واشنطن ترفع السرية عن مائة وثيقة عثر عليها في مخبأ زعيم القاعدة.. عناصر «ولاية سيناء» الإرهابية يتوعدون بتفجير أنفسهم وسط المدنيين.. "أولتراس نهضاوي" الإخوانية تتعهد بإثارة العنف في ذكرى تأسيسها غدًا
الخميس 21/مايو/2015 - 06:14 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الخميس الموافق 21/ 5/ 2015
مقتل 7 إرهابيين وإحباط 5 محاولات لاستهداف القوات في سيناء
أعلنت مصادر أمنية بشمال سيناء أن الحملات الأمنية، التي لا تزال متواصلة بشمال سيناء لملاحقة عناصر تكفيرية جنوب الشيخ زويد والعريش تمكنت خلال الساعات الماضية من قتل 7 عناصر مسلحة وإصابة 4 آخرين، فضلا عن القبض على 22 مشتبها بهم جار فحصهم. وأحبطت القوات 3 محاولات لاستهداف القوات بعبوات ناسفة تم زرعها على طريق العريش رفح وتم تفجيرها دون إصابات، كما أحبطت محاولتين لاستهداف القوات بنيران إرهابية قام بها عناصر يستقلون دراجات نارية وجار ملاحقتهم، وأشارت المصادر إلى أن القوت فجرت 3 منازل ودمرت 4 سيارات ولا تزال الحملات متواصلة، وتم خلال العمليات قطع الاتصالات وإغلاق الطرق شرق العريش وتشديد إجراءات التفتيش.
اليوم السابع
أسامة بن لادن في وثائق الأمريكان: وجه «رومانسي» يرفض إعلان الخلافة
عبر رسائل ومسودات وملاحظات وتوجيهات، تتكشف اهتمامات تتراوح بين الشؤون الاستراتيجية والقضايا العادية، نشرت وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي اي»، الأربعاء، ١٠٣ وثائق حصلت عليها خلال عملية قتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، والتي نفذتها فرقة البحرية الأميركية «سيلز» في مخبئه في أبوت اباد في باكستان، حسب الرواية الرسمية الأمريكية.
ويظهر زعيم «القاعدة» في الوثائق كمنظر استراتيجي للتنظيم في السنوات الأخيرة، وكشخصية «رقيقة» في مخاطبة افراد عائلته، خصوصاً زوجته خيرية التي كانت في إيران وولدها حمزة الذي كان الأقرب من والده ومرشحاً لقيادة التنظيم..
ونقلت جريدة «الحياة» اللندنية، من الوثائق التي سربها مكتب الاستخبارات الوطنية الأمريكية، أن زعيم تنظيم القاعدة كان «مهوسًا» باستهداف الأميركيين ونصيحته لـ«المجاهدين» في إحدى الرسائل أنه يجب «التخلي عن مشروع إعلان دولة اسلامية (دولة خلافة) وإعداد خطط لاستهداف سفارات الولايات المتحدة في سيراليون وتوغو واليمن». وكتب ابن لادن أن «اعلان الدولة الاسلامية قبل استنزاف الكفر العالمي يشبه وضع العربة قبل الحصان".
وذكرت الجريدة، أن ابن لادن ظهر في الرسائل أقرب إلى «مفكر استراتيجي» لـ «القاعدة»، إذ شرح في أحد النصوص «كيفية حفز الشعوب العربية على الثورة واقناعهم بالقيادات الدينية»، تابع التظاهرات في مصر ضد الرئيس السابق حسني مبارك ونصح بتواصل أكبر للتنظيم مع الحركات الشبابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
كان أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، 1 مايو، 2011، مقتل زعيم القاعدة بن لادن في عملية استخباراتية فائقة السرية استهدفت مقرا له في باكستان.
