«داعش» يفر من بيجي ويتراجع في الحسكة / تركيا الأتاتوركية تجهض حلم أردوغان بـ'سلطنة' مطلقة
الإثنين 08/يونيو/2015 - 11:15 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 8-6-2015
تعزيزات عسكرية سعودية على الحدود مع اليمن
كثّف التحالف العربي الذي تقوده السعودية أمس غاراته على المواقع العسكرية التابعة للحوثيين وحليفهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح، لا سيما في صنعاء، حيث استهدف مقر القيادة العامة للجيش الخاضع لجماعة الحوثيين، وأوقعت الغارات 45 قتيلاً، معظمهم من العسكريين.
وشوهدت أمس في قطاع جازان، على الحدود السعودية - اليمنية تعزيزات ضخمة للقوات البرية السعودية، وأعداد من الدبابات ومدافع الميدان والعربات المصفّحة.
وأفاد مصدر طبي بأن «45 جندياً وضابطاً كانوا بين قتلى الغارات على مقر القيادة العامة للجيش في حي التحرير السكني في صنعاء، وألحقت الانفجارات أضراراً ودفعت العائلات الى مغادرة الحي. كما قصف طيران التحالف مواقع عسكرية أخرى للمتمردين في شمال اليمن، منها معسكر الجمينة التابع للحرس الجمهوري، في شرق صنـعاء والذي استـهدفتـه سبـع غارات، ومخـزن أسلحة في جبل النهدين المطل على العاصمة من جهة الجنوب.
وفي الجنوب، شن طيران التحالف غارات لمساندة «المقاومة الشعبية» التي تجمع الفصائل المناوئة للحوثيين الذين طاول القصف مواقعهم في عدن.
وفي محافظة تعز، شنّ الطيران غارات على مواقع قريبة من باب المندب، وقُتِل أربعة في المدينة وأُصيب 20. وفي الضالع، قُتِل عشرة من المسلحين الحوثيين وأُسِر 12 خلال مواجهات مستمرة منذ السبت.
من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبدالسلام ترحيب جماعته بمحادثات السلام التي دعت إليها الأمم المتحدة في جنيف، وأشار الى زيارة وفد من الحوثيين لموسكو. وتحدث عن «لقاء بمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ في مسقط، نوقش خلاله مؤتمر جنيف والتحضير له وأكدنا موقفنا الذي ينص على الترحيب بأي دعوة من المنظمة الدولية للمكونات اليمنية للمشاركة في المؤتمر من دون شروط مسبقة. ووصلنا مساءً (السبت) الى العاصمة الروسية تلبية لدعوة من وزارة الخارجية».
وتواصَلَ التوتُّر على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن في أعقاب إحباط محاولة للحوثيين لاختراقها، وشوهدت أمس في قطاع جازان تعزيزات عسكرية سعودية ضخمة للقوات البرية. وأفاد مراسل لـ «الحياة» في المنطقة بأن تحليق المقاتلات السعودية مستمر، وأن السكان سمعوا أصوات القصف من على بعد 60 كيلومتراً من المنطقة الحدودية. وأشار إلى استهداف الميليشيات الحوثية محافظة الخوبة بثلاثة مقذوفات سقطت بعيداً من الأحياء السكنية.
وأضاف أن سكان المنطقة يعيشون حياة طبيعية، و «معنوياتهم مرتفعة، وثقتهم كبيرة بجاهزية قوات التحالف والقوات السعودية لدرء أي خطر».
وكانت السعودية التي تقود تحالفاً عربياً، أكدت أول من أمس جاهزية قواتها لمنع أي محاولة اختراق لحدودها، بعدما اتَّضح أن الميليشيات الحوثية استعانت بتشكيل من الحرس الجمهوري اليمني الموالي لعلي صالح.
التحالف يتدخّل ضد «داعش» في معاركه مع «النصرة»
للمرة الأولى منذ بدء التحالف الدولي ضرباته لمواقع المتشدّدين في سورية، شنّت طائراته فجر أمس غارات على مواقع لتنظيم «داعش» في الشمال، حيث يشتبك التنظيم مع فصائل إسلامية بينها «جبهة النصرة»، ما يُعتبر تدخُّلاً دولياً لمصلحة المعارضة الإسلامية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «طائرات تابعة للتحالف العربي - الدولي نَفَّذَت بعد منتصف ليل السبت - الأحد، أربع ضربات استهدفت نقاط تمركز «داعش» في بلدة صوران اعزاز، حيث تدور اشتباكات بين عناصر التنظيم وحركة «أحرار الشام» و «جبهة النصرة» (ذراع «القاعدة» في سورية) وفصائل إسلامية أخرى». وأوضح المرصد أن هذه هي المرة الأولى التي «يدعم التحالف معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي «داعش».
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لوكالة «فرانس برس» إن الضربات تشير إلى وجود «قرار أميركي بمنع تقدُّم التنظيم من صوران إلى مدينة أعزاز الحدودية مع تركيا»، معتبراً أن الضربات الجوية تُشكِّل «دعماً غير مباشر لحركة أحرار الشام وجبهة النصرة» التي تضعها واشنطن على قائمة المنظمات الإرهابية. وتسيطر الفصائل الإسلامية المعارضة على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا في منطقة اعزاز.
