«صائد الإرهابيين» يبايع «داعش» احتجاجاً على دعم موسكو الأسد/ "النصرة" وجماعات مسلحة تعلن السيطرة على بلدة أريحا السورية/«داعش» يعدم مسؤوله المالي في الموصل
الجمعة 29/مايو/2015 - 09:17 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 29-5-2015.
«صائد الإرهابيين» يبايع «داعش» احتجاجاً على دعم موسكو الأسد
أعلن القائد السابق للقوات الخاصة في طاجيكستان غولمرود حليموف، أنه بايع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) «للاعتراض على سياسة حكومته والحكومة الروسية إزاء المسلمين»، في وقت انفجرت مقاتلتان حربيتان في مطار يحاول «داعش» السيطرة عليه وسط سورية. وتحدث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن «تقارب» مع واشنطن إزاء ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية.
وظهر حليموف، أحد أشهر رجال القوات الخاصة في طاجيكستان وعُرف بأنه «صائد الإرهابيين»، في شريط فيديو أمس يعتقد أنه تم تصويره في مدينة الرقة التي أعلنها زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» عاصمة «الخلافة» في حزيران (يونيو) الماضي. وهذا هو الظهور الأول لحليموف منذ اختفائه قبل حوالى شهرين، حيث بدا أمس مرتدياً ملابس سوداء حاملاً بندقية كلاشنكوف ملفوفة بقماش. وظهر في إحدى اللقطات بين مقاتلين آخرين بدت ملامحهم عربية. وقال المنشق الطاجيكي إنه خضع لدورات تدريبية لقتال المسلحين في الولايات المتحدة، لكنه وصف هذه التدريبات بأنها تكشف عن نية أميركا لقتل المسلمين.
وذكرت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي)، أن حليموف انضم إلى «داعش» احتجاجاً على سياسة حكومة بلاده ضد المسلمين. كما أعرب عن خيبة الأمل من الشرطة الطاجيكية وتحدث عن معاناة آلاف الطاجيك المهاجرين الذين يعملون في روسيا.
ووفق تقارير الاستخبارات الغربية، يوجد في سورية والعراق حوالى 20 ألف أجنبي يقاتلون مع المتطرفين، 17 في المئة منهم جاؤوا من دول الاتحاد السوفياتي السابق، بينهم «عمر الشيشاني» مسؤول الحرب لدى «داعش».
في وسط سورية، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أنه سمع دوي انفجارين في مطار التيفور العسكري الواقع في ريف حمص الشرقي نتيجة انفجار طائرتين في المطار أثناء حشوهما بالذخيرة، وأسفر الانفجار عن مقتل 5 عناصر على الأقل من قوات النظام وإصابة 9 آخرين بجروح خطرة، علماً أن «داعش» يحاول السيطرة على هذا المطار. وقال نشطاء معارضون إن عناصر التنظيم دمروا المقاتلتين وهما من طراز «سوخوي».
وتقدم مقاتلو المعارضة في مدينة أريحا، آخر مدينة خاضعة لسيطرة النظام في محافظة إدلب. وقال «المرصد» إن مقاتلي «جيش الفتح» اقتحموا أريحا بعد قصف مكثف، فيما أشار نشطاء معارضون إلى سيطرة المعارضة على بلدة كفرنجد قرب أريحا.
في موسكو، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «أعتقد أن مواقفنا مع الولايات المتحدة تتقارب. أولاً وقبل كل شيء، في ما يتعلق بالتصريحات بأنه لا يمكن أن يكون هناك بديل من الحل السياسي في سورية»، لكنه انـــتقد واشنطن لدعمها بعض جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل الرئيس بشار الأسد وقال إن روسيا تعتبر أن هذا النهج «يتسم بقصر النظر».
من جهة أخرى، اعتبر نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبداللهيان المناقشات في شأن إنشاء منطقة حظر جوي (فوق سورية) «تكراراً لأخطاء سابقة»، وقال إن هذا الطرح لا يساعد على الأمن والاستقرار الإقليميين.
وأضاف الاتحاد الأوروبي مسؤولاً عسكرياً سورياً رفيعاً إلى قائمة العقوبات التي سبق أن فرضها على مسؤولين سوريين، وقرر تمديد هذه العقوبات عليهم لعام آخر.
(الحياة اللندنية)
السعودية تدمر تجمعات قبالة الحدود والمقاومة تتقدم في مأرب
شن طيران التحالف العربي 35 ضربة ليل الأربعاء الخميس في صعدة معقل الحوثي، مستهدفاً معسكرات قوات الأمن الخاصة المتمردة على الشرعية اليمنية، ومقر شرطة النجدة، ومنطقة القصر الجمهوري، ومناطق أخرى في ضواحي المدينة يعتقد أن عدداً من قادة الحوثي يختبئون فيها ، إضافة إلى الحصامة والمنزالة وشدى والملاحيظ، وهي مناطق يمنية حدودية مع السعودية. في الأثناء، تصدت مروحيات أباتشي سعودية لتحركات مجاميع حوثية قبالة منطقتي نجران وجازان، حاولت التسلل عبر الحدود، وذلك بعد ساعات من إعلان الرياض استشهاد جنديين من حرس الحدود صباح الأربعاء في أحد المواقع الحدودية المتقدمة في ظهران الجنوب في منطقة عسير جراء سقوط قذائف من الأراضي اليمنية، تسببت أيضاً بإصابة 5 عسكريين آخرين.
وقصفت مقاتلات التحالف أمس، مواقع الحوثيين في عدن حيث يحاول المتمردون وأنصار صالح إحكام سيطرتهم على المدينة ومينائها الاستراتيجي في ظل مقاومة شرسة من قبل المقاتلين المحليين الموالين للرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، وسط أنباء عن تحقيق الحوثيين وحلفائهم، تقدماً في المدينة حيث تدور اشتباكات ضارية. ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة شمال وشرق المدينة الجنوبية بين الحوثيين والمقاومة وتحديداً في أحياء الشيخ عثمان و المندارة والدرين، وهي أحياء تحت سيطرة المقاومة». وذكر خضر لصور المسؤول الصحي في عدن أن «المعارك اوقعت في 48 ساعة 19 قتيلًا وحوالى 200 جريح بينهم مقاتلون ومدنيون».
