قطر ترحب باستئناف جلسات الحوار الوطني الليبي / «مشهد معقد» في تركيا بعد خسارة «العدالة والتنمية» الغالبية
الثلاثاء 09/يونيو/2015 - 11:03 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 9/ 6/ 2015
قصف تجمعات الحوثيين وأنصار صالح في صعدة وحجة
نفى نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح أنباء عن إرسال وفد من الحكومة الشرعية إلى عُمان «للتفاوض مع قادة الحوثيين وتسوية الخلاف»، مؤكداً، خلال مؤتمر صحافي عقده في الرياض أمس أن «مؤتمر جنيف قد يُقنع الميليشيات الحوثية وأتباع علي صالح بتطبيق القرار الدولي 2216». وأشاد مجلس الوزراء السعودي بتمكن القوات المسلحة من صد محاولات لاختراق مدينتي جازان ونجران وأكد القدرة على إحباط محاولات لاختراق الحدود.
وليل أمس أعلنت قيادة القوات المشتركة عن تعرض بعض المراكز الحدودية في ظهران الجنوب بمنطقة عسير أمس، لقذائف عسكرية من داخل الأراضي اليمنية، نتج منها استشهاد الجندي أول علي محمد موسى الريثي من الحرس الوطني، والجندي محمد علي أحمد حكمي من حرس الحدود.
وأوضح أن قبول الحكومة الشرعية المشاركة في مؤتمر في جنيف جاء بعد «اقتناعها بأن التمثيل يُعد بمثابة تشاور لوضع آلية لتطبيق قرارات مجلس الأمن على الأرض»، مشدداً على أن «الحوار مع المتمردين لا قيمة له في الوقت الراهن».
وعن تقسيم اليمن، شدد على أن «اليمن شق طريقه في 62 وفي 67 ليكون جمهورية، ومن أراد قلب النظام عليه أن يبحث له جزيرة ويشتريها»، موضحاً أن «الشعب اليمني مسلم ومسالم بكل أطيافه»، مشيراً إلى «وجود حوزات باسم أنصار الله، وهناك طرف آخر باسم أنصار الشريعة، وكل ذلك تطرف، و»القاعدة وأنصار الله وأنصار الشريعة كلهم يأتون في كفة واحدة، واليمن ليست حاضنة للتطرف الديني».
ميدانياً صدت المقاومة المؤيدة للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس، هجوماً جديداً للحوثيين والقوات الموالية لها شمال غربي مدينة عدن كما أحبطت محاولة للجماعة للتمركز في مواقع استراتيجية شمال مدينة تعز وشرقها، وذلك بالتزامن مع مواجهات مستمرة في الضالع ومأرب والجوف سقط خلالها عشرات الحوثيين بين قتيل وجريح.
وواصل طيران قوات التحالف غاراته على مواقع الحوثيين والمعسكرات التابعة لهم في أكثر من محافظة واستهدف في صنعاء منزلاً لنجل الرئيس السابق علي صالح كان حوله إلى مقر لحزبه كما طاول منزل وزير الدفاع الأسبق عبدالملك السياني وامتد إلى جنوب العاصمة في منطقة سنحان وشمالها في وادي ظهر مستهدفاً مخازن للسلاح ومواقع للدفاع الجوي.
كما قصفت المدفعية السعودية تجمعات الحوثيين وقوات الجيش الموالية لصالح على طول الحدود الشمالية الغربية في محافظتي صعدة وحجة بالتزامن مع تحليق مستمر لطائرات الأباتشي لرصد أي تحركات مسلحة وضرب المواقع التي تنطلق منها القذائف بين الحين والآخر إلى داخل الأراضي السعودية.
وقالت مصادر المقاومة إن عناصرها صدوا هجوماً للحوثيين استهدف السيطرة على منطقة بير أحمد شمال غربي عدن وأجبروهم على التراجع كيلومترات بعد سقوط أكثر من عشرة حوثيين. وأضافت أن الجماعة شنت قصفاً عنيفاً بالمدفعية والدبابات على الأحياء الشمالية الغربية للمدينة التي عجزت عن السيطرة عليها رغم محاولاتها المستمرة.
في غضون ذلك أكدت مصادر محلية أن طيران التحالف شن عدداً من الغارات على مواقع الحوثيين وقوات صالح في عدن كما استهدف تجمعات لهم في منطقة الفيوش في محافظة لحج المجاورة واللواء الخامس دفاع جوي في منطقة صبر ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وامتدت الضربات إلى محافظة صعدة حيث معقل الجماعة ومحافظة حجة المجاورة كما استهدفت تعزيزات حوثية في محافظة عمران كانت في طريقها إلى صعدة، وأكدت مصادر محلية أن الغارات استهدفت منطقة عين في صعدة ومديرية البقع الحدودية، ومنطقة آل عمار بمديرية الصفراء ومنطقتي وادي صبر والخزائن في مديرية سحار، ومنطقة الضيعة في مديرية شدا وطاولت معسكر «اللواء 131» في منطقة كتاف، وتحدثت مصادر طبية عن سقوط مدنيين في منطقة آل مزروع في سحار جراء القصف.
وتواصلت المواجهات في تعز. وأكدت مصادر المقاومة أن مسلحيها أحبطوا محاولة حوثية للتمركز في مواقع شمال المدينة وشرقها تطل على المطار كما قادوا هجوماً على موقع حوثي في حي المرور جنوبي المدينة أسفر عن مقتل ستة حوثيين على الأقل.
ويسيطر مسلحو المقاومة على أحياء واسعة في المدينة الأكثر كثافة سكانية في اليمن ويتمركز عناصرها في جبل جرة المطل على المدينة في حين يحاول الحوثيون والقوات الموالية لهم إخضاع المقاومة المؤلفة من عسكريين موالين لهادي وقبليين موالين لحزب «الإصلاح» وتأمين الطرق المؤدية إلى عدن ولحج وبقية مناطق الجنوب.
وهاجم مسلحون قبليون وعناصر من تنظيم «القاعدة» مواقع للجماعة في مناطق قيفة والمناسح المجاورة لمدينة رداع في محافظة البيضاء، وأفادت مصادر محلية بأن الحوثيين صدوا هذه الهجمات التي تركزت في مناطق «حمة صرار والمناسح» بعد اشتباكات عنيفة استخدمت خلالها الأسلحة المتوسطة والخفيفة وخلفت قتلى وجرحى من الطرفين.
