السلطات المصرية تعلن حل 50 جمعية «تابعة للإخوان»/«الطيب»: تجديد الخطاب الدينى لم يجد تحركاً جماعياً
الأربعاء 27/مايو/2015 - 09:52 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 27-5-2015.
السلطات المصرية تعلن حل 50 جمعية «تابعة للإخوان»
وزيرة التضامن غادة والي
قررت وزارة التضامن الاجتماعي المصرية أمس حل 50 جمعية أهلية تابعة لجماعة «الإخوان المسلمين» في خمس محافظات، فيما أعلن الجيش أنه ضبط الآلاف من قطع السلاح ودمر مئات الأنفاق الحدودية خلال الشهور الستة الماضية، ضمن حملته لتقويض نشاط مسلحين يتمركزون في شمال سيناء.
وأوضحت وزيرة التضامن غادة والي في بيان أصدرته أمس أن قرار حل الجمعيات جاء تطبيقاً لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الذي صدر أواخر العام 2013، بحظر تنظيم «الإخوان المسلمين» والأنشطة الخاصة به والتحفظ على ممتلكات الجمعيات التابعة للتنظيم. وأكدت أنها ستعيّن خبراء للقيام بأعمال التصفية.
ووفقاً لقرار والي فإن الجمعيات تنتشر في 5 محافظات منها 23 في البحيرة (150 كلم شمال غرب القاهرة) و14 في الفيوم (100 كلم جنوب القاهرة) و9 في بني سويف (149 كلم جنوب القاهرة) و3 في الغربية (90 كلم شمال غرب القاهرة) وجمعية في القاهرة.
وأصدرت والي، وفق الوكالة، قرارات بعزل مجالس إدارات 27 جمعية في ست محافظات منها 5 مجالس إدارات في المنيا و11 في قنا و2 في شمال سيناء و7 في الأقصر وعزل مجلس إدارة جمعيات في كل من الفيوم والدقهلية، تنفيذاً لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة. وتم تعيين مجالس إدارات جديدة لهذه الجمعيات حتى لا تتوقف أنشطتها المجتمعية.
وهذه هي الدفعة الرابعة من الجمعيات التي يتم حلها للأسباب نفسها، إذ سبق حل 169 جمعية منتصف شباط (فبراير) الماضي كدفعة أولى وفي آذار (مارس) الماضي تم حل 211 جمعية أخرى.
إلى ذلك، أصدر الجيش المصري أمس تقريراً عن نتائج أعمال مكافحة الهجرة غير المشروعة وتدمير الأنفاق وضبط الأسلحة المهربة على الحدود المصرية خلال الفترة من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي إلى نيسان (أبريل) الماضي.
وأوضح التقرير أن «قوات الجيش ضبطت 6097 قطعة سلاح ما بين بنادق آلية ورشاشات ومسدسات وبنادق خرطوش، كما تم ضبط 2350 كيلوغراماً من المواد شديدة الانفجار، و6 صواريخ و4 مقذوفات مضادة للدروع، و48 قذيفة هاون، إضافة إلى ما يقارب 374 ألف طلقة مختلفة العيار». لكن التقرير لم يوضح الأماكن التي ضبطت فيها تلك الكميات من الأسلحة والمتفجرات.
وأشار إلى أن «قوات حرس الحدود ضبطت أيضاً 521 نفقاً، بينها 63 نفقاً تبعد مسافات تتراوح ما بين 1 و2.8 كلم من خط الحدود الدولية، كما تعددت أنواع الأنفاق المضبوطة ما بين أنفاق لاستعادة نشاط قديم وأخرى جديدة، فيما ضبطت القوات 6004 (مصريين ومن جنسيات أخرى) أثناء محاولتهم التسلل خارج البلاد على كل الاتجاهات الاستراتيجية».
