داعش يطلق السجناء في الرمادي بعد سيطرته على المدينة / غارات جوية لردع هجمات الحوثيين
الثلاثاء 19/مايو/2015 - 11:10 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 19/ 5/ 2015
غارات جوية لردع هجمات الحوثيين
يختتم الأفرقاء اليمنيون مداولاتهم في الرياض اليوم، وسط تأكيدات لمصادر يمنية، مشاركة في مؤتمر «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» الذي تستضيفه العاصمة السعودية، في شأن إجماع على وثيقة «مقررات إعلان الرياض». وتنص الوثيقة (حصلت «الحياة» على نسخة عنها) على تشكيل نواة للجيش والأمن، وإسقاط الانقلاب الحوثي، واستعادة الأسلحة، وإخراج الميليشيات من صنعاء، وعدن، وصعدة. وفيما أعرب مجلس الوزراء السعودي في جلسته أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن أمله في أن يتوصل «مؤتمر الرياض» إلى اتفاق يحقق أمن اليمن، واستقراره، وتطلعات شعبه، في إطار التمسك بالشرعية، ووقف الانقلاب عليها، نددت السعودية بخرق الميليشيات الحوثية الهدنة الإنسانية بالاعتداء على الحدود السعودية وداخل اليمن. وانهارت الهدنة إثر الانتهاكات الحوثية التي دفعت التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الامتناع عن تمديد وقف النار.
واستأنفت قوات التحالف أمس قصف مواقع لجماعة الحوثيين والعناصر الموالية لعلي صالح في عدن وصعدة، بعد انتهاء الأيام الخمسة التي أعلنها التحالف للهدنة الإنسانية. ونقلت وكالة «فرانس برس» عن العميد أحمد عسيري الناطق باسم التحالف، أن استئناف الغارات يعود إلى انتهاك الحوثيين الهدنة، فيما أشار وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى أن الغارات الجوية لن تستهدف المطارات والموانئ اليمنية التي ستُستخدم لنقل الإغاثة.
ونقلت وكالة «تسنيم» الإيرانية للأنباء عن قائد سفينة الشحن الإيرانية «شاهد» المتجهة إلى اليمن، أن سفينتين حربيتين إيرانيتين بدأتا مرافقة السفينة في خليج عدن. وأضاف مسعود غازي ميرسعيد، أن «الأسطول الرابع والثلاثين أبلغنا أنهم سيتواجدون إلى جانب السفينة» مشيراً إلى وجود مُدمِّرة وسفينة دعم في خليج عدن. ويتوقع أن تصل سفينة الشحن إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون في 21 أيار (مايو) الجاري.
ومع استمرار الانتهاكات الحوثية على الحدود مع السعودية أغارت طائرات التحالف أمس على مواقع للجماعة في مديريتي سحار وباقم في محافظة صعدة، كما قصفت المدفعية مواقع للحوثيين على طول الشريط الحدودي الشمالي الغربي في مناطق الحصامة والمنزالة ومثلث شدا والملاحيظ وحرض.
واستهدفت غارات التحالف القصر الرئاسي في عدن الذي يسيطر عليه الحوثيون ومجموعات من مسلحيهم على الأطراف الغربية والشرقية للمدينة، إلى جانب المطار، حيث دارت اشتباكات بينهم وبين مقاتلي «اللجان الشعبية».
وأسفرت الغارات على عدن عن تدمير مركبتين للحوثيين في حي التواهي، وثلاث مركبات أخرى في حي خور مكسر.
كما استهدف طيران التحالف مواقع للحوثيين في منطقة رأس عمران في مديرية البريقة غرب عدن، في وقت قالت مصادر المقاومة إن مسلحيها صدّوا تقدُّماً حوثياً للسيطرة على مديرية دار سعد وغنموا عدداً من الآليات التابعة للجماعة. وفجَّر الحوثيون صباح أمس في مدينة ذمار (100 كلم جنوب صنعاء) منزل رئيس أركان الجيش اليمني اللواء محمد علي المقدشي الذي عيَّنه الرئيس عبدربه منصور هادي في هذا المنصب قبل أيام. وصد مقاتلو «اللجان الشعبية» المؤيدون للرئيس محاولة حوثية للتوغُّل جنوب غربي تعز، وأخرى في الأحياء الشمالية لمدينة عدن، كما دمروا رتلاً عسكرياً حاول التقدم إلى مدينة الضالع، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في اشتباكات عنيفة استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة.
إلى ذلك، أوضح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أن دول التحالف أكدت سابقاً التزامها الهدنة الإنسانية في اليمن، انطلاقاً من حرصها على مساعدة الشعب اليمني، وتخفيف معاناته الإنسانية، مؤكداً أن التحالف بذل جهداً حثيثاً لإيصال المساعدات في وقت قياسي، جواً وبحراً، والتعاون مع كل منظمات الإغاثة الدولية. وأعرب عن أسف دول التحالف الشديد لعدم تحقيق الهدنة لأهدافها الإنسانية، بسبب استيلاء الحوثيين وحلفائهم على المواد الغذائية والأدوية والوقود ومنع إيصالها للشعب اليمني. وأضاف الجبير: «دول التحالف ترى في استمرار الحوثيين وحلفائهم في تحركاتهم العسكرية داخل الأراضي اليمنية وعلى الحدود السعودية، انتهاكاً خطراً آخر للهدنة منذ اليوم الأول لها، وتمثلت هذه الانتهاكات في رصد 39 عملية اعتداء على منطقة جازان، و35 اعتداء على منطقة نجران، علاوة على تحريك جماعة الحوثيين منصات صواريخ على الحدود السعودية لتهديد أراضي المملكة والمدن المتاخمة». وكرر وزير الخارجية السعودي أن التزام دول التحالف الهدنة مرهون بعدم انتهاكها من قبل الطرف الآخر، والتحالف سيرد بكل قوة وحزم، في حال استمرار انتهاكها.
وتشير وثيقة «مؤتمر الرياض» الذي جمع القوى والفعاليات اليمنية- عدا الحوثيين، إلى إن مقررات «إعلان الرياض» الذي سينبثق من المؤتمر، تشمل إنهاء عدوان قوى التمرد، وإسقاط الانقلاب، واستعادة الأسلحة، وإخراج الميليشيات من المدن، ودعم المقاومة الرسمية والشعبية، وحشد الدعم والتأييد الإقليمي والدولي لأعمال الإغاثة والعمل الإنساني، وعودة مؤسسات الدولة الشرعية إلى ممارسة مهماتها من داخل اليمن، وتفادي انزلاق المجتمع إلى صراعات مذهبية وطائفية وجهوية، ووضع استراتيجية وطنية لمحاربة العنف والإرهاب، ومناهضة التعصب الطائفي والمناطقي، والمذهبي، والاتجاه لتوريث السلالات، والإسراع في إعادة المهجرين، وتصحيح أوضاعهم، وتعويض المتضررين من جرائم الميليشيات، خصوصاً في صعدة.
وأعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد انعقاد مؤتمر دولي حول اليمن في جنيف نهاية أيار (مايو) الجاري. وأكدت الحكومة اليمنية أمس أنها وثّقت كل انتهاكات ميليشيات الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، لعرضها على مجلس الأمن.
واشنطن تعتبر سقوط الرمادي انتكاسة ولن تتدخل براً لاستعادتها من «داعش»
أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لمساعدة العراق في استعادة الرمادي من تنظيم «داعش»، لكنها أكدت أن ذلك لن يكون من خلال التدخل براً، فيما انتشر «الحشد الشعبي» في منطقة النخيب ومعسكر الحبانية، وعزّزت وزارة الدفاع العراقية قوّاتها استعداداً لـ «المعركة الصعبة». ووصف البنتاغون سقوط الرمادي بأنه «انتكاسة».
تزامن ذلك مع وصول وزير الدفاع الإيراني حسين دهقاني إلى بغداد، وهو قال إن «أمن العراق من أمن إيران، وهدف طهران هو القضاء على داعش». لكن مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، نفى ربط زيارة دهقاني بالأوضاع الأمنية.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسئولين عسكريين أمريكيين لم تسمِّهم، أن «الولايات المتحدة مستعدة لمساعدة القوات العراقية في معركتها الصعبة لاستعادة الرمادي، لكن ذلك لن يكون بتدخل قواتنا براً، وعلى العراقيين أنفسهم الاضطلاع بالمهمة».
وكان «داعش» حقّق تقدُّماً كبيراً خلال اليومين الماضيين، عبر سيطرته على الرمادي، مخترقاً كل الدفاعات في المدينة التي غادرتها القوات المرابطة فيها إلى منطقة النخيب، وشهِدت موجة نزوح واسعة في اتجاه بغداد والمحافظات الأخرى، فيما واصل التنظيم تقدمه باتجاه معسكر الحبانية الذي يضم متطوعين من أهالي الأنبار، ومدربين أمريكيين.
ونظم مقاتلو «داعش» في شوارع الموصل (شمال) أمس، احتفالات بسيطرتهم على الرمادي، فيما أكدت محافظة الأنبار وصول حوالي 3000 مقاتل من «الحشد الشعبي» إلى قاعدة الحبانية للمشاركة في حملة استعادة المدينة، وأعلنت وزارة الدفاع وصول أرتال من الدبابات والمدرّعات إلى القاعدة.
وكان العبادي أمرَ هيئة «الحشد الشعبي» بالاستعداد مع القوات المسلّحة وأبناء العشائر لتحرير الأنبار. وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أنها تتابع المعلومات المتعلقة بالقتال في الرمادي، وقالت الناطقة باسم الوزارة مورين شومان: «من السابق لأوانه إصدار بيانات محددة عن الوضع على الأرض».
وأعلن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة دعمه الجيش، وقال ناطق باسمه إنه «شن 19 غارة جوية في محيط الرمادي خلال الساعات الـ72 الماضية»، مضيفاً أن «التحالف زاد دعمه استجابة لطلب قوات الأمن العراقية». وجاء هذا الإعلان بعد يوم على زيارة قائد القيادة الوسطى للقوات الأمريكية الجنرال لويد أوستن العراق.
النظام السوري يخسر أمام المعارضة و«داعش»
مُنيت القوات النظامية السورية بنكسات إضافية أمس، في معاركها ضد مقاتلي المعارضة قرب دمشق وفي شمال غربي البلاد وأمام تنظيم «داعش» قرب تدمر وسط البلاد وفي حلب شمالها، في وقت بدأت محادثات روسية- أمريكية في موسكو البحث عن حل سياسي للأزمة السورية.
واتهمت وزارة الخارجية السورية الأردن بتدريب «إرهابيين» على أرضه وتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «الاشتباكات العنيفة استمرت بين قوات النظام والمسلّحين الموالين من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، في محيط بلدة المقبلة ومنطقة المسطومة جنوب مدينة إدلب». وبثت شبكة «سمارت» المعارضة أن «جيش الفتح» سيطر على قرية المقبلة غرب معسكر المسطومة وعلى تلة المسطومة وبات على مشارف آخر معقل عسكري للنظام بعد سيطرة المعارضة على مدينتي إدلب وجسر الشغور ومعسكر معمل القرميد في ريف إدلب.
في دمشق، أعلن «جيش الإسلام» بدء معركة تدمير الخطوط الأولية لـ «اللواء 39» على أطراف الغوطة الشرقية، بين بلدة ميدعا وتل كردي. وأشار «مجلس قيادة الثورة» في ريف دمشق، إلى أن المعركة «بدأت بتسلل قوات المهمات الخاصة إلى أبنية ومتاريس قوات النظام والسيطرة عليها ثم تبعها قصف بالأسلحة الثقيلة». وتابع أن مقاتلي المعارضة نجحوا في «تحرير جامع العضم الذي يعتبر نقطة استراتيجية ويطل على كامل بلدة حوش الفارة، وتحرير نقطة السفير ونقطة البوايك والحاجز الثالث».
على صعيد المعارك ضد «داعش»، أفاد «المرصد» بأن «56 من عناصر النظام والمسلحين الموالين تأكد مقتلهم خلال سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على حقلَيْ الأرك والهيل الواقعين بين مدينتي السخنة وتدمر» وسط البلاد. وأوضحت وكالة «مسار برس» المعارِضَة، أن «تنظيم الدولة يعمل لاستنزاف قوات الأسد داخل أحياء المدينة»، وأنه سيطر على «قرى السخنة والأرك والحفنة، وبئر الحفنة النفطي، ومنطقة العامرية ومحيط مدينة تدمر، إضافة إلى مبانٍ وأحياء شرق المدينة وشمالها».
ولمعركة تدمر أهمية استراتيجية للتنظيم، إذ تمهّد له الطريق نحو البادية السورية المتصلة بمحافظة الأنبار العراقية. كما أنها مهمة من الناحية الدعائية، كون المدينة محط أنظار عالمياً بسبب آثارها، ما دفع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) إلى طلب تحرُّك مجلس الأمن.
سياسياً، بدأ المبعوث الأمريكي إلى سورية دانيال روبنستين ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين محادثات في موسكو، وجرت الجولة الأولى خلف أبواب مغلقة. وفسّر مصدر ديبلوماسي إحاطتها بالتكتُّم بـ «السعي إلى تقريب حقيقي للمواقف وليس إلى إطلاق بالونات إعلامية». ونقلت وكالة «تاس» الرسمية الروسية عن المصدر أن «الطرفين يعوِّلان على بحث معمّق ومفصّل أكثر لكل المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة السورية».
