مقتل شرطي مصري وتنظيم موال لـ داعش يعلن مسؤوليته/ شيخ الأزهر يحذر من الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن
السبت 23/مايو/2015 - 09:18 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم السبت الموافق 23-5-2015.
توقيف "الهاشمي" يشق صف الشيعة
القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى
تسبب قرار توقيف القيادى الشيعى الطاهر الهاشمى أمنيًا، في شق صف الشيعة إلى جبهتين الأولى تعتبر الهاشمى ضحية ما تصفه بالدولة البوليسية، فيما تتهم الجبهة الثانية الهاشمى وأتباعه بالتسبب في تردى أحوال الشيعة.
تتكون الجبهة الأولى من معظم قيادات الشيعة وعلى رأسهم حيدر قنديل، منسق ائتلاف الشباب الشيعي، وعماد قنديل، المتحدث باسم جمعية أحباب العترة المحمدية، وآل الرضوى. وقال حيدر قنديل على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، إن المصريين الشيعة مواطنون من الدرجة الثالثة ككل البلاد العربية، زاعمًا أن إيران توفر حقوق الإنسان لمواطنيها السنة، كما نشر صورًا في ملف بعنوان «حقيقة إيران»، للترويج إلى أن نظام طهران لا يعادى أهل السنة عكس البلدان العربية.
وردت الجبهة المعارضة للهاشمى بنشر فتوى للمرجع الدينى الشيعى السيد حسين الصدر، تقضى بعدم الإساءة إلى أهل السنة، ونبذ كل ما يفرق بين أصحاب المذاهب المختلفة، والسعى إلى تأسيس مبادئ التعايش المشترك والمواطنة الشاملة للجميع على حد سواء.
وأعلنت جبهة معارضة الهاشمى البدء في تدشين ما سمته «صندوق نجباء» يتولى مهمة الإشراف على الشيعة في مصر ورعاية المحتاجين منهم، على أن يكون تمويله من الداخل، كما طالبوا المرجعيات الدينية في العراق وإيران بالاستجابة لطلب شيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب بإصدار فتوى صريحة تُحرم النيل من الصحابة أو رموز أهل السنة.
(البوابة)
مقتل شرطيين جنوب القاهرة ومرسي يُحاكَم مع خصومه اليوم
قتل مسلحون مجهولون شرطيين في محافظة الفيوم (101 كلم جنوب القاهرة) أمس، فيما تبدأ اليوم محاكمة جديدة للرئيس المصري السابق محمد مرسي بتهمة «إهانة القضاء»، إلى جانب خصوم له.
وقالت مصادر أمنية إن شرطيين قُتلا صباح أمس خلال عودتهما إلى منزليهما في مركز سنورس التابع للفيوم، إثر إطلاق مسلحين مجهولين كانوا مختبئين في منطقة زراعية النار صوبهما.
وانفجرت أمس قنبلة بدائية الصنع إلى جوار محكمة في مدينة ديروط في أسيوط (360 كلم جنوب القاهرة)، ما خلّف أضراراً مادية بسيطة في مبناها. وفكك خبراء المفرقعات ثلاث عبوات ناسفة بدائية الصنع وجدت في مدينة زفتى في محافظة الغربية (80 كلم شمال القاهرة) إلى جوار قضبان السكة الحديد.
وقالت وزارة الداخلية إنها «ألقت القبض على 57 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين له والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والمشاركين في الأعمال العدائية والتحريض عليها في محافظات عدة».
وتبدأ اليوم محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي أحمد عبدالوهاب أولى جلسات محاكمة مرسي و24 متهماً آخرين بينهم محامون وصحافيون ونواب سابقون وناشطون ومنتمون إلى جماعة «الإخوان»، لاتهامهم بـ «إهانة السلطة القضائية والإساءة إلى رجالها والتطاول عليهم بقصد بث الكراهية».
وكانت هيئة التحقيق المنتدبة من محكمة استئناف القاهرة أحالت المتهمين على المحاكمة في كانون الثاني (يناير) 2014 في ختام التحقيقات التي جرت معهم. ومن أبرز المتهمين في القضية القيادي في حزب «الوسط» الإسلامي عصام سلطان والقاضي السابق محمود الخضيري ورئيس البرلمان السابق سعد الكتاتني والقياديون في جماعة «الإخوان» محمد البلتاجي وصبحي صالح والنائبان السابقان محمد العمدة وممدوح إسماعيل والمحامي منتصر الزيات والقيادي في «الجماعة الإسلامية» عاصم عبدالماجد والداعية وجدي غنيم وعبدالرحمن يوسف نجل الداعية يوسف القرضاوي، وهم من أنصار جماعة «الإخوان».
ومن خصوم الجماعة يُحاكم في القضية نفسها الصحافي الناصري عبدالحليم قنديل والإعلامي توفيق عكاشة، والنواب السابقون حمدي الفخراني ومصطفى النجار وعمرو حمزاوي، إضافة إلى الناشط اليساري علاء عبدالفتاح.
وأسندت هيئة التحقيق إلى المتهمين أنهم «أهانوا وسبوا القضاء والقضاة بطريق النشر والإدلاء بأحاديث في قنوات تلفزيونية وإذاعية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال عبارات تحمل الإساءة والازدراء والكراهية للمحاكم والسلطة القضائية».
وفي سيناء، جُرح ضابط في الجيش خلال اشتباكات مع مسلحين متشددين جنوب مدينة الشيخ زويد (350 كلم شمال شرق القاهرة)، كما جُرح جنديان في الجيش أثناء تفكيك عبوات ناسفة تم اكتشافها في جنوب المدينة. وانهارت أجزاء من مدرسة وبناية مُخصصة لسكن المدرسين في جنوب الشيخ زويد نتيجة انفجار عبوات ناسفة زرعها مسلحون حولها.
(الحياة اللندنية)
مصر والأردن و«التعاون الإسلامي»: مع الرياض ضد العنف
أعربت مصر عن بالغ تعازيها في ضحايا الحادث الإرهابي الذي وقع أمس في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في محافظة القطيف بالسعودية. وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، في بيان، وقوف مصر وتضامنها الكامل مع المملكة، حكومة وشعباً، في مواجهة الإرهاب الغاشم، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين، وأن يلهم المولى عز وجل أسر الضحايا الصبر والسلوان.
كما دان الأردن التفجير الإرهابي، وأعرب وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المؤمني، عن أسف الحكومة واستنكارها لهذا العمل الإرهابي، مشدداً على تضامن الأردن مع المملكة العربية السعودية الشقيقة في مواجهة العنف والإرهابيين.
إلى ذلك، دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون «بأشد العبارات» الهجوم مشدداً في بيان، على أن مثل هذه الهجمات على أماكن العبادة «بغيضة وتهدف إلى تعزيز الصراع الطائفي»، معرباً عن أمله في تقديم الجناة للعدالة على وجه السرعة.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها التفجير الإرهابي، واعتبر الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني أن «الذين قاموا بهذا العمل وخططوا له ودعموه إنما ينفذون توجهاً يعمل على تفكيك مكونات المنطقة، وتغليب روح الانقسام بين مواطنيها، وكسر توازنها المجتمعي التاريخي، وزجها في حالة من الفوضى المستدامة».
(الاتحاد الإماراتية)
الجيش يشدد قبضته على سيناء والإرهاب يلجأ لتفجير المباني العامة
قتلت قوات الأمن المصرية ثلاثة إرهابيين، وأحبطت أربع محاولات لاستهداف مواقع تابعة لقوات الشرطة في شمال سيناء، بالتزامن مع عملية تمشيط واسعة، شملت مناطق داخل مدينة العريش والشيخ زويد ورفح وبئر العبد ووسط سيناء. وقالت مصادر أمنية إن الحملة الأمنية أسفرت عن مقتل 3 من عناصر الإرهاب، وإحباط محاولات لاستهداف القوات المشاركة بعبوات ناسفة، مشيرة إلى الضربات الأمنية القوية التي وجهتها قوات الجيش والشرطة لقوى الإرهاب في سيناء خلال الأيام الأخيرة، تسببت في ارتباك شديد، ودفعت هذه العصابات المسلحة إلى ردود انتقامية باستهداف منشآت مدنية.
وكانت عناصر تابعة لتنظيم ما يسمى «أنصار بيت المقدس» قامت أمس بتفجير مدرسة حكومية وبناية سكنية بمنطقة الظهير بالشيخ زويد، وقالت مصادر قبلية وشهود عيان: إن عناصر تكفيرية كانت تستقل سيارات دفع رباعي، قامت بوضع كميات كبيرة من المتفجرات بمدرسة «العوايضة»، وبناية سكنية مجاورة لها بمنطقة الظهير جنوب الشيخ زويد، وفجرتهما عن بعد، ما أسفر عن تهدم أجزاء كبيرة منهما، وتضرر منازل المواطنين المحيطة، من دون وقع إصابات بشرية، بعد قيام الأهالي بترك المنازل والفرار.
ويأتي حادث التفجير بعد ساعات عدة من قيام قوات الجيش بتطهير المدرسة والبناية والمنطقة المحيطة من الألغام والعبوات الناسفة، التي قامت العناصر التكفيرية بزرعها، قبل أيام عدة لاستهداف القوات أثناء عمليات المداهمات والقتال بالمنطقة.