وأفادت مصادر أمنية بأن حملة دهم نفذتها قوات الجيش استهدفت جنوب مدينتي رفح والشيخ زويد في شمال سيناء (310 كلم شمال شرق القاهرة) «أسفرت عن قتل 12 مسلحاً بعد اشتباكات، وإلقاء القبض على 18 مشتبهاً بهم، بينهم مطلوبان أمنياً، فيما فككت القوات عبوتين ناسفتين عثرت عليهما خلال الحملة ودمرت بناية و4 شاحنات و5 بؤر من العشش و15 دراجة بخارية خاصة بالمسلحين».
وزار رئيس أركان الجيش المصري الفريق محمود حجازي وحدات قوات الصاعقة، وأشاد بـ «مستوى الاستعداد الجاد والروح المعنوية والقتالية العالية لهذه العناصر، وإصرارها على الوفاء بالمهام المقدسة المكلفة بها في حماية الوطن»، مؤكداً أن القوات «أحد الدعائم القوية التي تستند إليها القوات المسلحة في حماية الأمن القومي المصري على الاتجاهات كافة».
وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أمس «ضبط 49 من القيادات الوسطى لتنظيم الإخوان والموالين في إطار المتابعات الأمنية المكثفة وتوجيه الضربات الاستباقية التي تستهدف تلك العناصر». وأضافت أن «الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات أعضاء لجان العمليات النوعية في الإخوان أسفرت عن ضبط 12 من أعضاء تلك اللجان في محافظات القاهرة والإسكندرية والشرقية والسويس ودمياط وقنا وسوهاج، كما تمكنت أجهزة الأمن من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات من ضبط 23 من العناصر المتطرفة المطلوبة على ذمة قضايا».
على صعيد آخر، حجزت محكمة القضاء الإداري دعوى قضائية تطالب باعتبار جميع روابط مشجعي كرة القدم «الألتراس» جماعات إرهابية، للحكم في 16 الشهر المقبل. وكانت محكمة استئناف الأمور المستعجلة قضت بحظر جميع روابط «الألتراس» وإلغاء حكم محكمة أول درجة الذي رفض الدعوى المقدمة من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور للمطالبة بحظر روابط «الألتراس» التي اتهمها بـ «التورط بأعمال شغب وتخريب في البلاد».
(الحياة اللندنية)
مصر تحتج على تدخل باكستان في شؤونها الداخلية
أعلنت الخارجية المصرية أمس أنها استدعت القائم بأعمال سفارة باكستان في القاهرة. وأوضحت الوزارة في بيان أنها أبلغته «برفض مصر الكامل للبيان الصادر عن وزارة الخارجية الباكستانية بشأن قراري محكمة الجنايات بإحالة أوراق القضيتين المعروفتين إعلاميا بقضية (التخابر) و(الهروب من سجن وادي النطرون) إلى فضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي». وأضافت أنه «تم خلال الاستدعاء التأكيد على أن بيان الخارجية الباكستانية يعد تدخلا في الشؤون الداخلية ويحمل في طياته تعليقات غير مقبولة عن النظام المصري الذي يتمتع بالاستقلالية الكاملة وأن مثل هذا التدخل يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين». وأشارت إلى أن السفارة المصرية في إسلام أباد قامت بنقل ذات الرسالة إلى الجانب الباكستاني للتعبير عن الرفض الكامل للبيان الأخير الصادر عن الخارجية الباكستانية. وكانت الخارجية الباكستانية قالت في بيانها إنها تشعر بالقلق العميق من الأحكام الصادرة ، وطالبت الحكومة المصرية بإظهار الرحمة بالسجناء السياسيين.
(الاتحاد الإماراتية)
إحالة دعوى غلق المدارس التركية في مصر إلى المفوضين
أحالت محكمة القضاء الدعوى المقامة لغلق المدارس إلى هيئة المفوضين، لإعداد تقرير بالرأي القانوني فيها، وكان سمير صبري المحامي أقام الدعوى ضد كل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، وقال إن الحكومة التركية بدأت قبل خمس سنوات في الدخول إلى مجال المدارس الخاصة في محافظات القاهرة والإسكندرية وبني سويف، وفي سبتمبر 2011 قامت أمينة أردوغان زوجة الرئيس التركي بزيارة إحدى المدارس بمنطقة التجمع الخامس بمصر، وأنشأت 7 مدارس دولية.
