"التحالف العربي" يقصف منزل صالح في صنعاء / لبنان والبحر آخر حدود النظام السوري مع العالم / الإرهاب يضرب مسجداً في القطيف... والضحايا 22

السبت 23/مايو/2015 - 11:01 ص
طباعة التحالف العربي يقصف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 23/ 5/ 2015

الإرهاب يضرب مسجداً في القطيف... والضحايا 22

الإرهاب يضرب مسجداً
ضرب الإرهاب مسجداً في بلدة القديح (محافظة القطيف)، أثناء صلاة الجمعة أمس، مخلفاً نحو 22 شهيداً وعشرات المصابين، حال بعضهم «حرجة»، في حادثة هي الثانية من نوعها التي تضرب شرق السعودية السنة الجارية. وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان صحافي أمس إن «أحد الإرهابيين فجر حزاماً ناسفاً كان يخفيه تحت ملابسه في مسجد الإمام علي بن أبي طالب في بلدة القديح». ولم تُعلن عن هوية القاتل بعد، إلا أن مواقع تابعة لتنظيم «داعش» الإرهابي أعلنت أن التفجير قام به «سعودي تنفيذاً لأوامر التنظيم». 
وفرضت قوات الأمن السعودية طوقاً في موقع الحادثة، ونقلت الشهداء والمصابين إلى المستشفيات القريبة من البلدة، في الوقت الذي أعلنت فيه وزارة الصحة عن رفع مستوى تأهب هذه المستشفيات إلى أقصى درجة، وإعلان الاستنفار، بعد استقبال عشرات المصابين في الجريمة الإرهابية.
وأوضح مصلون كانوا موجودين في المسجد وقت وقوع الانفجار لـ«الحياة»، أن انتحارياً التحق بالصفوف الأخيرة في المسجد، وفجر نفسه، ما أدى إلى قتل وإصابة العشرات، وتدمير المسجد ومحتوياته. وأشاروا إلى أن بقية المصلين وعشرات من المواطنين نقلوا المصابين والشهداء إلى خارج المسجد، ومنه إلى المستشفيات القريبة.
ولفتوا إلى أنه فور وقوع الانفجار عمت الفوضى المكان، إذ تناثرت أشلاء الضحايا في كل مكان، وسقطت أجزاء من سقف المسجد (سقف مستعار) بسبب قوة الانفجار. فيما تناثرت محتويات المسجد في كل مكان.
وعلمت «الحياة» أن مستشفى القطيف المركزي استقبل غالبية الحالات، إضافة إلى جثث الضحايا. فيما تم نقل الكثيرين إلى مستوصف مضر الطبي الواقع في البلدة ذاتها. فيما نقلت الحالات «الحرجة» إلى البرج الطبي في مستشفى الدمام المركزي. كما استقبل بنك الدم في القطيف مئات المتبرعين بالدم، بعد انتشار نداء عن حاجته إلى الدم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
بدوره، صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية، بأن «انفجاراً وقع في أحد مساجد بلدة القديح، واتضح أنه أثناء أداء المصلين لشعائر صلاة الجمعة في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يخفيه تحت ملابسه، ما نتج منه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين».
وأضاف: «باشرت الجهات المختصة مهماتها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا تزال الحادثة محل المتابعة الأمنية». وذكر أن «وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني في المملكة، والقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل».
في غضون ذلك، دانت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية بشدة الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين في صلاة الجمعة، وعدتها «جريمة بشعة تهدف إلى ضرب وحدة الشعب السعودي وزعزعة استقراره، ويقف وراءها إرهابيون مجرمون لهم أجندات خارجية، وليس لهم ذمة ولا يراعون حرمة». كما استنكرت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للقضاء الحادثة «الأثيمة» في بلدة القديح، ونتج منها قتلى وجرحى في «مشهد آثم وأليم وجبان». وقالت: «إن هذا العمل الإجرامي الخبيث لا يمت إلى الإسلام والدين بأية صلة، ولا يمكن تصور أن يرتكبه مسلم عاقل عالم بالحلال والحرام مدرك لحرمة الدماء وعصمتها، مما يدعونا للحذر بأن هناك أيادي خفية تسعى لزعزعة الأمن في بلادنا وإيجاد الفرقة وزرع بذور الطائفية البغيضة بين أبناء الوطن بإيقاد نيران الخلافات المقيتة التي لها نتائجها الخطرة في المجتمع، وتؤدي إلى الشقاق والفرقة والخلاف ونشر البغضاء والكراهية التي لها نتائجها السيئة على البلاد والعباد.
وفي نيويورك (الحياة) دان الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون بـ «أقسى العبارات الاعتداء الإرهابي». وشدد في بيان على أن «مثل هذه الاعتداءات في أماكن العبادة مدانة وهي تهدف إلى نشر النزاعات الطائفية» معرباً عن الأمل بأن «المتورطين في الاعتداء سيُحالون سريعاً على العدالة».
وفي بيروت دان «حزب الله» في بيان «التفجير الإرهابي الحاقد» في القطيف، مشيراً إلى أن «أصحاب الفكر التكفيري الإرهابي لا يميّزون بتفجيراتهم بين شيعة وسنّة، أو بين مسلمين وغير مسلمين». لكن الحزب حمّل السلطات السعودية المسئولية.

