داعش يتقدم إلى مشارف الحسكة مستفيدا من سقوط تدمر.. ويقطع رءوس ستة في دير الزور / «انتحاري الدمام» سعودي في العشرين وجوائز مالية للتبليغ عن المطلوبين

الخميس 04/يونيو/2015 - 09:39 ص
طباعة داعش يتقدم إلى مشارف
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 4/ 6/ 2015

«انتحاري الدمام» سعودي في العشرين وجوائز مالية للتبليغ عن المطلوبين

«انتحاري الدمام»
أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس هوية الانتحاري الذي فجّر نفسه بحزام ناسف أمام مدخل مسجد في الدمام (شرق السعودية) الجمعة الماضي. وقالت «إن التحقيقات أثبتت أن الانتحاري سعودي يدعى خالد عايد الشمري، لم يتجاوز عمره 20 عاماً. وذكر بيان أصدرته الوزارة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وجّه بمعاملة الضحايا الأربعة الذين سقطوا في التفجير الإرهابي معاملة «شهداء الواجب» وبمنحهم نوط الشجاعة. وأعلنت الوزارة في بيان آخر أسماء 16 مطلوباً أمنياً لارتباطهم بالتفجيرين الإرهابيين في مسجدين بالمنطقة الشرقية، وإطلاق النار على دورية تابعة لأمن المنشآت في الرياض. وحذّرت من التستر عليهم وإيوائهم، معلنة جائزة مالية تتصاعد قيمتها من مليون إلى خمسة ملايين ريال، فيما تصل الجائزة إلى 7 ملايين ريال في حال الإدلاء بمعلومات تسفر عن إحباط عملية إرهابية. 
وفيما شيّعت حشود غفيرة أمس جثامين الشهداء الأربعة ووري الشهداء ثرى مقبرة الشهداء وكانوا أول من دفن فيها أمس، بعد مسيرة استمرت نحو سبعة كيلومترات، أكد مسئولان أمنيان سعوديان لـ«الحياة» أمس أن تدابير اتخذت لحماية نحو 94 ألف مسجد وجامع في أرجاء المملكة، خصوصاً خلال رمضان المبارك، وتشمل التدابير مضاعفة عدد الدوريات الأمنية أمام المساجد.
ورفع المشيّعون النعوش الأربعة فوق الرءوس، مكللة بالورود والرياحين، وتسابق الكبار والصغار على حملها، مستذكرين الموقف البطولي للشهداء في ردع الإرهابي الانتحاري من دخول المسجد أثناء أداء صلاة الجمعة. كما حملت الجموع خلال المسيرة الحاشدة صور الشهداء الأربعة، مرددين عبارات ضد الإرهاب، والتحريض الطائفي.
وأدى ارتفاع درجة الحرارة إلى ما راوح بين 46 و48 درجة مئوية أثناء التشييع، إضافة إلى مشاعر الحزن والأسى، إلى وقوع نحو 15 شخصاً أغمي عليهم. ما استدعى تقديم الإسعافات الأولية إليهم.
وعلمت «الحياة» أن وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودية تنسق مع أجهزة الأمن لتوفير الحماية للمصلين في المساجد والجوامع كافة. وكشفت الوزارة عن اعتماد آليات جديدة للحماية، رافضة الإفصاح عنها «فلا يمكن كشف الآليات والإجراءات للعدو الإرهابي»، بحسب مصدر في الوزارة.
وفيما أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي لـ«الحياة» أن «ترتيباً يتم بين وزارة الشئون الإسلامية والأمن العام»، أكد المتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أنه سيتم «التنسيق مع وزارة الشئون الإسلامية لمضاعفة أعداد دوريات الأمن العام، بسبب أحداث التفجيرات التي حصلت أخيراً في القديح وحي العنود، لافتاً إلى وجود «خطة لمضاعفة وتكثيف دوريات الأمن العام خلال شهر رمضان».
وأشار خطباء وأئمة مساجد في المنطقة الشرقية إلى بعض الإجراءات الأمنية المتخذة حالياً، وسيتم التشديد في تطبيقها مستقبلاً، ومنها «توفير مراقبين أثناء أداء صلاة الجمعة، ونشر دوريات أمنية على بوابات المساجد والجوامع، ومنع الصلاة في الساحات المحيطة بالمساجد، تحسباً لأي طارئ وحماية للمصلين».
ويمنح «نوط الشجاعة» للعسكريين السعوديين والمشاركين من الدول الشقيقة والصديقة في حالات الاستبسال في ميدان القتال والقيام بأعمال مجيدة، كالإغارة وتخليص الأسرى والرهائن، وأثناء العمليات الحربية أو الأمنية. ويتكون من «رصيعة» قطرها 35 مليمتراً، تنقش عليها كلمة «نوط الشجاعة» في أسفلها، وتعلق بشريط عرضه 35 مليمتراً، وطوله 55 مليمتراً، بالألوان الأسود والأصفر والأحمر والأخضر.
ويمنح قانون «الشهيد» عدداً من المزايا لشهداء الواجب في السعودية ومن في حكمهم. ويصرف لأسرة الشهيد مليون ريال بعد انتهاء الإجراءات اللازمة، لتحسين الوضع المعيشي، وتسديد التزاماتها. ويمنح الشهيد راتباً يعادل أقصى راتب الدرجة المُرقى إليها، إضافة إلى البدلات والعلاوات التي كان يتقاضاها، كما لو كان على رأس العمل. ويتم تعيين أحد أبناء الشهيد فوراً في وظيفة والده وفق المتطلبات النظامية، وإسقاط جميع ما عليه من ديون وعُهد حكومية، وإسقاط ديونه في المصارف المحلية. كما يصرف راتب لوالديه قدره خمسة آلاف ريال شهرياً.

قوات إيرانية وعراقية إلى دمشق... لمنع سقوط «إقليم النظام»