غير أن أولوية ابن لادن كانت قتال الأميركيين، وكان مهووساً، بحسب الوثائق بالاحتياطات الأمنية. وكان يُدرك خطر ضربات الطائرات من دون طيار على كوادر تنظيمه، ولذلك طلب الامتناع عن إجراء الاتصالات عبر البريد الالكتروني وعن الالتقاء في اجتماعات كبيرة، وشعر بالقلق من احتمال وجود شرائح الكترونية مخبأة في ملابس زوجته.، وكان مهتما بتجديد الكوادر. كما كان يبحث عن وسيلة لتمكين ابنه حمزة، الخليفة المرجح له حسب الاستخبارات الأميركية، من الانضمام إليه في ابوت اباد.
جنود تابعون للجيش الباكستاني يغادرون المنطقة التي يوجد بها مخبأ زعيم القاعدة أسامة بن لادن، بعد قيام قوات سيل - فرقة ستة، وهي قوات خاصة أمريكية عالية التدريب، بقتل بن لادن في وقت سابق، أبوت آباد، 2 مايو، 2011. كانت السلطات الباكستانية أكدت نبأ مقتل بن لادن في عملية وصفت بأنها ردة كبيرة للمنظمات الإرهابية ونصر كبير في حرب باكستان ضد الإرهاب والمتشددين الإسلاميين.
وعلى رغم وجود أفراد من عائلته قيد الإقامة الجبرية في إيران نصح ابن لادن زوجته خيرية «أم حمزة»، «ألا تثق بالإيرانيين» خلال الاستعدادات لخروجها من هناك.
وكتب في رسالته «قبل وصول أم حمزة إلى هنا يجب ان تتخلص من كل شيء بما في ذلك الملابس والكتب، وكل ما كانت تملكه في ايران» قبل ان يوضح «تم تطوير شرائح (الكترونية) أخيراً للتجسس، وهي دقيقة إلى الحد الذي يمكن اخفاءها بسهولة في حقنة»، وأضاف «وبما انه لا يمكننا الوثوق بالإيرانيين فان من الممكن زرع الشريحة في بعض الاغراض التي تاتون بها معكم». وسأل ابن لادن ما اذا كانت أم حمزة زارت طبيب الأسنان في ايران وامكانية وضع «حشوة» مجهزة الكترونيا لرصد حركاتها.
وبحسب الوثائق، كان بن لادن يحضر لاحتفال في العام 2011 بالذكرى العاشرة لهجمات 11 سبتمبر، عبر إطلاق حملة إعلامية ضخمة، وكتب في رسالة غير مؤرخة، لكن يرجح أن تعود إلى ديسمبر 2010: «نترقب الذكرى العاشرة للهجمات المباركة على نيويورك وواشنطن خلال تسعة اشهر». واضاف في الرسالة، التي لم يعرف الطرف الذي وجهت اليه، «تدركون جيداً اهميتها واهمية الافادة من هذه الذكرى في وسائل الاعلام لتمجيد انتصارات المسلمين ولننقل إلى العالم ما نريد نقله".
وتبين الوثائق، الوجه الإنساني لزعيم تنظيم القاعدة، وأوضحت أن بن لادن رومانسيا في مخاطبته لخيرية وابنه حمزة وكتب في إحدى الرسائل: «كم انتظرت مغادرتك إيران".
كما كان قلقا من أن «الانقسام في الحركة الجهادية قد يؤدي إلى هزيمتها»، كما قال مسئول أمريكي في الاستخبارات طلب عدم كشف هويته.
أما في قراءاته، فكان يملك مؤلفات سياسية أميركية عدة بينها كتب للمفكر نعوم تشومسكي والصحافي بوب وودوارد، ومؤلفات أخرى تسرد نظريات مؤامرة عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001.
ويأتي الكشف عن هذه الوثائق بعد نشر الصحفي الاستقصائي الشهير سيمور هيرش مقالاً يشكك في الرواية الرسمية لقتل بن لادن، لكن الناطق باسم وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي ايه»، راين تراباني، قال إن العملية بدأت منذ أشهر ولا يمكن اعتبارها ردًا على المقال.
المصري اليوم
"أولتراس نهضاوي" الإخوانية تتعهد بإثارة العنف في ذكرى تأسيسها غدًا
أصدرت حركة أولتراس نهضاوي الإخوانية بيانا صحفيا، اليوم الخميس، بمناسبة مرور 3 سنوات على تأسيسها اليوم، هددت فيه الدولة المصرية بالمزيد من أعمال العنف والتخريب على مدى يومين تبدأ من غد الجمعة.
