مقتل داعشي مصري يقود عمليات التنظيم الإرهابي في ليبيا// دفاع مرسي: سنلجأ لمحكمة النقض حال صدور أحكام بالإعدام// المعارضة السورية تستهدف تجمعات لـ"داعش" بحلب
الثلاثاء 02/يونيو/2015 - 06:37 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء الثلاثاء الموافق 2/ 6/ 2015
الوطن السلفي: سقوط غزلان والبر يفسح المجال لتيار الشباب
قال راضي شرارة، عضو الهيئة العليا لحزب الوطن السلفي، إن القبض على القياديين بجماعة الإخوان الإرهابية محمود غزلان وعبدالرحمن البر عضوي مكتب الإرشاد، ومن قبلهما الدكتور طه وهدان دليل قوي على نهاية الصراع بين الأجيال داخل الجماعة.
وتابع في تدوينة على "فيس بوك"، اليوم الثلاثاء، أن القبض على ما تبقي من قادة الإخوان يفسح الطريق ليتولى جيل الشباب، ويقل الكلام عن الصراع الداخلي داخل الجماعة.
دفاع مرسي: سنلجأ لمحكمة النقض حال صدور أحكام بالإعدام
قال محمد الدماطي، المتحدث باسم هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إنه سيتم الطعن على أحكام الإعدام أمام محكمة النقض في حالة صدورها من محكمة جنايات القاهرة يوم 16 يونيه الجاري ضد الرئيس المعزول وقيادات جماعة الإخوان فور وضع حيثيات الحكم، وقال: "لدينا أمل كبير أن يتم نقض جميع هذه الأحكام أمام المحكمة".
وأكد في تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء: "مرسي يرفض المحاكمة ولا يعترف بشرعية المحكمة، لكننا سنطعن على الحكم لأن المحكمة لم تأخذ بما قدمناه لها، وعدم توافقها في حكمها مع صحيح القانون".
وزعم محامى الرئيس المعزول، أن هناك 3 أسباب لتأجيل محكمة جنايات القاهرة الحكم على محمد مرسي و165 آخرين في قضيتي التخابر الكبرى وقضية الهروب من سجن وادي النطرون.
وأضاف: "أول هذه الأسباب أنه تناثرت معلومات بأن رأي شوقي علام مفتي الديار المصرية، لم يودع لدى المحكمة حتى الآن، وهو ما أجل الحكم بجلسة اليوم، أما السبب الثاني وفقا لمزاعم محامى الرئيس المعزول أن أوامر جاءت إلى المفتي بتأخير رأيه حتى تنتهى زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ألمانيا، أما السبب الثالث وفقا لمزاعم الدماطي أن يكون رأي المفتي جاء مخالفًا لحكم الاعدام الذي أصدرته المحكمة في بعض القضية، وهو ما دفع المحكمة لتأجيل القضية للتداول، للتشاور في حكم أقل من الإعدام.
كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار شعبان الشامي، قررت مد أجل الحكم في القضيتين المعروفتين إعلاميا بـ"التخابر" و"وادي النطرون"، للنطق بالحكم في جلسة 16 يونيو لإتمام المداولة.
(البوابة نيوز)
مقتل داعشي مصري يقود عمليات التنظيم الإرهابي في ليبيا
أكد عدد من حسابات أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي في برقة على مواقع التواصل الاجتماعي، مقتل الداعشي المصري "أبو عبد الله المصري"، الذي سافر إلى برقة لينضم إلى "داعش"، وكان يدربهم على الدبابات، وقتل اليوم في برقة.
وكتب أحدهم يدعى سالم غنيم: "داعش تنشر صورة أبو عبد الله المصري وتقول إنه جاء عاملا لليبيا التقوه على شواطئ بنغازي مع عمال وأصبح مدربا ومحاضرا"، وكتب الداعشي القرشي العدناني: "شهداء على ثرى برقة الاخ أبو عبد الله المصري تقبله الله".
