المقدشي يدعو إلى تحرير المحافظات من الحوثيين.. مقتل نحو 25 شرطي كيني في كمين نصبته حركة الشباب الصومالية.. تقرير: نصر داعش في الرمادي يكشف عن أسلحة جديدة وتطور تكتيكي
الثلاثاء 26/مايو/2015 - 07:34 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الاثنين الموافق 26/ 5/ 2015
المقدشي يدعو إلى تحرير المحافظات من الحوثيين ويعد بـ"ثورة" ضدهم
دعا رئيس هيئة الأركان اليمنية، اللواء محمد علي المقدشي، جميع أبناء المحافظات إلى نفير عام لنصرة المقاومة الشعبية في جبهات القتال لتحرير المحافظات كلها من مسلحي جماعة الحوثي او من يسمون انفسهم "أنصار الله"، وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، واعدا بـ"ثورة" خلال أمدٍ قصير على مستوى المحافظات كلها.
وقال المقدشي، إنه تم تحرير 99 % من الضالع من ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح، مشيرا إلى أن ما تبقى هو عمليات تمشيط وتعقب لمليشيات الحوثي وصالح.
وتمكنت المقاومة الشعبية من إحكام قبضتها على الضالع بعد أن سيطرت على مواقع حيوية فيها منها "اللواء 33 مدرع"، كما فتحت جبهات قوية في مأرب والجوف وتمكنت من دحر مسلحي جماعة الحوثي وصالح فيها.
وأكدت مصادر يمنية رفيعة نجاح المقاومة الشعبية وقوات الجيش التابعة للرئيس عبدربه منصور هادي في فتح جبهات قوية في عدن والضالع ومأرب والجوف، ودحر الميليشيات، مشيرة إلى أن ما يقلق الحوثيين وقوات صالح التحركات الجادة على جبهة الجوف صعدة، والانتفاضة الشعبية داخل العاصمة اليمنية صنعاء التي ترفض تواجد الميليشيات.
وقد اندلع قتال شرس ومعارك طاحنة بين المقاومة الشعبية والمتمردين الحوثيين في مدينة الضالع سقط خلالها العشرات من ميليشيات الحوثي وصالح، وفر من تبقى إلى مدينة قعطبة الحدودية.
(المشهد اليمني)
ملتقى قبائل ليبيا بالقاهرة يقرر اجتماعاً أوسع بمصراتة
انتهت القبائل المجتمعة في القاهرة اليوم من وضع جدول الأعمال والذي يتضمن 3 بنود، هي وضع الأسس التي سيكون عليها البيان السياسي الذي سيصدر عن الملتقى، وتشكيل لجنة تحضيرية لعقد اجتماع أوسع للقبائل يعقد في ليبيا خلال ثلاثة أشهر، وتشيل لجنة للمصالحة الليبية.
وقال محمد الشحومي الإدريسي، ممثل قبيلة أولاد الشيخ زليتن الليبية في ملتقى القبائل الليبية الثاني بالقاهرة إن الملتقى هو بمثابة جهد تحضيري لاجتماع أشمل يعقد على الأرض الليبية خلال 3 أشهر”.
وأضاف الإدريسي لوكالة الأناضول، اليوم الثلاثاء، “لا قيمة لما نفعله، طالما لن نتمكن من الاجتماع على الأرض الليبية.. ملتقى القاهرة الثاني هو بمثابة جهد تحضيري لاجتماع أشمل يعقد على الأرض الليبية خلال ثلاثة أشهر”.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من القاهرة بشأن ما ذكره الإدريسي، الذي رفض ما يتردد عن أن الملتقى هو تجمع لقيادات قبلية مؤيده لتوجه واحد وهو تأييد مجلس النواب المنعقد بطبرق (شرقي ليبيا) والحكومة المنبثقة عنه، وقال: “تأييدنا للبرلمان والحكومة لا يعني عدم احترام وجهة النظر الأخرى”.
وأضاف: "نحن نؤمن بأن حل القضية الليبية في الحوار بين أصحاب الرأي المختلف، وصولا للمصالحة الوطنية، وهذا هو الهدف الأساسي من اجتماع القاهرة.
وتابع قائلا :”سينتج عن اجتماع القاهرة تشكيل لجنة للمصالحة الوطنية، لأن أصحاب الرأي المختلف هم في النهاية أبناء وطن واحد”، مشيرا إلى أنهم سيسعون لعقد الاجتماع المقبل في مصراتة الليبية".
وبدأ ملتقى القاهرة الثاني أمس بمشاركة 350 من ممثلي القبائل الليبية ويستمر حتى الخميس المقبل.
وطالبت القبائل في الجلسة الافتتاحية للملتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بدعم الجيش الليبي (التابع لمجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي البلاد)، وقيادة جهود دبلوماسية لرفع الحظر الدولي عن تسليحه.
ودعا وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته بالجلسة الافتتاحية القبائل الليبية، بدعوة الشباب لترك السلاح والعودة للانخراط في السلام المجتمعي.
