زيارات الإخوان المتكررة تفقد واشنطن ثقة القاهرة/ إفتاء مصر: داعش ذبح 100من مقاتليه حاولوا الهروب/ شيخ "ولاية سيناء" يطلق صورايخ على مطار تستخدمه قوات حفظ السلام في سيناء
الأربعاء 10/يونيو/2015 - 09:31 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربياً وعالمياً بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأربعاء الموافق 10-6-2015.
التحقيق مع شيخ "الشرنوبية" بسبب "الفانلة والشورت"
عبدالحميد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية
طالب عدد من مشايخ الطرق الصوفية، المشيخة العامة برئاسة عبد الهادى القصبي، بالتحقيق مع عبدالحميد الشرنوبي، شيخ الطريقة الشرنوبية، الذى اتهموه بإهانة التصوف، خلال حديثه مع الإعلامى سيد على فى قناة «العاصمة».
واستضاف سيد علي، كلا من الشرنوبي وعبدالله الناصر حلمي، منسق اتحاد القوى الصوفية، للحديث عن وضع الطرق الصوفية الحالي، لكن شيخ الشرنوبية وجه ما وصفه الكثيرون بأنه إهانات وتعديات بالقول، إلى بعض المشايخ صغار السن، واصفا إياهم بأنهم «مشايخ بشورت وفانلة وعاملين دماغ فى شعرهم».
وهاجم الشرنوبى المجلس الأعلى للصوفية وعضوه الممثل عن الأزهر الدكتور أحمد عمر هاشم، رافضا الرد على أسئلة بعض المتصلين المتعلقة بالشأن الصوفى، قائلا: «أنا جئت لأتحدث فى أشياء بعينها ولن أجيب عن أى شيء آخر».
واضطر الإعلامى إلى إنهاء الحلقة، موجها رسالة للنظام بقوله: «إذا كنتم تعولون على الطرق الصوفية لسد فراغ الإخوان والسلفيين، فلتنسوا هؤلاء الناس ولتعتمدوا على أنفسكم».
وعلمت «البوابة» أن عدة مشايخ تواصلوا مع القصبي، لمطالبته باتخاذ موقف من الشرنوبي، وإلا سيكون لهم رد فعل آخر، إذ قال محمد عصام شمس، شيخ الطريقة الأحمدية المرازقة، إن ما حدث لا يجوز بأى صورة، ويجب أن يكون للمشيخة رد عليه، بالتحقيق مع الشرنوبى وحلمى اتساقا مع قرارها السابق بأنها المعبر الوحيد عن الطرق ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمساءلة.
وأضاف شمس لـ«البوابة» أن المشيخة لا بد من أن تحقق من جهة أخرى، فى مضمون الحلقة التى تعد إهانة للصوفية وللمشايخ، متسائلا: «كيف لشيخ طريقة كبير فى السن أن يخرج على الفضائيات ويتحدث عن مشايخ يرتدون الشورت؟»، مضيفا: «هل سيحاسبنى الشرنوبى أو يراقبنى فى بيتي؟ يجب التحقيق فى هذا الكلام الذى أظهرت الصوفية بمظهر غاية فى السوء».
ومن جانبه اتهم مصطفى زايد، منسق «ائتلاف الطرق الصوفية»، المشيخة العامة بأنها تكيل بمكيالين، إذ إنها فى الوقت الذى حاسبته فيه على حديثه للإعلام باسم مجموعة من الشباب المتصوف الذى يطالب بالإصلاح، تسكت حتى الآن على الشرنوبى الذى تحدث من دون تصريح، وبشكل لا يليق بصوفية مصر.
وفى هذا السياق، وصف الشرنوبى مطالب التحقيق معه بأنها «كلام فارغ ليس له أى معنى، فلا يوجد أى سبب للتحقيق معي، كما أن القصبي، شيخ المشايخ، يعلم بظهورى قبل البرنامج بعدة أيام، ووافق على ذلك، وكان يعرف الموضوعات التى سأتحدث فيها».
وأضاف الشرنوبى لـ«البوابة»، أنه ظهر بصفته أحد مشايخ الطرق الصوفية، ومن ثم فلا يجوز مقارنته بمصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، الذى اعترض الجميع على حديثه للإعلام لأنه «غير ذى صفة» على حد تعبيره.
وأكد شيخ الشرنوبية تمسكه بكل كلمة قالها فى البرنامج، منوها بأنه لم يذكر اسم شيخ بعينه ولم يهن أحدا بعينه، وإنما تحدث بوجه عام عن «مشايخ الكاجول والشورت»، وقال إن «هؤلاء لا يجوز أن يطلق عليهم لفظ شيخ حتى لغويا، فالشيخ هو من تجاوز الخمسين من العمر».
(البوابة)
مؤتمر القاهرة و «فوبيا» الإخوان
في المؤتمر الثاني للأحزاب السورية، جمعت مصر في القاهرة أكثر من 150 معارضاً سورياً، بينهم أعضاء سابقون في «الائتلاف الوطني» يحضرون بصفتهم الشخصية، كما حضر الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان. المؤتمر تبنى «ميثاقاً وطنياً سورياً»، استناداً إلى مؤتمر جنيف الأول القائم على تأسيس هيئة حكم انتقالي بصلاحيات تنفيذية كاملة. ووفق المنظمين السوريين لمؤتمر القاهرة، فإن تجمع المعارضة الجديد سيكون مستعداً للتفاوض مع النظام السوري، وكل المواضيع ستكون مطروحة بما فيها مصير الرئيس بشار الأسد، فضلاً عن احتواء العسكريين المعتدلين المنضوين حالياً في الجيش السوري.
وزير الخارجية المصري سامح شكري نفى في كلمته أمام المؤتمر ما تردد من أن القاهرة تبحث عن «كيان معارض بديل» لـ «الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية»، على رغم أن «الائتلاف» قاطع رسمياً مؤتمر القاهرة، بسبب رفض الحكومة المصرية مشاركة كوادر منه بسبب انتمائهم إلى جماعة «الإخوان المسلمين»، لهذا اتهم مؤتمر القاهرة بأنه يهدف إلى إطاحة «الائتلاف الوطني السوري» واستبداله بتجمع آخر. لكن حضور أحمد العاصي الجربا قلل من أهمية هذا الاتهام، إضافة إلى أن هوية المشاركين والميثاق المطروح في المؤتمر الذي يستند إلى «فصل الدين عن الدولة»، سيفرضان واقعاً سياسياً جديداً، من دون اللجوء إلى إقصاء متعمد لأطراف في المعارضة. مصر تبحث عن مصالحها في الحل السياسي المحتمل للأزمة السورية، وهذا حقها. لكن اختزال جهدها في دعم حل سياسي في سورية، بمواجهة فرع «الإخوان المسلمين» في ذلك البلد العربي المأزوم، سيزيد من مشاكلها الداخلية، وسيعاود تكرار أخطاء سابقة على الساحة السورية، ويفضي إلى فشل المؤتمر وإضعاف دور مصر الإقليمي، وهي تدرك هذا، أو لعلها كذلك.
خلاصة مؤتمر القاهرة الثاني لما يسمى المعارضة السورية: رفض الخيار العسكري واعتماد الحل السياسي كمخرج نهائي للحل. هدفان عظيمان طال انتظارهما. لكن التصريحات السلبية لبعض المنظمين السوريين للمؤتمر عن قطر والسعودية وتركيا، وضع شكوكاً حول إمكان تنفيذ بنود ذلك المؤتمر. صحيح أن حضور أحمد العاصي الجربا، رئيس «الائتلاف الوطني السوري» السابق، مؤشر إلى رضا، وإن شئت، قبول سعودي، بمبدأ المؤتمر، وربما التماهي مع نتائجه وتطوراته، لكن، ماذا عن تهميش دور تركيا وقطر؟
لا شك في أن العلاقات المتوترة بين القاهرة من جهة، وأنقرة والدوحة من جهة أخرى، سيضعف احتمالات نجاح مؤتمر القاهرة، بل ربما ساهم المؤتمر في تصعيد جديد على الساحة السورية.
الأكيد أن دخول مصر بقوة في حل الأزمة السورية مهم ومطلوب، لكن الدور الإقليمي لمصر يجب أن يتخلص من «فوبيا الإخوان». وبغير هذا سيصبح مؤتمر القاهرة زيادة على أعباء الشعب السوري، وتحريضاً على مزيد من الخلافات بين أحزاب ما يسمى المعارضة السورية.
