دستور يمني جديد يُطرح في «حوار الرياض» اليوم/ طارق المطيري "الإخواني" سابقاً يدعو إلى إباحة الخمور لمسيحيي الكويت
الأحد 17/مايو/2015 - 10:41 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الأحد الموافق 17/ 5/ 2015
دستور يمني جديد يُطرح في «حوار الرياض» اليوم
كشف رئيس الهيئة الاستشارية لمؤتمر إنقاذ اليمن عبدالعزيز الجباري عن دستور جديد للبلاد سيُطرح خلال مؤتمر الحوار الذي يعقد اليوم في الرياض، مشيراً إلى أن الدستور حدد صلاحيات المراكز، والأقاليم، والولايات، واتفقت الأطراف كافة على تسميته «إعلان الرياض». وأكد الجباري، في مؤتمر صحافي في السفارة اليمنية أمس، أن ٩٠ في المئة من الشعب اليمني يؤيد مخرجات الحوار، إلا أن عدداً قليلاً من التابعين للميليشيات هم ممن لا يريدون لليمن أن يستقر. وفي شأن الهدنة الإنسانية التي يلتزم بها التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، والتي من المقرر أن ينقضي أجلها قبيل منتصف ليل الأحد، رجحت مصادر احتمال تمديدها. بيد أن قوات التحالف لم تصدر أي بلاغ في هذا الشأن. وأوضح الجباري أن جميع الأطراف الممثلة للشرعية وصلت من اليمن لتمثيل قبائلها لتثبيت الشرعية في اليمن، مؤكداً طرح الدستور الجديد للتصويت بعد إقرار بنوده.
وأوضح أن اللجنة الاستشارية لإنقاذ اليمن استكملت أعمالها أول من أمس (الجمعة)، ووضعت جميع المسودات والوثائق التي سيتضمنها حوار الرياض لبحثها، لافتاً إلى أن عمل اللجنة استغرق 30 يوماً.
وأفاد بأن مؤتمر «إعلان الرياض» دعا عدداً من القادة والسفراء والمسئولين لحضور جلسة اليوم الأول، إذ يلقي الرئيس هادي خطاباً للمناسبة وسيُخصص اليوم الثاني لعقد جلسات للمناقشة والاستماع إلى آراء الحضور، على ان تعلن نتائج الحوار الثلثاء، وتُقر بعدها آلية التطبيق على الأرض.
في الوقت نفسه صد أنصار الرئيس هادي أمس زحفاً لمليشيا الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم استهدف السيطرة على الأحياء الشمالية في مدينة عدن لإلحاقها بمعظم مناطقها التي تم إخضاعها. وتزامن ذلك مع وصول قوة يمنية مدربة مجهزة بالسلاح إلى مديرية البريقة غرب المدينة تتألف من 200 جندي دعماً للمقاومة طبقاً لما أعلنته رسمياً قوات التحالف.
وعشية انتهاء الهدنة التي أعلنها التحالف، تواصلت المواجهات في مدينة تعز مخلفة عشرات القتلى والجرحى في ظل قصف متبادل بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة واستقدام الحوثيين تعزيزات عسكرية من بينها راجمات صواريخ، وسط فشل وساطة قبلية في مأرب في عقد هدنة لانتشال جثث القتلى جراء المواجهات المستمرة منذ شهر على أطراف المدينة التي يحاول الحوثيون والقوات المساندة لهم السيطرة عليها للتحكم في مصادر النفط والطاقة.
وأكدت مصادر قريبة من المسلحين القبليين المؤيدين لهادي أسر 15 مسلحاً حوثياً حاولوا التسلل إلى بلدة المصينعة في محافظة شبوة وضيقوا الخناق على عتق عاصمة المحافظة، التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين تمهيداً لإعادة السيطرة عليها.
وأكدت مصادر محلية لـ»الحياة» في المكلا عاصمة حضرموت أن مسلحي تنظيم «القاعدة» الذين سيطروا منذ حوالي أربعة أسابيع على المدينة وأصبحوا يتحكمون في إدارتها، اعتقلوا أمس أربعين جندياً وصلوا إلى الميناء بالزي المدني مع أسلحتهم الشخصية على متن قوارب صيد قادمين من جزيرة سوقطري في طريق العودة إلى ذويهم، وسط مخاوف من أن يلجأ التنظيم إلى تصفيتهم بتهمة انتمائهم إلى الحوثيين.
وأكدت مصادر الحوثيين أمس أنهم سيطروا على أجزاء واسعة من مديرية دار سعد شمال عدن في حين أفاد مقربون من المقاومة الجنوبية بأنهم صدوا محاولة التوغل الحوثي في أحياء المديرية وسط قصف بالمدفعية والدبابات.
وفي تعز كبرى المدن من حيث الكثافة السكانية دارت مواجهات عنيفة بين الجانبين استخدم خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة حيث يحاول الحوثيون استعادة مناطق في المدينة فقدوا السيطرة عليها لصالح المقاومة الموالية لحزب» الإصلاح» ولشرعية الرئيس هادي.
وقدرت مصادر طبية ومحلية أن أكثر من 30 مسلحاً من الجانبين قتلوا في المواجهات إلى جانب 12 مدنياً على الأقل سقطوا نتيجة استخدام بالمدفعية والدبابات داخل الأحياء السكنية التي يحتمي فيها المناهضون للحوثيين، في حين أكد شهود أن الجماعة استقدمت راجمات صواريخ «كاتيوشا» إلى شمال المدينة ويعتقد أنها ستستخدمها في قصف مواقع خصومها.
وعلى رغم الهدوء النسبي الذي شهدته معظم جبهات القتال خلال الأيام الأربعة من الهدنة الإنسانية التي أعلنتها قوات التحالف استمرت المواجهات على أطراف مأرب في مناطق الزور والطلعة الحمراء والجبين في مديرية صرواح بالإضافة إلى مناطق وادي مخدرة الرابط ووادي السلام في جبهة الجدعان.
وتواصلت أمس أعمال الإغاثة الإنسانية مع وصول الطائرة الأولى من ضمن ست طائرات أعلنت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أنها ستحط تباعاً في مطار صنعاء، حاملة نحو 150 طناً من المواد الإغاثية، إلى جانب سفن ستصل عبر جيبوتي بحراً تحمل مساعدات لأكثر من 250 ألف شخص.