وقال شكري، إن “مصر لا تتوانى عن دعم أشقائها الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان”، مشيرا إلى أن استضافة ملتقى القبائل الليبية، يرجع لكونهم “العمود الفقرى للمجتمع الليبي”.
وعقد ملتقى القبائل الليبية الأول، بالقاهرة في أكتوبر/ تشرين أول الماضي، ودعا إلى حوار ليبي – ليبي يستثني حملة السلاح، وعدم التدخل الخارجي في الشأن الداخلي الليبي، ودعم المؤسسات الشرعية الناجمة عن الإرادة الشعبية والمتمثلة في مجلس النواب.
وكانت قبائل الطوارق في ليبيا، أعلنت في وقت سابق أمس، عن عدم مشاركتها في ملتقى القبائل الليبية الثاني الذي تستضيفه مصر.
وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف، قال أحسين الكوني رئيس المجلس الاجتماعي لقبائل الطوارق في ليبيا (مجلس يضم جميع قبائل الطوارق) لوكالة الأناضول إن “الموقف الثابت لقبائل الطوارق أن أي حل للأوضاع الجارية في ليبيا لابد أن يستند علي الثوابت الوطنية وأن يكون ليبياً وبعيداً عن التدخلات الخارجية”.
(شبكة ارم الاخبارية)
تركيا.. ضبط 26 أجنبيا حاولوا التسلل إلى سوريا
أعلنت السلطات التركية الثلاثاء 26 مايو/أيار أنها ألقت القبض على 26 أجنبيا يشتبه بأنهم أرادوا التسلل إلى سوريا من أجل القتال.
وأشارت السلطات في ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سوريا في بيان لها إلى أن 13 طفلا كانوا من بين المحتجزين سلمتهم القوات الأمنية وجميع المحتجزين إلى مديرية الهجرة في الولاية، تمهيدا لترحيلهم.
وتعلن تركيا من وقت إلى آخر عن توقيفها لأجانب يحاولون عبور أراضيها إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك.
ويؤكد المسؤولون الأتراك أن بلادهم تبذل ما بوسعها لمنع عبور مقاتلين أجانب إلى سوريا عبر أراضيها، وتطالب الدول الأخرى ببذل جهد أكبر لتحديد المشتبه بهم قبل انطلاقهم من بلدانهم.
(روسيا اليوم)
مقتل نحو 25 شرطيًا كينيًا في كمين نصبته حركة الشباب الصومالية
أعلنت حركة الشباب الصومالية أنها قتلت حوالي 25 شرطيا كينيا الاثنين في كمين نصبته لضباط شرق البلاد.
قال متحدث عسكري باسم حركة الشباب الصومالية إن الحركة قتلت حوالي 25 شرطيا كينيا أمس الاثنين في كمين نصبته لبعض الضباط في قرية بشرق البلاد بعد أن ذهبوا لإنقاذ زملاء لهم انفجر في سيارتهم لغم أرضي زرعه المتشددون.
وأضاف الشيخ عبد العزيز أبو مصعب أن مسلحي الحركة الإسلامية أحرقوا أيضا خمس سيارات في الهجومين.
وقال "أخذنا كل أسلحتهم. فرت بعض القوات الكينية أثناء القتال في الكمين."
كانت صحيفتا ستاندرد وديلي نيشن قالتا إن حوالي 20 شرطيا لاقوا حتفهم في الكمين الذي وقع مساء أمس الاثنين في قرية يومبيس التي تبعد 70 كيلومترا إلى الشمال من مدينة جارسيا.
وفي الأسبوع الماضي هاجم مسلحون من حركة الشباب قرية يومبيس ورفعوا علمهم فوق مسجد أقاموا فيه الصلاة قبل أن يتوجهوا إلى قرية أخرى مجاورة.
وأكد المتحدث باسم الشرطة مسعود مويني وقوع هجوم في يومبيس. ولم يتسن الوصول إلى مسؤولين حكوميين آخرين للتعليق.
وشنت حركة الشباب هجمات على كينيا في السنوات الأخيرة لإجبار نيروبي على سحب قواتها من الصومال كما هاجمت الحركة جامعة في نفس المنطقة الشهر الماضي وقتلت 148 شخصا.
(فرنس24)
فرنسا تحذر من تقسيم سوريا والعراق إذا لم يعزز التحالف ضد المتشددين
حذرت فرنسا يوم الثلاثاء من تزايد مخاطر تعرض سوريا والعراق للمزيد من التقسيم إذا لم يتم تعزيز الجهود الدولية بسرعة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن الحكومة العراقية لم تحترم التزاماتها أمام شركائها بتمثيل مصالح جميع أطياف المجتمع العراقي.
وجاء كلام فابيوس أمام نواب فرنسيين قبل اجتماع يعقد في باريس في الثاني من يونيو حزيران للدول التي تحارب تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشار فابيوس إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد خسر السيطرة على معظم بلاده مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي سريع بين أفراد من حكومته والمعارضة "لإنقاذ سوريا".