وأضاف: إن هذه المدارس تنتمي إلى مجموعات دولية لا ترتبط بالتعليم المصري، ولا بالمواد التي تتبعها وزارة التعليم، كما أن معلمي تلك المدارس ليست لهم دراية باللغة العربية.
(الخليج الإماراتية)
منشق: اجتماع وشيك بين قيادات الجماعة الإسلامية والأمن
كشف أحد القيادات المنشقة عن الجماعة الإسلامية طلب عدم ذكر اسمه أنه يجرى التحضير للقاء بين بعض القيادات الأمنية وقيادات بالجماعة الإسلامية لاتخاذ الجماعة خطوة الانسحاب من تحالف دعم الشرعية المشبوه والمساند للإخوان.
وأكد القيادى لفيتو أن هناك اجتماعا آخر للجماعة للإعلان عن رفض محاولات التحريض من جانب القيادات الهاربة والتي تحرض على حمل السلاح ضد الدولة وفصل كل من يعارض فكرة الانسحاب من تحالف دعم الشرعية.
وحمل القيادى مسئولية تجديد حبس عصام دربالة أسامة حافظ الذي يتولى مجلس شورى الجماعة.
(فيتو)
مفاجأة.. يوسف القرضاوى يتجاهل هجوم الإخوان على محمد حسان ويطمئن على صحته عبر رسالة نقلها محمد حسين يعقوب.. وباحث إسلامى: محاولة للصلح بين الجماعة وشيوخ السلفية
كشفت حركة "دافع" الإسلامية، عن توجيه الداعية الإخوانى يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، رسالة إلى الشيخ محمد حسان الداعية الإسلامى للاطمئنان على صحته، وذلك عبر وسيط بقطر.
القرضاوى يوجه رسالة اطمئنان لحسان
وقال محمد رجب، مؤسس حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، إن الشيخ محمد حسان تلقى رسالة من يوسف القرضاوى يرسل له معه السلام، ويطمئن على صحته، مؤكدا أن هذه الخطوة هى أولى خطوات نجاح مبادرة المصالحة مع العلماء. وكشف رجب فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن من أوصل للشيح محمد حسان رسالة السلام من القرضاوى، هو الشيخ محمد حسين يعقوب، وأكد أنه لا يعلم كيف وصلت رسالة القرضاوى إلى يعقوب. وأوضح مؤسس حركة "دافع" للدفاع عن العلماء، أن حسان أخبر المقربين منه ومحبيه بأن القرضاوى وجه له رسالة سلام، بعد تدهور صحته - أى محمد حسان - خلال الفترة الأخيرة.
حسين يعقوب يوصل رسالة السلام لحسان
واعتبر محمد رجب هذه الخطوة بداية لتطبيق مبادرة "المصالحة بين العلماء" التى تهدف إلى توحيد جهود جميع العلماء لمنع القذف المتبادل بينهما، وتوحيد الخطاب الدينى الذى يصدر بينهما. ومن جانبه، قال مدحت أبو الدهب الإعلامى المقرب من الشيخ محمد حسان، إنه التقى بالشيخ منذ عدة أيام وأخبره أنه تلقى رسالة من الشيخ يوسف القرضاوى يوجه له فيها السلام. وأضاف أبو الدهب أنه لا يعلم كيف وصلت الرسالة إلى الشيخ؟ لكنه فى ذات التوقيت أكد أنها جاءت عبر شخص متواجد فى قطر، موضحا أن صحة الشيخ بدأت فى التحسن خلال الفترة الأخيرة. وتلقى الشيخ محمد حسان خلال الفترة الأخيرة هجوما عنيفا من قبل جماعة الإخوان وأعضائها عليه عبر شبكات التواصل الاجتماعى، وهو ما رفض الداعية الإسلامى الرد عليه، خلال ظهوره فى حلقات قناة الرحمة الفضائية.
