واشنطن وباريس: سيطرة داعش على تدمر “انتكاسة” للتحالف/ القبائل الموالية لهادي تسيطر على اليتمة قرب الحدود السعودية
الجمعة 22/مايو/2015 - 09:01 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 22-5-2015.
محافظة كركوك تعزل المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش»
أعلنت محافظة كركوك عزل المناطق الخاضعة لسيطرة «داعش» للحيلولة دون تمدده او شن هجمات انتحارية، فيما انتقد شيوخ عشائر ورجال دين في محافظة ديالى، عدم جدية القادة الأمنيين في الحد من جرائم عصابات الخطف بعد العثور على جثث ضحايا كانوا اختطفوا في مناطق متفرقة من المحافظة.
وأكد رئيس المجموعة العربية في مجلس المحافظة محمد خليل الجبوري لـ «الحياة» ان «الحكومة المحلية قرّرت اغلاق كل الطرق التي تربط مركز المدينة بالمناطق الجنوبية التي تخضع لسيطرة داعش، للحيلولة دون وقوع هجمات إرهابية». وأضاف ان «من شأن حصار داعش ومنع تمدده او تنفيذ هجمات يضعف التنظيم الذي يحاول شن هجمات انتحارية للسيطرة على مناطق اخرى وإشغال القوات الأمنية والبيشمركة لتنفيذ مخططات ارهابية داخل المحافظة». ويسيطر «داعش» على أقضية ونواحٍ تقع جنوب وجنوب غربي كركوك ابرزها قضاء الحويجة، وفرض الشهر الماضي على سكان تلك المناطق ارتداء الزي الأفغاني للحيلولة دون استهداف عناصره من طائرات التحالف وتجنيبهم القتل.
في ديالى، أعلنت القوى الأمنية العثور على جثث ضحايا «اختطفهم مسلحون الشهر الماضي في بعقوبة والمقدادية وبلدروز، وأن احد الضحايا هو استاذ في مادة الكيمياء، قتل على رغم تسلم العصابة فدية مالية مقابل اطلاقه».
وانتقد شيوخ عشائر فشل القادة الأمنيين في الحد من الظاهرة واللجوء الى التصريحات الإعلامية بدل العمل الجاد في ملاحقة المجرمين وأضاف الشيخ سليم فرحان العبيدي ان «هناك إهمالاً وعدم جدية من القادة الأمنيين في الحد من الجرائم التي ترتكب ضد الأبرياء بعد اختطافهم من مسلحين غالباً ما يستقلون سيارات مخصصة لجرائم كهذه». وأضاف أن «الجرائم المرتكبة تدعو الحكومة الاتحادية الى موقف جاد خصوصاً ان ما يحدث في ديالى لا يقل ارهاباً عما ترتكبه داعش من انتهاكات وجرائم في بقية المدن».
وشدّد على «ضرورة ان تستثمر الحكومة المحلية حالة التآخي بين سكان ديالى بعد حرب اهلية استمرت عامين وأدت إلى قتل المئات في الحفاظ على أمن جميع المكونات خصوصاً أن الجرائم المرتكبة استهدفت السنة من دون غيرهم من بقية المكونات والطوائف».
وكان رجال دين، طالبوا القادة الأمنيين بتنفيذ وعودهم في ما يتعلق بملاحقة «عصابات الخطف، التي باتت تمارس نشاطاتها في أي زمان ومكان».
(الحياة اللندنية)
بوادر انشقاق في صفوف الميليشيات الليبية
قتل عشرة جنود في اشتباكات في مدينة بنغازي الليبية، فيما قتل مقاتل ينتمي إلى تحالف «فجر ليبيا» في هجوم انتحاري قرب مدينة مصراتة تبناه تنظيم داعش، بحسب ما أفادت أمس مصادر طبية وأمنية. وقال مصدر طبي مسؤول في بنغازي (ألف كلم شرق طرابلس): «دارت اشتباكات عنيفة في محاور عدة في المدينة أمس (الأول) الأربعاء، قتل فيها عشرة جنود وأصيب 36 آخرون بجروح».
وتشهد ليبيا صراعاً على السلطة منذ إسقاط النظام السابق عام 2011 تسبب بنزاع مسلح في الصيف الماضي وبانقسام البلاد بين سلطتين، حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة منذ أغسطس بمساندة تحالف جماعات مسلحة تحت مسمى «فجر ليبيا».
وتخوض القوات الموالية للحكومة المعترف بها مواجهات مع مجموعات مسلحة، بينها جماعات متشددة بهدف السيطرة الكاملة على بنغازي، بعدما سقطت الأجزاء الأكبر من هذه المدينة في أيدي هذه الجماعات في يوليو 2014.
وأكبر المجموعات المسلحة في بنغازي، حيث قتل أكثر من 1700 شخص منذ بداية 2014 بحسب منظمة «ليبيا بادي كاونت» غير الحكومية، وهو أعلى معدل قتلى مقارنة ببقية المدن الليبية، تنضوي تحت مسمى «مجلس شورى ثوار بنغازي» الذي يضم جماعة أنصار الشريعة القريبة من تنظيم القاعدة. وقال مسؤول عسكري في القوات الموالية للحكومة المعترف بها أن «معارك الأربعاء جاءت رداً على عمليات القصف التي تطال المناطق السكنية ويقتل فيها مدنيون، وقد أطلقنا حملة عسكرية تمكنا خلالها من التقدم بشكل كبير على كل المحاور».
وفي غرب ليبيا، قال مسؤول أمني في الحكومة التي تدير طرابلس أمس «قتل مقاتل واحد وأصيب ثلاثة آخرون بجروح عندما فجر انتحاري سيارة مفخخة قرب حاجر تفتيش شرق مدينة مصراتة» (200 كلم شرق طرابلس). وأضاف أن الانتحاري «يحمل الجنسية السودانية». وتبنى تنظيم داعش المتطرف العملية الانتحارية التي قال إنها استهدفت «تجمعاً للمرتدين» في مدخل مدينة هراوة الواقعة بين مدينتي مصراتة وسرت (450 كلم شرق طرابلس). كما أعلن التنظيم على موقع تويتر عن اقتحام عناصره لمعسكر شرق مدينة سرت كانت تتمركز فيه وحدات من قوات «فجر ليبيا» التي تسيطر على العاصمة، غداة اشتباكات بين الجانبين أمس قتل فيها أحد مقاتلي «فجر ليبيا».
ولم يتسن تأكيد خبر السيطرة على المعسكر من مصدر آخر. ووفرت الفوضى الأمنية في هذا البلد موطئ قدم لتنظيم «داعش» الذي يسيطر على الأجزاء الأكبر من مدينة سرت منذ فبراير الماضي، ويوجد أيضاً في مدينة درنة الواقعة على بعد نحو 1300 كلم شرق طرابلس والخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة متشددة. من جانب آخر، نشرت بعض كتائب مصراتة، معقل ميليشيات فجر ليبيا، بيانا مشتركا يؤكد وقفهم العمليات العسكرية في كافة أنحاء البلاد، فيما يشير إلى وجود انشقاقات في صفوف تحالف فجر ليبيا الذي تشكل كتائب مصراتة الجزء الأكبر من قوامه، بحسب ما ذكرت قناة «العربية»، أمس . وتشهد محاور القتال في غرب ليبيا، هدوءاً نسبياً منذ أكثر من أسبوع فيما يبدو أن ويلات الحرب ألقت بظلالها على المشهد الليبي، ما دفع بالفرقاء الليبيين إلى إطلاق دعوات لوقف القتال لتهيئة الأوضاع المناسبة لإنجاح الحوار.وبعد إعلان المجلس البلدي لمدينة مصراتة، الداعم للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته، عن استعداده لاستضافة الحوار الليبي -الليبي، مؤكدا دعمه للمصالحة بهدف حقن دماء الليبيين، نشر عدد من كتائب مصراتة، معقل ميليشيات فجر ليبيا، بيانا مشتركا يدعو لوقف العمليات العسكرية في كافة أنحاء البلاد، مؤكدين عزمهم على التواصل مع كل الجبهات الراغبة في السلم الذي على حد وصف البيان، بدأ في مناطق براك الشاطئ وورشفانة والهلال النفطي. وجاء في البيان المذكور: «كما كنا في مقدمة صفوف المقاتلين في ساحات الحرب، فإننا سنكون كذلك في مقدمة ساحات السلم، وسنكون جزءاً رئيسيا في الحل». ووفقا لمراقبين، فإن تلك الخطوة التي ربما تعد انشقاقا في تحالف فجر ليبيا، أتت بعد المعارك الطاحنة التي خاضتها الكتيبة رقم 166 التابعة لميليشيات فجر ليبيا ضد متطرفي داعش في محيط مدينة سرت التي لا تبعد سوى 250 كيلومترا عن مركز مصراته، لاسيما أن تلك الكتيبة شاركت في إصدار هذا البيان. ولكن يظل السؤال: هل سيقبل قادة مصراتة ﺣل كافة التشكيلات المسلحة وضم أفرادها كقوة مساندة للجيش الوطني؟
(الاتحاد الإماراتية)
جيش كبير من القبائل اليمنية لتحرير صعدة
شنت طائرات التحالف العربي غارات هي الأعنف على مواقع المتمردين في تعز ومناطق عديدة من اليمن أوقعت خسائر فادحة في صفوفهم، في حين يقود جيش كبير من ائتلاف القبائل معارك عنيفة ضد معاقل الحوثيين في شمال اليمن، حيث يمهد ذلك لفتح جبهة جديدة في صعدة معقل الانقلابيين لتحريرها. وبينما تقترب سفينة المساعدات الإيرانية من جيبوتي تمهيداً لتفتيشها، التقى المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيح أحمد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران لبحث موضوع مؤتمر جنيف المرتقب، والذي يتواصل الجدل والشد والجذب بين الشرعية والمتمردين بشأنه وشروط المشاركة فيه.
