إطلالة على العدد الرابع والعشرين من مجلة "البوابة"
الأحد 17/مايو/2015 - 11:30 م
طباعة
صدر اليوم الاثنين 18-5- 2015، العدد الرابع والعشرون من مجلة "البوابة" الأسبوعية التي حمل عنوانها الرئيسي "الجاسوس الاحمر يليق بك "، والتي تصدر عن مؤسسة المركز العربي للصحافة ويرأس تحريرها الدكتور عبد الرحيم علي، ويرأس التحرير التنفيذي الدكتور محمد الباز.
وتناول د.عبد الرحيم علي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير في مقاله الافتتاحي الذي جاء بعنوان:" وقائع ما جرى من الرئيس الجاسوس ورفاقه حتى لا ننسى!"
الأحداث التى تلت ثورة ٢٥ يناير، وحتى أول من أمس، عندما امتدت يد الإرهاب الغادرة لتغتال ثلاثة من قضاة مصر العظام فى العريش، أثبتت أن الإخوان وحلفاءهم من إرهابيى حماس وحزب الله وأنصار بيت المقدس وداعش، هم من يقفون وراء كل أحداث العنف والقتل التى جرت وما زالت تجرى على أرض هذا الوطن وأسدل المستشار شعبان الشامى، رئيس محكمة جنايات القاهرة، الستار على محاكمة الرئيس المخلوع، محمد مرسى العياط، ورفاقه فى قضيتى التجسس والهروب من وادى النطرون، بتحويل أوراق كافة المتهمين لفضيلة المفتى، لتبرد دماء العقيد الشهيد محمد مبروك، وتقر عين اللواء عادل عزب، رئيس مجموعة الإخوان فى جهاز الأمن الوطنى، وصاحب أجرأ شهادة فى القضيتين، وكذا المستشار تامر فرجانى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا، ورفاقه رؤساء ووكلاء النيابة، أصحاب أجرأ المرافعات فى تلك القضية.
وتابع وقد بذل ذلك الفريق المقاتل من ضباط ووكلاء نيابة، الجهد والعرق، وقبل هذا وذاك الدم، دم الشهيد محمد مبروك، فى سبيل إنجاز تلك القضية وتقديم أدلة إدانة كاملة لا تقبل الشك، ليصدر حكم القاضى الجليل والشجاع المستشار شعبان الشامى وزملائه بإدانة كافة المتهمين فى القضية ولم تبدأ أحداث تلك القضية، كما أشاع البعض، بمحضر الهروب من وادى النطرون، الذى حققه بشجاعة نادرة المستشار الجليل خالد محجوب وأصدر فيه حكمًا سيسطر اسمه بحروف من ذهب فى تاريخ القضاء المصرى، لأنه صدر ومرسى ورفاقه فى قمة السلطة إنما بدأت القضية، فى شهر ديسمبر من عام ٢٠١٠، عندما رصد جهاز أمن الدولة، آنذاك، لقاء بين أحد ضباط المخابرات الأمريكية ومحمد مرسى العياط فى مقر نواب الإخوان فى جسر السويس، واستمرت المتابعة لترصد مكالمات مهمة بين أحمد عبد العاطى، مسئول اتصال الإخوان فى تركيا، آنذاك، ومدير مكتب الرئيس المخلوع فيما بعد، وبصحبته ضابط مخابرات أمريكى مع محمد مرسى العياط فى القاهرة، الأمر الذى ترتب عليه صدور قرار النائب العام بالقبض على مرسى ورفاقه، وإيداعهم سجن وادى النطرون، لتتوالى الأحداث ويهرب مرسى العياط بمساعدة من رجال حماس الذين اقتحموا السجون بمساعدة عدد من البدو، وصولا إلى إعادة تقديم القضية مرة أخرى بعد ثورة الشعب المصرى العظيم فى ٣٠ يونيو.