وكتب من يعرف بـ"سيف الموحد" على موقع "just past it": "عن سيرة الإرهابي أبو عبد الله المصري، الذي قتل في برقة اليوم.. الاخ أبو عبد الله المصري، كان مدربا وخبيرا بالدبابات"، مشيرًا إلى أن المصري روى له قصته في تركه مصر وسفره إلى ليبيا.
وزعم سيف الموحد أن "المصري" كان ضابطًا، وسافر إلى ليبيا وأصبح مطلوبًا للسلطات في مصر، ولم يسلم نفسه، ووصل لشواطئ بنغازي، وقضى شهرًا قبل الوصول للدواعش في ليبيا، ثم اتصل بهم فالتقي بهم في مقر "المهاجرين".
ويكمل "سيف": "كنت أسكن مع عمال مصريين على الشاطئ أول ما رأيت "المصري" قلت هذا أخ عادي لم أتوقع أنه مدرب، كان شديد الأمنيات ثم قدر الله وافترقت أنا وهو، والتقيت به وكنا بعد لم نبايع الدولة".
وأضاف: "تدرب على يديه إخوة من تونس والحرمين ومصر وليبيا، كان حافظة وموسوعة في العلوم العسكرية مدرب قوات خاصة متخصص في عدة فنون وعلوم عسكرية، كان خبير دبابات خبير سلاح ثقيل خبير مظلات، سلاحه المفضل البيك".
يذكر أن سيف المصري كان يقوم بعمليات إرهابية ضد الجيش الليبي، وشارك في معظم العمليات الإرهابية ببنغازي، وأسقط طائرة، وكان يخطط للعمليات الإرهابية في بنغازي، وقتله قناص من الجيش الليبي.
"الدعوة السلفية" تنجح في الصلح بين "أبناء عمومة" في "برج العرب"
نجحت الدعوة السلفية بمحافظة الإسكندرية في إتمام الصلح بين عائلتي "البراهمة، وعيت أحويج" في برج العرب وفقا لأحكام الشريعة، بمشاركة الشيخ شريف الهوّاري، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ومسئول المحافظات، وعمد ومشايخ قبيلة أولاد على.
ومن جانبه، أوضح الشيخ شريف الهواري أن الإسلام حرص على تحقيق العفو بين الناس ونشر الأخوّة بينهم، محذّرًا من الغلّ والكراهية ونصح بضرورة نزعهما من القلوب.
وأكد الهواري على دور "العفو" في الاستقرار المجتمعي، وحصول الأمن بين أبناء الوطن، وأن في ذلك حفظ لمقدرات البلاد، وتقدم بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إتمام الصلح، وبالخصوص الشيخ عثمان سعيد بو زعالة على مجهوده الوافر وكلماته الموفقة.
ويأتي هذا الصلح حرصًا من الدعوة السلفية على المشاركة القوية في الإصلاح المجتمعي، والعمل على استقرار الوطن، وسلامة أمنه، ووحدة أبنائه يدًا واحدة للنهوض بالوطن، ووقف كل ما يهدّد سلامته وزعزعة استقراره.
(فيتو)
واشنطن تتهم النظام السوري بدعم داعش في حلب
اتهمت الولايات المتحدة في تغريدات على الحساب الرسمي لسفارتها في دمشق على موقع تويتر النظام السوري بتنفيذ غارات جوية لمساعدة تنظيم الدولة الإسلامية على التقدم حول مدينة حلب بشمال البلاد.
وقال مقاتلون والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن تنظيم الدولة الإسلامية أجبر خصومه من الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري على التراجع شمالي مدينة حلب إلى مواقع بمحاذاة الحدود التركية مهددا خط إمداداهم إلى المدينة.
وأعرب مقاتلون ينتمون لتحالف الجبهة الشامية الذي ينشط في شمال سوريا ويضم جماعات مقاتلة مدعومة من الغرب وجماعات إسلامية عن خشيتهم من أن تنظيم الدولة الإسلامية يسعى للتقدم باتجاه معبر باب السلام المؤدي لمحافظة كلس التركية.
وجاء في تغريدة على حساب السفارة الأمريكية في دمشق في وقت متأخر من يوم أمس الاثنين أن “التقارير تشير إلى أن النظام يشن غارات جوية دعما لتقدم تنظيم الدولة الإسلامية إلى حلب ويساعد المتطرفين ضد السكان السوريين.”