وينفّذ التحالف بقيادة الولايات المتحدة منذ أيلول (سبتمبر) غارات جوية على مواقع لـ «داعش» في العراق وسورية، كما قدَّم دعماً مباشراً للمقاتلين الأكراد في معاركهم ضد التنظيم في شمال سورية. وطاولت غارات التحالف أيضاً مقرات تابعة لـ «جبهة النصرة»، آخرها في حلب في 20 أيار (مايو)، كما استهدفت مقراً لحركة «أحرار الشام» في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في شمال غربي سورية.
وسيطَرَ «داعش» الأسبوع الماضي على بلدة صوران القريبة من مارع والواقعة على طريق إمداد رئيسي للمعارضة من تركيا إلى حلب، بعد اشتباكات عنيفة ضد فصائل إسلامية أبرزها حركة «أحرار الشام»، إضافة إلى مقاتلي «جبهة النصرة».
إلى ذلك، أكد الجيش السوري أمس أنه صدّ هجوماً كبيراً شنَّه «داعش» في مدينة الحسكة شمال شرقي البلاد، مُجبراً مقاتليه على الانسحاب بعدما استولوا على منشآت رئيسية في المشارف الجنوبية للمدينة. ويحظى الجزء الشمالي الشرقي من سورية بأهمية استراتيجية لأنه يربط بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في سورية والعراق.
كما يسعى أكراد سورية إلى توسيع سيطرتهم على منطقة تمتد من كوباني (عين العرب) إلى القامشلي التي يعتبرونها جزءاً من دولة كردية يطمحون إلى تأسيسها. وتقدّم «داعش» من معقله في مدينة الشدادي جنوب مدينة الحسكة في شكل خاطف هذا الأسبوع، بعد تنفيذه عدداً من العمليات الانتحارية طاولت نقاط تفتيش للجيش السوري على مشارف المدينة، بشاحنات مفخّخة.
ضربة الاقتراع تباغت أردوغان وحزبه يستعدّ لقبول «ائتلاف»
بدا مساء أمس أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خسر حلمه في تحويل النظام في تركيا رئاسياً، بعدما أظهرت النتائج الأولية للانتخابات النيابية تراجع شعبية حكومة حزب «العدالة والتنمية» إلى نحو 43 في المئة، ما أفقد الحزب الغالبية اللازمة لتشكيل الحكومة منفرداً، علماً انه كان نال 49 في المئة في انتخابات عام 2011.
وفي حال غيّرت أصوات الناخبين المغتربين النتيجة لمصلحة الحكومة، فإن أفضل ما ستحققه حكومة أحمد داود أوغلو هو حكومة أقلية، أو ائتلاف ضعيف يدفع تركيا إلى انتخابات مبكرة، كما قال قيادي في الحزب الحاكم منذ العام 2002.
وبعد فرز 80 في المئة من صناديق الاقتراع، نجح «حزب الشعوب الديمقراطية» الكردي في تجاوز عتبة الـ 10 في المئة اللازمة لدخول البرلمان للمرة الأولى بقائمة انتخابية، بنيله نحو 11 في المئة. ورجّح الحزب الكردي نيله نحو 80 مقعداً، تُخصم من رصيد «العدالة والتنمية». وسيحصل «العدالة والتنمية» على نحو 270 من 550 مقعداً، في مقابل 124 مقعداً لـ «حزب الشعب الجمهوري» (24 في المئة) و85 مقعداً لحزب «الحركة القومية» المعارضين.
ويُتوقّع أن تثير نتائج الانتخابات عاصفة داخل الحزب الحاكم ضد زعامة داود أوغلو، كما ستؤثر في السياسة الخارجية لتركيا إزاء قضايا كثيرة في الشرق الأوسط.
وكانت تركيا شهدت إحدى أهم انتخاباتها النيابية وأكثرها حماسة وتنافساً، انعكست من خلال نسبة إقبال مرتفعة بلغت نحو 85 في المئة في الداخل، فيما تراجعت النسبة في الخارج إلى نحو 30 في المئة.
وللمرة الأولى منذ الانقلاب العسكري عام 1980، دخلت تركيا الانتخابات النيابية بعيدة من ملفات أيديولوجية تقليدية، مثل العلمانية والحجاب، فيما حافظت القضية الكردية على أهميتها، إلى جانب الوضع الاقتصادي. كما أن مشروع النظام الرئاسي الذي ألحّ عليه أردوغان، كان ضمن المسائل المرجِّحة والمحدِّدة لاختيار الناخب، بل أن كثيرين اعتبروا أن الانتخابات هي بمثابة استفتاء على هذا المشروع وتعزيز صلاحيات الرئيس.
وشكّلت الانتخابات امتحاناً حقيقياً لزعماء 3 أحزاب مهمة، اذ خاض داود أوغلو السباق للمرة الأولى، بوصفه زعيماً للحزب الحاكم، ما يُمثّل مسؤولية كبرى ستُحدد مصيره ومستقبل علاقته بأردوغان. كما راهن رئيس «حزب الشعب الجمهوري» كمال كيلجدارأوغلو على نتائج الاقتراع، لتعزيز سياسته الإصلاحية في الحزب، في اتجاه تصفية الأتاتوركيين المتطرفين والتقرّب من اليمين المحافظ. والانتخابات شكّلت اختباراً حقيقياً لـ «حزب الشعوب الديموقراطية» ورئيسه صلاح الدين دميرطاش الذي قرر خوض المعركة بقائمة حزبية للمرة الأولى، لا بقائمة من أفراد، ممثلاً للأكراد والأقليات في تركيا.