ورجّح مصدر تحدّث إلى «الحياة» ألا يخرج اللقاء ببيان أو إعلان مشترك، مشيراً إلى «الطبيعة التشاورية للمحادثات». وأوضح أن الموقف الروسي ينطلق من ضرورة «الاستناد إلى بيان جنيف1 في أي تسوية سياسية والعمل في شكل مشترك لدفع جهود الحوار السوري- السوري لوضع آليات وترتيبات المرحلة الانتقالية».
ويُنتَظر أن يتوجه المبعوث الأمريكي إلى تركيا والسعودية لمواصلة المحادثات. وأفادت الخارجية الأمريكية بأنه سيتحدث خلال جولته عن ضرورة «انتقال سياسي ثابت في سورية على أساس اتفاقات جنيف، وكذلك عن استمرار التعاون مع قيادة المعارضة السورية المعتدلة».
"الحياة اللندنية"
التحالف العربي: الغارات مستمرة حتى استسلام الحوثيين
سفينة “المساعدات” الإيرانية تتحرك في خليج عدن بمعية بارجتين
فيما يتوقع أن يتوصل مؤتمر الرياض في الجلسة الختامية اليوم (الثلاثاء) إلى وثيقة تنهي معاناة اليمنيين، استأنف التحالف العربي قصفه لمواقع الحوثيين في العاصمة صنعاء وصعدة ومحافظات أخرى، بعد انتهاكات خطرة ارتكبها المتمردون أبرزها قصف مناطق من السعودية، في حين شهدت المحافظات الجنوبية في اليمن اشتباكات عنيفة دارت بين قوات الشرعية وقوات التمرد أسفرت عن عدد كبير من القتلى بين الطرفين، في وقت أكد قائد سفينة الشحن الإيرانية "شاهد" المتجهة إلى اليمن أن سفينتين حربيتين إيرانيتين بدأتا بمرافقة السفينة في خليج عدن إلى ميناء الحديدة في اليمن، وقال مسعود غازي ميرسعيد "الأسطول الرابع والثلاثون اتصل بنا وأبلغنا أنهم سيتواجدون إلى جانب سفينة المساعدات" . وأعلن المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري الذي تقوده السعودية أن التحالف استأنف غاراته الجوية في اليمن لأن المتمردين الحوثيين انتهكوا الهدنة الإنسانية المعلنة من خمسة أيام، مشيراً إلى أن التحالف لن يوقف عملياته إلى أن يستسلم الحوثيون .
وأكّد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أن الحوثيين انتهكوا الهدنة الإنسانية بتحريكهم منصّات صواريخ إلى الحدود السعودية، مشيراً إلى أن واشنطن تدعم الهدنة الإنسانية في اليمن، بيد أنه يصعب تحقيقها في ظل الظروف الحالية، وفقاً ل"العربية نت" .
وقال كيري في تصريحات للصحفيين بعاصمة كوريا الجنوبية سيؤول: هناك حل وحيد، هو الحل السياسي، لكننا نعرف أن الحوثيين مشغولون بتحريك منصّات صواريخ إلى الحدود السعودية، ووفق قواعد الاشتباك، فإن هذا انتهاك للهدنة التي انتهت الأحد، وتابع ومع هذا الانتهاك، فالسعودية وفق قواعد الاشتباك، اتخذت قراراً بأن تقوم باستئصال خطر منصّات إطلاق الصواريخ هذه .
فيما قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "إن دول التحالف ترى استمرار الحوثيين وحلفائهم بتحركاتهم العسكرية داخل الأراضي اليمنية وعلى الحدود السعودية، انتهاكاً خطرًا آخر للهدنة منذ اليوم الأول لها، حيث تمثلت هذه الانتهاكات في رصد 39 عملية اعتداء على منطقة جازان، و35 اعتداء على منطقة نجران" .
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن الحوثيين وحلفاءهم انتهكوا الهدنة، وأضاف أن التحالف لا ينظر حالياً في أي عرض لوقف إطلاق النار، وإن الغارات الجوية الجديدة ستتجنب مطار صنعاء وميناءي عدن والحديدة لإفساح المجال أمام وصول المساعدات .
وفي واقعة تتسم بالسلوك الإجرامي لجماعة الحوثي فجر مسلحون يتبعون الجماعة في محافظة ذمار منزل رئيس هيئه الأركان اللواء محمد المقدشي، الذي عين مؤخراً من قبل الرئيس عبد ربه منصور هادي .
وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني ل"الخليج" أن دول مجلس التعاون ستدعم بقوة المخرجات التي ستتوصل إليها المكونات السياسية والمجتمعية اليمنية المشاركة في مؤتمر الرياض لإنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية، وأكد أن انضمام اليمن إلى مجلس التعاون سيتم عبر تعزيز أطر الشراكة واستكمال عملية التأهيل من خلال اللجان المشتركة المشكلة من اليمن ودول مجلس التعاون، ولفت إلى أن دول المجلس لن تترك اليمن يواجه التحديات المنتصبة في مرحلة ما بعد تسوية الأزمة اليمنية وستواصل تقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للحكومة والشعب اليمني . والتقى الزياني في مكتبه بمقر الأمانة العامة في مدينة الرياض، سفراء دول مجموعة ال 14 في اليمن، كما التقى مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين مجلس التعاون والأمم المتحدة لدفع العملية السياسية السلمية في اليمن على أساس المبادرة الخليجية .
معارك شرق الرمادي وإنزال جوي لإخلاء ضباط وجنود محاصرين
آلاف من «الحشد» في قاعدة الحبانية وتسليح 1000 من مقاتلي الأنبار
حاول مقاتلو تنظيم «داعش» التقدم شرقاً من مدينة الرمادي صوب قاعدة الحبانية العسكرية حيث يحتشد نحو 3 آلاف مقاتل من الحشد الشعبي لشن هجوم مضاد، وفق ما ذكر ضباط ومسئولون عراقيون، في وقت أكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان، أن طيران الجيش قام بعملية إنزال جوي أسفرت عن إخلاء 28 ضابطاً وجندياً عن مدينة الرمادي والعودة بهم سالمين، فيما دمر طيران التحالف الدولي موقعاً كبيراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في الكرمة وقتل أعداداً كبيرة منهم، بينما ذكرت مصادر أمنية أنه تم إعفاء العميد الركن موسى كاطع فالح قائد فرقة التدخل السريع نتيجة انسحابه مع الفرقة خلال المعارك مع داعش في الرمادي.
وقال عبدلله الفهداوي شيخ عشيرة البو فهد ان المئات من عناصر «داعش» قاموا بمهاجمة مناطق البو فهد والنساف شرقي الرمادي محاولين اقتحامهما، وإن قوات الشرطة المحلية بدعم من عشائر البوفهد خاضت اشتباكات عنيفة على أطراف المناطق للحيلولة لمنع التنظيم من اقتحام تلك المناطق. ودعا إلى «إرسال تعزيزات عسكرية لمساندتهم في صد داعش ومنعه من دخول مناطق عشيرة البوفهد التي يعتبرها التنظيم مرتدة ويجوز قتلها بشكل كامل.