وأبلغ سكان ومسؤول في المقاومة «الاتحاد»، أن التحالف أغار على تجمعات الحوثيين في مديريات خور مكسر والتواهي وكريتر والمعلا، مشيرين إلى ضربات استهدفت القصر الرئاسي ومطار عدن الخاضعين لسيطرة الحوثي وقوات صالح. وقصفت مقاتلات التحالف أرتالًا للحوثيين وحلفائهم في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة شمال عدن، حيث قال عبدالسلام بن عاطف جابر المتحدث باسم المقاومة الشعبية في عدن، إن عشرات المسلحين من المقاومة والحوثيين قتلوا بمواجهات عنيفة اندلعت في منطقة جعوله التي تؤدي لمنطقة بئر أحمد في البريقة. ولفت مصدر عسكري إلى أن الانقلابيين المتحالفين مع إيران، يكثفون الضغط في عدن «للسيطرة على الأحياء التي ما زالت بيد المقاومة لا سيما حي البريقة حيث مصافي عدن». وبحسب المصدر نفسه، فإن تكثيف الضغط على عدن يهدف إلى تعويض خسارة الحوثيين في الضالع المدينة الجنوبية الأساسية التي استعادتها المقاومة الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وفي محافظة أبين المجاورة، اندلعت مواجهات بين المقاومة الشعبية وجنود اللواء 15 ميكا المتمركز في زنجبار، عاصمة المحافظة مسقط رأس الرئيس هادي. وأكدت المقاومة في أبين، مقتل 5 حوثيين بينهم قيادي ميداني، بكمين استهدفهم بمنطقة مثلث الحصن في بلدة لودر شمال المحافظة. في غضون ذلك، أجبرت المقاومة في محافظة شبوة المتمردين الحوثيين والقوات العسكرية المتحالفة معهم، على الانسحاب من منطقة مفرق الصعيد إلى مدينة عتق، عاصمة المحافظة النفطية. وقال مصدر في المقاومة ل«الاتحاد» إن الحوثيين سحبوا قواتهم وعتادهم الثقيل من مفرق الصعيد، وعادوا أدراجهم إلى عتق، مؤكداً أن المقاومة نجحت في إفشال مخطط للتمدد صوب المناطق الجنوبية بالمحافظة والسيطرة على طريق ساحلي استراتيجي يربط عدن بمحافظة حضرموت. وذكر أن نحو 30 من عناصر المقاومة الشعبية قتلوا بالمعارك خلال الأيام الأخيرة، مقدراً قتلى المتمردين بأكثر من 100.
في تعز، وصلت مجاميع حوثية مسلحة أمس إلى المدينة جنوب غرب البلاد قادمة من الضالع. وذكرت مصادر أن مواجهات دارت في شارع الأربعين قرب معسكر قوات الأمن الخاصة، الموالية لصالح والحوثيين، مشيرة إلى أن عناصر المقاومة سيطروا خلال الليل على جبل العرش المطل على معسكر قوات الأمن الخاصة بعد مواجهات خلفت قتلى من الجانبين بينهم نجل زعيم المقاومة الشعبية في تعز، الشيخ حمود سعيد المخلافي، في حين أفادت تقارير بمقتل 3 مدنيين وجرح 20 آخرين إثر سقوط قذيفتين أطلقهما الحوثيون على أحياء سكنية في المدينة. وقتل 10 مسلحين حوثيين على الأقل في كمين مسلح للمقاومة استهدف، ليل الأربعاء الخميس، تعزيزات للمتمردين في محافظة إب وسط البلاد. وفي محافظة مأرب الشرقية، نجحت المقاومة الشعبية في السيطرة على تباب ومناطق خاضعة للمتمردين في بلدة صرواح غرب المحافظة الغنية بالنفط. وبحسب مصدر في مأرب، فإن المقاومة الشعبية تمكنت من تطهير تبة المصارية من مليشيات الحوثي التب كانت استولت عليها الثلاثاء الماضي.
(الاتحاد الإماراتية)
المقاومة اليمنية تعزز سيطرتها جنوباً وشمالاً
صدت المقاومة الشعبية وبدعم جوي من طائرات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أمس الخميس، هجومين لجماعة الحوثي في محافظة عدن (جنوب اليمن)، ومنعتهم من التقدم، فيما عززت المقاومة تواجدها في محافظة لحج تمهيداً للسيطرة على قاعدة العند التي يسيطر عليها المتمردون، بالتزامن مع قصف عنيف شنته ميليشيا الحوثي وقوات الرئيس المخلوع علي صالح على مناطق سكنية في مدينة تعز أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، في حين شهدت محافظة شبوة معارك أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المتمردين، كما سيطرت المقاومة المكونة من قبائل المحافظة على منطقة مفرق الصعيد، عقب اشتباكات عنيفة. كما حققت المقاومة الشعبية في مأرب شمالا انتصارات جديدة عززت من خلالها سيطرتها.
وبينما قدمت أحزاب يمنية مبادرة حل تشترط انسحاب المتمردين من المناطق التي احتلوها وعودة الحكومة الشرعية إلى البلاد، قصف الحوثيون وحلفاؤهم بالدبابات حيي الجمهوري والكهرباء في مدينة تعز جنوبي اليمن، كما قصفوا شارع فرزة ديلوكس المزدحم وسط المدينة ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين وإلحاق أضرار ببعض المحال التجارية والمباني، وذلك بعدما قتل عدد من قيادات الحوثيين إثر استهداف المقاومة الشعبية وقالت مصادر إن المقاومة الشعبية في عدن صدت هجوماً للمتمردين ما أدى لسقوط قتلى وجرحى من الجانبين. ودارت معارك عنيفة بين الطرفين حينما حاول الحوثيون وحلفاؤهم التقدم من جبهة جعولة والبساتين (شمالي المدينة)، حيث فشلت محاولاتهم في التوغل إلى مديريتي دارسعد والشيخ عثمان شمال عدن.
وفي الضالع، أكد مصدر في المقاومة الجنوبية مواصلة المقاومة تأمينها المدينة من محاولات توغل الانقلابيين، إليها مجدداً، وأكد أن مقاتلين جنوبيين واصلوا توجههم إلى مثلث العند في لحج لإسناد المقاومة الجنوبية واستعادة قاعدة العند الجوية الاستراتيجية من المتمردين.
وشهدت محافظة شبوة (جنوب) مواجهات أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الحوثيين وقوات صالح، كما أكدت سيطرتها على لواء عسكري كان المسلحون الحوثيون يتمركزون داخله.ودعا نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف لعقد مؤتمر عاجل حول اليمن، وقال إن روسيا ترى أنه من الضروري عقد مؤتمر دولي خاص باليمن في أسرع وقت، بينما بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي خلال اتصال هاتفي تلقاه من بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة، مستجدات الأزمة اليمنية والجهود التي تبذلها منظمة الأمم المتحدة من أجل حلها واستعادة الأمن والاستقرار لليمن، وأكد كي مون دعم المنظمة للشرعية في اليمن، كما أكدت الولايات المتحدة دعمها للشرعية الدستورية في اليمن وموقف بلادها الداعم للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض معتبرة ذلك المخرج الآمن لليمن من وضعه الراهن.
وتقدمت أحزاب يمنية، بمشروع مشترك يتكون من مبادرة لإيقاف الصراع في اليمن ومعالجة تبعاته واستعادة العملية السياسية، ويدعو المشروع للوقف الفوري للحرب على عدن وبقية المحافظات التي يجري فيها الاقتتال، والشروع فوراً في انسحاب المسلحين الحوثيين وقوات صالح من جهة ورجال المقاومة الشعبية من جهة أخرى، وسحب الأسلحة منها، كما يدعو المشروع للإيقاف الفوري لجميع العمليات العسكرية والقتالية للتحالف العربي، إضافة إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسرياً خلال الفترة الماضية، وعودة الحكومة لممارسة مهامها وإصلاح مؤسسة الرئاسة.
