إيران تتهم داعش بالاقتراب من حدودها وتهدد بضربه مباشرة.. وتنفي إرسال قواتها إلى العراق / مكاسب للمقاومة اليمنية في الضالع

الثلاثاء 26/مايو/2015 - 11:09 ص
طباعة إيران تتهم داعش بالاقتراب
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 26/ 5/ 2015

مكاسب للمقاومة اليمنية في الضالع

مكاسب للمقاومة اليمنية
حققت المقاومة المناصرة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وعناصر «الحراك الجنوبي» أمس، أوسع تقدم في محافظة الضالع (جنوب) منذ بدء المواجهات قبل أكثر من شهرين، ضد المسلحين الحوثيين وقوات الجيش الموالية لهم. وسيطر المقاومون على عدد من المواقع الاستراتيجية، في وقت تواصلت الغارات الجوية لقوات التحالف مستهدفة مواقع حوثية ومعسكرات موالية للجماعة ومخازن للذخيرة في صنعاء وعدن وصعدة.
وفيما تتواصل المواجهات في أحياء عدة من تعز، قتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بحروق جراء انفجار ناقلة للوقود أمس وسط حشد من المواطنين اثر تعرضها لإطلاق نار، وتحدثت مصادر المقاومة عن اعتقال 11 مسلحاً حوثياً في ظل استمرار القصف المدفعي والصاروخي على الأحياء السكنية.
وأقامت السلطات المحلية في مدينة مأرب (شرق صنعاء) عرضاً عسكرياً لقوات الجيش الموالية للشرعية لمناسبة ذكرى الوحدة اليمنية وتوعد المحافظ سلطان العرادة بمواصلة الدفاع عن مأرب ضد الحوثيين في وقت يحاول مسلحو الجماعة التقدم غرب المدينة وشمالها للسيطرة على المحافظة الغنية بالنفط والغاز على رغم المقاومة الشرسة التي يبديها مسلحو القبائل.
وأكدت مصادر المقاومة في مدينة الضالع أمس، أن مسلحيها حققوا انتصارات هي الأوسع منذ بدء المعارك، وأفادت بأنهم شنوا هجمات شاملة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع القوات الحوثية على جبهات عدة ما أدى إلى سيطرتهم على مواقع «الخزان والخربة والقشاع والمظلوم ومعسكر الجرباء وموقعي حياز ولكمة الحجفر وأصبحوا يحاصرون قيادة اللواء 33 مدرع ومبنى إدارة الأمن بعد سيطرتهم على مبنى فرع البنك المركزي.
وأضافت المصادر أن قتلى وجرحى سقطوا خلال المواجهات مع المسلحين الحوثيين الذين لا يزالون يسيطرون على «معسكر عبود شمال المدينة ومعسكر قوات الأمن الخاصة المجاور إضافة إلى مواقع السوداء والريدة المطلين على الجليلة ومفرق الشعيب، وموقع الشوتري في منطقة الوبح».
وكان طيران قوات التحالف الذي تقوده السعودية لإجبار الحوثيين على الخضوع للشرعية والعودة إلى المسار السلمي للعملية الانتقالية التوافقية، واصل غاراته أمس على صنعاء، إذ جدد قصف معسكرات قوات الاحتياط في حي السواد جنوب العاصمة وجبل النهدين المطل على القصر الرئاسي.
وطاول القصف محافظة صعدة شمالاً حيث معقل الجماعة. وأفاد شهود بأن غارات استهدفت مواقع حوثية ومنازل لقيادات في الجماعة في منطقة ضحيان، بعد ساعات من سلسلة غارات كثيفة شنها طيران التحالف على مواقع الحوثيين والقوات الموالية لهم في أرجاء متفرقة من محافظة عدن، شملت معكسر الصولبان ومديريات العريش وخور مكسر وكريتر ومطار عدن ورأس عميرة.
وفي حين تتواصل المواجهات منذ أيام بين مسلحي القبائل والحوثيين في منطقة اليتمة شمال غربي محافظة الجوف قرب الحدود الشرقية لمحافظة صعدة، أفادت مصادر المقاومة المناهضة للحوثيين بأن عناصرها هاجموا أمس قلعة الكورنيش التي يسيطر عليها مسلحو الجماعة في مدينة الحديدة (غرب) ما أدى إلى مقتل مسلح حوثي وجرح آخرين.
ويحاول الحوثيون وقوات الجيش الموالية لهم إخضاع مناطق اليمن لسيطرتهم بعد استيلائهم على صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي وتمددهم نحو المحافظات الجنوبية والشرقية، في وقت يحاول أنصار الرئيس هادي من رجال القبائل وعناصر»الحراك الجنوبي» وحزب»الإصلاح» التصدي للزحف الحوثي في محافظات عدن ومأرب وتعز وشبوة وأبين مدعومين بطيران قوات التحالف.