قوات إيرانية وعراقية
تأكد أمس وصول آلاف المقاتلين الإيرانيين والعراقيين إلى دمشق بهدف «الدفاع» عن مناطق النظام التي تمتد من العاصمة إلى حمص في الوسط وانتهاء بطرطوس غرب البلاد، في وقت شن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) هجوماً عنيفاً على مدينة الحسكة بهدف ازالة آخر عقدة تحول دون ربط مناطقه غرب العراق وشرق سورية. وقال المنسق الأمريكي للتحالف الدولي- العربي ضد «داعش» ان الحملة ضد التنظيم قد تستمر «جيلاً أو أكثر»، مشيراً إلى «مناقشات نشطة جداً» تجري بين عواصم عدة للبحث عن حل سياسي في سورية لايشمل الرئيس بشار الأسد. 
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مصدر أمني سوري قوله ان «نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي وصلوا إلى سورية، وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة»، موضحاً ان «غالبيتهم من العراقيين». وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان «الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولاً، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد». لكن مصدراً آخر أوضح ان حوالي 12 الف مقاتل وصلوا نهاية الأسبوع إلى دمشق، معظمهم من الإيرانيين بهدف «حماية دمشق وريفها والساحل وصولاً إلى تخوم مدينة جسر الشغور» على ان يتكفل «حزب الله» بالسيطرة على منطقة القلمون. ولم توضح المصادر ما إذا كانت القوات الإيرانية هي من الجيش النظامي أم الميلشيا. وخسرت قوات النظام في 25 نيسان (أبريل) سيطرتها على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية في محافظة ادلب في شمال غربي البلاد بعد اشتباكات عنيفة خاضتها ضد فصائل «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة».
وكانت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) نقلت الإثنين عن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سلماني ان «العالم سيفاجأ بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حالياً». وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة «فرانس برس» ان المسئولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال، علماً ان وزير الدفاع السوري جاسم الفريج زار طهران الأسبوع الماضي.
وقال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إن «اشتباكات عنيفة دارت بين قوات النظام مدعمة بقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين من طرف وعناصر تنظيم «الدولة الإسلامية» من طرف آخر، في منطقة سجن الأحداث جنوب مدينة الحسكة (شمال شرق) ترافقت مع تفجير تنظيم «الدولة الإسلامية» لعربة مفخخة في محيط السجن». وأوضح «المرصد» لاحقاً أن مقاتلات النظام شنت «ضربات على مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي مع استمرار الاشتباكات العنيفة في منطقة السجن». وتحدث «المرصد» عن استقدام «داعش» أكثر من 400 مقاتل من مدينة دير الزور المجاورة إلى «جبهات الريف الجنوبي لمدينة الحسكة».
واستمرت الفصائل المعارضة في حشد عناصرها لقتال «داعش» في ريف حلب الشمالي ومواجهة «لواء شهداء اليرموك» المحسوب على التنظيم في ريف درعا قرب حدود الأردن.
في الدوحة، قال آلن، وهو جنرال أمريكي متقاعد، على هامش مؤتمر عن العلاقة بين العالم الإسلامي وأمريكا ان «داعش» بات يمثل «تهديداً عالمياً» والقضاء على فكره قد يتطلب «جيلاً أو أكثر».
وأضاف ان «مناقشة نشيطة جداً» تدور بين عدد من الدول عن كيفية تحقيق انتقال سياسي في سورية، لكن مثل هذا الحل لن يشمل الأسد.

المعارضة تركز هجومها على أردوغان مع تراجُع حماسة أنصاره

المعارضة تركز هجومها
عشية انتخابات نيابية حاسمة في تركيا الأحد المقبل، اعتقلت قوات الأمن عشرات في جنوب شرقي البلاد حيث تقطن غالبية من الأكراد الذين اتهموا الحكومة بـ»استفزازهم»، مكررين تعهدهم إنهاء «ديكتاتورية» الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتميّزت حملة أحزاب المعارضة بتجنب تبادل الاتهامات فيما بينها، وتركيز هجماتها على أردوغان الذي أقرّ بتراجع حماسة مؤيدي حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في الاقتراع.
وأعلنت قوات الأمن أنها أوقفت 43 فرداً في مقاطعة شرناق المحاذية للحدود مع سورية والعراق، اتهمتهم بالتخطيط لتنظيم تظاهرات في يوم الانتخابات. وأشارت إلى أن 37 منهم ما زالوا محتجزين.
وحمّل النائب حسيب كابلان من «حزب الشعوب الديمقراطية» الكردي، «العدالة والتنمية» الحاكم، مسئولية حملات الدهم والاعتقالات في المنطقة التي تُعتبر معقلاً للأكراد. وزاد: «العملية التي نفذتها حكومة حزب العدالة والتنمية قبل ثلاثة أيام من الانتخابات هي استفزاز، لكن الناس لن يتوتروا، وسنحبط تلك المحاولة».
وقد يشكّل «حزب الشعوب الديمقراطية» شوكة في خاصرة «العدالة والتنمية»، إذ تُرجّح استطلاعات للرأي أن ينجح للمرة الأولى في تخطي عتبة الـ10 في المئة من أصوات الناخبين، ودخول البرلمان بلائحة تضم عشرات النواب، ما يحرم الحزب الحاكم غالبية مريحة تتيح له الحكم منفرداً وتحويل النظام رئاسياً.
وقال رئيس «حزب الشعوب الديمقراطية» صلاح الدين دميرطاش: «يعتقد الناس بأننا الوحيدون الذين يمكننا مواجهة سعي أردوغان إلى سلطات غير محدودة. وما يسميه هو رئاسة، نسميه نحن ديكتاتورية».
دميرطاش (42 سنة) الذي خلع العباءة الكردية، مرتدياً حلة وطنية جذبت أفراداً من كل تركيا، رجّح أن ينال حزبه «العدد ذاته من الأصوات، من الأكراد ومن شرائح أخرى في المجتمع». وزاد: «نحن الحزب الوحيد الذي يحتضن الجميع، ويعكس التعددية في تركيا». ونبّه إلى أنه ليس «نجم روك»، وتابع: «أريد من الناس أن يدعموني بسبب سياساتي، ولأن قيمي وُلِدت من النضال والمعاناة».
في المقابل، أقرّ أردوغان بتراجع اهتمام أنصار «العدالة والتنمية» بالانتخابات، إذ قال: «أخرج إلى الناس في لقاءات جماهيرية، لكنني لا ألمس ما كنت ألاقيه سابقاً من زخم خلال الحملات الانتخابية السابقة».
ويتعرّض أردوغان إلى انتقادات من كل أحزاب المعارضة، إذ اتهمته بالدعاية علناً للحزب الحاكم، منتهكاً الدستور الذي يُلزم الرئيس بالحياد. لكنه لم يأبه لذلك، إذ ردّد أمام حشد في محافظة قارص الشعار الانتخابي للحكومة: «هم يتكلمون وحزب العدالة والتنمية يفعل».
ويعتبر قياديون مخضرمون في الحزب الحاكم أن تدخل أردوغان في الحملات الانتخابية لمصلحة الحكومة، عزّز الضغط عليها وأسفر عن نتائج عكسية، تطاول رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي يتزعّم «العدالة والتنمية».
ودفع تدخل الرئيس التركي كل أحزاب المعارضة على اختلاف توجهاتها، إلى استهداف أردوغان والحكومة. وأوقف رئيس حزب «الحركة القومية» دولت باهشلي انتقاداته لـ»حزب الشعوب الديمقراطية»، مدركاً أن دخول الأخير البرلمان قد يساهم في إسقاط الحكومة.
إلى ذلك، رجّحت منظمتان أهليتان أن يبلغ عدد المتطوعين لمراقبة صناديق الاقتراع، 70 ألف شخص، من أجل ضمان عدم حدوث تزوير، علماً أن الحزب الحاكم واجه اتهامات في الانتخابات البلدية السابقة بتزوير أصوات في بلدية أنقرة.
في غضون ذلك، وقّعت 30 شخصية تركية، بينها أورهان باموك الحائز جائزة نوبل للآداب، رسالة بعنوان «نحن معكم» في صحيفة «جمهورييت» المعارضة، تأييداً لرئيس تحريرها جان دوندار الذي رفع أردوغان شكوى ضده، بعد نشرها صوراً لتسليم أسلحة إلى جهاديين في سورية.
"الحياة اللندنية"