وشهدت صنعاء، احتجاجاً أهلياً على تصرفات مسلحي جماعة الحوثي، الذين أوقفوا البيع في إحدى محطات التموين بالوقود، فيما تعرضت مواقع تمركز .
المتمردين في محافظة تعز لغارات جوية هي الأعنف من نوعها منذ بداية العمليات، وقتل ما لا يقل عن 20 مسلحاً من جماعة الحوثي إثر قصف التحالف جبل حبش الواقع على حدود محافظتي الجوف وصعدة شمال اليمن وذلك بالتزامن مع تجدد الاشتباكات بين قبائل الجوف والحوثيين في منطقة «اليتمة» المتاخمة للشريط الحدودي بين اليمن والسعودية واستكمال مجاميع مسلحة من القبائل إحكام السيطرة على منطقة «البقع» الحدودية التي تعد الأكثر قرباً لصعدة معقل الحوثيين الرئيسي. وأكد الشيخ صالح أحسن الرجام أحد الوجاهات القبلية بالجوف أن القبائل بصدد فتح جبهة جديدة للمواجهات مع الحوثيين في صعدة، مشيراً إلى أن قبائل من مأرب والبيضاء ستشترك في فتح هذه الجبهة تمهيداً لمحاصرة قيادة المتمردين وتطويقهم في مواقع تمركزهم بمران وحيدان، بينما بات معظم منطقة اليتمة تحت سيطرة القبائل، كما سيطرت أيضاً على بعض المواقع في مديرية الُبُقع التابعة لمحافظة صعدة المعقل الرئيسي للجماعة.
وتواصل ميليشيا المتمردين استباحة مدينة كريتر بمحافظة عدن كبرى محافظات جنوب اليمن، وسط حالة عُزلة شاملة من دون كهرباء واتصالات وإنترنت، تعيشها المدينة منذ نحو ثلاثة أسابيع، الأمر الذي بث الخوف والقلق في نفوس من تبقى من السكان وضاعف معاناتهم. وذكرت تقارير إيرانية أن سفينة المساعدات الإنسانية تنتظر الرسو في جيبوتي لتفتيشها من قبل منظمات دولية معنية لتواصل بعدها طريقها نحو ميناء الحديدة في اليمن. وزعم عضو المكتب السياسي لدى جماعة الحوثي علي القحوم أن الشرط الذي قدمته حكومة هادي، بضرورة انسحاب الحوثيين من مؤسسات الدولة ومن المحافظات اليمنية، «هو عرقلة واضحة لإفشال الحوار الذي أتى برعاية أممية في جيف»، وأكد مشاركة الجماعة في المؤتمر.
(الخليج الإماراتية)
القبائل الموالية لهادي تسيطر على اليتمة قرب الحدود السعودية
سيطر مقاتلون قبليون مؤيدون للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من السيطرة على منطقة اليتمة في محافظة الجوف الشمالية القريبة من الحدود السعودية.
وقالت مصادر قبلية, إن المسلحين القبليين حصلوا على دعم جوي من طيران التحالف, مشيراً إلى أنهم يسعون إلى التقدم باتجاه منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة, معقل الحوثيين.
إلى ذلك, احتدمت المعارك على الحدود السعودية-اليمنية بين القوات السعودية وميليشيات الحوثي, وسط أنباء عن مشاركة قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح في المعارك إلى جانب الحوثيين.
وبثت قناة “المسيرة” التابعة للميليشيات الحوثية مقطع فيديو زعمت أنه “لمعركة في الحدود السعودية وللحظة السيطرة على موقع عسكري داخل الأراضي السعودية”, مدعية أن “اللجان الشعبية والقبائل اقتحمت أول من أمس موقعا عسكريا سعوديا محاذياً لمنطقة علب شمال صعدة, وأن 18 ضابطا وجنديا سعودياً قتلوا في الهجوم” على حد زعمها.
وأضافت القناة “تم تدمير آليات عسكرية التابعة للجيش السعودي, مع قصف بالصواريخ والقذائف لمواقع عسكرية سعودية في مناطق الدخان والدود والعين الحارة والجابري على الحدود”.
في المقابل, اسنهدف طيران التحالف أمس, القوات الموالية لصالح وميليشيات الحوثي في قاعدة العند الجوية ومنطقة صبر بمحافظة لحج.
وقال شهود عيان إن أعمدة الدخان تصاعدت من مكان القصف مع اشتعال النيران بكثافة, في حين لم يعرف ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى من الميليشيات التي تسيطر على قاعدة العند منذ نحو شهر.
وقتل نحو 20 مسلحاً حوثياً بقصف طيران التحالف تجمعات لهم في جبل حبش الواقع بين محافظتي الجوف وصعدة, وشن طيران التحالف غارات على منطقة ميدي بمحافظة حجة وعشر غارات على منطقة المروي وقصف منطقة ضحيان وكلاهما بمحافظة صعدة, كما شن غارات على تجمعات لميليشيات صالح والحوثي في منتزه الشيخ زائد في جبل صبر وقلعة القاهرة بمدينة تعز.
في غضون ذلك, سقط عدد من القتلى والجرحى في هجمات للمقاومة التهامية بمحافظة الحديدة غرب اليمن, على نقاط تجمعات للحوثيين ما أدى إلى سقوط أربعة قتلى وعدد من الجرحى في صفوفهم.
وجاء هذا الهجوم بعد ساعات من هجوم شنته المقاومة على موقع للحوثيين في المجمع الحكومي بمديرية الدريهمي جنوب الحديدة, ما أدى إلى سقوط جرحى, فيما قتل ثلاثة حوثيين وأصيب آخرون بينهم قيادي في هجوم استهدفهم بقنبلة يدوية بمنطقة الكدن في مديرية الضحي.
وفي محافظة عدن بالجنوب, شنت المقاومة الجنوبية الموالية لهادي هجوما عنيفاً على ميليشيات صالح والحوثي في منطقة رأس عمران بالغرب, وقصفت مدفعية المقاومة مواقع للميليشيات في منطقة الوهط بمحافظة لحج.
وقال مصدر محلي لـ”السياسة” إن معارك عنيفة بين الجانبين جنوب غرب منطقة الممدارة أسفرت عن مقتل عنصر بالمقاومة وعدد من الحوثيين وتضرر منازل, مؤكدا أن المقاومة نفذت عملية نوعية مستهدفة تجمعا للحوثيين في منطقة دار سعد وقتلت عددا منهم, فيما قال مصدر طبي لـ”السياسة” إن مدنيين اثنين قتلا وأصيب 75 بينهم امرأتان خلال الأيام الثلاثة الماضية في أنحاء متفرقة من عدن.
على الصعيد ذاته, قال سكان محليون في أبين, إن ميليشيات صالح والحوثي قصفت عشوائيا منازل في قرية خديرة ومهيدان ما أدى إلى احتراق عدد منها.
