وقالت وزيرة التضامن الاجتماعى - فى تصريحات صحفية لها اليوم - إن حل الجمعيات المشار إليها يأتى تطبيقا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بشأن حظر تنظيم الإخوان المسلمين بحظر الأنشطة والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة لتنظيم الإخوان، وأضافت أنها ستقوم بتعيين مصفيين للقيام بأعمال التصفية.

كما أصدرت الوزيرة قرارات بعزل مجالس إدارات 27 جمعية فى 6 محافظات منها 5 مجالس إدارات بالمنيا و11 بقنا و2 بشمال سيناء و7 بالأقصر وعزل مجلس إدارة جمعية بكل من الفيوم والدقهلية تنفيذا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، وتم تعيين مجالس إدارات جديدة لهذه الجمعيات حتى لا تتوقف الأنشطة المجتمعية التي تخدم المجتمع.

 وأكدت والى أن مصر دولة قانون وأن الوزارة حريصة على تنفيذ الأحكام القضائية وملاحقة الجمعيات التى تخالف التشريعات أو تغير من نشاطها الذى أنشئت من أجله وفى المقابل يتم تدعيم الجمعيات النشطة التى تهدف لتحقيق الصالح العام باعتبارها نشاطا تطوعيا فى المقام الأول لخدمة المجتمع وتنميته. وتعد هذه الدفعة الرابعة من الجمعيات التى يتم حلها لنفس الأسباب حيث سبق حل 169 جمعية منتصف فبراير الماضى كدفعة أولى تلتها دفعات أخرى ليصل عدد الجمعيات التى يتم حلها بأحكام قضائية إلى 420 جمعية حتى الآن. 

فى المقابل، أعلنت هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الاخوان، أنها ستتقدم بطعون على هذه القرارات التى اتخذتها وزارة التضامن الاجتماعى بحق الجمعيات التابعة لجماعة الإخوان، وذلك من خلال تقديم طعون بالقضاء الإدارى. 

وقال محمد طوسون، عضو هيئة الدفاع عن قيادات جماعة الإخوان، ورئيس اللجنة القانونية للجماعة لـ"اليوم السابع"، إن القرار الصادر من الوزارة بالتحفظ على جمعيات تابعة للإخوان هو قرار إدارى يمكن الطعن عليه، موضحا أن الجماعة تجهز طعونا لتقديمها إلى القضاء الإدارى. 

من جانبه قال أسامة الحلو، عضو هيئة الدفاع عن الإخوان، إن كل جمعية من الجمعيات التى تم التحفظ عليها تشكل لجنة قانونية لتحضير الطعون التى سيتقدمون بها للطعن على القرار، كما فعلت جمعيات أخرى خلال الفترة الماضية.

كشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة ، أن قوات الأمن بمركزي شرطة «الحوامدية» و«أبو النمرس» تحت إشراف العميد إيهاب شلبي، مفتش مباحث جنوب الجيزة، تمكنت من القبض على جميع العناصر الإخوانية في المنطقة باستثناء 3 عناصر هاربة، مؤكدا أن مظاهرات جماعة الإخوان اختفت نهائيا في المنطقتين.

وأوضح المصدر لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أنه تم العثور على ورشة لتصنيع الأسلحة النارية في أبو النمرس، وعُثر داخل الورشة 5 فرد خرطوش و١٢ سلاحا آخر غير مكتملة الأجزاء، وأدوات تصنيع، وألقي القبض على مالك الذي ثبت تعاونه مع بعض العناصر الإرهابية في تصنيع الأسلحة التي تستخدم ضد مؤسسات الدولة.

كشف أحد القيادات المنشقة عن الجماعة الإسلامية طلب عدم ذكر اسمه أنه يجرى التحضير للقاء بين بعض القيادات الأمنية وقيادات بالجماعة الإسلامية لاتخاذ الجماعة خطوة الانسحاب من تحالف دعم الشرعية المشبوه والمساند للإخوان. 

وأكد القيادى لفيتو أن هناك اجتماعا آخر للجماعة للإعلان عن رفض محاولات التحريض من جانب القيادات الهاربة والتي تحرض على حمل السلاح ضد الدولة وفصل كل من يعارض فكرة الانسحاب من تحالف دعم الشرعية.

وحمل القيادى مسئولية تجديد حبس عصام دربالة أسامة حافظ الذي يتولى مجلس شورى الجماعة.

كشف مصدر قضائي، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن قطاع التعاون الدولي في وزارة العدل، أرسل إلى وزارة الخارجية المصرية، طلبًا لتجديد الطلب المصري لقطر بتسليم الداعية، الدكتور يوسف القرضاوي، بعد أن صدرت أحكام إدانة قضائية ضده، في قضية اقتحام السجون، التي أدين فيها، مع الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وصدر القرار بإحالة أوراقهما إلى المفتي مع متهمين آخرين.

وأضاف المصدر في تصريحاته، اليوم الثلاثاء، أن مصر أرسلت إلى قطر أكثر من خطاب لتسليم القرضاوي، وعاصم عبدالماجد، وعدد من القيادات الهاربة على أراضيها، لكنها تجاهلت كل المطالب

توقع ياسر سعيد، القيادي الجهادي السابق، أن تشهد سيناء مزيدا من العمليات الإرهابية في الفترة المقبلة، واستهداف لعناصر الجيش والشرطة، مع قرب إتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي لعامه الأول في الحكم.

وقال سعيد، في تصريحات خاصة لـ" البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، إن الإرهابيين في سيناء سيحاولون تذكير السيسي بوجودهم ورفضهم له، من خلال العمليات الإرهابية، مشيرًا إلى أن الوضع يحتاج إلى تشديدات أمنية لمرور يوم 8 يونيو المقبل، بدون أي خسائر، سواء في المحافظات أو في سيناء.