"أحمد كريمة" يلتقي شيعيًا بحرينيًا مطرودًا من مصر/ شقيق "شوبير" الإخواني يقود حملة بأمريكا لضرب السياحة

الجمعة 22/مايو/2015 - 10:09 ص
طباعة أحمد كريمة يلتقي
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 22-5-2015 

"أحمد كريمة" يلتقي شيعيًا بحرينيًا مطرودًا من مصر

أحمد كريمة يلتقي
رصد ائتلاف الصحب وآل البيت لمواجهة المد الشيعى في مصر لقاء بين الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بالأزهر، إبراهيم الصايغ، أحد الشباب الشيعة البحرانيين المتورطين في رفع الأذان الشيعى في مدينة ٦ أكتوبر قبل ٤ سنوات، وتم على إثر تلك الواقعة طرده من مصر. واتهم الائتلاف «كريمة»، عبر موقعه الرسمى أمس، بالتشيع وإخفاء ذلك مستخدمًا التقية، على حد ادعائه، وقال: «ها هو يلتقى بشخص من البحرين وهو من جمعية الوفاق وخطيب حسينى يعتلى منابر الشيعة ويسب الصحابة، وقد كان يدرس في مصر في وقت سابق إلى أن تم ترحيله بعد حادثة رفع الأذان الشيعى في مدينة ٦ أكتوبر، ونظرًا للغياب الأمنى استطاع الصايغ أن يدخل مصر مرة أخرى دون أي مساءلة».
ونقل الائتلاف عن «الصايغ» قوله، عبر صفحته على «فيس بوك»: «من خلال نقاش دار بينى وبين سماحة الشيخ كريمة أحد كبار مدرسى الفقه المقارن في الأزهر الشريف فإن - كما يرى كريمة - مذهب التشيع هو مذهب أهل البيت صلوات الله عليهم، وأنه يرفض تسمية الفقه الشيعى عند الشيعة بل إن التسمية الصحيحة هي فقه أهل البيت». 
(البوابة)

فرع «داعش» المصري يدعو إلى استهداف القضاة

فرع «داعش» المصري
دعت جماعة «ولاية سيناء»، الفرع المصري لتنظيم «داعش»، إلى استهدف القضاة والضباط، بعد إعدام 6 مدانين بـ «الإرهاب» في قضية «خلية عرب شركس» التابعة للجماعة حين كان اسمها «أنصار بيت المقدس».
ونعت «ولاية سيناء» أعضاءها الستة، في تكذيب لحملة إعلامية شنتها جماعة «الإخوان المسلمين» وأنصارها لنفي أي صلة بين الستة وتنظيم «أنصار بيت المقدس». ودعت في تسجيل صوتي بثته عبر حسابها على موقع «تويتر» إلى استهداف القضاة بالقتل.
وأعدمت السلطات شنقاً 6 من أعضاء التنظيم في قضية «خلية عرب شركس»، بعدما دينوا بقتل عقيدين في الجيش خلال حملة دهم لمخزن سلاح تابع لجماعة «أنصار بيت المقدس» في القليوبية.
وقال زعيم التنظيم أبو أسامة المصري في التسجيل أمس: «نهنئ من يعرف ونزف إلى من لم يعرف من أمة الإسلام خبر مقتل أبنائنا الأسود البواسل الجبال الشامخة ذوي الهمم العالية والعقيدة الراسخة». وأضاف: «أما وأنكم قد قتلتم إخواننا وأغظتم قلوبنا، فوالله لنأخذن بثأر إخواننا وأمثالهم من الطائفة التي قضت بالحكم والطائفة التي نفذته... لقد تركوا خلفهم جيلاً تربوا على الدماء والأشلاء وألفوها، فتحسسوا رقابكم».
وطالب بـ «القتال» لنصرة من اعتبرهم «أسرى». وقال: «ليس أقل من أن ننغص على الذين أسروا إخواننا حياتهم، فيا غيوراً على دينك امتشق سلاحك وإن لم تجد فلن تعدم أن تجد منهم غافلاً تأخذ سلاحه وأقتله به وأبحث عن كل جندي وأقتله وخذ سلاحه وسلّح غيرك ولا تتركوهم يأمنون... ترصّدوا لهم عند بيوتهم وطرقاتهم، دمّروا سيّارتهم وتعلموا تفجيرها لتفجروها إن استطعتم».
وقتل مسلحون في سيناء ثلاثة قضاة السبت الماضي في هجوم مسلح بعد ساعات من الحكم بإحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات جماعة «الإخوان المسلمين»، على المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وردّت دار الإفتاء على دعوة «داعش». وقال «مرصد الفتاوى التكفيرية والمتشدّدة» التابع للدار إن «فتاوى إهدار الدم التي انتشرت أخيراً على لسان بعض المنتمين إلى التنظيمات الإرهابية ترتبط بإيديولوجية تلك التنظيمات ولا علاقة لها بعلم الفتوى وشروطه ومقاصده».
وأوضح في بيان أن «إهدار الدم أداة قديمة استخدمتها جماعات العنف من قبل، ولم تؤتِ ولن تؤتي بأي نتائج لهذه الجماعات الضالة، بل على النقيض تماماً، زادت من تصميم البلاد والعباد على القضاء على الإرهاب ودحره بقوة القانون». وحذّر من «خطورة تسييس الفتوى وتوظيفها لخدمة أغراض الجماعات والتيارات المتطرفة وتنفيذ أجندتها الخاصة».
وأضاف أن «كثيرين ممن يفتون اليوم بوجوب قتل رجال القضاء المصري كانوا في طليعة من أشاد بالقضاء ورجاله في مواقف كثيرة، بل كانوا يرفضون أي تعليق على أحكام القضاء باعتباره عنوان العدالة والحق، إلا أن مصالحهم الشخصية وأجنداتهم الخاصة أملت عليهم الطعن في القضاء والهجوم عليه وصولاً إلى إهدار دماء رجال القضاء في شكل عام، والإفتاء بوجوب قتلهم».
وأكد أن «هذه الأقاويل الضالة إرهابية بالدرجة الأولى، وتهدف إلى النيل من القضاء المصري وإرهاب القضاة للتأثير فيهم في النظر في القضايا المطروحة أمام العدالة، وهي فتاوى قديمة متجددة استخدمها كثير من الجماعات التكفيرية في مراحل سابقة ولم تؤت ثمارها، ولم تنجح في التأثير في رجال القضاء».
إلى ذلك، قالت مديرية أمن شمال سيناء في بيان صحافي إن «القوات المسلحة بالاشتراك مع مديرية الأمن وقوات الأمن المركزي والأمن الوطني والأمن العام قامت بمداهمات أسفرت عن مقتل 8 تكفيريين، 3 منهم في منطقة العبور جنوب مدينة العريش و5 في منطقة السكاسكة شرق المدينة، بنيران المدفعية، وجُرح 3 آخرون».
وأوضحت أنه «تم توقيف 16 مشتبهاً منهم 7 مطلوبين أمنياً، وتم تدمير مزرعة خاصة بأحد العناصر التكفيرية، و4 منازل خاصة بالعناصر التكفيرية، و8 دراجات بخاريات من دون لوحات معدنية، ومخزن فيه 200 برميل يستخدم في تصنيع العبوات الناسفة، كما تم تفجير 3 عبوات ناسفة، وحرق 10 عشش تستخدمها العناصر التكفيرية، والتحفظ على 5 سيارات، ونظارة ميدان، وأسلحة وذخائر متنوعة».
ولفتت إلى « توقيف 4 من عناصر جماعة الإخوان من المحرّضين على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية».
وأوضحت مصادر أمنية أن الحملة «قتلت رجلاً كان يستقل بصحبة آخرين سيارة خاصة استخدمت في الهجوم على مكمن أمني في العريش أسفر عن جرح ضابط». وجرح أحد مستقلي السيارة التي تبين أنها مسروقة، فيما تم توقيف إثنين آخرين.
من جهة أخرى، قرّرت النيابة أمس إحالة 20 من أنصار جماعة «الإخوان المسلمين» على محاكمة جنائية عاجلة، لاتهامهم بالضلوع في «أعمال عنف وإرهاب وتخريب منشآت عامة واستهداف رجال الأمن خلال مسيرات عدة لأنصار الجماعة» شهدتها الإسكندرية العام الماضي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان إن انفجاراً وقع في إحدى الشقق السكنية في حي المطرية (شرق القاهرة) الذي يشهد تظاهرات أسبوعية لأنصار جماعة «الإخوان». وأوضح البيان أن «الأهالي تمكنوا من التحفظ على ساكن تلك الشقة، قبل فراره منها، وبفحصها تبين انفجار 3 عبوات ناسفة، وضبطت فيها كمية كبيرة من المواد والأدوات التي تستخدم في تركيب وإعداد المواد المتفجرة، وحقيبة فيها 7 عبوات معدة للتفجير، و10 عبوات أخرى من دون مُفجر، وأسلحة نارية محلية الصنع، وطلقات خرطوش».
وأضافت أن «المتهم أقر بانتمائه إلى جماعة الإخوان، وأنه أثناء قيامه بتجهيز وإعداد عبوات ناسفة انفجرت 3 منها». وأعلنت الوزارة «توجيه ضربات أمنية استباقية إلى أنصار جماعة الإخوان أسفرت عن توقيف 61 من القيادات الوسطى للتنظيم والموالين لهم والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها على مستوى محافظات الجمهورية»، موضحة أنها «أجهضت مخططات وتحركات لأعضاء لجان العمليات النوعية في تنظيم الإخوان الإرهابي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت المهمة والحيوية، وتم توقيف 7 من أعضاء تلك اللجان في محافظات عدة». 
(الحياة اللندنية)

الأزهر يستعجل إنقاذ تدمر

الأزهر يستعجل إنقاذ
أعرب الأزهر الشريف أمس، عن بالغ قلقه حيال سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، داعياً إلى حماية الإرث العربي والإسلامي. وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً والقيام بدوره للحيلولة دون قيام عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بطمس المعالم الحضارية والأثرية لـ تدمر مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في العراق وسوريا وليبيا. وأكد في بيان، أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار هي معركة الإنسانية بأكملها، داعياً إلى تكاتف الجهود لحماية المدينة التي تعد أحد أهم المواقع الأثرية القديمة في الشرق الأوسط.
 (الاتحاد الإماراتية)