وأكدت الحركة الداعمة للمعزول محمد مرسي إطلاقها عدة فعاليات في المحافظات التي تشهد وجودها كالقاهرة والجيزة والفيوم والإسكندرية، والتي من المفترض أن تنطلق غدا الجمعة في شكل تظاهرات داعمة للرئيس المعزول والمطالبة بعودته مرة أخرى إلى سدة الحكم، بجانب عدة فعاليات أخرى وصفتها الحركة بالمفاجأة في إشارة منها للجوئها إلى العنف والتخريب.
وقالت "أولتراس نهضاوي" في بيانها تحت عنوان "جدار الخوف بنا يهدم": "دائما كنّا نسمع ونردد، أنت المقاومة لو كنت وحدك، أنت الثورة لو كنت وحدك، ولكن واليوم خاصة أنت لست وحدك، اليوم نقف جميعا لنشاهد ونروي كيف انطلق هذا الكيان وإلى ماذا وصل ؟ نقف اليوم لنحكي للجميع كيف ضحى المناضلين من أبناء المجموعة فمنهم من قضى نحبه ونحسبهم عند الله شهداء، ومنهم من صمد ضد الظلم والبطش المتلاحق وقاومه في كل مكان ينتظر اللحاق بأخيه شهيدًا ثابتًا على مبدأ وعقيدة لا مبدل لها، نقف لنرفع رؤوسنا ونتفاخر بمئات من أخوتنا قدموا حريتهم رخيصةً في سبيل الله ودفاعًا عن القضية فكانت قيودهم مشاعل أمل ترسم لنا طريق الحرية".
البوابة نيوز
عناصر «ولاية سيناء» الإرهابية يتوعدون بتفجير أنفسهم وسط المدنيين
أكد تنظيم "ولاية سيناء" الإرهابي المزعوم، وعبر رسالة صوتية بثها على موقعه، أن عددا من أعضاء التنظيم قتلوا بإعدامهم شنقا، وذلك في إشارة منه إلى إعدام مجموعة أنصار بيت المقدس بعد الحكم عليهم في القضية المعروفة إعلاميا بـ"عرب شركس".
وهدد التنظيم الإرهابي في رسالته الصوتية، القضاة ومنفذي حكم الإعدام في الخلية المنتمية إليه، متوعدا بتنفيذ تفجيرات انتحارية بين المدنيين، زاعما أنه يثأر بذلك لأعضائه الذين تم تنفيذ حكم الإعدام فيهم.
فيتو
"المؤتمر": نحتاج إلى استراتيجية إعلامية عربية موحدة لمواجهة الإرهاب
طالب محمد موسى أمين إعلام حزب المؤتمر، مجلس وزراء الإعلام العرب، في دورته العادية الـ46، التي تعقد اليوم، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بمناقشة الموضوعات التي تهم الإعلام العربي وآليات تطويره، ووضع خطة جديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج برؤى عصرية تتماشى مع ما تشهده الساحة العربية من أحداث.
بالإضافة إلى وضع استراتيجية إعلامية عربية موحدة لدعم القضايا العربية ومواجهة الإرهاب الأسود، الذي تواجهه الدول العربية من التنظيمات المتطرفة التي خرجت جميعها من رحم جماعة الإخوان الإرهابية.
وأوضح أمين إعلام المؤتمر، أننا نحتاج إلى تكثيف التبادل الإخباري والبرامجي مع الدول العربية وبعضها البعض من جانب، ومن جانب آخر مع الدول غير العربية، وذلك من أجل التواصل المحترف بين الإعلام العربي والإعلام الدولي لتعزيز التواصل الإعلامي لخدمة القضايا العربية وشرحها وتوصيلها للمجتمع الدولي.
وأشار موسى، إلى أنه يجب وضع قضية تطوير الدراما العربية على طاولة اجتماعات وزراء الإعلام العرب لإيقاف الغزو الدرامي التركي للشاشات العربية، باتخاذ عدة قرارات، ومنها إيقاف التعامل مع الدراما التركية وعدم إذاعتها علي التلفزيونات العربية حفاظًا على الهوية العربية.