وأكد الرئيس، باراك أوباما، التزام واشنطن دعم حلفائها في الخليج من خلال «وجود عسكري قوي في المنطقة»، واعداً «بالمزيد من المناورات المشتركة مع دول الخليج». وقال، في مقابلة مع قناة «العربية» الفضائية، إن واشنطن ستعمل كذلك مع دول الخليج لتعزيز قدراتها في مجال الاستخبارات.
وفي شأن الملف النووي الإيراني قال أوباما «إننا ملتزمون ألا تحصل إيران على أسلحة نووية»، موضحاً أنه أكد «لقادة الخليج أهمية تقوية العلاقات المشتركة، وبحثنا في محاربة الإرهاب والتحديات الإقليمية». وأضاف الرئيس الأمريكي أن بيان قمة كامب ديفيد الختامي عكس أهمية القضايا التي تم بحثها، معترفاً يأنه «لم يتم حل كافة المشاكل في قمة كامب ديفيد»، لكن «سيكون هناك اجتماع آخر العام المقبل مع دول الخليج».
وتحدث الرئيس الأمريكي عن وجود «قلق في دول الخليج في شأن الأخطار الجديدة»، قائلاً إن «دول الخليج هي أقرب حلفائنا في المنطقة». وأكد أن واشنطن ستساعد دول مجلس التعاون على مواجهة أي تهديد عسكري تقليدي وتحسين التعاون الأمني للتصدي لبواعث القلق بشأن أفعال إيران التي تزعزع استقرار المنطقة.
وقال أوباما «أوضحنا أن إيران ستكون أكثر خطورة بأسلحة نووية»، لكن «الترتيبات الأمنية تأخذ في الاعتبار قلق دول الخليج من أنشطة إيران». وقال إن «حل الملف النووي لا يعني حل كل أزمات إيران».
وفي الشأن السوري، اعتبر أوباما أن «الموقف معقد للغاية ولا يوجد حل قريب»، مضيفاً أن «الأسد تخلص من أسلحته الكيماوية، ولهذا لم نقصفه». وقال «نحن نعمل مع دول الخليج وتركيا لحل الأزمة في سورية».
وفي ما يخص القضية الفلسطينية، قال الرئيس الأمريكي إن «التوصل لسلام فلسطيني إسرائيلي تحد صعب للغاية»، لكنه أكد التزام بلاده «بأمن إسرائيل وإقامة دولة فلسطينية، وبحل الدولتين»، مضيفاً أن المشكلة تكن في أنه «لا توجد ثقة متبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين».
قوة خاصة أمريكية تقتل وزير النفط في «داعش»
أعلن مسئولون أمريكيون أمس، أن قوات خاصة أمريكية (كوماندوس) نفذت عملية قرب دير الزور في شمال شرقي السورية، أسفرت عن قتل «أبو سياف» وزير النفط في «الدولة الإسلامية» (داعش) وخطف زوجته وقتل آخرين في التنظيم، في وقت سيطر «داعش» على الأحياء الشمالية لمدينة تدمر التاريخية. وقال وزير الدفاع التركي عصمت يلماظ ان قوات بلاده اسقطت مروحية سورية اخترقت الأجواء التركية، بالتزامن مع ارتكاب مقاتلات النظام مجزرتين في ريف إدلب.
وكانت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان قالت: «تحت إشراف الرئيس (باراك أوباما) نفذت القوات الأمريكية المتمركزة في العراق عملية شرق سورية للقبض على أبو سياف القيادي الكبير في تنظيم الدولة الإسلامية وزوجته». وأضافت: «خلال العملية قتل أبو سياف في تبادل لإطلاق النار مع القوات الأمريكية»، موضحة أن العملية «سمحت بالإفراج عن شابة إيزيدية كان الزوجان يستعبدانها». وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» ان عناصر «داعش» أطلقوا رصاصاً على الطائرة التي نقلت الكوماندوس ما احدث ثقوبا فيها، مشيرة إلى ان «ابو سياف» كان مقرباً من زعيم التنظيم «ابو بكر البغدادي».
ولم يتضح على الفور إذا ما كانت العملية مرحلة جديدة في سورية.
وقال مسئولون أمريكيون إن «قوة خاصة متمركزة في العراق انتقلت في طائرة هليكوبتر لتنفيذ مهمة تستهدف اعتقال أبو سياف في منطقة العمر شرق سورية». و»إن قوات النخبة (دلتا فورس) نفذت المهمة وأن طائرات هليكوبتر من طراز «بلاك هوك يو.اتش- 60» وطائرة «اوسبري في- 22 شاركت فيها». وقال مسئول أمريكي في وقت لاحق إن قوات معادية أطلقت النار على الطائرة الأمريكية وإن اشتباكا عن قرب وقع أثناء الغارة.
وفي بيان، قال مجلس الأمن القومي إن «زوجة أبو سياف أسرت ونقلت إلى سجن أمريكي في العراق». وقد يكون القيادي ساهم، وفق وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون) في شكل مباشر في العمليات العسكرية للتنظيم الإرهابي وفي تهريب النفط.
وذكرت ميهان أن العملية جرت «بموافقة السلطات العراقية الكاملة» و«طبقاً للقانون المحلي والدولي». وأشار البيت الأبيض إلى أن الإدارة الأمريكية لم تبلغ الرئيس السوري بشار الأسد مسبقاً بالعملية ولم تنسق مع دمشق.
وقال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر، إن «أبو سياف» كان مشاركاً في العمليات العسكرية لـ «داعش» وساعد في إدارة «عملياته المالية غير المشروعة خصوصاً ما يتعلق بالنفط والغاز»، لافتاً إلى أن أياً من العناصر الأمريكية المشاركة في العملية لم يقتل أو يصب بجراح. وأضاف: «تمثل العملية ضربة قاصمة جديدة للدولة الإسلامية في العراق والشام، وهي تذكرة بأن الولايات المتحدة لن تدخر جهداً في سبيل حرمان الإرهابيين الذين يهددون مواطنينا ومواطني أصدقائنا وحلفائنا من ملجأ آمن». وافيد لاحقاً بأن «ابو سياف» تونسي وان واشنطن ابلغت تونس بذلك بعد تنفيذ العملية.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن تقريراً بثه التلفزيون الرسمي السوري وأفاد بأن الجيش النظامي «قتل قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية خاطئ وإنه نسب للجيش الفضل في غارة نفذتها قوات أمريكية». وأوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن إن الغارة التي استهدفت حقلاً نفطياً في دير الزور هي نفسها التي قال مسئولون أمريكيون إن قوات خاصة أمريكية نفذتها.
