إسرائيل ترد على صواريخ تنظيم «داعشي» و «حماس» تبعث برسائل تهدئة مع وسيط تركي/ شيعة السعودية يعيدون استكشاف أهمية حماية الدولة لهم
الجمعة 05/يونيو/2015 - 09:15 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الجمعة الموافق 5-6-2015
إسرائيل ترد على صواريخ تنظيم «داعشي» و «حماس» تبعث برسائل تهدئة مع وسيط تركي
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات عدة على مناطق في قطاع غزة فجر أمس قبل ساعات من تبني تنظيم سلفي جهادي يدعى «سرايا الشيخ عمر حديد - بيت المقدس» إطلاق ثلاثة صواريخ على إسرائيل ليل الأربعاء - الخميس. على خط مواز، حمّلت إسرائيل حركة «حماس» مسؤولية إطلاق أي صاروخ من قطاع غزة، في وقت كشف التلفزيون الإسرائيلي أن «حماس» بعثت برسالة إلى إسرائيل عبر وسيط تركي تؤكد أنها ستعاقب الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ.
بيان التنظيم
وأعلن تنظيم «سرايا الشيخ عمر حديد - بيت المقدس» الذي طبع بيانه شعار «الدولة الإسلامية» (داعش)، إطلاق الصواريخ على إسرائيل رداً على مقتل أحد عناصره، يونس الحنر، الثلثاء الماضي برصاص القوات الأمنية التي تقودها حركة «حماس» في قطاع غزة. وقال أن دماء الحنر لن تذهب «هدراً»، متهماً «حماس» بأنها قتلته «بدم بارد... إرضاءً لليهود».
وأعلن إطلاق «غزوة خالد بنات أبي عبدالله المهاجر» ثأراً للحنر بدأت إطلاق ثلاثة صواريخ من نوع «غراد» على مستوطنات «نتيفوت» و «أشكول» و «عسقلان» جنوب إسرائيل. وهذا البيان الثاني بعد بيان في عنوان «أسدود البداية، والقادم أدهى وأمر الذي بينا فيه حرصنا على تجنب أي معركة داخلية وإبقاء سلاحنا موجهاً لليهود».
كما تعهد التنظيم المضي قدماً «في دربنا ضد أعداء الله اليهود، ولن يحول بيننا وبينهم كائن من كان»، في محاولة لإظهار تصميمه على إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ما قد ينهي عشرة أشهر من التهدئة الهشة التي أعقبت عدواناً إسرائيلياً على القطاع الصيف الماضي استشهد خلاله 2200 فلسطيني وجرح 11 ألفاً آخرين.
ويخشى الفلسطينيون في القطاع من أن يتسبب استمرار إطلاق الصواريخ في توسيع دائرة العنف، وأن تجد فيه إسرائيل مبرراً لشن حرب جديدة على القطاع، علماً أن هناك ما يزيد على 100 ألف فلسطيني لا زالوا مشردين بعدما دمرت إسرائيل منازلهم خلال العدوان الأخير.
كما يخشى الفلسطينيون من أن تندلع موجة جديدة من الاقتتال الداخلي مع أنصار «داعش» والسلفية الجهادية بعد مقتل الحنر، وإصرار أنصار التنظيم على إطلاق الصواريخ، ومواجهة «حماس» عسكرياً. ويرى مراقبون أن المواجهة بين الحركة التي تتولى مقاليد الحكم في القطاع والسلفيين آتية لا محالة، لكنها مسألة وقت، مرجحين أن تقضي الحركة القوية عليهم.
الغارات الإسرائيلية
وكانت طائرات مقاتلة إسرائيلية شنت فجر أمس سلسلة غارات على قطاع غزة استهدفت خلالها مواقع تابعة لحركتي «حماس» و «الجهاد الإسلامي» من دون وقوع مصابين. وقال شهود أن الطائرات أطلقت صاروخاً واحداً على موقع الخيالة التابع لـ «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة. كما أطلقت الطائرات صاروخيْن آخريْن على موقع «أبو جراد» التابع لـ «كتائب القسام» جنوب مدينة غزة، ما ألحق به دماراً كبيراً. وشنت غارة ثالثة بصاروخين على موقع التدريب التابع لـ «سرايا القدس»، الذراع العسكرية لحركة «الجهاد»، في إحدى المستوطنات السابقة غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع.
وجاءت الغارات الإسرائيلية بعد حوالى 4 ساعات على سقوط ثلاثة صواريخ في مناطق مفتوحة في مجلس مستوطنات «شاعر هانيغيف» (بوابة النقب) شرق القطاع وقرب المجدل «عسقلان» شمال القطاع. وقال بيان للشرطة الإسرائيلية أنه تم تشخيص انطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع، أحدها في اتجاه عسقلان، وآخران في اتجاه «شاعر هانيغيف» من دون وقوع مصابين، مشيراً إلى انطلاق صفارات الإنذار قبل سقوط الصواريخ بقليل.
واعتبرت الإذاعة الإسرائيلية أن الصواريخ التي أطلقت أخيراً قد تكون مرتبطة بمعارك تدور داخل قطاع غزة بين «حماس» وفصائل إسلامية متشددة مناوئة لها. وكشفت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي أن «حماس» بعثت برسالة عاجلة عبر وساطة تركية إلى إسرائيل أكدت فيها أنها ستحاسب الجهة التي أطلقت الصواريخ، مشددة على أن مطلقي تلك الصواريخ من أنصار تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وأضافت أن إسرائيل أبلغت الوسيط التركي، وهو موظف رفيع في وزارة الخارجية التركية، أنها ترى في «حماس» الجهة المسؤولة عن كل هجوم ينطلق من قطاع غزة.
وحذر وزير الدفاع موشيه يعالون من أن إسرائيل «لن تحتمل العودة إلى واقع زخات القذائف من غزة». وأردف: «حتى لو تبين أن مطلقي الصاروخ هم عناصر الجهاد، فإننا نرى في حماس المسؤولة عن الوضع في القطاع». وزاد أن الجيش رد بشدة على سقوط الصاروخ، و «إذا اقتضت الضرورة سنضرب بقوة أكبر... وقد أثبتنا ذلك الصيف الماضي».
وقال رئيس الهيئة السياسية العسكرية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد للإذاعة العامة أن إسرائيل لا يعنيها من أطلق القذائف، و «ما نريده هو الهدوء التام بنسبة مئة في المئة، وحماس تتحمل المسؤولية عن أي إطلاق». وأضاف أن إسرائيل ستعمل كل ما في وسعها من أجل ضمان الهدوء لمواطنيها. واستبعد أن تتطور الأمور حرباً، وقال أن «حماس» وبفعل الردع الذي حققته إسرائيل في حربها على القطاع الصيف الماضي، لا تعتزم التصعيد.
ورأى النائب من «المعسكر الصهيوني» عومر بارليف في استئناف القصف من غزة «دليل عجز إسرائيلي» ناجم عن غياب سياسة إسرائيلية واضحة. وقال للإذاعة العامة: «نحن لا نحرك ساكناً طالما لا يسقط صاروخ عندنا، وعندما يسقط نرد بقصف مواقع وهمية للتنظيمات الفلسطينية، أو نحاول تبرير القصف بأنه نتيجة خلافات داخلية». ودعا إلى إعادة طرح فكرة «نزع السلاح عن القطاع في مقابل تطويره» على بساط البحث.
إلى ذلك، اعتقلت قوات خفر السواحل الإسرائيلية أمس خمسة صيادين فلسطينيين وصادرت مراكبهم ومعداتهم قبالة ساحل منطقة السودانية شمال القطاع. وقال صيادون أن البحرية الإسرائيلية اعترضت مركباً يعود لعائلة بكر واعتقلت خمسة منهم قبالة ساحل السودانية، واقتادتهم إلى جهة غير معلومة وصادرت مركبهم.
(الحياة اللندنية)
إحباط هجومين إرهابيين في الأنبار وتعزيزات عسكرية للرمادي
أحبطت قوات الأمن العراقية أمس هجومين منفصلين على مقار عسكرية شمال وشرق مدينة الرمادي التي تواصل السلطات العراقية تضييق الخناق عليها منذ نحو ثلاثة اسابيع بعد سيطرة تنظيم «داعش» عليها، وتحدثت مصادر عراقية عن وصول تعزيزات من الجيش والميليشيات الموالية للحكومة في إطار عملية تحرير الرمادي، فيما قصفت طائرات التحالف موقعاً مهماً لإعداد السيارات المفخخة التي يستخدمها الإرهابيون وتم تدميره بالكامل في منطقة الحويجة شمال شرق بغداد.
وقال عقيد في الجيش العراقي ان «تنظيم «داعش» شن هجوماً عنيفاً بواسطة مركبتين مفخختين يقودهما انتحاريان على مقر الفوج الثاني التابع للواء الأولى بالفرقة الأولى بالجيش في منطقة ناظم الثرثار شمال الفلوجة». وأضاف المسؤول العسكري ان «الهجوم الانتحاري المزدوج كان مدعوماً بنيران قوية ووقعت اشتباكات، تمكنت خلالها قوات الجيش من حرق وتفجير (المركبات) المفخخة وقتل من فيها بواسطة منظومة الصواريخ الروسية الكرونيت». وأصيب اربعة من قوات الأمن العراقية بجروح، بحسب الضابط.