مجزرة داخل ثكنة تونسية

مجزرة داخل ثكنة تونسية
قتل سبعة عسكريين تونسيين وأصيب عشرة آخرون بجروح، في مجزرة نفذها رقيب في الجيش في ثكنة بوشوشة في العاصمة التونسية أمس. وأثار الحادث تكهنات بهجوم إرهابي، وهي فرضية لم تستبعدها السلطات كلياً، على رغم إعلانها أن مطلق النار يعاني من «مشاكل نفسية وعائلية».
وأعلنت وزارة الدفاع أن عناصر الجيش قتلوا منفذ المجزرة وهو رقيب أول ممنوع من حمل السلاح، لكنه طعن زميلاً له بسكين وانتزع رشاشه ليطلق النار على الآخرين في الثكنة الواقعة في منطقة باردو وسط العاصمة قرب مقر البرلمان، وهي المنطقة ذاتها التي وقع فيها الهجوم على المتحف، ما أسفر عن مقتل 21 سائحاً أجنبياً وشرطي تونسي في 18 آذار (مارس) الماضي.
وسعى المقدم بلحسن الوسلاتي الناطق باسم وزارة الدفاع إلى استبعاد «دوافع إرهابية» وراء الحادث «المنفرد والمعزول» الذي وقع خلال تجمع العسكريين صباحاً لأداء «تحية العلم». لكن الناطق رد على استفسارات حول احتمال انتماء مطلق النار إلى مجوعة تكفيرية أو أن يكون مخترقاً من جانبها، بالقول إن «التحقيقات ستظهر هل أن الأمر يتعلق بعمل إرهابي أم لا».
وأضاف أن منفذ المجزرة «يعاني مشاكل عائلية واضطرابات سلوكية»، استدعت «إعفاءه من مهامه العملانية وحرمانه من حمل السلاح ونقله إلى منشأة غير حساسة».
وتطابق ذلك مع إعلان الناطق باسم وزارة الداخلية محمد علي العروي أن «الحادث الذي حصل في ثكنة بوشوشة ليس مرتبطاً بعمل إرهابي». وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع مقتل 7 عسكريين، وإصابة 10 آخرين أحدهم في حال حرجة»، إضافة إلى مقتل مطلق النار. وتردد أن بين القتلى ضابط برتبة عقيد، لكن السلطات لم تؤكد ذلك، في حين نقلت تقارير محلية عن مصادر عسكرية أن بين القتلى ضابط برتبة نقيب.
وفور سماع دوي إطلاق النار في الثكنة، نشرت وزارة الداخلية فرقة لمكافحة الإرهاب في محيطها، واستعانت بكلاب مدربة لتفتيش السيارات المركونة في المنطقة، كما أخليت مدرسة قريبة وسط حال من الذعر خيمت على سكان الأحياء المجاورة، فيما حلقت مروحيتان عسكريتان في الأجواء.
ويأتي هذا الاستنفار في إطار خطة أمنية معدة مسبقاً لمواجهة احتمال تصاعد عنف المجموعات التكفيرية المسلحة التي تخطط لتحويل البلاد إلى «أول إمارة إسلامية في شمال إفريقيا»، كما أكدت وزارة الداخلية مراراً.
وخلال السنوات الأربع الأخيرة، قتل حوالي 80 من عناصر الأمن والجيش في هجمات نسبتها السلطات إلى «كتيبة عقبة بن نافع» المرتبطة بـ «تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي». وتتهم السلطات هذه المجموعة بتنفيذ الهجوم على متحف باردو في آذار الماضي. ويتحصن أفراد «الكتيبة» في جبال في ولايات القصرين وجندوبة والكاف المحاذية للحدود مع الجزائر. وتمكنت السلطات التونسية من قتل قائد الكتيبة الجزائري «لقمان أبو صخر» ومجموعة من رفاقه بعد أيام من الهجوم على متحف باردو.

قصف غامض على اللاذقية يوقع قتلى وجرحى

قصف غامض على اللاذقية
قتل أربعة أشخاص وجرح عشرة على الأقل في انفجار غامض وقع في أحد مباني مدينة اللاذقية، وذلك بالتزامن مع تقدم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) على طريق تدمر- دمشق وسيطرته على حقول للفوسفات في الوسط السوري. واثير جدل بسبب استخدام مقاتلين معارضين «مدفعا نازياً» في ريف ادلب. وأعلن وزير الخارجية التركي مولود شاويش أوغلو أن هناك اتفاقاً «مبدئياً» مع الإدارة الأمريكية على ضرورة توفير «حماية جوية» لمقاتلي المعارضة لدى انتشارهم في الداخل السوري بعد إنهاء تدريبهم في معسكرات في دول مجاورة لسورية، من بينها تركيا.  وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن أربعة أشخاص بينهم طفلان وسيدة قتلوا وأصيب عشرة جراء انفجار هز اللاذقية. وذكر مراسل وكالة «فرانس برس» في المدينة أنه شاهد ألسنة نيران تندلع من طبقة في أحد المباني بعد سماع دوي انفجار في حي مار تقلا. ونقل عن سكان قولهم إن بين القتلى الأربعة رجلاً وطفليه، إضافة إلى سيدة أخرى. وأدى الانفجار إلى احتراق منزل العائلة والتسبب بانهيار جزئي لسقف المبنى. وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دخاناً برتقالي اللون يتصاعد من موقع الانفجار.
وتعد محافظة اللاذقية ذات الغالبية الموالية للنظام، معقل عائلة الرئيس بشار الأسد التي تتحدر من بلدة القرداحة. وتضاربت المعلومات في شأن أسباب الانفجار، فيما رفض مسئولون محليون في المدينة التعليق على الموضوع. وقال «المرصد» إن الانفجار ناتج «عن استهداف زوارق حربية سورية متمركزة في ميناء اللاذقية، طائرةَ استطلاع لم تعرف هويتها»، فيما تحدث شهود عيان عن رؤيتهم صاروخين قادمين من جهة المرفأ. وأفادت شبكة «سورية مباشر» بأن صاروخين استهدفا اللاذقية، حيث إن «الأول منهما سقط مباشرة خلف مبنى الأوقاف، والثاني على تجمع سكني».
في الوسط، قال «المرصد» إن الطيران الحربي شن «15 غارة على أماكن في مدينة تدمر وقرب الحرم الأثري للمدينة» في محافظة حمص، لافتاً إلى أن «داعش» تقدم مجدداً على طريق دمشق– تدمر في ريف حمص الجنوبي الشرقي وسيطر على مناجم فوسفات ومساكن محاذية في منطقة خنيفيس ليتمكن بذلك من بسط سيطرته على مساحات جغرافية أوسع ذات أهمية اقتصادية كبيرة، منذ هجومه في 13 الشهر الجاري وسيطرته على مدينة تدمر» ومناطق أخرى قربها.
وبث نشطاء معارضون فيديو لمقاتلين من «حركة أحرار الإسلامية» يستخدمون في ريف ادلب، مدفعاً كان النازيون في ألمانيا يستخدمونه قبل نحو 80 سنة. وأفادت مصادر إعلامية ان مقاتلي المعارضة «صادروا هذا المدفع من النظام الذي تلقاه من الاتحاد السوفياتي السابق بعد الاستيلاء عليه اثر الانتصار على النازيين».
في إسطنبول، قال وزير الخارجية التركي إن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة «من حيث المبدأ» على تقديم دعم جوي لبعض قوات المعارضة السورية التي سيتم تدريبها في معسكر في جنوب تركيا لمواجهة «داعش» وقوات النظام، ما يمكن أن يمثل في حال تأكده توسعاً في المشاركة الأمريكية في الصراع. ولم يقدم شاويش أوغلو تفسيراً لعبارة «من حيث المبدأ» أو لنوع الدعم الجوي، لكنه أوضح لصحيفة «ديلي صباح» التركية المؤيدة للحكومة، أنه «يجب تقديم الدعم لهم (المعارضة السورية) من الجو. إذا لم توفر لهم الحماية أو الدعم الجوي فما هي الجدوى؟ هناك اتفاق مبدئي على تقديم الدعم الجوي. أما كيف سيقدم فهذه مسئولية الجيش».
"الحياة اللندنية"