(الحياة اللندنية)
الأحزاب المصرية تلتقي الأحد لبحث القائمة الموحدة.. واتجاه للتنسيق في الفردي
قررت الأحزاب السياسية المصرية عقد جلسة تشاورية موسعة على مائدة مستديرة يوم الأحد المقبل، لمناقشة مبادرة تشكيل القائمة الوطنية الموحدة، التي دعا إليها الرئيس عبدالفتاح السيسي. كما اتفقت الأحزاب أمس على تشكيل جمعية عمومية فيما بينها.
وقالت الأحزاب في بيان لها أمس، إنه من المقرر أن يمثل كل حزب برئيسه خلال الجلسة أو من يفوضه مباشرة لمناقشة الآليات المقترحة لتنفيذها، والتنسيق على المقاعد الفردية، للوصول إلى برلمان قادر على تحقيق متطلبات المرحلة مع بداية الجمهورية الثالثة، في إطار حرص الأحزاب والقوى السياسية على تغليب المصلحة الوطنية العليا للبلاد في هذه المرحلة الدقيقة في حياة الأمة.
وأشار المهندس أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، إلى أنه تم تأجيل اجتماع الأحزاب السياسية الذي دعا إليه الحزب أمس، لأسباب تنظيمية. ولفت قرطام، ل«الخليج»، إلى أن الأحزاب ستناقش خلال اجتماع الأحد، وضع آلية واضحة لتشكيل قائمة موحدة من عدمه، مضيفاً أنه من الوارد عدم التمكن من تشكيل القائمة ليظل كل حزبً داخل قوائمه الانتخابية، لافتاً إلى أن اجتماع الأحزاب سيتطرق إلى إمكانية التنسيق على المقاعد الفردية في بعض الدوائر الانتخابية، بجانب فكرة التكتلات الحزبية أو اندماج لبعض الأحزاب السياسية.
وبشأن اعتراض بعض الأحزاب على توجيه حزب المحافظين دعوة إلى حزب النور، قال قرطام: «ليس من حق أي أحد أن يقصي حزباً شرعياً موجوداً على الساحة السياسية لا تتعارض برامجه مع الدستور أو القانون». وأكد السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في بيان له أمس، أن الحزب ليس طرفاً في أي قائمة موحدة يتم إعدادها، كما أنه ليس طرفاً في أي دعوة لتشكيل قائمة موحدة، لافتاً إلى أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار من الهيئة العليا للحزب، سوى قرار الانضمام إلى قائمة في حب مصر.
(الخليج الإماراتية)
السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق
أمريكا تبيع «الإخوان».. الخارجية الأمريكة ترفض مقابلة وفد الجماعة.. وخبراء: نجاح لسياسة مصر الخارجية.. «هريدي»: اعتراف كامل من أمريكا بـ «30 يونيو».. و«بدر»: حفاظًا على العلاقات مع مصر
وجهت الإدارة الأمريكية ضربة غير متوقعة للتنظيم الدولى لجماعة الإخوان الإرهابية، وذلك عن طريق رفض وزارة الخارجية الأمريكية مقابلة وفد الجماعة، حيث ذكرت وكالة "رويترز" أن نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جيف راثكى قال إن الإدارة الأمريكية لن تعقد أي لقاء مع أعضاء وفد الإخوان.
وأضافت "رويترز" أن التوترات تعكس الصدام بين رغبة الدبلوماسيين الأمريكيين على التعامل مع كل الأطياف السياسيين في مصر، وعلى النقيض الخوف من إغضاب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
فما يرى خبراء أن رفض وزارة الخارجية الأمريكية مقابلة وفد جماعة الإخوان، نجاح لسياسة مصر الخارجية، واعتراف كامل بـ «30 يونيو».
نحتاج لسياسة مصر
قال السفير جمال بيومي، أمين عام اتحاد المستثمرين العرب، إن رفض وزارة الخارجية الأمريكية، مقابلة وفد جماعة الإخوان، يعتبر نجاحا لسياسة مصر الخارجية، وتصحيحها الصورة المغلوطة التي ينشرها التنظيم الدولي.
وأضاف بيومي، لـ «فيتو»، أن تحرك الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر تحركا إيجابيا نحو العلاقات المصرية، ما يؤكد نجاح سياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي في الخارج، مطالبا الدولة بالاستمرار في بناء المؤسسات واستكمال خارطة المستقبل.
حفاظًا على العلاقات
كما يرى السفير نبيل بدر، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن قرار رفض وزارة الخارجية الأمريكية، مقابلة وفد جماعة الإخوان الإرهابية، يؤكد على حرص الولايات المتحدة الأمريكية على علاقاتها مع مصر.
وأضاف بدر، أن من مصلحة العلاقات بين مصر وأمريكا، عدم التناقض في التصرفات الرسمية الأمريكية، خصوصًا لأن جماعة الإخوان تناور لتخريب تلك العلاقات.
الاعتراف بـ 30 يونيو
وأضاف السفير حسن هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن رفض الولايات المتحدة الأمريكية استقبال وفد إخواني خلال الفترة الأخيرة يدل على تغيير جذري تجاه ثورة 30 يونيو والاعتراف الكامل بها.
وأوضح هريدي، أن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية عن رفض الإدارة استقبال الإخوان رسالة واضحة للعالم بتغير المواقف تجاه الجماعة.
(فيتو)
داليا زيادة الناشطة الحقوقية
قصة مساعى الإخوان الفاشلة للقاء مسئولين أمريكيين.. الجماعة أرادت التنصل من بيان الكنانة والعقاب الثورى والمطالبة باستمرار المساعدات الأمريكية لهم.. وداليا زيادة: قدمنا وثائق للخارج توضح جرائم التنظيم
يعد فشل الإخوان فى لقاء الإدارة الأمريكية هو الأول بعد زيارتين سابقتين، كان آخرها فى فبراير الماضى، كما جاء هذا الرفض بعد تبنى الجماعة مباشرة لبيان نداء الكنانة التحريضى . وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، إن الجماعة سعت خلال الفترة الماضية إلى لقاء عدد من مسئولى الإدارة الأمريكية لشرح حقيقة موقفهم من بيان نداء الكنانة، عبر إرسال وفد تضمن عددا من أعضاء المجلس الثورى التابع لجماعة الإخوان فى تركيا لواشنطن للمرة الرابعة للقائهم من جديد.
الإخوان تفشل فى لقاء الإدارة الأمريكية
وقالت مصادر مقربة من جماعة الإخوان إن الوفد كان يريد إبلاغ الإدارة الأمريكية أنه يتنصل من أفعال مجموعات العقاب الثورى، والمقاومة الشعبية، بعد إعلان شباب الجماعة تبينهم بشكل رسمى للعنف، وإعلانها تبنى بيان نداء الكنانة الذى وقع عليه 160 شيخا من المقربين للجماعة. وأوضحت المصادر أن التنظيم كان يريد تجديد طلبه للإدارة الأمريكية بسرعة التدخل لوقف تنفيذ الأحكام التى صدرت ضد محمد مرسى وجماعة الإخوان خلال الفترة الماضية، بجانب مناقشة دعوات أطلقتها بعض الشخصيات العربية التى تدعو للتسوية.
ضربة كبرى للتنظيم
ومن جانبه قال، هشام النجار، الباحث الإسلامى إن علاقة الدول بالتنظيمات بحسب طبيعة الواقع السياسى هى علاقة غير شرعية هشة ولا تدوم، حيث تبحث الدول عن مصالحها الدائمة والكبرى مع الدول ومؤسساتها التى تمثلها. وأضاف النجار لـ"اليوم السابع"، أن رفض الإدارة الأمريكية لقاء الإخوان ضربة أخرى مؤثرة خلال مدى زمنى قصير بعد الضربة التركية عقب خسارة حزب العدالة والتنمية الأغلبية البرلمانية، وجاءت مباشرة عقب عجز الإخوان فى إفشال زيارة السيسى لألمانيا. وأوضح النجار أن فشل الإخوان فى الخارج متوقع لسبب منهجى أصيل، وهو أن نجاح أى تيار سياسى إنما يتحقق انطلاقاً من خياراته الوطنية وإنجازاته الكبرى فى بلده، واعتماد الإخوان على نفوذ التنظيم الدولى والقيادات الهاربة كان رهاناً فاشلاً منذ البداية، واليوم بعد المستجدات والتطورات الأخيرة يتحول التعامل مع ملف الإخوان فى الخارج من دبلوماسى إلى أمنى ومخابراتى خاصة بعد الإعلان الواضح عن تبنى العنف، متابعا: "تنظيم يعلن ذلك بوضوح لا تتعامل معه الولايات المتحدة من خلال دبلوماسيتها إنما من خلال أجهزة مخابراتها، وهذا من السهل اكتشافه بتتبع تاريخ علاقة الولايات المتحدة مع مختلف التنظيمات والكيانات سواء إسلامية أو غير إسلامية".