وأحبطت المقاومة الشعبية الجنوبية الموالية لهادي, تقدما للحوثيين في الضالع بالجنوب.
إلى ذلك, أكدت مصادر قبلية بمحافظة مأرب بالشرق, أن المواجهات تواصلت بين ميليشيات الحوثي ورجال القبائل من حزب “الإصلاح” (إخوان اليمن) (المقاومة الشعبية) في منطقتي صرواح والجدعان.
وقال مصدر في المقاومة لـ”السياسة” إن المقاومة فتحت جبهة ثالثة لقتال الحوثيين باتجاه منطقة المخدرة تطل على صرواح وتتجه إلى رأس الوتدة بمنطقة خولان نحو صنعاء.
وكشف المصدر أن نحو 15 ألف نازح من مختلف المحافظات بينها صنعاء وعدن والحديدة لجأوا إلى مأرب ومناطق ريفية بمحافظة مأرب هربا من المعارك الدائرة في عدن وتدهور الأوضاع المعيشية في صنعاء والحديدة.
على صعيد آخر, اقتحمت ميليشيات الحوثي ليل أول من أمس, منزل رئيس حزب “الرشاد السلفي” بصنعاء محمد بن موسى العامري.
(السياسة الكويتية)
مصير حزب الله رهن معركة القلمون
حزب الله يحشد مقاتليه للسيطرة على القلمون لتأمين الطريق الرئيس الذي يُهرِّب النظام الصواريخ عبره إلى الحزب داخل لبنان.
بدأ حزب الله اللبناني منذ أسابيع حشد قواته العسكرية للسيطرة على منطقة القلمون السورية القريبة من الحدود اللبنانية لمحاولة تقويض قوات المعارضة السورية والجماعات الثورية المسلحة التي تسيطر على تلك المنطقة، وتشكّل مصدر قلق للنظام والحزب اللبناني على حدّ سواء.
ولم يعد سراً أنّ هذه المنطقة تشكّل أهمية بالنسبة للحزب والنظام السوري، على اعتبار أنها متاخمة لمعسكرات ومخازن أسلحة تابعة للطرفين، وهي بمثابة ممر سرّي لأي أسلحة تتدفق من سوريا إلى الحليف اللبناني، وممرّ علني يصل دمشق بالساحل السوري، مركز ثقل النظام.
وقد فشل الحزب ومعه قوات النظام السوري أكثر من مرة في إعادة السيطرة على هذه المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة. وبسبب الفشل المتكرّر، قرر الحزب العام الماضي المراهنة على قسوة وصعوبة فصل الشتاء في تلك المنطقة كعامل طبيعي لإضعاف المقاتلين وحصارهم وقطع الإمداد عنهم، عسى أن يدفعهم هذا للاستسلام، لكنّ الخطة لم تنجح واستطاع المقاتلون فتح خطوط إمداد متعددة، وزاد تسلّحهم استعداداً للأسوأ.
وتوعد حزب الله والنظام السوري، ومعهم إيران، أن تكون معارك القلمون قاسية وتحسم الوضع في وسط سوريا. وأكّدوا أنّها ستكون بداية اندحار المعارضة السورية واستسلامها، لكن ما يحصل على أرض الواقع يشير إلى غير ذلك، إلى حدود الآن على الأقل، فمقاتلو المعارضة السورية شنّوا هجمات مباغتة استباقية أردت العشرات من مقاتلي الحزب من بينهم عدد من قياديين.
ولا تبدو معركة القلمون بتلك السهولة التي روّج لها حزب الله والنظام السوري، فالامتداد الجغرافي الكبير للقلمون والتضاريس المعقدة والمتداخلة للمنطقة، ومعرفة فصائل المعارضة المسلحة بطبيعة المناطق وتوحّدهم المفاجئ لمُقاتلة حزب الله، كلّها عوامل تشير إلى أن هذه المعركة ستكون قاسية، وستكون مصيرية بالنسبة للحزب وحده، فلا شيء تخسره الثورة السورية بخسارة منطقة صغيرة، بينما سيخسر الحزب الكثير إن خسر منطقة وضع بيضه في سلتها.
يحشد حزب الله مقاتليه للسيطرة على القلمون لسببين، الأول تأمين الطريق الرئيس الذي يمكن أن ينسحب من خلاله مقاتلو النظام من دمشق إلى الساحل، والثاني تأمين الطريق الرئيس الذي يُهرِّب النظام الصواريخ (الممنوعة) عبره إلى حزب الله داخل لبنان.
ومع تحضير حزب الله لمعركة القلمون، بدأت أصوات لبنانية رافضة لتدخله تتصاعد بصورة لافتة، وبات طبيعياً أن تُسمع أصوات لبنانية تتهم الحزب علناً بجرّ اللبنانيين إلى مستنقع لا شأن لهم به، وتتهم أمينة العام علناً أيضاً بتوريط الجيش اللبناني عبر جرّه للمشاركة في المعارك السورية.
ويصف بعض مؤيدي النظام السوري وحزب الله، وكذلك وسائل إعلام إيرانية، معركة القلمون بأنّها "أم المعارك" في الحرب السورية، بينما في الحقيقة لا يتعدّى هذا التوصيف "البهرج الإعلامي"، فهو توصيف غير سياسي وغير عسكري، ولن يكون للمعركة إلا تأثير تكتيكي لا استراتيجي، لكنها في الحقيقة رأس مأزق عميق يعيشه حزب الله هذه الأيام.
ويزداد تورط حزب الله اللبناني في الحرب الدائرة في سوريا، ويزداد إصراره على أن يكون مجرد رصاصة في بندقية النظام السوري وإيران، ورغم أنّ الضاحية الجنوبية لبيروت تستقبل كل أسبوع جثث عدد من أبنائها المقاتلين مع الحزب في سوريا، إلا أن الحزب الشيعي اللبناني لم يتعلم أنه خاسر.
ويعمل مقاتلو المعارضة السورية الآن هو التصعيد لقطع طرق الإمداد وجعل التنقل أصعب فأصعب على النظام والحزب اللبناني. ولأنّ طرد الثوار لحزب الله وقوات النظام من القلمون سيمهد الطريق أمامهم للسيطرة على الشريط الحدودي، ولن يبقى هناك ممر للأسلحة الإيرانية بالاتجاهين، فإنّ إيران تصرّ عبر حلفائها، أو بالأصح أدواتها، على منع سقوط المنطقة.
وما سيحدث في الغالب، أن الحزب سيضّطر للتخلي عن إستراتيجية الهجوم الواسع على القلمون، وسيقبل هو والنظام وإيران بأن تبقى الأمور على ما هي عليه، أي لا خاسر ولا رابح، لا قوي ولا ضعيف، وهو ما سيوافق عليه مقاتلو المعارضة، لأنهم مازالوا لا يملكون إمكانية التحول للهجوم في الوقت الراهن.
وربما لا يزال من المبكر الحديث عن هزيمة نهائية لحزب الله في سوريا، حتى لو ثار ضده اللبنانيون، لأنّ هزيمته النهائية لا ترتبط بالشأن الداخلي اللبناني، وإنما ترتبط بهزيمة النظام السوري والمشروع الإيراني في المنطقة عموما، خاصة وأن حسن نصر الله، أعلن صراحة غير مرّة أن ولاءه موجّه للولي الفقيه في إيران وليس للدولة اللبنانية.
لاشك أن الانتصارات الأخيرة لقوى المعارضة السورية في عدة مناطق من البلاد نجمت عن قرار إقليمي قاض بدعمها، وبناء عليه، فإنّ هناك احتمال آخر وأكثر سوءاً قد ينتظر حزب الله، أساسه أنّ معارك القلمون قد تكون امتحاناً لمدى رغبة القوى الإقليمية باستمرار تقدّم الثوار.
(العرب اللندنية)
بعد دخول داعش إلى تدمر.. موالون للتنظيم: نسير على خطى صلاح الدين.. تدمر عادت لترفع الآذان السني بعد أن كانت ترفع الآذان الشيعي
تناقل موالون لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" الأنباء عن سيطرة التنظيم على مدينة تدمر الأثرية في سوريا لتتباين ردود أفعالهم، ليصف منهم ما جرى بأنه سير على خطى القائد الإسلامي، صلاح الدين الأيوبي.