القاهرة تستضيف مؤتمراً لتجديد الخطاب الديني الاثنين

القاهرة تستضيف مؤتمراً
أعرب الأزهر الشريف أمس، عن بالغ قلقه حيال سيطرة تنظيم «داعش» الإرهابي على مدينة تدمر الأثرية في سوريا، داعياً إلى حماية الإرث العربي والإسلامي. وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتحرك سريعاً والقيام بدوره للحيلولة دون قيام عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بطمس المعالم الحضارية والأثرية لـ تدمر مثلما فعلوا في مواقع أثرية مماثلة في العراق وسوريا وليبيا. وأكد في بيان، أن الدفاع عن المناطق الأثرية من النهب والسلب والدمار هي معركة الإنسانية بأكملها، داعياً إلى تكاتف الجهود لحماية المدينة التي تعد أحد أهم المواقع الأثرية القديمة في الشرق الأوسط.
 (الاتحاد الإماراتية)
أعلن وزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعة، مشاركة المئات من علماء الدين وأعلام الفكر والسياسة والفنون والآداب والثقافة والإعلام في مؤتمر ينعقد يوم الاثنين المقبل، لبحث آليات تجديد الخطاب الديني، أملا في الخروج بوثيقة وطنية تُسهم في نشر صحيح الإسلام، وتصحيح المفاهيم الخاطئة عنه، ومواجهة التطرف والإرهاب والغلو، وتحديد الوسائل والآليات وضوابط ومعايير التجديد.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ظهر أمس، أن وزارة الأوقاف أنشأت إدارة للغات بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وتم إصدار كتاب تجديد للخطاب الديني وترجم إلى 13 لغة، وأبرزها الفارسية والعبرية والروسية.
 (الخليج الإماراتية)
أحمد كريمة يلتقي
«فتاوى القتل» لعنة تطارد قيادات «الإرهابية».. الإخوان يحلون دماء القضاة بعد إحالة أوراق «المعزول» وأعضاء الجماعة للمفتي.. «القرضاوي» يفتي بقتل «ضباط الجيش».. «الصغير» يشجع عمليات بيت المقدس الإرهابية
لم تكن الأحداث السياسية التي شهدتها الدولة المصرية طوال الأربع سنوات الماضية، إلا مجالا واسعا لصدور عدد كبير من الفتاوى من قيادات وأعضاء في تيار الإسلام السياسي، والتي كانت تعطى الرخصة لقتل القادة ورجال الشرطة وضباط الجيش.
القضاة
وكانت آخر تلك المهن التي أهدر الإخوان دماء من يعملون فيها، القضاء، خاصة بعد أن قررت محكمة الجنايات بإحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات الإخوان إلى المفتي في قضيتى "الهروب الكبير" و"التخابر مع حماس"، وتنفيذ أحكام الإعدام في خلية "عرب شركس" الإرهابية.
قتل القضاة 
وكانت الفتوى تلك المرة صادرة من عصام تليمة، أحد قيادات تنظيم جماعة الإخوان، والذي أفتي بقتل الدكتور شوقى علام، مفتي الديار المصرية، وكل القضاة الذين أصدروا حكم الإعدام ضد خلية "عرب شركس" قائلًا "موقف شوقى علام، وكل القضاة الذين أصدروا أحكام الإعدام، ومن قدمهم إلى المحاكمة، هو تطبيق حد القصاص عليهم، فمن حكم على هؤلاء بالشنق، حده الشنق"
واشترك معه في تلك الفتوي أكرم كساب، عضو ما يسمي بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بعد أن أفتى هو الآخر بقتل القضاة بسبب الأحكام التي يصدرونها. 
ضباط الجيش
بعد ثورة 30 يونيو وعزل "مرسي" واشتعال الأحداث في مصر، أفتى عدد من قيادات الإخوان، بإهدار دماء ضباط الجيش بسبب عزلهم للرئيس المنتخب.
وأفتى يوسف القرضاوي، رئيس ما يسمي بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين في إحدى خطبه، بجواز قتل رجال الجيش ومهاجمتهم في أماكن تجمعهم، وإعلان الجهاد ضدهم.
ولم يقف الأمر عند القتل فقط، بل أفتي أبو أسيد المسلم، القيادي بجماعة التكفير والهجرة، أن الضباط لا يحق تغسيلهم وتكفينهم وفقًا للطريق الإسلامية. 
الشرطة
وتكرر الأمر عقب فض اعتصامى ميدان رابعة العدوية ونهضة مصر، وخرجت الفتوى في تلك المرة من القيادي السلفي محمد عبدالمقصود، أحد الذين شاركوا في الاعتصام والتحريض على الجيش، وأجازت فتواه قتل ضباط وجنود الشرطة، وحرق ممتلكاتهم دون الاهتمام بمن يسكنه.
كما أصدر القيادي البارز بالجماعة الإسلامية محمد الصغير، فتوى تجيز حرق الكمائن وكافة تجمعات رجال الشرطة، كما شجع العمليات الإرهابية التي تقوم بها تنظيم بيت المقدس في سيناء، ودعا شباب الإخوان للانضمام إليهم. 
(فيتو)
أحمد كريمة يلتقي
"مرسى ومعارضوه "داخل قفص واحد فى "قضية إهانة القضاء" السبت.. أبرزهم عمرو حمزاوى ومصطفى النجار وتوفيق عكاشة وعلاء عبد الفتاح.. ومصادر: المحكمة تُصرح للصحفيين فقط بالحضور وتمنع المصورين
تعقد السبت المقبل أولى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق محمد مرسى و24 من السياسيين والإعلاميين المنتمين لتوجهات فكرية مختلفة، بتهمه إهانة القضاء والتطاول على أعضاء الهيئات القضائية بقصد بث الكراهية، وذلك بعد مرور ما يقرب من عام ونصف العام من التحقيقات. 
إهانة القضاء عن طريق العلانية والنشر 
ومن المقرر أن تعقد الجلسة، أمام محكمة جنايات القاهرة، يوم 23 مايو، وقد نسبت للمتهمين، تهمة إهانة القضاء عن طريق العلانية والنشر من خلال تصريحات إعلامية، فى غضون عامى 2012 – 2013، وقد شملت التحقيقات أقوال 32 شاهدًا، معظمهم من الصحفيين، ومقدمى برامج "توك شو". وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، أنه تم منع إصدار تصريحات للمصورين لحضور الجلسات، فيما اقتصرت التصريحات على الصحفيين فقط. 
القضية تجمع مرسى ومعارضيه 
ومن عجائب هذه القضية أنها تجمع "مرسى" ببعض من خصومه السياسيين والإعلاميين، الذين لم يتمكن من مقابلتهم خلال فترة حكمه، فى قفص واحد، أبرزهم الناشط علاء عبد الفتاح وعمرو حمزاوى ومصطفى النجار والإعلامى عبد الحليم قنديل "رئيس تحرير جريدة صوت الأمة". المفاجأة أن القفص سيجمع مرسى وقيادات من الإخوان لأول مرة بإعلاميين وسياسيين، اشتهروا بخصومتهم له، أبرزهم على سبيل المثال الإعلامى توفيق عكاشة "رئيس قناة الفرعين" الذى اشتهر بهجومه على مرسى والإخوان ووصفهم بأوصاف لا تخلو من الفكاهة فى برنامجه، وهو لقاء يمكن وصفه أنه طريفًا، حيث ينتظر الكثيرون لقاء مرسى وعكاشة حتى لو كان فى قفص الاتهام، إضافة للقائه للمرة الأولى علاء عبد الفتاح وعبد الحليم قنديل والنجار، وهؤلاء رغم خلافاتهم مع النظام الحالى، إلا أنهم كانوا من خصوم مرسى والإخوان. ويعتبر المراقبون، أن غرابة اللقاء وهذا التجمع فى قضية واحدة قد يكون الأول من نوعه الذى يجمع مرسى وقيادات الإخوان بمعارضيهم، وأنه سيغلب على اللقاء مفارقات عديدة، بينما يرى البعض أنها كوميديا سوداء أن يجتمع كل هؤلاء فى قفص واحد، وأن يكون بعض قيادات ثورتى 25 يناير و30 يونيو جنبًا إلى جنب فى نفس القفص مع الرئيس الأسبق مرسى والإخوان. يذكر أن قاضى التحقيق قرر فى يناير 2014، إحالة 25 متهمًا بارتكاب جنحة سب وقذف بحق أعضاء السلطة القضائية والقضاة، عن طريق العلانية، من خلال تصريحاتهم الإعلامية، وحددت محكمة استئناف القاهرة جلسة 23 مايو المقبل لبدء المحاكمة. المتهمون فى القضية: "محمد مرسى "رئيس الجمهورية الأسبق"، عصام سلطان "نائب رئيس حزب الوسط"، محمود الخضيرى "نائب رئيس محكمة النقض السابق"، محمد سعد الكتاتنى "رئيس مجلس الشعب السابق"، محمد البلتاجى "عضو مجلس الشعب السابق"، صبحى صالح "محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق"، مصطفى النجار "عضو مجلس الشعب السابق"، محمد العمدة "محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق"، محمد منيب "محامٍ وعضو مجلس الشعب السابق"، حمدى الفخرانى "عضو مجلس الشعب السابق"، د. محمود السقا "عضو مجلس الشعب السابق"،عمرو حمزاوى "أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة"، ممدوح إسماعيل "محام وعضو مجلس الشعب السابق"، منتصر الزيات"محام"، عبد الحليم قنديل "رئيس تحرير جريدة صوت الأمة"، نور الدين عبد الحافظ "مقدم برامج بقناة مصر 25 سابقًا"، أحمد حسن الشرقاوى "صحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط"، توفيق عكاشة "رئيس قناة الفراعين"، أمير سالم "محام"، عاصم عبد الماجد "قيادى بالجماعة الإسلامية"، وجدى غنيم "داعية إسلامى"، "هاربين"، عبد الرحمن يوسف القرضاوى "شاعر وإعلامى"، الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، أحمد أبو بركة "محام"، محمد محسوب "وزير شئون المجالس النيابية السابق"، وهو هارب أيضًا. 
 (اليوم السابع)
السيناتور الأمريكى
السيناتور الأمريكى ريتشارد بلاك
السيناتور الأمريكى ريتشارد بلاك الذى هدده «داعش» لـ«المصري اليوم»:السيسى أنقذ مصر من الفوضى وتركيا حليف لـ «داعش»
بعد تأييده للنظامين المصرى والسورى أصبح على قائمة اغتيالات «داعش»، إنه السيناتور الجمهورى ريتشارد بلاك، عضو مجلس الشيوخ الأمريكى عن ولاية فيرجينيا، يتميز بخلفيته القانونية والعسكرية، حيث خدم كطيار فى حرب فيتنام، وشغل منصب المدعى العام العسكرى للولايات المتحدة، وعرف عنه دعمه الكامل للحرب على الإرهاب، وتأييده للقاهرة ودمشق فى حربهما ضد الجماعات المتطرفة، وفى عام ٢٠١٣ أيد خطوة المشير عبدالفتاح السيسى آنذاك لخوض انتخابات الرئاسة المصرية، وبعد معارضته خطوة واشنطن بشأن تسليح المعارضة السورية تم وضع اسمه على قائمة الاغتيالات التى يشنها تنظيم «داعش».
السيناتور بلاك، الذى انتقد سياسة البيت الأبيض فى إدارة ملف العلاقات المصرية الأمريكية، واعتزامه تسليح المعارضة السورية، كشف فى حواره لـ«المصرى اليوم» عن التقارير المسربة لدول المنطقة الداعمة للإرهاب، وعرض رؤيته لسياسة الرئيس المصرى، وأسرار الاتفاق النووى الإيرانى، وكذلك دور البحرية المصرية فى تأمين مضيق باب المندب، بالإضافة إلى سيناريوهات الحرب على داعش.
وإلى نص الحوار:
■ ما تعليقك بعد وضع اسمك على قائمة الاغتيالات لتنظيم داعش وماذا فعلت لهم ليقوموا بذلك؟
- قلت فى إحدى المقابلات التليفزيونية إن سقوط النظام السورى سيخلق فراغاً خطيراً فى الشرق الأوسط، وسترفرف رايات داعش والقاعدة فوق دمشق فى غضون أشهر بعد سقوطها، وبعدها سيتجهون إلى الأردن، ثم لبنان لتسقط المنطقة كلها دولة تلو الأخرى بما فيها تركيا، وهذا يؤدى فى نهاية المطاف إلى شن حملات إرهابية ضد أوروبا، فالخطر ليس بعيداً كما يعتقد البعض.
وأكملت قائلاً: «إن حلف الناتو والدول العربية التى تقاتل ضد النظام السورى غافلة خطر إطلاق العنان لسم الإرهاب الذى لا يمكن أن يتم احتواؤه إذا تغلغل فى المنطقة، ولذلك يجب على حلف الناتو والعالم العربى فهم مدى خطورة تسليح الإرهابيين فى سوريا، بمن فيهم من أطلقت عليهم أمريكا خلال تلك الأيام بالمعارضة المعتدلة، لأنهم جزء من تنظيم داعش فى الأساس، ولأن هؤلاء الإرهابيين بعد عودتهم إلى ديارهم سيعملون على زعزعة الاستقرار فى بلدانهم الأصلية، وإذا واصلنا مساعدتهم وتسليحهم سيصبحون قوة إرهابية كبيرة جداً تهدد استقرار كل من أوروبا وشبه الجزيرة العربية.
خلاصة الأمر أن مساعدة هؤلاء ضرب من الجنون الانتحارى، لذلك فإن تنظيم داعش استخدم كلماتى لكى يثبت لأتباعه نواياهم الفعلية، ونشروا ما قلت تحت عنوان «الصليبى عدو الدولة الإسلامية يقرأ أهدافنا وما كنا نقوله لكم».
■ كيف يمكن القضاء على تلك المنظمات الإرهابية من وجهة نظرك؟
- الخطوة الأولى، على الولايات المتحدة وقف تسليح وتدريب الإرهابيين فى سوريا، خصوصاً من تطلق عليهم المعارضة المعتدلة، لما فى ذلك من انتهاك للقانون الدولى. إن ما يسمى «المتمردين المعتدلين» أو«المعارضة المعتدلة» الذين تقوم أمريكا وبعض الدول العربية بتدريب غالبيتهم هم أنفسهم من ينضمون بسرعة إلى صفوف داعش، وجبهة النصرة، الفرع السورى لتنظيم القاعدة. لذلك أصبحت هذه المنظمات الإرهابية أقوى الجماعات المسلحة وأكثرها تهديداً على الأرض، فعلينا أن ندرك خطورتها على جميع دول المنطقة.
وكان ممكناً أن تصبح الحرب فى سوريا فى إطار انتفاضة أو ثورة غير دموية، لولا تدخل دول أخرى قامت بسكب البنزين على النار، وأرى أنه من مصلحة الجميع الآن إنهاء الحرب فى سوريا واستعادة السلام فى الشرق الأوسط، ولكى تستمر الدول الغربية فى الضربات الجوية ضد داعش وعلى الأرض لابد أن تبدأ الحرب بطلب الإذن من سوريا فى التحليق فوق أراضيها السيادية، ومتى تم ذلك ينبغى التنسيق مع القوات السورية، وهم أكثر أعداء لداعش، فإذا تم التعاون مع القوات السورية تصبح الحملة منسقة فى الهواء وعلى الأرض.
■ كيف تنظرون إلى نتائج الضربات الجوية الأمريكية وتحالفها ضد داعش وهل هى كافية؟
- هذه الضربات الجوية متواضعة إلى حد كبير، جميعها تقريباً غارات جوية تشنها الولايات المتحدة وشاركت فيها المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة والأردن، ولكن بشكل متقطع، لأن معظمهم يترددون فى قصف داعش، باستثناء الأردن.
لقد كانت الضربات فعالة وقوية فى ريف كوبانى، حيث كان القرار هو قصف مواقع مهمة، أما غير ذلك فإنها تجرى بحذر شديد، وهذا يسمح لداعش بالعمل أكثر فى عاصمته الرقة، أيضاً نادراً ما تستخدم الضربات الجوية ضد تنظيم كتائب النصرة، أى أن هذه المجموعة محمية من الضربات الجوية، مع العلم أن كتائب النصرة وداعش ومجموعات إرهابية أخرى يعملون بشكل تعاونى وبنفس الطريقة والأهداف، وفى نهاية المطاف نجد النتيجة واحدة: قتل جميع الأقليات الدينية واستعباد النساء فى سوريا والعراق.
■ هناك حلفاء للولايات المتحدة تدعم داعش فما هو تعليقك على ذلك؟ وكيف يجب أن تتعامل الولايات المتحدة مع هذه الدول؟
- نحن نعلم أن تركيا هى حليف قوى لداعش وكتائب النصرة، ومنذ بداية الحرب كانت تركيا معبراً للجهاديين وتوفر الأسلحة والمعدات للإرهابيين إلى جانب العناية الطبية، وعلى ما يبدو فإن عملاء المخابرات التركية نظموا الهجوم بغاز السارين على دمشق فى ٢١ أغسطس عام ٢٠١٣، وفعلوا هذا ذريعة لتبرير الهجمات المباشرة الأمريكية والبريطانية ضد سوريا، وقد أوشك العمل المخابراتى التركى على النجاح، وكانت ستبدأ الحرب الأمريكية على سوريا بسب ما يسمى «الهجمات الكيماوية»، ولكن قبل ٣ أشهر من ذلك انكشفت مساعدات عملاء المخابرات التركية لإرهابيى كتائب النصرة فى العبور إلى سوريا بـ ٢.٢ كيلو جرام من غاز السارين، وداهمت الحكومة التركية ما يقرب من ١٠٠٠ مصنع سورى فى مدينة حلب، وسرقوا معداته.. لقد كانت تركيا إحدى أهم الدول المتقدمة فى عهد أتاتورك، ولكنها أصبحت محرضاً خطيراً وعنيفاً فى عهد أردوجان.
أيضاً وفقاً لتقارير سرية موقعة من هيلارى كلينتون سربت عبر ويكيليكس فإن قطر لديها أسوأ سجل من التعاون فى مكافحة الإرهاب.
لذلك فإنى قلق للغاية من الإمدادات العسكرية التى ترسلها الولايات المتحدة إلى هذه الدول، لأنها تتحرك بسرعة إلى أيدى الإرهابيين. وأود أن تحد الولايات المتحدة من إمدادات الأسلحة إلى دول مثل المملكة العربية السعودية وقطر، وسيكون من الحكمة أيضاً إقامة حصار بحرى على تدفق الأسلحة إلى ليبيا وسوريا، حيث ترسل تركيا هذه الأسلحة إلى الإرهابيين فى سوريا، فيقتل الآلاف من الأبرياء.
■ شنت مصر ضربات ضد ليبيا بعد مقتل ٢١ مصرياً مسيحياً على يد داعش واكتفى البيت الأبيض ببيان نعى، كيف ترى تناقض سياسة الإدارة الأمريكية ورد فعل الرئيس المصرى؟
- الرئيس السيسى أراه أحد القادة العظام فى العالم هذه الأيام، ومن دونه لأصبحت مصر الآن فى حالة من الفوضى التامة، وتحمل مسؤولية حماية المواطنين المصريين بأقصى ما يستطيع وبالأخص المسيحيون. وأنا كمؤيد صريح لمصر ورئيسها فخور للاستجابة الانتقامية السريعة ضد جرائم القتل فى ليبيا على يد الجماعات المتطرفة هناك.
■ فى عام ٢٠١٣ أرسلت خطاباً إلى وزير الدفاع آنذاك عبدالفتاح السيسى تدعوه للترشح لانتخابات الرئاسة والآن هو الرئيس فكيف ترى قيادته للبلد؟
- كنت حريصاً جداً قبل كتابة ذلك الخطاب، وأردت أن يتأكد انطباعى الإيجابى عن الرئيس السيسى، فقلت له إن القرار لم يكن له وحده، وإن من واجبه الرسمى والوطنى خدمة الشعب، وإن الخيار ليس له وإنما للشعب، واختار التاريخ الرئيس السيسى لهذه اللحظة الحرجة بعد الفوضى التى أحدثتها جماعة الإخوان المسلمين، فلم يمكن على الساحة إلا السيسى لاستعادة النظام فى مصر.
والرئيس السيسى رجل وطنى وقومى وليس دمية فى يد القوى الأجنبية، واحترم وساند الكثيرون منا قراره لتمويل قناة السويس الجديدة من السندات، وهذه السندات ليس بها أى ربح للأجانب الأثرياء، فثروة السويس ملك للمصريين، ومن حق المصرى جنى الأرباح من هذا المشروع التاريخى، وهذا مصدر كبير لفخر الشعب المصرى بالمشروع وبالرئيس، وأقول إن العالم معجب بمصر فى هذا المجال، وان كان رجلاً آخر أو رئيساً أخر لأعطى هذا المكسب المالى للأجانب الأثرياء، ولكن الرئيس السيسى هو شخصية تاريخية، فهو زعيم من الشعب وللشعب، ولو أن هناك جائزة لأفضل زعيم فى العالم، لكنت رشحت الرئيس السيسى لها.
■ تعانى العلاقات المصرية الأمريكية حالة من التوتر عكس العلاقة مع روسيا التى تتحسن على المستويين الاقتصادى والعسكرى.. فكيف ترى ذلك، وهل فى رأيك تحسن العلاقات المصرية الروسية سيكون له تأثير سلبى على المصالح الأمريكية فى المنطقة؟
- العلاقات الأمريكية المصرية تتحسن الآن، وتمت الموافقة على إرسال معدات عسكرية كانت وعدت بها مصر، وتخلت الولايات المتحدة تدريجياً عن دعمها لجماعة الإخوان المسلمين، وكان قرار مصر برفض السفير الأمريكى روبرت فورد قراراً حكيماً، فهو صاحب سياسة تخريبية وهذا ما تم إثباته من تجربته فى سوريا، «فورد» أحد أكثر الشخصيات الشريرة فى الشرق الأوسط.
وكان لهيلارى كلينتون أيضاً دور فى إرباك العلاقات مع مصر، التى تسببت سياستها فى الاضطرابات وسفك الدماء فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، وعندما تنحت من منصب وزيرة الخارجية فإن العلاقات بدأت فى التحسن إلى حد كبير مع مصر، كل ما أريد قوله هو أن أوصى بأن تتحلى مصر بالصبر فى العلاقات مع الولايات المتحدة، لأنك فى الطريق لكسب الدعم الدبلوماسى الأمريكى الذى تستحقه.
وفى الوقت نفسه، عن العلاقات المصرية الروسية فهى ذات طابع تاريخى وأعتقد أن هذا تطور إيجابى، فروسيا لديها فهم لخطر الإرهاب أكثر من الولايات المتحدة، ولا يوجد أى سبب يلزم مصر أن تختار بين أمريكا أو روسيا. كدولة ذات سيادة، ينبغى لمصر إقامة أواصر الصداقة مع العديد من الدول.
■ ما تعليقك على الاتفاق الأخير بشأن الملف النووى الإيرانى مع العلم أن إيران تعتبر عدواً لحلفاء أمريكا فى الخليج وأخطر عدو لإسرائيل أيضاً؟
- أنا أؤيد الجهود الأمريكية للحد من التطور النووى الإيرانى مع تجنب الحرب، فأنا لا أتفق مع أولئك الذين يحثون على هجمات ضد إيران، فالشرق الأوسط مشتعل بالفعل بالحروب، ويجب علينا أن نظهر المزيد من الصبر، مع إظهار القدرة فى الدفاع عن أصدقائنا.
■ كيف ترى الحرب فى اليمن وهناك من يعتقد أنها حرب دينية بين الشيعة بقيادة إيران والسنة بقيادة المملكة العربية السعودية؟
- اليمن ليست حرباً بالوكالة الدينية بين المملكة العربية السعودية وإيران، ولا يوجد أى دليل موثق بأن الانتفاضة من قبل الحوثيين بتشجيع من إيران أو أى دولة خارجية، وفى رأيى الصراع هو محض قضية داخلية، خسر الرئيس هادى دعم الشعب، وقد حان الوقت لكى يغادر السلطة، وإذا عاد هادى من الرياض فلن يكون أكثر من دمية فى يد دول أخرى، وأنا لا أؤيد التدخل الخارجى فى اليمن من قبل أى شخص.
 (المصري اليوم)