وكانت وسائل إعلام سورية أن الجيش النظامي «قتل قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية مسئولاً عن الشئون النفطية و40 آخرين في عملية نفذها في الزور»، مشيرة إلى أن العملية تمت قرب حقل العمر، أكبر حقول النفط السورية وانتزعه التنظيم من مسلحين منافسين في تموز (يوليو) الماضي.
وأشار «المرصد» إلى أن الغارة على حقل الغاز «قتلت 19 من أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية بينهم 12 غير سوريين».
من جهة أخرى، قالت قوة المهام المشتركة أمس إن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ست ضربات جوية في سورية، استخدمت قاذفات ومقاتلات واستهدفت منطقة قرب الحسكة قرب دير الزور، من دون إشارة إلى عملية الإنزال الجوي.
وسيطر «داعش» على مساحة كبيرة من الجزء الشمالي من مدينة تدمر الأثرية، وفق «المرصد»، الذي أشار إلى «اشتباكات عنيفة بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام» شمال تدمر.
في انقرة، أعلن وزير الدفاع التركي انه «تم اسقاط مروحية سورية اجتازت الحدود لمدة خمس دقائق على مدى 11 كلم»، فيما أكد مسئول عسكري تركي أن مقاتلتين من طراز «أف- 16» انطلقتا من قاعدة أنجرليك في جنوب تركيا وفتحتا النار. وذكرت قناة «أن تي في» الإخبارية أن الطائرة تحطمت بعد ذلك في الأراضي السورية، في حين أوضح نشطاء سوريون معارضون إن الطائرة سقطت بين قريتي زرزور والحمامة في ريف إدلب. ونشروا صوراً لحطامها. وقالت وسائل إعلام رسمية سورية إن الطائرة التي أسقطت هي «طائرة صغيرة بدون طيار».
الجيش العراقي يستعيد مجمع الحكم في الرمادي
أسرع تنظيم «داعش» أمس إلى تحصين المواقع التي استقر فيها في الرمادي بعدما أجبره قصف جوي لطيران التحالف الدولي على الانسحاب من المجمع الحكومي الذي احتله مساء أول من أمس. وإثر ذلك، تعهد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء حيدر العبادي بتعجيل إرسال شحنات أسلحة أمريكية مضادة للدروع.
وقال قائمقام الرمادي دلف الكبيسي لـ «الحياة»، إن عناصر «داعش» انسحبت من المجمع الحكومي وسط الرمادي بعد غارات جوية فعالة للتحالف الدولي كبّدت التنظيم عشرات القتلى والجرحى، مشيراً إلى أن «داعش» أخلى المجمع الحكومي والمباني المحيطة به وانسحب إلى المناطق الجديدة التي سيطر عليها خلال هجومه على الرمادي مساء الجمعة، وشرع التنظيم بسرعة في بناء تحصينات في تلك المناطق لتكون منطلقاً لعملياته، واستباقاً لعمليات عسكرية يتوقعها من الجيش لاستعادة المدينة.
وأوضح أن أبرز المناطق التي يتواجد فيها «داعش» هي القطانة والعزيزية والجمعية والثيلة المرتبطة مع منطقة الشركة باتجاه الحولي نحو منطقة الصوفية شمال الرمادي حيث يوجد أبرز معاقل التنظيم ومقار قياداته العسكرية التي تخطط لشن هجمات على مختلف أنحاء المدينة.
وأبلغت مصادر أمنية «الحياة» أمس أن قوة عسكرية كبيرة وصلت من بغداد إلى الرمادي، لإعادة السيطرة على المناطق التي زحف إليها «داعش». وأشارت إلى أن القوة ستتولى حماية المجمع الحكومي.
إلى ذلك أعلن مسئول منظمة بدر في كربلاء حامد الكربلائي في بيان أمس، أن «القوات الأمنية وبإسناد من طيران الجيش العراقي تمكّن من صد هجوم لداعش غرب الأنبار أسفر عن مقتل 35 عنصراً من التنظيم وتدمير ست عربات همر وعشر عجلات عسكرية». وأضاف أن «العملية جاءت بعد استهداف مقر لواء 29 في منطقة الـ160 غرب الأنبار»، موضحاً أن «رد القوات الأمنية والطيران كان قوياً».
وتقع منطقة الـ160 بالقرب من قضاء «النخيب» المجاور لكربلاء حيث هاجم «داعش» أمس القضاء بعجلات مفخخة. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد سعد معن، إن القوات الأمنية تصدت لقوة إرهابية هاجمت بأربع عجلات مدرعة النخيب فجر أمس.
من جهة أخرى، قال عضو مفوضية حقوق الإنسان فاضل الغراوي في بيان، إن «عصابات داعش الإرهابية ارتكبت جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين في الرمادي». وأكد الغراوي أن «تلك العصابات الإجرامية قامت بإعدام الكثير من المدنيين العزل، بينهم أطفال ونساء من عشيرة البوعلوان والعشائر الأخرى، وقيامها بممارسات إجرامية أبرزها الإبعاد القسري للعوائل والسكان من مناطقهم، وتهجيرهم ومصادرة ممتلكاتهم وقتل المدنيين بحجة وقوفهم مع الأجهزة الأمنية أو معارضتهم لسياستها». ودفعت هذه الأحداث نائب رئيس الجمهورية أسامة النجيفي إلى المطالبة بالإسراع بتسليح أبناء الأنبار والسماح لهم بالمشاركة في القتال.
"الحياة اللندنية"
الحوثيون يلجؤون إلى قتل وتجويع المدنيين
المؤتمر الشعبي” يلوح بطرد صالح.. والقبائل تستعيد منطقة عسيلان النفطية
عشية انتهاء الهدنة الإنسانية المحددة بخمسة أيام، يواصل المتمردون الحوثيون تحديهم لها، بارتكاب جرائم وهجمات ممنهجة بحق اليمنيين، حيث أكدت ذلك مصادر سياسية وحقوقية يمنية، في وقت وجهت منظمات اغاثية نداءات للمتمردين لوقف عملياتهم حتى يتسني لها إدخال المساعدات إلى المحافظات التي تواجه خطر نفاد مخزون غذائها، ولم تلق استجابة .