من جانب آخر، قال ضابط برتبة نقيب بالشرطة الاتحادية، إن «قوة من الشرطة الاتحادية اشتبكت أمس مع عناصر لتنظيم «داعش» في منطقة حصيبة الشرقية التي تبعد سبعة كيلومترات شرق الرمادي، ما أدى إلى مقتل 13 عنصراً من تنظيم «داعش»».
في غضون ذلك، أوضح مسؤولون عراقيون ان الهدف الواقع عند مدخل مدينة الحويجة، كان يستخدمه تنظيم «داعش» لتفخيخ سيارات بينها سيارات هامفي مصفحة. وقال هؤلاء إن دوي الانفجارات التي نجمت عن الغارة سمع على بعد كيلومترات، مشيرين إلى أن الغارة نفذها التحالف الدولي. وذكر التقرير اليومي لقيادة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، أن التحالف نفذ غارة «قرب الحويجة على موقع متفجرات توضع في سيارات» تابع لتنظيم داعش. وتعذر التأكد مما اذا كان الأمر يتعلق بالموقع ذاته. وقال عقيد عراقي ان الموقع الذي مسحته الغارة هو «الأكبر» لتنظيم «داعش» في العراق.
وذكرت مصادر عسكرية أن 18 من قوات الجيش العراقي والميليشيات الموالية للحكومة قتلوا، وأصيب ستة آخرون، في هجمات لتنظيم «داعش» استهدفت مقار عسكرية قرب الفلوجة، فيما لقي 24 عنصراً من تنظيم «داعش» مصرعهم في معارك بمناطق أخرى من محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال قائد عمليات الأنبار في الجيش العراقي اللواء الركن قاسم المحمدي، إن قوة من الجيش فجرت امس الخميس جرافة مفخخة وقتلت «انتحارياً» يقودها كان ينوي اقتحام مقر للجيش، قرب منطقة النعيمية، جنوب الفلوجة. وفي الفلوجة أيضاً، قال مصدر عسكري إن قوة من الجيش فجرت جرافة ومركبة مفخختين يقودهما «انتحاريان» كانا ينويان اقتحام مقر عسكري تابع للفرقة الأولى بالجيش، في منطقة ناظم الثرثار، شمالي المدينة، ما أسفر عن مقتل هذين الانتحاريين.
إلى ذلك، قال فالح العيساوي -نائب رئيس مجلس محافظة الانبار- إن تعزيزات عسكرية حكومية كبيرة ترافقها قوات من الميليشيات الموالية وصلت إلى الرمادي لاستعادة المدينة من تنظيم داعش الذي يسيطر عليها منذ نحو أسبوعين. وشدد العيساوي على ضرورة مشاركة التحالف الغربي في العملية العسكرية المرتقبة في الرمادي، وحذّر من أن أي فشل سيؤدي إلى إلحاق مزيد من الخسائر في صفوف القوات الحكومية.
(الخليج الإماراتية)
فتفت لـ”السياسة”: تحريض العشائر الشيعية رسالة مسمومة
عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت
أعربت مصادر نيابية في قوى “14 آذار” عن قلقها إزاء الخطاب المتشنج والعالي النبرة لقادة “حزب الله”, ورأت في التحريض المستمر على عرسال مؤامرة مكشوفة لاستجرار الفتنة المذهبية من سورية إلى لبنان, متوقفة عند إنذار وزير “حزب الله” محمد فنيش للحكومة, بأن حزبه مستعد لحسم الأمور في جرود عرسال بحال تقاعست الدولة والجيش عن القيام بواجبهما, واعتبرته مؤشراً خطيراً لتطورات أمنية يخطط لها الحزب في المنطقة.
كذلك توقفت عند استنفار عشائر بعلبك-الهرمل الشيعية ضد إخوانهم السنة في المنطقة, مقدمة لبداية فتنة شيعية-سنية قد تبدأ من عرسال ولا يستطيع أحد أن يتكهن كيف ومتى تنتهي.
وفي هذا السياق, وصف عضو كتلة “المستقبل” النائب أحمد فتفت في تصريحات لـ”السياسة”, استنفار العشائر الشيعية بـ”رسالة مسمومة” يوجهها حزب الله إلى كل اللبنانيين وليس لأهالي عرسال فقط.
وقال فتفت “نحن نعرف عادات العشائر وتقاليدها في تلك المنطقة, وكيف تتميز ببعدها من الغدر والاعتداء على الكرامات, واحترام الآخرين والمحافظة على متانة العلاقات الأخوية معهم”.
ورأى في تأسيس “فصيل القلعة” من أبناء العشائر, واجهةً للتعبئة العسكرية التي أعلنها “حزب الله”, وأنه ليس سوى استفزاز إضافي ووسيلة ضغط على الحكومة والجيش, مع العلم أن الجيش والحكومة يقومان بواجبهما على أكمل وجه في تلك المنطقة.
وعن توجسه من قيام “فصيل القلعة” بعمل عسكري ضد عرسال, قال إن “الجيش موجود في قلب عرسال, وثقة الحكومة بالجيش واضحة من خلال البيان الذي تلاه رئيس الحكومة تمام سلام في مجلس الوزراء”, معتبراً تلك التهديدات, نوعاً من التهويل الذي يمارسه “حزب الله” لإخافة خصومه. وفي تحليله للأسباب التي دفعت “حزب الله” للاستنجاد بالعشائر, قال نائب “المستقبل” “اعترف الحزب بسقوط نحو 40 قتيلاً من عناصره المدربة أفضل تدريب منذ دخوله القلمون, والمعطيات لدى الغير تؤكد أن العدد أكبر من ذلك بكثير, من جهة أخرى, هناك عامل شيعي داخلي, ليقول الحزب إنه ما زال يمون على الشارع الشيعي, رغم كل حالات رفض الانصياع للأوامر التي حدثت في الآونة الأخيرة”.
وفي تعليقه على كلام نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم, قال “من الواضح أن حزب الله يضع رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” العماد ميشال عون واجهة, فهو يفرض على الأخير مواقف سياسية ذات اتجاهات متعددة من أجل تعطيل البلد, وتأخير الاستحقاقات الدستورية, وأولها انتخاب رئيس جديد للجمهورية”.
ورأى أن الحل غير مرتبط بعامل داخلي, بل إن الحلول جميعها مرتبطة بالملف النووي الإيراني, وإذا كانوا يريدون حلاً فهو بالاقتراع لرئيس للجمهورية وليس القول: اذهبوا وانتخبوا عون”.
(السياسة الكويتية)
شيعة السعودية يعيدون استكشاف أهمية حماية الدولة لهم
مد جسور الثقة بين القيادات الشيعية المحلية وأجهزة الأمن، بعد الشعور بأن الحكومة تتبنى سياسات جديدة تجاه سكان المنطقة الشرقية.
الرياض - تحرص السلطات في السعودية على توصيل رسالة إلى الشيعة بأن الدولة هي الجهة الوحيدة التي تملك شرعية تحقيق العدالة والقصاص بعد تفجيرين متعاقبين استهدفا مساجد شيعية شرقي البلاد.
وبات هناك اعتقاد عام في المنطقة الشرقية حيث يتواجد الشيعة، أن محاولات الانتقام الفردية من الممكن أن تقود إلى فوضى أمنية في بلد محوري في الشرق الأوسط.
ويجد الشيعة الآن، ممن كان البعض منهم يستهدف رجال الأمن ويتسبب في الاضطرابات، بأن الدولة هي الضامن الحقيقي والوحيد لهم ولأمنهم.
وخرج آلاف السعوديين مؤخرا إلى الشوارع للاحتجاج على الإرهاب وضد محاولة تقسيم البلد باسم الدين. غير أن ولي العهد الأمير محمد بن نايف قلل من خطورة الوضع قائلا “مثل هذه الحوادث لن تزعزع استقرارنا”.
وعكست تصريحات الأمير محمد بن نايف، الذي لا يزال يشغل أيضا منصب وزير الداخلية، مخاوف السعوديين من استغلال العمليات الإرهابية التي تستهدف المؤسسات الشيعية في زعزعة الاستقرار الداخلي.
ولدى السلطات حساسية كبيرة تجاه شعور الشيعة السعوديين بالتمييز الطائفي تجاههم. وتخشى صعود نجم أي تنظيمات طائفية قد تكون مرتبطة بإيران، في وقت تواجه فيه على الحدود الجنوبية تأثير طهران في اليمن عبر حلفائها الحوثيين.
وعقب وقوع التفجيرين الأخيرين، شرعت السلطات السعودية في تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة، ودأبت على طمأنة القيادات الدينية المحلية.
ويشعر الشيعة أن الحكومة تتبنى سياسات جديدة لم يعتادوا عليها من قبل. وفي السابق، كانت ممارسات الأجهزة الأمنية التي يتوغل السلفيون في مفاصلها تتسم بالعنف حيث كانت الاعتقالات في صفوف الشيعة أمرا أكثر شيوعا.
ويقول مراقبون وسكان محليون إن الشباب الشيعي بات مستعدا للتعامل مع أجهزة الأمن السعودية في تقديم المعلومات حول الجهاديين والمتشددين في المنطقة بعدما كانت علاقتهم مع السلطات بشكل عام تشوبها الريبة.