القرضاوى يزور الحوينى
وكان الدكتور يوسف القرضاوى، قد زار الشيخ أبو إسحق الحوينى الداعية السلفى بمستشفى حمد بدولة قطر، منذ عدة أسابيع للاطمئنان على صحته خلال تلقيه العلاج هناك.
القرضاوى يسعى للمصالحة بين الإخوان ومحمد حسان
ومن جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن يوسف القرضاوى يقود محاولات مصالحة بين الاخوان وشيوخ الدعوة السلفية ذات الشعبية الجماهيرية، حتى لا يزيد حجم الغضب الشعبى على جماعة الإخوان. وأضاف النجار لـ"اليوم السابع" أن محمد حسان تلقى خلال الفترة الماضية هجوما عنيفا للغاية من قبل جماعة الإخوان وأعضائها الذين خاضوا فى عرضه، ما تسبب فى أزمة مع أنصار حسان، وهو الأمر الذى يسعى القرضاوى إلى احتوائه من خلال زيارة الشيخ أبو إسحاق الحوينى وتوجيه رسالة اطمئنان لحسان.
(اليوم السابع)
«الإخوان كاذبون» : شقيق «الفلاحجى» يُكَذِّب «الجماعة»: مات بغيبوبة
قال المهندس أحمد الفلاحجى، شقيق محمد الفلاحجى، نائب دمياط الإخوانى الراحل، الذى توفى محبوساً، أمس الأول، فى أقواله بمحضر الشرطة، إن شقيقه توفى نتيجة إصابته بغيبوبة كبدية.
ورفض اتهام الشرطة بالتسبب فى وفاة شقيقه نتيجة الإهمال الطبى، حسبما تردد جماعة الإخوان فى وسائل الإعلام الموالية لها، ولم يتهم أحداً بالتسبب فى وفاة شقيقه، وذلك وفق المحضر رقم ١٨١٤ لسنة ٢٠١٥ إدارى قسم شرطة مدينة دمياط الجديدة. كانت جماعة الإخوان قد أعلنت نبأ وفاة الفلاحجى داخل سجن جمصة العمومى شديد الحراسة، ثم تراجعت، بعد نشر عدة صور للراحل داخل المستشفى عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى، لكنها اتهمت الأجهزة الأمنية بتجاهل علاجه، ما تسبب فى تدهور حالته الصحية ودخوله فى غيبوبة كبدية أدت إلى وفاته، حسب زعم الجماعة. فى سياق متصل، أكد مصدر أمنى أن النائب الراحل كان يعانى من تليف بالكبد، وتضخم بالطحال، واستسقاء بالبطن، وقصور نسبى بوظائف الكلى، ووجود بؤر كبدية يشتبه فى كونها سرطانية. وقال المصدر إن الفلاحجى تم عرضه، فى ١٩ مايو الماضى، على مستشفى دمياط التخصصى، الذى أحاله إلى مستشفى الجهاز الهضمى بجامعة المنصورة، ومنه إلى مستشفى الباطنة التخصصى بجامعة المنصورة، ليتم حجزه بمستشفى الأزهر الجامعى، منذ ٢٠ مايو الجارى حتى وفاته، أمس الأول، داخل غرفة العناية المركزة، بعد دخوله فى غيبوبة كبدية.
(المصري اليوم)
إخوان مصر يناورون للوصول إلى تسوية سياسية
أثارت دعوات عدد من قيادات جماعة الإخوان في مصر لقواعدها بضرورة تبني نهج الاعتدال والنزوع نحو السلمية لغطا كبيرا، وسط توجه المحللين والخبراء إلى اعتبارها مجرد مناورة لتحقيق أهداف سياسية.