«داعش» يزحف على مثلث الرطبة

«داعش» يزحف على مثلث
يسعى «داعش»، بعد سيطرته على الرمادي إلى توسيع رقعة نفوذه لتشمل 4 مناطق لا تزال خاضعة للجيش ومسلحي العشائر في الحبانية (شرق الرمادي) وحديثة والبغدادي (غربها) والنخيب (جنوبها) ومعبري الوليد وطريبيل، لاستكمال الزحف على المثلث الحدودي العراقي- السوري- الأردني.
وتكمن أهمية الرمادي، عدا أنها العاصمة الإدارية لمحافظة الأنبار، وهي أكبر المحافظات العراقية، في كونها تمثل حلقة الوصل الأساسية بين مدن نهر الفرات التي بات التنظيم يسيطر على معظمها، بالإضافة إلى أن المدينة تشكل مقراً نموذجياً للسيطرة على المساحة الصحراوية الممتدة جنوباً وتتخللها بلدات النخيب والرطبة، وصولاً إلى الحدود السعودية والأردنية والسورية، وشمالاً حيث المنطقة الصخرية الخالية التي تشكل محور ربط بين محافظات نينوي وصلاح الدين والأنبار.
وشهدت الساعات الماضية تقدماً ملحوظاً للتنظيم، منطلقاً من الرمادي باتجاه الشرق وصولاً إلى مناطق الخالدية وحصيبة الشرقية التي تمثل حواجز الصد الأخيرة أمامه لمهاجمة قاعدة الحبانية (33 كلم شرق الرمادي) وهي أكبر القواعد العسكرية العراقية، ولا تبعد عن جنوب الفلوجة سوى أقل من 30 كيلومتراً، حيث سيكون بإمكان التنظيم فك أهم عقد محاصرة الفلوجة التي يسيطر عليها منذ كانون الثاني (يناير) 2014 ومنها باتجاه حسم معاركه المستمرة منذ قرابة 3 شهور مع القوات العراقية في مناطق الكرمة، وعامرية الفلوجة المتاخمة لبغداد.
والى غرب الرمادي تتجه أرتال تابعة للتنظيم للوصول إلى بلدة حديثة، على بعد 130 كيلومتراً، وهي منطقة استمرت عصية على التنظيم، بسبب مقاومة عشائرها وأهمها البوفهد، لكن قبل تحقيق هذا الهدف على مقاتلي «داعش» إسقاط بلدات هيت والبغدادي وبروانة، وأيضاً قاعدة عين الأسد، وهي ثانية أكبر القواعد العسكرية في الأنبار.
ولم تتحدث مصادر «الحياة» عن وجود تقدم واضح لأرتال عسكرية للتنظيم من منطقة القائم (يسيطر عليها التنظيم منذ بداية عام 2014) في أقصى شمال غربي الأنبار شرقاً باتجاه حديثة (المسافة نحو 140 كلم) لمحاصرتها، لكن تطور الوضع في سورية، وتوسع «داعش» لإسقاط معظم مدنها الشرقية وصولاً إلى تدمر، ومن ثم سيطرته على معبر التنف الحدودي مع العراق، تشير كلها إلى أن التنظيم يحاول إغلاق دائرة نفوذه عبر استثمار مركز قوته في ما يطلق عليه «ولاية الفرات» وتضم القائم العراقية، والبوكمال السورية، لاستكمال ربط حدوده على الجانبين السوري والعراقي والتي تمتد إلى 605 كلم وصولاً إلى الحدود الأردنية.
ويقف «داعش» اليوم في معبر التنف الحدودي على بعد أقل من نصف كيلومتر من نقطة الوليد الحدودية العراقية، وفيها قوة لحرس وموظفين. ولا تبعد إلى الشرق سوى نحو 150 كيلومتراً من منطقة أخرى للتنظيم في قلب الطريق الاستراتيجي الصحراوي الرابط بين بغداد وعمان ودمشق، في بلدة الرطبة، وهي المسافة نفسها تقريباً التي تفصل البلدة عن معبر طريبيل الحدودي مع الأردن.
وعلى رغم إعلان القوات العراقية أمس السيطرة على معبر الوليد، إلا أن تلك السيطرة حسب المعطيات على الأرض، تبدو «قلقة»، في ضوء صعوبة إيصال التعزيزات إلى المعبر عبر خط الحدود مع طريبيل (تم إغلاق النقطة من الجانب الأردني)، ما يرجح أن يرتبط بقاء المعبرين تحت سلطة الحكومة المركزية بقدرة القوات السورية خلال الأيام المقبلة على استعادة معبر التنف، وهو أمر مستبعد.
النقطة الرابعة لوجود القوات العراقية مدعومة بـ «الحشد الشعبي» في الأنبار، هي بلدة النخيب، حيث أجازت الحكومة أخيراً للحشد الاندفاع نحوها والسيطرة عليها، تحسباً لهجوم «داعش» من المثلث الحدودي والرطبة باتجاه البلدة قاطعاً نحو 280 كيلومتراً في الجنوب الغربي لصحراء الأنبار وهي المسافة نفسها تقريباً التي قد يقطعها التنظيم في حال اختار الاندفاع من الرمادي باتجاه النخيب ليصبح على بعد أقل من 190 كيلومتراً من حدود كربلاء.

لبنان والبحر آخر حدود النظام السوري مع العالم

لبنان والبحر آخر
خسر النظام السوري السيطرة على كامل الحدود السورية مع العالم الخارجي باستثناء الحدود مع لبنان والموانىء على البحر المتوسط، وكان معبر التنف الذي يصل سورية بالعراق عند حدوده الشرقية آخر المعابر التي فقد النظام سيطرته عيلها ليل أول من أمس (الخميس). في هذا الوقت شنت القوات النظامية حوالي 300 غارة على مستشفى جسر الشغور في شمال غربي البلاد بعد سيطرة مقاتلي المعارضة عليه عقب أسبوعين من تعهد الرئيس بشار الأسد باستعادة المستشفى وتحرير حوالي 150 مسئولاً كانوا محاصرين فيه. 
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن عناصر «داعش» سيطروا على معبر الوليد الحدودي المعروف بـ «معبر التنف» على حدود العراق في البادية السورية، عقب انسحاب قوات النظام منه، ما يعني أن النظام خسر آخر معابره مع العراق، حيث يسيطر «داعش» على معبر البوكمال في ريف دير الزور الذي يصل مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، فيما تسيطر «وحدات حماية الشعب» الكردي على معبر اليعربية (تل كوجر) في الحسكة الذي يربط بلدة اليعربية السورية بربيعة العراقية.
وبين المعابر الحدودية الرسمية الرئيسية الـ 19 بين سورية والدول المجاورة أي لبنان والأردن والعراق وتركيا، لا يسيطر النظام سوى على سبعة منها بينها خمسة مع لبنان واثنان مع تركيا، غير ان هذين المعبرين مقفلان من الجهة التركية، إضافة إلى موانئ على البحر المتوسط غرب البلاد. وفيما يتحكم المقاتلون الأكراد بأربعة معابر اخرى، يسيطر «داعش» على اربعة، وكذلك الحال بالنسبة إلى الفصائل الإسلامية المتحالفة معه.
وكان «داعش» سيطر أول من أمس على كامل مدينة تدمر ومواقع عسكرية واقتصادية في وسط البلاد، وأعلنت عائلة الشاب يونس عبد القادر مدني من مدينة الطيبة قرب تل ابيب أمس ان ابنها الذي حارب ضد النظام السوري قتل في معارك مدينة تدمر.
في شمال غربي سورية، قال «المرصد» ان القوات النظامية شنت 310 غارات على محيط مدينة جسر الشغور ومنطقة المستشفى الوطني على الاطراف الجنوبية الغربية للمدينة. واوضح مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن ان فصائل المعارضة سيطرت بشكل كامل على المستشفى الوطني بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين كانوا محاصرين في الداخل منذ حوالي الشهر. وأضاف أن عشرات من المحاصرين تمكّنوا من الفرار، بينما قتل عدد من عناصر قوات النظام داخل المستشفى وخارجه، وتمّ أسر غيرهم، ولم يعرف مصير الآخرين. وبث معارضون شريط فيديو يظهر فيه إطلاق النار على الجنود والضباط خلال فرارهم، إضافة إلى صورة لبعض الاسرى.
وسقطت مدينة جسر الشغور القريبة من الحدود التركية في أيدي مقاتلي المعارضة في 25 نيسان (أبريل) الماضي. وتحصّن حوالي 150 جندياً في مسشفى المدينة، ووعد الأسد في السادس من هذا الشهر بأن «الجيش (النظامي) سيصل قريباً إلى أولئك الأبطال المحاصرين في مستشفى جسر الشغور من أجل متابعة المعركة ودحر الإرهاب».
"الحياة اللندنية"