وأضافوا أن هناك تراجعا ملحوظا في ثقافة الانتقام تجاه هؤلاء المتشددين، وأن القناعة باعتقالهم على يد قوات الأمن وتقديمهم إلى المحاكمة تطغى الآن بين السعوديين الشيعة على الشعور بالحنق والانتقام كما كان معتادا في مثل هذه المناسبات.
وتقول مصادر سعودية إن السلطات من جانبها باتت أكثر تساهلا تجاه قيام بعض الشباب الشيعي بحراسة المساجد في مناطقهم أثناء صلاة الجمعة كل أسبوع.
وكان من بين الأشخاص الذين قتلوا في تفجير مسجد الدمام الأسبوع الماضي شابان اشتبها في الانتحاري الذي كان يرتدي زي امرأة منقبة وفجر نفسه خارج المسجد.
وكان الشابان ينتميان إلى إحدى المجموعات الشعبية التي تم تشكيلها من المتطوعين المحليين لحماية المساجد عقب التفجير الذي وقع في منطقة القطيف في 21 مايو الماضي.
وأعلن تنظيم داعش، الذي يسيطر على مساحات شاسعة في سوريا والعراق، مسؤوليته عن التفجيرين في محاولة لإشعال المواجهات الطائفية في البلاد.
ورغم التعاون غير المسبوق بين السلطات السعودية والشيعة، ما زالت مشاعر الحذر تشوب النظرة المتبادلة بين الطرفين اللذين وصلت الثقة بينهما في السنوات الماضية إلى أدنى مستوياتها.
ويقول مراقبون إن الاستقطاب الطائفي الذي يغلف المنطقة بأكملها لم يستثن أيضا الأقلية الشيعية في السعودية، لكنها أدركت أيضا من خلال الاضطرابات الإقليمية أن الدولة هي الكيان الوحيد الذي يمكن الاحتماء به في بلد أغلب سكانه من السنة.
وأرجع إعلاميون ومحللون التضامن الشيعي السني إلى “الخشية من الانزلاق نحو مواجهات طائفية تقود حتما إلى الفوضى التي تشهدها دول أخرى في المنطقة”.
(العرب اللندنية)
لقاء قانوني موسع لـ"الإخوان" خلال أيام لبحث قضية الأملاك
قال الناطق الإعلامي باسم جماعة الإخوان المسلمين معاذ الخوالدة، إن اجتماعا موسعا، ستعقده الجماعة لمجموعة من الخبراء القانونيين، من داخل الجماعة، ومن خارجها، خلال أيام، لبحث المسارات القانونية للرد على آخر التطورات المتعلقة بأملاك الجماعة.
وبين الخوالدة، في تصريحات لـ"الغد" أمس، إن الاجتماع يأتي في أعقاب قرار تشكيل لجنة قانونية مختصة داخلية لبحث تطورات الأزمة، وأن اللجنة دعت إلى اجتماع موسع بمشاركة قانونيين من خارج الجماعة أيضا.
وبين الخوالدة أن الاجتماع سيبحث جميع المسارات القانونية، بما في ذلك الرد على فتوى ديوان الرأي والتشريع، حول جواز تثبيت الرقم الوطني، للجمعية الجديدة المرخصة، على أملاك الجماعة.
كما بين الخوالدة أن المسارات المطروحة للنقاش بالضرورة، هي اللجوء إلى القضاء، دون ان يكشف عن أية تفاصيل أخرى.
وكان مدير دائرة الاراضي والمساحة المهندس معين الصايغ اكد، أول من أمس في تصريح لـ"الغد"، أن الدائرة باشرت بتنفيذ الفتوى الصادرة من ديوان الرأي والتشريع، بإجراء حصر للأملاك، التي ستشملها الفتوى، التي صادق عليه وزير المالية.
(الغد الأردنية)
كيف يسعى تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى اذكاء نار حرب طائفية في السعودية
شهدت السعودية في الآونة الأخيرة 3 هجمات مدبرة من جانب مؤيدي تنظيم "الدولة الإسلامية" استهدفت الأقلية الشيعية التي تقيم في المنطقة الشرقية الغنية بالنفط.
وكان الهجوم الأول، الذي وقع في 14 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، هجوما استخدمت فيه الأسلحة النارية، ولكن الهجومين التاليين الذين وقع اولهما في أيار / مايو 2015 كانا هجومين انتحاريين استهدفا المصلين الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة.
والمادة المتفجرة التي استخدمت في الهجومين الأخيرين كانت مادة RDX، وهي مادة متفجرة عسكرية قوية. وقد تبنى الهجومين ما يسمى بولاية نجد التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية."
فما الذي يريد تنظيم "الدولة الإسلامية" تحقيقه؟ وهل ينجح في ذلك؟
تعتبر الهجمات الأخيرة نقطة تحول بالنسبة للسعودية، فالطريقة التي سترد بها الآن وفي الأشهر المقبلة ستقرر ما اذا كانت هذه الدولة العربية المهمة ستتمكن من تجنب صراع طائفي أوسع بين الأكثرية والسنية والأقلية الشيعية وهو صراع سيكون كارثيا للاثنين معا.
وجاءت الهجمات الأخيرة عقب عقود شهدت تمييزا دينيا وحكوميا ضد الأقلية الشيعية التي تشكل نحو 10 بالمئة من السكان.
وبلغ هذا التمييز حدا دفع بالأمير عبدالعزيز بن سلمان، ابن الملك السعودي، لكي يسر لي في عام 2013 بأن لشيعة السعودية مظالم مبررة وأن وضعهم بحاجة للالتفات إليه.
ولكن، ومنذ ذلك الحين، وقعت صدامات دامية بين قوات الشرطة ومحتجين شيعة في المنطقة الشرقية، وما كاد التوتر هناك يخفت حتى وقعت التفجيرات الأخيرة.
يعتبر العديد من السنة المتدينين في السعودية أن الشيعة كفار، وأنهم أكثر ولاء لايران من بلادهم السعودية. وكان عددا من رجال الدين قد ألقوا في الآونة الأخيرة سلسلة من الخطب تصف الشيعة بالمرتدين.
ويتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يحتقر الشيعة أكثر من احتقاره للمسيحيين، هذه النظرة الضيقة والتمييزية. وفعلا دأب التنظيم على استهداف الشيعة في العراق وسوريا.
يقول نواف عبيد، الباحث في جامعة هارفارد الأمريكية "إن تنظيم الدولة الإسلامية يحاول اضعاف الدولة السعودية عن طريق ارتداء عباءة التيار السني السلفي المحافظ، ولكنه سيفشل كما فشل تنظيم القاعدة قبل عقد من الزمن."
رد فعل حساس
كان رد القيادة السعودية على الأحداث الأخيرة، والى الآن، يتسم بالسرعة والحساسية.
فالملك سلمان، الذي تولى العرش في كانون الثاني / يناير الماضي، قال إن الهجمات "أحزنته كثيرا"، واوعز للتلفزيون السعودي الرسمي بنقل وقائع تشييع جنائز القتلى التي حضرها كثيرون بشكل كامل.
وفي الثالث من حزيران / يونيو، أشار الملك سلمان إلى المتطوعين الشيعة الذين قضوا عند محاولتهم منع انتحاري ثان من دخول مسجد الدمام على أنهم "شهداء" و"أبطال"، وهي خطوة تحمل معنى كبير خصوصا بالنسبة لحاكم مطلق لبلد لم يسبق للشيعة أن تبوءوا فيه مناصب مهمة، بلد تعتمد سلطة الأسرة المالكة فيه على دعم الطبقة الدينية السنية المحافظة.
قال لي أحد الشيعة السعوديين اشترط عدم ذكر اسمه خوفا على سلامته "قد تكون القيادة السعودية قررت اتخاذ هذا الموقف من أجل تخفيف الاحتقان، ولكن الدعوات التي أطلقتها القيادات الشيعية للحكومة بمنع الخطاب المعادي للشيعة قد تم تجاهلها. هذا الخطاب يمهد لهجمات اخرى كالتي شهدناها."
استغل تنظيم "الدولة الإسلامية" هذا الوضع الدبلوماسي الحرج استغلالا كبيرا.
فليس هناك من شيء يرغب التنظيم في تحقيقه أكثر من إذكاء حرب طائفية حقيقية بين السنة والشيعة في السعودية موطن الحرمين في مكة والمدينة.
فالتنظيم يحرص على تصوير نفسه للسنة على أنه يمثل القوة الوحيدة في المنطقة القادرة على التصدي لتمدد حلفاء ايران من الشيعة.
وكجزء من هذا الطرح، يريد التنظيم أن يجتذب أكبر عدد ممكن من السنة العاديين للانضمام إليه لمحاربة ما يعتبره مذهبا كافرا مواليا لايران.
يقول أيمن دين، وهو خبير في الحركات الجهادية، "إن العلاقة بين السنة والشيعة في السعودية تعرض لضغوط كبيرة بسبب الأحداث الجارية في سوريا والعراق علاوة على الحملة التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن، ولذا سيحاول تنظيم الدولة الاسلامية استفزاز الأقلية الشيعية للرد على الهجمات التي تستهدف افرادها او على الأقل القيام باحتجاجات عنيفة في الشارع."
هجمات أخرى
يقول أيمن دين إنه يتوقع أن ينفذ تنظيم "الدولة الإسلامية" هجمات أخرى داخل السعودية لاستفزاز أفراد الحركة الاحتجاجية الشيعية.