تقديم وثائق تثبت أن الإخوان جماعة إرهابية
فيما قالت داليا زيادة الناشطة الحقوقية، المنسق العام للحملة الشعبية لإدراج الإخوان جماعة إرهابية دوليًا، إن القرار الأمريكى خطوة ممتازة تضاف للتحذيرات التى أطلقتها بعض مراكز الأبحاث هناك وإعلانهم رفضهم للقاء الجماعة أو ممثليها. وأوضحت أن هذه الخطوة جاءت نتيجة للجهود التى بذلت طوال الفترة الماضية لتوضيح الصورة للأمريكين، وإثبات أنهم يستحقون أن يطلق عليهم جماعة إرهابية نظراً لدعمهم الصريح للعنف وتحريضهم عليه وممارسته، بالإضافة للمجهود المبذول على المستوى الرسمى واستدعاء الخارجية المصرية للسفير الأمريكى وتحذيره من خطورة لقاء جماعة إرهابية كان له أثر. وتابعت "الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابى دولى زارت أمريكا فى مارس الماضى، والتقينا مسئولين كبار وأعضاء بالكونجرس والخارجية، وأعربنا عن استيائنا على لقائهم بالإخوان وقدمنا لهم وثائق تثبت أنهم تنظيم إرهابى يستهدف ليس فقط أمن مصر لكن أمن أمريكا أيضا".
(اليوم السابع)
زيارات الإخوان المتكررة تفقد واشنطن ثقة القاهرة
السلطات المصرية تستدعي السفير الأميركي في القاهرة للتعبير عن احتجاجها لزيارة مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المحظورة إلى واشنطن.
استدعت الحكومة المصرية السفير الأميركي في القاهرة للتعبير عن امتعاضها من زيارة شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في مصر لواشنطن لحضور مؤتمر أهلي، وفق مصادر مطلعة.
ورغم ما قيل عن تحسن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأميركية، إلا أن زيارات وفود الإخوان المتكررة لواشنطن ولقاءاتها بمسؤولين أميركيين، تثير توجس القاهرة وريبتها من الدور الأميركي الذي لطالما اعتبرته حليفا استراتجيا في السابق.
وقال مصدر، مشترطا عدم الكشف عن هويته، إن مسؤولين أميركيين لا يعتزمون لقاء المجموعة رغم أنهم اجتمعوا مع شخصيات إخوانية أثناء زيارتها لواشنطن في يناير الماضي.
وامتنع المصدر عن تحديد متى استدعت الحكومة المصرية السفير الأميركي ستيفن بيكروفت، وسط معطيات تؤكد أن ذلك حدث في الأيام القليلة الماضية.
وطلبت مصر الاجتماع لتوضيح عدم رضاها عن تعاملات أميركية مع جماعة الإخوان المسلمين.
وتعد مصر جماعة الإخوان تنظيما إرهابيا على خلفية أعمال العنف التي شهدتها البلاد بعد عزل الجيش للرئيس الإخواني محمد مرسي في الثالث من يونيو 2013 على إثر هبة شعبية طالبت بإنهاء حكمه.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جيف راتكه التأكيد ما إذا كانت السلطات المصرية قد استدعت بيكروفت أو ما إذا كان مسؤولون أميركيون سيلتقون شخصيات إخوانية تزور واشنطن قائلا للصحفيين إنه على علم بتقارير وسائل الإعلام عن مثل هذه الزيارة، لكن “ليس لدي أي اجتماعات لأعلنها”.
وأضاف أن سياسة الولايات المتحدة تبقى التواصل مع أناس من مختلف الطيف السياسي في مصر.
وتواترت منذ بداية العام الحالي زيارات الوفود الإخوانية للولايات المتحدة الأميركية بدعم واضح من تركيا التي استغلت علاقاتها مع مسؤولين أميركيين في محاولة لإعادة إحياء المشروع الإخواني في مصر.
(العرب اللندنية)
إفتاء مصر: داعش ذبح 100من مقاتليه حاولوا الهروب
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الافتاء المصرية أن الانضمام إلى جماعات العنف والتكفير هو طريق ذو اتجاه واحد، حيث لا تسمح تلك التنظيمات لمن انضم إليها بالانفصال عنها أو العودة إلى وطنه، ولا يكون أمام الأفراد هناك إلا القتال حتى الموت، أو المخاطرة بالهروب من التنظيم، وهي مخاطرة قد تكلف الإنسان حياته.
وأشار المرصد إلى أنه تم بالفعل رصد قيام تنظيم داعش بإعدام وذبح عدد من المقاتلين التابعين للتنظيم بعدما حاولوا العودة إلى دولهم، حيث قام التنظيم بالتنكيل بهم، وقتلهم بأبشع الطرق وأكثرها وحشية كي يكونوا عبرة لغيرهم ممن يسعون إلى الهروب من التنظيم.
وقال إن التنظيم قام مؤخرًا بإعدام 100 مسلح من مقاتليه الأجانب بتهمة الخروج عن التنظيم، ومحاولة الهروب من مدينة الرقة شمال سوريا، بالإضافة إلى فرض قيود على حركة المقاتلين، ومنع التنقل بين المناطق إلا بإذن من القيادات العليا للتنظيم، وهو الأمر الذي يؤكد أن الطريق إلى "داعش" هو طريق اللاعودة.
وأوضح المرصد أن انضمام الكثير من الشباب إلى التنظيم جاء بفعل الانخداع بالمسميات والشعارات التي يرفعها وتنطلي على عدد من ضعاف العلم والعقل، الذين سرعان ما يكتشفوا حقيقة داعش وأفعاله الإجرامية وزيف الشعارات التي يرفعها قادة التنظيم لتوظيفها في تحقيق مصالح الجماعة الإرهابية وجني المكاسب، إلا أن الخروج وقتها من التنظيم يشكل مخاطرة غير محمودة العواقب قد تكلف الإنسان رقبته.
إلى ذلك، أضاف المرصد أن الكثير ممن كتب لهم النجاح في الهروب من جحيم التنظيم الإرهابي رووا قصصا كثيرة عن ممارسات التنظيم وحقيقته التي يحاول إخفائها تحت دعاوى الخلافة والجهاد وحلم الدولة الإسلامية، والتي لا تختلف كثيرا عن جماعات الجريمة المنظمة "المافيا" التي تسعى وراء تحقيق المكاسب وجني الأرباح وسرقة ونهب ثروات ومقدرات الشعوب كالنفط والآثار وبيعها بأثمان بخس لتجنيد مزيد من المقاتلين وتحقيق المزيد من المكاسب والنفوذ.
ودعا المرصد المسلمين عمومًا، والشباب على وجه الخصوص، إلى إدراك خطورة هذا التنظيم وعواقب التعاون معه أو الانضمام إليه، وحقيقة ما يدعيه من خلافة لا تمت للإسلام بصلة، أو دولة إسلامية لا تحارب إلا المسلمين، أو تطبيق شريعة لا تستند إلى أبسط قواعد الفهم والاستيعاب لنصوص الكتاب والسنة، فالطريق إلى تنظيمات التكفير لا مجال فيه للتراجع أو الرجوع.
(العربية نت)
شيخ الازهر: الغرب ليس بريئا من توسع "داعش"
وجه شيخ الأزهر أحمد الطيب اتهامات قاسية للغرب بدعم تنظيم "داعش" المتطرف بصورة غير مباشرة، مؤكدا أن التنظيم يعمل على تدمير المنطقة لصالح القوى الكبرى، مشيرًا إلى أن طائرات أميركية تلقي أسلحة لمقاتلي التنظيم.