وكان مسئولون سوريون قد نفوا مزاعم سابقة لواشنطن وناشطين معارضين سوريين أن الجيش السوري يساعد تنظيم الدولة الإسلامية في قتاله ضد الجماعات المسلحة المعارضة له واعتبرها عارية عن الصحة.
وقال مصدر عسكري سوري “إن الجيش السوري يقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في جميع المناطق الموجود فيها بسوريا.”
وعلقت الولايات المتحدة أعمال سفارتها في دمشق عام 2012 لكنها لا تزال تنشر رسائل على حساب السفارة على تويتر.
وجاء على حساب تويتر أن الرئيس السوري خسر شرعيته منذ وقت طويل “ولن يكون بعد الآن شريكا فاعلا في مكافحة الإرهاب.”
ودعا الأسد ومسؤولون سوريون مرارا لتعاون دولي من أجل قتال الجهاديين في سوريا.
غير أن دمشق تصف كل الجماعات التي تقاتل ضدها بأنها “تنظيمات إرهابية” أجنبية.
ونقلت الوكالة العربية السورية (الرسمية) للأنباء اليوم الثلاثاء عن مصدر عسكري قوله إن “عمليات الجيش.. انتهت بإيقاع العديد من القتلى وتدمير آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في قرية المنصورة” بريف حلب الغربي وذلك بالتزامن مع “القضاء على عدد من الإرهابيين في خان العسل” بالريف الجنوبي الغربي.
غير أن حساب السفارة الأمريكية على تويتر قال إن لدمشق يدا في تعزيز وضع تنظيم الدولة الإسلامية.
وجاء في تغريداته “وفقا للتقارير الأخيرة (فإن الجيش) لا يتجنب فقط خطوط تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بل يقوم فعليا بتعزيز وضعه.”
واتهمت سوريا خصومها الإقليميين بدعم الجماعات المقاتلة المتشددة المعارضة لها.
وأشار المرصد السوري لحوق الانسان إلى أن الجيش السوري نفذ غارات في محافظة حلب استهدفت المدينة نفسها ومدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في شمال شرق المحافظة.
وفي الوقت عينه يطرح عدد من الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري تساؤلات عن سبب عدم تركيز غارات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام على ضرب مواقع الجهاديين المتشددين حول مدينة حلب.
وفي المنطقة التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري أصدر “المجلس الشرعي في محافظة حلب” بيانا “يستنفر جميع المجاهدين لرد عدوان خوارج العصر المتزامن مع غطاء جوي من النظام ويدعو جميع الفصائل إلى اتخاذ التدابير الكافية لردعهم وعدم التردد في قتالهم.”
المعارضة السورية تستهدف تجمعات لـ"داعش" بحلب
استهدفت كتائب من المعارضة السورية المسلحة، الثلاثاء، تجمعات لتنظيم داعش في محيط مدينة صوران، في ريف حلب الشمالي، شمال البلاد، وسيطرت على مزارع كفر حمره بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم، حسب ناشطين معارضين من المحافظة.
ويأتي ذلك في وقت أعرب فيه مقاتلون ينتمون لتحالف “الجبهة الشامية” -الذي ينشط في شمال سوريا، ويضم جماعات مقاتلة مدعومة من الغرب وجماعات إسلامية متشددة- عن خشيتهم من أن تنظيم داعش “يسعى للتقدم باتجاه معبر باب السلام، المؤدي لمحافظة كلس التركية”.
وفي جنوب سوريا، أصدر تجمع “ألوية العمري” في منطقة اللجاة في درعا، بيانا طالب فيه الثوار بـ”ضرورة إرسال مؤازرات عسكرية إلى منطقة اللجاة، بهدف قتال خلايا تنظيم داعش في المنطقة”.
وقال البيان إن "خلايا لتنظيم داعش حاولت قطع الطريق الرئيسي في منطقة اللجاة الشمالية، وعزل بعض القرى، وقطع إمدادها، مستغلين تهاون البعض معهم".
