إيران ترفع السقف دفاعا عن الأسد: أمن سوريا من أمننا بمواجهة التدخل السعودي الخليجي أو العثماني / «داعش» يستعرض قواته بـ «الثياب السود» والأقنعة في الموصل

الثلاثاء 02/يونيو/2015 - 11:32 ص
طباعة إيران ترفع السقف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 2/ 6/ 2015

غارات مكثّفة على مخازن السلاح... وصنعاء تعيش زلزالاً

غارات مكثّفة على
كثّف طيران التحالف العربي أمس غاراته على مواقع لجماعة الحوثيين ومعسكرات ومخازن للسلاح يسيطرون عليها في محافظات يمنية، وسُمِعَت انفجارات ضخمة في صنعاء شبهت بزلزال هز العاصمة وضواحيها وسط القصف واحتراق مخزن للذخائر في جبل نقم المطل على العاصمة. وتواصلت المواجهات بين مسلحي الجماعة والقوات الموالية لها من جهة، وبين مسلحي المقاومة المؤيدين للرئيس عبدربه منصور هادي، في تعز وعدن ومأرب وشبوة والضالع، وسط أنباء عن سقوط عشرات الإصابات بين قتيل وجريح.
وتطايرت القذائف الصاروخية من مخزن الذخائر المحترق شرق العاصمة إلى الأحياء السكنية المجاورة، وتحدثت مصادر طبية عن عشرات الإصابات بين قتيل وجريح، وحركة نزوح من صنعاء.
وجدد طيران التحالف قصف معسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة وضرب أبراجاً للاتصالات ومواقع للدفاع الجوي في قمة جبل عيبان غرب العاصمة اليمنية، وعاود عصراً قصف معسكر النهدين قرب القصر الرئاسي، وجبل نقم. وطاولت الغارات معسكر «ريمة حميد» في منطقة سنحان جنوب العاصمة، حيث مسقط رأس الرئيس السابق علي صالح وامتدت إلى جبل ضين شمال صنعاء.
وفيما تواصلت معارك الكر والفر وسط أحياء مدينة تعز (جنوب غرب) وعند أطرافها، أفاد شهود بأن طيران التحالف قصف مواقع للحوثيين في شارع الستين ومعسكر اللواء 22 في الحرس الجمهوري، وطاول القصف منزل مسئول يُعتَقَد بأنه يؤوي قناصة حوثيين.
وفي محافظة الضالع المجاورة التي يحاول الحوثيون والقوات المساندة لهم استعادة مواقع استراتيجية فيها من قبضة أنصار هادي ومسلحي «الحراك الجنوبي»، أكدت مصادر أن طيران التحالف ضرب مواقع للحوثيين بينها مبنى ديوان المحافظة وموقع الشوتري في منطقة سناح،
كما استهدف مباني حكومية قيد الإنشاء يتمركز فيها الحوثيون، ودَمَّر آليات لهم قرب معسكر قوات الأمن الخاصة في منطقة قعطبة شمال الضالع، وضرب تجمُّعاتهم في مبنى الأمن العام وفي الملعب الرياضي، في حين قصفوا بالدبابات والمدفعية مواقع للمقاومة.
وجدد الطيران قصف مواقع الجماعة والمعسكرات المؤيدة لها في محافظة مأرب (شرق صنعاء)، وروى شهود أن الغارات استهدفت معسكر كوفل في صرواح، ومواقع حوثية غرب مدينة مأرب التي يحاول الحوثيون اقتحامها منذ ستة أسابيع للسيطرة على منابع النفط والغاز وتأمين الطريق نحو حضرموت.
وقدّرت مصادر المقاومة المؤيدة لهادي عدد الحوثيين الذين قُتِلوا أمس في المواجهات المُحتدمة في محافظات الضالع وتعز وأبين وشبوة ومأرب بحوالي خمسين.
وأكدت مصادر في محافظة إب أن طيران التحالف قصف في مديرية النادرة منزل العميد عبدالحافظ السقاف، القائد السابق لقوات الأمن الخاصة في مدينة عدن الذي كان تمرَّدَ على قرار هادي إقالته، وقرر مؤازرة مسلحي الجماعة.
وكانت مصادر المقاومة أكدت أول من أمس أن مسلحين حوثيين أطلقوا النار على سفينة تحمل إغاثة للمدنيين آتية من جيبوتي، عندما حاولت الاقتراب من ميناء عدن الذي يسيطر عليه أنصار هادي، وأجبروها على التراجع، قبل أن تتوجّه إلى ميناء الحديدة على البحر الأحمر والذي يسيطر عليه الحوثيون، في مساع لنقل المساعدات إلى عدن براً.
إلى ذلك امتد قصف طيران التحالف إلى محافظة عمران حيث أفادت مصادر بأن الغارات استهدفت مخازن أسلحة في مديرية ريدة ومنطقة الغيل بمديرية خمر، ما أدى إلى تدميرها وسُمِعت انفجارات لساعات بعد القصف. وطاولت الغارات موقعاً للدفاع الجوي غرب مطار صنعاء، في حين أفادت مصادر في الحديدة بأن طيران التحالف قصف ثكنة للدفاع الجوي في مطار المدينة، وامتدت الغارات إلى معقل الجماعة في صعدة شمالاً، حيث استهدفت مناطق للحوثيين على الحدود الشمالية الغربية.
في طهران، نفی مصدر في وزارة الخارجية مشاركة وفد إيراني في اجتماعات الجانب الأمريكي مع وفد حوثي في سلطنة عُمان.
وقال المصدر لـ «الحياة» أمس، إن إيران لم تُجرِ بعد أي وساطة بين الجانبين، وهي «ملتزمة عدم تناول أي موضوع إقليمي مع الجانب الأمريكي قبل الانتهاء من المفاوضات النووية». وكرر أن طهران تدعم الجهود السياسية التي «تساهم في وقف الحرب» في اليمن، وجلوس الأطراف اليمنية إلی طاولة الحوار، كما تساند جهود مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد لعقد مؤتمر جنيف بمشاركة كل الأطراف اليمنية. ولفت إلى أن إيران «لا تصر على المشاركة في المؤتمر بمقدار ما ترغب في نجاحه».
وفي واشنطن قال مسئول في وزارة الخارجية لوكالة «فرانس برس» انه تم الافراج عن مواطن أمريكي كان محتجزا في اليمن وجرى إرساله إلى سلطنة عمان حيث استقبله السفير الأمريكي.
وقال المسئول «استطيع أن أؤكد ان مواطنا أمريكيا كان محتجزا في اليمن غادر هذا البلد وهو حاليا في مسقط بسلطنة عمان». وكانت أنباء ذكرت ان عدداً من الأمريكيين احتجزوا في اليمن في ظل الحرب.
وفي نيويورك تدخل مجلس الأمن دعماً للأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون في مسعاه لإطلاق مؤتمر جنيف. واستعد أمس لتبني بيان بإجماع أعضائه يدعو الأطراف اليمنيين إلى «المشاركة في المشاورات السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة» في جنيف «خلال فترة عشرة أيام» حسب ديبلوماسي في مجلس الأمن.
وبادرت بريطانيا، الدولة المعنية بمتابعة ملف اليمن إلى طرح مشروع البيان في ضوء «عدم تمكن الأمين العام بأن كي مون ومبعوثه الخاص إلى اليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد من إقناع الأطراف اليمنيين، لا سيما الرئيس عبدربه منصور هادي، بالموافقة على إطلاق مؤتمر جنيف في أقرب وقت».