موقع أمريكي: إيرانترسل 5000 مقاتل إلى اليمن
نشر موقع «فري بيكون» الأمريكي، المعني بأخبار الأمن القومي والقضايا السياسية بالولايات المتحدة، تقريرا أكد فيه أن المخابرات الأمريكية أصدرت مؤخراً تقريراً استخبارياً يفيد بأن إيران تعمل حالياً على إرسال مزيد من المقاتلين إلى اليمن لمساعدة الحوثيين في السيطرة على البلاد. وجاء في التقرير أن القيادة الإيرانية حضت، مطلع الشهر الجاري، عددًا من مقاتليها في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني، على الذهاب إلى اليمن لمساعدة الحوثيين على مواجهة التحالف العربي الذي تقوده السعودية.
وحسب التقرير، فإن المخابرات الأمريكية تعتقد أن عدد المقاتلين الإيرانيين والعراقيين الموجودين الآن في اليمن لمساعدة الحوثيين نحو 5 آلاف مقاتل. ونقل الموقع اعتراف العميد الحرسي، إسماعيل قاآني، نائب قائد «فيلق القدس»، بأن الحرس الثوري الإيراني يعمل على تدريب الحوثيين.
وأوضح عدد من المسؤولين الأمريكيين أن السيطرة على مضيق باب المندب والإخلال بأمن السعودية الداخلي، يعدان من أهم الأهداف التي تطمح إيران إلى تحقيقها من وراء حربها الخفية في اليمن.
(الخليج الإماراتية)
خمسة أحزاب توقع وثيقة مشروع مشترك لإيقاف الحرب في اليمن
وقعت خمسة أحزاب يمنية هي “الحزب الاشتراكي اليمني” و”التنظيم الناصري” و”التجمع الوحدوي” و”اتحاد القوى الشعبية” و”التجمع الوطني لمناضلي الثورة” على وثيقة مشروع مشترك لإيقاف الحرب في اليمن ومعالجة تبعاتها واستعادة العملية السياسية.
وتضمنت الوثيقة نقاطا عدة منها الإيقاف الفوري للحرب على عدن وبقية المحافظات التي يجري فيها الاقتتال, وانسحاب الميليشيات المسلحة والقوات العسكرية والأمنية وسحب الأسلحة منها في مختلف مناطق الاقتتال, وتحديد معسكرات خاصة خارج إطار المدن لتجميع القوات الأمنية والعسكرية المنسحبة, والإيقاف الفوري لجميع العمليات العسكرية والقتالية, ورفع الحصار على اليمن, وسحب اللجان والميليشيات الشعبية المسلحة من جميع المؤسسات والأجهزة الحكومية والمواقع العامة والخاصة في كل المحافظات اليمنية, وتطبيع الأوضاع السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية المأزومة في صنعاء وغيرها من المدن, وإلغاء كل الإجراءات العسكرية والأمنية والإدارية الانفرادية التي اتخذت بعد اتفاق السلم والشراكة والمخالفة له.
ودعت إلى معالجة تبعات الحرب وتداعياتها والإفراج عن المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسريا, وتشكيل نواة للمؤسسة العسكرية والأمنية من الضباط الوطنيين غير الملوثين بالفساد أو المتورطين في الحروب, وأن تنهض الحكومة بإجراءات إعادة تموضع القوات المسلحة ومخازن الأسلحة خارج المدن والتجمعات البشرية, وإعادة بناء مؤسستي الجيش والأمن وفقا لمخرجات الحوار الوطني, وتجريم أية محاولة للجوء إلى استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية خاصة, أو اتخاذ إجراءات انفرادية في ما يتعلق بالشأن الوطني العام خلال المرحلة الانتقالية.
وطالبت بإصلاح مؤسسة الرئاسة, وعودة حكومة الكفاءات لممارسة مهامها, واستئناف الحوار المسؤول والجاد والمتكافئ, مشددة على ضرورة معالجة القضية الجنوبية.
(السياسة الكويتية)
معركة الأنبار تلوح طائفية من مقدماتها
محاذير انزلاق معركة الأنبار إلى حرب طائفية تتأكد ضمن التحضير للمعارك الرئيسية من خلال نماذج عملية عما ينتظر سكان المحافظة ذات الغالبية السنية من سلوكات الميليشيات الشيعية المنفلتة من سلطة الدولة ورقابتها.
أذكت عمليات اعتقال جماعي وإجلاء قسري لسكان من مناطقهم باشرتها ميليشيات شيعية بصدد الاستعداد للمشاركة في العملية العسكرية بمحافظة الأنبار مخاوف لدى العشائر السنية بالمحافظة التي تعيش حالة من الترقب والقلق بانتظار انطلاق المعارك الرئيسية بالمحافظة ضدّ تنظيم داعش والتي يتوقّع أن تكون بالغة الدموية ولا يستبعد أن تتخللّها عمليات انتقام طائفي.
وأثارت مشاهد عرضتها قناة فضائية عربية موالية لإيران وتظهر طابورا طويلا من المعتقلين المقيدين يساقون بطريقة مهينة قالت القناة إنهم عناصر من تنظيم داعش أسرتهم ميليشيا حزب الله العراقي في أطراف الأنبار، استياء واسعا بين عشائر المنقطة، كون الكثيرين تعرّفوا على عدد من المعتقلين وأكّدوا أنهم لا صلة لهم بالتنظيم، وأن عملية الاعتقال جرت بشكل عشوائي وشملت كلّ من له قدرة على حمل السلاح من الرجال دون تمييز.
وواصلت كتائب حزب الله أمس حملة الاعتقالات العشوائية وداهمت منطقة العنكور من جهة بحيرة الحبانية وقامت باعتقال عدد ممن اعتبرتهم مطلوبين. ومن جهة ثانية أكّد مصدر محلّي أن «هذه الكتائب قامت بإجلاء أكثر من 250 عائلة من منطقة العنكور إلى عامرية الفلوجة، وكان ادعاء حزب الله أن إجلاء هذه العوائل جاء بسبب الخوف عليهم من العمليات العسكرية القادمة».
وأوضح المصدر أن قادة من العشائر السنية في المحافظة اعتبروا أن هذا الفعل مرفوض تماما وليس ما تم الاتفاق عليه قبل اندلاع المواجهات، معتبرين أن «هذا الفعل يلقي ظلالا من الشك والريبة على الحركة المنتظرة لعمل الحشد الشعبي الذي يضم فصائل مسلحة مختلفة ومنها كتائب حزب الله».
ويأتي ذلك بينما ما تزال مشاركة ميليشيات الحشد الشعبي في معركة الأنبار تثير المخاوف بشأن ما قد يرافقها من أعمال انتقام على أساس طائفي كون قادة الميليشيات لا يتردّدون في كيل الاتهامات بشكل علني للسكان السنّة في محافظة الأنبار باحتضان تنظيم داعش والتعاطف معه.