مقتل 8 من "داعش سيناء" وإصابة ضابط شرطة

مقتل 8 من داعش سيناء
أعلنت مصادر مصرية مقتل 8 من "أنصار بيت المقدس" والمعروفة بداعش سيناء، وإصابة 3 آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن بشمال سيناء.
وقالت إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وعناصر بيت المقدس بمنطقة حي العبور في جنوب العريش ومنطقة السكاسكة شرق المدينة أسفرت عن مقتل 8 عناصر وإصابة 3 آخرين، كما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد من المشبته بهم بينهم 7 أشخاص مطلوبين أمنياً على خلفية الهجمات التي تعرضت لها أقسام الشرطة والكمائن والمنشآت الأمنية وأفراد الشرطة بالعريش.
من جانب آخر، أكد مصدر أمني مصري لـ"العربية.نت" أن قوات الجيش مدعومة بعناصر من الشرطة شنت حملة موسعة استهدفت بعض البؤر الإرهابية بجنوب الشيخ زويد، وتمكنت من اعتقال وضبط 18 تكفيرياً من المتورطين في استهداف قوات الجيش والشرطة، و5 عناصر مطلوبة قضائيا، كما تم تدمير 16 بؤرة إرهابية تستخدم مأوى للعناصر الإرهابية، وحرق وتدمير 4 سيارات و12 دراجة بخارية.
وفي سياق متصل، أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن حيوانا ضالا وراء انفجار لغم بشمال سيناء، نافيا ما تناولته بعض وسائل الإعلام المصرية عن مقتل عنصرين إرهابيين إثر انفجار لغم أرضي ضمن حقل الألغام المحيط بأحد الأكمنة الأمنية في شمال سيناء أثناء محاولتهما اختراق الكمين.
وأضاف أن الانفجار نتج عن عبث أحد الحيوانات الضالة بلغم أرضي في محيط تأمين الكمين، ولم يسفر عن مقتل أي عناصر إرهابية في الانفجار.
وفي رفح، أعلنت مصادر أمنية إصابة ضابط بقوة أمنية إثر إطلاق عناصر إرهابية النار على رتل أمني ولاحقت القوات المجموعات الإرهابية، كما نجت قوة أمنية من محاولة استهدافها بعبوة ناسفة أثناء سيرها على طريقي الشيخ زويد والجورة.
 (العربية نت)

