«داعش» يعدم 400 مدني و300 من قوات «الأسد» في تدمر ...."الإخوان" تصدر تعليمات لمليشياتها بنشر الفوضى غدًا... الإرهاب يفشل في تكرار سيناريو "مذبحة الأقصر ....ضبط 37 إخوانيا متهمين في قضايا عنف...
الأربعاء 10/يونيو/2015 - 06:16 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساءاليوم الأربعاء الموافق 10/ 6/ 2015
المصرية لحقوق الإنسان»: 1003 جرائم إرهابية بمصر خلال الربع الأول من 2015
أدان مرصد مكافحة الإرهاب، التابع للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الحادث الإرهابي الذي وقع، الأربعاء، بمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر، إلى جانب إطلاق الرصاص الحي على مجند شرطة في شمال سيناء، ما أدى إلى وفاته.
وذكرت المنظمة، في بيان لها، أن البلاد شهدت خلال الربع الأول من عام 2015 نحو 1003 جرائم إرهابية متنوعة، وأن هذه العمليات تكشف اتجاها للتصعيد ومحاولة تهديد أحد أهم المصادر الاقتصادية السياحية في مصر، كما أن رد فعل الشرطة إيجابى ومهم، وقادر على هزيمة الإرهاب.
وشدد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة، على أن الإرهاب الذي يستهدف المواطنين ومؤسسات الدولة المصرية هو جزء لا يتجزأ من الإرهاب في العالم العربي، مؤكدا أن ذلك يتطلب تعاونا دوليا من أجل مكافحة الإرهاب ورفض كل أشكال التمييز، لا سيما أنه ينطلق من فكر أيديولوجي يسعى لفرض السيطرة على المجتمعات ويحمل أفكارًا عنصرية وجرائم كراهية.
المصري اليوم
"الإخوان" تصدر تعليمات لمليشياتها بنشر الفوضى غدًا
أصدرت جماعة الإخوان تعليماتها اليوم إلى جميع المكاتب الإدارية والمناطق والشعب التابعة لها في القاهرة والمحافظات خاصة قسمى الشباب والطلبة بالنزول غدا الخميس الموافق 11 يونيو للتظاهر استجابة للدعوة الصادرة من حركة 6 أبريل الداعية للتظاهر والعصيان المدنى.
وفور صدور التعليمات من المكتب الإداري الذي يدير الجماعة برئاسة أحمد عبدالرحمن للشباب والطلبة بالنزول للتظاهر غدا استجابة لدعوة حركة 6 أبريل.
أصدر قسم الشباب والطلبة الذي يشرف عليه أيمن عبدالغنى، زوج زهراء، ابنة خيرت الشاطر تعليمات لجميع أعضائه، خاصة المنضمين لمليشيات العقاب الثورى وحركتى عقاب وعصيان وغيرها من المليشيات التابعة للجماعة بالمشاركة بفعالية في مظاهرات الخميس.
وأكد قسم الشباب والطلبة في التعليمات الصادرة عنهما اليوم أن موافقتهما على المشاركة، تنطلق من صميم إيمانها بالمشاركة والإسهام في إنجاح أي عمل جاد ضد السلطة الحالية، ودعا المشرفون على قطاعى الشباب والطلبة التابعين للجماعة كل المجموعات في المحافظات على مستوى الجمهورية بالتعاطي الإيجابي مع دعوة العصيان المدني الصادرة من حركة 6 أبريل، وشددوا على ضرورة التزام الجميع ما أسموه النهج الثوري الحقيقي.
البوابة نيوز
الإرهاب يفشل في تكرار سيناريو "مذبحة الأقصر"..