"الحياة اللندنية"
غارة إسرائيلية على معسكر تدريب في غزة
شن سلاح الجو الإسرائيلي فجر أمس غارة على موقع تدريب تابع لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة من دون وقوع إصابات، وفق ما أكدت مصادر أمنية فلسطينية وشهود. وقال المصدر الأمني، إن «طائرات العدو نفذت غارة جوية على موقع لكتائب القسام في بيت لاهيا ما أوقع أضراراً فيه وفي المنطقة المحيطة ولم تسجل إصابات»، مشيراً إلى أن الموقع استهدف بعدة صواريخ. وأوضح شهود أن «عدة انفجارات سمعت واندلع حريق داخل الموقع اثر القصف الجوي الإسرائيلي». وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أن الطيران شن غارة ليل السبت الأحد في شمال قطاع غزة رداً على إطلاق صاروخ على جنوب إسرائيل.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الكولونيل بيتر ليرنر على «تويتر»، إن صاروخاً اطلق مساء أمس الأول من قطاع غزة على جنوب إسرائيل من دون أن يوقع ضحايا.
وبعد ذلك، قالت متحدثة باسم الجيش، إن الطيران الإسرائيلي رد بشن هجوم على «بنية تحتية إرهابية» في شمال قطاع غزة من دون أن تورد تفاصيل أخرى. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن الصاروخ سقط في أرض خلاء جنوب مدينة عسقلان. وتبنت جماعة سلفية متشددة إطلاق الصاروخ. وأعلنت الجماعة في بيان حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه أن «سرية الشيخ عمر الحديد قامت بقصف مدينة عسقلان المحتلة بصاروخ كاتيوشا130، ونهدي عملنا هذا إلى إخواننا وأخواتنا الأسرى في سجون اليهود وإخواننا الأسرى في سجون حماس».
من جهة أخرى، قالت المتحدثة باسم الجيش إن السلطات الإسرائيلية قررت ان تغلق «حتى إشعار آخر» المعبرين اللذين يربطان بين إسرائيل وغزة معبر ايريز (بيت حانون) للأفراد ومعبر كيريم شالوم (كرم أبو سالم) للبضائع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن إغلاق المعبرين جاء بقرار من وزير الدفاع موشيه يعالون رداً على إطلاق القذائف الصاروخية من غزة مؤخرا. وذكرت الإذاعة أن يعالون أوضح أن القرار بإعادة فتح المعبرين سيتخذ وفقا لاعتبارات أمنية وتقييم الموقف، مؤكداً أن إسرائيل تعتبر حركة حماس المسؤولة عما يجري في قطاع غزة.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن نشر بطاريات دفاع صاروخي حول عسقلان من باب الحيطة وامتنع الجيش عن تأكيد أو نفي هذا الخبر. وهي ثالث عملية إطلاق صواريخ على إسرائيل خلال عشرة أيام.
وكانت الإذاعة العامة الإسرائيلية اعتبرت أن عمليات إطلاق الصواريخ الأخيرة قد تكون مرتبطة بمعارك داخلية في غزة بين حركة حماس وفصائل متشددة مناوئة لها.
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو «حركة حماس المسؤولية عن أي عملية إطلاق نار من قطاع غزة باتجاه إسرائيل». ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عنه القول في مستهل اجتماع حكومته: «لم نسمع من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أي تنديد بإطلاق القذائف الصاروخية على إسرائيل.. ولكن هذا الأسلوب المنافق لن يثني إسرائيل عن الدفاع عن مواطنيها». وأضافت الإذاعة أن نتنياهو اتهم الفلسطينيين بالسعي لـ «العمل ضد إسرائيل في مؤسسات الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية بينما تدعو إسرائيل إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين».
البحرين تحبط مخططاً إرهابياً استهدف أمنها
أعلنت وزارة الداخلية البحرينية عن إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف الإخلال بأمن المملكة. وقالت وزارة الداخلية إنه تم القبض على عدد من مرتكبي الأعمال التخريبية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، وتم تحديد هوية عدد من أعضاء ما يسمى بتنظيم «سرايا الأشتر». كما تم القبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة. وأكدت التحريات أن التنظيم تشكل أواخر العام 2012، عبر شخصين موجودين الآن في إيران، مضيفة أن الاعترافات بينت تلقي عناصر التنظيم تدريبات عسكرية في العراق على أيدي تنظيم «حزب الله».