وكشف عن أن الشهيد العقيد محمد مبروك رصد وقائع تلك القضية، منذ لحظتها الأولى، وقدم خطة الجماعة فى شهادته التاريخية، التى دفع حياته ثمنا لها. تلك التى بدأت بوقائع اللقاء الذى عقد بمدينة دمشق خلال شهر نوفمبر عام ٢٠١٠، أى قبيل ثورة ٢٥ يناير مباشرة، برعاية جماعة الإخوان فى مصر وبالتنسيق مع التنظيم الدولى، والذى شارك فيه كل من على أكبر ولاياتى، مستشار الإمام الخمينى، وعلى فدوى، أحد قادة الحرس الثورى الإيرانى، وخالد مشعل، رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، فى ذلك اللقاء اتفق الإخوان أن تتولى عناصر من حرس الثورة الإيرانى تدريب العناصر التى سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر، وذلك عقب خروج الجماهير يوم ٢٥ يناير، مسندين مسئولية تخطيط دخول تلك العناصر إلى البلاد للفلسطينى اكرم العجورى، أحد كوادر حركة حماس، نظرًا لعلاقته المتميزة مع بدو سيناء ومهربى الأسلحة بها. فى ذلك اللقاء سلم خالد مشعل، أحد عشر جواز سفر مصريا، إلى على فدوى لمساعدة عناصر حزب الله اللبنانى فى دخول البلاد وكان الهدف الأول من الخطة ضرب جهاز الشرطة المصرية ضربة موجعة لإفقاده القدرة على الحركة، من خلال استهداف مائة وستين قسم ومركز شرطة فى توقيت متزامن، وكذا اقتحام مبانى الليمانات والسجون بهدف تهريب عناصر حركة حماس وحزب الله والعناصر البدوية، التى سبق أن شاركت فى تفجيرات طابا وشرم الشيخ ودهب، بالإضافة إلى المسجونين الجنائيين بهدف زيادة حالة الفوضى فى البلاد.
وأختتم حديثه بقوله "نفس الأمر حدث فى شهادة اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، عندما أكد الرجل أن المرحوم عمر سليمان أخبره بتواجد عناصر من حركة حماس فى ميدان التحرير. لم يكتف موافى بتلك الشهادة وإنما أضاف فى قول فصل لا يقبل التأويل، أن الإخوان هم من يقفون وراء عمليات العنف والقتل التى حدثت إبان ثورة ٢٥ يناير، وأن الهدف من وراء ذلك كان كسر مفاصل الدولة، سواء الشرطة أو القوات المسلحة والحقيقة أن الأحداث التى تلت ثورة ٢٥ يناير، وحتى أول من أمس، عندما امتدت يد الإرهاب الغادرة لتغتال ثلاثة من قضاة مصر العظام فى العريش، ردًا على الحكم بإعدام مرسى ورفاقه، أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الإخوان وحلفاءهم من إرهابيى حماس وحزب الله، ومن بعد ذلك أنصار بيت المقدس وداعش، هم من يقفون وراء كل أحداث العنف والقتل التى جرت وما زالت تجرى على أرض هذا الوطن. لقد قلنا منذ اليوم الأول إنه لا يوجد ضابط شرطة واحد تلقى أمرًا بإطلاق النار على المصريين، ولم يحدث أن أطلق أحدهم النار على صدر مصرى، وهو ما أكدته الأحداث، وعنونه كحقيقة حكم المحكمة التاريخى بإعدام مرسى العياط ورفاقه وان الشهيد «مبروك» أورد دليل إدانة الإخوان فى قتل متظاهرى التحرير أثناء ثورة ٢٥ يناير، عندما أكد على اتفاق الجماعة الإرهابية وأعوانها من كوادر حركة حماس على التواجد، بهدف إطلاق النيران على عدد من المتظاهرين
الملف الرئيسى للمجلة جاء تحت عنوان "مرسى الجاسوس " وتناول
حكم محكمة جنايات القاهرة ، فى قضية الهروب من سجن وادى النطرون، بإحالة أوراق ١٠٧ إخوان إلى المفتي، أبرزهم المعزول محمد مرسى وسعد الكتاتنى وعصام العريان ويوسف القرضاوي، ردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض.