وبرز وسم "تدمر،" حيث قال عبدالله المتغلب: " خالد بن الوليد هو القائد العسكري الوحيد الذي تجرأ على عبور صحراء حمص القاسية.. الدولة الإسلامية تسير على دربه وحررت تدمر وفي طريقها لحمص،" في حين قال سياسي: " في الآونة الأخيرة، أجبرت مساجد تدمر على رفع الأذان الشيعي، الحمد لله اليوم رفع الأذان السني في المدينة."
أما أبويامن المقدسي فقال: "بعد تحرير تدمر ومطار تدمر وسجن تدمر وتحرير المحطة الثالثة وفوج الهجانة جاء وقت مطار التي فور جاري الاقتحام الدعاء الدعاء،" لينتقد موسى العامري، قائلا: " النظام سلم داعش تدمر وحقول غازها ونفطها من أجل أن تبيعه الوقود الذي كان يسيطر عليه أصلا والـ100 جندي قتيل لتغطية المسرحية!! تحليل غريب."
(CNN)
الأمم المتحدة: قرار تحديد المشاركين في مفاوضات جنيف حول اليمن لم يتخذ بعد
ذكر فرحان حق المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أن قرارا بشأن الجهات التي ستشارك في مفاوضات جنيف حول الأزمة اليمنية والتي ستبدأ نهاية هذا الشهر تحت رعاية أممية، لم يتخذ بعد.
وأوضح حق الخميس 21 مايو/أيار أن القائمة النهائية للمدعوين يجري تشكيلها حاليا.
وفي وقت سابق من الخميس، شدد ميخائيل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على ضرورة أن تكون مشاورات جنيف قبل كل شيء بين اليمنيين، وأن تمثل جميع القوى السياسية في هذا البلد.
وأَضاف بوغدانوف "أما المسائل المتعلقة بمشاركة أطراف خارجية في الحوار، فسيتم توضيحها في وقت قريب".
وقال الدبلوماسي الروسي"لا نمتلك حاليا مقترحات معينة من قبل أمانة الأمم المتحدة بهذا الشأن".
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قد أعلن يوم الأربعاء الماضي أن المشاورات حول تسوية الأزمة اليمنية ستنطلق في جنيف، الـ28 مايو/أيار.
وأفاد بيان المكتب الصحفي للمنظمة، بأن "عددا كبيرا من المسؤولين اليمنيين الحكوميين والمعنيين الآخرين سيجلسون إلى طاولة المفاوضات"، وذكر فرحان حق للصحفيين، أن بان كي مون يخطط لقيادة المشاورات بنفسه.
وبحسب خالد اليماني، المندوب اليمني في الأمم المتحدة، فإن المفاوضات في جنيف ستستغرق ثلاثة أيام وستجري دون مشاركة إيران.
(روسيا اليوم)
اليمن: المناهضون للحوثيين يتقدمون في الشمال
شن طيران التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غارات جديدة على مواقع للحوثيين ولقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح في جنوب اليمن، فيما سجلت القبائل الموالية للحكومة المعترف بها دوليا تقدما في معاقل المتمردين في شمال البلاد.
واستهدفت غارات تجمعات للحوثيين على تلة مطلة على تعز في جنوب غرب البلاد بعد ان شن هؤلاء هجوما بقذائف الهاون على احياء في المدينة، بحسبما افاد مسؤول في الادارة المحلية.
وخلال مساء أول من أمس، قتل اربعة مدنيين واصيب ستة آخرون بجروح في المدينة في قصف نفذه المتمردون بحسب المسؤول. كذلك استهدفت غارات للتحالف مواقع للمتمردين في الضالع بجنوب البلاد اضافة الى قاعدة العند الجوية في محافظة لحج القريبة.
وفي عدن التي لم تستهدفها غارات منذ يومين، سجلت اشتباكات متفرقة على تخوم المدينة بين المتمردين وانصار الرئيس هادي المقيم في الرياض، بحسب شهود عيان.
وقالت مصادر قبلية ان القيادي الحوثي نبيل الحاشدي قتل أول من امس في عدن في هجوم شنه مقاتلون موالون للرئيس هادي على منزل كان يتحصن فيه، وذكرت المصادر انه كان يتهم بالارتباط بايران.
وفي محافظة الجوف الشمالية، تمكن مقاتلون قبليون مؤيدون لمعسكر الرئيس هادي من السيطرة على منطقة اليتمة القريبة من الحدود السعودية بحسب مصادر قبلية.
واضافت المصادر ان المسلحين القبليين حصلوا على دعم جوي من طيران التحالف وهم يحالون حاليا التقدم باتجاه منطقة البقع التابعة لمحافظة صعدة التي تعد معقل الحوثيين.
إلى ذلك، اكدت ايران مجددا أمس خلال زيارة مبعوث الامم المتحدة الى اليمن لطهران تاييدها للحوار بين اطراف النزاع اليمني بلا تدخل خارجي.
وصرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في استقباله المبعوث اسماعيل ولد شيخ احمد ان بلاده "تؤيد المبادرات من اجل اعادة المجموعات اليمنية الى طاولة المفاوضات وترى انه يجب الا يشارك في الحوار اي بلد آخر، غير الاطراف اليمنيين".
لكنه اضاف انه يمكن للدول الاخرى ان "تلعب دورا مساعدا في هذه العملية"، مكررا الدعوة الى وقف لاطلاق النار، على ما نقلت وكالة فارس.
وشدد مبعوث الامم المتحدة من جهته على ضرورة عدم استبعاد اي مجموعة من الحوار الذي يقدم "فرصا اكبر للتوصل الى حل سياسي" للنزاع.
(الغد الأردنية)
واشنطن: لن نغير استراتيجيتنا في محاربة داعش
أمريكا تقول إنها ستنفذ الاستراتيجية، والمتمثلة في بناء قدرات القوات المحلية في العراق وسوريا، لنقل الصراع إلى الأراضي التي يتواجد عليها داعش.
قالت واشنطن، إنها لن تغير استراتيجيتها في محاربة تنظيم “داعش” رغم سقوط مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، في يد التنظيم.
وفي موجزه اليومي بواشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي إيريك شولتز “سنواصل تنفيذ الاستراتيجية التي حددها الرئيس (باراك أوباما)، والمتمثلة في بناء قدرات القوات المحلية على الأرض في العراق وسوريا، لنقل الصراع إلى الأراضي التي يتواجد عليها داعش”.
وفي سياق حديثه عن سقوط الرمادي في يد “داعش”، أشار شولتز إلى استعادة قوات الجيش العراقي بمساندة التحالف الدولي مناطق أخرى سيطر عليها تنظيم “داعش” مثل كوباني (عين العرب) الواقعة بريف محافظة حلب في سوريا، وتكريت وجبل سنجار، وسد الموصل الواقعين شمالي العراق.
واعتبر ما أسماه “التنفيذ الناجح للاستراتيجية التي وضعها الرئيس”، سببا في طرد “داعش” من كوباني خلال عدة أيام.
وفي وقت سابق، وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سقوط الرمادي في يد داعش بـ “الانتكاسة التكتيكية”، وذلك في مقابلة أجراها مع مجلة “أتلاتنتيك” الأمريكية.
وأوضح أن الرمادي لم تكن محمية منذ فترة طويلة “لأن قوات الأمن العراقية الموجودة هناك، لم تكن من تلك القوات التي قمنا بتدريبها، وتعزيزها”.
وشكلت سيطرة داعش على الرمادي خلال الأسبوع الجاري، ضربة قوية للحملة العسكرية للحكومة العراقية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية والذي يشن غارات جوية ضد المتشددين منذ صيف العام الماضي.
(إرم)
المجمع الفقهي يؤيد التحالف ويصف الحوثيين بـ «المفسدين»
أيد المجمع الفقهي في رابطة العالم الإسلامي، في دورته الـ22 استجابة دول التحالف العربي بقيادة السعودية لطلب الحكومة الشرعية في اليمن، لحفظ أمنه واستقراره، مؤكداً أن هذا «واجب شرعي تدل عليه النصوص الشرعية الموجبة لقتال الباغي إذا لم يستجب مساعي الصلح».
وجاء في بيان: «عقد المجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي دورته الـ22 في وقت تصاحبه الأحداث الجسام الواقعة في اليمن، التي زعزعت أمنه واستقراره نتيجة ما قامت به جماعة الحوثي ومن ساندها من الخارجين على الشرعية في تلك البلاد، ما اقتضى من المجمع النظر في هذه الأحداث استجابة لأمر الله الذي أوجب على أهل العلم بيان الحق للناس وعدم كتمانه، في قوله تعالى: (وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ)».