وأصدرت وزارة الداخلية بيانا جاء فيه: تمكنت الأجهزة الأمنية من إحباط مخطط إرهابي، كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الأعمال الإجرامية الخطيرة، حيث تم بفضل الله وبعد تكثيف أعمال البحث والتحري، القبض على عدد من مرتكبي الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة، وتحديد هوية عدد من أعضاء ما يسمى بتنظيم «سرايا الأشتر» الإرهابي، والقبض على عدد من القياديين الميدانيين والمنفذين بالتنظيم والمتورطين بارتكاب سلسلة من الجرائم الإرهابية الخطيرة. وأكدت التحريات أن التنظيم الإرهابي تشكل أواخر العام 2012، حيث قام القياديان بالتنظيم أحمد يوسف سرحان «26 عاما، هارب، موجود في إيران» واسمه الحركي «أبومنتظر» وجاسم أحمد عبدالله»39 عاما هارب، موجود في إيران « واسمه الحركي «ذوالفقار» والمتورطان في عدة قضايا إرهابية، قاما بتجنيد عدد من العناصر بالبحرين تحت ما يسمى بـ»سرايا الأشتر». ومن بين من تم تجنيدهم: فاضل محمد علي «25 عاما مقبوض عليه واسمه الحركي «أبوحيدر» وحسين جعفر عبدالله»31 عاما مقبوض عليه» واسمه الحركي «ساجد» حيث تم تكليفهما بتشكيل مجموعة إرهابية مهمتها استهداف رجال الأمن على أن يتم التواصل مع القيادات الخارجية للتنظيم الإرهابي لتوفير المواد المتفجرة والدعم اللازم. وقد قام المذكوران بتجنيد عناصر إضافية، تعمل تحت إمرة الثاني ، حيث كان الأول قد سافر للخارج بدعوى الدراسة، ومن بين من تم تجنيدهم: عباس حسن أحمد صالح «22 عاما مقبوض عليه»، أحمد محمد عبدالله حسين «22 عاما مقبوض عليه»، عبدالله علي عبدالله كاظم «25 عاما مقبوض عليه»، عبدالله حسن عبدالله إبراهيم «24 عاما مطلوب»، حسين علي عبدالله علي «33 عاما مقبوض عليه»، عبدالله جعفر عبدالله فضل «28 عاما مطلوب»، حسين محمد علي عبدالهادي «28 عاما مقبوض عليه»، السيد علوي محمد جابر الوداعي «22 عاما مقبوض عليه»، عبدالله محمد عبدالله حسين»20 عاما مقبوض عليه»، حسن علي مهدي أحمد «19 عاما مقبوض عليه».
حزب كردي للمرة الأولى في البرلمان يطيح بـ«أحلام» أردوغان
ضمنت نتائج غير نهائية للانتخابات التشريعية التركية بعد فرز نحو 89٪ من جملة الأصوات، ولوج حزب «الشعب الديمقراطي» الكردي للمرة الأولى لسدة البرلمان، بحصوله على 11.6٪ بحصيلة تفوق 75 نائباً، بينما حاز حزب «العدالة والتنمية» الحاكم على 42.18٪ متصدراً المشهد البرلماني وسط شكوك في احرازه غالبية مطلقة تمكنه بمفرده، من إقرار إعادة كتابة الدستور لتوسع سلطات زعيمه الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان الذي يواجه احتجاجات. وقالت محطة «سي ان ان تورك» إن الحزب الحاكم المحافظ تراجع لجهة ثقة الناخبين مقارنة بالنتائج التي أحرزها عام 2011، إلا أنه حصل على 6ر43٪ من الأصوات، مبينة أن نتائج نحو ثلثي الأصوات منحت الحزب «الشعب الجمهوري» المعارض لى 25.05٪، مقابل 17٪ لـ«الحركة القومية» اليمنية.
وبهذه النتائج غير النهائية، أصبح الحزب الحاكم في تركيا منذ 12 سنة، مهدداً بفقدان الأغلبية المطلقة للمرة الأولى. وتتيح النسبة التي حصل عليها الحزب 268 مقعداً داخل البرلمان بفارق 8 مقاعد فقط عن عدد المقاعد اللازمة ليحصل الحزب على الأغلبية المطلقة (276 مقعداً) من جملة 550 نائباً في البرلمان. ووفقاً لنتائج الفرز جاء حزب الشعب الجمهوري المعارض في المركز الثاني بعد العدالة والتنمية ما يتيح له 125 مقعداً في البرلمان، فيما حصل حزب الحركة القومية اليميني المتطرف على 85 مقعداً ليأتي في المركز الثالث.
"الاتحاد الإماراتية"
تركيا الأتاتوركية تجهض حلم أردوغان بـ'سلطنة' مطلقة
مراقبون يرجحون، على ضوء النتائج الأولية للانتخابات، سيناريو تشكيل حزب العدالة والتنمية حكومة أقلية ومن ثم اتجاه البلاد نحو اجراء انتخابات مبكرة
استيقظت تركيا على معضلة تشكيل الحكومة بعدما وجد حزب العدالة والتنمية نفسه في مأزق أجهض حلم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتعديل الدستور ومنحه صلاحيات مطلقة.
وتفيد النتائج الأولية في الانتخابات التشريعية التي أجريت أمس إلى احتمال تشكيل الحزب الاسلامي الحاكم حكومة أقلية ومن ثم الاتجاه نحو اجراء انتخابات تشريعية مبكرة.
وبعد فرز 94 بالمئة من الأصوات حاز حزب العدالة والتنمية على نسبة 41.6 بالمئة وحزب الشعب الجمهوري على 25.22 بالمئة وحزب الحركة القومية على 17 بالمئة، بينما حصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 12 بالمئة من أصوات الناخبين ليدخل للمرة الأولى كحزب كردي في البرلمان.