«مشهد معقد» في تركيا بعد خسارة «العدالة والتنمية» الغالبية
استيقظت تركيا على مشهد جديد- قديم أعادها إلى أيام الحكومات الائتلافية والتصويت على الثقة بالحكومات والذي تركته قبل 13 سنة، بعدما حققت المعارضة مبتغاها في سحب البساط من تحت أقدام حكومة «العدالة والتنمية» التي خسرت الغالبية في الانتخابات الاشتراعية، لكنها وجدت نفسها أمام مأزق استحالة تشكيل حكومة بلا هذا الحزب، وصعوبة بناء شراكة معه بعد حملاتها الانتخابية الداعية لإسقاطه. (للمزيد)
وبدا أن المعارضة انتظرت حدوث تغيير في حزب «العدالة والتنمية» أو محاسبة داخلية ومراجعة حسابات تسمح بتبرير مد يدها إلى الحكومة الحالية. لكن المؤشرات التي صدرت عن الحكومة والقصر الرئاسي تشير إلى أن الرئيس رجب طيب أردوغان أعطى أوامره بتعامل الحزب مع نتائج الانتخابات على أنها انتصار كبير له، وتحميل الناخبين والمعارضة مسئولية الوضع المستجد الذي قد يُفجر أزمة اقتصادية ظهرت في تراجع مؤشرات البورصة وسعر صرف الليرة، ويضع الجميع أمام سيف تنظيم انتخابات برلمانية مبكرة.
ويُمهل الدستور البرلمان 45 يوماً لتشكيل حكومة جديدة، وإلا جرى الاحتكام إلى انتخابات مبكرة، وهو ما يراهن عليه أردوغان الذي يعتقد بأن الناخب سيفكر مرتين حينها قبل التصويت للمعارضة مجدداً، لأنه يعلم أن هذا الأمر سيعيده إلى مربع الفراغ الأول الحالي حيث لا يمكن أي حزب أن يشكل حكومة منفرداً، فيما سيناريوهات التحالفات الحزبية شبه معدومة.
في المقابل، يدور الحديث في كواليس أحزاب المعارضة عن احتمال استخدامها سيفاً في وجه سيف أردوغان يتمثل في تحريكها ملفات الفساد مجدداً وفتحها محاكمة 4 وزراء سابقين في حكومة حزب «العدالة والتنمية» بتهم الفساد، وكشْفِ تقارير كثيرة لهيئة الرقابة المالية التي سبق أن منعت الحكومة عرضها على البرلمان.
لكن مدة استخدام المعارضة سلاحها لا تتجاوز 45 يوماً، في وقت يراهن داود أوغلو على بقاء حكومته في السلطة حتى حل هذا المشهد المعقد، ولو كحكومة أقلية أو تصريف أعمال، ما يسمح بمواصلتها رفض كشف ملفات الفساد وإعادة التحقيق فيها.
ولا يزال البعض في المعارضة يراهن على تمرد قيادات داخل حزب «العدالة والتنمية»، على رأسهم بولنت أرينش، نائب رئيس الوزراء، الذي بدا متجهماً ومندهشاً من الخطاب الذي ألقاء زعيم الحرب رئيس الوزراء المنتهية ولايته أحمد داود أوغلو بعنوان «خطاب الانتصار» من على شرفة مبنى الحزب في أنقرة بعد إعلان نتائج الانتخابات.
ويدور الحديث في كواليس الحزب الحاكم عن التوقيت الذي ستعلو فيه الأصوات المطالبة برفع يد أردوغان عن الحزب، وانتخاب زعيم جديد بدلاً من داود أوغلو، وإجراء إصلاحات جذرية في سياسات الحزب.
دمشق تطلب المساعدة كي لا تنتج قنابل نووية
قدمت الحكومة السورية طلباً إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمساعدتها على تحويل مفاعل ذري قرب دمشق ليستخدم وقوداً نووياً منخفض النقاء يحول دون إنتاجه قنابل نووية. وأعلن المدير العام للوكالة يوكيا أمانو أمس، أن الوكالة تدرس الطلب السوري. ونقلت وكالة «رويترز» عنه، أن المفاعل يعمل الآن باستخدام اليورانيوم العالي التخصيب وأن سورية طلبت المساعدة حتى يعمل بيورانيوم منخفض التخصيب.
في هذا الوقت، بدأ مؤتمر المعارضة السورية اجتماعاته في القاهرة أمس وسط توقعات بإعلانه في بيانه الختامي «خريطة طريق» و«وثيقة للحل السياسي» تتضمن آليات لتنفيذ بنود «جنيف 1» في ما يتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة. وعلى رغم مقاطعة «الائتلاف الوطني السوري» المؤتمر رسمياً، إلا أن شخصيات بارزة فيه شاركت في أعماله، من بينها رئيسه السابق أحمد الجربا. وشدد المجتمعون على أن هدفهم ليس تأسيس كيان جديد للمعارضة يحل محل «الائتلاف». وتزامن انعقاد المؤتمر مع مذبحة جديدة ارتكبتها طائرات النظام في قرية بريف محافظة إدلب أدت إلى مقتل حوالي 50 شخصاً وجرح عشرات آخرين.
ويشارك في مؤتمر القاهرة نحو 170 من ممثلي قوى المعارضة الوطنية السورية وأعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة الأول الذي عقد في كانون الثاني (يناير) الماضي. وإضافة إلى الجربا، يشارك رئيس «هيئة التنسيق» حسن عبدالعظيم، والفنان جمال سليمان، والمعارض هيثم مناع، والناطق السابق باسم وزارة الخارجية جهاد مقدسي الذي أعلن انشقاقه عن النظام.
ميدانياً، ارتكبت طائرات النظام مذبحة جديدة في ريف محافظة إدلب وقتلت قرابة 50 شخصاً بينهم أطفال في قصف طاول قرية الجانودية في ريف جسر الشغور التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، في وقت واصلت القوات الكردية تقدمها في شمال البلاد وتمكنت من طرد مقاتلي «داعش» من مناطق كانوا يسيطرون عليها في ريف محافظة الرقة قرب الحدود مع تركيا، في مؤشر إلى أن هدفها هو الوصول إلى معبر تل أبيض الذي يديره التنظيم، والذي غالباً ما يأتي عبره المقاتلون الأجانب الذين يلتحقون بـ «الدولة الإسلامية» التي أعلنها التنظيم في كل من سورية والعراق.
وفي إطار متصل (رويترز)، قال رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي، إن الحكومة ستصرف مكافأة شهرية مقدارها عشرة آلاف ليرة سورية (37 دولاراً) للجنود الذين يقاتلون في الصفوف الأمامية، وهي زيادة كبيرة يمكن أن تعزز الروح المعنوية بعد سلسلة الانتكاسات التي منيت بها القوات المسلحة. ويقول ديبلوماسيون يتابعون التطورات في سورية، إن الجيش يقوم بمهمات تفوق طاقته ويحتاج إلى مزيد من المجندين لخوض معارك على جبهات عدة.
