاء مع عدد من الصحفيين المصريين بمقر الوزارة، إن إقامة منطقة تجارة حرة عملية معقدة وتحتاج قبلها كثيرا من الأمور، مثل تحسين أسواق العمل، واتخاذ إجراءات بيئية قوية، ودعم إجراءات حماية حقوق الملكية وغيرها.
وأضافت المسؤولة الأمريكية أنه من المهم طوال الوقت أن نتشارك الاهتمام بالأمن والاقتصاد والقيم وتوفير الحرية والكرامة لكل المواطنين، موضحة أنه ليس حقيقيا أن الولايات المتحدة تدعم الإخوان كما يظن كثير من الناس فى مصر، فالولايات المتحدة الأمريكية تتعامل مع الحكومة المصرية ومع الرئيس المنتخب عبدالفتاح السيسى، وتستمع لأى إنسان، وستستمر فى ذلك، معربة عن تطلع بلادها إلى الانتهاء من الانتخابات البرلمانية لتكون مصر كأى بلد ديمقراطى.
وحول علاقات مصر العسكرية بكل من فرنسا والصين وروسيا، قالت إن لكل بلد علاقات عسكرية متعددة، ونحن نسعى إلى بناء أكبر شراكة مع مصر فى هذا المجال، ولدينا تاريخ قوى من التعاون فى المجال العسكرى. وأوضحت بوتنام أن بلادها ستشارك بقوة مرة أخرى فى الدورة المقبلة لمؤتمر مصر الاقتصادى بشرم الشيخ، منوهة بأن الخارجية الأمريكية لم تصلها بعد دعوات لحضور حفل افتتاح قناة السويس، رغم أن مصر دعت مؤخراً كلا من روسيا وفرنسا.
وذكرت بوتنام أن إقامة قوة عربية مشتركة أمر جيد من حيث الفكرة، لكننا لا نعرف تفاصيل هذه العملية، مشيرة إلى تطلع الولايات المتحدة لتوسيع نطاق العمل باتفاقية المناطق الاقتصادية المؤهلة والمعروفة اصطلاحا باسم الكويز، بحيث تشمل مناطق جغرافية أخرى وتشمل سلعا أخرى منها السلع الزراعية والأغذية.
وأعربت بوتنام عن الأمل فى صدور قانون جديد للجمعيات الأهلية يعزز فرصة المجتمع المدنى فى الانطلاق، وقالت إننا لم نناقش تفاصيل القانون مع الحكومة المصرية، ونعرف أن هذا الملف ذو حساسية خاصة، وندرك أيضا أن هناك مفهوما واسعا للمجتمع المدنى، ولا نعنى به فقط جمعيات معينة، مشيرة إلى أن الغرفة الأمريكية للتجارة هى نفسها منظمة مجتمع مدنى.
(المصري اليوم)
داخلية مصر تعتقل 100 قيادي إخواني متورطين بأعمال عنف
اعتقلت أجهزة الأمن المصرية 100 عنصر من القيادات الوسطى لجماعة الإخوان.
وقال مصدر أمني مسؤول إنه في إطار جهود الأجهزة الأمنية لضبط العناصر الإرهابية، وتوجيه الضربات الأمنية الاستباقية المقننة التي تستهدف القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين لهم، والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها، فقد أسفرت جهود الأجهزة الأمنية، الخميس، عن ضبط 94 من تلك العناصر.
وقال المصدر إن الأجهزة تمكنت من ضبط 6 من أعضاء لجان العمليات النوعية بتنظيم الإخوان، والتي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية بمحافظات القاهرة والدقهلية البحيرة والفيوم. كما تمكنت من 30 من العناصر المتطرفة المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وعرضهم على النيابات المختصة.
من جانب آخر، كرم وزير الداخلية، مجدي عبدالغفار، الخميس، مواطنا وأربعة من رجال الشرطة تقديراً لشجاعتهم وجهودهم في ضبط صيدلي منتمٍ للتنظيم، لقيامه بزرع عبوتين ناسفتين أمام مقر إقامة رئيس محكمة أمن الدولة العليا، المستشار معتز خفاجي.
وأشاد عبدالغفار بروح المسؤولية التي يتعامل بها المواطنون وتعاونهم مع الأجهزة الأمنية خلال قيامها بواجباتها، مشيراً إلى أن تعاون المواطنين مع رجال الشرطة يأتي من منطلق وطني، ولإدراكهم طبيعة المرحلة الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود كافة.