وقال فابيوس للمشرعين الفرنسيين "في العراق كما في سوريا يجب أن يتم تعزيز التحرك الدولي وإلا سنتجه صوب تقسيم أحد البلدين أو كليهما وارتكاب المزيد من المجازر والعواقب الكارثية."
وتتخبط الحكومة العراقية لقلب الموازين على أرض المعركة والنهوض من أكبر هزيمة تلحق بها وهي سقوط مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار غربي بغداد.
وتعهد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي -المتوقع أن يزور باريس في الأسبوع المقبل- باستعادة السيطرة على الرمادي في غضون أيام.
وتبع سقوط الرمادي قبل أسبوع سقوط مدينة تدمر في سوريا في ثاني اكبر انتصار للتنظيم المتشدد منذ أن بدأ التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة استهدافه بغارات جوية في العراق وسوريا في العام الماضي.
وقال فابيوس "انها تؤكد ما قلناه دوما. لا يوجد حل عسكري من دون حل سياسي. في سبتمبر أيلول ربطنا دعمنا للتحالف بتقديم حكومة العراق الجديدة التزامات سياسية وهي التي أطلقنا عليها اسم السياسة الجامعة."
(رويترز)
تقرير: نصر داعش في الرمادي يكشف عن أسلحة جديدة وتطور تكتيكي
في تقرير لها نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، علقت الكاتبة الصحفية الشهيرة "مارغريت كوكر" على سقوط الرمادي مجدداً في أيدي تنظيم داعش، مشيرةً إلى أن أداء داعش في المعركة يؤكد تنامي القدرات التكتيكية لدى هذه الجماعة الإرهابية، وهو التطور الذي لم تنجح في مواجهته القوات العراقية والتحالف الذي تقوده أمريكا.
خلال الهجوم الخاطف لداعش على الرمادي شن المقاتلون هجوماً تضمن ما لا يقل عن 27 من السيارات المخففة التي دمرت المحيط الدفاعي لقوات الأمن العراقية وبالإشارة إلى الطريقة التي سقطت بها الرمادي، توضح الكاتبة أن قادة داعش نفذوا خطة حربية معقدة تفوقت على قوة أكبر من القوات العراقية، فضلاً عن قوة عمليات خاصة محترفة دربتها أمريكا، تُعرف باسم "الفرقة الذهبية"، كانت تقاتل لأشهر من أجل الدفاع عن المدينة.
ولفتت الكاتبة إلى أن قادة داعش تمكنوا من الإفلات من المراقبة والضربات الجوية، لجلب تعزيزات إلى خطوط الجبهة في غرب العراق، وأبدت الجماعة درجة عالية من السريّة والسلامة عن طريق إسكات وسائل إعلامها الاجتماعي وفرقها الدعائية خلال مهاجمة الرمادي.
وذكرت الكاتبة أن داعش استخدم أيضاً عشرات من الأسلحة الجديدة الهائلة، عن طريق إدخال تعديلات في تصميم العربات المدرعة العسكرية أمريكية الصنع التي استولوا عليها، والتي تتسم بأنها غير منفذة لنيران الأسلحة الصغيرة، وحوّلوها إلى قنابل متفجرة بحمولات تساوي قوة تفجير مدينة أوكلاهوما.
وخلال الهجوم الخاطف لداعش على مدينة الرمادي الذي استمر ثلاثة أيام، شن مقاتلوه هجوماً تضمن ما لا يقل عن 27 من هذا السيارات المخففة، التي دمرت المحيط الدفاعي لقوات الأمن العراقية، وانهارت المباني متعددة الطوابق.
ووصفت الكاتبة سلاح السيارات الحاملة للقنابل المتفجرة هذا بأنه تطور جديد يؤكد كيف يستفيد داعش من هزائمه في ساحة المعارك، كما حدث في كوباني شمالي سوريا في الصيف الماضي، في إطار سعي التنظيم للسيطرة على المناطق ذات الأغلبية السنية في سوريا والعراق.
وكان بيل روجيو، محرر مجلة "لونغ وور" التي تؤرخ لحرب الولايات المتحدة على الإرهاب، ذكر أن "هؤلاء الرجال يُظهِرون درجة جيدة من الوعي التكتيكي".
وكان المسؤولون الأمريكيون ألقوا باللوم على أداء القوات العراقية في الرمادي، ووصفوه بأنه غير كافٍ، ويتسم بالفوضى، بسبب عدم وجود هيكل قيادة عام، ومع ذلك، اعترف بعضهم في الأيام الأخيرة بأن التكتيكات والمتفجرات المستخدمة من قِبَل مقاتلي داعش في الرمادي كانت أكثر وحشية وقوة بشكل ملموس.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية تصريحاً لرئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قال فيه بأن قواته تعرضت لتيار هائل من القصف بأسلحة العدو، قائلاً: "قواتنا لديها الرغبة في القتال، ولكن عندما واجهوا هجوماً من أماكن غير مرئية من قِبَل داعش، يستخدمون فيه شاحنات مدرعة محملة بالمتفجرات، كان تأثيرها أشبه بقنبلة نووية صغيرة".
(موقع24 الإماراتي)