بعد مرور قرابة 18 عامًا على مذبحة الأقصر التي وقعت في 17 نوفمبر 1997، عاودت التنظيمات الإرهابية استهداف الأماكن السياحية والمعالم الأثرية، بهجوم انتحاري، على معبد الكرنك، صباح اليوم الأربعاء، أسفر عن مقتل 2 من الإرهابيين، وإصابة 5 مدنيين. وأجمع عدد من الخبراء الاستراتيجيين والأمنيين، أن الخسائر الناجمة عن الحادث، تؤكد يقظة الأجهزة الأمنية إذا ما تمت مقارنته بحادث مذبحة الأقصر في التسعينيات، مؤكدين أن أعمال العنف والجرائم الإرهابية في طريقها إلى الاندثار، أمام العمليات الاستباقية التي تشنها الشرطة ضد بؤر الإرهاب والعناصر التكفيريية. مساعد وزير الداخلية السابق: اللجوء لعملية انتحارية دليل على عجز الإرهابيين من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، إن اللجوء لعملية انتحارية، دليل على عجز الإرهابيين وعدم قدرتهم على الدخول ومواجهة قوات الأمن مباشرة، أو من خلال زرع عبوات ناسفة، مشيراً في تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أن محافظة الأقصر مؤمنة بشكل جيد سواء البر الشرقي أو الغربي. وأضاف نور الدين: "جماعة الإخوان بعد أن فشلت في ضرب أبراج الكهرباء والسكك الحديدية والمترو وبدأت تتجه نحو السياحة في تكرار لسيناريو التسعينيات"، موضحا أنهم يستغلون اسم معبد الكرنك العالمي كى يقومون بعملية إرهابية تؤثر على السياحة المصرية. وتابع مساعد وزير الداخلية الأسبق: "جماعات الإرهاب تريد معاقبة الشعب المصري اقتصاديا، وحرمانه من الوفود السياحية، التي تشكل مصدر مهم للاقتصاد". خبير استراتيجى: تفجير "الكرنك" هدفه النيل من "هيبة الدولة" فيما قال اللواء طلعت مسلم الخبير الاستراتيجى، إن مسألة استهداف معبد الكرنك، وراءه هدف أكبر من توجيه ضربة للسياحة فهو استهداف للدولة المصرية وهيبتها، والأمر يختلف عن تفجير الأقصر الأول عام 1997 وأكبر من استهداف بعض السائحين. وأضاف مسلم لـ"اليوم السابع"، أن قتل 2 من الإرهابيين المشاركين في العملية يؤكد أن الشرطة مستعدة وقادرة على التعامل مع هذا النوع من العمليات، لافتا إلى أن هناك فشل في التخطيط الإرهابي والذي بدأ يتخذ أساليب مختلفة عن التي كنا نشهدها بعد 30 يونيو. خالد عكاشة: الإرهاب يسع لضرب السياحة رداً على نجاح زيارة السيسي لـ"ألمانيا" بدوره، قال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمني، إن ما قام به الإرهابيين بمعبد الكرنك ليس جديد فقد فعلوا ذلك في منطقة الهرم منذ أسبوعين، وهذا يؤكد أن الإرهاب يسع لقطع الطريق على تدفق السياح خاصة بعد نجاح زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا. وأضاف عكاشة لـ"اليوم السابع" أن محاولات الإرهاب لضرب السياحة المصرية هي محاولات يائسة ولن ينجحوا في الإضرار بمصر، خاصة مع وجود يقظة أمنية في المناطق السياحة كالأقصر، وظهر ذلك واضحا في نتيجة تفجير اليوم.
اليوم السابع
"الداخلية": ضبط 37 إخوانيا متهمين في قضايا عنف وتحريض
نشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بيانًا يوضح نتائج جهود الأجهزة الأمنية على مستوى الجمهورية، في ضبط العناصر الإرهابية عن يوم 9 يونيو الجاري.
وأوضح البيان، أنه المتابعات الأمنية المكثفة، التي تستهدف ضبط القيادات الوسطى لتنظيم "الإخوان"، والمتهمين في قضايا التعدي على المنشآت العامة والخاصة والتحريض عليها، أسفرت عن ضبط 24 من تلك العناصر.
وفي سياق متصل، أسفرت نتائج الجهود الأمنية لإجهاض مخططات وتحركات عناصر لجان العمليات النوعية بتنظيم "الإخوان"، التي تستهدف قوات الجيش والشرطة والمنشآت الهامة والحيوية، عن ضبط 4 من تلك العناصر.
كما تمكنت الأجهزة الأمنية، من خلال تنفيذ حملات مُكثفة على مستوى بعض المحافظات، من ضبط 9 من العناصر المتطرفة، المطلوب ضبطهم على ذمة قضايا.
الوطن
«داعش» يعدم 400 مدني و300 من قوات «الأسد» في تدمر
ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن تنظيم داعش أعدم ما لايقل عن 400 شخص معظمهم من النساء والأطفال في مدينة تدمر السورية، حيث أكد شهود عيان تناثر الجثث في الشوارع ما يجعلهم أحدث ضحايا للتنظيم الإرهابي الوحشي داعش.
وأشارت الصحيفة إلى قتل داعش ما يقرب من 300 شخص من القوات الجيش العربي السوري، بعد يومين من استيلائها على تدمر، وقتل داعش نحو 500 شخص في مدينة الرمادي بعد استيلائه على المدينة العراقية.