وذكرت مصادر أمنية أن تنظيم «داعش» اتخذ تدابير أمنية وتحصينات وأقام مواقع دفاعية في محيط مدينة الرمادي استعداداً لمعارك مع القوات العراقية المدعومة من الحشد الشعبي ورجال العشائر المتوقع انطلاقها خلال الساعات القليلة المقبلة.
وقال المقدم نجيب عباس من قيادات عمليات الأنبار إن «داعش» يقوم باتباع الطريقة نفسها التي اتبعها في معركة تحرير تكريت من خلال زرع العبوات الناسفة والألغام الأرضية بداخل المباني والمنازل والعمارات والطرق العامة والفرعية لإعاقة أي تقدم للقوات العراقية.
وأضاف أن تنظيم «داعش» يقوم حاليا بنشر دبابات من أنواع مختلفة على أطراف وأسوار مدينة الرمادي، فضلاً عن نشر المدفعية الثقيلة والهاونات عيار 120 ملم لصد هجمات قطاعات متطوعي الحشد الشعبي ورجال العشائر والقوات الأمنية في حال مهاجمتها الرمادي.
وأوضح أن تعزيزات عسكرية وأسلحة متنوعة تصل إلى تنظيم «داعش» من داخل الأراضي السورية ومناطق القائم وعكاشات غربي الأنبار استعدادا لمعركة الرمادي.
وذكرت وزارة الدفاع أن طيران التحالف الدولي نفذ 3 ضربات جوية أسفرت عن قتل أعداد كبيرة من إرهابيي «داعش»، فضلاً عن تدمير عجلاتهم في الرمادي.
وأشارت إلى أن طيران التحالف وجه ضربات موجعة إلى أوكار «داعش» الإرهابي في منطقة الملعب ومركز مدينة الرمادي.
وكان متحدث باسم التحالف الدولي قال إن التحالف شن 19 ضربة جوية في محيط مدينة الرمادي خلال الاثنتين والسبعين ساعة الماضية.
واضاف: «زاد التحالف دعمه في الرمادي استجابة لطلبات قوات الأمن العراقية».
وأكد مجلس محافظة الأنبار في بيان، أن قرابة 3000 مقاتل من الحشد الشعبي من عشائر الجنوب والفرات الأوسط وصلوا من محافظة بابل إلى الأنبار وتمركزوا في قاعدة الحبانية العسكرية التي تقع شرق مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار.
وأضاف البيان أن هذه القوات مجهزة بالعدة والإمكانات الكبيرة وسوف تشارك إلى جانب القوات الأمنية والحشد الشعبي من عشائر الأنبار بعمليات عسكرية لتحرير جميع مناطق الرمادي التي احتلها تنظيم «داعش».
وأكد أنه تم تسليح قوات الجيش لألف مقاتل من أبناء العشائر المتطوعين ضمن الحشد الشعبي، موضحاً أن قوات الجيش قامت بتسليح فوجين من مقاتلي أبناء العشائر المتطوعين بالحشد الشعبي بعدما انهوا تدريباتهم على مدى ثلاثين يوما في معسكر الحبانية، مشيراً إلى أن الفوجين يبلغ أعداد المقاتلين فيهما 1000 مقاتل وجميعهم من عشائر الرمادي.
على صعيد آخر، ذكر جهاز مكافحة الإرهاب، انه إعاد انتشار قوات النخبة في مدينة الرمادي. أما في محافظة صلاح الدين، فقد قال مصدر أمني إن قوة من جهاز مكافحة الإرهاب تمكنت من تفكيك 30 عبوة ناسفة وتدمير سيارة مفخخة في تقاطع ناحية الصينية شمال تكريت.
وأضاف أن الجهاز فسح المجال لقوات المشاة للتقدم أكثر باتجاه مصفاة بيجي شمال تكريت.
الجمهوريون يحركون فزاعة “الإسلام” للوصول إلى البيت الأبيض
ترامب وسنتروم يعتبران كلينتون وأوباما خطرين على الأمن القومي الأمريكي
بدأ زعماء الحزب الجمهوري الأمريكي في التزاحم للفوز بترشيح حزبهم للرئاسة في انتخابات العام المقبل، ومن ضمن ملفات جالبة للأصوات واستفزاز الخصوم من الديمقراطيين، شرع بعض الزعماء المرشحين التركيز على ما أسموه "الخطر الإسلامي"، في إشارة إلى حركات الإسلام السياسي كالإخوان، كما بدأت الحملة هجمات حادة على الحزب الديمقراطي وزعمائه، ووصل الأمر في اجتماع حضره على الخصوص المرشحان الجمهوريان في الانتخابات التمهيدية دونالد ترامب وريك سنتروم، إلى حد اتهام المرشحة هيلاري كلينتون والرئيس باراك أوباما بأنهما يشكلان خطرا على أمن الولايات المتحدة .
ترامب وسنتروم يعتبران كلينتون وأوباما خطرين على الأمن القومي الأمريكي وسلط مراسل صحيفة "الغارديان" البريطانية دان روبيرتس الضوء على هذا الجدل في مقال بالصحيفة، أكد فيه أن الجمهوريين الطامحين للفوز بانتخابات،2016 بدءوا يصعدون لهجتهم لإثارة الخوف بشأن الأمن القومي .
وفي هذا السياق، ركز قطب الأعمال الطامح للترشح دونالد ترامب وعدد من مناصريه، في اجتماع بكنيسة السبت الماضي، على ما يعتبرونه التهديد الذي يشكله الإسلام: سواء من قبل المتطرفين الذين يعيشون في أمريكا أم من قبل الإسلام السياسي . وقال ترامب: "المسيحيون لا يمكنهم المجيء إلى هذا البلد (الولايات المتحدة)، ولكن المسلمين يستطيعون. فما الذي يجري؟ لا بد أن يفعل المسئولون في القمة شيئاً ما . الناس يتدفقون عبر حدودنا الجنوبية مثل المياه . وفي أي لحظة، يمكن ان يفوت الأوان لعمل شيء ما" .
وعلى غرار ترامب، كان ريك سنتروم، السيناتور السابق عن ولاية بنسلفانيا والذي يمكن ان يعلن للمرة الثانية ترشيحه للرئاسة، خشنا في كلامه أمام هذا الجمهور المكون في معظمه من مسنين خلال الاجتماع الذي نظم تحت اسم "قمة العمل من أجل الأمن القومي" . وقال سنتروم، الذي يمكن أن يعلن للمرة الثانية ترشيحه للرئاسة: "لديكم فرصة لأن تضطلعوا بدور هائل في تقرير من سيكون رئيسنا التالي . انتم زعماء مجتمع لأنكم أهالي آيوا . وانتم ستكونون بين أوائل الذين سيصوتون في الانتخابات الحزبية التمهيدية .