وأعرب موسى، عن آمله في أن يكون النجاح حليف هذا الاجتماع بما يعود على الإعلام العربي بالفائدة، وأن يحقق النتائج والأهداف التي يسعى إليها الجميع لتطوير الإعلام العربي ليكون أداة رئيسة في خدمة القضايا العربية.
الوطن
ماذا بعد خراب الأنبار؟
بعد سقوط الصنم (رمز البطش والديكتاتورية) قام ايتام صدام مع بعض ابناء العشائر ذات التوجهات الطائفية والبعثية في التكريت والانبار والموصل والفلوجة ومناطق عراقية اخرى بتشكيل فصائل ومنظمات ارهابية عديدة تحت يافطة (مقاومة الاحتلال والجهاد في سبيل التحرير ) ومنها: جيش المقاومة الشعبية لتحرير العراق، حزب العودة، مجاهدو سرايا سارية الجبل، الجبهة الشعبية للمقاومة العراقية، سرايا ديالى للجهاد والتحرير، سرايا الجهاد، مجاهدي جيش الصحابة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، جيش الحمزة، سرايا الشهداء، سرايا شهداء ثورة الطف الجهادية، جيش الصحابة، القيادة العليا للجهاد والتحرير، سرية حسن العسكري، سرية عمر بن جندب الغفاري، جيش المؤمنين، جيش ابن الوليد، جيش الرسالة، جيش الفاروق، جيش المرابطين، جيش التحرير العربي في الجنوب، كتائب الجهاد في البصرة، جيش العشرة المبشرة، جيش الصابرين، سرايا مجد الجهادية لتحرير العراق، سرايا عمر بن جندب الغفاري، سرية عروة بن الزبير وفصائل بعثية ارهابية كثيرة اخرى، وذلك من اجل التغطية عن افعالهم وجرائمهم السابقة ضد الانسانية والافلات من قانون (المساءلة والعدالة) وتحسين صورتهم امام الشعب من جهة، ومن جهة أخرى، العمل من اجل قلب نظام الحکم، وعودة البعث بصورة جدیدة وبعنوان جديد برغم من ماضيه الوحشي والدموي.
ومع ظهور تنظيم داعش وجد البعثيون ساحة خصبة للعودة وبقوة بعد ان دعموا وقدموا لتنظيم القاعدة الارهابي كل الدعم والاسناد قبل ان تنجح الحكومة العراقية في دحر القاعدة عن طريق الصحوات السنية، ومع ظهور تنظيم داعش انظم اغلب الضباط العراقيين السابقين لتنظيم داعش، وان سيطرة ازلام البعث على مؤسسات الموصل ثاني اكبر محافظة في العراق بعد سقوطها بدون اي مقاومة تذكر خير دليل على ذلك.
والمتتبع للازمة العراقية الحالية، يلاحظ ان ما يجري اليوم هو جزء من مخطط يستهدف العراق( كيانا وشعبا )... من قبل نفس القوى والاحزاب والشخصيات العراقية ومنها (ايتام حزب البعث البائد) طبعا بدعم (امريكي واقليمي وعربي) كبير لتمزيق الوطن والشعب...مجسدا بدقة ما تفوه به (صدام المعدوم) (بطل الحفرة ) (لن نسلم العراق الا ارضا بلا بشر).. ويبدو ان هؤلاء القتلة مصرون على السير في هذا النهج وهذا الطريق المدمر.
نعم...ان هؤلاء القتلة يدقون كل يوم مسمارا ساما في نعش المدن العراقية المتواصلة على الانفجار والانهيار، وان معدل الموت المجاني..، والقتل والمفخخات والاحزمة الناسفة وجز الرؤوس والتطهير العرقي و الاغتصاب وابادة السكان وارهابهم واجبارهم على الهجرة نهج يستمد مقوماته من صمت الحكومة العراقية وضعفها وتبعيتها، وليس من قوة (داعش وايتام صدام المعدوم)
وقد تبين بالدليل القاطع الذي لا يقبل الشك ان ايتام صدام واجهزتهم القمعية هم وراء جريمة قتل طلبة القاعدة الجوية المعروفة (بسبايكر) في محافظة صلاح الدين، وهم وراء المجازر الاخرى في الموصل وشنكال وزمار وتلعفر ومناطق عراقية مغدورة كثيرة أخرى.