واستهدف المتمردون الحوثيون المدنيين في محافظة تعز ما تسبب بقتل وجرح العشرات، كما استهدفوا مستشفى الثورة أكبر المستشفيات الحكومية في المدينة، في حين شهدت مدينة عدن اشتباكات بين قوات الشرعية والمتمردين، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية من الطرفين. واستعاد مسلحون قبليون في محافظة شبوة منطقة عسيلان النفطية بعد يومين من المعارك مع المتمردين وحلفائهم الذين كانوا يسيطرون عليها، كما تم أسر 15 حوثياً حاولوا التسلل نحو منطقة المصينعة في المحافظة، في حين أسر عناصر من تنظيم "القاعدة" 36 عسكرياً في المكلا كبرى مدن حضرموت جنوب شرق اليمن .
وقال النائب الأول لرئيس "المؤتمر الشعبي العام" أحمد عبيد بن دغر، إن استمرار الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح رئيساً للمؤتمر لم يعد مناسباً، وذلك انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا وحفاظاً على المؤتمر ككيان سياسي وعلى وحدته التنظيمية، وأوضح أن فكرة عزله نوقشت في الهيئات التنظيمية للمؤتمر مرات عديدة وهو الأمر الذي يتطلب بالضرورة الدعوة إلى عقد المؤتمر العام للمؤتمر الشعبي العام وانتخاب قيادة جديدة، وذلك عندما تتهيأ الظروف المناسبة لعقده، وطالب الحوثيين بالاعتراف بالشرعية الدستورية والالتزام الصريح والعملي بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (2216) بكل بنوده والقرارات الأخرى ذات الصلة.
معصوم يطالب بمعاقبة متسببي فتنة الأعظمية
دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، خلال زيارة قام بها إلى حي الأعظمية، شمالي بغداد، وجامع الإمام أبي حنيفة النعمان إلى محاسبة متسببي الفتنة الطائفية في المنطقة التي جرت يوم الأربعاء الماضي.
وأعرب في بيان رئاسي عن مشاعر التضامن العميق مع عائلات ضحايا الاعتداءات ومع سكان الأعظمية كافة، معرباً عن إدانته الشديدة لمثيري الفتن والنزاعات والنعرات الطائفية، وطالب السلطات الأمنية بملاحقة مقترفي هذه الأفعال الشنيعة وإنزال العقاب العادل بهم. وأشاد معصوم بيقظة علماء الدين والقوات الأمنية والمواطنين من أهالي المنطقة لدورهم في تجسيد الشعور العالي بالمسئولية الوطنية والتلاحم الاجتماعي، والإسهام في الكشف عمن ارتكبوا أعمال التخريب وإثارة الفتن. وأعرب عن تقديره للإجراءات العملية السريعة التي اتخذتها الجهات الحكومية لتطويق الأحداث وآثارها وتداعياتها ووأد الفتنة الطائفية، وعن تثمينه لالتفاف الشعب لحماية العملية الديمقراطية في البلاد.
دعا الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أمس، خلال زيارة قام بها إلى حي الأعظمية، شمالي بغداد، وجامع الإمام أبي حنيفة النعمان إلى محاسبة متسببي الفتنة الطائفية في المنطقة التي جرت يوم الأربعاء الماضي.
وأعرب في بيان رئاسي عن مشاعر التضامن العميق مع عائلات ضحايا الاعتداءات ومع سكان الأعظمية كافة، معرباً عن إدانته الشديدة لمثيري الفتن والنزاعات والنعرات الطائفية، وطالب السلطات الأمنية بملاحقة مقترفي هذه الأفعال الشنيعة وإنزال العقاب العادل بهم. وأشاد معصوم بيقظة علماء الدين والقوات الأمنية والمواطنين من أهالي المنطقة لدورهم في تجسيد الشعور العالي بالمسئولية الوطنية والتلاحم الاجتماعي، والإسهام في الكشف عمن ارتكبوا أعمال التخريب وإثارة الفتن. وأعرب عن تقديره للإجراءات العملية السريعة التي اتخذتها الجهات الحكومية لتطويق الأحداث وآثارها وتداعياتها ووأد الفتنة الطائفية، وعن تثمينه لالتفاف الشعب لحماية العملية الديمقراطية في البلاد.
"الخليج الإماراتية"
«فتح» تتهم «حماس» بالسعي لإفشال المصالحة
أكد المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، إن «التصريحات التوتيرية» التي تطلقها حماس في غزة هدفها إفشال ما تم الاتفاق عليه في اللقاء الذي تم بين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد والقيادي في حماس موسى أبومرزوق في بيروت مؤخرا. وقال عساف في تصريح صحفي أمس: «تهجم قيادة حماس في غزة على حركة فتح وقيادتها لم يتوقف يوماً واحداً. ولكنها تصاعدت منذ عقد اللقاء الذي تم بين الأحمد وأبو مرزوق. معتبراً أن هدفها قطع الطريق على جهود اتمام المصالحة وإنهاء الانقسام». وكان محمود الزهار القيادي في حماس قد قال إن «مشاركة حماس في السلطة كدخول الخمارة وتحويلها إلى المسجد». متهما حركة فتح بالفساد. وقال عساف: السلطة التي جاءت كثمرة لتضحيات آلاف الشهداء والأسرى والجرحى، أما حماس فقد سفكت الدم وانقلبت على الشرعية بالقوة وانتهكت المحرمات، وهدمت المساجد فوق رءوس المصليين فنحن وشعبنا نعلم الموبقات، التي ترتكبها قيادة حماس في غزة متلحفة بالدين تارة وبالمقاومة تارة أخرى. وتساءل: «بماذا نفسر هذا التصعيد في الهجوم على فتح والرئيس محمود عباس بالتزامن مع عقد هذا اللقاء الذي بادرنا إليه وسعينا لإنجاحه لنمنح شعبنا بصيص أمل». وتساءل: «هل بهذه التصريحات تهيئ حماس الأجواء لإنجاح المصالحة.. وهل بهذه التصريحات توجه رسالة إلى فتح وللشعب الفلسطيني بأنها تريد الوحدة الوطنية؟». واتهم عساف حماس «بالسعي لتعميق الانقسام في الجسد الفلسطيني وبأن أهدافها أصبحت مكشوفة للشعب الفلسطيني».