وعدّ ما قامت به جماعة الحوثي ومن قاتل معها وساندها «من أشد أنواع البغي والإفساد في الأرض»، ذلك أنه «زعزع استقرار اليمن، وعبث بأمنه من طريق قتل الأبرياء وسفك الدماء، واحتجاز رئيس الدولة ومحاولة قتله، وعدم الإذعان لطاعته التي أوجبها الله، وخطف عدد من الشخصيات اليمنية، وتهجير الآمنين من ديارهم، والاستيلاء على أموالهم، والسطو على المصارف ونهب أموالها، والاستيلاء على الإدارات الحكومية، وتحويل المدارس والمستشفيات إلى ثكنات عسكرية، وإطلاق النار على منازل المواطنين، وقتلهم، وقطع وسائل الإمداد والإغاثة عنهم، وإطلاق النار على المستشفيات بمن فيها من مرضى ومصابين، حتى أصبح الناس في ضنك شديد».
وأكد أن ما فعله المتمردون الحوثيون «انتهاك للضروريات التي دلت نصوص الكتاب والسنّة ومقاصد الشريعة القطعية ومبادئها الكلية على وجوب الحفاظ عليها والذود عنها، وشرع الجهاد في سبيل الله لحمايتها، ودرء الفساد عنها.
ورأى جواز الصرف من الزكاة للمقاومة الشعبية في اليمن، وللشعب اليمني التي أثرت هذه الحرب في حياته، داعياً الهيئات الإغاثية العالمية والهلال الأحمر وهيئة الإغاثة العالمية الإسلامية التابعة لرابطة العالم الإسلامي، إلى مضاعفة العون للشعب اليمني.
ودعا رابطة العالم الإسلامي إلى عقد مؤتمر عن استغلال الطائفية في ما يفرق المسلمين، والتحذير من خطرها وآثارها السلبية على الأمة وطرق علاجها.
وقال أن «من أوجب الواجبات في الشريعة الإسلامية نصرة المظلوم وإغاثة الملهوف والأخذ على يد الظالم، إحقاقاً للحق وإقامة للعدل، قال صلى الله عليه وسلم: «انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً»، ونصرة المظلوم معلومة، ونصرة الظالم ردعه عن ظلمه، كما ورد في الحديث الصحيح، وقال صلى الله عليه وسلم: «مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى».
وتابع أن «الخروج على الحاكم محرم شرعاً موجب لمقاتلة من قام به، قال صلى الله عليه وسلم: من حمل علينا السلاح فليس منا»، وقال أيضاً: «من خرج من الطاعة، وفارق الجماعة فمات مات ميتة جاهلية، ومن قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلة جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده فليس مني ولست منه»...
وطالب إيران بـ «عدم التدخل في شؤون الدول الإسلامية، وعدم إذكاء الصراعات بين الشعوب والدول والمنظمات»، وعليها أن «تساهم في ما من شأنه أن يجمع ولا يفرق، ويصلح ولا يفسد، ويؤدي إلى وحدة الأمة الإسلامية وسلامها، بدلاً من تفرقها وتحاربها».
وأيد موقف «الحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني المتمثل في المقاومة الشعبية وثباته المبدئي لدحر المعتدي، ودعماً لحكومته الشرعية، داعياً جميع اليمنيين إلى مؤازرة إخوانهم في موقفهم المشروع». كما دعا «العالم الإسلامي حكومات وشعوباً إلى تأييد المقاومة المؤازرة للشرعية في اليمن، ودعمها بكل وسائل الدعم المادية والمعنوية والسياسية والاقتصادية، مهيباً بالإخوة اليمنيين أن يقدروا الدور الرائد الذي تقوم به السعودية ودول التحالف وجهودهم الإيجابية في إرساء الأمن والاستقرار والوقوف مع شعب اليمن، ودفع المعتدين والخارجين على الشرعية، وكبت أعداء الأمة الإسلامية، الذين يمكرون بالمسلمين ويتربصون بهم الدوائر».
وأكد المشاركون في المجمع أن ما آلت إليه الأوضاع في اليمن، وفي كثير من الدول الإسلامية وتحولها إلى مسارح للحروب يعزى إلى «نزعة طائفية متحيزة» تسعى إلى تعزيز نفوذها، على حساب غيرها من المكونات الوطنية، ما أدى إلى إشعال الفتن الطائفية وإذكاء العداوة بين المسلمين وإغراقهم في صراعات تدفع الأمة أثمانها باهظة.
(الحياة اللندنية)
تونس تفاوض لإطلاق رعاياها المحتجزين لدى «فجر ليبيا»
تواصل تونس التفاوض من أجل الإفراج عن عشرات من مواطنيها المحتجزين منذ أيام لدى مجموعة مسلحة من تحالف ميليشيات «فجر ليبيا»، على ما أعلنت الخارجية التونسية أمس. وأفاد بيان للخارجية بأن «السلطات التونسية تواصل مساعيها الحثيثة واتصالاتها المكثفة على أعلى مستوى مع كل الأطراف الليبية قصد التوصل إلى الإفراج عن المواطنين التونسيين المحتجزين والموقوفين في أقرب وقت ممكن». كما كررت دعوة التونسيين في ليبيا «إلى ضرورة توخّي أقصى درجات الحذر والحيطة واليقظة في تنقّلاتهم والابتعاد قدر المستطاع عن مناطق التوتر والعودة إلى تونس إن اقتضى الأمر ذلك، حرصاً على سلامتهم». ولم تحدد الوزارة عدد التونسيين المحتجزين في ليبيا فيما كان قنصلها في طرابلس إبراهيم الرزقي أعلن الاثنين عن احتجاز 172 تونسيا في الأيام السابقة. وكانت الوزارة أعلنت أن إحدى ميليشيات فجر ليبيا أوقفت التونسيين للتدقيق في صلاحية وثائقهم، قبل أن يوضح الرزقي أنهم أوقفوا «رداً على توقيف وليد الكليبي أحد زعمائهم الخميس» في تونس، حيث تحقق السلطات معه. وسبق أن احتجزت ميليشيا ليبية دبلوماسياً وموظفاً في السفارة التونسية في طرابلس في 2014 لعدة أشهر قبل الإفراج عنهما. كما أعلنت مجموعة أكدت الولاء لتنظيم «داعش» في ليبيا تبني اغتيال صحفيين تونسيين اثنين في يناير الماضي.
(الاتحاد الإماراتية)
الحوثيون يمولون حربهم بفرض الضرائب على المواطنين
بدأت جماعة الحوثي باتباع طرق جديدة من أجل تمويل الحرب التي تشنها ميليشياتهم على المحافظات الجنوبية بتهمة «الدواعش والتكفيريين». ولجأت الجماعة خلال الأيام الماضية إلى الخدمات الأساسية وتحديداً الكهرباء والمياه وفرض مبالغ باهظة وثقيلة على اليمنيين في المحافظات التي تقبع تحت سيطرتهم، حيث يتم تحصيل تلك الأموال وتسخيرها للعمليات العسكرية التي تنفذها ميليشيات الجماعة المعززة بقوات موالية لعلي عبدالله صالح.
وبعث مواطن من صنعاء قال إنه تسلم فاتورة الكهرباء والمياه وفيها استحقاقات مالية خيالية خاصة بشهر إبريل على الرغم من أن الخدمات لم تصل للمنزل الذي يسكن فيه منذ شهرين جراء الأوضاع الراهنة التي تعيشها اليمن.
وقال المواطن أحمد حسن إن الفاتورة هي استحقاق لشهر إبريل الذي شهد انقطاع تام للتيار الكهربائي وبلغت 13 ألفاً وستة وأربعين فلساَ، مع العلم أن التيار لم يصل سوى ساعتين إلى منزلي خلال الشهر الماضي.
وأضاف الأمر المثير للدهشة والسخرية أن الفاتورة مكتوب عليها إنذار فصل التيار في حال عدم التسديد السريع، منذ قرابة شهرين والتيار الكهربائي مقطوع أصلاً، ما يهم الحوثيون هو المال والجباية بأي طريقة ولو تم التركيز على الفاتورة المنشورة مع الخبر فإن من ضمن المبالغ المحصلة مبلغ تحت مسمى رسوم نظافة وآخر رسوم خدمات وأيضاً رسوم محلية رغم أن النظافة والخدمات منعدمة تماماً والسلطة المحلية لا تمارس أي دور منذ صادرت ميليشيات الحوثي الدولة.