مجلس الأمن لهدنة جديدة ومساع لحكومة مصغرة في عدن

مجلس الأمن لهدنة
المقاومة اليمنية تشتد وتخترق دفاعات صعدة
أصدر مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، بياناً قبيل انعقاده لبحث الأوضاع في اليمن، حث فيه الأطراف المتصارعة إلى المشاركة في المشاورات السياسية الشاملة التي ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة في جنيف بوساطة الأمم المتحدة وعدم وضع الشروط المسبقة، كما أبدى تأييده لدعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في البلاد، في حين قال عضو مؤتمر الحوار الوطني حمزة الكمالي إنه سيتم الإعلان خلال الأيام القليلة المقبلة عن تشكيل حكومة مصغرة، مبدياً توقعاته بأن تمارس الحكومة أعمالها بشكل مؤقت من مدينة عدن.
وشهد اليمن، أمس، معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية بمساندة طائرات التحالف العربي والمتمردين الحوثيين وأتباعهم.
وسقط أكثر من ثلاثين متمرداً بين قتيل وجريح في اشتباكات مع المقاومة في محافظة البيضاء، في حين شن طيران التحالف غارات مكثفة على صنعاء وصعدة ومحافظات يمنية أخرى، بينما تمكنت المقاومة في عدن من إحباط عدة محاولات للتسلل قام بها الحوثيون بالمدينة، واستطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً، وأكدت مصادر قبلية بالجوف (شرق) أن مجاميع مسلحة من القبائل تمكنت من السيطرة على مواقع حدودية بالقرب من محافظة صعدة، مشيرة إلى أن اقتحام الأخيرة بات وشيكا ومسألة وقت ليس أكثر، وأن قبائل مأرب والجوف تكثف من استعداداتها للدخول القسري إلى صعدة وتحريرها.
وتواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في حي حوض الأشراف في مدينة تعز باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في ظل مواصلة المتمردين استهداف المدنيين. 

الهيئة الإسلامية المسيحية: الاستيطان يقسم الضفة الغربية ويهوِّد القدس

الهيئة الإسلامية
اعتبر الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات الدكتور حنا عيسى الاستيطان سرطاناً خطراً يستشري في الضفة الغربية والقدس المحتلة.وقال في بيان أمس الأربعاء، إن الاستيطان ينهش جسد المدن والقرى الفلسطينية ليقطع أوصالها ويشتت ساكنيها، وان الضفة الغربية أصبحت مقسمة وباتت أشبه بمدن صغيرة منفصلة بالمئات من التجمعات والبؤر الاستيطانية التي تتمركز على الجبال والتلال، محولةً حلم الدولة الفلسطينية إلى سراب.
وأضاف الاستيطان بالقدس المحتلة رواية أخرى فالتجمعات الاستيطانية تجاور البيوت العربية وتحيط المدينة من جميع جوانبها لتكبلها وتحاصرها وتجعلها بمنأى عن محيطها العربي، وتصادر ما تبقى من أراضيها، وتهجر سكانها وقاطنيها، لتتحول المدينة المقدسة مهبط الديانات ومركز السلام إلى مدينة يهودية تضم الآلاف من المستوطنين المتطرفين المتربصين بعروبة القدس وحضارتها.
وتابع انه لخطورة الاستيطان ودوره في سرقة الأرض العربية الفلسطينية وتهويدها، وعزل المدن الفلسطينية ومحاصرة المدينة المقدسة، لا بد من رص الصفوف، ووضع جدول عملي واضح لمقاومة سرطان الاستيطان والتخفيف من آثاره، ومحاربة المخططات «الإسرائيلية» لتهويد الأرض وسرقة التاريخ، للحفاظ على ما تبقى من عروبة القدس.
وطالب بوضع العالم أجمع أمام مسئولياتهم بما تقوم به سلطات الاحتلال من سرقة للأراضي وإقامة للتجمعات الاستيطانية وتوطين آلاف المستوطنين على حساب الفلسطينيين وأراضيهم وحقوقهم وبإثارة قضية الاستيطان في المحافل العربية والدولية، وإبراز الحقائق مدعمة بالوثائق والأرقام والصور والخرائط، لإدانة الاحتلال وتعرية مخططاته ضد الفلسطينيين وأراضيهم.

قبائل الجوف تخترق خط الدفاع الأول في صعدة

قبائل الجوف تخترق
المقاومة تشتد في تعز وإب ومأرب وغارات مكثفة للتحالف على صنعاء
سقط أكثر من ثلاثين حوثياً بين قتيل وجريح، أمس الأربعاء، في اشتباكات مع المقاومة في محافظة البيضاء، في حين شن طيران التحالف غارات مكثفة على صنعاء وصعدة، بينما تمكنت المقاومة في عدن من إحباط عدة محاولات للتسلل قام بها الحوثيون بالمدينة، واستطاعت أن تحقق تقدماً ملحوظاً، وأكدت مصادر قبلية بالجوف (شرق) أن مجاميع مسلحة من القبائل تمكنت من السيطرة على مواقع حدودية بالقرب من محافظة صعدة، مشيرة إلى أن اقتحام الأخيرة بات وشيكاً ومسألة وقت ليس أكثر وأن قبائل مأرب والجوف تكثف من استعداداتها للدخول القسري إلى صعدة وتحريرها.
وقالت مصادر بمحافظة البيضاء (وسط اليمن) إن أكثر من ثلاثين شخصاً من الحوثيين وأنصار الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح سقطوا بين قتيل وجريح بهجوم لعناصر المقاومة في البيضاء، كما سيطرت المقاومة على موقع «سوْدَاء غُرَاب» بمديرية الزَّاهر بالبيضاء بعد اشتباكات مع الحوثيين.
في صنعاء قال شهود عيان: إن انفجارات كبيرة هزت منطقة «سَواد حنَشْ» التي يقع فيها مجمع 22 مايو/أيار، حيث تتمركز قوات موالية للرئيس المخلوع علي صالح، كما شوهدت الشظايا تتطاير إلى الأحياء المجاورة، حيث قتل 3 أشخاص وأصيب 11 آخرون بجروح عندما ضربت المقاتلات المجمع، وهو مجمع صناعي تابع للجيش ويسيطر عليه حالياً المتمردون الحوثيون الذين حولوه إلى مخزن للسلاح والذخائر.
من جهة أخرى، أفادت مصادر أن المقاومة الشعبية في عدن جنوبي اليمن أحبطت محاولة تسلل للمتمردين في الأطراف الشمالية للمدينة، كما أكدت قصف المتمردين عدة أحياء في المدينة، في حين قتلت غارات التحالف مجموعة تضم نحو 20 مقاتلاً حوثياً بالقرب من المدينة.
في تعز (وسط البلاد)، أفادت مصادر بسقوط قتلى وجرحى من مسلحي الحوثي في قصف لطيران التحالف على مواقع ومخازن أسلحة تابعة لهم بمنطقة الحوبان شرق المدينة، مما أسفر عن قتلى وجرحى لم يتسن معرفة عددهم بشكل دقيق.
كما تواصلت الاشتباكات العنيفة بين مقاتلي المقاومة الشعبية ومسلحي الحوثي في حي حوض الأشراف في مدينة تعز باستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، في ظل تواصل المتمردين استهداف المدنيين.
وأفاد مصدر أمني يمني، عن مقتل ضابطين ينتميان إلى حزب «المؤتمر الشعبي العام» في محافظة تعز وسط اليمن، وقال: إن مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية، أطلقا النار على العقيد مصطفى المخلافي رئيس قسم شرطة عصيفرة، وهو في طريقه بمنطقة مفرق شرعب التي يسيطر عليها مسلحو الحوثي، ما أدى إلى مقتله على الفور، كما قُتل طلال الوابل رئيس قسم شرطة الجحملية برصاص أحد القناصة المجهولين في حي الجمهوري.
واستطاعت المقاومة اليمنية صد ميليشيا الانقلاب والتمرد على الشرعية وحققت تقدماً ملحوظاً في الأيام القليلة الماضية، رغم العثرات في بعض المواقع وتبادل السيطرة على بعضها الآخر، كما في محافظة مأرب.
وأكدت مصادر قبلية بالجوف شرق اليمن أن مجاميع مسلحة من قبائل الجوف تمكنت السيطرة على مواقع حدودية بالقرب من محافظة صعدة، وأشارت المصادر المقربة زعيم المقاومة الشعبية بالجوف الشيخ «الحسن أبكر» في تصريحات ل «الخليج» أن قبائل الجوف تمكنت فعلياً من السيطرة على موقع زعبل التابع لمنطقة القعيف غرب منطقة «اليتمة»، المتاخمة للحدود مع السعودية بعد معارك ضارية مع الحوثيين أسفرت عن طرد الأخيرين من هذا الموقع الحيوي الذي يعد بمثابة خط الدفاع الأول عن صعدة.
بالمقابل يحاول الحوثيون إعادة تأمين الحدود الشرقية لصعدة من جهة الجوف، بعد تقدم المقاومة الشعبية وسيطرتها على عدة مواقع بالقرب من مديرية البقع، في حين جدد طيران تحالف «إعادة الأمل» قصفه مواقع الحوثيين في المحافظة، واستهدفت الغارات تجمعات الحوثيين في منطقة سحار وبني معاذ والطلح.
وفي محافظة إب وسط اليمن نصبت المقاومة الشعبية في مدينة القاعدة كميناً مسلحاً لتعزيزات تابعة للحوثيين وقوات صالح في وقت متأخر من مساء الاثنين، كانت متجهة إلى مدينة تعز المجاورة، أسفر عنه سقوط عشرات القتلى والجرحى من المسلحين قدر عددهم بخمسة عشر، فضلاً عن تمكن رجال المقاومة من إعطاب عدد من الآليات العسكرية.
"الخليج الإماراتية"