وقال الحلقي في جلسة للبرلمان إنه سيتم البدء في صرف المكافآت بداية الشهر المقبل وستقدم للجنود الذين يقفون في صفوف القتال الأمامية. وتتراوح رواتب الجنود وأفراد الفصائل المسلحة المتحالفة مع الحكومة بين 14 ألفاً و30 ألف ليرة شهرياً وفقاً لتقديرات جمعتها «رويترز». ويمكن أن يحصل الضباط من ذوي الرتب العالية على 45 ألف ليرة أو أكثر، كل بحسب رتبته. ويحصل الموظفون المدنيون على راتب يتراوح بين 23 ألفاً و25 ألف ليرة.
"الحياة اللندنية"
السعودية تكبّد الحوثيين خسائر فادحة على الحدود
هادي: الذهاب لجنيف ليس للتفاوض ودور إيران أكبر من «القاعدة»
كبدت القوات السعودية المتمردين الحوثيين خسائر جسيمة في اشتباكات عنيفة معهم في مناطق متفرقة من الشريط الحدودي المتاخم لمنطقتي نجران وجازان باستخدام الأسلحة المتوسطة والقذائف. وأسفرت الاشتباكات عن استشهاد سعوديين بقذيفة إثر تعرض بعض المراكز الحدودية بمنطقة عسير لقذائف من داخل اليمن، ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم في الاشتباكات أيضا، وذلك بالتزامن مع معارك عنيفة بين المقاومة الشعبية والانقلابيين على مختلف الجبهات اليمنية، وقصف عنيف لقوات التحالف على أوكار التمرد، في حين أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن التوجه إلى جنيف ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.
واعتبر هادي في تصريحات أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن أكبر من دور تنظيم «القاعدة»، في وقت قال مبعوث الأمم المتحدة لليمن إن محادثات السلام المقررة الأسبوع المقبل يمكن أن تنهي الحرب المستمرة منذ شهرين وتنقذ البلاد من انقسام دائم، وقال إن جنيف تمثل انفراجة إذا حدثت يمكن أن تقود إلى ديناميكية جديدة هي إنهاء هذا الصراع.
وقال بحاح إن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب إلى جنيف للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن واستعادة السلطة، مؤكدا أن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة، وأن الحكومة اليمنية تقف دائما مع الحوار السلمي، فيما اتهم الرئيس المخلوع علي صالح، بارتكاب المجازر وإيصال البلاد إلى ما آلت إليه، وأوضح أن «الحكومة تتبع المقاومة وليسوا هم من يتبعوننا»، وندد بسطو المتمردين على المساعدات الإنسانية التي تصل لليمن.
وطالب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني مجلس الأمن بتنفيذ قراره رقم 2216 بشأن اليمن حفاظا على أمنه واستقراره وتجنيبه ويلات الصراع والعنف والاقتتال.
ميدانياً، قصفت ميليشيات التمرد بالأسلحة الثقيلة حي الروضة في تعز (وسط)، وأدى ذلك إلى مقتل عدد من المدنيين، بينما كبدت المقاومة قوات الحوثي خسائر فادحة بكمينين في المحافظة، في حين سيطرت المقاومة الشعبية على مواقع لميليشيات الانقلاب بمحافظة البيضاء (وسط). وقصف الطيران الحربي التابع للتحالف العربي مكتب نجل الرئيس المخلوع أحمد علي عبد الله صالح بالعاصمة صنعاء، كما استهدف مواقع المتمردين في مواقع أخرى من اليمن.
الأحزاب التركية ترفض الائتلاف مع أردوغان
بدا حزب «العدالة والتنمية» الحاكم في تركيا دراسة خياراته المستقبلية المقبلة غداة خسارته الأغلبية المطلقة في البرلمان للمرة الأولى منذ 13 عاماً، وذلك وسط مؤشرات إلى توجه الحزب نحو تشكيل حكومة ائتلافية مع أحزاب تناصبه العداء وتبدي رفضاً متزايداً للائتلاف مع الحزب الذي يكافح لتعديل الدستور بشكل يعزز هيمنة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وأظهرت النتائج النهائية الرسمية أن الحزب الحاكم فاز ب41% من الأصوات تلاه حزب الشعب الجمهوري مع 25,1% من الأصوات ثم حزب العمل القومي اليميني مع 16,4% وحزب الشعب الديمقراطي مع 13%. وبلغت نسبة المشاركة في الأصوات 86.5%.
وقال نعمان كورتولموش نائب رئيس الوزراء التركي إن الخيار الأول لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا هو محاولة تشكيل حكومة ائتلافية بعد أن خسر الأغلبية البرلمانية في انتخابات أمس الأحد لكن احتمال إجراء انتخابات مبكرة مطروح إذا فشل في تنفيذ ذلك.
وتوجه أردوغان بخطاب تصالحي غير معتاد إلى الأحزاب السياسية داعياً إياها إلى التصرف بمسئولية من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والدفاع عن المكتسبات الديمقراطية في البلاد.
من جانبه، قال رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهشلي إن علامات بداية نهاية حزب العدالة والتنمية الذي نجح في جمع الأصوات حتى اليوم بفضل استراتيجية الاستقطاب في البلاد بدأت تلوح في الأفق.
وأوضح بهشلي أن السياسات القائمة على التوتر والتشدُّد تلقت ضربة قوية في الانتخابات البرلمانية، مؤكداً أن حزب «العدالة والتنمية» تعرض لخسارة كبيرة على الرغم من استغلاله موارد وإمكانات الدولة في حملته الانتخابية.
واتفقت أحزاب المعارضة التركية والصحف غير المؤيدة للحكومة على أن البلاد تواجه مدة من الغموض السياسي لأسابيع إضافة إلى إمكان تنظيم انتخابات مبكرة.
وعنونت صحيفة «حرييت»، «ثلاثة احتمالات» مشيرة إلى إمكانية تشكيل حكومة ائتلافية أو حكومة أقلية من حزب العدالة والتنمية أو تنظيم انتخابات مبكرة. من جهتها، قالت صحيفة «ميلييت» إن «الناخبين رفعوا البطاقة الحمراء بوجه أردوغان».
على صعيد متصل، كتبت صحيفة «تلجراف» البريطانية أن الحزب الحاكم في تركيا حصل على أسوأ نتيجة خلال السنوات العشر الماضية. «وحلم أردوغان في الحصول على المزيد من القوة والصلاحيات قد تحطم».
إلى ذلك، اعتبر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الانتخابات «ممارسة ديمقراطية سليمة»، مشيراً إلى أن الإقبال على الاقتراع كان لافتاً «والانتخابات كانت حرة ونزيهة».
من جهتها دعت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني والمفوض الأوروبي لسياسات التوسع يوهانس هان في بيان مشترك إلى التسريع في تشكيل البرلمان والحكومة الجديدين في تركيا.
انهيار قياسي لليرة
هبطت الليرة التركية إلى أدنى مستوياتها القياسية مقابل الدولار الأمريكي خلال تداولات جلسة أمس الاثنين، بعد أن أظهرت الانتخابات البرلمانية رفض الناخبين للنظام الرئاسي وتقويض صلاحيات النظام البرلماني.