نجل الرئيس الباكستاني ينجو من هجوم في بلوشستان

نجل الرئيس الباكستاني
قتل ثلاثة أشخاص وأصيب أربعة عندما استهدف انفصاليون من قومية البلوش موكب نجل الرئيس الباكستاني في بلوشستان جنوب غرب البلاد، وأسفر هجوم انتحاري عن إصابة العشرات في جنوب أفغانستان. وقال مسئول في الشرطة الباكستانية إنه «تم تفجير دراجة نارية مفخخة كانت مركونة إلى جانب الطريق، عن بعد عند مرور موكب سلمان ممنون نجل الرئيس ممنون حسين، في وقت متأخر ليل الأحد، في منطقة هاب الصناعية قرب الحدود مع كراتشي». وأضاف أن نجل الرئيس لم يصب بأذى نظراً إلى تفجير الدراجة بعد مرور سيارته، لكن الشظايا أصابت دراجة ريكشو والسيارة الأخيرة في الموكب.
وتابع أن «سائق الريكشو وطفلاً في الثانية عشرة كان على متنها، وأحد المارة قتلوا على الفور فيما أصيب أربعة شرطيين بجروح طفيفة». وأعلن المتحدث باسم جيش التحرير البلوشي ميراك بلوش عن المسئولية عن التفجير وقال: «نتبنى الهجوم، وهو رد على العملية العسكرية الجارية في عدة مناطق في بلوشستان».
على صعيد آخر، قال مسئولون أفغان إن مفجراً انتحارياً من حركة طالبان فجر شاحنة ملغومة قرب منشآت حكومية في زابل بجنوب أفغانستان أمس الاثنين، ما أسفر عن إصابة نحو 70.
وأعلنت حركة طالبان المسئولية عن الهجوم الذي وقع في مدينة قلات في أحدث حلقات سلسلة من التفجيرات في أعقاب انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد.
وقالت الشرطة في اقليم زابل إن الهجوم- الذي يعتقدون أنه استخدم فيه ما يزيد على ألف كيلوغرام من المواد المتفجرة- وقع قرب العديد من المنشآت الحكومية ومن بينها محاكم ومكتب النائب العام ومقر مجلس بلدية زابل وإدارة شئون المرأة.
وذكر لال محمد توخي رئيس إدارة الصحة العامة في زابل أن 68 شخصاً نقلوا إلى المستشفى.
وأضاف أن المصابين بينهم 17 امرأة وطفلان.
وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي على حسابه الرسمي على تويتر إن الشاحنة الملغومة كان تستهدف مقر المجلس المحلي ومكتب النائب العام في زابل.
وفي وقت سابق أمس فتح أربعة من رجال الشرطة النار على زملائهم في اقليم قندهار.
وقال ضياء دوراني المتحدث باسم شرطة قندهار إن ثلاثة من افراد الشرطة قتلوا.
وقالت طالبان إن اثنين من أعضائها تسللا بين قوات الشرطة ونفذا الهجوم.
وزعمت الحركة أن المهاجمين قتلا ثمانية من الشرطة واستوليا على عشرة أسلحة.
"الخليج الإماراتية"