وخلال الأيام الماضية قامت ميليشيات الحوثي بالاستيلاء على البنك المركزي في صنعاء وعدن وقامت بنهب مئات الملايين من الخزائن لتمويل الحرب ضد الجنوب، كما قامت أيضاً خلال الأيام الماضية بنهب والاستيلاء على المساعدات الإنسانية التي وصلت للحديدة.
(الخليج الإماراتية)
مقتل 40 من “الجبهة الشامية” و15 من “النصرة”
قتل أربعون مقاتلا معارضا من كتيبة واحدة, أمس, جراء قصف جوي ببرميل متفجر تبعه صاروخ استهدف مقرهم الواقع في حي الشعار في شرق مدينة حلب (شمال).
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أن “ما لا يقل عن اربعين مقاتلا من كتيبة اسلامية بينهم ثلاثة قياديين, قتلوا جراء قصف ببرميل متفجر عقبه قصف صاروخ من الطيران الحربي التابع للنظام استهدف مقرهم في حي الشعار في مدينة حلب”.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “المقاتلين ينضوون في كتيبة تابعة للجبهة الشامية”, التي تشكلت في ديسمبر من العام الماضي في حلب وتضم عدداً من الفصائل الاسلامية ابرزها “جيش المجاهدين” و”الجبهة الاسلامية” و”حركة نور الدين زنكي” و”جبهة الاصالة والتنمية”.
في سياق متصل, قتل 15 عنصراً من جبهة “النصرة”, ذراع تنظيم “القاعدة” في سورية, في غارات لطائرات الائتلاف الدولي على منطقة في محافظة حلب.
وذكر المرصد أن غالبية القتلى من الجنسية التركية وأنهم لقوا مصرعهم أول من أمس جراء قصف لطائرات الائتلاف على مقرين للجبهة في قرية التوامة في الريف الغربي لمدينة حلب.
(السياسة الكويتية)
داعش يزاحم فجر ليبيا في السيطرة على مناطق النفوذ
ساهمت عوامل عدّة في إضعاف ميليشيا فجر ليبيا وتقهقر قوتها، أهمها صراع النفوذ ومزاحمة داعش لها للسيطرة على مناطق محورية، إلى جانب الخلافات الحادة بين قادتها، ممّا أدى إلى انشقاق العديد من الكتائب المسلحة.
تعيش ميليشيا فجر ليبيا على وقع صراعات داخلية وخلافات بين قادتها أدّت إلى انسحاب العديد من القوات المسلحة والخروج من عباءتها مثل “الحلبوص” (انسحبت من طرابلس بعد التفاوض مع قادة الجيش بمنطقة ورشفانة والعزيزية) وبعــض كتائب مصـراتة التي تعدّ معـقلا لها.
ويرى مراقبون أن الارتباك الذي تعيشه فجر ليبيا قد يقود إلى زوالها خاصّة في ظل الاشتباكات العنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية وصراعهما على النفط ومناطق النفوذ.
ومن بين الأسباب التي ساهمت في التصدّع الحاصل لأكبر الميليشيات الإسلامية الداعمة للمؤتمر الوطني العام، اتّضاح علاقتها بدعم الإرهاب، وهو ما فرض على الأمم المتحدة التفكير جديّا في توجيه عقوبات لأبرز قادتها.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي وسّع نظام العقوبات الدولية التي تستهدف ليبيا لتشمل مختلف الفصائل والميليشيات المسلحة الموالية للتنظيمات المتطرفة، وبموجب نص القرار فإن العقوبات التي تشمل حظر السلاح وتجميد الأموال ومنع السفر ستستهدف أيضا الأشخاص أو الكيانات التي ترتكب أو تساعد على ارتكاب “أفعال تهدد السلم أو الاستقرار أو الأمن في ليبيا أو التي تعرقل أو تسيء للانتقال السياسي”.
كما يشمل القرار الأفراد أو الجهات التي تدعم المجموعات المسلحة أو الجريمة المنظمة من خلال الاستغلال غير المشروع لموارد البلاد النفطية.
ويوضح نص القرار الدولي أن الأمر يعني المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان وعن الهجمات على البنى التحتية مثل المطارات والموانئ البحرية أو المقار الدبلوماسية الأجنبية في ليبيا.
وكشف مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، إبراهيم الدباشي في حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، عن بعض الأسماء التي من بينها المفتي السابق الصادق الغرياني، وصلاح بادي أبرز قادة فجر ليبيا وعبدالرحمن السويحلي عضو المؤتمر الوطني العام.
وتناقلت وسائل إعلام ليبية محلية في وقت سابق، أنباء عن خلافات حادة داخل فجر ليبيا وصلت إلى حد الصدام الشخصي بين صلاح بادي وعبدالرحمن السويحلي أبرز قادة العمليات العسكرية بمدينة مصراتة، وبين فتحي باشاغا وسليمان الفقيه ممثلي المدينة في مفاوضات الأمم المتحدة، بسبب حوار الصخيرات الذي جمّع الفرقاء لإنهاء أزمة الشرعية.
واعتبر محللون سياسيون أن إقالة عمر الحاسي رئيس حكومة الإنقاذ في طرابلس، كان تجسيدا حيّا للصراع القائم بين قادة “فجر ليبيا”، حيث أكدوا أن المؤتمر الذي تولى مهمة الإقالة جاءته أوامر من ذراعه العسكرية لتنحية الحاسي من منصبه بسبب خلافاته مع فجر ليبيا.
ولم تقف هذه الخلافات عند حدود قادة فجر ليبيا، بل توسّعت لتصبح الميليشيا العدو رقم واحد لتنظيم الدولة الإسلامية الذي اخترق حدود ليبيا وتمكن من السيطرة على عدد من المدن والمناطق المحورية، خاصة بعد رفض هذه الميليشيا مبايعة أبي بكر البغدادي.
وبعد سيطرته على سرت وكامل المناطق المحاذية لها مثل “هراوة” و”العامرة” و”النويفلة” دخل تنظيم داعش في قتال دموي مع فجر ليبيا حفاظا على مكتسباته ولفرض سيطرته على مناطق أخرى.
وتعدّ مدينة سرت الساحلية إحدى أبرز مناطق صراع النفوذ بين داعش وفجر ليبيا باعتبار أن المدينة تقع ضمن ما يعرف بمنطقة “الهلال النفطي” التي تضم مخزونا هو الأكبر من نفط ليبيا.
ودارت اشتباكات عنيفة، أمس الأول، بين كتيبة تابعة لميليشيا فجر ليبيا وتنظيم داعش، قرب مدينة سرت.
وقال محمد الشامي، رئيس المركز الإعلامي لغرفة العمليات المشتركة التابعة لرئاسة الأركان العامة الموالية لـفجر ليبيا، إن “اشتباكات عنيفة دارت في منطقة المحطة البخارية” على بعد نحو 15 كلم غرب سرت، مضيفا أن “الاشتباكات اندلعت حين هاجم عناصر تنظــيم الدولة الإسلامية موقــعا للكتيبة 166”.
وقتل عشرة جنود في اشتباكات في مدينة بنغازي الليبية، فيما قتل مقاتل ينتمي إلى تحالف فجر ليبيا في هجوم انتحاري قرب مدينة مصراتة تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، حسب ما أفادت به مصادر طبية وأمنية، أمس الخميس.
وتشهد ليبيا صراعا على السلطة منذ إسقاط النظام السابق سنة 2011 تسبب في نزاع مسلح في الصيف الماضي وفي انقسام البلاد بين سلطتين، حكومة يعترف بها المجتمع الدولي في الشرق، وحكومة مناوئة لها تدير العاصمة منذ أغسطس بمساندة فجر ليبيا التي تعد تحالفا لقوات غير متجانسة التقت مصالحها بسبب خسارة شق تيار الإسلام السياسي في الانتخابات التشريعية منتصف العام الماضي.
(العرب اللندنية)
أنباء عن مخطط أميركي لتعقب بن لادن عبر أدويته
أفاد موقع "ذي إنترسبت" الإخباري الأميركي أمس الخميس أن وكالة الأمن القومي الأميركي (أن أس أيه) خططت لكشف مكان اختباء زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن من خلال زرع أجهزة تعقب إلكترونية في أدوية أو معدات طبية كان بحاجة إليها.