فلورنسا: اعتبر شيخ الازهر احمد الطيب ان الغرب "ليس بريئا" من توسع تنظيم "داعش" المتطرف وله مصلحة في تفتيت المنطقة.
وفي ختام منتدى عقد في فلورنسا في وسط ايطاليا تحت عنوان "الشرق والغرب حوار وحضارة"، وجه شيخ الازهر اتهامات قاسية الى الغرب وخاصة الى الولايات المتحدة، بحسب مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الفرنسية.
ظهور داعش المريب
وبعدما اكد انه يتكلم بصفته "رجلا من الجماهير" باعتبار ان الازهر "ليس مؤسسة سياسية" ويقوم بدور وطني، قال الشيخ احمد الطيب الذي يقوم باول زيارة رسمية الى اوروبا، "ان ظهور داعش بهذا الشكل المفاجئ يجعلنا نبحث في الاسباب العميقة" لهذا الامر.
وتابع شيخ الازهر ان "الرجل في الشارع العربي لا يبرئ الغرب بشكل عام - اميركا او الغرب (متمثلا) باوروبا واميركا من مساعدة داعش".
واضاف ان "السلاح الذي في ايدي داعش اميركي ولم يصنع في العالم العربي ثم ان داعش نشأ نشأة سريعة"، وهذه النشأة بحاجة الى اموال ضخمة، متسائلا عن مصدرها.
الغرب غير جاد
واشار الى ان "الناس في الشرق يقولون ان الغرب غير جاد في مقاتلة" تنظيم الدولة الاسلامية.
ولدعم اقواله تكلم الشيخ احمد الطيب عن قيام طائرات اميركية بانزال اسلحة بالمظلات ثلاث مرات الى مسلحي داعش، مضيفا "قالوا ان الامر حصل عن طريق الخطأ" من دون تقديم تفاصيل اضافية حول الامر.
داعش يعمل لصالح الكبار
وردا على سؤال حول مسؤولية الدول العربية ايضا المتحالفة مع الولايات المتحدة عن نشأة وقوة داعش، اجاب الطيب "لا اعتقد ذلك، لان النظام العالمي يريد الفوضى في منطقتنا وان يقتل الناس بعضهم بعضا"، معربا عن اعتقاده ان تنظيم الدولة الاسلامية يعمل لصالح القوى الكبرى التي لا تريد لهذه المنطقة ان تتطور الى جانب اسرائيل.
واشار شيخ الازهر الى انه لو اراد النظام العالمي اي اميركا والعالم دعم "التضامن العربي المتواجد الآن للقضاء على داعش واخواته لاستطاع ذلك خلال يوم واحد".
وردا على سؤال حول رغبته بلقاء البابا فرنسيس، قال شيخ الازهر "نسعد للقائه". ولفت الى انه لو كان الامر كله بأيدي البابا او قادة روحيين اخرين لكانت الامور وجدت طريقها الى الحل سريعا.
مصر بدأت تتعافى
وردا على سؤال حول الاعتقالات في مصر واحكام الاعدام الجماعية خصوصا في صفوف جماعة الاخوان المسلمين، رفض شيخ الازهر توجيه انتقادات الى النظام في مصر، وقال ان مصر انتخبت رئيسا "والخيار كان ديموقراطيا بالكامل"، مشيرا الى ان "ما يقال عن بعض المشكلات هي امور عادية (...) فقد بدأت مصر تتخطاها وبدأت تتعافى".
داعش يساوي بين المسلمين والمسيحيين
وردا على سؤال حول مصير مسيحيي الشرق الذين يجبرون على ترك منازلهم مع تقدم تنظيم الدولة الاسلامية، قال شيخ الازهر ان هذا التنظيم "قتل من المسلمين اكثر مما قتل من المسيحيين، واذا احصينا ضحاياه يتبين انه عدو العالمين العربي والاسلامي ويعمل ربما سريا على تفتيت العالم العربي".
واعتبر المؤرخ اندريا ريكاردي مؤسسة مجموعة سانت ايجيديو الكاثوليكية التي نظمت لقاء فلورنسا ان هذا اللقاء كان من اهم اللقاءات التي نظمت حول موضوع الشرق والغرب والاسلام والمسيحية.
وتابع "لا يمكن لكل ديانة ان تكون عبارة عن جزيرة. والازهر اخذ المبادرة مع سانت ايجيديو لفتح هذا الحوار بين الديانات والحضارات في فلورنسا عاصمة الانسنة".
(إيلاف)
"الجبهة الوسطية": رفض الخارجية الأمريكية استقبال "الإخوان" ضربة لطموحات الجماعة
الدكتور ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية
أكد الدكتور ياسر سعد، رئيس اللجنة الدينية بالجبهة الوسطية، أن استدعاء الخارجية المصرية للسفير الأمريكي، ستيفن بيكروفت، وإبلاغه رسالة اجتجاح مصرية، على استقبال واشنطن لوفد الإخوان، يؤكد وجود إدارة واعية للأزمة داخل الوزارة، ملمة بالتحديات التي تُجابه الأمن القومي.
واعتبر سعد في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن مثل هذه التصريحات، ترسل رسالة قوية لواشنطن، بأن الأوضاع في القاهرة غدت مختلفة، وإنه لم يعد بالإمكان السكوت على تبني واشنطن لأي خطوات تضر باستقرار مصر .
واعتبر سعد، أن هذه الموقف وما تبعه من رفض الخارجية الأمريكية استقبال وفد الإخوان، قد سدد ضربة قاتلة للجماعة، وأضعف بشدة من موقفهم، وضيق من مساحة المناورة، وهو موقف يدل على التطور الذي تحقق في أداء وزارة الخارجية خلال الفترة الأخيرة.
(البوابة)
«داعش» يقتل رجلاً بعد إجباره على «حفر قبره»
قتل مسحلون في جماعة «ولاية سيناء» التابعة لتنظيم «داعش»، شاباً بعدما أجبروه على حفر قبره. وبثت الجماعة عبر صفحتها على موقع «تويتر» شريطاً مصوراً بعنوان «حرب العقول» ظهر فيه شاب يرتدي زي الإعدام البرتقالي المميز لدى التنظيم، وهو يدلي باعترافات عن «تجنيده من قبل سلطات الأمن للانضمام إلى التنظيم والتجسس على أماكن إخفاء السلاح، وشخصيات قادته»، ثم يظهر وهو في حفرة عميقة حفرها بنفسه، قبل أن يقتله بالرصاص مسلح ملثم، ويهيل عليه التراب.
من جهة أخرى، قالت مصادر أمنية إن مجهولين أضرموا النيران في منزل شرطي في منطقة العبور جنوب العريش، وعندما توجهت قوة أمنية إلى المنزل، وقع تبادل لإطلاق النيران أسفر عن جرح أحد أفراد الأمن بالرصاص، ونُقل إلى مستشفى العريش، فيما فر الجناة عبر منطقة مزارع محيطة بالمنزل.
وقتل طفل وجُرح 3 أشخاص أمس إثر سقوط قذيفة مجهولة المصدر على منزل في قرية أبو العراج في جنوب الشيخ زويد. ولم يتسن تحديد مصدر القذيفة.
(الحياة اللندنية)
مقتل 5 تكفيريين في سيناء
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، مقتل 5 تكفيريين من تنظيم أنصار بيت المقدس في حملة عسكرية موسعة، نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية، حيث تمكنت قوات الصاعقة من مداهمة بؤرة إرهابية بقرية التومة جنوب الشيخ زويد، ووقعت اشتباكات عنيفة مع العناصر التكفيرية، أسفرت عن مصرع 4 من التكفيريين كما قتلت الخامس أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة بجوار الطريق الدولي، العريش- رفح، بمنطقة جرادة. وأضافت المصادر أنه تم ضبط 58 تكفيرياً ومشتبهاً ومطلوباً، وحرق وتدمير مزرعتين تابعتين للعناصر التكفيرية.
أعلنت مصادر أمنية رفيعة المستوى بشمال سيناء، مقتل 5 تكفيريين من تنظيم أنصار بيت المقدس في حملة عسكرية موسعة، نفذتها قوات الجيش بالتعاون مع الشرطة المدنية، حيث تمكنت قوات الصاعقة من مداهمة بؤرة إرهابية بقرية التومة جنوب الشيخ زويد، ووقعت اشتباكات عنيفة مع العناصر التكفيرية، أسفرت عن مصرع 4 من التكفيريين كما قتلت الخامس أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة بجوار الطريق الدولي، العريش- رفح، بمنطقة جرادة.