وما ذكرناه آنفاً يدل بوضوح مطلق على ان حزب البعث المقبور ما هو الا حاضنة حقيقية لداعش واخواتها والتي ارتكبت وترتكب يوميًا ابشع الجرائم بحق الأبرياء.
نعم إن ارتكاب هذه الجرائم بحق الشعب العراقي دليل واضح على تغلغل بقايا اجهزة الحرس الجمهوري و كبار ضباط الجيش العراقي السابق ورجال المخابرات و(فدائيي واشبال صدام) ومرتزقة جيش القدس والعناصر المشبوهة من ذوي الميول الطائفية في الأجهزة الأمنية والعسكرية العراقية، والا كيف نفسر سقوط الموصل بيد داعش خلال ساعات؟
قلت سابقًا وأكرر الان المقولة التي اومن بها حد النخاع وهي: الديمقراطية وحزب البعث قطبان لا يلتقيان ابدا، ومن ولد من رحم مريض مسلول يبقى مريضا الى ابد الأبدين.
إن سقوط الانبار وقبلها الموصل وتحويلها الى (امارة بعثية ـ داعشية) تدعو قادة احزاب وكتل العراقية المخلصة الى تجاوز الخلافات الثانوية وتحمل المسؤولية التاريخية لتحقيق اهداف وأمال الشعب العراقي في الخلاص من الارهاب والارهابيين القتلة، وان من يريد تحرير العراق من (داعش) عليه ان يعلن الحرب على بقايا البعث في (حويجة وفلوجة وتكريت والانبار والموصل، والا سوف لا ينفع الندم.
خلاصة القول: ان تجربة( كوباني ـ كوبانيكراد) وانتصارها في معركتها الطويلة على داعش وعلى الدول التي كانت ولاتزال تدعمها باتت خير دليل على أن مدينة كوباني بكافة مكوناتها وقومياتها أبت أن تكون (حاضنة للإرهاب)، وعليه لم تستطيع داعش ان تسيطر عليها، تماما عكس الصفقة (المؤامرة ) التي وقعت في مدينة الموصل التي يحكمها البعثيون المقنعون بالإسلام السياسي.!
والأسئلة التي تطرح نفسها هنا هي: الا يعد دعم الكونغرس الامريكي لتشكيل (دويلة ) للسنة في العراق، اعترافا ضمنيا بتشكيل (دويلة ) لأيتام صدام المقبور (حليف امريكا القديم الجديد في الشرق الاوسط )، وخاصة ان الخارطة التي کشف عنها الکونغرس الأمریکي (للدويلة السنیة المقترحة في العراق)، تضم العاصمة بغداد؟
كيف نفسر هذا التوسع والانتشار السريع لداعش في بعض مدن وبلدات العراق؟ اين ذهب ازلام النظام البائد في عام 2003، بعد ان أصدرت (الهيئة الوطنية العليا لاجتثاث البعث )* قرار اجتثاث هيكل حزب البعث في العراق وإزالة قيادته في مواقع السلطة؟
إيلاف
واشنطن ترفع السرية عن مائة وثيقة عثر عليها في مخبأ زعيم القاعدة بأبوت آباد
رفعت الاستخبارات الوطنية الأميركية أمس السرية عن عشرات الوثائق التي عثر عليها في المنزل الذي قتل فيه أسامة بن لادن بمدينة أبوت آباد الباكستانية عام 2011. ويتضمن جزء كبير من هذه الوثائق رسائل شخصية وعائلية، إضافة إلى رسائل أخرى بين زعيم القاعدة وأتباعه، وفي المجموع كشفت الاستخبارات الأميركية عن نحو 103 وثائق، إضافة إلى 266 كتابا باللغة الإنجليزية كانت عبارة عن «مكتبة إلكترونية» جمعها بن لادن بنفسه. وذكر جيف إنشوكايتيس الناطق باسم الإدارة الوطنية للاستخبارات الأميركية أن الرئيس الأميركي باراك أوباما دعا إلى «شفافية أكبر» بشأن ما تمت مصادرته في باكستان، والكونغرس صوت على قانون يلزم الاستخبارات بدراسة أي من الوثائق يمكن نشرها. وكانت