مفتي الميليشيات الليبية يرفض وقف الاقتتال

مفتي الميليشيات الليبية
ليون يدعو طرفي النزاع إلى إقرار حكومة الوحدة قبل منتصف يونيو
رفض الصادق الغرياني، مفتي الميليشيات الليبية، الدعوات إلى وقف الاقتتال والدخول في مصالحة بين الفرقاء، واصفاً تلك الدعوات بالاستسلام، فيما دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا أطراف الصراع إلى ضرورة إقرار حكومة الوحدة الوطنية قبل 17 يونيو المقبل.
وانتقدالغرياني البيان الذي أصدرته مجموعة من كتائب مدينة مصراتة الذي أعلنت فيه وقف الاقتتال وبدء المصالحة، واصفاً تلك الخطوة بالاستسلام، بحسب ما ذكرت قناة «العربية»، أمس الجمعة.
وأشعلت تصريحات الغرياني الرأي العام الليبي، واعتبرتها بعض الأطراف فتنة وتحريضاً على سفك الدماء.
وكانت ردود الأفعال الليبية تجاه المبادرة قد تنوعت، ففيما رحب عدد من أعضاء البرلمان الشرعي بالمبادرة، مؤكدين دعمهم لكل الجهود الرامية لحقن دماء الليبيين، لم يصدر البرلمان الشرعي أي بيانات رسمية بخصوصها، بينما التزم برلمان الميليشيات الصمت.
من جهته، أثنى محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية للإخوان المسلمين، على جهود التهدئة ووقف القتال في كل من السدرة وبراك الشاطئ ومناطق ورشفانة، مشيراً إلى أنها أدت إلى تبادل المحتجزين بين مدن عدة.
وفي سياق متصل، التقى رئيس الحكومة الشرعية عبدالله الثني، في مدينة البيضاء، أعيان ومشايخ قبيلتي التبو والطوارق، للوصول إلى مصالحة حقيقية بين القبيلتين ومن أجل إعادة الحياة إلى وضعها الطبيعي بالمنطقة.
من جهة أخرى، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا برناردينو ليون أن الأمم المتحدة تعمل على إقناع الأطراف الليبية على دعم العملية العسكرية لمكافحة شبكات الهجرة غير الشرعية التي تعمل من ليبيا.
وحث المبعوث الأممي، أمس، أطراف الحوار الليبي على الوصول إلى اتفاق لتشكيل الحكومة الموحدة قبل 17 يونيو/‏حزيران المقبل محذراً من أن التأخير في إقرار مسودة الاتفاق المقترحة من الأمم المتحدة الاتفاق من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم البلاد.
وناقش ليون مع عضوي فريق الحوار عن البرلمان الشرعي أبوبكر بعيرة وإمحمد شعيب، في تونس الوثيقة الرابعة للحوار، وبشأن الحكومة التوافقية وطرح أي أسماء نفى شعيب اعتماد أي أسماء بصفة رسمية للحكومة التوافقية حتى الآن، مؤكداً أن الحوار الليبي دخل مرحلة متقدمة جداً، بعد الوثيقة الثالثة التي وصفها ب«الجيدة جداً»، مشيراً إلى أهمية أن يدرك الليبيون أن عواقب فشل الحوار وخيمة على الجميع.
وأشاد شعيب بالمبادرات الإيجابية التي تقودها أطراف اجتماعية في مناطق ليبيا، والتي تدعو إلى التصالح ونبذ العنف، والبعد عن الاقتتال وعدم الاحتكام إلى السلاح، لافتاً إلى أن الحل الأمثل لتلك الخلافات هو الجلوس إلى طاولة حوار واحدة.
إلى ذلك، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها ستنشر «قريباً جداً» مجموعة أولى من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون المتعلقة بالهجوم على قنصلية واشنطن في بنغازي بليبيا في 2012.
وذكرت الناطقة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارف، أن الخارجية ستنشر قريباً المجموعة الأولى التي وعدت بنشرها من الوثائق التي قدمت للجنة المختصة ببنغازي. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية التونسية، أمس، أن 102 تونسي كانوا محتجزين لدى ميليشيا «فجر ليبيا»، أطلق سراحهم في طرابلس.

المعارضة تسيطر على مستشفى جسر الشغور

المعارضة تسيطر على
60 غارة جوية للنظام أحالته إلى كومة من الركام
سيطرت فصائل معارضة بينها «جبهة النصرة» وحلفاؤها بشكل كامل، أمس، على مشفى جسر الشغور في مدينة إدلب شمال غربي سوريا حيث كان يتحصن أكثر من 150 جندياً ومسلحاً موالياً للنظام مع مدنيين من أفراد عائلاتهم، وذلك بعدما قامت طائرات النظام ب 60 غارة جوية إحالته إلى كومة من الركام والتراب، في حيت بسط تنظيم «داعش» سيطرته الكاملة على «معبر التنف» آخر معبر مع العراق بعد انسحاب قوات النظام. 
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن «سيطرت جبهة النصرة وفصائل مقاتلة على المشفى الوطني عند الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة جسر الشغور بشكل كامل بعد اشتباكات عنيفة مع عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لهم الذين كانوا محاصرين في الداخل» منذ نحو الشهر. وأضاف أن «العشرات من المحاصرين تمكنوا من الفرار، بينما قتل عدد من عناصر قوات النظام داخل المشفى وخارجه، وتم أسر غيرهم، ولم يعرف مصير الآخرين».
وتحدث الإعلام الرسمي السوري أمس عن نجاح في «فك الطوق» عن المشفى. ونقل التلفزيون السوري عن مصدر عسكري «بعد أن سطروا أروع ملاحم البطولات والصمود أبطال مشفى جسر الشغور خارج المشفى»، مضيفاً أن الجنود تمكنوا من «الوصول بأمان إلى أماكن تمركز قواتنا». وأوضح عبد الرحمن أن قسماً صغيراً من الجنود وصل إلى حاجز المنشرة الواقع على بعد أقل من كيلومتر من جسر الشغور. وأشار إلى معارك عنيفة بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة في محيط قرية الكفير شرق مدينة جسر الشغور وقرب قرية المشيرفة بين جسر الشغور وأريحا، أبرز المعاقل المتبقية للنظام في محافظة إدلب. وذكر عبد الرحمن أن قوات النظام نفذت أكثر من ستين غارة جوية على محيط المشفى صباح أمس ترافقت مع سقوط أكثر من 250 قذيفة مدفعية في المنطقة، مشيراً إلى أن «الهدف من حملة القصف المكثفة كانت تأمين تغطية للمنسحبين». وبث حساب رسمي لجبهة النصرة صورة للمشفى، وقد بدا مدمراً ومهجوراً، مع ركام وتراب في محيطه، بينما مسلحون يدخلونه. وجاء في التعليق «فرار جنود الجيش من مشفى جسر الشغور، والمقاتلون الآن يطاردونهم ».
من جهة أخرى، قال المرصد في بيان «تمكن عناصر «داعش» من السيطرة على معبر الوليد الحدودي المعروف بمعبر التنف، الواقع على الحدود السورية- العراقية، وذلك عقب انسحاب قوات النظام من المعبر، وبذلك فإن قوات النظام تفقد السيطرة على آخر معابرها مع العراق». وذكر المرصد أن التنظيم «يسيطر على معبر البوكمال بريف دير الزور الواصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، ومعبر اليعربية (تل كوجر) في الحسكة، والذي يربط بين بلدة اليعربية السورية وبلدة ربيعة العراقية وتسيطر عليه وحدات حماية الشعب الكردي». وأضاف المرصد أن «ريف حمص الشرقي يشهد منذ 13 مايو الجاري هجوماً تمكن «داعش» خلاله من السيطرة على مدينة السخنة وحقلي الأرك والهيل وقرية العامرية ومدينة تدمر»، مؤكداً أن الاشتباكات أسفرت «عن مقتل أكثر من 241 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ومصرع أكثر من 150 عنصراً من «داعش»». وفي محافظة حمص سيطر «داعش» على محطة الواقعة بريف تدمر عقب انسحاب النظام والمسلحين الموالين لها من المحطة.

