علمت «البوابة» من مصادر داخل حركة ٦ إبريل، أن جبهة أحمد ماهر تستعد للتظاهر، بمناسبة مرور عام على تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مهام منصبه، وأن الحركة تواصلت من أجل ذلك للتنسيق مع عدد من الحركات الشعبية منها «الاشتراكيين الثورين، وطريق الثوار»، وعدد من الحركات الطلابية الأخرى.

وقالت المصادر إن الحركة وضعت خريطة لتحركاتها التي ستبدأ بعمل مجموعة من السلاسل البشرية تحمل صور شهداء ثورة يناير، والمحبوسين من النشطاء، ثم سينطلق عدد من المسيرات المتفرقة في مناطق شبرا، وبولاق الدكرور والمطرية، والسيدة زينب، وعدد من محافظات الصعيد أبرزها بنى سويف والمنيا وقنا، وأن الخطة تتضمن تواجد أعضاء الحركة في المسيرات لوقت لا يتجاوز الـ١٥ دقيقة.

وأكدت المصادر لـ«البوابة» أن عددًا من قيادات الحركة اجتمعوا لمناقشة إمكانية تغيير موعد انطلاق المسيرات، خاصة أن جماعة الإخوان الإرهابية طلبت من عدد من قيادات الحركة التنسيق للمشاركة في المسيرات، الأمر الذي رفضته القيادات واضطرهم إلى تغيير موعد المسيرات، حتى لا يتم حسابهم على الجماعة الإرهابية.

أعضاء الحركة أطلقوا هاشتاج على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، للحشد للتظاهرات، وأكدوا تجهيزهم لمفاجأة سيتم الإعلان عنها خلال أيام، وأكدت مصادر خاصة أن الحركات المشاركة في المسيرات هي حركة ٦ إبريل جبهة أحمد ماهر، الاشتراكيين الثوريين، وجبهة طريق الثورة «ثوار» والتي تضم «حركة الاشتراكيين الثوريين وحركة شباب من أجل العدالة والحرية»، وشباب حزب مصر القوية، وحركة البداية، وحركة «مقاومة» الطلابية، وطلاب «حزب الدستور». 

منذ اعتلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي كرسي الرئاسة في بلاده وهو يلح على ضرورة تجديد الخطاب الديني، في إطار جهود مكافحة الإرهاب ومواجهة انتشار أفكار متشددة عقب عزل الرئيس السابق المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» محمد مرسي الذي يروّجه إسلاميون لأنصارهم باعتباره «حرباً على الدين».

ولا يخلو حديث السيسي من مسحة دينية لافتة، وهو يُظهر قدراً كبيراً من الاحترام لمؤسسة الأزهر وشيوخه، وأنحاز إليهم في معركة طفت على السطح في الأسابيع الماضية، محورها دعوة إلى تنقية كتب التراث الإسلامي وصلت إلى حد مطالبة الإعلامي والباحث إسلام بحيري بحرق تلك الكتب، ما دفع السيسي إلى القول صراحة أن تجديد الخطاب الديني «هو مسؤولية الأزهر» وشيوخه. وبعد تصريحه بأيام توقف برنامج بحيري وتوارى الجدل عن الساحة.

لكن السيسي بدا في حديثه الشهري الأخير قبل أيام غير راضٍ عن جهود الأزهر في هذا الصدد. وقال إن «مكافحة الإرهاب تحتاج خطاباً دينياً مستنيراً وخطاباً دينياً مُجدداً يتعامل مع الأفكار المغلوطة والمشوشة، واسمحوا لي أن أقول إن الجهود التي تبذل في تجديد الخطاب الديني حتى الآن ليست على قدر التحدي الموجود... الجهد المبذول حتى الآن ليس كافياً، ونحتاج في هذا الملف تحركاً بسرعة أكبر وبفاعلية أكبر».

وبعدما قصر السيسي في تصريحات علنية أعقبها بيان رئاسي مسؤولية تجديد الخطاب الديني على الأزهر وشيوخه، عاد فأكد في حديثه الأخير أن «مؤسسة الأزهر تقوم بهذا الدور ومعها رجال الدين المستنيرون وأيضاً المفكرون المصريون».

ويواجه الأزهر هجوماً حاداً من مفكرين وإعلاميين، لكن بدا أنه انتصر في تلك المعركة، خصوصاً بعد إيقاف برنامج بحيري وقبله إقصاء وزير الثقافة جابر عصفور المعروف بعلاقته المتوترة مع الأزهر، وتعيين عبدالواحد النبوي الذي تخرج في جامعة الأزهر خلفاً له.

وإذ يقر القائمون على شؤون المؤسسة الدينية في مصر بأن مسألة تجديد الخطاب الديني تحتاج مزيداً من الجهد، إلا أنهم يرون أن مؤسساتهم «ماضية في الطريق الصحيح»، وأن الأمر «في حاجة إلى ضوابط شرعية وعلمية لتنظيمه».

ويرعى الأزهر هذا الشهر مؤتمراً عن «التجديد في الفكر والعلوم الإسلامية» سيُدعى إليه رجال دين من دول عدة. وتعقد وزارة الأوقاف مؤتمراً في 25 الشهر الجاري عن «تجديد الخطاب الديني» تحضره غالبية قيادات وشيوخ الوزارة من ذوي الصلة بشؤون الدعوة في المساجد.

ويُظهر المؤتمران تنافساً بين الأزهر والأوقاف لتصدر مشهد «تجديد الخطاب الديني»، إلا أن عضو «هيئة كبار العلماء» في الأزهر محمود مهنا والناطق باسم «المجلس الأعلى للشئون الإسلامية» التابع للأوقاف عثمان محمد عثمان، نفيا ذلك الأمر، ووضعا المؤتمرين في خانة «تكثيف جهود تطوير الخطاب الديني».

وقال عثمان إن «الأزهر والأوقاف يعملان في سياق ونطاق واحد لتحقيق هدف واحد، ثم ان وزارة الأوقاف تتبع الأزهر الشريف، وهذا المؤتمر يُعقد برعاية كريمة من الإمام الأكبر (شيخ الأزهر أحمد الطيب)… الأزهر هو المؤسسة الكبرى، ونعمل تحت توجيهات الإمام».

وأضاف أن وزارة الأوقاف «مثل الرئيس ترغب في مزيد من الجهد في ما يخص تطوير الخطاب الديني»، لافتاً إلى أن «هذا الجهد مستمر ولا يتوقف وله آليات على الأرض، منها عقد المؤتمرات الإسلامية التي تُعنى بالموضوع وتفعيل توصياتها، وتنظيم قوافل توعية في مناطق نائية، وأيضاً إقرار خطبة الجمعة الموحدة، وغلق الزوايا في صلاة الجمعة حتى يمكن السيطرة على ما يُقال للناس في الخطبة، والسيطرة على المساجد وضبط الدعوة فيها. كل هذا يُعد من ضرورات تجديد الخطاب الديني، وهو أمر قطعت فيه الوزارة شوطاً كبيراً، إذ باتت تسيطر على مساجد الجمهورية كافة ولم يعد يعتلي المنبر إلا من هو أزهري، أو تابع للأوقاف».