(العربية نت)
فى أول تصعيد للإخوان بعد وفاة فريد إسماعيل.. الجماعة تعقد مؤتمرا بتركيا.. ومنظمة حقوقية دولية مقربة من التنظيم ترسل شكوى للأمم المتحدة تحرضها على التدخل بشئون مصر.. و"النور": يتاجرون بوفاة قياداتهم
فى أول خطوة تصعيد من جماعة الإخوان بعد وفاة فريد إسماعيل، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنحل، عقدت الجماعة مؤتمرا صحفيا مساء أمس الخميس فى إسطنبول لإعلان التصعيد، كما أعلنت الجماعة خلال المؤتمر الصحفى أنها ستتخذ عدة خطوات دولية بعد وفاة القيادى البارز بالتنظيم. وحرضت الجماعة فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته برلمانات العالم والمنظمات الحقوقية الدولية للتدخل والهجوم على الدولة المصرية، والإعلان عن تقارير حقوقية حول أوضاع قيادات الإخوان فى السجون. كما حرضت الجماعة فى المؤتمر الصحفى الذى عقدته حكومات العالم بممارسة الضغوط اللازمة للإفراج الفورى عن قيادات التنظيم المتواجدة فى السجون، معلنة أنها ستتقدم بتقرير لتلك المنظمات حول أسماء القيادات، زاعمة أنهم يتعرضون لمعاملة سيئة.
شكوى للأمم المتحدة
كما أعلنت منظمة حقوقية دولية مقربة من الإخوان تدعى "هيومان رايتس مونيتور" أنها تقدمت بشكوى إلى المقرر الأممى بمنظمة الأمم المتحدة، تطالب فيه التحقيق فى وفاة فريد إسماعيل داخل مستشفى المنيل، وطالبت المنظمة المقربة من الإخوان الأمم المتحدة بإرسال لجان تفتيش ومراقبة على السجون المصرية.
الإخوان تسعى لتشويه مصر خارجيا
فيما قال طارق أبو السعد، القيادى الإخوانى المنشق، إن أزمة كبيرة تعانى منها جماعة الإخوان تتمثل فى عدم وجود قيادة مركزية لاتخاذ القرار، وتشتت التنظيم فى عدد من الدولة، موضحا أن المكتب الادارى الذى تم تشكيله مؤخرا عجز عن حل هذه الأزمة. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن جماعة الإخوان بدأت بالفعل التواصل مع منظمات حقوقية عديدة، وتسعى لاستغلال ما حدث لتشويه مصر خارجيا، والضغط للأفراج عن قياداتها.
النور: الإخوان تتاجر بوفاة فريد إسماعيل
ومن جانبه، قال الدكتور عبد الغفار طه، المتحدث الرسمى لحزب النور، إن جماعة الإخوان تسعى للمتاجرة بوفاة فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنحل. وقال طه: "ليس فى الموت شماتة ولا تصفية حسابات ولا يجوز كذلك التجارة به، وقد قدم الرجل على ربه ومعه أعظم الحسنات وهى حسنة الإسلام، والله أعلم بالسيئات وهو أرحم الراحمين فلا يُنَصِّبن أحد نفسه حَكَماً وقاضياً يقضى بجنة أو نار فتلك والله مهلكة يُفزعنى - والله - جرأة الكثيرين عليها". وأضاف "أما الجماعة إياهم المتاجرين بمَوْته والذين يستغلون الحدث لتصفية الحسابات والقضاء على الخصوم فقد هممت والله بأن أرد عليهم مُفصلاً، ثم وجدت من هَيْبة الموت فى نفسى ما منعنى أن أنزلق إلى هذا المستوى وأرد على فئات من المنحطين نفسياً وأخلاقياً بينما الرجل لم يبرد فى قبره".
(اليوم السابع)
«الأوقاف» تحرر محضراً ضد «دربالة» لـ«دعم الإرهاب»
حرر الشيخ خالد خضر، وكيل وزارة الأوقاف بقنا، محضراً بمركز شرطة قنا ضد الدكتور عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، لعقده مؤتمراً دون تصريح بزاوية الرحمة بمدينة العمال، وقال بيان للوزارة إن «موضوع المؤتمر (دعم الإرهاب)، المعروف لدى المتطرفين بـ(دعم الشرعية)، وبث أفكار هدامة ومتطرفة».
وفى سياق أخر قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إنه فى إطار تجديد الخطاب الدينى قام بتنشيط دور المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعقد ٣ مؤتمرات، بالإضافة إلى مؤتمر رابع يتم الإعداد له. وأضاف «جمعة» لـ«المصرى اليوم»: «نحن ندعم الثقافة بإصدار كتابين شهرياً، وتمت ترجمة أعمال ومنشورات وزارة الأوقاف إلى ما يزيد على ١٣ لغة أجنبية لنشر الإسلام الوسطى وبيان صحيح الدين، كما أصدرنا موسوعة التاريخ الإسلامى والفقه، ونفد هذا الإصدار فى معرض الكتاب الماضى.
(المصري اليوم)