السياسيون رحبوا بحكم الإعدام، حيث أكد الكاتب الصحفى مصطفى بكري، أن الحكم الصادر بحق الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته، هو عنوان العدل والقصاص العادل من كل من تسول له نفسه خيانة البلاد، وتعريض أمنها القومى للخطر، خاصة أن القاضى أصدر حكمه من خلال أوراق ودلائل تدين المتهمين، دون الإنصات لوسائل إعلام أو ضغوط خارجية.
فيما واصل الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، تطاوله وتدخله فى الشأن المصري، بعد الحكم بإحالة أوراق الرئيس الأسبق محمد مرسى، وآخرين لفضيلة المفتي، وقال فى تصريحات له عقب الحكم: «مع الأسف.. صدر بحق محمد مرسى الرئيس المنتخب بنسبة ٥٢٪ قرار بالإعدام، وما زال الغرب يحجم عن اتخاذ موقف، وفيما يلغى الغرب عقوبة الإعدام لديه يقف موقف المتفرج على قرارات الإعدام فى مصر».
كما زعم القيادى الإخوانى يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى البارز بجماعة الإخوان، أن الحكم الصادر ضد «مرسى» ومرشد الإخوان محمد بديع، محاولة لإجبار الإخوان على التفاوض، مضيفًا فى تدوينة على حسابه بـ«فيس بوك»: «الإخوان لن تتصالح ولن تتفاوض، محرضا أعضاء التنظيم على التصعيد».
موقف الحقوقيين لم يختلف كثيرًا عن الإخوان، حيث وصف المحامى ناصر أمين، الحكم بإعدام مرسى والشاطر وعدد من قيادات الإخوان بـ«الجائر»، الذى يشوبه العوار القانوني، مؤكدًا أنه سيتم الطعن على الحكم خاصة أنه أول درجة، وسيتم قبول الطعن من قبل محكمة النقض، والتى ستتدارك الأمر وتقضى بإلغائه، خاصة أن أحكام الإعدام غير مقبولة من الأساس، نظرا لأنه يصعب تداركه حال ثبوت عدم صحتها بعد تنفيذها.
الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت، سارت أيضًا على الدرب الرافض للحكم لكن لأسباب مغايرة عن التى ساقها الإخوان، حيث أكدت أنها ترفض أحكام الإعدام فى مجملها، لأنها تعارض النزعة الوجودية التى ترفض قتل كل كائن حى حتى لو كان مجرما، وهو ما ينطبق على «مرسى» وجماعته الذين ارتكبوا جريمة الخيانة العظمى فى حق الدولة، إلا أن حكم الإعدام مرفوض لمجافاته حقوق الإنسان والحق فى الحياة، مضيفة أن «مرسى» وجماعته يستحقون أكثر من الإعدام، إلا أن حكم الإعدام ليس هو العقوبة القصوى، خاصة أن حكم المؤبد أقسى من سلب الحياة.
واكد السياسيون: ان الحكم قصاص عادل.. والحقوقيون يرفضون.. والإرهابية تلجأ للاستقواء بالخارج.. وأردوغان٬ الغرب يقف موقف «المتفرج» أمام قرارات الإعدام
وتناول ملف «السواركة».. أبطال وخونة قبيلة السواركة التى تعد من القبائل الكبرى فى شبه جزيرة سيناء، وتضم تسع عشائر هى «الدهيمات والجريرات والعرادات والسلاميين والزيود والزيادات والمقاطعة والمنايعة والمنصورين»، وكانت تضم ١٢ شيخا حكوميا يتبعون مديرية أمن شمال سيناء، حيث يتم تعيينهم من قبل الأجهزة الأمنية بالمحافظة، والآن لا تضم سوى ٥ شيوخ حكوميين، وباقى العشائر فى قبيلة السواركة ما زالت شاغرة بسبب وفاة شيوخ تلك العشائر، فى انتظار انعقاد اللجنة الأمنية بمديرية أمن شمال سيناء، لاختيار المشايخ الجدد لعشائر قبيلة السواركة.