أما مهنا فلفت إلى أن «مؤتمر الأزهر سيكون عالمياً، ومؤتمر الأوقاف سيغلب عليه الطابع المحلي أو شبه العالمي، وكلنا يعمل في إطار هدف واحد». ورأى أن «موضوع تجديد الخطاب الديني يقتضي جهداً مستمراً، لكن تحكمه ثوابت لا يجب أن يتم بمعزل عنها». وأوضح أن «التجديد لا يمس ثوابت الإسلام، لكن ما علق به مما ليس فيه، كالروايات الهابطة والإسرائيليات الباطلة ولصق الفرق والجماعات بالدين»، موضحاً أن «ثوابت الإسلام قديمة جديدة، فالقرآن والسنة وإجماع الأمة لهم درجة العصمة، ولن يستطيع أحد أن يتدخل في تلك الثوابت، لأنها قديمة كون الوحي وكلام الله والسنة الموحاة من قبل النبي قديمة، أما كونها جديدة فلأنها تراعي حال الأمة منذ عهد الرسول إلى أن تقوم الساعة».

وأوضح مهنا أن «هذا المفهوم الجامع هو ما يسعى الأزهر إلى إظهاره من خلال المؤتمرات التي يعقدها، ومنها مؤتمر عالمي سيعقد في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل في محافظة أسيوط (في جنوب مصر) سيشهد جهداً كبيراً لنشر ذلك المفهوم في صعيد مصر خصوصاً».

ومحافظة أسيوط من مراكز الجماعات الأصولية، خصوصا «الجماعة الإسلامية» التي اتخذت منها منطلقاً لتنفيذ عمليات مسلحة ضد الدولة في الثمانينات والتسعينات.

وعن مساهمة المفكرين والمثقفين في مسألة تجديد الخطاب الديني، قال مهنا إن «الأزهر لا يحجر على الفكر، شرط أن يوصف العالم من الأزهر أو غيره بالثقافة العلمية المستنيرة»، مضيفاً أن «من يجد في نفسه الكفاءة لإضافة جديد فليتفضل مشكوراً بأدلته، ونحن لا نمانع ولا نحجر على فكر معين، شرط أن يتفق من القرآن والسنة وإجماع الأمة».

لكن مهنا حدد شروطاً تبدو صعبة في من رأى أنه يحق لهم «الاجتهاد» في هذه المسألة، ربما لا تتوافر إلا في دارسي الفروع الدينية، إذ رأى أن «موضوع تجديد الخطاب الديني، وما يستلزمه من اجتهاد لا يقوم به إلا العقل المسلم المثقف المشروط بشروط حددها الشرع، وهي العلم بالكتاب والسنة وحفظ القرآن الكريم ودراسة علوم اللغة العربية ودراسة أسباب النزول ودراسة علم القرآن ودراسة الناسخ والمنسوخ ودراسة المحكم والمتشابه… كل من درس هذه الشروط التي تربو على 40 شرطاً يصح له أن ينظر في القرآن الكريم وأن يستنبط منه ما يراعي عصرنا والعصور المقبلة... وفي الأزهر علماء قدامى ومحدثون استنبطوا من القرآن والسنة ما استنبطه العلماء الأوائل». 

أكد «مرصد الفتاوى التكفيرية» التابع لدار الإفتاء المصرية أن اقتحام البلدان والاستيلاء عليها وقتل أهلها ونهب أموالهم، هو من قبيل «الإفساد في الأرض» المحرم شرعاً، والذي يستحق فاعله أقصى العقوبة، لأنه إفساد منظَّم يتحرك صاحبه ضد المجتمع. وشدد المرصد في رده على دعوة زعيم «داعش» الإرهابي أبوبكر البغدادي، للهجرة والانضمام إليه أو حمل السلاح والقتال معه من أنحاء العالم على أنها «دعوة لإثارة الفتن والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع الواحد تحت دعاوى مختلفة»، مؤكداً أن إعلان حركة أو تنظيم بعينه، «الخلافة» إعلان باطل شرعاً، لا يترتب عليه أي آثار شرعية، بل يترتب عليه آثار خطيرة ومفاسد جمة يبتلى بها الإسلام والمسلمون في كافة أنحاء المعمورة. وأضاف المرصد أن الله سبحانه وتعالى، قد رهَّب ترهيباً شديداً من إراقة الدماء، وحرم قتل النفس مطلقاً بغير حق.

وحول ادعاء البغدادي بأن القتال معه «عين الجهاد»، أكد المرصد أن الجهاد حق وفريضة محكمة لا يملك أحد تعطيله ولا منعه، ولكنه إذا تفلت من الضوابط الشرعية ولم تطبق فيه الأركان والشروط والقيود والضوابط المعتبرة، خرج عن نطاق الجهاد المشروع، فتارة يصير إفساداً في الأرض، وتارةً يصير غدراً وخيانة، فليس كل قتال جهاداً، ولا كل قتل في الحرب يكون مشروعاً. وأكد المرصد أن الجهاد قد شُرع لرد العدوان ودفع الطغيان، فالمسلم مأمور شرعاً ألا يعتدي على أحد من الخلق.

يصدر اليوم المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات شمال القاهرة، الحكم في قضيتي الهروب من سجن وادي النطرون، والتخابر مع حماس المتهم فيهما الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان. وتشمل القضية الأولى 130 متهما، وجهت إليهم تهمة الهروب من سجن وادي النطرون إبان أحداث ثورة 25 يناير، ويتهم فيها عدد من المنتمين إلى «حزب الله» وحركة «حماس»، اتهمتهم النيابة العامة بالتسلل من الأنفاق الحدودية بين رفح المصرية وقطاع غزة، وخطف 3 ضباط وأمين شرطة، ثم مهاجمة السجون وتهريب المساجين منها.

وتضم القضية الثانية 36 متهما، بالتخابر مع حركة حماس، من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، ووجهت إليهم النيابة العامة اتهامات بالتخابر، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات إرهابية داخل مصر، وإعداد مخطط كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان في مصر مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، وتنظيمات أخرى داخل البلاد وخارجها تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة.

استنكر الداعية الإسلامي محمد الأباصيري تصريحات القيادي الإخواني جمال حشمت حول عودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.

وقال الأباصيري في بيان له: "يبدو أن النجاحات التي حققتها الدولة والرئيس السيسي قد أصابت جماعة الإخوان الإرهابية وأتباعها بالذهول والجنون مما جعلهم يهذون بهذه التخاريف والتي لا يمكن أن تتحقق ولا في أشد أحلامهم".

وأضاف أن تصريحات حشمت وتمنياته بعودة رئيسه المخلوع ليست إلا أحلام اليقظة وهلوسات المحتضر وهذيان المجانين - على حد قوله.