وحمل سنتروم على الإسلام والمسلمين ردا على سؤال عن كيفية التمييز بين المسلمين المسالمين والمتطرفين، قائلاً "إذا نظرتم إلى الإسلاميين، ترون أن جميعهم لديهم الايديولوجية ذاتها، وجميعهم يستخدمون وسائل لفرض أيديولوجيتهم" .
من جهته، رفض جيندال-حاكم ولاية أريزونا- الاتهامات بأن تزايد التركيز في أمريكا على التطرف الإسلامي يمثل أفكاراً نمطية شائعة عن الدين الإسلامي ككل . وقال: "يتهمنا البعض بأننا معادون للإسلام أو عنصريون، وبأننا ذوو عقلية رجعية . وأنا اقول لكم ان هذا سخف . لا يمكننا أن نهزم هذا العدو إلا إذا أدركناه على حقيقته" . وتحدث في الاجتماع أيضاً الباحث والمعلق فرانك غافني، رئيس "مركز السياسة الأمنية" للدراسات، والذي شارك في تنظيم الاجتماع: "هناك أطباء، وعلماء ومهندسون مدنيون مسلمون يمكن أن يكونوا مشكلة كبيرة إذا اعتنقوا عقيدة التطرف" وذهب غافني إلى حد اتهام هوما عابدين، مستشارة هيلاري كلينتون ورئيسة حملتها الانتخابية، بأنها "تقيم علاقات شخصية وعائلية واسعة مع الإخوان المسلمين" .
وكان لافتاً في الاجتماع أن جميع الخطباء أجمعوا على أن كلينتون والرئيس الحالي باراك أوباما يشكلان "الخطر الأكبر" على الأمن القومي الأمريكي . وأشار سنتروم إلى أن أوباما يسترضي أعداءنا في إشارة إلى حماس أوباما لتوقيع الاتفاق النووي مع إيران .
"الخليج الإماراتية"
الأزهر يدين دعوات حظر الإسلام في الدستور الفرنسي
استنكر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، دعوة «روبير تتشاردون» رئيس بلدية «فينليس»، بجنوب شرق فرنسا، وعضو حزب الاتحاد، لإدراج مادة في الدستور الفرنسي تحظر الإسلام في فرنسا. وأكد الطيب رفضه التام لتلك الدعوات العنصرية التي تحض على كراهية الدين الإسلامي ومعتنقيه من المواطنين والمقيمين في فرنسا، والتي من شأنها إثارة التوترات في المجتمعات الغربية.
تونس تُبدي استعدادها للتفاوض مع «فجر ليبيا» لإطلاق سراح رعاياها
أعلنت وزارة الخارجية التونسية انها تسعى للتفاوض من اجل إطلاق سراح 172 من رعاياها يحتجزهم تحالف فجر ليبيا، الذي يضم جماعات مسلحة، في طرابلس ردا على توقيف أحد زعمائه في تونس. وقال وزير الدولة التونسي المكلف الشئون العربية والإفريقية تهامي عبدولي لإذاعة شمس اف أم «سنحاول بذل الجهود من اجل حل المشكلة سياسيا، انا متفائل ونتابع المسألة في وزارة الخارجية عن كثب وسأتولى الملف».
وكان قنصل تونس في طرابلس إبراهيم رزقي أوضح مساء الأحد أن رعايا تونسيين تم توقيفهم، وقال «تلقينا شكاوى من رعايا تونسيين حول توقيف واحتجاز عدد كبير من المواطنين من قبل كتيبة تابعة لجماعة فجر ليبيا وقوات مصراتة تحمل اسم كتيبة المدفعية والصواريخ»، مشيراً إلى أن عددهم بلغ 172 شخصا تقريبا، وأنهم محتجزون في مقر الكتيبة في صلاح الدين (منطقة طرابلس) . وأضاف ان التونسيين احتجزوا ردا على توقيف وليد الكليبي أحد زعمائهم الخميس.
ورفض المتحدث باسم النيابة العامة التونسية ومكتب رئيس الوزراء حبيب السيد التعليق حول الموضوع.
ويأتي احتجاز التونسيين في وقت تشهد فيه العلاقات بين البلدين توترا حيث أغلقت المعابر البرية عدة مرات قبل أن يعاد فتحها. وأغلقت تونس أيضا الشهر الماضي أجواءها أمام الطائرات الليبية وهو ما أثار غضب سلطات طرابلس. والشهر الماضي أعلن مسئولون في طرابلس أن متشددين من تنظيم داعش قتلوا صحفيين تونسيين اختطفا العام الماضي في ليبيا.
من جانب آخر أكد رئيس الوزراء التونسي، الحبيب الصيد،، تطابق وجهات نظر بلاده مع الجزائر بشأن الوضع في ليبيا وضرورة العمل على إيجاد حل سياسي للأزمة التي يعيشها هذا البلد. وقال الصيد في تصريح للصحفيين نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عقب استقباله من قبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، أن الفرصة كانت مناسبة للتطرق إلى العديد من المسائل السياسية والاقتصادية. وأشار إلى أن الملف الليبي نال حيزا هاما من هذه المحادثات، مبرزا «تطابق وجهات النظر» بين الجزائر وتونس بشأن ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة في هذا البلد.
ونوه الصيد بأن الحل بالنسبة للوضع في ليبيا هو «حل سياسي بحت» مشددا على أهمية التعاون بين الجميع، وبدعم من الأمم المتحدة وكل جيران ليبيا، من أجل التوصل إلى حل ليبي- ليبي يرضي كل الأطراف. وأنهى رئيس الوزراء التونسي الليلة قبل الماضية، زيارته الرسمية التي دامت يومين إلى الجزائر بدعوة من نظيره الجزائري عبد المالك سلال. وتندرج هذه الزيارة في إطار التشاور السياسي القائم بين البلدين باستعراض العلاقات الثنائية في الميادين السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية وتقييم التعاون ومدى تجسيد المشاريع المشتركة.
"الاتحاد الإماراتية"
الحشد الشعبي يستعد لتحويل الرمادي إلى تكريت جديدة
العبادي يسمح للميليشيات الشيعية بالمشاركة في معركة الرمادي في وقت تعرض فيه طهران المساعدة على حكومة بغداد
بات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي في مأزق بعد نجاح تنظيم داعش في السيطرة على عاصمة أكبر محافظة عراقية حيث اتخذ قرارا بإرسال قوات الحشد الشعبي الشيعية الطائفية إلى المحافظة التي يغلب السنة على سكانها.