استبعد باحثون في شؤون الجماعات الإسلامية أن تكون دعوة عدد من قيادات جماعة الإخوان في مصر، مؤخرا، إلى انتهاج السلمية في المواجهة مع الدولة المصرية مرجعه اقتناعها بالأمر، بقدر ما هي مناورة من أجل التوصل إلى تسوية سياسية تدفع لها جهات دولية وتكفل تخفيف الأحكام الصادرة بحق قيادات الجماعة.
وأكد هؤلاء لـ«العرب» أن مثل هذه الدعوات تأتي في سياق مساع لعقد صفقة مع النظام المصري يجري الإعداد لها عبر وسطاء دوليين طالبوا الجماعة بخفض نبرة العنف والحديث عن السلمية وتهدئة الأجواء لتمهيد الطريق للمصالحة.
وقال طارق أبو السعد الباحث في الحركات الإسلامية، «إن النظر لمقالات عدد من قيادات الإخوان الأخيرة على أنها دعوة حقيقية للجماعة لممارسة السلمية خطأ كبير»، لافتا إلى أن الخطاب حمل اتهامات للدولة والشعب المصرييْن بارتكاب العنف والمجازر.
واعتبر أبو السعد أن الخطاب الجديد لهذه القيادات ومن ضمنها محمود غزلان هو محاولة لاستعادة الصورة الزائفة التي كانت مرسومة في أذهان المصريين على أنها جماعة سلمية وسطية، كما يعتبر تراجعا تكتيكيا في انتظار اللحظة المناسبة للانقضاض على الحكم مرة أخرى.
وأشار في تصريحات لـ«العرب» إلى أن الجماعة احتفظت بـ«غزلان» لهذه اللحظة التي أدركت فيها أن كافة محاولات الضغط على الدولة باءت بالفشل لتطلقه بخطابات تقليدية وألفاظ قديمة في محاولة يائسة للعودة إلى ما قبل 25 يناير.
وتشهد الجماعة في مصر وضعا صعبا في ظل اعتقال معظم قيادييها وانحسار التأييد الشعبي لهم بشكل كبير جراء انخراطهم في أعمال عنف وترهيب استهدفت مؤسسات الدولة، وحتى المدنيين.
وترجم هذا الانحسار الشعبي في تراجع زخم المسيرات الاحتجاجية -والتي عادة ما تأخذ طابعا عنيفا- على مر الأشهر الماضية، رغم تواتر الدعوات وعمليات التحريض للمؤيدين لهم الذين انفض معظمهم عنهم.
من جانبه رأى الباحث في الإسلام السياسي سامح عيد في دعوات قيادات الإخوان الداعية إلى انتهاج السلمية ونبذ العنف مجرد محاولة لامتصاص العنف الذي اعتنقه شباب الجماعة خــلال الفتــرة الماضية.
وأوضح لـ «العرب» أن الجماعة تحاول الظهور كجماعة معتدلة تنبذ العنف، مؤكدا في الوقت نفسه أن تأخر رسائل قيادات الإخوان تشير إلى أن الأمر لا يعود لقناعة فكرية بقدر ما هو مواءمة سياسية.
وشدد الإخواني المنشق على أن مستقبل الجماعة في ضوء الخلافات الحادة بين الشباب والشيوخ يسير في نفس الاتجاه القديم وهو انفصال فصيل يتبنى العنف مع بقاء الجماعة في حالة سكون مثلما حدث عندما انشقت تيارات التكفير والهجرة والجماعة الإسلامية عن الإخوان في سبعينات القرن الماضي.
وأثار مقال عضو مكتب الإرشاد محمود غزلان الذي نشره بموقع «'نافذة مصر» التابع للجماعة لغطا كبيرا لما تضمنه من عبارات تدعو إلى ضرورة التزام القواعد بنهج «السلمية»، متوعدا من يخرج عن هذا الطريق بالطرد من الجماعة مثلما حدث من قبل مع من خرجوا عن تعاليم السلمية في الأربعينات والستينات من القرن الماضي. واستعرض غزلان في المقال الذي كتبه بمناسبة مرور سبعة وثمانين عاما على تأسيس الجماعة بعض المواقف من تاريخ الإخوان وحرص في الوقت نفسه على التأكيد بأن بديع هو المرشد العام الحالي مشددا على أن السلمية هي الخيــار الأصعــب والأوفــق حسب تعبيره.