وأثار سماح حكومة العبادي للميليشيات الشيعية بالمشاركة في المعركة موجة من الانتقادات الداخلية والخارجية، ومن الاتهام بالضعف وفقدان السيطرة على زمام القرار.
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية تقريرا عن الحرب ضد داعش في العراق، ودخول قوات الحشد الشعبي على خط المواجهة، وتأثيرها على ما وصفته بالتوتر الطائفي في البلاد جاء فيه بالخصوص أن مشاركة الحشد في الحملة على داعش في الأنبار –والتي وضعت أولا تحت شعار لبيك ياحسين- من شأنها أن تشعل حربا طائفية جديدة.
وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي كان يأمل أن يبعد الحشد الشعبي عن معارك الأنبار خوفا من تأجيج التوتر الطائفي لكنه لا يستطيع. كما نقلت التايمز عن مراقبين قولهم إن نشر قوات الحشد الشعبي يصب في صالح تنظيم داعش الذي يسعى لإشعال صراع طائفي في المنطقة، مؤكّدة أن معظم قوات الحشد الشعبي تتلقى دعما مباشرا وتمويلا وإمدادا من إيران.
وفي سياق متصل بمحاولة إيران الاحتفاظ بدور قيادي في الحرب على داعش في العراق، راجت أمس أنباء عن وجود قائد فيلق القدس ضمن الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني في بغداد لتنسيق حركة الميليشيات الشيعية في حرب الأنبار خصوصا بعد ظهور خلافات بين فصائلها.
وأوردت «شبكة أخبار العراق» على موقعها الإلكتروني أن سليماني عاد الى العراق، ونقلت عن مصادر قولها إن الهدف من عودة سليماني هو تنظيم صفوف الحشد الشعبي بعد أن دبت الخلافات بين قياداته، وأن سليماني موجود فعلا في مقر منظمة بدر واجتمع مع هادي العامري وابو مهدي المهندس لبحث تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة في الرمادي مركز محافظة الأنبار.
وعلى الطرف المقابل تبدو الولايات المتحدة في موقع من يطارد الأحداث في العراق ويحاول الإمساك بزمام الأمور بعد أن تورّطت واشنطن في موقف وصف بـ«الغريب» تمثّل في مباركتها مشاركة الميليشيات الشيعية في الحرب ضد داعش في المناطق السنيّة بالعراق.
وقال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس إن مسؤولي وزارة الدفاع، البنتاغون، بدأوا في بحث كيف يمكن للجيش الأميركي تحسين تزويد القوات العراقية بالعتاد والتدريب وذلك بعد سقوط مدينة الرمادي مؤخرا في قبضة تنظيم داعش.
لكن مراقبين قالوا إنّ هذه الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة تبدو بطيئة، وحين يحسن البنتاغون قدرات الجيش العراقي ستكون الميليشيات الشيعية قد كرّست هيمنة إيران بشكل ميداني على العراق.
(العرب اللندنية)
اليمن..مواجهات عنيفة بين المقاومة وميليشيات الحوثي بتعز
تمكنت المقاومة الشعبية اليمنية من السيطرة على جبل العريش في تعز بعد مواجهات عنيفة مع ميليشيات الحوثي وصالح، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على عدة محاور في المحافظة، أبرزها في حي حوض الأشراف وحي سوق الأشبط وحي الشعب.
طيران التحالف الذي تقوده السعودية بدوره استأنف غاراته على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي في صعدة وعدن والعاصمة صنعاء.
كتائب مكافحة الشغب اليمنية رفضت أوامر قائدها بتسليم أسلحتها للميليشيات الحوثية، وأكد عناصر من هذه القوات أن قائدهم طلب منهم مغادرة المعسكر وتسليم جميع أسلحتهم ومعداتهم لمسلحي ميليشيات الحوثي، الأمر الذي رفضته شريحة واسعة من الجنود والضباط. وناشد هؤلاء قوات الأمن الخاصة بالوقوف إلى جانبهم وتأمين الحماية لهم بعد أن حاصرهم عناصر من ميليشيات الحوثي.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي وصالح أيضاً في مدينة الحديدة غرب اليمن قتل وأصيب فيها العشرات من مسلحي الميليشيات الحوثية.
جاء هذا فيما استأنفت طائرات التحالف غاراتها على مواقع تابعة لميليشيات الحوثي، حيث قصفت مخازن أسلحة تابعة لهم في دار الرئاسة في صنعاء، إضافة إلى قاعدة الديلمي الجوية. كما نفذت غارات على تجمعات لهذه الميليشيات في صعدة وعدن موقعة عشرات القتلى والجرحى في صفوفهم.
(العربية نت)
"النصرة" وجماعات مسلحة تعلن السيطرة على بلدة أريحا السورية
قال ناشطون إن تحالفا من الجماعات المسلحة المتمردة في سوريا، بقيادة جبهة النصرة القريبة من القاعدة، تمكن من السيطرة على آخر بلدة كانت في أيدي القوات الحكومية في محافظة أدلب شمالي غرب سوريا.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، إن هذا التحالف المسلح سيطر على بلدة أريحا بعد قتال ضار مع القوات الحكومية السورية ومسلحين من حزب الله.
وأعلن تحالف من الجماعات المسلحة يطلق على نفسه اسم "جيش الفتح" أنه سيطر على البلدة القريبة من الحدود التركية.
وأفادت تقارير أن جبهة النصرة باتت تدير عددا من الحواجز ونقاط التفتيش حول البلدة، بيد أن الجيش السوري يقول إن قتالا عنيفا ما زال يدور في بلدة أريحا.
ويقول محللون إن السيطرة على أريحا تجعل معظم محافظة أدلب، القريبة من الحدود التركية والقريبة من محافظة اللاذقية المطلة على البحر الأبيض المتوسط والمعقل القوي للمؤيدين للحكومة السورية، تحت سيطرة الجماعات المسلحة المعارضة.
وكانت جماعات مسلحة، من بينها جبهة النصرة، أعلنت الأسبوع الماضي إكمال سيطرتها على المنطقة المحيطة بمدينة جسر الشغور بمحافظة إدلب، بعد انسحاب القوات الحكومية من آخر نقاطها في مستشفى جسر الشغور الوطني.
(BBC)
مطار سرت في قبضة "داعش"
لسيطر فرع تنظيم "داعش" في ليبيا على مطار سرت ومشروع النهر، على أطراف المدينة الواقعة غربي البلاد، الخميس.
وأفادت مصادر "سكاي نيوز عربية"، أن سيطرة داعش على المنطقتين جاء بعد انسحاب ميليشيات "فجر ليبيا" من مواقعها في سرت.
واستغل التنظيم المتشدد الفوضى والفراغ الأمني في ليبيا لبسط نفوذه في عدة مدن، بعد 4 سنوات من إطاحة نظام العقيد الراحل معمر القذافي.