ولفتت الصحيفة إلى أن داعش لم يكتفِ بقتل 400 شخص في تدمر وقام أيضا بتشويه أجسادهم بحجة أنهم تعاونوا مع الحكومة ولم يتبعوا الأوامر، وكان عشرات القتلى من موظفي الدولة وكان من بينهم رئيس قسم التمريض بالمستشفى وقتلوا جميع أفراد أسرته.
وأضافت الصحيفة أن هناك أيضا صورًا مروعة لاستيلاء داعش على قوات الجيش السوري خلال المعارك وسقط بقبضته 20 جنديًّا وأجبروهم على التصوير والركوع أمام الكاميرات وهم يرتدون الزي العسكري.
وأكد محافظ حمص طلال برازي أن مقاتلي داعش ارتكبوا مجازر جماعية في مدينة تدمر بعد استيلائهم عليها، وسيكون هناك انتقام وشيك وعمل عسكري ضدهم قريبًا.
وقال اللورد دانات، الرئيس السابق لهيئة الأركان العامة لـ"ديلي ميل" إنه يشعر بأن الغارات الجوية فشلت في وقف تقدم داعش ودعا البرلمان لمناقشة نشر ما يصل إلى 5 آلاف جندي مشاة.
فيتو
احتلال الموصل .. داعش يحتفل والمحافظ يتذكر السقوط
في يوم الذكرى الاولى لاحتلال تنظيم "داعش" لمدينة الموصل عاصمة محافظة نينوي الشمالية العراقية، يتذكر محافظها الساعات الأخيرة للسيطرة عليها، فيما روى أهلها تفاصيل يومياتهم تحت سلطة التنظيم الذي ارغمهم الأربعاء على الاحتفال بما اسماه يوم "الفتح"، في وقت تم الإعلان عن لجنة عليا لتحرير المدينة ومناطق العراق الاخرى المحتلة.
قد أصدر تنظيم داعش أمرًا يلزم الموظفين والاهالي بتزيين الدوائر الحكومية والشوارع احتفالاً بمرور عام على احتلاله المدينة وسيطرته عليها وسط انتشار كثيف لمسلحي التنظيم في شوارع المدينة، حيث نظم التنظيم الليلة الماضية احتفالية كبرى في فندق نينوي الدولي، الذي غيّر اسمه إلى فندق الوارثين، حيث قام بتوزيع بطاقات دعوة لقادته ومسئوليه لحضور الاحتفالية. وكشف مسئول محلي عن انتشار أنباء غير مؤكدة تداولها قادة التنظيم في الموصل تفيد بأن زعيمه أبو بكرالبغدادي قد يظهر اليوم في أحد مساجد محافظة نينوي اليوم ليلقي خطبة "الفتح والنصر" أو ينشر مقطع فيديو مسجلاً عبر قناة الخلافة المحلية، واذاعة البيان والنقاط الإعلامية المنتشرة في جميع طرقات نينوي.
ومن جهته، يتذكر محافظ نينوي المقال أثيل النجيفي الساعات الأخيرة لاحتلال عاصمة المحافظة الموصل بالقول على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي فيسبوك، واطلعت على نصها "إيلاف" انه في يوم السابع من حزيران (يونيو) عام 2014 أي قبل ثلاثة أيام من الاحتلال "وخلال عملية تسليم الشرطة الاتحادية الموصل لداعش، كانت سلبية قيادة العمليات في معالجة هجوم داعش واضحاً، ولاحظ جميع أهالي الموصل الانسحاب التدريجي غير المبرر وتسليم الساحل الأيمن خطوة تلو أخرى بيد داعش .
ولم تكن قيادة العمليات أو القيادة القادمة من بغداد مهتمة بسلامة المدنيين وكانت خطتهم سحب داعش إلى داخل مدينة الموصل وتمكينهم منها .. ومن ثم قصف المدينة وتدميرها بمن فيها من السكان المدنيين . وخلال اجتماعي مع عبود كنبر (الفريق الركن معاون رئيس اركان الجيش انذاك) وعلي غيدان (الفريق الركن قائد القوات البرية سابقا) والعدد الكبير من كبار ضباط الجيش العراقي (قادة القوت) أخذ الحديث هذا المنحى حيث أن القيادات العسكرية تعتبر كل من بقي في المناطق التي تسيطر عليها داعش مؤيدين له، ويجوز لهم قصفهم وقتلهم مع عوائلهم . لم يهتموا لحديثي الطويل عن أهمية سلامة المدنيين ولم يقبلوا بتوجيه أية رسالة إيجابية لكسب أهالي الموصل. ثم قالوا لي لماذا لايكون موقفك مثل محافظ .... الذي يشجعنا على قصف مدينته وقلت لهم انا لست فلاناً، فأنا لا اقبل اتهامكم لاهالي الموصل بأنهم دواعش ولا اقبل قتل المدنيين الأبرياء . وقلت لهم عليكم اتباع السياقات العسكرية في حرب المدن، وهي سياقات يعرفها كل ضابط محترف" .