شقيق "شوبير" الإخواني يقود حملة بأمريكا لضرب السياحة

شقيق شوبير الإخواني
علمت «البوابة» من مصدر إخوانى، أن الجماعة الإرهابية تستعد لإطلاق حملة جديدة لضرب السياحة المصرية، وذلك من خلال عقد سلسلة ندوات يقيمها عدد من قيادات الإخوان في أوربا والولايات المتحدة، تستهدف أثناء الأوربيين والأمريكيين عن السفر إلى مصر بهدف السياحة، بزعم وجود إرهاب بها، إضافة إلى نشر بعض الأكاذيب حول انتهاك حقوق الإنسان، فيما يتعلق بأتباع وأنصار جماعة الإخوان.
وبدأ القيادى الإخوانى محمد شوبير، شقيق الكابتن أحمد شوبير، نجم النادي الأهلي السابق، تلك الحملة من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث مقر إقامته الدائم بعد ثورة ٣٠ يونيو، وفض اعتصامى «رابعة» و«النهضة»، إذ عقد عدة ندوات في أمريكا، طالب فيها المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى مصر، والتوقف عن دعمها ماليًا من خلال السياحة.
وعرض «شوبير» أزمات أنصار الإخوان في مصر وما يتعرضون له، لجذب استعطاف المواطنين، ومواصلة مخطط ضرب السياحة المصرية، الذي بدأته الجماعة من أمريكا، والذي يُتَوقع أن ينطلق خلال أيام في بريطانيا أيضًا، حيث مقر التنظيم الدولى للجماعة وأن المسئول عن الحملة في لندن هو محمد سودان، عضو لجنة العلاقات الخارجية السابق بحزب «الحرية والعدالة» المنحل، والقيادى بالتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية. 
(البوابة)

الأمن المصري يصفي 8 عناصر من «داعش سيناء» ويعتقل 18

الأمن المصري يصفي
أعلنت مصادر مصرية مقتل 8 من «أنصار بيت المقدس» والمعروفة بداعش سيناء، وإصابة 3 آخرين في اشتباكات مع قوات الأمن بشمال سيناء. وقالت إن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وعناصر بيت المقدس بمنطقة حي العبور في جنوب العريش ومنطقة السكاسكة شرق المدينة أسفرت عن مقتل 8 عناصر وإصابة 3 آخرين، كما تمكنت قوات الأمن من إلقاء القبض على عدد من المشتبه بهم بينهم 7 أشخاص مطلوبين أمنياً على خلفية الهجمات التي تعرضت لها أقسام الشرطة والكمائن والمنشآت الأمنية وأفراد الشرطة بالعريش.
من جانب آخر، أكد مصدر أمني مصري أن قوات الجيش مدعومة بعناصر من الشرطة شنت حملة موسعة استهدفت بعض البؤر الإرهابية بجنوب الشيخ زويد، وتمكنت من اعتقال وضبط 18 تكفيرياً من المتورطين في استهداف قوات الجيش والشرطة، و5 عناصر مطلوبة قضائيا، كما تم تدمير 16 بؤرة إرهابية تستخدم مأوى للعناصر الإرهابية، وحرق وتدمير 4 سيارات و12 دراجة بخارية.
وفي سياق متصل، أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكري، أن حيوانا ضالا وراء انفجار لغم بشمال سيناء، نافيا ما تناولته بعض وسائل الإعلام المصرية عن مقتل عنصرين إرهابيين إثر انفجار لغم أرضي ضمن حقل الألغام المحيط بأحد الأكمنة الأمنية في شمال سيناء أثناء محاولتهما اختراق الكمين. وأضاف أن الانفجار نتج عن عبث أحد الحيوانات الضالة بلغم أرضي في محيط تأمين الكمين، ولم يسفر عن مقتل أي عناصر إرهابية في الانفجار.
من جانب آخر، وقع انفجار بشقة أحد عناصر الإخوان بمنطقة المطرية بالعاصمة القاهرة، أسفر عن اكتشاف وجود مخزت للمتفجرات داخل الشقة. وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية بأن مديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا فجر أمس الخميس، بوقوع انفجار بإحدى الشقق السكنية بالعقار رقم 62 شارع الحرية بالمطرية، وتمكن الأهالي من التحفظ على صاحبها ويدعى جمعة رمضان حسين(33 سنة)، محاسب ومُقيم بالشقة خلال محاولته الهرب.
وقال إن الأجهزة الأمنية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلت على الفور لموقع الانفجار، وبالفحص تبين حدوث انفجار لـ3 عبوات، مضيفا أنه تم تمشيط الشقة، حيث عثر بداخلها على كمية كبيرة من المواد والأدوات التي تُستخدم في تركيب وإعداد المواد المتفجرة، وحقيبة بداخلها عدد 7 عبوات بالمفجر مُعدة للاستخدام، وعدد 2 كوع زهر بداخلهما مادة يشتبه أن تكون مفرقعة، وعدد 10 عبوات من دون مفجر، و3 قطع أسلحة نارية خرطوش «محلية الصنع وحقيبة من البلاستيك تحوي 216 طلقة عيار 7,62×39، و276 طلقة خرطوش، ومجموعة من بطاريات الهواتف المحمولة، ومبلغ مالي. وأشار المصدر الأمني إلى أنه بمواجهة المتهم أقر بانتمائه لتنظيم الإخوان، وأنه أثناء قيامه بتجهيز وإعداد العبوات المتفجرة انفجرت 3 منها، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على خلفيات وملابسات الحادث.
 (الاتحاد الإماراتية)

الجيش ينفي مصرع إرهابيين بلغم شمال سيناء

الجيش ينفي مصرع إرهابيين
نفى العميد محمد سمير المتحدث الرسمى باسم القوات المسلحة المصرية، أمس الخميس، ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن مقتل عنصرين إرهابيين إثر إنفجار لغم أرضى ضمن حقل الألغام المحيط بأحد الأكمنة الأمنية فى شمال سيناء أثناء محاولتهما اختراق الكمين.
وقال المتحدث فى صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إن الإنفجار نتج عن عبث أحد الحيوانات الضالة بلغم أرضي فى محيط تأمين الكمين، وأنه لا صحة لمقتل أي عناصر إرهابية فى الانفجار.
 (الخليج الإماراتية)

بالفيديو.. «أحفاد الصحابة» ينشر تقريرا للقنوات الشيعية على «النايل سات»