المقاومة تتقدم في معاقل الحوثيين شمالاً وتكبدهم خسائر في عدن

المقاومة تتقدم في
طيران التحالف يستهدف معسكرات الانقلابيين في صنعاء وشهيدان في السعودية
جدد طيران التحالف العربي، نهار أمس، سلسلة غاراته على العاصمة اليمنية صنعاء ومحيطها، بعد غارات متفرقة استمرت في وقت متأخر مساء الخميس، في حين أسفرت هجمات إرهابية قام بها المتمردون الحوثيون باستشهاد مدنيين اثنين وإصابة خمسة في جنوب السعودية، وأعلن المتحدث الرسمي لمديرية الدفاع المدني السعودي بمنطقة جازان الرائد يحيى عبدالله القحطاني استشهاد طفل وإصابة ثلاثة آخرين في سقوط مقذوفات من الأراضي اليمنية على منطقة جازان، في حين تسبب هجوم آخر باستشهاد مدني وإصابة اثنين آخرين في قرية الحصن، فيما تتصاعد المقاومة الشعبية والقبلية ضد قوات التمرد على الشرعية في المناطق التي مازالت تلك القوات تسعى للسيطرة عليها، في وقت أُعلنت الاستعدادات لشن عملية عسكرية برية لتحرير المحافظات التي يديرها الحوثيون وفي مقدمتها محافظة صعدة، في شمال اليمن.
وقال شهود عيان إن غارات شنتها مقاتلات طيران التحالف استهدفت معسكرات تتبع قوات التمرد على الشرعية في محيط العاصمة صنعاء، منها مخزن الصواريخ في معسكر خشم البكرة في منطقة بني حشيش وإن دوي انفجارات قوية سمعت في المكان، فضلا عن التحليق المستمر للطيران في سماء صنعاء، بالتزامن مع سماع أصوات المضادات الأرضية.
كما استهدفت الغارات معسكر الدفاع الجوي بمنطقة العرة بمديرية همدان، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان وشملت الغارات معسكر الفريجة في أرحب شمال صنعاء.
وفي صنعاء أيضاً استهدف الطيران دار الرئاسة وجبل النهدين وجبل نقم وجبل براش وحده، ليستهدف مجدداً عصر أمس معسكرات جبل فج عطان، وهو الموقع العسكري الذي كان هدفا مستمرا لطيران التحالف خلال عملياته العسكرية منذ «عاصفة الحزم» وحتى الآن، وقال أهالي العاصمة إن دوي الانفجارات هز المناطق المجاورة للمواقع العسكرية المستهدفة، ووصفوها بالعنيفة.
ولاحظ الأهالي أن طيران التحالف جدد غاراته على أهداف سبق أن ضربها منذ مساء الخميس، مشيرين إلى أن القصف استهدف معسكر النهدين خلف دار الرئاسة ومعسكر قوات الاحتياط في منطقة السواد جنوب العاصمة وقالوا إن الدخان ظل يتصاعد من أماكن القصف، بالتزامن مع دوي الانفجارات، ما يدل على أن الضربات أصابت مخازن ذخائر وأسلحة.
وكان لافتا في وقت متأخر من مساء الخميس وحتى فجر أمس، استهداف الغارات لمدرسة الحرس الجمهوري الواقعة على خط مطار صنعاء بنحو ست غارات متتابعة، وسمع حينها دوي انفجارات عنيفة في محيط مطار صنعاء الدولي وحي الجراف. 
ووفقا لمصادر متطابقة فإن طيران التحالف جدد غاراته على قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء، وقصف معسكر الخرافي والأمن القومي ومبنى الأكاديمية العسكرية. 
وشنت مقاتلات التحالف خلال مساء الخميس غارات مكثفة على عديد مدن ومناطق في ذمار وتعز والبيضاء وصعدة، مستهدفةً مواقع عسكرية للحوثيين ومخازن أسلحة، كما استهدفت مقاتلات التحالف مواقع متفرقة في منطقة صرواح بمحافظة مأرب.
على الأرض، وفي عدن كبرى مدن الجنوب اليمني تحدثت مصادر عسكرية عن سقوط 16 قتيلا من الحوثيين وحلفائهم وثلاثة شهداء في صفوف المقاومة الشعبية في غارات ومعارك، وتركزت الغارات الجوية للتحالف على مواقع الحوثيين في أحياء عدة ما أدى إلى مقتل ثمانية منهم.
وتواصلت الاشتباكات الدائرة بين لجان المقاومة الشعبية الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي والمسلحين الحوثيين بمحافظة الجوف شرقي اليمن.
وذكرت مصادر محلية بالمحافظة أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين لجان المقاومة الشعبية المكونة من رجال القبائل والمسلحين الحوثيين في مناطق الأجاشر والحرور واليتمة وهي مناطق تقع على مشارف محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي.
وقالت المصادر إن المسلحين الحوثيين تكبدوا خلال الاشتباكات التي استخدم فيها الطرفان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد العسكري، وما تزال الاشتباكات مستمرة حتى الآن، مضيفة بأن لجان المقاومة الشعبية تمكنت خلال اليومين الماضيين من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية للحوثيين، وباتت قريبة من إسقاط مدينة البقع بمحافظة صعدة معقل جماعة الحوثي.
وأكدت المصادر أن التقدم الذي أحرزه رجال القبائل خلال المواجهات يمكنهم من الاقتراب أكثر من معاقل المسلحين الحوثيين في صعدة ونقل المعركة إلى خارج محافظة الجوف.
وقال مصدر أمني يمني إن قنبلة انفجرت في مسجد للحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن إصابة 13 شخصا، فيما أعلن تنظيم «داعش» مسئوليته عن الهجوم في بيان عبر موقع «تويتر».
وقالت مصادر، إن نحو 13 جريحا بينهم أطفال سقطوا جراء انفجار عبوة ناسفة أمام مسجد الصياح التابع للحوثيين في حي شعوب وسط العاصمة صنعاء، وانفجرت العبوة، عقب أداء صلاة الجمعة، أثناء خروج المصلين من المسجد.
"الخليج الإماراتية"

«داعش» يقترب من الحبانية.. والهجوم المضاد « بعد أيام»