وقال الحزب الكردي أمس إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تشير إلى أنه قد يحصل على 80 مقعدا من 550. وأكد النائب سيري ثريا أوندر من الحزب خلال مؤتمر صحفي في أنقرة “بناء على نتائج الانتخابات الأولية فنحن على اعتاب دخول البرلمان وسنفوز بثمانين مقعدا".
وإذا لم تتحد أحزاب المعارضة التي تمكنت من الدخول إلى البرلمان لتشكيل حكومة واجبار العدالة والتنمية على الانتقال الى مقاعد المعارضة، فسيحاول حزب اردوغان التحالف مع أحد الاحزب الثلاثة من اجل تشكيل حكومة ائتلافية.
لكن مراقبين رجحوا سيناريو تشكيل العدالة والتنمية حكومة أقلية واجراء انتخابات بعدها مباشرة. وقال مسؤول كبير في الحزب إن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية أفادت بأن الحزب ربما يضطر لتشكيل حكومة أقلية وإن من المرجح إجراء انتخابات مبكرة.
وأضاف، بعدما اشترط عدم الإفصاح عن اسمه “نتوقع حكومة أقلية وانتخابات مبكرة". وكان ينظر إلى الاقتراع الذي أعلنت نتائجه في تركيا باعتباره استفتاء على شعبية أردوغان.
ويطيح هذا المسار برغبة اردوغان الملحة في نقل صلاحيات رئيس الوزراء الواسعة معه إلى قصر الرئاسة الضخم الذي بناه مؤخرا.
وأغلقت مكاتب الاقتراع في الساعة 14.00 بتوقيت غرينيتش أمس بعدما أدلى الناخبون بأصواتهم لاختيار 550 نائبا في انتخابات مصيرية بالنسبة إلى طموحات أردوغان. وانتهى التصويت فيما ينظر إليه محللون على أنه أهم اقتراع تشريعي في تاريخ تركيا المعاصر. ويتجاوز عدد من يحق لهم الاقتراع 50 مليون مواطن تركي، وجرى التصويت في 81 محافظة في مختلف أنحاء البلاد.
ويقول محللون إن الرئيس التركي لا يثق كثيرا في رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي يفتقر إلى الكاريزما والقبول الشعبي اللذين يتمتع بهما أردوغان.
ولم يكن أردوغان راضيا بشكل كبير عن أداء أوغلو الذي يشغل منصب رئيس الحزب أيضا خلال الحملة الانتخابية التي وجد أردوغان نفسه مضطرا لمخالفة الدستور والنزول بثقله فيها لدعم الحزب.
وفي مقابل ضعف أوغلو، يجد أردوغان نفسه في مواجهة ائتلاف معارض قوي يتكون من الأكراد الساخطين والشباب العاطلين والليبراليين واليساريين.
وللمرة الأولى، وجد كل هؤلاء في تسلط أردوغان سببا للتوحد ضده، ويقول محللون إنه إذا استطاعت مكونات هذا التحالف المعقد الصمود في وجه الإسلاميين، فسيخسر حزب العدالة والتنمية الذي يواجه أكبر تحد منذ صعوده إلى السلطة هيمنته الطويلة عليها.
ولم تقبع مشاعر الاستياء بين صفوف المعارضين الذين يتمركز أغلبهم في المدن الكبرى فقط، بل امتدت أيضا إلى القرى والأقاليم التي طالما كانت قاعدة أساسية لدعم العدالة والتنمية في تسع انتخابات خاضها من قبل.
وقالت صحفية تركية، رفضت الكشف عن هويتها حينما سئلت عن توقعاتها لمرحلة ما بعد الانتخابات “أتوقع أن يتم اعتقالي في أي دقيقة”.
وقالت إلميرا بايراسلي المحللة الأميركية من أصول تركية “لطالما كان الحكم في تركيا في صعود وهبوط مستمرين، وباستثناء الجيش، كانت المؤسسات دائما ضعيفة”.
وأضافت “لقد أتى أردوغان برسالة عدم إقصاء واحتواء الأقليات وإعادة بناء المؤسسات. لكن بينما كان يفعل الكثير للاقتصاد والحياة السياسية في تركيا، فإنه في الواقع لم يغير النظام، لكنه أصبح جزءا منه”.
الخلافات تعصف بحركة النهضة التونسية وتؤجل مؤتمرها العاشر
اختلافات في وجهات النظر بين قيادات الحركة الإسلامية حيال عملية التعاطي مع الأوضاع السياسية في البلاد
لوّحت حركة النهضة الإسلامية التونسية برئاسة راشد الغنوشي بتأجيل مؤتمرها العاشر الذي كان يُفترض أن يُعقد خلال الصيف الحالي بعد تأجيل سابق رافقته أزمة داخلية جعلت هذه الحركة المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين تعيش على وقع مخاض متعدد الاختلاف.
وأظهر هذا المخاض الذي ما زال يعتمل في صفوف هذه الحركة، خلافات حادة بين قيادتها، يُرجح المراقبون أن تتفاعل أكثر فأكثر على ضوء الأوضاع الحاشدة بالتوترات التي تعيشها البلاد، والمتغيرات الإقليمية والدولية التي ساهمت في تراجع مكانة ودور الإسلام السياسي.
وأكد العجمي الوريمي عضو المكتب السياسي لحركة النهضة، أن حركته “لن تتمكن من عقد مؤتمرها العاشر في صيف العام الحالي، مثلما كان مقررا”.