وتابع أن الجماعة الإرهابية قد اقتربت نهايتها وموتها وللأبد ولن تعود للدنيا مرة أخرى أبدًا لا سياسيًا ولا تنظيميًا ولا اجتماعيًا، مشيرا إلى أن مصير مرسي سيكون الإعدام الذي سيشفى صدور كل المواطنين في مصر. 

لم يتوقع أحد أن الأحزاب التى هاجمت بالأمس حزب النور، وطالبت بعدم إشراكه فى أى حوار وطنى بين الأحزاب بدعوى أنه حزب دينى، بل وهاجمت الدولة لعدم حلها له، أن تجلس معه اليوم فى طاولة واحدة يبحثان معا قانون الانتخابات البرلمانية ضمن ورش عمل مبادرة المشروع الموحد لقانون الانتخابات. 

أحزاب هاجمت النور وتجلس معه 

ورشة العمل التى ضمت أكثر من 40 حزبا سياسيا، تتضمن أحزابا من كل التنوعات والتوجهات، من بينهم حزب النور الذى مثله فى اللجنة المهندس أشرف ثابت، والدكتور طلعت مرزوق مساعدا رئيس حزب النور، يجلسان مع قيادات أحزاب التجمع والوفد والمحافظين والمؤتمر الذين كانوا يهاجمونه بالأمس. وفى نظرة لأبرز الأحزاب التى هاجمت حزب النور، ثم جلست معه على، يأتى فى مقدمتها حزب التجمع والذى اتهم فى السابق حزب النور بأنه أشد خطورة من جماعة الإخوان، إذ يشارك حزب التجمع فى مبادرة المشروع الموحد التى يشارك فيها حزب النور، وفى وقت سابق كان نبيل زكى، المتحدث باسم حزب التجمع، قد هاجم حزب النور، فى مطلع شهر يناير الماضى، ووصفه بأنه أشد خطورة من جماعة الإخوان. 

حزب المحافظين: "النور" انتهازى 

أما حزب المحافظين، والداعى لتلك المبادرة، كان من بين الأحزاب التى هاجمت حزب النور، حيث انتقد إيهاب الخولى، مساعد رئيس حزب المحافظين للشئون السياسية، حزب النور من قبل على الهواء، منتصف فبراير الماضى، بأحد البرامج السياسية، متهماً حزب النور بالانتهازية بعد موقفه المناصر لترشح نواب الحزب الوطنى المنحل للبرلمان القادم والتعاون معهم. حزب الكرامة أيضا يعد من أبرز الأحزاب المهاجمة لحزب النور، حيث طالب محمد سامى، رئيس الحزب فى وقت سابق، بحل الأحزاب الدينية على رأسها حزب النور السلفى مؤكدا أن الأخير مخالف لنصوص الدستور وسيتم حظره. ولم يختلف الوفد كثيرا عن الأحزاب المعادية لحزب النور، بل أنه قام باستثنائه من دعوة القائمة الموحدة التى دعا لها الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، وقال الوفد فى ذلك التوقيت إن الحزب يرفض التحالف مع حزب دينى، لكنه اليوم يجلس مع حزب الوفد ضمن تنسيقية المشروع الموحد. 

صعد المنتمون لجماعة الإخوان فى عدة محافظات، أمس، من تظاهراتهم. ففى الشرقية، نظم العشرات من الإخوان عدة سلاسل بشرية على الطرق العامة والفرعية بمراكز« القرين» و«فاقوس »و«كفر صقر» و«ههيا» حزناً على وفاة القيادى الإخوانى المسجون فريد إسماعيل، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة، ورفعوا لافتات تندد بغلاء الأسعار وتفاقم المشكلات وتطالب بالإفراج عن المحبوسين من الجماعة.

وخرجت مسيرة، عقب صلاة الجمعة، من مركز فاقوس انطلقت بطريق «فاقوس – القاهرة» وأخرى من أمام مسجد «أبوسباعى» بمدينة أبوكبير، جابت عددا من الشوارع كما خرجت مسيرة بمركز ههيا، مسقط الرئيس المعزول محمد مرسى، وأخرى من مدينة أبوحماد، رفع المشاركون فيها لافتات تأييد للمعزول وشارات رابعة وصور القيادى الإخوانى الراحل الدكتور فريد إسماعيل.

وفى دمياط، نظم العشرات من الإخوان، وقفات محدودة بقرية البصارطة بمركز دمياط، وأخرى بمدينة كفر البطيخ وقرية الخياطة بدمياط، وسلسلة بشرية بطريق كفر سعد، رفع المشاركون خلالهما صور الرئيس المعزول محمد مرسى، وأعلام «رابعة» ولافتات تطالب بالإفراج عن المحبوسين على ذمة أحداث شغب والتنديد بأحداث البصارطة، السبت الماضى، ورددوا خلالها هتافات مناهضة لمؤسسات الدولة.

وفى الإسكندرية، نظم العشرات من أعضاء الجماعة مسيرتين محدودتين بشوارع المدينة، للمطالبة بالإفراج عن أعضاء الجماعة المقبوض عليهم، ورفعوا شارات رابعة وصوراً للرئيس المعزول محمد مرسى، ورددوا هتافات مناهضة للداخلية والجيش.

وفى كفرالشيخ، نظم العشرات من الجماعة، وقفه احتجاجية، على رافد الطريق الدولى قبالة قرية سوق الثلاثاء ببلطيم، مطالبين بعودة «مرسى» للحكم والإفراج عن المقبوض عليهم من الجماعة.

وفى المنوفية، أشعل مجهولون النار فى سيارتى ترحيلات تابعتين لمديرية الأمن، بمدينة شبين الكوم، مساء أمس الأول، ولاذوا بالفرار، ما تسبب قى إصابة ٣ مواطنين من سكان المنزل المجاور لمكان الحريق، بعد ارتفاع ألسنة النيران التى قضت على السيارتين بالكامل.

وفى الفيوم، انفجرت قنبلة بدائية الصنع بميدان عبدالمنعم رياض، على الطريق الدائرى للمدينة وقالت مصادر أمنية إن مجهولين وضعوا القنبلة أسفل سور خارجى لكمين مرورى، ما أسفر عن حدوث شرخ به دون إصابات بشرية.

كان اللواء يونس الحاجر، مدير الأمن، قد تلقى إخطاراً بالواقعة، وانتقلت قوات الدفاع المدنى، ولم يعثر خبراء المفرقعات على قنابل أخرى بعد تمشيط المنطقة، وأفادت تحريات المباحث أن مجهولين وضعوا القنبلة أسفل سور الكمين المرورى، غير المستخدم، وفروا هاربين، تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة التى تولت التحقيق.

وفى قنا، قررت نيابة نجع حمادى، برئاسة عاصم عسران، مدير النيابة حبس «حفنى. ا. ح»، مدرس إخوانى، متهم بزرع قنبلة أسفل محول كهرباء مجاور لوحدة مرور نجع حمادى ١٥ يوماً على ذمة القضية.