ولكنه يشير أيضا إلى أن الحملة الجوية التي تقودها السعودية في اليمن ضد المسلحين الشيعة الذين ينظر اليهم سعوديون كثيرون على أنهم وكلاء لايران تتمتع بقدر كبير من التأييد من جانب أغلبية السعوديين بحيث أثرت تأثيرا كبيرا على قدرة تنظيم "الدولة الاسلامية" على اجتذاب مجندين جدد لصفوفه.
ولكن ماذا لو أصر التنظيم على المضي قدما في هجماته؟
يعتقد نواف عبيد أن الحكومة السعودية قادرة على التصدي لهذا الأمر، خصوصا وأن ولي العهد الحالي هول الرجل الذي قاد الحملة الناجحة ضد تنظيم القاعدة لسنوات عدة.
ويقول "سيدحر برنامج مكافحة الارهاب السعودي تنظيم الدولة الاسلامية، مما سيعزز شرعية الدولة السعودية."
ولكن هذه النبوءة ستخضع للكثير من الاختبارات في الأشهر المقبلة.
(BBC)
أمريكا.. داعش يطور استراتيجيته في التجنيد ويشفر الاتصالات
حسب إحصائية أمريكية، قام مائة وثمانون مواطنا أمريكيا بالالتحاق أو محاولة الالتحاق بمجموعات إرهابية خارجية.
تسببت مواقع التواصل الاجتماعية كفيسبوك وتويتر في موجة تعاطف مع تنظيم داعش في الولايات المتحدة الأمريكية كما يقول مكتب التحقيقات الفدرالية، الأمر الذي سيجعل خطر الاعتداءات أكبر حسب قول الأف بي آي؟
جون كارلين: هناك آلاف مؤلفة من الرسائل التي ترسل في الأثير، وداعش تأمل أن تصل إلى أفراد قابلين للتأثر بأجندتهم الإرهابية.
حسب إحصائية أمريكية، قام مائة وثمانون مواطنا أمريكيا بالالتحاق أو محاولة الالتحاق بمجموعات إرهابية خارجية.
والآن، استراتيجية داعش آخذة بالتطور. فالمجموعة الإرهابية لا تكتفي باستعمال مواقع التواصل الاجتماعي من أجل التأثير والتجنيد، ولكنها حسب مسؤولي الأمن الوطني تستعمل هذه المواقع أيضا للتواصل مباشرة مع أشخاص مثل إلتون سمبسون المشتبه به بتنفيذ عملية إرهابية في غارلاند بولاية تكساس، حينحاول إطلاق النار على معرض للرسوم المسيئة للإسلام.
كارلين: ما أن يتم التعرف على فرد، يحاولون التواصل معه مباشرة لتدريبه وتزويده بإرشادات حول كيفية القيام باعتداء داخل الولايات المتحدة.
ويستعمل مكتب الـ(أف بي آي) مصادر أكثر لتتبع مشتبه بهم محتملين.
أسامة رحيم، الذي قام بعملية إرهابية في بوسطن، وُضع تحت المراقبة المستمرة مؤخراً من قبل قوة عمل مشتركة لمكافحة الإرهاب بسبب معلومات عنه وصفتها الشرطة "بالمثيرة للقلق".
مدير الأف بي آي جيمس كومي قال إن كشف جهود "داعش" في التجنيد أصبحت أكثر صعوبة نظراً لتشفير بعض الاتصالات.
(نعمل يوميا على هذه القضية، ولكن يصعب علينا الإعلان بثقة عن سيطرتناعلى الأمر بينما نواجه عالما يزداد سوداوية).
(CNN)
مقتل عناصر من حزب الله بصاروخ موجه
لقي أكثر من 10 عناصر من حزب الله اللبناني والعشرات من أفراد القوات السورية والمدنيين مصرعهم الخميس خلال الاشتباكات والمعارك التي وقعت في مناطق مختلفة من سوريا.
وبحسب الناشطين السوريين المعارضين، فقد قتل 75 شخصاً في القصف والمعارك في سوريا، بينهم 10 قضوا على أيدي تنظيم الدولة "داعش".
كما قتل 20 عنصراً من تنظيم داعش إثر قصف شنته فصائل سورية معارضة لمقارهم في بلدة اسنبل بريف حلب الشمالي بصواريخ من طراز "غراد"
وفي حي الوعر بحمص، قتل 8 أشخاص من عائلة واحدة وأصيب عشرات آخرين نتيجة استهداف حي الوعر بأربع صواريخ أرض-أرض وقذائف الهاون أطلقتها القوات الحكومية المتمركزة عند تحويلة مصياف.
وفي مرتفعات عرسال في القلمون بريف دمشق، سقط 12 عنصراً من حزب الله اللبناني بين قتيل وجريح جراء إطلاق صاروخ "كونكورس" عليهم.
وبث ما يسمى "جيش الفتح"، التابع للمعارضة السورية المسلحة، تسجيلاً مصوراً لعملية إطلاق الصاروخ على تجمع لعناصر حزب الله في منطقة الرهوة في مرتفعات عرسال.
وكانت الاشتباكات بين مقاتلي حزب الله اللبناني وعناصر "جيش الفتح" قد تجددت الخميس، إذ ذكرت مصادر عسكرية لبنانية أن عناصر حزب الله سيطروا على عدد من المواقع الاستراتيجية المطلة على جبال عرسال.
وفي محيط مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، جنوبي دمشق، قتل عدد من الجنود الحكوميين في مواجهات مع مسلحي المعارضة السورية.
فقد نقلت شبكة سوريا مباشر عن فصيل يسمى "حركة أحرار الشام الإسلامية" أن العشرات من الجنود قتلوا خلال المواجهات، لكنه لم يحدد العدد.
(سكاي نيوز)
الجولاني يعتبر أن «دولة الخلافة» غير شرعية
قال «أمير» «جبهة النصرة» أبو محمد الجولاني إن «دولة الخلافة» التي أعلنها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق قبل عام غير شرعية، واصفاً أعضاء هذه الجماعة بالخوارج من دون أن يكفّرهم.
وكان الجولاني يتحدث في الجزء الثاني من مقابلة مع قناة «الجزيرة» القطرية، تم بثها مساء الأربعاء، وفي الجزء الأول من المقابلة قبل اسبوع أوضح الجولاني أنه يتلقى الأوامر من زعيم القاعدة أيمن الظواهري الذي طلب منه التركيز على سورية. وتجنب هذا الأسبوع الرد على سؤال عما إن كانت «جبهة النصرة» تفكر في الانشقاق عن «القاعدة».
وقال الجولاني (الذي لم يظهر وجهه على الشاشة) إن دولة الخلافة «غير شرعية ورفضها العلماء، لأنها لم تقم على أسس شرعية وهم اعلنوها وألزموا الناس بها». ورأى انهم بهذا الإعلان «شقّوا صف المجاهدين». ووصف تنظيم «الدولة» بـ «الخوارج». وقال إن من صفات هذه الجماعة «استباحة دماء المسلمين وتكفير المسلمين من دون ضوابط شرعية وتكفير الخصوم»، مضيفاً: «هم يكفروننا لكن نحن بالطبع لا نكفّرهم». واتهم عناصر التنظيم «بنقض العهود»، مشيراً إلى ارتكابهم «الكثير من حالات قطع الرؤوس والصلب» في صفوف عناصره. وأضاف: «ليس هناك حل بيننا وبينهم في الوقت الحالي وليس هناك حل منظور ونحن نأمل بأن يتوبوا إلى الله ويعودوا إلى رشدهم... نتقوّى بهم ويتقووا بنا نأمل هذا، وهذا إن لم يكن فليس بيننا وبينهم إلا القتال».
وأوضح الجولاني ان تنظيم الدولة الاسلامية «يقطع طرقاً كبيرة جداً بين الشمال والمناطق الجنوبية الشمالية، وهم بطبيعة الحال يحولون بيننا وبين دمشق».
وتوقع زوال النظام بعد الانتهاء من «مرحلة كبيرة جداً»، مضيفاً أنه «يبقى للنظام «الخطة ب» وهي الالتجاء الى مناطق الساحل».
ورأى الجولاني أن ايران «تريد أن تستعيد أمجاد الامبراطورية الفارسية». وقال إن «سلطة ايران في المنطقة زادت في عهد بشار الأسد لكنها لا تتحكم به كما يثار في الاعلام»، معتبراً أن حزب الله اللبناني والحوثيين في اليمن و «ميليشيات الرافضة في العراق» هم «صنيعة ايرانية».
ونفى أن تكون ايران قد «حركت جيوشها» إلى سورية لكنها «حرّكت خبراء وأسلحة... وقطعاناً من الميليشيات الشيعية».
الى ذلك، انتقد الجولاني تجربة جماعة الاخوان المسلمين، وقال: «كنا نأمل من الإخوان أن يصل يوم وان يكتشفوا أن البرنامج الذي يسيرون عليه خاطئ وان يعودوا الى اصولهم والجهاد ويحملوا سلاحهم». وأضاف: «الاخوان المسلمون انحرفوا ولا يقبل الاسلام ان ندخل البرلمان ونقسم على الدستور (...) والخلاص في الجهاد لا في خوض المعارك السياسية».