اتهام النظام بتأمين غطاء جوي لـ «داعش» في حلب

اتهام النظام بتأمين
اتهم معارضون سوريون النظام بتأمين غطاء جوي لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) للتقدم في ريف حلب الشمالي والضغط على فصائل المعارضة، التي أرسلت تعزيزات لمنع التنظيم من دخول ثانية كبريات مدن سورية، بالتزامن مع دعوة «الائتلاف الوطني» المعارض دول الجوار لـ «التدخل ومنع تحول سورية إلى بؤرة لأبشع أنواع الإرهاب المتمثل بداعش و(الرئيس بشار) الأسد». وأكد مصدر فرنسي رفيع المستوى عشية انعقاد الاجتماع الوزاري ضد «داعش» في باريس اليوم، ضرورة استعجال إنجاز الحل السياسي في سورية وتشكيل هيئة حكم انتقالية بعد نكسات القوات النظامية أمام المعارضة و«داعش». 
وقال نشطاء معارضون إن مقاتلات النظام شنت غارات جوية على مدينة مارع شمال حلب، بالتزامن مع حشد «داعش» عناصره للتقدم إلى المدينة، مشيرين إلى معارك عنيفة في قرية أم الحوش المتاخمة لمارع بعدما أرسلت فصائل «الجيش الحر» تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. وأفاد موقع «سراج برس» المعارض أن المعارك تواصلت أمس لليوم الثالث على التوالي بين فصائل الثوار والتنظيم الذي يشن هجوماً كبيراً محاولاً التوغل في ريف حلب الشمالي الذي خرج عن نطاق سيطرة النظام منذ 2012. وأضاف أن «الثوار استعادوا زمام المبادرة بعد وصول مؤازرة عسكرية كبيرة من فصائل مختلفة فأوقفوا تقدم التنظيم باتجاه مدينة أعزاز ومعبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، وكبدوه خسائر كبيرة في العتاد والأرواح في المعارك الممتدة على طول أكثر من 30 كلم ابتداء من مدرسة المشاة وصولاً إلى قرية حور كلس الحدودية مع تركياً شمالاً». كما أعلنت المعارضة قتل 17 عنصراً من تنظيم «الدولة»، وتصديهم لمحاولته التقدم باتجاه قرية الشيخ ريح شمال صوران.
وأفاد موقع «كلنا شركاء» المعارض، بأن تنظيم «داعش» عزز وجوده في موقع الكُبر غرب دير الزور الذي قصفته مقاتلات إسرائيلية في 2007 وخضع لتفتيش دولي، لاعتقاد أطراف غربية بوجود برنامج نووي فيه.
وحض رئيس «الائتلاف» خالد خوجة في إسطنبول، الدول المجاورة بـ «التدخل لنجدة أحرار سورية وتأمين منطقة آمنة لهم، كي لا يتحول طيران نظام الأسد إلى سلاح جو لتنظيم داعش الإرهابي»، مستدركاً: «هذا يحصل الآن في حلب، حيث يقصف طيران النظام المقاتلين في المناطق التي يستعد داعش لدخولها. طيران النظام يعمل لصالح داعش علناً، هو يقصف والتنظيم يقتحم».
ويعقد وزراء خارجية وممثلون لـ22 دولة اجتماعاً في باريس اليوم للبحث في الوضع على الأرض في العراق وسورية والتحالف الدولي- العربي ضد «داعش». وقال مصدر فرنسي إن الوضع في سورية «تطور في شكل كبير منذ ٩ شهور مع سيطرة «داعش» على تدمر وضعف واضح للنظام مع خسارة إدلب ومواجهته صعوبات في جبهات أخرى»، قائلاً إن المؤتمر «فرصة للتطرق إلى الوضع في سورية لما له من تأثير في العراق مع انتقال الجهاديين عبر حدود البلدين، إذ إن الهجوم الداعشي في الرمادي كان عبر الحدود السورية- العراقية وإنه ينبغي البحث في معالجة المسألة السورية والنظر في الإسراع في الانتقال السياسي وإلا سيكون من الصعب التوصل إلى استقرار في العراق، خصوصاً أن تراجع وضع النظام غيّر المعطيات العسكرية على الأرض».
وكان «المرصد» قال إن الشهر الماضي سجل أعلى حصيلة قتلى منذ بداية العام، حيث قتل 6657 شخصا بينهم «2450 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وحزب الله اللبناني»، بسبب خسائر النظام في مناطق عدة.