«داعش» يقترب من الحبانية..
التحالف يدمي التنظيم الإرهابي في الموصل ويكبده 40 قتيلاً بينهم 28 قيادياً
اقترب تنظيم «داعش» من منطقة الحبانية الاستراتيجية، بعدما اكمل سيطرته على مدينة الرمادي، في وقت أكد مصدر أمني عراقي أمس، مقتل 40 من عناصره، بينهم 28 قيادياً من جنسيات عربية وأجنبية، بضربات شنها التحالف الدولي على مبنى القنصلية التركية في منطقة الجوسق جنوب الموصل، أبرز المراكز التي يقطنها قياديو التنظيم المتطرف، مبيناً أن 10 جرحى نقلوا إلى مستشفيات المدينة.
وذكرت تقارير من منطقة العمليات أن «داعش» وسع نطاق سيطرته شرق الرمادي، مقترباً من قاعدة الحبانية العسكرية الاستراتيجية، وبدأ حملة قصف شرسة منذ ليل الخميس الجمعة على أسوار منطقة الخالدية آخر معاقل القوات العراقية في كبرى مدن محافظة الأنبار، تمهيداً لاقتحامها، فيما تحدثت مصادر أمنية عن عملية وشيكة خلال ساعات لطرد الجماعة المتشددة من المنطقة. وأعلن متحدث باسم «الحشد الشعبي» أن هذه العملية الكبيرة ستنطلق «بعد أيام»، في حين أكد القائد العشائري الميداني الشيخ محمد نجيب الفهداوي، أن «داعش» سيطر تماماً صباح أمس على منطقة حصيبة شرق الرمادي، مشيراً إلى اشتباكات عنيفة اندلعت بين التنظيم الإرهابي والقوات الأمنية المسنودة بمقاتلي العشائر.
وأضاف الفهداوي أن مسلحي التنظيم نجحوا في بسط سيطرتهم على المنطقة، وتمركزوا في عدد من المباني الرسمية والدوائر الحكومية، ورفعوا رايتهم عليها بدلاً من العلم العراقي. مسيراً إلى التنظيم دفع بمزيد من التعزيزات في اتجاه قضاء الخالدية آخر معقل للقوات الأمنية في مدينة الرمادي.
من جهتها، أكدت مصادر محلية في الأنبار أمس، أن أكثر من 10 آلاف عائلة نزحت من جميع مناطق الرمادي هرباً من زحف «داعش»، قائلة إن غالبية تلك الأسر توجهت إلى بغداد عبر منفذ بزيبز الواقع على الحدود الفاصلة ما بين الأنبار وبغداد. وأوضحت أن عدد النازحين آخذ في التزايد كون آلاف من العوائل ستترك منازلها أيضاً وخاصة في قضاء الخالدية المهدد بالاقتحام.
وأكدت مصادر عسكرية أن «عمليات بغداد» سمحت حتى أمس، بعبور نحو 1500 عائلة نازحة إلى العاصمة بغداد شرط وجود كفيل.وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن «قيادة عمليات بغداد سمحت لـ1500 عائلة نازحة من الأنبار بالدخول إلى بغداد، في حين أعلنت السلطات الأمنية أن مخيمات سيتم نصبها من قبل وزارة الهجرة والمهجرين، وبالتعاون مع مجلس الأنبار في مناطق العامرية وحي الجامعة والخضراء والقادسية في مناطق بغداد لإيواء النازحين.

«داعش» يفصل سوريا عن العراق و«النصرة» تتقدم في إدلب

«داعش» يفصل سوريا
«حزب الله» يفقد قائد «النخبة» وحدود الأسد مفتوحة على لبنان
حرم متشددو «داعش» الرئيس السوري بشار الأسد من آخر معابره مع العراق بعد تلك التي فقدها مع الأردن وتركيا تاركين له حدودا مفتوحة مع لبنان فقط، في وقت سيطروا على بلدة الصوانة وحاجز البصيري في الطريق الرابط بين مدينتي تدمر ودمشق، وعلى معبر التنف الحدودي الذي يعرف في الجانب الآخر بمعبر الوليد بعد انسحاب القوات السورية منه وذلك بالتزامن مع تمكن جبهة «النصرة» وفصائل إسلامية أخرى متحالفة معها، من السيطرة على مستشفى جسر الشغور في ريف إدلب أمس، بعد محاصرة نحو 150 جندياً نظامياً فيه أسابيع عدة. وأكد ناشطون في القلمون قبالة الأراضي اللبنانية، مقتل القائد العسكري البارز في «حزب الله»، عبدالله عطية في المعارك المحتدمة بين ميليشيات الحزب والنظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة، إلى جانب محمد جواد ناصر ومحمد إبراهيم إبراهيم، وعبدالله عبدالمحسن عطية وعلي صقر.
وجاء في التقارير الوردة من مناطق الاشتباكات أن «داعش» عزز قبضته على مساحة واسعة من الأراضي الممتدة على جانبي الحدود العراقية والسورية بعد سيطرته على آخر معبر حدودي بين البلدين غداة الاستيلاء على مدينة تدمر التاريخية الأثرية في محافظة حمص وسط البلاد. وحسب المرصد، باتت كل المعابر الحدودية مع العراق خارج سلطة النظام إذ يخضع معبر البوكمال في ريف دير الزور شرق البلاد لسيطرة التنظيم أيضاً، فيما يخضع معبر اليعربية (تل كوجر) في الحسكة، (شمال شرق) لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية مشيراً إلى سيطرة التنظيم المتطرف على مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي فتحت له الطريق نحو البادية وصولًا إلى الحدود العراقية حيث معبر تنف. وتمكن من الاستيلاء على عدد من النقاط والمواقع العسكرية في المنطقة.
وقال المرصد في بريد إلكتروني أمس، إن «التنظيم سيطر على محطة (ت 3) الواقعة في ريف تدمر، عقب انسحاب قوات النظام أيضاً، والمسلحين الموالين لها ». ويستخدم فوج من حرس الحدود السوري هذه المحطة المخصصة أساساً لضخ النفط على خط كركوك بانياس كمقر عسكري، وفق المرصد الذي أكد سيطرة «داعش» على حقل جزل للغاز بالقرب من حقل شاعر في ريف حمص في الشرق، وذلك بعد اشتباكات استمرت 3 أيام وتسببت بمقتل 48 عنصراً من قوات النظام وأنصارها.
ويشكل حقل جزل امتداداً لحقل شاعر الذي لا يزال خاضعاً لسيطرة قوات النظام، بحسب المرصد.
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن «سيطرة التنظيم على نصف مساحة سوريا تعني أن النظام لا يمسك إلا بـ22 % فقط من المساحة المتبقية»، فيما تخضع المناطق الأخرى لسيطرة فصائل المعارضة أو جبهة «النصرة» والكتائب الإسلامية المتحالفة معها ما يعنيأن 78 % من الأراضي السورية أصبحت خارج سيطرة النظام.
من جهتها، أكدت حكومة المعارضة السورية المؤقتة أمس، أن النظام «لم يعد يسيطر إلا على مساحة لا تتعدى ربع مساحة الأراضي الحيوية في سوريا».
ووفي وقت أعدم «داعش» طفلا بقذيفة آر بي جي في دير الزور و12 في تدمر بتهمة العمالة، أعلن مدير مركز «آي اتش اس جاينز» للبحوث حول الإرهاب وحركات التمرد ماثيو هنمان، أن التنظيم يمكن أن يستخدم مدينة تدمر «لشن هجمات في اتجاه حمص ودمشق» اللتين تعدان من أبرز معاقل النظام في عمق سوريا. بدورها، أعلنت الجمعية الكاثوليكية الفرنسية لمساعدة مسيحيي الشرق أمس، أن 3 مسلحين مقنعين خطفوا أمس الأول، الاب جاك مراد، وهو رئيس دير في بلدة القريتين قرب تدمر، وأحد معاونيه، مبينة أنهما خطفا «فيما كانا ينظمان الاستعدادات لاستقبال نازحين من تدمر».
وقال الأب كميل سمعان، من مطرانية السريان الكاثوليك في بيروت «لا نعرف إذا كان (داعش) أو (النصرة) أو الجيش الحر أو النظام أو عصابة اختطفته». وتعرض عدد من الكهنة للخطف منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، أبرزهم الكاهن الإيطالي باولو دالوليو الذي خطف عام 2013 في الرقة ولم يعرف مصيره بعد.