وأضافت المصادر أنه تم ضبط 58 تكفيرياً ومشتبهاً ومطلوباً، وحرق وتدمير مزرعتين تابعتين للعناصر التكفيرية.
من ناحية أخرى، قتل الطفل يسري محمد سلامة، إثر سقوط قذيفة صاروخية مجهولة على منزل الأسرة في جنوب الشيخ زويد، كما أصيب الأطفال أحمد محمد سلام، 5 سنوات، وشقيقه سلام، 6 سنوات، وسلام عواد سلام، سنتان، بشظايا متفرقة، وتم نقلهم لتلقي العلاج بمستشفى العريش العام.
(الخليج الإماراتية)
مركز أمريكي يفضح تركيا.. أنقرة تحمي الإخوان.. مصر وسوريا وليبيا في حرب باردة مع «أردوغان».. و«الإرهابية» تزعم دعم الغرب لها ونسوا حرق الكنائس واستهداف المسيحيين بشكل منظم
وصف مركز جيت ستون الأمريكي، تركيا بأنها حامي جماعة الإخوان، مشيرا إلى أن سوريا ومصر وليبيا جميعهم في حرب باردة مع تركيا بدرجات متفاوتة ويتهمونها بدعم الإخوان والإرهابيين.
دعم تركيا للإرهاب
وأشار جيت ستون إلى أن تركيا تنفي دعمها للإرهاب، وتدعي أن الإخوان مثل حماس وعنصر ديمقراطي في الحياة السياسية، لكن الإخوان في غصون 24 ساعة فقط في 13 أغسطس عام 2013، دمروا 52 كنيسة في مصر خلال فترة حكم المعزول محمد مرسي.
جرائم الإخوان
وخلال حكم مرسي قام الإخوان بالعديد من الحوادث الموثقة التي من بينها الهجوم والخطف وعمليات التعذيب للعشرات وإن لم يكن المئات من المسيحيين عقب الإطاحة بمرسي، وكانت مذابح الإخوان ضد المسيحيين في مصر تدار بمنهجية ولم نسمع حينها الزعيم التركي رجب طيب أردوغان ينتقد أي حادث ارتكبه الإخوان إلا أنه وقف وبصوت عال يدين الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد الإطاحة بمرسي.
قضية ساخنة
وأوضح جيت ستون، أن مصر قضية ساخنة في السياسة التركية، لأن الإخوان يلقون دعما قويا في تركيا ويعد الإسلاميون في تركيا والإخوان بمثابة إخوة.
ولفت جيت ستون، إلى أن المتحدث باسم أردوغان، إبراهيم كالين، هدد أن الشرق الأوسط سيغرق في الاضطرابات إذا تم تنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد قيادات الإخوان، لكنه أمر مضحك على أساس أن الشرق الأوسط منطقة سلام كامل وستتعرض للخطر، فالآلاف من القتلي في الشرق الأوسط يوميا وهو في حال اضطراب.
منطق لعوب
وردا على المنطق اللعوب لأنقرة، قال مسئول مصري في القاهرة "إن مصر لم تفاجأ من تصريحات تركيا"، مضيفًا أن النظام الحالي في تركيا هو انعكاس لأفكار جماعة الإخوان الإرهابية.
الدعم من المسيحيين
وأضاف جيت ستون، أن الإخوان يسعون للحصول على الدعم الدولي لوقف عمليات الإعدام في مصر ويزعمون أن المجتمع الدولي الذي أغلبه مسيحيين يدعم الإخوان ولكنها مرافقة كبيرة لسعي الإخوان للحصول على الدعم من المسيحيين لوقف دعم قادتها، وهم استهدفوا المسيحيين بشكل جماعي في مصر منذ 3 سنوات.
(فيتو)
مفاجأة.. داعشى يغزو "واتس آب" ويضيف المستخدمين عشوائيا ويدعوهم للانضمام للتنظيم.. إسلاميون وجهاديون سابقون: يعتمدون على هاكرز أجانب تستخدم تقنيات حديثة لتحريض الشباب.. ويؤكدون: يستجيب لهم ضعاف العقول
فوجئ عدد من مستخدمى تطبيق "واتس آب"، بدخولهم فى "جروب" تمت إضافتهم عليه بدون معرفتهم، وعليه شخص بدأ دعوة المنضمين إلى الجروب لما أسماه بـ"الجهاد"، ونصرة تنظيم "داعش" الإرهابى. بدأ "الداعشى" بإرسال صور علم التنظيم الإرهابى، وصورة عليها شخص ملثم وهو يجرى عملية ذبح لأسير، ويدعو المتواجدين للتواصل عبر جروب الـ"واتس آب" لإرسال الصور والفيديوهات.
داعشى يغزو "واتس آب" ويضيف المستخدمين عشوائيا ويدعوهم للانضمام
وفوجئ كل من انضموا للجروب من وجودهم وسط تلك الدعوات من ذلك الشخص، الذى واصل إرسال صور، أحدها مكتوب عليها "وعادت الخلافة الإسلامية، هلموا إلى أرض الخلافة"، فجاء رد أحد المتواجدين: "هو إيه ده حد يفهمنا"، إلا أن الشخص واصل إرسال مجموعة من الصور حملت خريطة انتشار "داعش". وبدأ الشخص إرسال صورا تحمل علم "داعش" الأسود، وصور عن الحياة تحت حكم التنظيم، مكتوب عليها "أسواق الصاغة فى مدينة الموصل"، وصورة أخرى مكتوب عليها "شروط الحجاب الشرعى من شارع النجفى بنينوى"، فضلا عن نشيد صوتى يدعو للجهاد. وجاء رد فعل الموجودين بالجروب، بتسجيل خروجهم، ليتوقف بعد ذلك الشخص عن الإرسال، إلا أنه ادعى بأن أحد الأشخاص هو من أضافه إلى الجروب.
التنظيم يعتمد على هاكرز أجانب تستخدم تقنيات حديثة لتحريض الشباب
من جانبه قال نبيل نعيم، القيادى الجهادى السابق، إن داعش تمتلك فريقا إلكترونيا كبيرا معظمهم من روسيا، وهم شخصيات هاكرز على أعلى مستوى يقومون باختراق العديد من الحسابات والأجهزة الإلكترونية. وأضاف القيادى الجهادى السابق لـ"اليوم السابع"، أن تنظيم داعش يعتمد على تلك المجموعات بشكل كبير لضم شباب وعناصر جديدة للتنظيم، حيث يخاطبهم من خلال استخدام التقنيات الجديدة، لافتا أن لجوئهم إلى تقنية "واتس آب" خطوة جديدة يسعى من خلالها التنظيم لتحريض مزيد من الشباب لارتكاب العنف.
من سيستجيب لهم ضعاف العقول
فيما أوضح عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن استخدام داعش لتقنية "واتس آب" يثبت وبقوة انهم اتباع الولايات المتحدة الأمريكية لتغير العقول لصالحهم، واستخدامهم لهذه التقنية، حيث أن عددهم وإمكاناتهم العلمية والمادية لا تسمح بذلك، موضحا أن التنظيم يوهم أنصاره أن لديهم استقرارا ولا يوجد أزمات بنزين أو أزمة فى العلاج وأنه من الصعب أن يجدوا دولة بها استقرار الآن. وأكد "الحطاب"، أن استخدام هذه التقنية سيكون له تأثير على الشباب الجاهل بدينه، قليل العلم، والذى ينظر إلى القوة والسيطرة وليس الحق والعلم، موضحا أنه ربما تستفيد الجماعات التكفيرية من هذه التقنية لإرسال بعض افرادها للتدريب للاستفادة منهم فى المستقبل.
(اليوم السابع)
"ولاية سيناء" يطلق صورايخ على مطار تستخدمه قوات حفظ السلام في سيناء
غالبا ما يعلن تنظيم "ولاية سيناء" مسؤوليته عن الهجمات ضد الشرطة والجيش في سيناء
أطلق مسلحون متشددون صورايخ باتجاه مطار "الجورة" في سيناء وهو مطار تستخدمه قوات حفظ السلام الدولية، بحسب مصادر أمنية مصرية.
وأعلن تنظيم "ولاية سيناء" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن الهجوم عبر حسابات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
وأضافت المصادر الأمنية أن الهجوم لم يسفر عن سقوط قتلى.