ومنذ بداية العام أعلن فرع "داعش" في ليبيا قتل عشرات من المسيحيين المصريين والإثيوبيين، وشنوا هجمات على فندق كورنثيا الفاخر في طرابلس وسفارات وحقول نفطية.
وتعمل الحكومة الليبية المعترف بها دوليا من شرق البلاد، منذ أن خسرت السيطرة على طرابلس وغربي ليبيا في أغسطس الماضي لصالح "فجر ليبيا".
(سكاي نيوز)
الجيش العراقي يستعيد “جزيرة سامراء”
تمكنت القوات العراقية المشتركة، الخميس، من استعادة “جزيرة سامراء” بعد قتل عشرات من عناصر تنظيم داعش في معارك شملت محور الثرثار أيضا.
وقال رئيس لجنة الأمن والدفاع، حاكم الزاملي متحدثا من محور الثرثار “طهرنا جزيرة سامراء وخط اللاين”.
وذكر شهود عيان أنهم شاهدوا عشرات الجثث من عناصر داعش تملأ الشوارع.
وأضاف الزاملي أن محاور الحشد الشعبي أصبحت على تماس مع بعضها حسب الخطة المرسومة.
وقال مصدر أمني “إن 63 عنصرا من داعش قتلوا فيما تم اعتقال أربعة يرتدون زيا نسائيا كما تكرر في الماضي”.
وأحرق طيران الجيش دراجة نارية مسلحة لداعش وقتل من فيها في شارع وطبان في سامراء وفقا لما ذكره ضابط في الشرطة.
(إرم)
«داعش» يعدم مسؤوله المالي في الموصل
أكدت مصادر كردية تصاعد حدة الخلافات في صفوف «داعش» في الموصل، بسبب الصراع على النفوذ والغنائم، فيما قال مصدر آخر أن التظيم يدس أوراقاً نقدية مزورة ضمن رواتب الموظفين.
واندلعت في وقت سابق من الشهر الجاري مواجهات بين عناصر «داعش» الأجانب والعراقيين، خلال احتفالات شهدتها الموصل ابتهاجاً بسقوط الرمادي.
وقال الناطق باسم تنظيمات الحزب «الديموقراطي الكردستاني» في نينوى سعيد مموزيني لـ «الحياة»، إن «الخلافات بين عناصر داعش من العراقيين والأجانب اتخذت منحى متصاعداً، وعلى وقعه اتخذت ما يسمى بالمحكمة الشرعية في التنظيم أحكاما بالإعدام، وآخرها إعدام مسؤول المالية ونائب والي الموصل المدعو عبد الرحمن الأوسبكي وذلك جراء التنافس على الغنائم»، لافتاً إلى «تسجيل حالات هروب من صفوف التنظيم».
وتزامن ذلك مع نشر موقع حزب «الاتحاد الوطني» بزعامة جلال طالباني معلومات مماثلة تفيد «بأن المحكمة الشرعية في داعش أصدرت أحكاما بإعدام 15 عنصراً من التنظيم، بينهم خمسة قياديين، إثر نشوب خلافات وصلت إلى إشهار السلاح بسبب الخلافات على الغنائم والأموال وتركهم ساحات القتال»، وزاد أن «عملية الإعدام تمت في ناحية القيارة وأمام العامة وبحضور مفتي المحكمة الشرعية في الموصل»، وذكر أن «داعش أعدم شيخ عشيرة اللهيب في القيارة ويدعى عبدالباري لهيبي ونجله، لعدم مبايعتهما التنظيم، وإعدام الصحافي عبدالمجيد فريد محمود لرفضه العمل في إعلام التنظيم».
من جهة أخرى، كشف مموزيني عن أن «داعش أدخل عملة مزورة من فئة 25 ألف دينار إلى الموصل، عبر دمجها ضمن رواتب الموظفين. وأعدم اليوم (أمس) ثلاثة عمال أكراد قرب السجن القديم في جنوب الموصل، وهم الشقيقان بشير وأحمد صمد سليمان، ونافع عبدالله»، مشيراً إلى أن «عملية الإعدام تمت بتحطيم رؤوس الضحايا بالكتل الأسمنتية التي تستخدم في بناء المنازل». ولفت إلى أن التنظيم «فجر مسجد بكر أفندي القديم الذي يعود إنشاؤه إلى مطلع القرن الماضي على يد يونس بن عبدالداهي».
وتابع أن «معاناة سكان الموصل تتزايد بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، وتذبذب أسعار قنينة غاز الطبخ التي يتجاوز سعرها 50 ألف دينار، وسعر لتر البنزين الذي يراوح بحسب الظرف بين ألف وأحيانا يرتفع إلى 5 آلاف دينار، ناهيك عن التعليمات الصارمة التي أصدرها لشهر رمضان، ومنها قطع رأس كل شخص يتم ضبطه يتعاطى التدخين».
ميدانياً، أفاد مصدر في «البيشمركة» بأن «طائرات التحالف الدولي قصفت أهدافاً لداعش غرب قضاء مخمور، فضلاً عن أهداف في ناحية بعشيقة، ما أدى إلى قتل 8 إرهابيين، وتدمير ثلاث عربات»، لافتاً إلى أن «قصفاً مماثلاً طاول أرتالاً لداعش في قضاءي سنجار وتلعفر غرب الموصل وفي شمالها في منطقة بادوش».
(الحياة اللندنية)
تقرير استخباري: إيران وحلفاؤها يقاتلون في اليمن
ذكر موقع «فري بيكون» الأميركي المعني بأخبار الأمن القومي والقضايا السياسية في الولايات المتحدة، أن المخابرات الأميركية أصدرت تقريراً استخبارياً يفيد أن إيران تعمل حالياً على إرسال مزيد من المقاتلين إلى اليمن لمساعدة الحوثيين في السيطرة على البلاد، وذلك في وقت جددت آن باترسون مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى في الرياض أمس، تأكيد دعم الإدارة الأميركية الشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، مشددة خلال مباحثات أجرتها مع الرئيس اليمني على أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض الأخير، هي «المخرج الآمن لليمن من وضعه الحالي وتمثل مواقف لا تراجع عنها لحل الأزمة».
وجاء في التقرير الاستخباري الأميركي أن القيادة الإيرانية حضت خلال مايو الجاري، عدداً من مقاتليها في «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني ومقاتلي «حزب الله» اللبناني، على الذهاب إلى اليمن لمساعدة الحوثيين على مواجهة المملكة وعمليتي «عاصفة الحزم» و«اعادة الأمل». وحسب التقرير، فإن المخابرات الأميركية تعتقد أن عدد المقاتلين الإيرانيين والعراقيين الموجودين الآن في اليمن لمساعدة الحوثيين نحو 5 آلاف مقاتل. ونقل الموقع اعتراف العميد إسماعيل قاآني نائد قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني، تأكيده أن الأخير يعمل على تدريب الحوثيين. وأوضح عدد من المسؤولين الأميركيين أن السيطرة على مضيق باب المندب والإخلال بأمن السعودية الداخلي، يعدان من أهم الأهداف التي تطمح إيران إلى تحقيقها من وراء حربها الخفية في اليمن.