من ناحية أخرى، واصلت قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية حملاتها العسكرية بمختلف مناطق الشيخ زويد ورفح، لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية والتكفيرية من المتورطين في هجمات إرهابية بشمال سيناء. وقالت مصادر أمنية إن الحملات العسكرية جرت بمشاركة القوات البرية والطائرات الحربية من طراز «أباتشي» التي نفذت غارات جوية عدة بالمنطقة، ما أسفر عن سقوط 3 تكفيريين قتلى وإصابة آخرين، وضبط 30 مطلوباً ومحكوماً عليهم و20 مشتبه فيه وحرق وتدمير 5 سيارات و10 دراجات نارية من دون لوحات معدنية تستخدمها العناصر التكفيرية في هجماتها ضد قوات الجيش والشرطة إلى جانب 12 بؤرة إرهابية من المنازل والعشش الخاصة بالعناصر التكفيرية، تستخدم نقطة انطلاق للهجمات الإرهابية ضد القوات، بجانب ضبط بندقية آلية، ونظارة ميدان ليلية.
وأضافت المصادر أن الحملة تمكنت من ضبط أحد عناصر جماعة الإخوان الإرهابية بالعريش للتحريض على تنظيم المسيرات وأعمال العنف ضد قوات الشرطة والقوات المسلحة والمنشآت العسكرية، إضافة إلى ضبط سيارة مملوكة لأحد رجال الأعمال «مقاول» بالعريش للاشتباه في تورطها في تفجير قسم ثالث العريش.
في سياق آخر، قالت مصادر أمنية إن سرية إزالة الألغام والقوات قامت بتطهير حقل ألغام يضم 19 عبوة ناسفة ولغماً أرضياً قامت العناصر التكفيرية بزرعها بمناطق الظهير والجورة جنوب الشيخ زويد والمهدية جنوب رفح لاستهداف القوات، بالتزامن مع قطع خدمة الهواتف الجوالة لمدة 13 ساعة كاملة لمنع العناصر الإرهابية والتكفيرية من تفجير العبوات الناسفة والتواصل.
وأحبطت قوات الجيش 4 محاولات إرهابية للعناصر التكفيرية لاستهداف مدرعات الجيش والآليات العسكرية المشاركة في الحملة العسكرية، حيث قامت العناصر التكفيرية بزرع 4 عبوات ناسفة بطريق القوات، انفجرت إحداها خلال مرور مدرعة عسكرية من دون وقوع إصابات أو خسائر، فيما قامت القوات بتفجير العبوات الأخرى بالأسلحة الآلية بعد فرض طوق أمني حول موقعهم.
(الخليج الإماراتية)
«القاسمى»: أنصار الفكر «الداعشي» يريدون إشعال الفتنة في السعودية
أكد صبرة القاسمى، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، مؤسس الجبهة الوسطية، أن هناك محاولة يائسة من أنصار الفكر الداعشى لجر المملكة العربية السعودية لفتنة بين السنة والشيعة بعد جرائم الحوثيين فى اليمن.
وأكد أن هذه المحاولة جاءت بعد نجاح أجهزة الأمن فى المملكة للتصدى لمحاولات اختراق المجتمع السعودى من بعض مناصري الفكر الداعشى.
وقال القاسمى فى تصريح لـ"فيتو"، إن العصابات "الداعشية" والحوثية تخطط لهدم الاستقرار بالسعودية وفق مخطط معد إلا أن الجيش السعودى ناجح حتى الآن فى دحر هذه المخططات التى تهدف للنيل من المملكة.
(فيتو)
الإرهاب يستهدف محاكم المحافظات
انفجرت قنبلة أمام مبنى محكمة ديروط فى أسيوط، أمس، دون وقوع إصابات بشرية. وقالت مصادر أمنية إن الانفجار تسبب فى تحطم واجهات المحكمة وسينما ديروط، وواجهات عدد من المحال التجارية والمنازل المجاورة.
مشيرة إلى أنه تم إعلان حالة الاستنفار الأمنى «ج» بمحيط مبنى مديرية الأمن، وعدد من المقار الأمنية والشرطية والعسكرية، حيث فرضت أجهزة الأمن طوقاً حول محيط الانفجار ومشطت المنطقة.
وأضافت المصادر أنه تم توسيع دائرة الاشتباه بمحيط موقع الانفجار، والاستماع لأقوال شهود العيان لتعقب المشتبه بهم.
وانتقلت قوات الأمن ووحدة الحماية المدنية وخبراء المفرقعات إلى موقع الانفجار، وتم فرض طوق أمنى حول المنطقة للبحث عن أجسام غريبة بالمنطقة، وأجرى المعمل الجنائى معاينة تصويرية لموقع الحادث، وتم تجميع آثار من الانفجار لتحليلها، وتم إخطار النيابة للتحقيق.
وفى الشرقية، انفجرت عبوة صوتية ثبتها مجهولون بمحيط مبنى محكمة الإبراهيمية دون وقوع خسائر أو إصابات، ما تسبب فى حالة من الذعر بين أهالى المدينة.
وانتقل فريق من خبراء المفرقعات والحماية المدنية إلى موقع الانفجار، وكشفت المعاينة أن الانفجار ناتج عن عبوة صوتية، وتم تمشيط المنطقة للتأكد من خلوها من أى مواد أخرى متفجرة، وتحرر محضر بالواقعة، وباشرت النيابة التحقيقات.
وفى الغربية، أنقذت العناية الإلهية سكان مدينة زفتى من كارثة بعد أن تمكن مجهولون من زرع ٣ عبوات ناسفة شديدة الانفجار أسفل كوبرى زفتى العلوى، بالقرب من شريط السكة الحديد، وكشفت المصادفة عن مكان العبوات، حيث أبلغ الأهالى شرطة النجدة وانتقل فريق من خبراء المفرقعات والإطفاء، وتبين أن العبوات تضم مواد شديدة الانفجار، وتم التعامل معها وإبطال مفعولها قبل أن تنفجر، وتم تمشيط المنطقة للبحث عن عبوات أخرى، وتكثف مباحث الغربية من جهودها للقبض على المتورطين فى الحادث.
وفى بنى سويف، ألقت أجهزة الأمن القبض على خلية إرهابية يتزعمها «عادل. أ. ق»، نقيب المعلمين بالمحافظة، داخل مشروع «ابنى بيتك »، وتم ضبط المتهم ونجله محمد، طالب بكلية العلوم بجامعة الأزهر، و٣ آخرين وبحوزتهم أجهزة لاب توب، وشعارات رابعة، وخريطة لمبنى ديوان عام مديرية التربية والتعليم والإدارة التعليمية، وخريطة بمسيرات الجماعة على مستوى المحافظة.
كانت الأجهزة الأمنية قد رصدت تردد المتهم الرئيسى على مشروع «ابنى بيتك» بصحراء بنى سويف، باستخدام دراجة نارية، وعقده لقاءات سرية مع أفراد بالجماعة داخل منزل خاص به تحت الإنشاء، وتم إلقاء القبض عليه وعلى نجله، وعلى ٣ آخرين هم: «أحمد. ع. م»، و«طه. ع. م»، وشقيقه أحمد، ٣٥ سنة، وجميعهم مقيمون بقرية تزمنت الشرقية بمركز بنى سويف، وتم تحرير محضر بالواقعة.
(المصري اليوم)
القاهرة تترفع عن حرب التصريحات وتبقي على زيارة السيسي لبرلين
أنجيلا ميركل تتمسك بلقائها المنتظر مع الرئيس المصري في برلين، واشارت إلى أن الرئيس الألمانى يتطلع هو الآخر إلى هذا اللقاء.
القاهرة - أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس الجمعة، أن زيارة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا ستسير كما كان مخططا لها.
وقال شكري على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في العاصمة الأردنية عمان “الزيارة ستكون مثمرة للبلدين”.
ومن المقرر أن يزور السيسي برلين في الثالث والرابع من يونيو المقبل، وسيلتقي عدة مسؤولين أبرزهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وغشت سحابة توتر على العلاقات المصرية الألمانية على خلفية تصريحات رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت الذي أعلن منتصف الأسبوع الجاري أنه ألغى لقاءه مع السيسي بسبب أوضاع حقوق الإنسان في مصر، في إشارة إلى الإحالات على المفتي التي تمت بحق قيادات من الإخوان المسجونين في مصر.
هذه التصريحات أثارت غضب القاهرة التي قالت إنها لم تضع لقاء لامرت ضمن أولويات زيارة الرئيس.
ودرءا لإمكانية تطور حرب التصريحات هذه سارعت برلين إلى تلطيف الأجواء، وأكد المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، أن دعوة الرئيس المصري إلى زيارة برلين مطلع الشهر المقبل، لا تزال قائمة.
وشدد زايبرت على أن مصر تعد “طرفا فاعلا على نحو مهم للغاية في المنطقة العربية” ويمكنها الإسهام في تحقيق الاستقرار بالنسبة إلى النزاع في الشرق الأوسط مثلا، وأكد أن الحكومة الألمانية تعتزم مواصلة المحادثات معها.
من جانبها أوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن أنجيلا ميركل تتمسك بلقائها المنتظر مع الرئيس المصري في برلين، ونوهت إلى أن الرئيس الألمانى (يواخيم جاوك) يتطلع هو الآخر إلى هذا اللقاء.
ولئن بدا الموقف الرسمي المصري مصرا على الترفع عمّا يراه محاولات لتعكير صفو العلاقات بين الجانبين، إلا أن هناك انقسام سياسي في مصر حول هذه الزيارة.
فالرافضون يعتبرون أن التجاوز السياسي في الأعراف يتطلب ردا مناسبا على مستوى الرئاسة المصرية، أقلها تأجيل الزيارة، وأشدها إلغاء الزيارة التي طلبتها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.