الاستخبارات الأميركية كشفت عام 2012، أي بعد عام على مقتل بن لادن، عن أقل من عشرين وثيقة وكانت أيضا تتضمن خطابات عائلية وأخرى لأتباعه ومساعديه، وتشير الرسائل الأخيرة إلى أن بن لادن كان يركز في توجيهاتها لأتباعه على شن مزيد من الهجمات ضد الولايات المتحدة. ففي رسالة موجهة إلى متشددين في شمال أفريقيا، طالبهم مجددًا بالتوقف عن «الإصرار على إقامة دولة إسلامية»، وبدلا عن ذلك، عليهم التركيز على شن هجمات ضد السفارات والمصالح الأميركية في المنطقة. وأشار إلى السفارتين في سيراليون وتوغو في غرب أفريقيا، وأيضا إلى شركات النفط الأميركية في المنطقة. وكرر بن لادن نفس الخطة في رسائل إلى قادة تنظيم القاعدة في اليمن، حيث طلب منهم «تجنب استهداف الشرطة اليمنية والأهداف العسكرية»، والتركيز على أهداف أميركية. وكتب بن لادن في إحدى رسائله: «علينا وقف العمليات ضد الجيش والشرطة في كل المناطق وخصوصا في اليمن. الأولوية يجب أن تكون ضرب أميركا لإجبارها على التخلي» عن الحكومات العربية «وترك المسلمين وشأنهم». وقال بيتر بيرغن، مؤلف كتاب: «الصيد: عشر سنوات بحث عن بن لادن، من هجمات سبتمبر (أيلول) إلى أبوت آباد»: إن «هذه الرسائل تقدم صورة معقدة ومختلفة بعض الشيء» عن بن لادن. ويشير بيرغن إلى أن بن لادن يظهر في رسائله إلى أبنائه وبناته «بمثابة الأب الذي يحرص على حمايتهم»، وفي رسالة إلى واحدة من زوجاته «يبدو مثل عاشق متيم»، لكنه في رسائله إلى قادة التنظيم يطلب منهم التركيز على إحداث إصابات جماعية بشن هجمات على الأهداف الأميركية». ويعلق بيرغن على ذلك: «هناك تناقض حاد» في شخصية زعيم القاعدة. في واحدة من هذه الرسائل، كتب بن لادن: «يجب أن يكون التركيز على قتال وقتل الشعب الأميركي». تشير بعض الوثائق أيضا إلى أن بن لادن أصدر في 2010، توجيهات حول المفاوضات التي يجب إجراؤها بشأن الفرنسيين الذين خطفهم «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي» أو صحافيين فرنسيين اثنين في أفغانستان. وفي الحالتين يصر على الحصول على تعهد من فرنسا بالانسحاب من أفغانستان وفدية في قضية رهائن «القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وعن هجمات الطائرات دون طيار (درون) التي كانت تشنها القوات الأميركية قبيل قتله، كتب بن لادن أنها تسببت في قتل كثير من قادته. وأشار إلى أن «هذا أمر مقلق لنا، ويستنفد طاقاتنا». ولهذا، نصح بن لادن المقربين منه بالحذر وتشفير الرسائل. واقترح مثلًا أن تكون رحلات رجاله في المناطق الحدودية الأفغانية - الباكستانية «عندما تكون السماء ملبدة وتقل فعالية مراقبة طائرات درون». غير أن بعض التقارير والمذكرات التي كتبها بن لادن لم تكن لها أي صلة بالإرهاب، إذ تضمنت الوثائق التي كشف عنها مذكرات حول تغير المناخ وتأثيره على العالم الإسلامي، وأخرى حول أهمية الاستفادة من مخزونات الماء الجوفية، و«الأمن الغذائي» و«أحسن الوسائل لحفظ مخزون القمح». وفي تعليقه على هذه المواضيع غير الإرهابية، قال بيرغن: "كان بن لادن مثل خبير في البنك الدولي، وليس زعيم منظمة إرهابية كبيرة".