السعودية تطارد 16 مطلوباً بتفجيري القطيف والدمام

السعودية تطارد 16
حذرت من أي تعامل معهم وخصصت مكافآت مالية لاعتقالهم
حددت السلطات السعودية أمس أسماء 16 مطلوباً جديداً يشتبه في تورطهم بالهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا مسجدين في القطيف والدمام الشهر الماضي وأسفرا عن 26 قتيلًا، وخصصت مكافأة مليون ريال (266 ألف دولار) لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، على أن ترتفع إلى خمسة ملايين ريال (1,33 مليون دولار) في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين ريال (1,86 مليون دولار) في حال إحباط عملية إرهابية.
ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قوله «إنه إلحاقاً لما سبق إعلانه عن العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح قرب القطيف، وعلاقة منفذه بخلية إرهابية كشفت التحقيقات عن مشاركة 5 من عناصرها في إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء أدائها مهامها واستشهاد قائدها، والبيان الصادر عن إحباط العمل الإرهابي الذي كان يستهدف المصلين بمسجد الحسين في حي العنود بالدمام وإقدام الجاني على تفجير نفسه في المواقف الأمامية للمسجد، ومن خلال متابعة الجهات المختصة وتقصيها مخططات هذه الفئة الضالة الموجهة للنيل من أمن البلاد وأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها، فقد تمكنت من الحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بتلك العناصر وبتلك الأحداث الإجرامية المؤسفة، تستدعي المصلحة مثول هذه الأطراف بصفة عاجلة أمام الجهات الأمنية لإثبات حقيقة كل منهم، خاصة وأنه سبق إشعار ذويهم باعتبار أنهم مطلوبون للجهات الأمنية».
وأضاف المتحدث في بيان «إن المطلوبين هم كل من إبراهيم يوسف إبراهيم الوزان، وأحمد سالم أحمد الحليف الغامدي، وبسام منصور حمد اليحيى، وحسن فرج محمد القرقاح القحطاني، وحسن حميد حسن الويباري الشمري، وسعيد فلاح عايض آل رشيد، وسلطان عبدالعزيز علي الحسيني الشهري، وسويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، وعبدالرحمن محمد علي البكري الشهري، وعبدالرحيم عبدالله عمر المطلق، وعبدالهادي معيض عبدالهادي المسردي القحطاني، وفيصل محمد سعيد الحميد الزهراني، ومحسن محمد محسن العصيمي العتيبي، ومحمد سليمان رحيان الصقري العنزي، ومحمد عوض سعيد الفهمي الزهراني، وهشام فهد محمد الخضير».
وتابع المتحدث «إن وزارة الداخلية تحذر من أن التعامل مع هؤلاء المطلوبين سيجعل من صاحبه عرضة للمحاسبة، ويعد هذا الإعلان فرصة سانحة لأولئك الذين استغلوا من قبل هؤلاء المطلوبين خلال الفترة الماضية في تقديم خدمات لهم للتقدم للجهات الأمنية لإيضاح مواقفهم تفادياً لأية مساءلة نظامية قد يترتب عليها مسئوليات جنائية وأمنية وتوجيه الاتهام بالمشاركة بالأعمال الإرهابية».
وأضاف «إن الوزارة تدعو كل من تتوفر لديه معلومات عن أي من المطلوبين للمسارعة في الإبلاغ عنهم على الرقم (990) أو أقرب جهة أمنية علماً بأنه يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي الذي يقضي بمنح مكافأة مالية مقدارها مليون ريال لكل من يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على أحد المطلوبين، وتزاد هذه المكافأة إلى خمسة ملايين في حال القبض على أكثر من مطلوب وإلى سبعة ملايين في حال إحباط عملية إرهابية».
وكان المتحدث قال في بيان سابق إن التحقيقات القائمة في العمل الإرهابي الدنيء الذي استهدف المصلين داخل مسجد الحسين بحي العنود في الدمام كشفت هوية منفذ الجريمة ويدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي)، كما أثبتت وفق فحص المعمل الجنائي عينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
وأضاف «أن الشهداء الأربعة الذين سقطوا في التفجير بعد محاولتهم منع الإرهابي الذي كان متنكراً بزي نسائي من دخول المسجد هم عبدالجليل جمعة طاهر الأربش، ومحمد جمعة طاهر الأربش، وهادي سلمان عيسى الهاشم، ومحمد حسن علي العيسى الذين صدر توجيه من خادم الحرمين الشريفين بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة».
وأضاف المتحدث «إن وزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي ممن سلموا عقولهم لشعارات وإملاءات جهات لا تريد الخير بالوطن والمواطنين وتسعى إلى نقض عرى الأخوة والقربى التي سادت المجتمع، وإن ما أظهره المجتمع السعودي بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه هذا الإرهاب المقيت لهو خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءهم، ومن جهة أخرى فإن التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية تحرز تقدماً ملموساً وتم ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة بتلك الحوادث».

ضبط خلية إرهابية ضالعة بتفجيرات في البحرين

ضبط خلية إرهابية
أعلنت مملكة البحرين، أمس، عن ضبط خلية إرهابية، ضالعة في تفجيرات استهدفت قوات الأمن، تضم 14 شخصاً، بينهم قياديان موجودان في إيران، وآخرون تلقوا تدريبات على صناعة واستخدام المواد المتفجرة والأسلحة في العراق.
وقال رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، المحامي العام أحمد الحمادي: «إن النيابة تلقت بلاغاً من الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية، عن ضبط جماعة تضم 14 متهماً، حيث توصلت تحرياتهم إلى قيام المتهمين الأول والثاني والموجودين خارج البلاد بجمهورية إيران، بتجنيد بعض العناصر بالداخل للقيام ببعض الأعمال الإرهابية تحت مسمى تنظيم سرايا الأشتر، ومن بين من تم تجنيدهم المتهمان الثالث والرابع، حيث يتم التواصل بينهما والمتهمين الهاربين، من أجل إمدادهما بالمواد المتفجرة والأموال اللازمة».