وأكدت مصادر دبلوماسية مصرية لـ“العرب”، أنه عندما يرفض رئيس البرلمان الألمانى لقاء السيسى ولا يرى أساسا لعقد محادثات معه، يجب أن تتخذ الدولة موقفا يحافظ على شؤونها من التدخلات الغربية.
بالمقابل يرى مؤيدون للزيارة أن التأجيل أو الإلغاء سيكون فرصة سانحة للتنظيم الدولي للإخوان لرسم صورة مشوّهة عن النظام المصري يصدرها إلى العالم من برلين.
وقال عبدالرؤوف الريدي،الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، إنه لا يجب الانتباه أو إعارة الاهتمام لما صرح به رئيس البرلمان الألماني عن إلغائه لقاء السيسي.
وأضاف الريدي في تصريحات خاصة لـ“العرب”، أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل صاحبة الدعوة الموجهة للرئيس المصري، ويجب أن تتم الزيارة في الموعد المحدد لها سلفا، ويتم إسقاط تصريحات رئيس البرلمان تماما، كأنها لم تكن.
وأوضح حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف تتم في موعدها المعلن عنه سلفا، ولن تتأثر بما أعلنه رئيس البوندستاج، مؤكدا في تصريحات لـ”العرب”، أن تصرف رئيس البرلمان الألماني ينم عن جهل شديد بقانون الإجراءات الجنائية المصرية.
(العرب اللندنية)
إفتاء مصر: الإرهاب سيطر على مساحات تعادل دولا بالمنطقة
أكد الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي مصر، أن جماعات التطرف والإرهاب استطاعت أن تسيطر على مساحات شاسعة تفوق مساحة العديد من دول المنطقة، مشيرا إلى أن نجاح مصر في مواجهة الإرهاب هو نجاح للمنطقة العربية كلها.
وطالب نجم بدعم الدور المصري في مواجهة التطرف الديني والإرهاب الفكري والعملي، مؤكدا أنه دور محوري ورائد في المنطقة، ويهدف إلى اجتثاث بذور الإرهاب والجماعات المتطرفة من المنطقة بأسرها.
ودعا مستشار مفتي مصر إلى دعم كافة الجهود المخلصة والصادقة لمواجهة كافة التحديات التي تموج بها منطقتنا العربية والإسلامية، ودعم الشباب وتحصينه ضد الأفكار المتطرفة والهدامة التي تبثها تيارات وجماعات تكفيرية عبر وسائل التواصل المختلفة، مؤكدا أن الشباب هم مستقبل هذه الأمة، وضمانة الحفاظ على تراث هذه الأمة ومكتسباتها.
وأكد أن خطر الإرهاب ومحاولات هدم بنيان الدول القائمة وزرع النزاعات والصراعات الطائفية في المنطقة، تمثل التحدي الأكبر والأهم في المرحلة الحالية، والتي شهدت ظهور تنظيمات إرهابية هي الأكثر عنفا في تاريخ الحركات والجماعات الإرهابية عبر التاريخ.
كما أوضح أن ملف استراتيجية دار الإفتاء لمكافحة التطرّف يضم العديد من الرسائل الأساسية والمهمة لفهم الظاهرة التي تهدد الأمن والسلم العالميين، ويوضح الأطر الفكرية والتاريخية والتبريرات التي تقدمها جماعات العنف السياسي في أدبياتها، ويفضح كذلك البنية الأيديولوجية لهذه التنظيمات.
وقال إن ملف الإفتاء يظهر أن خطر الإرهاب الأسود يحاصر العالم من كل جانب، وهو خطر مدعم مسلح من قبل أطراف لا تريد بالعالم خيرا، ويوضح أن الإسلام تصدى للإرهاب ولكل أشكال العنف وإشاعة الفوضى، والانحراف الفكري، وكل عمل يقوِّض الأمن ويروع الآمنين، فجميعها وإن تعددت صورها فهي تشيع في المجتمع العالمي الرعب والخوف وترويع الآمنين فيه، وتحول بينهم وبين الحياة المطمئنة التي يسودها الأمن والأمان والسلم الاجتماعي.
نهم السلطة يحرك المتطرفين
إلى ذلك، أوضح نجم أن التقرير الذي أعدته دار الإفتاء وتم إعلانه من خلال مشاركة الدار في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بالأردن، الجمعة، يضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته تجاه الظاهرة في وضع حلول ناجعة لها والتي من أهمها ضرورة تبني سياسات جدية على أرض الواقع بدعم مصر في حربها ضد الإرهاب واضطلاع وسائل الإعلام العالمية بمسؤولياتها الأخلاقية في تهميش الخطاب المتطرف.
وأشار نجم إلى أن التقرير يؤكد من خلال الأدلة التاريخية أن هؤلاء المتطرفين يحركهم نهمهم إلى السلطة، ويستندون إلى فهم معوج للنصوص الشرعية يقحمون فيه أهواءهم السقيمة وليس كما يزعمون بدافع انتمائهم وغيرتهم على الإسلام، مؤكدا أن هذه الجماعات والتنظيمات الإرهابية على اختلاف مسمياتها تحمل نفس السموم الفكرية.
وقال إن الملف يقدم دليلا إرشاديا لوسائل الإعلام – خاصة الغربية- يضم المصطلحات التي يجب عدم استخدامها عند الحديث عن هذه الجماعات، مثل مصطلح "الدولة الإسلامية" و"الجهاديين" "والخلافة" و"الحرب المقدسة" وغيرها، واستبدالها بالمصطلحات الحقيقية التي تصف وتفضح هؤلاء الإرهابيين.
(العربية نت)
اسلاميون يحتجون في السودان على حكم باعدام محمد مرسي
تظاهر مئات الاسلاميين السودانيين امام مكتب الامم المتحدة وسط الخرطوم الجمعة احتجاجا على اصدار القضاء المصري حكما بالاعدام على الرئيس المصري الاسلامي السابق محمد مرسي الاسبوع الماضي.
واصدرت محكمة مصرية السبت حكما بالاعدام على الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي اضافة إلى اكثر من مئة متهم في قضية الهرب من السجون خلال ثورة 25 يناير في العام 2011.
وشارك نحو 700 اسلامي في مسيرة امام مكاتب برنامج الامم المتحدة الانمائي في الخرطوم قرب الجامع الكبير بعد صلاة الجمعة، بحسب مراسل فرانس برس.
وانضمت اليهم مجموعة من 500 متظاهر من مسجد جامعة الخرطوم القريبة.
وجرى الاحتجاج بوجود كثيف للشرطة وقوات الامن. وهتف المتظاهرون "يسقط حكم العسكر"، و"السيسي عميل اسرائيل"، ويسقط حكم الطاغية".
وشارك في التظاهرة عشرات المصريين الذين يعيشون في الخرطوم.
واحرق عدد من المتظاهرين صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي كان قائدا للجيش وقت الاطاحة بمرسي في 2013 فيما لوح اخرون بالعلم المصري وصور مرسي.
ونأت حكومة الرئيس السوداني عمر البشير بنفسها عن حكم الاعدام، وقالت انه شان داخلي.
ويعتمد حكم البشير المستمر منذ 25 عاما على قاعدة دعم مماثلة تقريباً لجماعة الاخوان المسلمين رغم انها لا تحمل اسمها.
وحظرت حكومة السيسي جماعة الاخوان المسلمين وشنت حملة قمع ضد انصارها ادت الى مقتل مئات من انصار مرسي وسجن الالاف والحكم على العشرات بالاعدام بعد محاكمات جماعية.
(إيلاف)
مقتل شرطي مصري وتنظيم موال لـ داعش يعلن مسؤوليته
مجموعة مسلحة، اعترضت طريق سيارة إسعاف أثناء نقلها جندي أصيب بوعكة صحية من قوة كمين (نقطة تفتيش) كرم القواديس شرقي العريش وأرغمته على النزول، ومن ثم قتلته.
قتل شرطي مصري، برصاص مسلحين، بشبه جزيرة سيناء، شمال شرقي البلاد، في هجوم أعلن تنظيم موال لـ”داعش”، مسؤوليته عنه.
وقال مصدر أمني مفضلا عدم ذكر اسمه، إن “مجموعة مسلحة، اعترضت طريق سيارة إسعاف أثناء نقلها جندي أصيب بوعكة صحية من قوة كمين (نقطة تفتيش) كرم القواديس شرقي العريش(بمحافظة شمال سيناء)، وأرغموا الشرطي على النزول، وأطلقوا النار عليه، فاردوه قتيلا، وأصابوا المسعف المرافق برصاصة في الكتف، واستولوا على سيارة الإسعاف وفروا بها قبل أن يتم ملاحقتهم والقبض على اثنين منهم”.
وتبنت الهجوم، جماعة “ولاية سيناء”(بيت المقدس، التي أعلنت في نوفمبر/ تشرين ثان الماضي مبايعتها لتنظيم “داعش”، حيث قالت على حساب منسوب لها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”،: “قام جنود ولاية سيناء بتصفية مجند مصاب، ولله الحمد والمنة”.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، ولاسيما شبه جزيرة سيناء، ما أسفر عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية حملة عسكرية موسعة، لتعقب العناصر الإرهابية والتكفيرية والإجرامية في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، والتي تتهمها السلطات بالوقوف وراء استهداف عناصر في الجيش والشرطة ومقار أمنية.