من جهته، استعرض الرئيس هادي خلال لقائه مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى تطورات الأوضاع السياسية في اليمن والمستجدات الراهنة على أرض الواقع وما تتعرض له بعض المحافظات من أعمال عنف من قبل الميليشيات الحوثية وأنصارها من القوات العسكرية المتمردة التابعة للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية لتابعة للحكومة اليمنية أنه جرى خلال اللقاء استعراض الجهود التي تبذلها الحكومة اليمنية ومختلف الأطراف والمكونات السياسية للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن واستكمال العملية السياسية السلمية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل ومؤتمر الرياض. من جهتها، جددت باترسون دعم حكومة بلادها للشرعية الدستورية في اليمن ممثلة بالرئيس هادي معتبرة أن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض السبيل الآمن لاخراج اليمن من وضعه الحالي، ومؤكدة على أن المبادرات الثلاث «لا تراجع عنها لحل الأزمة». كما استعرض الجانبان الجهود المبذولة من مختلف الأطراف والمكونات السياسية، للحفاظ على الأمن والاستقرار في اليمن، واستكمال العملية السياسية السلمية وفقاً للمرجعيات الثلاث. وفي سياق متصل، تباحث هادي خلال اتصال هاتفي أجراه معه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الليلة قبل الماضية، المستجدات والتطورات المتعلقة بالأزمة اليمنية والجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من أجل ايجاد حل سلمي واستعادة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأعرب كي مون عن دعم الأمم المتحدة الرئيس هادي وقيادته الشرعية وجهوده الصادقة والحكيمة في قيادته العملية السياسية بما يحقق أمن واستقرار اليمن. وأشاد هادي بكل الجهود التي تبذلها المنظمة الدولية والمجتمع الدولي، مؤكداً دعمه مساعي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد الرامية لاستئناف العملية السياسية السلمية.
(الاتحاد الإماراتية)
معارك حول الرمادي والبشمركة تهاجم «داعش» غربي الموصل
خاضت القوات العراقية أمس، معارك عنيفة مع مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة الأنبار، وبدأت محاصرة مدينة الرمادي من ثلاث جهات، فيما هاجمت قوات البيشمركة الكردية تجمعاً لمسلحي التنظيم غرب الموصل أثناء محاولتهم التخطيط لتنفيذ عملية «إرهابية»، في حين فجر التنظيم مداخل قلعة أثرية شمال تكريت.
وذكر سكان إن قيادي في التنظيم الإرهابي ظهر في مدينة الرمادي ثم أكد خبير أمني أنه «القاضي الكفيف» الذي يعد رجل الدين الثاني في التنظيم. وقال السكان إن رجلاً كفيفاً بيد واحدة يغطي رأسه ألقى مساء الأربعاء خطبة بعد الصلاة بالمسجد الرئيسي للمدينة. ولم يعرف المصلون من هذا الشخص لكنهم أدركوا أنه شخصية رفيعة المقام من العدد الكبير للحراس الذين كانوا يحيطون به وقالوا إن لهجته عراقية. وقال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي الذي يتابع شؤون تنظيم «داعش» إن الرجل هو علي عطية الجبوري الشهير بأبي قاسم أو «القاضي الكفيف لداعش».
وأكدت وزارة الدفاع العراقية مقتل 12 إرهابياً بضربة جوية ضمن قاطع عمليات قضاء سامراء في محافظة صلاح الدين. وقالت الوزارة في بيان، إن منتسبي القوة الجوية، نفذوا ضربات ضد تنظيم «داعش» وكبدوه خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وقال مصدر كردي إن الطائرات الحربية التابعة لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة استهدفت بالتزامن مع هجوم البشمركة تجمعاً لعناصر التنظيم في المنطقة ذاتها ما أسفر عن قتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير عرباتهم. وذكر المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان هناك تنسيقاً مشتركاً بين قوات البيشمركة وقوات التحالف لضرب تجمعات وتحركات مسلحي «داعش» في جميع المحاور.
وقال المصدر إن «تنظيم «داعش» أقدم على إعدام شيخ عشيرة اللهيب الشيخ عبدالباري اللهيبي مع نجله الأكبر طارق اللهيبي في ناحية لقيارة جنوب الموصل بعد صدور قرار باعدامهما رميا بالرصاص لرفضهما مبايعة التنظيم». وكان تنظيم «داعش» قد اعتقل الشيخ عبدالباري ونجله طارق في فبراير/شباط الماضي وذلك بعد اعدامه خمسة من شيوخ ووجهاء عشيرة اللهيب رميا بالرصاص في معسكر الغزلاني جنوب غربي الموصل بحجة التطوع والانتماء للحشد الشعبي المناوئ للتنظيم.
في غضون ذلك، قامت عناصر من تنظيم «داعش» أمس بتفجير مداخل قلعة آشور التاريخية شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وذكر مصدر أمني «ان عناصر تنظيم «داعش» انتشروا منذ الصباح في القلعة التاريخية الواقعة في قضاء الشرقاط على ضفة نهر دجلة اليمنى على بعد 280 كلم شمال بغداد ثم قاموا بتفخيخ الأقواس الخارجية والمداخل الاربعة للقلعة وفجروها بالعبوات الناسفة». وأضاف المصدر«أن 4 انفجارات حصلت في القلعة التي لا تضم أية أبنية ظاهرة كونها لم تشهد عمليات تنقيب واستكشاف منذ غادرتها البعثة الأثرية الالمانية في عام 1917». ويعود تاريخ القلعة الى 2500 عام قبل الميلاد وكانت تشهد عمليات تنصيب الملك الآشوري واستعراض الجيوش وانطلاقها للحرب.
(الخليج الإماراتية)
العراق: خلافات في صفوف تنظيم “داعش” وتقدم للقوات الحكومية في صلاح الدين
كشفت مصادر عراقية في مدينة الموصل عن مغادرة 170 عنصراً من تنظيم “داعش” إلى مدينة الرقة السورية, مشيرة إلى وجود خلافات شديدة في صفوف التنظيم.
وقال شهود عيان مساء أول من أمس, “إن خلافات حادة نشبت بين قيادات داعش على خلفية انطلاق العمليات العسكرية في محافظة الأنبار, أسفرت عن مغادرة 170 منهم بينهم قيادات بارزة إلى مدينة الرقة السورية”.
وأضافوا “أن التنظيم في الموصل بات يعاني من انشقاقات كبيرة بين صفوفه بسبب تنامي الخلافات بين عناصره وقياداته وأكثر الخلافات أسبابها مالية وإدارية”
في غضون ذلك, أعلن الضابط في الجيش المقدم حميد عبد الله أن القوات الأمنية مدعومة بقوات الحشد الشعبي, أحرزت تقدماً بجزيرة سامراء في محافظة صلاح الدين شمال العراق الممتدة إلى تخوم محافظة الأنبار في الغرب.