بالفيديو.. «أحفاد
نشر إئتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، المناهض للمد الشيعي، تقريرًا مصورًا لما وصفه بمحاولة المذهب الشيعي مواصلة استقطاب أهل السنة، لافتا إلى أن المد الشيعى يستهدف الأطفال منذ النشأة.
كان ائتلاف "أحفاد الصحابة وآل البيت"، تقدم ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات، لفتح تحقيق موسع حول بث القنوات الشيعية عبر القمر الصناعي المصري نايل سات، منوها إلى أنه من ضمن هذه القنوات، قناة طه للأطفال وقناة الأنوار1، الأنوار 2، الزهراء، العراقية، الكوثر، الفرات، العهد، اليمن اليوم، الميادين، المعارف، العقيلة. 
(فيتو)
أحمد كريمة يلتقي
سلسلة الفشل المتلاحق للإخوان تُجبر الجماعة على إطلاق دعوة لـ"الاصطفاف الوطنى".. التنظيم يُطالب أنصاره بدعوة قوى سياسية للانضمام معهم.. و"الجبهة الوسطية": دعوات فاشلة ويائسة لا تغنى ولا تسمن من جوع
دفعت سلسلة الفشل التى منيت بها جماعة الإخوان مؤخرًا، إلى الضغط على حلفائها لإطلاق دعوات للاصطفاف الوطنى مع قوى سياسية أخرى، حيث دعا عدد من الشخصيات السياسية المتحالفة مع الإخوان، بجانب قيادات إخوانية إلى الاصطفاف الوطنى، كما دعا بعض الأحزاب المتحالفة مع الإخوان، القوى المدنية للاصطفاف الوطنى. وأصدر عدد من القيادات الإخوانية، وعدد من المتحالفين معهم، بيانًا حرضوا فيه على التصعيد بعد الأحكام، التى صدرت ضد قيادات جماعة الإخوان مؤخرًا. 
الإخوان تطلق دعوات للاصطفاف الوطنى 
وزعم بيان صادر عن كل من "عمرو دراج، ومحمد محسوب، وطارق الزمر، ويحيى حامد، ومها عزام، وثروت نافع" وعدد آخر من حلفاء الإخوان، أن الشعب المصرى عليه الالتفاف حول مطالبه – فى إشارة إلى الأهداف التى رفعتها جماعة الإخوان منذ عزل محمد مرسى - زاعمًا أن الإخوان لن تتنازل عن مطالبها. فيما دعا حزب الوسط، أحد الأحزاب المتحالفة مع الإخوان، القوى المدنية للاصطفاف فى كيان واحد، زاعمًا فى بيان له أن مصر تمر بمرحلة حرجة، وأنه لابد من الاصطفاف الوطنى بين جميع الكيانات والأحزاب. وفى المقابل، أكدت قيادات منشقة عن الإخوان وخبراء، أن هذه الدعوات جاءت بعد الفشل المتلاحق الذى يتعرض له التنظيم مؤخرًا، داعين كل القوى السياسية بعدم الانخداع بتلك الدعوات.
 دعوات فاشلة ويائسة 
وقال صبرة القاسمى، مؤسس الجبهة الوسطية، إن دعوات الإخوان للاصطفاف الوطنى هى فاشلة يائسة لن تغنى أو تسمن من جوع، لافتًا إلى أن الشعب المصرى اختار بإرادته من يقوده، ولن يستطيع أحد أن يتحدى الشعب المصرى أو يتغول على إرادته. وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن هذه الدعوات جاءت نتيجة الانتكاسات الكبيرة التى تعرضوا لها خصوصًا بعد النجاحات المتعددة للدولة المصرية فى كل المجالات، حيث بدأ يظهر الضعف الذى يعانى منه تحالف دعم الإخوان. 
على القوى السياسية عدم الاستجابة لمثل هذه الدعوات 
فيما قال طارق أبو السعد، القيادى السابق لجماعة الإخوان، إن دعوات الاصطفاف الوطنى التى بدأت تنتشر بشكل مكثف من جانب قيادات الإخوان وأنصارهم جاءت بعد فشل الجماعة من إنقاذ قياداتهم من السجون، وصدور أحكام غليظة على الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الإخوان. وأضاف القيادى السابق بالإخوان، أن دعوات الاصطفاف الوطنى الذى تطلقه الجماعة هى دعوات نخبوية، وعلى جميع القوى السياسية أن تخذر من مثل هذه الدعوات ولا تسجيب لها، موضحًا أن الانسحابات الأخيرة التى شهدها تحالف دعم الإخوان أجبر الجماعة على إطلاق مثل هذه الدعوات فى التوقيت الحالى. 
 (اليوم السابع)
عبدالمجيد المنيعى
عبدالمجيد المنيعى
عبدالمجيد المنيعى أحد شيوخ قبيلة السواركة لـ«المصري اليوم»:«بيت المقدس» يلفظ أنفاسه الأخيرة.. والجيش قتل ٨٠٪ من الإرهابيين
قال الشيخ عبدالمجيد المنيعى، أحد شيوخ قبيلة السواركة، الذى فجر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى منزله بقرية المهدية جنوب الشيخ زويد منذ عدة أشهر، انتقاماً منه لتعاونه مع قوات الجيش، إن التنظيم أوشك على نهايته ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
وأضاف، فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن التنظيم الإرهابى يستغل الأطفال والرجال الفقراء وغير المتعلمين، لأن الجهل والتخلف هما أداة هذا التنظيم فى استقطاب أبناء سيناء، موضحاً أن قوات الجيش والشرطة قضت على ٧٠ أو ٨٠% من الإرهابيين فى سيناء.. وإلى نص الحوار:
■ فجر تنظيم بيت المقدس منزلك منذ عدة أشهر.. كيف ترى تواجد هذا التنظيم فى سيناء؟
- هذا التنظيم بدأ يتواجد فى سيناء بعد اندلاع ثورة ٢٥ يناير، بعد هروبهم من السجون بعد اقتحامها، وبدأ التنظيم «يشرش» - أى يعربد - ويتغلغل فى المجتمع السيناوى القبلى الذى يتميز بأعراف وتقاليد معينة بين القبائل والعشائر داخل القبيلة، وبدأ يجتذب ضعاف النفوس و«الناس اللى عقلهم على قدهم» ويغررون بهم وليس مقياساً لدى بيت المقدس أن يكون الشخص المنضم إليهم كبيراً فى السن أو صغيراً لكن حسب العقل والنفس، يجتذبون ضعفاء النفوس وهؤلاء قلة واجتذبوا الضعفاء والأطفال وغرروا بهم اعتماداً على الفكر، والقضية أساساً مالية بحتة حيث إن قيادات هذا التنظيم يرتكبون هذه الجرائم مقابل الحصول على المال من جهات خارجية، لكنهم يغسلون العقول ويوهمون الناس بأنهم يطبقون الدين والشريعة لكنهم يقولون، ومن يحصلون على الأموال منهم عدد محدود من القيادات، أما الباقى فهم مغرر بهم.
■ لماذا صمت أهالى سيناء إزاء ممارسات هذا التنظيم منذ ثورة ٢٥ يناير ولم تتحركوا إلا قبل نحو شهرين؟
- الناس سكتت على هذا التنظيم مع الانفلات الأمنى واحتراماً للقبلية فمنهم أقارب وأبناء عشيرة، لكنهم فعلوا أشياء لا تحترمها أو تقر بها جميع الديانات والأعراف والإنسانية، ذبحوا أبناء القبائل بحجة العقيدة وفجروا منازلهم وتهجموا عليها، وكل ذلك هدفه مسح فكرة القبلية، وسيناء كلها قبائل وتحكمهم بعض أعراف وتعارف كما قال تعالى «وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا».
■ هل هناك مواصفات معينة تتوافر فيمن يستقطبهم هذا التنظيم؟
- لابد أن يكون شخص «معندوش دماغ يفكر بها»، وأى شخص ينتمى لهذا التنظيم ليس شخصاً سليماً من الناحية النفسية، هذا التكفيرى يخطف ابنك منك ويقول إنه تبعى وليس تابعاً لك ويريد تربيته بطريقته، ويفجر الطفل نفسه، وهذا القيادى قابع فى الجحور ويقبض أموالا، ومن هؤلاء المستقطبين فقراء وغير متعلمين، الجهل والفقر أبرز أدوات هذا التنظيم فى استغلال أبناء سيناء.
■ معروف للجميع أنك متعاون مع القوات المسلحة لذلك استهدفك التنظيم أكثر من مرة.. كيف ترى الخطورة فى ذلك؟
- بالنسبة للمشايخ التعاون قليل مع القوات المسلحة، «وكله بيقول مليش دعوة» بحكم التعارف بينهم، رغم أن التكفيرى ترك العرف والتعارف، وصار يرعب الناس ويقتلهم، ذبحوا كثيراً من أبناء القبائل، ويصور المعتقلين والمخطوفين وهم يقرأون من الورق الذى يكتبونه لهم، فتلاحظ أن المخطوفين ينظرون فى جانب معين وهو الجانب المثبت به الورقة التى يقرأونها وكتبها لهم التنظيم، بحجة العمل مع الجيش المصرى أو الاتهام بالجاسوسية لصالح إسرائيل، وهذا فساد وتلفيق تهم كاذبة وهؤلاء كاذبون أصلاً ويعملون لصالح دول أجنبية ولا أحد يقبل هذا الكلام.
■ ما رد الأجهزة الأمنية على طلبكم حمل السلاح؟
- فى بداية مواجهة الجيش للتكفيريين بعد ثورة ٣٠ يونيو، ومع بدء الحملات العسكرية، من يمتلك سلاح من المواطنين أخفاه لكى لا تضبطه القوات المسلحة والشرطة به، وتصبح له قضية وسجن ومشكلات كبيرة، والتكفيرى استغل هذه القصة لأنه يعرف أن المواطنين لا يحملون السلاح أثناء العمليات العسكرية خوفاً من الجيش، وبدأ يرتكب كل هذه الجرائم لأن المواطن أعزل غير قادر على الدفاع عن نفسه، وذهبنا للقوات المسلحة وأبلغناهم بأننا سنحمل السلاح لمواجهة التكفيريين تحت إشراف الجيش»، والتكفيريون هدفهم قتل أى شخص يتعاون مع الجيش أو الشرطة أو يعمل فى الدولة، وعندما علموا أن القبائل ستحمل السلاح بدأوا فى التراجع واتخاذ الحذر وعدم الاحتكاك بشكل مباشر مع أبناء القبائل.
■ صدر بيان عن الشيخ إبراهيم المنيعى الملقب بـ«رئيس اتحاد القبائل» قال إنه لا يوجد تنسيق مع الجيش ولم يحضر هذه اللقاءات؟
- إبراهيم المنيعى ده يقول اللى هو عاوزه، من حقه أن يتكلم، ولكن هذا الشخص هارب فى قطاع غزة ولا يمثل القبائل فى شىء، والذين من حقهم أن يتكلموا هم المتواجدون على الأرض فى مواجهة هذه العناصر التكفيرية المسلحة.
■ يقول كثيرون إن هذه الاجتماعات التى تعقدها القبائل «صورية» ولا تؤتى نتائجها؟
- بالعكس هى اجتماعات مهمة وليست صورية وهى تكسر ظهر التنظيم الإرهابى، واتحاد القبائل مهم، لأن القبائل تعرف الشخص ابن القبيلة وتصرفه واتجاهاته وتحركه، وهذه القبائل هى من ستخرج التكفيريين من سيناء واتحاد القبائل هو نهاية التنظيم الإرهابى، وهو يعلم ذلك جيداً. 
■ هل اغتيال القضاة فى العريش يعد تغيرا تكتيكيا على مستوى العمليات الإرهابية؟
- لا.. هو يستهدف أى شخص مع الدولة وليس القضاة، أى فرصة تتيح له ضرب عسكرى أو مواطن أو قاضى وأى شخص ليس معه يعتبر هدفاً له، وبالمثل نحن كقبائل، أى شخص ينتمى لهذا التنظيم هو هدف لنا، وهذا هو عرفنا وقانوننا، سواء ينتمى للسواركة أو الإرميلات أو الترابين، كل من ينتمى لهم هو هدف لنا وللقوات المسلحة.
■ هل تعتبر القرار الأمنى بمنع مرور البضائع إلى الشيخ زويد ورفح عقابا جماعيا؟
- طبعاً هو عقاب جماعى لكن السبب هو أن التكفيرى يتواجد وسط الناس، وعندما تأتى سيارة التموين يسرقها ويوزعها على عناصره، ما دمت لست معه يسرق قوت الناس لعناصره أو من يمدونه بالمعلومات، وهذه الأزمة سيوضع لها حد قريباً وستصل البضائع لمستحقيها، طالما أن كل الناس اتحدت مع بعضها، وعلينا أن نحارب، فالأرض ضاعت ولم يتبق سوى القوت والمرة القادمة هيسحبوا دمنا.
■ لماذا اختفى دور شيخ القبيلة فى سيناء؟
- حدث تفكك فى النسيج الاجتماعى فى القبائل كلها، خصوصاً قبل ثورة ٢٥ يناير بعامين تقريباً، وذلك بسبب الأنفاق، لأن هناك ناسا لم تكن تعرف الفلوس وصار معها فلوس وهذه الأموال تلعب دوراً كبيراً، ودور الأمن فى تعيين شيخ القبيلة ليس السبب الأوحد لغياب دور الشيخ وفقدان هيبته، وليس كل شيوخ القبائل يعينهم الأمن، منهم من ترشحه القبيلة ومتفق عليه أمنياً ومن القبيلة أيضاً، ودور المشايخ الوطنيين لابد أن تكون لهم وقفة حقيقية والدولة حالياً تقوم بإعادة دراسة كل المشايخ المعينين وكل شيخ فى قبيلته وعشيرته لابد أن يخبر الأمن من هم التكفيريون ومن هم الناس الكويسة ولا يحدثنا كثيراً عن الماضى بل الحاضر ويقول جيداً دوره فى الحرب، وسيتم فصل هؤلاء إن لم يفعلوا ذلك.
■ متى تنتهى العمليات العسكرية فى سيناء؟
- فى أقرب وقت ممكن ستنتهى العمليات العسكرية فى سيناء، بوقوف أبناء سيناء خلف القوات المسلحة، ووقت انتهاء العمليات العسكرية سيكون مفاجأة للجميع، وسيعود من خرجوا من سيناء إلى أماكنهم ويعيشون آمنين، هذه أرض ميلادنا وموتنا مهما لفينا هنرجع تانى.
■ هل قضت قوات الجيش والشرطة على نسبة كبيرة من أعداد التكفيريين فى سيناء؟
- الجيش والشرطة قضوا على نسبة كبيرة من التكفيريين، تصل إلى ٧٠ أو ٨٠ % من هذه العناصر المخربة، والقوات المسلحة لديها إحصائيات دقيقة فى هذا الشأن، والمؤكد أن هذا التنظيم الإرهابى يلفظ أنفاسه الأخيرة سواء بمواجهات مع الجيش أو أبناء القبائل، اعتبروه خلص وهذا ليس كلاما للإعلام بل حقيقة، ومنذ أيام عدد من التكفيريين استوقفوا عددا من أبناء القبائل بالسلاح، وأبناء القبائل اتصلوا باتحاد القبائل وجاءت ٣٠ سيارة وقطعت الطريق الذى وقعت عليه المشكلة وتبادلوا إطلاق النار معهم، وفروا هاربين ولم يستطيعوا المواجهة.
 (المصري اليوم)