وتتطرق الرسائل العائلية لابن لادن (كانت لديه أربع زوجات وأكثر من عشرين ولدا وبنتا)، إلى أدق التفاصيل، مثل ترتيبات زواج ابنه خالد إلى ابنة «شهيد» كان من قادة «القاعدة»، وفي رسالة إلى والدة العروس، كتب بحماسة عن الزواج «الذي ظلت قلوبنا تنتظره». وكتب بن لادن كثيرا إلى ابنه حمزة، وإلى خيرية، والدة حمزة، وكانا يعيشان في إيران لعشر سنوات تقريبا، منذ الغزو الأميركي الذي أسقط حكم طالبان. وفي عام 2009، كتب حمزة خطابا من إيران إلى والده، اشتكى فيه أنه لم يره منذ ثمان سنوات، عندما كان عمره 13 عاما. وكتب حمزة: «يظل قلبي حزينا لهذا الفراق كل هذه السنوات. ويظل ينتظر يوم نلتقي، وتظل عيناي تتذكران آخر مرة رأيتك عندما كنت تقف تحت شجرة الزيتون، وأعطيت كل واحد منا سبحة». في عام 2010، قبل عام من قتل بن لادن، بدأ الإيرانيون يفرجون عن بعض أفراد عائلته. وكتب بن لادن رسائل عن إمكانية اللقاء معهم. وكتب إلى زوجته خيرية: «كم انتظرت خروجك من إيران». ووصف الإيرانيين بأنهم «لا يستحقون الثقة فيهم»، وحذرها من أن الاستخبارات الإيرانية يمكن أن تضع أجهزة تصنت في متاعهم قبل أن يغادروا إيران، وربما حتى داخل أجسامهم. وقال: «إذا كنت زرت طبيب أسنان مؤخرا، يجب أن تذهبي إلى طبيب آخر ليرى ما إذا كان الإيرانيون قد وضعوا أجهزة تنصت في أسنانك». وكتب بن لادن في رسالته «قبل وصول أم حمزة إلى هنا يجب أن تتخلص من كل شيء بما في ذلك الملابس والكتب، وكل ما كانت تملكه في إيران» قبل أن يوضح «تم تطوير شرائح (إلكترونية) مؤخرا للتجسس، وهي دقيقة إلى الحد الذي يمكن من إخفائها بسهولة في حقنة. وبما أنه لا يمكننا الوثوق بالإيرانيين فإنه من الممكن زرع شريحة في بعض الأغراض التي تأتون بها معكم".
في العام الماضي، كان مسؤولون في الاستخبارات الأميركية قالوا إن بن لادن كان يرشح ابنه حمزة لخلافته، وإن فرقة الكوماندوز التي قتلت بن لادن كانت تتوقع وجود حمزة معه (بعد أن أطلق الإيرانيون سراحه). لكن ابنه لم يكن معه يوم قتله. وفي الآونة الأخيرة، قال هؤلاء المسؤولون إنهم لا يعرفون مكان وجود حمزة، الذي يتوقع أن يكون اقترب من الثلاثين من عمره.