وتجاهل الوريمي الأسباب التي تحول دون عقد هذا المؤتمر في موعده المُقرر سابقا، واكتفى بالإشارة في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إلى أن المؤتمر “سيُعقد قبل نهاية العام الجاري”.
وكانت النهضة قد أعلنت في 2 أبريل من العام الماضي تأجيل مؤتمرها العام العاشر إلى ما بعد الانتخابات التي جرت في شهر أكتوبر الماضي.
ولم يصدر أي تعقيب رسمي على إعلان الوريمي، ما يعني أن قرار تأجيل هذا المؤتمر للمرة الثانية في غضون عام، قد اتخذ، حيث سعى البعض إلى تبرير هذا القرار بعدم تمكن الحركة من تنظيم المؤتمرات الجهوية والمحلية في موعدها لاختيار الأعضاء المشاركين، بالإضافة إلى عدم تمكنها إلى غاية الآن من إيجاد مكان يتسع لنحو 1025 من المؤتمرين حسب قرار سابق لمجلس الشورى.
غير أن هذه التبريرات لم تُقنع المراقبين، حيث اعتبر المُحلل السياسي عادل الشاوش، أن تأجيل المؤتمر العاشر “يعني أن حركة النهضة تعيش مخاضا عسيرا وسط خلافات حادة حول جملة من المسائل السياسية والفكرية”.
وقال لـ”العرب” إن خلافات النهضة لم تعد خافية على أحد، وإنما هي واضحة للعيان رغم محاولات التعتيم والتقليل من شأنها، وهي خلافات بين جناحين تطورت بتطور المأزق الذي يعيشه الإسلام السياسي الذي أصبح في مفترق طرق”.
وتُجمع مُختلف الآراء والتحاليل على أن حركة النهضة الإسلامية تعاني من خلافات متنوعة منذ مؤتمرها التاسع الذي عقدته في شهر يوليو من العام 2012.
وتراكمت هذه الخلافات خلال السنوات الماضية، واتخذت أبعادا متنوعة تسببت في خروج البعض من قادتها منهم أمينها العام السابق حمادي الجبالي، وانشقاق عضو مجلس الشورى رياض الشعيبي الذي أسس حزبا سياسيا تحت اسم “البناء الوطني”.
وبعد هزيمتها في الانتخابات الماضية، وخروجها من الحكم، تعمقت تلك الخلافات وأصبحت علامة بارزة في المشهد السياسي التونسي.
ويرى عادل الشاوش أن تلك الخلافات مرشحة لأن تتفاقم وتتسع دائرتها باعتبار التحولات التي تشهدها تونس، لذلك “تخشى حركة النهضة من انفجارها إذا ما عُقد المؤتمر العاشر في موعده”.
وتابع في تصريحه لـ”العرب” أن الصراع يدور حاليا بين جناحين الأول مازال يحن إلى الماضي ارتباطا بالفكر الإخواني، والثاني يريد الخروج من عباءة ذلك الفكر، وتقديم الحركة على أنها حزب مدني تونسي الانتماء”.
وتتمحور أبرز الخلافات حول مسألة الفصل بين الديني والسياسي، إلى جانب مسائل أخرى مرتبطة بتقييم أدائها في الحكم والدور الدعوي المفروض أن تلعبه، حتى أن الأكاديمي التونسي مصطفى التليلي قال لـ”العرب”، إن تلك الخلافات “جوهرية وصعبة”.
ولفت إلى أن الغنوشي استطاع خلال السنوات الماضية إضفاء نوع من الغموض على التوجه الحقيقي لحركته، حيث مزج بين السياسي والتوعوي، وخلط بين السياسي والديني، لكنه اليوم لن يستطيع الاستمرار في ذلك، وبالتالي عليه الحسم ما إذا كانت حركته سياسية مدنية، أم أنها حركة دينية”.
الحسكة تتأرجح بين داعش وقوات النظام السوري
تراجع مقاتلو داعش تحت وطأة الاشتباكات العنيفة مع قوات النظام السوري والمسلحين الموالين له إلى مسافة كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا، بعدما تمكن في الأيام الأخيرة من الوصول إلى مشارفها، وتفاقمت مشاكل التنظيم مع إقدام طائرات التحالف أمس على قصف أهداف تابعة له في شمال سوريا، في أول تدخل من نوعه في المعارك الدائرة بين المقاتلين الجهاديين وفصائل إسلامية معارضة، بينها جبهة النصرة.
وقال جيش النظام السوري أمس الأحد إنه صد هجوما كبيرا شنه تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الحسكة بشمال شرق البلاد مجبرا مقاتليه على الانسحاب بعدما استولوا على منشآت رئيسية على المشارف الجنوبية للمدينة.
ويحظى الجزء الشمالي الشرقي من سوريا بأهمية إستراتيجية لأنه يربط بين المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في كل من سوريا والعراق.
كما يسعى أكراد سوريا إلى توسيع سيطرتهم على منطقة تمتد من كوباني إلى القامشلي يعتبرونها جزءا من دولة كردية يطمحون إلى تأسيسها في المستقبل.
وبدأ التنظيم هجوما عنيفا في 30 مايو في اتجاه مدينة الحسكة، وتمكن من الوصول الخميس إلى مسافة 500 متر منها.