المغرب يفكك خلية إرهابية «داعشية»

المغرب يفكك خلية
أعلنت وزارة الداخلية المغربية، تفكيك خلية إرهابية جديدة أمس وتوقيف تسعة من أفرادها. وقال بلاغ أمني للوزارة أمس، إن العملية تدخل في سياق تفعيل المقاربة الاستباقية لصد التهديدات الإرهابية التي تستهدف المملكة، مشيراً إلى أن الموقوفين التسعة ينشطون في مدينة الدّار البيضاء (100 كلم جنوب العاصمة الرباط) وضواحيها، ومن بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب انتمى لشبكة فككت في 2008. وأضاف البلاغ «أظهرت المعطيات الدقيقة أن أفراد هذه الخلية الإرهابية استطاعوا ربط قنوات اتصال سرية بقادة تنظيم «داعش» في المنطقة السورية العراقية، في إطار تنسيق عمليات إرسال متطوعين مغاربة لهذه البؤرة المتوترة، وتوفير الدعم المادي اللازم لتمويل هذه العمليات».
"الاتحاد الإماراتية"

الغنوشي.. خطاب التنازلات لإنقاذ إخوان مصر

رئيس حركة النهضة
رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي
تصريحات رئيس حركة النهضة الإسلامية لا تخرج من سياق تسويقه لخطاب التنازلات واستجداء وساطة لإنقاذ الإخوان
أقر رئيس حركة النهضة الإسلامية راشد الغنوشي بأن المؤسسة العسكرية المصرية هي جزء من الخارطة السياسية وأن دورها السياسي يمثل “هويتها” ومصدرا من مصادر “شرعية تكوينها”.
وما يثير التساؤلات أن تصريحات الغنوشي الجديدة جاءت قبل بدء زيارة وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية إلى تونس، وكأنما أراد رئيس حركة النهضة أن يوجه رسالة دقيقة للقيادة القطرية مفادها أنْ كفوا الآن عن لعبة الاستقطاب والتحريض في تونس.
وتروج تسريبات عن وجود خلافات بين النهضة وقطر التي زاد رهانها على الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي الذي يتهم بالوقوف وراء فوضى الاحتجاجات الأخيرة، ويتهمه قياديون في حركة النهضة بأنه يعمل على سرقة جمهورهم الانتخابي.
واعتبر مراقبون هذا التصريح تعبيرا عن خطة شرع الغنوشي بتنفيذها في الفترة الأخيرة، تقوم على تجنب معاداة السلطات المصرية، ومد اليد للحوار معها سواء مباشرة أو بواسطة السعودية، وأن الهدف هو إنقاذ الإخوان من نهاية مأساوية خاصة بعد سلسلة الأحكام القضائية الأخيرة في مصر.
وليس مستبعدا أن رئيس حركة النهضة قد تلقى تفويضا كاملا من التنظيم الدولي لتسويق خطاب التنازلات واستجداء وساطة سعودية، وهو الذي نجح عبر خيار التنازلات في إنقاذ حركته من مصير مشابه لمصير إخوان مصر حينما اتسعت دائرة الاحتجاجات والاعتصامات المطالبة بإسقاط حكم النهضة خلال 2013 و2014.
وكان رئيس النهضة والقيادي في التنظيم الدولي أكد في تصريحات سابقة أن إخوان مصر ارتكبوا “أخطاء” بل ووصف في مداخلة له في اجتماع قادة التنظيم العالمي للإخوان عقد في مايو 2014 في اسطنبول، قيادة الإخوان في مصر وسياستهم بـ”المرتبكة والارتجالية والمتمردة والصبيانية”.
وأثار الإعلان عن زيارة الوزير القطري إلى تونس جدلا سياسيا واسعا حول أهدافها.
وقال البرلماني الجيلاني الهمامي إن زيارة العطية في هذا التوقيت “مرفوضة سياسيا لأن توقيتها ليس بريئا، وأهدافها غامضة”.
وقال في تصريح لـ”العرب”، إن هذه الزيارة أملتها التطورات الجيوسياسية، وخاصة منها المُستجدات الميدانية والسياسية في ليبيا، واعتبر أن العنوان الأبرز لها مُرتبط بكيفية فك العزلة عن حلفاء قطر في تونس وليبيا، وخاصة ميليشيا “فجر ليبيا”.

مفاجأة سليماني.. 10 آلاف من الحرس والميليشيات لمنع سقوط الأسد

مفاجأة سليماني..
الاستعانة بالميليشيات العراقية والإيرانية يهدف إلى حماية دمشق وتحصين النظام ضد أي خسائر جديدة
وصل الآلاف من المقاتلين العراقيين والإيرانيين في الأيام الأخيرة إلى سوريا للدفاع عن دمشق وضواحيها بدرجة أولى، بعد إعلان مقاتلين جهاديين أن العاصمة تشكل هدفهم المقبل، وفق ما أعلن مصدر أمني سوري.
ويأتي هذا كترجمة آنية لما وعد به قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني من “مفاجأة” تذهل العالم خلال الأيام القادمة في سوريا، لكن مراقبين اعتبروا أن هذه الخطوة لن تزيد إلا في إدامة أمد الصراع في سوريا.
وقال المصدر “وصل نحو سبعة آلاف مقاتل إيراني وعراقي إلى سوريا وهدفهم الأول هو الدفاع عن العاصمة”، موضحا أن “العدد الأكبر منهم من العراقيين”.
وأوضح المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن “الهدف هو الوصول إلى عشرة آلاف مقاتل لمؤازرة الجيش السوري والمسلحين الموالين له في دمشق أولا، وفي مرحلة ثانية استعادة السيطرة على مدينة جسر الشغور التي تفتح الطريق إلى المدن الساحلية ومنطقة حماة في وسط البلاد”.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “ارنا” الاثنين تصريحا لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني اللواء قاسم سليماني جاء فيه “سيفاجأ العالم بما نعد له نحن والقادة العسكريون السوريون حاليا”.
وأوضح مصدر سياسي قريب من دمشق لوكالة الصحافة الفرنسية أن المسئولين السوريين وبعد سلسلة الخسائر التي مني بها النظام في الأسابيع الأخيرة بمواجهة الجهاديين وفصائل المعارضة المسلحة، دعوا حلفاءهم إلى ترجمة دعمهم بأفعال.
وحسب مصدر دبلوماسي في دمشق، فإن الإيرانيين بدوا مصدومين من تدني كفاءة القوات الحكومية وانهيار معنوياتها، وخاصة فشل الهجوم الأخير الذي شنته قوات النظام بهدف قطع خطوط إمداد فصائل المعارضة في مدينة حلب (شمال) في شهر فبراير.
ويطالب الإيرانيون بأن تغير قوات الأسد استراتيجيتها، مع الأخذ بعين الاعتبار أنه من الأفضل السيطرة على مساحة أقل من الأراضي شرط السيطرة عليها جيدا، في ترجيح لخيار الاكتفاء بالدفاع عن الجيب العلوي في الساحل الذي تؤكد تقارير مختلفة أنه ربما يكون المشهد الأخير لدولة الأسد.
وقال معارض سوري في تصريح لـ”العرب” إن ”أي عمل عسكري حقيقي عادة ما يتم تنفيذه ثم الإعلان عنه، غير ذلك هو بروبغاندا إعلامية”.
واعتبر المعارض السوري الذي فضل عدم كشف اسمه أن هدف إيران من إرسال المقاتلين هو تحصين النظام في منطقة محددة قد تكون الساحل السوري تمهيدا لتحويل التقسيم الظاهر حاليا على الأرض إلى تقسيم رسمي ما بين القوى المتصارعة.
وقال مسئولون لبنانيون التقوا الرئيس السوري بشار الأسد مؤخرا، إنه بالرغم من كلامه أمامنا إنه سيستعيد السيطرة على كامل سوريا، إلا أن أفعاله تؤشر على أنه يبحث عن “كنتون” صغير يستطيع أن يبقي نظامه فيه “في إشارة إلى الساحل السوري”.
وسبق أن أرسلت إيران قوات من الحرس الثوري وبعض المرتزقة من أفغانستان ودول أخرى إلى سوريا بعد أن استقطبتهم طائفيا دون أن تحقق بهم انتصارات حقيقية.
وبشأن دور هؤلاء المقاتلين لحماية دمشق، قال المعارض “سبق أن سمعنا كلاما مشابها، عندما أرسلت إيران ميليشيات إلى حلب وقالت إنها ستستعيدها، فخسرت إيران هذه الميليشيات على أكثر من جبهة ولم تستعد أي منطقة خسرتها بل خسرت المزيد”.