ويضيف النجيفي متذكرًا "لاحظ القادة العسكريون أن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس المحافظة كان له موقف مختلف، وهذا ما أوضحه في شهادته امام اللجنة التحقيقية في سقوط الموصل بأنه ساهم في تأشير المناطق التي كان من المقرر أن تقصف بالبراميل المتفجرة بواسطة طيران الجيش. ولهذا عمدت قيادة العمليات على إبعادي عن كل ما يجري من اعمال عسكرية واعتمدت على رئيس لجنة الأمن والدفاع والتواصل مع مجلس المحافظة، وهذا الامر موضح في رسائلي التي بعثتها إلى وزير الداخلية وكالة انذاك عدنان الاسدي، وفي إفادة محمد إبراهيم عضو مجلس محافظة نينوي عن المجلس الأعلى رئيس لجنة الأمن والدفاع" .
وكان تنظيم "داعش" تمكن في العاشر من حزيران (يونيو) عام 2014 من فرض سيطرته على مدينة الموصل واجزاء من محافظة نينوي، فيما تمكن لاحقا من التمدد والسيطرة على مناطق ومدن أخرى في محافظات كركوك وديالى والانبار وصلاح الدين.
الإعلان عن حملة وطنية لتحرير الموصل وبقية المناطق المحتلة
ووتزامنًا مع الذكرى الاولى لاحتلال الموصل، فقد أعلن في بغداد عن تشكيل لجنة عليا للعمل على المساعدة في تحرير المدينة وبقية مناطق العراق المحتلة وهي تضم نوابًا وسياسيين واكاديميين وقانونيين وادباء وناشطين .
ودعت اللجنة في بيان صحافي لها الأربعاء حصلت "إيلاف" على نصه دول العالم وخاصة العربية والمجاورة إلى "دعم العراق في محاربة عصابات داعش، حتى تحرير كل المناطق التي احتلتها، ودحرها كليًا، واستئصالها، والعمل على عدم توفير الفرص مجددًا لعودتها، سواء عبر تجفيف منابع الإرهاب، أو منع الثقافة التكفيرية والباعثة للكراهية والداعية للعنف باسم الدين، أو سد الطريق أمام من يسمون بالجهاديين بالتسلل إلى العراق وسوريا عبر دول مجاورة معروفة وتجفيف جميع المنابع التي تساهم في دعم إرهاب داعش ماديًا وبشريًا، سواء أكان داخل المناطق المسيطر عليها من قبل التنظيمات الإرهابية أم خارج العراق، ومعاقبة من يساهم في دعم الإرهاب".
كما طالبت بضرورة الإسراع في دعم جهود توفير المستلزمات السكنية والاجتماعية والأغذية والأدوية للنازحين داخل العراق والمشاركة الجادة في معالجة الأوضاع النفسية والمرضية للنساء الناجيات من السبي والاختطاف عبر مراكز تأهيلية خاصة بذلك، إضافة إلى المشاركة المسئولة في إنقاذ النساء والأطفال كافة الذين ما زالوا في أسر قوى الإرهاب.
ودعت اللجنة الدول العربية ودول منطقة الشرق الأوسط كافة بإصدار تشريعات مناسبة، تفعّل ما تمَّ إقراره دوليًا من وثائق تقرّ بأنّ ما حصل بالموصل وسهل نينوي وسنجار وتلعفر وديالى وصلاح الدين والرمادي وكركوك بالعراق عمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي وثقافي. إذ يلزم اتخاذ تدابير وإجراءات تعزز ذلك بتشريعات أخرى تقدم مقترفي هذه الجرائم إلى محاكم دولية وتمنع إفلات مرتكبيها من العقاب.
سكان الموصل يروون تفاصيل حياتهم تحت سلطة داعش
ويكشف سكان محليون من مدينة الموصل ثاني أكبر مدن العراق بعد العاصمة بغداد كيف يُمارس تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سلطته على حياتهم اليومية بعد مرور عام على سيطرته عليها، ويؤكدون انهم يعيشون في خوف من التعرض للعقاب وفقًا لتفسير الجماعة المتطرف للشريعة الإسلامية، كما تحدثوا لوكالة السومرية نيوز العراقية عن استعدادات يقوم بها التنظيم في المدينة تحسباً لهجوم القوات العراقية.