ولم تتضح تفاصيل الهجوم إذ أن بعض المصادر الأمنية أكدت سقوط صواريخ داخل المطار في حين قالت مصادر أخرى أنها سقطت خارجه، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ويشن متشددون هجمات ضد أهداف للجيش والشرطة في شمال سيناء ومناطق أخرى بالبلاد، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص أغلبهم من رجال الجيش والشرطة.
وغالبا ما يعلن تنظيم "ولاية سيناء" الذي كان يعرف سابقا بتنظيم "أنصار بيت المقدس" قبل انضمامه لتنظيم "الدولة الإسلامية" مسؤوليته عن تلك الهجمات.
ويشن الجيش المصري عمليات عسكرية واسعة في سيناء لمواجهة ما يصفها بجماعات تكفيرية وإرهابية وإجرامية.
وتشهد سيناء منذ سنوات نشاطا مسلحا لجماعات وعناصر إسلامية. وتصاعدت وتيرة الهجمات منذ إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي بعد احتجاجات شعبية واسعة على حكمه.
(BBC)
مؤتمر القاهرة.. المعارضون السوريون يتفقون على خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي
اتفق المعارضون السوريون في ختام اجتماع لهم في القاهرة الثلاثاء 9 يونيو/ حزيران على "خارطة طريق لحل سياسي تفاوضي" للأزمة في سوريا مستندة إلى اتفاق جنيف.
وأصدر المؤتمر وثيقة بعنوان "خارطة الطريق للحل السياسي التفاوضي من أجل سوريا ديموقراطية" تنص على "استحالة الحسم العسكري (للنزاع) وكذلك استمرار منظومة الحكم الحالية التي لا مكان لها ولا لرئيسها في مستقبل سوريا".
وجاء في الوثيقة أنها تتضمن "آليات تنفيذ عملية قابلة للتحقق وقادرة على الانتقال إلى تسوية سياسية غايتها تغيير النظام بشكل جذري وشامل".
وتتابع الوثيقة أن "الحل السياسي التفاوضي هو السبيل الوحيد لإنقاذ سوريا" على أن يكون "بين وفدي المعارضة والنظام برعاية الأمم المتحدة ومباركة الدول المؤثرة في الوضع السوري".
وتشير إلى نقل كل "الصلاحيات التشريعية والتنفيذية" لـ "هيئة حكم انتقالي" وتشكيل حكومة انتقالية ومجلس أعلى للقضاء ومجلس وطني عسكري انتقالي.
وتدعو الوثيقة إلى "أن تلتزم كل الأطراف المتفاوضة بوقف الأعمال العسكرية وإطلاق سراح المخطوفين والمعتقلين لدى كل الأطراف" و"السماح بعودة جميع السياسيين المعارضين المقيمين في الخارج من دون مساءلة أمنية أو قانونية أو سياسية" و"خلق مناخ مناسب في المناطق التي يسيطر عليها كل طرف بما يتيح للسوريين العودة إلى بيوتهم وأماكن عملهم".
وكان رئيس هيئة التنسيق للمعارضة السورية في المهجر ماجد حبو رفض في حديث مقتضب لموقع RT تأكيد صحة الأنباء التي نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين أن المعارضة السورية المجتمعة في القاهرة اختارت الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لتسويق "خارطة طريق" لحل الأزمة السورية، مؤكدا في نفس الوقت أن مؤتمر القاهرة الذي يشارك فيه طيف واسع من المعارضة السورية يجري برعاية مصرية.
هذا وكانت وسائل إعلام قد نقلت عن ممثل هيئة التنسيق الوطنية السورية في القاهرة فايز حسين قوله:"تعاون مصر مع المعارضة السورية أساسي من أجل نجاح خارطة الطريق، التي سيتسلمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، ويعمل على تسويقها محليا وإقليميا ودوليا"، منوها بأن "تنحي بشار الأسد سيتم طرحه على طاولة التفاوض مع النظام عندما يحين وقته".
من جانبه وصف عضو تيار طريق التغيير السلمي فاتح جاموس في حديث لموقعنا، مؤتمر القاهرة بأنه "إقصاء وعزل" للعديد من أطياف المعارضة السورية الداخلية كونه لم تتم دعوتها إليه مثل اللقاء في موسكو الذي وجهت دعواته لجميع أطياف المعارضة السورية، لذا فإنه سيكوم ناقصا وغير كاملا.
واعتبر جاموس تعليقا على سؤال حول رعاية مصر للمؤتمر ونتائجه أن القاهرة هي "وجه إعلامي وسياسي للسعودية" لذا فلا تستطيع أن تكون راعيا حقيقيا وواقعيا للمؤتمر من حيث محاربة الإرهاب وغيرها من المسائل الجدية التي تقف عقبة أمام الحل السلمي في سوريا.
ومع ذلك، نوه المعارض السوري لموقعنا إلى أن "الجبهة" ستقوم بدراسة ما سينتج عن المؤتمر من نقاط، وسيتم "التمييز بين المحتوى والشكل"، مؤكدا في نفس الوقت شعوره العميق ببعد المؤتمر عن الواقع الحقيقي وعن طريق حل الأزمة.
ومن اللافت أن مؤتمر القاهرة جاء هذه المرة بمشاركة واسعة وإن لم تكن شاملة لأطياف المعارضة السورية إذ يشارك فيه ممثلون عن "الائتلاف الوطني السوري" و"هيئة التنسيق الوطنية" والعديد من ممثلي المعارضة السورية.
كما أن زخم المؤتمر كان واضحا بافتتاحه من قبل وزير الخارجية المصري سامح شكري وبحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي ورئيس البرلمان العربي أحمد الجروان.
(روسيا اليوم)
أحمد شمس الدين.. من السلفية للإعدام
«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. كيف حالكم أيها الإخوة.. أُشهد الله أني أُحبكم فى الله.
أُشهد الله أنى تصدقت بعرضى على كل المسلمين.. إنى أحبكم فى الله»، كانت هذه آخر عبارة كتبها أحمد حمدى شمس الدين مرعى، بعدما أطلق على نفسه اسم «أبو حمزة»، والذى أعلن تنظيم «ولاية سيناء» الإرهابى، إعدامه، وبث فيديو يحمل كلمات «اعترف خلاله بالتعاون مع الأجهزة الأمنية للإيقاع بقيادات الإرهاب فى سيناء».
أحمد حمدى شمس الدين مرعى، شاب من قرية دفرية، بمحافظة كفر الشيخ، يبلغ من العمر ٢٢ سنة، ولد عام ١٩٩٣، وحصل على دبلوم فنى صناعى، قبل أن يلتحق بالجماعات الإسلامية، ليختفى بعدها من قريته، قبل أن يعلن تنظيم «ولاية سيناء» إعدامه بالرصاص.
أهالى القرية أكدوا أنهم علموا بنبأ قتله على يد التنظيم الإرهابى، من وسائل الإعلام، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، والتى نشرت فيديو الإعدام على نطاق واسع.
شباب القرية أكدوا أن والدة «القتيل» لم تعلم بإعدام نجلها، حتى ظهر أمس، وخرجت للتسوق بسوق القرية، ورغم ملاحقة نظرات الأهالى لها، إلا أن أحدًا لم يجرؤ على إخبارها بإعدام نجلها، كما رفض والد القتيل الخروج من المنزل. وأكد محمد. م، مزارع من أهالى القرية: «إن القتيل هو الأخ الأكبر يليه شقيقه محمود ١٨ سنة، ثم شقيقته ١٣ سنة، ونشأ وسط أسرة ريفية متوسطة الحال، يعمل والده بتجارة المواد الغذائية ووالدته ربة منزل، ويقيم بمنزل الأسرة بمسقط رأسه بقرية دفريه».
يقول «محمد» إن والد القتيل أطلق لحيته منذ سنوات قليلة، لكنه لم يكن مواظبًا على حضور مجالس العلم بالمساجد، وأنه أطلق لحيته بناءً على رغبة نجله (القتيل).