وأشار المرصد في بريد إلكتروني إلى أن “قوات النظام تمكنت من التقدم في جنوب المدينة وأجبرت التنظيم على التراجع” إلى محيط سجن الأحداث الواقع على بعد كيلومترين من المدينة. وأوضح عبدالرحمن أن المعارك لا تزال مستمرة في محيط سجن الأحداث وهو مبنى قيد الإنشاء اتخذته قوات النظام مقرا لها قبل سيطرة التنظيم عليه الأربعاء وعلى مواقع عدة مجاورة.
وتزامن تراجع التنظيم جنوب الحسكة مع مشاركة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية للمرة الأولى منذ بدء الهجوم على المدينة، في القتال ضد الجهاديين على الجبهة الجنوبية الغربية.
وتتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، ويسيطر الأكراد تحديدا على أحياء المدينة الغربية والشمالية.
"العرب اللندنية"
طيران التحالف يستهدف مواقع للحوثيين بصنعاء
شن طيران التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الأحد، عدة غارات جوية على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية شمال العاصمة صنعاء.
وقال سكان محليون، إن عدة غارات جوية استهدفت معسكر الغوش التابع للدفاع الجوي في منطقة ضلاع همدان.
كما شن الطيران غارات أخرى على تجمعات للحوثيين في منطقة "المحجر" في وادي ظهر بمديرية همدان دون معرفة الخسائر الناجمة عن تلك الغارات.
وسمع دوي انفجارات عنيفة في محيط تلك المناطق، كما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بكثافة.
وشن طيران التحالف عدة غارات جوية استهدفت العديد من المواقع العسكرية التي تسيطر عليها جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح في صنعاء ومحافظات يمنية أخرى.
كرمان: الديمقراطية التركية "ملهمة"
أشادت الناشطة اليمنية توكل كرمان بالانتخابات التركية، التي جرت اليوم الأحد.
وقالت في تغريدة بموقع التدوين "تويتر": "مبروك تركيا، ستبقى الديمقراطية التركية ملهمة لعقود قادمة".
ضبط خلية إرهابية في تونس
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم الأحد، إلقاء القبض على مجموعة إرهابية مكونة من خمسة أفراد غرب البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة الأنباء التونسية، أنها تمكنت من الكشف عن مجموعة إرهابية في منطقة سوق الجمعة بجندوبة شمال غرب تونس، كانت تخطط لاستهداف وحدات أمنية بالتنسيق مع عناصر إرهابية أخرى، بالإضافة إلى قيامها بتمويل بقايا المجموعة الإرهابية المتمركزة بالمرتفعات الغربية للبلاد.
وأضاف البيان "إن الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للحرس الوطني بالعوينة وبالتنسيق مع إقليم ومنطقة الحرس الوطني بجندوبة وباجة، تمكنت من الكشف عن هذه المجموعة الإرهابية التي تتكون من خمسة عناصر".
وأوضح البيان، أنه "سيتم إحالة الموقوفين إلى النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس".
"الشرق القطرية"
«داعش» يفر من بيجي ويتراجع في الحسكة
غارات لـ «التحالف» دعماً للمعارضة شمالي سوريا
حققت القوات العراقية تقدماً مهماً في محافظتي صلاح الدين والأنبار، أمس، وتمكنت من طرد تنظيم «داعش» من مدينة بيجي المحورية في صلاح الدين، وسط أنباء عن فرار جماعي لمسلحي التنظيم، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير عدة مناطق في جزيرة الكرمة بالأنبار، في وقت تراجع فيه التنظيم الإرهابي إلى مسافة كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومشاركة الأكراد في المعارك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم، بينما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية ضد مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي، تزامنت للمرة الأولى مع خوض الإرهابيين اشتباكات ضد فصائل معارضة أخرى بينها «جبهة النصرة»، في حين قتل 17 شخصاً في قصف جوي لطائرات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حمص الشمالي.
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أنه «نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو «داعش» بسبب الضربات الموجعة التي تلقوها، شوهد هروب جماعي للإرهابيين خارج مدينة بيجي باتجاه الموصل»، مشيرة إلى أن التفجير الانتحاري الذي وقع مساء السبت في روزبلد بمحافظة ديالي شمال شرقي بغداد أسفر عن 17 قتيلاً ونحو 25 جريحاً. وذكرت قيادة عمليات بغداد أن الجيش العراقي تمكن أمس، من تحرير مناطق الحمرة ومعسكر الحمرة وقرى البودلف والبوعيسى والملالي في جزيرة الكرمة بمحافظة الأنبار.
وفي سوريا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس إن تنظيم «داعش» تراجع إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام إلى محيط سجن الأحداث الواقع على بعد كيلومترين من المدينة بعدما كان وصل إلى مشارفها فجر الخميس»، مشيراً إلى أن الأكراد وافقوا على المشاركة في القتال بعد تعهد النظام بالاعتراف بهم كقوة مقاتلة أساسية في المدينة. وقال، من جانب آخر، إن التحالف الدولي، يدعم للمرة الأولى معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم «داعش». واعتبر أن ضربات التحالف تشير إلى وجود «قرار أمريكي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا».