كانت الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع الأمن الوطنى قد ألقت القبض على المتهم و٢ آخرين هما «خالد. ش»، ٣٣ عاماً، و»خالد. م»، ٣٦ عاما، فنيان بالألمونيوم، ووجهت للأخيرين تهمة التحريض على العنف ضد مؤسسات الدولة وإثارة الفوضى والانتماء لجماعة محظورة.

اعتقلت أجهزة الأمن المصرية 23 عنصراً ينتمون لجماعة الإخوان، بينهم أحد المشاركين في قتل الصحافية، ميادة أشرف.

وقال مصدر أمني مسؤول إن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط أحد العناصر في تنظيم الإخوان المرتبطة بالقيادي المتوفى، محمد عبدالحميد أبو الليل، والسابق تورطه في مقتل ميادة أشرف، وإحدى المواطنات خلال التظاهرات الخاصة بالجماعة، وتحالف دعم الشرعية بمنطقة عين شمس والنعام بالقاهرة خلال العام 2014، والسابق اتهامه في القضية رقم 355- 2014.

وأشار المصدر إلى أن المتهم اعترف بكونه أحد العناصر الهاربة، السابق ارتباطها بأبو الليل، وأنه تسلم منه قبل وفاته عدداً من الأسلحة النارية والذخائر التي تستخدم في التظاهرات الخاصة بالإخوان. كما أرشد عن مكان تخزين الأسلحة والذخائر وضبط بندقيتين آليتين، وبندقية خرطوش.

كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 19 عنصراً من القيادات الوسطى للإخوان الذين ثبت تورطهم واتهامهم في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها والمطلوب ضبطهم في قضايا ارتكاب أعمال عنف، حسب المسؤول.

كذلك تم ضبط 3 من أعضاء اللجان النوعية لتنظيم الإخوان بمحافظات دمياط، وكفر الشيخ، وأسوان، سبق اتهامهم في القيام بعمليات تستهدف قوات الشرطة والجيش.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال جميع العناصر التي تم اعتقالها، وإحالتها إلى النيابات المختصة.

عقد أعضاء تنظيم الإخوان مؤتمرًا صحفيًا أمس الأول بالعاصمة التركية إسطنبول إثر الإعلان عن وفاة القيادى الإخوانى فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة المنحل، داخل محبسه بمصر.

وأعلنت قيادات التنظيم الهاربين إلى تركيا عن استعدادهم لاتخاذ عدة خطوات دولية بعد وفاة القيادى البارز بالتنظيم، وحرض التنظيم خلال المؤتمر الذي عقده بحضور ممثلي منظمات حقوقية دولية للتدخل والهجوم على مصر، والإعلان عن تقارير حقوقية حول أوضاع قيادات الإخوان بالسجون، بالإضافة لمقاضاة مصر أمام المحاكم الدولية الجنائية.

وأعلنت منظمة «هيومان رايتس مونيتور» أنها تقدمت بشكوى إلى المقرر الأممى بمنظمة الأمم المتحدة، تطالب فيها بالتحقيق في وفاة إسماعيل داخل مستشفى المنيل، وطالبت المنظمة الأمم المتحدة بإرسال لجان تفتيش ومراقبة على السجون المصرية.

واعتبر برلمان الإخوان في بيان لهم، أن وفاة إسماعيل «جريمة» وأنهم سيثأرون له، وخاطبوا البرلمانات الدولية والمنظمات الحقوقية بلهجة تحريضية سعيًا لممارسة ضغوط ضد مصر بهدف الإفراج الفورى عن كل المسجونين من قيادات التنظيم.

وفى السياق ذاته، التقى وفد من قيادات الإخوان أمس، مسئولين بلجنة حقوق الإنسان في الاتحاد الأوربي، وطالبوهم بزيارة السجون المصرية، وزعموا أن هناك انتهاكات بالجملة تتم ضد المساجين، وأنهم يتعرضون للضرب والتعذيب حتى الموت، وقدموا معلومات عن وفاة إسماعيل تؤكد بأن سبب الوفاة يرجع إلى التعذيب ومنع دخول الأدوية إليه في محبسه الانفرادي. وضم الوفد عددًا من قيادات التنظيم منهم يحيى حامد ووليد شرابي.

وطالب التنظيم المسئولين الأوروبيين بضرورة التدخل لوقف ما اسماه «الانتهاكات التي يتعرض لها الإسلاميون في مصر»، وقالوا إن «المجلس القومى لحقوق الإنسان المصرى رصد وقائع تعذيب وتم نشرها في مصر ونفتها وزارة الداخلية».

وكان التنظيم تقدم بمذكرة حول أوضاع السجون المصرية إلى لجنة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، شملت أسماء لما يزيد على ألفي اسم جميعها لأطفال تحت ١٨ عامًا، يزعم التنظيم أنهم مسجونون في مصر ويتعرضون لشتى أنواع التعذيب والقهر.

من جانبه اتهم حزب الحرية والعدالة «المنحل» وزير الداخلية باغتيال الدكتور فريد إسماعيل وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المنحل، وقال الحزب في بيان له إنه «يحمل الإدارة والحكومة ووزارة الداخلية المسئولية الجماعية عما اسماه باغتيال فريد إسماعيل». ودعا جماهير الشعب المصرى وكل القوى الوطنية والحركات إلى الاصطفاف الثورى لإسقاط النظام، وأكد الحزب الإخوانى أنه يحتسب الدكتور إسماعيل عند الله شهيدًا.

واختتم الحزب بيانه: «لن تضيع دماء إسماعيل وكل شهداء الثورة هدرًا، ولن يفلت أحد من القصاص الثورى الذي بات قريبًا». 

حذر د. محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصري، من مخططات جماعة الإخوان الإرهابية ومن يدور في فلكها وما انبثق عنها من تنظيمات إجرامية كداعش وأخواتها، مؤكدا أن هذه الجماعات الضالة لا تؤمن بوطن ولا دولة وطنية، كما حذرت دار الإفتاء المصرية، أمس، من الانخداع بتخاريف زعيم تنظيم «داعش».

وقال وزير الأوقاف المصري إن هذه التنظيمات توهم أتباعها أن الدين لا وطن له، وأن أرض الله كلها وطن واحد ينبغي أن يستظل بظل دولة الخلافة وهي دولة وهمية. وأكد في بيان له أمس، أن التنظيم الدولي للإخوان يعمل على ربط ولاء عناصر الجماعة الإرهابية به أكثر من ارتباطها بالوطن، وهو بذلك يهدم كل قواعد الوطنية الصحيحة، ويؤثر مصالح التنظيم ومن يستأجرونهم أو يستخدمونهم أو يمولونهم على كل معاني الوطنية السامية، مطالبا بضرورة تعميق قيمة الدولة الوطنية والعمل على إعلاء قيمتها في دولنا العربية، والتعامل على أساس من الحقوق والواجبات المتبادلة بين المواطنين بعضهم بعضا وبين المواطنين والدولة.

