كشفت حركة "إخوان منشقون" عن إصدار جماعة الإخوان أمر تكليف إلى الجناح العسكري للجماعة والمقاومة الشعبية وكتيبة الإعدام والعقاب الثوري، باستهداف عدد من القضاة خلال المرحلة القادمة انتقامًا من أحكام الإعدام التي أصدرتها محكمة جنايات القاهرة بحق مرسي وبديع والشاطر وغيرهم. 

وأفادت الحركة في بيان لها أن الجماعة سلمت لهذه الميليشيات خرائط بأماكن القضاة ورجال الشرطة والجيش وأقاربهم حتى يتم القصاص منهم، مشيرة إلى أن تعليمات صدرت للتنظيم الدعوي بسرعة الحشد واستغلال الحكم الصادر ضد مرسي وافتعال الأزمات لإسقاط النظام الحالي.

وأشارت إلى أن التنظيم الدولي رصد مليون دولار لدعم المظاهرات وإسقاط النظام في يونيو المقبل في الذكرى الثالثة للإطاحة بمرسي.

رجح إسلام الكتاتني الإخواني المنشق استمرار جماعة الإخوان بشكل مباشر أو عبر حلفائها أو أذرعها العسكرية في استهداف القضاة ووكلاء النيابة أو كل مؤسسات الدولة عقب حكم القضاء بإحالة أوراق قادتها ومنهم الرئيس المعزول محمد مرسي لفضيلة المفتي في قضيتي التخابر والهروب من السجن. 

وقال الكتاتني في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" ليس غريبا على جماعة تعمل سرا وتحت الأرض 

أن تمارس القتل خسة وغدرا وليس وجها لوجه في إشارة إلى تورط الجماعة واذرعها في اغتيال قضاة ووكلاء نيابة أمس بالعريش عقب حكم جنايات القاهرة على قادته. 

ونبه إلى أن الشاطر هو كلمة السر وراء حالة الجنون التي تسود الجماعة باعتبار أن قطاعا واسعا داخل الجماعة يعتبر المساس به انهيار الجماعة وهو ما يرجح استمرار استهداف الإخوان وحلفائها لمؤسسات الدولة خلال المرحلة علهم ينجحون في إنقاذ رقاب قادتهم.

(البوابة نيوز)

نشر تنظيم "داعش" الإرهابي في سيناء، تقرير مصور عن ترصده لأبناء سيناء أو كل من يتعامل مع قوات الجيش والشرطة هناك، ونشرته "ولاية سيناء" المزعومة، التقرير تحت عنوان «وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ».

ويظهر في الصور عدد من المنتمين للتنظيم الإرهابي، يرتدون ملابس الجيش للخداع، ويقومون باستعراض الأسلحة التي يحملونها، والسيارات المستخدمة في الإرهاب، بالإضافة لمعدات الرصد الأخرى.

وتكشف صور التقرير أن عدد المنتمين للتنظيم الإرهابي قليل، ولا يتعد الأربعة تقريبًا، والمعدات التي يستخدمونها بدأت في الانحسار.

واصل رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو، تدخله في الشأن الداخلي المصري، منتقدا الحكم الصادر بحق الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من قيادات الجماعة الإرهابية بإحالة أوراقهم إلى فضيلة المفتي في قضية الهروب من وادي النطرون.

ونقلًا عن وكالة «الأناضول» قال أوغلو: «أتوجه لوسائل الإعلام والبلدان الغربية التي تدعي أنها تدافع عن الديمقراطية والحرية، أين أنتم عندما يُحكم على رئيس منتخب بالإعدام؟ أين أولئك الذين بدأوا بإعطاء الدروس خلال أحداث منتزه غزي بارك (في إسطنبول)؟".

وزعم أوغلو أن المهانة والألم اللذين شهدتهما تركيا قبل 55 عاما، يتكرر اليوم في مصر، في إشارة إلى إعدام رئيس الوزراء التركي الأسبق عدنان مندريس.