انفجار بشقة إخواني يكشف مخزن متفجرات داخلها

انفجار بشقة إخواني
وقع انفجار بشقة أحد عناصر الإخوان بمنطقة المطرية بالعاصمة القاهرة، أسفر عن اكتشاف وجود مخزت للمتفجرات داخل الشقة.
وصرح مسؤول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية أن مديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا فجر أمس الخميس، بوقوع انفجار بإحدى الشقق السكنية بالعقار رقم 62 شارع الحرية بالمطرية، وتمكن الأهالي من التحفظ على صاحبها ويدعى جمعة رمضان حسين (33 سنة)، محاسب ومُقيم بالشقة خلال محاولته الهرب.
وقال إن الأجهزة الأمنية ورجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات انتقلت على الفور لموقع الانفجار، وبالفحص تبين حدوث انفجار لـ3 عبوات، مضيفا أنه تم تمشيط الشقة، حيث عثر بداخلها على كمية كبيرة من المواد والأدوات التي تُستخدم فى تركيب وإعداد المواد المتفجرة، وحقيبة بداخلها عدد 7 عبوات بالمفجر مُعدة للاستخدام، وعدد 2 كوع زهر بداخهلما مادة يشتبه أن تكون مفرقعة، وعدد 10 عبوات بدون مفجر، و3 قطع أسلحة نارية خرطوش "محلية الصنع وحقيبة من البلاستيك تحوي 216 طلقة عيار 7,62×39، و276 طلقة خرطوش، ومجموعة من بطاريات الهواتف المحمولة، ومبلغ مالي.
وأشار المصدر الأمني إلى أنه بمواجهة المتهم أقر بانتمائه لتنظيم الإخوان، وأنه أثناء قيامه بتجهيز وإعداد العبوات المتفجرة انفجرت 3 منها، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها للوقوف على خلفيات وملابسات الحادث.
 (العربية نت)

"الخيّاطة".. مستعمرة الإخوان الجديدة في دمياط

الخيّاطة.. مستعمرة
إرهابيو البصارطة» هربوا إليها بعد تدخل الشرطة.. وقيادات «الصف الثانى» بالجماعة يختبئون بها
عناصر «الإرهابية» يقطعون الطرق ويقتلون المتعاونين مع الأجهزة الأمنية ويستغلون الأطفال والنساء «دروعًا بشرية» 
ينتشر بها السلاح وخلايا متطرفة تجهز لـ«تدمير المشروعات الاقتصادية»
بعد ثورة «30 يونيو» تحولت من قرية صغيرة يعمل أغلب سكانها في صناعة «الأثاث» إلى أشهر قرى المحافظة عنفًا، هناك لا صوت يعلو فوق صوت العنف والسلاح. بلا مبالغة، فإن قرية «الخياطة» التابعة لمركز دمياط بمحافظة دمياط تحولت إلى «قلعة الإرهاب» الأشد خطورة في المحافظة، فمنها يخرج أهل الإرهاب والمأجورون للتظاهر لصالح جماعة «الإخوان»، ولا تقل خطورتها عن «البصارطة» التي اقتحمتها الأجهزة الأمنية قبل أيام، فيما تشير معلومات -حصلنا عليها من مصادر داخل القرية، ومن زيارة ميدانية- إلى تشكيل خلية تنطلق من القرية لإسقاط المشروعات الاقتصادية في المحافظة، حيث تضم عشرات الأشخاص، وتجتمع ليلًا للتخطيط لعمليات عدائية في المحافظة.
سيطرت جماعة «الإخوان» على قرية «الخياطة» خلال الشهور الماضية، وحولتها إلى معقل مهم لها على غرار «البصارطة»، وبعد اقتحام قوات الأمن للأخيرة، فر عدد من الإرهابين التابعين لـ«الإخوان» و«الجماعة الإسلامية» إلى «الخياطة»، لبدء عمليات إرهابية جديدة تستهدف البنية التحتية للدولة وقوات الجيش والشرطة.
لا تخلو القرية من مسيرات أبناء «الإخوان»، مع قيام عناصر الجماعة بإخفاء السلاح واللافتات المناهضة للنظام بمنازلهم، ومنازل أنصارهم، وكثيرا ما طالب الأهالي بتطهير القرية من الإرهاب، إلا أن حملات الأمن المتكررة عليها ومداهمة منازل وأماكن اختباء العناصر لم تقض بشكل كامل على العناصر الإرهابية الموجودة هناك.
وتشتهر «الخياطة» بأنها معقل لعدد من نواب الإخوان السابقين، إضافة لانتشار السلاح، وهو ما يثبت عند سماع دوى طلقات بين أروقة القرية من قبل عناصر الإخوان، سواء في فض أي تظاهرات مؤيدة للدولة، أو لتصفية أي من مؤيدى الرئيس عبدالفتاح السيسى.
وفى الأيام الماضية، شهدت القرية خروج عشرات المسيرات المناصرة لجماعة «الإخوان»، من أجل إثبات التواجد بعد اقتحام «البصارطة»، مستغلين وجود الأطفال معهم كـ«دروع بشرية» لهم في مواجهة الأهالي أو الشرطة، حيث يشتبك أنصار الجماعة مع الأهالي بشكل مستمر.
وفى القرية يتمركز عدد من قيادات الصف الثانى والثالث بجماعة «الإخوان» نظرا لابتعادها عن أعين الأجهزة الأمنية.
ويكشف مصدر داخل قرية «الخياطة»، أن أنصار الجماعة يخططون لإفشال المشروعات الاقتصادية المقررة إقامتها في محافظة دمياط، وذلك بالاتفاق مع أشخاص مأجورين لتنفيذ عمليات إرهابية ضدها.
ويقول المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه: إن «الخياطة» تعد أكثر القرى عنفًا وخطورة في دمياط، وهى أشد وأخطر من قرية «البصارطة» لطبيعة العمل السرى لأعضاء الجماعة بها، وذلك لقرب القرية من طريق عام بعكس قرية «البصارطة» التي تتطرف باتجاه الأراضى الزراعية، مشيرًا إلى أن القرية شهدت عدة حالات قتل خلال الأيام الماضية، من بينها قتل حارس الوحدة المحلية بالقرية محمود طه أبو حسين، بعد أن توعدته الجماعة أكثر من مرة لقيامه بنقل تحركات عناصرها لقوات الأمن والإبلاغ عن عدد منهم.
وذكر أن عددا من أعضاء الجماعة نشروا صورة حارس الوحدة المحلية على صفحات موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، قبل أيام من قتله، واتهموه بالعمل كمرشد للمباحث بعد القبض على قيادى بارز في الجماعة بدمياط يدعى مجدى خالد مسعد، يعمل مديرًا لإحدى المدارس بعزبة البرج، لافتًا إلى تورط نجل برلمانى سابق عن «الإخوان» في قتل الحارس.
كما كشف عن وقوف أعضاء الجماعة خلف مقتل رجل آخر منذ شهر يدعى سمير شالكة، وهو نجل مخبر، أبلغ عن عدد من أعضاء الجماعة بالقرية، حيث قتل في ظروف غامضة، مشيرًا إلى أن الجماعة تستهدف كل من يقوم بالإبلاغ عن أعضائها ورصد تحركاتهم لصالح الجهات الأمنية.
وأشار المصدر إلى أن الخياطة قرية يبلغ طولها ٣ كيلو مترات، وهو ما يدفع أعضاء الجماعة للعمل فيها بشكل سرى لتعدد سكانها، كاشفًا عن انتقال عدد من أعضاء الجماعة منها للتظاهر يوم ٥ مايو الماضى، بميدانى البوسطة والساعة في دمياط، حيث خرج وقتها أعضاء ملثمون اشتركوا مع أعضاء بقرية البصارطة، وأطلقوا الأعيرة النارية على قوات الأمن أثناء محاولتها فض المظاهرة، الأمر الذي كان سببا في قتل مجند شرطة، وإصابة نقيب آخر وعدد من الجنود.
وأكد انتشار السلاح بشكل ملحوظ في القرية، خاصة بحوزة أعضاء الجماعة الإرهابية، بالإضافة لتمويلهم للعنف من خلال الاستعانة ببعض المأجورين، وهو ما تخطط له بعد القبض على ١٣ فتاة قبل اقتحام «البصارطة»، مشيرًا إلى أن قيادات الجماعة يمولون المظاهرات، لكنهم لا يظهرون في الصورة حتى لا تتعقبهم قوات الأمن.
واتفق أعضاء الجماعة بالقرية على الاستقرار في منطقة تدعى «عجور»، وهى منعزلة تماما، لا يمكن دخول قوات الأمن إليها، كما قطعوا الأسبوع الماضى شريط السكك الحديد أمام القطارات، مما أحدث حالة من الارتباك، إضافة إلى قطع الطريق الفرعى المؤدى لـ«رأس البر».
وقال: إن أعضاء الجماعة يدخلون القرية ليًلًا للاجتماع بآخرين موجودين فيها لتنفيذ العمليات العدائية ضد الشرطة، مشيرًا إلى أن الجماعة تستعد للرد على القبض على ٤ أشخاص منهم بعد اتهامهم بقتل شخص أواخر شهر إبريل الماضى، منهم شقيقان في القرية، بالإضافة للقبض على ٢٢ شخصا أثناء تظاهرهم ضد الدولة.
و«الخياطة» هي إحدى القرى التابعة لمركز ومحافظة دمياط، وتعرضت للحصار الأمنى عدة مرات، أبرزها في إبريل الماضى، حين تم حصار القرية من ناحيتى دمياط وعزبة البرج، وتم منع أي شخص من الدخول للقرية أو الخروج منها، ومؤخرًا اقتحمت قوات الأمن القرية مرة أخرى وشنت حملة مداهمات كبيرة. 
(البوابة)