التحق أحمد- كما يقول الجيران- بالدعوة السلفية بالقرية، وكان حريصًا على حضور جلسات مشايخ السلفية بالمحافظة، خاصة الشيخ أبو إسحاق الحوينى، بمسجد ابن تيمية معقل الدعوة السلفية بالمحافظة، ومدينة كفر الشيخ، والشيخ وحيد عبدالسلام بالى، بقرية منشأة عباس، بمركز سيدى سالم، كما كان حريصًا على السفر للقاهرة لحضور دروس الشيخ محمد حسين يعقوب. ويشير أحد أقارب «القتيل «أنه بعد عزل مرسى فى يوليو ٢٠١٣، كان «القتيل» يهاجم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وانقطعت علاقته بالجماعات السلفية، بعدها افتتح مشروع بيع وصيانة أجهزة الكمبيوتر، فيما ابتاع شقيقه الملتحى أيضا «توك توك» للعمل عليه، ويمتلك والده سيارة جامبو قديمة يعمل عليها فى بيع وتجارة المواد الغذائية.
سهام. ف، إحدى أهالى القرية قالت: «انقطعت أخبار أحمد منذ مارس الماضى، ولم يظهر فى القرية، وعند سؤال والدته عليه، أخبرتنى أنه يعمل بالقاهرة وأنها عاتبته على عدم الاتصال بها فأخبرها أن هاتفه مراقب».
وقال سيد. فريد، طالب: «أكد أن القتيل كان يرغب فى السفر للخارج، وأنه حلق لحيته تمهيدًا لدخوله الخدمة العسكرية وأخبرهم أنه سأل المشايخ من السلفيين فأفتوا له بحلق لحيته لدرء المفسدة ثم فوجئوا بعدم التحاقه بالخدمة العسكرية».
ويوضح جيران القتيل أنه كان شخصًا طبيعيًا تمامًا حتى قبل أن يلتحى منذ ٤ سنوات ورفض التوجه للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، كما رفض التصويت فى دستور ٢٠١٤ وقاطع السلفيين برغم مجاورة اللجنة لمنزله.
ونفى «الجيران» أن يكون «القتيل» له ميول عدوانية، مؤكدين أنه كان منفحتًا فى علاقاته الاجتماعية وغير متحفظ، كما يفعل الملتحون.
وقال أحد أبناء قريته رفض ذكر اسمه إن عائلته وعائلة والدته جميعهم مؤيدون للسيسى وإنهم فى حيرة من أمرهم مما حدث، ويطالبون الدولة بالعمل على إحضار جثته لدفنها بالقرية ولا يعرفون كيف سيخبرون والدته ووالده بما حدث وخاصة أن جدته لأمه ما زالت على قيد الحياة.
(البوابة)
الخارجية المصرية تستنكر تقريراً «مسيساً» لـ «هيومن رايتس ووتش» عن حكم السيسي
استنكرت وزارة الخارجية المصرية أمس تقريراً أصدرته منظمة «هيومن رايتس ووتش» واعتبر أن مصر تعيش «جرعة من القمع الذي لم تشهد له مثيلاً منذ عقود». ووصفت الخارجية التقرير الذي صدر لمناسبة مرور عام على انتخاب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بأنه «مسيس ويفتقر إلى أبسط قواعد الدقة والموضوعية».
وقال الناطق باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي أن مضمون التقرير «ليس مستغرباً أن يصدر عن منظمة ليست لديها صدقية، سواء بالنسبة إلى الرأي العام المصري أو لدى الكثير من دول العالم بسبب ما دأبت عليه من ترويج للأكاذيب ومعلومات مغلوطة وليس لها أساس ولا تمت إلى الواقع بصلة استناداً إلى مصادر معلومات غير موثقة وغير دقيقة».
ورأى أن «التقارير غير الموضوعية التي دأبت المنظمة على إصدارها عن مصر منذ ثورة الثلاثين من حزيران (يونيو) (التظاهرات التي سبقت عزل الرئيس السابق محمد مرسي عام 2013) تؤكد بجلاء أن هذه المنظمة تستهدف في شكل مباشر النيل من الشعب المصري وإرادته لتحقيق تطلعاته كلما تقدمت مصر وحققت إنجازات سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي».
وأعرب عن «قناعة الوزارة بأن المنظمة تقوم بدورها بترويج الأكاذيب لتستهدف استقرار البلاد والتشكيك في إرادة الشعب المصري، وذلك من خلال إصدارها لتقارير وبيانات مسيسة، وقيادة حملة ممنهجة ضد مصر»، متهماً المنظمة بأنها «تعمل وفق أجندة تتناقض مع مصالح الشعب المصري».
ورأى أنه «يتضح من ثنايا التقرير أن هذه المنظمة التي تدعي باطلاً دفاعها واحترامها لحقوق الإنسان باعتبارهما الهدف الأساس من عملها، إنما تساند العمليات والممارسات الإرهابية وتدعم كذلك مرتكبي أعمال العنف والترويع، خصوصاً في ضوء صمت هذه المنظمة المريب إزاء العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين العزل الأبرياء ورجال الجيش والشرطة والقضاء».
وكانت «هيومن رايتس ووتش» قالت في تقريرها أمس الأول أن «حكومة (الرئيس عبدالفتاح) السيسي تتصرف كأن مصر تحتاج في سبيل استعادة الاستقرار إلى جرعة من القمع الذي لم تشهد له مثيلاً منذ عقود». ورأت أن «ما يزيد الطين بلة أن الحكومات الغربية التي تغاضت عن حقوق الإنسان في علاقاتها مع مصر في عهد (الرئيس السابق حسني) مبارك تبدو مستعدة لتكرار الخطأ نفسه».
إلى ذلك، نقلت وكالة «رويترز» عن مصادر أن الخارجية المصرية استدعت السفير الأميركي في القاهرة ستيفن بيكروفت «للتعبير عن امتعاضها من زيارة شخصيات من جماعة الإخوان المسلمين إلى واشنطن لحضور مؤتمر أهلي». وأضافت نقلاً عن مصدر أن مسؤولين أميركيين لا يعتزمون لقاء المجموعة رغم أنهم اجتمعوا مع شخصيات «إخوانية» أثناء زيارة إلى واشنطن في كانون الثاني (يناير) الماضي.
ورفضت الخارجية المصرية الرد على استفسارات «الحياة» عن الاستدعاء، وقالت أنها لن تعلق. كما امتنعت مصادر أميركية تحدثت إليها «رويترز» عن تحديد موعد استدعاء السفير، على رغم أن أحد المصادر قال أن ذلك حدث «خلال الأيام القليلة الماضية».
وطلبت مصر الاجتماع مع بيكروفت لتوضيح عدم رضاها عن تعاملات أميركية مع جماعة «الإخوان». وامتنع الناطق باسم الخارجية الأميركية جيف راتكه عن قول ما إذا كانت السلطات المصرية استدعت بيكروفت أو ما إذا كان مسؤولون أميركيون سيلتقون شخصيات «إخوانية» تزور واشنطن، قائلاً للصحافيين أنه «على علم بتقارير لوسائل الإعلام عن مثل هذه الزيارة لكن ليست لدي اجتماعات لأعلنها». وأردف أن سياسة الولايات المتحدة تبقي التواصل مع أناس من مختلف الطيف السياسي في مصر.
وكان الخبير في «معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدني» إريك تراغر كشف في مقال نشره موقع المعهد أن وفداً من جماعة «الإخوان» يزور واشنطن حالياً، ويضم مستشار الرئيس السابق وائل هدارة المقيم في كندا، ورئيسة «المجلس الثوري المصري» الذي شكلته جماعة «الإخوان» في الخارج مها عزام، إضافة إلى الوزير السابق القيادي في «الإخوان» عمرو دراج. ويفترض أن يعقد الوفد لقاءات عامة في رعاية مركز يدعى «مركز دراسة الإسلام والديموقراطية».
وفي كانون الثاني الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية أن مسؤولين في الوزارة اجتمعوا مع مجموعة زائرة من نواب سابقين بينهم أعضاء في حزب «الحرية والعدالة»، الذراع السياسية لـ «الإخوان». ونشر أعضاء في الوفد صورهم داخل الوزارة.
(الحياة اللندنية)
الإفتاء المصرية: الانضمام إلى «داعش» طريق بلا عودة
حذر مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة بدار الإفتاء المصرية، الشباب من الانضمام إلى جماعات العنف والتكفير، لأنه طريق ذو اتجاه واحد، حيث لا تسمح تلك التنظيمات لمن انضم إليها بالانفصال عنها أو العودة إلى وطنه، ولا يكون أمام الأفراد هناك إلا القتال حتى الموت أو المخاطرة بالهروب من التنظيم وهي مخاطرة قد تكلف الإنسان حياته.