ويدرك العبادي حجم المخاطرة التي يتضمنها هذا القرار. لكن مراقبين يقولون إن الخيارات باتت محدودة أمام رئيس الوزراء الذي يكافح من أجل كسب استقلالية نسبية عن إيران.
وبالأمس، سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار (غرب) بعد انسحاب قوات أمنية من مراكزها.
وعقب ذلك مباشرة رفعت ميليشيات الحشد الشعبي من استعدادها للتوجه بأعداد كبيرة إلى محافظة الأنبار بعد أن اجتاح تنظيم الدولة الإسلامية عاصمة المحافظة في أكبر هزيمة لحكومة بغداد منذ الصيف الماضي.
وقال متحدث باسم الميليشيات الشيعية إنهم تلقوا تعليمات بالتعبئة لكن لا يمكن الإفصاح عن توقيت الانتشار ولا نطاقه لأسباب أمنية.
وتزامن قرار إرسال قوات الحشد الشعبي إلى الأنبار مع زيارة وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان إلى العاصمة العراقية بغداد، مع تصريحات علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي حول المساعدة في طرد داعش من الرمادي.
وجاء الضغط الإيراني على الحكومة العراقية بعدما طلبت العشائر العراقية من العبادي إمدادها بالأسلحة والمعدات العسكرية التي تمكنها من التصدي لهجوم داعش على المدينة، لكن الرفض كان هو الجواب دائما.
وذكرت تقارير أن ما يقرب من 500 من قوات الأمن ومسلحي العشائر والمدنيين العراقيين قتلوا خلال الأيام الماضية في محاولة لمنع سقوط الرمادي.
ودفع ذلك بعض شيوخ العشائر إلى الاستغاثة بقوات الحشد الشعبي التي تسيطر عليها طهران بشكل كامل رغم رفض الاستعانة بها في الماضي خشية ارتكابها جرائم ضد السنة كتلك التي حدثت بعد استعادة مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الشهر الماضي.
ويرى السنة ضرورة وضع قوات الحشد الشعبي تحت سيطرة الحكومة. وقال رافع العيساوي نائب رئيس الوزراء السابق في محاضرة بمعهد بروكينغز الأمريكي “بعض الميليشيات خارج نطاق سيطرة الحكومة تماما. ودون وضع الحشد الشعبي تحت السيطرة الكاملة للحكومة، فسنرى في المستقبل المزيد من المتاعب”.
لكن بالنظر إلى النفوذ الإيراني في البلاد لا يبدو ذلك ممكنا على المدى القريب.
وعرض بالأمس علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي المساعدة على الحكومة العراقية.
وتختلف محافظة الأنبار عن باقي المحافظات العراقية. ويشكل السنة غالبية كاسحة هناك، كما أنها الأكبر في العراق ولديها حدود مع سوريا والسعودية والأردن.
وإلى جانب ذلك ستزيد الطبيعة الصحراوية لهذه المحافظة مترامية الأطراف على الميليشيات الشيعية من صعوبة تطهيرها بشكل كامل.
ويقول مراقبون إن سيطرة التنظيم على الأنبار يعرض استراتيجية التحالف الدولي لمحاربة داعش في سوريا والعراق إلى الفشل بالنظر إلى تماس الأنبار مع أراض يسيطر عليها التنظيم المتشدد في سوريا.
وأضافوا “من الممكن أن يكون سقوط الرمادي درسا للحكومة العراقية التي ستواجه حتما عاصفة غضب من قبل الأمريكيين الذين دائما ما كانوا يطالبون بتسليح العشائر ووضع قوات الحشد الشعبي تحت سيطرة الحكومة المركزية”.
وتدرك واشنطن أن ارتكاب جرائم في الرمادي مماثلة لتلك التي قامت بها الميليشيات الشيعية في تكريت من الممكن أن يشعل فتيل الحرب الطائفية في العراق.
وكانت الأنبار خلال الاحتلال الأمريكي للعراق مركزا محوريا لمقاتلي تنظيم القاعدة قبل انضمامهم لاحقا إلى داعش.
ولا تبدو الولايات المتحدة مستعدة للعودة مرة أخرى بقوات برية كبيرة إلى العراق. لذلك يقول مراقبون إنها ربما تلجأ إلى تدعيم سلطات العبادي على حساب النفوذ الإيراني الذي شهد مؤخرا تمددا كبيرا.
وستحتاج هذه العملية إلى جهود مضاعفة تشمل طمأنة السنة الذين لا يثقون في الحكومة ومن ورائها طهران على أمنهم وعلى مستقبل تمثيلهم السياسي في بلد تزكم فيه روائح الشحن الطائفي الأنوف.
وقال مسئولون عسكريون ومدنيون أمريكيون إن الولايات المتحدة ستدعم معركة العراق الصعبة لاستعادة الأراضي التي فقدها في مدينة الرمادي.
واستبعد مسئول عسكري أمريكي مشترطا عدم الكشف عن اسمه "انجرار قوات أمريكية لهذه المعركة"، معتبرا أن تدخلا عسكريا من هذا النوع "ستصحبه مشاكل كثيرة"، ما يعني أن الأمريكيين سيكتفون بالإسناد الجوي.
وأبلغ مسئول مدني أمريكي رويترز أن "ما نريده هو أن يدافع كل من في العراق عن العراق.. وفي النهاية يجب أن يكون العراقيون" هم من يتحملون المسئولية.
وأضاف "تذكروا بلدا من هذا ومن يتعين عليه أن يتحمل المسئولية عنه. إنها ليست الولايات المتحدة. إنهم العراقيون".
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أمس أن سقوط مدينة الرمادي كان غير مستبعد، وأنها توقعت وقوعه منذ شهرين.
وأضافت المتحدثة باسم الوزارة إليسا سميث "لقد قلنا من قبل إنه سيكون هنالك كر وفر في ساحة القتال، وهذا يعني أن على التحالف دعم القوات العراقية لاستعادتهاً".
ولم يمانع الكولونيل ستيف وارن المتحدث باسم البنتاغون من جهته في مشاركة ميليشيا الحشد الشعبي في عملية مستقبلية لاستعادة الرمادي "ما دام هؤلاء المقاتلين يخضعون لسيطرة الحكومة العراقية"، وهو موقف مغاير لما دأب المسئولون الأمريكيون على إعلانه.
أموال التبرعات في الجزائر تذهب لدعم القاعدة
مخاوف جزائرية متزايدة من استغلال أموال التبرعات في أنشطة إرهابية وتقوية التيارات المتطرفة في البلاد
كشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” أن وزارة الداخلية الجزائرية توصلت بتقارير من مصالح الأمن تؤكد على شكوك كثيرة تحوم حول عمليات جمع التبرعات لفائدة بناء المساجد، وتمويل الجمعيات الدينية الناشطة، وأن جزءا كبيرا منها قد توجه لتمويل أنشطة جماعات متطرفة خاصة أن التبرعات لا تخضع لآليات الرقابة المالية والأمنية، ويهيمن عليها نشطاء ينتمون إلى تيارات متطرفة، وخاصة تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.