السجن لماليزي حاول الانضمام إلى التنظيم الإرهابي

السجن لماليزي حاول
قضت السلطات القضائية الماليزية أمس، بسجن ماليزي لمدة عامين بعدما أقر بمحاولته الذهاب إلى سوريا لدعم مسلحي «داعش». وقال نائب المدعي العام وان شهر الدين، إن الشرطة ألقت القبض على محمد روسمادي داود (43 عاما) وماليزيين اثنين آخرين في سبتمبر الماضي، بينما كانوا على وشك ان يستقلوا طائرة متجه إلى اسطنبول. وأضاف شهر الدين أنه كان من المفترض أن يسافر روسمادي ورفيقاه الآخران من اسطنبول إلى سوريا براً لينضوا إلى المسلحين المتشددين. ولم يقر رفيقا داود بجرمهما ومحاكمتهما جارية.
من جهة أخرى، قالت قناة «ان بي سي نيوز» التلفزيونية الإخبارية إن مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي اعتقل رجلين في جنوب كاليفورنيا أحدهما في مطار لوس أنجلوس الدولي للاشتباه في محاولتهما السفر للخارج للانضمام إلى «داعش». وذكرت الشبكة نقلًا عن مسئولين لم تكشف عنهم، أن الرجلين لم تكن بحوزتهما أسلحة ولم يمثلا أي تهديد عام. وألقي القبض على الرجل الآخر في أورانج كونتي.
"الاتحاد الإماراتية"

سقوط الرمادي وتدمر يرغم واشنطن على إعادة حساباتها

سقوط الرمادي وتدمر
المكاسب الأخيرة لتنظيم داعش في العراق وسوريا تحولت إلى انتكاسة في استراتيجية الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب
تقضي عناصر تنظيم داعش في سوريا والعراق أسبوعا من الاحتفالات بعد نجاحها خلال أيام في السيطرة على مدينتي الرمادي العراقية وتدمر التي تحوي الجزء الأكبر من الآثار التاريخية في سوريا.
وكان تقدم داعش على الجبهتين سببا في دفع حكومات إقليمية إلى إعادة تقييم الموقف الاستراتيجي بعد أن ظهر أن التنظيم المتشدد يتراجع ويفقد مواقعه خلال الأشهر الماضية.
وباتت هذه الحكومات على قناعة بأن داعش مازال هو التنظيم الذي يستطيع الفوز في معظم معاركه بسهولة ويمكنه تحطيم القوات السورية والعراقية في أقوى مناطق تحصيناتها.
وتكرر سيناريو السيطرة على تدمر السورية قبل أيام قليلة في معركة الرمادي التي لم تبد فيها قوات الجيش العراقي ولا مسلحو العشائر أي مقاومة تذكر.
وقال مسئول حكومي سوري فر من تدمر يوم الخميس الماضي قبيل سقوطها “لقد أرادوا (عناصر الجيش) الدفاع عن المدينة”.
وأضاف لصحيفة “الغارديان” البريطانية “هم حاولوا، لكن إذا كان هذا كل ما يمكنهم فعله حينما يحاولون، فالبلد سيواجه ضياعا محتما”.
وإلى جانب هذا المسئول الذي فضل عدم الكشف عن هويته، كان هناك مسئولون آخرون أكدوا أن الطائرات الأمريكية التي تستهدف مواقع تنظيم داعش في مناطق متفرقة في سوريا لم تنضم إلى معركة الدفاع عن تدمر كما فعلت في السابق حينما هاجم التنظيم مدينة كوباني الكردية شمالي سوريا ومدينة تكريت العراقية.
فيما ندد نائب رئيس الوزراء العراقي صالح المطلك بانسحاب القوات العراقية “المخجل” من الرمادي ما أدى إلى سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها.
وقال المطلك للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي على شاطئ البحر الميت إنه “لا يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة لأكثر من عشر سنوات وهي قوات النخبة الذهبية بالنسبة للجيش العراقي تنسحب بهذه الطريقة المخجلة وتترك أبناء المنطقة العزل يواجهون الإرهاب”.
وطرح عدة تساؤلات حول فاعلية الاستراتيجية الأمريكية في سوريا والعراق بشكل عام.
ويقول محللون إن سقوط تدمر يفرض على الأمريكيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وحذرت مصادر سياسية غربية من أن العراقيين إذا لم يستطيعوا الحصول على الدعم من الولايات المتحدة للقضاء على داعش، فسيصبحون أمام خيارين كلاهما مر، إما الارتماء في أحضان التطرف السني الذي يمثله داعش، أو الاستعانة بالتطرف الشيعي الذي تمثله إيران.
وقالت وكالة بلومبرغ الاقتصادية إن استحواذ داعش على الرمادي، يقود إلى تداعي استراتيجية باراك أوباما في العراق.
ورأت الوكالة أنه سيكون لسقوط الرمادي قيمة استراتيجية محدودة في الحرب ضد التطرف، فالجماعة الإرهابية، تسيطر بالفعل على المنطقة المحيطة بها، وعلى المدى القريب، سيُعتبر انتصار داعش انتصارا في إطار العلاقات العامة.
وقال وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت غايت إن بلاده “لا تملك استراتيجية أصلا في سوريا والعراق، وإنها تتصرف مع التطورات يوما بيوم”.
وفي البلدين، اتفق السكان المحليون على أن الانتصارات المتتالية لداعش لا تنبع في الأصل من قوة التنظيم بقدر ما ترتبط بضعف الحكومتين السورية والعراقية.
وبات الشعور باليأس يسيطر على سكان الرمادي وقوات الأمن التي لم يبق منها سوى مخازن مكتظة بالأسلحة.
وقال جبار العساف قائد شرطة الرمادي الذي فر تاركا المدينة “لم تبق شرطة هناك”.
وأضاف “كل من لم يتمكن من ترك المدينة قتله مقاتلو التنظيم الذين كانت لديهم قائمات بأسماء رجال الشرطة والجنود وعناوينهم، لذلك كانوا يتوجهون إلى بيوتهم مباشرة لكي يقتلوهم”.
ويمثل التقدم الأخير لداعش انعطافا حادا في مجريات الأحداث الأخيرة حينما خسر التنظيم مدينتي كوباني وتكريت الاستراتيجيتين كما فقد السيطرة على ما يقرب من 20 ألف كيلومتر مربع من الأراضي في شمال العراق.
ورسخ هذا الانحدار وقتها قناعات في واشنطن بأن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي المدعوم من قبل الولايات المتحدة بدأ يرسخ سلطاته في بلد يعاني من وطأة الانقسامات الطائفية.
لكن المكاسب الأخيرة للتنظيم تحولت إلى انتكاسة في واشنطن التي فقدت الأمل في قدرة الجيش العراقي على الحفاظ على المدن المستعادة أو تلك الواقعة تحت سيطرته.
وقال مسئول كبير في الخارجية الأمريكية “مازلنا بصدد تقييم ما حدث في الرمادي، لكن بالتأكيد السيناريو يختلف عما حدث في الموصل ولا يشكل أي انهيار للقوات”.
لكن مارتن ديمبسي رئيس هيئة أركان الجيوش الأمريكية كان أكثر صراحة حينما أصر على أن القوات العراقية “فرت من المدينة ولم تجبر على الفرار”.
وبدأ مسئولون أمريكيون في أحاديثهم الخاصة يتساءلون عما إذا كان العبادي أضعف مما يجب لتفادي الصدع الطائفي.
وفي العلن، لا تزال واشنطن تراهن على رئيس الوزراء العراقي وتجعله محور استراتيجية أوباما للتصدي لما حققه التنظيم في الآونة الأخيرة من مكاسب وفي الوقت نفسه لا تنزلق واشنطن أكثر في صراع غادرته القوات القتالية الأمريكية عام 2011.