وأكدت “ألوية العمري” إفشال محاولة الخلايا السيطرة على أي من قرى المنطقة، وأن عناصرها “يسيطرون على جميع مداخل اللجاة، وذلك بعد معارك أسفرت عن قتل وأسر عدد من خلايا التنظيم الإرهابي”.
وفي سياق متصل، انتقد ائتلاف المعارضة السورية الولايات المتحدة لـ"عدم القيام بما يكفي لمكافحة داعش"، متهما إياها بـ"السماح للتنظيم بفرض حصار على طريق الإمداد الرئيس لأسلحتها من تركيا".
كما اتهم الناطق باسم جماعة "أحرار الشام" الإسلامية، أحمد قرة علي، الغرب بـ"الاستهانة بتقدم التنظيم في أنحاء سوريا، وهو ما ردده رئيس مجلس حلب العسكري زاهر الساكت”، مؤكداً “أنهم أعطوا واشنطن الإحداثيات الدقيقة لتقدم مقاتلي التنظيم، لكن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة فشل في ضرب المنطقة، وهو ما سمح للمقاتلين باقتحام عدة مدن رئيسية”.
بدورها، اتهمت الولايات المتحدة في تغريدات على الحساب الرسمي لسفارتها في دمشق، على "تويتر"، النظام السوري بـ"تنفيذ غارات جوية لمساعدة تنظيم داعش على التقدم حول مدينة حلب في شمال البلاد”.
وجاء في تغريدة نُشرت في وقت متأخر من الاثنين 1 حزيران/ يونيو الجاري، أن “التقارير تشير إلى أن النظام يشن غارات جوية دعماً لتقدم تنظيم داعش إلى حلب، ويساعد المتطرفين ضد السكان السوريين”.
(شبكة إرم)
الكويت تحقق مع 6 متهمين بتمويل داعش
أمر قاضي التجديد بمحكمة الكويت، اليوم الثلاثاء باستمرار حجز 6 متهمين بتمويل “داعش” من تبرعات بعض القبائل الكويتية، بحسب مصادر قضائية.
وكانت النيابة العامة الكويتية حققت مع المتهمين الستة، واثنان منهم كويتيان ومثلهما سوريان وسعودي ومصري، في أواخر مايو/أيار الماضي وأمرت باحتجازهما عشرة أيام.
ووجهت النيابة للمتهمين تهمة "تشكيل خلية متكاملة الأركان، وتمويل تنظيم إرهابي".
وقالت المصادر إن المتهمين أقروا أمام النيابة العامة بتحويل أموال إلى التنظيم (داعش)، آخرها كان انكشاف مبلغ 400 ألف دولار.
وأشاروا إلى أن القائمين على جمع التبرعات من القبائل لم يكونوا على علم بالأمر، وأن إقدامهم على جمع التبرعات كان بداعي إغاثة الشعب السوري.
وجُمعت في الكويت تبرعات في دواوين (صالونات كبيرة) نواب سابقين، نشروا إعلانات عنها في الشوارع وفي مواقع التواصل الاجتماعي، في حملة قامت بها ثلاث قبائل وكانت تحت شعار “أغيثوا إخوانكم في سورية” و"أغيثوا أطفال سورية” في أغسطس آب 2012.
وأوضحت المصادر أن المتهمين الكويتيين والسعودي اعترفوا بأن دورهم كان فقط جمع الأموال وتصريف المبالغ العينية، وذلك عبر مكاتب صرافة كبرى ليتم تسليمها بعد ذلك إلى قادة في تنظيم (داعش) في سورية عبر وسطاء في حلب ودير الزور، وجزء من تلك الأموال يذهب إلى المصابين من التنظيم في تركيا وتسديد نفقات وجودهم في الفنادق، (تركيا نفت مرارا وجود عناصر من التنظيم على أراضيها أو في مشافيها)، وجزء آخر لموجودين في الأردن.
وبحسب المصادر فإن المتهمين (السوريان والمصري) اعترفوا بأن دورهم تركز على كيفية إخراج أموال التبرعات من الكويت مع عدم معرفة وجهتها، وأقروا أنهم نقلوا المبالغ إلى تاجر في دولة الإمارات يمتلك مكاتب صرافة وهو يحولها إلى أسماء أفراد تابعين لتنظيم (داعش) يزودونه بها.