وتقول "هناء" إحدى نساء الموصل إن "تنظيم الدولة متزمت بشأن لباس النساء، إذ يجب أن تغطي المرأة كامل جسدها من الرأس إلى اخمص القدم بالسواد". وتضيف "في أحد الأيام شعرت بالضجر في البيت فطلبت من زوجي أن يرافقني إلى الخارج. لم أكن غادرت البيت منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة، بينما كنت أجهز نفسي للخروج قال لي زوجي إنه حتى لو ارتديت الخمار (رداء طويل يغطي شعر الرأس والعنق والأكتاف كليًا لكنه لا يغطي الوجه تمامًا) سأجبر على ارتداء النقاب (الذي يغطي الوجه). صدمت من ذلك وفكرت في البقاء في البيت في تلك اللحظة لكنني في النهاية رضخت".
وتقول "ذهبنا إلى مطعم لطيف على النهر، اعتدنا أن نزوره باستمرار خلال فترة خطوبتنا. وحالما جلسنا قال لي زوجي إن بإمكاني الكشف عن وجهي، فليس ثمة وجود لرجال تنظيم الدولة الإسلامية هنا، والمكان ملتقى للعوائل، وكنت سعيدة في تلبية طلبه، لذا كشفت عن وجهي مع ابتسامة عريضة. ولكن سرعان ما جاء صاحب المطعم ورجا زوجي أن يطلب مني إخفاء وجهي ثانية، لأن مقاتلي التنظيم يقومون بزيارات تفتيش مفاجئة، وأنه سيجلد إذا رأوني بهذه الصورة".
وتشير هناء إلى "قصص أخرى عن جلد رجال لأن زوجاتهم لا يرتدين قفازات في أيديهن، ومنع والدي امرأة أخرى من قيادة السيارة، أما من يعترضون فيهانون ويضربون، استجبنا لطلب صاحب المطعم. وبدأت اتساءل مع نفسي كم بات واقع الحال غارقًا في القسوة والجهل. وعندما غادرنا المطعم رأيت أبًا يبحث عن ابنته التي كانت غارقة في بحر من السواد".
العقوبات علنًا لترهيب الناس
من جهتها، تقول الدكتورة مريم وهي طبيبة نسائية مسيحية "عُرفت بأنني قارئة نهمة ولدي مجموعة كبيرة من الكتب. وواصلت مجموعتي النمو مع مغادرة العديد من الأصدقاء والعوائل للعراق وإرسال كتبهم إلى لأنهم يعرفون أنني لن أغادر البلاد وسأعتني بها". وتضيف "تعرضت لتهديد ومضايقات من "متطرفين سنة" قبل السيطرة على الموصل، لكنني واصلت عملي في توليد النساء من كل الديانات والطوائف. لا أفرق أبدا بين مرضاي وأؤمن أن الجميع يستحقون رعاية متساوية، وعلى الرغم من ذلك، اضطررت للمغادرة مع سقوط الموصل، هربت بجسدي دون أذى لكن روحي بقيت هناك، في المكان الذي تركته: في البيت مع كتبي".
وتابعت مريم تروي حكايتها "بعد انتقالي إلى أربيل، تلقيت أخبارًا صادمة عن مصادرة تنظيم الدولة الإسلامية لبيتي، وتعليمه بحرف (ن) (في إشارة إلى كلمة نصارى التي يستخدمها تنظيم داعش لوصف المسيحيين)، اتصلت هاتفيًا، فورًا، بأصدقائي في الموصل ورجوتهم أن ينقذوا كتبي، ولكن كان ذلك متأخرا. إذ عاودوا الاتصال بي قائلين إن كتب مكتبتي رميت في الشارع. على أن بعض الجيران تمكنوا من إنقاذ بعض الكتب القيمة التي ظلت مخفية".
الى ذلك يقول زياد، وهو شاب من مدينة الموصل، "منذ سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على المدينة، وهو يطبق شرائع الخلافة، كما يسمونها. والجلد هو أقل العقوبات فيها، ويطبق على أشياء بسيطة مثل تدخين السجائر". ويضيف "يعاقب السارق بقطع اليد، ويعاقب الزاني من الرجال برميه من بناية مرتفعة، أما النساء فعقوبتهن الرجم حتى الموت. وتنفذ العقوبات في العلن أمام الجمهور لإرهاب الناس، الذين يجبرون على المشاهدة".