(إرم)
"الأزهر": "الإخوان" وراء انتشار "الإلحاد والشذوذ"
الجماعة ضيقت على الناس دينهم فكرهوا الإسلام وابتعدوا عنه ودعوا لـ«الشذوذ الجنسي»
«الإرهابية» سممت المياه ودمرت أبراج الكهرباء والصرف الصحي وقتلت الضباط والجنود وسبت «السادة الصوفيين»
نشرت مجلة «الأزهر» الصادرة عن مجمع البحوث الإسلامية، في عددها الأخير «عدد شعبان» مقالًا لمدير تحريرها أحمد السيد تقى الدين، تحت عنوان «ثالوث الشر: الإخوان.. الملحدون.. الشواذ»، وذلك في باب «بين المجلة والقارئ».
واتهم الكاتب جماعة الإخوان المسلمين التي صنفت «إرهابية» بعد ثورة ٣٠ يونيو بـ«تضييق الدين» والإفراط في تحريم ما لم يرد به نص، وإصدار فتاوى بإهدار دم جنود ضباط الجيش والشرطة، وسب علماء الأزهر. وتنشر «البوابة» نص مقال مدير تحرير مجلة «الأزهر».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هلك المتنطعون.. هلك المتنطعون.. هلك المتنطعون» قيل يا رسول الله: وما المتنطعون؟ قال صلى الله عليه وسلم: قوم يضيقون على الناس دينهم».
وماذا كانت نتيجة تضييق الدين.
ماذا كانت نتيجة الإفراط في تحريم ما لم يرد به نص؟
ماذا كانت نتيجة هذا التنطع المقيت؟!
من الذي قال بتحريم تهنئة المسيحيين بعيدهم؟!
من الذي قال بتحريم أكل «الفسيخ» و«الرنجة» في أعياد شم النسيم؟!
من الذي سب السادة الصوفية، وتقوّل عليهم كل ما هو إثم وبهتان؟!
من الذي دمر الآثار الإنسانية: فرعونية، وبابلية، وآشورية، وإسلامية؟
من الذي نبش الأضرحة؟!
من الذي هدم وأحرق كنائس المسيحيين؟!
من الذي أفتى بإهدار دم جنود وضباط الجيش المصرى والشرطة المصرية!
من الذي سب الأزهر وعلماء الأزهر وعاث فسادا في جامعة الأزهر؟!
من الذي يفجر القنابل في طرقات المصريين؟!
من الذي يدمر أبراج الكهرباء لإظلام حياة المصريين؟!
من الذي يدمر شبكات الصرف الصحى؟!
من الذي يسمم اليماه؟!
الجواب: إنهم المتنطعون.. إنهم الإخوان المجرمون.. وحسبهم دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم بالهلاك..
ولكن: لماذا دعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهلاك؟
الجواب: لأنهم نفروا الناس من الإسلام بسوء أفعالهم.
وماذا كانت نتيجة نفور الناس من الإسلام؟
الجواب: كره الناس الإسلام.. بل كان من المسلمين أنفسهم من ضعاف الإيمان من كره الإسلام وهجره وأعلن إلحاده!!
فكانت ظاهرة الإلحاد..
ثم لم يكتف الملحدون بإعلان إلحادهم والمجاهرة به، حيث وصل بهم الأمر إلى كره كل القيم والأخلاقيات التي حض عليها الإسلام، فكان أن دعا البعض من الملحدين إلى حرية ممارسة الجنس خارج نطاق الحياة الزوجية، وكان منهم من دعا إلى الشذوذ الجنسى والمجاهرة به، حيث وصل بهم الأمر إلى كره كل القيم والأخلاقيات التي حض عليها الإسلام، فكان أن دعا البعض من الملحدين إلى حرية ممارسة الجنس خارج نطاق الحياة الزوجية، وكان منهم من دعا إلى الشذوذ الجنسى!!
فمن الذي يتحمل المسئولية.. من الذي يتحمل مسئولية هجر المسلمين لدينهم.. من الذي يتحمل المسئولية عن ظاهرة الإلحاد.. من الذي يتحمل المسئولية من ظاهرة الشذوذ؟
إنهم المتنطعون الذين استحقوا دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهلاك.. إنهم الإرهابيون.. إنهم الإخوان المجرمون.
إنه أسلوب نظام عالمى جديد يسعى نحو هدم الإسلام بواسطة إرهابيين يدعون أنهم مسلمون يشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.. هكذا يظهرون أمام العالم.. إنهم مجرد دمى وعرائس خشبية يتم تحريكها من خلف كواليس سوداء حالكة الظلام.. بواسطة أناس يعملون من أجل هدم الدين بالدين، وهدم المسلمين بالمسلمين وصولا للقضاء على الدين وعلى الإسلام.
(البوابة)
قضاة مصر ينفون اتهامات بـ «التسييس»
يسعى قضاة في مصر إلى نفي اتهامات بـ «تسييس» متزايد للمؤسسة القضائية، مع التوسع في إصدار أحكام بالإعدام بحق أعضاء جماعة «الإخوان المسلمين» وتعيين وزير للعدل معروف بقربه من السلطة وموقفه المعادي للجماعة.
وسجل الحكم موقفاً لافتاً الأسبوع الماضي باختيار رئيس «نادي القضاة» أحمد الزند وزيراً للعدل، خلفاً لمحفوظ صابر الذي استقال بعد تصريحه بعدم إمكان تعيين أبناء عمال النظافة في القضاء، رغم أن الزند من أكثر الشخصيات التي نادت بـ «أحقية» أبناء القضاء في التعيين في سلك القضاء كونهم «نشأوا في بيئة قضائية».
لكن الرجل المعروف بقربه من الحزب الوطني المنحل بقيادة الرئيس السابق حسني مبارك كان من ألد خصوم جماعة «الإخوان» وقاد حركة المعارضة داخل مؤسسة القضاء لحكم الجماعة، ما اعتبر معه اختياره وزيراً للعدل «اختياراً سياسياً» في إطار التصعيد الرسمي ضد الجماعة وأنصارها.
وصدرت في الشهور الماضية أحكام مشددة ضد أنصار «الإخوان» وقادتها راوحت بين الإعدام والسجن المؤبد أو المشدد، وهي أحكام استدعت انتقادات دولية رفضتها القاهرة، مؤكدة «استقلال القضاء». وتعالت أصوات داخل مصر تنتقد «تسييس القضاء»، ما أثار غضباً عارماً لدى القضاة. وسيمثل مرسي وقيادات في «الإخوان» وخصوم للجماعة بينهم مؤيدون للنظام الحالي، أمام محكمة جنايات اليوم بتهم «إهانة القضاء»، إذ تحدث بعضهم عن «أحكام مسيّسة» في وسائل إعلام.
لكن نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا القاضي طارق شبل قال لـ «الحياة» أن «لا جهة تملك التأثير على القاضي الذي كفل القانون والدستور استقلاله، وحتى الحرب العلنية من الإرهاب على القضاة والتهديدات والاغتيالات ليس لها أي أثر في الأحكام التي ينطق بها القضاة». وأضاف: «كي أكون حازماً، تلك الأمور (التسييس) غير واردة في عملنا، فالقاضي يفصل بما يُرضي الله، ولم ولن تكون لنا أي علاقة بالسياسة».
ودافع عن توزير الزند، قائلاً ان الأخير «من المحبوبين جداً بين رجال القضاء، وتاريخه مشهود للكافة، واختياره وزيراً للعدل كان مطلبَ القاعدة العريضة للقضاة».
وبرزت في شكلٍ لافت التهديدات الإرهابية للقضاة الأسبوع الماضي، عقب قرار محكمة جنايات القاهرة إحالة أوراق الرئيس السابق محمد مرسي وقيادات جماعة «الإخوان» على المفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي «اقتحام السجون» و «التخابر».
واغتال مسلحون فور صدور الحكم ثلاثة قضاة في شمال سيناء، بعد أيام من نجاة القاضي معتز خفاجي الذي ينظر في قضايا «إرهاب»، من محاولة قتل. ودعا تنظيم «ولاية سيناء» التابع لـ «داعش» قبل يومين أنصاره إلى استهداف القضاة وقتلهم.
وقال القاضي شبل إن «القضاة الآن أصبحوا مستهدفين بصورة واضحة ولا مواربة ولا مداراة فيها» من قبل «إرهابيين أو مؤسسات إرهابية مدعومة دولياً». وأضاف أن «الحرب الآن على كل القضاة وأعضاء النيابة، ولهذا مظلة التأمين ستتسع».
ونشر قضاة صوراً لهم على مواقع التواصل الاجتماعي يحملون أسلحة شخصية، في تحدٍ لتلك التهديدات. وتعهدت السلطات زيادة تأمين القضاة والمحاكم التي تعرضت الشهر الماضي لسلسة استهدافات بعبواتٍ ناسفة بدائية الصنع.
(الحياة اللندنية)
مصر تبادل ألمانيا الاهتمام بلقاء السيسي وميركل
أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، على لسان المتحدث الرسمي باسمها، السفير بدر عبد العاطي، عن اهتمامها الكبير بإتمام زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي المقررة إلى ألمانيا مطلع يونيو/حزيران المقبل، تلبية لدعوة وجهتها له المستشارة أنجيلا ميركل، مشيرة إلى أن مصر تبادل ألمانيا اهتمامها الكبير بإتمام الزيارة، لما تمثله من أهمية بالغة في العلاقات المصرية - الألمانية.
وتأتي تصريحات الخارجية المصرية في أعقاب بيان أصدرته ميركل قبل يومين، أعربت فيه عن اهتمامها بزيارة السيسي، بعد أيام من التوتر، على خلفية تصريحات نسبت للسفير الألماني في القاهرة، هانس يورغ هابر، هاجم خلالها الأحكام القضائية الأخيرة الخاصة بإعدام عدد من قيادات جماعة الإخوان، وهو ما اعتبرته الخارجية «تدخلاً غير مقبول في أحكام القضاء».