«داعش» يستعرض قواته بـ «الثياب السود» والأقنعة في الموصل

«داعش» يستعرض قواته
نظّم «داعش» استعراضاً عسكرياً في الجانب الأيمن من الموصل مع اقتراب عامه الأول على وقوعها تحت سيطرته الذي بدأ ما يعرف بـ»دوريات اللحى» لمعاقبة كل من يحلق ذقنه، وشنّ هجوماً انتحارياً على موقع للشرطة الإتحادية راح ضحيته العشرات. وتزايدت الشكوك في قدرة القوات الأمنية و»الحشد الشعبي» على استعادة الرمادي. 
وقال مصدر أمني كردي أن المئات من عناصر «داعش» نظموا «استعراضاً عسكرياً غير مسبوق داخل الموصل أمس وهم مقنعون ويرتدون الزي الأسود ويستقلون عربات رباعية الدفع تحمل أسلحة متطورة خفيفة ومتوسطة».
وأفاد أن «الاستعراض الذي دام نحو ساعة جرى في شوارع وأزقة الأحياء الواقعة إلى الجانب الأيمن من المدينة»، مشيراً إلى أن «طريقة الأداء اختلفت عن سابقاتها من حيث طبيعة العروض والعربات والأسلحة المتطورة المستخدمة فيه».
في المقابل تخرج حوالي 700 عنصر من معسكر «زينكان» الواقع إلى الشمال من محافظة نينوي، في إطار التحضيرات الجارية لمعركة «تحرير نينوي»، وجرى استعراض عسكري للمجموعة. ووجه قائد العمليات اللواء الركن نجم الجبوري رسالة في المناسبة إلى أهالي المحافظة جاء فيها: «أُنبذوا الخلافات والصراعات جانباً، فحدباؤنا الجريحة أكبر من المسميات». وأضاف: «قريباً ستتحرك القاصفات الاستراتيجية إلى مرابضها القريبة من العراق وبدورها ستحرث الأرض حرثاً، وتهدم كل تحصينات وأنفاق الأشرار، وفي يوم نينوي لن نترك منهم أحداً».
وكان أعضاء في مجلس نينوي أعربوا في تصريحات سابقة إلى «الحياة» عن شكوكهم في قدرة القوات التي يتم تدريبها تحت عنوان «تحرير نينوي» على خوض معارك ضد «داعش» بسبب ضعف التسليح، وتراجع المعنويات جراء «الصدمة» التي خلفها سقوط الرمادي، حيث لا يختلف الأمر كثيراً، إذ تصاعدت الشكوك أيضاً بإمكانات الجيش الذي يتقدم ببطء باتجاه المدينة من نواح عدة. وأفادت مصادر «الحياة» إن «داعش» أكمل بناء تحصينات حول مركز المدينة، مستخدماً الحواجز الكونكريتية التي كانت منتشرة في المجمع الحكومي ونقاط التفتيش في الشوارع. وقال رئيس البرلمان سليم الجبوري خلال مقابلة مع «بي بي سي» ان «هناك تباطؤاً في العمليات العسكرية لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت في قبضة التنظيم في الأنبار»، واضاف: «يجب التوصل إلى تسوية سياسية تضمن استعادتها».
إلى ذلك، قال زعيم منظمة «بدر» أبرز الفصائل الشيعية المنضوية في «الحشد الشعبي» هادي العامري خلال تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي تلغراف» أمس أن فكرة الهجوم المضاد الوشيك على الرمادي التي يعد بها رئيس الوزراء وعدد من المسئولين العراقيين «مضحكة».
من جهة أخرى، قال ضابط برتبة مقدم: «قتل 37 وجرح 33 من عناصر الأمن، من الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي، في هجوم انتحاري نفذه داعش بواسطة عربة مفخخة».
وأضاف ان «الهجوم وقع صباح اليوم (أمس) واستهدف مقر الشرطة على الطريق الرئيسي المؤدي إلى بحيرة الثرثار، غرب سامراء»، في محافظة الأنبار التي يسيطر على معظمها التنظيم. وأكد ضابط آخر برتبة رائد في سامراء وقوع الهجوم وقتل وإصابة العشرات من عناصر الأمن.
"الحياة اللندنية"

اليمن: الوساطة العمانية لهدنة طويلة وإحياء الحوار

اليمن: الوساطة العمانية
الحوثيون يمنعون المساعدات عن عدن وإجلاء أمريكي إلى مسقط
أكد مسئولون يمنيون أن تقدماً أحرز في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وأكدت مصادر سياسية في سلطنة عمان أن دبلوماسييها يتوسطون في محادثات بين الحوثيين ومسئولين أمريكيين في فندق بالعاصمة مسقط تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع. وقال سياسيون مستقلون في صنعاء إن المحادثات التمهيدية أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الخارج لتمهيد الطريق للمحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، وأكدوا أن هناك تقدماً في المحادثات باتجاه عقد اتفاقية لإبرام هدنة طويلة وإحياء الحوار السياسي. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، حقق تقدماً أيضاً في جهوده لعقد محادثات في جنيف، وقال إن التقدم أحرز بشأن «الموعد وجدول الأعمال وإطار محادثات جنيف والأطراف التي ستحضر الاجتماع»، وإن إعلاناً رسمياً متوقع خلال ساعات، في حين بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التطورات على الساحة اليمنية وضرورة التوصل إلى حل. وتحققت فرنسا، أمس، من مقطع فيديو يُظهر رهينة فرنسية مُحتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس هادي السعي لإطلاق سراحها، وأكدت باريس أنها تبذل كل ما في وسعها لتأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية، في حين ساهمت سلطنة عمان في تحديد مكان أمريكي وسنغافوري فقدا في اليمن وإجلائهما إلى مسقط، وصرح مسئول في وزارة الخارجية الأمريكية بأنه تم الإفراج عن مواطن أمريكي كان محتجزاً في اليمن وجرى إرساله إلى سلطنة عمان حيث استقبله السفير الأمريكي، وقال إن جماعة الحوثي لا تزال تحتجز ثلاثة أمريكيين، بينهم اثنان من أصل يمني وواحد من أصل صومالي.
واستهدف طيران التحالف العربي مواقع عسكرية عدة تتبع ميليشيا الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تركزت في العاصمة صنعاء، كما أغار على مواقع بالحديدة (غربي اليمن) وصعدة (شمالي البلاد)، بينما تواصلت المعارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين، خصوصاً في كل من الضالع وتعز (جنوبي البلاد)، في حين أكدت مصادر حقوقية وسياسية يمنية أن المسلحين الحوثيين منعوا سفينة مساعدات إنسانية قادمة من جيبوتي من الوصول إلى ميناء عدن، جنوبي البلاد، وأطلقوا عليها النيران، في حين يستعد ائتلاف قبلي لاقتحام محافظة صعدة وتحريرها من المتمردين الحوثيين.
وكشفت مصادر قبلية مطلعة عن تحركات مكثفة لائتلاف قبلي يضم قبائل مأرب والجوف المناهضة للحوثيين لفتح جبهات قتال بالقرب من الحدود المشتركة مع محافظة صعدة تمهيداً لاقتحام الأخيرة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين.
في الأثناء، ذكرت مصادر حقوقية أن المسلحين الحوثيين أطلقوا النار من أسلحة ثقيلة باتجاه سفينة تدعى «أمستردام» تحمل مساعدات إنسانية قبل وصولها إلى ميناء عدن أجبرتها على التراجع إلى عرض البحر. وقالت المصادر إن أفراد طاقم السفينة التي أطلق عليها الحوثيون النيران من اتجاه مدينة التواهي لم يصابوا بأي أذى، مضيفة أن السفينة تحمل 7 آلاف طن من المساعدات الإغاثة والإنسانية.