صفقة أمريكا والحوثيين بمسقط في طريقها إلى مؤتمر جنيف

صفقة أمريكا والحوثيين
الحوثيون يقبلون الانسحاب من المدن مقابل الاعتراف بهم كقوة سياسية فاعلة في مستقبل اليمن
كشفت مصادر خاصة لـ”العرب” في العاصمة العمانية أنه بات من المؤكد ذهاب الفرقاء اليمنيين إلى حوار وشيك في جنيف بعد إعلان الحكومة اليمنية المتواجدة في الرياض موافقتها على المشاركة في الحوار المزمع في تطور لافت يؤكد التوصل إلى صفقة في مشاورات مسقط التي ترعاها الحكومة العمانية تحت مظلة أمريكية وضغوط من قوى إقليمية ودولية.
وقالت المصادر المطلعة على كواليس المشاورات الجارية في مسقط إن صفقة متكاملة الأركان باتت جاهزة للتوقيع في مؤتمر جنيف الذي ترعاه الأمم المتحدة والذي تقرر عقده منتصف الشهر الجاري.
ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية مارست ضغوطا هائلة على كل الأطراف للقبول بصيغة تجعل من الحوثيين إحدى ثلاث قوى فاعلة في مستقبل اليمن وقراره السياسي إلى جانب حزب الإصلاح الإخواني والقادة الجنوبيين الذين يمثلهم الرئيس هادي ونائبه خالد بحاح.
وقلصت الرؤية الأمريكية من دور حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي يبدو أنه سيتم تفتيته لصالح الحوثيين ليصبحوا القوة السياسية التي تمثل الكتلة السكانية الزيدية في شمال اليمن وهو الثمن الذي تلقته الجماعة مقابل قبولها بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 2216 الذي يلزم الحوثيين بالانسحاب من المدن والتخلي عن حمل السلاح والانخراط في العملية السياسية بشكل كامل على قاعدة المبادرة الخليجية.
وتصاعدت انتقادات وسائل الإعلام التابعة لحزب المؤتمر الشعبي (حزب الرئيس السابق) حيث عبر الكثير من الكتاب المقربين من صالح عن خشيتهم مما قد يسفر عنه اجتماع مسقط معتبرين أن ثمة مؤامرة تحاك في تأكيد للمعلومات التي كشفت عنها “العرب” في وقت سابق وتتعلق باتفاق القوى المشاركة في العاصمة العمانية على تقاسم تركة صالح وحزبه وإنهاء دوره السياسي.
وعزا مراقبون الدور الأمريكي الحاسم في مسقط إلى أنه محاولة للإمساك مجددا بزمام المبادرة في ما يتعلق بالملف اليمني حيث تصب نتائج الحل السياسي المرتقب في خدمة المصالح الأمريكية بالدرجة الأولى وضمان مصالح حلفاء أمريكا في المنطقة.
وتسعى الولايات المتحدة إلى منع المواجهة في المنطقة بين إيران وحلفائها من جهة والسعودية ودول الخليج من جهة أخرى الأمر الذي قد يربك الأجندات الأمريكية وينسف الاتفاقات مع إيران في ما يتعلق بملفها النووي الذي باتت الإدارة الأمريكية تعتبره على رأس أولوياتها الخارجية.
ويشير الموقف السعودي الذي لم يعلق حتى الآن على مشاورات مسقط أو مؤتمر جنيف إلى حالة ترقب لتطورات الموقف السياسي وربما التعامل مع وعود أمريكية بانتزاع تنازلات حقيقية من الحوثيين قد تفضي إلى تحقيق أهداف السعودية في اليمن وحماية أمنها القومي دون الانخراط بشكل أكبر في الملف اليمني المعقد والشائك.
وقال خبير شئون الأمن والإرهاب مصطفى العاني إن “السعودية متشبثة بالقرار 2216 وتربط أي هدنة بتنفيذ هذا القرار”.
واعتبر أنه “لا خيار أمام الأمريكيين إلا التحرك على أساس هذا القرار”، مشيرا إلى أن “الأمريكيين لا يستطيعون أن يغضبوا السعودية لأن هناك حاجة إلى صمت إن لم يكن تأييدا سعوديا للاتفاق النووي مع إيران”.
وكانت مصادر مقربة من الحوثيين قد أكدت لـ”العرب” تلقيهم تعليمات من إيران وحزب الله تحثهم على ضرورة الانحناء للعاصفة وعدم المضي قدما في تحدي السعودية وما قد يترتب على ذلك من تعقيدات قد تعصف بمستقبل الجماعة في حال استمرت الحرب.
وقد بدأت الولايات المتحدة منذ أيام في سلطنة عمان اتصالات مباشرة مع الحوثيين المدعومين من قبل إيران، للدفع في اتجاه عقد محادثات سلام يمنية برعاية الأمم المتحدة في جنيف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماري هارف إن كبيرة الدبلوماسيين الأمريكيين للشرق الأوسط آن باترسون التقت في سلطنة عمان ممثلين لأطراف معنية بالنزاع المستمر في اليمن من “بينهم ممثلون للحوثيين” في محاولة لإقناع جميع الأطراف بالمشاركة في مؤتمر السلام المقترح عقده في جنيف.
وأوضحت هارف أن الاجتماع مع الحوثيين هدف إلى “تعزيز فكرتنا القائلة أن حلا سياسيا للنزاع في اليمن هو وحده ممكن وأن كل الأطراف بمن فيهم الحوثيون” ينبغي أن يشاركوا فيه.
ولفتت إلى أن باترسون توجهت أيضا إلى السعودية لإجراء مشاورات حول حل النزاع اليمني مع مسئولين سعوديين والرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
لكن مراقبين شددوا على أن الولايات المتحدة فتحت قنوات التواصل مع الحوثيين بشكل لم يسبق أن تم مع حركة مارست العنف المسلح للسيطرة على الحكم وإسقاط السلطات الشرعية، وأن الهدف هو منع استهداف المصالح الأمريكية، وخاصة الوجود الاستخباري الأمريكي في مواجهة تنظيم القاعدة.
وكان المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي أعلن المشاركة في محادثات جنيف، كاشفا عن وجود “جهود ومشاورات من أجل عقد لقاء تشاوري بين السلطة الشرعية والمتمردين الحوثيين في جنيف برعاية الأمم المتحدة، في غضون أسبوعين”.
وشدد على أن “أساس هذه المحادثات يجب أن يكون، وهذا ما نتمسك به، تنفيذ القرار 2216” الذي يدعو خصوصا إلى انسحاب الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها.
وأيد مجلس الأمن الدولي دعوة أطلقها الأمين العام للأمم المتحدة بأن كي مون لإرساء هدنة إنسانية جديدة في اليمن، مطالبا أطراف النزاع ببدء مفاوضات سلام في أسرع وقت.