حققت القوات العراقية تقدماً مهماً في محافظتي صلاح الدين والأنبار، أمس، وتمكنت من طرد تنظيم «داعش» من مدينة بيجي المحورية في صلاح الدين، وسط أنباء عن فرار جماعي لمسلحي التنظيم، فيما تمكنت القوات العراقية من تحرير عدة مناطق في جزيرة الكرمة بالأنبار، في وقت تراجع فيه التنظيم الإرهابي إلى مسافة كيلومترين عن مدينة الحسكة في شمال شرقي سوريا إثر اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ومشاركة الأكراد في المعارك للمرة الأولى منذ بدء الهجوم، بينما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية ضد مواقع «داعش» في ريف حلب الشمالي، تزامنت للمرة الأولى مع خوض الإرهابيين اشتباكات ضد فصائل معارضة أخرى بينها «جبهة النصرة»، في حين قتل 17 شخصاً في قصف جوي لطائرات النظام بالبراميل المتفجرة على مناطق في ريف حمص الشمالي.(ص 22 )
وأكدت وزارة الدفاع العراقية في بيان أنه «نتيجة الخسائر الفادحة التي تكبدها إرهابيو «داعش» بسبب الضربات الموجعة التي تلقوها، شوهد هروب جماعي للإرهابيين خارج مدينة بيجي باتجاه الموصل»، مشيرة إلى أن التفجير الانتحاري الذي وقع مساء السبت في روزبلد بمحافظة ديالي شمال شرقي بغداد أسفر عن 17 قتيلاً ونحو 25 جريحاً. وذكرت قيادة عمليات بغداد أن الجيش العراقي تمكن أمس، من تحرير مناطق الحمرة ومعسكر الحمرة وقرى البودلف والبوعيسى والملالي في جزيرة الكرمة بمحافظة الأنبار.
وفي سوريا، قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أمس إن تنظيم «داعش» تراجع إثر اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام إلى محيط سجن الأحداث الواقع على بعد كيلومترين من المدينة بعدما كان وصل إلى مشارفها فجر الخميس»، مشيراً إلى أن الأكراد وافقوا على المشاركة في القتال بعد تعهد النظام بالاعتراف بهم كقوة مقاتلة أساسية في المدينة. وقال، من جانب آخر، إن التحالف الدولي، يدعم للمرة الأولى معارضة غير كردية في اشتباكات ضد مقاتلي تنظيم «داعش». واعتبر أن ضربات التحالف تشير إلى وجود «قرار أمريكي بمنع تقدم التنظيم من صوران إلى مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا».
"الخليج الإماراتية"
حزب أردوغان يفوز بالانتخابات ويخسر الانفراد بالسلطة.. وأوغلو يدعو المعارضة إلى "إعادة حساباتها"
لأول مرة منذ 12 عاما تجد تركيا نفسها أمام اختبار جديد بعد نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأحد، فقد تمكن حزب "العدالة والتنمية" الإسلامي الحاكم من الفوز، ولكنه لم ينجح في تحقيق الغالبية المطلقة كما في السنوات السابقة، ما يعني أنه سيضطر لتشكيل ائتلاف لا يمكن معرفة طبيعته حاليا، نظرا لحالة التجاذب السياسي القائمة بالبلاد.
وبموجب النتائج شبه النهائية، فقد بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات التركية قرابة 87 في المائة، ونال حزب العدالة والتنمية ما يقرب من 41 في المائة من الأصوات، بما يضمن له 258 مقعدا من أصل 550، في حين حاز حزب الشعب الجمهوري المعارض على 25 في المائة من الأصوات، بواقع 132 مقعدا.
ونال حزب الحركة القومية المعارض أيضا قرابة 16 في المائة من الأصوات، ليحصل على 80 مقعدا، بينما تمكن حزب الشعوب الديمقراطي، المكون بغالبية من الأكراد، من تجاوز عتبة الحد الأدنى والحصول على 13 في المائة من الأصوات أهلته لنيل 80 مقعدا، ويُعتقد أن نتيجة هذا الحزب كانت السبب الرئيسي في تراجع عدد مقاعد حزب العدالة والتنمية بسبب طبيعية النظام الانتخابي بالبلاد.
وبحسب ما نقلته وكالة "الأناضول" التركية شبه الرسمية، فإن نتائج حزب "الشعب الجمهوري"، وهو أكبر أحزاب المعارضة، تعكس في الواقع بعض التراجع في التصويت له مقارنة بانتخابات 2011، علما أن الحزب الذي أسسه الزعيم الراحل، كمال أتاتورك، لم يتمكن من تشكيل حكومة بمفرده منذ عام 1946، كما أنه عجز في انتخابات لأحد عن إحراز أي مقعد نيابي في 38 ولاية.
وقال كمال قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، إن نتيجة الانتخابات تعني "إسدال الستارة على مرحلة"، بينما رد أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء التركي، بالقول إن حزب العدالة التنمية "هو المنتصر والفائز الأول في هذه الانتخابات بدون أي شك" داعيا الأحزاب الخاسرة إلى "ألا تُظهر نفسها وكأنها منتصرة" مطالبا إياها بـ"إعادة حساباتها".
وأضاف أوغلو: "حزب العدالة والتنمية فاز بمقاعد نيابية عن 76 ولاية، وحقق المركز الأول في 56 ولاية.. الحزب المعارض الرئيسي الذي أعلن نصره من الآن، لم يستطع أن يفوز بمقاعد نيابة في 37 ولاية."
"CNN"