وأضافوا أنه حتى لا يتم كشف الأمر من الجهات الأمنية، فإن التاجر كان يعطي أوامره إلى أشخاص يعملون لديه في سورية وتركيا والأردن، بأن يسلموا المبالغ، من دون أن يقوم بتحويلها في الوقت ذاته.
وأوضحوا أن السداد كان يتم بعد التسليم، أي بعد إبلاغ التاجر في الإمارات بأن تلك الأموال وصلت لقادة داعش ليتم بعدها تحويل تلك المبالغ على أجزاء يوميا إلى محلات صرافة في الأردن وتركيا.
وقالت المصادر إن المتهمين الثلاثة أوضحوا أنهم تواصلوا مع التاجر عبر برنامج (فايبر) دون إرسال أي رسائل لكنهم حين حولوا آخر مبلغ من قيمة التبرعات ويبلغ 400 الف دولار دفعة واحدة لم يستخدموا (فايبر) بل تم توجيه رسائل نصية للتاجر لكي يسلمها إلى قيادات “داعش” وهو ما كشف الأمر.
(شبكة إرم)
القوات الليبية تواجه نقصا في الذخيرة لصد المسلحين
صرح المتحدث باسم القيادة العامة الليبية الرائد محمد الحجازي، الاثنين 1 يونيو/حزيران، بأن القوات الليبية تواجه نقصا في الذخيرة في معركتها ضد المسلحين في مدينة بنغازي، شرق ليبيا.
وطلب الرائد محمد الحجازي المساعدة الدولية قائلا إن القوات الليبية تواجه الإرهاب نيابة عن العالم، وتحارب قوات الجيش الموالية للحكومة المعترف بها دوليا جماعات إسلامية في ثاني أكبر المدن الليبية في إطار صراع أوسع يجري منذ الإطاحة بالزعيم الراحل العقيد معمر القذافي عام 2011.
وفي السياق ذاته، كان رئيس الوزراء الليبي المعترف به دوليا عبد الله الثاني، قد شدد الأحد 31 مايو/أيار على ضرورة رفع حظر السلاح المفروض على قواته كي يتسنى لهم شراء أسلحة لمواجهة المسلحين.
وتخضع ليبيا لحظر للسلاح منذ الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد القذافي عام 2011، علما بأن القوى الغربية تعارض رفع الحظر عن الأسلحة في ظل شكوك بشأن الجهة التي قد تصل إليها، وخاصة بعد أن وضع "داعش" بصماته الأولى في ليبيا وبالتحديد في مدينة سرت.
جدير بالذكر أن حكومة الثني تباشر عملها من شرق البلاد منذ أن سيطرت جماعة منافسة على العاصمة طرابلس في أغسطس/آب 2014.
يذكر أن قوات الجيش الليبي استعادت بعض الأراضي التي فقدتها في بنغازي العام الماضي.
وكانت الحكومة الليبية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، قد طلبت في الـ30 من مايو/أيار، المساعدة في مواجهة "الدولة الإسلامية"، محذرة من سيطرة المسلحين على حقول النفط قرب مدينة سرت.
وفي بيان لها نشرته على صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حثت الحكومة، ومقرها شرق ليبيا، المجتمع الدولي على تقديم أسلحة لقواتها لصد "داعش" ودحر مخططه بالاستيلاء على حقول النفط لتمويل عملياته.
(روسيا اليوم)
برلين: القضاء على "داعش" يحتاج نفسا طويلا
أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، الثلاثاء 2 يونيو/حزيران، أن القضاء على "داعش" يتطلب نفسا طويلا ولن يكون سريعا.
وقالت الوزيرة في حديث مع "القناة الثانية الألمانية" إنه تم تحقيق بعض أوجه النجاح بالفعل في مواجهة هذا التنظيم، ولكن يضطر المرء لقبول الهزيمة دائما أيضا".
وأضافت "نحن حاليا في مرحلة يحتاج فيها المرء لصبر استراتيجي، ولا بد خلالها من إظهار سياسة النفس الطويل بصفة خاصة".