ونقل الموقع عن مذكرة داخلية للوكالة مؤرخة في يونيو 2010 أن "وسم وتعقب أدوية أو معدات طبية سيمكننا من اختراق الحواجز" التي يحيط بن لادن نفسه بها.
وبحسب "ذي إنترسبت"، فإن هذه المذكرة هي واحدة من مئات آلاف الوثائق السرية التي سربها المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، في يونيو 2013، وفضحت النطاق الهائل لعمليات التجسس التي تقوم بها الوكالة.
ووفقاً للمذكرة الداخلية، فإن وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي أيه" كانت تعتقد أن بن لادن مصاب بأمراض عديدة. ومن هنا فكرت وكالة الأمن القومي باستهداف بعض الأدوية أو المعدات الطبية اللازمة لعلاج هذه الأمراض، وكذلك أيضا استهداف بعض القنوات التي توفر هذه الأدوية والمعدات، والتي يمكن أن يلجأ إليها زعيم تنظيم القاعدة وبينها مثلا مستشفيات اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وبحسب "ذي إنترسبت" فإنه "ليس واضحا" ما إذا كانت وكالة الأمن القومي قد وضعت هذا المخطط حيز التنفيذ أم أنه ظل في إطاره النظري.
ونقل الموقع الإخباري عن متحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر رفضه التعليق على هذه المعلومات مع تأكيده في الوقت نفسه "رفضه القاطع لاستخدام المساعدات الإنسانية لأي غاية أخرى".
وبدورها رفضت وكالة الأمن القومي في اتصال أجرته معها وكالة فرانس برس التعليق على المعلومات التي نشرها "ذي إنترسبت".
وبحسب الموقع فإن المخطط كان يقضي بأن يشترك في تنفيذه كل من "إن إس أيه" و"سي آي أيه" ووكالة الاستخبارات البريطانية "جي سي اتش كيو" ومختبرات حكومية أميركية.
وكانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية نفذت في 2011 حملة تلقيح وهمية ضد فيروس التهاب الكبد الوبائي "بي" في أبوت آباد، المدينة التي كان بن لادن يختبئ فيها مع زوجاته وأبنائه، وذلك بهدف الحصول على عينات من الحمض النووي للأطفال، وبالتالي إثبات أن زعيم تنظيم القاعدة موجود فعلا في شمال غرب باكستان.
وقتل بن لادن في 2 مايو 2011 في غارة نفذتها وحدة كوماندوز أميركية على مخبئه في أبوت آباد.
(العربية نت)
مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" يتقدمون شرق الرمادي في العراق
أفاد مسؤولون عراقيون أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية تمكنوا من اختراق بعض الخطوط الدفاعية والسيطرة على بعض المواقع شرقي الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال مقاتلون عشائريون وعناصر في الشرطة المحلية إن الاختراق وقع بعد ظهر الخميس بعد أن كثف مسلحو التنظيم قصفهم للمنطقة بالصواريخ وقذائف المورتر.
وأكد رئيس مجلس محافظة الأنبار صباح كرحوت أنباء سيطرة التنظيم على منطقة "حصيبة" الشرقية شرق الرمادي والمحاذية لقضاء الخالدية (٧ كم شرق الرمادي) والقريبة من قاعدة "الحبانية" التي تتمركز فيها القوات القوات العسكرية العراقية و"الحشد الشعبي" استعدادا لهجوم مرتقب لاستعادة مدينة الرمادي.
ونقلت وكالة رويترز عن الرائد في الشرطة خالد الفهداوي قوله إن الوضع حرج جدا بعدما تمكن مسلحو التنظيم من اختراق الخط الدفاعي في البلدة.
وأضاف أن القوات الحكومية تراجعت إلى الجزء الشرقي من البلدة، في انتظار وصول التعزيزات العسكرية إليها.
كما سيطر مسلحو التنظيم على منطقة البو فهد القريبة من الخالدية وقاموا بإحراق مضيف زعيم عشائري فيها بحسب مصادر أمنية وعشائرية
وتقع قاعدة الحبانية، التي تحشد فيها الحكومة العراقية حاليا قواتها النظامية وآلاف المتطوعين استعداد لهجومها المرتقب، في منتصف الطريق بين مدينتي الفلوجة (الواقعة على بعد نحو 50 كيلومترا عن بغداد) والرمادي مركز محافظة الانبار غربي العراق (على بعد نحو 105 كيلومتر عن العاصمة العرقية).
وتشير هذه الهجمات إلى سعي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية إلى السيطرة على الأراضي بين المدينتين وتعزيز مواقعهم الدفاعية فيهما.
من جهة اخرى ، أكدت مصادر أمنية ان مسلحي التنظيم هاجموا منفذ الوليد الحدودي مع سوريا (٣٦٠ كم غرب الرمادي) بأربع سيارات مفخخة يقودها انتحاريون وتمكنوا من السيطرة عليه بعد مواجهات مع حرس الحدود هناك.
ويحاول مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية إدامة زخم تقدمهم بعد سيطرتهم على مدينة الرمادي الأحد الماضي في ما عده البعض انتكاسة للقوات الحكومية العراقية غربي العراق.
(BBC)
رئيس فريق حزب العدالة والتنمية المغربي لـCNN: قمنا بتغيير وزيرينا بعيدًا عن أيّ ضغط أو توجيه
قال عبد الله بوانو، رئيس فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس النواب المغربي، إن اختيار الوزيرين الجديدين، عبد العزيز العماري وجميلة مصلي، خلفًا للحبيب شوباني وسمية بنخلدون، تمّ بناءً على مبادئ الحزب ووفق المساطر المعتمدة، بعيدًا عن أيّ ضغط أو توجيه.
وأشار بوانو في تصريحات لـCNN بالعربية أن حزب العدالة والتنمية الذي يرأس الحكومة المغربية، ناقش إمكانية عدم تعويض الوزيرين بآخرين من داخله، بما أنه كانت هناك أسماء مرشحين لخلف الوزيرين من خارج الحزب، إلّا أن تصويت الأعضاء كان بمنزلة القرار المفصلي.
ولفت بوانو إلى حزب العدالة والتنمية لا يسعى نحو المناصب، دليله على ذلك أنه لم يعوّض سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق، بوزير من داخله، كما لم يقم بتعويض وزير الدولة الراحل عبد الله بها، الذي بقي مكانه شاغرًا في التعديل الحكومي الذي عرفته الحكومة خلال هذا الأسبوع.
وأضاف بوانو أن أجواء التصويت على جميلة مصلي وعبد العزيز العماري، مرّت دون أن يحدث أيّ تصادم، وبإجماع غالبية الأعضاء، وهو ما يبيّن حسب قوله استقلالية القرار الحزبي وخدمته للصالح العام الوطني بعيدًا عن الحسابات الضيّقة.
وكان الملك محمد السادس قد أعفى خلال الأسبوع الماضي ثلاثة وزراء، فزيادة على الحبيب شوباني وسمية بنخلدون المنتميان لحزب العدالة والتنمية، أعفى كذلك عبد العظيم الكروج، المنتمي لحزب الحركة الشعبية، وذلك بعد إعفائه سابقًا لمحمد أوزين، الذي ينتمي كذلك للحزب الأخير.
(CNN)
داعش يسيطر على آخر معبر سوري مع العراق
سيطر تنظيم الدولة المتشدد على معبر التنف الحدودي السوري مع العراق بعد انسحاب القوات السورية منه حسبما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو آخر معبر مع العراق كان تحت سيطرة القوات الحكومية السورية.
ويقع معبر التنف، الذي يعرف في العراق باسم معبر الوليد، في محافظة حمص في الطريق إلى مدينة تدمر التاريخية التي سيطر عليها تنظيم الدولة يوم الأربعاء.
وأكد مسلح في تنظيم الدولة لرويترز سيطرة داعش على المعبر الذي يبعد 240 كيلومترا عن تدمر.
(سكاي نيوز)
مقتل سعودي وإصابة آخرين على الحدود مع اليمن
قتل مواطن سعودي وأصيب 3 آخرون (مواطن ومقيمين اثنين) في قرية الحصن بمحافظة ظهران (جنوب) إثر إصابتهم بمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير العقيد محمد العاصمي، أنه “في تمام الساعة 6:30 من مساء الخميس (15:30 ت.غ) باشرت فرق الدفاع المدني بلاغا عن تعرض قرية الحصن بمحافظة ظهران الجنوب لمقذوفات عسكرية من داخل الأراضي اليمنية مما نتج عنها وفاة مواطن وتعرّض آخر واثنين من المقيمين للإصابة حيث تم نقلهم للمستشفى لتلقي العلاج اللازم”.