قصف جوي على ريفي حمص وإدلب و«داعش» يتقدم في الشمال

قصف جوي على ريفي
6657 قتيلاً خلال الشهر الماضي
أحرز تنظيم «داعش» تقدماً جديداً في سوريا على حساب قوات النظام على جبهة ومقاتلي المعارضة، على جبهة أخرى، ما يعيد رسم خريطة النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات ويزيد من تعقيداته، فيما قصفت قوات النظام بعدة قذائف أماكن في منطقة الحولة، بريف حمص الشمالي، وتواصلت المعارك، أمس، بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم «داعش» من جهة أخرى في الريف الجنوبي الغربي لمدينة تدمر الأثرية، «وسط محاولات من التنظيم للتقدم في اتجاه بلدتي مهين والقريتين في ريف حمص»، وقتل 6657 شخصاً في سوريا خلال شهر مايو/‏أيار، معظمهم من قوات النظام والمقاتلين الإرهابيين، في حصيلة قتلى هي الأعلى منذ بدء العام الحالي، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
واستهدف تنظيم «داعش» بعدة قذائف تمركزات لقوات النظام أماكن في منطقة الفرقلس بريف حمص الشرقي، بينما أصيب عدد من المواطنين بجراح، جراء قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية الزعفرانة، بريف حمص الشمالي، في حين سمع دوي انفجار في منطقة على طريق حمص الفوسفات، ناجم عن انفجار لغم أرضي في المنطقة، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى، بينما فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الأراضي الزراعية المحيطة بقرية الطيبة الغربية في ريف حمص الشمالي.
وقصف الطيران المروحي ببرميل متفجر منطقة في قرية جب سليمان بجبل شحشبو في ريف حماه الغربي، ولم ترد معلومات حتى الآن عن خسائر بشرية.
وكان التنظيم الإرهابي تمكن السبت من السيطرة على بلدة البصيري جنوبي تدمر التي استولى عليها في 21 مايو/‏أيار.
وتقع البصيري على مفرق طرق يؤدي إلى دمشق جنوباً وإلى حمص غرباً.
ويأتي هذا التراجع الجديد للنظام بعد هزائم متتالية تعرض لها خلال الشهرين الماضيين في محافظة حمص على أيدي تنظيم «داعش» وفي محافظتي إدلب ودرعا على أيدي فصائل المعارضة.
وعزز التنظيم من جهته مواقعه في منطقة واسعة ممتدة من تدمر في محافظة حمص وصولاً إلى محافظة الأنبار العراقية في الجانب الآخر من الحدود. وبات بذلك يسيطر على مساحة تقارب ال300 ألف كم مربع من الأراضي بين البلدين، بحسب الاختصاصي في الجغرافيا والخبير في الشئون السورية فابريس بالانش، وعلى نصف مساحة الأراضي السورية، بحسب المرصد.
وذكر المرصد، أمس، أن عنصراً من تنظيم «داعش » «فجر نفسه بجرار زراعي وصهريج مفخخ على حاجز لقوات النظام والدفاع الوطني قرب الحسكة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة عناصر على الحاجز وإصابة آخرين بجروح». وفي حلب، سيطر التنظيم الإرهابي، الأحد، على بلدة صوران ومحيطها بعد معارك عنيفة مع مقاتلي المعارضة. وهو يحاول التقدم نحو بلدة مارع. وبات على بعد عشرة كيلومترات تقريباً من معبر باب السلامة على الحدود التركية. وقال المرصد إن 6657 شخصاً قتلوا خلال الشهر الماضي، بينهم 1285 مدنياً، 272 منهم من الأطفال.
وأحصى المرصد مقتل 793 من مقاتلي المعارضة والأكراد السوريين، و2109 مقاتلين من جبهة النصرة و«داعش»، و2450 قتيلاً في صفوف قوات النظام والموالين لها وحزب الله.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن إن «حصيلة القتلى هذه هي الأعلى منذ بدء العام الحالي في سوريا».
"الخليج الإماراتية"

دبابة مفخخة في سامراء توقع 80 قتيلاً

دبابة مفخخة في سامراء
 القوات العراقية تواصل تقدمها في الرمادي وتحبط هجوماً على منشأة كيمياوية
قتل 80 شخصا وأصيب العشرات أمس، بانفجار دبابة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة الثرثار غرب سامراء في محافظة صلاح الدين العراقية بالتزامن مع تمكن
القوات العراقية من تحرير مجمع في الرمادي في محافظة الأنبار، ومع إحباط هجوم شنه تنظيم « داعش» على منشأة المثنى الكيمياوية شمال بغداد.في الوقت الئي أعلنت بعثة الأمم المتحدة في العراق «يونامي» أن مايو الماضي حصد أكثر من 1000 عراقي في أعمال العنف.
وفي التفاصيل، قال مصدر أمني في صلاح الدين، إن دبابة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت أمس مستودعا للذخيرة في منطقة الثرثار غرب مدينة سامراء، مشيراً إلى مقتل 80 شخصا وإصابة 33 آخرين. وأكدا أن الحصيلة مرشحة للزيادة، دون تحديد إن كان الضحايا من الجيش أم من مليشيات «الحشد الشعبي» أم الشرطة.
في هذا الوقت تدور معارك عنيفة بين قوات أمنية مشتركة ومسلحي «داعش» في قضاء بيجي وحول مصفاتها النفطية، وسط أنباء تشير إلى تقدم القوات الأمنية صوب مركز القضاء.
وانتشرت القطعات الأمنية بعد إحكام سيطرتها على منطقة المزرعة الحيوية جنوب القضاء، وتقدمها باتجاه مركزه، فيما تتصاعد أعمدة الدخان وآثار المعارك من أطرافه الشمالية.