وكان عبدالعاطي قد أعلن قبل أيام أن زيارة الرئيس السيسي إلى ألمانيا المقرر لها 3 و4 يونيو/حزيران المقبل «لا تزال محل دراسة»، في إشارة إلى احتمالية إلغاء الزيارة، قبل أن تعلن رئاسة الجمهورية عن بدء الاتصالات بين الخارجية المصرية ونظيرتها الألمانية للترتيب للزيارة، عقب إعلان المستشارة ميركل اهتمامها بزيارة الرئيس السيسي.
(الخليج الإماراتية)
شيخ الأزهر يحذر من الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن
استنكر شيخ الأزهر أحمد الطيب, التفجير الانتحاري الذي استهدف أحد المساجد شرقي السعودية, محذرا من “الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية” في المملكة.
وذكر المركز الإعلامي للأزهر في بيان, أن الطيب “يستنكر التفجير الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف بالسعودية (شرق)”.
ودان الطيب التفجير الإرهابي الذي تسبب في دمار كبير للمسجد وسقوط عشرات الضحايا والمصابين, مؤكداً “حرمة الدماء وحرمة بيوت الله وضرورة النأي بها بعيدًا عن الصراعات” مشدداً على أهمية “أخوة الإسلام, وضرورة تغليب العقل والحكمة وعدم الانسياق وراء مخططات إشعال الفتن الطائفية”.
ودعا الله, أن “يحفظ السعودية من كيد من يتربص بها ومحاولات تأجيج الفتن والصراعات الطائفية”.
من جانبها, دانت منظمة الأحزاب العربية المدنية في رسالة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الحادث الإرهابي.
وذكرت المنظمة, في الرسالة إن الإرهاب الأسود والأعمى والذي انتهك حرمة بيت من بيوت الله لن ينال من السعودية أرض الحرمين الشريفين, وان الأمن السعودي قادر على كشف كل المحرضين والمتورطين في هذا الحادث الإرهابي”.
(السياسة الكويتية)
«فراويلة»: الغرب يغزو الشرق الأوسط بالجماعات الجهادية
ياسر فراويلة القيادي السابق في الجماعة الإسلامية
قال ياسر فراويلة القيادي السابق في الجماعة الإسلامية، إن الغرب يغزو الشرق الأوسط، ويسيطر على أراضيه تحت مسمى الجماعات الجهادية، لافتًا إلى أن الأمريكان يمدونهم بالآلاف من جنود القوات الخاصه وأحدث الأسلحة.
وأضاف فراويلة في تصريح لـ"فيتو"، أن هناك نواة خلايا مماثلة، بدأت تتشكل وتتوسع في سيناء، مطالبًا الدولة المصرية مراقبة القوات الدولية، ووقف التدفق السياحى على سيناء.
(فيتو)
الإخوان تواصل تحريضها ضد المصريين وتزعم: دول خارجية تمارس ضغوطا على النظام لعودتنا..وتصف الشعب بأنه "يعيش فى غيبوبة".. وخبراء يردون: استقواء ومغازلة للمنسحبين من تحالفها واعترافهم دليل "إحباط وفشل"
زعمت جماعة الإخوان "الإرهابية"، أن هناك ضغوطا كثيرة من قبل دول لم تسمها على النظام المصرى من أجل عودتهم للمشهد السياسى، الأمر الذى فسره خبراء بحركات التيار الإسلامى بأن الجماعة تغازل الحركات المسلحة قبل ذكرى ثورة 30 يونيو.
الإخوان: الشعب المصرى فى غيبوبة
وقال جمال حشمت القيادى الإخوان فى بيان مختصر، إنه رغم كم الضغوط التى تُمارس على النظام المصرى من الخارج إلا أنهم يعولون على ما أسماه "المد الثورى"، على حد قوله. من جانبه هاجم يحيى حامد، وزير الاستثمار السابق، والقيادى البارز بجماعة الإخوان، الشعب المصرى ووصفه بأنه "يعيش فى غيبوبة، ولم يفق حتى الآن".
الإخوان تغازل حركات المقاومة المسلحة
وفسر هشام النجار الباحث فى شئون حركات التيار الإسلامى تصريح جمال حشمت بأنه اعتراف صريح من جماعة الإخوان بأنها تستغل دولا خارجية لتمارس ضغوط على الرئيس السيسى من أجل عودتهم للمشهد. وأشار "النجار"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى أن القيادى الإخوان يحاول بتصريحاته هذه مغازلة المنسحبين من تحالف الإخوان وامتصاص غضبهم، كما أن جمال حشمت يحاول أيضا أن يغازل الحركات المسلحة المؤيدة للجماعة والتى بدأت الابتعاد عنهم وذلك قبل ذكرى 30 يونيو، مثل حركة ما يسمى "المقاومة الشعبية". من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الاخوان، إن الجماعة تعترف دائما بوجود ضغوط دولية على النظام وهذا الاعتراف يعد خيانة عظمى لهذه القيادات التى تستقوى بالخارج على حساب مصالح الوطن من أجل الوصول إلى هدفها وهو العودة للمشهد السياسى. وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع"، أن التنظيم الدولى للاخوان فى الخارج استنزف جميع سبل التصعيد الخارجى، ورغم ذلك فشلت رغم مساعدة اجهزة خارجية لهم ، موضحا أن هذا الاعتراف يؤكد مدى حالة الاحباط الشديد.
(اليوم السابع)
وزير الأوقاف: تحالف واضح بين الإخوان وداعش
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هناك تحالفا واضحا، وأوجه تشابه عديدة بين جماعة الإخوان وداعش، من الكذب الممنهج، والعمالة، والخيانة، وتبنى العنف، ويكمن الفرق فى توزيع الأدوار والاستراتيجيات؛ لأن الجميع تحركهم أداة استعمارية واحدة، ترسم لهم سياساتهم وتحركاتهم، وتوزع الأدوار بينهم بحنكة ودهاء شديدين.
وقال جمعة، فى بيان أصدره، أمس، إن كلا الطرفين داعش والإخوان يرى فى الآخر حليفًا ونصيرًا قويًّا له، فهما متفقان على هدف واحد هو العمل على إنهاك الأنظمة القائمة وإسقاطها، وتفكيك الدول العربية وتمزيق كيانها، فكلاهما لا يؤمن بوطن ولا بدولة وطنية، ويسعيان إلى الخلافة المزعومة التى يطلبها كل من الطرفين لنفسه.
وأشار البيان إلى أنه لو انتهى أى صراع - لا قدر الله - لصالحهم، فسيقتل بعضهم بعضًا ويحرق بعضهم بعضًا، على نحو ما حدث فى أفغانستان والصومال وغيرهما من الدول التى تناحرت فيها فصائل المتاجرة بالدين، بما فيها فصائل ما كان يعرف بالمقاومة، لأن الحس الوطنى وإعلاء قيمة الدولة الوطنية لم يكن حاضرًا وواضحًا وأصيلاً لدى أى من هذه الجماعات والتنظيمات.
وأكد وزير الأوقاف أن مصير داعش والإخوان مرتبط غاية الارتباط، فسقوط تنظيم داعش يعنى سقوط الإخوان سقوطًا لن تقوم لهم قائمة بعده، باعتبارهم الحليف الأبرز والأقوى لهم.
(المصري اليوم)
مصر لرئيس البرلمان الألماني: تصريحاتك مليئة بالمغالطات
ردت مصر بعنف على تصريحات رئيس البرلمان الألماني التي فند فيها أسباب رغبته في عدم مقابلته الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال زيارته المرتقبة لألمانيا بداية الشهر المقبل.
وأعلنت الهيئة العامة للاستعلامات التابعة للرئاسة المصرية أنها رصدت مجموعة من المغالطات والأخطاء التي وردت في التصريحات التي أدلي بها رئيس البرلمان الألماني نوربرت لامرت خلال حواره الصحافي مع موقع "دويتش فيله" الألماني مؤخراً مما ينبغي تصحيحها.
وقالت إنه ادعى خطأ بأن مجلس الشعب المصري تم حله منذ عامين بعد ثورة 30 يونيو 2013، وأنه تم اعتقال رئيسه الدكتور سعد الكتاتني، وحقيقة الأمر هي أن مجلس الشعب المشار إليه تم حله في عام 2012 بناء على دعوى قضائية تم رفعها، وأن المحكمة الدستورية العليا قضت بحله لعدم دستورية قانون الانتخابات بسبب عدم المساواة بين المرشحين.
وأضافت أنه ادعى أيضا خطأ أن وقائع قضيتي التخابر واقتحام السجون المتهم فيها سعد الكتاتني ومحمد مرسي قد بدأت بعد 30 يونيو، والواقع أن القضية بدأت في عهد جماعة الإخوان في عام 2013 عندما قضت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية بإحالة أوراق إحدى القضايا التي كانت تنظر فيها بشأن اقتحام سجن وادي النطرون إلى النيابة العامة لإجراء التحقيقات حول أدلة على تورط جهات خارجية مع جماعة الإخوان الإرهابية في اقتحام السجون والقتل العمد للعشرات من المسجونين وضباط وجنود الشرطة، مشيرة إلى أن قرار محكمة الجنايات الأخير بإحالة أوراق قضيتي "التخابر" و"الهروب من سجن وادي النطرون" إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي لا يعد حكما بالإعدام، وأن رأي المفتي استشاري.