«طالبان» تختطف 27 شخصاً في أفغانستان
اختطف مسلحون من حركة طالبان أمس 27 شخصاً على الأقل في ولاية باكيتا في جنوب شرق أفغانستان بعد اعتراض سياراتهم، حسبما أعلنت الحركة ومسئولون محليون.
وقال عضو مجلس ولاية باكيتا محمد عبد الرحمن إن الحادث وقع في منطقة سيد كرم، حيث اعترض المسلحون ما لا يقل عن 12 مركبة، واجبروا الركاب على الترجل قبل اقتيادهم إلى جهات عدة مجهولة.
وقال رئيس شرطة الولاية زلماي أورياخيل: «نحن لا نعرف لماذا خطفوا مدنيين، ولكننا أرسلنا تعزيزات من الشرطة لتحريرهم». وأضاف أن قادة محليين تدخلوا في التفاوض للإفراج عنهم. وفي رسالة نشرت على تويتر، قال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد إن المتمردين احتجزوا 27 شخصاً، بعد الاشتباه بعملهم لحساب الحكومة.
وقد تم التعرف على ثمانية موظفين حكوميين، وتقول طالبان إنها «تحقق» مع الـ19 الآخرين.
وتزايدت عمليات الخطف في أفغانستان العام الحالي، خصوصاً في ولايات جنوب شرق البلاد.
وتأتي هذه العملية بعد أيام من الإفراج عن 19 شيعياً من أصل 31 من أقلية الهزارة كانوا خطفوا في فبراير جنوب أفغانستان. ولم يعرف شيئاً عن الـ12 الآخرين.
"الاتحاد الإماراتية"
ضعف سياسات أوباما يزيد من تعنت الإيرانيين
المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي يتحدى نتائج قمة كامب ديفيد ويتمسك بالتدخل في اليمن وشئون الدول العربية
حرص المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي على إظهار تحديه لما صدر عن قمة كامب ديفيد التي جمعت الرئيس الأمريكي بقادة دول مجلس التعاون الخليجي من تأكيد على التعاون الأمني والاستعداد لردع ومواجهة التهديد الخارجي الذي قد تتعرض له هذه الدول من إيران.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن خامنئي قوله في كلمة أمام زعماء إيرانيين ودبلوماسيين من دول العالم الإسلامي “شعوب اليمن والبحرين وفلسطين هي شعوب مظلومة ونحن ندعم المظلوم بأيّ قدر نستطيع”.
وقال مراقبون إن كلام خامنئي فيه إصرار إيراني على الاستمرار بالتدخل في شئون اليمن والبحرين، فضلا عما هو قائم من تدخل مباشر في العراق وسوريا، ما يعني أن طهران عازمة على مواصلة لعب الدور الإقليمي الذي يثير غضب دول الخليج.
وكشف خامنئي في كلمته عن الوجه الآخر لإيران تحت حكم رجال الدين، وهو الوجه الذي حاولت أن تخفيه في علاقتها بالغرب، فقد وصف الدول العربية التي قادت عاصفة الحزم بأنها دول مشركة وغير مسلمة، وأن الجاهلية “قد أعید إنتاجها بطاقة عالیة جدا وبخطر یفوق مئات المرات الجاهلیة الأولی”.
وهو خطاب قال المراقبون إنه لا يختلف عن خطاب داعش في تكفير المختلفين واحتكار الحديث باسم الإسلام، فضلا عن استمرار إيران باستراتيجية تصدير الثورة.
وواضح أن التصعيد في خطاب المرشد الإيراني يأتي ردا على التعهد الأمريكي بالدفاع عن أمن الخليج ومنع إيران من إثارة الأزمات في المنطقة، وذلك على خلفية القمة التي جمعت باراك أوباما بالقادة الخليجيين.
وفيما بدا أن كلام خامنئي ردة فعل على ما جاء في البيان الختامي للقمة من تعهدات دقيقة وواضحة للوقوف بوجهه التمدد الإيراني، فإن محللين قالوا إن المرشد الأعلى في إيران أراد من اتهامه للولايات المتحدة برعاية الإرهاب وتحدي تعهداتها تجاه حلفائها بالخليج اختبار صبر أوباما الذي يصفه الإيرانيون بكونه ضعيف الشخصية ومترددا في اتخاذ القرارات، وأن تعهداته لدول الخليج تدخل في سياق المناورة.
وحذّر المحللون من أن الصورة المهزوزة لأوباما، وتصريحاته السابقة المدافعة عن إيران دون مبرر ستجعل الإيرانيين يتحدون مستقبلا ما يصدر عن الإدارة الأمريكية تجاه ملفات المنطقة، ويشجعهم على الالتفاف على الاتفاق النووي المنتظر إمضاؤه نهاية يونيو القادم.
وقال أوباما في تصريحات بثتها قناة العربية بعد يوم من القمة إن واشنطن ستساعد دول الخليج على مواجهة أيّ تهديد عسكري تقليدي وتحسين التعاون الأمني للتصدي لبواعث القلق بشأن أفعال إيران التي تزعزع استقرار المنطقة.
لكنه عاد وفي نفس التصريحات ليشجعها على الاستمرار باللعبة التي تتولاها في المنطقة من خلال الإعلان أن لا حل في سوريا خلال ما تبقى من دورته الرئاسية الثانية، وهو ما يعني وفق متابعين للملف السوري أن أوباما وهب لإيران وحليفها الأسد الأمان ليستمرا باللعب بحرية كاملة في سوريا.
وقال إن الحرب في سوريا “ربما لا تنتهي” قبل أن يغادر هو السلطة وإن واشنطن قد لا تستطيع أبدا بمفردها إنهاء هذا الصراع.
وتتناقض هذه التصريحات مع ما جاء في البيان الختامي للقمة الخليجية التي جاء فيها الموقف موحدا وقويا تجاه الأسد، حيث قال البيان إن القادة المجتمعين في كامب ديفيد “أكدوا مجددًا أن الأسد فقد كل شرعية وليس لديه دور في مستقبل سوريا”.
وسبق لمسئولين أمريكيين أن انتقدوا الضعف الذي يبديه أوباما تجاه إيران سواء ما تعلق بحماسه لإمضاء اتفاق نووي معها دون الحصول على ضمانات كاملة، أو ما تعلق بتدخلها في ملفات المنطقة.