وزراء عرب ومسلمون يطلقون وثيقة لمواجهة «داعش» فكرياً

وزراء عرب ومسلمون
أمين وزراء الأوقاف العرب لـ «الاتحاد»: تكاتف العلماء خلف القيادات أهم سبل المواجهة
قال د. زيد الدكان أمين عام مجلس وزراء الأوقاف العرب إن المملكة قادرة بتلاحم شعبها خلف قيادته الرشيدة على تعقب مجرمي حادث القديح الإرهابي والثأر لكل نفس قتلت في الحادث وإن المملكة عصية وستظل عصية على خفافيش الظلام وإن حادث القديح لن يؤدي إلا لمزيد من التلاحم والتضامن بين مختلف طوائف الشعب السعودي مع قيادته الرشيدة وأنهم كمعبرين عن الوجدان المصري والعربي على ثقة كاملة في قدرة خادم الحرمين الشريفين على مواجهة الإرهاب الأسود واستئصاله أينما وجد.
وأضاف الدكان في تصريح لـ «الاتحاد» على هامش ندوة إطلاق وثيقة تجديد الخطاب الديني التي عقدت أمس بالقاهرة أن الأحداث الإرهابية التي تنفذها عناصر الجماعات الإرهابية لن تثنينا عن مواجهة هؤلاء الإرهابيين والعمل على تخليص الأمة الإسلامية من شرورهم مؤكدا أن علماء الأمة مطالبون اليوم بالاصطفاف خلف القيادات الرشيدة للشعوب العربية والإسلامية لإيجاد خطة وآليات جديدة يخاطبون بها المسلمين ويحصنوهم في مواجهة الفكر التكفيري الذي تسعى الجماعات الإرهابية لنشره بكل وسيلة مطالبا علماء الأمة بإيجاد آليات مناسبة لتجديد الخطاب الديني والوصول للشباب عبر الوسائل التي يفهمونها ويتعاملون معها لإنقاذهم من براثن حرب غسيل الأدمغة التي تشنها الجماعات الإرهابية وعلى رأسها داعش مستغلين غفلة الأمة عن التواصل مع الشباب عبر الآليات الحديثة التي يستخدمها الشباب وعلى رأسها وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الدكان أن الوصول للشباب أصبح مسألة في غاية الأهمية في ظل نجاح الجماعات التكفيرية في خداع الشباب واستهدافهم على المواقع الإلكترونية من خلال لجان إلكترونية متخصصة نجحت للأسف الشديد في تجنيد عشرات الشباب للعمل في صفوف تلك الجماعات ومن المؤكد أن علماء الأمة بما لهم من رصيد علمي وفكري لو كان قد وصلوا لهؤلاء الشباب وخاطبوهم باللغة التي يفهمونها لما كانت الجماعات الإرهابية قد نجحت في أهدافها الخبيثة.
على الجانب الآخر قال د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري في كلمته بالندوة إنه يجب التحول بالشباب من التقليد والتبعية إلى عقلية مبدعة، مؤكدا أن الجماعات المذهبية تعمل بعقول ذليلة تابعة، مضيفا أن حصاد هذه اللقاءات والاجتماعات يكون محل اعتبار وعمل، مشيرا إلى جهد مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية السابق.
وأضاف جمعة أن علماء الإسلام اجتهدوا في زمانهم وعلينا نحن كعلماء أن نجتهد في زماننا بشرط ألا نمس الثوابت ولابد ان نعي جميعا ان الفتوى تتغير بتغير الزمان والمكان والعلماء السابقين كانوا يؤكدون ذلك فالإمام الشافعي رحمه الله تغير رأيه الفقهي عندما انتقل من مكان لاخر ونحن اليوم وفي ظل تربص تلك الجماعات الإرهابية بالأمة الإسلامية واستدعائهم لمفاهيم ومصطلحات وفتاوى تستهدف نشر العنف والإرهاب في نفوس المسلمين علينا أن نقدم للعالم كله تفسيرات عصرية لكل مفهوم إسلامي وعلينا أن نجتهد لقطع الطريق على اجتهاد الجماعات التكفيرية والإرهابية الذين استحلوا دماء الناس باسم الدين.
وأشار شوقي علام مفتي مصر إلى أهمية الوصول لشباب الأمة وأهمية تربية النشء تربية صحيحة بهدف تحصين عماد الأمة في مواجهة الفكر التكفيري الذي يحاصرهم في كل مكان خاصة وأن التنظيمات الإرهابية نجحت في استغلال حنق الشباب على الإساءات التي يتعرض لها الإسلام في الغرب وعلى ألسنة بعض الموتورين من أبناء جلدتنا وشحنوا هؤلاء الشباب بالفكر التكفيري ونجحوا في نشر خطاب الكراهية في نفوس أتباعهم لهذا فعلى علماء الأمة بذل أقصى جهدهم لوقف تلك الحملة المسمومة التي تستهدف شبابنا.
وأضاف مفتي مصر ان التجديد من خصائص الإسلام وهو ضرورة حتمية فلا يمكن ان يقهر المسلمون داعش وغيرها من الجماعات الإرهابية إلا إذا وعوا ذلك فإذا كنا نحترم الثوابت فإن هناك أمورا تستحق أن نعمل فكرنا فيها ونحن اليوم في حاجة لمنهج رصين يعيننا على شأن الدنيا ومثلما اهتم المسلمون الأوائل بابتكار آليات خطابهم الدعوي لنشر الإسلام فعلينا أن نبتكر نحن أيضا خطابنا الدعوي وتجديد آلياته بما يتيح لنا حماية الأمة من الأفكار الضالة والتكفيرية وعلينا أن نضع خطة دعوية خاصة لاقتحام مواقع التواصل الاجتماعي حيث هي الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الشباب وتحصينهم.

عرض عسكري لألوية تابعة لهادي في مأرب

عرض عسكري لألوية
أقامت المنطقة العسكرية الثالثة أمس عرضا عسكريا في مقر المنطقة بمحافظة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر قبلي لوكالة الأنباء الألمانية إن عرضا عسكريا أٌقيم في ساحة العروض بالمنطقة العسكرية الثالثة بمشاركة خمسة ألوية عسكرية وهي اللواء 14مدرع، واللواء 13ميكا، ومعسكر قوات الأمن الخاصة ولواء الدفاع الجوي وقوات النجدة وجميعها موالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وأشار إلى أن السلطة المحلية وشيوخ وأعيان محافظة مأرب حضروا هذا العرض الذي جاء للتأكيد على تماسك ووحدة قوات الجيش في المنطقة العسكرية الثالثة، لمواجهة أي تحديات وتهديدات تواجه البلاد.
"الاتحاد الإماراتية"