وأضافت المصادر أن وزارة الداخلية قد أصدرت منذ أيام تعليمات تمنع بموجبها جمع التبرعات في المساجد.
وكشف وزير الداخلية طيب بلعيز قبل ساعات من التعديل الحكومي الأخير على هامش جلسة برلمانية لوسائل الإعلام، أن الأرقام التي توصلت إليها مصالح الوزارة تشير إلى جمع حوالي 40 مليون دولار خلال العام المنقضي، وهو مبلغ مهم في ظل تشابك طرق تمويل التنظيمات المتطرفة.
وتعتمد الجزائر في سياستها لمحاربة الإرهاب على تجفيف منابعه المالية حيث أوكلت لمصالح الجيش مهمة محاربة التهريب والتجارة غير الشرعية على الحدود، لاعتقادها بترابط نشاط الإرهابيين مع التهريب.
وفيما أبدى وزير الشئون الدينية والأوقاف محمد عيسى عدم اقتناعه بقرار منع التبرعات رابطا نشاط التبرع للمساجد بالتقليد الديني والشرعي الذي ورثه الجزائريون وساهم بشكل كبير في تشييد آلاف المساجد، فإن إمام المسجد الكبير بالعاصمة الشيخ علي عية اعترف بما أسماه “الفوضى الكبيرة التي تميز عملية جمع التبرعات والزكاة والشبهات التي تحيط بها”.
وأضاف “وزارة الشئون الدينية وسلطات البلاد مطالبة بالتدخل لوقف الممارسات المحيطة بأموال التبرعات والجمعيات الدينية والزكاة، والشبهات المثارة والانتقادات التي نقرأها هنا وهناك، تنطوي على جزء من الحقيقة ولها ما يبررها”.
ويعرف الكثير من المساجد في الجزائر حالة من التجاذبات المذهبية والدينية، الممثلة في عدة تيارات تريد الهيمنة عليها، وتحول بعضها إلى مراكز استقطاب وجذب لأنصار مختلف التيارات، ويأتي في مقدمتها السلفيون والإخوان والصوفية والإباضيون، وكثيرا ما تحولت تلك المساجد إلى ساحات معارك من أجل المسك بقيادة وتوجيه الخطاب الديني المراد تسويقه.
وأمام تراكمات الخطاب الديني المتطرف الذي وظف المساجد في العشرية الحمراء (1990 – 2000) توجهت الحكومات المتعاقبة إلى فتح الباب أمام مختلف التيارات الدينية من أجل طي صفحة التطرف، تحت يافطة المصالحة والوئام المدني، وتحول ذلك الانفتاح إلى مصدر إزعاج، بسبب تنامي نشاط تلك التيارات ورفع سقف خطابها بشكل ينذر بتفكيك مذهبي للمجتمع.
نصرالله يحرض على توريط الجيش اللبناني في عرسال
أمين عام حزب الله يواصل التحريض على البلدة الحدودية مع سوريا ويعمل على 'توريط الجيش في معارك طائفية'
تعيش بلدة عرسال اللبنانية حالة من القلق والترقب، خصوصا بعد حملات التجييش الأخيرة التي شنها حسن نصرالله أمين عام حزب الله في خطابه الأخير ضد البلدة بحجة أنَّ أهلها يدعمون مقاتلي المعارضة السورية في جرود القلمون، ويمدونهم بالأسلحة والمؤن.
وأكد أحد نشطاء البلدة أنه رغم السعي إلى الزج بعرسال في المعركة، إلا أن وضعها لا يزال طبيعيا، نافيا وجود مسلحين داخلها، وأنها في حمى الجيش اللبناني الذي يتواجد على جميع مداخلها.
ويتخوف الأهالي بحسب ما كشف مصدر في البلدة، من “فتح معركة عسكرية داخل عرسال المكتظة بالسكان اللبنانيين، وبالعديد من المخيمات التابعة للاجئين السوريين”، وأن من شأن ذلك أن يورط الجيش في معارك طائفية تجعله جيشا تابعا لحزب وفئة وليس لكل لبنان.
ولا يستبعد متابعون محليون أن هدف نصرالله هو دفع الجيش إلى أن يحصر مهمته في حماية أمن قادة الحزب وتتبع خصومه خاصة من المقاتلين الأجانب الذين يتسللون إلى لبنان ردا على مشاركة حزب الله في الحرب السورية.
ولفت المصدر إلى أن “الكلام الذي قاله نصرالله عن دخول وخروج مسلحين من وإلى عرسال وكذلك خروج سلاح من عرسال إلى الجرود هو انتقاص من كفاءة الجيش الذي يُقيم دائرة مغلقة حول البلدة”.
وأشار إلى أن “أي حركة يرصدها الجيش، يتم إطلاق النار في اتجاهها فورا، وأن الجيش أصبح مجهزا بشكل كامل في تلك المراكز ومتأهبا للتدخل في كل وقت".
لكن ماذا سيحصل بين أهالي البلدة والقرى المجاورة التابعة لـ”حزب الله”، وذلك في حال قصف الحزب جرود عرسال؟ يقول المصدر إنه “لن يحصل أي شيء من أهالي عرسال الذين هم ملتزمون بالتهدئة، لكن التخوف يأتي من قيام حزب الله وأهالي اللبوة بإقامة الحواجز على الطريق واستفزاز الناس وإهانتهم”.
وترددت بعض المعلومات عن حالة من التسلح داخل البلدة خوفا من أي تطور عسكري يجبر الأهالي على رفع السلاح لحماية البلدة، إلا أن المصدر شدد على أن “أي عملية تسلح تحصل داخل البلدة من شأنها أن تنعكس سلبا عليها، لأنها مكتظة بالسكان اللبنانيين واللاجئين السوريين”.
وأكد أن “أي عمل من هذا النوع، في حال حصول أي معركة، من شأنه أن ينتج عنه قتلى وجرحى من أهالي البلدة ومن اللاجئين السوريين داخلها، تماما كما جرى في المعركة الماضية عندما قُصفت عرسال من مدفعية حزب الله بصاروخ وسقط في أحد أحيائها، موقعا أكثر من 7 قتلى وعشرات الجرحى”.
واستبعدت مصادر عسكرية “إمكانية انجرار الجيش لأي معركة مباشرة مع المسلحين في الجرود، لأنه يعي تماما مسئولياته الوطنية ودوره في الدفاع عن الحدود وقدراته، وهو لا يريد إطلاقا أن يعرض جنوده وبلدة عرسال واللاجئين السوريين هناك، لمخاطر معركة يفتعلها بناء على تحريض من حزب الله، من أجل استدراج المسلحين لخوض غمارها معه في خطوطه الدفاعية القائمة جنوب عرسال وشرقها وشمالها، وصولا إلى رأس بعلبك”.