وحمّل رئيس لجنة القوات المسلحة لمجلس الشيوخ السيناتور جون ماكين سياسة أوباما الخارجية مسئولية تدهور الأوضاع في اليمن، وأنها “لم تتحمل مسئولية تجاه حماية الحكومة اليمنية والرئيس اليمني”.
واعتبر ماكين أحد علامات هزيمة سياسة أوباما في الشرق الأوسط هو الوضع الدائر في اليمن.
وشنت العضو البارز في مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري إيلينا روس ليتينن، هجوما قاسيا على أوباما، معتبرة أن سياسته مصابة بـ”انفصام شخصية”، وأنها دفعت حلفاء أمريكا لفقدان الثقة بها، في حين اندفعت إيران بموجبها إلى “استعراض عضلاتها” بالمنطقة.
وحول الاتفاق النووي قالت ليتينن “عندما نفاوض حول هذا الاتفاق النووي الضعيف تتحرك إيران وتتصرف معنا وكأننا أغبياء ولذلك تقوم بتلك الخطوات العسكرية”.
وقال جاكسون دايهل، المحلل السياسي بواشنطن بوست، إن إيران ستحصل على مئات البلايين من الدولارات بعد رفع العقوبات.
وأضاف دايهل”لا شك في أنها ستخصص معظم المبلغ لمغامراتها العسكرية في كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن”، وأنها ستمول جزءا كبيرا من المبلغ “على صواريخها بعيدة المدى وأسلحتها السايبرية وتقنياتها العسكرية الأخرى”.
وأكد مراقبون أنه كان بإمكان إيران تخفيض حدّة سياسة التدخل الإقليمي على الأقل أثناء محادثاتها النووية كرسالة دعم لأوباما، لكنها في الواقع تفعل العكس تماما.
اتهامات لحكومة العبادي والتحالف الدولي بتسهيل سقوط الرمادي
عضو في مجلس الأنبار يقول إن هناك صراعا أمريكيا إيرانيا في المحافظة يهدف إلى تدميرها وقتل أبنائها لمصالح ضيقة
حث صهيب الراوي محافظ الأنبار التحالف الدولي والحكومة على الإسراع بإرسال تعزيزات عسكرية كبرى لمطاردة داعش في الرمادي، وسط اتهامات للطرفين بأنهما سهّلا سقوط المدينة.
وقال الراوي إن “سيطرة داعش على المجمع الحكومي وسط الرمادي ورفع راية التنظيم لا يعني سقوط المدينة والمحافظة وإن هناك عددا من المناطق في الرمادي مازالت صامدة”.
وأضاف “على الحكومة والتحالف الدولي أن ينظرا بعين الاعتبار للدمار الذي خلفه التنظيم وتنفيذه مجازر كبيرة راح ضحيتها المئات من المدنيين والنساء والأطفال”.
واتهم وجهاء العشائر وسياسيون التحالف والحكومة بأنهما امتنعا عن وقف تقدم داعش نحو قلب المدينة ومن ثمة السيطرة على المقار الحكومية، لافتين إلى أن لكل منهما حسابا خاصا في سقوط المدينة.
ويحرص التحالف على إبراز أن دوره مؤثر في المعارك ضد التنظيم، وأن القصف الذي ينفذه الطيران هو الذي يسمح للقوات العراقية والميليشيات الشيعية بالتقدم، وقد أوقف القصف أكثر من مرة ليثبت هذا الدور مثلما حصل في دخول تكريت حيث فشل الحشد الشعبي والقوات الحكومية في إحراز أيّ تقدم إلا بعد مساندة طيران التحالف.
بالمقابل، يرتهن القرار الحكومي في الحرب إلى موقف الأحزاب الدينية المهيمنة والتي تريد أن تقدم ميليشيا الحشد الشعبي على أنها الطرف الوحيد القادر على هزيمة داعش، وهو ما أثار غضب العشائر خاصة بعد المجازر ذات الصبغة الطائفية التي نفذتها الميليشيا الشيعية في أكثر من مدينة.
وقال رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت “إن الحكومة المركزية هي وحدها من تتحمل سقوط مناطق الرمادي “.
وأضاف الكرحوت “كنا نتوقع بأن الرمادي ستسقط نتيجة ضعف الدعم والتسليح الحكومي للعشائر الأنبارية”.
واعتبر القيادي العشائري الميداني الشيخ حميد الشندوخ أن “الانسحاب المفاجئ للقوات العسكرية دون علمنا أسفر عن سقوط مناطق عدة في الرمادي بيد التنظيم دون قتال”.
وأجلت الولايات المتحدة الأمريكية مستشاريها وخبراءها العسكريين في قاعدة الحبانية العسكرية (30 كلم شرق الرمادي) عبر طائرات عسكرية خاصة ونقلتهم إلى المنطقة الخضراء في بغداد.
وكشف عضو مجلس الأنبار أركان الطرموز عن وجود صراع أمريكي إيراني يمارس في محافظة الأنبار هدفه تدمير الأنبار وقتل أبنائها لمصالح ضيقة، في إشارة إلى تأثير إيران على الأمريكيين بالسماح لقوات الحشد الشعبي بدخول الأنبار.
أبواب بغداد مغلقة أمام نازحي الأنبار
حكومة العبادي تعلن أن بغداد لا تستطيع استيعاب أعداد إضافية جديدة من نازحي الأنبار في ظل العجز المالي الذي تعاني منه
أعلن مسئول في العاصمة بغداد، أمس السبت، أن المحافظة غير قادرة وفق إمكانياتها المالية على استقبال أعداد إضافية من نازحي محافظة الأنبار (غرب).
وقال غالب الزاملي عضو مجلس محافظة بغداد، إن “محافظة بغداد لا يمكنها استيعاب أعداد إضافية جديدة من نازحي الأنبار، فالمشكلة التي ستواجه المحافظة هي في كيفية تأمين سكن مناسب للعوائل في ظل العجز المالي الذي تعاني منه الحكومة المحلية”.
وأضاف أن مجلس المحافظة وفق إمكانياته المتاحة لا يمكنه تأمين مبالغ إضافية لدعم النازحين الجدد من محافظة الأنبار، لافتا إلى أن المشكلة ستكون كبيرة والحلول غير متوفرة.
وكان صهيب الراوي، محافظ الأنبار، المتواجد في العاصمة بغداد، قد طالب في خلال اليومين الماضيين الحكومة الاتحادية بفتح منفذ غرب بغداد بشكل فوري والسماح بدخول نازحي مدينة الرمادي بعد يوم واحد من سيطرة عناصر تنظيم داعش على مناطق جديدة وسط المدينة.