(الحياة اللندنية)
الحوثيون يقصفون تعز بلا هوادة والمقاومة لهم بالمرصاد
قصفت ميليشيات جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أحياء من مدينة تعز(وسط) بالمدفعية والدبابات في محاولة جديدة لاقتحامها إلا أن المقاومة الشعبية تصدت لها وسط اشتداد المعارك وسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، وأدت الاشتباكات المستمرة إلى جعل تعز في عداد المدن المنكوبة، في حين أعادت قوات التمرد انتشارها المكثف في العاصمة صنعاء ونصبوا نقاط تفتيش، فيما استهدف طيران التحالف العربي مواقع المتمردين في محافظتي عدن وصعدة، ومناطق أخرى في اليمن.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت بأحياء كلابة والجهيم وشارع الأربعين وبالقرب من جبل جرة بالمدينة، واستخدم فيها الطرفان الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، في حين حاولت ميليشيا الحوثي وقوات صالح التقدم بجبهة كلابة وجبل جرة لكن المقاومة صدت هذين الهجومين، وتمكنت من التقدم بجبهة كلابة وصولا إلى محطة الجهيم ومدرسة علي سيف الطيار.
وتركز قصف الحوثيين على منطقة وادي القاضي الذي يطل عليه جبل جرة، وعلى حي الموشكي والروضة، كما استأنفوا قصفهم على المدنيين كنوع من الضغط على المقاومة.
وأكدت مصادر طبية أن نحو عشرة قتلوا وأكثر من أربعين مدنيا أصيبوا جراء هذا القصف، فيما قتل العشرات من الحوثيين وقوات صالح بالمعارك التي شهدتها جبهة الحوض والشماسي وكلابة وجبل جرة بالإضافة إلى مقتل أحد القيادات الحوثية.
إنسانياً، تعد مدينة تعز منكوبة الآن، حيث يفرض مسلحو الحوثي وقوات صالح حصارا مشددا على المدينة ويمنع دخول المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، كما أن ثمانية مستشفيات أغلقت بسبب نقص المشتقات النفطية والأدوية اللازمة.
في سياق آخر، أصدرت ما تسمى اللجنة الثورية العليا التابعة للحوثيين قراراً يقضي بتعيين محمد علي محمد القيرعي محافظا لمحافظة تعز خلفاً لشوقي هائل الذي أعلن انضمامه للشرعية ممثلة بالرئيس اليمني عبدربه منصور هادي. في المقابل، اعتبر المجلس التنسيقي للمقاومة الشعبية في محافظة تعز أنه لا جدوى من أي هدنة أو حوار دون تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.
وقال المجلس في بيان، «يتواصل الحديث عن هدنة إنسانية جديدة تسعى إليها الأمم المتحدة وأطراف أخرى، رغم أن تعز كانت خارج إطار الهدنة السابقة واستغلتها الميليشيا بحشد مزيد من التعزيزات وارتكاب مزيد من جرائم القتل والترويع والدمار». وأضاف أن «الحديث عن هدنات جديدة في ظل استمرار الاعتداءات والحصار والتعزيزات من قبل الميليشيا إلى مدينة تعز هو نوع من العبث ومنح الحوثيين مزيداً من الفرص لارتكاب الجرائم». في الحديدة غربي اليمن، استهدفت قوات التحالف مبنى الاستخبارات العسكرية ومعهد البحرية ومعسكر الأسلحة التابع للقوات البحرية، حيث سقط قتلى وجرحى في صفوف مسلحي الحوثي وقوات صالح.
في عدن جنوبي اليمن، أغارت طائرات التحالف على مواقع لميليشيا الحوثي وصالح في مناطق جَعُولَهْ وبئر فضل ورأس عَمْران، كما قتل وأصيب عشرات من ميليشيا الحوثي وقوات صالح بمواجهات مع المقاومة الشعبية شمالي المدينة.
وحاولت ميليشيا الحوثي وقوات صالح التسلل إلى المدينة عن طريق عملية التفاف قامت بها من جبهة جعوله وبئر فضل بشمال غرب المدينة، إلا أن المقاومة تصدت لها ومنعتها من التقدم وأجبرتها على التراجع.
في محافظة صعدة معقل جماعة الحوثي شن طيران التحالف عدة غارات جوية استهدف من خلالها مواقع للمسلحين الحوثيين في مديرية سحار، وكذلك مخازن أسلحة تابعة لهم في عدد من المناطق الجبلية المطلة على المدينة.
وأكدت المصادر أنه سمع دوي انفجارات ضخمة في تلك المواقع، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد منها بشكل كثيف، فيما أفادت أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف المسلحين الحوثيين.
في الأثناء، أعلن تنظيم «القاعدة» في اليمن، عن مقتل عشرات الحوثيين إثر هجوم شنه على مواقع تابعة لجماعة الحوثي في محافظة البيضاء وسط اليمن.
وقال التنظيم، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن مجموعاته بدأت هجوماً منذ صباح أول أمس الأربعاء، حيث هاجمت المجموعة الأولى مواقع للحوثيين في المحافظة، فيما وضعت المجوعة الثانية، كمينا مسلحا ل 12 دورية عسكرية تابعة للحوثيين، ما أدى إلى تدمير تسع دوريات وسقوط من فيها بين قتيل وجريح.
(الخليج الإماراتية)
انتشار الجيش بسيئون تحسباً لهجوم لـ”القاعدة”
كثفت قوات الجيش اليمني انتشارها أمس, بمدينة سيئون ثاني أكبر مدينة في محافظة حضرموت شرق اليمن, بعد تلقيها معلومات بدخول مسلحين يتبعون تنظيم “القاعدة”.
وقال مصدر عسكري بقيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي “إن قوات الجيش كثفت انتشارها بعد تلقيها معلومات تشير إلى دخول مسلحين من القاعدة وسيارات تتبعهم إلى المدينة”, موضحاً أن المسلحين ينوون شن هجمات على مقار الدولة والجيش بهدف السيطرة على المدينة.
وكشف أن قوات الجيش دهمت عدداً من الفنادق في المدينة, واعتقلت مسلحين كانوا داخلها.
من جهة ثانية, اعتبرت المقاومة الشعبية في تعز أنه لا جدوى من أي هدنة أو حوار من دون تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي.
(السياسة الكويتية)
عشائر الأنبار تلوذ بداعش من بطش الميليشيات الشيعية
سياسات التهميش التي مورست بشكل ممنهج ضدّ المكوّن السني في العراق، والتي بلغت مداها في ظل الحرب القائمة على تنظيم داعش، هيأت الأرضية للتنظيم لتصيد أنصار له ومقاتلين في صفوفه من بين الناقمين على تلك السياسات والمتخوفين من نتائجها.
فاجأ شيوخ عدد من عشائر محافظة الأنبار المتتبعين للشأن العراقي بإعلان مبايعتهم الصريحة لتنظيم داعش وإعلان الولاء الطوعي له والاستعداد للقتال في صفوفه.
ورغم ما تمثّله المبايعة من منعرج في سياق الأحداث بالمحافظة ذات الغالبية السنية وما يمكن أن يترتّب عنها من نتائج، إلاّ أنه يعسر فهم خلفياتها وأبعادها بمعزل عن الظروف المحيطة بها والسياق السياسي الأشمل الذي أفضى إليها.
وجاءت المبايعة تحديدا من عشائر تقطن الفلّوجة التي تشهد مناطق فيها مواجهات شكا السكان من استخدام القوات المسلّحة والميليشيات الشيعية خلالها القوّة المفرطة بشكل عشوائي بما في ذلك القصف على مدينة الفلوجة ذاتها دون تمييز بين مسلّحي تنظيم داعش والمدنيين الذين توالى سقوط الضحايا في صفوفهم.
وتعيش محافظة الأنبار عموما مقدّمات حرب شاملة ضدّ تنظيم داعش تقودها الميليشات الشيعية التي نجح قادتها في الزج بها في المعركة متجاوزين رفض سكان المحافظة بسبب مخاوفهم من حملة انتقام طائفي سبق لتلك الميليشيات أن بدأتها ضدّ السكان السنّة في مناطق أخرى شاركت في استعادتها من يد تنظيم داعش.
وما يثير حنق أبناء عشائر الأنبار ويدفع قسما منهم إلى مساندة تنظيم داعش أن ما تحظى به الميليشيات الشيعية من دعم سياسي ومن تسليح وتمويل، يقابله حرمان شبه كامل لأبناء العشائر من أبسط وسائل الدفاع عن أنفسهم ما يجعلهم عرضة لجرائم تنظيم داعش التي بلغت حدّ ارتكابه مجازر في حقهم.
ويواجه أبناء محافظة الأنبار اليوم معضلة تتمثّل في أنهم وضعوا أمام خيارين لا يقل أحدهما سوءا عن الآخر، هما الاستسلام لتنظيم داعش أو التعرّض لانتقام الميليشيات.
ولا يعتبر تهميش سنّة العراق أمرا آنيا مرتبطا بظروف الحرب ضد داعش، لكنّه طبع مسارا سياسيا كاملا متواصلا منذ مرحلة ما بعد الاحتلال الأميركي للبلد، وتميز بسيطرة الأحزاب الشيعية على مواقع القرار وتحوّل زعمائها إلى وكلاء لإيران عاملين على توطيد نفوذها في البلاد.
ويستغل تنظيم داعش هذا المعطى ليجلب إلى صفوفه الناقمين والمتضررين من السياسات الإيرانية في العراق.