معلومات منافية للحقيقة
وقالت الهيئة العامة للاستعلامات أن ما ادعاه رئيس البرلمان الألماني من وجود 40 ألف شخص معتقل في السجون المصرية لأسباب سياسية أقل ما يوصف به أنه منافٍ للحقيقة، حيث لا يوجد أي دليل على صحة هذا الرقم، وأن مصدر المعلومة التي استقى منها رئيس البرلمان الألماني جاء من منظمات معروف عنها عدم الموضوعية وافتقادها الحيادية، وتستهدف فقط الإساءة إلى مصر لأهداف سياسية محضة من خلال الترويج لهذه الأكاذيب التي لا دليل عليها، وأنه لا يوجد أي شخص معتقل في مصر.
وأضافت أن تصريحات رئيس البرلمان الألماني تنم عن عدم معرفة بإجراءات التقاضي في مصر، وطبيعة الدستور والقوانين المصرية التي تكفل محاكمات عادلة ونزيهة للمتهمين، في ظل استقلالية تامة للقضاء المصري الذي يطبق القانون على الجميع دون استثناء في ظل ضوابط تكفل المحاكمة العادلة للمتهمين وطبقا للضمانات الدولية المتعارف عليها للمحاكمات العادلة.
وقالت إن من أكبر المغالطات التي ادعاها رئيس البرلمان الألماني لامرت ما أشار إليه من انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي في انتخابات غير ديمقراطية، في إنكار واضح لحقيقة مشاركة القضاء المصري ومنظمات دولية وإقليمية في متابعة ومراقبة هذه الانتخابات، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، والاتحاد الإفريقي، ومنظمة الفرانكفونية الدولية والساحل والصحراء، وأكثر من ٤٠ ألفا من ممثلي المنظمات المصرية غير الحكومية، والتي راقبت الانتخابات الرئاسية في مصر عام 2014 وأكدت نزاهتها.
(العربية نت)
مصر تريد مكافحة الإرهاب من دون انتقائية
طالبت القاهرة مجددا بضرورة تكثيف جهود مكافحة الإرهاب والتصدي لتنظيم داعش في كل دول المنطقة دون انتقائية.
جاء ذلك في وقت استمرت فيه الملاحقات الأمنية التي أسفرت عن ضبط عدد من عناصر جماعة الإخوان المحظورة.
وقد أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري ضرورة مواجهة كافة التنظيمات الإرهابية في المنطقة من دون ازدواجية تخضع لاعتبارات سياسية، ودعا إلى ضرورة العمل على تقويض حركة التنظيمات الإرهابية بعد استيلائها على عدد من المدن في المنطقة.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الداخلية المصرية استمرار الملاحقات الأمنية لعناصر جماعة الإخوان المحظورة، وتمكنها من تفكيك خلية إرهابية تستهدف أبراج الضغط العالي للكهرباء.
في غضون ذلك، لم تتوقف الانتقادات الغربية لأحكام الإعدام التي صدرت بحق قيادات وعناصر في جماعة الإخوان.. أحكام وصفتها حكومات غربية ومنظمات حقوقية بأنها "لا إنسانية".
هذا في وقت تواصلت فيه محاكمات عدد من قادة الجماعة في قضايا ارتكاب أعمال عنف فى القاهرة وكرداسة، حيث يواجه المدانون اتهامات باستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين.
إلى ذلك دعا بيان للأزهر الشريف إلى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لتنظيم داعش الذى قال إنه يقوم بتنفيذ أجندات استعمارية.
هذا وتمضي الحرب على الإرهاب من دون سقف زمني، وهنا من يرى أن التدخلات الاقليمية والدولية تزيد الموقف تعقيدا، وأن الضغوط الخارجية تهدف إلى إعادة تيارات الاسلام السياسي إلى الواجهة.
(روسيا اليوم)
السيسي يربط بين إرهاب داعش والإخوان المسلمين
اتهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي جماعة الإخوان المسلمين بترويج فكر التطرف وتبني الجماعات الإرهابية في المنطقة.
وقال السيسي، خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد حاليا في البحر الميت في الأردن: “واجهنا في مصر خطر محاولة فرض الرأي الآخر على الدولة كلها لكن إستطاع شعبنا مواجهة هذه الظاهرة”.
وتابع السيسي “نعايش اليوم أخطارا تؤمن بنفس الأفكار وتنتمي لنفس المدرسة”، في إشارة الى تبني تنظيم الدولة الإسلامية داعش” لأفكار جماعة الإخوان المسلمين.
وتابع “لن يتحقق الازدهار الذي ننشهدة إلا من خلال السلام وتكامل الحكومات فيما بينها، فالتهديدات أصبحت عابرة للحدود، والجمود الفكري أنتج التطرف”.
(إرم)
"سجناء الإخوان" يستقطبون "الجنائيين" لتنفيذ عمليات إرهابية
تحركات داخل «الحبس» لضم «صغار السن» للجماعة مسئول أمنى: ليس طبيعيًا أن تكون السجون معملًا لـ«تفريخ إخوان جدد»
من بين ما يميز السجين الإخوانى –كما يقول المسئولون الأمنيون– أنه يستطيع أن يتأقلم بسهولة مع أجواء السجن، أما السجين العادى فتمر فترة عقوبته بصعوبة شديدة جدا، يعانى من الملل والإحباط الشديد، وهنا تظهر الثغرة التي يتسلل منها سجناء الإخوان لتحويل السجناء الجنائيين إلى إخوان جدد، يستخدمونهم في تنفيذ عملياتهم خارج السجن، اعتمادًا على أن السجين الجنائى لديه فترة عقوبة أحيانا لا تتجاوز عدة شهور، يخرج بعدها لاستئناف حياته الطبيعية.
ما الذي يجعلنا نثبت هذه الملاحظة على سجناء الإخوان الآن؟
الإجابة ببساطة أن تقارير أمنية عديدة وصلت الآن إلى مراكز صنع القرار تحذر من أداء سجناء الإخوان حاليا، حيث يجتهدون في التقرب إلى السجناء الجنائيين، في محاولة لتجنيدهم، وجعلهم أداة من أدوات تنفيذ مخططاتهم خارج السجن.
مسئول أمنى قريب من هذه التقارير يفسر ما يحدث بأن مصلحة جماعة الإخوان خلال الفترة الحالية هي الحفاظ على قوام التنظيم من التفكك، والجماعة من الانهيار، لكن هناك ما يحول بينهم وبين تحقيق ما يريدون، فهم يواجهون حالة كبيرة من التضييق عليهم، والقبض على عناصرهم، وإفقادهم عددا كبيرا من المؤيدين، وانصراف الأنصار عنهم، ليس بسبب الملاحقات الأمنية وحصار الدولة، لكن بسبب ظهور حقيقة جماعة استخدمت الدين كثيرا كقناع في محاولتها الوصول إلى السلطة، وهو ما يجعلهم يبذلون جهدا كبيرا لتعويض هذا النقص، من خلال استقطاب عناصر جديدة تدين للجماعة بالولاء.
الجانب الأهم في هذه القضية أن الأجهزة الأمنية السيادية رصدت ما يحدث داخل بعض السجون التي يوجد فيها عناصر وقيادات من جماعة الإخوان، حيث لاحظت تحركات لاستقطاب عدد من المساجين صغار السن للانضمام لصفوف الجماعة، وهذا لا يتم عبثا فهم يختارون مساجين من الشباب الفقير ماديا الذين دخلوا السجن على خلفية قضايا مثل «نشل، إدمان، سرقة بالإكراه، مخدرات- مجرد صبي يوزع المخدر وليس تاجرا- البلطجة».. أي أنهم يذهبون للمساجين الفقراء الذين يتجهون للعمل غير المشروع والجريمة بسبب فقرهم وضيق الحال، ويتسللون إليهم أثناء فترات التريض.
في الغالب يبدأ الحوار بهذه الطريقة التي لا تثير الريبة، يبدأ «إنت ليه مش بتيجى المسجد؟» «ولماذا لا تصلي؟» وعموما هي دائما وسيلتهم لفتح أي حوار مع الغير، وبعد فترة من الصداقة مع السجين الذي كان لا يقترب من المسجد، يتردد عليه في فترات الصلاة، فيبدأ الحوار معه عن «الحرام والحلال» والذنوب التي ارتكبها خلال حياته السابقة، وغضب الله عليه بسبب جرائمه ومعصيته، وأن حياته مليئة بالذنوب، خاصة أنهم يسرقون ويضربون ويقومون بأعمال حرمها الله، وأن عليهم أن يعلنوا التوبة، ثم يحرضونهم على الدولة التي بسبب الظلم ونهب الكبار لقوتهم تحولوا إلى سجناء، لأن الدولة لم توفر لهم العمل المشروع بسبب الظلم والفساد، وأن الإخوان كانوا سيفعلون ذلك لو استمروا في الحكم لأنهم ينتصرون للدين، ومن هنا يبدأ الاستقطاب وطبعا هؤلاء المساجين تكون مدة عقوبتهم «قليلة» وأحيانا يختارون من أوشكت فترة عقوبته على الانتهاء، وهو ما يشجع الإخوان على اختيارهم.
ويضيف مسئول أمنى، أن الإخوان يختارون المساجين على أسس محددة، منها «صغر السن، والفقر، والجهل، وقصر مدة العقوبة»، لأن هؤلاء يكونون على استعداد أكبر للانضمام إليهم من ناحية، ومن ناحية أخرى يستفيدون منهم بشكل أسرع، لأنهم يتركون السجن بعد فترة قصيرة ويصبحون حلقة وصل مع الجماعة خارج السجن.