وقال الراوي، في كلمة متلفزة بثها التلفزيون الرسمي إن “تنظيم داعش الإرهابي قام بإحداث أضرار بليغة في مبنى مجلس محافظة الأنبار وارتكب العديد من المجازر التي يندى لها الجبين وكان من بين الضحايا نساء وأطفال”.
ودعا محافظ الأنبار حكومة حيدر العبادي إلى فتح جسر بزيبز على نهر الفرات (حوالي 40 كم جنوب غرب بغداد) “فورا” أمام النازحين بعد موجات النزوح، معتبرا رفع علم تنظيم داعش فوق المباني الحكومية في الرمادي “لا يعني سقوط المدينة بيد المسلحين”.
وسيطر عناصر داعش الجمعة على المجمع الحكومي وسط الرمادي والذي يضم مديرية شرطة محافظة الأنبار ومقر ديوان محافظة الأنبار ومكتب المحافظ ومقرات إدارية أخرى، بعد انسحاب القوات الأمنية منه نتيجة شدة الاشتباكات وتفجير العربات المفخخة من قبل مقاتلي التنظيم.
وفر أكثر من 130 ألف شخص من الأنبار منذ أن استأنف المتشددون هجومهم على الرمادي الشهر الماضي وفقا لما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة، وحاول من بقوا هناك المغادرة الجمعة لكن معظمهم وجدوا أنفسهم محاصرين، الأمر الذي يشكل تهديدا على حياتهم.
وصرح مسئول عراقي السبت بأن داعش نفذ عمليات إعدام طالت 503 من المدنيين خلال عملية السيطرة على مدينة الرمادي.
وقال فالح العيساوي نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار “إن تنظيم داعش قام الجمعة عشية سيطرته على أغلب وأهم مناطق الرمادي بقتل وإعدام نحو 503 من المدنيين نصفهم من النساء والأطفال عن طريق إطلاق النار على أجسادهم فضلا عن قيامه بقطع رءوس عناصر الشرطة وأبناء العشائر وأنه يقوم الآن بمحاصرة العشرات داخل مستشفى الرمادي التعليمي وسط المدينة”.
وأضاف “جثث القتلى ملقاة في الشوارع العامة والفرعية في المناطق السكنية بالرمادي دون أن ينتشلها أحد نتيجة سيطرة الإرهابيين على تلك المناطق”.
ووصف ضابط برتبة رائد في الجيش يتمركز فوجه قرب قيادة عمليات الأنبار الوضع بأنه حرج وقال إن المتشددين سيطروا على طريق الإمداد الرئيسي الوحيد في المدينة الأمر الذي يجعل من الصعب إرسال تعزيزات.
وبسيطرة داعش على المجمع الحكومي وأحياء ومناطق أخرى داخل الرمادي نتيجة الهجوم الواسع الذي شنّه الجمعة، بات التنظيم المتشدد قريباً من السيطرة على المدينة بالكامل، بحسب مصادر أمنية.
ويتهم العديد الحكومة بالتقصير في حماية الرمادي من السقوط، في ظل عدم الاستعداد جيدا لمعركة الأنبار وتهاونها في تسليح مقاتلي العشائر وتركهم فريسة لعناصر تنظيم داعش المدججين بأسلحة نوعية.
"العرب اللندنية"
3 قتلى في هجوم انتحاري قرب مطار كابول
لقي 3 أشخاص مصرعهم إثر انفجار سيارة ملغومة صباح اليوم الأحد، قرب المطار الرئيسي في العاصمة الأفغانية كابول.
وقالت مصادر أمنية وأحد الشهود، إن سيارة ملغومة صدمت موكب سيارات لقوات أجنبية قرب المطار الرئيسي في العاصمة الأفغانية، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 3 مدنيين قتلى في أحدث هجوم بالمدينة.
وقالت قوة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، إنها لا تستطيع تأكيد ما إذا كان أي من مركباتها تمت إصابتها.
ووقع الهجوم على بعد نحو 200 متر من المدخل الرئيسي للمطار على طريق مؤدي إلى قاعدة مجاورة لحلف الأطلسي.
ونقل رجال الإنقاذ مدنيين أفغان جرحى من مكان الهجوم الذي طوقته الشرطة.
ولم تعلن أي جهة مسئوليتها على الرغم من أن حركة "طالبان" تشن موجة من الهجمات في أفغانستان منذ تقليص حجم معظم القوات الأجنبية العام الماضي إلى قوة تدريب صغيرة.
"الشرق القطرية"
مصادر لـCNN: قيادي داعش "أبو سياف" تونسي الجنسية.. وكارتر يعتبر مقتله "صفعة قوية" للتنظيم الإرهابي
كشفت مسئول أمريكي رفيع لـCNN عن أن القيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية"، المُلقب "أبو سياف"، الذي قُتل في عملية نفذتها وحدة من القوات الخاصة في عمق الأراضي السورية الليلة الماضية، كان يحمل الجنسية التونسية.
وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته: "لقد قمنا بإبلاغ الحكومة التونسية بشأن العملية"، التي جرى تنفيذها في أحد الحقول النفطية بالقرب من مدينة "دير الزور"، شرقي سوريا، وأسفرت عن مقتل 10 على الأقل من مسلحي التنظيم المتشدد المعروف باسم "داعش."
من جانبه، وصف وزير الدفاع الأمريكي، أشتون كارتر، مقتل "أبو سياف"، الذي يُعتقد أنه المسئول عن عمليات إدارة النفط والغاز في تنظيم داعش، بأنها "صفعة قوية للتنظيم الإرهابي"، لافتاً إلى أنه أمر بتنفيذ العملية، بناءً على تعليمات من الرئيس باراك أوباما.
وقُتل أبو سياف، والذي لم يُعرف اسمه الحقيقي على الفور، خلال العملية التي كانت تستهدف اعتقاله، اثناء تبادل لإطلاق النار بين مسلحين من تنظيم داعش وعناصر الوحدة الأمريكية منفذة العملية، والتي عاد جميع أفرادها سالمين، بحسب ما أكد الوزير الأمريكي.