جدير بالذكر أن ممثلين عن نحو 24 دولة اجتمعوا في باريس للتشاور بشأن التوصل لاستراتيجية فعالة لمكافحة تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.
وشارك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس ورئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي في الاجتماع الثاني على مستوى وزراء الخارجية.
كما شارك وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أيضا في هذا الاجتماع.
(روسيا اليوم)
التحالف يغير استراتيجيته والعبادي ينتقد و"داعش" يوسع مناطق سيطرته
انتقد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي تحركات التحالف الدولي في مكافحة تنظيم "داعش" المتطرف وأكد أن تدفق الإرهابيين إلى العراق "لم يتوقف أو يقل" وأن ذلك يعني فشل "الجهد الدولي"، وذلك قبيل وصوله إلى باريس الليلة الماضية على رأس الوفد العراقي للمشاركة في الاجتماع الوزاري المصغّر الثاني لدول "التحالف الدولي"، الذي سيبحث أيضا قضايا أداء التحالف ومستوى الدعم العسكري الذي يقدمه للعراق من خلال توفيره الغطاء الجوي للقوات العراقية في معاركها ضد "داعش".
العبادي كشف في محاضرة ألقاها في مركز الرافدين للدراسات العسكرية في بغداد الاثنين أن "وفود الإرهابيين لم تتوقف ولم تقل حتى اللحظة وهذه ظاهرة خطيرة تعني أن الجهد الدولي قد فشل ولم يؤد مغزاه ولم تؤد تلك الجهود إلى ما هو مطلوب"، مشيرا إلى "استمرار "داعش" في تهريب النفط لتمويل مكانته الإجرامية".
إخفاقات بغداد في التصدي لـ"داعش" كانت عزتها لضعف التسليح، وهو ما ردت عليه واشنطن اليوم بخجل عبر إرسال 2000 صاروخ مضاد للدبابات من طراز "إيه تي-4" للجيش العراقي، تسلمت منها الحكومة العراقية 1000 فقط فيما احتفظ التحالف الذي تقوده واشنطن، بالنصف الثاني في المنطقة لتدريب العراقيين ولحالات الطوارئ في المستقبل.
وأكد مسؤول من وزارة الدفاع الأمريكية فضل عدم الإفصاح عن صفته، أن إرسال الصواريخ جرى على مدى الأيام القليلة الماضية، علما بأن "البنتاغون" قد أفاد أن تسليم الصواريخ سيساعد العراق في التصدي للهجمات الانتحارية بالسيارات المفخخة التي يشنها مسلحو "الدولة الإسلامية".
كلام العبادي يأتي في وقت تشير فيه التقارير الرسمية إلى أن التنظيم يحصل على مخزون بشري من المتشددين من قرابة 100 دولة وهو ما سمح له بقضم المزيد من الأراضي.
وأضاف العبادي أن المشاركة في مؤتمر باريس للتحالف الدولي تهدف إلى "حث هذه الدول على الوقوف مع العراق"، محذرا في ذات الوقت من أن "داعش" إذا تمكن من السيطرة على أجزاء من الأرض العراقية والعبور لدول الجوار فإن تلك الدول لن تكون في مأمن".
وأشار العبادي إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي فشل في تجنيد مقاتلين من المناطق التي يحتلها، ولذلك لجأ إلى استقدام مقاتلين أجانب لتعويض النقص الكبير في صفوف مقاتليه، مؤكدا أن هزيمة "داعش" حتمية أمام الاستعداد العالي للقوات العراقية والحشد الشعبي للتضحية على طريق الانتصار.
ومن جهة أخرى أكد رئيس الحكومة العراقية أن الوحدة الوطنية مسألة أساسية في الأمن الوطني وفي مواجهة "داعش" والانتصار عليه، وشدد على ضرورة أن لا يؤثر التنافس بين الكتل على وحدة العراقيين.