ميليشيات الحوثي تقصف سفينة مساعدات دولية

ميليشيات الحوثي تقصف
التحالف يدمر مستودع صواريخ ومواقع عسكرية والمقاومة تقتل 20 حوثياً في الضالع
وسع طيران التحالف الذي تقوده السعودية، نطاق عملياته العسكرية، مستهدفا مواقع عسكرية ومخازن أسلحة لميليشيات الحوثي والمخلوع صالح في كل أنحاء اليمن، مدمراً في العاصمة صنعاء مستودع صواريخ وذخائر ورادارات في غارات استهدفت جبلي نقم وظفار، في وقت أفادت مصادر محلية في عدن عن تعرض سفينة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة لقصف مدفعي من ميليشيات الحوثي لدى اقترابها من ميناء عدن، مما اضطرها للعودة إلى ميناء جيبوتي.
وأكد مسئول محلي في عدن أن الميليشيات الحوثية التي تسيطر على عدد من أحياء المحافظة أطلقت النار باتجاه السفينة التي كانت محملة بـ7 آلاف طن من المواد الغذائية، مشيراً إلى أنها أخفقت تحت القصف في الرسو في الميناء الخاضع لسيطرة الموالين للحكومة الشرعية، وعادت إلى جيبوتي.
وقال: «الحوثيون أطلقوا قذائف في اتجاه سفينة استأجرتها الأمم المتحدة ومحملة بسبعة آلاف طن من الأغدية، من دون أن يصيبوها، وذلك بينما كانت على بعد ميل بحري من ميناء عدن». وأضاف أنها «ا اضطرت للعودة إدراجها، مشيراً إلى أنها شوهدت قرابة منتصف الليل على بعد ما بين خمسة وثمانية أميال بحرية من عدن».
واتهم المسئول الحوثيين بفرض حصار غذائي على المناطق الخاضعة للمقاومة الشعبية في عدن.
وشن طيران التحالف، غارة على شبكة رادارات على جبل ظفار، القريب من معسكري عطان والنهدين، واستهدف أيضاً، مواقع الحوثيين في مديرية العشة في محافظة عمران وموقعين عسكري وحكومي، يتمركز فيهما المتمردون..

سجن أربعة أردنيين من أنصار «داعش»

سجن أربعة أردنيين
أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس، أحكاما بالسجن عامين لأربعة أردنيين أدينوا بمحاولة الالتحاق بتنظيم «داعش» والترويج لأفكاره.
وحكمت المحكمة أمس على المتهمين الأربعة وهم في العشرينيات، بالسجن عامين بعد إدانتهم بـ«الترويج لأفكار جماعة إرهابية، ومحاولة الالتحاق بجماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية». وتفيد لائحة الاتهام أن ثلاثة من المتهمين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي كالفيسبوك والواتس-أب لنقل ونشر أخبار التنظيم، فيما حاول المتهم الرابع الالتحاق بالتنظيم في سوريا لكنه فشل.
"الاتحاد الإماراتية"

استعادة الرمادي ليست أولوية الحشد الشعبي

استعادة الرمادي ليست
قائد ميليشيا فيلق بدر هادي العامري: حديث العبادي عن قرب استعادة الرمادي مضحك
تصر ميليشيات الحشد الشعبي على عرقلة عملية عسكرية لاستعادة مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار من تنظيم داعش.
ولا تعبأ الميليشيات الشيعية المدعومة من قبل إيران بتصريحات رئيس الوزراء حيدر العبادي التي يؤكد فيها مرارا قرب اقتحام المدينة واستعادتها.
ووصف هادي العامري قائد ميليشيا فيلق بدر تصريحات العبادي بـ”المضحكة”، مؤكدا على أن من “يزعم أن لديه خطة لتحرير الرمادي فهو كاذب”.
وقال الرجل القوي داخل الحشد الشعبي لمراسل صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية الذي سافر إلى بلدة النباعي قرب خطوط المواجهة بين ميليشياته ومقاتلي داعش في شمال شرقي الرمادي، إن القوات الحكومية لن تحاول استعادة المدينة قريبا.
ويقود العامري قواته في محاولة لعزل خطوط الاتصال والإمداد لقوات داعش في العراق عن بقية المناطق الآهلة بالسكان السنة.
ويرى الكثير من شيعة العراق أن العامري قام مع قاسم سليماني القيادي في الحرس الثوري الإيراني بتطوير خطط عمل الحشد الشعبي لمواجهة داعش بشكل أثبت نجاحا أكبر من السياسات الأمريكية في العراق.
ووضع سليماني بمعية العامري تنظيم وعقيدة وأساليب عمل الحشد الشعبي على غرار الحرس الإيراني الذي تم تشكيله إبان الحرب الإيرانية العراقية.
وفشلت محاولات وضع الحشد الشعبي تحت سيطرة حكومة العبادي. ويقول مراقبون إن هناك تضاربا في الأولويات بين الحكومة والميليشيات التي تتلقى الأوامر من طهران.
وتنحصر أولويات الحشد الشعبي اليوم في تقسيم المناطق شمالي شرق الرمادي إلى جزر منعزلة لعناصر داعش، بينما تركز الحكومة جهودها في حشد الجيش ووضع الخطط لاقتحام المدينة.
ولا يبدو أن هناك أي خطط حكومية لإجراء مصالحة عاجلة واحتواء العشائر السنية قريبا.
وقال الرئيس السابق لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، الذي كان قائدا للقوات الأمريكية في العراق، الجنرال المتقاعد ديفيد بتريوس لهيئة الإذاعة البريطانية إن داعش “لا يمكن دحره بالسبل العسكرية فقط، بل يجب أن يكون للسياسة دور في محاربته”.
وأضاف أن المتطرفين الذين يتمتعون بما وصفه “بقوة على مستوى صناعي” لا يمكن التعامل معهم “بقوة السلاح وحدها”.
ويعود لبتريوس الفضل في ابتكار الاستراتيجية التي ساهمت في حصوله على دعم رجال العشائر السنية في الحرب ضد تنظيم القاعدة في ما كان يعرف بالصحوات.
ولم يعد أمام الحكومة العراقية وكذلك الولايات المتحدة التي لا تثق في قدرات الجيش، أي خيارات أخرى غير الاعتماد على ميليشيات الحشد الشعبي رغم المخاوف من تكرار الممارسات الوحشية التي ارتكبتها الميليشيات عقب استعادة مدينة تكريت.
ويدرك العامري أن العشائر السنية لم تكن ترغب في تدخل الحشد الشعبي في مناطقها.
ويقول: “لسنا مستعدين للتضحية بدماء شبابنا من أجل أناس لا يريدوننا هناك”.
وأضاف: “هذا درس لهم لكي يتعلموا أنهم لا يستطيعون الدفاع عن الرمادي وأن الأمريكيين أيضا لا يمكنهم الدفاع عنها. الآن هم يعلمون جيدا أنه ليست هناك قوة يمكنها استعادة الرمادي غير الحشد الشعبي”.
وبالأمس، انتشر مقطع مصور على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر عناصر من الميليشيات الطائفية وهم يشعلون النار في مواطن عراقي من الأنبار بينما كان معلقا من يديه ورجليه.
وأعاد المشهد إلى الأذهان الفيديو الذي أطلقه تنظيم داعش وأظهر حرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة حيا بعد سقوط طائرته في سوريا وأسره في ديسمبر الماضي.