كما أن الإخوان يعملون –كما يقول المصدر الأمنى- على إغراء المساجين الذين وقع عليهم الاختيار للانضمام لصفوف الإخوان بالمال الوفير، ويقولون لهم: «هكذا يرضى عنك ربنا وأيضا لا تصبح في الحاجة إلى المال، فلا تضطر إلى أن تمشى في طريق الحرام والباطل»، وكما يؤكد لنا المسئول الأمنى أنهم للأسف الشديد نجحوا بالفعل في ضم عدد غير قليل من نزلاء السجون لصفوفهم بهذه الطريقة، وبعض المنضمين إليهم يكونون على اقتناع لأنهم سيطروا عليهم عن طريق الدين والشعور بالذنب عن حياتهم السابقة، والبعض الآخر ينضم طمعا في المال الذي سوف يحصل عليه بعد العمل معهم.
ويؤكد المسئول الأمنى أن النوع الأول هو الأخطر لأن هؤلاء يتعرضون لغسيل مخ حقيقى من خلال جلسات الإخوان معهم، وينضمون عن اقتناع ويكونون على استعداد لعمل أي شيء للتكفير عن ذنوبهم وحتى يدخلوا الجنة، فإن هؤلاء مشاريع انتحاريين جدد وليس من الصعوبة أن نجد أحدهم وقد أقبل على تفجير نفسه في كمين شرطة حتى ينال الشهادة بعد خروجه من السجن، أما من ينضم من أجل المال فقط فهو أقل خطورة لأنه لن يضحى بروحه من أجل شيء، فهو يشاركهم من أجل المال فقط، وعندما يحدث أن يقل المال أو ينعدم سوف يتركهم، والإخوان يدركون ذلك جيدا، وهو ما يجعلهم يكثفون من الأحاديث الدينية حتى يضمنون ولاءهم.
وقد يتبادر إلى ذهنك سؤال، وهو إذا كانت الأجهزة الأمنية رصدت تحركات الإخوان، فلماذا لا تبارد إلى منعها؟
والإجابة من عند مصدر أمنى يقول: مسألة فصل المساجين عن بعضهم وعزل الإخوان في أماكن بعيدة حتى لا يختلطون بأحد هو أمر صعب عمليا، فإن الإخوان طبعا في عنابر وزنازين لا تضم غيرهم، ولكن اختلاطهم ببقية زملائهم في السجن أمر ليس من السهل السيطرة عليه، أو احتواؤه، رغم أنه يوجد تعليمات بالفعل بمحاولة السيطرة على ما يحدث داخل السجون من استقطاب للمساجين، وخاصة أن بعض السجون بالفعل أصبحت تضم الآن إخوانا جددا انضموا للجماعة الإرهابية في السجن، وعندما يتم الإفراج عنهم سوف يصبحون قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، كما أن المفرج عنهم يحملون التعليمات والخطط الجديدة التي ينقلونها للعناصر خارج السجن.
ورغم أن الأجهزة الأمنية قد تستطيع رصد بعضهم حتى بعد الإفراج عنهم، وقد تصل عن طريقهم لعناصر أخرى، إلا أن أعداد المنضمين للجماعة ولهذا التيار الإهابى تزيد يوما بعد يوم داخل بعض السجون، وهو أمر غير طبيعى أن يخرج من السجن عناصر إخوانية جديدة كما جاء على لسان مسئول سيادى كبير في اجتماعه مع بعض القيادات والمسئولين، حيث طلب خطة عاجلة لمواجهة ذلك.
(البوابة)
مطالبات تطرح على استحياء بإلغاء عقوبة الإعدام أو إرجائها
كانت عقوبة الإعدام في مصر مثارَ نقاشٍ خلال اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في آذار (مارس) الماضي، وشهدت مراجعة ملف القاهرة الحقوقي مطالبات دولية بإلغاء تنفيذ العقوبة واستبدالها بأخرى، وهو مطلب طالما رفعه حقوقيون في مصر. لكن رغم تعدد أحكام الإعدام في الشهور الماضية، فإن المطلب نفسه بات يُطرح على استحياء، ربما بسبب الهجمات المسلحة التي تخطت في حجمها موجة العنف التي استهدفت مصر في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.
وتصدت مصر في أعقاب اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات لموجة عنف قادتها جماعات مُسلحة مُتشددة كان مركزها جنوب مصر، لكن عملياتها المسلحة لم تكن أبداً تستهدف قوات الجيش التي ظلت بمنأى عن الصراع المسلح بين الحُكم والجماعات المتطرفة. وصدرت أحكام عدة بالإعدام في تلك الفترة، نُفذ بعضها، لكن غالبيتها تم تجميده.
وفي أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أطل العنف الأصولي مُجدداً على نطاق واسع، مستهدفاً قوات الجيش والشرطة ومرافق الدولة الخدمية وأخيراً القضاة. وقتلت الجماعات المسلحة مئات الجنود والضباط، خصوصاً في سيناء، وفجرت مقرات أمنية عدة، بينها مديريات أمن ومقرات استخباراتية. ودمر متشددون هم على الأرجح من أنصار جماعة «الإخوان» التي أعلنت قبل فترة انتهاجها «سلمية ما دون الرصاص» في ضوء أخضر للعمليات التخريبية، مئات من أبراج الكهرباء في محاولة لشل مرافق الدولة، أو على الأقل إحداث نوعٍ من السخط الشعبي على الحُكم، جرّاء انقطاع الكهرباء بسبب تفجير تلك الأبراج.
وبعد مقتل مئات في فض السلطات اعتصامين لآلافٍ من أنصار مرسي في آب (أغسطس) 2013، تفجرت موجة من العنف استمرت أياماً شهدت اقتحام مقرات أمنية وحكومية وقتل ضباط واستهداف كنائس ومسيحيين، وراح ضحيتها عشرات القتلى.
لكن الدولة تمكنت من السيطرة على تلك الموجة، وحققت هدوءاً نسبياً. وبدأت تحقيقات في قضايا العنف، وتم تداولها على مدى أشهر في ساحات المحاكم، حتى توالت أحكام الإعدام على المدانين فيها.
ويُلزم القانون القضاة باستشارة مُفتي الجمهورية قبل الحكم بإعدام أي متهم. وعلى رغم أن رأيه ليس ملزماً بالضرورة للقاضي، إلا أن العرف القضائي درج على قبول رأي المفتي. وفي حال قضت محكمة بإعدام مُدانٍ، يحق له الطعن أمام محكمة النقض التي غالباً ما تُعيد المحاكمة أمام دائرة جنايات أخرى، وإن قضت هي الأخرى بالإعدام فللمحكوم حق النقض مرة ثانية، وإن قبلت محكمة النقض طلبه الثاني تباشر إجراءات محاكمته أمامها. أما إن كان المحكوم بالإعدام فاراً وتم توقيفه، فإن إعادة إجراءات محاكمته تكون وجوبية، لضمان عدم الجور على الحق في الحياة. لكن تلك القواعد لا تُطبق في المحاكم العسكرية.
وأظهرت قرارات قضائية بإحالة مئات المدانين على مفتي الجمهورية في قضايا عنف عدة، توسعاً في تلك العقوبة، أثار تعليقات خارجية منتقدة لتلك القرارات، طفت على السطح في شكلٍ لافت مع إحالة أوراق مرسي نفسه على المفتي بعد إدانته في قضية «الفرار من السجن».
غير أن القاهرة تسعى دوماً إلى إبراز أن تلك الإحالات قرارات وليست أحكاماً، وغالباً ما يتم تخفيف العقوبة بعد ورود رأي المفتي إلى المحكمة، وترى أن التعليقات الخارجية مرتبطة بمواقف سياسية لدولها.
وبين مئات الإحالات على المفتي لاستطلاع رأيه في إعدام المئات، حُكم بإعدام عشرات، في وقائع شهدت عمليات قتل لضباط أو مواطنين، بعضها صُور وتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل قتل ضباط قسم شرطة كرداسة والتمثيل بجثثهم.
وبين عشرات حُكموا بالإعدام، نُفذ الحكم في 7 أشخاص فقط، واحد منهم من مؤيدي مرسي ظهر في مشهد مصور يُلقي صبية من أعلى عقار في الإسكندرية أثناء اشتباكات بين أنصار ومعارضي مرسي، والستة الآخرون دينوا في محاكمة عسكرية بقتل ضابطين في الجيش خلال اشتباكات مع خلية تابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس» التي تقود العنف في سيناء وبايعت قبل أشهر تنظيم «داعش». وقادت جماعة «الإخوان» حملة إعلامية لنفي صلتهم بالتنظيم المتشدد، لكن التنظيم نفسه أقر في تسجيل صوتي قبل أيام بانتمائهم إلى صفوفه ناعياً «أبناءه».
ودفع تزايد أحكام الإعدام من محاكم الدرجة الأولى حقوقيين داخل مصر إلى المطالبة باستبدال العقوبة أو على الأقل إيقاف تنفيذها، لكن تلك المطالبات تُطرح على استحياء بسبب الصراع مع جماعة «الإخوان» الذين تؤكد مؤشرات أن العمليات المُسلحة باتت إحدى أدواته، على الأقل لجهة عمليات التفجير العشوائية التي تتم على نطاق واسع باستخدام عبوات ناسفة بدائية الصنع، مستهدفة قوات الأمن أو أبراج الكهرباء.
وطالبت «المنظمة المصرية لحقوق الإنسان» في بيان باستبدال عقوبة الإعدام بالسجن مدى الحياة. وقالت: «رغم أن الجرائم التي يتم الحكم فيها بالإعدام شديدة الخطورة وأن الأحكام صادرة من محاكم أول درجة، إلا أن المنظمة ترى أن هناك تصاعداً في عدد الدول التي تلغي عقوبة الإعدام وتستبدلها بعقوبة السجن مدى الحياة... الشيء المطلوب في نهاية المطاف هو إلغاء هذه العقوبة في جميع الدول، واستبدالها بالسجن مدى الحياة».