المقال قوبل بحالة من الغضب الشديد من شباب الإخوان وخاصة القيادات الموجودة بتركيا والتي صبت غضبها عليه ووصل الأمر لتشبيه دعوته بفكر حزب النور المؤيد لنظام الرئيس السيسي.
وامتلأت الصفحات الإخوانية والحسابات الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بالعديد من التصريحات والمقالات التي تهاجم قيادات الجماعة، وتطالبها بالصمت والتوقف عن استفزاز شباب الجماعة بمثل هذه التصريحات التي تعكس انفصالها عن الواقع.
لكن مراقبين ربطوا بين مقال غزلان ومقال لعبدالرحمن البر، عضو مكتب الإرشاد، نشره قبل يومين من مقال غزلان وأكد فيه أن «اختيار الثوار للسلمية المبدعة ليس مناورة، بل هو اختيار أساسي مبني على فقه شرعي، ووعي واقعي، وقراءة صحيحة للتاريخ ولتجارب الشعوب».
وأضاف البر الملقب بمفتي الإخوان أن «الثوار لن يقعوا في فخ العنف، وسيفوتون الفرصة على من يريد إلصاق تهمة الإرهاب بهم».
واعتبر العديد أن تواتر هذه المواقف لا يخلو من إشارة عن إعادة توزيع للأدوار، وإن كان البعض يخالف جزئيا هذا التصور ولا يستبعد وجود خلافات بين جيلي الجماعة.
(العرب اللندنية)
مصر.. "البلاك بلوك" تعود وتحرق 5 حافلات للركاب
أعلنت حركة تطلق على نفسها "بلاك بلوك" أو الكتلة السوداء بمدينة الإسماعيلية، مسؤوليتها عن إشعال النار في 5 حافلات تابعة لنقابة السائقين لنقل الركاب بالمحافظة.
وقالت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الثلاثاء، "نعلن مسؤوليتنا الكاملة عن اشتعال النيران في موقف الأتوبيسات الجديد بالإسماعيلية، رداً على الاشتباكات التي دارت مؤخرا مع مجموعات تابعه لنا، وإصابة أحد الشباب بجراح خطيرة، كما نؤكد أن هذا بداية تصعيدية، والعين بالعين والبادي أظلم، كما ورد بالصفحة الخاصة بهم.
يذكر أن مجهولين قاموا بإشعال النار في 5 حافلات في ساعة مبكرة من فجر أمس الثلاثاء تابعة لجمعية نقابة السائقين لنقل الركاب بالإسماعيلية داخل موقف الركاب الرئيسي بمدينة الإسماعيلية بدائرة قسم ثالث، دون وقوع إصابات.
ويعيد اسم الحركة للأذهان حركة بلاك بلوك التي ظهرت قبيل سقوط حكم الإخوان والرئيس المعزول محمد مرسي، ووجهت الاتهامات حينها إلى فلول الحزب الوطني، وكان أعضاؤها يرتدون ملابس سوداء وقناعات على الوجه حتى لا يتم التعرف على هويتهم.
(العربية نت)
حماس تستنكر حكم القضاء المصري بعدم الاختصاص باعتبار إسرائيل "دولة إرهابية": المحكمة نفسها وصمتنا بالإرهاب
نددت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" بامتناع محكمة القاهرة للأمور المستعجلة عن النظر بدعوى تطالب باعتبار إسرائل "كيانًا إرهابياً"، واصفة إياه بأنه "سلوك يتناقض مع الحقائق والبراهين" خاصة وأن المحكمة نفسها سبق لها أن أصدرت حكما اعتبرت فيه حركة حماس تنظيما إرهابيا.