بذخ تنصيب البشير رئيسا للمرة الرابعة يثير غضب السودانيين

بذخ تنصيب البشير
مبالغة النظام في الاحتفال بتنصيب البشير رئيسا يثير السخط والاستهزاء ببلد غارق في الإهمال والفوضى
ركزت حكومة السودان كل جهودها خلال الأسابيع الأخيرة على إنجاح ترتيبات الاحتفال بتنصيب عمر البشير في الرئاسة للمرة الرابعة المقرر لليوم الثلاثاء.
وتقول المعارضة إنها كلفت البلاد الغارقة في الأزمات الكثير من المال والجهد.
وشهدت العاصمة الخرطوم حملات نظافة لم تعرفها منذ عقود بعد أن امتلأت أحياؤها بالفضلات والقاذورات لسنوات طويلة دون أن تتحرك الحكومة لوقف ذلك.
وسبقت الترتيبات تدشين العمل بالقصر الرئاسي الجديد الفخم، الذي تم تشييده بمنحة من حكومة الصين بنسبة 40 بالمئة فيما تم إكمال المبلغ الإضافي عن طريق قروض بفترة سداد من العام 2017 وحتى العام 2027.
وأعلنت وزارة الإعلام السودانية عن تغطية إعلامية شاملة للحدث عبر كافة القنوات الفضائية والإذاعات العربية والإفريقية، بل إنه تقرر منح العاملين في القطاع العام عطلة رسمية، اليوم الثلاثاء، وصفها مراقبون بأنها ناجمة بالدرجة الأولى عن الخشية من إثارة البلبلة أو تعكير جو الاحتفال من قبل آلاف السودانيين الذين رفضوا المشاركة في الانتخابات.
ولئن لم تعلن الحكومة رسميا عن الميزانية التي رصدت للحفل إلا أن نشطاء ومعارضين أبدوا قلقهم من بذخ صارخ تؤكده الاستعدادات الضخمة وإعلان الحكومة عن مشاركة 28 من الرؤساء والملوك والأمراء وممثلي الدول الشقيقة والصديقة في المراسم.
ورغم نفي وزير الإعلام أحمد بلال عثمان ما أثير بشأن الإنفاق الكبير على الاحتفالية بالتأكيد على أنها ادعاءات كاذبة وأن الحكومة لم تتحمل تذاكر حضور الضيوف للمشاركة في مراسم التنصيب، إلا أن تقارير كشفت عن ضغوط حكومية كبيرة على عدد من الجهات وعلى رأسها اتحاد أصحاب العمل السوداني للمشاركة في ميزانية الحفل.
وسبق أن أعلنت الحكومة عن مشاركة قادة عرب بارزين وعلى رأسهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد خاصة بعد مشاركة السودان في عاصفة الحزم وزيارات البشير لكل من الرياض والدوحة، لكنها أصيبت بخيبة أمل بعد اعتذار هؤلاء عن الحضور واكتفاء بلدانهم بتمثيل أقل بكثير.
وسيكون أبرز المشاركين في التنصيب رؤساء زمبيا وتشاد وكينيا والصومال وجزر القمر مما سيفقد الاحتفال الكثير من الزخم والصيت اللذين كانت الحكومة تأمل أن يحظى بهما الاحتفال لإسكات المشككين في شعبية الرئيس عمر البشير.
واعتبر مراقبون غياب أبرز القادة العرب واعتذارهم عن الدعوة دليلا على أن رأس النظام السوداني ما يزال بعيدا عن محيطه العربي وتحديدا عن السعودية ولم يشفع له موقفه بالمشاركة في عاصفة الحزم أو إدانة الهجوم الانتحاري الأخير في السعودية، وأن عليه إبراز مزيد من المواقف لتبديد الشكوك حول مواقفه وخاصة علاقاته مع إيران وجماعة الإخوان المسلمين.
ووجد الاحتفال برمته كثيرا من السخط والاستهزاء من عدد من المتابعين والسياسيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره بذخا لا مبرر له في دولة تعاني من الفقر الشديد ونقص في الخدمات الحيوية على رأسها المياه والكهرباء.
وأشار نشطاء إلى أن في المبالغة بالاحتفال محاولة للتغطية على فشل الانتخابات التي رفضها الشارع السوداني وبحثا عن شرعية دولية وإقليمية مفقودة بدعوة الرؤساء والجهات الخارجية بعد رفض عدد منها الاعتراف بنتيجة الانتخابات.
وأعلن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عن البدء في تشكيل حكومة جديدة، لكن إلى حدّ الآن لم يتم الاتصال سوى مع بعض الأحزاب الصغيرة.
وفاز عمر البشير بالرئاسة للمرة الرابعة. واكتسح حزبه مقاعد البرلمان بـ323 مقعدا من مجموع 426 مقعدا في انتخابات قاطعتها أحزاب المعارضة الرئيسية.