ويقول مراقبون إن تنظيم داعش يستفيد بشكل عملي من رعونة تلك السياسات في كسب آلاف المقاتلين إلى صفوفه، فضلا عن استفادته بشكل عملي ومباشر من انهيارات الجيش العراقي وانسحاباته المتكرّرة، وآخرها من مدينة الرمادي، في الحصول على ترسانة من الأسلحة أتاحت له قدرا كبيرا من القوّة.
وخلال إعلان مجلس شيوخ عشائر قضاءي الفلوجة والكرمة بمحافظة الأنبار العراقية ولاءه لتنظيم الدولة الإسلامية ومبايعـة زعيمه أبوبكر البغـدادي “على السمـع والطاعـة”، أشار المجلس بشكل غير مباشر إلى الدور الإيراني السلبي في العـراق، قائلا في بيانه المصور الذي بثه على شبكـة الأنترنت: “هذا القرار جاء بعـد المداولة والاجتماعات المتعددة بين شيوخ ووجهاء قضاءي الفلوجة والكرمة، والخروج بقرار موحد مفاده الوقوف مع تنظيم الدولة الإسلامية، كونه القوة الوحيدة التي تقف بوجه الحكومة الصفوية وميليشياتها”، في إشارة إلى حكومة رئيس الوزراء حيدر العبادي المتهمة بالفشل في تحقيق المصالحة الوطنية وفي الابتعاد عن دائرة التأثير الإيراني.
وقال أحمد درع الجميلي المتحدث الرسمي باسم مجلس شيوخ ووجهاء القضاءين أمس في بيان مصور، إن المجلس “اجتمع وقرر مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية ومبايعة أمير التنظيم أبوبكر البغدادي على السمع والطاعة”.
وتلا الجميلي بيان المجلس، فيما كان يقف بجانبه العديد من الشيوخ والوجهاء.
وأرجع قرار المبايعة إلى أنه “كان نتيجة الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها الميليشيات بحق أبناء السنة في محافظات صلاح الدين وديالى والأنبار، والقصف المستمر الذي يطال أغلب المدن السنية ويخلف الآلاف من القتلى والمعاقين”.
واتهم البيان الحكومة والبرلمان العراقيين والمسؤولين السنة في الحكومة بـ“المشاركة في قتل الأبرياء والسماح لإيران بالتدخل السافر وقتل أبناء السنة تحت مسميات وشعارات طائفية كاذبة”.
وفي رده على سؤال من وكالة الأناضول حول إمكانية القتال جنبا إلى جنب مع تنظيم داعش ضد القوات العراقية، قال الجميلي إن “تنظيم الدولة الإسلامية وفر لنا كافة الاحتياجات من آليات وأسلحة وعتاد”.
وأشار إلى أن “هناك المئات من الشباب الذين بايعوا أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي وهم اليوم مستعدون للقتال جنبا الى جنب مع تنظيم الدولة الاسلامية وأعدادهم في تزايد، وهناك رغبة حقيقية لدى الجميع في قتال الحشد الشعبي والصحوات في الأنبار”.
ولفت الجميلي، إلى أن “أبناء الكرمة كانوا يقاتلون الجيش والقوات المساندة لها تحت عناوين ومسميات مختلفة مثل جيش المجاهدين وجيش رجال الطريقة النقشبندية وجيش ثوار العشائر والمجالس العسكرية، لكنهم اليوم توحدوا وصاروا يقاتلون تحت مسمى واحد وهو تنظيم الدولة الإسلامية”.
وتواجه الميليشيات الشيعية المنضوي أغلبها تحت الحشد الشعبي اتهامات من القوى السياسية السنية بارتكاب جرائم قتل وخطف وإحراق مساجد وغيرها في المناطق التي تدخلها بعد طرد مقاتلي داعش منها.
وأعلن العراق رسميا قبل نحو أسبوعين، انطلاق عملية تحرير الأنبار من قبضة داعش، بعد أكثر من أسبوع على إحكام التنظيم سيطرته على مدينة الرمادي.
ورغم خسارة التنظيم للكثير من المناطق التي سيطر عليها العام الماضي في محافظات ديالى ونينوى وصلاح الدين لكنه مازال يسيطر على أغلب مدن ومناطق محافظة الأنبار.
(العرب اللندنية)
مصنع سيارات سويدي قد يوقف تقدم داعش في العراق
زودت الولايات المتحدة الأميركية العراق بـ2000 قطعة من قاذفات مضادة للدروع من طراز AT-4 المتطورة من صنع شركة ساب السويدية التي تعرف في العالم بإنتاج السيارات، ومن المتوقع استخدام هذه الأسلحة في الحرب ضد داعش.
وذكرت صحيفة "داغينس نيهتر" الناطقة بالسويدية في عددها الصادر يوم الخميس، أن الأسلحة السويدية من شأنها أن توقف تقدم الآليات المدرعة التي يفخخها داعش ويرسلها ضد أهداف الجيش العراقي، إلا أن الصحيفة اعتبرت تزويد العراق بهذه القاذفات يشكل خرقاً للاتفاق المبرم بين ستوكهولم وواشنطن، والذي يمنع الولايات المتحدة تزويد أي طرف ثالث بهذه الأسلحة دون موافقة السويد.
خرق للاتفاق الأميركي السويدي
وأكدت الصحيفة أن الإجراء الأميركي يشكل خرقا للاتفاق مع السويد، مما دفع دائرة تفتيش المنتجات الاستراتيجية أن تطلب من السفارة الأميركية في ستوكهولم تقديم إيضاحات بهذا الخصوص. ونقلت "داغينس نيهتر" عن مدير دائرة التفتيش السويدية قوله: "إننا لم نتلق بعد أي رد رسمي من الجانب الأميركي".
وأوضحت الصحيفة أن قاذفات AT-4 من شأنها "أن توقف التكتيك الجديد للشبكة الإرهابية لداعش المبنية على الهجمات الانتحارية المفخخة بواسطة المدرعات"، حيث أصبح 2000 قطعة من هذا السلاح بيد الجيش العراقي.
وكانت اليسا سميث، المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأميركية قالت لصحيفة "The Hill" الصادرة في واشنطن، إن الولايات المتحدة تسرع في تسليم المعدات العسكرية، بما في ذلك الصواريخ المضادة للدروع إلى العراق.
وأضافت "داغينس نيهتر" أن داعش لجأ مؤخرا إلى استراتيجية جديدة من الصعوبة بمكان إيقاف الانتحاريين الذين يرسلهم التنظيم بواسطة مدرعات أميركية مفخخة من نوع "همفي"، وشاحنات مدرعة تمتلئ بأطنان من المتفجرات لتدمير أهداف الجيش العراقي، حيث أرسل داعش خلال الأسبوعين الماضيين ما يزيد على 30 مدرعة مفخخة من هذا النوع ضد وحدات الجيش العراقي والحشد الشعبي في الرمادي.
ويشير التقرير إلى أن لا أحد يعرف عدد المدرعات لدى داعش، إلا أنه بعد سيطرة التنظيم على الموصل السنة الماضية استولى على 2300 مدرعة من هذا الطراز، بحسب رئيس الوزراء العراقي.
سلاح "AT-4" المضاد للدروع هو الحل
ويبدو أن صواريخ AT-4 السويدية الصنع المضادة للدروع باتت هي الحل الوحيد لإيقاف مدرعات داعش المفخخة في العراق، حيث قالت المتحدثة الأميركية اليسا سميث، إن واشنطن وعدت بغداد بتزويد القوات البرية العراقية بالصواريخ المضادة للدبابات لمنع الهجمات الانتحارية، لذا أرسلت إلى العراق 2000 قطعة من القاذفات السويدية المتطورة، حسب صحيفة "ذي تايمز".
يذكر أن صواريخ AT-4 فعالة جدا في تدمير الآليات المدرعة، وإن استخدامها في غاية السهولة، حيث يمكن للقوات العراقية الاستفادة منها مع تدريب عسكري محدود.
وتصنع هذه القاذفات بواسطة شركة ساب السويدية التي تصنع سيارات وشاحنات وطائرات، والكثير من الجيوش في العالم، ومنها الجيش الأميركي، والجيوش الأوروبية تستخدم هذا السلاح.
جدير بالذكر أن السويد رغم عدم خوضها أي حرب منذ القرن السابع عشر، فإنها تصنع مقاتلات وفرقاطات ومدافع متطورة جدا، لكنها تضع شروطا صعبة للغاية لبيع السلاح، خاصة إلى دول تعتبر ستوكهولم أنها تشكل خطرا على السلم العالمي.
(العربية نت)
مسلحو "الدولة الإسلامية" يصلون إلى أبواب الحسكة شمال شرقي سوريا
كان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد صعد في الآونة الأخيرة من الهجمات التي ينفذها مسلحوه على الأطراف الجنوبية من الحسكة التي تديرها الحكومة المركزية بمشاركة ادارة كردية محلية
أفادت الأنباء الواردة من سوريا بوصول مسلحي تنظيم الدولة الاسلامية إلى أبواب مدينة الحسكة شمال شرق البلاد وسط مواجهات مع القوات الحكومية والقوات الكردية.
وتفيد التقارير بفرار العديد من سكان المدينة التى انقطعت عنها الكهرباء والاتصالات.