وأشار قائلاً "أعرف العديد من الناس الذين اعتقلهم تنظيم الدولة الإسلامية، البعض منهم من أقاربي. وقتل البعض منهم لأنهم كانوا يعملون في القوى الأمنية، وأطلق سراح البعض الآخر. وقد حكوا لنا قصصًا لا تصدق عن الفظائع التي يرتكبها مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في سجونه، ويفضل العديد ممن خرجوا عدم الحديث. وظلوا صامتين لأنهم مرعوبون من إعادة اعتقالهم إذا تكلموا".
تدريس التلاميذ مبادئ وأهداف التنظيم
إلى ذلك يقول محمد، من أهالي الموصل، "واصل أخي، البالغ من العمر 12 عامًا، الذهاب إلى المدرسة على الرغم من أنها، في الحقيقة، أصبحت تدار من تنظيم الدولة الإسلامية. اعتقدنا أنه لا بديل متوفرًا، وأنه سيتمكن من مواصلة تلقي نوع من التعليم، وسيكون ذلك أفضل من لا شيء". ويضيف "لكنني عدت إلى البيت يوما لأجد أخي الصغير يرسم علم تنظيم الدولة الإسلامية وينشد أحد أشهر أناشيده. ففقدت السيطرة على أعصابي وبدأت بالصراخ عليه".
ويبين "أخذت الرسم منه ومزقته إلى قطع أمامه. فشعر بالذعر وهرب إلى امه باكيًا. لقد حذرته بأن لا يرسم أبدًا هذا العلم ثانية أو ينشد أيًا من أناشيد هؤلاء الناس، وهددته بأنني سأمنعه من الخروج ورؤية أصدقائه وسأتوقف عن الكلام معه". وقال "سارعنا إلى إبعاده عن المدرسة، لأننا نفضل أن لا يتعلم على الإطلاق على أن يتحول إلى واحد من المروجين لتنظيم الدولة الإسلامية، وخلصت إلى أن هدف هذه المنظمة هو زرع بذور العنف والكراهية والطائفية في عقول الأطفال".
ويشير أحمد، وهو من الموصل، إلى أن " تنظيم الدولة الإسلامية يعرف ان الجيش العراقي سيحاول استعادة الموصل، لذا اتخذوا احتياطاتهم. لقد دمروا المدينة بحفر الأنفاق وبناء المتاريس وزرع الألغام الأرضية والقنابل، وملء المدينة بالقناصين، لجعل الأمر صعبًا على الجيش".
قواعد صارمة وأحكام قاسية
التحول في نمط الحياة في الموصل ألقى بظلاله على القوانين والعقوبات.. ويقول زياد وهو محامٍ من نينوي ان "تنظيم الدولة الإسلامية أخذ في تطبيق قوانين الخلافة منذ سيطرته على الموصل، حيث ان أخف عقوبة هنا هي الجلد، والتي يتم تطبيقها بحق من يقومون بأشياء على شاكلة التدخين. وعقوبة السارق هي بتر اليد أما الزاني الرجل فيلقى من فوق سطح مرتفع أما النساء فيتم رجمهن. ويتم تنفيذ العقوبات علنًا بهدف ردع السكان الذين يتم اجبارهم على الحضور والمشاهدة".
ويقول شاب اسمه فؤاد إن جسده لا يزال يحمل آثار الندوب الناتجة عن تعذيبه من قبل التنظيم. فقد داهم مسلحو الدولة الإسلامية منزل أسرته بحثًا عن أخيه ولأنهم لم يجدوه أخذوه هو إلى السجن. ويقول "في السجن تم تعذيبي، ولم يتوقف الشخص المسئول عن تعذيبي إلا عندما انتابه التعب. كان متوترًا أغلب الوقت ولم يكن يستمع إلى ما يقوله السجناء. كان يجلدني بسلك كهربائي. وعندما سلّم أخي نفسه لهم وجدوا أن الاتهامات كاذبة".
روايات متناقضة عن مساعدات يقدمها داعش للسكان
وعلى الرغم من مرور ما يقرب من عام على سيطرة المسلحين الإسلاميين المتشددين على الموصل، فإن الخوف لا يزال يسيطر على سكان المدينة كما يقول محمد الذي ألقي القبض على صديق له لأنه كان يدخن "بالطبع الناس تخاف مسلحي الدولة الإسلامية. نحن نخاف من العقوبات، ومن الجلد".