وشهدت الأسواق المالية بلبلة عند افتتاحها أمس، بينما سارع البنك المركزي التركي إلى التدخل حيال الانهيار معلناً خفض نسب الفوائد على الودائع القصيرة الأمد بالعملات الأجنبية لمدة أسبوع. ومن المتوقع أن تنخفض هذه الفوائد اعتباراً من اليوم الثلاثاء من 4 في المئة إلى 3.5 في المئة للودائع بالدولار، ومن 2 في المئة إلى 1.5 في المئة لليورو، بحسب ما أفاد به البنك المركزي التركي.
وفقد حزب العدالة والتنمية الحاكم الأغلبية في الحكومة بعد 13 عاماً من الحكم، ويثير هذا قلق المستثمرين بسبب احتمال تشكيل حكومة أقلية أو ائتلافية.
هادي: لا مفاوضات مع الحوثيين بل مشاورات لتنفيذ القرار 2216
بحّاح يجدد دعمه للحلول السلمية ويؤكد تبعية حكومته للمقاومة على الأرض
أكد كل من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ونائبه رئيس الوزراء خالد بحاح أن اللقاء الذي سيعقد مع الحوثيين في جنيف في 14 يونيو/حزيران هو ليس للتفاوض بل للتشاور حول تنفيذ القرار 2216 الذي ينص على انسحاب المتمردين من المناطق التي سيطروا عليها في اليمن.
وقال الرئيس اليمني في مقابلة مع قناة تلفزيونية، إن الاجتماع الذي سيعقد في المدينة السويسرية برعاية الأمم المتحدة لا يهدف للمصالحة، وأفاد أن الاجتماع في جنيف «ليس محادثات» بل «نقاش لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 على الأرض»، وهو قرار ينص على انسحاب المتمردين الحوثيين من المناطق التي سيطروا عليها خلال الأشهر الأخيرة، إضافة إلى فرضه حظراً للتسلح على المتمردين، واعتبر من جهة أخرى أن دور إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن أكبر من دور تنظيم «القاعدة».
من جهته، قال نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح إن الحكومة اليمنية جاهزة للذهاب إلى جنيف للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستعادة السلطة، مؤكداً أن جهود الإغاثة ما زالت مستمرة.
في مؤتمر صحفي عقده بالرياض، قال بحاح إن الحكومة اليمنية تقف دائماً مع الحوار السلمي، لكن الانقلاب عطّل كل المسارات السلمية، معتبراً أن مؤتمر الرياض مثّل خطوة متقدمة لتوحيد القوى المؤيدة للشرعية باليمن.
وأضاف أن الحكومة اليمنية صاغت- ككتلة وطنية- رؤية موحدة لإجهاض المشروع الانقلابي واستعادة سلطات الدولة، مضيفاً «سنذهب إلى جنيف» للتشاور في آلية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 واستعادة السلطة، وأضاف «نعتبر لقاء جنيف تشاورياً وليس تفاوضياً»، مؤكداً أن الحكومة ستذهب إلى التشاور للتخفيف من معاناة اليمنيين.
وطالب بحاح بالحرية للمعتقلين وإطلاق سراح وزير الدفاع اليمني محمود الصبيحي المُحتجز لدى جماعة الحوثي، كما وجّه نداء لمن أسماهم المخلصين من أبناء القوات المسلحة، يطالبهم فيه بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
واتهم بحاح جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، بارتكاب المجازر وإيصال البلاد إلى ما آلت إليه، وأوضح أن «هناك مقاومة على الأرض لم يشكلها طرف وإنما أنتجها الواقع رداً على انقلاب الحوثي صالح، ونحن كحكومة نتبع المقاومة وليسوا هم من يتبعوننا»، معلناً رفض حكومته لأي مبادرات تُقدم، وسخر من جماعة الحوثي التي قالت إن شعار «الموت لأمريكا»، سقط بعد لقائهم بوفد أمريكي في عُمان.
فيما يتعلق بالجانب الإغاثي، أكد بحاح أن تحسين الوضع الصحي الذي وصل إليه عدد من محافظات البلاد هو أولوية للحكومة، وناشد جميع المنظمات الإغاثية الدولية إعارة الجانب الصحي الاهتمام البالغ والمسارعة إلى توفير أدوية للأمراض المزمنة والنفسية والأوبئة وحالات الطوارئ، كما ناشد قوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح والحوثيين عدم استهداف المرافق الصحية والقوافل الإغاثية.
وأكد بحاح أن الحكومة سعت إلى توفير المشتقات النفطية عبر الموانئ الرئيسية، ولكن لم يصل منها إلى الشعب اليمني إلا القليل بسبب «سطو» الحوثيين عليها واستخدامها للأغراض الحربية.
وتوجه بحاح بالشكر إلى جميع دول الخليج العربي لوقوفها إلى جانب اليمنيين في هذه الأزمة، مضيفاً «نتطلع لأن نكون جزءاً من منظومة مجلس التعاون الخليجي»، كما توجه بالشكر إلى جيبوتي التي فتحت أبوابها لاستقبال الجرحى والنازحين.
وجدد الناطق باسم جماعة التمرد الحوثي محمد عبدالسلام موافقة جماعته المبدئي على ما وصفه «حوار جنيف على أساس عدم قبول أي شروط مسبقة من أي طرف»، في حين تشدد الحكومة الشرعية على أن لقاء جنيف تشاوري.
وقال عقب اللقاء الذي أجراه وفد الجماعة مع عدد من المسئولين الروس على رأسهم نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في العاصمة الروسية موسكو، «نحن لا يمكن أن نقبل أي إملاءات أو توصيفات من أي طرف على كيف يكون الحوار».
"الخليج الإماراتية"
الأسد يدمي إدلب وحلب ويصرف مكافآت لجنوده المنكفئين
الغارات توقع 60 مدنياً والمعارك تحتدم في ريف جسر الشغور
واصل الطيران الحربي السوري سياسة الإبادة الجماعية منفذاً ضربة جوية على محافظة إدلب في شمال غرب سوريا أمس، أسفرت عن مقتل 60 مدنياً بينهم أطفال إضافة إلى 51 جريحا ومفقودا إضافة إلى مقتل 10 مدنيين سوريين بغارة أخرى طالت أحد أحياء حلب ببرميلين متفجرين، وذلك بالتزامن مع قرار من الرئيس بشار الأسد يقضي بصرف مكافآت شهرية للجنود على جبهات القتال، بعد سلسلة الانتكاسات التي تعرضت لها قواته مؤخراً.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن «إن حصيلة القتلى في قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي بلغت 60 قتيلا بينهم أطفال، في قصف بالصواريخ من طيران حربي تابع للنظام». وكانت حصيلة أولية قد أشارت إلى مقتل 49 مدنيا وسقوط عشرات الجرحى، واستمرار البحث عن مفقودين تحت الأنقاض.