حرب السعودية ضد داعش تبدأ بمراجعة الخطاب الديني

حرب السعودية ضد داعش
بعد تفجير مسجد العنود، الجمعة الماضية، الذي لم ينجح في تحقيق أهدافه بفضل بطولة المواطنين عبدالجليل الأربش ومحمد الأربش ومحمد حسن العيسى ثم يقظة الأجهزة الأمنية وتنبيهاتها، تبنى تنظيم داعش الإرهابي هذه العملية الإجرامية والخسيسة والبشعة، داعيا شباب المملكة إلى الانضمام إلى التنظيم بهدف “مقاتلة أعداء الإسلام” وتطهير شبه الجزيرة العربية من الشيعة، “فهم كفار مرتدون حلال الدم والمال وواجب علينا قتلهم وقتالهم وتشريدهم، بل وتطهير الأرض من رجسهم”، وراهن التنظيم على عجز المملكة بقيادة الملك سلمان عن حماية مواطنيها. بهذا الإعلان الداعشي، أعلنها الإرهاب حربا ضد المملكة، فاستهداف الشيعة السعوديين استهداف للوطن كله وشرارة حرب طائفية تضرب المواطنين السنة والشيعة بعضهم ببعض، كما أن استهداف جماعة سعودية بعينها إشارة مبطنة إلى مشروع التقسيم الذي يريده الإرهاب، ولا هدف للتقسيم إلا القضاء على الدولة السعودية نفسها وكلها.
وفي هذه اللحظة الحاسمة والحساسة، من الواجب على النخب أن تقوم بواجبها في مساندة الوطن بكل طوائفه ومناطقه، وأن لا تبخل بالنصيحة على صاحب القرار كي يقوم بمسئولياته على الوجه الأمثل.
محاربة داعش لن تنجح إذا كانت في جبهة واحدة، جبهة الأمن، لا بد أن تمتد أيضا إلى جبهة السياسة والفكر.
في جبهة الأمن لن نحتاج إلى كلام كثير، فالأجهزة الأمنية السعودية بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن نايف مشهود لها داخليا وخارجيا بكفاءتها في دحر الإرهاب مهما كانت طائفته، وقد طمأن الأمير الوطن كله حين أعلن في عزاء تفجير القديح عن ملاحقة الإرهابيين والقصاص منهم، تأكيدا منه على تصريح قائد البلاد، الملك سلمان.
إن جهود الأجهزة الأمنية لن تفضي إلى شيء دون مساندتها سياسيا وفكريا، وقد تنجح في تدمير الخلايا الداعشية، لكن غياب المعالجة السياسية والفكرية سيجعل استيلاد الخلايا عملية دائمة، مما يجعل الوطن السعودي في حالة حرب لا تتوقف مستنزفة الأرواح والمال والسلاح على حساب التنمية والاستقرار والإصلاح.
جبهة الفكر والسياسة، التي يجب أن تكمل جهود الأمن وتغطيها وتدعمها، يمكن أن تبدأ أولا بتشريع قانون واضح ورادع يحمي الوحدة الوطنية من الطائفية والعنصرية والتكفير والتخوين، وهذا القانون ضجرت النخب من المطالبة به بسبب غياب التجاوب.
على صعيد الخطاب الديني، تمتلئ الأدبيات الدينية السعودية، رسميا وشعبيا، بفتاوى تكفير الشيعة والتحريض عليهم، على الصعيد الرسمي نشير إلى فتوى علماء المملكة عام 1927 والتي نصها “وأما الرافضة، فأفتينا الإمام أن يلزمهم البيعة على الإسلام، ويمنعهم من إظهار شعائر دينهم الباطل، وترك الشرك من دعاء الصالحين من أهل البيت وغيرهم، وعلى ترك سائر البدع في اجتماعهم على مآتمهم وغيرها، مما يقيمون به شعائر مذهبهم الباطل، ويمنعون من زيارة المشاهد في العراق، ويرتب الإمام فيهم أئمة ومؤذنين ونوابا من أهل السنة ومن أبى قبول ذلك ينفى عن بلاد المسلمين”، وكذلك فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (ج2/377) التي لا تفرق بين علماء الشيعة وسادتهم وبين عوامهم، فكلهم مشركون يستحقون التكفير والتفسيق والقتال.
يضاف إلى ذلك فتاوى عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان، ومنها أنه يبرأ إلى الله ممن يقول إن الشيعة إخواننا، بل هم إخوة الشيطان، وفي فتوى أخرى لا يفرق بين عوامهم وخواصهم، وفي فتوى ثالثة كفرهم تماما وصراحة ﻷسباب تنم عن جهل مدقع كالادعاء بعبادة الشيعة لعلي بن أبي طالب أو قولهم بأن القرآن ناقص.
وإذا انتقلنا إلى الفتاوى غير الرسمية، لدينا مؤلف ناصر العمر “واقع الرافضة في بلاد التوحيد”، وكذلك فتوى محمد العريفي بأن الديانة المجوسية هي أساس المذهب الشيعي وأنهم يرفعون آل البيت إلى مقام الألوهية أو النبوة. ولا ننسى رجل الدين البارز عبدالرحمن البراك الذي أفتى صراحة بأن “الرافضة في جملتهم هم شر طوائف الأمة واجتمع فيهم من موجبات الكفر، هذا واقع الرافضة الإمامية الذين أشهرهم الاثنا عشرية، فهم في الحقيقة كفار مشركون لكنهم يكتمون ذلك”.
وأؤكد هنا على بقية الوعاظ والكتاب: أحمد بن راشد بن سعيد، محمد البراك، سعد البريك، عبدالعزيز الطريفي، عبدالعزيز الفوزان، محمد الحضيف وإبراهيم الفارس، وبإمكان المهتم مراجعة تغريداتهم التحريضية والطائفية في تويتر...
"العرب اللندنية"