الصوت الكردي.. ورقة حاسمة في الانتخابات التركية

الصوت الكردي.. ورقة
يصف متابعون للانتخابات التركية حزب الشعوب الديمقراطي بـ”الحزب الحدث” في انتاخابات 2015؛ حيث أن مستقبل هذا الحزب، الذي يخوض الانتخابات لأول مرّة باعتباره حزبا لا عبر ممثلين مستقلّين، ليس مهما فقط بالنسبة للأقلية الكردية بل أيضا للمستقبل السياسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
واستبعد صلاح الدين دميرتاش، الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي، أي ائتلاف مع حزب العدالة والتنمية. وقال “إذا لم يتمكن حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة وحده لا ننظر بارتياح إلى إمكانية تشكيل ائتلاف بين حزب الشعوب الديمقراطي وحزب العدالة والتنمية. بدلا من ذلك نعتزم أن نكون معارضة جيدة في المرحلة القادمة”.
واعتادت الأحزاب الكردية في الماضي، أن تخوض الانتخابات بمرشحين مستقلين حتى تتفادى نظام الحصول على نسبة محددة من أصوات الناخبين. ويسعى حزب الشعوب الديمقراطي الآن إلى توسيع قاعدته حتى لا يقتصر على الأكراد ويتمكن من دخول البرلمان. وفي حالة الفشل لن يكون هناك من يمثل أحزاب المعارضة المؤيدة للأكراد في البرلمان.
وفي انتخابات عام 2011، حصل مرشحون مستقلون مرتبطون بحزب الشعوب الديمقراطي على 36 مقعدا في البرلمان، وحصلوا على نسبة 6.5 في المئة من الأصوات. وتظهر استطلاعات الرأي الحالية أنها تقترب من نسبة العشرة في المئة. وحصل دميرتاش خلال ترشّحه للرئاسة في أغسطس 2014، على 9.76 في المئة من الأصوات.
ديناميات سياسية متغيرة
يمثل الأكراد جزءا مهما من المجتمع التركي حيث يقطن في تركيا حاليا حوالي 15 مليون كردي، أي ما يمثل 18 بالمئة من مجموع السكان. وتاريخيا عاش أغلب الأكراد الأتراك في الجنوب الشرقي للأناضول بالقرب من الحدود السورية والعراقية. وفي مسح تم في الفترة بين 2010- 2013، وجدت المؤسسة البحثية التركية “كوندا” أن التمدن والهجرة جلبا الملايين من الأكراد إلى المناطق الغربية من تركيا (محافظات مثل إسطنبول وإزمير وبورصا وازميت وأنقرة)، وهو ما تسبب في تغيير الديناميات السياسية في هذه المناطق.
وكانت العلاقات الإثنية في تركيا تاريخيا محفوفة بالتوترات، وخاصة منذ بروز الأيديولوجيا الكمالية التي سعت إلى بناء دولة قومية علمانية ليس فيها مكان للدين أو التنوع الإثني. وكانت النخبة الكمالية تنظر إلى الجماعات الدينية والأقليات، بما في ذلك الأكراد، على أنهم غير موالين.
وشكّل تاريخ تركيا الدامي الطويل مع حزب العمال الكردستاني رافدا لجزء كبير من السياسة الوطنية، وخاصة المسألة الكردية، كما شكل الآراء السياسية للكثير من الأكراد والقوميين الأتراك والمراقبين والخبراء المهتمين بالشأن التركي.
وبينما لطف حزب العمال مطالبه مع مرور الوقت من الاستقلال إلى الحكم الذاتي والحقوق الثقافية، والتزم بشكل كبير وقفا لإطلاق النار أحادي الجانب على مدى السنتين الماضيتين، مازال الكثير من الأتراك يعتبرونه تنظيما إرهابيا يسعى إلى تقسيم بلدهم.
وهذا ما صعب على الحزب السياسي الكردي الأول في تركيا، حزب السلام والديمقراطية، ليحظى بدعم أصحاب الإثنية التركية الذين يرون هذا الحزب امتدادا سياسيا لحزب العمال الكردستاني. ومن ثم لم يتمكن حزب السلام والديمقراطية (المركز أساسا على المساواة في الحقوق للأقلية الكردية) إلى حد الآن من الفوز بأكثر من ستة بالمئة من الأصوات في الانتخابات.
إعادة صياغة النضال الكردي
وعيا منهم بأن حزب السلام والديمقراطية لا يمكنه زيادة نصيبه الانتخابي إذا ما اقتصر على مخاطبة الأكراد، أسّس زعماء الحزب حزب الشعوب الديمقراطي، وهو حزب شقيق يهدف إلى جذب غير الأكراد وخاصة الليبراليين من سكان المدن ويحمل رسالة أشمل أعادت صياغة النضال من أجل حقوق الأكراد على أنها ضرورية لتوفير المساواة في الحقوق والحريات الأساسية لكل الأتراك.
واختار حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، الشاب وصاحب الكاريزما، ليكون مرشحه في الانتخابات الرئاسية التي جرت في أغسطس 2014 بهدف تجاوز نسبة الستة في المئة التي حققها حزب السلام والديمقراطية وغيره من الأحزاب الكردية في الانتخابات البرلمانية. وبامتداده إلى الجهة الغربية تمكّن حزب الشعوب الديمقراطي من تحسين الأداء الانتخابي لحزب السلام والديمقراطية بشكل واضح، واقترب من عتبة العشرة بالمئة التي يفرضها الدستور للحصول على تمثيل في البرلمان، وهو إنجاز غير مسبوق لحزب ذي أغلبية كردية. وجعل هذا الأداء المتميز حزب الشعوب الديمقراطي يقرر الدخول في الانتخابات البرلمانية كحزب موحد بدلا من تقديم مرشحين مستقلين مثلما فعل في الانتخابات السابقة.
وبدخول حزب الشعوب الديمقراطي الانتخابات البرلمانية بصفته حزبا بدلا من مرشّحين مستقلين، تكون الرهانات كبيرة للحزب والجسم السياسي الكردي الأوسع، وأيضا لحزب العدالة والتنمية. فإذا ما اجتاز الحزب عتبة العشرة بالمئة ستتحسن كثيرا سمعته باعتباره حزبا ممثلا في البرلمان ومحاورا في عملية السلام مع الحكومة التركية. وإذا تجاوز الحزب عتبة العشرة بالمئة فسيفوز بعشرين مقعدا في البرلمان، وهذا يعني أنه ستكون له إمكانية منح حزب العدالة والتنمية الحاكم الأصوات التي يحتاجها لتغيير الدستور إلى نظام رئاسي أو عدم منحه تلك الأصوات.
"العرب اللندنية"

قتلى وجرحى في اشتباكات بين "المقاومة الشعبية" والحوثيين باليمن

قتلى وجرحى في اشتباكات
اندلعت اشتباكات، صباح اليوم الخميس، بين مسلحين حوثيين وآخرين من "المقاومة الشعبية" الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي، في مدينة تعز، وسط اليمن، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين، بحسب شهود عيان.
وأفاد شهود عيان أن اشتباكات اندلعت بين مقاتلي جماعة "أنصار الله" (الحوثي) بمساندة قوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من جهة، ومسلحي "المقاومة الشعبية"من جهة أخرى، في عدة أحياء بمدينة تعز عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم ذاته.
ووفق شهود العيان فإن الاشتباكات التي اندلعت في أحياء كلابة، والجهيم، وشارع الأربعين، وبالقرب من جبل جرة، بالمدينة واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الطرفين، دون أن يُعرف عددهم على الفور.
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي، والقوات الموالية لصالح المتحالف مع الجماعة.