وأوضح عبدالرحمن أن طيران الأسد ألقى صاروخين سقطا في إحدى ساحات القرية الواقعة غرب المحافظة، وهي تحت سيطرة المعارضة المسلحة، مشيرا إلى حدوث دمار كبير.
وذكر المرصد أن اشتباكات تدور بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل المقاتلة الأخرى من جهة ثانية، قرب قرية فريكة في ريف جسر الشغور وسط قصف متبادل بين الطرفين، وسط أنباء عن خسائر بشرية في صفوفهما. وترافق ذلك مع انسحاب آليات عدة لقوات النظام في اتجاه سهل الغاب في ريف حماة الشمالي الغربي، في حين نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في بلدة سلقين، مما أدى لأضرار مادية، وقصف الطيران المروحي فجر أمس بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة سراقب، من دون أنباء عن إصابات.
يذكر أن محافظة إدلب باتت عملياً خارج سيطرة النظام، وهي الثانية التي يخسرها نظام الأسد خلال أربع سنوات من نزاع مدمر، بعد الرقة.
بلجيكا «تتصيد» 16 متشدداً وهولندا تتحرى الهويات والأسباب
أعلنت النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا أمس، توقيف 16شخصا على ذمة تحقيقين بشأن شبكات متشددة شيشانية تضم أشخاصا قاتلوا في سوريا والعراق. وأوضحت أن الحملة التي قامت بها الشرطة شملت 21 مداهمة في مدن أوستيند ولوفين وانتويرب ونامور وغيرها، وتبين أن المجموعتين مرتبطتان وتنبثقان عن أوساط المجموعات المتطرفة والسلفيين الشيشان.
وقال رئيس الوزراء شارل ميشال «لن نترك أبدا أي مكان في ديمقراطيتنا لكل هؤلاء الأشخاص الذين يشكلون تهديدا حقيقيا لمواطنينا».
تزامن ذلك مع افتتاح 40 دولة ومنظمة مؤتمرا في لاهاي لتبادل الخبرات في مجال مكافحة ظاهرة رحيل آلاف الشباب بهدف الانضمام إلى مجموعات متشددة مثل تنظيم «داعش». وقال وزير الخارجية الهولندي برت كوندرز «إن مسالة المقاتلين الأجانب تتطلب مقاربة متعددة الأوجه، فعليها أن تأخذ في الاعتبار العدد الكبير من الأنماط الموجودة من المقاتلين الذين يعملون بشكل منفرد، والسجناء الحاقدين وحتى الشابة التي يمكن اجتذابها بسهولة».
وسيبحث المؤتمر الذي يستمر حتى اليوم الثلاثاء سبل مكافحة التطرف وتحديد هوية المتشددين المحتملين وعددهم والطرق التي يسلكونها للتوجه إلى مناطق النزاع.
ودعا كوندرز إلى تبادل المعلومات مشيرا إلى التعاون بين المغرب وهولندا، حيث سيتوجه 45 إماما مغربيا بعد غد الخميس إلى هولندا للتباحث في المساجد في سبل التصدي للتطرف.
"الاتحاد الإماراتية"
أردوغان الإقصائي يبحث اليوم عن ائتلاف ينقذ الاستقرار
الرئيس التركي يخشى سيناريو الانتخابات المبكرة بعد أن قطع الأتراك الطريق على طموحاته السلطوية عبر صناديق الاقتراع
قال مراقبون إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دفع ثمن تسميم الأجواء داخل البلاد والمنطقة، وإن رغبته في الاستحواذ الكامل على السلطة كانت السبب الرئيسي وراء تراجع نتائج حزبه في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد.
ولجأ مئات الآلاف من الأتراك إلى أسلوب التصويت التكتيكي العقابي لمنع حزب العدالة والتنمية من تحقيق أغلبية برلمانية ومن ثم قطع الطريق أمام رغبة أردوغان في تعديل الدستور والتشريع للدكتاتورية باسم الأغلبية.
وبعد إدراكه بضياع طموحه بشكل كبير، دعا الرئيس التركي أمس الأحزاب السياسية في بلاده إلى التصرف “بمسئولية” للحفاظ على “استقرار” البلاد غداة الانتخابات التشريعية التي تلقى حزبه فيها ضربة قاسية”.
وقال في بيان أصدره مكتبه “رأي شعبنا فوق كل شيء آخر”. وأضاف “أعتقد أن كل الأحزاب ستقيم النتائج التي لا تتيح الفرصة لأي حزب لتشكيل حكومة حزب واحد بصورة سليمة وواقعية”.
ويبدو أردوغان يائسا بعد ان تقلصت طموحه بتغيير الدستور التركي بشكل كبير. وشبه محللون مساعي تغيير الدستور الذي كان أردوغان يسعى إليه بشكل حثيث بكفاح لتحويل تركيا إلى إيران أخرى في المنطقة.
ولم تبتعد الإصلاحات التي كان يطمح إليها أردوغان عن تشديد الرقابة على وسائل الإعلام وقمع المعارضين والناشطين الحقوقيين والتمتع بصلاحيات مطلقة، تشبه تلك التي يحظى بها علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإيرانية في طهران.
وبدلا من الذهاب بتركيا العلمانية إلى أقصى اليمين، انتقل اليسار بقوة إلى واجهة المشهد لكي يخلق توازنا سيؤثر على قدرة حزب العدالة والتنمية على وضع يده على المؤسسات الحساسة منفردا.
فلم يعد الحزب وحده قادرا على تحديد اسم رئيس البرلمان كما اعتاد في السابق، كما لن تكون رئاسة اللجان المهمة داخل البرلمان ضمن حصته لوحده، وسيجد صعوبات كبيرة لتمرير حزم القوانين التي تعزز من قبضة الشرطة وتسهم في قمع المعارضين وفرض الرقابة على وسائل الإعلام.
ووجد الرئيس التركي حزبه أمام عدة خيارات أقربها إلى التحقق كان منذ أيام كابوسا بالنسبة إلى أردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو الذي أثبت فشله في قيادة حزب العدالة والتنمية.
ويتمثل هذا الخيار في إجراء انتخابات تشريعية مبكرة إذا فشل حزب العدالة والتنمية في التوصل إلى اتفاق مع أحد أحزاب المعارضة بما يمكنه من تشكيل حكومة ائتلافية يبدو متلهفا لقيادتها.
لكن بعد نفي زعماء حزبي الشعب الجمهوري (132 مقعدا) والشعوب الديمقراطي (79 مقعدا) إمكانية المشاركة في هذه الحكومة الائتلافية، ودعوة زعيم حزب الحركة القومية (81 مقعدا) إلى إجراء انتخابات مبكرة، بات السيناريو الذي يخشاه أردوغان حتميا.