لكن محمد يعود ويعترف بأن بعض أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية يتسم بالعدل، بل ويتعاطى بشكل مهذب مع من يحكمونهم، مؤكداً في لقاء مع بي بي سي"ليس هناك فساد. لا أعلم لماذا، لكن حقا ليس هناك فساد. فلو ارتكب عضو في تنظيم الدولة الإسلامية جريمة فإنهم يعاملونه مثلما يعاملون باقي السكان". ويرى محمد أن مقاتلي تنظيم “الدولة الإسلامية” الأجانب يطبقون العدل في التعامل مع سكان المدينة "إنهم يديرون المدينة خيرا من سكانها العرب، فهم حصلوا على قسط من التعليم ويتعاملون مع الناس باحترام".
ويشدد محمد على أنهم يقدمون الدعم المالي للعديد من الأسر، وهو ما ينفيه آخرون من سكان المدينة. ويقول محمد "الدولة الإسلامية تدعم الأسر والعائلات بمنحهم أموالاً كل شهر، المبلغ ليس بالكبير، فهو ما يعادل 50 دولارًا شهريًا. كذلك هم يقومون بتنظيم العديد من الخدمات مثل المياه والكهرباء والإنترنت، كذلك يشرفون على توزيع الرز والدقيق والسكر".
لكن المواطنة الموصلية مريم ترى أن الالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية يمثل السبيل الوحيد للمعدمين لتجنب شبح الحاجة..وتقول: "أغلب العائلات غير قادرة على تحمل نفقات الحياة وليس هناك من يساعدهم لذلك التحقوا بداعش من أجل المال. هذه ظاهرة خطيرة لأنها ستدعم من قوة تنظيم الدولة الإسلامية".
ويخشى سكان المدينة من أن الغارات التي تشنها طائرات التحالف الدولي المناوئ لتنظيم الدولة الإسلامية تودي بحياة مدنيين ..وتقول مريم إن “50 في المئة من الغارات تودي بحياة مدنيين، وهذا أمر حتمي لأن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية يختبئون في بيوت المدنيين .
لكن وعلى الرغم من تلك المخاوف، فإن مريم والعديد من سكان الموصل يرغبون بشدة في التخلص من المسلحين الذين يحتلون مدينتهم منذ عام كامل.
ايلاف
الفا لاجىء اضافي يعبرون إلى تركيا بسبب المعارك بين "داعش" والأكراد
أفاد مصدر رسمي تركي ان أكثر من الفي لاجىء هربوا من المعارك بين القوات الكردية وجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في شمال سوريا عبروا الحدود مع تركيا.
واوضح مسئول تركي بين هؤلاء النازحين ال2000 هناك 686 عراقيا غادروا في البداية بلادهم ثم اضطروا بعد ذلك للهرب من سوريا".
ودخل هؤلاء تركيا عبر مركز اكتشاكاليه الحدودي في محافظة شانلي أورفا (جنوب شرق) كما أوضح المصدر نفسه.
وأضاف المسئول ان مع هؤلاء الواصلين الجدد يرتفع عدد اللاجئين الذين استقبلوا على الاراضي التركية منذ بدء المعارك العنيفة في المناطق الشمالية في سوريا إلى نحو تسعة الاف.
وقد شنت القوات الكردية قبل أسبوعين هجوما لكسر الحصار على مدينة عين العرب (كوباني) الواقعة على الحدود التركية السورية وربطها بالقامشلي الحدودية مع العراق، من خلال السيطرة على مركز تل ابيض الحدودي.
وتركيا التي قطعت علاقاتها مع النظام السوري برئاسة بشار الأسد تعد بلد اللجوء الرئيسي للنازحين السوريين الذين يهربون من الحرب في بلادهم. وهي تستقبل اليوم رسميا أكثر من 1,8 مليون سوري وكذلك نحو مئتي الف عراقي.
وأعلنت الحكومة الإسلامية المحافظة في انقرة مؤخرا انها انفقت أكثر من 5,5 مليارات دولار لاستضافتهم وتندد بانتظام بعدم تضامن الدول الغربية بشكل كاف.
النهار
«داعش» يهاجم بالأسلحة والأحزمة الناسفة مقر المجلس البلدي في عامرية الفلوجة
هاجم مسلحون تابعون لتنظيم داعش يرتدون ملابس الشرطة العراقية ويحملون أسلحة رشاشة ويرتدون أحزمة ناسفة مبنى المجلسِ المحلي لناحية عامرية الفلوجة (35 كلم غرب بغداد) أمس. وقال نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، لـ«الشرق الأوسط» إن «ثلاثة انتحاريين حاولوا تفجير أنفسهم داخل مبنى مجلس الناحية، إلا أن القواتِ الأمنيةَ تمكنت من قتلِ أحدهم ومحاصرة الاثنين الآخرين داخل البناية».