ويعد هذا هو ثاني سعودي يُعلن عن مقتله بعد انتهاء الهدنة الإنسانية الأحد الماضي، حيث قتل جندي من منسوبي حرس الحدود بالسعودية إثر إصابته بشظايا مقذوف عسكري من داخل الأراضي اليمنية، الأربعاء الماضي.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت قناة المسيرة الفضائية التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، إن 18 عسكريا سعوديا قتلوا جراء تدمير موقع عسكري للمملكة على الحدود مع اليمن، وهو ما لم يتسن التأكد منه من الجانب السعودي.
وانتهت، في الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي لليمن من مساء الأحد الماضي، 20.00 ت.غ، الهدنة المشروطة بين قوات التحالف والحوثيين التي بدأت قبلها بـ 5 أيام، تبادل خلالها الطرفان اتهامات بخرقها.
(إرم)
“الصابئة” احتفلوا بعيد النور على شط العرب
احتفل المندائيون, المعروفون باسم “الصابئة”, أول من أمس, بعيدهم الديني “عيد النور”, على نهر شط العرب, في مدينة البصرة جنوب بغداد.
ويطلق المندائيون كذلك “عيد التعميد الذهبي” (دهوة ديمانا) على عيدهم, الذي يمثل في معتقدهم أقدس أيام السنة, وهو اليوم الذي يعتقدون أنه تعمد فيه نبي الصابئة المندائيين, يحيى بن زكريا.
ويتكلم المندائيون لغة تقليدية خليطة من الآرامية, لغة المسيح, ويقولون إن آدم أبو البشر هو نبيهم, وينتسبون إلى يوحنا المعمدان, وصبأ هي كلمة آرامية تعنيد “التعميد”, أما ماندا فتعني في لغتنهم “المعرفة”.
ويقولون إن جذورهم تعود إلى ما قبل المسيحية, ويعتقد بعض الباحثين أنها فرع منشق عن اليهودية التي انتشرت في بلاد ما بين النهرين, في القرن الثاني الميلادي.
ويمارس أتباع هذه الطائفة طقوس التعميد مع شروق الشمس بالنزول في المياه الجارية وتلاوة الصلوات الخاصة بالعيد مع ارتدائهم أزياء خاصة ذات لون ابيض, تتألف من سبع قطع مشتركة لا تختلف بين الرجل والمرأة سوى غطاء الرأس.
(السياسة الكويتية)
انفراج في ملف العسكريين اللبنانيين لدى النصرة يعكره تنظيم 'الدولة'
تطمينات رسمية باقتراب التوصل إلى ايجاد مخرج في المفاوضات مع جبهة النصرة للافراج عن الجنود المختطفين.
كشفت مصادر لبنانية مطلعة لـ“العرب” عن قرب الإفراج عن 16 عسكريا لبنانيا محتجزين منذ الصيف الماضي لدى جبهة النصرة.
وأكدت المصادر أن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم سيزور، قبل نهاية الأسبوع الجاري، العاصمة التركية أنقرة للقاء الوسيط القطري، ربطا بالإيجابيات التي حصلت في الآونة الأخيرة على خط التفاوض مع الخاطفين في جبهة النصرة.
هذه المعلومات، أدخلت أجواء من التفاؤل في صفوف الأهالي في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، حيث تتواجد خيم الاعتصام، إلا أن الغصة تبقى حاضرة في قلوب أهالي المخطوفين لدى “داعش”، الذين لم يتواصلوا مع أبنائهم منذ أكثر من سبعة أشهر.
ويأمل أهالي العسكريين الموجودين لدى تنظيم الدولة الإسلامية “أن تسهم الجهود المبذولة في حل ملف النصرة في الوصول به إلى الخاتمة السعيدة، مما قد ينعكس إيجابا على ملف أبنائنا”، مناشدين الدولة “العمل بكل قواها من أجل إنهاء الملف”.
وكان أهالي العسكريين قد زاروا أول من أمس السرايا الحكومية، والتقوا رئيس المجلس الأعلى للدفاع وعضو خلية الأزمة اللواء محمد خير، للوقوف عند آخر التطورات في القضية.
وكشف حسين يوسف، والد العسكري المخطوف محمد يوسف، في حديث لـ”العرب”، أن “اللواء خير طمأن الأهالي إلى أن الأمور أصبحت في خواتيمها في ما يخص ملف جبهة النصرة وأن الحل بات قريبا”.
وشدد يوسف على أن “بوادر إيجابية ستترجم على أرض الواقع إما نهاية هذا الأسبوع أو في الأسبوع المقبل، في حال لم يحصل أي تلاعب في اللحظات الأخيرة”.
أما في ما يتعلق بملف العسكريين لدى داعش فأوضح أن الأمور ما زالت غامضة.
وقال إن “اللواء أكد وجود بعض الاتصالات والرسائل مع داعش عبر الوسطاء، إلا أن موضوع المفاوضات مع هذا التنظيم لم يحسم حتى الساعة”.
ويحتجز كل من تنظيمي داعش والنصرة العشرات من العسكريين، إثر قتال مع الجيش دام لمدة خمسة أيام في مدينة عرسال شرقي لبنان، الصائفة الماضية.
(العرب اللندنية)
واشنطن وباريس: سيطرة داعش على تدمر “انتكاسة” للتحالف
قال البيت الأبيض، الخميس، إن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” على المدينة السورية التاريخية تدمر يعد “انتكاسة” لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، في حربها ضد التنظيم المتشدد.
وأفاد المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست، بأن الرئيس باراك أوباما لا يتفق مع دعوة الجمهوريين لإرسال قوات أميركية على الأرض لمواجهة “داعش”.
وفي ذات السياق، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن العالم يجب أن يتحرك بعد سيطرة “داعش” على تدمر، وسط مخاوف من تدمير المعالم السياحية في المدينة السورية التاريخية.
وأعرب هولاند عن قلقه من وجود “تهديد لهذه الآثار التي هي جزء من تراث الإنسانية وتواصل المجازر التي ترتكب في حق السوريين”.
بدورها أعربت الممثلة العليا للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني، في وقت سابق من يوم الخميس، عن القلق إزاء خطر ارتكاب تنظيم مسلحي التنظيم المتشدد “جرائم حرب” جديدة بعد سيطرته على مدينة تدمر.
وصرحت موغريني في بيان في بروكسل “مجدداً قتل مئات الأشخاص، والآلاف مهددون بأعمال عنف تعسفية، فيما يحوم خطر تدمير مواقع ثقافية مرة أخرى”.
ومن جهتها حذرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “يونسكو”، إيرينا بوكوفا، من أن تدمير مدينة تدمر الأثرية، “لن يكون جريمة حرب فحسب، وإنما أيضاً خسارة هائلة للبشرية”.
وقالت بوكوفا في شريط فيديو نشر على موقع المنظمة الإلكتروني، إن تدمر موقع تراث عالمي فريد في الصحراء ومهد الحضارة البشرية وملك للبشرية جمعاء.
وحثت المسؤولة الدولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي والزعماء الدينيين على توجيه نداء لوقف العنف، مجددة دعوتها إلى وقف إطلاق نار فوري وانسحاب القوات من المدينة الأثرية.
وطالب الأزهر الشريف من جانبه، المجتمع الدولي بسرعة التحرك والوقوف في وجه “داعش” الذي يسعى لطمس المعالم الحضارية والأثرية بالمدينة، مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في المناطق التي خضعت لنفوذهم في العراق وسورية وليبيا، حسبما جاء في بيان للأزهر.
وأكد البيان أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار، معركة الإنسانية بأكملها، وطالب بتكاتف الجهود لحماية المدينة التي تعد أحد أهم وأقدم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط من “المصير المظلم الذي ينتظرها على يد داعش”.
وتضم تدمر التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، آثاراً لمدينة كبيرة كانت أهم مركز ثقافي في العالم القديم. وتجمع هندستها المعمارية بين العمارة اليونانية الرومانية للقرنين الأول والثاني والتقاليد المحلية والتأثيرات الفارسية.
(إرم)