وأكدت المصادر ذاتها أن “فتح معركة عرسال في هذا التوقيت من طرف الجيش، سيبدو وكأن المعركة أتت بناء على تحريض من حزب الله، وهذا ما لا يريده الجيش في الواقع، لأن مثل هذه الأمور إذا أفلتت من عُقالها فإنها قد تؤدي إلى فتنة في البلد”.
واعتبرت أنه “مثلما يقوم به الجيش من تفتيش وعمليات دهم وقائية إزاء مخيم اللاجئين، فإنه سيقوم بأي عملية لحماية اللبنانيين وإفشال مخططات جر لبنان والجيش إلى المعركة”.
"العرب اللندنية"
مقتل وإصابة 8 أشخاص بتفجير انتحاري في ليبيا
قتل شخص وأصيب 7 آخرون في تفجير انتحاري في بلدة القبة بشرق ليبيا، اليوم الثلاثاء، حسبما ذكر مسئول أمني ليبي.
وقال المسئول إن سيارة ملغومة اقتحمت نقطة تفتيش في شرق البلدة الصغيرة، حسبما ذكرت وكالة أنباء "رويترز".
مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين جنوبي اليمن
اندلعت مواجهات عنيفة بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من جهة وبين المسلحين الحوثيين والقوات الموالية لهم من جهة أخرى، اليوم الثلاثاء، بمحافظتي أبين والضالع جنوبي البلاد.
وذكرت مصادر محلية في محافظة أبين، أن مواجهات عنيفة اندلعت بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي وبين المسلحين الحوثيين في منطقتي "أمعين" و"عكد" بمدينة لودر بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
وقالت المصادر نفسها "إن المسلحين الحوثيين تكبدوا خلال المواجهات التي لاتزال مستمرة خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد بعد أن تمكن رجال المقاومة الشعبية من مهاجمة عدد من المواقع التي يتمركزون بها".
ولفتت إلى أن المسلحين الحوثيين، كعادتهم لجأوا إلى قصف أحياء سكنية في منطقتي "الوضيع" و"مودية " بالمدفعية الثقيلة والدبابات، وهو ما أجبر عشرات الأسر على النزوح إلى مناطق آمنة.
وأفادت المصادر نفسها بأن لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس هادي في مدينة لودر الجنوبية، شكلت جبهة موحدة ومجلس تنسيق واحدا لخوض المعارك ضد الحوثيين والقوات الموالية لهم، بهدف طردهم من المدينة واستعادة السيطرة عليها.
"الشرق القطرية"
بعد سيطرة داعش على الرمادي.. محلل الشئون الاستخباراتية بـCNN: العراق قضية خاسرة.. والتنظيم يعلم ما يقوم به
قال روبيرت بيير، محلل الشئون الاستخباراتية بشبكة CNN، إن العراق يعتبر قضية خاسرة، لافتا إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" يعلم ما يقوم به، ومشيرا إلى ان هناك حمام دم سيجري في الرمادي.
جاء ذلك في رد لبيير على سؤال حول الاستراتيجية الأمريكية في العراق ومحاولات المحافظ على الدولة موحدة، حيث قال: "اعتقد أننا فشلنا ومنذ العام 2003.. مسعود البرزاني كان في واشنطن قبل عشرة أيام، وقال للبيت الأبيض بحسب ما فهمته أنه إذا لم يتلقى أموالا مقابل النفط فإنه سينفصل بإقليمه عن العراق، وبصراحة لا أرى أن العراق سيعود كما كان مهما أرسلنا من أسلحة وقدمنا الدعم الجوي."
وتابع قائلا: "في المناطق التي يدخلها داعش فإن أي شخص دعم القوات الحكومية فإنه سيتم قتله خلال الساعات الـ24 التالية وسيكون هناك حمام دم وسيقتل كل الجنود الذين تم إلقاء القبض عليهم فهناك العديد من العسكريين وليس فقط من تواجدوا في مقر القيادة العسكرية بالرمادي.. من الواضح بالنسبة لي بأنه لن يكون هناك هجوم على مدينة الموصل في الصيف أو حتى في الخريف المقبلين، وعلينا العثور على طريقة مختلفة للتعامل مع ذلك."
وأضاف: "أغلب القادة العسكريين في داعش يعلمون ما يقومون به فهم عسكريون سابقون بنظام البعث وقاموا بالماضي بقتل العديد من الأشخاص وإجراء عمليات تطهير عرقي لمناطق واسعة.. لا أتوقع أن الحكومة العراقية ستتمكن من استرجاع الرمادي بسرعة، والبديل هو بإرسال قوات الحشد الشعبي والميليشيات الشيعية لاسترجاع المدينة، ولكن هذا سيكون بحد ذاته حماما للدم لأنه عندها سيكون السنة مقابل الشيعة ولا أحد يعلم ماذا سيخلف ذلك."
داعش يطلق السجناء في الرمادي بعد سيطرته على المدينة
نشر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" صورا قال بأنها تمثل "جانبا من تحرير الأسرى من سجون المرتدين في الرمادي"، دون أن يذكر التنظيم عدد السجناء الذين تم تحريرهم.
وقالت مصادر أمنية لـCNN، بأن جميع السجناء الذين لديهم قيمة خاصة تم نقلهم من الرمادي إلى سجون أخرى الشهر الماضي، ومعظم أولئك الموجودين في سجن الرمادي هم محتجزون لتهم جنائية.
وكان التنظيم قد سيطر على مدينة الرمادي بشكل كامل الأحد بعد انسحاب آخر جندي من القوات العراقية.
يذكر بأنه لا يمكن لـCNN التأكد من صحة الصور المنشورة على مواقع الإنترنت من مصادر مستقلة.
"مختل" يحاول الاعتداء على إمام المسجد النبوي أثناء الصلاة
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية لأحد الأشخاص وهو يحاول الاعتداء على إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، أثناء إمامته المصلين.
وفيما بعد، أكد المتحدث الرسمي للرئاسة العامة بشئون المسجد النبوي الشريف عبدالواحد حطاب أن الشخص الذي حاول الاعتداء على الحذيفي، (شاهد الفيديو أدناه) معتل ومريض نفسي، بحسب ما ذكر موقع سبق الإلكتروني.
كذلك قال الناطق الإعلامي بشرطة منطقة المدينة المنورة، العقيد فهد بن عامر الغنام، أن هذا الشخص سعودي الجنسية، في العقد الرابع من عمره، ولديه مرض ذهاني نفسي؛ ويعالَج في مستشفى الصحة النفسية.
علماً أن CNN بالعربية لا يمكنها التأكد من صحة المعلومات المتناقلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
"CNN"