وقال عبد الله في تصريح صحافي إن “الجيش والشرطة والحشد تتقدم في منطقة الخزيمي وشارع التعاون, القريبين من منطقة الطريق السريع في جزيرة سامراء باتجاه منطقة لاين النفط”, فيما فجر “داعش”, أمس, أجزاء من القلعة الآشورية في قضاء الشرقاط شمال غرب صلاح الدين.
وأول من أمس, ذكرت وزارة الدفاع أن 121 من “داعش” قتلوا وتم إلحاق خسائر كبيرة في عتاده, باشتباكات مع قوات الأمن وقصف لطيران الائتلاف في صلاح الدين والأنبار, فيما قتل مدير الشرطة القضائية في الأنبار العقيد باسم طلبة في اشتباكات مع التنظيم المتطرف.
وفيما قتل 22 معظمهم من التنظيم المتطرف وأصيب أربعة جنود آخرون خلال اقتحام القوات الحكومية مبنى جامعة الأنبار, قتل 22 جندياً في تفجير انتحاري وأصيب 20 آخرون شمال شرق الفلوجة, كما قتل أربعة من قوات الحشد الشعبي وأصيب 19 آخرون, إضافة إلى مقتل 10 من “داعش” بهجوم صاروخي جنوب تكريت.
إلى ذلك, قتل 15 من “داعش” بينهم القيادي ماجد دبعونة وأربعة عناصر من الهاربين من سجن الخالص في عملية أمنية في منطقة جبال حمرين شمال شرق بعقوبة, فيما قتل 13 مدنياً وأصيب 16 آخرون في أعمال عنف في بعقوبة.
على صعيد متصل, أعلنت إسبانيا عن دعم قواتها في العراق ب¯30 عسكرياً برتغالياً.
من جهة أخرى, أجرى الرئيس فؤاد معصوم, أمس, محادثات في بغداد مع السفير الأميركي لدى العراق ستيوارت جونز ركزت على آخر مستجدات الوضع الأمني والسياسي, سيما على صعيد العمليات العسكرية والقتال ضد “داعش” في الأنبار.
وخلال اللقاء بحث معصوم سبل مضاعفة المساعدات العسكرية من التحالف الدولي المناهض والجهود المبذولة لإنجاز المصالحة الوطنية.
كما التقى نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي في بغداد, أمس, سفير المملكة المتحدة لدى العراق فرانك بيكر, وناقشا تطورات الوضع السياسي والأمني وأوضاع النازحين.
وأول من أمس, دعا النجيفي الإدارة الأميركية إلى تلبية احتياجات معركة بلاده ضد “داعش”.
وأكد في لقاء مع جونز أن “المطلوب في هذه المرحلة إيصال رسالة إيجابية للعراقيين في المحافظات والمناطق التي تسيطر عليها التنظيم, بدعم المتطوعين وأبناء العشائر وتسليحهم وإسناد دور مهم لهم في المواجهة مع داعش, وتطمينهم بالإجراءات التي تتخذ بمرحلة ما بعد داعش”.
أما النائب الأول للرئيس نوري المالكي فأكد ضرورة تنسيق المواقف العراقية – الأميركية وتفعيل الجهود سعياً للحد من تمدد الجماعات الإرهابية والقضاء عليها نهائياً.
(السياسة الكويتية)
إخوان الأردن.. سقطة أخرى تعجل بانهيار التنظيم الدولي
الجماعة الاردنية تشهد تفككا داخليا وانهيارا شق صفوفها ما سيكون له تأثير على محاولات نهوضها في ظل انهيار التنظيم الأم في مصر.
تصادف هذه السنة الذكرى السبعين لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين في الأردن. وقد كانت الحركة خططت لإحياء هذه الذكرى من خلال خروج مظاهرة حاشدة في الأول من مايو الجاري، ولكن الحكومة الأردنية رفضت منح ترخيص لهذه المظاهرة. وكما يوحي الاحتشاد المحبط، فإن الفرع الأردني من جماعة "الإخوان" - مثل غالبية الفروع الإقليمية للجماعة - ليس في أحسن حالاته هذه الأيام، وفق دراسة للباحث ديفيد شينكروجافي برنهارد صادرة عن معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى.
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، تنامت الانشقاقات التي تشهدها جماعة الإخوان المحلية منذ فترة طويلة لتتحول إلى انشقاق علني، استغلته عمّان بمهارة لتزيد من الانقسام الداخلي للجماعة. ونتيجة لذلك، يبرز حالياً فرع جديد من الإخوان المسلمين، أصغر من القديم، وأكثر ميلاً للحكومة، كمجموعة طليعية مسموح بها قانونياً في المملكة الهاشمية. وبالتالي، لا يزال مستقبل جماعة الإخوان الجديدة - وعناصرها الأكثر تطرفاً الذين يشعرون بالاستياء والمجردين من أيّ صلاحيات في الوقت الحالي - رهناً بالأيام المقبلة.
وقد عانى إخوان الأردن من عديد النكسات في الماضي اشتدت وتيرتها في السنوات الأخيرة؛ ففي نوفمبر 2012 قام مسؤول كبير سابق في "جبهة العمل الإسلامي"، هو رحيل غرايبة، بإطلاق "مبادرة زمزم"، وهي عبارة عن منظّمة هدفها المعلن هو إنهاء "احتكار الخطاب الإسلامي" من قبل الإخوان المسلمين وتعزيز إسلام أصيل وأكثر شمولاً "لا يُبعد الجمهور". أمّا "مجلس الشورى" - الذي هو أعلى مكتب محلي لصنع القرار في جماعة الإخوان المسلمين – (والذي يعج في هذه المرحلة بالمتشددين)، فقد ردّ على ذلك من خلال منع أعضائه من التفاعل مع الجماعة الجديدة، الأمر الذي أبرز الصراع الداخلي بين "الصقور"، المتشددين في المواقف السياسية، و"الحمائم" المتساهلين نوعا ما.
كما دوّت أصداء الثورة الشعبية المصرية التي أطاحت بمحمد مرسي وحكومته بزعامة الإخوان المسلمين في مصر (القاعدة الرئيسية لـ "مكتب الإرشاد" الدولي للحركة) في يوليو 2013، والحلّ القانوني اللاحق للمنظمة ومصادرة أصولها. في عمان، خاصة بعد صدور الموقف الخليجي الداعم لثورة الشعب المصري، ممّا أرعب الفرع المحلي للجماعة.
عملية الانهيار الداخلي والتفكك التي تشق الجماعة الأردنية، نتجت جزئياً على الأقل، عن الجروح التي ألحقتها بنفسها خلال السنوات الماضية
وفي شهر فبراير الماضي، ألمحت عمان إلى مشاكل الترخيص لجماعة الإخوان المحلية، ذاكرة ارتباط الفرع بهيكلية القيادة المصرية. وفي 2 آذار، أصدرت وزارة التنمية الاجتماعية تصريحاً بإنشاء تنظيم جديد للإخوان، برئاسة عبدالمجيد ذنيبات، المحسوب على "الحمائم" البارزة في الجماعة القديمة.