تركيا تعد المعارضة السورية بدعم جوي

تركيا تعد المعارضة
محللون لم يستبعدوا أن تكون تصريحات وزير الخارجية التركي بشأن دعم المقاتلين السوريين جزءا من الحملة الانتخابية في بلاده
قلل متابعون للشأن التركي من مصداقية التصريحات التي أطلقها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش والتي تحدث فيها عن توافق بين بلاده والولايات المتحدة حول تقديم دعم جوي للمعارضة السورية.
وقال المتابعون إن السلطات التركية ظلت طيلة أربع سنوات من الأزمة السورية تطلق التصريحات المتتالية دون أن تقدم أي دعم فعلي للمعارضة السورية المعتدلة، وأن ما كان يقوله الرئيس الحالي ورئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان عن وقوفه إلى جانب الشعب السوري كان إما تصفية الحساب مع الرئيس السوري بشار الأسد وإما ليجد منه بوابة لابتزاز حليفي الأسد إيران وروسيا والحصول على مقابل.
واتهم معارضون لأردوغان بأنه يرسل الأسلحة والمعدات إلى الجماعات المتشددة في سوريا القادمة من خارج الحدود، متسائلين كيف يمكن أن يقدم الرئيس التركي دعما جويا للمعارضة السورية لتقاتل تنظيم داعش أو النصرة الذين دأبت المخابرات التركية على تزويدهما بالأسلحة.
وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو إن الدعم الجوي سيوفر الحماية للمقاتلين السوريين الذين تلقوا تدريبا في إطار برنامج تقوده الولايات المتحدة على الأراضي التركية.
ولم يقدم تشاووش أوغلو تفاصيل عما يعنيه “من حيث المبدأ” أو نوع القوة الجوية التي ستقدم أو من الذي سيقدمها.
وقال لصحيفة ديلي صباح التركية المؤيدة للحكومة خلال زيارة إلى سول “يجب تقديم الدعم لهم من الجو. إذا لم توفر لهم الحماية أو تقدم الدعم الجوي فما هي الجدوى؟”.
ولم يستبعد محللون محليون أن يكون كلام تشاووش جزءا من السجال الانتخابي السائد في تركيا، وأن الهدف منه إظهار أن أردوغان ما يزال محافظا على وعود سابقة بقيادة جهود إسقاط الأسد ودعم إخوان سوريا للصعود إلى الحكم.
وتتحمل تركيا جزءا كبيرا من المأساة الإنسانية التي تعيشها سوريا من خلال فتح حدودها أمام المقاتلين الأجانب الذين غيروا وجه المعركة وخرجوا بها من بعدها الوطني، أي بين الأسد ومعارضيه، لتصبح حربا إقليمية تعدد فيها الوكلاء والمدعومون من دول مثل قطر وتركيا.
وقال معارض سوري إن تصريح وزير الخارجية التركي يصادف يوم عطلة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأمر الذي يحول دون توضيح رسمي أمريكي حول مدى صحة الاتفاق الذي أعلنه تشاووش.
إيران تتهم داعش بالاقتراب
فرنسي مسيحي انفصل والداه، عاش بعيدا عن أشقائه، أسلم فأصبح انتحاريا في داعش
كيفن شاسان أمضى 10 أيام سياحة في قصور الموصل الرئاسية قبل تفجير نفسه في موقع للجيش العراقي
“أحبك، قبلاتي” هي آخر كلمات كتبها كيفن شاسان صاحب 25 عاما، الجهادي الفرنسي لأخيه الأصغر بريس في تولوز، قبل ساعة من تفجير نفسه، الجمعة، في هجوم دام بالعراق.
وكيفن من أبوين فرنسيين وليس من أصول عربية أو إسلامية، وهي الأصول التي نجح تنظيم داعش في اختراقها عادة. وجاءت هذه الحادثة لتسلط الأضواء على استفادة التنظيم من العناصر القيادية الوافدة من دول أوروبية في تنفيذ عملياته.
وأشارت التقديرات الرسمية إلى وجود 430 فرنسيا في المناطق الخاضعة للتنظيم المتشدد وغيره من المجموعات الجهادية في العراق وسوريا بعد عودة المئات منهم إلى فرنسا. وتلقى بريس السبت اتصالا من أحد عناصر التنظيم يعزيه في مقتل شقيقه وصورة له رافعا إصبعه إلى السماء، أمام شاحنة مفخخة أعدت للتفجير في موقع للجيش العراقي.
وقال بريس إن أخاه من عائلة “فرنسية 100 ٪”، الأب يعمل طباخا والأم عاملة منزلية، وانفصلا بعد فترة قصيرة، وأن كيفن “تم وضعه منذ صغره مع أخويّ الآخرين (غير الشقيقين) لدى عائلة ترعاهم. لكن أنا لا. بقي كيفن هناك من سن 3 إلى 18 عاما”.
وكشف الشقيق الأصغر أن أخاه وقبل مغادرته إلى سوريا قال إنه لطالما تم الاستخفاف به في العائلة، وفرقوا بينه وبين شقيقيه، ولم يكن محبوبا، وأنه وجد خلاصه في الدين، ما يعني أن الأوضاع الاجتماعية التي عاشها ساعدت في تطرفه.
ويواصل بريس البالغ 21 عاما تقليب الرسائل والصور الكثيرة التي كان يتلقاها من أخيه غير الشقيق يوميا على مدى عامين وتفاوت محتواها بين الحنان والعنف، الأمور العادية والفظاعة المطلقة.
وقال بريس وهو أب لطفل وموظف في بريد تولوز، وهو يتصفح الصور “كنا نتراسل أكثر من السابق”، منذ مغادرة كيفن الذي صار لقبه أبو مريم الفرنسي إلى سوريا في ربيع 2013.
وأضاف “كان يروي لي الأخبار كما لو أنه في رحلة، لكنه لم يقل لي شيئا محددا حول ما كان يخطط له لصالح تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتابع “هنا تراه أمام حوض السباحة في قصر الموصل حيث أمضى إجازة لمدة عشرة أيام على حساب التنظيم قبل أن يفجر نفسه”.
وهنا تراه مع زوجته الثانية، التي لا يمكن رؤيتها لأنها منقبة، فكتبت إليه (ساخرا) ‘إنها فاتنة’، فأجاب ‘مغفل”.
وهنا تسجيلات الفيديو التي كان يحب إرسالها، مثل فيلم تنظيم الدولة الإسلامية بعنوان “إعدام مسيحيين” على شاطئ في ليبيا.
وفي نوفمبر ظهر كيفن في تسجيل فيديو دعائي للتنظيم الجهادي دعا فيه ثلاثة فرنسيين مسلمي فرنسا إلى الجهاد قبل حرق جوازات سفرهم، “لكنه اعترف لي أنه لم يحرق جوازه. كانوا يملون عليهم ما ينبغي قوله. بالنسبة إلى هذه المجموعة (الدولة الإسلامية) بمثابة طائفة متشددة ولا يمكنك العودة إلى الوراء”.
أقام كيفن الكاثوليكي الذي اعتنق الإسلام في المغرب، حيث تزوج ورزق بطفل. لكن “بعد عملية سرقة” في تولوز غادر إلى سوريا في ربيع 2013. “قبل شهرين اتصل بي باكيا في الساعة 6 صباحا، ليقول لي إنه مغادر من سوريا إلى العراق وقد يقتل في الطريق”.
يعتقد أن “أقرب أصدقائه”، وهو فرنسي لقبه أبوعبدالعزيز، “غادر معه من تولوز″ و”قتل معه في التفجير الانتحاري المزدوج” الجمعة.
ولم يصمد كيفن الحاصل على شهادة مهنية في الميكانيك، في أي عمل، ورافق “أصحاب سوء” بحسب أخيه.
وأضاف “أنا وإخوتي الذين لديهم زوجات وأعمال، كنا نعرف كيف نميز بين الأخيار والأشرار، أما هو فلا”.
والشقيق الأكبر “المشاكس” الذي كان يحب أن يقوم بدور “الحامي”، أصبح قادرا على القول “لم تتح لي الفرصة من قبل لذبح أحد” أو حتى أن يكتب “ستتدحرج الرءوس” على صفحته على فيسبوك تعليقا على صورة له وهو يحمل رأسا مقطوعا.
وأضاف بريس “ذهب إلى السوق في سوريا ورأى جثتين مقطوعتي الرأس على الأرض. أراد أن يلعب الكرة بالرأس، بدلا من ذلك، التقط صورة…”.