وقال لـ «الحياة» رئيس المنظمة عضو «المجلس القومي لحقوق الإنسان»، وهو مجلس تابع للدولة، حافظ أبو سعدة إن «بعض أعضاء المجلس يتبنى هذا المطلب، وموقفه سلبي من تطبيق عقوبة الإعدام، ويتمنى لو تم التضييق على تنفيذ تلك العقوبة»، لافتاً إلى أن «هناك 100 مادة في قوانين الجنايات والعقوبات والقوانين العسكرية تُعاقب بالإعدام».
وأضاف: «نطالب بأن تقتصر العقوبة على الأحكام المتعلقة بالشريعة الإسلامية، وأن يتم الحكم فيها لكن يؤجل التنفيذ إلى حين الوصول لرؤية فقهية لاستبدال عقوبة الإعدام بأخرى ليس فيها إنهاء حق الحياة». ورأى أن «المنهج القرآني الداعي إلى القصاص يميل أكثر إلى العفو، واعتقد بأن الموضوع في حاجة إلى نقاش علمي شرعي كي يكون مقنعاً».
غير أن أبو سعدة أشار إلى أن «هذه المرحلة هي أسوأ وقت يتم فيه طرح قضية عقوبة الإعدام، فالرأي العام مشحون ضد الإخوان والجماعات المسلحة والرغبة في القصاص عالية جداً، وفي لحظات معينة للأمم تكون إمكانية المراجعة صعبة، لكن مع ذلك تظل القضية مطروحة»، معتبراً أن «مطالبة المنظمة باستبدال عقوبة الإعدام بمثابة حجر في المياه الراكدة». ولفت إلى أن «كثرة الأحكام بالإعدام تعطي انطباعات سلبية عن المحاكمات رغم ضخامة الجرائم... أرى أن الأفضل في الوقت الراهن وقف تنفيذ عقوبة الإعدام إلى حين النظر في استبدالها في مرحلة لاحقة».
ووافق عضو المجلس القومي جورج إسحاق زميله الرأي. وقال لـ «الحياة»: «أرى شخصياً أنه يجب إرجاء تنفيذ عقوبة الإعدام لأن هناك 122 دولة ألغت تلك العقوبة». لكن إسحاق أشار إلى صعوبات تواجه ذلك الطرح. وقال: «في مصر لا نستطيع إلغاءها لأنه منصوص عليها في الشريعة الإسلامية، ومن هنا نُطالب بإرجائها وعدم تطبيقها على السياسيين». غير أنه حرص على الفصل بين «السياسيين» و «الإخوان». وقال إن «العقوبة لا يجب أن تُطبق على الجرائم السياسية، وجرائم الإخوان جنائية وليست سياسية». وأضاف: «نُطالب باستخدام عقوبة الإعدام في أضيق الحدود ونُقلل من تنفيذها، وهذا مطلب حقوقي بالأساس لا علاقة له بالأوضاع الحالية».
(الحياة اللندنية)
أحد قيادات تحالف الإخوان: "الجهاد" هو الحل
عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح
قال عطية عدلان رئيس حزب الإصلاح، أحد مكونات تحالف الإخوان، "الحل فى مصر هو الجهاد الإسلامى". جاء ذلك خلال استضافة "عدلان" فى أحد برامج القنوات الموالية لجماعة الإخوان، وقد نشرت القناة رابط الحلقة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ولكنها سرعان ما حذفته مرة أخرى. ومن جانبه، قال خالد الزعفرانى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن وضع الجماعة يديها فى يد التكفيريين أوصلها لمثل هذه الدعوات التى تطالب بحمل السلاح، لافتا إلى أن هذه الدعوات ستدخل الجماعة فى أزمة كبيرة. وتوقع الزعفرانى أن تحدث هذه الدعوات انقساما حادا داخل أعضاء المكتب الادارى للإخوان، وكذلك التحالف المؤيد للجماعة فى الخارج، حيث يخشى بعض حلفاء الإخوان التورط فى أعمال عنف.
(اليوم السابع)
القبض على ٢٣ إخوانيًا فى الإسكندرية وكفرالشيخ ودمياط
واصل العشرات من المنتمين للإخوان تظاهرهم فى عدد من المحافظات، أمس، فى أسبوع ما أطلقوا عليه «خذ حقك»، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على ١٤ منهم فى الإسكندرية وكفرالشيخ، وضبطت ٩ آخرين فى البصارطة بدمياط، ولاحقت المشاركين فى المسيرات بعدة محافظات.
فى الشرقية، نظم العشرات من الجماعة سلاسل بشرية على الطرق العامة والفرعية بمراكز القرين وفاقوس وكفرصقر وههيا والصالحية الجديدة، للتنديد بأحكام الإعدام على الرئيس المعزول محمد مرسى وأعوانه من المتهمين فى قضيتى التخابر واقتحام السجون،
ورفع المشاركون فى السلاسل شارات رابعة وصور عدد من المحكوم عليهم بالإعدام والمقبوض عليهم، ورددوا هتافات معادية للجيش والشرطة.
وشارك فى المسيرات شباب ألتراس نهضاوى وألتراس أحرار، وعدد من النساء والأطفال المنتمين للجماعة، وتدخلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية لفض المسيرات وملاحقة مثيرى الشغب منهم.
وفى الإسكندرية، ألقت قوات الأمن القبض على ٤ من الإخوان خلال مشاركتهم فى مسيرة بمنطقة السيوف، بتهمة مخالفة قانون التظاهر.
وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن أن نحو ٣٠ من المنتمين للإخوان شاركوا فى مسيرة بشارع رشاد شفيق، بمنطقة السيوف، بقسم ثان الرمل، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة، وتمكنت القوات من ضبط ٤ منهم، هم كل من: «مصطفى. هـ. م»، ١٩ سنة، عامل، و«إسلام. ب. أ»، ١٩ سنة، عامل، و«عاصم. س. ح»، ٢٦ سنة، عامل، و«عبدالهادى. م. أ»، ٢٣ سنة، نجار، وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.
وفى كفرالشيخ، نظم العشرات مسيرة على طريق «دسوق- قلين» للتنديد بإعدام المتهمين فى قضية عرب شركس.
وألقت مباحث مركز شرطة دسوق القبض على ١٠ من الجماعة، وتحفظت على ٢ «توك توك» خاصين بالمتهمين، أثناء مشاركتهم فى وقفه احتجاجية أمام كوبرى القنطرة بطريق قرية جماجمون بمركز دسوق.
وفى دمياط، نظم العشرات وقفة محدودة فى قرية البصارطة بمركز دمياط، ومسيرة بقرية دقهلة، وسلسلة بشرية بمركز كفرسعد وأخرى بكفرالبطيخ، رفعوا خلالها صورًا للرئيس المعزول ولافتات تطالب بالإفراج عن الفتيات والمحبوسين من أعضاء الجماعة، وتمكنت حملة أمنية من ضبط ٩ من عناصر الجماعة بالقرية، و٢ طبنجة ٩ مللى، وفرد خرطوش، وعدد من الطلقات، و٣ شماريخ، وتم تحرير المحضر ٩٩٨٣ جنح مركز شرطة دمياط لسنة ٢٠١٥ بالواقعة.
وفى الدقهلية، نظم العشرات ٥ سلاسل بشرية على طريق المنصورة- جمصة الدولى بقرية دميرة بمركز طلخا، وطريق كوم النور، وطريقى أتميدة وميت غمر، رفعوا خلالها شارات رابعة، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة والقضاء، ونظموا مسيرة بالسيارات والدراجات النارية على طريق جمصة الدولى.
وفى الغربية، تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على ٤ من الجماعة بعد استئذان النيابة العامة لاتهامهم بالتحريض على إثارة الشغب والعنف والتظاهر دون تصريح، وقررت النيابة العامة حبسهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.
وقرر المستشار محمد معوض، المحامى العام لنيابات غرب طنطا الكلية، تجديد حبس ٥ من الجماعة ١٥ يوما على ذمة التحقيقات فى قضايا شغب وعنف وتكدير الأمن العام وترويع المواطنين والتظاهر دون تصريح، بمركزى السنطة وطنطا، كما قرر المستشار هشام عبدالعال، رئيس نيابات شرق طنطا الكلية، تجديد حبس ٤ من الجماعة ١٥ يوماً لاتهامهم بالتحريض على إثارة الشغب والعنف بالمحلة الكبرى وسمنود.
وفى سوهاج، تمكنت أجهزة الأمن من ضبط ٤ من الإخوان محكوم عليهم بالسجن غيابيا لمدة ١٠ سنوات بتهمة الانضمام إلى جماعة إرهابية محظورة، وقالت مصادر أمنية إن المقبوض عليهم هم: «أحمد. أ. ع»، و«أحمد. خ. أ»، و«علاء. خ. أ»، و«محمود. م. ب»، وتم تحرير محاضر بضبطهم وإخطار النيابة.
وفى شمال سيناء، قطع عدد من المنتمين للجماعة الطريق الدولى بمدينة العريش، وأشعلوا إطارات السيارات عليه، وفروا هاربين، احتجاجاً على الحملات الأمنية التى طالت عناصر الجماعة، وانتقلت قوة من الأمن لتمشيط المنطقة وضبط المتورطين فى الواقعة.
(المصري اليوم)