ومن المتوقع أن يبحث اجتماع باريس للتحالف الدولي ضد "داعش" بحضور 24 مشاركا بين دول ومنظمات دولية تطورات الوضع الأمني في العراق واستراتيجية التحالف في الوقت الذي يعتبر فيه الوضع الميداني هشا جدا إضافة إلى الأزمة السورية، وسيؤكد الاجتماع الإرادة المشتركة لدحر الإرهاب وأهمية التوصل إلى حل سياسي شامل لتحقيق مصالحة وطنية في العراق.
وبالتحديد يناقش الاجتماع الدعم السياسي والعسكري للجهات والأطراف التي تقاتل داعش، وسبل منع وصول التنظيم إلى التمويل، وإيديولوجية داعش المتوحشة، ومدى استعداد دول العالم من أجل العمل على تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش في سوريا والعراق، كما سيركز المؤتمر على حماية التراث الثقافي في العراق وسوريا، حيث سيبحث التحالف مع منظمة اليونسكو كيفية حماية المواقع الآثرية - مثل تدمر في سوريا - من التدمير البربري على يد داعش.
وينعقد هذا المؤتمر بعد اجتماع ناجح للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي في لندن في يناير/كانون الثاني من هذا العام والذي كان الاجتماع الأول من نوعه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان ندال إن التوصل إلى حلول سياسية دائمة للأزمة العراقية هو السبيل الوحيد لمحاربة تنظيم "داعش" الإرهابي، مشيرا إلى أن الاجتماع سيؤكد دعم الحكومة العراقية من أجل التنفيذ الفعلي لعمليات الإصلاح الضرورية لتحقيق المصالحة الوطنية.
التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، كان بدأ العمليات العسكرية ضد تنظيم "داعش" بالعراق، في 19 سبتمبر 2014، قبل أن يوسع عملياته في الأراضي السورية.. وقتها كان التنظيم يسيطر في سوريا على غالبية محافظة الرقة مع بعض الوجود في ريف حلب الشمالي، أما في العراق فكان وجوده في الأنبار وصلاح الدين.
وبنظرة إلى الخريطة التي توضح المناطق التي سيطر عليها التنظيم نجد أن "داعش" قد تمكن من قضم المزيد من الأراضي في كل من سوريا والعراق.
في سوريا تمكن التنظيم من السيطرة على كامل محافظة الرقة بعد معارك مع الجيش السوري في منطقة الفرقة 17 واللواء 93 وأيضا مطار الطبقة، كما أن داعش توسع في دير الزور شرقا وأخيرا وصل في البادية السورية إلى ما بعد مدينة تدمر الأثرية، ناهيك عن تغلغله في ريف حلب الشمالي، وخلق مساحات مواجهة جديدة هناك على 3 جبهات ضد كل من الجيش السوري والقوات الكردية و"جبهة النصرة" التي تقود "جيش الفتح".
وفي العراق، ورغم مساندة طائرات التحالف للقوات العراقية تمكن "داعش" مع رفد صفوفه بعناصر جديدة من مختلف بقاع العالم، من السيطرة على كامل الموصل، كما استعاد الرمادي غربا من الجيش العراقي ويواصل القتال في صلاح الدين سعيا لتوسيع نفوذه.
(صوت روسيا)
إيران تقف إلى جانب الحكومة والشعب في سوريا حتى النهاية
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء 2 حزيران/ يونيو، أن بلاده ستقف إلى جانب الحكومة والشعب في سوريا حتى النهاية.
قال روحاني، أثناء لقائه مع رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام، إن نهج بعض دول المنطقة التي تدعم الإرهاب خاطئ، مشيرا إلى أنها تتصور العناصر الإرهابية أداة بأيديها لتحقيق أهدافها. ولفت الانتباه إلى أن الإرهاب سينقلب عليها عاجلا أم آجلا.
ونقلت الوكالة السورية للأنباء "سانا" قول روحاني: "مَن فرض الحرب الإرهابية على سوريا كان يتوقع أن يحقق أهدافه خلال أشهر، واليوم بعد أربع سنوات ونيف من الصمود والمقاومة التي أبداها الشعب السوري، أصيب أصحاب هذا المخطط بالإحباط… فالحرب بين الحق والباطل، المنتصر فيها هو الشعب، وسوف تخرج سوريا منتصرة لأن الطريق الذي ينتهجه أعداؤها بدعم الإرهاب خاطئ، وأن الدول الأجنبية التي تقف وراء هذا المخطط لا تستطيع فرض إملاءاتها على الشعب السوري".