وقالت دار الإفتاء أمس، إن دعوة زعيم «داعش» هي دعوة للفساد وقتل الأبرياء وتهدف إلى إثارة الفتن، والاضطرابات والقلاقل باستحلال الدماء والأموال بين أبناء المجتمع الواحد، تحت دعاوى كاذبة، موضحة أن تنظيم «داعش» أضر بالإسلام وألحق الأذى بالمسلمين، وقتل وشرد أكثر مما فعل غير المسلمين بهم. وأضافت، في بيان لها أمس، إن ما يقوم به التنظيم الإرهابي على الأرض هو الإرهاب والإفساد بعينه، ولذلك وجب على المسلمين قتال عناصر داعش أينما وجدوا، موضحة أن الحرب عليهم هي الجهاد المشروع لوقف جرائمهم وحماية المسلمين وغير المسلمين من أذاهم.

قال ياسر فراويلة، المنشق عن الجماعة الإسلامية، إن إلقاء القبض على عصام دربالة، رئيس مجلس شورى الجماعة الإسلامية، أربك مخططات التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، خاصة أنهم يرتبون لذكرى 30 يونيو وإحياء ذكرى أحداث رابعة.

وأوضح فراويلة في تصريح لـ"فيتو" أن التنظيم الدولى للجماعة الإرهابية يحاول أن يستجمع قواه وأن يعيد ترتيب البيت من الداخل من خلال إجراء مباحثات مع طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية، والرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي، حول كيفية التحرك في الوقت الراهن بعد أن فقدت الجماعة أحد أهم رجالها. 

وأوضح فراويلة أن اللقاء الذي جمع بين الشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المقيم في قطر، بغرض ضم السلفيين والنور لتحالف المعزول. 

شهدت محافظة شمال سيناء أحداثا هامة على مدار الـ24 ساعة الماضية، حيث أحبطت القوات الأمنية محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة وتدمير 7 بؤر إرهابية وضبط 60 هاربا من تنفيذ أحكام وفحص 63 مشتبها بشمال سيناء.

 إحباط محاولة تفجير 3 عبوات ناسفة بدون خسائر 

وأعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن نتائج الحملات الأمنية التى نفذتها قوات مكافحة الإرهاب على مدار الـ24 ساعة الماضية بمناطق شرق العريش حتى الحدود الدولية شرقا، أسفرت عن إحباط محاولة مجموعات إرهابية تفجير 3 عبوات ناسفة بدون خسائر بعد قيام أهالى بالإبلاغ عنها، وتوقيف 12 مشتبها بهم وتدمير 7 بؤر إرهابية وضبط 4 سيارات بدون أوراق. وأكد شهود عيان فى مناطق شرق العريش، ورفح والشيخ زويد، أن القوات داهمت قرى جنوب الشيخ زويد وغرب مدينة رفح وسمع دوى انفجارات بالتزامن مع إغلاق للطرق الخلفية الموصلة لمدينة العريش، وفتح طريق العريش رفح الدولى مع فرض رقابة أمنية مشددة على سالكيه، وتقوم ارتكازات أمنية انتشرت على الطريق بالتفتيش، وهو ما تسبب فى تكدس للسيارات. وقالت المصادر، إن خطط أمنية جديدة يجرى اتخاذها لمواجهة الجماعات المتطرفة وأذرعها المسلحة التى تواصل فرض إرهابها بمناطق الشيخ زويد ورفح والعريش، بعد أن تم رصد مناطق تحركاتهم ومن يقومون بدعمهم لوجستيا.

 القبض على 60 هاربا من تنفيذ أحكام 

كما ألقت قوات الشرطة بشمال سيناء، القبض على 60 هاربا من تنفيذ أحكام بمختلف أنحاء المحافظة، وأوضح بيان أمنى أصدرته المديرية، أن من بين المضبوطين، 28 محكوما عليهم فى جنح الحبس الجزئى، و14 جنح الحبس مستأنف، و9 جنح الغرامات الجزئية، و9 جنح المخالفات. وتمكنت الخدمات الأمنية المعينة بكمائن "صدر حيطان، والنسيلة، والتمد، والنقب" بالمنطقة الجنوبية من فحص 63 حالة اشتباه من خلال فحص السيارات المارة، تم فحصهم وصرفهم. 

ضبط 241 مخالفة مرورية متنوعة 

وفى مجال الحملات المرورية تم ضبط 241 مخالفة متنوعة، وتمكن ضباط قسم مباحث التموين بالاشتراك مع مديرية التموين بالعريش من ضبط كل من: "ع س أ"، لعدم الإعلان عن الأسعار، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1655 لسنة 2015 جنح قسم شرطة ثان العريش، و"ك م س"، لعدم الإعلان عن الأسعار، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1656 لسنة 2015 جنح قسم شرطة ثان العريش، "م. م. ح "، لعدم حمل شهادة صحية، تحرر عن ذلك المحضر رقم 1657 لسنة 2015 جنح قسم شرطة ثان العريش، و"أ ف م"، لعدم الإعلان عن الأسعار، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 1658 لسنة 2015 جنح قسم شرطة ثان العريش. وأكد مصدر طبى بشمال سيناء وصول جثة لأحد الأهالى عليها آثار طلقات نارية لمستشفى العريش العام، موضحا أن القتيل نقل من منطقة الميدان غرب العريش، وتبين أنه من أهالى العريش، وتم إخطار الجهات الأمنية لاتخاذ اللازم. 

سقوط قذيفة آر بى جى على ديوان عام محافظة شمال سيناء 

كما أفاد مصدر أمنى بشمال سيناء، أن قذيفة آر بى جى سقطت على ديوان عام محافظة شمال سيناء دون خسائر. وأوضح المصدر أن مجهولين أطلقوا القذيفة، وسقطت على جانب الباب الرئيسى للديوان، وتسببت فى أضرار محدودة وغير مؤثرة، ولم يصب أحد. 

سماع دوى انفجارات متتالية 

وقال أهالى من مناطق شرقى العريش إنه تم سماع دوى انفجارات متتالية، هزت المنطقة، أعقبها إطلاق نيران متكرر من ارتكازات أمنية. وكانت مصادر أمنية قد أكدت وضع كل القوات فى حالة استنفار، بعد وصول معلومات تشير إلى اعتزام مجموعات متطرفة تنفيذ عمليات إرهابية. وأعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء، أن الحملات الأمنية التى نفذتها القوات بمناطق العريش والشيخ زويد ورفح، ووسط سيناء تم خلالها القبض على مشتبها بهم يجرى فحصهم أمنيا للوقوف على مدى تورطهم فى مساعدة العناصر الإرهابية. 