أردوغان يقوض شعبية الإسلاميين قبل الانتخابات

أردوغان يقوض شعبية
استطلاع للرأي يظهر تراجع التأييد الشعبي لحزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يستعد لخوض الانتخابات التشريعية
كشف استطلاع خاص للرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ربما يفقد الأغلبية البرلمانية في انتخابات السابع من يونيو وهو ما يضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية أو حكومة أقلية.
يأتي هذا في ظل تراجع شعبية الحزب الحاكم وخاصة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بسبب فشله في الوعود التي قطعها على نفسه داخليا، وتركيزه على تسويق نفسه كسلطان عثماني مما أساء إلى علاقات تركيا الخارجية.
وقال مصرفيون اطلعوا على الاستطلاع الذي أعدته شركة (كوندا) للأبحاث إنه أظهر تراجع التأييد للحزب من 49.8 في المئة في الانتخابات العامة السابقة في 2011 إلى 40.5 في المئة.
وجاء في الاستطلاع الذي لم تعلن (كوندا) عن نتائجه أن حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد سيحصل على 11.5 في المئة من الأصوات أي أكثر من الحد المطلوب لدخول البرلمان وهو عشرة في المئة.
وأثار احتمال عدم تمكن حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة بمفرده القلق بالأسواق المالية حيث سجلت الأصول التركية أداء أضعف من نظيرتها بالأسواق الناشئة.
لكنّ مسئولا كبيرا في الحزب رفض مثل هذه النتيجة.
وقال ناجي بستانجي رئيس الكتلة البرلمانية للحزب “حتى إذا حدث انخفاض… لا يوجد ما يدعو إلى توقع انخفاض حاد كما تتوقع كوندا”.
وأضاف “أتوقع أن يحصل الحزب على أكثر بكثير من 40 في المئة. بوسعنا الفوز بنحو 46-47 في المئة”.
ومن شأن تراجع التأييد للحزب بالقدر الذي توقعته كوندا أن يجعل من الصعب جدا على حزب العدالة والتنمية إقرار التعديلات الدستورية التي يسعى إليها الرئيس أردوغان الذي شارك في تأسيس الحزب والذي يهدف إلى تعزيز السلطات التنفيذية.
ويقول خبراء ومحللون إن أسلوب أردوغان في التعاطي مع الأزمات الداخلية ساعد في خسارة أصوات كثير من الفئات المؤثرة في الانتخابات خاصة العمال والشباب، فضلا عن صراعه مع القضاء، وإحداث تغييرات قانونية بغاية تركيز مختلف السلطات في يديه.
وزادت مخاوف منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان من نزوع رئيس الوزراء السابق والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان إلى مواجهة الاحتجاجات بالعنف والاعتقالات والاتكاء على نظرية المؤامرة لإسكات المجموعات الشبابية التي تظاهرت في “ميدان تقسيم” دفاعا عن الحريات.

الشرطة المغربية تطوق تجمعًا طلابيًّا احتجاجًا على محاكمة إسلامي

الشرطة المغربية تطوق
طلبة بعضهم يرتدي أقنعة ويحمل سكاكين وعصيا يهاجمون عناصر من الأمن في محيط محكمة الاستئناف بمدينة فاس المغربية
أصيب ثمانية من قوات الأمن المغربية و20 طالبا (على الأقل) في اشتباكات قرب محكمة في مدينة فاس وسط المغرب، على هامش استئناف محاكمة راديكاليين بتهمة قتل طالب إسلامي حسب ما أفادت به مصادر متطابقة.
وأوردت وكالة الأنباء الرسمية، أمس الجمعة، نقلا عن ولاية الأمن بمدينة فاس أن “ثلاثة عناصر من الشرطة وخمسة من القوات المساعدة أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة أثناء محاولة مجموعة كبيرة من الطلبة الالتحاق بمحيط محكمة الاستئناف بفاس، حيث كان من المقرر إجراء محاكمة طلبة ضالعين في قضية تتعلق بالقتل العمد”.
وأكد المصدر نفسه أن من بين هؤلاء الطلبة من كان “يرتدي أقنعة فيما كان البعض مسلحين بالسكاكين والعصي” و”دخلوا في مواجهة مع القوات العمومية باستعمال العنف والرشق بالحجارة، ما أدى إلى إلحاق خسائر مادية بمجموعة من سيارات الدولة”.
وأضاف المصدر ذاته أنه “تم توقيف ستة أشخاص على خلفية الأفعال المذكورة، وتم وضعهم رهن الحراسة بأمر من النيابة العامة المختصة، فيما يجري البحث حاليا لتحديد هوية باقي المتورطين”.
وأكد مصطفى جبور عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في فاس، أنه “حسب المعطيات التي استقيناها هناك على الأقل 20 جريحا في صفوف الطلبة بينهم ثلاثة في حالة خطيرة مع العلم أن أغلبهم يخافون من الاعتقال ولا يذهبون إلى المستشفى”.
وأوضح ممثل أكبر منظمة حقوقية مغربية في فاس أنه “تم اعتقال سبعة طلبة لكن لم نتأكد بعد إن كان سيتم تقديمهم للمحاكمة أم سيتم إطلاق سراحهم”.
وأضاف أن من أهم أسباب التوتر في جامعة فاس هو “الاعتقال السياسي” فإضافة إلى استئناف محاكمة 11 طالبا في قضية الطالب المتوفى العام الماضي، تم الحكم الاثنين الماضي بالسجن أربعة أشهر مع دفع غرامات في حق خمسة طلبة شاركوا في مسيرات عيد الشغل (الأول من مايو)”.
وتوفي الطالب عبدالرحيم الحسناوي (21 سنة) متأثرا بجراحه في 25 أبريل 2014، بعد اندلاع مواجهات بين فصيلين طلابيين (يساري وإسلامي) في الحرم الجامعي “ظهر المهراز” في مدينة فاس وسط المغرب، خلفت أيضا 10 جرحى والكثير من الاعتقالات.
وأوقفت السلطات الأمنية المغربية منذ انطلاق الموسم الدراسي الجامعي خريف 2013 الماضي أكثر من 120 طالبا بسبب “أحداث العنف”، حسب ما صرح به وزير الداخلية المغربي، بعد أيام من وفاة عبدالرحيم الحسناوي.
واقترحت الأغلبية الحكومية في وقت سابق، تعديل القانون الجنائي، المثير للجدل، ليتيح محاربة العنف في الجامعات والمؤسسات التعليمية والأحياء الجامعية، ومن بين هذه التعديلات معاقبة ممارسي العنف بالحبس من سنة إلى خمس سنوات، إضافة إلى غرامات مالية تتراوح بين ألفي درهم (180 يورو) و50 ألف درهم (4500 يورو).
"العرب اللندنية"