(صوت روسيا)
حركة "فتح" تتهم إسرائيل بالتهرب من عملية السلام
ذكر المتحدث باسم حركة "فتح" أحمد عساف لـ"سبوتنيك"، الثلاثاء، أن حكومة إسرائيل تتهرب من عملية السلام، وتعرقل استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ أكثر من عامين.
وتعود آخر جولة مفاوضات مباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل حول قضايا الحل الدائم، للعام 2013، وتوقفت المفاوضات نتيجة لسماح الحكومة الإسرائيلية باستمرار البناء في المستوطنات اليهودية المقامة على أراض محتلة من الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وتعتبر حركة "فتح" التنظيم الأكبر في المنظمة التي تضم منظمات وأحزاب فلسطينية أخرى، وترفض حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الدخول في عضوية المنظمة "في شكلها الحالي"، وتطالب "حماس" بإصلاحات جذرية في بنية ومؤسسات المنظمة، التي تعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والمهجر.
وحول استعداد المجتمع الدولي للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية في ظل الصراع بين حركتي فتح وحماس، قال عساف لـ"سبوتنيك"، "هذه ذريعة للتهرب من استحقاقات عملية السلام… إسرائيل تتذرع بأي شيء من أجل التهرب من عملية السلام".
وأضاف عساف: "نحن جاهزين للعودة لعملية السلام القائمة على أساس سقف زمني ومرجعيات محددة، من أجل إنهاء قضايا الوضع النهائي والانسحاب الإسرائيلي من الأراضي الفلسطينية، مقابل وقف الاستيطان اليهودي والإفراج عن الأسرى وخصوصا القدامى".
واتهم عساف إسرائيل بإفشال كل الجهود الأمريكية والدولية من أجل الوصول إلى سلام حقيقي قائم على أساس حل الدولتين.
(صوت روسيا)
تراجع آمال أردوغان في وجه ائتلاف المعارضة
شهدت التطورات الأخيرة في سباق الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها يوم 7 حزيران/يونيو تراجعاً لآمال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ظل تبلور ائتلاف واضح الملامح بين أحزاب قوى المعارضة.
وكثرت التقارير التي تناولت الائتلاف الجديد الذي يتزعمه حزب الشعب الجمهوري، أكبر الأحزاب المعارضة، بالاشتراك مع حزب الحركة القومية، اللذين نجحا في كسب تأييد حزب ديمقراطية الشعوب الكردي، والتأييد غير المعلن من قبل جماعة “خدمة” التابعة لشيخ الدين المعارض محمد فتح الله غولن.
ويتم دعم هذا الائتلاف من قبل وسائل إعلام معارضة يأتي على رأسها وكالة دوغان التركية.
ويحاول أردوغان، الزعيم السابق لحزب العدالة والتنمية الحاكم تحقيق طموحه في أن يكون أول رئيس تنفيذي للبلاد، عن طريق استحواذ الحزب الحاكم على أغلبية في البرلمان، ما يمكنه من تغيير الدستور، وتحويل الحكم إلى نظام رئاسي، يمنحه المزيد من السُّلطات.
وفي آخر استطلاع للرأي، صدر يوم 29 أيار/مايو الماضي، فإن الحزب الحاكم من الممكن أن يفقد الأغلبية في انتخابات المجلس الوطني الكبير (البرلمان) ما قد يضطره إلى تشكيل حكومة ائتلافية، أو حكومة أقلية.
ووفقاً للدستور التركي؛ فإن رغبة الحزب الحاكم بتغييره تتطلب استحواذه على ثلثي مقاعد البرلمان، أي 367 مقعداً من أصل 550 مقعداً، ويهيمن الحزب الآن على 312 من إجمالي عدد مقاعد البرلمان، وفي حال عدم الاستحواذ على ثلثي المقاعد، قد يلجأ الحزب الحاكم إلى إجراء استفتاء شعبي لتعديل الدستور.
(إرم)