تدمير 10 بؤر إرهابية واحتجاز سيارات ودراجات بخارية 

كما تم خلال الحملات تدمير 10 بؤر إرهابية واحتجاز سيارات ودراجات بخارية ضبطت بدون أوراق ثبوتية، وتدمير 3 فتحات أنفاق مهجورة خلال أعمال مسح المنطقة العازلة على الجانب المصرى من الحدود مع قطاع غزة. وأغلقت قوات الأمن، مجددا مناطق الشيخ زويد ورفح، وفرضت حالة حظر التجوال الليلى بها والذى يبدأ من الساعة السابعة مساء ويستمر حتى السادسة صباحا، وتم إغلاق كل الطرق مع إطلاق نيران متواصل من الحواجز الأمنية والارتكازات المختلفة على طول الطريق الدولى العريش رفح. 

ضربات جوية على أهداف غير معلومة جنوب الشيخ زويد 

وقال شهود عيان من أهالى الشيخ زويد، إنه سمع ضربات جوية نفذتها طائرة عسكرية على أهداف غير معلومة جنوب مدينة الشيخ زويد، وأشارت مصادر إلى أن الأهداف لمسلحين سبق وتم رصدها ثم قصفها. من ناحيته، قال مصدر أمنى، إن أصوات التفجيرات التى سمعت لعمليات إطلاق قذائف استكشافية من ارتكازات أمنية شرق العريش. 

رصد أحد المتسللين بالمنطقة العازلة برفح 

وقال مصدر أمنى بشمال سيناء: أن القوات المختصة على الحدود المصرية مع قطاع غزة رصدت تواجد أحد المتسللين بالمنطقة العازلة برفح، قرب الحدود مع غزة، والذى لاذ بالفرار حال مشاهدة القوات ورفض التوقف، وأطلقت النيران عليه ولقى مصرعه على الفور، وتم نقل الجثمان لمستشفى رفح، وجار التعرف على هويته. 

ألقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، أمس، القبض على عدد من قيادات جماعة الإخوان التى تقود المظاهرات والمسيرات التى تشهدها المحافظة بعد ثورة ٣٠ يونيو، حيث تمكنت قوات الأمن بقطاع ٦ أكتوبر من القبض على طلاب بإحدى الجامعات الخاصة بالمدينة من أبناء قيادات الجماعة الهاربين إلى قطر، وثبتت مسؤوليتهم عن قيادة وتنظيم جميع المسيرات والمظاهرات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة.

وكشفت التحقيقات الأولية، تحت إشراف العميد حسن عليوة، رئيس قطاع ٦ أكتوبر، والعميد عبدالحميد أبوموسى، مفتش مباحث ٦ أكتوبر، أن «محمد. خ وحازم. س ومحمد. ع»، طلاب بإحدى الجامعات الخاصة، مسؤولون- بالتعاون مع آخرين- عن جميع أعمال العنف التى تسفر عنها مظاهرات الجماعة بالمنطقة.

وذكرت التحقيقات أن المتهمين بإطلاق الخرطوش على المقدم أحمد نجم، رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، والعقيد محمد الدرملى، مأمور القسم، أرشدوا- بعد ساعة من القبض عليهم- عن المتهمين الثلاثة أبناء القيادات الإخوانية، وألقت القوات القبض عليهم، وبحوزة أحدهم جهاز كمبيوتر محملة عليه شعارات وصور للرئيس المعزول محمد مرسى. وأثبتت تحريات الأمن الوطنى انتماء المتهمين الثلاثة للجماعة، وأنهم أبناء قيادات بالتنظيم هربوا خارج البلاد بعد سقوط مرسى، وأنهم من الكوادر المسؤولة عن تنظيم مظاهرات الجماعة منذ فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، واعترف المتهمون فى التحقيقات بالانتماء للجماعة وبالمسؤولية عن تحريك المظاهرات بالمنطقة، بالاتفاق مع قيادات هاربة- رفضوا ذكر اسمها.

وقال مصدر أمنى بقطاع أمن ٦ أكتوبر إنه تم العثور بحوزة المتهمين على هواتف محملة عليها عدة رسائل بينهم وبين شباب الجماعة تحثهم على ضرورة الاستمرار فى النزول إلى الشوارع والميادين لإسقاط النظام وعودة المعزول، واستخدموا عدة رموز مثل «جهزوا التورتة للحفلة»، والمقصود منها- حسب اعترافاتهم: «جهزوا المولوتوف للمظاهرة».

قامت قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة بحملة أمنية مكبرة، مساء أمس الأول، استهدفت البؤر الإرهابية فى ٨ مراكز شرطة هى: العياط والعمرانية وأطفيح والطالبية والصف وبولاق الدكرور ومنشأة القناطر وأبوالنمرس، بمشاركة ضباط الأقسام وجهاز الأمن الوطنى.

وتمكنت الحملة، تحت إشراف اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، من القبض على ١٥ إخوانياً ثبتت مشاركتهم فى المظاهرات التى تدعو لها الجماعات الإرهابية ضد مؤسسات الدولة.

وكشف مصدر أن جميع المقبوض عليهم فى الحملة اعترفوا بالانتماء للجماعة ورفع شعارات ولافتات فى المظاهرات ضد الجيش والشرطة والقضاء، بهدف إسقاط النظام، وبعض هؤلاء المتهمين متورطون فى حرق أقسام الشرطة وتدمير جزء من مؤسسات الدولة. من ناحية أخرى، طالبت السلطات المصرية الإنتربول الدولى بالقبض على محمود غريب، الهارب إلى تركيا، بتهمة مشاركة كريم زين، القيادى بالجماعة، بالنصب على المواطنين والاستيلاء على ٢٥ مليون جنيه، بحجة بيع فيلات وشقق وهمية لهم على مدار عدة سنوات. وكشفت إدارة الأموال العامة، برئاسة العميد محمد حسن، أنها تلقت، أمس، ٣٠٠ بلاغ من مواطنين، بعد ساعات من إعلان خبر القبض على زين، بتهمة النصب عليهم والاستيلاء على ٢٥ مليون جنيه، وتبين أنه سبق اتهامه فى ١٠ قضايا نصب، ومعظم الأموال التى استولى عليها المتهم من المواطنين تم تهريبها- بالتعاون مع شريكه الهارب- إلى تركيا، باستثناء مبالغ قليلة احتفظ بها المتهمان فى البنوك. وأكدت التحقيقات الأولية أن المتهم أنفق من هذه الأموال على اعتصامى «رابعة والنهضة»، وشارك فى تأسيس جريدة اسمها «باسم الشعب المصرى» بتركيا، لمهاجمة السلطات المصرية التى ساندت الشعب المصرى بعد ثورة ٣٠ يونيو، وقال مصدر أمنى إنه صدر قرار من النيابة العامة بحبس زين ١٥ يوماً على ذمة التحقيق.

السيد البدوي يعد بإلغاء قرارات الفصل، وإقرار تعديلات اللائحة، ويؤكد أن الهيئة العليا تجري انتخابات في أجواء ديمقراطية.

جرت، أمس الجمعة، انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، الذي يشهد صراعا حادا بين قياداته، باتت تهدد مستقبله إلى درجة دفعت الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل لرأب الصدع الأسبوع الماضي.