وأكد حسام بدران، الناطق باسم حماس، في تصريح مكتوب أورده المركز الفلسطيني للإعلام التابع للحركة، أن إسرائيل "هي رمز الإرهاب في المنطقة، وذلك لا يحتاج إلى دليل أو قرار من محكمة مصرية أو غيرها" مضيفا: "جرائم الاحتلال ضد شعبنا تتم أمام وسائل الإعلام وتحت سمع العالم وبصره، وإرهابه ضد جمهورية مصر العربية معروف من قتل للأسرى المصريين سابقاً، إلى عمليات التجسس والتخريب حتى الآن".
وقارن بدران بين امتناع محكمة القاهرة للأمور المستعجلة عن اعتبار إسرائيل "كيانًا إرهابياً"، وبين اعتبار ذات المحكمة حركة حماس "إرهابية"، معتبرا ذلك "مخالفا لضمير الأمة ويعاكس وعيها وقناعاتها." في إشارة إلى الحكم الصادر عن المحكمة نفسها ضد حماس، وما تبعه من ردود فعل.
وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قد قضت بعدم الاختصاص في الدعوى القضائية، التي تطالب بإدراج إسرائيل "دولة إرهابية". وقد اختصمت الدعوى رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء، وزير العدل، وزير الخارجية بصفتهم، وطالبت بضرورة تصنيف دولة إسرائيل دولة إرهابية.
واستندت الدعوى القضائية، إلى ما قالت إنها ممارسات إسرائيلية بينها "الاعتداء الوحشي والهمجي على الوطن العربي، منتهكة كل القوانين والاتفاقيات الدولية ومحاولتها الإخلال بالأمن القومي المصري" إلى جانب "عمليات التجسس التي حدثت على مصر منذ عام 1985 وحتى 2013" وفقا لبوابة الأهرام المصرية الرسمية.
(CNN)
محكمة مصرية تقضي بإعدام 8 من الإخوان بينهم قيادي
أعلنت مصادر أمنية وقضائية أن محكمة مصرية قضت الثلاثاء 26 مايو/ أيار بإعدام 8 من جماعة الإخوان بينهم القيادي البارز عادل حبارة، وذلك في قضية ما تعرف بمذبحة رفح الثانية.
وبناء على ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط ، فإن من بين التهم التي أدينوا بها الاتصال بتنظيم "داعش" الذي يسيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا.
وكانت النيابة المصرية وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناء والقاهرة وسيناء، ونسبت لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلاميا بـ"مذبحة رفح الثانية"، والتى راح ضحيتها 25 جنديا، واتهامات أخرى بينها التخابر مع تنظيمات إرهابية.
(روسيا اليوم)
مصر تفرج عن 40 معتقلا فلسطينيا
وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة تصدر بيانا يؤكد أن "مصر أفرجت عن 40 فلسطينيا وسمحت لهم بالوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري".
قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إن السلطات المصرية، أفرجت، مساء الثلاثاء، عن 40 فلسطينيا من القطاع كانوا معتقلين في سجونها.
وقالت الوزارة في تصريح نشرته على صفحتها على موقع “فيسبوك” إن “مصر أفرجت عن 40 فلسطينيا وسمحت لهم بالوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري”، دون أن تورد أي تفاصيل حول ظروف ومدة اعتقالهم.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من السلطات المصرية على ما ذكرته وزارة الداخلية في غزة.
وكانت السلطات المصرية قد أفرجت في 21 يناير/ كانون ثان الماضي عن 45 فلسطينيا وسمحت لهم الوصول إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بعد اعتقال دام لعدة أشهر، بتهمة التسلل غير الشرعي للأراضي المصرية.
(إرم)
مصر تفتح معبر رفح لعودة العالقين إلى قطاع غزة
قال مسؤولون وشهود عيان إن مصر فتحت معبر رفح أمس الثلثاء للمرة الأولى منذ ما يقرب من 80 يوماً للسماح للفلسطينيين العالقين في أراضيها بالعودة إلى قطاع غزة. ومنذ الهجوم الذي شنه مسلحون متشددون على مكمن كرم القواديس في سيناء في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، لم يعمل معبر رفح بشكل منتظم، إذ كان يفتح لأيام قليلة قبل أن يُعاد إغلاقه.