وقد ردّ المتشددون بسرعة على هذه الخطوة، إذ وصفها همام سعيد بأنها "انقلاب" قوّض قيادة الإخوان المسلمين، وانتهك القوانين الداخلية للجماعة، ممّا دفع بـ "مجلس الشورى" إلى طرد ذنيبات وغرايبة، وثمانية عناصر أخرى محسوبة على "الحمائم".
ووسط هذا الأمر الواقع الواضح، لا يزال "الصقور" يرفضون شرعية الحركة الجديدة. وترفض القيادة الدولية لجماعة الإخوان المسلمين أيضاً قبول الجماعة الأردنية التي تسميها بـ"المنشقة". ولكن إذا وضعنا التهديد والتبجح جانباً، يبدو أن هناك القليل الذي يمكن أن يفعله "الصقـور" في هذه المرحلة. ففي 23 أبريل الماضي، أعلن وزير الداخلية، حسين المجالي، "أنه لن يسمح لأي جهة أو جماعة بتنظيم أي نشاطات أو فعاليات عامة على الأراضي الأردنية، نيابة عن جماعات خارجية، تفرض أجندتها على الدولة الأردنية"، ولا يزال هذا هو الموقف الرسمي للحكومة - غير قــابل للتغيـير على الأرجح - حـول الموضوع.
وقد لعبت الحكومة الأردنية أيضاً دوراً رئيسياً في إدارة الانشقاق داخل صفوف الجماعة بمهارة وسرية؛ فعلى الأقل وحتى الآن، كانت العواقب السلبية بالنسبة إلى عمان قليلة أو شبه معدومة.
وفي الواقع، فإنّ العديد من المسؤولين الحكوميين قد تشجعوا دون شك من الإعلان الذي صدر، مؤخراً، عن أنّ تياراً ثــالثاً في إخوان الأردن يدعى "التيار الإصلاحي"، سوف يصطف إلى جـانب الفصيل المرخص له.
هذا الانهيار الذي تشهده الجماعة في الأردن قد يؤثّر أيضاً على كيفية تعامل بعض الدول الأخرى مع الفروع المحلية لجماعة الإخوان؛ ففي الأسابيع الأخيرة، كتبت الصحافة المصرية العديد من المقالات حول كيفية احتمال أن تشكل الأردن نموذجاً للقضاء على بقايا الإخوان في مصر وفي بقية البلدان الأخرى التي ينشط فيها التنظيم، وهو ما ينبئ بأنّ انهيار التنظيم الدولي للجماعة أضحى أقرب من أي وقت مضى بعد سقوط فروعه كأحجار الدومينو، الواحد تلو الآخر.
(العرب اللندنية)
الحوثيون يتقدمون في عدن وسقوط 19 قتيلا في المواجهات
حقق المتمردون الحوثيون أمس تقدما في عدن حيث وقعت اشتباكات عنيفة اسفرت خلال يومين عن 19 قتيلا على الاقل بينهم مدنيون بحسب مصادر عسكرية ومحلية.
ودارت اشتباكات بالاسلحة الثقيلة في شمال وشرق المدينة الجنوبية بين الحوثيين و"المقاومة الشعبية"، وهو الاسم الذي يطلق على المجموعات المسلحة التي تقاتل الحوثيين وتدعم حكومة الرئيس اليمني المعترف به دوليا عبدربه منصور هادي.
وقال مسؤول محلي طلب عدم الكشف عن اسمه ان "الحوثيين يتقدمون في الشمال باتجاه حي الشيخ عثمان وفي الشرق باتجاه حيي المندارة والدرين، وهي احياء في يد المقاومة".
وقال المسؤول الصحي في عدن خضر لصور ان "المعارك اوقعت في 48 ساعة 19 قتيلا وحوالى 200 جريح بينهم مقاتلون ومدنيون".
وقال مصدر عسكري ان الحوثيين يكثفون الضغط في عدن "للسيطرة على الاحياء التي ما زالت تخضع لسيطرة المقاومة لا سيما حي البريقة حيث مصافي عدن".
وبحسب المصدر نفسه، فان تكثيف الضغط على عدن "يهدف الى تعويض خسارة الحوثيين في الضالع"، وهي مدينة جنوبية اساسية استعادت المقاومة السيطرة عليها الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وقد افادت منظمة الصحة العالمية ان النزاع في اليمن اسفر منذ انطلاق العملية العسكرية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في 26 اذار(مارس)، عن حوالى الفي قتيل وثمانية الاف جريح.
وفشلت الامم المتحدة في تنظيم محادثات سلام يمنية في جنيف هذا البلد.
الى ذلك، قتل عنصران من حرس الحدود السعودي واصيب خمسة اخرون بجروح في قصف مصدره اليمن استهدف اراضي المملكة، حسبما افادت وكالة الانباء السعودية الرسمية.
وسقطت القذائف الاربعاء في منطقة تقع ضمن نطاق محافظة عسير الجنوبية، بحسبما جاء في بيان لوزارة الداخلية السعودية.
وقتل 30 شخصا على الاقل، بينهم مدنيون وعسكريون، في المناطق السعودية الحدودية مع اليمن منذ ان اطلق التحالف العربي الذي تقوده المملكة في 26 اذار(مارس) الحملة العسكرية ضد المتمردين الحوثيين.
وتبادلت القوات السعودية ومقاتلي جماعة الحوثي اليمنية إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء التحالف بقيادة الرياض عملياته العسكرية ضد الجماعة الشيعية التي تدعمها إيران في حاولة لإعادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى السلطة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أنه "أثناء قيام رجال حرس الحدود بمهامهم في أحد المواقع الحدودية المتقدمة بظهران الجنوب بمنطقة عسير تعرضوا لقذائف عسكرية من الأراضي اليمنية مما نتج عنه استشهاد (جنديين)وإصابة خمسة من زملائهما ونقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم."
وفي سياق متصل قال مقاتلو المعارضة الجنوبية الموالية لهادي إنهم قتلوا ستة جنود من حلفاء الحوثي يتمركزون في مدينة زنجبار في جنوب شرق البلاد.
وقالت منظمة الصحة العالمية التي تجمع بيانات بشأن القتلى والجرحى في اليمن إن أحدث أرقام تظهر مقتل 1942 شخصا وإصابة 7870 آخرين في الفترة من 19 مارس اذار حتى 22 مايو أيار.
وقال سكان في مدينة عدن الجنوبية إن المقاتلين الحوثيين المتمركزين عند نقاط تفتيش خارج المدينة يمنعون الشاحنات التي تنقل المواد الغذائية الأساسية والقات من دخولها.
وقالوا إنهم يعتقدون أن هذه الإجراءات عقابا بعد أن طرد المقاتلون المحليون الحوثيين من مدينة الضالع القريبة في أكبر انتكاسة للجماعة منذ مارس آذار.
ولم يتسن الحصول على تعليق فوري من مسؤولين في جماعة الحوثي.
(الغد الأردنية)