ويقول مراقبون إن المؤيدين لحزب العدالة والتنمية يعترفون بأن وصولهم إلى هذا السيناريو سيشكل تراجعا قاسيا على المستوى الشعبي.
ويدرك الكثيرون بين القواعد الشعبية التقليدية الداعمة للحزب أن انتخابات السابع من يونيو كانت نهاية محققة لحكم الإسلاميين، وأنه لم يعد لدى أردوغان أي جديد ليقدمه وبات في الوقت نفسه غير قادر على تغيير جلده قبل الانتخابات المبكرة أو بعدها.
وأثرت نتائج الانتخابات على نظرية آمن بها الأتراك منذ الحرب العالمية الأولى وهي أن تركيا لديها ما يكفيها من مشكلات كي تكون بعيدة عن التورط في منطقة الشرق الأوسط.
واستحدث أردوغان استقطابات كبيرة داخل البلاد خصوصا، أدت إلى ابتعاد الكثير من الناخبين عن الأحزاب الصغيرة التي لن تستطيع عبور حاجز 10 بالمئة ودفعهم إلى ما يسمى بالتصويت التكتيكي العقابي، أي التصويت لأحزاب كبيرة حتى وإن لم يؤمنوا بالمبادئ التي تنادي بها.
وقالت كونستانز ليتش في صحيفة الغارديان البريطانية إن استراتيجية فرق تسد التي اتبعها أردوغان لدفع حزبه المحافظ دينيا إلى الواجهة، أدت إلى مزيد من الانقسام في تركيا بل وفي بعض الحالات إلى العنف.
وبدل أن تزيد من شعبيته بين الناخبين، فإن مواقف أردوغان العدائية لخصومه فرقت الناس من حوله وعزلته خاصة أن قائمة الأعداء تضم المدافعين عن تركيا أتاتورك في مواجهة عثمانية “السلطان” أردوغان.
وتركزت سياسة التصويت العقابي في مدن الجنوب التي تعمد أردوغان إغفال تداعيات الحرب السورية في الجوار وتدفق اللاجئين عليها.
وقال الكاتب البريطاني سيمون تسودال “إن الانتخابات بشكل عام كانت عقابا لأردوغان الذي رفض الناخبون سلوكه وأن حجمه قد تقلص كما تراجع تأثيره ونفوذه”.
ووجد سكان الجنوب الذين كانوا مستفيدين من الحركة الاقتصادية النشيطة مع سوريا قبل 2011 أنفسهم في وضع صعب بعد أن قرر أردوغان أن يضحي بهم من أجل تحقيق أمنيته في أن يتحول إلى زعيم إقليمي، وذلك بعد أن تزعم حملة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، وساعد على تسلل آلاف المقاتلين الأجانب إلى سوريا.
وجلب العداء للأسد متاعب أمنية وإنسانية لتركيا خاصة مع تدفق مئات الآلاف من اللاجئين، لكنه أثار أيضا غضب أبناء الطائفة العلوية الموجودين في تركيا.
وتجسم هذا الغضب يوم الأحد في نتائج الانتخابات، تماما مثلما تجسم غضب الآلاف من الشباب الذين تظاهروا منذ ثلاث سنوات في ساحة تقسيم ضد استهداف أردوغان للحريات.
أوباما يحث على إشراك سنة العراق ضد داعش
حيدر العبادي يطالب واشنطن بترجمة الوعود المقدمة حيال الدعم الأمريكي للقوات العراقية في الحرب على داعش على أرض الواقع
حث الرئيس الأمريكي باراك أوباما على مزيد إشراك السنة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق، معتبرا أن قانون “الحرس الوطني” الذي يهدف إلى تشكيل قوات من أبناء العشائر سيكون أساسا لهزيمة داعش.
وقال أوباما في أعقاب انتهاء قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في إلماو جنوبي ألمانيا إن بلاده في انتظار إصدار الحكومة العراقية قانونا يقسم المسئوليات الأمنية على العشائر السنية في محافظة الأنبار، لمواجهة خطر داعش.
وأضاف عقب لقائه برئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي على هامش القمة “نريد أن يكون لدينا المزيد من قوات الأمن العراقية المدربة والنشطة والمجهزة تجهيزا جيدا ومركزا. ويريد العبادي الشيء نفسه.. لذا فإننا ندرس سلسلة من الخطط لكيفية عمل ذلك”.
وأشار إلى أن واشنطن ليست لديها بعد “استراتيجية متكاملة” لمساعدة بغداد في استعادة السيطرة على المناطق التي استولى عليها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية لأن ذلك يستلزم أن يقدم العراق تعهدات بشأن كيفية التجنيد والتدريب، داعيا إلى تعزيز الحرب على داعش حيث قال “إنهم فعلا سريعو الحركة للغاية وعدوانيون ويستغلون كل فرصة تسنح لهم”.
وحث أوباما تركيا على التعاون أكثر في منع تدفق المقاتلين الأجانب، الذين ينضمون إلى الجماعات المتشددة في سوريا والعراق، لا سيما إلى تنظيم الدولة، مؤكدا أن واشنطن تعمل على وقف تجنيد تنظيم داعش للمقاتلين، وعلى تجفيف مصادره.
وقال العبادي في كلمته أمام القمة إن “قوات الجيش، والشرطة، والحشد الشعبي، إلى جانب قوات البيشمركة وأبناء العشائر، حققت انتصارات باهرة خلال الأيام القليلة الماضية، في بيجي والثرثار، وتتقدم بقوة في الأنبار وباقي الجبهات”.
ويطالب العبادي الأمريكيين بالخروج من دائرة الوعود إلى الفعل والمساعدة الجدية على تسليح القوات الحكومية لمواجهة التنظيم المتشدد.
الميليشيات الشيعية تنتقم في بيجي من هزائمها في الأنبار
أقدمت الميليشيات الشيعية المنضوية تحت ما يعرف في العراق بالحشد الشعبي على تفجير عدة مساجد سنيّة وحرق بساتين تابعة لسكان قرى في بيجي من محافظة صلاح الدين دخلتها تلك الميليشيات بعد استعادتها من سيطرة تنظيم داعش.
وتأتي تلك الأعمال التي أصبحت سمة لصيقة بتحرك الميليشيات عبر المناطق العراقية بمثابة استعادة لما كانت أقدمت عليه في مناطق أخرى من حرق وتخريب لدور العبادة ومساكن المدنيين والاستيلاء على الممتلكات العامة والخاصة.
وكان سكان مناطق أخرى في ذات المحافظة ضمن أحدث ضحايا الميليشيات خصوصا بعد اقتحام مركزها، مدينة تكريت، ومسارعة عناصر من الحشد الشعبي لنهب وحرق الدور والمتاجر في المدينة المعروفة بثراء سكانها، كما امتدت عمليات النهب إلى أقضية أخرى حتى وصل الأمر إلى إشهار إحدى الميليشيات السلاح في وجه قوات الأمن عند محاولة نهب معرض للسيارات في قضاء بلد.