قبائل ليبيا تراهن على نفوذها لإعادة التوازن إلى البلاد

قبائل ليبيا تراهن
وسط حالة من التحركات الإيجابية، التي تسعى القبائل الليبية إلى تكثيفها لإنقاذ البلاد، بدأ أمس وعلى مدار ثلاثة أيام في القاهرة، المؤتمر الثاني للقبائل الليبية، بمشاركة أكثر من 350 من شيوخ القبائل، لوضع آلية حل جديدة للأزمة الليبية.
يشار إلى أن وزارة الخارجية المصرية أفادت بأنه تم تأجيل افتتاح المؤتمر، موضحة أن ذلك يعود إلى أن عدداً من زعماء القبائل المشاركة في المؤتمر لم يصلوا القاهرة بعد، بسبب الأوضاع الداخلية في بلدهم.
ونفى بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ما تردد أمس بشأن مشاركة بعض الشخصيات القريبة من الإخوان المسلمين في ليبيا وميليشيا فجر ليبيا في المؤتمر.
وقال إن الدعوة الموجهة لحضور مؤتمر القبائل الليبية، تقتصر فقط على ممثلي القبائل المؤثرة في ليبيا، وليست قوى سياسية أو ميليشيات.
من جانبه قال الناطق الرسمي باسم الملتقى مولاي قديدي، إنه يأمل في أن يحقق لقاء القبائل لمّ شمل الليبيين دون إقصاء أو تهميش، مضيفا أن اللقاء في القاهرة جاء نتيجة للظروف الأمنية المتدهورة التي تمنع عقد ملتقى موسع على مدى ثلاثة أيام في مدينة ليبية.
في المقابل، أعلنت قبائل من كافة المناطق الليبية مقاطعتها للملتقى. وقالت قبائل ترهونة وورشفانة والنواحي الأربع والعجيلات والأصابعة والصيعان والنوايل والمقارحة والحساونة وأولاد امحمد والربايع والطوارق وسرت والجفرة والبراعصة والعواقير والمغاربة والجوازي والعزبيات والفوايد والعبيدات والعرفة والمجاورة والفواتير وأولاد الشيخ، أن مجالسها الاجتماعية لن تشارك في ملتقى القاهرة.
وأعلنت قبائل الطوارق في ليبيا بدورها، أمس الاثنين، عن عدم مشاركتها في المؤتمر، ففي تصريحات صحفية، قال أحسين الكوني رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا (مجلس يضم جميع قبائل الطوارق)، إن “الموقف الثابت لقبائل الطوارق هو أن أي حل للأوضاع الجارية في ليبيا لا بد أن يستند على الثوابت الوطنية وأن يكون ليبيا وبعيدا عن التدخلات الخارجية”.
وأضاف الكوني “أي مؤتمر، يعمل على إنهاء الحرب في ليبيا، يجب أن يعقد داخل ليبيا وبمشاركة جميع القبائل الليبية”.
والطوارق، أو أمازيغ الصحراء، هم قبائل من الرحّل والمستقرين يعيشون في صحراء الجزائر، ومالي، والنيجر وليبيا وبوركينا فاسو، وهم مسلمون سنيون.
واعتبر الناشط الحقوقي الليبي أشرف القطعاني، أن حوار القبائل هو أهم مسارات حوار جنيف بين الأطراف الليبية، نظرا إلى أهمية الدور الذي من الممكن أن تلعبه القبائل في عودة الاستقرار والأمن إلى ليبيا.
وأضاف القطعاني في تصريحات صحفية، أنه وباختصار شديد إذا اتفقت القبائل الليبية على كلمة واحدة فسوف تنتهي الأزمة الليبية في المدى القريب، مضيفا قوله: أتصور أن حل الأزمة الليبية سيبدأ من القاهرة ذلك لأن المشاركين في ملتقى القاهرة لهم ارتباط مباشر بالأحداث، فهم إما وجهاء قبائل أو مؤثرين على أبنائهم المنتمين للميليشيات شبه العسكرية وبإمكانهم سحبهم وتخليصهم من تلك الميليشيات، أما القبيلة فتبقى الحاضنة الاجتماعية لأطراف الصراع والنزاع في ليبيا.
ويرى مراقبون أن العامل القبلي مهم في ليبيا وبإمكانه أن يساهم في قلب المعادلة السياسية باعتبار أن القبيلة لها نفوذ ويمكن أن تتدخل لحسم النزاعات والخلافات بين الفرقاء.
يشار إلى أن العقيد معمر القذافي عمل على التقليص من النفوذ القبلي السائد في ليبيا خلال سنوات حكمه الأولى ومن ثمة اعتمد على القبيلة من أجل إحكام قبضته على السلطة، كما عمل على خلق صراعات قبلية بالاعتماد على التعيينات داخل المؤسسة العسكرية لتشتيت الانتباه عن تجاوزاته وعن نظام حكمه.
ومن جانبها قالت فاطمة أبو النيران، الناشطة الحقوقية ورئيسة التجمع العالمي من أجل ليبيا موحدة وديمقراطية ومندوبة التجمع لدى مجلس القبائل الليبية: إن جميع الأطراف الداخلة والمتداخلة في الأزمة الليبية ضاقت ذرعا بالأوضاع التي وصلت إليها البلاد، وبات الجميع يبحث عن حل فعلي لما يجري من قتل وتدمير وانتشار للإرهاب في غالبية أنحاء ليبيا وبدأ يتفرع إلى دول أخرى بالمنطقة، منها مصر والجزائر وتونس.
وتابعت أبو النيران في تصريحات لـ"العرب" أن الإرهاب في ليبيا أصبح يهدد مصالح الدول التي كانت الأساس في وصول ليبيا إلى هذه الحالة من الخراب والدمار.
وقالت الناشطة الليبية إن ما يستحق الاهتمام التوجه الشعبي والرسمي من قبل الليبيين أنفسهم، بطلب المساعدات والدعم من أجل الخروج بليبيا إلى بر الأمان.