ونقلت وكالة رويترز عن محافظ الحسكة محمد زعال العلي قوله إن مسلحي "الدولة الإسلامية" فجروا نحو 13 شاحنة ملغومة عند نقاط تفتيش تابعة للجيش السوري حول مدينة الحسكة في الأيام الخمسة الماضية.
وقال المحافظ "هاجمت أكثر من 13 شاحنة ملغومة نقاط تفتيش تابعة للجيش وأثارت الفزع في صفوف المواطنين."
وأضاف أنه رغم هذه الهجمات، فإن المسلحين قد دحروا وأن الجيش السوري يسيطر على نقاط التفتيش المحيطة بالمدينة.
ولكن رامي عبدالرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض، قال الخميس إن مسلحي التنظيم يقفون الآن على مسافة نصف كيلومتر من مداخل الحسكة الجنوبية.
وأضاف عبدالرحمن أن مسلحي "الدولة الإسلامية" سيطروا على كل المواقع العسكرية في المنطقة المحيطة بالحسكة، بما فيها سجن غير مكتمل البناء ومحطة لتوليد الطاقة الكهربائية، وذلك بعد هجمات شنها 6 انتحاريين يوم الأربعاء.
وفي غضون ذلك، ألقت مروحيات الجيش السوري براميل متفجرة على مواقع المسلحين.
وقال عبدالرحمن إن القتال الذي دار الأربعاء حول الحسكة أسفر عن مقتل 27 من جنود الحكومة السورية و26 من مسلحي "الدولة الإسلامية".
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد صعد في الآونة الأخيرة من الهجمات التي ينفذها مسلحوه على الأطراف الجنوبية من المدينة التي تديرها الحكومة المركزية بمشاركة ادارة كردية محلية.
(BBC)
الاحتلال يسعى لانتهاك مقبرة "عزالدين القسام"
يخوض فلسطينيو 48 في هذه الأيام معركة جديدة، لحماية المقبرة الإسلامية، في قرية "بلد الشيخ" المدمرة، جنوب مدينة حيفا، المقام مكانها مستوطنة "نيشر"، إذ تدعي إحدى الشركات الاسرائيلية أنها اشترت قسما من المقبرة، وتنوي نسف القبور فيها، للبناء مكانها، ولهذه المقبرة خصوصية، إذ أنها تحتضن ضريح الثائر الشيخ عز الدين القسام، الذي استشهد في فلسطين في العام 1936.
وقد تعرضت هذه المقبرة، في سنوات مضت الى العديد من المخططات التي انتهكت حرمتها، من أجل تمرير شوارع سريعة بمحاذاتها، إلى أن جاء ادعاء الشركة الجديد. وقد رفع عدد من الأهالي الذين لديهم أقارب دفنوا في المقبرة، وهيئة الأوقاف الإسلامية في مدينة حيفا، التماسا للمحكمة الإسرائيلية لمنع هذا الانتهاك.
وأصدرت هيئة متولي أوقاف حيفا بيانا قالت فيه، إنه ''عدا قدسيتها، فإن مقبرة القسام قبل كل شيء هي معلم تاريخي، وهي ذاكرة شعب وشاهد على جرائم النكبة، ولكنها صمدت وما زالت صامدة جميلة، ومميزة بمساحتها الواسعة، وتذكر بحدائقها وأشجارها الخاصة التاريخية، لا سيما أشجار زيتون لا زالت تثمر إلى اليوم، ومجموعة مبان قديمة، وكلها تحتاج الى العناية والصيانة، لإحيائها وإعادتها إلى سابق عهدها الجميل".
(الغد الأردنية)
الحوثيون سيشاركون في محادثات جنيف حول السلام في اليمن "دون شروط"
أعلن الحوثيين موافقتهم على الانضمام إلى محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة والمزمعة في 14 حزيران/يونيو في جنيف. وأكد ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي للجماعة (الشيعية) مشاركة الحوثيين في المحادثات ودعم جهود الأمم المتحدة لإدارة الحوار بين الفرقاء اليمنيين "دون أي شروط".
وافق الحوثيون أمس الخميس على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأمم المتحدة في جنيف المزمعة في 14 حزيران/يونيو بعد يوم من تأكيد خصومهم في الحكومة التي تتخذ من الرياض مقرا أنهم سيحضرون المحادثات.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) الحكومية التي يسيطر عليها الحوثيون إن غارات التحالف العربي قتلت نحو 58 شخصا في أنحاء اليمن يومي الأربعاء والخميس. وقتل 48 شخصا أغلبهم نساء وأطفال في ضربات جوية على منازلهم في معقل الحوثيين في أقصى الشمال على الحدود مع السعودية.
ولم يتسن التحقق من مصادر مستقلة من هذه التقارير.
ويقوم مبعوث الأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد شيخ أحمد منذ أسابيع برحلات مكوكية بين العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون والحكومة المستقرة في الرياض وعواصم إقليمية أخرى لحشد تأييد لمحادثات السلام في جنيف.
وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين إن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف وإنهم يدعمون جهود الأمم المتحدة لإدارة حوار بين اليمنيين بدون أي شروط.
وخفف الجانبان فيما يبدو شروطهما لبدء المحادثات.
وكان هادي يصر في السابق على أن يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن 2216 الذي صدر في نيسان/أبريل والذي يطالبهم بالاعتراف بإدارته والانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن. وسعى الحوثيون من جانبهم لتعليق غارات القصف.
ثناء قطري على "عاصفة الحزم"
وأشار وزير الخارجية القطري -الذي تشارك بلاده في التحالف- إلى أن التدخل المسلح منع استيلاء الحوثيين على البلاد.
وقال خالد العطية إنه "لولا عملية عاصفة الحزم لكانوا شاهدوا الحوثيين ورجال علي عبد الله صالح في أنحاء اليمن" وأنه يعتقد أن العملية أعادت الشرعية في اليمن، داعيا الحوثيين وأنصار صالح إلى الالتزام بعناصر القرار 2216 .
وقال شاهد عيان إنه في الليلة الماضية ضربت نحو 12 غارة جوية مستودعات أسلحة حول القصر الرئاسي في صنعاء مما أدى إلى وقوع انفجارات أضاءت الظلام. كما أكد سكان أن الضربات الجوية أصابت أيضا قاعدة بحرية وقيادة البحرية اليمنية في مدينة الحديدة على البحر الأحمر.
وأصاب القصف السعودي أيضا نقطة عبور الحدود الرئيسية من السعودية في مديرية حرض الشمالية ودمر مكاتب الجمارك اليمنية.
(فرانس 24)
تجدد الاشتباكات بين النظام والمعارضة السورية في مخيم اليرموك
شهد مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، أمس الخميس اشتباكات عنيفة، على ثلاثة محاور، بين قوات النظام وعناصر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (القيادة العامة) من جهة وجبهة النصرة وحركة أحرار الشام من جهة أخرى، استمرت قرابة 6 ساعات، وتزامن ذلك مع قصف النظام للمخيم بقذائف الهاون والدبابات.
وأوضح قائد عسكري في جبهة النصرة أنَّ مجموعة مؤلفة من 50 مسلحاً من النظام والقيادة العامة، حاولت التسلل إلى داخل المخيم، بمساندة مسلحي أكناف بيت المقدس.
وقال القائد الميداني “إنَّ معرفة عناصر أكناف بيت المقدس، بخريطة المخيم ساعدت النظام في إحراز تقدم خلال الأيام الماضية، إلا أننا غيرنا من خطط المواجهة ونقاط الرباط، ورصدنا مجموعات لقوات النظام، وأوقعنا في صفوفهم قتلى وجرحى، ما استعدى النظام لاستقدام قوات مساندة لسحب قتلاه من ساحة المعركة”.
وذكر ناشطون أنَّ عدد القتلى بلغ 25 شخصاً من النظام والملسحين الفلسطينيين الموالين له، مقابل مقتل 3 عناصر من جبهة النصرة وحركة أحرار اشام.
ويعيش في مخيم اليرموك قرابة 18 ألف مدني، محاصرين من قبل قوات النظام وميليشيا فلسطينية موالية، منذ منتصف العام 2013 في ظروف إنسانية بالغة الصعوبة، حيث قضى أكثر من 167 شخصا بسبب الجوع والجفاف وإنعدام الغذاء.
(إرم)
عشرات القتلى بانفجارين في نيجيريا
لقي ما لا يقل عن 30 شخصاً مصرعهم بانفجار قنبلة في سوق في بلدة جيميتا بشمال شرقي نيجيريا، بينما قتل 4 جنود في تفجير آخر في مايدوغوري بحسب شهود عيان.
ففي بلدة جيميتا بولاية أداماوا، وبحسب شاهد عيان، أن قنبلة زرعت في دراجة نارية بثلاث عجلات داخل السوق وانفجرت في الساعة 7 مساء بتوقيت غرينتش.
وقال سائق سيارة إسعاف تابعة للصليب الأحمر لرويترز عبر الهاتف، طالباً عدم الافصاح عن اسمه "انتشلنا 32 جثة.. ننقلها إلى اثنين من المستشفيات".
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها، لكن الهجومين يحملان بصمات جماعة بوكو حرام المتشددة، التي بدأت حملة تمرد منذ 6 أعوام في شمال شرقي أكبر اقتصاد في إفريقيا.
وفي الوقت نفسه تقريباً، قتل 4 جنود على الأقل بانفجار في مايدوغوري استهدف ثكنة مايمالاري العسكرية.