مقتل 9 أشخاص بهجوم في شمال أفغانستان

مقتل 9 أشخاص بهجوم
قتل 9 موظفين أفغان لدى منظمة غير حكومية تشيكية، في هجوم، في ساعة متأخرة من مساء أمس الإثنين، في ولاية بلخ، شمال أفغانستان، حسبما أفاد مصدر من المسئولين الأفغانيين المحليين.
وصرح نائب قائد شرطة بلخ، عبد الرزاق قادري، أن "7 عاملين إنسانيين، هم 6 رجال وامرأة، قتلوا، بالإضافة إلى حارسين"، متهما متمردي حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم.
وتعرض مقر إقامة موظفي منظمة "بيبول اين نيد" لهجوم من قبل مسلحين. وقال مسئول من المنظمة، "هاجم مسلحون مجهولو الهوية، مقر إقامتنا في زاري، مما أدى إلى مقتل 9 موظفين"، حسبما ذكرت وكالة أنباء "فرانس برس".
وأكد المتحدث باسم حكومة الولاية، منير فرهد، الخبر. وقال إن "مسلحين هاجموا قرابة منتصف الليل مقر الإقامة في منطقة زاري في بلخ".
وهذه المنظمة تعمل في أفغانستان منذ العام 2001 وهي تنشط في قطاع التعليم والتنمية.

مقتل 10 حوثيين بهجوم لـ"المقاومة الشعبية" في إب

مقتل 10 حوثيين بهجوم
قتل 10 مسلحين حوثيين، اليوم الثلاثاء، في كمين نصبه مسلحو المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في محافظة إب، وسط البلاد، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود العيان أن 10 مسلحين حوثيين قتلوا في هجوم بقذائف آر بي جي استهدف دوريتين عسكريتين تقلهم في مدينة القاعدة، جنوبي إب.
ووفق شهود العيان، فإن المسلحين الحوثيين الذين تم استهدافهم كانوا في اتجاههم إلى مدينة تعز المحاذية لمحافظة إب والتي تشهد مواجهات بين الطرفين.

العبادي: تقدم "داعش" فشل للعالم بأسره

العبادي: تقدم داعش
اعتبر رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، أن تقدم تنظيم الدولة الإسلامية يشكل "فشلا" للعالم بأسره، منددا بنقص الدعم للعراق الذي يتصدى للجهاديين منذ عام.
وصرح العبادي في مؤتمر صحفي في باريس، حيث من المقرر أن يعقد اجتماع للائتلاف الدولي ضد تنظيم "داعش"، "اعتقد أنه فشل للعالم بأسره، وفي ما يتعلق بدعم العراق، الكلام كثير لكن الأفعال قليلة على الأرض".
وحث العبادي الأسرة الدولية على مساعدة العراق من أجل شراء أسلحة لمحاربة الجهاديين قائلا إن بلاده "لم تتلق شيئا تقريبا، نحن نعتمد على أنفسنا".
وأضاف "بالنظر إلى صعوباتنا المالية، لم نتمكن من توقيع عقود جديدة للتزود بأسلحة وغالبية العقود تمت خلال عهد الحكومة السابقة مع روسيا".
ومضى يقول "روسيا خاضعة لعقوبات من قبل الولايات المتحدة لذلك نجد من الصعب جدا الدفع للحصول على هذه الأسلحة، الأموال تنتظر في المصرف لكن لا يمكننا الوصول إليها".
وقال إن العقوبات تمنع العراق أيضا من شراء الأسلحة من إيران المجاورة.
"الشرق القطرية"
إيران ترفع السقف
إيران ترفع السقف دفاعا عن الأسد: أمن سوريا من أمننا بمواجهة التدخل السعودي الخليجي أو العثماني
مواقف إيرانية جديدة تصدر بمواجهة السعودية وتركيا على خلفية التطورات في المنطقة، وصلت إلى حد الحديث عن ارتباط أمن إيران المباشر بأمن سوريا، وذلك خلال لقاء رئيس مجلس الشورى الإيراني، علي لاريجاني، برئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام.
وقال لاريجاني إن ما وصفها بـ"الدول الكبرى" حاولت على مدى السنوات الاربع الماضية "خلق مشاكل داخل سوريا عبر تشكيل منظمات إرهابية إلا أن الشعب السوري أفشل المؤامرات ضد بلاده، وهو المنتصر في هذه الحرب"، مؤكدا أن بلاده "لن تسمح أبدا بالنيل من سوريا.. كما لن تدخر جهدا في تقديم كل أشكال الدعم" لذلك البلد.
وزعم لاريجاني أن ما وصفه بـ"التصعيد الإرهابي الأخير على سوريا"، بإشارة إلى الخسائر الميدانية الكبيرة للجيش السوري شمال البلاد "مرتبط بمجريات الأمور على الساحة الإقليمية في اليمن والعراق وبالانتصارات"، كما هاجم السعودية، دون تسميتها، بسبب قيادتها لتحالف دولي ضد الحوثيين في اليمن.
من جانبه، قال رئيس مجلس الشعب السوري، محمد جهاد اللحام، إن هناك حاجة لـ"حشد الجهود الحثيثة لمواجهة الإرهاب التكفيري" على حد قوله. وانتقد المسئول السوري السعودية وقطر وتركيا بالاسم، قائلا إن "الدعم التسليحي والعسكري الذي تقدمه هذه الدول الثلاث يخدم أمن الكيان الصهيوني ویؤدي لتوسيع رقعة التدهور الأمني والعنف في المنطقة."
وذهب اللحام إلى أبعد من ذلك بالقول إن السعودية "أكبر عدو للعالم الإسلامي" وفقا لما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية شبه الرسمية، مضيفا: "الفكر الوهابي السعودي أدى إلى انتشار الجماعات المتطرفة والإرهابية في المنطقة."
ونقلت الوكالة أيضا تفاصيل مقابلة أجراها علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، للشئون الدولية، مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية القريبة من سوريا وإيران، قال فيها إن أمن سوريا "جزء لا يتجزأ من أمن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، سواء في مواجهة التدخل السعودي الخليجي أو العثماني!" على حد قوله.وصف ولايتي الرئيس السوري، بشار الأسد، بأنه "مناضل ميداني في منصب رئيس"، وتوجه إلى بعض دول المنطقة بالقول: "مَن يزرع الريح، يحصد العاصفة.. ومن بيته من زجاج .. لا يستطيع أن يرمي جيرانه بالحجارة" وفقا للوكالة.
"CNN"

شارك