مظاهر الدولة اليمنية تنبثق مجددا من تحت ركام الحرب الحوثية

مظاهر الدولة اليمنية
عرض عسكري للقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور في مأرب يأتي تعبيرا عن تواصل قيام الدولة في المحافظة التي قاومت بضراوة محاولة إخضاعها لسلطان الانقلابيين
أقامت المنطقة العسكرية الثالثة ذات القيادة الموالية للرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي أمس عرضا عسكريا في مقر المنطقة بمحافظة مأرب شرقي اليمن، في خطوة قال منظموها إنّها تعبير عن تواصل قيام الدولة في المحافظة ذات الأهمية الاستراتيجية والتي قاومت بضراوة محاولة إخضاعها لسلطان الانقلابيين الحوثيين.
وتحتوي مرأب آبار النفط في اليمن ومنشآت هامة لتوليد الطاقة الكهربائية وتوزيعها على باقي المحافظات وخصوصا العاصمة صنعاء. وجاء العرض العسكري في وقت تسجل فيه المقاومة الشعبية تقدما على الأرض في عدّة مناطق، فيما يتراجع الانقلابيون تحت ضربات طيران تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وأقيم العرض العسكري في ساحة العروض بالمنطقة العسكرية الثالثة بمشاركة خمسة ألوية عسكرية وهي اللواء 14 مدرع، واللواء 13 ميكا، ومعسكر قوات الأمن الخاصة ولواء الدفاع الجوي وقوات النجدة وجميعها موالية للرئيس عبدربه منصور هادي.
وحضر العرض ممثلو السلطة المحلية وشيوخ وأعيان محافظة مأرب. وقال المحافظ سلطان العرادة إن محافظة مأرب هي من ترعى مصالح اليمن وتحافظ عليها وعلى ثرواتها وإن المقاومة الشعبية تقوم بمهمة إسناد الجيش في الدفاع عن مأرب والمصالح الوطنية العليا»، داعيا «المسلحين الحوثيين للعودة إلى جادّة الصواب والانسحاب من المحافظة».
ومن جانبه قال مصدر قبلي: «لاتزال القيادات العسكرية والجنود يتوافدون من عدة مناطق يمنية إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة في مأرب لترتيب صفوف الجيش بقيادة اللواء محمد علي المقدشي رئيس هيئة الأركان العامة».
وكانت المقاومة الشعبية في محافظة مأرب الغنية بالنفط قد أعلنت حالة التعبئة العامة لمواجهة الحوثيين في حال عدم انسحابهم من المحافظة. وفي مظهر عن تحقيق المقاومة اليمنية مزيدا من الإنجازات على الأرض سيطر أمس مسلحون داعمون لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي على مواقع عسكرية كانت بحوزة الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في الضالع، جنوبي البلاد.
وقال مصدر في»المقاومة الشعبية» إن اشتباكات اندلعت صباح الإثنين بين مسلحي المقاومة من جهة، والحوثيين وقوات صالح من جهة أخرى في مدينة الضالع عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
"العرب اللندنية"

"التحالف العربي" يقصف مواقع للحوثيين بتعز اليمنية

التحالف العربي يقصف
قصف طيران التحالف العربي، الذي تقوده السعودية، اليوم الثلاثاء، مواقع يسيطر عليها متمردو جماعة "أنصار الله" الحوثية مدعومة بالجيش الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح في محافظة تعز وسط اليمن.
وقال سكان محليون، إن غارات جوية استهدفت تجمعات الحوثيين في معسكر سلاح المهندسين والحرس الجمهوري بجوار مقر الإذاعة بالحوبان، بالإضافة إلى متنزه الشيخ زايد الواقع في جبل صبر والمطل على مدينة تعز، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية.
وأكد السكان، أن غارات جوية أخرى استهدفت جبل العروس، حيث تتواجد آليات عسكرية تابعة للحوثيين.
ولا تزال طائرات التحالف تحلق بكثافة في أجواء مدينة تعز، في الوقت الذي تشهد فيه العاصمة اليمنية صنعاء هدوء نسبيا منذ مساء أمس الإثنين.

بدء محاكمة مراسل "واشنطن بوست" المعتقل بإيران

بدء محاكمة مراسل
بدأت محاكمة مراسل صحيفة واشنطن بوست في إيران جيسون رضايان، الموقوف منذ 10 أشهر اليوم الثلاثاء، أمام محكمة خاصة في طهران في قضية يمكن أن تثير التوتر مجددا بين واشنطن وطهران اللتين تخوضان مفاوضات حول الملف النووي.
وقالت ليلى إحسان، محامية رضايان، إن موكلها "39 عاما" متهم بـ"التجسس" وبـ"التعاون مع حكومات معادية" وبـ"جمع معلومات سرية والدعاية ضد الجمهورية الإسلامية"، مضيفة أن هذه الاتهامات لا "تستند على أدلة".
وبدأت الجلسة المغلقة أمام الغرفة 15 من المحكمة الثورية في طهران، وهي محكمة خاصة تنظر عادة في القضايا السياسية أو تلك المتعلقة بالأمن القومي، بحسب وسائل الإعلام الإيرانية.
ويمثل رضايان مع زوجته يجاني صالحي، وهي صحفية أيضا بالإضافة إلى مصورة صحفية، بحسب المصدر نفسه.
وأوقف رضايان، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإيرانية في 22 يوليو 2014 مع زوجته لأسباب لم تتضح ثم وجهت إليه في أبريل تهمة "التجسس" و"التعامل مع حكومات معادية".