وقال اثنان من السكان فضلا عدم الكشف عن هويتهما إن شاحنة تنقل خشباً اجتازت عدداً من نقاط المراقبة العسكرية قبل أن تنفجر قرب مدخل الثكنة.
وقال أحدهما "كانت عملية انتحارية استهدفت آخر نقطة مراقبة عسكرية بالقرب من أبواب الثكنة"، مضيفاً "قتل 4 جنود على الأقل وأصيب آخرون بجروح".
وقدم المواطن الآخر رواية مشابهة، لكنه لم يستطع تقديم أية حصيلة للضحايا، لكنه أضاف أنه تم تطويق القطاع و"ابتعد السكان عن المكان خشية ردة الفعل الغاضبة من قبل الجنود".
(سكاي نيوز)
العدالة والتنمية المغربي يتأرجح بين مرجعيته الدينية ومتطلبات الحكم
يواجه حزب العدالة والتنمية المغربي امتحان الوضوح حول هويته وأطروحته السياسية ومدى ارتباطه بالحركة الإسلامية العالمية، ورغم تأكيدات قادته على قيامهم بمراجعات جوهرية دعّمت البعد السياسي وخففت من ثقل البعد الدعوي، إلا أن موجة النقد والاتهامات بازدواجية الخطاب، مازالت تلاحقه إلى اليوم.
مازال حزب العدالة والتنمية المغربي والقائد للائتلاف الحكومي برئاسة عبدالإله بن كيران، يعيش حالة من الارتباك بخصوص هويته السياسية، فتارة يؤكد قياديوه على أن الحزب سياسي ذو نهج إصلاحي، وتارة أخرى يقرّون بمرجعيته الإسلامية ويكشفون عن أصولها وارتباطاتها بالحركة الإسلامية العالمية، وطورا يتنصّلون من تنظيم الإخوان بالتأكيد على أنهم قاموا بمراجعات جوهرية تنفي كل التهم والأحكام المسبقة.
ولم تشفع كل التصريحات والتبريرات التي قيلت ومازالت تقال على لسان قادة الحزب وأولهم بن كيران الذي أكد في آخر تصريح له، أمس الأول، على أن حكومته وحزبه (العدالة والتنمية) ليسا إسلاميين، عند أحزاب المعارضة التي تعتبر حزبه امتدادا فكريا وسياسيا لتنظيم الإخوان المسلمين.
وأوضح بن كيران، في تصريحات لوكالة الأنباء الأسبانية، أن أجندته السياسية عندما تم تشكيل الحكومة سنة 2012 لم تكن أيديولوجية، ولكنها كانت تسعى أكثر إلى “حل مشاكل المواطنين في خضم أحداث الربيع العربي”.
وسبق أن نفى رئيس الحكومة المغربية، انتماء حزب العدالة والتنمية إلى مظلة حركة الإخوان المسلمين، وشدد على أن الحركة الإسلامية المغربية لها فكرها الخاص، وأن الناس صوتوا لها خلال الانتخابات التشريعية، لكونها حزبا سياسيا.
ويدافع أنصار العدالة والتنمية المغربي عن هذا الطرح بالتأكيد على أن الإسلام منطلق للاجتهادات السياسية والمشاريع المجتمعية للحزب ولكن مرجعيته لا تعني أنه وصيّ على الدين وناطق باسمه، معتبرين أن المعارضة تقرن إخفاقات الحزب وأخطائه في الحكم بمرجعيته الدينية عوض تقييم أدائه بموضوعية.
الجدير بالذكر أن الأحداث الإرهابية التي عرفها المغرب سنة 2003 كان لها تأثير على الأحزاب الإسلامية وأولها حزب العدالة والتنمية الذي وجد نفسه مضطرّا للقيام بمراجعات شاملة، حيث أكد سعد الدين العثماني، وزير الخارجية السابق، أن حزبه “عازم على الإقدام بشجاعة على تقييم مسيرته وإصلاح ما يجب إصلاحه ومراجعة أساليب عمله والقيام بالنقد الضروري”، غير أن هذه التصريحات التي أيّدها شقّ واسع من المغاربة ظلّت شعارات لأنها لم تخرج من فلك أطروحات الحاكمية ببعديها العقدي والسياسي.
ففي مؤتمره الخامس سنة 2003، سلّط حزب العدالة والتنمية الضوء على أبرز النقاط المحورية التي شملها النقد، وأكد على وجوب الانكباب على وضع حلول عاجلة لمشاكل المواطنين والقضاء على الفساد، مفيدا بأن حزبه يحترم مكاسب المغرب الحقوقية ورصيد الحريات الفردية والجماعية التي يتمتع بها المواطنون، ولكن محلّلين اعتبروا أن الحزب آنذاك لم يقم بالمراجعات المطلوبة باعتبار أنه لم يستثن من النقد القطعيات في الشريعة الإسلامية والتي دائما ما كانت محلّ منازعات واختلافات.
هذا الارتباك في تحديد هوية الحزب وطابعه والذي ظل يحوم بين “التحريم واللاتحريم”، جعل الحزب في وضعية الدفاع خاصّة بعد وصوله إلى سدّة الحكم، حيث أكدت جلّ قياداته على أنهم لن يعملوا على المساس بالحريات وأن الهدف هو الاشتغال على الملفات الكبرى مثل التعليم والصحة والتشغيل.
وبالعودة إلى المبادئ المؤسسة للحزب الحاكم اليوم في المغرب يمكن التأكيد أنه كان منذ سنة 1996 حاملا لمشروع إسلامي إخواني وهو مشروع حركة التوحيد والإصلاح التي تقرّ في أدبياتها بأنها تعمل على تحكيم الشريعة الإسلامية في كامل المجالات الحيوية ومعلوم ارتباطها بالتنظيم الدولي.
وكان برنامج العدالة والتنمية المغربي خلال انتخابات 2002 يقوم على تفعيل إسلامية الدولة ومراجعة القوانين بما يتلاءم مع مقاصد الشريعة.
ويؤكد الباحث المغربي امحمد جبرون في هذا الصدد، على أن وثيقة “النضال الديمقراطي مدخلنا إلى الإصلاح” التي تشكل أطروحة الحزب في أربع سنوات (من 2008 إلى 2012) لم تحسم، بشكل مطلق، في انتقالها من خطاب الهوية إلى خطاب التدبير وإن حاولت من الناحية النظرية أن توازن بين المطلبين، فهي لم تعكس رغبات “التدبيريين” كاملة، ولم تلب طموحات “الهوياتيين” مجتمعة.
وعاد الجدل حول هوية حزب العدالة والتنمية ومحاولته أسلمة المجتمع المغربي إلى العلن منذ إعلان وزارة العدل عن مشروع القانون الجنائي، فقد أكد حقوقيون أن الحزب يريد أن يجعل من وجوب احترام الطقوس والشعائر الدينية، في هذا القانون، مطيّة لاضطهاد من لا يؤمن بها ويمارسها، مشيرين إلى أن القانون الجنائي غيّب كليا الأديان والديانات الأخرى مثل اليهودية التي تعدّ أحد مكونات الهوية المغربية، فالتوجه العقابي في القانون أحادي باعتبار أن الحديث عن “ازدراء الأديان” يخص الدين الإسلامي فقط.
ويبدو أن إسلاميي المغرب يريدون تحويل الإيمان إلى شاغل سياسي بتشديد العقوبات الزجرية على كل مواطن يجاهر بإفطاره أو بأفكاره، وهو ما يعكس حسب صلاح الوديع مؤسس حركة ضمير في المغرب، “قصور المقاربة الإسلاموية عن التفاعل العقلاني مع تحولات المجتمع”.
(العرب اللندنية)
"هيومن رايتس" تطالب بإدراج إسرائيل على "لائحة العار"
طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية الخميس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإدراج إسرائيل على "لائحة العار" التي تتضمن منتهكي حقوق الأطفال خلال النزاعات المسلحة، وذلك إثر الحرب في قطاع غزة العام الفائت.
وطلبت المنظمة الحقوقية خصوصا من بان كي مون مقاومة الضغوط التي تمارسها إسرائيل والولايات المتحدة لمنع إدراج الجيش الإسرائيلي على اللائحة السنوية التي ستنشر الاسبوع المقبل، لافتة الى ان اكثر من 500 طفل قتلوا خلال النزاع في غزة.
وقال فيليب بولوبيون احد مديري المنظمة "يستطيع الأمين العام بان (كي مون) تعزيز حماية الأطفال في زمن الحرب عبر الاستناد في لائحته إلى وقائع وليس إلى الضغط السياسي".
وتسبب النزاع بين اسرائيل وحركة حماس في صيف 2014 باستشهاد 539 طفلا وأدى إلى إصابة 2956 آخرين.
كذلك، طلبت المنظمة التي مقرها في الولايات المتحدة إضافة حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة إلى هذه اللائحة، فضلا عن مجموعات مسلحة أخرى في باكستان وتايلاند والهند، وخصوصا لشنها هجمات على مدارس أو لتجنيد أطفال في صفوفها.
وتضم اللائحة حاليا 51 مجموعة مسلحة بينها جماعة بوكو حرام المتطرفة وتنظيم الدولة الاسلامية، اضافة الى جيوش ثمانية بلدان بينها سورية واليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان.
(الغد الأردنية)