ويتنافس في الانتخابات، التي لم تعلن نتائجها حتى مثول الجريدة للطبع، 77 مرشحا على 50 مقعدا للهيئة العليا، بينما يتنافس 11 مرشحا على 5 مقاعد لسكرتارية الهيئة الوفدية.

وقال السيد البدوي في مؤتمر صحفي أمس، إنه وعد كل المفصولين من الحزب بإلغاء قرارات فصلهم، وإقرار تعديلات اللائحة، مؤكدا أن الهيئة العليا تجري انتخابات في أجواء ديمقراطية.

وفي وقت سابق أشار عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، المعارض للبدوي وأحد الحاضرين في اللقاء الرئاسي، إلى أنه تم الانتهاء إلى مجموعة من التوصيات في إطار تفعيل مبادرة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بضرورة احتواء الخلافات داخل البيت الوفدي، وبما يكفل الوصول إلى اتفاق يرضى جميع الأطراف في إطار من الشفافية والديمقراطية، كما جاء في بيان رئاسة الجمهورية.

وأوضح شيحة لـ“العرب” أن التوصيات شملت وضع مشروع لائحة داخلية ديمقراطية جديدة تلتزم بالانتخاب كآلية لتنظيم الهيكل التنظيمي والجمعية العمومية للحزب، مع إلغاء كل ما يتعلق بالتعيين في التشكيلات الحزبية، وأيضا عودة جميع الوفديين الذين تم إقصاؤهم خلال السنوات الماضية.

وأكد القيادي في الوفد أنه تم تفويضه وفؤاد بدراوي بوضع جدول زمني مع المستشار بهاء أبوشقة سكرتير عام الحزب، لتنفيذ ما أسفر عنه اللقاء مع السيسي.

وكانت قيادات من جبهة الإصلاح المفصولين بقرار من البدوي، دعت للتظاهر أمام مقر الحزب أمس، اعتراضا على تجاهل مطالبهم بتأجيل الانتخابات، لحين إنهاء أزمتهم وإعادة فتح باب الترشح من جديد لتمكين الراغبين فيهم من المنافسة على مقاعد الهيئة العليا بالترشح.

وسجل حضور أمني مكثف تحسبا لتطور الأمر إلى صدام، خاصة وأن هناك سابقة تمثلت في الأحداث الدامية التي حصلت، عندما تبادل أنصار نعمان جمعة رئيس الحزب السابق، وأنصار منافسه في انتخابات رئاسة الحزب محمود أباظة إطلاق النيران، ما أسفر عن نشوب حريق بالحزب وإصابة عدد من أعضائه.

منعت السلطات المصرية، الجمعة، 8 مصريات كنّ يرغبن في السفر إلى تركيا بشكل فردي، خشية انضاممهن لتنظم داعش في العراق وسوريا.

وقررت سلطات مطار القاهرة اعتبارا من الجمعة، تطبيق تعليمات جديدة لسفر المصريات تتضمن إلزام الراغبات في السفر إلى تركيا تحديدا، بضرورة حصولهن على موافقة الأمن المصري وتصديق ضابط الاتصال بمصلحة الجوازات على السفر، خاصة للفئات العمرية من 18 إلى 40 عامًا. 

وقال مصدر أمني مسؤول إن سلطات الجوازات بمطار القاهرة تلقت إخطارا من مصلحة الجوازات والهجرة والجنسية ألغت فيه استثناء السيدات من الفئة العمرية "18 - 40 عاما" من ضوابط السفر إلى تركيا، وطالبت بمعاملتهن بنفس قواعد السفر المفروضة على الرجال، وهو ما يعني إلزام المصرية الراغبة في السفر إحضار موافقة الأمن.

وأضاف المصدر إن القواعد الجديدة تأتي في إطار إجراءات أمنية لتأمين سفر المصريات إلى تركيا، خوفًا من انضمام بعضهن إلى تنظيم داعش عبرالسفر لتركيا ومنها يتم نقلهن للعراق وسوريا.

قتل أمين شرطة مصري بعد أن أطلق ملثمون النار عليه، في الساعات الأولى من صباح السبت، بمحافظة الجيزة، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية".

وقالت مصادرنا إن أمين الشرطة يعمل في جهاز الأمن الوطني، وقتل أثناء عودته إلى منزله في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة القريبة من القاهرة.

وتعرض الأمين الذي يدعى أحمد عبد الله، لهجوم من 6 ملثمين أطلقوا عليه النار فأردوه قتيلا في الحال، علما أنه أمين الشرطة الثاني الذي يقتل خلال 3 أيام في الجيزة بالطريقة ذاتها.

ومن جهة أخرى، قتل مهرب برصاص قوات حرس الحدود، مساء الجمعة، لدى خروجه من أحد الأنفاق بمنطقة صلاح الدين في مدينة رفح المصرية الحدودية، التابعة لمحافظة شمال سيناء.

وعلى مدار العامين الماضيين، تتعرض قوات الأمن في مصر من شرطة وجيش لهجمات من مسلحين، تزيد حدتها في شبه جزيرة سيناء.

حذرت الأحزاب السياسية المصرية من اعتزام الحكومة تقييد حق الطعن على قوانين انتخابات مجلس النواب، مؤكدة أن ذلك يؤدي إلى احتمال حل البرلمان بعد انتخابه، كما اعتبروا ذلك نوعاً من التحصين الذي يتعارض مع الدستور ومع حق القضاء. وقالوا ل«الخليج»، إن مشروع القانون الجديد بمثابة «لغم قانوني جديد» يهدد البرلمان المقبل بالحل.

وكانت بعض المصادر الحكومية كشفت مؤخراً، أن الحكومة تدرس إصدار تشريع يقيد الطعن المسبق على قوانين الانتخابات، بحيث يمكن للمحكمة الدستورية نظر الطعون على قوانين، مباشرة الحقوق السياسية، ومجلس النواب، وتقسيم الدوائر، بالتزامن مع إجراء الانتخابات أو بعد انتهاء تشكيل مجلس النواب الجديد.

وقال حسام الخولي، سكرتير مساعد رئيس حزب الوفد، إنه لابد من إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت، مع ضمان عدم وجود أي عوار دستوري في القوانين المنظمة لإجراء العملية الانتخابية حتى لا يصبح سيف الحل مسلطاً على رقبة البرلمان.

وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن مشروع القانون الذي تعتزم الحكومة إقراره لتفادي تأجيل الانتخابات البرلمانية، سيكرر تجربة حل برلمان 2011، ومن ثم سيعرض المجلس القادم للحل في أي وقت، حال قبول المحكمة الدستورية العليا الطعون المقدمة أمامها.