وأضاف العيساوي أن المهاجمين «اقتحموا البناية بعد قتل الحراس، وأن المسلحين الانتحاريين فجروا أحزمتهم الناسفة التي كانوا يرتدونها أثناء المواجهات، مما أدى إلى أضرار مادية في بناية المجلس».
بدوره، قال صباح عبد الله عضو المجلس المحلي لعامرية الفلوجة «انتحاريان يرتديان زي الشرطة ويضعان أحزمة ناسفة، قاما بمحاولة فاشلة لاستهداف مبنى المجلس البلدي للناحية بالتزامن مع انعقاد اجتماع للمجلس، لكن قوات الأمن تمكنت من قتلهما».
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن عبد الله، الذي كان في المبنى لحظة الهجوم، أن «الانتحاريين كانا يحملان بنادق كلاشنكوف ومسدسات، وهاجما البوابة الخارجية المؤدية إلى المبنى»، قبل اقتحامه، مضيفا أن عناصر الأمن أطلقوا النار عليهما بعد ذلك، ما أدى إلى مقتلهما قبل تفجير نفسيهما. وأكد قائد شرطة عامرية الفلوجة الرائد عارف الجنابي الهجوم، مشيرا إلى أن القوات الأمنية «فككت الأحزمة الناسفة والوضع الآن تحت السيطرة».
وتضاربت المصادر حول عدد الضحايا الذين سقطوا في الهجوم. ففي حين أكد عبد الله سقوط شرطيين ومدني، قال الجنابي إن شرطيا ومدنيا فقط قضيا لدى إطلاق الانتحاريين النار قبل اقتحام المبنى. بدوره تبنى تنظيم داعش الهجوم، قائلا إن ثلاثة انتحاريين نفذوه.
من جانبه، أعلن خضير الراشد، عضو مجلس ناحية عامرية الفلوجة، عن فرض حظر شامل للتجوال في الناحية. وقال الراشد لـ«الشرق الأوسط» إن «الوضع الأمني في عامرية الفلوجة مسيطر عليه من قبل القوات الأمنية وأبناء العشائر وأن القوات الأمنية استنفرت كافة قواتها تحسبا لعمليات انتحارية مماثلة».
وعامرية الفلوجة تقع على بعد نحو 23 كلم جنوب مدينة الفلوجة وينتمي سكانها في الغالب إلى عشيرة البو عيسى ويبلغ إجمالي عدد سكانها 110 آلاف نسمة. وتطل العامرية على نهر الفرات، في الجهة المقابلة لمدينة الفلوجة، وتمتد العامرية إلى عمق الصحراء مسافة قدرها تسعة كيلومترات. كما أنها واحدة من خمس مدن في الأنبار صمدت أمام هجمات مسلحي «داعش». وقريبًا من ناحية العامرية أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار، بأن القوات الأمنية تمكنت من إحباط هجوم على مقر الفوج الأول بالفرقة، مشيرًا إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر تنظيم داعش. وقال المصدر لـ«الشرق الأوسط» إن «قوة من الفوج الأول التابع لمغاوير الفرقة الأولى تمكنت من صد هجوم لتنظيم داعش على مقرها في مدينة الكرمة 53 كم شرق الرمادي مركز محافظة الأنبار». وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن «مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت بين القوات الأمنية وعناصر تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر التنظيم».
من جانب آخر، أعلن قائد شرطة محافظة الأنبار اللواء هادي رزيج عن إعداد الخطط اللازمة لاستعادة مدينة الرمادي من سيطرة مسلحي تنظيم داعش، مضيفا لـ«الشرق الأوسط» أن «مياه نهر الفرات في قاطعي الحبانية والخالدية شرق الرمادي جيدة ولا يوجد أي ضرر فيها حتى الآن، وأن مسلحي تنظيم داعش لن يستمروا بالسيطرة على سدة الرمادي وناظم الورار كون القوات الأمنية ستستعيدها قريبا». وبين رزيج أيضا أن «رواتب ومستحقات ضباط ومنتسبي شرطة الأنبار التي تأخرت لأربعة أشهر سيتم توزيعها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد انتهاء الإجراءات المتعلقة بتسجيل أسماء الموجودين على الأرض من قبل لجنة من وزارة الداخلية».