"التحالف العربي" يقصف منزل صالح في صنعاء

التحالف العربي يقصف
شن طيران التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم السبت، غارة جوية على منزل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مسقط رأسه في قرية بيت الأحمر بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
وهي المرة الثانية التي يستهدف فيها طيران التحالف منزل صالح، الذي تساند القوات الموالية له المتمردين الحوثيين الذين سيطروا على مساحات واسعة من اليمن، وانقلبوا على السلطة الشرعية.
من جهة أخرى، قتل مدنيان اثنان وأصيب نحو 30 آخرين جراء قصف للحوثيين وقوات صالح على عدد من الأحياء السكنية في مدينة تعز جنوبي البلاد، كما سقط قتلى وجرحى في مواجهات عنيفة بين المقاومة الشعبية والحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، في مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين.

القوات العراقية تقتل 16 "داعشيا" في بعقوبة

القوات العراقية تقتل
أعلنت الشرطة العراقية اليوم السبت، مقتل 33 شخصا بينهم عناصر بالدولة الإسلامية "داعش"، وإصابة 12 مدنيا في حوادث متفرقة بمدينة بعقوبة.
وقالت مصادر لوكالة الأنباء الألمانية، إن قوة من الجيش مدعومة بمتطوعي الحشد الشعبي وطيران الجيش العراقي شنت عملية أمنية على منطقة جبال حمرين شمال شرقي بعقوبة، وتمكنت خلالها من قتل 16 مسلحا من داعش بينهم القيادي أبو مصعب النعيمي سعودي الجنسية.
وأشارت إلى مقتل 6 مدنيين، وإصابة 12 آخرين في انفجار عبوة ناسفة في منطقة الحديد شمال غربي بعقوبة، لافتة إلى اقتحام مسلحين مجهولين قرية زاغنية الكبيرة التابعة لناحية العبارة شمال شرقي بعقوبة، وقاموا باحتجاز 11 مدنيا في إحدى الساحات وأعدموهم.
"الشرق القطرية"
التحالف العربي يقصف
مصدران أمنيان: داعش يسيطر على مدينة الحصيبة التي تبعد 17 كيلومترا شرق الرمادي ويدفع باتجاه الحبانية
قال مسئولان أمنيان عراقيان، إن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" تمكن من السيطرة صباح الجمعة، على مدينة الحصيبة التي تبعد 17 كيلومترا شرق مدينة الرمادي.
وبين المسئولان أن سيطرة التنظيم جاء بعد اشتباكات مع عناصر من القبائل السنية إلى جانب قوات بالأمن العراقي.
ويحاول تنظيم داعش التقدم في الوقت الحال باتجاه مدينة الخالدية التي تعتبر المدينة الأخيرة في الطريق إلى مدينة الحبانية التي تأوي قاعدة عسكرية ضخمة.
ويشار إلى أن قاعدة الحبانية كانت تعتبر نقطة للقوات العراقية والميليشيات الشيعية في طريقها لتحرير الرمادي.
التحالف العربي يقصف
المطلك لـCNN بالعربية: ننتظر من الأردن تسليح عشائر العراق ونتفهم الامتناع عن استقبال اللاجئين
قال نائب رئيس الوزراء العراقي، صالح المطلك، إن العراق يتفهم موقف الدول العربية التي امتنعت عن استقبال لاجئين عراقيين، بما فيها الأردن، فيما أشار إلى أن العراق بانتظار اتخاذ إجراءات عملية لتسليح العشائر العراقية على الحدود مع الأردن.
جاء ذلك في تصريحات صحفية لـCNN بالعربية ولوسائل إعلام أخرى، على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي افتتح في قصر المؤتمرات في منطقة البحر الميت الجمعة، بحضور نحو 900 مشارك في دورته التاسعة.
وفي معرض رده على سؤال للموقع حول موقف الحكومة العراقية من امتناع الأردن عن استقبال لاجئين عراقيين، رغم عدم إعلانه رسمياً ذلك، قال نائب رئيس الوزراء العراقي إن "هذا الموقف متفهم."
وأضاف: "الدول تتخف من موضوع اللجوء في هذه المنطقة، حتى ضمن البلد الواحد، بدأت عملية طلب كفالات للانتقال من محافظة إلى أخرى، نحن نتفهم هذا الموضوع، لكن بنفس الوقت هناك مسئولية أخلاقية وإنسانية.. على الدول وعلى الحكومات أن تتحمل هذا الموضوع، وتتعامل معه من جانب إنساني."
وبين المطلك أن هناك توقعات بتسجيل أعداد مضاعفة للنازحين واللاجئين العراقيين، خصوصاً بعد بدء "عملية تحرير الموصل، وعملية تحرير الأنبار"، التي ستبدأ في وقت لاحق، بحسب قوله.
وبشأن انسحاب قوات الجيش العراقي من الرمادي مؤخراً، وسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية"، المعروف باسم "داعش"، على المدينة، حمل المطلك قيادات الجيش العراقي مسئولية ذلك، مؤكداً أنه "ستتم محاسبة المقصرين."
وقال: "هل يمكن أن نتخيل أن قوات مدربة منذ أكثر من عشر سنوات، وهي القوات الذهبية بالنسبة للجيش العراقي، تنسحب بهذه الطريقة المحزنة، وتترك أبناءها العزل يعانون من الإرهاب الذي قتل المئات؟"
وأضاف في نفس الصدد: "هناك شباب وقفوا أكثر من سنة ونصف، وهم يصدون إرهاب داعش في الأنبار.. الآن أصبحوا لوحدهم، ونفذ سلاحهم، وتم غزو الأنبار بهذه الطريقة."
وهاجم المطلك سياسة التحالف الدولي في التعامل مع "داعش"، معتبراً أنها "غير مؤثرة"، في الوقت الذي يواصل فيه مسلحو داعش إحراز تقدم مستمر في العراق.
وقال: "لا يوجد استراتيجية نفهمها نحن على الأقل من أمريكا، أو من التحالف الدولي، الطريقة القائمة هي طريقة غير مفهومة وغير مؤثرة فعلاً للجم داعش ووقفه عند حده.."
وفيما اعتبر المطلك أن تسليح العشائر العراقية بات متأخراً، رغم ضرورته، أكد أن العراق ما زال بانتظار الدعم الذي وعد به الأردن في هذا السياق.
"CNN"

شارك