وان بعض التنظيمات المسلحة التابعة للتنظيمات الإرهابية، قوامها من قبيلة السواركة، بمنطقة الشيخ زويد، حيث إن أعمدة التنظيم الإرهابى فى شمال سيناء، من أفراد قبيلة السواركة، وعلى رأسهم الإرهابى قائد تنظيم بيت المقدس شادى المنيعى، وهو من عشيرة المنايعة من قبيلة السواركة، وأخواله من قطاع غزة، وكان شادى المنيعى من كبار مهربى الأفارقة إلى إسرائيل، وكان يرأس عصابة تهريب الأفارقة، ويقوم بعمليات تعذيب للأفارقة المتسللين إلى إسرائيل، من أجل جمع المال من ذويهم، ولجأ المنيعى إلى التنظيمات الإرهابية بعد ثورة يناير، حيث قام بإطلاق لحيته، وانضم إليه عناصر من عصابة تهريب الأفارقة، ليقوم بإنشاء التنظيم الإرهابى أنصار بيت المقدس، وبحكم خبرة أفراد قبيلة السواركة بالمنطقة، فقد تم تكوين التنظيم الإرهابى الذى نشط فى عهد حكم محمد مرسى، ليبدأ الإرهاب بسقوط نظام الإخوان.
فى المقابل يقول مصدر أمنىإن «أغلب العناصر الذين يقومون بمساندة الجيش فى حربه على الإرهاب هم من قبيلة السواركة، حيث يشارك العشرات من أفراد القبيلة مع قوات الجيش جنبا إلى جنب، وقد سقط منهم ضحايا خلال عمليات المواجهة، وقد ساعد هؤلاء الأفراد قوات الأمن بخبرتهم بالمكان فى تجنب العبوات الناسفة التى تستهدف الحملات الأمنية»، وأضاف المصدر أن هناك عشرات الشباب من قبيلة السواركة يقومون بمد الأجهزة الأمنية بالمعلومات الدقيقة حول تحركات العناصر الإرهابية، وقد تعرض عدد كبير منهم للذبح على يد التنظيمات الإرهابية فى الفترة الأخيرة بسبب مساعدتهم قوات الجيش».
بينما أكد مراقبون أن «الإرهاب فى سيناء يتركز فى مناطق قبيلتى السواركة والرميلات، وأن التنظيمات تضم عناصر من جميع القبائل والعائلات، وأن دخول أفراد من قبيلة السواركة لمواجهة الإرهاب فى سيناء سوف يساعد على استئصال الإرهاب من جذوره، خصوصا أن قبيلة السواركة هى الرقم الصعب فى المعادلة، وتجاهلها لن يساعد على الانتهاء من الإرهاب».
واختتم الملف بالتاكيد على أن التنظيم الإرهابى فى الشيخ زويد ورفح بدأ يتهاوى، بعد مشاركة العشرات من قبيلة السواركة فى مد الأجهزة الأمنية بالمعلومات حول تحركات العناصر الإرهابية، وآخرون يشاركون القوات الأمنية فى المواجهة
وتضمنت المجلة العديد من التقارير منها : ايرادات "زاد"و"سعودى " تدخل جيب الشاطر رغم حكم المصادرة ، وتركى الفيصل : الايرانيون كاذبون ،إجتماع نسائى إخوانى :علينا إمتاع المحبوسين بالفياجرا والهاربين بالجنس الإلكترونى "البرادعى وجه الشؤم ،الأزهر يُرسل أوراق معلمى الحصة لـ«المالية»،الببلاوى: مصر تسير فى الطريق الصحيح أمنيًا واقتصاديًا