وأضاف كارتر أن أبو سياف كان أحد المشاركين في قيادة العمليات العسكرية لتنظيم داعش، كما كان له دور في إدارة العمليات المالية للتنظيم، كما أن زوجته، التي تُلقب بـ"أم سياف"، والتي اعتقلت خلال العملية وتم نقلها إلى العراق، كان لها دور هي الأخرى ضمن قيادة التنظيم.
"إعدام مرسي".. السويدان: حكم سيدفع مصر نحو الحرب الأهلية والعودة: ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماء
أثار قرار إحالة أوراق عشرات المتهمين بمصر في قضيتي التخابر واقتحام السجون إلى المفتي، بينهم الرئيس السابق محمد مرسي، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي حفلت بالانتقادات خاصة من قبل المؤيدين لجماعة الإخوان المسلمين.
وقد برز أكثر من موقف على تويتر لدعاة وغيرهم، فقد اعتبر الدكتور طارق السويدان إن "الحكم بالإعدام على الرئيس مرسي والعلامة القرضاوي والشاطر والبتاجي وعزت ومتولي والمئات من الإخوان وقياداتهم سيدفع مصر نحو العنف والحرب الأهلية."
وأضاف "نحن نحاول ضبط الشباب من العنف ونحافظ على السلمية وهم يريدون دفعهم نحو العنف، متسائلا "أين العقلاء من داخل مصر وخارجها لمنع جر مصر إلى الكارثة؟"
كما غرّد الداعية السعودي محمد العريفي قائلاً: القضاة ثلاثة: اثنان في النار وواحد في الجنة. قاضٍ يقتل ويسجن ويصادر أموالاً، وهو يعلم أنه ظالم خاطئ. أين يفر من الله!
وعلّق الداعية سلمان العودة، قائلا: "إذا خان الأمين وكاتباه وقاضي الأرض داهن في القضاءِ فويلٌ ثم ويلٌ ثم ويلٌ لقاضي الأرض من قاضي السماءِ."
أما د. عبدالعزيز الفوزان، فقال: "لايزال السيسي يقدم القرابين للصهاينة والصليبيين على حساب وطنه وأمته وآخرها الحكم بإعدام مرسي وقادة المقاومة في غزة."
علي القره داغي كتب على تويتر: "الحُكم على مرسي والقرضاوي بالإعدام! والحُكم ببراءة مبارك وعصابته من كل القضايا المنسوبة إليهم! مصيبة عندما يتحول القضاء للعبة بيد الساسة!"
كذلك برز تعليق للأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله، جاء فيه: صدور حكم الإعدام بحق مرسي ونحو ١٠٠ من قيادات الإخوان في مصر. هذه مذبحة قضائية واحكام تبدو كيدية وغير مبررة وتسئ للقضاء المصري ولسمعة مصر.
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"CNN"
طالبان تعلن مسئوليتها عن انفجار سيارة ملغومة بكابول
قال مسئولون أفغان إن سيارة ملغومة صدمت سيارة تابعة للاتحاد الأوروبي قرب المطار الرئيسي في العاصمة الأفغانية كابول اليوم الأحد مما أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى على الأقل في أحدث هجوم في المدينة.
وأعلنت حركة طالبان المسئولية عن الهجوم الذي استهدف بعثة شرطة الاتحاد الأوروبي في أفغانستان التي تقدم المشورة لسلطات انفاذ القانون الأفغانية.
وتشن الحركة موجة من الهجمات في أنحاء البلاد منذ تقليص حجم معظم القوات الأجنبية العام الماضي إلى قوة تدريب صغيرة.
وأكدت ساري هاوكا كونو المتحدثة باسم بعثة شرطة الاتحاد الأوروبي إصابة احدى مركبات البعثة في الانفجار قرب مطار كابول.
وأضافت أن العاملين في البعثة في مكان من ولم تقع اصابات بينهم بالغة لكن شخصا خر كان يستقل السيارة قتل. ولم تحدد جنسيته.
وقال عباد الله كريمي المتحدث باسم الشرطة إن مفجرا انتحاريا في سيارة تويوتا كورولا صدم مركبة أجنبية على الطريق من مطار كابول الرئيسي إلى قاعدة عسكرية قريبة لحلف الأطلسي.
وأضاف أن مدنيين أفغانيين اثنين على الأقل تصادف وجودهما في مكان الانفجار قتلا وأصيب 18 خرون.
ووقع الهجوم على بعد نحو 200 متر من المدخل الرئيسي للمطار على طريق مؤد إلى قاعدة مجاورة لحلف الأطلسي. وأظهرت مشاهد لتلفزيون رويترز بقايا السيارة الملغومة.
ونقل رجال الإنقاذ مدنيين أفغانا جرحى من مكان الهجوم الذي طوقته الشرطة.
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسئولية الحركة عن الانفجار وقال إنه تم تدمير مركبتين وقتل سبعة جنود أجانب. وعادة ما تبالغ الحركة في عدد قتلى هجماتها.
"الدستور الأردنية"
طارق المطيري "الإخواني" سابقاً يدعو إلى إباحة الخمور لمسيحيي الكويت
دعا العضو السابق في الحركة الدستورية الإسلامية “حدس” – الفرع الكويتي لجماعة الإخوان المسلمين – ورئيس الحركة الديمقراطية المدنية “حدم” طارق المطيري إلى اصلاح منظومة القوانين المتعلقة بالحقوق والحريات في الكويت. وردا على سؤال وجه إليه عما إذا كان يؤيد السماح للمسيحيين في الكويت بتناول الخمور, أجاب المطيري في تسجيل بث عبر “سناب شات” قائلا: “لا مانع .. فالشريعة لا تمنع ذلك والقوانين يفترض أن تضمنها فهؤلاء مواطنون كويتيون ويجب أن تضمن القوانين السارية حقوقهم”. يذكر أن المطيري كان قد ألقي القبض عليه في مارس الماضي بناء على أمر من النيابة العامة على خلفية قيامه بنشر عدة تغريدات مسيئة للمملكة العربية السعودية وبناء على شكوى مقدمة من السفارة السعودية في الكويت قبل أن تخلي النيابة العامة سبيله لاحقا بكفالة قدرها 2000 دينار على ذمة القضية. ويشار أيضا إلى أن المطيري كان أحد كوادر جماعة الإخوان المسلمين لكنه استقال لأسباب غير معروفة ويتردد أنه لا يزال عضوا وإن كان ينفي عن نفسه الصفة التنظيمية.
"السياسة الكويتية"