وقالت السلطات في قطاع غزة إن مصر لم تسمح بالمرور في الاتجاه الآخر الأمر الذي حال دون سفر ألوف من سكان القطاع وبعضهم في حاجة إلى العلاج الطبي.
ومنذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه، أغلقت مصر المعبر أغلب الوقت لكنها فتحته بين حين وآخر للسماح لحاملي جوازات سفر أجنبية بالسفر وكذلك للسماح بسفر طلاب ومرضى من القطاع الذي تديره حركة «حماس».
وتفرض إسرائيل أيضاً قيوداً على حركة سكان القطاع عبر المعابر الحدودية معها.
وتتهم مصر «حماس»، التي تربطها صلات بجماعة «الإخوان»، بمساعدة إسلاميين متشددين في محافظة شمال سيناء المتاخمة للقطاع يشنون هجمات على قوات الجيش والشرطة، وتنفي «حماس» ذلك.
وقال ماهر أبو صبحة رئيس الهيئة العامة للمعابر والحدود المعين من «حماس»، إن أكثر من 15 ألف فلسطيني بينهم 3000 يحتاجون إلى علاج طبي تقدموا بطلبات إلى مكتبه للسفر للخارج. وتابع: «لذلك أيضاً نأمل من السلطات المصرية مراجعة قرارها وفتح المعبر في الاتجاهين لأن الوضع لا يحتمل».
وقال مسؤول مصري إن المعبر سيظل مفتوحاً اليوم الأربعاء أيضاً.
ودمرت مصر مئات الأنفاق السرية تحت خط الحدود مع غزة في محاولة لوقف تهريب البضائع والأسلحة إلى القطاع. وتسعى القاهرة أيضاً إلى إقامة منطقة عازلة مسافتها كيلومتر من خط الحدود.
(الحياة اللندنية)
«الطيب»: تجديد الخطاب الدينى لم يجد تحركاً جماعياً
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن الأزهر على مدار ١٠٦٠ عاماً يحمل على عاتقه نشر سماحة الإسلام ورحمته ويسره، وإنه انتهى إلى إصدار وثائق الأزهر التى لقيت صدى وقبولاً فى الداخل والخارج، وشهد لها بعضهم بأنها لو عُرضت على أى مجمع فى العالم ما حصلت على أقل من الإجماع، مشيراً إلى أن هذه الوثائق كانت ثمار مجهود مشترك بين الأزهر والمثقفين.
وأضاف الطيب، خلال لقائه عدداً من كبار المثقفين والمفكرين وعلماء الأزهر، أمس، لمناقشة آليات وضوابط تجديد الفكر الدينى، وسبل حماية المجتمع من الفكر المتطرف ونزعات التحلل، التى باتت تهدد الاستقرار والأمن المجتمعى- أن قضية تجديد الفكر والخطاب الدينى لم تجد تحركاً جماعياً على جميع مستويات الخطاب الإعلامى والثقافى والتعليمى والدينى، رغم كل هذه الضوضاء حولها، موضحاً أن اجتماع أمس بالمثقفين يأتى فى إطار التشاور والاستماع إلى ما يمكن أن يقدم لمصر والعالم الإسلامى، مشدداً على أن مصر تستحق الكثير.
وتابع الطيب، فى اللقاء الذى حضره الدكاترة شوقى علام، أحمد عمر هاشم، محمود زقزوق، على جمعة، وأحمد كمال أبوالمجد، والكتاب السيد ياسين، سكينة فؤاد، صلاح منتصر، جمال الغيطانى، محمود مسلم، يحيى قلاش، وأحمد المسلمانى، وآخرون- أن مسألة تجديد الخطاب الدينى حسمها الإسلام من خلال قول النبى- صلى الله عليه وسلم-: «إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة عام من يجدد لها أمر دينها».
(المصري اليوم)