"التحالف العربي" يستهدف القيادة البحرية للحوثيين بـ"الحديدة"

التحالف العربي يستهدف
قصف طيران التحالف اليوم الأربعاء، مواقع عسكرية تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية بمحافظة الحديدة غربي اليمن، وقالت مصادر صحفية من الحديدة لوكالة الأنباء الألمانية، إن غارات جوية استهدفت مبنى القيادة البحرية ومعسكر تابع للقوات البحرية على خط الكثيب.
وأوضحت أن انفجارات متتالية سمعت من تلك المنطقة، كما اندلع حريق ضخم بداخل المعسكر التابع للبحرية المحاذي لجامع الرضا بخط الكثيب إثر تعرضه لتلك الغارات.
وحتى اللحظة لم تتبين الخسائر المادية جراء تلك الغارات، وما إن كان هناك ضحايا أم لا، ويأتي ذلك بعد الانفجارات الضخمة التي شهدتها العاصمة صنعاء، بعد تعرضها لغارات عنيفة من قبل طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.

إطلاق صواريخ من غزة على جنوب إسرائيل

إطلاق صواريخ من غزة
قالت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم الأربعاء، بعدما سمعت أصوات صفارات الإنذار في بلدات إسرائيلية قرب الحدود: إن ثلاثة صواريخ أطلقت من غزة على إسرائيل.
وأضافت الشرطة، أنه لم تقع أي إصابات بشرية ولم تعلن أي جماعة في غزة المسئولية عن الهجمات.
وقبل نحو أسبوع بلغت صواريخ المسلحين في غزة أبعد مدى لها في إسرائيل منذ حرب الصيف الماضي، حيث أصابت منطقة قرب مدينة أسدود الساحلية.
وشنت طائرات حربية إسرائيلية ردا على ذلك ضربات ضد أربعة أهداف ثم هدأ التوتر.
"الشرق القطرية"
داعش يتقدم إلى مشارف
خامنئي يقارن "طول عمر المهدي" بالنبي نوح.. واستعادة لخطابات يدعو فيها إلى التحول لـ"جنود" له
واصل المرشد الإيراني، علي خامنئي، الحديث عن قضية "الإمام المهدي" الذي يرى الشيعة – بخلاف السنة – أنه ولد قبل أكثر من 1200 سنة وغاب عن الأنظار ليعود بيوم القيامة، فرد على مستغربي "طول عمره" بتشبيهه بالنبي نوح، كما قام موقفه بنشر مواقف له تدعو إلى الاستعداد لظهوره عبر التحول إلى "جنود" له.
وقال خامنئي، في خطاب له بضريح قائد الثورة الإيراني، روح الله الخميني، إن "حياة الإمام المهدي مثل مكوث النبي نوح بين قومه لـ950 عاما حسب القرآن الكريم" مضيفا، في رد منه على استبعاد البعض لاستمرار حياة المهدي – وفقا للمعتقدات الشيعية – طوال تلك السنوات بالقول: "القرآن الكريم يشير إلى مكوث النبي نوح بين قومه لمدة 950 عاما ما يعني أن هذه المدة هي فترة رسالته وليس عمره الشريف."
كنا نشر الموقع الرسمي لخامنئي مقاطع من خطاباته وكلماته حول "انتظار الفرج"، المتثمل بالمهدي، وما أطلق عليه وصفه "فلسفة الانتظار" جاء فيه قوله بخطاب في قم عام 1991: "لا راحة ولا دعة قبل عهد الإمام المهدي الموعود. فقد جاء في الروايات ’والله لتُمحصنّ‘ و’والله لتُغربلنّ‘ أب سوف تختبرون اختبارا قاسيا، أين ومتى هذا الامتحان؟ ‘نه سوف يكون في ساحة الحياة والجهاد."
كما وردت مقاطع أخرى من خطابات بعام 2002 يدعو فيها خامنئي أنصاره إلى "عدم الجلوس وذرف الدموع" بل إعداد النفس من أجل التحول إلى "جنود لإمام العصر" على حد تعبيره، مضيفا في خطاب آخر يعود إلى عام 2012: "مسيرة التاريخ اليوم هي مسيرة الظلم والقمع والهيمنة. البعض هيمنوا على العالم والبعض الآخر في العالم خضعوا لهذه السيطرة."
وأضاف: "التاريخ سيتغير إذا تحقق انتصار الشعب الإيراني وسوف يتم تهيئة أرضية ظهور ولي الأمر والعصر وسيدخل العالم في مرحلة جديدة. إن هذا الأمر يتوقف على عزمنا نحن ومعرفتنا."
داعش يتقدم إلى مشارف
داعش يتقدم إلى مشارف الحسكة مستفيدا من سقوط تدمر.. ويقطع رءوس ستة في دير الزور
أكد معارضون سوريون أن تنظيم الدولة الإسلامية، المعروف إعلاميا بـ"داعش" واصل تقدمه في مناطق الشمال الشرقي من سوريا بحيث بات على مشارف مدينة الحسكة بعد معارك عنيفة مع الجيش السوري والمسلحين الموالين له، بينما أقدم التنظيم على قطع رءوس ستة أشخاص في ديرالزور. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو هيئة معارضة مقرها لندن، إن الاشتباكات العنيفة مستمرة في محيط مدينة الحسكة، بين تنظيم "داعش" من طرف، وقوات النظام وقوات الدفاع الوطني والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، عقب تمكن عناصر التنظيم من التقدم مجدداً، والوصول إلى مشارف مدينة الحسكة.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع قصف عنيف من قبل قوات النظام وقصف للطيران الحربي والمروحي على مناطق الاشتباك، وأسفرت الاشتباكات منذ فجر الخميس عن مقتل ما لا يقل عن 27 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها ومصرع ما لا يقل عن 20 عنصراً من التنظيم إضافة لتفجير 6 عناصر من التنظيم لأنفسهم، وسط معلومات عن نزوح مواطنين وعوائل من الأحياء الواقعة على أطراف مدينة الحسكة نحو وسط المدينة.
وذكر المرصد أيضا أن التنظيم أقدم في ديرالزور على قتل ستة أشخاص ذبحا الخميس، أحدهم في مدينة الميادين، إلى جانب اثنين في بلدة صبيخان بالريف الشرقي لدير الزور، وذلك بتهمة "التخابر مع صحوات تركيا،" فيما قتل آخر في منطقة الدوير بتهمة "الرِّدَّة،" وفقا للمرصد.
وكان الكثير من المراقبين قد توقعوا محاولة تنظيم داعش التقدم باتجاه مواقع النظام المتبقية في المنطقة الشمالية الشرقية من البلاد بعد سقوط مدينة تدمر بيده لتأثيرها على خطوط إمداده في المنطقة.
"CNN"

شارك