وكانت منطقة جرف الصخر الواقعة بجنوب العاصمة بغداد من أولى المناطق التي استردت من تنظيم داعش بمساهمة الميليشيات الشيعية وتعرض سكانها، وغالبيتهم من السنّة، لاعتداءات متعدّدة شملت حرق بيوتهم ونهب ممتلكاتهم.
وما تزال مناطق في محافظة ديالي استردت بدورها من داعش تتعرض لاعتداءات أوسع نطاقا من قبل الميليشيات الشيعية تشمل الخطف والقتل، ويذهب البعض حدّ تصنيفها كمحاولة لإخلاء المحافظة الواقعة على الحدود من إيران من سكانها السنة وجعلها محافظة شيعية بشكل كامل.
وتعتبر اعتداءات الميليشيات في بيجي بمثابة إنذار شديد لسكّان محافظة الأنبار التي يجري التحضير لحرب ضروس ستدور على أرضها وبمشاركة فاعلة من الميليشيات الشيعية ويُخشى أن تتحوّل إلى مستنقع للانتقام الطائفي كون المحافظة نقطة ارتكاز أساسية لتنظيم داعش، وأهلها موضع اتهام دائم من قبل قادة الميليشيات باحتضان التنظيم ودعمه خصوصا بعد أن بايعت بعض الشخصيات العشائرية مؤخرا زعيمه أبوبكر البغدادي بشكل صريح.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية أمس عن مصدر أمني عراقي قوله إن عناصر من كتائب حزب الله ودرع الولاية من الحشد الشعبي فجروا جامع الحمزة في قرية الحجاج الذي بناه نواب ومسئولون في الحكومة وعدة مساجد سنية أخرى في حاوي قرية البوطعمة.
وأضاف المصدر أن هذه العناصر قامت بحرق بساتين كروم مثمرة بحاوي البوطعمة والبوحجاج، مشيرا إلى أن شجارا حصل بين أبناء القريتين وعناصر من الميليشيات ما استدعى تدخل أبومهدي المهندس الرجل الثاني في قيادة الحشد الشعبي الذي قال “هؤلاء مندسون وسوف نعاقبهم”.
وإلقاء التبعة على “مندسين” لتبرئة الميليشيات من الجرائم بحق المدنيين بات أمرا مألوفا ومخرجا معتادا، لتجنّب الانتقادات التي توجّه لتلك التشكيلات الطائفية.
وكان نقل عن المهندس ذاته تهديده لسكان مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ووصفها بـ“رأس الأفعى”، قائلا “إننا سنتوجه إلى تحرير مدينة الفلوجة رأس الأفعى من كل الدواعش فيها”، الأمر الذي يضاعف المخاوف على سكان المدينة الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش وظلت بين الحين والآخر موضع استهداف بقصف عشوائي يوقع ضحايا بين المدنيين.
وما يجري منذ أشهر من عمليات عسكرية في بيجي بشمال محافظة صلاح الدين، انتهت مؤخرا بسيطرة القوات الأمنية والميليشيات على المدينة، على صلة مباشرة بالعملية العسكرية التي يجري التحضير لها في محافظة الأنبار، حيث ستمكّن السيطرة الكاملة على محافظة صلاح الدين من تأمين جبهة عريضة سيتم دفعها نحو الغرب باتجاه الأنبار وهو ما تم الشروع فيه بشكل عملي عبر قضاء سامراء.
وما يضاعف المخاوف بشأن حدوث مجازر على خلفية طائفية في الأنبار أن الميليشيات الشيعية لا تكتفي بالمشاركة في الحرب إلى جانب القوات المسلّحة النظامية، بل تتولى أدوارا قيادية في الحرب واتخاذ القرارات بشأنها.
وعلى أساس تلك المخاوف خاضت شخصيات سياسية عراقية ورجال عشائر صراعا سياسيا وإعلاميا طيلة الأسابيع الماضية لإثناء حكومة حيدر العبادي عن إشراك الميليشيات الشيعية في معركة الأنبار والتعويل على الجيش والشرطة وأنباء العشائر في استعادة المحافظة من يد تنظيم داعش، إلاّ أن ضغوط دوائر النفوذ الشيعي على صناع القرار في بغداد تمكنت في الأخير من فرض الحشد الشعبي طرفا أساسيا في معادلة الحرب في الأنبار.
ودافع وزير الداخلية محمد سالم الغبان المنتمي لمنظمة بدر التي تمتلك ميليشيا مسلّحة من أقوى الميليشيات العاملة حاليا تحت راية الحشد الشعبي، مجدّدا على دور الميليشيات في حرب الأنبار قائلا إنّ “الحشد الشعبي هو القوة الأساسية التي تقوم بتحرير المناطق المحتلة”، ومعتبرا “أنه تجربة فريدة وناجحة وضرورة أفرزتها المرحلة”.
ويرى مراقبون أن اعتداءات الميليشيات تؤثر في سير الحرب على داعش في العراق وتؤخر حسمها وتعسر الانتصار فيها، إذ تقلل حماس سكان المناطق التي يحتلها التنظيم للتعاون مع القوات النظامية والحشد الشعبي.
ورغم الجهد الكبير لم يتم التوصل إلى إغلاق أي جبهة بشكل كامل، إذ سرعان ما يعود العنف إلى مناطق تعلن “محررة”. وقتل أمس ستة من عناصر الجيش العراقي والحشد الشعبي في قتال مع عناصر تنظيم داعش بشوارع مدينة بيجي التي سبق أن أعلن عن استعادتها من التنظيم.
التنظيمات المتشددة تتنافس على ضرب الجزائر
أورد موقع سايت الأمريكي، الذي يتابع أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت، أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، أعلن المسئولية عن هجومي الجزائر عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موقع سايت، الذي يتابع أنشطة الجماعات المتشددة على الإنترنت ومقره الولايات المتحدة، إن “تنظيم القاعدة أعلن المسئولية عبر حساب على وسائل التواصل الاجتماعي عن انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب طريق مما أدى إلى مقتل عقيد في الجيش الجزائري وإصابة اثنين آخرين الأسبوع الماضي، كما أعلن التنظيم أيضا المسئولية عن هجوم أدى إلى مقتل أربعة من كتيبة مراقبة في منطقة بالقرب من باتنة على بعد 500 كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة.
ونقل الموقع عن تغريدة على حساب تويتر لإحدى الجماعات الجهادية “تمكن مجاهدو الأوراس (منطقة تضم باتنة) من استهداف عربة عسكرية بعبوة ناسفة أسفر تفجيرها عن هلاك عقيد”.