ومما جاء في تبادل رسائل بين بن لادن ومساعديه «بشأن استخدام الإنترنت في المراسلة يمكن القيام بذلك في الرسائل العامة جدا لكن السرية التي يجب أن تحيط بعناصر القاعدة لا تتيح استخدامها والرسول هو الوسيلة الوحيدة» لذلك. ويجيب أحد المساعدين أن الإنترنت عملية. وكتب عطية عبد الرحمن المسؤول الثاني في التنظيم «هذا معقد جدا. كيف سيمكننا التواصل في الجزائر والعراق واليمن والصومال؟ أحيانا لا تكون هناك وسيلة أخرى (غير الإنترنت) متى اتخذنا الاحتياطات». وينصح أيضا بتدمير «الشرائح الإلكترونية» التي ترسل بينه وبين القائد ويدعو إلى تغييرها بانتظام. ويضيف بن لادن: «أثبتت الوقائع أن التكنولوجيا الأميركية والأنظمة الفائقة التطور لا يمكنها القبض على عنصر في التنظيم إذا لم يحصل انتهاك للقواعد الأمنية». ويشير المسؤول الثاني إلى مقتل 20 مقاتلا في قصف، وينتقد عدم تقيد عناصر القاعدة بالقواعد التي تنص على عدم تجمع أكثر من خمسة أشخاص. وفي رسالة إلى بن لادن بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 يشير المسؤول الثاني إلى «سماء ملبدة بالغيوم رحيمة» قبل إرسال زوجة الزعيم إلى مقر بن لادن. تشير إحدى الوثائق إلى أن بن لادن كان يريد في عام 2011 سرقة الأضواء في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر، عبر إطلاق حملة إعلامية ضخمة، وكتب زعيم «القاعدة» في رسالة غير مؤرخة لكن يرجح أن تعود إلى ديسمبر (كانون الأول) 2010 وفقا لمضمونها «نترقب الذكرى العاشرة للهجمات المباركة على نيويورك وواشنطن خلال تسعة أشهر". وأضاف في الرسالة التي لم يعرف الطرف الموجهة إليه «تدركون جيدا أهميتها وأهمية الإفادة من هذه الذكرى في وسائل الإعلام لتمجيد انتصارات المسلمين ولننقل إلى العالم ما نريد نقله». وقال بن لادن في الرسالة أيضا إنه «على اتصال بإخوة» ليزودوا وسائل الإعلام «بتصريحات عندما تبدأ تغطية الذكرى في الأول من سبتمبر".
وشكا زعيم القاعدة الذي كانت الوسائل اللوجيستية للاتصال بالعالم الخارجي تزداد صعوبة عليه على مر السنين، من أنه بعث «شريط فيديو قبل نحو شهرين ولم يبث بعد في الإعلام»، وأضاف: «سأعيد تصوير الشريط قبل العمل على بثه".
وفي وثيقة أخرى مؤرخة في الخامس من أبريل (نيسان) 2011 أي أقل من شهر قبل اغتياله، بعث شخص يدعى محمود برسالة إلى بن لادن قدم فيها مقترحات حول الرسالة التي يجب أن يوجهها بمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 سبتمبر. وكتب لبن لادن أن الرسالة «يجب أن تتضمن توجيهات وتذكيرات للشباب، يجب أن تكون عامة ولا تتوقف عند تفاصيل»، وتدعو إلى مواصلة العمليات.
وبالنسبة للكتب الإلكترونية التي جمعها بن لادن، هناك كتاب «حروب أوباما»، الذي كتبه بوب وودوورد، الصحافي بجريدة «واشنطن بوست» الذي اشتهر بكشف فضيحة ووترغيت (التي أطاحت بالرئيس نيكسون عام 1974)، وكتب لنعوم شومسكي، أستاذ الرياضيات في معهد ماساتشستس للتكنولوجيا (إم آي تي)، والشهير بانتقاد السياسة الخارجية الأميركية. وهناك كتب تتحدث عنه هو شخصيًا (بن لادن)، وأخرى عن هجمات 11 سبتمبر بأنها كانت عبارة عن «مؤامرة أميركية داخلية» لم تنفذها القاعدة، إضافة إلى كتب عن الإرهاب أعدها معهد راند الأميركي و«خدمة أبحاث الكونغرس» في واشنطن. وإضافة إلى الكتب، هناك تقارير وتعليقات كتبها بن لادن. وتشير شبكة «سي إن إن» الإخبارية إلى أن «بن لادن كان يبدو مثل محرر دقيق. أحيانا، راجع تعليقاته ومذكراته 50 مرة تقريبا». ففي تعليقات كتبها بن لادن عن «الربيع العربي» مثلًا، أشار إلى وجود «عامل جديد» هو «ثورة تكنولوجيا المعلومات». واعتبر أن ثورات الربيع العربي هي «أهم الأحداث في العالم الإسلامي منذ قرون».
الشرق الأوسط