وأشار المرصد إلى أنه تم بالفعل رصد قيام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام وذبح عدد من المقاتلين التابعين للتنظيم، بعدما حاولوا الخروج من التنظيم والعودة إلى دولهم، حيث قام بالتنكيل بهم وقتلهم بأبشع الطرق وأكثرها وحشية، كي يكونوا عبرة لغيرهم من مقاتلي التنظيم، ممن يسعون إلى الهروب من صفوفه.
(الخليج الإماراتية)
ياسر فراويلة: الملف الدولي للجماعة «خسر» معركته ضد «الدولة»
ياسر فراويلة، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية
قال ياسر فراويلة، القيادي السابق بالجماعة الإسلامية، إن رفض الخارجية الأمريكية للقاء وفد جماعة الإخوان الإرهابية، دليل آخر على سقوط الجماعة، وأن ملفها الدولي بات ورقة خاسرة.
وأضاف فراويلة لـ"فيتو"، أن الجماعة الإرهابية فشلت في تحقيق مطامع الولايات المتحدة الأمريكية، وعلى إثره لم يعد لهم دور في تنفيذ الأجندة الخارجية، وهو ما يعد طوق النجاة الوحيد للجماعة.
وتابع: "قريبا سنسمع أن أمريكا سلمت قادة الإخوان وأدرجتهم على قوائم الإرهاب".
(فيتو)
اللواء رفعت قمصان
اللواء رفعت قمصان لـ"خالد صلاح": قانون الانتخابات يصدر خلال 10 أيام.. والإخوان ليست فى "عنف الأربعينات".. الجماعات تشترك فى "الحاكمية بجاهلية المجتمع".. ومطمئن لزملائى بأجهزة الأمن فى رصد تحركاتهم
• كل الجماعات الإسلامية تشترك فى مفاهيم رئيسية هى الحاكمية بجاهلية المجتمع • الإخوان ليست فى أقصى صور العنف مثلما كانت فى فترة الأربعينات والخمسينات • النظام السابق سهل لعناصر الإخوان الحصول على السلاح المتطور والثقيل • مطمئن تماما لما يقوم به زملائى بالأجهزة الأمنية من رصد تحركات الإخوان • اللجنة العليا للانتخابات هى صاحبة اكتشاف "عدد الناخبين يفوق السكان" • لن يخلو أى قانون انتخابات فى أى دولة من أن يكون محلا للطعن قال اللواء محمد رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، إنه لا يرى أن إنهاء خدمته من الأجهزة الأمنية التى كانت ترصد تحركات الجماعات الإسلامية، ووضعه فى الشئون المتعلقة بالانتخابات هو إطاحة به كما يرى البعض.
يجب ألا ينخدع المواطن فى الجماعات
وطالب قمصان، خلال حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار"، المواطن، بألا ينخدع فى الأسماء التى تخرج هذه الأيام مثل داعش والإخوان والمجاهدون وحماس، مضيفا: "أقول هذا الكلام بحكم عملى السابق فى رصد الجماعات المتطرفة التى تعاملت معها منذ عام 1981، ومعاصرة القضية الخاصة باغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، وما بعدها من تحركات الجماعة الإسلامية ثم التخصص فى التعامل مع جماعة الإخوان، إلى نقلى من مكانى على يد النظام السابق الذى أصر على إنهاء خدمتى فى العمل الشرطى ووضعى فى شئون الانتخابات".
الجماعات تشترك فى مفاهيم الحاكمية بجاهلية المجتمع
ووصف اللواء قمصان، الجماعات الموجودة على الساحة حاليا، بأنها "برواز" لصورة تحتوى على أربعة أضلاع، بداخلها كل هذه الجماعات المتطرفة، بدءا من أكثرهم سلما كما يعتقد البعض مثل جماعة التبليغ والدعوة التى كانت توجد فى عصر السادات، وكان لها تطورات فى الحياة السياسية فى ذلك الوقت، إلى الأكثر تطرفا مثل الجهاد وغيرها إلى تنظيم القاعدة، موضحا أن كل هذه الجماعات تشترك فى مفاهيم رئيسية هى "الحاكمية بجاهلية المجتمع".
الإخوان ليست فى العنف الذى كانت عليه فى الخمسينات
وأشار "قمصان"، إلى أن جماعة الإخوان ليست فى أقصى صور العنف مثلما كانت فى فترة الأربعينات والخمسينات، والكل يعرف الحوادث التى كانت ارتكبتها فى ذلك الوقت، وعندما رأوا بعد اغتيال السادات أن الاصطدام الرأسى مع السلطة سيفقدهم الكثير، لجأوا إلى تغيير استراتيجياتهم والانتشار الأفقى داخل الاتحادات الطلابية والنقابات العمالية والمهنية التى بدأت تتساقط واحدة تلو الأخرى، والاستعانة بأموال الزكاة التى كانت تأتى من الخارج.
حجم نشاط الإخوان اختلف كليا عن السابق
وكشف عن أن حجم نشاط جماعة الإخوان اختلف كليا عن السابق، موضحا أن عناصر الجماعة حالياً يسعون للحصول على السلاح الذى عمل النظام السابق على القيام بتيسير حصولهم عليه، حيث أصبح السلاح الحديث والمتطور والثقيل فى أيدى أعداد كبيرة من الإخوان.
مطمئن لما تقوم به الأجهزة فى رصد الجماعات الإسلامية
وأكد أنه مطمئن تماما لما يقوم به زملاؤه فى الأجهزة الأمنية من رصد تحركات الجماعات الإرهابية، قائلا: "محدش يقلق بالرغم من أن الأعباء الملقاة على عاتقهم كبيرة جدا، والظروف اللى احنا فيها تحتم علينا أن نتكاتف".
اللجنة العليا للانتخابات
ولفت اللواء محمد رفعت قمصان، مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، إلى أن المسئول الأول عن الانتخابات فى مصر هى اللجنة العليا للانتخابات وفقًا للدستور والقانون، موضحًا أن دوره هو معاونة اللجنة فى أداء عملها، والعمل على التنسيق بين وزارات الدولة المختلفة المعنية ذات الصلة بالعملية الانتخابية، وأيضًا التنسيق مع المنظمات الدولية المختلفة لإتمام هذا الاستحقاق. لجنة تعديل قانون الانتخابات وشدد رفعت قمصان، على أن لجنة تعديل قوانين الانتخابات والتى عكفت على دراسة أحكام المحكمة الدستورية العليا على القانون، أنهت التعديلات وتم إرسالها لمجلس الدولة قسم التشريع للنظر فيها، موضحًا أن القانون على وشك الخروج إلى النور. وأشار إلى أن تأخر إصدار القانون يأتى بسبب التدقيق الشديد فى كل ملحوظة خرجت على القانون أو أخرى قد تخرج عليه بعد صدوره، مضيفًا: "فى خلال أسبوع أو 10 أيام هيخرج القانون". الانتخابات البرلمانية ستنجز نهاية العام الحالى وأوضح مستشار رئيس الوزراء لشئون الانتخابات، أنه قبل نهاية العام الحالى سيتم إنجاز الاستحقاق الدستورى الثالث (انتخابات البرلمان)، مؤكدًا أن هناك مرصدًا إعلاميًا تابعًا لهم يعمل على رصد كل ما ينشر فى وسائل الإعلام عن الانتخابات لرؤية كل الملحوظات التى تخرج على هذا الشأن، موضحًا أن الملحوظة التى خرجت فى الفترة السابقة وقالت أن عدد الناخبين فى بعض الدوائر الانتخابية يفوق عدد السكان فى هذه المناطق ونسبت إلى أحزاب وقوى سياسية، هى فى الأساس اكتشاف اللجنة العليا للانتخابات وفقًا للجداول التى فى يديها. لن يخلو أى قانون بالعالم من أن يكون محل طعن وأشار اللواء محمد رفعت قمصان، إلى أنه لن يخلو أى قانون فى أى دولة من أن يكون محل طعن، لكن هناك بذل كبير للجهود تجاه قوانين الانتخابات البرلمانية المقبلة، وأن اللجنة اتخذت من الاحتياطات والتدابير ما يجعلهم مطمئنين إلى ما قاموا به من عمل داخل قوانين الانتخابات.
(اليوم السابع)