وكانت الصحف تحدثت عن مقتل العقيد جراء انفجار قنبلة يدوية الصنع فيما كان يقود عملية تمشيط بحثا عن العناصر التي قتلت أفراد الحرس البلدي.
وذكرت صحيفة الوطن الأحد أن الجيش قبض على تسعة أشخاص متهمين بـ”تقديم الدعم اللوجستي للمجموعة الإرهابية الناشطة في الجبال المحيطة بمدينة باتنة”.
ومند بداية هذا العام قتل 59 إسلاميا مسلحا في عمليات للجيش الجزائري بينهم 25 في عملية واحدة في البويرة على بعد 100 كيلومتر شرق الجزائر.
وما زالت المخابرات وأجهزة الأمن الجزائرية تعتقد على نطاق واسع أن قيادة التنظيم المتشدد تحتمي بالجبال شرقي العاصمة في منطقة تسمى “مثلث الموت” بسبب نشاط المتشددين الإسلاميين فيها خلال الحرب الأهلية.
وينشط أيضا فصيل جند الخلافة الذي انشق عن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي ليبايع تنظيم الدولة الإسلامية. ولكن القوات الخاصة التابعة للجيش قتلت 25 من مقاتلي جند الخلافة في كمين الشهر الماضي وبينهم الزعيم الجديد للتنظيم.
ويشن الجيش الجزائري عمليات مكثفة ضد الجماعة المنشقة منذ أواخر العام الماضي، حين خطفت سائحا فرنسيا وذبحته في وقت كان يتجول في التلال شرقي العاصمة.
ويتم الإعلان بين الحين والآخر عن حدوث هجمات في الجزائر ويعتبر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أكثر الجماعات النشطة غير أن عناصر بايعت الدولة الإسلامية كثفت من نشاطاتها في المدة الأخيرة.
وتناقلت الصحف المحلية في الجزائر مؤخرا نجاح الأجهزة الأمنية المختصة من إحباط مخطط لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” كان يستهدف شخصيات واختطافها وتنفيذ عمليات إرهابية استعراضية، ضد مراكز أمنية في الجزائر العاصمة.
وقد حصلت مصالح الأمن وفقا لصحيفة الخبر على هذه المعلومات بعد العملية النوعية التي نفذتها، الشهر الماضي، وقضت خلالها على نحو 25 إرهابيا بمنطقة البويرة.
وقضت عملية البويرة على أهم خلية تتبع لداعش وتتكون من 25 عنصرا وصف بالإرهابي كما مكن السلط من استرجاع وثائق تتعلق بمخططات نواة “جند الخلافة”.
ويتضمن المخطط جمع شتات الجماعة وإيجاد مناطق تحرك ونفوذ، بعد الضربة الموجعة التي تلقوها نهاية ديسمبر الماضي ببومرداس.
ووفقا للصحيفة نفسها كان التنظيم ينوي تنفيذ مخطط إرهابي، في محاولة منه للتموقع بالجزائر، من خلال التحضير لكراء وشراء شقق ببعض أحياء العاصمة من قبل أشخاص يتم تجنيدهم ولا يثيرون أي شكوك لدى مصالح الأمن، والتحضير لتجنيد عناصر بالأحياء الشعبية الفقيرة.
وكشفت المعلومات التي استقتها مصالح الأمن، أن التنظيم المتشدد كان يخطط لاختطاف شخصيات سياسية أو أبنائهم، وابتزاز السلطات بهم بالمطالبة بالإفراج عن بعض رءوس الجماعات الإرهابية المعروفة في الجزائر أو البلدان المجاورة.
وتتضمن مخططات الجماعة أيضا تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية باستهداف منشآت أمنية معروفة بالعاصمة الجزائرية تمكنها من استغلالها إعلاميا.
"العرب اللندنية"
حزب "صالح" يرحب بالمحادثات اليمنية في جنيف
رحب حزب الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتحالف مع الحوثيين، والذي يحظى بولاء قسم كبير من القوات اليمنية المسلحة، بالمحادثات التي ستعقد في جنيف برعاية الأمم المتحدة، إلا أنه لم يتلق بعد دعوة للمشاركة فيها.
وأكد الناطق الرسمي لحزب المؤتمر الشعبي العام في بيان على موقع الحزب "على موقف المؤتمر المرحب بعقد مؤتمر جنيف لإجراء مشاورات بين المكونات السياسية اليمنية دون شروط مسبقة لأي منها وبحسن نية برعاية الأمم المتحدة".
وقال المتحدث، إن الحزب "لم يتلق دعوة رسمية" حتى الآن للمشاركة في المحادثات، وبالتالي لم يقرر بعد من سيمثله فيها.
وأضاف المتحدث "أن بعض التفاصيل ما زالت محل بحث وتشاور مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد إسماعيل ولد الشيخ بما يكفل التهيئة لإنجاح اللقاء التشاوري".
وقد وافقت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا وكذلك وافق المتمردون الحوثيون على المشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في 14 يونيو في مدينة جنيف السويسرية.
إيران تعتقل 5 من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي
قال متحدث قضائي اليوم الاثنين، إن السلطات الإيرانية اعتقلت خمسة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بتهم تتعلق بالأمن في أحدث جولات المساعي المستمرة منذ وقت طويل لقمع المعارضين على الإنترنت.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية للأنباء عن المتحدث غلام حسين محسني إجئي "حددت قوات الأمن هوية عدد كبير من أعضاء مجموعة واعتقلتهم، بعدما دأبوا على التحرك ضد الأمن ودعوا لأنشطة غير قانونية على وسائل التواصل الاجتماعي".
وقال إن المعتقلين حتى الآن خمسة، وإن آخرين قد يلحقون بهم في إطار العملية نفسها.
وشددت السلطات الإيرانية الرقابة على الإنترنت، منذ أن استخدم ناشطون شبكات التواصل الاجتماعي لتنسيق احتجاجات ضخمة مناوئة للحكومة في 2009.
قطر ترحب باستئناف جلسات الحوار الوطني الليبي
رحبت دولة قطر باستئناف جلسات الحوار الوطني الليبي تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة ومبعوثها لدى ليبيا برناردينو ليون، المنعقدة اليوم في مدينة الصخيرات المغربية.
ودعت وزارة الخارجية في بيان لها اليوم كافة الأطراف الليبية إلى استقبال مسودة الاتفاق السياسي الليبي التي قدمتها بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا بروح إيجابية بناءة والوصول عن طريق الحوار إلى توافق بهدف إنهاء الانقسام وتشكيل حكومة وحدة وطنية تمثل كافة الشعب الليبي بما يحقق تطلعاتهم ويحفظ لليبيا سيادتها ووحدة أراضيها.
وأعربت الخارجية في بيانها عن أملها في أن يسهم ذلك في تكوين مستقبل آمن ومستقر ومزدهر في ليبيا، خاصة في ظل التحديات الحالية .
"الشرق القطرية"