السلطات المصرية توقف92 إخوانياً

السلطات المصرية توقف92
ألقت أجهزة الأمن القبض على عضو بتنظيم الإخوان عقب انفجار بالقاهرة، فيما بلغ عدد المقبوض عليهم أمس من قيادات التنظيم والمتعاطفين معه 92 شخصاً، بينما لقي شخصان مصرعهما خلال اشتباكات مع الشرطة بمحافظة القليوبية، وفي الوقت ذاته شددت أجهزة الأمن من إجراءاتها تحسباً لأي خروج على القانون. وقالت وزارة الداخلية في بيان لها أمس إن انفجاراً وقع فجر الخميس، بإحدى الشقق السكنية الواقعة بالعقار رقم 62 شارع الحرية بمنطقة المطرية بالقاهرة.
من جانب آخر، قالت الوزارة في بيان آخر: إنه تم القبض على 92 عنصراً إخوانياً، منهم 61 قيادياً بتنظيم الإخوان الإرهابي، متهمين بالتعدي على المنشآت العامة والمشاركة في الأعمال العدائية ضد الدولة، إلى جانب القبض على 7 من أعضاء لجان العمليات النوعية بمحافظات المنوفية، والشرقية، والسويس، والفيوم، وسوهاج، وشمال سيناء، كما تم ضبط 24 متطرفاً مطلوباً على ذمة قضايا.
وجددت أجهزة الأمن من دعوة رجالها إلى تشديد الإجراءات الأمنية تحسباً لأي محاولات للخروج على القانون، وأصدرت مديرية أمن الإسكندرية أمس بياناً، أوضحت فيه أن هذه الإجراءات تشمل أيضاً الأماكن المطلة على المنشآت المهمة، تحسباً لأي لمحاولات تنظيم الإخوان تصعيد أعمال العنف والفوضى خلال الفترة المقبلة.وفي تطور آخر، لقي جنائيان مصرعهما، وضبط آخران في مواجهات أمنية مع الشرطة، خلال مداهمة وكر إجرامي بمنطقة جمجرة بمركز شرطة بنها بمحافظة القليوبية، وقالت وزارة الداخلية إن الأربعة من العناصر الخطرة وسبق صدور أحكام قضائية ضدهم، لاتهامهم في قضايا سرقة بالإكراه، وسرقة وسائل نقل، ومقاومة السلطات، وإحراز أسلحة بدون ترخيص، وأنهم شكلوا معاً تنظيماً عصابياً تخصص في الاتجار بالمواد المخدرة، موضحة أنه لدى محاولة القوات القبض عليهم، واجهوها بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها، فبادلتهم إطلاق النار، مما أسفر عن مصرع اثنين منهم. وفي الوقت ذاته شنت مصلحة الأمن العام عدة حملات أمنية، تمكنت فيها من ضبط 104 أسلحة نارية، ورشة لتصنيع الأسلحة النارية، و5 تشكيلات عصابية، إلى جانب حملات أخرى لإعادة الانضباط إلى الشارع بعدد من المحافظات.
 (الخليج الإماراتية)
أحمد كريمة يلتقي
ننشر خطة "6 أبريل" لتنظيم فعاليات ميدانية فى ذكرى تنصيب "السيسى".. مصادر: الحركة تنشط بالمناطق الشعبية.. ولا تمانع مشاركة شباب الإخوان شرط عدم رفع شعارات سياسية.. والتركيز على إخفاقات الحكومة
بعد فترة من الركود والابتعاد عن الشارع، تستعد حركة شباب السادس من أبريل لتقديم كشف حساب الرئيس عبد الفتاح السيسى على عدة مستويات "اقتصادية وأمنية وسياسية"، من خلال تنظيم عدة فعاليات تبدأ من يوم الذكرى الأولى لتنصيب الرئيس إلى يوم 11 يونيو، فيما يعرف بحملة "وآخرتها".
 التواجد فى الشارع لتعريف المواطنين بأداء الرئيس
 وبحسب مصدر من داخل حركة 6 أبريل، فإن الحركة تستهدف التواجد فى الشارع لتعريف المواطنين بأداء الرئيس وحكومته طوال عام، على أن تكون الفعاليات الميدانية فى أماكن غير تقليدية، بحيث تكون فى المناطق التى تشهد تواجد أكبر عدد من الموطنين والقواعد الشعبية التى يمكن التأثير فيها، وبعيدًا عن التمركزات الأمنية تجنبًا الصدام مع الشرطة وسقوط ضحايا ومعتقلين، ولخلق أكبر قدر من التأثير فى المواطنين. وأضاف المصدر لـ"اليوم السابع"، أن شباب الحركة على وشك الانتهاء من كشف حساب الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى سيتم عرضه خلال الذكرى الأولى لتنصيب السيسى رئسياً، موضحًا "أداء الحركة فى الفترة الماضية كان شبه متوقف بسبب الملاحقات الأمنية" على حد قوله، مشيرًا إلى أن التحركات ستركز على تعريف القواعد الشعبية بالأزمات التى تواجه النظام كغلاء الأسعار وغيرها.
 التنسيق مع شباب الإخوان
 وعن المعلومات التى تتردد بأن الحركة ستنسق مع شباب جماعة الإخوان للمشاركة فى الفعاليات التى تنطلق بدءًا من يوم 7 يونيو إلى 11 من الشهر نفسه، أوضح المصدر، أن الحركة تريد عودة الروح لثورة 25 يناير دون تفريق ودون خلق تواصل حقيقى مع قيادات شباب الإخوان"، لافتًا إلى أنه لن يتم منع أى شاب من المشاركة فى الفعاليات، على أن تكون الأهداف واحدة وعدم رفع أى شعارات سياسية. وفى السياق ذاته، تشير الأحداث إلى أن حركة 6 أبريل غابت عن المشهد لمدة قاربت 50 يومًا، بعد أن نظمت فعالية فى ذكرى تأسيسها يوم 6 من شهر أبريل الماضى بمنطقة 6 أكتوبر، بسبب ما وصفته بـ" تضييق الخناق" على شباب الحركة فى أشهر أماكن تحركهم بمنطقة وسط القاهرة. 
 (اليوم السابع)

الإخوان يفتون بقتل القضاة في مصر وداعش يتبنى التنفيذ

الإخوان يفتون بقتل
كشفت دعوة داعش لاستهداف القضاة في مصر عن مدى ارتباط هذا التنظيم بجماعة الإخوان المسلمين، الذين أفتوا باستباحة دمائهم، بالمقابل لم يزد هذا الوعيد والفتاوى القضاة إلا تصميما على السير قدما وعدم التراجع عن النظر في أي قضية.
بث الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية الذي يطلق على نفسه اسم “ولاية سيناء” تسجيلا صوتيا يدعو أنصاره إلى مهاجمة القضاة في مصر.
يأتي ذلك على إثر فتاوى صادرة عن أعضاء اتحاد علماء المسلمين الذي يرأسه يوسف القرضاوي تستبيح دماء القضاة المصريين.
وفي تسجيل صوتي بعنوان “مواساة ورسائل” بثه على موقع تويتر قال التنظيم “إما وأنكم قد قتلتم إخواننا… والله لنأخذ بثأرهم وأمثالهم من الطائفة التي قضت بالحكم والطائفة التي نفذته”.
وأضاف التنظيم المتطرف في التسجيل “لا أقل من أن ننغص على الطواغيت الذين أسروا إخواننا حياتهم.. لا تتركوهم يأمنوا وإخوانكم في الأسر قابعون، لا تتركوهم ينعموا وإخوانكم في الأسر يعذبون”.
ويوجد بالسجون المصرية العديد من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين “المحظورة” المتهمين بارتكاب أعمال قتل وعنف وتخابر مع قوى أجنبية، وأيضا المئات من العناصر والقيادات المنتمية لداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية.
وأصدر القضاء المصري أحكاما عدة تقضي بإحالة ملفات قيادات من الإخوان وعلى رأسهم الرئيس المعزول مرسي والمرشد محمد بديع إلى المفتي للنظر في إعدامهم.
وأفادت قناة “سكاي نيوز عربية” أمس أن محكمة، قضت بإعدام 7 من عناصر الإخوان المتورطين في أحداث عنف بمحافظة الشرقية.
وفي تسجيله الأخير دعا الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية أنصاره إلى ملاحقة القضاة بقوله “دسوا لهم السم في الطعام. ترصدوا لهم عند بيوتهم وفي طرقاتهم.. دمروا لهم سياراتهم تعلموا تفجيرها لتفجروها إن استطعتم”.
وبايع تنظيم أنصار بيت المقدس الجهادي منذ أشهر تنظيم الدولة الإسلامية الذي يسيطر على مساحات واسعة في العراق وسوريا وأطلق على نفسه “ولاية سيناء”.
ويتبنى هذا التنظيم معظم الهجمات الدامية ضد قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا منذ عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي في يوليو 2013، ولكن هذه المرة الأولى التي يدعو فيها التنظيم صراحة إلى استهداف القضاة.
وجاء نشر التسجيل على موقع تويتر عقب محاولة اغتيال، المستشار ناجي شحاتة، رئيس محكمة الجنايات، الذي أحال أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات الجماعة إلى المفتي، في قضيتي “التخابر” و“الهروب الكبير”.
وردا عن هذه المحاولة قال شحاتة أمس الخميس، في تصريحات صحفية “التنحي عن القضايا دونه الموت، ولن يثنيني ذلك عن استكمال الرسالة المقدسة”.
وأتى فيديو التنظيم أيضا بعد خمسة أيام من مقتل قاضيين ونائب عام في هجوم مسلح في مدينة العريش في شمال سيناء.
وكان هذا الاعتداء الأول الذي يستهدف قضاة في شبه الجزيرة، وجاء بعد سويعات قليلة على صدور حكم بالإعدام على مرسي فضلا عن أكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير.
وفي اليوم التالي، أعلنت السلطات المصرية تنفيذ حكم الإعدام شنقا بحق ستة إسلاميين أدانتهم محكمة عسكرية بقتل جنود في هجمات بعد بضعة أشهر من عزل الجيش مرسي في يوليو 2013. وقد ثبتت محكمة عسكرية الحكم في مارس الماضي.وكان المدعون العامون أكدوا أنذاك أن المتهمين أعضاء في تنظيم بيت المقدس.
ويرى خبراء أن بث فرع داعش في مصر للفيديو الذي سبقته عمليات اغتيال (نجح بعضها) لقضاة مكلفين في معظمهم بملفات الإخوان المسجونين، يكشف عن مدى الارتباط العضوي بين الطرفين.
وبات هذا الارتباط واضحا أكثر من أي وقت مضى رغم التأكيد المتكرر لقيادات الإخوان بأن التنظيم ليس لديه أي صلات بالجماعات المتشددة التي تنشط في سيناء.
ويستشهد المحللون بتواتر الفتاوى الصادرة خلال الأيام الأخيرة عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يتخذ من الدوحة مقرا له، والتي تبيح قتل القضاة.
وآخر هذه الفتاوى صدرت عن عصام تليمة، المدير السابق لمكتب يوسف القرضاوي، الذي قال “من حكم على هؤلاء بالشنق، حدّه الشنق، لأن الجزاء من جنس العمل، وإذا حكم عليه بالسجن، ومات بداخله، فحدّه السجن حتى الموت”.
وطالب في مداخلة لقناة “مكملين” الإخوانية الجماعة بالداخل باستهداف القضاة ورجال الجيش والشرطة.
وقبله كان أكرم كساب عضو الاتحاد قد دعا إثر قرار إحالة مرسي للمفتي إلى “الخلاص من قضاة العسكر والقضاء عليهم فريضة شرعية وضرورة بشرية وأمنية ثورية”.
وأمام فتاوى الإخوان ودعوات داعش يصر القضاة في مصر على القيام بواجبهم “المقدس”.
كما تحاول الحكومة أن تحتوي اختراق السلك القضائي في مصر من قبل داعمين للإخوان المسلمين أو أعضاء في التنظيم.
ومن بين الخطوات التي تأمل القاهرة في أن تجفف مصادر المعلومات عن القضاه وتحركاتهم تعيين المستشار أحمد الزند أحد أكثر المعارضين للإسلاميين في مصر وزيرا للعدل.
وتولي الزند لحقيبة العدل، إحدى الوزارات السيادية في الحكومة، هو اختيار الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يقتصر عليه تعيين وزراء الدفاع والداخلية والخارجية والعدل طبقا للدستور المصري.
وستكون مهمة الزند الرئيسية تطهير السلك القضائي المصري من المتعاونين مع الإخوان.
وشدد المستشار معتز مصطفى خفاجي رئيس محكمة جنايات الجيزة -الذي يتولى عدة ملفات متورطة بها قيادات من جماعة الإخوان- على أن “محاولات الاغتيال المتكررة للقضاة لن تثني أحدا منهم عن التخلي عن دوره في إعمال القانون واستكمال العمل القضائي”.
وأضاف “الأعمال الإرهابية لن تضطر أي قاض للتراجع قيد أنملة عن أداء رسالته أو التنحي عن النظر في أي قضية”.
وقد نجا المستشار خفاجي من محاولة لاغتياله هذا الشهر عندما فجر مهاجمون ثلاث قنابل قرب منزله.
وكان المستشار خفاجي أصدر أحكاما في عدد من القضايا المعروفة المرتبطة بأحداث أمنية من بينها الحكم بإعدام 12 إخوانيا في قضية قتل ضابط كبير في الشرطة في كرداسة قرب القاهرة خلال صيف 2013. كما حكم على المرشد العام للإخوان بالسجن المؤبد.
 (العرب اللندنية)