وحذر محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، من مشروع القانون الجديد، خشية أن يعيدنا مرة أخرى إلى نقطة الصفر، ويكبد الدولة خسائر مالية كبيرة، مضيفاً أنه إذا كان من الصعب تطبيق الرقابة السابقة للمحكمة الدستورية على القوانين، فلا يجوز إصدار قانون جديد يحرر الدستورية من المواعيد الملزمة لنظر الدعاوى والطعون الخاصة بقوانين تنظيم انتخابات مجلس النواب، بشكل يتيح إجراء الانتخابات قبل الفصل في الطعون، بما يفتح الباب أمام حل البرلمان. واستنكر المستشار يحيى قدري، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، اعتزام الحكومة إصدار مشروع قانون جديد يهدد بحل البرلمان المقبل، مطالباً بإصدار قانون تحصين مجلس النواب المقبل من الحل والبطلان. كما انتقد شعبان عبدالعليم، مساعد رئيس حزب النور، اتجاه الحكومة لإصدار مشروع القانون الجديد، متسائلاً هل فلسفة القانون إجراء انتخابات برلمانية وحل المجلس بعد عدة أشهر؟

تجاهلت جماعة الإخوان، القبض على الرجل الأول للجماعة الإسلامية، عصام دربالة، ولم يصدر التنظيم أى تصريح أو بيان تدافع فيه عن دربالة، فى الوقت الذى توقع فيه قيادات سابقة عن التنظيم أن الإخوان يجهزون لحملة تشويه للجماعة الإسلامية بعد اقتراب انسحاب الأخيرة من تحالف دعم الإخوان.

 تجاهل الإخوان للقبض على عصام دربالة 

ويعد عصام دربالة هو القيادى الأبرز داخل الجماعة الإسلامية، الذى كان الأكثر إصرارًا على استمرار الجماعة داخل تحالف دعم الإخوان، فيما لم يعلق على القبض عليه سوى قيادات الجماعة الإسلامية فقط. وعلى استحياء، تحدث تحالف دعم الإخوان عن القبض على عصام دربالة، ولم يعلن عن أى إجراءات للدفاع عنه، كما لم يشارك أى محامٍ من أعضاء هيئة الدفاع عن قيادات الإخوان، وتحالفها فى متابعة التحقيقات التى تجرى مع "دربالة". 

"الإخوان" تهتم بقياداتها وتتجاهل "دربالة" 

يأتى هذا فى الوقت الذى أعلنت فيه الإخوان عن تنظيم حملة دولية، للمطالبة بالإفراج عن قيادات التنظيم المتواجدين داخل السجون، بينما لم يعلنوا عن أى تحرك لصالح عصام دربالة، وهو ما فسره البعض بأن التنظيم يتعامل مع الجماعة الإسلامية على أنها مجرد أداة لتحقيق أهدافها. يقول هشام النجار، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن جماعة الإخوان لم تتعامل مع قضية القبض على عصام دربالة رئيس مجلس شورى الجماعة، كما تفعل عند القبض على قياداتها، موضحًا أن التنظيم ينتظر خروجًا متوقعًا للجماعة الإسلامية من التحالف. 

الإخوان تستعد لحملة تشويه للجماعة الإسلامية

 ويشير النجار، إلى أن هناك تباينًا واختلافًا فى أسلوب التعاطى الإعلامى مع ملفات الجماعة الإسلامية بالمقارنة مع ملفات الإخوان، وتلك عادة وعقدة إخوانية قديمة، فضلاً عن أن الإخوان تتحسب خروجاً متوقعاً للجماعة الإسلامية من تحالفها، وتدخر لهذا التوقيت حملة تشويه للجماعة وقياداتها. ويؤكد النجار، أن هناك حالة غضب داخل الجماعة الإسلامية من تجاهل الإخوان للأزمة التى تعانيها الجماعة الإسلامية مؤخرًا بعد القبض على أغلب قياداتها، متوقعًا أن تحدث أزمة كبيرة بين الطرفين خلال الفترة المقبلة. وفى الصدد نفسه، توضح جبهة إصلاح الجماعة الاسلامية، أن تجاهل الإخوان القبض على عصام دربالة والتعليق عليه جاء لأن التنظيم يتعامل مع الجماعة على أنها مجرد أداة تستخدمها لتحقيق أهدافها فقط. وأعلن عوض الحطاب، القيادى بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، عن تحركات جديدة للحركات المنشقة عن الجماعة الإسلامية للضغط على الجماعة للانسحاب من التحالف الذى تتزعمه الإخوان، من خلال التواصل مع أعضاء الجماعة لإعادة إحياء مبادرة وقف العنف، التى أعنتها الجماعة الإسلامية فى نهايات القرن الماضى. ويضيف الحطاب، أن الإخوان تجاهلت تمامًا التعليق على القبض على عصام دربالة، لأنهم لا يهتمون إلا بأمورهم فقط، ويتخلون عن حلفاءهم ويعتبرون الجماعة الإسلامية مجرد جماعة تستخدمها لتحقيق أهدافها. 

شهدت شوارع القاهرة والجيزة تظاهرات إخوانية محدودة، أمس، فيما اشتبك عناصر من الجماعة مع الشرطة فى بعض المناطق، وقذفت القوات المتظاهرين بالغاز المسيل للدموع، ورد المتظاهرون بإشعال الألعاب النارية وقذف القوات بالحجارة خلال مسيرات ومظاهرات تلبية لدعوة ما يسمى تحالف دعم الشرعية، ردا على وفاة فريد إسماعيل، القيادى بالجماعة.

فى فيصل، خرجت مسيرة مسجد الأنصار، ضمت عشرات، ورفع المشاركون فيها شارت رابعة الصفراء، وصورا للرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات الجماعة المحبوسين، مطالبين بالإفراج عنهم، وصورا لفريد إسماعيل.

واشتبك الأهالى مع المشاركين فى المسيرة، بسبب استخدامهم الألعاب النارية، ما تسبب فى إغلاق المحال التجارية، وقطع شباب الجماعة الطريق، فيما تمكنت القوات من تفريقهم، وقذف أنصار المعزول القوات بالحجارة والألعاب النارية، وتولت القوات تمشيط الشوارع.

وفى المريوطية، خرجت مسيرة من الشوارع الجانبية، ونظم أنصار المعزول سلاسل بشرية، رافعين صورا للمسجونين والمعزول، وقاد المسيرة ألتراس نهضاوى، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وتمكنت الشرطة من فض المسيرة. ورصدت «المصرى اليوم» أحاديث جانبية فى صفوف المتظاهرين، واستهدافهم حرق الشوارع والميادين ومواجهة الشرطة، ردا على وفاة القيادى الإخوانى فريد إسماعيل داخل السجن. وفى المطرية، نظم عشرات من الجماعة مسيرة من مسجد الرحمن، عقب صلاة الجمعة، وخرجت مسيرة أخرى من مسجد الهادى البشير، بشارع المطراوى. والتقت المسيرتان، وانطلقتا فى مسيرة واحدة طافت شوارع المطرية، رافعين شارات رابعة، مرددين هتافات مناهضة للجيش والشرطة. ووقعت اشتباكات بين الإخوان والشرطة، وأطلقت القوات الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين، فيما أطلقوا الألعاب النارية والشماريخ على الشرطة.