انطلاق عمليات تحرير الأنبار العراقية من "داعش"

انطلاق عمليات تحرير
بدأت قوات من العمليات المشتركة العراقية، عمليات تحرير محافظة الأنبار "118 كم غربي بغداد" من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، حسبما أفاد مسئول اليوم الثلاثاء.
وقال المسئول: إن الحكومة العراقية أعطت الضوء الأخضر لانطلاق العملية العسكرية بمشاركة القوات العراقية والحشد الشعبي ورجال العشائر.
وأضاف أن القوات شرعت بعملياتها لطرد "داعش" من المناطق التي يسيطر عليها في المحافظة مع استمرار عمليات القوات العراقية في قواطع العمليات في المحافظات الأخرى وخاصة منطقة بيجي.
"الشرق القطرية"
إيران تتهم داعش بالاقتراب
مفكر استراتيجي للحزب الديمقراطي الأمريكي: لن نرسل أولادنا للقتال بالعراق دفاعا عمّن لا يريدون القتال بأنفسهم
وجه كريس كوفنز، أحد واضعي الاستراتيجيات بالحزب الديمقراطي الحاكم بأمريكا، انتقادات إلى الحكومة العراقية وإلى الداعين لإرسال المزيد من القوات الأمريكية من أجل القتال في العراق بمواجهة تنظيم داعش، قائلا إن الشعب الأمريكي يرفض المجازفة بأرواح أبنائه من أجل الدفاع عن بلد لا يرغب أبناؤه بالقتال دفاعا عن أنفسهم.
وقال كوفنز، في مقابلة مع CNN، تعليقا على الدعوات من الجمهوريين لإعادة إرسال آلاف الجنود إلى العراق: "يجب على الشعب العراقي في مرحلة معينة التحرك لاختيار مصير بلده. سيكون من الصعب الطلب من عائلات تحمل التضحيات لإرسال أبنائهم من أجل الدفاع عن بلد آخر والقتال من أجل أناس لا يرغبون بالقتال دفاعا عن أنفسهم."
وتابع كوفنز، معلقا على رأي السيناتور الجمهوري البارز، جون ماكين: "احترم السيناتور ماكين، ولكن فكرة أن علينا إرسال آلاف الجنود إلى منطقة القتال من أجل قلب الأوضاع رأسا على عقب في حين أن العراقيين أنفسهم ليس لديهم الرغبة بالقيام بذلك لن تكون حلا مقبولا."
وانتقد كوفنز الاتهامات الموجهة للإدارة الأمريكية بعدم امتلاك استراتيجية واضحة بمواجهة داعش قائلا: "القول بأن عدم إرسال قوات ليس استراتيجية ناجحة قول مرفوض، فهو جزء من استراتيجية تقوم على أننا نريد من العراقيين أخذ قرار لتحديد مصيرهم، ونحن نريد من الحكومة العراقية أن تطرح الاستراتيجية التي تناسبها ونريد من القوات العراقية خوض القتال بنفسها."
وأضاف: "الكثيرون يريدون من واشنطن تقديم خطة كبرى، ولكن الشعب الأمريكي قال بوضوح ومنذ زمن طويل بأنه اكتفى من الحرب. فكرة أن نرسل عشرات آلاف الجنود من أجل قلب الأوضاع رأسا على عقب بثمن قد يتعلق بأرواح جنودنا أو بتكاليف تصل إلى مليارات الدولار ليس حلا."
وذكّر السياسي الديمقراطي بمسئولية الجمهوريين عن ما يحصل قائلا: "يمكن للبعض بسهولة انتقاد الرئيس أوباما، ولكن علينا ألا ننسى من ورطنا في هذه الفوضى، وأقصد بذلك إدارة الرئيس جورج بوش. يبدو أن الجميع قد نسي ذلك."
إيران تتهم داعش بالاقتراب
إيران تتهم داعش بالاقتراب من حدودها وتهدد بضربه مباشرة.. وتنفي إرسال قواتها إلى العراق
نفت إيران إرسال قوات أو مسلحين إلى العراق، قائلة إن الموجودين في ذلك البلد هم من "المستشارين العسكريين" الذين حضروا بطلب من بغداد، ولكنها تعهدت في الوقت نفسه بأنها ستقوم بضرب تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بحال اقترابه لمسافة 20 كيلومتر من حدودها، بعد إشارة قائد الجيش إلى تمدد التنظيم باتجاه الحدود.
ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية عن وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، قوله الاثنين، تعليقا على ما قاله قائد القوات البرية الإيرانية من اقتراب داعش من حدود إيران، إن طهران "أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لعصابة داعش الإرهابية في حالة اقترابها من حدودها لمسافة حوالي 20 كيلومتر."
وتابع الوزير فضلي بالقول إن الحدود العراقية – الإيرانية "قد تتأثر بسبب الأعمال التخريبية لعصابة داعش إلا أن إيران أعلنت بصورة رسمية أنها ستتصدى لهذه العصابة في أحال اقترابها من الحدود الإيرانية."
وجاءت تصريحات فضلي بعد يوم على الحديث المنقول عن قائد ما يعرف بـ"فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، الذي قال إنه ما من دولة قادرة على مواجهة داعش باستثناء إيران، معتبرا أن التنظيم "يشكل خطرا على العالم الإسلامي" واتهم الولايات المتحدة ضمنا بالمسئولية عن تمدد التنظيم.
وبالترافق مع تصريحات سليماني وفضلي، نفى نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أن تكون بلاده قد أرسلت قوات مسلحة أو مسلحين إلى العراق، لافتاً إلى أن الوجود الإيراني في العراق حاليا يقتصر على "مستشارين عسكريين حضروا بطلب من الحكومة العراقية لمحاربة الإرهابيين" وذلك بحديث له مع وكالة نوفوستي الروسية.
"CNN"

شارك