إفتاء مصر: إهدار دم القضاة فتوى ضالة

إفتاء مصر: إهدار
أكد مرصد الفتاوى التابع لدار الإفتاء المصرية أن فتوى إهدار الدم التي أطلقها تنظيم داعش سيناء ضد القضاة ورجال النيابة العامة أداة قديمة استخدمتها جماعات العنف من قبل ولم ولن تؤتي أي نتائج لهذه الجماعات الضالة بل على النقيض تماما زاد من تصميم البلاد والعباد على القضاء على الإرهاب ودحره بقوة القانون.
وقال إن فتاوى إهدار الدم التي انتشرت مؤخراً علي لسان بعض المنتمين للتنظيمات الإرهابية ترتبط بأيديولوجية تلك التنظيمات ولا علاقة لها بعلم الفتوى وشروطه ومقاصده محذرا من خطورة تسييس الفتوى وتوظيفها لخدمة أغراض الجماعات والتيارات المتطرفة وتنفيذ أجندتها الخاصة.
ودعا المرصد إلى مواجهة الفتاوى التكفيرية التي طغت على السطح، والتي خرجت من سياق الفتوى ودخلت حيز الدعوة إلى القتل، حيث ارتبط كثير منها بالتوجه السياسي أو الالتزام بالتنظيم والفكر الحزبي أكثر من ارتباطها بأصول علم الفتوى وشروطه ومقاصده بل تدعو هذه الآراء الضالة إلى التكفير والتخريب والتدمير والتخوين، بعكس ما جاءت به الشريعة الإسلامية السمحاء التي تنادي بالحفاظ على المقاصد الخمسة من دين ونفس وعقل ونسل ومال.
ولفت المرصد إلى أن الكثير ممن يفتون اليوم بوجوب قتل رجال القضاء المصري كانوا في طليعة من أشاد بالقضاء ورجاله في مواقف كثيرة، بل كانوا يرفضون أي تعليق على أحكام القضاء باعتباره عنوان العدالة والحق، إلا أن مصالحهم الشخصية، وأجنداتهم الخاصة أملت عليهم الطعن في القضاء والهجوم عليه وصولا إلى إهدار دماء رجال القضاء بشكل عام، والإفتاء بوجوب قتلهم.
وشدد المرصد على أن الإسلام حرم سفك الدماء وجعله أشد حرمة من بيت الله الحرام، والإسلام يوجب على المسلم الحفاظ على وحدة الصف المصري لبناء المجتمع والدولة الحديثة. عملا بقوله تعالى "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا" محذرًا من الفرقة والتنازع بين أبناء الوطن الواحد، مما يؤدي بنا إلى الخسارة والفشل مصدقا لقوله تعالى ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم.
وأكد المرصد أن هذه الأقاويل الضالة إرهابية بالدرجة الأولى وتهدف للنيل من القضاء المصري وإرهاب القضاة للتأثير عليهم في نظر القضايا المطروحة أمام العدالة، وهي فتاوى قديمة متجددة استخدمتها الكثير من الجماعات التكفيرية في مراحل سابقة ولم تؤت ثمارها، ولم تنجح في التأثير على رجال القضاء.
وأوضح المرصد أن الفتوى لها مكانة خاصة في المجتمع المسلم ولها أثرها البالغ في تسيير حال المجتمعات، فالدين في المجتمع الإسلامي حياة الشعوب، والمسلم حريص على الاستفتاء في أدق تفاصيل دينه وحياته يتحرى بذلك الحلال والحرام، ويتوخى الحذر ويسعى إلى الطمأنينة في أمور دينه فيركن إلى علماء الأمة الثقات في جهات الفتوي المعتمدة ليستلهم منهم الصواب ويتجنب المعاصي والآثام، لذا ينبغي دائما أن تظل الفتوى بعيدة كل البعد عن التسييس والتكفير والتفجير، ويجب مواجهة كافة الفتاوى التكفيرية والمتطرفة التي توظف الفتوى في خدمة المصالح الخاصة.
وكان قيادي بجماعة ولاية سيناء المرتبطة بتنظيم داعش قد دعا في تسجيل على الإنترنت أتباع الجماعة إلى مهاجمة القضاة في مصر.
وجاء نشر التسجيل على موقع مرتبط بالمتشددين بعد مقتل ثلاثة قضاة يوم السبت في هجوم على حافلة صغيرة في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
 (العربية نت)

مقتل شرطيين وجندي بهجومين في مصر

مقتل شرطيين وجندي
قتل شرطيان على يد مسلحين مجهولين بمحافظة الفيوم جنوب القاهرة، مساء الخميس، في حين قتل جندي وأصيب رقيب شرطة بهجوم آخر في محافظة الشرقية حسبما أفاد مراسلنا.
وقالت مصادر إن مجهولين هاجموا أفرادا من مركز شرطة أبوحماد خلال مأمورية للقبض على بعض العناصر الإجرامية.
وأوضحت المصادر إن الجناة تمكنوا من الفرار.
ويأتي الحادث بعد أربعة أيام من مقتل شرطي في هجوم مماثل استهدف سيارة للشرطة في مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وعانى أفراد الأمن والجيش والشرطة المصرية خلال السنوات الماضية من هجمات متكررة يشنها متشددون، لكن لم يتضح بعد إذا ما كان للحادث طبيعة سياسية.
 (سكاي نيوز)

«الوفد» لا يمارس الديمقرطية ومازال يدار بعقلية أبوية

«الوفد» لا يمارس
أضاف شيحة أن من أسباب تفاقم الأزمة داخل الحزب تعامل رئيسه مع مؤسساته على اعتبارها من فروع شركاته، وهو ما أعطى انطباعاً لدى الكثيرين بأن البدوي يتعامل بمنطق صاحب العمل، ما زاد من حدة الصدام بين رئيس الوفد والإصلاحيين.
وأوضح القيادي الوفدي أن الخطاب السياسي الذي مارسه البدوي كان عاملاً رئيسياً أيضاً في إشعال حدة الأزمة، التي بدأت في أعقاب ثورة «25 يناير»، حيث كان خطاب رئيس الحزب غاية في الارتباك، وزادت الأمور تعقيداً عندما لم يفهم الرأي العام سياسات الوفد، الذي يراه مرة في أقصى اليمين، وأخرى أقصى اليسار.
وخلص شيحة إلى أن رئيس الحزب أظهر الحزب على غير ثوابته الوطنية الراسخة، وتماشى مع ما هو مطروح، وساند منذ «25 يناير» حتى الآن، من دون التأكيد على ثوابت «الوفد» الوطنية، وقد أدى خطابه السياسي إلى خروج كثير من الشخصيات السياسية، وهو ما دفعه إلى الاستعانة بأعضاء الحزب الوطني «المنحل» كمرشحين لحزب «الوفد» والتمثيل داخل البرلمان، وهذا ما اعترضنا عليه بشدة حينها، وتأكد صحة ما كنا نصبو إليه حين حل مجلس الشعب، ولم يأت إلى الحزب منهم إلا 4 نواب من بين ما يزيد على 75 نائباً.
واستطرد شيحة: كل ذلك حدث بالإضافة إلى بعض من الأمور، التي يمكن احتسابها هوامش دفعت الوفديين إلى ضرورة المطالبة بالتغيير والتصدي لتلك السياسات، التي انعكست بالسلب على الحزب في الشارع، وقال إن المعلومات المتواترة تؤكد أن ما تركه رؤساء الحزب السابقون من أرصدة مالية قدرت بما يزيد على 90 مليون جنيه تم سحبها، وأصبح «الوفد» على وشك الإفلاس.
وكشف القيادي الوفدي، الذي حضر لقاء الرئيس المصري أن الرئيس تطرق إلى الشأن العام المصري والشأن الخاص بأزمة «الوفد»، حيث كان اللقاء مبادرة طيبة، وتؤكد حرصه على أن تمضي الدولة في تعزيز الحياة الحزبية، وتم طرح كل القضايا المتعلقة بالأزمة في مواجهة رئيس الحزب، منها اصطناع الجمعية العمومية، وانفراده بإدارة الحزب وتعديلات اللائحة والحراسة الأمنية التي فرضها على مقار الحزب، وإقصاؤه قيادات من الهيئة العليا، بما لا يقل عن 15 عضوا، بالإضافة إلى 150 آخرين في مستويات تنظيمية متنوعة، وكذلك التعسف في فصل الوفديين، وتعهد رئيس حزب «الوفد» بإنهاء تلك المشكلات، وإعادة المفصولين، وتعيين الموقوفين في الهيئة العليا الجديدة ومراجعة الجمعية العمومية.
كما تعهد خلال اللقاء بتعديل اللائحة الداخلية للحزب، وإعادة تشكيل الهيئة العليا، عقب إعادة تشكيل الجمعية العمومية، وتعهدنا بتنحية الخلافات الشخصية جانبا، وإعلاء المصلحة العليا للحزب والوطن.
وقال شيحة إنه منذ اللحظة الأولى في المفاوضات لتنفيذ التعهدات مارس البدوي سياسة التسويف.
وأشار إلى أنه تم البدء في التفاوض بواسطة بهاء الدين أبو شقة، السكرتير العام للحزب، وعقدنا لقاء معه مؤخرا ومع السيد البدوي الذي عارض بشدة جدول أعمال جلسة التفاوض الذي كان يتضمن مناقشة وتنفيذ ما تعهدنا به أمام الرئيس السيسي، إلا أنه أصر على أن يكون جدول الأعمال بندا واحدا فقط، وهو تعيين 10 من جبهة الإصلاح على أن يقوم هو باختيارهم، ورفض الاستجابة للطلب الذي قدمنا فيه ال10 أسماء التي نقترحها للجبهة للتعيين في الهيئة العليا.
وأضاف شيحة أنه بعد ضغط من جانبنا توصلنا إلى صيغة توافقية قدر الاتفاق في أمور أخرى، مثل تعديل اللائحة وتنقية الجمعية العمومية، وإعادة تشكيلها، وعودة المفصولين ال150 من أعضاء «الوفد»، وأن تفتح أبواب الحزب أمام جميع الوفديين مرة أخرى، وظلت نقطة الخلاف على ال10 أعضاء المعينين في الهيئة العليا، واختيار عضو من بينهم في المكتب التنفيذي.
واعتبر القيادي في الوفد أن استمرار الأزمة يعني أن الجميع خاسر من هذه الأزمة، لأنها تضر بالتجربة الحزبية في مصر، حيث لم يستبعد وجود أدوار لأطراف من خارج الحزب تساعد في استمرار الأزمة واشتعالها.
ودعا شيحة الأطراف إلى نبذ الخلافات وإعلاء المصلحة العليا للحزب وللوطن فوق كل الاعتبارات الخاصة، حتى يساهم الحزب في صناعة مستقبل مصر، معتبرا استمرار الأزمة كارثة على تحالف «30 يونيو»، لاسيما أن حزب الوفد هو الحزب المدني الأول في مصر ومنوط به مساندة الدولة والمضي بها إلى استكمال خريطة المستقبل.
واتهم عصام شيحة، القيادي بجبهة الإصلاح في حزب «الوفد» السيد البدوي رئيس الحزب، بالتنصل من تعهداته التي قطعها أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي لحل أزمة الحزب. وقال شيحة في لقاء مع «الخليج»: إن أزمة حزب الوفد تشهد تعثراً في الوصول إلى الحلول التي سبق الاتفاق عليها أمام الرئيس المصري، مشيراً إلى أن رئيس الحزب غير قادر على الاستجابة لمطالب الإصلاحيين، بإجراء تعديلات على لائحة الحزب تنظم العلاقة بين مؤسساته، ولفت إلى أن الحزب لا يزال يدار بعقلية «أبوية». وأوضح شيحة أن السيد البدوي تعسف في استخدام سلطاته الواردة في اللائحة، وأساء استخدامها، وأكد أن تيار الإصلاحيين يطالبون بإعادة تشكل الجمعية العمومية للحزب بالانتخاب، بعدما حدث عبث في تشكيلها.
وتابع أن الحزب أولى به أن يمارس الديمقراطية الصحيحة، ويحترم حقوق الإنسان داخل «البيت»، مضيفاً أن الجمعية العمومية تم تشكيلها بعد الدعوة لانتخابات الهيئة العليا، التي أجريت في 16 مايو/‏ أيار، لأن البعض رأى أن تشكيل الجمعية العمومية قبل الدعوة للانتخابات يكشف الكثير من المثالب، ما يجعل أعضاءها يتخذون مواقف مسبقة قبل الذهاب إلى الانتخابات.
 (الخليج الإماراتية)

شارك